ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

:: متابعة الدوري الانجليزي premier league موسم 2012-2013 ::

مستوى المتابعه


  • مجموع المصوتين
    2

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 25

قدم بودولسكي تُخلص المدفعجية من كابوس "بيجوفيتش"

251817hp2.jpg

تجاوز آرسنال ضيفه ستوك سيتي –بشق الأنفس- بهدف نظيف حمل توقيع النجم الألماني لوكاس بودولسكي في اللقاء الذي جرى على ملعب الإيماريتس ضمن مباريات الأسبوع الخامس والعشرون للدوري الإنجليزي الممتاز، ليرفع المدفعجية رصيدهم من النقاط لـ41 نقطة وفي المركز السادس، بينما البوترز فقد تجمد رصيدهم عند 30 نقطة وفي منتصف جدول الترتيب العام.

هاجم آرسنال منذ الدقيقة الأولى بحثاً عن هدف مُبكر يُربك حسابات رجال توني بوليس الذين دافعوا ببسالة للخروج بأقل الخسائر في الدقائق الأولى، وبفضل تألق ماردهم "أسمير بيجوفيتش" ظلت النتيجة على حالها في الدقائق العشرين الأولى التي شهدت استحواذ آرسنال على كل متر في الملعب.

الفرصة الأولى سنحت للنشيط ثيو والكوت الذي شق طريقه في الجهة اليمنى، ثم أهدى جيرو تمريرة حريرية، لكن كاميرون تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة قبل أن تصل لهداف الليج 1 الموسم الماضي، ثم خطف بيجوفيتش الأضواء عندما انتفض على رأسية جيرو التي حولها في المرمى وهو على بعد خطوات من الشباك.

ظل ستوك يدافع بتسعة لاعبين من منتصف ملعبهم، مقابل ذلك لم يتوقف هجوم المدفعجية من اليمين واليسار، لكن دون اختراق المناطق المحظورة للحارس بيجوفيتش الذي ظهر مُجدداً في الدقيقة 38 بتصدي ولا أروع حين وقف بالمرصاد أمام تشامبرلين الذي تلقى تمريرة، على إثرها هرب من مصيدة التسلل ثم هيأ الكرة لنفسه داخل منطقة الجزاء وسدد كرة مقوسة في أصعب مكان في المرمى، إلا أن عملاق البوسنة كان له رأياً آخراً بتصديه المذهل للتسديدة التي انتظرها فينجر في الشباك، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول بالتعادل السلبي.

ولم تتغير الأوضاع كثيراً في الشوط الثاني الذي دامت فيه السيطرة والأفضلية لأصحاب الأرض، ولولا سوء حظ جيرو لتمكن من وضع فريقه في المقدمة عندما حصل على هدية من ويلشير داخل منطقة الجزاء ثم سددها من لمسة واحدة "صاروخ" فوق العارضة، لتضيع أخطر فرصة في المباراة.

وقدم الوافد الجديد "مونريال" نفسه أمام الجميع بتلاعبه بشتون في الجهة اليسرى إلى أن وضع قدمه على خط منطقة الجزاء، ثم أرسل عرضية نموذجية على رأس جيرو، لكن شوركوس تدخل في الوقت الحاسم وأبعد الكرة إلى ركنية قبل أن يودعها مهاجم المدفعجية في الشباك.

وفي الوقت الذي شعر فينجر أن حلول فريقه قد انتهت، قام بإشراك بودولسكي وكاثورلا لزيادة الضغط على الدفاع الحديدي لستوك، وبالفعل نجح المُخطط ووضح للجميع بأن الهدف الأول بات يُطبخ على نار هادئة بفضل الهجوم الشرس لآرسنال من كل مكان في الملعب.

وفي الدقيقة 78 تحصل والكوت على ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء، انبرى لها الألماني بودولسكي وسددها أرضية، لترتطم في أقدام المدافعين وتغير مسارها إلى شباك الإخطبوط بيجوفيتش الذي ذهب إلى اليمن واكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه، لينفجر ملعب الإيماريتس من شدة فرحة الجماهير المحلية.

وكاد كاثورلا أن يُعزز النتيجة بهجمة "عنترية" قادها بنفسه من منتصف ملعبه إلى أن اخترق منطقة الجزاء، لكنه في نهاية المطاف سدد بكل قوته فوق العارضة، ليقوم بعدها توني بوليس بإشراك ثلاثة لاعبين دفعة واحدة على أمل إدراك هدف التعديل، لكن الوقت لم يسعفه وانتهى اللقاء بفوز آرسنال بهدف بودولسكي، وهو الانتصار رقم 50 لآرسنال على ستوك في البريميرليج.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 25

كوينز بارك رينجرز 0 : 0 نوريتش سيتي

ريدينج 2 : 1 سندرلاند

إيفرتون 3 : 3 أستون فيلا

ويجان أثليتيك 2 : 2 ساوثهامتون
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 25

روني يعبر بمانشستر يونايتد من الكوخ المزعج

251901hp2.jpg

سجل نجم هجوم مانشستر يونايتد واين روني هدفًا ثمينًا في وقت متأخر قاد به فريقه لعبور اختبارًا صعبًا أمام فولهام في معقل الأخير "الكرافن كوتاج" في إطار المرحلة 25 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليعزز اليونايتد صدارته للبطولة بعد أن رفع رصيده إلى 62 نقطة بفارق 10 نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي والذي سيستضيف ليفربول غدًا لحساب نفس الجولة.

بدأت المبـاراه بسرعة ودون جس نبض وما هي إلا دقائق حتى دق مانشستر يونايتد ناقوس الخطـر على مرمى فولهام من خلال ركلة ركنية كادت أن تخدع حارس المرمى شوارزر الذي أبعدها برد فعل رائع، لتصل إلى باتريس إيفرا داخل المنطقة الجزاء فسددد كرة وقفت لها العارضة بالمرصاد وحرمته من وضع فريقه في المقدمة سريعًا.

الرد اللندني جاء عند الدقيقة 11 عبر المدفعجي جون آرني ريسه الذي مارس هوايته المفضلة فأطلق قذيفة بوجه قدمه اليسرى "كرباج" من مسافة بعيدة أبعدها دي خيا برشاقة إلى ركلة ركنية، وفي الدقيقة 17 عاد زميله أشكان ديجاه ليُجرب حظه هو الأخر بتصويبة جديدة من على حدود منطقة الجزاء لكن الحظ خانه ومرت بجوار القائم بقليل.

رد روني على تسديدات فولهام بواحدة من أخطر فرص الشوط الأول عندما سدد كرة من داخل منطقة الجزاء اصطدمت بقدم أحد مدافعي فولهام ومرت بجوار القائم الأيمن ببضعة سنتيمترات قليلة وذلك في الدقيقة 19.

توقفت المباراة قبل دقائق على نهاية الشوط الأول لإنطفاء أضواء ملعب "الكرافن كوتاج" ليغادر كلا الفريقين الملعب، قبل أن تعود الإضاءة بعد وقلت قليل لتُستكمل الدقائق القليلة المتبقية من الشوط والتي شهدت محاولة خطيرة أخرى من جانب مانشستر يونايتد بعد تصويبة أرضية زاحفة من روبن فان بيرسي أمسكها شوارزر بثبات على مرتين.

بداية الشوط الثاني جاءت بطيئة وانتظر كلا الفريقين حتى الدقيقة 60 قبل أن يشن أحدهما المحاولة الأولى على مرمى الآخر، وكانت المحاولة لصالح اليونايتد عندما توغل روني داخل منطقة الجزاء ثم هيأ كرة للخلف لباتريس إيفرا سدد من مرة واحدة لكن تصويبته ذهبت أدراج الرياح.

تحرك السير أليكس فيرجسون من خارج الخطوط بالدفع بالمهاجم المكسيكي خافيير هيرنانديز على حساب أنطونيو فالنسيا لمنح المزيد من الدعم الهجومي، رد عليه مارتن يول بالزج بنجمه الجديد إيمانويلسون القادم في انتقالات الشتاء من ميلان.

مانشستر يونايتد عاد لتهديد مرمى مضيفه في الدقيقة 65 عندما تحصل على ركلة حرة مباشرة خارج منطقة الجزاء، تقدم لها روبن فان بيرسي فأطلق تصويبة مقوسة في نفس زاوية الحارس شوارزر الذي أمسك الكرة بثبات.

وكاد فولهام أن يُسجل هدف الأسبقية في الدقيقة 71 عندما مرر ديجاه كرة لريثر على خط منطقة الجزاء فصوب كرة أرضية زاحفة تصدى لها دي خيا بسرعة رد فعل رائعة لترتد الكرة منه ويُحاول رويز متابعتها لكن دي خيا أمسكها مجددًا.

استمر السجال بين الفريقين بهجمات هنا وهناك، وبالدقيقة 75 لعب مايكل كاريك تمريرة طولية من وسط الملعب فشل روبن فان بيرسي في تهيئتها بشكل سليم لتصل سهلة للحارس الأسترالي المخضرم شوارزر، بعدها بدقيقة واحدة أنقذ الظهير الأيمن رافائيل فان دير فارت هدفًا محققًا عندما أبعد ضربة رأسية من من على خط المرمى.

وجاءت الدقيقة 79 ليُحرر واين روني جماهير فريقه بتدوينه الهدف الأول بمجهود شخصي عندما اخترق بالكرة داخل منطقة جزاء فولهام وهيأ لمدافع فولهام أنه سيراوغه لكنه صوب الكرة بباطن قدمه اليمنى على يسار الحارس شوارزر.

وضغط فولهام في الدقائق الـ10 الأخيرة على أمل تعديل النتيجة، وكاد أن يصل لذلك لولا براعة روبن فان بيرسي الذي تقمص دور المدافع وأبعد كرة رأسية من على خط المرمى قبل أن تسكن شباك فريقه، لترتد الكرة وتصل لهيرنانديز الذي وجد نفسه منفردًا تمامًا بالحارس شوارزر، لكنه تباطئ في تسديد الكرة ليُهدر فرصة قتل المباراة.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 25

رينا يُطفيء انتفاضة ليفربول ويهدي نقطة ثمينة للسيتي

252188hp2.jpg

حرم حارس مرمى ليفربول "بيبي رينا" فريقه من انتصار مستحق على المان سيتي في القمة الكلاسيكية التي جمعتهما على ملعب طيران الاتحاد وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما في ختام مباريات الجولة الخامسة والعشرون للبريميرليج، لتتقلص حظوظ حامل اللقب في الاحتفاظ بلقبه للعام الثاني على التوالي بعدما وصل فارق النقاط بينه وبين المتصدر –المان يونايتد- لتسع نقاط كاملة قبل انتهاء الموسم بـ13 جولة.

وبهذه النتيجة يكون السيتي قد رفع رصيده من النقاط لـ53 نقطة، بينما ليفربول فقد أصبح لديه 36 نقطة وفي المركز السابع متأخراً عن سادس الترتيب العام آرسنال بخمس نقاط كاملة

توقع الجميع أن تشهد الدقائق الأولى ضغط واستحواذ من قبل أصحاب الأرض خاصة بعد البداية المبشرة التي أسفرت عن هجمة انتهت بتسديدة –على الطائر- من دافيد سيلفا أبعدها مواطنه "بيبي رينا" بصعوبة إلى ركلة ركنية، ليستفيق بعدها الفريق الضيف الذي هيمن على منطقة المناورات بفضل تحكم جيرارد وهندرسون على دائرة المنتصف، ما أعطى حرية للثلاثي "داونينج، سواريز وستوريدج" للتحرك بأريحية في الثلث الأخير من الملعب، ومن هنا أًجبر السيتي على العودة للوراء لإيقاف زحف الحُمر تجاه هارت.

الفرصة الأولى للريدز، سنحت للقادم من تشيلسي "دانيال ستوريدج" الذي تلقى تمريرة طولية من داونينج، على إثرها وجد نفسه وجهاً لوجه أمام هارت ليراوغه في لحظة تسلمه الكرة، لكنه في النهاية فاجأ الجميع بالتسديد بقدمه اليمنى في الشباك من الخارج والمرمى خالي من حارسه.

ومن جديد ظهر ستوريدج في الأضواء بانطلاقة من منتصفه ملعبه إلى أن اقترب من منطقة الجزاء، ليُهدي السفاح تمريرة حريرية، إلا أن الأخير تعامل معها برعونة وسدد بوجه قدمه بعيداً عن المرمى وهو بمفرده داخل منطقة الجزاء، ليدفع الريدز الثمن باستقبال هدف على عكس سير اللقاء.

وجاء هدف السيتي الأول من هجمة منظمة بدأت بتمريرة من أجويرو إلى سيلفا الذي مرر بدوره من لمسة واحدة للهارب من مصيدة التسلل "جيمس ميلنر" الذي بعث عرضية في ظهر المدافعين انقض عليها العقرب البوسني "إدين دجيكو" وحولها سهلة في شباك رينا، لتعلن الدقيقة 23 عن تقدم الفريق المحلي بأولى الأهداف.

وسرعان ما رد المهول بهدف صاروخي حمل توقيع صفقة الشتاء "دانيال ستوريدج" الذي هيأ تمريرة جيرارد لنفسه ثم أخرج مدفع بقدمه اليسرى مزق شباك المغلوب على أمره هارت الذي حاول الإمساك بالكرة، لكن بدون جدوى وسط غضب أنصار السيتي المعترضين على قرار الحكم بعدم احتساب خطأ لمصلحة دجيكو الذي تلقى ضربة من آجير على إثرها سقط أرضاً ولم يُعيره لاعبو ليفربول أي اهتمام إلى أن أرسل ستوريدج قذيفته في الشباك.

وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، كاد زاباليتا أن يُهدي ليفربول ثاني الأهداف بهفوة مشتركة بينه وبين هارت، لكن من حسن حظه احتضنت الشباك الخارجية الكرة، ليذهب كلا الفريقين إلى غرف خلع الملابس والنتيجة 1-1.

ولم تتغير الأوضاع في الحصة الثانية التي شهدت أفضلية للفريق الضيف الذي ظل يُهاجم بحثاً عن هدف الأسبقية، وفي المقابل حاول أجويرو ورفاقه اختراق المناطق الحمراء المحظورة، لكن التمركز الصحيح للاعبي ليفربول أبقى السيتي في وسط ملعبه يُعاني مع ستوريدج وسواريز اللذان تفوقا على ناستاسيتش وليسكوت بفضل سرعتهما وتفاهمهما الذي منح الأفضلية للريدز في أغلب أوقات الشوط الثاني.

وفي الدقيقة 50 هرب سواريز من رقابة ناستاسيتش ثم ارسل عرضية نموذجية على رأس سكرتل، إلا أن تدخل ليسكوت في الوقت المناسب حافظ على شباك هارت من هدف مُحقق، قبل أن يبعث انريكي عرضية أخرى على رأس داونينج الذي ضربها بغرابة شديدة بجوار القائم الأيمن وهو على بعد خطوات من مرمى الأثرياء.

وفي منتصف الشوط تبادل كلا الفريقين الهجمات، لكن مع أفضلية لليفربول الذي بدت فرصه أخطر، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن خطف الزعيم جيرارد ثاني الأهداف بتصويبة ولا أروع سكنت شباك مواطنه الذي فعل كل شيء للتصدي للكرة، ليسيطر اليأس على لاعبي السيتي لبضعة دقائق كادت تشهد أكثر من هدف ليفربولي لولا سوء حظ ستوريدج الذي جانبه التوفيق.

وبغرابة شديدة، خرج رينا من مرماه وفتح الطريق أمام أجويرو الذي كان مراقباً من آجير، ليسدد في المرمى الخالي من حارسه -من زاوية مستحيلة- ويُعيد المباراة إلى نقطة البداية قبل نهايتها بعشر دقائق، ليستمر الصراع بين الفريقين حتى الدقيقة 90، لكن دون أن يتمكن أي منهما من تسجيل هدف الثلاث نقاط، وفي النهاية أطلق الحكم صافرته معلناً انتهاء اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 26

تشيلسي يستعيد الثالث من السبيرس بثلاثية في اللاتيكس

253871hp2.jpg

تمكن فريق تشيلسي من تحقيق فوز عريض على حساب فريق ويجان بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد ضمن الأسبوع السادس و العشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز في المباراة التي أقيمت على ملعب ستامفورد بريدج.

جاءت بداية المباراة متوسطة المستوى حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب وسط محاولات من الطرفين بحثًا عن أولى الأهداف.

ومع حلول الدقيقة الخامسة أنقذ حارس تشيلسي بيتير تشيك مرماه مرتين ، الأولى من تسديدة مهاجم ويجان دي سانتو من داخل منطقة الجزاء، والمرة الثانية من تسديدة رائعة من مالوني من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس التشيكي ببراعة.

بعد هذا التهديد من طرف فريق ويجان استفاق رجال المدرب رافا بينيتيز بعض الشيء وحاولوا تهديد مرمى الحارس علي الحبسي عن طريق تسديدات من فرانك لامبارد ومحاولات من إيدين هازارد، لكن كانت الفرصة الأخطر في الدقيقة الخامسة عشر من رأسية فيرناندو توريس بعد عرضية لامبارد من ركلة حرة، لكن رأسية الدولي الإسباني مرات بجوار القائم الأيسر.

استمر الهجوم القوي من البلوز حيث عاد من جديد النينو وسدد تسديدة أخرى من داخل منطقة الجزاء في يد علي الحبسي الذي واصل تألقه بتصديه لتسديدة من أوسكار من خارج من خارج منطقة الجزاء وذلك في الدقيقة 17 من الشوط الأول.

وبعد هذا الكم الرهيب من الهجمات من طرف تشسيلسي نجح متوسط الميدان راميريز من إحراز أول أهداف المباراة بعد جملة فنية رائعة للغاية بدأت من قلب الدفاع ديفيد لويز مررها إلى فيرناندو توريس الذي بدوره مررها رائعة إلى راميريز الذي انفرد بالمرمى وسددها بباطن قدمه اليمنى على يسار علي الحبسي.

253864hp2.jpg


وفي الدقيقة 32 أنقذ علي الحبسي مرماه من الهدف الثاني حين تصدى ببراعة شديدة لرأسية فيرناندو توريس وأخرجها لركنية، استمر هجوم الفريق صاحب الرداء الأزرق في مهمة البحث عن هدف ثاني لإنهاء المباراة مبكرًا، لكن كل المحاولات لم يكتب لها النجاح حتى انتهى الشوط الأول بتقدم البلوز بهدف وحيد مقابل لاشيء.

وفي الشوط الثاني بدأ فريق ويجان مهاجمًا بحثًا عن هدف التعادل، لكن محاولاته لم تكن بالخطيرة على مرمى بيتير تشيك، حتى جاءت الدقيقة 55 و التي شهدت معها الهدف الثاني لصالح تشيلسي عن طريق إيدين هازارد، قصة الهدف جاءت بعد تمريرة أرضية رائعة من الظهير الأيمن أزبيليكويتا قابلها بيمناه هازارد على يسار على الحبسي.

وجاء الرد سريعًا من طرف فريق ويجان بهدف تقليل الفارق عن طريق شون مالوني وذلك بعد تلقيه تمريرة طولية أمامية رائعة من جيمس مكارثي انفرد على إثرها مانولي ومر من بيتير تشيك ووضعها في المرمى الخالي مع محاولة من جاري كاهيل لإنقاذ الهدف، لكن الكرة كانت تخطت المرمى وذلك في الدقيقة 57 من عمر المباراة.

253901hp2.jpg


بعد هذه البداية القوية للشوط الثاني هدأت المباراة بعض الشيء، لكن كان البلوز الطرف الأخطر بمحاولات لامبارد الكثيرة سواء من الكرات العرضية أو تسديداته على المرمى، في المقابل اعتمد فريق ويجان على الهجمات المرتدة السريعة عن طريق أرونا كونيه و شون مالوني.

وفي الدقائق العشرة الأخيرة من عمر المباراة كاد أن يحرز أرونا كونيه هدف التعادل من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، لكن بيتير تشيك أنقذ الموقف، ارتدت الهجمة بهدف ثالث لتشيلسي عن طريق فرانك لامبارد بعد جملة فنية مميزة جدًا بدأت من إيدين هازارد من الناحية اليسرى مررها أرضية رائعة مهدها ماتا عن طريق المرور من فوق الكرة ليقابلها لامبارد صاروخية على يمين علي الحبسي.

واصل البلوز عرضه القوي وأضاف الهدف الرابع في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة عن طريق ماركو مارين بعد أن تابع بنجاح تسديدة أزبليكويتا الذي تصدى لها علي الحبسي وأكملها داخل الشباك ليحقق تشيلسي فوزًا عريضًا على ويجان ويستعيد المركز الثالث من توتنهام​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 26

ستوك سيتي 2 : 1 ريدينج

نوريتش سيتي 0 : 0 فولهام

سوانزي سيتي 4 : 1 كوينز بارك رينجرز
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 26

بعشرة لاعبين، آرسنال يتخلص من كابوس القطط السوداء

253872hp2.jpg

تغلب آرسنال بصعوبة بالغة على مضيفه سندرلاند بهدف نظيف في اللقاء الذي جرى على ملعب الضوء ضمن مباريات الجولة السادسة والعشرون للبريميرليج، لينتزع مدفعجية الشمال المركز الخامس –مؤقتاً- بوصولهم للنقطة الـ44 خلف رابع الترتيب العام –توتنهام- بأربع نقاط، أمام فريق القطط السوداء فقط تجمد رصيده عند 29 نقطة وفي المركز الثاني عشر.

هيمن رجال فينجر على مجريات الأمور في الدقائق الأولى التي تعرض خلالها الحارس البلجيكي "ميجنوليت" لأكثر من اختبار، كان أهمهم تسديدة السهم الإنجليزي "ثيو والكوت" التي أنقذها الحارس ببراعة على مرتين قبل أن ترتد للفرنسي "جيرو" الذي كان يتأهب لمتابعة الكرة في الشباك.

وظل الفريق المُضيف يُدافع من منتصف ملعبه لتخوفه من استقبال هدف مُبكر يصعب تعويضه، وفي المقابل لم يتوقف كاثورلا ورفاقه عن تهديد مرمى ميجنوليت باللعب من على الأطراف ومن العمق بفضل اللمسات المتقنة الثنائي ويلشير وكاثورلا في الثلث الأخير من الملعب، ما جعل فريق آرسنال يبدو أكثر تنظيماً وتحكماً في إيقاع اللعب.

الفرصة المؤكدة الأولى في المباراة، جاءت في الدقيقة 24 عن طريق توغل "فردي" من ويلشير داخل منطقة الجزاء، انتهى بتمريرة خادعة لرامسي سددها من لمسة واحدة في أقصى الزاوية اليمنى، إلا أن الحارس انتفض كالأسد على الكرة وأخرجها لركنية برشاقة يُحسد عليها وسط حسرة فينجر الذي انتظر الكرة في الشباك.

وفي ظل استحواذ المدفعجية على كل متر في الملعب، تأكد الجميع أن هدفهم الأول بات يُطبخ على نار هادئة، وبالفعل جاء الهدف قبل نهاية الشوط الأول بعشر دقائق عن طريق هجمة جماعية منظمة قادها ويلشير الذي مرر لوالكوت المتواجد داخل منطقة الجزاء، ليُمرر بدوره للقادم من الخلف للأمام وغير المراقب كاثورلا الذي سدد قذيفة أرضية زاحفة سكنت الشباك وأعلنت عن تقدم الفريق الضيف بأولى الأهداف.

ولم تتغير الأوضاع في بداية الشوط الثاني الذي شهد سيطرة واستحواذ من قبل المدفعجية بحثاً عن هدف تأمين النتيجة، لكن المدافع البولندي الأصل والإنجليزي الهوية "كارل جينكنسون" قام بإعاقة سيسنيون، ليتحصل على البطاقة الصفراء الثانية التي أعقبها الطرد، ليُجبر فريقه على استكمال المباراة بعشرة لاعبين.

ورغم الإقصاء، إلا أن آرسنال لم يلجأ للطرق الدفاعية واعتمد على الهجمات المعاكسة التي كادت تُسفر عن أكثر من هدف، وكانت أخطر الفرص تلك التي أهداها كاثورلا لوالكوت، على إثرها انفرد الأخير بالحارس وسدد في المرمى، لكن من سوء طالعه ارتطمت الكرة في القائم الأيمن وحرمت رجال فينجر من ثاني الأهداف.

مع مرور الوقت، بدأ المخزون البدني لآرسنال يتراجع نتيجة الجهد المضاعف لتعويض الطرد، أما أصحاب الأرض فقد تمكنوا من بسط سيطرتهم في آخر 20 دقيقة التي لم تخرج خلالها الكرة من منتصف ملعب آرسنال، ولولا براعة الحارس تشيزني لتمكن سيسنيون من تسجيل هدف في لقطة الانفراد التي تصدى لها تشيزني.

وفي الدقيقة 80 أرسل آدم جونسون عرضية –من ركلة ركنية- حولها فليتشر برأسه في المرمى، لكن تشيزني وقف بالمرصاد وأنقذ مرماه من هدف مؤكد، قبل أن يتصدى لفرصة أخرى لآدم جونسون الذي سدد كرة مقوسة من على حدود المنطقة وأبعدها حامي عرين المدفعجية بصعوبة لركنية.

وشهدت الدقائق الأخيرة حصار لآرسنال في منتصف ملعبه، لكن خبرة آرتيتا ومن خلفه ميرتساكر وسانيا حالت دون وصول فليتشر لهدفه، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز آرسنال بهدف نظيف.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 26

ساوثامبتون يسعد «الشياطين» باغتيال أغنياء مانشستر

253922hp2.jpg

وضع مانشستر يونايتد يدًا على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الغائب عن خزائنه لموسم واحد فقط، بعد السقوط المدوي لجاره اللدود وأقرب ملاحقيه مانشستر سيتي على يد مضيفه ساوثامبتون بثلاثة أهداف مقابل هدف لحساب الجولة الـ26 من البطولة.

وبذلك يكون مانشستر سيتي قد فشل في الفوز في آخر ثلاث مباريات بتعرضه لتعادلين وهزيمة ليتجمد رصيده عند 53 نقطة، وهو ما سيُعطي مانشستر يونايتد فرصة للابتعاد في صدارة البطولة وتوسيع الفارق مع غريمه السماوي إلى 12 نقطة حال فوزه على مضيفه إيفرتون غدًا لحساب نفس الجولة.

كانت كل التوقعات تُشير إلى أن مهمة مانشستر سيتي قد تكون سهلة نظرًا باعتبار أنه حامل اللقب ويواجه فريق صاعد هذا الموسم، إلا أن ساوثامبتون خالف كل هذه التوقعات وقدم أفضل مباراة له على الإطلاق،خصوصًا في الشوط الأول الذي بسط سيطرته على مجرياته وهدد مرمى بطل البريميرليج في أكثر من مناسبة بخلاف تسجيله لهدفين.

ولم ينتظر "القديسين" سوى سبع دقائق قبل أن يُكشروا عن أنيابهم في المباراة بتسجيل الهدف الأول من هجمة منتظمة وصلت في الأخير للهداف ريكي لامبرت تدخل معه جو هارت لترتد الكرة لجيسون بونشون الذي لم يجد صعوبة في إسكانها الشباك الخالية من حارسها.

ولم يتراجع لاعبو ساوثامبتون رغم تقدمهم واستمروا في شن الهجمات على مرمى الحارس الدولي الإنجليزي جو هارت، وأطلق العملاق لامبرت تصويبة بوجه القدم من مسافة بعيدة علت العارضة، قبل أن يعود بضربة رأس إثر كرة عرضية من اليمين لكن الحظ خانه مجددًا.

وترجم ساوثامبتون تفوقه الساحق في الحصة الأولى بتعزيز تقدمه بالهدف الثاني عندما وصلت الكرة لمصدر الخطورة ريكي لامبرت على الجانب الأيمن فراوغ لداخل الملعب ثم سدد كرة في الأخير فشل جو هارت في الامساك بها لتهرب من بين قدميه ليُتابعها ستيفن ديفيز داخل الشباك في الدقيقة 22.

بدأ لاعبو مانشستر سيتي يشعرون بالخطورة، ويُحاولون استجماع قواهم، لكنهم تفاجئوا بدفاعات قوية من لاعبو ساوثامبتون الذي نجح في إفساد أغلب هجمات السيتي بسبب الرقابة اللصيقة التي تعرض لها كلاً من ديفيد سيلفا وأجويرو وسمير نصري والضغط القوي الذي مارسه وسط ملعب ساوثامبتون ما جعل السيتي يفشل في الوصول للثلث الأخير.

رد فعل السيتي تمخض بهدف تقليص الفارق في الدقيقة 39، عندما أرسل زاباليتا المنطلق من الرواق الأيمن كرة عرضية أرضية حولها المهاجم البوسني إيدين دجيكو في الشباك مقلصًا النتيجة لفريقه.

بداية الشوط الثاني كانت مشابهة لما كان عليه الشوط الأول، فدخل ساوثامبتون اللقاء بقوة ضاغطًا من البداية، ولم تمر سوى ثلاث دقائق على بدايته حتى قصر عليه لاعب وسط السيتي جاريث باري الطريق بوضعه الهدف الثالث بالخطأ في شباك فريقه بطريقة غريبة، بعدما تقمص دور أحد مهاجمي ساوثامبتون وتابع كرة عرضية من ريكي لامبرت داخل الشباك رغم أنه لم يكن تحت أي ضغط.

تحرك المدرب روبرتو مانشيني من خارج الخطوط على أمل تدارك الأمر، فزج بورقة جيمس ميلنر الذي كانت له محاولة خطيرة في الدقيقة 62 عندما أطلق تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء من كرة مشتتة من دفاعات ساوثامبتون لكنها مرت بجوار القائم بقليل.

واصطدمت محاولات السيتي لإحياء آماله في المباراة بقتالية لاعبو ساوثامبتون للحفاظ على انتصارهم، حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلنًا فوزٍ تاريخيًا "للقديسين" جاء كضربة في مقتل لأحلام مانشستر سيتي في مواصلة المنافسة قبل 12 مرحلة على النهاية.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 26

اليونايتد ينتقم من إيفرتون ويضع يدًا على لقب البريميرليج

254274hp2.jpg

واصل مانشستر يونايتد حملته الناجحة لاستعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بفوزه الثمين على ضيفه إيفرتون بهدفين نظيفين لحساب المرحلة الـ 26 من البطولة، ليُعزز "الشيطان الأحمر" صدارته للبطولة مستغلاً سقوط ملاحقه مانشستر سيتي على يد ساوثامبتون أمس ليرفع فارق النقاط معه إلى 12 نقطة كاملة قبل 12 مرحلة على نهاية المسابقة.

وكشر مانشستر يونايتد عن أنيابه في المباراة فدخل ضاغطًا من البداية على أمل حسم الأمور وعدم إعطاء خصمه أي فرصة لتحقيق أي مفاجأة مثلما فعل العام الماضي عندما تعادل معه 4/4 على نفس الملعب وهي النتيجة التي كانت من أهم أسباب خسارة اليونايتد للقب البريميرليج.

المحاولة الهجومية الأولى لرجال السير أليكس فيرجسون جاءت بعد مرور ثلاث دقائق بتصويبة من خارج حدود منطقة الجزاء من واين روني مرت جانبية، قبل أن يُهدر فان بيرسي برعونة فرصة منح فريقه هدف الأسبقية عندما مرر له روني كرة على طبق من ذهب انفرد على إثرها بالحارس تيم هاوارد ونجح في مراوغته والمرور منه وبدلاً من إسكان الكرة في الشباك الخالية تمامًا من حارسها سددها في القائم.

ونجح المخضرم ريان جيجز في تحرير جماهير فريقه بهدف الأسبقية المنتظر بعد أن حصل على تمريرة داخل منطقة الجزاء من فان بيرسي استلمها اللاعب الويلزي وسددها بباطن قدمه على يسار الحارس تيم هاوارد اصطدمت بالقائم وتهادت داخل الشباك في الدقيقة 13.

انحصر اللعب في وسط الميدان وبدأ إيفرتون هجومه على مرمى مانشستر يونايتد، فصوب ليو أوسمان تسديدة بوجه القدم من خارج منطقة الجزاء أبعدها دي خيا بكلتا يديه إلى ركلة ركنية في الدقيقة 28.

وقاد النجم البلجيكي مروان فيلاني هجمة من وسط الميدان ومرر كرة لمياليس المنطلق على الرواق الأيمن فأرسل في الأخيرة كرة عرضية أرضية وصلت لفيكتور انشيبي المواجه للمرمى تمامًا الذي استلم الكرة وحاول الدوران لوضعها في الشباك لكن الظهير الأيمن رافائيل دا سيلفا تدخل في اللحظة المناسبة وأبعد الكرة إلى ركلة ركنية.

وقبل ثوان على نهاية الشوط الأول ظهر الهداف الهولندي فان بيرسي معززًا تقدم فريقه بالهدف الثاني بكرة "بالكربون" للفرصة التي أهدرها في بداية المباراة، لكن صناعة الهدف جابت بفضل تمريرة من أقدام البرازيلي دا سيلفا ضربت دفاعات إيفرتون التي لعبت على مصيدة التسلل ليتلاعب فان بيرسي تيم هاورد ثم أسكنها الشباك وسط محاولة غير مجدية من هيتينجا لإبعادها.

وتحرك مدرب إيفرتون ديفيد مويس في الشوط الثاني من خارج الخطوط ودفع بالهداف الكرواتي يلافيتش على حساب انتشيبي على أمل تدعيم هجومه، لكن اليونايتد لعب في بداية الشوط الثاني على تهدأت اللعب وعدم منح إيفرتون أي مساحات يستغلها بينار أو فيلاني.

وكسر اليونايتد نسق المباراة البطيء بمحاولة خطيرة في الدقيقة 65 عندما أرسل فان بيرسي كرة عرضية من ركلة ركنية إرتقى لها قلب الدفاع جوني إيفانز بضربة رأس أنقذها تيم هاوارد، حاول إيفانز متابعتها مجددًا داخل الشباك لكن دفاعات "التوفيز" تدخلت في اللحظة الأخيرة وأبعدت الخطورة عن مرمى الحارس الأميركي.

واستمر المد الهجومي لليونايتد فلم تمر سوى دقيقة وعاد نجم وسط الفريق توم كليفيرلي وأطلق قذيفة من خارج منطقة الجزاء لكن هاورد تعامل معها ببراعة وأبعدها لركلة ركنية ليُبقي النتيجة على حالها.

توالت الدقائق بهدوء بعد ذلك مع أفضلية لإيفرتون الذي حاول تذليل النتيجة دون توفيق لينتهي اللقاء بفوز الشياطين وتحقيقهم للفوز العاشر على التوالي على أرضهم ليخطو خطوة أخرى نحو استعاد اللقب الذي فقدوه في العام الماضي لمصلحة النصف السماوي من المدينة.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 26

بن فوستر يتعملق ويقود "السمان الجارح" لقهر ليفربول في الأنفيلد

254664hp2.jpg

أكد ويست بروميتش ألبيون عقدته لليفربول بعدما ألحق به هزيمة في الوقت القاتل على أرضه ووسط جماهيره بهدفين دون رد في ختام المرحلة 26 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليكون "الباجيز" قد حقق الفوز في آخر 3 مباريات جمعته بالريدز في البريميرليج.

ويدين ويست بروميتش بهذا الفوز لحارسه الدولي الإنجليزي بن فوستر الذي تعملق في المباراة وأنقذ فرص بالجملة كان أبرزها تصديه لركلة جزاء من القائد ستيفن جيرارد قبل أن يُسجل فريقه هدفي الفوز في الوقت القاتل.

بهذا الفوز نجح ويست بروميتش بروميتش الذي يقوده تدريبًا المدرب المساعد السابق لليفربول ستيف كلارك في أولى تجاربه التدريبية الناجحة هذا الموسم في التفوق على ليفربول في جدول الترتيب، حيث رفع رصيده إلى 37 نقطة ليقتنص المركز الثامن من ليفربول الذي تراجع للمركز التاسع برصيد 36 نقطة.

بدأ اللقاء دون جس نبض، وبضغط كبير من ليفربول على بنية خطف هدف مبكر يُريح الأعصاب أمام خصم عنيد مثل ويست بروميتش الذي ألحق به هزيمة نكراء في مباراة الدور الأول، وبالفعل نجح في اكتشاف مرمى الحارس بن فوستر بالدقيقة 10 لكن بهدف لم يُحتسب بداعي التسلل على جونجو شيلفي.

واستمرت محاولات الريدز وهيأ الهداف الأوروجوياني لويس سواريز كرة للقائد ستيفن جيرارد سددها أرضية زاحفة مرت بجوار القائم الأيمن بقليل، قبل أن يوجه دانيال آجير ضربة رأس محكمة من كرة عرضية لكن بن فوستر أبعدها ببراعة بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية في الدقيقة 21.

وبالدقيقة 31 آراد الجناح ستيوارت داونينج اختبار جاهزية بن فوستر مجددًا عندما أطلق قذيفة بيسراه من مسافة بعيدة لكن الحارس الدولي الإنجليزي تصدى لها على مرتين، ثم عاد داونينج بتصويبة أخرى من على حدود منطقة المدرجات ذهبت هذه المرة أدراج الرياح.

ومع بداية الشوط الثاني ظهرت نوايا ليفربول واضحة في محاولة إنهاء صمود "الباجيز" لكنهم اصطدموا بعملاق اسمه بن فوستر والذي أبعد انفرادًا تامًا من ستيوارت داونينج.

وتدخل برندان رودجرز من خارج الخطوط بضخ المزيد من الفاعلية الهجومية لفريقه وأجرى تبديلين دفعة واحدة بإشراك كلاً من المهاجم الإيطالي فابيو بوريني والجناح رحيم سترلينج على حساب كلاً من شيلفي وهيندرسون في الدقيقة 59.

وحصل ليفربول على ركلة حرة في منطقة مميزة على حدود المنطقة إنبرى لها سواريز بتسديدة اصطدمت في الحائط البشري وعادت له فسددها مجددًا على الطائر لكنها مرت عالية.

تسارعت وتيرة المباراة، ومن تمريرات سريعة وصلت كرة للبديل بوريني داخل منطقة الجزاء فصوب كرة في الأخير ارتمى عليه نجم المباراة بن فوستر وأمسكها بمنتهى الرشاقة في الدقيقة 68.

وجاءت الدقيقة 72 ليتعملق بن فوستر مجددًا ويؤكد أنه نجم المباراة بلا منازع بأحد أفضل انقاذات الموسم الإنجليزي بأكمله، عندما تحصل جيرارد على كرة في مواجهة المرمى مباشرة فأطلق قذيفة لكن حارس مرمى مانشستر يونايتد السابق وضع يده أمام التسديدة بسرعة رد فعل رائعة.

وجاءت الفرصة سانحة أمام ليفربول لإنهاء عذرية شباك "الباجيز" عندما تحصل لويس سواريز على ركلة جزاء "مشكوك في صحتها" بسقوطه في كرة مشتركة مع أولسن، فكان الاختبار الأهم لبن فوستر عندما تقدم جيرارد لتنفيذ الركلة، إلا أن الحارس العملاق أبى إلا وأن يُكمل روعة ليلته فتصدى لتسديدة زعيم الأنفيلد ببراعة ويُعلن عن نفسه نجمًا للمباراة.

إنقاذ بن فوستر لركلة الجزاء كان له مفعول السحر على أداء زملائه الذين تحرروا من تحفظهم الدفاعي وبدأو يُبادروا ليفربول بالهجمات فأطلق مالومبو تصويبة قوية تصدى لها بيبي رينا في الدقيقة 79، قبل أن ينزل السيناريو الأسود بليفربول بعد دقيقتين فقط عندما سجل جاريث مكولي هدف التقدم للضيوف بضربة رأس من ركلة ركنية نزل كالصاعقة على جماهير ليفربول.

بدأ ليفربول يُشدد من ضغطه في الدقائق الأخيرة على أمل الخروج بنقطة من المباراة في المقابل اعتمد ويست بروميتش على الهجمات المرتدة فاستغل واحدة منها ليقتل المباراة وذلك عن طريق هدافه البلجيكي لوكاكو الذي اعتمد على بنيانه الجسماني القوي ومر من دانيال آجير ثم سدد كرة استقرت داخل شباك بيبي رينا، وسط حسرة جماهير ليفربول.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 27

كاثورلا ينجو بآرسنال من فخ الفيلانس

257808hp2.jpg

قاد النجم الإسباني سانتي كاثورلا فريقه آرسنال لاستعادة توازنه عندما سجل هدفين من بينهما هدف في الدقائق الأخيرة فاز بهما النادي اللندني على ضيفه أستون فيلا 2/1 على ملعب "الإيماريتس" ضمن فاعليات الجولة 27 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

بهذا الفوز رفع آرسنال رصيده من النقاط إلى النقطة 47 في المركز الخامس بفارق نقطة واحدة عن غريمه اللندني توتنهام هوتسبير الرابع (آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال) والذي سيواجه ويستهام يونايتد يوم الأثنين القادم في ختام المرحلة، فيما تجمد رصيد أستون فيلا عند 24 نقطة في المركز الـ17.

دخل آرسنال المباراة مثقلاً بجراح الهزائم القاسية التي تكبّدها في الأسابيع الأخيرة، فبدأ بقوة على أمل إنهاء حالة "التخبط" التي يعيشها، وبالفعل لم يمنح ضيفه سوى خمس دقائق قبل أن يُحرر نجم المباراة سانتي كاثورلا جماهير الإيماريتس بالهدف الأول.

الهدف جاء عندما تحصل كاثورلا على تمريرة من جاك ويلشير داخل منطقة الجزاء، سددها في المرة الأولى فاصطدمت بقدم أحد مدافعي أستون فيلا وعادت إليه مجددًا لكنه لم يُخطئ في الثانية واضعًا الكرة في الزاوية اليسرى.

توقع الجميع أن يكون الهدف المبكـر للمدفعجية إنطلاقة للفريق في المباراة نحو مصالحة جماهيره، لكن نسق المباراة أخذ في الهبوط وانحصر اللعب أغلب فترات الشوط الأول في وسط الميدان وسط محاولات نادرة على كلا المرميين.

أستون فيلا بادر بالرد عند الدقيقة 10 عبر أجبونلاهور الذي أطلق تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء تعامل معها تشيزني بشكل جيد، قبل أن يعود الحارس البولندي للتألق مجددًا عندما أبعد تصويبة من مسافة قريبة من تشارلز نزوبيا في الدقيقة 25.

وأهدر المهاجم الفرنسي جيرو فرصة تعزيز تقدم أصحاب الأرض بالهدف الثاني قبل خمس دقائق على نهاية الحصة الأولى عندما أهدر انفراد صريح بحارس أستون فيلا جوزمان الذي تألق وتصدى للكرة التي ارتدت لجيرو مجددًا لكنه صوب في الشباك الخارجية.

استمر النسق البطيء في الشوط الثاني، حيث ظهر على آرسنال حالة "الشلل التام" بفشل الفريق في اكمال هجماته للثلث الأخير بسبب رعونة المهاجم الفرنسي جيرو والتمريرات الخاطئة، في حين بدأ أستون فيلا يُنظم خطوطه بعد العودة من الاستراحة.

طموح الفيلانس للوصول لهدف التعادل كان واضحًا وهو ما حدث فعلاً في الدقيقة 68 عندما أطلق أحد نجوم المباراة فيمان قذيفة بيمناه من خارج حدود منطقة الجزاء استقرت داخل شباك الحارس تشيزني، معدلاً النتيجة للضيوف.

في الدقيقة 72 تدخل المدرب أرسين فينجر من خارج الخطوط بإقحام المهاجم الألماني لوكاس بودولسكي لتعزيز النواحي الهجومية للفريق في وجه ترسانة دفاعية "للفيلانس".

بدأت تغييرات فينجر تحصد ثمارها وبدأ آرسنال أخطر مما كان عليه، ووقفت العارضة في وجه جيرو وحرمته من هدف التقدم في الدقيقة 80 عندما صوب رأسية متقنة إثر ركلة ركنية.

لكن الدقيقة 85 حملت "الفرج" لجماهير آرسنال عندما أكمل نجم المباراة كاثورلا ما بدأه بنفسه بهدف الانتصار الذي أشعل مدرجات الإيماريتس بعد بهجمة منظمة بدأها بودولسكي الذي لعب تمريرة أمامية للظهير الأيسر ناتشو مونريال المنطلق من الخلف للأمام ليُرسل كرة عرضية أرضية رائعة سددها كاثورلا بلمسة واحده داخل الشباك، وسط فرحة عارمة من فينجر من خارج الخطوط.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 27

مانشستر يونايتد يسقط كوينز بقنبلة «رافا» وخبرة «جيجز»

257809hp2.jpg

نجح متصدر البريميرليج في واحد من أهم الاختبارات التي وضع بها خارج ميدانه في الآونة الأخيرة بفوزه بهدفين من دون رد على كوينز بارك رينجرز بعد عصر اليوم السبت في إطار مباريات الجولة ال٢٧ ليرفع رصيده ل٦٨ نقطة بفارق ١٥ نقطة عن مانشستر سيتي الثاني الذي تنتظره مباراة غاية في الصعوبة يوم غد الأحد في ختام الجولة على ملعبه أمام تشيلسي المتحفز لخطف المركز الثاني منه!.

قدم مانشستر يونايتد مباراة مثالية في الشوط الأول على الصعيدين الدفاعي والهجومي حيث منع جرينيرو وعادل تعرابت من اختراق العمق وايصال الكرات بشكل صحيح للهجوم الذي قاده الإنجليزي "بوبي زامورا"، وشن العديد من الفرص المحققة للتسجيل لينهي الدقائق ال٤٥ دقيقة الأولى متقدماً بهدف مذهل سجله الظهير الأيمن البرازيلي "رافائيل دا سيلفا".

فيرجسون منح الفرصة للجناح الدولي البرتغالي "لويس ناني" للمشاركة كأساسي بعد تألقه في مباراة ريدينج يوم الاثنين الماضي بالدور الخامس من كأس الاتحاد الإنجليزي بتسجيله هدف التقدم وصناعته الهدف الثاني لتشيشاريتو.

وواصل ناني تألقه في الدقائق ال١٥ الأولى من لقاء كوينز عندما حول عرضية برأسه مرت فوق العارضة بقليل، ليضع مانشستر يونايتد على الطريق الصحيح نحو تسجيل الزيارة الأولى في مرمى الحارس البرازيلي "جوليو سيزار" الذي أبدع بعدها بدقائق في التصدي لرأسية من المكسيكي "خافيير هيرنانديز" حولها لركلة ركنية.

صمود الفائز بدوري أبطال أوروبا مع الإنتر عام ٢٠١٠ لم يدم طويلاً للحفاظ على شباك أصحاب الضيافة لاسيما عندما أطلق رافائيل دا سيلفا تصويبة لا تصد ولا ترد من مسافة ٢٢ ياردة ذهبت في أعلى الزاوية اليمنى ليتابعها وهي تعانق شباكه مثله مثل جميع المشاهدين داخل وخارج لوفتس روود الذي خيم عليه الصمت من هول الصدمة في الدقيقة ٢٣.

رافائيل دا سيلفا استغل تشتيت جوليو سيزار لعرضية من الجهة اليمنى أرسلها روبن فان بيرسي، ومن لمسة واحدة ودون تفكير وضع سيلفا الكرة بكل ما لديه من قوة في المرمى، ليحتفل مع زملائه وجماهير اليونايتد بواحد من أجمل أهداف الموسم على الإطلاق.

استغرق لاعبي كوينز أكثر من ١٠ دقائق حتى تمكنوا من تجاوز صدمة الهدف، وكادت محاولاتهم من إحدى العرضيات تؤتي ثمارها لكنهم اصطدموا برافائيل دا سيلفا الذي أبعد الكرة من على خط المرمى ليقود هجمة مرتدة بعدها بثوان معدودة صوب مرمى كوينز بارسال كرة طولية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار نحو روبن فان بيرسي الذي تسلمها بمهارة وصوبها من وضع الحركة على يسار سيزار الذي تفطن لها وابعدها لركنية!.

وأنهى مانشستر يونايتد هذا الشوط المثالي بتهديد آخر لمرمى كوينز برأسية للمدافع الصربي "نيمانيا فيديتش" مرت بمحازاة القائم الأيمن لسيزار بياردة واحدة.

وكان سير أليكس فيرجسون قد تلقى أخباراً غير سارة من الأطباء في الدقيقة ٤٢ بعدم قدرة هداف الفريق "روبن فان بيرسي" على مواصلة اللعب لتعرضه لإصابة مفاجئة في الظهر أثناء عملية صناعة الهدف الأول حين سقط في حفرة خارج الملعب، ليخرج روبينهود من الملعب كإجراء احترازي منعاً لتفاقم الإصابة ويقحم الشاب الإنجليزي "داني ويلبيك" بدلاً منه.

مانشستر يونايتد لم يكف عن المحاولة بالهجمات المضادة عن طريق داني ويلبيك وتشيشاريتو وآشلي يونج في الشوط الثاني، وكاد تشيشاريتو يسجل هدف قتل اللقاء في الدقيقة ٥١ لكن تصويبته المقوسة وجدت يد سيزار.

وبعد دقائق قليلة من نزول المهاجم الفرنسي "ريمي" في الدقيقة ٦١ بدلاً من بوبي زامورا في هجوم كوينز، تعرض ريو فرديناند لمراوغة سريعة من ريمي داخل منطقة الجزاء قبل أن يصوب بوجه القدم لكن دي خيا تألق في ابعاد الكرة لركنية في الدقيقة ٦٥.

ورد فيرجسون على ريدناب بالدفع بلويس أنطونيو فالنسيا وواين روني محل آشلي يونج وتشيشاريتو لتتضاعف القوة الهجومية لمانشستر يونايتد الذي استطاع قبل نهاية المباراة بأقل من عشر دقائق إضافة الهدف الثاني عن طريق الويلزي المخضرم "ريان جيجز" بعد عمل جماعي ممتاز بينه وبين داني ويلبيك ولويس ناني الذي مرر له كرة سحرية داخل المنطقة صوبها من لمسة واحدة بيسراه على يسار سيزار اثناء خروجه من مرماه.

وحاول جيجز إضافة الهدف الثالث في الدقيقة ٨٤ عندما تسلم تمريرة عرضية من "فالنسيا" داخل منطقة الجزاء ليضعها من لمسة واحدة بطريقة فنية مذهلة من فوق رأس الحارس لكن العارضة أبعدت أجمل هدف في الموسم من دون منازع، قبل أن يضيع ناني الفرصة برمتها حين ارتدت الكرة من العارضة نحوه ليصوبها دون تركيز فوق العارضة بعيدة!.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 27

نوريتش سيتي 2 : 1 إيفرتون

ريدينج 0 : 3 ويجان أثليتيك

وست بروميتش ألبيون 2 : 1 سندرلاند
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 27

السيتي يستعيد نغمة الانتصارات بفوز مستحق على تشيلسي

258090hp2.jpg

نجح مانشستر سيتي في حسم معركته على المركز الثاني مع تشيلسي حينما تغلب عليه على ملعب "طيران الاتحاد" بهدفين دون رد في المباراة التي جمعت بينهما في قمة المرحلة 27 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليُعلن "السيتي" عن نفسه المنافس الأول لليونايتد على البطولة.

السيتي بهذا الفوز استعاد نغمة الانتصارات التي غابت عنه طوال المراحل الثلاث الأخيرة والتي أبعدته عن المنافسة على لقب البطولة، حيث أعاد فارق النقاط مع المتصدر مانشستر يونايتد إلى 12 نقطة، فيما توقف رصيد تشيلسي عند 49 نقطة في المركز الثالث.

شهدت التشكيلة الأساسية للسيتي تغييرات بالجملة فاعتمد مانشيني على أجويرو كمهاجم وحيد، فيما دفع بكل من جاك رودويل وخافي جارسيا في منطقة وسط الملعب، أما تشيلسي ففضل المدرب بينيتيز اللاعتماد على المهاجم السنغالي ديمبا با على حساب فرناندو توريس.

بداية المباراة لم تشهد أي مقدمات أو جس نبض، فأراد يايا توريه اختبار جاهزية الحارس التشيكي العملاق بيتر تشيك من الدقيقة الأولى بتصويبة أرضية زاحفة لكن حارس البلوز تعامل معها بإجادة وأمسك بها.

بعد ذلك مالت السيطرة لأصحاب الأرض الذي ضغط في كل أرجاء الملعب وسط تألق من قبل مدافع تشيلسي جاري كاهيل في الدقيقة 17 عندما وضع قدمه في الوقت المناسب في وجه تصويبة من يايا توريه وأبعدها لركلة ركنية.

أخطر المحاولات في الشوط جاءت في الدقيقة 18 بعد تمريرة رائعة من سيلفا لأجويرو انفرد على إثرها الأخير ومر من الحارس تشيك لكن لسوء طالعه هربت الكرة منه إلى خارج الملعب.

وكاد رودويل أن يمنح السيتي التقدم بفرصتين في دقيقة واحدة، الأولى عندما أطلق تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها بيتر تشيك بأطراف أصابعه إلى ركنية، قبل أن تُنفذ الركنية ويرتقي لها رودويل بضربة رأس لكنها في أحضان تشيك مجددًا.

وتكرّر سيناريو الشوط الأوّل مع بداية الفترة الثانية، لكن مع رغبة واضحة من قبل الفريقين لانهاء حالة التعادل، فجاءت الدقيقة 53 لينفرد ديمبا با الحارس جو هارت الذي قام بملامسة بسيطة له لم يتردد الحكم في احتسابها ركلة جزاء.

تقدم المتخصص فرانك لامبارد لتنفيذ ركلة الجزاء للوصول لهدفه رقم 200 بقميص البلوز، لكن هارت تعملق وتصدى لتسديدته ببراعة، لتتأكد عقدة ملعب "طيران الاتحاد" عقدة للامبارد الذي كان قد أهدر ركلة جزاء في موسم 2010 حيث كان شاي جيفن هو من تصدى لها آنذاك.

كان إهدار لامبارد لركلة الجزاء نقطة تحول في المباراة، إذ حملت الدقيقة 63 أنباء سعيدة لأصحاب الأرض عن طريق أفضل لاعبي المباراة يايا توريه بمجهود شخصي رائع بعدما تسلم تمريرة من دافيد سيلفا مراوغًا اثنين من لاعبي تشيلسي قبل أن يُسدد كرة مقوسة بشكل رائع على يسار تشيك معلنًا تقدم السيتي.

حاول تشيلسي جاهدًا الوصول لهدف التعادل فيما تبقى من المباراة، لكن المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز حسم اللقاء لصالح بطل البريميرليج منهيًا عجافه عن التهديف الذي استمر في المباريات الثماني الأخيرة بقذيفة لا تُصد ولا تُرد من خارج منطقة الجزاء استقرت داخل شباك تشيك قبل خمس دقائق على نهاية المباراة.

 
أعلى