الجولة 19
ستوك سيتي "يغتال" فرحة المهول "بثلاثية صادمة"

اغتال ستوك سيتي ضيفه ليفربول وقصمه بثلاثية مقابل هدف في اللقاء الذي جرى على ملعب بريطانيا في ختام مباريات جولة البوكسينج، الأسبوع التاسع عشر للدوري الإنجليزي الممتاز، ليرفع الفريق المُلقب بالبوترز رصيده من النقاط لـ 28 نقطة ويقفز للمركز الثامن، بينما الريدز فقط توقف رصيده عند 25 نقطة وتراجع للمركز التاسع.
أشعل الفريق الضيف المباراة منذ الدقيقة الثانية عندما انطلق السفاح "لويس سواريز" من الجهة اليمنى، إلى أن هرب من شوكروس وأجبره على إعاقته داخل منطقة الجزاء، ليحتسب حكم نهائي كأس العالم "هاوارد ويب" ركلة جزاء..انبرى لها المتخصص جيرارد ونفذها بنجاح ليضع فريقه في المقدمة بعد مرور 4 دقائق فقط.
توقع الجميع أن يفرض ليفربول سيطرته على المباراة كما فعل في يوم السبت الماضي أمام فولهام، إلا أن البوترز رد سريعاً بهدف على طريقته الخاصة، إثر كرة طولية هيأها جونز برأسه لوالترز الذي حالفه التوفيق بسقوط سكرتيل داخل منطقة الجزاء، ليجد نفسه وجها لوجه أمام رينا –المغلوب على أمره، وفي الأخير سدد بسهولة في الشباك.
ولم يُعط رجال توني بوليس منافسهم فرصة للالتقاط الأنفاس، ليأتي الدور على العملاق جونز ليوقع على ثاني الأهداف عن طريق ركنية أرسلها ويلان على رأس مهاجم سندرلاند السابق الذي حولها بأريحية في الزاوية الضيقة وسط حراسة من قلبي الدفاع "سكرتيل وآجير"، ليقلب البوترز الطاولة على رأس المهول بعد مضي 12 دقيقة من عمر المباراة.
وحاول رفاق جيرارد العودة للقاء بالقبض على منطقة الوسط والانتشار الصحيح في الثلث الأخير من الملعب، ونجحوا في خلق عدة فرص كان أخطرها على الإطلاق التمريرة التي أهداها لوكاس لشيلفي داخل منطقة الجزاء، لكن الأخير تسلم الكرة برعونة مبالغ فيها، لتهرب منه وتذهب سهلة في أحضان العملاق البوسني بيجوفيتش.
وظهر نجم الأسبوع الماضي "داونينيج" في الأضواء بهجمة قادها بنفسه من الجهة اليسرى، وفي النهاية أرسل عرضية نموذجية للقائد جيرارد الذي حولها من لمسة واحدة بتسديدة أرضية زاحفة، لكن من سوء حظه مرت بجوار القائم الأيمن لحارس، لينتهي الشوط الأول بتقدم ستوك بهدفين لهدف.
ومع بداية الحصة الثانية، ظهر البديل "رحيم سترلينج" في انطلاقة من الجهة اليسرى إلى أن اخترق منطقة الجزاء، ثم مرر هدية لسواريز الذي سدد بيسره في المرمى، لكن الحظ تخلى عنه وعن ليفربول، وأناب القائم الأيسر عن بيجوفيتش وحرم الضيوف من إدراك هدف التعديل.
وعلى عكس سير اللقاء، تمكن ستوك من إضافة ثالث الأهداف بهدف مشابهة للهدف الأول، وجاء من رمية تماس هيأها –كالعادة- جونز برأسه للمتخصص والترز الذي سدد تسلم الكرة على صدره ثم سدد بوجه قدمه الخارجي صاروخ لم يراه رينا إلى في الشباك، لتتعقد الأمور على رودجرز ورجاله الذين سيطر علىيهم اليأس والإحباط فيما تبقى من اللقاء.
وفي الدقائق الأخيرة حاصر ليفربول مضيفه بحثاً عن تسجيل هدف يُقلص الفارق، لكن بسالة خط دفاع ستوك وتألق حارسهم الذي تعامل بشكل متميز مع أغلب الكرات العرضية، حال دون وصول سواريز ورفاقه للشباك، ليُعلن بعد ذلك الحكم "هاوارد ويب" عن نهاية المباراة بفوز ستوك بثلاثية مقابل هدف يتيم للريدز.
أشعل الفريق الضيف المباراة منذ الدقيقة الثانية عندما انطلق السفاح "لويس سواريز" من الجهة اليمنى، إلى أن هرب من شوكروس وأجبره على إعاقته داخل منطقة الجزاء، ليحتسب حكم نهائي كأس العالم "هاوارد ويب" ركلة جزاء..انبرى لها المتخصص جيرارد ونفذها بنجاح ليضع فريقه في المقدمة بعد مرور 4 دقائق فقط.
توقع الجميع أن يفرض ليفربول سيطرته على المباراة كما فعل في يوم السبت الماضي أمام فولهام، إلا أن البوترز رد سريعاً بهدف على طريقته الخاصة، إثر كرة طولية هيأها جونز برأسه لوالترز الذي حالفه التوفيق بسقوط سكرتيل داخل منطقة الجزاء، ليجد نفسه وجها لوجه أمام رينا –المغلوب على أمره، وفي الأخير سدد بسهولة في الشباك.
ولم يُعط رجال توني بوليس منافسهم فرصة للالتقاط الأنفاس، ليأتي الدور على العملاق جونز ليوقع على ثاني الأهداف عن طريق ركنية أرسلها ويلان على رأس مهاجم سندرلاند السابق الذي حولها بأريحية في الزاوية الضيقة وسط حراسة من قلبي الدفاع "سكرتيل وآجير"، ليقلب البوترز الطاولة على رأس المهول بعد مضي 12 دقيقة من عمر المباراة.
وحاول رفاق جيرارد العودة للقاء بالقبض على منطقة الوسط والانتشار الصحيح في الثلث الأخير من الملعب، ونجحوا في خلق عدة فرص كان أخطرها على الإطلاق التمريرة التي أهداها لوكاس لشيلفي داخل منطقة الجزاء، لكن الأخير تسلم الكرة برعونة مبالغ فيها، لتهرب منه وتذهب سهلة في أحضان العملاق البوسني بيجوفيتش.
وظهر نجم الأسبوع الماضي "داونينيج" في الأضواء بهجمة قادها بنفسه من الجهة اليسرى، وفي النهاية أرسل عرضية نموذجية للقائد جيرارد الذي حولها من لمسة واحدة بتسديدة أرضية زاحفة، لكن من سوء حظه مرت بجوار القائم الأيمن لحارس، لينتهي الشوط الأول بتقدم ستوك بهدفين لهدف.
ومع بداية الحصة الثانية، ظهر البديل "رحيم سترلينج" في انطلاقة من الجهة اليسرى إلى أن اخترق منطقة الجزاء، ثم مرر هدية لسواريز الذي سدد بيسره في المرمى، لكن الحظ تخلى عنه وعن ليفربول، وأناب القائم الأيسر عن بيجوفيتش وحرم الضيوف من إدراك هدف التعديل.
وعلى عكس سير اللقاء، تمكن ستوك من إضافة ثالث الأهداف بهدف مشابهة للهدف الأول، وجاء من رمية تماس هيأها –كالعادة- جونز برأسه للمتخصص والترز الذي سدد تسلم الكرة على صدره ثم سدد بوجه قدمه الخارجي صاروخ لم يراه رينا إلى في الشباك، لتتعقد الأمور على رودجرز ورجاله الذين سيطر علىيهم اليأس والإحباط فيما تبقى من اللقاء.
وفي الدقائق الأخيرة حاصر ليفربول مضيفه بحثاً عن تسجيل هدف يُقلص الفارق، لكن بسالة خط دفاع ستوك وتألق حارسهم الذي تعامل بشكل متميز مع أغلب الكرات العرضية، حال دون وصول سواريز ورفاقه للشباك، ليُعلن بعد ذلك الحكم "هاوارد ويب" عن نهاية المباراة بفوز ستوك بثلاثية مقابل هدف يتيم للريدز.