ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

:: متابعة الدوري الانجليزي premier league موسم 2012-2013 ::

مستوى المتابعه


  • مجموع المصوتين
    2

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 22

اليونايتد يواصل تحطيم الكبار ويقهر ليفربول مجددًا

246136hp2.jpg

أكد مانشستر يونايتد تفوقه هذا الموسم على غريمه التقليدي ليفربول فبعد أن فاز عليه في عقر داره في مباراة الدور الأول بنتيجة هدفين لهدف، عاد وهزمه بنفس النتيجة في الكلاسيكو الذي جمع بينهما على ملعب أولد ترافورد في قمة المرحلة الـ22 من الدوري الإنجليزي الممتاز، لينجح اليونايتد في تحقيق الفوز "ذهابًا وإيابًا" على ليفربول في نفس الموسم للمرة الأولى من موسم 2007/2008.

بهذا الانتصار عزز مانشستر يونايتد صدارته للبطولة بعد أن رفع رصيده من النقاط لـ55 نقطة بفارق 10 نقاط عن أقرب منافسيه مانشستر سيتي حامل اللقب الذي يحل ضيفًا على آرسنال في وقت لاحق، فيما تجمد رصيد ليفربول عند 31 نقطة في المركز الثامن.

بداية المباراة كانت بمثابة جسّ النبض من جانب لاعبي الفريقين حيث انحصر اللعب لفترة في وسط الملعب مع بعض النواحي الهجومية من جانب لاعبي مانشستر يونايتد الذين وضح عليهم رغبة قوية في تحقيق الفوز، في حين لم يكن لليفربول أنياب هجومية حقيقية خلال الشوط بسبب الرقابة القوية التي تعرض لها هداف الفريق لويس سواريز من جانب ريو فرديناند، إضافة لنجاح اليونايتد في شل فاعلية جناحي الفريق ستيوارت داونينج على اليمين ورحيم سترلينج على اليسار ليضطر سواريز للعودة في كثير من الأحيان لوسط الملعب لاستلام الكرة ما أدى إلى انعدام الخطورة على مرمى الحارس الإسباني دي خيا الذي لم يتعرض لأي اختبار حقيقي في الحصة الأولى.

246157hp2.jpg


مان يونايتد لم يكسر دقائق جس النبض الطويلة بمحاولة، بل كسرها بهدف افتتاحي في الدقيقة 18 من امضاء هداف الفريق والدوري الإنجليزي الممتاز روبن فان بيرسي الذي تحصل داخل منطقة الجزاء على كرة عرضية أرضية من الظهير الأيمن باتريس إيفرا وضعها الهداف الهولندي الذي تملص من رقابة آجير بلمسة واحدة داخل شباك الحارس بيبي رينا معلنًا تقدم مستحق لليونايتد.

246144hp2.jpg


الهدف أصاب لاعبو الريدز بحالة تشبه الشلل الكروي داخل الملعب بعد أن تاه لاعبو وسط الملعب خصوصًا جيرارد بسبب تمريراته غير الدقيقة وعدم قيامه بتقديم الواجبات الهجومية في ظل شل فاعلية أطراف فريقه، ليستسلم ليفربول للضغط المتواصل لإصحاب الأرض الذين إمتلكوا زمام المباراة تمامًا، وكاد فان بيرسي أن يُضيف الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 26 عندما تحصل على تمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء من أشلي يونج حاول وضعها من لمسة واحدة مثل الهدف لكن تسديدته ذهبت أعلى العارضة.

استمر نجاح رجال أليكس فيرجسون في تحجيم ليفربول، فواصل فرديناند تعامله الذكي مع لويس سواريز بمحاولة إبعاده عن منطقة الجزاء وهي المنطقة التي تكمن فيها خطورة المهاجم الأوروجوياني، نفس التفوق كان في منطقة وسط الميدان فكان الفارق واضحًا لصالح اليونايتد بسبب المستوى المتردي الذي ظهر به آلين الذي عابه التمريرات السيئة وعدم مساندته الهجوم أو ربطه بالوسط، في المقابل قدم كليفيرلي مردود ممتاز على صعيد إفساد هجمات الريدز من منطقة الوسط ومن خلال عمية قص الكرات "بشرعية".

وبخطأ ساذج كاد آلين أن يمنح اليونايتد الهدف الثاني، عندما لعب تمريرة للخلف بالخطأ خطفها داني ويلباك الذي وجد نفسه في مواجهة الحارس بيبي رينا مباشرة، لكن آجير تدخل في اللحظة المناسبة ووضع قدمه في تسديدة ويلباك ليُنقذ فريقه من هدف محقق في الدقيقة 33، عاد ويلباك بعدها بدقيقة لتهديد مرمى رينا مجددًا عندما تحصل على تمريرة رائعة من كليفيرلي واخترق بالكرة منطقة الجزاء لكنه سدد في الأخير فوق العارضة.

246142hp2.jpg


وظهر مانشستر يونايتد في الصورة مجددًا بواحدة من أخطر فرص المباراة قبل ثوان على نهاية الشوط الأول عندما تحصل رافائيل على كرة داخل منطقة الجزاء مررها لفان بيرسي الذي حاول وضعها "بكعب قدمه" على طريقة النجم الجزائري رابح ماجر لكن مدافع ليفربول سكرتل أبعدها في الوقت المناسب قبل أن تسكن شباك فريقه.

246139hp2.jpg


تدخل المدير الفني لليفربول برندان رودجرز مع مطلع الشوط الثاني بمزيد من التعديلات على تشكيلته على أمل تنشيط هجوم فريقه "العقيم" فدفع بالمهاجم الجديد دانيال ستوريدج على حساب لاعب الوسط لوكاس خشية من حصوله على بطاقة صفراء ثانية، رد عليه فيرجسون فأقحم جناحه الإكوادوري أنطونيو فالنسيا على حساب أشلي يونج الذي عانى من الإصابة مع نهاية الشوط الأول.

لم تتغير خارطة الملعب في شوط المباراة الثاني، الذي بدأه اليونايتد بفرصة لفان بيرسي الذي أطلق تصويبة قوية من ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء ذهبت أدراج الرياح، قبل أن يشن ليفربول أولى محاولاته في الدقيقة 51 عن طريق فان بيرسي الذي انطلق من وسط الملعب ومرر كرة للظهير الأيمن الشاب ويسدوم داخل منطقة الجزاء وطلب سواريز الكرة مجددًا (وان تو) لكن ويسدوم سدد كرة بجوار القائم.

وضح من خلال إيقاع المباراة أن مانشستر يونايتد يطبخ الهدف الثاني على نار هادئة وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 54 حين رد فان بيرسي الهدية لباتريس إيفرا الذي صنع له الهدف الأول، وذلك بعد أن أرسل فان بيرسي كرة عرضية نموذجية من ركلة حرة مباشرة وضعها باتريس إيفرا برأسية استقرت داخل شباك ليفربول.

246137hp2.jpg


ونجح البديل دانيال ستوريدج من تقليص النتيجة سريعًا بإحراز الهدف الأول لليفربول بعد دقيقتين فقط من هدف إيفرا، حينما تابع تصويبة من ستيفن جيرارد ارتدت من الحارس دافيد دي خيا داخل شباك الأخير، لُعيد الحياة لفريقه مرة أخرى في المباراة.

وتدخل رودجرز من خارج الخطوط مجددًا وزج بورقة هجومية أخرى بالدفع بالمهاجم الإيطالي فابيو بوريني العائد من إصابة طويلة بكسر في القدم على حساب سترلينج الحاضر الغائب في المباراة في الدقيقة 62 على أمل الوصول لنقطة التعادل.

وتألق الحارس بيبي رينا في الدقيقة 63 عندما تصدى لتصويبة قوية مقوسة من كاجاوا من مسافة قريبة وأبعدها لركلة ركنية، رد عليها جونسون بتصويبة أرضية زاحفة من خارج منطقة الجزاء مرت إلى خارج الملعب، لينشط بعدها ليفربول هجوميًا أكثر عبر دانيال ستوريدج الذي تحصل على تمريرة من لويس سواريز الذي فضل السقوط للخلف والإنطلاق للأمام، فاخترق ستوريدج لمنطقة الجزاء قبل أن يسدد تصويبة أخطأت الهدف مجددًا في الدقيقة 70.

تحصل لاعبو ليفربول على جرعات من الثقة وبدأو يشنوا العديد من الهجمات على مرمى الحارس دي خيا قبل 20 دقيقة على نهاية المباراة وسط تراجع غريب للاعبو مانشستر يونايتد الذين فضلوا تأمين تقدمهم، فأطلق فابيو بوريني تصويبة بوجه قدمه اليمنى لكنها علت العارضة في الدقيقة 73.

وعاند الحظ ليفربول في الدقائق الأخيرة من اللقاء بالذات، بعد كرة بدون صاحب داخل منطقة جزاء مانشستر يونايتد وصلت في الأخير لستوريدج في مواجهة مرمى الحارس دي خيا لكنها سدد بغرابة كرة عالية وسط حسرة لاعبو ليفربول والمدرب برندان رودجرز من خارج الخطوط، لينتهي الكلاسيكو بانتصار ثمين للشياطين الحمر.​


 
التعديل الأخير:

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 22

بأقل مجهود، السيتي يغتال المدفعجية بثنائية نظيفة

246205hp2.jpg

في مباراة من طرف واحد، تمكن مانشستر سيتي من تجاوز مضيفه آرسنال بثنائية نظيفة في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الإيماريتس في ختام مباريات الجولة الـ22 للدوري الإنجليزي الممتاز، ليرفع السيتيزينز رصيده من النقاط لـ48 نقطة ويعود الفارق مع المتصدر المان يونايتد لسبع نقاط، بينما مدفعجية آرسنال فقد تجمد رصيدهم عند 34 نقطة وفي المركز السادس.

على غير المتوقع، بدأ اللقاء بحذر مبالغ فيه من كلا الفريقين لتفادي استقبال هدف مُبكر يُربك الحسابات، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن تهور المدافع الفرنسي "كوسيلني" وأعاق دجيكو داخل منطقة الجزاء، ليحتسب الحكم "مايك دين" ركلة جزاء، وبعدها مباشرة أشهر البطاقة الحمراء في وجه مدافع آرسنال، ليهيمن الصمت على مدرجات ملعب الإيماريتس.

وانبرى العقرب البوسني للركلة، وصوبها على يسار تشيزني الذي تصدى لها بقدمه ومن ثم ارتطمت في القائم الأيمن، وفي نهاية المطاف أمسك بها وسط فرحة هستيرية من أنصار المدفعجية الذين تنفسوا الصعداء، ببقلء النتيجة على حالها وفريقها بات مُجبراً على استكمال المباراة بعشرة لاعبين أمام حامل اللقب لمدة 80 دقيقة.

حاول كشاف النجوم تدارك الأوضاع بإشراك ميرتساكر على حساب تشامبرلين لسد فراغ كوسيلني، لكن ضغط سيلفا ورفاقه المتواصل جعل الجميع يشعر أن هدفهم الأول بات يُطبخ على نار هادئة، وبالفعل جاء الهدف الأول في الدقيقة 20 عن طريق تمريرة من تيفيز في قلب الدفاع، لزميله ميلنر الذي سددها من لمسة واحدة في المكان المستحيل على المغلوب على أمره تشيزني.

بعد الهدف، قام آرسنال ببعض المحاولات "غير المقلقة" على الحارس جو هارت الذي لم يتعرض لأي اختبار حقيقي طوال الـ45 دقيقة الأولى، وفي الجانب الآخر وضحت الثقة على أداء الضيوف الذين ضغطوا بقوة بحثاً عن هدف تأمين الثلاث نقاط.

وأضاف دجيكو ثاني الأهداف، إثر تمريرة أرضية من ميلنر حولها تيفيز في المرمى، لكن تشيزني تصدى لها قبل أن يتابعها دجيكو في الشباك، وسط غياب تام من ميرتساكر وفيرمايلين، لتعلن الدقيقة 32 عن تقدم السيتي بثاني الأهداف، ليفرض الصمت على أنصار آرسنال التي تحسرت من جانب على تأخر فريقها، ومن جانب آخر على قيمة تذكرة حضور المباراة التي وصل سعرها لأغلى رقم في تاريخ حضور مباريات الفريق.

وكاد السيتي أن يذهب لغرف خلع الملابس بثلاثية، لولا رأس ويلشير التي أوقفت رأسية جارسيا التي ضربها من داخل منطقة الجزاء، لينتهي الشوط الأول بتأخر أصحاب الأرض بهدفين –مع الرأفة-.

ولم تتغير الأوضاع في الشوط الثاني الذي بدأ بضغط هائل من قبل السيتي، وفي المقابل لعب أصحاب الأرض بطريقة دفاعية بحتة لتجنب استقبال هدف ثالث يقتل المباراة إكلينيكياً، وسنحت الفرصة الأولى للضيوف في الدقيقة 50 إثر عرضية نموذجية من زاباليتا على رأس دجيكو الذي ضربها بغرابة شديدة فوق العارضة وهو على بعد خطوة واحدة من شباك تشيزني.

ومن جديد ظهر تشيزني في الأضواء عندما وقف أمام تيفيز في انفراد صريح، ليبدأ فريق آرسنال في دخول المباراة بشكل تدريجي، لكن دون تهديد حقيقي على الحارس الإنجليزي جو هارت الذي لم يتصد سوى لتسديدة سهلة لجيرو وأخرى لبودولسكي.

وفي منتصف الشوط، انحصر اللعب في وسط الملعب ولم يخلق أي من الفريقين فرص حقيقية على كلا المرميين، إلا أن فقد قائد الأثرياء "كومباني" صوابه وتدخل بعنف مبالغ فيه على أقدام مواطنه "ويلشير" ليُجبر مايك دين على إشهار البطاقة الحمراء في وجهه، ليعود التوازن مرة أخرى.

وفي الدقائق الأخيرة ضغط أصحاب الأرض من كل مكان في الملعب على أمل زيارة شباك هارت قبل فوات الأوان، لكن خبرة الدفاع السماوي حالت دون وصول والكوت ورافقه لهدفهم، ووضح ذلك في لقطة الفرصة الوحيدة التي سنحت لوالكوت عندما سدد في المرمى، وأخرجها البديل ليسكوت من على خط المرمى، لينتهي اللقاء بعد ذلك بفوز السيتي بثنائية نظيفة.​


 
التعديل الأخير:

FBI

كبار الشخصيات
العفو اخي علي

والله تابعت الستي الشوط الاول لكن لم تشدني حقيقتاً

القادم اجمل ان شاء الله

تحياتي
 

FBI

كبار الشخصيات
مؤجله من الاسبوع 17

في غفلة، ساوثامبتون يسرق تشيلسي ويجمده في المركز الثالث

247080hp2.jpg

فرض ساوثامبتون التعادل على تشيلسي في المباراة المؤجلة بينهما من الأسبوع السابع عشر للبريميرليج والتي استضافها ملعب "ستامفورد بريدج" وانتهت بهدفين في كل شبكة، لتضيع على البلوز فرصة تقليص فارق النقاط مع الوصيف –المان سيتي- والعودة للمنافسة على اللقب، وذلك بوصوله للنقطة الـ42 خلف الأثرياء بست نقاط كاملة، بينما القديسين فقد أضافوا لرصيدهم نقطة وأصبح لديهم 22 نقطة وفي المركز الـ15.

ضغط تشيلسي منذ البداية بحثاً عن هدف مُبكر يقتل معنويات الضيوف، لكن تماسك خط دفاع القديسين من خلفهم الحارس بوروتش أحبط محاولات ديمبا با وأوسكار ولامبارد، والأخير بالذات حاول زيارة الشباك بأكثر من تسديدة لم يُحالفه التوفيق فيها، وظل الأداء منحصراً في وسط الملعب إلى أن جاءت الدقيقة 25 التي شهدت أولى الأهداف عن طريق عرضية من الجهة اليمنى أخرجها هويفلد بالخطأ، وفي النهائي ذهبت لديمبا با الذي حولها من لمسة واحدة –على الطائر- في أقصى الزاوية اليسرى للحارس الذي حاول مع المرة لكن دون جدوى.

وكاد الفريق الضيف أن يرد بهدف التعديل عندما شق جاري رودريجيز طريقه من الجهة اليمنى، ثم أهدى ستيفن ديفيز تمريرة حريرية داخل منطقة الجزاء، إلا أن الأخير تعامل برعونة مع الفرصة وسدد بجوار القائم الأيسر للعملاق التشيكي الذي تنفس الصعداء وهو يشاهد الكرة تبتعد عن مرماه.

وفي الدقائق العشر الأخير استحوذ تشيلسي على كل متر في الملعب بفضل التمركز الصحيح لماتا وهازارد في الثلث الأخير من الملعب، ما أجبر وسط القديسين على العودة للخلف لمساعدة الدفاع الذي اُخترق في عديد من المناسبات، وكانت أولها حين لعب هازارد وراميرز لعبة مزدوجة، على إثرها وجد الشاب البلجيكي نفسه داخل منطقة الجزاء، ليمرر من لمسة واحد للامبارد الذي أطلق قذيفة كادت تمزق الشباك لولا جسد يوشيدا الذي أخرج الكرة لركنية.

وجاء الدور على ماتا ليتلاعب بخط دفاع ساوثامبتون من الجهة اليمنى، وفي الأخير مرر على الأرض للقادم من الخلف للأمام لامبارد، ليسدد بيمناه، لكن هذه المرة مرت الكرة بجوار القائم، وبعدها بدقيقة واحدة مرر هازارد في عمق الدفاع لماتا الذي أرسل بدوره عرضية سددها راميرز في العارضة، ثم تابعها هازارد في الشباك، لتعلن الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الأول عن تقدم البلوز بثاني الأهداف.

ومع بداية الحصة الثانية قام المدرب آدكنز بإشراك مهاجمه الأول ريكي لامبرت على حساب رودريجيز الذي تراجع مردوده تماماً، ومن أول لمسة تمكن المهاجم الإنجليزي من تسجيل أولى أهداف فريقه برأسية اكتفى تشيك بالنظر إليها وهي تعانق شباكه، ليسيطر السكون على مدرجات ستامفورد بريدج.

ولم ينتبه رجال بينيتيز لناقوس الخطر، وظلوا يُهدرون الفرصة تلو الآخر، وكان أخطرهم تمريرة ماتا الطولية التي سددها ديمبا با بغرابة شديد فوق العارضة وهو على بعد خطوة من منطقة الجزاء، ليأتي الرد بتمريرة راميريز بيريرا هيأها لامبرت –بالصدفة- لزميله جاسون بونشون الذي تسلمها بأريحية ومن ثم مزق شباك تشيك بهدف ثاني أسكت جماهير تشيلسي.

وفي الدقائق الأخيرة هاجم تشيلسي من كل مكان في الملعب على أمل تسجيل هدف الثلاث نقاط، لكن مع مرور الوقت اكتسب رجال آدكنز ثقة كبيرة في أنفسهم، وفي النهاية حافظوا على نتيجة التعادل إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة والنتيجة 2-2.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 23

السيتي يواصل مطاردته للشياطين بفوز "سهل" على فولهام

247789hp2.jpg

واصل مانشستر سيتي مطاردته لعدوه اللدود مانشستر يونايتد، وقلص فارق النقاط بينهما لأربعة بعد فوزه على فولهام بهدفين نظيفين في اللقاء الذي جرى على ملعب طيران الاتحاد في افتتاح مباريات الجولة الثالثة والعشرون للبريميرليج، ليرفع حامل اللقب رصيده من النقاط لـ51 نقطة متأخراً بأربعة نقاط عن اليونايتد الذي سيحل ضيفاً على ملعب وايت هارت لين يوم غد الأحد لمقابلة توتنهام.

وضح منذ الدقيقة الأولى أن أصحاب الأرض عازمون على تسجيل هدف مُبكر يُريح أعصاب الجماهير التي ملئت مدرجات طيران الاتحاد، ولم تمر سوى دقيقة واحدة وجاءت لقطة الهدف الأول بهفوة من كاراجونيس الذي مرر بشكل خطأ في منتصف الملعب، لينقض على الكرة زاباليتا ويمررها لدجيكو الذي هيأها لنفسه على حدود منطقة الجزاء وفي الأخير أطلق قذيفة تصدى لها العجوز الاسترالي ثم تابعها دافيد سيلفا في الشباك.

توقع الجميع أن يضاعف السيتي النتيجة بعد هدفه المُبكر، لكن دفاع الكوتيجرز وحارسهم شوارزر نجحوا في غلق كل الطرق المؤدية لشباكهم بعد الدقائق التي شهدت استحواذ المحليين على كل متر في الملعب، وكاد زاباليتا أن يُضيف ثاني الأهداف حين أرسل له زميله الفرنسي كليشيه عرضية نموذجية، إلا أن فشل الأرجنتيني في ترويض الكرة وهو بالقرب من منطقة الست ياردات، أهدر عليه وعلى فريقه فرصة تعزيز النتيجة.

وتراجع أداء كلا الفريقين وانحصر اللعب في وسط الملعب لأكثر من 20 دقيقة لم تشهد فرصة مُحققة على أي من المرميين، إلى أن ظهر ميلنر في الأضواء بهجمة قادها بنفسه في الجهة اليمنى ومن ثم بعث عرضية في ارتفاع قاتل على مدافعي فولهام، حاول معها الأباتشي لكنه تأخر في الوصول للكرة لتضيع فرصة أخرى.

ومع مرور الوقت، بدأ رجال مارتن يول يكتسبون ثقة في أنفسهم وحاولوا تهديد مرمى جو هارت بالاعتماد على العرضيات من اليمين واليسار، لكن بدون خطورة حقيقية باستثناء العرضية التي اشترك فيها سيدويل مع كومباني وأجبره على ضرب الكرة بالخطأ في القائم الأيمن لهارت.

وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، شن الأباتشي هجمة شرسة على دفاع الفريق اللندني، انتهت بتمريرة أرضية حولها العقرب البوسني في المرمة بتسديدة من لمسة واحدة، لكن لسوء طالعه مرت فوق عارضة شوارزر الذي تنفس الصعداء وهو يشاهد الكرة تبتعد عن محيط مرماه.

ولم يختلف الوضع كثيراً في بداية الحصة الثانية التي شهدت هجوم عن استحياء من كلا الفريقين، مع أفضلية نسبية للسيتي الذي حاول تعزيز تقدمه بهدف الأمان بالاعتماد على جبهة النار المتمثلة في الثنائي "ميلنر وزاباليتا"، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن تعرض زاباليتا لإصابة أجبرته على مغادرة الميدان لسمير نصري الذي شارك على حسابه.

وفي الدقيقة 69 هرب سيلفا من الجهة اليسرى ومن ثم تلقى تمريرة "خادعة" من تيفيز، على إثرها انفرد الأول بالحارس شوارزر ولم يجد صعوبة في مغالطته بتسديدة "لوب" سكنت الشباك، ليسيطر اليأس على رجال مارتن يول الذين فقدوا تركيزهم في آخر 20 دقيقة، والعكس بالنسبة لرجال المانشيو الذين بحثوا عن تعزيز النتيجة بأهداف أخرى.

وواصل تيفيز مرونته خارج منطقة الجزاء، وهذه المرة أهدى سيلفا تمريرة حريرية وضعته وجهاً لوجه أمام شواريز، لكنه فاجأ الجميع بتسديد كرة أرضية مرت بجوار القائم الأيمن، ليُهدر فرصة أسهل من الفرص التي سجل منها أهدافه.

وحاول دجيكو التوقيع على هدف العادة عندما تلاعب بهيوز في الجهة اليسرى ثم سدد بيسره في الشباك من الخارج، قبل أن يحصل على تمريرة أخرى من البديل "أجويرو" على حدود منطقة الجزاء ليسددها من لمسة واحدة فوق العارضة.

وفي الدقيقة الأخيرة انطلق كليشيه كالسهم في منتصف ملعب فولهام، وفي النهاية مرر لدجيكو –غير المراقب- والمتواجد على بعد خطوة واحدة من شواريز، لكنه واصل رعونته المبالغ فيها وسدد فوق العارضة وسط دهشة مانشيني الذي لا يُصدق ضياع هذه الفرض السهلة من هداف الفريق، لينتهي اللقاء بعد ذلك بفوز السيتي بثنائية نظيفة.​


 
التعديل الأخير:

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 23

ليفربول يُكرم ضيافة نوريتش بخماسية

247783hp2.jpg

أمطر ليفربول شباك ضيفه نوريتش سيتي بخماسية نظيفة في المباراة التي جمعت بينهما لحساب الجولة الـ32 من الدوري الإنجليزي الممتاز، وبذلك تكون شباك نوريتش قد استقبلت 10 أهداف كاملة من ليفربول في المباراتين هذا الموسم حيث سبق وانتهت مباراة الدور الأول على ملعب نوريتش بانتصار الريدز بخماسية أيضًا لكن مقابل هدفين.

ووصل ليفربول في هذه المباراة إلى مرحلة الثبات في تشكيلته وتحديدًا في خط الهجوم عندما لعب المدير الفني برندان رودجرز من البداية بالثنائي لويس سواريز ودانيال ستوريدج حيث وضح الانسجام الكبير بينهما ونجحا في التسجيل في مباراة اليوم، ليُثبت ستوريدج أنه مكسب كبير للريدز بتسجيله لثلاثة أهداف في أول ثلاثة مباريات له مع الفريق.

نوريتش سيتي اعتمد من البداية على التأمين الدفاعي على أمل الخروج ولو بنقطة أو خطف الانتصار عن طريق الهجمات المرتدة السريعة للمهاجم الوحيد جرانت هولت، وهو ما جعل لاعبو الريدز يعتمدون في أغلب هجماتهم على التصويب من خارج منطقة الجزاء بسبب الكثافة الدفاعية للخصم.

المبادرة كانت عن طريق أحد نجوم المباراة ستيوارت داونينج بعد مرور ست دقائق على إنطلاقة المباراة بتصويبة قوية بوجه قدمه من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم الأيسر لنوريتش بقليل، تبعه ستوريدج بتسديدة من داخل المنطقة في الدقيقة 11 لكنها لم تكن أفضل حال من المحاولة الأولى.

ثم جاء الدور على القائد ستيفن جيرارد لمحاولة اختبار جاهزية حارس نوريتش سيتي البديل مارك بون بتصويبة أرضية زاحفة لم تكن خطيرة في الدقيقة 18.

ومع فشل تلك التصويبات المتعددة في إنهاء عذرية شباك "الكناري" كان لجوردان هندرسون رأيًا آخر عندما حرر ملعب الأنفيلد بهدف ولا أروع من تصويبة قوية بوجه القدم استقرت داخل شباك نوريتش مانحًا فريقه تقدمًا مستحقًا في الدقيقة 26.

استمر ضغط ليفربول إلى أن نجح الهدف الأوروجوياني لويس سواريز في تعزيز تقدم فريقه بالهدف الثاني في الدقيقة 36 بعد أن تحصل على تمريرة على طبق من ذهب من لوكاس جعلته منفردًا بحارس نوريتش سيتي فوضعها بباطن قدمه في الزاوية اليسرى لمرماه.

استسلم نوريتش تمامًا للنتيجة، في المقابل لم يكتف ليفربول بهذا الحد، وبالدقيقة 58 وسع ستوريدج النتيجة بالهدف الثالث للريدز من جملة رائعة بدأها المتألق هندرسون عندما أرسل كرة طولية على الرواق اليمين لداونينج الذي أرسل بدوره كرة عرضية نموذجية وضعها ستوريدج من لمسة واحدة داخل الشباك.

وأبى جيرارد إلا وأن يضع بصمته هو الآخر في المباراة في الدقيقة 66 بعد أن لعب له جلين جونسون تمريرة على حدود منطقة الجزاء هيأها جيرارد لنفسه قبل أن يُطلق قذيفة ذهبت على أقصى يمين حارس نوريتش، قبل أن يُسجل مدافع نوريتش ريان بينيت الهدف الخامس للريدز بالخطأ في مرماه عندما تقمص دور أحد لاعبو ليفربول وحول بطريقة غريبة كرة عرضية من البديل رحيم سترلينج داخل شباك فريقه.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 23

نيوكاسل يونايتد 1 : 2 ريدينج

سوانزي سيتي 3 : 1 ستوك سيتي

وست هام يونايتد 1 : 1 كوينز بارك رينجرز

ويجان أثليتيك 2 : 3 سندرلاند

وست بروميتش ألبيون 2 : 2 أستون فيلا
 
التعديل الأخير:

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 23

تشيلسي يحتفل بانزلاق آرسنال فوق ثلوج ستامفورد بريدج

248109hp2.jpg

اتسع الفارق الكبير بين عدد نقاط تشيلسي وآرسنال بفوز رفاق لامبارد بهدفين لهدف على ملعب ستامفورد بريدج في ختام مباريات الجولة ال٢٣ من البريميرليج مساء اليوم، حيث وصل تشيلسي للنقطة ال٤٥ وتجمد آرسنال عند النقطة ٣٤ بخسارته للمرة الثانية على التوالي، ليرتفع الفارق ل١١ نقطة دفعة واحدة.

تشيلسي تلاعب بآرسنال بالطول والعرض خلال الحصة الأولى من المباراة ولم يسمح وسط تشيلسي باستحواذ الزوار على الكرة فلم تتح في المقابل سوى فرصة واحدة فقط للمدفعجية بواسطة جيرو بينما ضاع كم هائل من الفرص على تشيلسي أمام تشيزني لينجح في انهاء الشوط متقدماً بهدفين دون رد عليهما بعض علامات الاستفهام.

آرسنال كاد يتقدم بالهدف في الأول بعد مرور خمس دقائق عندما وضعت تمريرة من ثيو والكوت المهاجم الدولي الفرنسي "أوليفيه جيرو" في مواجهة مع بيتر تشيك داخل منطقة الجزاء على الجهة اليسرى، لكنه أهمل في استغلال الفرصة بتصويب الكرة بقوة دون تركيز لتمر جوار القائم الأيسر بياردة.

الفرصة التي أضاعها جيرو كانت بمثابة "قرصة الأذن المبكرة من آرسنال لتشيلسي" لكن رجال فينجر لم يتوقعوا استفزازها لرجال بينيتيز بهذه الصورة، فلم تمر أكثر من دقيقة حتى استطاع خوان مانويل ماتا من تسجيل هدف التقدم إثر تلقيه تمريرة كرة طولية ممتازة من مواطنه "أزبيليكويتا" لينفرد ماتيتا بالحارس تشيزني الذي خرج بشكل خاطيء من مرماه لتستقبل شباكه الكرة في الدقيقة السادسة.

واتضح في الاعادة التلفزيونية تعرض لاعب الوسط الفرنسي "كوكلين" لتدخل خشن عندما كان يحاول قص الكرة من راميريز قبل تمريرها لأزبيليكويتا في منطقة الوسط، وهذا كان السبب في ثورة الاستاذ الفرنسي "«فينجر" على خط التماس فقد شعر بظلم من الحكم أتكينسون لعدم ايقافه اللعب وقت تعرض كوكلين للضرب الواضح من راميريز وهو ما أدى لتشتيت لاعبيه وتركهم لماتا يتوغل في العمق.

وقبل أن يرتب لاعبي آرسنال صفوفهم ويتعافوا من صدمة البداية أضاف تشيلسي الهدف الثاني بعد سيطرة شاملة على وسط الميدان إثر ركلة جزاء احتسبت لراميريز الذي حاول الارتطام بتشيزني داخل منطقة الجزاء بأي شكل كي يسقط وتحتسب له ركلة جزاء وهذا ما ناله من أتكينسون وسط اعتراضات جديدة من فينجر على الخط.

ونفذ لامبارد ركلة الجزاء بنجاح بوضعها على أقصى يسار تشيزني، ليرفع رصيد أهدافه لثمانية أهداف من ١٤ مباراة لعبها في البريميرليج هذا الموسم.

هدف «فرانكي» قتل معنويات آرسنال تماماً، فقد بدا وكأن الفريق لم يآت إلى ستامفورد بريدج بعد، وفي المقابل كاد تشيلسي يسجل هدفين أو أكثر لولا ضعف تركيز أوسكار وماتا وتوريس أمام مرمى تشيزني الذي تصدى لأبرز تسديدتين من ماتا قبل انتهاء الشوط.

حالة آرسنال المخيبة للآمال لم تستمر مع انطلاقة الشوط الثاني، فقد احدثت الاستراحة فارقاً ملحوظاً على الأداء الهجومي لكاثورلا، جيرو وثيو والكوت فضلاً عن تقدم الأطراف في الوقت المناسب لمساندة لاعبي الوسط.

بدأت أنياب آرسنال تظهر بفرصة محققة للتسجيل في الدقيقة ٥٧ حين فشل البعيد كل البعد عن مستواه "جيرو" في تحويل عرضية من الجهة اليسرى ارسلت إليه من كيران جيبس بوضع الرأسية في يد تشيك سهلة للغاية رغم قربها من المرمى.

،،وما هي سوى دقيقة واحدة إلا ووضع كاثورلا تمريرة بينية أكثر من رائعة لثيو والكوت على حدود منطقة جزاء تشيلسي ضرب بها مصيدة التسلل التي دأب ثيو والكوت على السقوط بها طيلة أحداث الشوط الأول لتضعه في انفراد صريح، وبذكاء ممزوج بهدوء أعصاب وضع ثيو الكرة بباطن القدم على أقصى يسار تشيك.

واستمرت أخطاء الحكم اتكينسون وسط استهجان من عشاق آرسنال في الدقيقة ٧٨ عندما تعرض ويلشير لضربة في الوجه من راميريز في منطقة الوسط دون ايقاف اللعب للاطمئنان على اللاعب، وبعد استعادة فيرمايلين للكرة من راميريز قرر اتكينسون ايقاف اللعب وعدم منح آرسنال الفرصة وهو الشيء الذي اثار فينجر وعشاق الفريق كثيراً.

وقرر بينيتيز التخلص من الإسباني "توريس" عديم الفائدة والمستسلم لفيرمايلين وميرتساكر، في الدقيقة ٨١ والدفع بالسنغالي ديمبابا صاحب الفرصة الأبرز لتشيلسي في الشوط الثاني، ففي الدقيقة ٨٣ انفرد بتشيزني وراوغه بنجاح لكن فيرمايلين باحترافية ازاح الكرة قبل دخولها المرمى.

واشتعلت المباراة بهجمات متواصلة من آرسنال وهجمات مضادة من تشيلسي، وفي الدقيقة ٨٨ تعرض سانيا لعرقلة من آشلي كول على حدود منطقة الجزاء ليحتسب اتكينسون ركلة حرة مباشرة نفذها فيرمايلين بكل قوة على أقصى يمين تشيك بثلاث ياردات.

وطالب لامبارد باحتساب ركلة جزاء في الدقيقة ٩٠ عندما تصدى أحد لاعبي آرسنال لتصويبته من داخل منطقة الجزاء لكن الحكم لم يشر بأي شيء لينتهي اللقاء بعدها دون استغلال من آرسنال للخمس دقائق وقت بدل من ضائع!.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 23

ديمسي يُفسد ليلة الشياطين في لندن

248193hp2.jpg

أشعل توتنهام صراع المنافسة على لقب البريميرليج بتعادله مع مانشستر يونايتد بنتيجة 1-1 في اللقاء الذي جمعهما على ملعب وايت هارت لين في واحدة من مباريات الأسبوع الثالث والعشرون، ليصل الفريق اللندني للنقطة الـ41 وفي المركز الرابع، بينما اليونايتد فقد رفع رصيده لـ56 نقطة وأصبح فارق النقاط بينه وبين غريمه السيتي خمس نقاط فقط.

على غير المتوقع، بدأ اللقاء بحذر مبالغ فيه من جانب كلا الفريقين لتجنب تسجيل هدف مُبكر، وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب أكثر من 10 دقائق لم تشهد أي هجمة حقيقية على أي من الحارسين إلى أن ظهر متوسط ميدان توتنهام "سكوت باركر" في الأضواء حين حاول مغالطة الدفاع الأحمر بتمريرة أبعدها فيديتش ثم عادت مرة أخرى لباركر الذي سدد من لمسة واحدة كرة مقوسة علت العارضة.

وكاد توتنهام أن يُلقي بكلمة الافتتاح بعد مرور 15 دقيقة عندما هرب موسى ديمبلي من كاريك ثم سدد بيسره كرة أرضة زاحفة تصدى لها الإسباني دي خيا وتابعها ديفو مرة أخرى، لكن الحارس الشاب وقف بالمرصاد واستبسل أمام قدم ديفو، ليمنعه من هز الشباك قبل أن يُشير مساعد الحكم بوجود تسلل على المهاجم الأسمر.

بعد ضغط توتنهام المتواصل، نجح اليونايتد في تنظيم خطوطه مرة أخرى وبدأ يُهاجم بحثاً عن هدف يقتل معنويات خصمه، وبالفعل جاء الهدف من هجمة مرتدة قادها ويلبيك من الجهة اليسرى إلى أن اقترب من منطقة الجزاء، ليمرر لكليفيرلي الذي بعث عرضية نموذجية حولها روبنهود برأسه في شباك الحارس الفرنسي الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى، لتعلن الدقيقة 26 عن تقدم الشياطين بأولى الأهداف.

بعد الهدف، ارتبك أصحاب الأرض ووجدوا صعوبة بالغة في اختراق المنطقة المحظورة لدفاع اليونايتد، وفي المقابل تعامل رجال فيرجسون بحذر للحفاظ على هدف التقدم، واعتمدوا كثيراً على الهجمات المعاكسة التي أجبرت قلبي دفاع السبيرز على البقاء في وسط ملعبهم، ما منح الضيوف ثقة كبيرة في أنفسهم وساعدهم على الحفاظ على هدفهم.

وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، احتسب الحكم كريس فوي ركلة حرة غير مباشر للديوك، انبرى لها ديمبلي وأرسلها داخل منطقة الجزاء، إلا أن دفاع اليونايتد استمات أمام حارسه لتصل الكرة في النهاية لبيل الذي سدد بيمناه من لمسة واحدة في المرمى، لكن دي خيا أدهش الجميع بتصديه الهائل للتسديدة وسط دهشة أنصار توتنهام الذين انتظروا الكرة في الشباك.

ومع بداية الشوط الثاني أهدى ديمبلي تمريرة في قلب الدفاع لديفو المنطلق من الخلف للأمام ليضعها أمامه وفي الأخير سدد بقوة بعيداً عن المرمى وهو على خط منطقة الجزاء، ليرد ويلبيك بهجمة حبست أنفاس بواش وأنصاره عندما مر من الجهة اليسرى إلى أن وجد نفسه وجهاً لوجه أمام لوريس، ثم سدد بغرابة في جسد الحارس لتذهب الكرة في النهاية لركلة ركنية.

وفي الدقيقة 63 تناوب كاجاوا وإيفرا التمريرات ومعهم كاريك في هجمة منظمة انتهت بوصول الكرة لولبيك داخل منطقة الجزاء، ليسدد قذيفة بيمناه أبعدها داوسون في الوقت المناسب، ليأتي الدور على ديمبلي ليتلاعب بخط دفاع اليونايتد، وفي الأخير مرر للخالي من الرقابة "ديمسي" الذي انفرد بدي خيا ثم سدد بقدمه اليسرى، لكن الحارس كالعادة أبهر الجميع بتصديه المذهل للكرة، لتضيع أخطرة فرصة على الديوك في الشوط الثاني.

وفي منتصف الشوط الثاني بحث رجال فيرجسون عن هدف تأمين النتيجة، لكن المهاجم الأسمر "داني ويلبيك" تفنن في إهدار الفرصة تلو الأخرى، وكانت أخطرهم الفرصة التي صنعها رافائيل دا سيلفا بتمريرة أرضية مخادعة من الجهة اليمنى، حولها ويلبيك بغرابة شديدة إلى خارج الملعب وهو أمام شباك الحارس الفرنسي.

وفي الدقائق الأخيرة ضغط توتنهام من كل مكان في الملعب، وفي المقابل دافع اليونايتد بكل قوته للخروج بالثلاث نقاط، ووضح ذلك من خلال الفرص التي أتيحت لأصحاب الأرض في آخر خمس دقائق بالذات والتي شهدت هجوم من على الأطراف وتسديدات من خارج منطقة الجزاء، إلى أن جاءت الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل من الضائع لتشهد على هدف التعديل الذي أحرزه ديمسي.

وجاء الهدف إثر عرضية من البديل إكوتو حاول معها كولكر، لكن دون جدوى لتصل في النهاية لنجم المباراة الأول لينون الذي مرر الكرة على طبق من ذهب لديمسي ليحول الكرة بسهولة في شباك دي خيا الذي اكتفى بالتحسر على الكرة وهي تعانق شباكه، لينتهي بعدها مباشرة اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.​


 

FBI

كبار الشخصيات
مؤجله من الاسبوع 19

مدفعجية آرسنال يكتسحون مطارق ويستهام في الديربي المؤجل

249139hp2.jpg

حول آرسنال تأخره بهدف دون رد في الدقائق ال٢٠ الأولى أمام ويستهام يونايتد لفوز كاسح بخمسة أهداف رائعة سجلهم كل من "بودولسكي، جيرو هدفين، كاثورلا وثيو والكوت" ليرفع فريق شمال لندن رصيد نقاطه ل٣٧ نقطة في المركز السادس بفارق نقطة واحدة عن إيفرتون الخامس وبفارق اربع نقاط عن جاره وعدوه اللدود "توتنهام" صاحب المركز الرابع.

واجهت آرسنال بداية مماثلة لمباراته الأخيرة ضد ويستهام التي اُقيمت على ملعب أبتون بارك حيث تأخر بهدف مُبكر حمل توقيع لاعب الوسط "جاك كوليسون" في الدقيقة ١٨ عوضه المهاجم الألماني "لوكاس بودولسكي" بعد مرور دقيقتين.

آرسنال كان قد تأخر في لقاء الذهاب بهدف محمد ديامي لكنه سرعان ما غير النتيجة بفضل تعاون جيرو وبودولسكي مع كاثورلا وثيو والكوت، ليحول التأخر بهدف لفوز بثلاثة أهداف.

وحاول رجال فينجر تكرار نفس النتيجة في الشوط الأول إلا أن تألق دفاع المطارق مع الحارس "ياسكلاينين" حال دون ذلك، لينتهي الشوط بالتعادل الإيجابي ١/١.

آرسنال بدأ اللقاء بحيوية كبيرة في الهجوم بفضل التحركات المستمرة لبودولسكي ووالكوت على الأطراف ومساندتهما من بكاري سانيا وكيران جيبس اللذان صعدا كثيراً لتأدية الأدوار الهجومية ما خلف بعض المساحات التي استغلها "فز تي وكالتون كول" ليحصل ويستهام على ٤ أو ٥ ركلات ركنية ليحقق التقدم من احداهم في الدقيقة ١٨ عندما فشل دفاع آرسنال في تشتيت الكرة لتجد جاك كوليسون على حدود منطقة الجزاء والذي لم يتهاون في تصويبها مباشرة على يسار تشيزني.

وفي الدقيقة ٢٢ رد بودولسكي بتصويبة صاروخية لا تصد ولا ترد من مسافة ٢٥ ياردة ذهبت صعبة على أقصى يسار يوسي ياسكلاينين الذي ارتمى عليها لكن دون جدوى لتعلن كرة أمير كولن عن تعادل المدفعجية في وقت مثالي.

زادت سيطرة آرسنال على اللقاء بعد هذا الهدف الرائع من بودولسكي، ونوع الفريق من محاولاته، تارة من اليمين باختراقات من كاثورلا ووالكوت وتارة من اليسار بقيادة جيبس وبودولسكي.

وكاد آرسنال يتمكن من تسجيل هدفين في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول، لكن المدافع "آوبريان" تألق في ابعاد تصويبة من داخل منطقة الجزاء للألماني بودولسكي في الدقيقة ٣٦.

وتعد هذه الهجمة واحدة من اللوحات الفنية التي تدرس في كتب كرة القدم، وبدأ جيبس الهجمة من الجهة اليسرى بتمريرة سريعة لبودولسكي الذي مرر من لمسة واحدة لجيرو على حدود منطقة الجزاء أثناء ركض (جيبس) دون كرة داخل المنطقة، ليمرر جيرو من لمسة واحدة لجيبس ليخرج في تلك اللحظة الحارس ياسكلاينين لمحاولة غلق الزاوية على الظهير الأيسر الإنجليزي الذي باغته بتمريرها لبودولسكي من جديد لكن اللوحة الجميلة لم تكتمل حين أخرج المدافع "آوبريان" الكرة قبل ولوجها المرمى.

وأطلق الإسباني "سانتي كاثورلا" تسديدة رائعة في الدقيقة ٤٤ من ركلة حرة مباشرة، ذهبت مقوسة من فوق الحائط البشري، لكن ياسكلاينين أبعدها باعجوبة، لترتد لجيرو المتابع الذي لم يستغلها بوضعها في جسد اوبريان.

آرسنال حظى بداية مذهلة في الشوط الثاني عندما تمكن ثيو والكوت من صناعة هدف التقدم للفرنسي "جيرو" الذي استغل غياب الرقابة من المدافع تومكينز ليسجل سابع أهدافه هذا الموسم في البريميرليج مع المدفعجية والهدف الثاني لفريقه في هذه المباراة في الدقيقة ٤٧.

وفي الدقيقة ٥٣ أضاف كاثورلا الهدف الثالث بطريقة مذهلة انتزع بها الآهات من حناجر عشاق آرسنال فبعد تناقل كروي رائع بين جيرو وبودولسكي مرر هذا الاخير كرة جميلة لكاثورلا وظهره للمرمى ليحولها بعقب القدم داخل الشابك.

انهار دفاع ويستهام تماماً بعد الهدف الثالث لكاثورلا ليستقبل هدف رابع من هجمة مضادة قادها ويلشير من منطقة الوسط مع بودولسكي الذي مرر كرة عرضية ارضية ممتازة لثيو والكوت على اقصى اليمين ليضعها الدولي الانجليزي بسهولة داخل الشباك في الدقيقة ٥٤.

وفي الدقيقة ٥٧ اختتم جيرو مهرجان الأهداف بعد تمريرة آخرى مذهلة من بودولسكي، ورغم احتساب الحكم مارينر ل١٢ دقيقة وقت ضائع الا ان ارسنال اكتفى بهذا الكم من الاهداف.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 24

قتالية أبناء "لوفتس" تنتزع نقطة ثمينة من السيتي

250760hp2.jpg

فرض كوينز بارك رينجرز التعادل على ضيفه المان سيتي في اللقاء الذي جرى على ملعب لوفيتس روود وانتهى بدون أهداف في افتتاح مباريات الجولة الرابعة والعشرون للدوري الإنجليزي الممتاز، ليصل الفريق اللندني للنقطة الـ16 ويُصبح على بعد ثلاث نقاط من ريدينج الذي سيقابل تشيلسي مساء غد، بينما السيتي فيكون قد فرط في فرصة تضيق فارق النقاط مع المان يونايتد لثلاث نقاط فقط قبل أن يستضيف الأخير القديسين في ختام مباريات الجولة، ويُصبح رصيد حامل اللقب 52 نقطة متأخراً بأربع نقاط عن ألد الأعداء.

هيمن الفريق الضيف على مجريات الأمور منذ الدقائق الأولى، وساعده على ذلك الانكماش الدفاعي المُبالغ فيه من قبل أصحاب الأرض دافعوا من منتصف ملعبهم لمنع تيفيز وأجويرو من تسجيل هدف مُبكر يُعقد الأمور، وأتيحت أول فرصة للسيتي بعد مرور 10 دقائق عن طريق ركلة ركنية أرسلها المُتخصص سيلفا على رأس خافي جارسيا الذي حاول تمريرها في الشباك، إلا أن تدخل نيلسن في الوقت المناسب لتأتي إلى ليسكوت الذي وضع وجه قدمه بالكامل في الكرة، ليُطيح بها إلى المدرجات وهو على بعد خطوة من منطقة الست ياردات.

واصل السيتي سيطرته على منطقة المناورات إلى أن هرب سيلفا من الرقابة ثم تلاعب بأونوها داخل منطقة الجزاء، وفي الأخير مرر لتيفيز الخالي من الرقابة، لكن خبرة نيلسن تجلت في توقيته المثالي بوضع قدمه في الكرة ليُخرجها إلى ركنية وقبل أن تصل للأباتشي المتواجد بمفرده أمام الشباك.

وظهر أجويرو في الأضواء عندما افتك الكرة من هيل بالقرب من منطقة الجزاء، ومن ثم أهدى سيلفا تمريرة حريرية وضعته داخل منطقة الجزاء، ليُرسل عرضية نموذجية حولها زاباليتا من لمسة واحدة في المرمى، لكن من سوء طالعه أنابت العارضة عن الحارس سيزار وحرمت السيتي من هدف مؤكد في الدقيقة 30.

وكاد جارسيا أن يخطف الأسبقية للضيوف بتسديدة صاروخية مرت بجوار القائم الأيسر بقليل، ليرد عليه ريمي بتسديدة من داخل منطقة الجزاء أبعدها ليسكوت بقدمه وهي في طريقها للشباك، قبل أن يخلع عادل تعرابت قلب المانشيو وجهازه المعاون عندما قاد هجمة مرتدة منظمة من منتصف ملعبه إلى أن وجد كليشيه المدافع الأخير، ليتلاعب به وينفرد بجور هارت، وفي الأخير سدد بيسره في المرمى، لكن حامي عرين الأثرياء وضع قبضته اليسرى وحافظ على نظافة شباكه برشاقة يُحسد عليها.

وقبل أن ينتهي الشوط الأول بدقائق، مرر تيفيز من الجهة اليسرى لباري الذي أطلق قذيفة من لمسة واحدة من على حدود منطقة الجزاء، انتفض عليها سيزار وأبعدها بأطراف أصابعه لركنية، وبعدها وقع أجويرو على هدف أبيض ألغاه الحكم فيل دوود بداعي التسلل.

ومع بداية الحصة الثانية، أهدى تعرابت تمريرة في قلب الدفاع لريمي الذي هيأ الكرة لنفسه داخل منطقة الجزاء، ثم أطلق تصويبة مقوسة علت العارضة بقليل، رد عليها المُهر الإسباني "دافيد سيلفا" بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء أمسكها سيزار بصعوبة على مرتين قبل أن ينقض عليها أجويرو.

وقام ميلنر بدور صانع الألعاب بتمريرته المُتقنة التي أرسلها من فوق رؤوس المدافعين لزباليتا الذي هيأها برأسه لأجويرو الذي أطاح بالكرة بغرابة فوق العارضة وهو في منتصف منطقة الجزاء وغير مراقب، ليُطالب بعدها ريمي بركلة جزاء نتيجة عرقلته داخل المنطقة من قبل ليسكوت، إلا أن الحكم أشار باستمرار اللعب وسط غضب الجماهير التي انتظرت صافرة ركلة جزاء.

ووقف سيزار كالغصة في حلق السيتي بتصديه المذهل لعرضية البديل دجيكو التي حولها سيلفا في المرمى وهو داخل منطقة الجزاء في المرمى، لكن الحارس تعملق وتصدى للفرصة الأخطر في الشوط الثاني، لتستمر المباراة على صفيح ساخن إلى أن أطلق فيل دوود صافرة النهاية والنتيجة التعادل بدون أهداف.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 24

أستون فيلا 1 : 2 نيوكاسل يونايتد

ستوك سيتي 2 : 2 ويجان أثليتيك

سندرلاند 0 : 0 سوانزي سيتي
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 24

إثارة آرسنال وليفربول تخطف الأضواء من كلاسيكو الاسبان

251022hp2.jpg

اشتعل الصراع بين آرسنال وليفربول على ملعب الإمارات مساء اليوم الاربعاء في ختام الجولة ال٢٤ من البريميرليج في ظل تنافسهما على المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث انتهت المقابلة بالتعادل الإيجابي ٢/٢، ليبقى آرسنال في المركز السادس برصيد ٣٧ نقطة وليفربول في المركز السابع برصيد ٣٦ نقطة.

ليفربول أنهى الشوط الأول متقدماً في النتيجة بهدف نظيف سجله هداف الفريق هذا الموسم "لويس سواريز" بعد خمس دقائق فقط من ضربة البداية لكن أداء الفريق تراجع بوضوح في الشوط الثاني حتى بعد تسجيله للهدف الثاني عن طريق هندرسون لتمكن آرسنال من تسجيل هدفين واهدار أكثر من هدف لخطف النقاط الثلاث.

سواريز استعان بمساعدة الثنائي الإنجليزي الشاب "ستوريدج وهندرسون" اللذان استغلا أخطاء فادحة من دفاع آرسنال بداية من سانيا وفيرمايلين وصولاً بلاعب الوسط الويلزي "رامسي" الذي عاد للتغطية الدفاعية لكن عودته أدت لكارثة في الدقيقة الخامسة حين فشل في ابعاد عرضية داونينج التي ذهبت لستوريدج ليسدد الأخير ويتصدى تشيزني ليمهد الكرة لهندرسون الذي مررها مباشرة لسواريز الخالي من الرقابة ليصوبها من لمسة واحدة داخل المرمى.

ليفربول لعب في الشوط الأول بطريقة ٤-٣-٣ عندما تكون الكرة في حوزته، وكانت تتحول الطريقة مبرونة كبيرة ل٤-٤-١-١ وقت خسارتهم للكرة ما منحهم فرص عدة لشن الهجمات المضادة بقيادة الثلاثي السريع "دوانينج، سواريز وستوريدج" والذين حصلوا على كثير من التمريرات المنضبطة من جيرارد وهندرسون.

ومع تألق وسط وهجوم ليفربول ساهمت الأخطاء الدفاعية المتكررة من ظهيري آرسنال "سانيا وسانتوس" في ظهور الزوار في أبهى وأحلى صورة، فقد كادوا يسجلون هدفين إضافيين بواسطة "ستوريدج" عندما حصل على تمريرة طولية ممتازة من سواريز في الدقيقة ١٠ من قبل منتصف الملعب لينفرد لكن تسديدته ذهبت جوار القائم الأيمن بياردة، وبعدها بثوان معدودة سقط الحارس "تشيزني" في خطأ فادح حين أراد مراوغة ستوريدج داخل المنطقة لتقص منه الكرة لكن سوء استثمار لاعب تشيلسي السابق أضاع هدف قتل اللعبة على أصحاب الضيافة.

وذاد الحارس الدولي الإسباني "بيبي رينا" عن مرماه ببراعة بالتصدي لكل محاولات المدفعجية، بإبعاده لهدفين مُحققين من ثيو والكوت، الفرصة الأولى من على الطرف الأيمن باستلام وترويض رائعين للدولي الإنجليزي ثم تصويب قوي في الزاوية الضيقة لكن رينا حولها لركنية بحنكة كبيرة، وفي الفرصة الثانية وضع ثيو والكوت تصويبة مقوسة من الجهة اليسرى ذهبت على أقصى الزاوية اليمنى، ارتمى عليها رينا برشاقة لا تصدق ليخمد الهجمة.

وفي نهاية الشوط الأول تألق رينا من جديد بالتصدي لمحاولتين من الفرنسي "أوليفيه جيرو" الذي لم يكن في أفضل حالاته مثلما كان في مباراة ويستهام الأسبوع الماضي.

جماهير آرسنال حاولت الضغط على الحكم "فريند" للتأثير عليه في الدقيقة ٥٢ لاحتساب ركلة جزاء للبديل "لوكاس بودولسكي" بعد تعرضه لاعاقة واضحة من الظهير الأيمن الإنجليزي "ويسدوم" لكن فريند أشار باستمرار اللعب.

وفي الدقيقة ٥٤ أضاع ثيو والكوت فرصة مُحققة لتسجيل هدف التعديل عندما مررت عرضية من الجهة اليسرى وجدت رأس ثيو اوالكوت القادم من الخلف للأمام من دون رقابة لكن رأسيته ذهبت قوية فوق العارضة بقليل وسط خيبة أمل فينجر الذي توقعها في الشباك.

ليفربول رد على سلسلة محاولات آرسنال لتسجيل هدف التعديل بإحرازه لهدف التقدم عن طريق الإنجليزي الشاب "جوردون هندرسون" في الدقيقة ٦٠ بعد مراوغة جميلة لآندريه سانتوس وميرتساكر في لعبة واحدة قبل تصويب قوي في المرمى ليتصدى "تشيزني" وترتد مرة آخرى لهندرسون في غياب رقابة فيرمايلين ليضعها في الشباك الفارغة، لتنفجر الفرحة في مدرجات ليفربول الذين اعتقدوا انهم بذلك قتلوا المباراة وانهوها لصالحهم قبل ٣٠ دقيقة من صافرة النهاية.

لكن آرسنال كان له رأي آخر بتسجيله هدفين متتاليين حملا توقيع الفرنسي "آوليفيه جيرو وثيو والكوت" في الدقيقتين ٦٤ و٦٧.

جيرو تلقى في الدقيقة ٦٤ عرضية رائعة من ركلة حرة غير مباشرة نفذها جاك ويلشير، ليحولها برأسه قوية وصعبة على أقصى يمين بيبي رينا الذي حاول لكن دون جدوى.

وواصل جيرو تألقه لكن هذه المرة على صعيد التمرير البيني داخل منطقة جزاء ليفربول، بوضعه لتمريرة سحرية لثيو والكوت في الدقيقة ٦٧ ليصوبها الإنجليزي مباشرة وقوية من أقصى اليسار إلى أقصى يمين رينا الذي لم يحرك لها ساكناً من المفاجأة ليتعادل المدفعجية وتشتعل المقابلة.

آرسنال كاد يسجل هدف الفوز في أكثر من مناسبة بعد تمكنه من قلب الطاولة، فقد أطلق والكوت تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة ٧٠ ذهبت جوار القائم الأيمن بياردة واحدة، وفي الدقيقة ٨٢ حصل "كاثورلا" على فرصة محققة لصناعة هدف الفوز لبودولسكي أو جيرو لكنه فضل التسديد من زاوية ضيقة للغاية لتمر الكرة من جوار القائم الأيسر غريبة.

وفي الدقيقة ٨٥ أضاع جيرو هدف مُؤكد عندما فشل في تحويل عرضية من ركنية بشكل صحيح داخل الشباك، لتعلو كرته العارضة بقليل.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 24

شياطين مانشستر يحبطون محاولات القديسين ويواصلون التربع

251041hp2.jpg

أعاد مانشستر يونايتد فارق النقاط السبع بينه وبين غريمه المان سيتي، بعد فوزه بشق الأنفس على ضيفه ساوثامبتون بهدفين مقابل هدف في اللقاء الختامي للجولة الرابعة والعشرون الذي جرى على ملعب أولد ترافورد، ليرفع شياطين مانشستر رصيد نقاطهم لـ59 نقطة في الصدارة، أما القديسين فقد تجمد رصيدهم عند 23 نقطة وفي المركز الـسادس عشر.

أشعل الفريق الضيف المباراة منذ الدقيقة الثانية التي شهدت تقدمه بأولى الأهداف، وجاء الهدف إثر هفوة من كاريك الذي أعاد الكرة بالخطأ لحارسه دي خيا الذي خرج متأخراً هو الآخر، لينقض عليها جاي رودريجز ويتلاعب بالحارس، وفي الأخير أودعها بسهولة في المرمى الخالي، ليهيمن الصمت على مدرجات مسرح الأحلام من ذهول الجماهير التي لا تُصدق سيناريو الهدف (الهدية).

ولم تمر سوى خمس دقائق، وجاء الرد السريع من روني الذي تلقى تمريرة حريرية من زميله الياباني "كاجاوا"، على إثرها ضرب مصيدة التسلل ومن ثم شق طريقه داخل منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية عجز الحارس بوروتش على التصدي لها، لتعود المباراة إلى نقطة الصفر بعد مرور سبع دقائق فقط.

بعد الهدف، استمر ضغط أصحاب الأرض بحثاً عن هدف الأسبقية، وكاد الياباني "كاجاوا" أن يُضيف ثاني الأهداف عندما تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء ثم سدد بيسره في المرمى، إلا أن تدخل يوشيدا –بجسده- في الوقت المناسب، غير مسار الكرة إلى ركنية قبل أن تحضن الشباك.

وفي ظل هيمنة الشياطين على مجريات الأمور، وضح للجميع بأن هدفهم الثاني بات يُطبخ على نار هادئة، وبالفعل شهدت الدقيقة 17 على هدف التقدم عن طريق عرضية أرسلها روبنهود على رأس المتقدم للأمام "إيفرا" الذي هيأها برأسه للخالي من الرقابة والمتواجد أمام الشباك الخالية من الحارس "واين روني" ليرسلها سهلة في الشباك وسط حراسة دفاع القديسين الذي لعب على مصيدة التسلل.

وخطف كاجاوا الأضواء من الجميع في الهجمة المنظمة التي قادها بنفسه من منتصف ملعبه بوابل من التمريرات انتهت بلمسة سحرية وضعت فان بيرسي وجهاً لوجه أمام الحارس بوروتش داخل منطقة الجزاء، إلا أن روبنهود تعجل في التسديد وأطاح بالكرة في المدرجات.

وأهدر ويلبيك فرصة تأمين النتيجة بثالث الأهداف حين تلاعب بيوشيدا في منتصف منطقة الجزاء، ومن ثم سدد بقدمه اليسرى برعونة مبالغ فيها في جسد الحارس بوروتش، لتضيع الفرصة المؤكد وبعدها تراجع الأداء وانحصر اللعب من كلا الفريقين في منتصف الملعب إلى أن انتهى الشوط الأول بتقدم المحليين بهدفين مقابل هدف.

ومع بداية انطلاق الحصة الثانية، قام المدرب الأرجنتيني الشاب "بوكيتينو" بالدفع بالثنائي "لالانا وستيفن ديفيز" على حساب "راميريز وبونشون" بهدف زيادة الضغط على المان يونايتد ووضعه في منتصف ملعبه، ونجح المُخطط بفضل الانتشار المميز للامبرت و رودريجز في الثلث الأخير من الملعب، ما أدى لخلخلة الدفاع الأحمر في الدقائق الأولى التي تعرض خلالها دي خيا لأكثر من اختبار حقيقي، كان أخطرهم على الإطلاق تصويبة لامبرت التي تصدى لها الشاب الإسباني على مرتين قبل متابعة لالانا.

واستمرت معاناة اليونايتد لأكثر من 15 دقيقة دامت خلالها الأفضلية للفريق الضيف الذي سيطر على كل متر في الملعب وهاجم بشراسة من أجل الحصول على هدف التعديل، إلا أن خبرة فرديناند وفيديتش أنقذت دي خيا وأبقت النتيجة على حالها إلى أن استفاق الشياطين مرة أخرى على هدف أبيض سجله روبن فان بيرسي برأسه، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل.

وعلى عكس سير اللعب، كاد روني أن يُنهي المباراة إكلينيكياً عندما تلقى تمريرة جعلته ينفرد بحارس القديسين، لكنه في اللمسة الأخيرة حاول مراوغة الحارس لوضع الكرة سهلة في الشباك، إلا أن رشاقة بوروتش ساعدته على الإمساك بالكرة قبل أن يُسجل روني الهاتريك الثامن له مع اليونايتد.

وفي الدقائق الأخيرة هاجم ساوثامبتون من كل مكان في الملعب على أمل خطف هدف التعديل قبل فوات الأوان، لكن المحاولات باءت بالفشل لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز صعب لليونايتد بنتيجة 2-1.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 24

أصدقاء «كيت وينسلت» يعطلون سفينة تشيلسي في الوقت القاتل

251037hp2.jpg

في مباراة درامية في لحظاتها الأخيرة، سجل ريدينج هدفين في الوقت القاتل انتزع بهما تعادلاً مثيرًا أمام ضيفه تشيلسي في المباراة التي جاءت ضمن فاعليات المرحلة 24 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وكان تشيلسي متقدمًا بهدفين دون رد عبر خوان ماتا وفرانك لامبارد حتى الدقيقة 88، لكن البديل لي فوندري استطاع تسجيل هدفين قاتلين انتزع بهما لفريقه نقطة ثمينة، وجعل مهمة النادي اللندني في المنافسة على لقب البريميرليج "شبه مستحيلة".

لعب أبناء "سانت أندروز" المباراة من الدقيقة الأولى لها على التكتل الدفاعي ومحاولة إغلاق المساحات على لاعبو تشيلسي ، الأمر الذي جعل تشيلسي الذي اعتمد مدربه على المهاجم فرناندو توريس من البداية يجد صعوبة في الوصول لمرمى آدم فيدريتش.

المحاولة الهجومية الأولى جاءت عبر الظهير الأيمن أشلي كول الذي صوب كرة قوية بيسراه من خارج منطقة الجزاء علت العارضة في الدقيقة 13، ثم انتظر البلوز حتى الدقيقة 29 قبل أن يعود ويُهدد ريدينج بضربة رأسي من جاري كاهيل بعد كرة عرضية من خوان ماتا من مخالفة لكنها مرت بجوار القائم بقليل.

وعندما ظن الجميع أن الشوط الأول ذاهب إلى النتيجة البيضاء، حرر نجم النادي اللندني خوان ماتا جماهير فريقه بوضع هدفًا "إسبانيًا" خالصًا، عندما لعب له توريس كرة بطريقة رائعة داخل منطقة الجزاء، سددها ماتا بوجه قدمه مباشرة داخل الشباك واضعًا فريقه في المقدمة.

استمر نسق المباراة البطيء في الشوط الثاني، وجاءت محاولات البلوز على استحياء في حين لم يكن هناك خطورة حقيقية مع المهاجم الروسي العملاق بافال بوجربنياك الذي اعتمد عليه مدرب ريدينج في خط المقدمة إلا بتسديدة أرضية في بداية الشوط مرت بسلام على مرمى تشيلسي.

وبالدقيقة 64 اخترق أوسكار منطقة الجزاء بمهارة وانفرد بالحارس فيدريتشي وبدلاً من وضع الكرة في شباكه فضل التمريرة لتوريس بجانبه، لكن أحد مدافعي ريدينج نجح في إبعاد الكرة في الوقت المناسب إلى ركلة ركنية.

لحظات قليلة فقط هي التي فصلت البلوز عن تعزيز تقدمه بالهدف الثاني، حين نُفذ خوان ماتا الركلة الركنية وأرسل كرة عرضية نموذجية، تابعها فرانك لامبارد بضربة رأس متقنة استقرت داخل شباك أصحاب الأرض في الدقيقة 65.

تحرر ريدينج من قيوده الدفاعية بعض الشيء ودفع بريان ماكديرموت بورقة لي فوندر الذي كان له مفعول السحر في المباراة وأيقظ فريقه من غيبوبته في المباراة، البداية كانت بتصويبة مقوسة من خارج منطقة الجزاء لكن لسوء طالعه مرت فوق العارضة بقليل في الدقيقة 84.

وأسفرت جهود لي فوندري عن هدف تقليص الفارق في الدقيقة 88 عندما تحصل على تمريرة على طبق من ذهب من هوب أكمان سددها بيمناه قذيفة داخل شباك حارس تشيلسي الثاني روس تيرنبول.

وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع انتزع لي فوندري التعادل بهدف قاتل، بعد كرة عرضية فشلت دفاعات البلوز في إبعادها من داخل المنطقة لتصل في الأخير للي فوندري الذي لعبها على الطائر بباطن قدمه على يسار روس تيرنبول الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه.

بهذا التعادل المخيب لآمال عشاق جماهير البلوز، رفع الأخير رصيده من النقاط للنقطة 46 في المركز الثالث بفارق 13 نقطة عن مانشستر يونايتد صاحب الصدارة، أما ريدينج فوصل للنقطة 20 محتلاً المركز الـ17 متساويًا مع ويجان أثليتك وأستون فيلا صاحبي المركز الـ18 و الـ19 على الترتيب.

الجدير بالذكر أن الممثلة البريطانية كيت ويلسنت والتي قامت ببطولة فيلم "تايتنك" أحد أشهر أفلام السينما العالمية تعد واحدة من أكبر عشاق نادي ريدينج الصاعد هذا الموسم للبريميرليج.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 24

إيفرتون 2 : 1 وست بروميتش ألبيون

نوريتش سيتي 1 : 1 توتنهام هوتسبير

فولهام 3 : 1 وست هام يونايتد
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 25

نيوكاسل «الجديد» يذبح تشيلسي في الدقيقة تسعين

251793hp2.jpg

خطف نيوكاسل يونايتد فوز بشق الأنفس من ضيفهم تشيلسي بثلاثة أهداف لهدفين في افتتاح مباريات الجولة ال٢٥ من البريميرليج، ليرفع الفريق الأبيض والأسود رصيد نقاطه ل٢٧ نقطة بنفس رصيد نقاط نوريتش وويستهام، ليعود الفريق للمنافسة على المقاعد المؤهلة للدوري الاوروبي الموسم المقبل بدلاً من المنافسة على الهبوط، أما تشيلسي فأصبح مهدد بخسارة مركزه الثالث إذا استطاع توتنهام هزيمة ويست بروميتش غداً.

التجديدات التي أجراها المدرب "آلان باردو" في سوق الانتقالات الشتوية اثرت بالايجاب على نيوكاسل اليوم، وهذا ظهر جلياً أمام تشيلسي، فبعد تأخره بهدفين لهدف، استطاع القادم هذا الشتاء من الدوري الفرنسي "موسى سيسيه" تسجيل هدفين متتاليين ليقلب الطاولة على تشيلسي ويدخل بهذه الثنائية قلوب أنصار الماكبايس.

نيوكاسل فرض ايقاع لعبه على الشوط الأول بوضع المدرب آلان باردو خمسة لاعبين في الوسط يقودهم الثنائي الفرنسي "بيرش وكاباي" ومن أمامهم الثلاثي "سيسوكو، جوفران وجوتيريز"، وفي الخط الهجومي السنغالي "بابيس سيسيه".

نيوكاسل هدد مرمى بيتر تشيك بتسديدة قوية من "جوفران" أمسك بها الحارس التشيكي بصعوبة، ثم تبعتها محاولتين من يوهان كاباي بتصويبة من مسافة ٢٤ يادة امسك بها تشيك ثم تصويبة من بابيس سيسيه ذهبت جوار القائم الأيسر في الدقيقة ١٩.

وكاد الظهير الأيسر الإيطالي "دافيد سانتون" ينجح في تسجيل هدف التقدم عند الدقيقة ٢١ عندما صوب على طريقة «الكرباج» لتمر كرته جوار القائم الأيسر بقليل.

أهم فرصة لتشيلسي في الشوط الأول جاءت للاعب نيوكاسل السابق "ديمبا با" الذي انضم للبلوز مطلع الشهر الماضي في الدقيقة ٢٩ حين تلقى تمريرة سحرية من فرانك لامبارد لينفرد بالحارس تيم كرول الذي تصدى لتصويبته لترتد الكرة إليه لكنه تعرض لضربة موجعة في الرأس من المدافع الأرجنتيني "كولوتشيني" عندما حاول ضرب الكرة بالرأس.

وتعرض ديمبا با لصيحات استهجان غريبة من جماهير نيوكاسل وقت خروجه من ملعب المباراة لاستبداله بفرناندو توريس، ليتأثر تشيلسي بخروج النجم السنغالي ليبدأ بعدها استحواذ جديد من نيوكاسل نتج عنه هدف التقدم بواسطة الارجنتيني "خوناس جوتيريز" في الدقيقة ٤٠ إثر رأسية نموذجية بعد عرضية من الإيطالي المتألق "سانتون" من الجهة اليسرى بعد مراوغته لإيفانوفيتش لينتهي الشوط بهذه النتيجة.

تحسن مردود تشيلسي مع انطلاقة الشوط الثاني بسيطرة لامبارد مع أوسكار، ماتا وراميريز على الكرة وتحويل دفة السيطرة لصالحهم أمام انكماش دفاع ووسط نيوكاسل وعودتهم للمناطق الخلفية، وما هي سوى دقائق معدودة وتمكن فرانك لامبارد من تعديل النتيجة بتصويبة صاروخية من ٢٥ ياردة تقريباً ذهبت في نفس زاوية الحارس تيم كرول صاحب ردة الفعل الضعيفة للغاية في التعامل مع الكرة عند الدقيقة ٥٥.

وكاد لامبارد يسجل هدف التقدم بعدها بدقائق قليلة عندما تلقى تمريرة عرضية من الجهة اليمنى وضعها برأسه في يد الحارس كرول الذي بالفعل وجدها في يده فلو ذهبت في أي زاوية لاحتفال «فرانكي» بالهدف الثاني.

لكن لم يدم الكثير من الوقت على قذيفة لامبارد، ففي الدقيقة ٦١ استطاع خوان ماتا تسجيل واحد من أجمل أهداف الموسم بعد عمل جماعي مذهل بين إيفانوفيتش وتوريس انتهى بتمريرة ممتازة من النينيو لمواطنه "ماتا" على حدود منطقة الجزاء صوبها «ماتيتا» من لمسة واحدة مقوسة ذهبت على أقصى يمين الحارس تيم كرول الذي ارتمى عليها من دون جدوى.

وتعددت الفرص في الشوط الثاني بعد تقدم تشيلسي، والبداية جاءت من عند فرانك لامبارد حين جذب نحوه اثنان من عناصر دفاع نيوكاسل ليفتح مساحة لانطلاق أوسكار على الجهة اليسرى ليمرر الكرة إليه، وبمراوغة وتمويه أرسل أوسكار عرضية ممتازة على قدم ماتا الذي تعامل معها با​


 
أعلى