ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

:: متابعة الدوري الانجليزي premier league موسم 2012-2013 ::

مستوى المتابعه


  • مجموع المصوتين
    2

FBI

كبار الشخصيات
الجولة 19

ستوك سيتي "يغتال" فرحة المهول "بثلاثية صادمة"

242416hp2.jpg

اغتال ستوك سيتي ضيفه ليفربول وقصمه بثلاثية مقابل هدف في اللقاء الذي جرى على ملعب بريطانيا في ختام مباريات جولة البوكسينج، الأسبوع التاسع عشر للدوري الإنجليزي الممتاز، ليرفع الفريق المُلقب بالبوترز رصيده من النقاط لـ 28 نقطة ويقفز للمركز الثامن، بينما الريدز فقط توقف رصيده عند 25 نقطة وتراجع للمركز التاسع.

أشعل الفريق الضيف المباراة منذ الدقيقة الثانية عندما انطلق السفاح "لويس سواريز" من الجهة اليمنى، إلى أن هرب من شوكروس وأجبره على إعاقته داخل منطقة الجزاء، ليحتسب حكم نهائي كأس العالم "هاوارد ويب" ركلة جزاء..انبرى لها المتخصص جيرارد ونفذها بنجاح ليضع فريقه في المقدمة بعد مرور 4 دقائق فقط.

توقع الجميع أن يفرض ليفربول سيطرته على المباراة كما فعل في يوم السبت الماضي أمام فولهام، إلا أن البوترز رد سريعاً بهدف على طريقته الخاصة، إثر كرة طولية هيأها جونز برأسه لوالترز الذي حالفه التوفيق بسقوط سكرتيل داخل منطقة الجزاء، ليجد نفسه وجها لوجه أمام رينا –المغلوب على أمره، وفي الأخير سدد بسهولة في الشباك.

ولم يُعط رجال توني بوليس منافسهم فرصة للالتقاط الأنفاس، ليأتي الدور على العملاق جونز ليوقع على ثاني الأهداف عن طريق ركنية أرسلها ويلان على رأس مهاجم سندرلاند السابق الذي حولها بأريحية في الزاوية الضيقة وسط حراسة من قلبي الدفاع "سكرتيل وآجير"، ليقلب البوترز الطاولة على رأس المهول بعد مضي 12 دقيقة من عمر المباراة.

وحاول رفاق جيرارد العودة للقاء بالقبض على منطقة الوسط والانتشار الصحيح في الثلث الأخير من الملعب، ونجحوا في خلق عدة فرص كان أخطرها على الإطلاق التمريرة التي أهداها لوكاس لشيلفي داخل منطقة الجزاء، لكن الأخير تسلم الكرة برعونة مبالغ فيها، لتهرب منه وتذهب سهلة في أحضان العملاق البوسني بيجوفيتش.

وظهر نجم الأسبوع الماضي "داونينيج" في الأضواء بهجمة قادها بنفسه من الجهة اليسرى، وفي النهاية أرسل عرضية نموذجية للقائد جيرارد الذي حولها من لمسة واحدة بتسديدة أرضية زاحفة، لكن من سوء حظه مرت بجوار القائم الأيمن لحارس، لينتهي الشوط الأول بتقدم ستوك بهدفين لهدف.

ومع بداية الحصة الثانية، ظهر البديل "رحيم سترلينج" في انطلاقة من الجهة اليسرى إلى أن اخترق منطقة الجزاء، ثم مرر هدية لسواريز الذي سدد بيسره في المرمى، لكن الحظ تخلى عنه وعن ليفربول، وأناب القائم الأيسر عن بيجوفيتش وحرم الضيوف من إدراك هدف التعديل.

وعلى عكس سير اللقاء، تمكن ستوك من إضافة ثالث الأهداف بهدف مشابهة للهدف الأول، وجاء من رمية تماس هيأها –كالعادة- جونز برأسه للمتخصص والترز الذي سدد تسلم الكرة على صدره ثم سدد بوجه قدمه الخارجي صاروخ لم يراه رينا إلى في الشباك، لتتعقد الأمور على رودجرز ورجاله الذين سيطر علىيهم اليأس والإحباط فيما تبقى من اللقاء.

وفي الدقائق الأخيرة حاصر ليفربول مضيفه بحثاً عن تسجيل هدف يُقلص الفارق، لكن بسالة خط دفاع ستوك وتألق حارسهم الذي تعامل بشكل متميز مع أغلب الكرات العرضية، حال دون وصول سواريز ورفاقه للشباك، ليُعلن بعد ذلك الحكم "هاوارد ويب" عن نهاية المباراة بفوز ستوك بثلاثية مقابل هدف يتيم للريدز.​


 

The_SMB

كبار الشخصيات
اشكرك اخي نواف
الملفت بهذه الجولة فوز مانشستير يونايتد .... اكثر من مرة الثواني الاخيرة تنقذه من خسارة النقاط
تحياتي
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 20

مانشستر يونايتد يطوي صفحة 2012 بفوزٍ صعب على بروميتش

242864hp2.jpg

حافظ مانشستر يونايتد المتصدر على فارق النقاط السبع التي تفصله عن أقرب مطارديه مانشستر سيتي بعد فوزه الثمين على ضيفه ويست بروميتش ألبيون بهدفين دون رد في المباراة التي أقيمت على ملعب أولد ترافورد ضمن المرحلة الـ20 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وافتقد مانشستر يونايتد لخط هجومه الأساسي بالكامل بغياب واين روني للإصابة، حيث اعتمد فيرجسون على الياباني شينجي كاجاوا في نفس دوره، في حين فضل عدم الدفع من البداية بالثنائي روبن فان بيرسي وخافيير تشيشاريتو ومنح الفرصة لداني ويلباك.

وعلى الرغم أن المحاولة الهجومية الأولى في المباراة كانت لصالح الضيوف بتسديدة من دورنس، لكن مانشستر يونايتد ترجم أولى محاولاته بهدف مبكر في الدقيقة 9 من اختراق لأشلي يونج على الراوق الأيسر ليلعب كرة مشتركة (وان تو) مع كاجاوا لتصل في الأخير ليونج الذي لعب كرة عرضية حولها مدافع ويست بروميتش ماكولي بالخطأ في شباك فريقه.

جاء الهدف بمثابة صدمة كبيرة للاعبي ويست بروميتش خاصة أنه جاء من أول هجمة تقريبًا، ولجأ الفريق الضيف إلى الحذر والتكتل الدفاعي، بينما كثف اليونايتد من هجماته كي يستغل حالة الارتباك في صفوف الفريق المنافس، وكاد داني ويلباك أن يُعزز تقدم الشياطين بالهدف الثاني في الدقيقة 17 بعد أن كان شبه منفردًا بالحارس بن فوستر الذي تعامل بإجادة مع تسديدته وأمسكها بثبات.

توالى ضغط الفريق الأحمر وحاول ويلباك تصويب كرة مقوسة على مرمى بن فوستر لكنه اصطدمت بقدم أحد مدافعي بروميتش وتهيأت لأشلي يونج الذي تابعها بكرة رأسية لكنها ذهبت أدراج الرياح في الدقيقة 29، يونج ظهر مجددًا في احدى أخطر محاولات الشوط الأول عندما واجه كرة عرضية من فالنسيا بتصويبة بباطن قدمه لكن العارضة الأفقية لويست بروميتش كانت لهذه التسديدة بالمرصاد.

وانطلق المهاجم النيجيري بيتر أودوموينجي من الرواق الأيمن واخترق لمنطقة الجزاء بمجهود فردي لكنه سدد في الأخير كرة أرضية ضعيفة مرت لخارج الملعب، لينتهي الشوط الأول بتقدم للشياطين الحمر.

تحرر ويست بروميتش بعض الشيء من قيوده الدفاعية في الشوط الثاني، وآراد قائد "الباجيز" كريس برانت اختبار جاهزية حارس مانشستر يونايتد دافيد دي خيا بتصويبة قوية من على حدود منطقة الجزاء، لكن الحارس الإسباني الشاب كان مستيقظًا لها وأمسكها بثبات في الدقيقة 55.

وواصل اليونايتد محاولاته عبر الأطراف، وعاد فالنسيا لممارسة هواياته المفضلة في الاختراق من اليمين واقتحم منطقة الجزاء قبل أن يحاول تسديد الكرة في الزاوية الضيقة لبن فوستر لكن الأخير تصدى للكرة وحولها لركلة ركنية في الدقيقة 64.

تدخل السير أليكس فيرجسون من خارج الخطوط لتجديد دماء فريقه على أمل حسم المباراة بالهدف الثاني فدفع بالهدف الهولني روبن فان بيرسي على حساب كاجاوا، رد عليه المدرب ستيف كلارك بتغيير هجومي وأقحم مهاجمه البلجيكي لوكاكو.

وكاد ماكولي أن يُعدل الهدف الذي أحرزه في شباك فريقه بالخطأ بتعديل النتيجة هو بنفسه أيضًا لكن عارضة مانشستر يونايتد تعاطفت مع دي خيا عندما تصدت لتصويبته الرأسية إثر ركلة ركنية في الدقيقة 70، رد عليها أشلي يونج في الدقيقة 77 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء لكن بن فوستر أمسكها على مرتين.

وأهدر فان بيرسي فرصة حسم المباراة لصالح فريقه بالهدف الثاني عندما وضعه باتريس إيفرا بتمريرة بينية في مواجهة الحارس بن فوستر، لكن الأخير عاد وارتدى قفاز الإجادة وحافظ على النتيجة على حالها قبل عشر دقائق على النهاية.

وضغط ويست بروميتش في الدقائق الأخيرة على أمل خطف هدف التعادل، وسدد أدوموينجي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء بعيدة عن مرمى دي خيا في الدقيقة 84.

وتعملق بن فوستر مجددًا بتصديه لتصويبة من مسافة قريبة من ويلباك، لكن فان بيرسي كسر صموده في الدقيقة الأخيرة في المباراة عندما حسم المباراة بهدف ثانِ لفريقة من تصويبة مقوسة على أقصى يمين الحارس الدولي الإنجليزي، لتنتهي المباراة بفوزِ صعب للشياطين الحمر.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 20

السيتي المنقوص يخرج بسلام من إثارة وجنون الكارو رود

242872hp2.jpg

تفوق نادي مانشسترسيتي بصعوبة بالغة على مضيفه نادي نوريتش سيتي بنتيجة 4-3 في لقاء عصيب على البطل أقيم على ملعب كارو رود ضمن الجولة العشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز.

مباراة اليوم قد تكون الأمتع على الإطلاق على ملعب كارو رود منذ بداية البطولة هذا الموسم، نوريتش أثبت قوته على ملعبه وقارع البطل بقوة واستطاع العودة في التأخر أكثر من مرة وتقليص الفارق في النتيجة بعدما تقدم السيتي بهدفين مبكرين ثم عزز بثالث ورابع ولكن طائر الكناري كان حاضرًا.

مباراة مثيرة وممتعة بين الفريقين شهدت كل ما في كرة القدم أهداف وفرص ضائعة وبطاقة حمراء للفرنسي "سمير نصري".

الفوز رفع رصيد السماوي إلى 42 نقطة وبقى الفارق كما هو بين اليونايتد المتصدر، بينما نوريتش المجتهد فتجمد رصيده عند 25 نقطة في وسط جدول الترتيب.

السماوي يفتتح .. والكناري يتدارك

السيتي افتتح المباراة بشراسة وبقوة وسجل هدفين قبل مرور أول 5 دقائق على صافرة الهدف عبر القناص البوسني "إيدين دجيكو" وبذات الطريقة.

الهدف الأول جاء من عمل جماعي رائع بين أجويرو وسيلفا ودجيكو واللذان قدما فاصل من التمريرات الحاسمة من لمسة واحدة انتهت بعده الكورة أمام المهاجم البوسني داخل الصندوق وضعها بتصويبة يسارية في الشباك.

ولم يلبث نوريتش أن استفاق من الهدف الأول حتى لحقه دجيكو بثانٍ مستغلا مجهود الأرجنتيني "الكون أجويرو" الذي مرر عرضية حولها دجيكو بسهولة في المرمى.

الكناري عاد في المباراة بعد مرور ربع ساعة من البداية بهدف من ركلة حرة مباشرة على قوص منطقة الجزاء اللاعب "أنتوني بيلنكجتون" ببراعة في مرمى الحارس "جو هارت".

وقبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه جناح السيتي "سمير نصري" نتيجة تلفظه بألفاظ نابية وانفعاله على مدافع نوريتتش "سباستيان باسونج" الذي اكتفى الحكم بتهديده بالبطاقة الصفراء، لينتهي الشوط الأول على السيتي بمعاناة كبيرة ونقص عددي.

جنون وإثارة

أخرج الأرجنتيني الرائع "سيرجيو أجويرو" السيتي من مأزق النقص العددي بعدما وسع الفارق لهدفين من جديد بتسجيله الهدف الثالث للسيتي في الدقيقة 56 بمهارة الهداف حين تسلم تمريرة يايا السحرية وأسقط كرة مميزة من فوق الحارس.

حاول نوريتش استغلال التفوق العددي ولكنه وجد دفاع متفطن لكل الكرات، وفي الدقيقة 63 شن المتقدم باسونج هجمة من الجانب الأيمن ومرر عرضية حولها المدافع "راسل مارتن" في الشباك ليتمكن من تسجيل هدف تقليص الفارق لتشتعل المباراة من جديد.

وسرعان ما عاد دجيكو ليوسع الفارق من جديد ويوقع على الهاتريك الذي جعل مانشيني يتنفس الصعداء من جديد، الهدف جاء بعد رؤية مثالية من مساعد الحكم الذي لم يحتسب تسلل على دجيكو الذي أثبتت الإعادات التلفزيونية صحة تغطية المدافع تيرنر للأوفسايد لينفرد البوسني بالمرمى وصوب كرة قوية أخطأ الحارس بان في التعامل معها لتسقط من يده وتتجاوز خط المرمى.

الإثارة استمرت في اللقاء المشتعل وقلص نوريتش الفارق بهدف ثالث عبر المدافع "راسل مارتن" الذي استغل تكتل داخل منطقة الجزاء وكرات عشوائية بين الأقدام ليضع رأسية في الشباك وسط متابعة دفاع السيتي الذي فشل في تشتيت الكرة.

لاحت لأجويرو قبل 10 دقائق من النهاية فرصة إنهاء تلك المعاناة وتسجيل الهدف الخامس ولكن تصويبته من داخل منطقة الجزاء وجدت اليد اليسرى للحارس بان لتضيع فرصة سانحة من السماوي.

لم يتسغل نوريتش ما تبقى من وقت في المباراة لتعديل النتيجة والذي لم يمنحه رفاق أجويرو هذا الشرف طوال الـ90 دقيقة، لتنتهي متعة وإثارة كارو رود بسلام على البطل.​


242877hp2.jpg

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 20

توتنهام يضغط على تشيلسي بفوز صعب على سندرلاند

242855hp2.jpg

قلب نادي توتنهام الطاولة على نادي سندرلاند على ملعبه ووسط جماهيره وحول تأخره بهدف لفوز بهدفين مقابل هدف ضمن الجولة العشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز.

توتنهام بهذا الفوز ضغط أكثر على نادي تشيلسي وخطف منه المركز الثالث مؤقتًا بعدما رفع رصيده إلى 36 نقطة، بينما سندرلاند فقد أثبتت خسارته أن فوزه على السيتي في الجولة الماضية كان فوزًا عابرًا ليبقى في المركز الثالث عشر برصيد 22 نقطة.

المباراة كانت متوسطة شهدت إثارة في بعض الفترات مع تفوق لسندرلاند في الاستحواذ على الكرة، القطط السوداء تقدموا بهدف للاعب المان يونايتد السابق "جون أوشيه" قبل ربع ساعة من نهاية الشوط الأول بعد تكتل داخل منطقة الجزاء استثمره أوشيه ووضع الكرة في الشباك.

ومع بداية الشوط الثاني تمكن توتنهام من العودة بهدفين خلال 10 دقائق من البداية، الهدف الأول جاء بخطأ غريب من المدافع "كارلوس كويلار" الذي وضع رأسية بالخطأ في مرماه في هدف تعادل عكسي غريب.

وعاد نجم السبريس "أرون لينون" ليكمل صحوة الضيف اللندني بهدف ثاني من توغل ولا أروع ومراوغة ساحرة لكويلار وضع بعدها الكرة بتصويبة في الشباك.

اللقاء عرف فرصتين نادرتين ضاعا من السبيرس الأول كانت عبر المحترف التوجولي "إيمانويل أديبايور" الذي أضاع كرة من داخل منطقة الست ياردات بصورة غريبة والمرمى خالي.

والثانية كانت من نصيب المهاجم القصير "جيرمان ديفو" الذي تألق أمامه الحارس البلجيكي "سيمون ميجنوليت" وتصدى لانفراد صريح بطريقة حارس الريال الشهير "إيكر كاسياس" في مباراة إشبيليه منذ ثلاثة مواسم.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 20

ستوك سيتي 3 : 3 ساوثهامتون

أستون فيلا 0 : 3 ويجان أثليتيك

ريدينج 1 : 0 وست هام يونايتد

فولهام 1 : 2 سوانزي سيتي
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 20

آرسنال يقسو على نيوكاسل في ليلة استثنائية لثيو والكوت

242891hp2.jpg

استعاد آرسنال كبريائه الكبير في البريميرليج بفوز عريض حققه على ضيفه "نيوكاسل يونايتد" في ختام اليوم الأول من الجولة الـ20 التي تستكمل مبارياتها يوم غد الأحد.

آرسنال فعل العجب العجاب أمام الطائر الجريء الذي أذهل العالم بمستواه الأنيق أمام مانشستر يونايتد في الجولة الماضية، واستفاد استفادة قسوى من الراحة البدنية في البوكسينج داي حيث تأجلت مباراته أمام ويستهام يونايتد بسبب مظاهرة لعمال السكك الحديدية، ليستغل الارهاق الكبير للاعبي وسط ودفاع نيوكاسل بتسجيل سبعة أهداف دفعة واحدة مقابل ثلاث على ملعب الإمارات وسط فرحة عارمة من الأنصار والمحبين الذين افتقدوا هذه النجاعة الهجومية في عديد المباريات التي استضافها ملعبهم هذا الموسم.

ثيو والكوت كان أبرز لاعبي المباراة بصناعته هدفين وتسجيله ثلاثة، ويأتي من بعده البديل الناجح "أوليفيه جيرو" الذي أحرز هدفين في أقل من خمس دقائق، وتكفل تشامبرلين وبودولسكي بتسجيل هدفين آخرين.

بداية بطيئة

تطلع آرسنال منذ الدقيقة الأولى لقتل المباراة بهدف مُبكر بواسطة لاعب الوسط الدولي الإنجليزي "أليكس تشامبرلين" عندما تسلم تمريرة بينية رائعة من مواطنه "جاك ويلشير" في الدقيقة الثانية على حافة منطقة الجزاء لكن اللمسة الأخيرة لتشامبرلين لم تكن كما يجب أن تكون لتضيع الفرصة الأولى على المدفعجية.

ودخل نيوكاسل في اللعبة بفضل الانتشار المميز للاعبي وسطه بقيادة "مارفيو وبيرش" بالإضافة للجناح المتحرك "أوبيرتان"، لكن أداء الوسط لم يكن بنفس القوة والحيوية التي كان عليها في مباراة مانشستر يونايتد يوم الاربعاء الماضي بسبب غياب اللاعب الهولندي "أنيتا" الذي تعرض للإصابة.

وتقدم آرسنال في الدقيقة 20 بالهدف الأول بواسطة ثيو والكوت فبعد تلقيه تمريرة متقنة من بودولسكي وضعته في انفراد صريح مع الحارس تيم كرول صوب الكرة مقوسة بباطن القدم على طريقة "تيري هنري" الذي حضر في مدرجات ملعب الإمارات لمتابعة اللقاء صحبة ابنته.

وكاد والكوت يضيف الهدف الثاني عندما خلق لنفسه كرة حائرة على حافة منطقة جزاء نيوكاسل في الدقيقة 35 لكنه لم يحسن استثمارها بمحاولة مراوغة الحارس كرول الذي انقض عليه ليمسك بالكرة قبل مرور الدولي الإنجليزي.

بدأ نيوكاسل يُعبر عن نفسه في الدقيقة 40 بتصويبة صاروخية أطلقها الإفواري "شيخ اسماعيل تيوتي" تصدى لها الحارس تشيزني بصعوبة، وما هي سوى دقائق وتلقت شباك المدفعجية هدف من السنغالي ديمبابا في الدقيقة 41 إثر ركلة حرة مباشرة غيرت اتجاهها في جسد جاك ويلشير لتذهب عكس اتجاه تشيزني.

وحاول نيوكاسل انهاء الحصة الأولى متقدماً في النتيجة كما سبق وفعل أمام مانشستر يونايتد نهاية الأسبوع الماضي لكن تشيزني منع تسديدة قوية وذكية من لاعب الوسط "بيرش" في الدقيقة 45 لينتهي الشوط الأول على نتيجة التعادل الإيجابي 1/1.

سيناريو أولد ترافورد


تغير الأداء الهجومي لآرسنال مع بداية الشوط الثاني حيث استفاق "كاثورلا" من سباته العميق بتمريره كرة سحرية لأليكس تشامبرلين على حدود منطقة جزاء الماكبايس في الدقيقة 51، لينفجر ملعب الإمارات فرحاً بهذا الهدف الرائع للشاب الإنجليزي الذي جدد تعاقده لمدة ثلاث سنوات قادمة قبل أسبوعين.

لكن بعد ثماني دقائق من الهدف الثاني لآرسنال استغل اللاعب الفرنسي "مارفيو" خطأ في التغطية داخل منطقة جزاء المدفعجية وقت تمرير مواطنه "جابريل أوبيرتان" عرضية من الجهة اليسرى ليضعها بمنتهى السهولة داخل الشباك دون تعرضه لأي ضغط أو رقابة من دفاع آرسنال الذي عانى من غياب الألماني "ميرتساكر" ومشاركة الفرنسي لوران كوسيلني صاحب الأداء المهتز في الآونة الأخيرة.

رد صاحب هاتريك في شباك ريدينج قبل جولتين (سانتي كاثورلا) بأول محاولة هجومية له في المباراة عند الدقيقة 60 بتصويبة مركزة من مسافة 22 ياردة ذهبت على أقصى يمين كرول الذي أبعدها بإحترافية.

وما هي سوى أربع دقائق من فرصة كاثورلا، واستطاع الألماني "لوكاس بودولسكي" الاستفادة من عرضية رائعة من الإنجليزي "جاك ويلشير" أرسلها من الجهة اليسرى من فوق رؤوس المدافعين، ليُسجل لاعب كولن الألماني هدف التقدم 2/3 في الدقيقة 64.

المدافع الأرجنتيني "كولوتشيني" أبعد العرضية المذهلة لويلشير من على خط المرمى برأسه لكن يقظة بودولسكي داخل منطقة الستة ياردات ساعدته على إلتقاط الكرة بتسديدها قوية برأسه على الزاوية اليمنى.

وتقمص نيوكاسل دور مانشستر يونايتد الأسبوع الماضي، بتحقيقه التعادل للمرة الثالثة في المباراة بفضل مهاجمه السنغالي "ديمبابا" الذي وضع تمريرة أرسلت إليه بوجه القدم من مارفيو داخل منطقة الستة ياردات ليودعها في الشباك ليعلن عن الهدف الثالث في الدقيقة 69 لتستمر الإثارة والمتعة.

انهيار


نيوكاسل لم يستطع تقليد مانشستر يونايتد بالتقدم للمرة الأولى في الدقائق الأخيرة من المباراة فقد انهار لاسيما بعد الهدف الذي تمكن "ثيو والكوت" من تسجيله في الدقيقة 73 من تسديدة مقوسة بباطن قدمه بعد تلقيه عرضية من لوكاس بودولسكي داخل المنطقة.

وفي الدقيقة 82 كاد ثيو والكوت يسجل الهاتريك من تصويبة رائعة من 20 ياردة ذهبت جوار القائم الايسر بياردة واحدة قبل تغيير اتجاهها في جسد أحد مدافعي الماكبايس.

وتلقت شباك طيور الماكبايس هدفين متتاليين بعد نزول هداف الدوري الفرنسي الموسم الماضي "أوليفيه جيرو" في الدقيقتين 85 و87، الهدف الخامس جاء برأسية رائعة من جيرو بعد عرضية متقنة من ثيو والكوت، والهدف السادس بعد استغلال ناجح من جيرو لخطأ فادح في تشتيت الكرة من كولوتشيني على حافة منطقة الجزاء ليمهدها بيمناه ويصوبها بيسراه في الزاوية الضيقة لكرول الذي ارتمى عليها دون جدوى.

ونجح والكوت في تسجيل الهاتريك في الدقيقة 92 بهدف هو الأروع في المباراة وفي النصف الأول من الموسم الجاري، فقد راوغ أربعة لاعبين على الجهة اليسرى ورغم سقوطه إثر عرقلة من أوبيرتان إلا أنه نهض بسرعة قبل انقضاض كولوتشيني على الكرة ليواصل مسيرته قبل وضع الكرة ساقطة من فوق الحارس كرول في زاوية ضيقة للغاية، ليرفع الغلة لسبعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف لنيوكاسل.

وفي الدقيقة 95 ردت العارضة الهدف الثامن والهاتريك للاعب البديل "جيرو" حين تلقى عرضية أرضية صوبها من لمسة واحدة في المرمى.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 20

زئير أسود لندن يجتاح صمود إيفرتون في جوديسون

243056hp2.jpg

وضع تشيلسي حداً لمسلسل سطو إيفرتون على ضيوفه في مقاطعة الميرسيسايد، وفاز عليه بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الجوديسون بارك ضمن منافسات الجولة الـ20 للدوري الإنجليزي الممتاز.

بهذه النتيجة، يكون تشيلسي قد رفع رصيده من النقاط لـ38 نقطة واستعاد مركزه الثالث خلف الوصيف المان سيتي بأربع نقاط، بينما إيفرتون فقد تجمد رصيده عند 33 نقطة وفي المركز السادس.

أشعل أصحاب الأرض المباراة منذ الدقيقة الأولى بهدف مُبكر أحرزه الجنوب أفريقي "ستيفن بينار" عن طريق عرضية من ليون أوسمان من الجهة اليمنى، حولها ياكوبو بالرأس في القائم الأيمن، لترتد لمُحرز الهدف الذي قابلها بتسديدة أرضية زاحفة سكنت شباك بيتر تشيك الذي فعل كل ما عليه، لكن دون جدوى، لينفجر الملعب من شدة فرحة الجماهير التي انتظرت المزيد من الأهداف.

وضح تأثر الفريق الضيف بالهدف المُبكر الذي أربك حساباتهم في الدقائق الأولى التي شهدت هجوم كاسح من إيفرتون على مرمى الحارس تشيك الذي تعرض لأكثر من اختبار صعب، كان أخطرهم الركلة الحرة المباشرة التي انبرى لها يلافيتش، وصوبها من فوق الحائط البشري، لكن من سوء طالعه تصدى القائم الأيمن للكرة حرم التوفيز من هدف ثاني.

واستمر الوضع كما هو عليه، إلى أن تلقى ليون أوسمان تمريرة داخل منطقة الجزاء، ومن ثم سدد من لمسة واحدة كرة أرضية، وجدت العملاق التشيكي يُخرجها بصعوبة بالغة لركلة ركنية وسط دهشة مويس الذي انتظر الكرة في الشباك، ليأتي الرد من راميريز الذي شق طريقه من منتصف الملعب إلى أن اقترب من منطقة الجزاء، ليُمرر لماتا الذي سدد من لمسة واحدة، إلا أن تسديدته ارتطمت في أقدام المدافعين وذهبت في النهاية سهلة للحارس الأمريكي تيم هاوارد.

وخطف ماتا الأضواء عندما تلاعب بخط دفاع إيفرتون داخل منطقة الجزاء، ومن ثم أهدى راميريز الكرة بالقرب من منطقة الست ياردات، ليُرسل الأخير بدوره عرضية في ارتفاع قاتل على المدافعين وحارس المرمى، لكن توريس أهدر مجهود ماتا وراميريز بتأخره في الانقضاض على الكرة.

وكاد إيفرتون أن يعزز تقدمه عندما قاد بينار هجمة مرتدة من منتصف ملعبه، إلى أن أهدى يلافيتس تمريرة حريرية، على إثرها انفرد بالحارس تشيك، وفي النهاية سدد بيسره من داخل منطقة الجزاء، لكن تشيك كان له رأياً آخراً بوضع أطراف أصابعه في التصويبة، ليبعدها لركلة ركنية ويُبقي على حظوظ البلوز في المباراة.

وعلى عكس سير اللقاء، تمكن تشيلسي من إدراك هدف التعديل من هجمة منظمة بدأت من توريس الذي مرر لراميريز الذي أرسل بقدمه اليسرى عرضية ولا أروع قابلها القائد "فرانك لامبارد" برأسه في مرمى الحارس الأمريكي، ليُعيد سوبر لامبارد الأسود إلى أجواء المباراة قبل الذهاب لغرف خلع الملابس.

ومع بداية الشوط الثاني، أرسل دافيد لويز تمريرة من فوق رؤوس المدافعين للهارب من مصيدة التسلل "فرناندو توريس"، لكنه فشل في الاستلام وهو على بعد خطوة واحدة من تيم هاوارد، لتهرب منه الكرة ويحصل عليها الحارس بدون مشاكل.

وعاد إيفرتون للضغط على الدفاع الأزرق من الجهة اليسرى عن طريق الثنائي المتفاهم "بينار وبينز"، وفي المقابل لعب رجال بينتيتز بتحفظ لتفادي استقبال هدف ثان يُنهي المباراة، ومن حسن حظهم أبعدت عارضة الحارس البديل ترنبول رأسية يلافيتش التي ارتدت بهدف ثان للبلوز أحرزه لامبارد من متابعة لتسديدة ماتا التي أنقذها تيم هاوارد.

وفي الدقائق الأخيرة من المباراة حاول رجال مويس العودة في اللقاء بحثاً عن هدف التعديل، لكن صمود الدفاع الأزرق حال دون وصول يلافيتش وياكوبو لهدف إنقاذ التوفيز من أول هزيمة على ملعبهم هذا الموسم، لينتهي اللقاء بعد ذلك بفوز البلوز بهدفين مقابل هدف للتوفيز.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 20

السفاح يُنهي عام ليفربول "المتذبذب" بنصر في لوفيتس روود

استعاد لويس سواريز نجاعته التهديفية بتسجيله هدفين قاد بهما فريقه ليفربول لتحقيق فوزٍ مستحقًا بثلاثة أهداف دون رد على حساب مضيفه كوينز بارك رينجرز في إطار المرحلة الـ20 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

كشر ليفربول عن أنيابه في المباراة مبكرًا بتصويبة قوية من لويس سواريز من خارج منطقة الجزاء أبعدها الحارس البرازيلي خوليو سيزار بقبضة يده بصعوبة في الدقيقة 10، لكن السفاح الأوروجوياني لم ينتظر بعد هذه المحاولة سوى دقيقة واحدة للإعلان عن أول أهداف المباراة بعد أن مر بمهارة من مدافع كوينز بارك نيلسون قبل أن يضع الكرة في الأخير على يمين سيزار.

لم يهدأ سواريز وإلا وأن يؤكد عودته القوية لهز الشباك وكان ذلك في الدقيقة 16 بإحرازه الهدف الثاني له ولفريقه بهجمة قادها بنفسه عندما مر من الرواق الأيمن ولعب كرة عرضية حاول دفاع كوينز بارك إبعادها لكنها وصلت لسواريز مجددًا الذي لم يجد صعوبة في إسكانها الشباك.

سيطر لاعبو ليفربول على إيقاع اللعب خاصة بعد التقدم بهدفين في وقت مبكر، وتوالت هجماتهم على مرمى سيزار، فتحصل الظهير الأيمن جلين جونسون على كرة طولية في عمق دفاعات كوينز داخل منطقة الجزاء فسدد كرة أبعدها نيلسون من على خط المرمى وأبعدها لركلة ركنية في الدقيقة 25.

نّفذت الركنية وتهيأت الكرة على حدود المنطقة لستيفن جيرارد الذي أطلق تصويبة ارتدت من سيزار ووصلت لهندرسون الذي حاول متابعتها لكن كرته مرت إلى خارج الملعب، قبل أن يُجهز دانيال آجير على مضيفه تمامًا بالهدف الثاني بضربة رأس رائعة في الدقيقة 27.

استمر الحارس كما هو في الشوط الثاني بهجوم أحمر وسط محاولات غير منظمة من الكيو بي آر، وصوب لويس سواريز كرة قوية من على خط منطقة الجزاء لكن سيزار إرتقى لها برشاقة وتصدى للكرة في الدقيقة 50، رد عليه المغربي عادل تعرابت نجم وسط كوينز بمحاولة خطيرة حين انسل من دفاعات ليفرول لكنه لم يتعامل مع الكرة بالشكل المطلوب.

هدأ نسق المباراة ولجأ لاعبو ليفربول إلى امتصاص حماس كوينز بارك، فانحصر اللعب في وسط الميدان مع محاولات لم ترتق إلى مستوى الخطورة، كان أبرزها تسديدة من جيمي مايكي مرت بسلام على الحارس بيبي رينا الذي لم يُختبر بشكل حقيقي حتى أطلق الحكم صافرته معلنًا نهاية المباراة.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 21

في مباراة مملة، آرسنال يكتفي بالتعادل أمام ساوثامبتون

243449hp2.jpg

في واحدة من أكثر مباريات الموسم الإنجليزي رتابة وملل، سقط آرسنال في فخ التعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام مضيفه ساوثامبتون الصاعد هذا الموسم وذلك ضمن المرحلة الـ21 من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لم يظهر المدفعجية بالمستوى الذي ظهروا عليه في المباريات الأربعة الأخيرة والتي فازوا بها.

اتسمت المباراة بالبطئ في معظم فتراتها ولم تظهر بها محاولة واحدة خطيرة علي كلا المرميين، لم يختبر حراس المرمي هنا وهناك؛ رغم أن آرسنال بادر سريعًا بالهجوم بتسديدة من الإسباني سانتي كاثورلا لكن حارس ساوثامبتون أرتور بوروك كان لها بالمرصاد، وبخلاف ذلك انحصر اللعب في وسط الميدان مع سيطرة "سلبية" لآرسنال على مجريات المباراة دون أن تكتمل هجماته بالشكل السليم في الثلث الهجومي الأخير.

تبدلت الأمور قبل عشر دقايق من نهاية الشوط الأول وبدأت الإثارة تدب في المباراة، بعد أن نجح أصحاب الأرض في مباغتة المدفعجية بهدف التقدم عن طريق النجم الأوروجوياني جاستون راميريز مستغلاً خطأ شارك فيه الثنائي "فيرمالين وسانيا" حاول جيبس تصحيحه بتشتيت الكرة لكنها وصلت لراميريز على حدود المنطقة مباشرة فسدد في وسط مرمى الحارس تشيزني في الدقيقة 34.

الهدف أثار حماس لاعبو آرسنال وبدأو يدخلون في أجواء المباراة، إلى أن نجحوا في إدراك التعادل في الدقيقة 40 بهدف سجله لاعب ساوثامبتون غويلهيرم بالخطأ في مرماه عندما حاول إبعاد كرة عرضية من ركلة حرة لعبها ثيو والكوت الذي أنهى الشوط بهدف ألغاه الحكم بداعي التسلل، لينتهي الشوط بهدف في كل شبكة.

لم تتغير خارطة الملعب في شوط المباراة الثاني، وأنقذ تشيزني مرماه من فرصتين في دقيقة واحدة، الأولى عندما أبعد تصويبة قوية من خارج منطقة جزائه إلى ركلة ركنية، وكاد سانيا أن يُخطئ ويُحول الكرة العرضية من الركنية داخل شباك فريقه لكن تشيزني كان مستيقظًا وأمسك بالكرة بثبات في الدقيقة 55.

"البرود الهجومي" للمدفعجية أجبر مدربه آرسين فينجر على التدخل مع خارج الخطوط بتغييره "المعتاد" بسحب المهاجم الألماني لوكاس بودولسكي والدفع بالفرنسي أوليفييه جيرو وفي أول لمسة له سدد كرة ضعيفة مرت بسلام على حارس ساوثامبتون في الدقيقة 66.

وحرم الحكم المساعد نجم ساوثامبتون راميريز من الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 77 بداعي التسلل الذي لم يكن موجودًا على الإطلاق لحظة خروج الكرة من قدم ستيفين ديفيس كما أوضحت الإعادة التلفزيونية للعبة، وسط اعتراض من اللاعب الأوروجوياني.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 21

اليونايتد ينتقم من اللاتيكس برباعية "مع الرأفة"

243431hp2.jpg

ثأر مانشستر يونايتد من هزيمته الموسم الماضي أمام ويجان، بفوز عريض وصلت نتيجته لرباعية نظيفة –مع الرأفة- في اللقاء الذي جرى على ملعب جي جي بي ضمن منافسات الجولة الـ21 للدوري الإنجليزي الممتاز، ليُحافظ اليونايتد على صدارته بوصوله للنقطة الـ52 بفارق سبع نقاط عن السيتي الذي تغلب على ستوك بثلاثية نظيفة.

استحوذ مانشستر يونايتد على مجريات الأمور في الدقائق الأولى وحاول تهديد مرمى الحارس العُماني علي الحبسي، عكس ويجان الذي لعب بطريقة دفاعية لتفادي غضب منافسه الثائر لرد هزيمة العام الماضي على نفس الملعب والتي كانت سبباً في تحول مسار لقب البريميرليج من مسرح الأحلام إلى طيران الاتحاد.

الفرصة الأولى سنُحت للشاب المكسيكي "تشيشاريتو" الذي تلقى تمريرة حريرية من ريان جيجز، على إثرها وجد نفسه داخل منطقة الجزء ليُسدد بيمناه من لمسة واحدة، لكن عملاق اللاتيكس تصدى للكرة بدون عناء، ليرد زميله "كونيه" بهجمة مرتدة سريعة، إلا أن تدخل إيفانز في الوقت المناسب حاول دون اختراق كونيه منطقة جزاء الشياطين.

وفي منتصف الشوط، تراجع أداء كلا الفريقين، ولم يتعرض أي من الحارسين لأي اختبار حقيقي، لكن مع أفضلية واضحة لرجال فيرجسون الذي ظلوا يهاجمون بحثاً عن هدف يقتل معنويات منافسهم الذي تسلح بالهجمات المعاكسة عن طريق الثنائي كونيه ودي سانتون، إلا أن ضغط مدافعي اليونايتد ومن أمامهم كليفيرلي وكاريك، أبقى الوضع كما هو عليه إلى أن استعاد الفريق الضيف السيطرة على منطقة الوسط.

وفي الدقيقة 24، نجح أشلي يونج في المرور من باريوس ومن ثم سقط داخل منطقة الجزاء مطالباً بركلة جزاء، لكن الحكم أشار بمواصلة اللعب دون اعتراض من فيرجسون، قبل أن يُرسل جيجز تمريرة طولية لتشيشاريتو الذي تسلمها على حدود منطقة الجزاء ثم سدد بيمناه في الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف بناء على إشارة من مساعده الذي أشار بوجود تسلل.

وكاد اليونايتد أن يخطف هدف الأسبقية عندما احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة انبرى لها المتخصص جيجز الذي غالط الحبسي بالتسديد مباشرة في المرمى، لكن الحارس كان له رأياً آخراً بتصديه للكرة وهو ساقط على الأرض، لينقذه زميله كالدويل الذي أخرجها لركنية قبل تشيشاريتو.

وظل ظل حصار الفريق الضيف لأصحاب الأرض، كان من الطبيعي أن يأتي أولى الأهداف، وبالفعل جاء الهدف الأول من تسديدة للمتوهج في الفترة الأخيرة "باتريس إيفرا" تصدى لها الحبسي، وهذه المرة تابعها تشيشاريتو في المرمى، ليضع فريقه في المقدمة قبل نهاية الشوط بعشر دقائق.

وجاء الدور على روبنهود ليظهر في الأضواء عندما عبث بباريوس بيسراه ومن ثم هيأ الكرة لنفسه وسدد بيمناه في أصعب مكان على الحبسي الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق الشباك، لتنتهي الحصة الأولى بتقدم اليونايتد بهدفين نظيفين ومع الرأفة.

ومع بداية الشوط الثاني، حاول ويجان العودة للقاء بضغط مكثف في الثلث الأخير من الملعب على أمل إحراز هدف تقليص الفارق، وبالفعل تمكن كونيه من تسجيل هدف من عرضية من دي سانتون، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل، ليرد أشلي يونج بعرضية نموذجية داخل منطقة الجزاء، انقض عليها نجم اللقاء "تشيشاريتو" قبل الحارس والمدافع فيجوروا، لكن من سوء حظه مرت الكرة فوق العارضة.

واحتسب الحكم ركلة حرة لليونايتد من على حدود منطقة الجزاء، انبرى لها جيجز وسددها في الحائط البشري لترتد لتشيشاريتو الذي قابلها من لمسة واحدة في شباك المغلوب على أمره "علي الحبسي" الذي عجز على إيقاف الكرة قبل أن تهز شباكه، لتعلن الدقيقة 64 عن تقدم الشياطين بثلاثية نظيفة.

ومن جديد، تلاعب روبنهود بكل مدافعي ويجان إلى أن اقترب من منطقة الجزاء، وفي الأخير سدد من وضع الثبات صاروخ مر فوق عارضة الحارس علي الحبسي، ليبدأ اليأس يُسيطر على أصحاب الأرض الذين فقدوا تركيزهم تماماً في آخر 10 دقائق، ووضح ذلك في لقطة الهدف الرابع الذي جاء من هفوة من بوسيجور استغلها ويلبيك الذي مرر لفان بيرسي الذي لم يجد صعوبة في إضافة ثاني أهداف الشخصية ورابع أهداف فريقه، لينتهي بعد ذلك اللقاء برباعية نظيفة.​


 

FBI

كبار الشخصيات
السيتي يحتفل بالعام الجديد بثلاثية في ستوك

افتتح مانشستر سيتي -حامل اللقب- مسيرته في الدوري الإنجليزي الممتاز في العام الجديد بانتصار مستحق على ضيفه ستوك سيتي بثلاثية نظيفة ضمن المرحلة الـ21 ليواصل ملاحقته لغريمه مانشستر يونايتد المتصدر والذي فاز في مباراة أخرى على ويجان بأربعة أهداف دون رد ليبقى فارق النقاط السبع بينهما على حاله.

وتوقع الجميع أن يكون ستوك ندًا قويًا للسيتي في المباراة نظرًا لعروضه الرائعة في الفترة الأخيرة بعدم تعرضه لأي هزيمة في المراحل العشر السابقة، لكنه اليوم ظهر "هشًا" وارتكب لاعبوه أخطاء بالجملة خصوصًا من الحارس المميز أسمير بيجوفيتش الذي قدم أسوأ مبارياته هذا الموسم وأهدى هدفين من الأهداف الثلاثة للسيتي، ليتجمد رصيد ستوك عند 29 نقطة محتلاً المركز الثامن.

الشوط الأول جاء من جانب واحد فقط حيث تسيده تمامًا مانشستر سيتي الذي كان الفريق الأخطر وأضاع أكثر من فرصة محققة خلال أحداثه في حين لم يتعرض مرمى الحارس الدولي الإنجليزي جو هارت لأي محاولة هجومية تُذكر من جانب الفريق الضيف الذي اعتمد مدربه توني بوليس على التأمين الدفاعي "كالعادة" واللعب بكينوين جونز كمهاجم وحيد.

السيتي دخل اللقاء بدون جس نبض فكانت محاولته الهجومية الأولى بعد مرور دقيقة واحدة فقط من المباراة عندما تحصل الأرجنتيني سيرجيو أجويرو على كرة داخل منطقة الجزاء حاول وضعها في الزاوية الضيقة للحارس بيجوفيتش لكن الأخير تصدى لها وأبعدها لركنية.

وجاء الدور على يايا توريه الذي أطلق تصويبة قوية من على حدود منطقة الجزاء لكنها ذهبت أدراج الرياح في الدقيقة 8، وبعد دقيقتين عاد بيجوفيتش ليحرم أجويرو من هدف الأسبقية عندما تصدى لتسديدته من مسافة قريبة، ثم ظهر يايا توريه مجددًا بتصويبة أخرى من خارج المنطقة لكنها أخطأت الهدف.

استمر الضغط المهول من السيتي، وظهر القصير المكير دافيد سيلفا وسط عمالقة دفاعات ستوك سيتي بضربة رأس إثر كرة عرضية من ركلة حرة نفذها جاريث باري لكن الحظ خانه وذهبت فوق العارضة بقليل في الدقيقة 19، وتعاطف القائم هذه المرة مع بيجوفيتش وتصدى لضربة رأسية أخرى من أجويرو بعد أن وصلت له كرة عرضية من جاريث باري.

واتضح جليًا أن الهدف الأول للسيتي يُطبخ على نار هادئة وهو ما تحقق بالفعل قبل ثلاث دقائق على نهاية الشوط الأول، عندما مر ميلنر من اليمين ولعب كرة عرضية أرضية ارتدت من الحارس بيجوفيتش ليُتابعها بابلو زاباليتا داخل الشباك مانحًا فريقه تقدمًا مستحقًا.

وبقيت المواجهة على الوتيرة ذاتها في الشوط الثاني الذي بدأه السيتي بفرصة خطيرة للمهاجم البوسني إيدين دجيكو الذي وصلته كرة بينية من يايا توريه فأطلق تصويبة قوية بوجه قدمه من على حدود منطقة الجزاء لكنها مرت فوق العارضة ببضعة سنتيمترات.

تلك الفرصة لم تكن سوى محاولة من "السهم البوسني" للتعرف على مرمى ستوك قبل أن يضع بصمته في شباكه، وهو ما نجح فيه مستغلاً خطأ من بيجوفيتش "بالكربون" من خطأه في الهدف الأول عندما فشل في الإمساك بكرة سهلة من أجويرو لم يجد دجيكو صعوبة في متابعتها داخل شباكه، محتفلاً مع جماهير السيتي بالعام الجديد في الدقيقة 56.

لم يهدأ الطوفان السماوي رغم حسمه المباراة تمامًا بالهدفين في ظل عدم وجود أي تهديد يُذكر من جانب ستوك سيتي، وتحصل الإسباني دافيد سيلفا على ركلة جزاء صحيحة بعد أن جذبه لاعب وسط ستوك نزونزي إنبرى لها الأرجنتيني سيرجيو أجويرو مودعها بالشباك مضيفًا الهدف الثالث للسيتي في الدقيقة 75.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 21

وست بروميتش ألبيون 1 : 2 فولهام

وست هام يونايتد 2 : 1 نوريتش سيتي

سوانزي سيتي 2 : 2 أستون فيلا

توتنهام هوتسبير 3 : 1 ريدينج
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 21

ريدناب يربح رهانه ويُعيد الشكوك في تشيلسي مع رافا !

243656hp2.jpg

نفذ هاري ريدناب خطته التي رسمها قبل زيارة ملعب ستامفورد بريدج بالاستفادة من الأخطاء الفادحة التي ارتكبها أستون فيلا قبل اسبوعين حين سقط بثمانية أهداف نظيفة، واستطاع الظفر بأغلى ثلاث نقاط في مسيرة كوينز بارك رينجرز نحو النجاة من الهبوط للبريميرشيب.

كوينز فاز بهدف دون رد سجله اللاعب السابق لتشيلسي "شون رايت فليبس" في وقت قاتل من المباراة، ليخسر تشيلسي للمرة الأولى على ميدانه أمام كوينز منذ عام 1983 !

احتاج تشيلسي لأكثر من 10 دقائق لتهديد مرمى الحارس البرازيلي جوليو سيزار الذي حصنه خط الدفاع بضغط هائل على توريس وموسيس، وسنحت الفرصة الأولى لأصحاب الأرض حين مر موسيس من الجهة اليمنى ثم أرسل عرضية أبعدها "هيل" بالخطأ، لتذهب إلى دافيد لويز الذي سدد من لمسة واحدة فوق العارضة.

وظهر الألماني "ماركو مارين" في الأضواء عندما تلاعب بأونوها في الجانب الأيمن، ومن ثم توغل داخل منطقة الجزاء وأرسل تمريرة عرضية لم تجد من يودعها في الشباك، قبل أن يُهدي توريس تمريرة لموسيس في الجانب الأيمن، على إثرها وجد الأخير نفسه بالقرب من منطقة الست ياردات، لكنه فاجأ الجميع بالتسديد في قدم نيلسن لتذهب الكرة لركلة ركنية.

وفي الدقيقة 20 مرر هيل بالخطاً، ليفتكها مارين الذي انطلق كالسهم نحو مرمى سيزار، ليمرر لـأوسكار الذي فَضل التسديد من لمسة واحدة خارج الملعب، قبل أن يصوب أوسكار كرة أرضية أخرى تصدى لها سيزار بصعوبة، ثم ارتدت لموسيس الذي عبث بهيل ثم صوب بيسره فوق العارضة.

واصل تشيلسي ضغطه المكثف بحثاً عن هدف قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس، لكن قتال رجال ريدناب ومن خلفهم الحارس البرازيلي العملاق حال دون وصول توريس ورفاقه لهدفهم وفرض التعادل على أول 45 دقيقة، وسط أفراح أنصار الكوي بي آر السعداء بخروج فريقهم بأقل الخسائر في الحصة الأولى.

ومع بداية الشوط الثاني، نجح ماركو مارين في المرور من أونوها داخل منطقة الجزاء، وبعد ذلك أرسل عرضية بالقرب من خط مرمى سيزار، لكن موسيس تعامل مع الكرة برعونة مبالغ فيها، وأهدر أخطر فرصة في اللقاء، وبعدها مباشرة سدد دافيد لويز من خارج منطقة الجزاء في أقدام المدافعين لتذهب إلى توريس الذي وجد نفسه وجهاً لوجه أمام سيزار، إلا أنه سدد بقوة في جسد الحارس وأهدر فرصة أخرى لا تضيع.

وفي الدقيقة 70، نجح كوينز بارك رينجرز في تهديد مرمى الحارس ترنبول للمرة الأولى عن طريق تسديدة للقادم من ريال مدريد "جرانيرو" الذي سدد كرة مقوسة تعامل معها حارس البلوز بثبات وتصدى لها بدون مشاكل، قبل أن يُهدي عادل تعرابت تمريرة لميكي، على إثرها انفرد الأخير بحارس الأسود، لكن تدخل جاري كاهيل في الوقت المناسب أنقذ الشباك الزرقاء من هدف مؤكد.

وصدم حكم المباراة أنصار البلوز بإلغاء هدف لفرانك لامبارد بداعي التسلل، لتأتي الضربة القاضية عن طريق لاعب تشيلسي السابق "شون رايت فيليبس" بهدف بتصويبة من على حدود منطقة الجزاء سكنت بديل تشيك، لتعلن الدقيقة 78 عن تقدم الفريق الضيف بأولى الأهداف وسط ذهول جماهير تشيلسي التي لا تُصدق تأخر فريقها.

وفي الدقائق العشر الأخيرة ضغط أصحاب الأرض من كل مكان في الملعب لإدراك هدف التعديل، لكن حماسة وقتال مدافعي الكوي بي آر أوقفت كل المحاولات، لينتهي بعد ذلك اللقاء بهدف نظيف، أبقى تشيلسي في المركز الرابع بتجمد رصيده عند 38 نقطة خلف توتنهام صاحب المركز الثالث بنقطة، أما كوينز بارك فقد رفع رصيده من النقاط لـ13 ولا يزال في مؤخرة جدول الترتيب العام.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 21

سفاح ليفربول يلتهم قطط سندرلاند تحت أنظار ستوريدج

243651hp2.jpg

سجل النجم الأوروجوياني لويس سواريز هدفين وصنع آخر ليقود ليفربول لتحقيق فوزًا مستحقًا على حساب ضيفه سندرلاند بثلاثية نظيفة لحساب الجولة 21 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليواصل الريدز عروضه الرائعة محققًا انتصاره الثاني على التوالي وبنفس النتيجة التي فاز بها في المباراة السابقة على حساب كوينز بارك رينجرز والتي سجل فيها سواريز هدفين أيضًا.

سيطر ليفربول على معظم مجريات المباراة التي حضرها نجم الفريق الجديد دانيال ستوريدج، ولم يسمح لضيفه بتهديد مرمى الحارس رينا إلا نادرًا، وهو ما سهل الأمور على لاعبي الدفاع والوسط في معظم الفترات ليتقدموا لمساندة زملائهم في الهجوم، بينما شهد الربع ساعة الأخير من المباراة انتفاضة كبيرة لفريق سندرلاند خاصة بعدم تأخرهم بثلاثة أهداف نظيفة وعدم وجود ما يخسرونه.

ليفربول كشر عن أنيابه في المباراة فكانت له الغلبة في كافة النواحي سواءً على صعيد الاستحواذ أو الفرص، لكنه انتظر 12 دقيقة قبل أن يشن أولى محاولاته بتصويبة من ستيوارت داونينج تألق الحارس سيمون مينجولت وتصدى لها ببراعة، قبل أن يُنهي نجم ليفربول الصاعد رحيم سترلينج حالة التعادل بهدف رائع بعدما تلقى تمريرة على طبق من ذهب من نجم المباراة لويس سواريز لعبها بذكاء (لوب) من فوق مينجوليت الذي خرج من مرماه لمواجهته في الدقيقة 19 مانحًا فريقه الأسبقية المستحقة.

وأهدر جيمي ماكلين فرصة تعديل النتيجة لسندرلاند بعد ثلاث دقائق فقط بعد أن وصلته كرة داخل منطقة الجزاء في وضع إنفراد كامل بالحارس بيبي رينا لكن تصويبته مرت بجوار القائم بقليل، فجاء العقاب من السفاح لويس سواريز عند الدقيقة 25 عندما استخلص الكرة من مدافع سندرلاند كارلوس كويلار ليخترق منطقة الجزاء فسدد في الأخير من بين قدمي حارس سندرلاند محرزًا الهدف الثاني للريدز.

وقتل سواريز كل أحلام مارتن أونيل في الخروج بأي شيء في المباراة بتسجيله الهدف الثاني له والثالث لفريقه مع مطلع شوط المباراة الثاني مستغلاً كرة أمامية رائعة من القائد ستيفن جيرارد كرة عرضية ضربت خط دفاع سندرلاند واستلمها سواريز بشكل جيد وأسكنها في شباك الحارس مينجولت الذي حاول منعها لكن دون جدوى ليرفع سواريز رصيده من الأهداف هذا الموسم إلى 15 هدف محتلاً المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق هدف واحد فقط عن مهاجم مانشستر يونايتد روبن فان بيرسي.

شعر لاعبو سندرلاند أنه لم يعد لديهم ما يخسروه فهاجموا بدون تنظيم ما أدى لفتح مساحات كبيرة في خطوطهم الخلفية الأمر الذي منح ليفربول أكثر من فرصة خطيرة بفضل الهجمات المرتدة السريعة، ثم لغى حكم المباراة هدفًا صحيحًا سجله جو آلين في الدقيقة 83 بداعي التسلل الذي لم يكن موجودًا على الإطلاق حسبما أوضحت الإعادة التلفزيونية.

بهذا الفوز رفع ليفربول رصيده من النقاط إلى النقطة 31 محتلاً المركز الثامن، أما سندرلاند الذي تلقى الهزيمة الثانية له على التوالي فتجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز الـ14 بفارق أربع نقاط فقط عن منطقة الهبوط.​



*****

إيفرتون يستغل تدهور الماكبيس وبينز يمزق الشباك بصاروخية

243659hp2.jpg

استغل نادي إيفرتون ضعف شخصية ملعب السان جيمس بارك هذا الموسم واستطاع العودة منه بالنقاط الثلاث إثر فوزه على نادي نيوكاسل يونايتد بهدفين لهدف ضمن الجولة الحادية والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز.

هذا الفوز رفع رصيد التوفيز إلى 36 ليعزز بها موقعه خامسًا لجدول الترتيب، بينما نيوكاسل فتراجع للمركز الخامس عشر برصيد 20 نقطة.

المباراة عرفت تقلبات فقد تقدم الماكبيس في البداية بهدف من السنغالي "ديمبا سيسيه" برأسية ساقطة في شباك الحارس تيم هاورد انتهى عليه الشوط الأول.

في الشوط الثاني تمكن الظهير الأيسر "ليتون بينز" قيادة التوفيز للعودة في النتيجة بعد توقعيه على أحد أجمل اأهداف البريميرليج هذا الموسم من ضربة حرة مباشرة على بعد أكثر من 30 ياردة صوبها صواروخية في المرمى.

وبعد ساعة من اللعب تمكن النيجيري "فيكتور إنشيبي" من تسجيل هدف التقدم والفوز بعد خطأ دفاعي داخل منطقة الجزاء وكرة استلمها المهاجم الأفريقي وصوبها فبقوة في شباك "تيم كرول".​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 22

كوينز بارك رينجرز 0 : 0 توتنهام هوتسبير

فولهام 1 : 1 ويجان أثليتيك

نوريتش سيتي 0 : 0 نيوكاسل يونايتد

أستون فيلا 0 : 1 ساوثهامتون

سندرلاند 3 : 0 وست هام يونايتد

إيفرتون 0 : 0 سوانزي سيتي

ريدينج 3 : 2 وست بروميتش ألبيون
 
التعديل الأخير:

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 22

بالنيران الصديقة، إعصار البلوز يُحطم أبراج ستوك برباعية

245952hp2.jpg

أسقط تشيلسي مستضيفه ستوك سيتي برباعية نظيفة في اللقاء الذي جمعهما على ملعب "بريطانيا" ضمن منافسات الأسبوع الـ22 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليُصالح زعيم غرب لندن أنصاره بعد خيبة أمل الأربعاء الماضي بالخسارة أمام سوانسي بثنائية نظيفة في ذهاب الدور نصف النهائي لكأس الرابطة الإنجليزي المحترفة.

بدأ اللقاء بضغط مُكثف من قبل أصحاب الأرض كاد يُسفر عن هدف مُحقق لولا رعونة المهاجم التيرندادي "جونز" الذي أهدر الفرصة الأخطر في الدقيقة العاشرة وهو بمفرده أمام العملاق التشيكي "بيتر تشيك"، وظلت الأفضلية لرجال توني بوليس حتى الدقيقة 24، لكن دون تهديد مرمى حارس الأسود، رغم حصولهم على عديد من الركلات الثابتة التي تعتبر "نقطة قوة" ستوك.

ومن أول هجمة للبلوز، كاد لامبارد أن يخطف هدف الأسبقية من أول فرصة سنحت لفريقه، إلا أن حامي عرين البوسنة والبوترز "بيجوفيتش" نجح في التصدي لانفراد صريح مع سوبر فرانك، قبل أن يحرم ديمبا با من هدف آخر إثر هفوة من المدافع هوث، استغلها القادم من جيوش المدينة وسدد مباشرة بيسره من داخل منطقة الجزاء، لكن بيجوفيتش كان له رأياً آخراً وأبعد الكرة لركنية برشاقة يُحسد عليها.

ومن هنا بدأ حامل لقب دوري أبطال أوروبا يُهيمن على مجريات الأمور، وفي الجانب الآخر تراجع ستوك إلى الوراء لتفادي تقبل هدف قبل الذهاب لغرف خلع الملابس، لكن هداف البوترز "والترز" وضع زملائه في ورطة بتوقيعه على هدف "بالخطأ" إثر عرضية من الإسباني إثبليكويتا حولها مُحرز الهدف بغرابة شديدة في شباك زميله "بيجوفيتش" الذي وقف بالمرصاد لكل محازلات لامبارد وديمبا.

ومع بداية الشوط الثاني، حاول ستوك تسجيل هدف التعديل، لكن تماسك رباعي دفاع تشيلسي ومن خلفهم تشيك حال دون وصولهم لهدفهم، ليأتي الدور من جديد على والترز ليُضيف ثاني أهداف خصمه برأسية أخرى غالط بها بيجوفيتش، لتعلن الدقيقة 63 عن تقدم الضيوف بهدفين نظيفين من إمضاء والترز وسط غضب الجماهير المحلية التي لا تُصدق تأخر فريقهم بهذه الطريقة العجيبة.

ولم تمض سوى دقيقتين على الهدف الثاني، ليحصل بعدها ماتا على ركلة جزاء نتيجة دفعة داخل منطقة الجزاء من قبل المدافع هوث، لينبري لها نجم اللقاء الأول ومتخصص ركلات الجزاء سوبر لامبارد الذي مزق شبك ستوك بتسديدة في وسط المرمى عحز بيجوفيتش على التصدي لها.
وفي آخر 20 دقيقة أصبحت المباراة من طرف واحد، وهو هجوم كاسح من تشيلسي مقابل دفاع ويأس من ستوك سيتي، إلى أن تمكن إدين هازارد من إضافة رابع الأهداف بتصويبة صاروخية بيسره من خارج منطقة الجزاء، ليُصبح أول من يُسجل في شباك من خارج منطقة الجزاء منذ بداية الموسم.

وقبل نهاية المباراة بدقيقتين، تحصل والترز على ركلة جزاء بعد تلقيه دفعة من القائد –البديل- جون تيري، ونفذ بنفسه الركلة وأهدرها بتصويبة ارتطمت في العارضة، ليوقع على سوء حظه وحظ فريقه في ليلة السقوط الكبير أمام لامبارد ورفاقه.

وبهذه النتيجة يكون تشيلسي قد رفع رصيد نقاطه لـ41 نقطة وافتك المركز الثالث من توتنهام الذي اكتفى بالتعادل مع كوينز بارك رينجرز بدون أهداف، بينما ستوك فقد تجمد رصيده عند 29 نقطة وفي منتصف جدول الترتيب العام.​


 
أعلى