الجوله 22
اليونايتد يواصل تحطيم الكبار ويقهر ليفربول مجددًا

أكد مانشستر يونايتد تفوقه هذا الموسم على غريمه التقليدي ليفربول فبعد أن فاز عليه في عقر داره في مباراة الدور الأول بنتيجة هدفين لهدف، عاد وهزمه بنفس النتيجة في الكلاسيكو الذي جمع بينهما على ملعب أولد ترافورد في قمة المرحلة الـ22 من الدوري الإنجليزي الممتاز، لينجح اليونايتد في تحقيق الفوز "ذهابًا وإيابًا" على ليفربول في نفس الموسم للمرة الأولى من موسم 2007/2008.
بهذا الانتصار عزز مانشستر يونايتد صدارته للبطولة بعد أن رفع رصيده من النقاط لـ55 نقطة بفارق 10 نقاط عن أقرب منافسيه مانشستر سيتي حامل اللقب الذي يحل ضيفًا على آرسنال في وقت لاحق، فيما تجمد رصيد ليفربول عند 31 نقطة في المركز الثامن.
بداية المباراة كانت بمثابة جسّ النبض من جانب لاعبي الفريقين حيث انحصر اللعب لفترة في وسط الملعب مع بعض النواحي الهجومية من جانب لاعبي مانشستر يونايتد الذين وضح عليهم رغبة قوية في تحقيق الفوز، في حين لم يكن لليفربول أنياب هجومية حقيقية خلال الشوط بسبب الرقابة القوية التي تعرض لها هداف الفريق لويس سواريز من جانب ريو فرديناند، إضافة لنجاح اليونايتد في شل فاعلية جناحي الفريق ستيوارت داونينج على اليمين ورحيم سترلينج على اليسار ليضطر سواريز للعودة في كثير من الأحيان لوسط الملعب لاستلام الكرة ما أدى إلى انعدام الخطورة على مرمى الحارس الإسباني دي خيا الذي لم يتعرض لأي اختبار حقيقي في الحصة الأولى.
مان يونايتد لم يكسر دقائق جس النبض الطويلة بمحاولة، بل كسرها بهدف افتتاحي في الدقيقة 18 من امضاء هداف الفريق والدوري الإنجليزي الممتاز روبن فان بيرسي الذي تحصل داخل منطقة الجزاء على كرة عرضية أرضية من الظهير الأيمن باتريس إيفرا وضعها الهداف الهولندي الذي تملص من رقابة آجير بلمسة واحدة داخل شباك الحارس بيبي رينا معلنًا تقدم مستحق لليونايتد.
الهدف أصاب لاعبو الريدز بحالة تشبه الشلل الكروي داخل الملعب بعد أن تاه لاعبو وسط الملعب خصوصًا جيرارد بسبب تمريراته غير الدقيقة وعدم قيامه بتقديم الواجبات الهجومية في ظل شل فاعلية أطراف فريقه، ليستسلم ليفربول للضغط المتواصل لإصحاب الأرض الذين إمتلكوا زمام المباراة تمامًا، وكاد فان بيرسي أن يُضيف الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 26 عندما تحصل على تمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء من أشلي يونج حاول وضعها من لمسة واحدة مثل الهدف لكن تسديدته ذهبت أعلى العارضة.
استمر نجاح رجال أليكس فيرجسون في تحجيم ليفربول، فواصل فرديناند تعامله الذكي مع لويس سواريز بمحاولة إبعاده عن منطقة الجزاء وهي المنطقة التي تكمن فيها خطورة المهاجم الأوروجوياني، نفس التفوق كان في منطقة وسط الميدان فكان الفارق واضحًا لصالح اليونايتد بسبب المستوى المتردي الذي ظهر به آلين الذي عابه التمريرات السيئة وعدم مساندته الهجوم أو ربطه بالوسط، في المقابل قدم كليفيرلي مردود ممتاز على صعيد إفساد هجمات الريدز من منطقة الوسط ومن خلال عمية قص الكرات "بشرعية".
وبخطأ ساذج كاد آلين أن يمنح اليونايتد الهدف الثاني، عندما لعب تمريرة للخلف بالخطأ خطفها داني ويلباك الذي وجد نفسه في مواجهة الحارس بيبي رينا مباشرة، لكن آجير تدخل في اللحظة المناسبة ووضع قدمه في تسديدة ويلباك ليُنقذ فريقه من هدف محقق في الدقيقة 33، عاد ويلباك بعدها بدقيقة لتهديد مرمى رينا مجددًا عندما تحصل على تمريرة رائعة من كليفيرلي واخترق بالكرة منطقة الجزاء لكنه سدد في الأخير فوق العارضة.
وظهر مانشستر يونايتد في الصورة مجددًا بواحدة من أخطر فرص المباراة قبل ثوان على نهاية الشوط الأول عندما تحصل رافائيل على كرة داخل منطقة الجزاء مررها لفان بيرسي الذي حاول وضعها "بكعب قدمه" على طريقة النجم الجزائري رابح ماجر لكن مدافع ليفربول سكرتل أبعدها في الوقت المناسب قبل أن تسكن شباك فريقه.
تدخل المدير الفني لليفربول برندان رودجرز مع مطلع الشوط الثاني بمزيد من التعديلات على تشكيلته على أمل تنشيط هجوم فريقه "العقيم" فدفع بالمهاجم الجديد دانيال ستوريدج على حساب لاعب الوسط لوكاس خشية من حصوله على بطاقة صفراء ثانية، رد عليه فيرجسون فأقحم جناحه الإكوادوري أنطونيو فالنسيا على حساب أشلي يونج الذي عانى من الإصابة مع نهاية الشوط الأول.
لم تتغير خارطة الملعب في شوط المباراة الثاني، الذي بدأه اليونايتد بفرصة لفان بيرسي الذي أطلق تصويبة قوية من ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء ذهبت أدراج الرياح، قبل أن يشن ليفربول أولى محاولاته في الدقيقة 51 عن طريق فان بيرسي الذي انطلق من وسط الملعب ومرر كرة للظهير الأيمن الشاب ويسدوم داخل منطقة الجزاء وطلب سواريز الكرة مجددًا (وان تو) لكن ويسدوم سدد كرة بجوار القائم.
وضح من خلال إيقاع المباراة أن مانشستر يونايتد يطبخ الهدف الثاني على نار هادئة وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 54 حين رد فان بيرسي الهدية لباتريس إيفرا الذي صنع له الهدف الأول، وذلك بعد أن أرسل فان بيرسي كرة عرضية نموذجية من ركلة حرة مباشرة وضعها باتريس إيفرا برأسية استقرت داخل شباك ليفربول.
ونجح البديل دانيال ستوريدج من تقليص النتيجة سريعًا بإحراز الهدف الأول لليفربول بعد دقيقتين فقط من هدف إيفرا، حينما تابع تصويبة من ستيفن جيرارد ارتدت من الحارس دافيد دي خيا داخل شباك الأخير، لُعيد الحياة لفريقه مرة أخرى في المباراة.
وتدخل رودجرز من خارج الخطوط مجددًا وزج بورقة هجومية أخرى بالدفع بالمهاجم الإيطالي فابيو بوريني العائد من إصابة طويلة بكسر في القدم على حساب سترلينج الحاضر الغائب في المباراة في الدقيقة 62 على أمل الوصول لنقطة التعادل.
وتألق الحارس بيبي رينا في الدقيقة 63 عندما تصدى لتصويبة قوية مقوسة من كاجاوا من مسافة قريبة وأبعدها لركلة ركنية، رد عليها جونسون بتصويبة أرضية زاحفة من خارج منطقة الجزاء مرت إلى خارج الملعب، لينشط بعدها ليفربول هجوميًا أكثر عبر دانيال ستوريدج الذي تحصل على تمريرة من لويس سواريز الذي فضل السقوط للخلف والإنطلاق للأمام، فاخترق ستوريدج لمنطقة الجزاء قبل أن يسدد تصويبة أخطأت الهدف مجددًا في الدقيقة 70.
تحصل لاعبو ليفربول على جرعات من الثقة وبدأو يشنوا العديد من الهجمات على مرمى الحارس دي خيا قبل 20 دقيقة على نهاية المباراة وسط تراجع غريب للاعبو مانشستر يونايتد الذين فضلوا تأمين تقدمهم، فأطلق فابيو بوريني تصويبة بوجه قدمه اليمنى لكنها علت العارضة في الدقيقة 73.
وعاند الحظ ليفربول في الدقائق الأخيرة من اللقاء بالذات، بعد كرة بدون صاحب داخل منطقة جزاء مانشستر يونايتد وصلت في الأخير لستوريدج في مواجهة مرمى الحارس دي خيا لكنها سدد بغرابة كرة عالية وسط حسرة لاعبو ليفربول والمدرب برندان رودجرز من خارج الخطوط، لينتهي الكلاسيكو بانتصار ثمين للشياطين الحمر.
بهذا الانتصار عزز مانشستر يونايتد صدارته للبطولة بعد أن رفع رصيده من النقاط لـ55 نقطة بفارق 10 نقاط عن أقرب منافسيه مانشستر سيتي حامل اللقب الذي يحل ضيفًا على آرسنال في وقت لاحق، فيما تجمد رصيد ليفربول عند 31 نقطة في المركز الثامن.
بداية المباراة كانت بمثابة جسّ النبض من جانب لاعبي الفريقين حيث انحصر اللعب لفترة في وسط الملعب مع بعض النواحي الهجومية من جانب لاعبي مانشستر يونايتد الذين وضح عليهم رغبة قوية في تحقيق الفوز، في حين لم يكن لليفربول أنياب هجومية حقيقية خلال الشوط بسبب الرقابة القوية التي تعرض لها هداف الفريق لويس سواريز من جانب ريو فرديناند، إضافة لنجاح اليونايتد في شل فاعلية جناحي الفريق ستيوارت داونينج على اليمين ورحيم سترلينج على اليسار ليضطر سواريز للعودة في كثير من الأحيان لوسط الملعب لاستلام الكرة ما أدى إلى انعدام الخطورة على مرمى الحارس الإسباني دي خيا الذي لم يتعرض لأي اختبار حقيقي في الحصة الأولى.

مان يونايتد لم يكسر دقائق جس النبض الطويلة بمحاولة، بل كسرها بهدف افتتاحي في الدقيقة 18 من امضاء هداف الفريق والدوري الإنجليزي الممتاز روبن فان بيرسي الذي تحصل داخل منطقة الجزاء على كرة عرضية أرضية من الظهير الأيمن باتريس إيفرا وضعها الهداف الهولندي الذي تملص من رقابة آجير بلمسة واحدة داخل شباك الحارس بيبي رينا معلنًا تقدم مستحق لليونايتد.

الهدف أصاب لاعبو الريدز بحالة تشبه الشلل الكروي داخل الملعب بعد أن تاه لاعبو وسط الملعب خصوصًا جيرارد بسبب تمريراته غير الدقيقة وعدم قيامه بتقديم الواجبات الهجومية في ظل شل فاعلية أطراف فريقه، ليستسلم ليفربول للضغط المتواصل لإصحاب الأرض الذين إمتلكوا زمام المباراة تمامًا، وكاد فان بيرسي أن يُضيف الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 26 عندما تحصل على تمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء من أشلي يونج حاول وضعها من لمسة واحدة مثل الهدف لكن تسديدته ذهبت أعلى العارضة.
استمر نجاح رجال أليكس فيرجسون في تحجيم ليفربول، فواصل فرديناند تعامله الذكي مع لويس سواريز بمحاولة إبعاده عن منطقة الجزاء وهي المنطقة التي تكمن فيها خطورة المهاجم الأوروجوياني، نفس التفوق كان في منطقة وسط الميدان فكان الفارق واضحًا لصالح اليونايتد بسبب المستوى المتردي الذي ظهر به آلين الذي عابه التمريرات السيئة وعدم مساندته الهجوم أو ربطه بالوسط، في المقابل قدم كليفيرلي مردود ممتاز على صعيد إفساد هجمات الريدز من منطقة الوسط ومن خلال عمية قص الكرات "بشرعية".
وبخطأ ساذج كاد آلين أن يمنح اليونايتد الهدف الثاني، عندما لعب تمريرة للخلف بالخطأ خطفها داني ويلباك الذي وجد نفسه في مواجهة الحارس بيبي رينا مباشرة، لكن آجير تدخل في اللحظة المناسبة ووضع قدمه في تسديدة ويلباك ليُنقذ فريقه من هدف محقق في الدقيقة 33، عاد ويلباك بعدها بدقيقة لتهديد مرمى رينا مجددًا عندما تحصل على تمريرة رائعة من كليفيرلي واخترق بالكرة منطقة الجزاء لكنه سدد في الأخير فوق العارضة.

وظهر مانشستر يونايتد في الصورة مجددًا بواحدة من أخطر فرص المباراة قبل ثوان على نهاية الشوط الأول عندما تحصل رافائيل على كرة داخل منطقة الجزاء مررها لفان بيرسي الذي حاول وضعها "بكعب قدمه" على طريقة النجم الجزائري رابح ماجر لكن مدافع ليفربول سكرتل أبعدها في الوقت المناسب قبل أن تسكن شباك فريقه.

تدخل المدير الفني لليفربول برندان رودجرز مع مطلع الشوط الثاني بمزيد من التعديلات على تشكيلته على أمل تنشيط هجوم فريقه "العقيم" فدفع بالمهاجم الجديد دانيال ستوريدج على حساب لاعب الوسط لوكاس خشية من حصوله على بطاقة صفراء ثانية، رد عليه فيرجسون فأقحم جناحه الإكوادوري أنطونيو فالنسيا على حساب أشلي يونج الذي عانى من الإصابة مع نهاية الشوط الأول.
لم تتغير خارطة الملعب في شوط المباراة الثاني، الذي بدأه اليونايتد بفرصة لفان بيرسي الذي أطلق تصويبة قوية من ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء ذهبت أدراج الرياح، قبل أن يشن ليفربول أولى محاولاته في الدقيقة 51 عن طريق فان بيرسي الذي انطلق من وسط الملعب ومرر كرة للظهير الأيمن الشاب ويسدوم داخل منطقة الجزاء وطلب سواريز الكرة مجددًا (وان تو) لكن ويسدوم سدد كرة بجوار القائم.
وضح من خلال إيقاع المباراة أن مانشستر يونايتد يطبخ الهدف الثاني على نار هادئة وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 54 حين رد فان بيرسي الهدية لباتريس إيفرا الذي صنع له الهدف الأول، وذلك بعد أن أرسل فان بيرسي كرة عرضية نموذجية من ركلة حرة مباشرة وضعها باتريس إيفرا برأسية استقرت داخل شباك ليفربول.

ونجح البديل دانيال ستوريدج من تقليص النتيجة سريعًا بإحراز الهدف الأول لليفربول بعد دقيقتين فقط من هدف إيفرا، حينما تابع تصويبة من ستيفن جيرارد ارتدت من الحارس دافيد دي خيا داخل شباك الأخير، لُعيد الحياة لفريقه مرة أخرى في المباراة.
وتدخل رودجرز من خارج الخطوط مجددًا وزج بورقة هجومية أخرى بالدفع بالمهاجم الإيطالي فابيو بوريني العائد من إصابة طويلة بكسر في القدم على حساب سترلينج الحاضر الغائب في المباراة في الدقيقة 62 على أمل الوصول لنقطة التعادل.
وتألق الحارس بيبي رينا في الدقيقة 63 عندما تصدى لتصويبة قوية مقوسة من كاجاوا من مسافة قريبة وأبعدها لركلة ركنية، رد عليها جونسون بتصويبة أرضية زاحفة من خارج منطقة الجزاء مرت إلى خارج الملعب، لينشط بعدها ليفربول هجوميًا أكثر عبر دانيال ستوريدج الذي تحصل على تمريرة من لويس سواريز الذي فضل السقوط للخلف والإنطلاق للأمام، فاخترق ستوريدج لمنطقة الجزاء قبل أن يسدد تصويبة أخطأت الهدف مجددًا في الدقيقة 70.
تحصل لاعبو ليفربول على جرعات من الثقة وبدأو يشنوا العديد من الهجمات على مرمى الحارس دي خيا قبل 20 دقيقة على نهاية المباراة وسط تراجع غريب للاعبو مانشستر يونايتد الذين فضلوا تأمين تقدمهم، فأطلق فابيو بوريني تصويبة بوجه قدمه اليمنى لكنها علت العارضة في الدقيقة 73.
وعاند الحظ ليفربول في الدقائق الأخيرة من اللقاء بالذات، بعد كرة بدون صاحب داخل منطقة جزاء مانشستر يونايتد وصلت في الأخير لستوريدج في مواجهة مرمى الحارس دي خيا لكنها سدد بغرابة كرة عالية وسط حسرة لاعبو ليفربول والمدرب برندان رودجرز من خارج الخطوط، لينتهي الكلاسيكو بانتصار ثمين للشياطين الحمر.
التعديل الأخير: