ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

:: متابعة الدوري الانجليزي premier league موسم 2012-2013 ::

مستوى المتابعه


  • مجموع المصوتين
    2

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 27

قذيفة بيل تقتل ويستهام وتزيح تشيلسي من الثالث

258488hp2.jpg

سجل النجم الويلزي جاريث بيل هدفًا في الوقت القاتل بتسديدة ولا أروع ليحسم لتوتنهام هوتسبير الديربي اللندني الذي جمعه بويستهام يونايتد بالفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب "الأبتون بارك" في ختام المرحلة 27 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

بهذا الفوز انتزع السبيرس المركز الثالث من تشيلسي عندما رفع رصيده إلى 51 نقطة بفارق نقطة عن البلوز الذي حل رابعًا، مبتعدًا بنقطتين فقط عن آرسنال صاحب المركز الخامس والذي سيحل ضيفًا على توتنهام في الجولة القادمة، فيما تجمد رصيد ويستهام عند 30 نقطة في المركز الـ14.

لم تشهد المباراة أي مرحلة جس نبض في بدايتها، وكانت الفرصة الأولى بتوقيع "الجناح الطائر" بيل الذي اخترق بعرض المعلب ثم ألطق تصويبة قوية مرت جانبية في الدقيقة 5، رد عليه محمد ديامي بتصويبة أمسكها بثبات الحارس الفرنسي هوجو لوريس.

ظهر واضحًا خلال المباراة محاولة كلا الفريقين للسيطرة على منطقة المناورات، مع اعتمادهما بشكل مطلق على الأطراف، سواءً بيل ولينون في توتنهام، أو جو كول وجارفيس في ويستهام يونايتد.

عاد ويستهام يونايتد لشن محاولة جديدة على مرمى السبيرس في الدقيقة 10 بهجمة مرتدة سريعة قادها نولان الذي مرر كرة على اليسار للمنطلق من الخلف للأمام جارفيس الذي صوب في الأخير كرة قوية تصدى لها لوريس بصعوبة.

وجاءت الدقيقة 13 لتشهد انهاء حالة التعادل عن طريق بيل الذي استلم كرة على حدود منطقة الجزاء وفتح لنفسه الزاوية وصوب كرة أرضية زاحفة على يسار الحارس ياسكيلاينين.

وبالدقيقة 25 تعرض المهاجم العملاق المعار من ليفربول أندي كارول لعرقلة من لاعب ويستهام السابق وتوتنهام الحالي سكوت باركر، لم يتردد الحكم الإنجليزي الأول هاوارد ويب في اطلاق صافرته محتسبًا ركلة جزاء صحيحة، إنبرى لها كارول بنفسه وأودعها بنجاح المرمى معدلاً النتيجة لويستهام.

هدأ نسق المباراة وتعددت التمريرات الخاطئة من كلا الفريقين، وكاد بيل أن يُعيد توتنهام للمقدمة قبل ثوان على نهاية الشوط بتصويبة من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء لكن لسوء طالعه مرت فوق المقص الأيمن لمرمى ويستهام، لينتهي الشوط بلا غالب أو مغلوب.

بداية الشوط الثاني حملت في طياتها أهم سيناريو لهذه المواجهة حيث بدا أنّ المستوى الفنّي للقاء قد شهد تحسّناً ملحوظاً لا سيما أنّ الضيوف بدأو الشوط بقوة بفرص محققة وجدت لها عملاقًا يُسمى "ياسكيلاينين"، البداية كانت بضربة رأس قوية من كولكار إثر ركلة ركنية أبعدها حارس ويستهام بقبضة يده مع مطلع الشوط.

وبعد دقائق من نزوله لأرضية الميدان أطلق سيجوردسون تصويبة قوية ضربت العارضة لترتد لأديبايور الذي وجد نفسه وجهًا لوجه أمام ياسكيلاينين فأراد متابعتها برأسه داخل الشباك، لكن حارس المطارق تعملق وتصدى للكرة بمنتهى البراعة في الدقيقة 57.

وعندما كان سيناريو المباراة يسير نحو فرص محققة لتوتنهام وتفنن وابداعات ياسكيلاينين في انقاذها، باغت الدولي الإنجليزي السابق جو كول توتنهام بالهدف الثاني في الدقيقة 58 عندما هيأ لنفسه وبشكل رائع داخل منطقة الجزاء كرة طولية ممتازة من جوي اوبراين، سدها كول على يسار الحارس لوريس وسط فرحة هيستيرية من جانب المدرب سام آلاردايس.

عاود توتنهام ضغطه المتواصل، لكن ياسكيلاينين مارس هوايته وكان كالصخرة التي تتحطم عندها آمال أبناء شمال لندن، فبالدقيقة 67 أبعد كرة رأسية من مسافة قريبة من كولكار، ثم عاد وأبدع بعدها بدقيقتين في أروع لقطاته على الإطلاق عندما إرتمى برشاقة ووضع يده في تصويبة مقوسة من جاريث بيل كانت في طريقه للزاوية الميته.

وضح وبشدة أن هدف توتنهام بات قريبًا، وبالفعل وصل السبيرس أخيرًا لمبتغاه في الدقيقة 76 عندما أرسل جاريث بيل كرة عرضية من ركلة ركنية إرتقى لها كولكار برأسية لكنه اصطدمت وسط غابة السيقان من مدافعي ويستهام الذين فشول في تشتييت كرة بدون عوان ليودعها البديل سيجوردسون الشباك.

استمرت الانتفاضة البيضاء على أمل الوصول لشباك ويستهام مجددًا، لكن ياسكيلاينين عاد وأثبت مجددًا أنه رجل المباراة الأوحد وكان توتنهام يُلاعبه فقط، بتصديه لفرصتين محققتين من جانبي أديبايور بضربة رأس ومن متابعة وسط ذهول جميع من في ملعب الأبتون بارك.

وعندما ظن الجميع أن المباراة في طريقها للتعادل، عاد جاريث بيل ليُنهي ما بدأه ويضرب المطارق في مقتل بهدف الانتصار في الدقيقة الأخيرة بتصويبة لا تُصد ولا تُرد من خارج منطقة الجزاء في الزاوية المستحيلة، أفسدت الليلة المثالية ليسكيلاينين الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تُعانق شباكه وسط فرحة عارمة من لاعبي توتنهام.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 28

ديمبا با يصطاد "السمان" ويُعيد البلوز للمركز الثالث "مؤقتًا"

259771hp2.jpg

قاد الهداف السنغالي ديمبا با فريقه تشيلسي لتحقيق فوزًا ثمينًا على ويست بروميتش ألبيون بهدف نظيف حمل توقيعه في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب "ستامفورد بريدج" في لندن ضمن فاعليات المرحلة 28 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

بهذا الانتصار استعاد تشيلسي المركز الثالث "مؤقتًا" بعد أن رفع رصيده إلى 52 نقطة بفارق نقطة واحدة فقط عن توتنهام الرابع الذي سيستضيف آرسنال لحساب نفس الجولة غدًا الأحد، فيما تجمد رصيد ويست بروميتش عند 40 نقطة في المركز السابع.

لم يلجأ الفريقان إلى فترة لجس النبض، وجاءت بداية المباراة سريعة من الجانبين خاصة من "البلوز" الذي حاصر ويست بروميتش في منتصف ملعبه، وكاد أن يتقدم بهدف مبكر برأسية من البرازيلي هازارد لكن الحارس بن فوستر تألق وأخرج الكرة ببراعة بعد مرور 3 دقائق من إنطلاق المباراة.

رد الضيوف جاء عند الدقيقة 7 عندما آراد المدافع ستيفن ريد اختبار جاهزية الحارس بيتر تشيتك فأطلق تصويبة قوية من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء أبعدها الحارس التشيكي العملاق بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية، عاد بعدها هازارد بضربة رأس إثر كرة عرضية من خوان ماتا من الرواق الأيمن أمسكها بثبات بن فوستر في الدقيقة 15.

استمرت خطورة تشيلسي مع مناوشات من لاعبي ويست بروميتش بهجمات مرتدة غير كاملة بين الحين والآخر، حيث عاد المتألق بن فوستر في الدقيقة 15 وحرم البلوز من هدف التقدم عندما تصدى ببراعة كبيرة لتصويبة قوية من دافيد لويز من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء كانت في طريقها للمقص مبعدًا إياها إلى ركلة ركنية.

سيطرة "العملاق اللندني" على مجريات المباراة كان لا بد أن تترجم لهدف التقدم وهو ما حدث في الدقيقة 28 عندما أرسل أوسكار كرة عرضية من الجهة اليسرى هيأها مواطنه دافيد لويز برأسه لديمبا بـا الذي لم يجد صعوبة في إسكانها الشباك معلنًا تقدم البلوز بالهدف الأول.

بداية الشوط الثاني لم تختلف عن الشوط الأول، فاستمرت سيطرة البلوز على المباراة مع هجمات "مُحتشمة" لويست بروميتش على مرمى تشيك، فبدأ على واقع تصويبة من هازارد مرت بجوار القائم الأيمن بقليل، قبل أن يُلغي حكم المباراة هدفًا سجله فرانك لامبارد بداعي التسلل.

وبالدقيقة 59 طالب النشيط هازارد بركلة جزاء بعد حجزه من قبل قائد ويست بروميتش ألبيون أولسون لكن حكم المباراة أشار باستمرار اللعب وسط اعتراض من قبل المدرب رافائيل بينيتيز من خارج الخطوط.

اندفع لاعبو ويست بروميتش للهجوم على أمل إدراك هدف التعادل الذي كان قريبًا في الدقائق الأخيرة في المقابل تراجع لاعبو البلوز لمناطقهم الدفاعية للحفاظ على الفوز، لتمر الدقائق سريعًا دون أي جديد.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 28

مانشستر يونايتد يستعد للريال برباعية في نوريتش بصبغة يابانية

259811hp2.jpg

استعد مانشستر يونايتد أفضل استعداد لمباراة الثلاثاء المُقبل ضد ريال مدريد في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، وذلك بفوزه الكاسح على نوريتش سيتي برباعية دون رد في اللقاء الذي جمعهما على ملعب أولد ترافورد في افتتاح مباريات الجولة الـ28 للدوري الإنجليزي الممتاز.

سيطر مانشستر يونايتد على مجريات الأمور منذ البداية بفضل الانكماش المُبالغ فيه من قبل الفريق الضيف الذي دافع ببسالة للحفاظ على نظافة شباكه في الدقائق الأولى، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن سنحت الفرصة الأولى لأصحاب الأرض بعد مرور 15 دقيقة عن طريق هجمة منظمة قادها الثلاثي "أندرسون، روني وفان بيرسي" انتهت بتمريرة في عمق الدفاع لروبنهود، إلا أن الحارس خرج في الوقت المناسب وانقض على الكرة قبل أن يودعها المهاجم في الشباك.

وفي الدقيقة 25 أرسل بيلكنتون عرضية من أقصى الزاوية اليسرى على رأس هولت الذي هيأها بدوره للقادم من الخلف للأمام "جاريدو" لكن دي خيا التقط الكرة بشكل صحيح وأفسد الهجمة الوحيدة للفريق الضيف، ليرد اليونايتد عن طريق كاجاوا الذي مرر لكاريك داخل منطقة الجزاء ليتلاعب الأخير بالمدافع مارتن وفي الأخير سدد بقدمه اليسرى تصويبة تصدى لها الحارس بدون عناء.

وفي منتصف الشوط هيمن الشياطين على كل متر في الملعب وكثفوا هجومهم من الجهة اليمنى التي أشعلها أنطونيو فالنسيا بانطلاقاته عرضياته التي لم تجد من يودعها في الشباك، وظل كما هو عليه إلى أن جاءت الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل من الضائع التي شهدت على أولى الأهداف.

وجاء الهدف عن طريق عرضية أرسلها فالنسيا بقدمه اليسرى على قدم فان بيرسي الذي هيأها لكاجاوا داخل منطقة الجزاء ليسدد الأخير بأريحية في الشباك، ليخطف هدف الأسبقية لأصحاب الأرض قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس وينتهي بعد الهدف مباشرة الشوط الأول "الأقل من المتوسط" بتقدم مانشستر يونايتد بهدف نظيف.

ومع بداية الشوط الثاني وضح للجميع أن فريق الكناري تحرر من القيود الدفاعية وبدأ يُبادل خصمه الهجمات، وأتيحت الفرصة الأولى للفريق الضيف في الدقيقة 48 عندما تقدم تيرنر للأمام ثم أرسل عرضية نموذجية داخل منطقة الجزاء، لكن من سوء طالعه أبعدها فيديتش فيديتش إلى ركنية قبل أن ينقض عليها هولت.

وجاء الرد من رجال فيرجسون عن طريق هجمة مرتدة انتهت بتمريرة في العمق للهارب من مصيدة التسلل واين روني، لكن الحارس خرج من مرماه في الوقت المناسب وأخرج الكرة لركلة ركنية ارتدت بهجمة مرتدة قادها جاريدو من الجهة اليسرى ومن ثم أرسل عرضية في ارتفاع قاتل على مدافعي اليونايتد لتجد هولت الذي هيأها للخالي من الرقابة "بيلكنتون" إلا أنه أطاح بالكرة فوق العارضة وهو أمام متر من الشباك.

وعاقب مانشستر يونايتد ضيوفه بهدف ثانٍ قتل المباراة إكلينيكيًا إثر هجمة مرتدة تلاعب فيها روني بمدافع توتنهام السابق "باسونج" داخل منطقة الجزاء ثم أهدى زميله الياباني تمريرة على طبق من "فضة" لم يجد الأخير صعوبة في إرسالها لشباك الحارس المغلوب على أمره والذي اكتفى بالتحسر على الكرة وهي تعانف شباكه.
وجاء الدور على البديل ويلبيك ليظهر في الأضواء في هجمة مرتدة قادها بنفسه من منتصف ملعبه إلى أن اقترب من منطقة الجزاء ليمرر لواين روني الذي مرر بدوره لكاجاوا المنفرد بحارس الكناري ليضع الكرة من فوقه محُرزًا ثالث أهدافه الشخصية وثالث أهداف فريقه.

وختم واين روني رباعية الشياطين بتصويبة صاروخية لا تُصد ولا ترد أطلقها من على حدود منطقة الجزاء، لينتهي بعد ذلك اللقاء برباعية نظيفة لمصلحة مانشستر يونايتد الذي رفع رصيد نقاطه لـ71 نقطة وفي الصدارة بفارق 15 نقطة عن وصيفه مان سيتي، بينما نوريتش فقد تجمد رصيده عند 32 نقطة ولا يزال في المركز الـ12.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 28

إيفرتون 3 : 1 ريدينج

ساوثهامتون 1 : 2 كوينز بارك رينجرز

ستوك سيتي 0 : 1 وست هام يونايتد

سندرلاند 2 : 2 فولهام

سوانزي سيتي 1 : 0 نيوكاسل يونايتد
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 28

ليفربول يقرب ويجان من الهبوط وسواريز يزيح بيرسي من القمة

259824hp2.jpg

تقدم أبناء أنفيلد روود إلى المركز السابع برصيد ٤٢ نقطة بفارق ١٠ نقاط عن تشيلسي قبل انتهاء الموسم بـ١٠ جولات فقط بعد تمكنه من الفوز على مضيفه "ويجان أثلتيك" بأربعة أهداف نظيفة من بينهم هاتريك (ثلاثة أهداف) بقدم المهاجم الدولي الأوروجوياني "لويس سواريز" الذي استطاع خطف صدارة هدافي البريميرليج من روبن فان بيرسي في هذه المباراة.

ليفربول بهدفه المبكر الذي سجله لاعب الوسط الدولي الإنجليزي "ستيوارت داونينج" في الدقيقة الثانية دمر الخطة التي وضعها المدير الفني لويجان أثلتيك "روبرتو مارتينيز" حيث اعتمد على الثنائي "سانتو وكونيه" في خط المقدمة منذ بداية اللقاء للعمل على تحقيق نتيجة إيجابية تعينه على البقاء ضمن أندية البريميرليج

معنويات لاعبي اللاتيكس تراجعت بشدة ليسقطوا أمام الهجمات السريعة التي شنها الريدز على دفاعهم والحارس العُماني "علي الحبسي" ليتمكنوا من إضافة الهدف الثاني والثالث قبل انتهاء الحصة الأولى، وتزامن التألق الهجومي لليفر مع تألق كبير للحارس الإسباني "بيبي رينا" في التصدي لعدد من الفرص التي تسببت بصورة واضحة في خروج ليفربول فائزاً في الشوط الأول بهذه النتيجة العريضة على الملعب الذي شهد سقوط مانشستر يونايتد الموسم الماضي بهدف دون رد.

ليفربول استطاع في الدقيقة الـ١٨ إضافة الهدف الثاني بواسطة لويس سواريز بعد تلقيه تمريرة رائعة من البرازيلي "كوتينهو" الذي تلاعب بدافع ويجان قبل وضع البينية داخل منطقة الجزاء للويس الذي لم يرفض الهدية ليعادل عدد أهداف روبن فان بيرسي - مهاجم مانشستر يونايتد - أعلى لائحة هدافي البريميرليج برصي ١٨ هدفاً.

وشهدت الدقيقة ٢١ واحدة من أفضل صدات هذا الموسم حين أبعد "رينا" كرة قوية وذكية من "بويس" ذهبت في المقص الأيمن بعيدة لكنه ارتمى عليها برشاقة وسرعة لينقذ مرماه من هدف محقق كاد يعيد ويجان للمباراة من جديد.

وعلى الرغم من تمكن "لويس سواريز" من تسجيل الهدف الثالث لليفربول بعد تنفيذ ناجح لركلة حرة مباشرة لمست جسد الاسكتلندي "مالوني" في الدقيقة ٣٤ قبل ولوجها الزاوية اليسرى للحبسي إلا أن ويجان لم يرم المنديل وقرر مواصلة المحاولة ليضيع عليه هدف التقليص في الدقيقة ٣٨ بفضل تألق "رينا" الذي أزاح رأسية قوية من الأرجنتيني "سانتو" الذي تفوق على خوسيه إنريكي في الصراع الهوائي لكن رينا ببراعة ورشاقة أبعد الكرة من الزاوية اليمنى.

في الشوط الثاني سيطر ليفربول سيطرة كبيرة واستطاع حماية مرماه من غزوات ويجان لينتج عن سيطرته تلك هدف رابع في الدقيقة ٤٨ بواسطة المتألق "لويس سواريز" بعد توغل ممتاز في عمق دفاع ويجان ليصوب بوجه القدم في الزاوية الضيقة لعلي الحبسي، ليحتفل بالهاتريك وبلقب أول لاعب في البريميرليج هذا الموسم يصل للهدف الـ٢٠ ليتصدر قائمة الهدافين عن جدارة واستحقاق.

من جانبه واصل رينا تألقه الكبير في ابعاد العرضيات من طرفي الملعب بالاضافة لتمكنه من انقاذ مرماه في الدقيقة ٦٧ من محاولة متابعة كرة حائرة داخل منطقة الجزاء لشون مالوني.

وفي الدقيقة ٧٠ أجرى المدير الفني لليفربول رودجرز أول تغيير بسحب "كوتينهو" والدفع بلاعب الوسط الإنجليزي الشاب "جوردن هندرسون" لضبط ايقاع الوسط بعد الاطمئنان على نتيجة المباراة.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 28

السلاح الفاسد يقتل آرسنال في معقل ديوك لندن

260190hp2.jpg

حسم توتنهام هوتسبير "ديربي شمال لندن" الذي جمعه بغريمه آرسنال على ملعب "وايت هارت لين" لصالحه بهدفين مقابل هدف ضمن فاعليات المرحله 28 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليواصل "السبيرس" حملته الناجحة من أجل العودة لدوري أبطال أوروبا.

فبانتصاره اليوم استعاد "السبيرس" المركز الثالث على لائحة ترتيب البريميرليج بعد أن رفع رصيده من النقاط للنقطة 54 بفارق نقطتين عن تشيلسي صاحب المركز الرابع، وبسبع نقاط كاملة عن آرسنال الذي استقر في المركز الخامس وبات مهددًا بالغياب عن دوري الأبطال للمرة الأولى منذ أكثر من 15 عامًا.

سيطر الحذر على مجريات المباراة في بداية شوطها الأول، ما جعل اللعب ينحصـر في وسط الميدان دون أن يبادر بأي هجمات حقيقية لتستمر فترة جس النبض حتى النصف ساعة الأولى من المباراة وخلالها لم ترتق المحاولات لمستوى الخطورة، إلا أن على الرغم من ذلك كان نسق المباراة سريعًا ولم تتوقف الكرة كثيرًا.

المبادرة الهجومية الأولى جاءت عن طريق آرسنال بعد مرور خمس دقائق عن طريق المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو الذي حول كرة عرضية من جاك ويلشير من ركلة ركنية بضربة رأس أمسكها مواطنه هوجو لوريس بثبات، قبل أن يعود نفس اللاعب ليتباطئ في إحدى الكرات في الدقيقة 10.

توتنهام لجأ في هجومه كالعادة لجناحيه آرون لينون على الرواق الأيمن وجاريث بيل على الرواق الأيسـر مع تبادل المراكز بينهما بجانب الكرات البينية في ظهر مدافعي آرسنال وهو ما كاد يستغلها توتنهام بعد تمريرة من سيجوردسون في الدقيقة 20 لكن الكرة طالت على بيل ومرت لخارج الملعب.

واعتمد لينون على سرعته وحاول الاختراق من الرواق الأيمن ودخل بعمق الملعب حتى وصل لحدود منطقة الجزاء وحاول تسديد كرة أرضية زاحفة لكن فيرمالين وضع قدمه أمامه لتخرج لركنية في الدقيقة 26، بعدها بدقيقة طالب المهاجم التوجولي أديبايور بركلة جزاء بعد سقوطه في المنطقة لكن حكم المباراة مارك كلاتنبيرج أشار باستمرار اللعب.

رد آرسنال على محاولات "السبيرس" جاء عند الدقيقة 32 عندما انطلق كارل جينكسون بالكرة من الرواق الأيمن ودخل منطقة الجزاء ثم لعب في الأخير كرة عرضية أرضية حاول جيرو متابعتها من لمسة واحدة داخل الشباك لكن قائد توتنهام مايكل داوسون وضع قدمه في اللحظة المناسبة وأبعد الخطورة عن مرمى فريقه.



وجاءت الدقيقة 36 ليُعلن نجم توتنهام جاريث بيل عن نفسه ويُحرر جماهير "وايت هارت لين" بهدف الأسبقية بعدما تحصل على كرة بينية على طبق من ذهب من جيلفي سيجوردسون ضربت مصيدة التسلل التي اعتمد عليها آرسنال، سددها "الجناح الويلزي الطائر" على يسار الحارس تشيزني واضعًا توتنهام في المقدمة.

لم يكد آرسنال يستفيق من صدمة الهدف، حتى باغته توتنهام بالضربة الثانية بعد مرور دقيقتين فقط وبنفس طريقة الهدف الأول مستغلين وقوف قلبي دفاع آرسنال على خط واحد ليُرسل سكوت باركر تمريرة ولا أروع لآرون لينون الذي تلاعب بتشيزني وأسكنها الشباك، ليُصبح سلاح مصيدة التسلل بهذه الصورة بمثابة السلاح الفاسد الذي لعب ضد مدفعجية شمال لندن وتسبب في خسارتهم للمباراة في الدقائق الـ40 الأولى.

حمل الشوط الثاني في طياته سيناريو رائع لآرسنال الذي نجح في تقليص النتيجة بعد مرور ست دقائق فقط من إنطلاقته عبر المدافع الألماني بير ميرتساكر بضربة رأس متقنة من كرة عرضية أرسلها ثيو والكوت، لتأخذ المباراة منعطفًا جديدًا.

الهدف أثار الحماس في نفوس لاعبو آرسنال الذين واصلوا هجومهم على أمل إعادة المباراة لنقطة البداية، في المقابل تراجع توتنهام بعض الشيء أجرى مدربه أندريه فيلاش بواش تغييرًا في الدقيقة 66 بخروج أديبايور المصاب ودخول جيرمن ديفو.

وفي غمرة اندفاع آرسنال من أجل إدراك التعادل اعتمد توتنهام على الهجمات المعاكسة التي كادت أن تًصعق آرسنال بالهدف الثالث في الدقيقة 69، عندما تحصل سيجوردسون على كرة بينية رائعة جعلتها منفردًا تمامًا بالحارس تشيزني لكنهخ فضل التمرير بدلاً من التسديد ليبعدها ميرتساكر إلى ركلة ركنية، تبعه ديفو بتسديدة مرت بمحاذاة القائم.

وفوت أسوأ لاعبي المباراة آرون رامسي على فريقه فرصة التعادل في الدقيقة 78 بمنتهى الغرابة بعد انفراد واضح للحارس هوجو لوريس لكنه سدد بجوار القائم، لتضيع فرصة ثمينة كادت أن تمنح رجال فينجر تعادلاً ثمينًا.

واستمرت محاولات آرسنال وصوب جيرو كرة من على حدود منطقة الجزاء لكنها ذهبت أدراج الرياح، لكن تصويبة والكوت من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 86 كانت أخطر حيث مرت بجوار القائم ببضعة سنتيمترات.

ولم ينجح آرسنال في استثمار الدقائق الـست التي احتسبها الحكم الدولي الإنجليزي مارك كلاتنبيرج كوقت محتسب بدلاً من الضائع والذي اعتمد خلالهم لاعبو توتنهام على إضاعة الوقت، لينتهي الديربي الكبير بانتصار ثمين للسبيرس جعله يضع قدمًا في دوري أبطال أوروبا.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 29

كوينز بارك يواصل انتفاضته، وأستون فيلا يُعقد وضعية ريدينج

262076hp2.jpg

اشتعل صراع الهبوط في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن واصل كوينز بارك رينجرز صحوته محققًا فوزه الثاني على التوالي على حساب ضيفه سندرلاند بثلاثة أهداف مقابل هدف في افتتاح المرحلة الـ29 من البطولة والتي غاب عنها الكبار بسبب انشغالهم في بطولة الكأس.

وسيطر رجال المدرب المخضرم هاري ريدناب على مجريات المباراة التي شهدت أسبقية في البداية للقطط السوداء عن طريق هداف الفريق ستيفن فليتشر في الدقيقة 20 ليرفع رصيده من الأهداف هذا الموسم إلى 11 هدفًا، لكن الهداف الفرنسي لويك ريمي أدرك التعادل بعد 10 دقائق فقط.

وفي الشوط الثاني استمرت المباراة في اتجاه واحد وهو مرمى سندرلاند، حتى نجح أندروز تاوسند في إحراز الهدف الثاني في الدقيقة 70، قبل أن يُقضي جيرمن جيناس على آمال سندرلاند في الوصول للتعادل بالهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة من المباراة.

وعلى الرغم من هذا الفوز الثمين الذي يعد الرابع لكوينز فقط هذا الموسم، إلا أنه لم يُغير من وضعيته في المركز الأخير بـ23 نقطة، ومبتعدًا بـأربعة نقاط فقط عن أستون فيلا صاحب الـمركز الـ17، أما سندرلاند الذي فشل بذلك في تحقيق أي فوز في المراحل الـست الأخيرة فتجمد رصيده عند 30 نقطة في المركز الـ14.

واستضاف ريدينج على أرضه ووسط جماهيره أستون فيلا في معركة أخرى من معارك الهبوط، حيث دخل فريق المدرب ماكديرموت المباراة على أمل الفوز للخـروج من مثلث الهبوط، إلا أن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن فسقط بهدفين مقابل هدف.

ريدينج الذي سبق وهبط في عام 2008 بفارق الأهداف عن فولهام كان السباق في التهديف بواسطة مدافع أستون فيلا ناثان بيكر بالخطأ في مرماه عندما حاول إبعاد الكرة من أمام المرمى لكنها تابعت طريقها للشباك في الدقيقة 32.

إلا أن الهداف البلجيكي ونجم هجوم الفيلانس كريستيان بينتيكي أدرك التعادل بعد دقيقة واحدة فقط من تسديدة من مسافة قريبة رافعًا رصيده إلى 12 هدفًا على لائحة الهدفين، قبل أن يُضيف زميله جابرييل أجبونلاهور الهدف الثاني قبل ثوان على نهاية الشوط الأول عندما تابع كرة مرتدة من القائم الأيمن بيمناه داخل الشباك.

هذا الفوز عقد وضعية ريدينج فجعله في المركز قبل الأخير بـ23 نقطة بفارق الأهداف فقط عن كوينز بارك صاحب المركز الأخير، لكنه أبعد أستون فيلا عن مثلث الهبوط بوصوله للنقطة رقم 27 في المركز السابع عشر.

وعلى ملعب "ذا هاوثورنس" فاز ويست بروميتش ألبيون على ضيفه سوانسي سيتي المتوج ببطولة كأس رابطة الأندية المحترفة بهدفين مقابل هدف، بعدما كانت الأسبقية للضيوف بهدف عبر لوك مور في الدقيقة 33.

لكن الهداف البلجيكي المعار من تشيلسي روميلو لوكاكو عدل النتيجة لأصحاب الأرض في الدقيقة 40 ليصل للهدف رقم 13 له هذا الموسم، لكنه أهدر فرصة زيادة غلته من الأهداف عندما أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 57، لكن فريقه افتك الفوز بهدف عبر دي جوزمان عن طريق الخطأ في شباك فريقه في الدقيقة 61.

وصعد وست بروميتش البيون مرتبة واحدة ليصل إلى المركز السابع مؤقتًا برصيد 43 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام ليفربول الذي يستضيف توتنهام غدًا الأحد قي قمة المرحلة، فيما تراجع سوانسي سيتي إلى المركز التاسع بعدما برصيد 40 نقطة.

وفوت جرانت هولت على فريقه نورويتش سيتي الفوز على ضيفه ساوثامبتون عندما أهدر ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين، ليرفع نوريتش رصيده إلى 33 نقطة في المركز الـثالث عشر، في حين وصل ساوثامبتون للنقطة 28 في المركز السادس عشر.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 29

ليفربول يُنهي عقدة الديوك في قمة الإثارة والتشويق

262458hp2.jpg

قلب ليفربول تأخره أمام توتنهام إلى انتصار ثمين بنتيجة 3-2 في اللقاء الذي جرى على ملعب أنفيلد روود ضمن منافسات الجولة الـ29 للدوري الإنجليزي الممتاز، لينهي الريدز عقدة السبيرز الذي لم ينتصر عليه منذ عام 2010 ويرفع رصيده لـ45 نقطة ولا يزال في المركز السابع، بينما الفريق اللندني فقد تجمد رصيده عند 54 نقطة وفي المركز الثالث.

بدأ اللقاء بأفضلية لأصحاب الأرض الذين حاولوا تهديد مرمى الحارس هوجو لوريس، إلا أن الدفاع اللندني بدا متماسكًا ونجح في إبعاد سواريز ورفاقه عن المناطق المحظورة طوال الدقائق العشر الأولى التي وضحت فيها أفضلية الاستحواذ لليفربول.

وعلى عكس سير اللعب كاد توتنهام أن يخطف هدف الأسبقية عن طريق ركلة حرة مباشرة احتسبها الحكم من على حدود منطقة الجزاء وانبرى لها نجم الأسابيع الماضية "جاريث بيل" الذي سدد على طريقة رونالدو وتصدى لها الحارس الاحتياطي جونز بصعوبة، ليرد عليه فيليب كوتينهو بتسديدة مقوسة علت العارضة.

وفي الدقيقة 20 تمكن ليفربول من إحراز أولى الأهداف عن طريق هجمة منظمة بدأت بتمريرة من كوتينهو للقادم من الخلف للأمام "انريكي" الذي مرر بدوره للسفاح الذي هرب من الرقابة وسدد من لمسة واحدة في الزاوية الضيقة للحارس الفرنسي الذي حاول الإمساك بالكرة لكن دون جدوى، لينفجر ملعب أنفيلد روود من شدة فرحة الجماهير التي تُمني النفس بإنهاء عقدة الديوك.

استمرت هيمنة ليفربول لبضع دقائق أخرى أسفرت عن هجمة كادت تقتل المباراة إكلينيكيًا عندما مرر داونينج كرة في العمق لسواريز الذي اخترق منطقة الجزاء ثم سدد بوجه قدمه الخارجي في المرمى، لكن هذه المرة تصدى حامي عرين السبيرز للكرة وأبعدها لركنية وسط ذهول رودجرز الذي انتظرها في الشباك.

وفي النصف الثاني من الشوط الأول عرف توتنهام كيف يُسيطر على مجريات الأمور بفضل الانتشار الجيد لديمبلي وديمسي وبيل في وسط ملعب الريدز، ما ساعد كتيبة بواش على اختراق المناطق الحمراء المحظورة في أكثر من مناسبة كانت كفيلة بمنحهم هدف التعديل.

وأضاع البلجيكي سيجرودسون فرصة لا تعوض بعد تلقيه تمريرة بالكعب من بيل، على إثرها انفرد الأول بالحارس جونز وفي الأخير سدد بجوار القائم الأيمن وهو داخل منطقة الجزاء، ليأتي الدور على بيل ليُرسل عرضية في نموذجية بقدمه اليسرى من الجهة اليمنى، لينقض عليها فيروتونخين برأسه ويُهدي الديوك هدف التعديل قبل الذهاب لغرف خلع الملابس.

ومع بداية الشوط الثاني تمكن توتنهام من إضافة ثاني الأهداف بأقدام فيرتونخين الذي تلقى تمريرة داخل منطقة الجزاء وسددها بقدمه اليسرى على يمين براد جونز، ليهيمن الصمت على مدرجات ملعب أنفيلد روود من هول صدمة تقدم السبيرز.

وبغرابة شديدة حرم جونسون ومعه القائم الأيمن هدف ثانٍ لموسى ديمبلي قبل أن يتصدى الحارس جونز لتصويبة الشاب البلجيكي التي أطلقها من على حدود منطقة الجزاء، ليأتي موعد الهفوة الكبيرة التي ارتكبها الحارس لوريس بخروجه الخطأ من منطقة الجزاء، ليستغلها داوسون أفضل الاستغلال بوضعها في المرمى الخالي من حارسه.

ومن جديد ظهر داونينج في الأضواء بانطلاقة في الجبهة اليمنى ثم أرسل عرضية في ارتفاع قاتل على مدافعي توتنهام ليرتقي لها البديل ستوريدج ثم ضربها برأسه في الشباك من الخارج، قبل أن يُضيف جيرارد هدف الفوز عن طريق ركلة جزاء تسبب فيها أكوتو، لينتهي بعد ذلك اللقاء بثلاثية لمصلحة ليفربول مقابل اثنين لتوتنهام.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 30

آرسنال يحقق المطلوب ويثقب مراكب بحارة سوانسي

264118hp2.jpg

حقق نادي آرسنال المطلوب أمام مضيفه نادي سوانسي سيتي بفوزه عليه بهدفين دون مقابل على ملعب الحرية معقل البحارة ضمن الجولة الـ30 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

الفوز كان متأخرًا بعض الشيء من جانب المدفعجية بعد افتتاح التسجيل قبل 12 دقيقة فقط من النهاية بأقدام الإسباني مونريال ومن ثم تعزيز النتيجة بهدف ثانٍ من الإيفواري جيرفينيو في الوقت المبدد.

لم يمنح اللاعبون الجماهير دقائق جس النبض المعتادة ذات اللعب العشوائي والتمركز غير المستقر، وبدأت المحاولات على المرمى منذ الدقيقة الرابعة عبر النجم الإنجليزي لآرسنال "أليكس تشامبرلين" الذي توغل بكرة من الجانب الأيسر وسدد كرة قوية ارتطمت بالعارضة وخرجت إلى خارج الملعب.

رد هداف سوانسي الإسباني "ميتشو" بهجمة منظمة بعد مرور 12 دقيقة حين استقبل تمريرة بريتون القصيرة وسدد كرة زاحفة من داخل منطقة الجزاء ذكرتنا بهدفه الأول في شباك برادفورد في نهائي الكابيتال وان ولكن كرته هذه المرة لم تعرف طريق الشباك وتهادت إلى ركلة مرمى لصالح الحارس البولندي فابيانسكي.

هدأ اللقاء بعد البداية المشتعلى واختفت المحاولات تدريجيًا حتى جاء الدور على ميتشو من جديد ليضيع هجمة جديدة مع الدقيقة 36 حين استقبل عرضية متوسطة الارتفاع داخل منطقة الجزاء بكرة أوكرباتية ولكن كرته ذهبت سهلة في يد فابيانسكي لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني لم يختلف كثيرًا عن سابقه وعرف هدوءً غريبًا وغير متوقع من الطرفين، وخاصة أن نتيجة التعادل لا ترضي أي فريق في ظل المساعي الأوروبية.

تبديلات المدرب فينجر أسفرت عن تغيّر واضح في شكل آرسنال في الملعب فالدفع برامسي وجيرفينهو أعطى حيوية أكثر قبل نهاية اللقاء.

الحيوية التي بدت على الفريق اللندني مكنته من تسجيل هدف السبق عبر الوافد الجديد في الانتقالات الشتوية من الليجا الإسبانية "ناتشو مونريال" الذي استغل خطأ من زميله المهاجم المتواضع في اللقاء "أوليفييه جيرو" ووضع تصويبة بيسراه غالطت حارس سوانسي الهولندي "ميشيل فورم" وأعلنت عن فرحة فينجر وتنفسه الصعداء بعد لقاء 78 دقيقة من المعاناة.

وفي الوقت الذي فتح فيه الفريق الويلزي خطوطه تمكن البديل جيرفينهو من تسجيل الهدف الثاني لآرسنال بانفراد تام بالحارس فورم تعامل معه لاعب ليل السابق بنجاح وأنهى اللقاء بتفوق لندني.

آرسنال رفع رصيده بهذا الفوز إلى 50 نقطة وبقى مطاردًا شرسًا للبلوز على المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم القادم، بينما سوانسي بقى في وسط الجدول عاشرًا برصيد 40 نقطة.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 30

ساوثامبتون يخمد انتفاضة ليفربول ليعيد الأمان لآرسنال

264126hp2.jpg

حرم ساوثامبتون ضيفه ليفربول من مواصلة مسلسل انتصاراته، وتحقيق فوزه الرابع على التوالي عندما تغلب عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف في المرحلة الـ30 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأنهت هذه الهزيمة على أحلام ليفربول في الوصول لمراكز دوري أبطال أوروبا بعد أن جمدت رصيده عند 45 نقطة في المركز السابع بفارق 7 نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الرابع والذي سيواجه ويستهام غدًا الأحد لحساب نفس المرحلة، أما ساوثامبتون فرفع رصيده إلى 31 نقطة ليبتعد عن منطقة الخطر في البطولة متقدمًا للمركز الـ15.

بادر أصحاب الأرض بالهجوم منذ الدقائق الأولى في المباراة، وأظهر لاعبوه رغبة كبيرة في التسجيل أولاً في ظل دعم جماهيره التي احتشدت في ملعب "سانت ميريز" حيث اعتمد في ذلك على الكرات العرضية من الأطراف لكلاً من جاي روردريجيز وريكي لامبرت أصحاب القامات الطويلة.

ولم تمر 7 دقائق حتى ترجم ساوثامبتون هذه الأفضلية بالهدف الأول عندما أرسل أحد نجوم الفريق جاستون راميريز كرة عرضية من الرواق الأيمن داخل منطقة الجزاء هيأها رودريجيز برأسه لـمورجان شنايدرلين الذي وضعها من لمسة واحدة داخل الشباك معلنًا تقدم فريقه.

وكاد ريكي لامبرت أن يُضاعف النتيجة بعد مرور ثلاث دقائق فقط عندما إنفرد تمامًا بحارس ليفربول البديل براد جونز وحاول وضعها من بين قدميه لكن الحارس الأسترالي نجح في التصدي لها، قبل أن يعود للامساك بتسديدة قوية من رودريجيز من خارج منطقة الجزاء على مرتين في الدقيقة 19.

استمرت سيطرة ساوثامبتون على مجريات المباراة مع محاولات خجولة من قبل ليفربول الذي اعتمد مدربه على هدافه وهداف البريميرليج لويس سواريز وبجانبه دانيال ستوريدج لكنهم لم ينجحا في تهديد مرمى "القديسين" بفرص حقيقية.

وواصل ساوثامبتون اعتماده على الكرات العرضية حيث تحصل رودريجيز على كرة في مواجهة مرمى "الريدز" فأدار جسده بطريقة رائعة قبل أن يضع فيها وجه قدمه على الطائر مسددًا كرة قوية لكنها ذهبت أدراج الرياح في الدقيقة 31.

وبعدها بدقيقتين فقط نجح الهداف العملاق ريكي لامبرت في تعزيز تقدم أصحاب الأرض بالهدف الثاني من تسديدة من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء اصطدمت في الحائط البشري لليفربول وخدعت الحارس جونز الذي توقعها في اليمين لكنها استقرت في زاويته اليسرى.

تحسن مردود الريدز قليلاً عقب تأخره بهدفين، حيث أهدر البرازيلي فليبي كوتينيو فرصة تقليص الفارق في الدقيقة 39 من إنفراد تام تألق حارس ساوثامبتون بوروك في انقاذه، لكن نفس اللاعب نجح قبل ثوان على نهاية الشوط في إصلاح خطأه ووضع الهدف الأول بعد أن هيأ جيرارد كرة عرضية برأسه داخل المنطقة سددها ستوريدج في المرة الأولى فاصطدمت بقدم أحد مدافعي ساوثامبتون لترتد لكوتينيو الذي تابعها بنجاح داخل الشباك.

بقت خارطة الملعب على حالها في شوط المباراة الثاني، بأفضلية نسبية من جانب ليفربول الباحث عن التعادل، فظهر نجم هجومه لويس سواريز على المرمى بتصويبة بوجه قدمه من على بعد 25 ياردة لكنها مرت جانبية، ثم عاد بتصويبة أخرى من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 64 لكنها ذهبت في أحضان الحارس بوروك.

رد ساوثامبتون بتسديدة من رودريجيز لكنها لم ترتق لمستوى الخطورة، ثم عاد الحارس بوروك وأمسك بتصويبة من ستيفن جيرارد من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 76، ثم أبقى الحارس براد جونز حظوظ فريقه في المباراة عندما تصدى لانفراد من آدم لالنا ليترفع نسق المباراة بهجمة هنا وهناك.

وبالدقيقة 79 أطلق نجم المباراة الأول جاي رودريجيز رصاصة الرحمة على ليفربول بتوقيعه على الهدف الثالث عندما انطلق بالكرة من وسط الميدان واخترق منطقة الجزاء بمنتهى السهولة متخطيًا المدافع سكرتل، فسدد الكرة في المرة الأولى تصدى لها برد جونز، ثم تابعها مجددًا داخل الشباك.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 30

صاروخ أوسمان يُهدي لقب البريميرليج لمانشستر يونايتد

264076hp2.jpg

انحنى المان سيتي أمام إيفرتون بهدفين نظيفين في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الجوديسون بارك في افتتاح مباريات الأسبوع الـ30 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليرفع ممثل مقاطعة الميرسيسيايد رصيد نقاطه لـ48 نقطة ويعود مرة أخرى للمركز السابع، بينما السيتي فقد تقلصت حظوظه في الاحتفاظ باللقب للعام الثاني على التوالي بتوقف رصيده عند 59 نقطة، وأصبح أمام مانشستر يونايتد فرصة ذهبية لتوسيع فارق النقاط لـ15 نقطة في حالة فوزه على ريدينج في مباراة السهرة.

بدأ اللقاء بضغط مُكثف من قبل أصحاب الأرض بحثًا عن هدف مُبكر يُربك حسابات المانشيو ورجاله، ودامت الأفضلية للتوفيز حتى الدقيقة 18 التي شهدت على تسجيل ميرالاس على أولى الأهداف، إلا أن الحكم رفض احتساب الهدف بناء على إشارة من مساعده الذي أشار بوجود تسلل رغم أن الإعادة التلفزيونية أوضحت صحة الهدف.

ومع مرور الوقت اكتسب لاعبو إيفرتون ثقة كبيرة في أنفسهم، وفي المقابل لجأ حامل اللقب إلى الدفاع للخروج بأقل الخسائر من الشوط الأول الذي كان أشبه من طرف واحد وهو هجوم على طول الخط من قبل إيفرتون ودفاع مستميت من السيتي الذي لم يُهدد مرمى الحارس موتشا سوى في فرصة واحدة كانت للأباتشي الذي سدد من على حدود منطقة الجزاء والحارس أبعدها بصعوبة لركنية.

وجاءت الدقيقة 32 التي اهتز فيها الملعب من فرحة الجماهير بعد هدف أوسمان، وأتى الهدف من جملة بدأت بوابل من التمريرات في الجهة اليسرى إلى أن ذهبت ليلافيتش في الرواق الأيمن ليتلاعب بكولاروف ثم مرر الكرة لأوسمان الذي أطلق قذيفة لا تُصد ولا ترد سكنت شباك هارت الذي اكتفى بالنظر إلى الكرة وهي تعانق شباكه، ليواصل بعدها أصحاب الأرض ضغطهم من أجل الحصول على هدف التأمين، لكن الدفاع تماسك بعد ذلك ونجح في الإبقاء على النتيجة إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية الحصة الأولى.

واعتقد الجميع أن السيتي سيُكشر عن أنيابه في بداية الشوط الثاني خاصة بعد الفرصة التي سنحت لزاباليتا وأنقذها الحارس الرائع موتشا على مرتين وقبل أن يتابعها تيفيز في المرمى، لكن كتيبة مويس عرفت كيف تعود إلى أجواء المباراة مرة أخرى بفضل الانتشار الجيد للاعبين في منطقة الوسط.

وفي الوقت الذي اقترب فيه إيفرتون من تسجيل هدفه الثاني صدم الحكم الجميع بإشهاره البطاقة الحمراء في وجه بينار لتدخله الخشن على جارسيا، ما كلفه الحصول على البطاقة الصفراء الثانية والتي أعقبها الطرد الذي منح الأفضلية المطلقة للسيتي في الثلث الأخير من الملعب.

وكاد الفريق الضيف أن يُدرك هدف التعديل عندما انفرد ميلنر بالمرمى وسدد في جسد الحارس، ليستميت بعدها الدفاع الأزرق من أجل الدفاع عن حارسه الذي قدم مستوى متميز في مباراته الثانية على التوالي، وظل السيتي يُهاجم بعشوائية مبالغ فيها إلى أن جاءت لحظة الحسم التي شهدت على توقيع يلافيتش على ثاني الأهداف من هجمة مرتدة في الثانية الأخيرة انتهت بتسديدة لوب في الشباك، لينتهي بعد ذلك اللقاء بثنائية نظيفة ومستحقة للتوفيز.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 30

روني يشكر "إيفرتون" بهدف في ريدينج ويقرب اليونايتد من اللقب بفارق شاسع من النقاط

264187hp2.jpg

ضمن مانشستر يونايتد التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة ال٢٠ في تاريخ بعد تغلبه على ضيفه ريدينج بهدف دون رد سجله الفتى الذهبي "واين روني" بعد مرور ٢١ دقيقة من بداية الشوط الأول بفضل تمريرة من ريو فرديناند، ليرفع الشياطين الحمر رصيدهم ل٧٤ نقطة ليوسعوا فارق النقاط بينهم وبين مانشستر سيتي صاحب المرتبة الثانية لـ١٥ نقطة قبل تسع جولات من نهاية البطولة التي فاز بها السيتي الموسم الماضي بفارق الأهداف فقط.

ابن أكاديمية إيفرتون "واين روني" أراد أن يشكر فريقه القديم على الهدية الثمينة التي قدمها لفريقه الحالي عندما أسقط مانشستر سيتي بهدفين دون رد في وقت سابق اليوم السبت على ملعب جوديسون بارك، ليتمكن من قيادة اليونايتد للفوز ورفع رصيده ل١٢ هدفاً هذا الموسم والتأكيد على أنه جزء لا يتجزأ من الفريق الأحمر بعدما أثيرت حوله الكثير من الشائعات والتكهنات وقرب رحيله لبرشلونة أو باريس سان جيرمان الصيف المقبل بسبب جلوسه على دكة البدلاء أمام ريال مدريد في إياب ثمن نهائي أبطال أوروبا.

استغرق مانشستر يونايتد ١٥ دقيقة حتى استطاع تهديد مرمى ريدينج حيث انحصر اللعب في منطقة الوسط لاسهاب أصحاب الضيافة في عملية تحضير الهجمات باكثارهم من التمرير الأرضي والعرضي ما أهدر الكثير من الدقائق حتى الوصول الأول لمرمى الحارس تايلور.

ريو فرديناند الذي استدعي للمنتخب الإنجليزي للمرة الأولى منذ أكثر من عام على آخر استدعاء قدم شوط أول مذهل في صناعة الألعاب وبدء الهجمات بشكل صحيح من الخلف للأمام، فكان هو كلمة السر في صناعة الفرصة الأولى لآشلي يونج عندما مرر كرة طولية في الدقيقة ١٤ من بعد منطقة الوسط بقليل وصلت نموذجية أمام آشلي يونج على الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء لكن تصويبته من زاوية ضيقة للغاية افتقدت للدقة لتمر جوار القائم اليسرى من أمام روبن فان بيرسي الذي حاول متابعتها.

ولم تتح لريدينج أي فرص بعدها لتكثيف مانشستر يونايتد لمحاولاته وتمريراته الأمامية من فرديناند، روني وجيجز ليتقدم الشياطين بالهدف الأول في الدقيقة ٢١ إثر تصويبة من "واين روني" من على حافة منطقة جزاء ريدينج غيرت مسارها بعد اصطدامها بجسد المدافع "بيرس" لتسقط من فوق رأس الحارس تايلور الذي كان متقدماً بأكثر من أربع ياردات عن مرماه وقت تسلم روني لتمريرة ريو فرديناند.

هدأ اللعب في الدقائق التي تلت الهدف الأول لليونايتد، وغلب الطابع الفردي على أداء روبن فان بيرسي وداني ويلبيك والأخير كان يمكنه التمرير في الدقيقة ٢٨ لأحد زملائه غير المراقبين على حدود منطقة جزاء ريدينج لكنه فضل تسديد كرة ضعيفة افتقدت للتركيز مرت جوار القائم الأيمن بعيدة.

وفي بداية الشوط الثاني طالب لاعبي ريدينج بركلة جزاء ضد الصربي "نيمانيا فيديتش" عندما قام بدفع المدافع "ماريبا" المتقدم لأداء الدور الهجومي وقت تنفيذ نيكي شوري لركلة ركنية في الدقيقة ٤٧ إلا أن الحكم "لي ماسون" أشار باستمرار اللعب.

ولم تتح الكثير من الفرص لكلا الفريقين حيث اعتمد مانشستر يونايتد على الكرات الثابتة بقيادة روبن فان بيرسي الذي حاول تسجيل هدف والعودة للمنافسة على لقب هداف البريميرليج مع لويس سواريز لكن الحارس "تايلور" تصدى لتصويبته ببراعة، وفي الدقيقة ٨٤ جاءت أخطر فرصة لليونايتد بتصويبة صاروخية لروني كاد يضيف بها الهدف الثاني من مسافة ٢٢ ياردة لكنها مرت فوق العارضة.

 

FBI

كبار الشخصيات
أستون فيلا 3 : 2 كوينز بارك رينجرز

ستوك سيتي 0 : 0 وست بروميتش ألبيون
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 30

الموسيقار البلجيكي يحطم المطارق ويعيد تشيلسي للواجهة

264475hp2.jpg

حسم تشيلسي الديربي اللندني الذي جمعه بضيفه ويستهام يونايتد لصالحه بالفوز عليه بهدفين دون رد ضمن فاعليات اليوم الثاني للمرحلة 30 من الدوري الإنجليزي الممتاز، لينتقم "البلوز" من هزيمته في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف في "الأبتون بارك".

بهذا الفوز انتزع البلوز المركز الثالث من توتنهام بعد سقوط الأخير في ديربي لندني آخر اليوم على يد فولهام بهدف نظيف، حيث وصل تشيلسي للنقطة 55 بفارق نقطة واحدة عن توتنهام الرابع، و خمس نقاط عن آرسنال الخامس، أما ويستهام فظل في المركز الـ13 بـ 33 نقطة.

دخل تشيلسي المباراة ضاغطًا من بدايتها على أمل حسمها مبكرًا، فأهدر المهاجم السنغالي ديمبا با الذي اعتمده بينيتيز عليه بشكل أساسي على حساب توريس فرصة الوصول لشباك فريقه القديم من إنفراد تام وصريح في الدقيقة 6 بعد أن سدد الكرة خارج الشباك.

وجاءت الدقيقة 19 ليفك اللاعب الأسطوري للبلوز فرانك لامبارد طلاسم شباك فريقه القديم واضعًا هدفه رقم 200 بالقميص الأزرق بضربة رأس لكرة عرضية ولا أروع من إيدين هازارد، ليُصبح "سوبر لامبارد" على بعد هدفين من الرقم القياسي للهداف على مر العصور بوبي تامبلينج المسجل في الستينات والسبعينات من القرن الماضي.

واعتمدت محاولات ويستهام الهجومية على المهاجم الدولي الإنجليزي العملاق أندي كارول من خلال إرسال الكرات العرضية له داخل منطقة الجزاء، ومن إحدى هذه الكرات لعب جارفيس كرة عرضية من الرواق الأيسر إرتقى لها كارول بضربة رأس لكنها ذهبت جانبية في الدقيقة 22.


عاد تشيلسي لمحاولاته الهجومية في الدقيقة 27 بتسديدة زاحفة قوية من المدافع البرازيلي دافيد لويز إثر ركلة حرة مباشرة من مسافة بعيدة مرت بجوار القائم الأيسر للحارس المخضرم يوسي ياسكيلاينين، تبعه موسيس بتسديدة من مسافة قريبة مرت بجوار القائم ببضعة سنتيمترات في واحدة من أخطر فرص البلوز.

واستمر تشيلسي في اعتماده على التسديدات من خارج المنطقة في ظل التكتل الدفاعي لويستهام، وبالدقيقة 38 مهد النشيط هازارد كرة لماتا على حدود المنطقة فسددها النجم الإسباني مقوسة مرت بجوار القائم، بعدها بدقائق عاد الحارس ياسكيلاينين للتألق ويتصدى لانفراد جديد من ديمبا با بعد تحصله على تمريرة رائعة من موسيس ضربة مصيدة التسلل في الدقيقة 41.

ولم يُمهل تشيلسي ويستهام سوى 5 دقائق على إنطلاقة الشوط الثاني قبل أن يضربه بالهدف الثاني بطريقة ولا أروع عن طريق النجم البلجيكي إيدين هازارد الذي لعب كرة مشتركة (وان تو) مع خوان ماتا قبل أن يتحصل عليها هازارد داخل المنطقة ويمر بعرض الملعب متلاعبًا بكل مدافعي ويستهام قبل أن يضع في الأخير الكرة على يسار ياسكيلاينين.

تخلى بعدها ويستهام على حذره الدفاعي، وبادر بعدة محاولات كانت أبرزها في الدقيقة 51 عندما حاول كولينز خداع حارس تشيلسي بيتر تشيك باسقاط الكرة من خلفه لكن الحارس التشيكي العملاق أكد جاهزيته وتفطن جيدًا للكرة وأمسك بها.

رد البلوز على هذه المحاولة كاد أن يُسفـر عن الهدف الثالث لولا براعة الحارس ياسكيلاينين الذي أنقذ إنفراد جديد وهذه المرة من جانب خوان ماتا بطريقة رائعة ليؤكد أنه أفضل لاعبو ويستهام في المباراة، ظهر بعدها أندي كارول بقذيفة بيمناه من خارج منطقة الجزاء أمسكها بيتر تشيك بثبات في الدقيقة 57.

وانطلق ماتا بالكرة من وسط الملعب حتى وصل لحدود صندوق ويستهام لم يجد معه مدافع ويستهام وينستون ريد أي طريقة لإيقافه سوى عرقلته ليتحصل على ركلة حرة مباشرة إنبرى لها المتخصص فرانك لامبارد فسدد كرة قوية أبعدها ياسكيلاينين بقبضة يده في الدقيقة 72.

ومارس ديمبا با هوايته المفضلة في إضاعة الأهداف في الدقيقة 78 عندما تحصل على تمريرة أثناء إنطلاقته من الخلف للأمام من هازارد فدخل بالكرة منطقة الجزاء وأصبح في مواجهة المرمى مباشرة لكنه سدد بدون تركيز كرة ذهبت أدراج الرياح.

استمرت محاولات البلوز بحثًا عن المزيد من الأهداف ومهد أوسكار كرة لماتا سددها الأخير ببطن قدمه لكنها مرت جانبية، طالب بعدها با بركلة جزاء بعد كرة مشتركة معه لكن حكم المباراة مايكل أوليفير أشار باستمرار اللعب في الدقيقة 82.

بالدقيقة 84 أرسل النشيط جارفيس كرة عرضية جديدة لمنطقة جزاء تشيلسي لمسها كارلتون كول بقدمه تصدى لها بيتر تشيك، قبل أن يعاود تشيلسي هجومه عن طريق أوسكار الذي مد لامبارد بتمريرة على طبق من ذهب داخل منطقة الجزاء، لكن "سوبر لامبارد" أطاح بالكرة فوق العارضة في الدقيقة 85.

ورغم تخلف ويستهام بهدفين، إلا أن ياسكيلاينين أكد أنه نجوم المباراة عندما تصدى لفرصة محققة من جانب هازارد الذي اخترق منطقة الجزاء وصوب كرة قوية لمست قدم أحد مدافعي ويستهام وكادت أن تخدع ياسكيلاينين لكن العملاق الفنلندي تعملق في الكرة وأبعدها بأطراف أصابعه مبقيًا النتيجة على حالها حتى أطلق الحكم صافرته معلنًا نهاية "الديربي" بانتصار البلوز.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 30

هدف قاتل من آرونا كونيه يُسقط نيوكاسل يونايتد

264536hp2.jpg

ضمن مباريات الجولة الـ30 من الدوري الإنجليزي الممتاز، حقق ويجان أثليتك فوزًا ثمينًا وقاتلاً على حساب نيوكاسل يونايتد بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب "دي دبليو" معقل "اللاتيكس".

هذا الفوز مثل دفعة قوية لرجال المدرب روبرتو مارتينيز على الرغم أنه لم يُغادر مثلث الهبوط حيث رفع رصيده إلى 27 نقطة في المركز الـ18 (آخر المراكز الهابطة للبريميرشيب) بفارق نقطتين عن أستون فيلا الـ17.

أما نيوكاسل يونايتد الذي تأهل لدور ربع النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي الأسبوع الماضي، فتجمد رصيده عند 33 عامًا في المركز الـ13 على لائحة الترتيب قبل ثماني مباريات على إسدال الستار عن المسابقة.

ووضع جان بوسيجور ويجان في المقدمة بالهدف الأول في الدقيقة 18 بعد أن فشلت دفاعات نيوكاسل في إبعاد كرة عرضية أرسلها كالوم ماكمانمان من الرواق الأيمن، لم يتوان بوسيجور في إسكانها الشباك.

وانتظر "جيوش المدينة" حتى الدقيقة 71 من عمر المباراة قبل أن يعدل النتيجة عبر ظهيره دافيد سانتون بتسديدة أرضية قوية من داخل منطقة الجزاء على يمين حارس ويجان.

وظن الجميع أن المباراة في طريقها للتعادل، لكن المهاجم الإيفواري آرونـا كونيه افتك هدف الانتصار القاتل من كرة عرضية إثر ركلة ركنية لم يستطيع دفاع نيوكاسل أودعها كونيه الشباك رغم محاولة سانتون إبعادها.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 31

اليونايتد يُقلم أظافر قطط أونيل في طريقه للقب العشرين

267704hp2.jpg

حقق نادي مانشستر يونايتد فوزًا سهلا في طريقه لتحقيق لقب الدوري العشرين على حساب جاره نادي سندرلاند بهدف دون رد على ملعب النور ضمن الجولة الـ31 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

هدف اليونايتد الوحيد جاء بأقدام المهاجم الهولندي العائد للتسجيل "روبين فان بيرسي" والذي يبدو أن ثلاثيته مع المنتخب الهولندي في فترة التوقف الدولي فتحت شهيته للتسجيل مع الشياطين الحمر من جديد بعد فترة صيام ابتعد فيها عن صدارة هدافي الدوري.

اللقاء لم يكن مثيرًا كما توقع البعض وكان هادئا أكثر من اللازم وساهم هدف اليونايتد في أول نصف ساعة في هدوء اللقاء أكثر وأكثر حيث استحوذ الضيف على المجريات مع ضعف واضح لفريق مدينة سندرلاند الذي تأثر بغياب كاترمول والهداف "ستيفن فليتشر".

أول الهجمات ظهرت بعد مرور 10 دقائق من البداية عبر الظهير الأيسر الهولندي لليونايتد "أليكس بوتنر" الذي توغل بكرة وسط تكتل وساعده مدافع سندرلاند "فيل باردسلي" على الانفراد بالمرمى ولكن بوتنر تأخر كثيرًا في التسديد لينقض عليه الحارس "سيمون ميجنوليت" وأخرج الكرة خارج الملعب.

وفي الدقيقة 27 تمكن فان بيرسي من زيارة شباك سندرلاند وتسجيل الهدف الوحيد من خطأ دفاعي من برامبل الذي حول تصويبة روبنهود بقدمه في الشباك لتغالط الكرة الحارس البلجيكي وتعلن عن تقدم الضيف القادم من المدينة المجاورة.

هدأ اللقاء بعد الهدف بل أصبح مملا للغاية لا هجمات لا فرص من هنا وهناك هدوء غريب وخاصة من فريق سندرلاند الذي يسعى لتأمين مركز له في وسط الجدول.

بعد نهاية الشوط الأول بنتيجة البياض فشل المدرب الأيرلندي "مارتن أونيل" من تغيير شكل فريقه في شطر اللقاء الثاني وبقى سندرلاند دون هجمات بهجوم عقيم حتى النهاية.

الفوز عزز صدارة اليونايتد ورفع رصيده إلى 77 نقطة بفارق 18 نقطة مؤقتًا عن السيتي، بينما القطط السوداء فتجمد رصيدها عند 31 نقطة في المركز الخامس عشر لتتواصل معاناة الفريق في الجولات الأخيرة.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 31

آرسنال يُعزز آماله في المربع الذهبي برباعية في ريدينج

267836hp2.jpg

عزز آرسنال من آماله في الوصول للمربع الذهبي بعد فوزه العريض على ضيفه ريدينج بأربعة أهداف مقابل هدف ضمن فاعليات الجولة الـ31 من الدوري الإنجليزي الممتاز، في المباراة الأولى لمدرب ريدينج الجديد نايجل آدكنز.

ورفع آرسنال رصيده من النقاط إلى النقطة 53 نقطة لكنه بقى في المركز الخامس بفارق نقطتين فقط عن تشيلسي الرابع والذي سقط على يد ساوثامبتون في مباراة أخرى، أما ريدينج الذي تعتبر هزيمة اليوم هي السادسة له على التوالي فتجمد رصيده عند 23 نقطة في المركز قبل الأخير وهو نفس رصيد صاحب المركز الأخير كوينز بارك رينجرز ليُصبح كلا الناديين الأقرب للهبوط.

دخلت كتيبة المدرب آرسين فينجر المباراة بقوة، ولم تُمهل الزوار سوى 11 دقيقة قبل هز شباكهم عبر الإيفواري جيرفينهو الذي تلقى تمريرة على طبق من ذهب من سانتي كاثورلا من الرواق الأيسر لم يجد صعوبة في إسكانها الشباك.

استمرت سيطرة "الترسانة اللندنية" على مجريات المباراة مع اختفاء الخطورة تمامًا على مرمى الحارس فابيانسكي، وبالدقيقة 21 عاد جيرفينهو لتهديد مرمى ريدينج بانطلاقة من الخلف للأمام حتى وصل لحدود منطقة الجزاء فصوب كرة أرضية زاحفة لكنها مرت لخارج الملعب.

وجاء الدور على أوليفييه جيرو بواحدة من أخطر فرص المباراة، عندما تلقى تمريرة أمامية من آرتيتا من وسط الميدان جعلته في مواجهة حارس مرمى ريدينج مباشـرة حاول جيرو وضعها من فوق الحارس لكنها علت العارضة.

وبالدقيقة 38 مهد جيرو كرة على حدود منطقة الجزاء لـكاثورلا الذي صوب مباشرة لكن لسوء طالعه مرت الكرة بجوار القائم الأيسر ببضعة سنتيمترات، لتنتهي الحصة الأولى بتفوق آرسنال بهدف دون رد.

بداية الشوط الثاني لم تختلف عن الشوط الأول، إذ نجح آرسنال في تكرار السيناريو بتعزيز تقدمه بهدف ثان بعد 3 دقائق من إنطلاقة الشوط، وهذه المر رد جيرفينهو الهدية لكاثورلا عندما مهد له الكرة على حدود منطقة الجزاء فسدد كاثورلا كرة مقوسة على يسار الحارس.

تخلى ريدينج عن حذره الدفاعي بعد الهدف الثاني وبدأ يبُاغت آرسنال ببعض الهجمات، جاءت أبرزها في الدقيقة 59 عندما تحصل المهاجم الروسي العملاق بوجيربنياك على كرة عرضية داخل المنطقة هيأها لنفسه قبل أن يُسدد بوجه قدمه، لكن فابيانسكي أمسك بالكرة بثبات.

الرد اللندني جاء قويًا على تجرأ الضيوف في الدقيقة 67 من هجمة مرتدة سريعة قادهـا جيرفينهو الذي راوغ واخترق قبل أن يُمهد الكرة لجيرو الذي أطلق تصويبة قوية على يسار حارس ريدينج تايلـور، لكن ريدينج نجح بعد دقيقة واحدة من تقليص النتيجة وإحراز هدف حفظ ماء الوجه عن طريق هال روبسون بضربة رأس إثر كرة عرضية من جوبي مكانوف من الرواق الأيسر.

وترجم آرسنال أفضليته المطلقة في المباراة بالهدف الرابع في الدقيقة 77 عندما تحصل الدولي الإنجليزي أليكس تشامبيرلين على ركلة جزاء بعد عرقلة تعرض لها من قبل آدريان ماريابا ترجمها المتخصص آرتيتا بنجاح داخل الشباك.

هدأ إيقاع اللاعب تمامًا واستسلم لاعبو ريدينج للنتيجة وجاءت محاولاتهم على استحياء، لتنتهي المباراة بفوز ثمين لآرسنال عزز به من فرصه للوصول لدوري الأبطال.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 31

السيتي يُحطم الماكبايس برباعية ويؤكد جدارته بالوصافة

267777hp2.jpg

تمكن فريق مانشستر سيتي من الفوز على فريق نيوكاسل بأربعة أهداف مقابل لاشيء ضمن الأسبوع الـ31 من الدوي الإنجليزي الممتاز في المباراة التي أقيمت على ملعب الاتحاد.

جاءت بداية المباراة قوية من طرف مانشستر سيتي في مهمة البحث عن هدف مبكر يريح الأعصاب، في المقابل اعتمد فريق نيوكاسل على التأمين الدفاعي الشديد، والهجمات المرتدة السريعة.

كانت أولى الهجمات الحقيقة لصالح حامل لقب الدوري الانجليزي الممتاز عن طريق إيدين دجيكو بعد عرضية من داخل منطقة الجزاء، تمكن حارس نيوكاسل إيلوت من التصدي لها.. تنوعت هجمات الفريق السماوي، وذلك عن طريق عدة محاولات من سمير نصري، لكن كل هذه المحاولات لم يكتب لها النجاح.

وفي الدقيقة 20 كانت أول فرصة حقيقية لفريق نيوكاسل عن طريق مهاجمه الخطير "سيسيه" بعد تلقيه عرضية من كاباي سددها على الطائر تصدى لها حارس مانشستر سيتي "جو هارت".

267818hp2.jpg


جاء الرد سريعًا على هذه الهجمة الخطيرة، بفرصة لا تقل خطورة عنها، وذلك بعد أن مر سمير نصري من الناحية اليمنى ومرر كرة عرضية أرضية قابلها دجيكو أخرجها تايلور من على خط المرمى تابعها باري بيسراه مرت فوق العارضة.

استمر أصحاب الأرض و الجمهور في الضغط القوي على مرمى جيوش المدينة، حيث سدد كارلوس تيفيز تسديدة قوية من ركلة حرة مباشرة علت العارضة، بعدها ركلة حرة أخرى من ديفيد سيلفا سددها بيسراه جاءت بجوار القائم الأيسر لمرمى نيوكاسل.

وفي الدقيقة 40 تمكن فريق مانشستر سيتي من إحراز الهدف الأول "المستحق" عن طريق كارلوس تيفيز بعد تلقيه تمريرة أرضية رائعة من ديفيد سيلفا حولها بنجاح داخل الشباك، بعد هذا الهدف سدد تيفيز أيضًا تسديدة أخرى قوية مرت بجوار القائم الأيسر.

وفي الدقائق الأخيرة من نهاية الفصل الأول، سدد إيدين دجيكو تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء أخرجها حارس نيوكاسل إيلوت لركلة ركنية، وفي الدقيقة 45 استطاع ديفيد سيلفا من إحراز الهدف الثاني بعد تمريرة من سمير نصري سددها الاسباني بيسراه معلنًا عن تقدم فريقه بهدفين مقابل لاشيء.

ومع بداية الشوط الثاني، تحسن أداء فريق نيوكاسل نوعًا ما، حيث كانت هجماته المرتدة خطيرة جدًا على مرمى المان سيتي بقيادة المهاجم المزعج سيسيه، ومن أول هجمة للسيتي تمكن من إحراز الهدف الثالث عن طريق مدافعه كومباني بعد تسديدة قوية من جاريث باري حولها المدافع البلجيكي داخل الشباك.

267773hp2.jpg


هدأ نسق المباراة بعض الشيء بعد الثلاثية، وانحصر معظم اللعب في وسط الميدان مع أفضلية نسبية لمصلحة الستي، حتى جاءت الدقيقة 70 وأحرز يايا توريه الهدف الرابع بعد توغل رائع ومر من مدافعي الماكبيس وسدد بيمناه معلنًا عن تقدم فريقه بأربعة أهداف مقابل لاشيء.

استمر فريق مانشستر سيتي في سيطرته التامة والواضحة على اللقاء، وذلك بعد التغييرات التي أجراها مدرب الفريق "روبيرتو مانشيني" بنزول سيرجيو أجويرو وسنكلير الذي سدد كرة قوية قبل نهاية المباراة مرت بجوار القائم الأيسر بقليل.

أصبحت المباراة مملة جدًا في الدقائق الأخيرة بعد أن اطمئن فريق مانشستر سيتي على النتيجة حتى أطلق حكم المباراة صافرة النهاية بفوز الفريق السماوي بأربعة أهداف نظيفة.

 
أعلى