الجوله 27
قذيفة بيل تقتل ويستهام وتزيح تشيلسي من الثالث

سجل النجم الويلزي جاريث بيل هدفًا في الوقت القاتل بتسديدة ولا أروع ليحسم لتوتنهام هوتسبير الديربي اللندني الذي جمعه بويستهام يونايتد بالفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب "الأبتون بارك" في ختام المرحلة 27 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
بهذا الفوز انتزع السبيرس المركز الثالث من تشيلسي عندما رفع رصيده إلى 51 نقطة بفارق نقطة عن البلوز الذي حل رابعًا، مبتعدًا بنقطتين فقط عن آرسنال صاحب المركز الخامس والذي سيحل ضيفًا على توتنهام في الجولة القادمة، فيما تجمد رصيد ويستهام عند 30 نقطة في المركز الـ14.
لم تشهد المباراة أي مرحلة جس نبض في بدايتها، وكانت الفرصة الأولى بتوقيع "الجناح الطائر" بيل الذي اخترق بعرض المعلب ثم ألطق تصويبة قوية مرت جانبية في الدقيقة 5، رد عليه محمد ديامي بتصويبة أمسكها بثبات الحارس الفرنسي هوجو لوريس.
ظهر واضحًا خلال المباراة محاولة كلا الفريقين للسيطرة على منطقة المناورات، مع اعتمادهما بشكل مطلق على الأطراف، سواءً بيل ولينون في توتنهام، أو جو كول وجارفيس في ويستهام يونايتد.
عاد ويستهام يونايتد لشن محاولة جديدة على مرمى السبيرس في الدقيقة 10 بهجمة مرتدة سريعة قادها نولان الذي مرر كرة على اليسار للمنطلق من الخلف للأمام جارفيس الذي صوب في الأخير كرة قوية تصدى لها لوريس بصعوبة.
وجاءت الدقيقة 13 لتشهد انهاء حالة التعادل عن طريق بيل الذي استلم كرة على حدود منطقة الجزاء وفتح لنفسه الزاوية وصوب كرة أرضية زاحفة على يسار الحارس ياسكيلاينين.
وبالدقيقة 25 تعرض المهاجم العملاق المعار من ليفربول أندي كارول لعرقلة من لاعب ويستهام السابق وتوتنهام الحالي سكوت باركر، لم يتردد الحكم الإنجليزي الأول هاوارد ويب في اطلاق صافرته محتسبًا ركلة جزاء صحيحة، إنبرى لها كارول بنفسه وأودعها بنجاح المرمى معدلاً النتيجة لويستهام.
هدأ نسق المباراة وتعددت التمريرات الخاطئة من كلا الفريقين، وكاد بيل أن يُعيد توتنهام للمقدمة قبل ثوان على نهاية الشوط بتصويبة من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء لكن لسوء طالعه مرت فوق المقص الأيمن لمرمى ويستهام، لينتهي الشوط بلا غالب أو مغلوب.
بداية الشوط الثاني حملت في طياتها أهم سيناريو لهذه المواجهة حيث بدا أنّ المستوى الفنّي للقاء قد شهد تحسّناً ملحوظاً لا سيما أنّ الضيوف بدأو الشوط بقوة بفرص محققة وجدت لها عملاقًا يُسمى "ياسكيلاينين"، البداية كانت بضربة رأس قوية من كولكار إثر ركلة ركنية أبعدها حارس ويستهام بقبضة يده مع مطلع الشوط.
وبعد دقائق من نزوله لأرضية الميدان أطلق سيجوردسون تصويبة قوية ضربت العارضة لترتد لأديبايور الذي وجد نفسه وجهًا لوجه أمام ياسكيلاينين فأراد متابعتها برأسه داخل الشباك، لكن حارس المطارق تعملق وتصدى للكرة بمنتهى البراعة في الدقيقة 57.
وعندما كان سيناريو المباراة يسير نحو فرص محققة لتوتنهام وتفنن وابداعات ياسكيلاينين في انقاذها، باغت الدولي الإنجليزي السابق جو كول توتنهام بالهدف الثاني في الدقيقة 58 عندما هيأ لنفسه وبشكل رائع داخل منطقة الجزاء كرة طولية ممتازة من جوي اوبراين، سدها كول على يسار الحارس لوريس وسط فرحة هيستيرية من جانب المدرب سام آلاردايس.
عاود توتنهام ضغطه المتواصل، لكن ياسكيلاينين مارس هوايته وكان كالصخرة التي تتحطم عندها آمال أبناء شمال لندن، فبالدقيقة 67 أبعد كرة رأسية من مسافة قريبة من كولكار، ثم عاد وأبدع بعدها بدقيقتين في أروع لقطاته على الإطلاق عندما إرتمى برشاقة ووضع يده في تصويبة مقوسة من جاريث بيل كانت في طريقه للزاوية الميته.
وضح وبشدة أن هدف توتنهام بات قريبًا، وبالفعل وصل السبيرس أخيرًا لمبتغاه في الدقيقة 76 عندما أرسل جاريث بيل كرة عرضية من ركلة ركنية إرتقى لها كولكار برأسية لكنه اصطدمت وسط غابة السيقان من مدافعي ويستهام الذين فشول في تشتييت كرة بدون عوان ليودعها البديل سيجوردسون الشباك.
استمرت الانتفاضة البيضاء على أمل الوصول لشباك ويستهام مجددًا، لكن ياسكيلاينين عاد وأثبت مجددًا أنه رجل المباراة الأوحد وكان توتنهام يُلاعبه فقط، بتصديه لفرصتين محققتين من جانبي أديبايور بضربة رأس ومن متابعة وسط ذهول جميع من في ملعب الأبتون بارك.
وعندما ظن الجميع أن المباراة في طريقها للتعادل، عاد جاريث بيل ليُنهي ما بدأه ويضرب المطارق في مقتل بهدف الانتصار في الدقيقة الأخيرة بتصويبة لا تُصد ولا تُرد من خارج منطقة الجزاء في الزاوية المستحيلة، أفسدت الليلة المثالية ليسكيلاينين الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تُعانق شباكه وسط فرحة عارمة من لاعبي توتنهام.
بهذا الفوز انتزع السبيرس المركز الثالث من تشيلسي عندما رفع رصيده إلى 51 نقطة بفارق نقطة عن البلوز الذي حل رابعًا، مبتعدًا بنقطتين فقط عن آرسنال صاحب المركز الخامس والذي سيحل ضيفًا على توتنهام في الجولة القادمة، فيما تجمد رصيد ويستهام عند 30 نقطة في المركز الـ14.
لم تشهد المباراة أي مرحلة جس نبض في بدايتها، وكانت الفرصة الأولى بتوقيع "الجناح الطائر" بيل الذي اخترق بعرض المعلب ثم ألطق تصويبة قوية مرت جانبية في الدقيقة 5، رد عليه محمد ديامي بتصويبة أمسكها بثبات الحارس الفرنسي هوجو لوريس.
ظهر واضحًا خلال المباراة محاولة كلا الفريقين للسيطرة على منطقة المناورات، مع اعتمادهما بشكل مطلق على الأطراف، سواءً بيل ولينون في توتنهام، أو جو كول وجارفيس في ويستهام يونايتد.
عاد ويستهام يونايتد لشن محاولة جديدة على مرمى السبيرس في الدقيقة 10 بهجمة مرتدة سريعة قادها نولان الذي مرر كرة على اليسار للمنطلق من الخلف للأمام جارفيس الذي صوب في الأخير كرة قوية تصدى لها لوريس بصعوبة.
وجاءت الدقيقة 13 لتشهد انهاء حالة التعادل عن طريق بيل الذي استلم كرة على حدود منطقة الجزاء وفتح لنفسه الزاوية وصوب كرة أرضية زاحفة على يسار الحارس ياسكيلاينين.
وبالدقيقة 25 تعرض المهاجم العملاق المعار من ليفربول أندي كارول لعرقلة من لاعب ويستهام السابق وتوتنهام الحالي سكوت باركر، لم يتردد الحكم الإنجليزي الأول هاوارد ويب في اطلاق صافرته محتسبًا ركلة جزاء صحيحة، إنبرى لها كارول بنفسه وأودعها بنجاح المرمى معدلاً النتيجة لويستهام.
هدأ نسق المباراة وتعددت التمريرات الخاطئة من كلا الفريقين، وكاد بيل أن يُعيد توتنهام للمقدمة قبل ثوان على نهاية الشوط بتصويبة من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء لكن لسوء طالعه مرت فوق المقص الأيمن لمرمى ويستهام، لينتهي الشوط بلا غالب أو مغلوب.
بداية الشوط الثاني حملت في طياتها أهم سيناريو لهذه المواجهة حيث بدا أنّ المستوى الفنّي للقاء قد شهد تحسّناً ملحوظاً لا سيما أنّ الضيوف بدأو الشوط بقوة بفرص محققة وجدت لها عملاقًا يُسمى "ياسكيلاينين"، البداية كانت بضربة رأس قوية من كولكار إثر ركلة ركنية أبعدها حارس ويستهام بقبضة يده مع مطلع الشوط.
وبعد دقائق من نزوله لأرضية الميدان أطلق سيجوردسون تصويبة قوية ضربت العارضة لترتد لأديبايور الذي وجد نفسه وجهًا لوجه أمام ياسكيلاينين فأراد متابعتها برأسه داخل الشباك، لكن حارس المطارق تعملق وتصدى للكرة بمنتهى البراعة في الدقيقة 57.
وعندما كان سيناريو المباراة يسير نحو فرص محققة لتوتنهام وتفنن وابداعات ياسكيلاينين في انقاذها، باغت الدولي الإنجليزي السابق جو كول توتنهام بالهدف الثاني في الدقيقة 58 عندما هيأ لنفسه وبشكل رائع داخل منطقة الجزاء كرة طولية ممتازة من جوي اوبراين، سدها كول على يسار الحارس لوريس وسط فرحة هيستيرية من جانب المدرب سام آلاردايس.
عاود توتنهام ضغطه المتواصل، لكن ياسكيلاينين مارس هوايته وكان كالصخرة التي تتحطم عندها آمال أبناء شمال لندن، فبالدقيقة 67 أبعد كرة رأسية من مسافة قريبة من كولكار، ثم عاد وأبدع بعدها بدقيقتين في أروع لقطاته على الإطلاق عندما إرتمى برشاقة ووضع يده في تصويبة مقوسة من جاريث بيل كانت في طريقه للزاوية الميته.
وضح وبشدة أن هدف توتنهام بات قريبًا، وبالفعل وصل السبيرس أخيرًا لمبتغاه في الدقيقة 76 عندما أرسل جاريث بيل كرة عرضية من ركلة ركنية إرتقى لها كولكار برأسية لكنه اصطدمت وسط غابة السيقان من مدافعي ويستهام الذين فشول في تشتييت كرة بدون عوان ليودعها البديل سيجوردسون الشباك.
استمرت الانتفاضة البيضاء على أمل الوصول لشباك ويستهام مجددًا، لكن ياسكيلاينين عاد وأثبت مجددًا أنه رجل المباراة الأوحد وكان توتنهام يُلاعبه فقط، بتصديه لفرصتين محققتين من جانبي أديبايور بضربة رأس ومن متابعة وسط ذهول جميع من في ملعب الأبتون بارك.
وعندما ظن الجميع أن المباراة في طريقها للتعادل، عاد جاريث بيل ليُنهي ما بدأه ويضرب المطارق في مقتل بهدف الانتصار في الدقيقة الأخيرة بتصويبة لا تُصد ولا تُرد من خارج منطقة الجزاء في الزاوية المستحيلة، أفسدت الليلة المثالية ليسكيلاينين الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تُعانق شباكه وسط فرحة عارمة من لاعبي توتنهام.