ستار دي في بي | StarDVB
أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.
:: متابعة الدوري الانجليزي premier league موسم 2012-2013 ::
- بادئ الموضوع FBI
- تاريخ البدء
الجوله 31
توتنهام يستعيد المركز الثالث من تشيلسي بالفوز على سوانس
استعاد توتنهام هوتسبير المركز الثالث على لائحة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز من تشيلسي بعد فوزه الثمين خارج الديار على حساب سوانسي سيتي بهدفين مقابل هدف ضمن فاعليات المرحلة 31 من البطولة الإنجليزية، مستغلاً في ذلك سقوط "البلوز" المدوي على يد ساوثامبتون ضمن نفس المرحلة.
ورفع توتنهام الذي كان قد خسر في أخر مباراتين رصيده إلى 57 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين عن تشيلسي الرابع، أما سوانسي فواصل نتائجه السلبية بهذه الهزيمة الثالثة له على التوالي رغم بدايته الرائعة للموسم وتتويجه بكأس الرابطة حيث تجمد رصيده عند 40 نقطة في المركز التاسع.
ويدين "السبيرس" بهذا الانتصار لنجمه الويلزي جاريث بيل الذي صنع هدف وسجل الأخر، ليرفع رصيده من الأهداف إلى 17 هذا الموسم في المركز الثالث على لائحة هدافي البطولة، حيث لم يكاد تمر 10 دقائق حتى أرسل تمريرة رائعة ليان فيرتونجن ترجمها الأخير لهدف الأسبقية.
وأنهى "الجناح الويلزي الطائر" الذي تحيط التكهنات حول مستقبله في "وايت هارت لين" ما بدأه بنفسه بأفضل أهداف الجولة، عندما استلم كرة من مسافة بعيدة ليطلق قذيفة بوجه القدم بشكل ولا أروع سكنت المقص الأيمن لحارس سوانسي ميشيل فورم الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تُعانق شباكه وذلك في الدقيقة 21.
وعاد سوانسي تدريجيًا في أجواء المباراة وأهدر ناثان داير فرصة تقليص الفارق بعد ضربة رأس اصطدمت بالعارضة إثر كرة عرضية من داويت، لكن الفريق الويلزي نجح في الشوط الثاني من الوصول لمبتغاه عبر هدافه الإسباني ميتشو في الدقيقة 71، قبل أن يضيع بن دافيز فرصة التعادل بإهداره ركلة جزاء في الدقيقة 83 لتنتهي المباراة بانتصار ثمين لتوتنهام.
ورفع توتنهام الذي كان قد خسر في أخر مباراتين رصيده إلى 57 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين عن تشيلسي الرابع، أما سوانسي فواصل نتائجه السلبية بهذه الهزيمة الثالثة له على التوالي رغم بدايته الرائعة للموسم وتتويجه بكأس الرابطة حيث تجمد رصيده عند 40 نقطة في المركز التاسع.
ويدين "السبيرس" بهذا الانتصار لنجمه الويلزي جاريث بيل الذي صنع هدف وسجل الأخر، ليرفع رصيده من الأهداف إلى 17 هذا الموسم في المركز الثالث على لائحة هدافي البطولة، حيث لم يكاد تمر 10 دقائق حتى أرسل تمريرة رائعة ليان فيرتونجن ترجمها الأخير لهدف الأسبقية.
وأنهى "الجناح الويلزي الطائر" الذي تحيط التكهنات حول مستقبله في "وايت هارت لين" ما بدأه بنفسه بأفضل أهداف الجولة، عندما استلم كرة من مسافة بعيدة ليطلق قذيفة بوجه القدم بشكل ولا أروع سكنت المقص الأيمن لحارس سوانسي ميشيل فورم الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تُعانق شباكه وذلك في الدقيقة 21.
وعاد سوانسي تدريجيًا في أجواء المباراة وأهدر ناثان داير فرصة تقليص الفارق بعد ضربة رأس اصطدمت بالعارضة إثر كرة عرضية من داويت، لكن الفريق الويلزي نجح في الشوط الثاني من الوصول لمبتغاه عبر هدافه الإسباني ميتشو في الدقيقة 71، قبل أن يضيع بن دافيز فرصة التعادل بإهداره ركلة جزاء في الدقيقة 83 لتنتهي المباراة بانتصار ثمين لتوتنهام.
الجوله 31
ليفربول يقلب الطاولة على أستون فيلا ويُقربه من الهبوط
حقق ليفربول فوزه الثالث عشر هذا الموسم على حساب أستون فيلا بنتيجة 2-1 في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الفيلا بارك ضمن منافسات الجولة الـ31 للدوري الإنجليزي الممتاز، ليستعيد الريدز نغمة الانتصارات ويصل للنقطة الـ48 التي وضعته على بعد نقطتين من عدوه اللدود إيفرتون صاحب المركز السادس، بينما الفيلانس فقد تعقدت أوضاعه بتجمد رصيده عند 30 التي حرمته من الهروب من المنطقة السوداء في جدول الترتيب العام ببقائه في المركز الـ18.
استحوذ الفريق المحلي على مجريات الأمور في الدقائق الأولى التي شهدت ضغط مُكثف على الدفاع الأحمر وحارسه بيبي رينا، ولولا سوء تقدير أجبولاهور وبينتيكي وتوقعهما الخطأ لعرضية بيكر التي مرت على خط منطقة الست ياردات لخطف الفيلانس أولى الأهداف بعد مرور خمس دقائق فقط.
واستمر مسلسل إهدار الفرص عن طريق أجبنلاهور الذي أصاب جماهيره بالصدمة عندما قابل عرضية لوتون بتسديدة في جسد الحارس الإسباني وهو أمام الشباك، ليأتي الرد من المدافع جلين جونسون الذي تلاعب لمدافعي أستون فيلا ومن ثم سدد في قدم المدافع فلار لتذهب الكرة لسواريز الذي سدد من لمسة واحدة في المرمى، إلا أن الحارس جوزان تصدى للكرة برشاقة يُحسد عليها وأبعدها لركنية.
وظهر كوتينهو في الأضواء بتمريرة حريرية على إثرها انفرد سواريز بالحارس وفي الأخير تدخل المدافع لوتون في الوقت المناسب ومنع السفاح من التسديد بأريحية، ليرد رجال لامبرت بكرة طولية هيأها أجبنلاهور لزميله بنتيكي الذي قابلها بتسديدة لا تُصد ولا ترد سكنت شباك رينا، لتعلن الدقيقة 31 عن تقدم أصحاب الأرض وسط فرحة هسترية من قبل الجماهير التي ملئت جنبات الفيلا بارك.
وفي آخر 10 دقائق ضغط الفريق الضيف على أمل تسجيل هدف التعديل قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس، إلا أن دفاع الفيلانس والحارس المغوار جوزان منعا جيرارد وسواريز من هدفين مؤكدين لينتهي بعد ذلك الشوط الأول بهدف بينتيكي الوحيد.
ومع بداية الحصة الثانية تمكن الريدز من إدراك هدف العودة للمباراة عن طريق تمريرة من كوتينهو على إثرها انفرد لاعب الوسط هندرسون بالحارس جوزان ومن ثم سدد "لوب" في المرمى لتعلن الدقيقة 47 عن عودة المباراة لنقطة الصفر.
وفي ظل هيمنة المهول على مجريات الأمور والتي قابلها استرخاء مبالغ فيه من قبل الفيلانس، كان من الطبيعي أن يخطف رجال رودجرز هدف الأسبقية وجاء الهدف عن طريق ركلة جزاء تحصل عليها السفاح بعد تلقيه دفعة داخل منطقة الجزاء، لينبري المتخصص جيرارد للركلة ويضع فريقه في المقدمة بعد مرور 60 دقيقة.
وكاد كوتينهو أن يُضيف ثالث الأهداف بعدما تلقى تمريرة من سواريز وضعته وجهاً لوجه أمام جوزان، إلا أنه سدد بجوار القائم قبل أن يُهدر سواريز انفراد صريح آخر، ليعود بعدها الضغط على الدفاع الأحمر عن طريق الكرات الطولية والعرضية التي لجأ لها لامبرت في الدقائق الأخيرة.
ولولا براعة جيرارد لخطف بينتيكي هدف التعديل بضربة رأس أخرجها الزعيم من على خط المرمى، وذلك قبل يتعملق رينا بتصدي ولا أروع لتسديدة لوتون الخادعة ليطلق بعد ذلك الحكم صافرة النهاية معلنًا لفوز ليفربول بهدفين مقابل هدف لأستون فيلا الذي تعقدت أموره قبل انتهاء الموسم بسع جولات.
استحوذ الفريق المحلي على مجريات الأمور في الدقائق الأولى التي شهدت ضغط مُكثف على الدفاع الأحمر وحارسه بيبي رينا، ولولا سوء تقدير أجبولاهور وبينتيكي وتوقعهما الخطأ لعرضية بيكر التي مرت على خط منطقة الست ياردات لخطف الفيلانس أولى الأهداف بعد مرور خمس دقائق فقط.
واستمر مسلسل إهدار الفرص عن طريق أجبنلاهور الذي أصاب جماهيره بالصدمة عندما قابل عرضية لوتون بتسديدة في جسد الحارس الإسباني وهو أمام الشباك، ليأتي الرد من المدافع جلين جونسون الذي تلاعب لمدافعي أستون فيلا ومن ثم سدد في قدم المدافع فلار لتذهب الكرة لسواريز الذي سدد من لمسة واحدة في المرمى، إلا أن الحارس جوزان تصدى للكرة برشاقة يُحسد عليها وأبعدها لركنية.
وظهر كوتينهو في الأضواء بتمريرة حريرية على إثرها انفرد سواريز بالحارس وفي الأخير تدخل المدافع لوتون في الوقت المناسب ومنع السفاح من التسديد بأريحية، ليرد رجال لامبرت بكرة طولية هيأها أجبنلاهور لزميله بنتيكي الذي قابلها بتسديدة لا تُصد ولا ترد سكنت شباك رينا، لتعلن الدقيقة 31 عن تقدم أصحاب الأرض وسط فرحة هسترية من قبل الجماهير التي ملئت جنبات الفيلا بارك.
وفي آخر 10 دقائق ضغط الفريق الضيف على أمل تسجيل هدف التعديل قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس، إلا أن دفاع الفيلانس والحارس المغوار جوزان منعا جيرارد وسواريز من هدفين مؤكدين لينتهي بعد ذلك الشوط الأول بهدف بينتيكي الوحيد.
ومع بداية الحصة الثانية تمكن الريدز من إدراك هدف العودة للمباراة عن طريق تمريرة من كوتينهو على إثرها انفرد لاعب الوسط هندرسون بالحارس جوزان ومن ثم سدد "لوب" في المرمى لتعلن الدقيقة 47 عن عودة المباراة لنقطة الصفر.
وفي ظل هيمنة المهول على مجريات الأمور والتي قابلها استرخاء مبالغ فيه من قبل الفيلانس، كان من الطبيعي أن يخطف رجال رودجرز هدف الأسبقية وجاء الهدف عن طريق ركلة جزاء تحصل عليها السفاح بعد تلقيه دفعة داخل منطقة الجزاء، لينبري المتخصص جيرارد للركلة ويضع فريقه في المقدمة بعد مرور 60 دقيقة.
وكاد كوتينهو أن يُضيف ثالث الأهداف بعدما تلقى تمريرة من سواريز وضعته وجهاً لوجه أمام جوزان، إلا أنه سدد بجوار القائم قبل أن يُهدر سواريز انفراد صريح آخر، ليعود بعدها الضغط على الدفاع الأحمر عن طريق الكرات الطولية والعرضية التي لجأ لها لامبرت في الدقائق الأخيرة.
ولولا براعة جيرارد لخطف بينتيكي هدف التعديل بضربة رأس أخرجها الزعيم من على خط المرمى، وذلك قبل يتعملق رينا بتصدي ولا أروع لتسديدة لوتون الخادعة ليطلق بعد ذلك الحكم صافرة النهاية معلنًا لفوز ليفربول بهدفين مقابل هدف لأستون فيلا الذي تعقدت أموره قبل انتهاء الموسم بسع جولات.
الجوله 31
فولهام يَقصم ظهر كوينز بارك ويضعه على حافة الهبوط
قصم فولهام ظهر جاره اللندني كوينز بارك رينجرز بالفوز عليه بثلاثية مقابل اثنين في الديربي الذي جرى على ملعب كرافن كوتيديج –الكوخ الصغير- في ختام مباريات الجولة الـ31 للدوري الإنجليزي الممتاز، ليرفع محاربي الكوتيجرز رصيدهم من النقاط لـ39 نقطة وفي منتصف جدول الترتيب العام، بينما "الكيو بي آر" فقد تعقد وضعه وبات قريبًا جدًا من الهبوط لدوري الشامنبيون شيب بعد تجمد رصيده عند 23 نقطة وفي قاع الجدول.
فاجأ أصحاب الأرض ضيوفهم بهجوم شرس منذ الدقيقة الأولى أسفر عن ركلة جزاء تحصل عليها أشكان دياجا بعد تلقيه دفعة من المدافع الأسمر سامبا داخل منطقة الجزاء، لينبري البلغاري ديميتار بيرباتوف للركلة مُحرزًا أولى الأهداف بعد مضي تسع دقائق فقط على بداية المباراة.
وواصل الشقيق الأصغر للبلوز ضغطه بحثًا عن هدف تأمين النتيجة، وبالفعل جاء الهدف عن طريق هفوة جديدة من سامبا استغلها على الفور داميان داف الذي افتك الكرة وأهداها للقادم من الخلف للأمام بيرباتوف ليجد نفسه أمام البرازيلي جوليو سيزار، وفي النهاية سدد بوجه قدمه الخارجي في الزاوية الضيقية لتعلن الدقيقة 22 عن تقدم الكوتيجرز بثاني الأهداف وسط فرحة عارمة من قبل الجماهير المحلية.
وفي منتصف الشوط انحصر اللعب في منطقة الوسط لم تشهد تلك الدقائق أية فرص حقيقية على كلا المرميين، إلى أن جاءت الدقيقة 41 التي أخطأ فيها المدافع كلينت هيل وهز شباك حارسه البرازيلي بالنيران الصديقة عن طريق عرضية من الجهة اليسرى حولها مُسجل الهدف في مرماه بالخطأ.
وفي الوقت الذي توقع الجميع أن الشوط الأول في طريقه للانتهاء بثلاثية نظيفة، ظهر الأسد المغربي عادل تعرابت في الأضواء بتسديدة أرضية زاحفة غالط بها العجوز الأسترالي شوارزر، ليُطلق بعدها مباشرة الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم فولهام بثلاثية مقابل هدف.
ومع بداية الحصة الثانية تمكن القادم من مارسيليا "لويك ريمي" من تسجيل هدف تقليص الفارق، ليشتعل الديربي من جديد ويبدأ الفريق الضيف في رحلة البحث عن هدف التعديل، وفي المقابل لجأ رجال مارتن يول لتهدئة اللعب لامتصاص حماس رفاق عادل تعرابت الذين تنفسوا الصعداء وهاجموا من كل مكان من أجل تسجيل هدف العودة إلى المباراة.
وكاد سامبا أن يُكفر عن هفواته عندما تقدم للأمام وتلقى تمريرة من الجهة اليسرى، إلا أنه تعجل في التصويب وأرسل الكرة بجوار القائم الأيمن للحارس الاسترالي، قبل أن يتلاعب ريمي بالعملاق هانجيلاند داخل المنطقة المحظورة، إلا أنه في نهاية المطاف سدد بيسراه فوق العارضة.
وفي الدقيقة 70 حاول زامورا مغالطة حامي عرين الكوخ الصغير بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء، لكن الحارس تعملق ونجح في إبعاد الكرة بأطراف أصابعه لركلة ركنية، قبل أن يركتب سيدول خطأ كلفه الحصول على بطاقة حمراء نتيجته تدخله القوي على قدم تراوري، ليُجبر فولهام على استكمال المباراة بعشرة لاعبين.
وفي الدقائق الأخيرة نجح لاعبو فولهام في تهدئة اللعب باستحواذهم على الكرة في منطقة الوسط، ما أصاب منافسهم باليأس والاحباط لينتهي بعد ذلك اللقاء بثلاثية مقابل اثنين لمصلحة فولهام الذي قفز لمنتصف جدول الترتيب العام وترك جاره يُعاني الأمرين في صراعه من أجل البقاء في دوري الشهرة والأضواء.
فاجأ أصحاب الأرض ضيوفهم بهجوم شرس منذ الدقيقة الأولى أسفر عن ركلة جزاء تحصل عليها أشكان دياجا بعد تلقيه دفعة من المدافع الأسمر سامبا داخل منطقة الجزاء، لينبري البلغاري ديميتار بيرباتوف للركلة مُحرزًا أولى الأهداف بعد مضي تسع دقائق فقط على بداية المباراة.
وواصل الشقيق الأصغر للبلوز ضغطه بحثًا عن هدف تأمين النتيجة، وبالفعل جاء الهدف عن طريق هفوة جديدة من سامبا استغلها على الفور داميان داف الذي افتك الكرة وأهداها للقادم من الخلف للأمام بيرباتوف ليجد نفسه أمام البرازيلي جوليو سيزار، وفي النهاية سدد بوجه قدمه الخارجي في الزاوية الضيقية لتعلن الدقيقة 22 عن تقدم الكوتيجرز بثاني الأهداف وسط فرحة عارمة من قبل الجماهير المحلية.
وفي منتصف الشوط انحصر اللعب في منطقة الوسط لم تشهد تلك الدقائق أية فرص حقيقية على كلا المرميين، إلى أن جاءت الدقيقة 41 التي أخطأ فيها المدافع كلينت هيل وهز شباك حارسه البرازيلي بالنيران الصديقة عن طريق عرضية من الجهة اليسرى حولها مُسجل الهدف في مرماه بالخطأ.
وفي الوقت الذي توقع الجميع أن الشوط الأول في طريقه للانتهاء بثلاثية نظيفة، ظهر الأسد المغربي عادل تعرابت في الأضواء بتسديدة أرضية زاحفة غالط بها العجوز الأسترالي شوارزر، ليُطلق بعدها مباشرة الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم فولهام بثلاثية مقابل هدف.
ومع بداية الحصة الثانية تمكن القادم من مارسيليا "لويك ريمي" من تسجيل هدف تقليص الفارق، ليشتعل الديربي من جديد ويبدأ الفريق الضيف في رحلة البحث عن هدف التعديل، وفي المقابل لجأ رجال مارتن يول لتهدئة اللعب لامتصاص حماس رفاق عادل تعرابت الذين تنفسوا الصعداء وهاجموا من كل مكان من أجل تسجيل هدف العودة إلى المباراة.
وكاد سامبا أن يُكفر عن هفواته عندما تقدم للأمام وتلقى تمريرة من الجهة اليسرى، إلا أنه تعجل في التصويب وأرسل الكرة بجوار القائم الأيمن للحارس الاسترالي، قبل أن يتلاعب ريمي بالعملاق هانجيلاند داخل المنطقة المحظورة، إلا أنه في نهاية المطاف سدد بيسراه فوق العارضة.
وفي الدقيقة 70 حاول زامورا مغالطة حامي عرين الكوخ الصغير بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء، لكن الحارس تعملق ونجح في إبعاد الكرة بأطراف أصابعه لركلة ركنية، قبل أن يركتب سيدول خطأ كلفه الحصول على بطاقة حمراء نتيجته تدخله القوي على قدم تراوري، ليُجبر فولهام على استكمال المباراة بعشرة لاعبين.
وفي الدقائق الأخيرة نجح لاعبو فولهام في تهدئة اللعب باستحواذهم على الكرة في منطقة الوسط، ما أصاب منافسهم باليأس والاحباط لينتهي بعد ذلك اللقاء بثلاثية مقابل اثنين لمصلحة فولهام الذي قفز لمنتصف جدول الترتيب العام وترك جاره يُعاني الأمرين في صراعه من أجل البقاء في دوري الشهرة والأضواء.