ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

:: متابعة الدوري الانجليزي premier league موسم 2012-2013 ::

مستوى المتابعه


  • مجموع المصوتين
    2

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 16

ليفربول يقتنص فوزا متأخرا على وست هام​


حقق فريق ليفربول مساء الأحد فوزا صعبا على مضيفه وست هام يونايتد بنتيجة 2-3 في إطار منافسات الجولة ال16 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

أحرز المدافع جلين جونسون الهدف الأول للضيوف من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 11 من المباراة، وبعدها أنهى وست هام الشوط بتقدم 2-1 ، بعدما سجل هدفين (ق36) للاعب الوسط مارك نوبل من ركلة جزاء، وستيفن جيرارد بالخطأ في مرماه (ق44).

وقبل 15 دقيقة من نهاية المباراة ينجح ليفربول في تسجيل هدفين، أولهما في الدقيقة 76 جو كول بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، بينما تكفل الويلزي جيمس كولينز مدافع وست هام باحراز هدف الفوز لليفربول بالخطأ في مرماه (ق79).

وبذلك يصعد ليفربول للمركز العاشر ب22 نقطة، وهو نفس رصيد وست هام الذي يحتل المركز التالي.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجولة 16

رأس روداليجا تُسقط جيوش المدينة في الكوخ الصغير​


238217hp2.jpg

حسم فولهام سهرة الاثنين بفوزه على نيوكاسل يونايتد بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جرى على ملعب كرافن كوتيدج في ختام مباريات الجولة السادسة عشر للدوري الإنجليزي الممتاز، ليرفع رصيده من النقاط لـ20 نقطة متقدماً للمركز الـ13، بينما جيوش المدينة فقد تجمد رصيدهم عند 17 نقطة وتراجعوا للمركز الـ14.

افتتاح أصحاب الأرض التسجيل بعد مرور 19 دقيقة، وجاء الهدف إثر تمريرة متقنة من الإكوادوري روداليجا لـزميله الايرلندي داميان داف الذي هرب من المدافعين داخل منطقة الجزاء ثم مرر للخالي من الرقابة سيدول ليسدد من لمسة واحدة في شباك الهولندي كرول الذي فقد تركيزه لحظة تصديه للتسديدة.

وأدرك ذو الأصول العربية حاتم بن عرفة هدف التعديل لطيور الماكبايس مع الدقائق الأولى من زمن الشوط الثاني بمراوغة ولا أروع من على حدود منطقة الجزاء، ثم صوب بيسراه كرة خادعة سكنت شباك الحارس شوارزر.

وكاد الفريق الضيف أن يخطف هدف الفوز، لكن العارضة أنابت عن الحارس شوارزر وتصدت لتصويبة كولوتشيني التي أطلقها بيسره من على حدود منطقة الجزاء، ليدفع المدرب باردو الثمن باستقبال شباك حارسه ثاني الأهداف برأسية روداليجا التي أعادت الأسبقية مرة أخرى للفريق اللندني في الدقيقة 63.

وفي نهاية المباراة كثف نيوكاسل ضغطه على أمل الوصول لهدف التعديل، إلا أن صلابة وقوة دفاع فولهام حالت دون وصول ديمبا با ورفاقه لهدفهم، وكادت المباراة أن تنتهي بأكثر من هدفين لمصلحة الكوتيجرز الذي تفنن مهاجموه في إهدار الهجمات المرتدة، لينتهي اللقاء بعد ذلك بهدفين مقابل هدف.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجولة 17

نسور مانشستر يحطمون عش طيور نيوكاسل ويضيقون الخناق على اليونايتد​


239470hp2.jpg

ضيق مانشستر سيتي الخناق على جاره "مانشستر يونايتد" بفوز هام وثمين على ملعب نيوكاسل "سان جيمس بارك" بثلاثة أهداف لهدف في افتتاح الجولة الـ17 من البريميرليج، ليرفع فريق المدرب مانشيني رصيد نقاطه لـ 36 نقطة في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط عن مانشستر يونايتد المتصدر بـ 39 نقطة وتنتظره مباراة أمام سندرلاند في وقت لاحق مساء اليوم.

السيتي تقدم بهدفين نظيفين في الحصة الأولى بواسطة سيرخيو أجويرو وخافي جارسيا، وأهدر نيوكاسل العديد من الفرص السهلة بسبب التألق الكبير لجو هارت، إلى أن سقط دفاع السيتي في خطأ فادح حين حاول نصب مصيدة التسلل لديمبابا في الدقيقة 51 ليعاقبهم بتسجيل هدف التقليص، لكن بقيادة الرائع دافيد سيلفا عوض السيتي بتسجيل الهدف الثالث عن طريق يحيى توريه الذي سبق وسجل الموسم الماضي هدفين على نفس الملعب في الجولة قبل الأخيرة.

عكس التيار

239468hp2.jpg


ركز نيوكاسل على إحراز هدف مُبكر لتعميق جراح الزوار بعد تعرضهم لخسارة مؤثرة في الصراع على لقب البريميرليج هذا الموسم أمام مانشستر يونايتد الأسبوع الماضي، وبدأوا بمحاولات جادة على الأطراف وفي العمق بتبادل الكرات القصيرة من لمسة واحدة، بهدف قيادة المباراة والتمكن من التسجيل بواسطة أحد مهاجميه "ديمبابا أو بابيس سيسيه".

تألق الحارس الدولي الإنجليزي "جو هارت" في التصدي لبابيس سيسيه ثم ديمبابا حالت دون تسجيل نيوكاسل لهدف السبق، ففي الدقيقة الثانية تصدى جو هارت لتصويبة صعبة من بابيس سيسيه على أقصى الزاوية اليمنى، وبعدها بدقيقة ربح نيوكاسل ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة السيتي نفذت للمدافع المتقدم لأداء الدور الهجومي "ويليامسون" الذي تغلب في الصراع الهوائي على ناستاسيتش إلا أن سمير نصري العائد للتغطية أنقذ الموقف وأزاح الخطر عن مرمى هارت.

وفي الدقيقة الرابعة عاد جو هارت لينقذ فريقه من كرة أرسلها لاعب الوسط الأرجنتيني "جوناس جوتيريز".

وتواصلت السيطرة الميدانية لنيوكاسل على المباراة بفرصة رائعة خلقها الجناح الهولندي "أنيتا" في الدقيقة السادسة لكن عرضيته لم تجد أحد أمام مرمى السيتي لتضيع أهم فرصة على الماكبايس وسط خيبة أمل أنصار الفريق.

وارتكب الإفواري "الحبيب كولو توريه" خطأ ثالث أمام منطقة جزاء السيتي في الدقيقة السابعة ضد ديمبابا لم يستفد منها نيوكاسل لتهديد مرمى هارت من جديد.

الضغط الرهيب الذي مارسه لاعبي نيوكاسل في الدقائق الأولى أدى لغياب تام لهجوم السيتي على مرمى الحارس الهولندي "تيم كرول"، لدرجة أن أول وصول لتيفيز وسمير نصري قد جاء في الدقيقة التاسعة واحتسبت اللعبة "تسلل".

وعلى عكس سير المباراة، استطاع مانشستر سيتي تسجيل هدف مُباغت في الدقيقة العاشرة حمل توقيع الأرجنتيني المتألق "سيرخيو أجويرو" بعد تلقيه عرضية من الفرنسي سمير نصري داخل منطقة الجزاء في الدقيقة العاشرة.

قصة الهدف بدأت من الإفواري "يحيى توريه" عندما خدع لاعبي وسط نيوكاسل عند نقطة ضربة البداية (السنتر) ليرسل تمريرة نموذجية خلف المدافع "سانتون" للمتحرك دون كرة على الرواق الأيمن "سمير نصري" والذي فضل تمريرها من لمسة واحدة إلى سيرخيو أجويرو داخل المنطقة وقت خروج "تيم كرول" من مرماه ليضعها الأرجنتيني داخل الشباك الفارغة بعد هروبه من رقابة كولوتشيني وويليامسون.

دخل مانشستر سيتي بهذا الهدف إلى أجواء المباراة وخرج نيوكاسل في المقابل من اللعبة بصورة نسبية، ليبدأ دافيد سيلفا مزاولة هوايته المفضلة في المراوغة والتمرير السلس والجميل لزملائه، وكاد من إحدى كراته العبقرية قيادة فريقه للتقدم بالهدف الثاني في الدقيقة الـ19 لولا تدخل القائم الأيسر وتألق ويليامسون في إزاحة الكرة من على خط المرمى.

دافيد سيلفا جذب نحوه ثلاثة من عناصر دفاع نيوكاسل في الدقيقة 19 ليفتح المساحة لتحرك سمير نصري على الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء قبل أن يهديه كرة سحرية أمام المرمى لكن تصويبة الفرنسي في الزاوية الضيقة اصطدت في القائم الأيسر لترتد لسيرخيو أجويرو الذي وضعها من لمسة واحدة داخل المرمى لكن الأرض انشقت وأخرجت ويليامسون لينقذ الكرة من على الخط ويحولها لركنية.

وفي الدقيقة 27 عاد جو هارت ليعبر عن نفسه بقوة بتصدٍ ممتاز لكرة المدافع ويليامسون الذي تقدم لأداء الدور الهجومي أثناء تنفيذ ركلة ركنية.

رد السيتي بهجمة سريعة في الدقيقة 29 عندما مرر سمير نصري لأجويرو الذي أهدر فرصة سهلة أمام المرمى مرة أخرى، وتواصلت متعة المباراة بتصويبة قوية من ديمبابا في الدقيقة 30 لكنها ذهبت فوق العارضة.

وكاد الأرجنتيني "كولوتشيني" يتعرض للطرد المباشر من قِبل الحكم آندريه مارينر حين تعمد إيذاء كارلوس تيفيز في صراع هوائي بضربه بالمرفق في الوجه عند الدقيقة 31 لكن الحكم كان رحيماً واكتفى بتحذيره بالبطاقة الصفراء.

وفي الدقيقة 35 تعرض مانشستر سيتي لصدمة حين أصيب سمير نصري في منطقة "حساسة" ليتم استبداله بالجناح الصربي "كولاروف"، لكن نيوكاسل لم يستغل خروج أخطر لاعبي السيتيزنس للعودة مرة أخرى في اللعبة ففي الدقيقة 38 تلقت شباكهم الهدف الثاني برأسية من اللاعب الإسباني خافي جارسيا.

دافيد سيلفا الذي يعد واحد من أفضل لاعبي اللقاء أرسل تمريرة عرضية نموذجية إثر ركلة ركنية من الجهة اليسرى للسيتي وجدت رأس "خافي جارسيا" ليضعها على أقصى يسار الحارس كرول الذي خرج بالخطأ من مرماه، وحاول سانتون الذي كان وقفاً على خط المرمى تشتيت الكرة لكنه لم يتمكن من ذلك لينتهي الشوط الأول بتقدم السيتي بهدفين دون رد.

عودة ثم انهيار

239488hp2.jpg


مع انطلاقة الشوط الثاني زادت سخونة المباراة ومتعتها فمن تمريرة عشوائية للمدافع كولوتشيني داخل منطقة جزاء مانشستر سيتي في الدقيقة 51 تمكن السنغالي "ديمبابا" ضرب مصيدة التسلل ثم تصويب الكرة بكل ما لديه من قوة برأسه لتذهب على أقصى يمين جو هارت معلنة عن هدف التقليص ليعود نيوكاسل في اللعبة.

وكاد نيوكاسل ينجح في معادلة النتيجة في الدقيقة 53 حين تغلب السنغالي الآخر "بابيس سيسيه" على جو هارت بتصويبة رائعة تصدت لها العارضة وسط خيبة أمل الأنصار الذين انتظروها داخل الشباك.

ولولا تدخل تيم كرول في الوقت المناسب مع كارلوس تيفيز في الدقيقة 57 لقتل الأرجنتيني اللقاء تماماً ليمنح الحارس الهولندي فرصة جديدة لزملائه لتحقيق التعادل.

وفي الدقيقة 63 أهدر ديمبابا فرصة مؤكدة لتسجيل هدف التعديل من مسافة قريبة للغاية، ورد نجوم مانشستر سيتي بهجمة منظمة فشل كولاروف في انهائها بشكل صحيح داخل المرمى بتصويبها بكل قوة دون تركيز.

وفي الدقيقة 71 تفاجأ عشاق مانشستر سيتي بسحب اللاعب البديل "كولاروف" الذي نزل بدلاً من سمير نصري نهاية الشوط الأول حيث قام مانشيني باستبداله بالمهاجم البوسني "إيدين دجيكو".

التغيير الذي أجراه مانشيني نجح في انشغال مدافعي نيوكاسل برقابة دجيكو وتيفيز وأجويرو ليمنح ذلك فرصة للقادمون من الخلف لتأدية الدور الهجومي، ليسجل الإفواري "يحيى توريه" الهدف الثالث من وضع السقوط بعد تلقيه تمريرة عرضية أرضية من المدافع زاباليتا الذي تحول لظهير أيسر.

وكان دافيد سيلفا قد بدأ كذلك هجمة الهدف الثالث حين مرر لزاباليتا كرة ضرب بها مصيدة التسلل على اليسار، ليبرهن لاعب فالنسيا السابق على أنه النجم الأول لهذا اللقاء الملتهب.

وأضاع سيرخيو أجويرو الهدف الرابع على مانشستر سيتي في الدقيقة 86 حين سدد برعونة أثناء انفراده التام بالحارس تيم كرول لتمر كرته جوار القائم الأيمن.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجولة 17

اليونايتد يرد على السيتي بتعميق جراح قطط أونيل​


239528hp2.jpg

تجاوز نادي مانشستر يونايتد عقبة ضيفه نادي سندرلاند بنتيجة 3-1 ضمن الجولة السابعة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز والتي أقيمت على مسرح الأحلام.

الشياطين الحمر تسيدوا اللقاء وقدموا مباراة رائعة وممتعة، الأهداف لم تتأخر فقبل 20 دقيقة أنهوا كل شيء بهدفين من فان بيرسي وكليفرلي ومع انطلاق الشوط الثاني أضاف واين روني الهدف الثالث ليحقق مبتغاه وينتقم من سندرلاند الذين احتفل أنصاره الموسم الماضي بفوز السيتي بلقب الدوري بطريقة مستفزة.

اللقاء وقدموا مباراة رائعة وممتعة، الأهداف لم تتأخر وقبل 20 دقيقة أنهى اليونايتد كل شيء بهدفين من فان بيرسي وكليفرلي قبل أن يسجل روني الهدف الثالث في الشوط الثاني.

الفوز رفع رصيد مانشستر يونايتد إلى 42 نقطة ليعود فارق النقاط بينه وبين الغريم السيتي إلى 6 نقاط من جديد، بينما سندرلاند فقد تجمد رصيده عند 17 نقطة وواصل تراجعه الغريب هذا الموسم حتى وصل للمركز السابع عشر.

بداية المباراة شهدت دقائق جس نبض بدون خطورة على المرميين مع بعض الأفضلية في الاستحواذ على الكرة لصالح أصحاب الملعب.

وبعد مرور 12 دقيقة استطاع الهداف الهولندي "روبين فان بيرسي" افتتاح النتيجة لليونايتد بهدف أول بعد عرضية من الجانب الأيسر عبر الجناح "أشلي يونج" اصطدمت بدفاع سندرلاند وارتدت أمام روبنهود الذي وضعها بسهولة في شباك الحارس ميجنوليت.

لم تمر سوى 5 دقائق وضاع لاعب الوسط "توم كليفرلي" النتيجة للشياطين بعد عمل جماعي رائع بينه وبين شريكه في دائرة المنتصف "مايكل كاريك" الذي مرر تمريرة سحرية حولها كليفرلي بتصويبة في الزاوية البعيدة.

هدأت المباراة بعد هدفي المان يونايتد، ولكن القطط السوداء واصلوا غيابهم عن الصورة بلا أي محاولات على مرمى الحارس الإسباني "دي خيا" الذي لم يختبر طوال الشوط الأول.

بداية الشوط الثاني شهدت تحسن نسبي في أداء الضيوف ولكنه كان على استحياء بدون خطورة، ومع حلول الدقيقة 58 تمكن الجولدن بوي "واين روني" من إطلاق رصاصة الرحمة في قلب أونيل وجماهير البلاك كاتس بهدف ثالث على إثر توغل رائع من فان بيرسي الذي مرر عرضية أرضية لروني وبدوره وضعها في الشباك الخالية.

فيرجسون اطمأن بعد الثلاثية على النقاط الثلاث ودفع بالمدافع العائد من الإصابة لأول مرة منذ شهرين الصربي "نيمانيا فيديتش" بدلا من "ريو فيردناند" الذي يقدم مستوى رائع في الأسابيع الأخيرة.

هدف الشرف لسندرلاند سجله البديل "كامبيل" في شباك فريقه السابق برأسية سهلة دون مراقبة استغل فيها عرضية رائعة من البينيني "ستيفان سيسينيون" الذي شكل إزعاج في بعض الأوقات لدفاعات الشياطين.

رفاق الهولندي "روبين فان بيرسي" استهلكوا ما تبقى من الوقت وقتلوا المباراة في آخر 10 دقائق ليعود اليونايتد للصدارة بفارق مريح عن السيتي.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجولة 17

لامبرت يوفي بوعده ويذل ليفربول بثلاثية في أنفيلد​


239540hp2.jpg

أوفى المدير الفني لأستون فيلا بول لامبرت بوعده بتحقيق مفاجأة أمام ليفربول في معقل الأخير الأنفيلد روود وذلك بعدما حقق فوزًا مستحقًا بثلاثة أهداف مقابل هدف في إطار المرحلة السابعة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز، أعادت لليفربول فصوله الباردة التي نسيها عشاقه بعد فوزه في المرحلتين السابقتين.

وعلى الرغم من السيطرة الميدانية لليفربول على مجريات الشوط الأول بشكل شبه تام وذلك متسلحًا بعودة مهاجمه الأوروجوياني لويس سواريز، لكن أستون فيلا نجح في اقتناص الفرص التي أتيحت له بمنتهى الإجادة، فكانت له المبادرة الهجومية عن طريق رأسية من نجم المباراة كريستيان بنتيكي أمسكها بثبات بيبي رينا بعد دقيقتين فقط.

رد ليفربول عن طريق جناحه ستيوارت داونينج الذي استلم كرة على حدود منطقة الجزاء قبل أن يُطلق تصويبة صاروخية بقدمه اليسرى مرة بجوار القائم بقليل في الدقيقة 8، هدأت بعدها المباراة حتى جاءت الدقيقة 28 لتشهد فرصة خطيرة لليفر عندما وصلت كرة طولية لجيرارد داخل منطقة الجزاء هيأها من لمسة واحدة لسواريز الذي سدد الكرة مباشرة لكن حارس أستون فيلا تصدى لها على مرتين.

ونجح بنتيكي القادم هذا الصيف من صفوف جينت البلجيكي وضع أستون فيلا في المقدمة بالهدف الأول عند الدقيقة 29 بتصويبة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء فشل الحارس بيبي رينا في التصدي لها.

كاد سواريز أن يُعدل النتيجة سريعًا لليفربول في الدقيقة 31 عندما تحصل على تمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء لكنه سدد في الشباك الخارجية في أخطر محاولات ليفربول في الشوط الأول.

وعندما كان ليفربول يبحث عن تعديل النتيجة قبل الذهاب لغرفة خلع الملابس باغته الفيلانس بالهدف الثاني بطريقة ولا أروع عندما لعب فيمان كرة مشتركة (وان تو) مع نجم المباراة بنتيكي الذي أعاد له الكرة بكعب قدمه فسدد وايمان كرة قوية استقرت في شباك رينا في الدقيقة 40.

دخل ليفربول الشوط الثاني ضاغطًا على أمل تقليص النتيجة ودفع رودجرز بجناحه المتالق الفترة الأخيرة جو كول على أمل تنشيط النواحي الهجومية، لكن بنتيكي عاد ليُعمق جراحه بالهدف الثاني له والثالث لأستون فيلا مع مطلع الشوط الثاني بعد أن تلاعب بدفاع ليفربول واخترق لمنطقة جزائه ثم وضع الكرة في شباك بيبي رينا.

ولجأ لاعبو أستون فيلا إلى الدفاع ومحاولة إضاعة الوقت، فيما اتسمت محاولات ليفربول بالعشوائية وعدم التركيز في الثلث الأخير، وكانت أبرز المحاولات بتسديدة قوية من جانب جلين جونسون مرت بجوار القائم الأيسر لأستون فيلا ببضعة سنتيمترات.

وقبل ثلاث دقائق على نهاية الوقت الأصلي من زمن المباراة نجح القائد ستيفن جيرارد في تسجيل هدف شرفي لليفربول بعد أن تابع تمريرة رائعة من جلين جونسون بشكل جيد داخل المرمى، لكنه لم يشفع لفريقه في المباراة.

بهذه الهزيمة تجمد رصيد ليفربول عند 22 نقطة في المركز الـ12، في حين قفز أستون فيلا للمركز الـ14 برصيد 18 نقطة ليهرب من المراكز الأخيرة.​


 

FBI

كبار الشخصيات
نوريتش سيتي 2 : 1 ويجان أثليتيك

كوينز بارك رينجرز 2 : 1 فولهام

ستوك سيتي 1 : 1 إيفرتون

 

FBI

كبار الشخصيات
الجولة 17

توتنهام هوتسبير 1 : 0 سوانزي سيتي

وست بروميتش ألبيون 0 : 0 وست هام يونايتد
 
التعديل الأخير:

FBI

كبار الشخصيات
الجولة 17

في ليلة الملك كاثورلا، آرسنال يُدمر الملكي الإنجليزي بخماسية

240250hp2.jpg

استعاد آرسنال توازنه بعد خروجه من كأس كابيتال وان، بالفوز على ريدينج بخماسية مقابل اثنين في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مادجيسكي في ختام مباريات الجولة السابعة عشر للدوري الإنجليزي الممتاز، ليقفز مدفعجية لندن للمركز الخامس بوصولهم للنقطة 27 بالتساوي مع إيفرتون وويست بروميتش ألبيون، بينما ملوك ريدينج فقد تجمد رصيدهم عند 9 نقاط وفي المركز الأخير.

وضح منذ البداية أن الفريق الضيف عازم على تعويض إخفاقه الأخير بالخروج من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بالخسارة أمام برادفورد سيتي يوم الثلاثاء الماضي، وتجلى ذلك من خلال الفرص التي سنحت لهم في الدقائق الأولى، وكانت أخطرهم على الإطلاق فرصة تشامبرلين الذي أطلق قذيفة أرضية زاحفة أبعدها الحارس بصعوبة بالغة.

وتحصل كاثورلا على ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء، انبرى لها ثيو والكوت وسددها من فوق الحائط، لكن من سوء طالعه مرت بجوار القائم الأيمن للحارس، ليرد بوجريبنياك بهجمة قادها بنفسه من الجهة اليمنى إلى أن شق منطقة الجزاء، وفي الأخير بعث تمريرة أرضية لهانت الذي تعامل معها برعونة وسددها خارج المرمى وهو على بعد خطوة من منطقة الست ياردات.

وكاد الملكي الإنجليزي –ريدينج- أن يخطف هدف السبق من ركلة ركنية أرسلها المتخصص بوجريبنياك، لكن المدافع شوري حول الكرة برأسه فوق العارضة، ليأتي الرد القاسي من المدفعجية بعرضية من الظهير الأيسر جيبس، وجدت الألماني المُخضرم "بودولسكي" يتسلمها بأريحيه داخل منطقة الجزاء، وفي النهاية سدد بوجه القدم صاروخ مزق الشباك، لتعلن الدقيقة 14 عن تقدم الفريق الضيف بأولى الأهداف.

ومن جديد ظهر كاثورلا في الأضواء بتمريرة حريرية، على إثرها انفرد ثيو والكوت بالحارس آدم فدريش، لكن الجناح السريع سدد بغرابة في جسد الحارس، وأهدر فرصة تعزيز النتيجة وسط حسرة كشاف النجوم الذي انتظر الكرة في الشباك.

وفي ظل هيمنة آرسنال على مجريات الأمور، أصبحت عملية زيادة غلته التهديفية مسألة وقت، وبالفعل جاء الهدف الثاني في الدقيقة 32 بعرضية نموذجية من بودولسكي حولها أفضل لاعب في المباراة "سانتي كاثورلا" برأسه في الشباك، ليعزز تقدم فريقه ويُصبح أقصر لاعب يُسجل برأسه في البريميرليج.

وقبل نهاية الشوط الأول بعشر دقائق، أضاف سانتي كاثورلا ثاني أهدافه الشخصية وثالث أهداف فريقه، عن طريق تمريرة من بودولسكي بالرأس، هيأها القصير الإسباني بقدمه اليسرى ثم سدد على يمين الحارس الذي حاول التصدي للكرة لكن دون جدوى.

وأهدر آرسنال فرصة تأمين المباراة في أول دقيقة في الشوط الثاني عندما انفرد والكوت بالحارس ثم مرر لتشامبرلين الذي حول الكرة في المرمى، لكن المدافع ماريابا أوقف الكرة قبل أن تتجاوز خط المرمى، ليظهر من جديد كاثورلا بهدف رابع في الدقيقة 60.

وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع انتهاء المباراة بنصف دستة أهداف على الأقل، فاجأ ريدينج ضيوفه بهدفين متتاليين في الدقيقتين 66 و 71 عن طريق آدم فوتري وجيمي كابي، لتتعقد الأمور في تلك الدقائق، وتُصبح المباراة معلقة إلى أن جاء الحسم بخامس أهداف آرسنال عن طريق لعبة جماعية بين ويلشير وكاثورلا، وفي النهاية وصلت لوالكوت الذي تلاعب بشوري وأحرز خامس الأهداف، لينتهي اللقاء بعد ذلك بخماسية مقابل اثنين.​


 
التعديل الأخير:

The_SMB

كبار الشخصيات
الجولة 18

آرسنال ينجو من كابوس ويجان وينتظر هدايا ستوك

241593hp2.jpg


واصل آرسنال صحوته المتأخرة في البريميرليج بانتصار ثمين حققه على حساب ويجان أثليتك في اللقاء الذي جمعهما على ملعب "جي جي بي" وانتهى بهدف نظيف لمصلحة الفريق الضيف في افتتاح مباريات الجولة الثامنة عشر للدوري الإنجليزي الممتاز.
وبهذه النتيجة يكون آرسنال قد رفع رصيد نقاطه لـ30 وأصبح في المركز الثالث"بشكل مؤقت" بفارق نقطة عن الثنائي تشيلسي وتوتنهام، بينما ويجان، فقد تجمد رصيده عند 15 نقطة ولا يزال في المركز الـ18.

كما كان متوقعاً، بدأ اللقاء بهجوم من قبل آرسنال كاد يُسفر عن هدف مُبكر، وفي المقابل لعب أصحاب الأرض بطريقة دفاعية مبالغ فيها خلال الدقائق العشر الأولى تحسباً لتقبل هدف أمام خصمه المُنتشي بفوزه الأخير على ريدينج بخماسية يوم الاثنين الماضي.

الفرصة الأولى سنُحت للمدفعجية في الدقيقة السابعة عن تسديدة صاروخية من بودولسكي تصدى لها الحارس العُماني علي الحبسي بصعوبة، وبعدها بدقيقة جاء الدور على تشامبرلين ليُسدد هو الآخر، لكن الحبسي أفسد التسديدة بتصدي أنقذ اللاتيكس من هدف مؤكد.

وظل الوضع كما هو عليه إلى أن استفاق رجال روبيرتو مارتينيز بعد مرور 20 دقيقة، وكانت البداية بتمريرة من منتصف الملعب، على إثرها انفرد كونيه بالحارس تشيزني داخل منطقة الجزاء، إلا أنه في النهاية فاجأ الجميع بالتسديد بيسره خارج الملعب.

وبعد مرور نصف ساعة على الحصة الأولى، انقلب الوضع رأساً على عقب وهيمن ويجان على مجريات الأمور بفضل استحواذ الثلاثي "مكارثي، بوسيجور وماك آرثر" على منطقة المناورات، ومعهم كذلك كونيه الذي أربك ميرتساكر وفيرمايلين في الثلث الأخير من الملعب، مقابل ذلك..اكتفى رجال فينجر بالدفاع على أمل الخروج بأقل الخسائر قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس.

وعلى طريقة الشوط الأول، فقد بدأ آرسنال بهجوم كاسح قابله دفاع مستميت من الفريق المضيف وحارسه على الحبسي الذي وقف كالغصة في حلق كاثورلا ووالكوت في أكثر من مناسبة، ولعل أخطرهم على الإطلاق تلك الفرصة التي خلقها سانيا بعرضية من الجهة اليمنى وحولها والكوت في المرمى وهو على بعد خطوة من منطقة الست ياردات، لكن الحبسي تصدى للكرة برشاقة وأخرجها لركنية وسط دهشة فينجر الذي انتظر الكرة في الشباك.

وفي ظل هيمنة آرسنال وضغطه الهائل بحثاً عن هدف الأسبقية، فكان من الطبيعي أن تأتي أولى الأهداف، وبالفعل جاء الهدف الأول عن طريق ركلة جزاء تسبب فيها بوسيجور وانبرى لها المتخصص "آرتيتا" الذي غالط الحبسي هذه المرة، ونجح في زيارة شباكه ليفسد فرحته بالاحتفال بمباراته الـ100 في البريميرليج.

وحاول ويجان العودة في اللقاء بهجوم ضاغط من كل مكان في الملعب على أمل إدراك هدف التعديل، لكن خبرة ميرتساكر وفيرمايلين ومعهما رشاقة الحارس تشيزني الذي تصدى لفرصتين مؤكدتين من كونيه وبوسيجور، أبقت النتيجة على حالها إلى أن اطلق الحكم صافرة نهاية المباراة معلناً فوز آرسنال بهدف نظيف وضعه في المرتبة الثالث بشكل مؤقت إلى أن ينتهي لقاء توتنهام وستوك سيتي

المصدر
 

FBI

كبار الشخصيات
الجولة 18

هفوة تحكيمية تقتل ريدينج وتُهدي السيتي أغلى ثلاث نقاط

241669hp2.jpg

ظفر مانشستر سيتي بثلاث نقاط ثمينة بعد فوزه على ريدينج بهدف سجله لاعب الوسط الدولي الإنجليزي "جاريث باري" في الدقيقة الثالثة من الوقت المُحتسب بدل من ضائع حين كان اللقاء يتجه للتعادل السلبي الذي كان سيمنح فرصة أخرى لليونايتد لتوسيع فارق النقاط لأكثر من ست نقاط.

الحصن الدفاعي الصلد للمدير الفني لريدينج "مكديرموت" كان له الفضل الأكبر في افساد معظم محاولات مانشستر سيتي لإحراز هدف التقدم طيلة أحداث الشوط الأول، فعودة لاعبي الوسط أمثال "ماكنوف وجاي تابي وكريس جونتر" أثرت بالإيجاب على قوة خط دفاع ريدينج في هذا اللقاء وأبعدت الخطورة المتوقعة على مرمى الحارس الأسترالي "آدم فريدرتشي" الذي لم يُختبر إلا ثلاث مرات فقط خلال الـ45 دقيقة الأولى.

وحصل كارلوس تيفيز في الدقيقة 15 على تمريرة سحرية من مواطنه "سيرخيو أجويرو" داخل منطقة جزاء ريدينج لكن الأباتشي لم يستغلها كما ينبغي بتصويبها في الزاوية الضيقة للحارس اليقظ الذي أبعدها لركنية.

وتصدى فريدريتشي منتصف الشوط لمحاولة من متوسط الميدان الدولي الإنجليزي "جاريث باري" وتبعت هذه المحاولة ابعاده للعديد من الكرات العرضية التي كان يرسلها كارلوس تيفيز ودافيد سيلفا من على طرفي الملعب، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

وتأخر المدير الفني للسيتي "روبرتو مانشيني" في إجراء تغييره الأول بنزول "إيدين دجيكو" حتى الدقيقة 60 عندما سحب متوسط الميدان الإسباني "خافي جارسيا" ليلعب بثلاثة مهاجمين لكن هذا لم يف بالغرض.

وكانت أبرز فرصة قد لاحت للسيتي بعد نزول المهاجم البوسني في الدقيقة 65 برأسية إثر ركلة ركنية نفذها كارلوس تيفيز من على الجهة اليمنى لكن الكرة علت العارضة بقليل، ولم يشكل هجوم السيتي أي خطورة على مرمى ريدينج في الدقائق التالية.

مانشيني ضاعف من أزمات السيتي حين قرر في الدقيقة 75 سحب أنشط لاعب في الخط الأمامي "كارلوس تيفيز" من أجل إشراك اللاعب الذي لم يلعب كثيراً هذا الموسم "سكوت سنكلير" وهو الأمر الذي تعجب منه الحضور الذين وقفوا لتحية تيفيز على مردوده.

ولم تحدث تغييرات المدرب الإيطالي أي تأثير ملموس على المباراة إلا في الدقيقة 85 عند نزول جيمس ميلنر بدلاً من ذو الأصول التونسية "كريم رقيق"، حيث مرر ميلنر كرة رائعة لأجويرو على حدود منطقة الجزاء استغلها الأرجنتيني بمراوغة ثم تصويب قوي من وضع الحركة لكنها ذهبت في الشباك الخارجية.

وفي الوقت الذي كان يتحضر فيه ريدينج لرفع رصيد نقاطه لـ10 بفضل هذا التعادل، أرسل دافيد سيلفا عرضية نموذجية من الجهة اليسرى في الدقيقة الثالثة من الوقت المُحتسب بدل من ضائع ارتقى عليها "جاريث باري" لكنه لم يلحق بالكرة إلا بعد وثبه على ظهر مدافع ريدينج "نيكي شوري" ليلحق بها في اللحظة الأخيرة وفي غياب لصافرة الحكم (مايك دين) ليضعها داخل الشباك معلناً عن فوز السيتي ورفع رصيده لـ39 نقطة في المركز الثاني بفارق 3 نقاط فقط عن مانشستر يونايتد المتصدر والذي تنتظره مواجهة صعبة يوم غد الاحد في ثاني أيام الجولة الـ18 خارج ميدانه أمام سوانسي سيتي.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجولة 18

نيوكاسل يونايتد 1 : 0 كوينز بارك رينجرز

ساوثهامتون 0 : 1 سندرلاند

وست بروميتش ألبيون 2 : 1 نوريتش سيتي

وست هام يونايتد 1 : 2 إيفرتون

توتنهام هوتسبير 0 : 0 ستوك سيتي
 

FBI

كبار الشخصيات
الجولة 18

ليفربول "المهول" يدهس فولهام برباعية من "الزمن الجميل"

241737hp2.jpg

ظهر ليفربول في أبهى صوره هذا الموسم عندما حقق انتصارًا عريضًا على حساب ضيفه فولهام بأربعة أهداف نظيفة لحساب الجولة الـ18 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليعوض الريدز جماهيره التي ملئت جنبات ملعب "الأنفيلد روود" عن هزيمته المفاجأة الجولة الأخيرة على يد أستون فيلا في نفس الملعب بأداء رائع ونتيجة ولا أروع.

دخل ليفربول المباراة منذ بدايتها باحثًا عن حسم المباراة لصالحه مبكرًا، وبالفعل لم يُمهل ضيفه اللندني سوى 7 دقائق قبل أن يصل لشباكه للمرة الأولى عن طريق الوحش السلوفاكي مارتن سكرتل الذي استلم كرة داخل منطقة الجزاء من ركلة ركنية نفذها القائد ستيفن جيرارد سددها سكرتل غير المراقب بوجه قدمه في المقص الأيسر للحارس الأسترالي مارك شوارزر الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تُعانق شباكه.

المدافع الآخر دانيل آجير كاد أن يرد على شريكه في خط الدفاع لكنه أهدر واحدةً من أغرب الفرص هذا الأسبوع، بعد أن وصلت كرة داخل منطقة الجزاء للويس سواريز على القائم الأيسر فلعب كرة أرضية زاحفة تابعها آجير في مواجهة المرمى الخالي تمامًا أمامه لكنه أطاح بالكرة فوق العارضة بغرابة شديدة في الدقيقة 25.

ولم تهدأ انتفاضة الريدز حتى وصل لمبتغاه بتسجيل الهدف الثالث في لقطة رائعة كان بطلها ستيوارت داونينج الذي لعب تمريرة بينية على طبق من ذهب لجيرارد داخل منطقة الجزاء فسدد الأخير كرة على يمين شوارزر مانحًا فريقه الهدف الثاني في الدقيقة 35.

تواصلت محاولات ليفربول على أمل زيادة الغلة من الأهداف وجاء الدور على النجم الإسباني سوسو بتسديدة أرضية زاحفة أخطأت الهدف في الدقيقة 40، قبل أن يُعاود داونينج الكرة بقذيفة بيسراه لكنه لم تكن أحسن حالاً بسابقتها، لينتهي الشوط الأول بتفوق ليفربول بهدفين دون رد.

ومع بداية الشوط الثاني أثبت داونينج أنه نجم المباراة بلا منازع وأعاد لجماهير فريقه صورته المعهودة عندما كان مع ميدلسبروه وأستون فيلا بوضعه للزيارة الثالثة في شباك الأسترالي المخضرم شوارزر بفضل مجهود فردي في الدقيقة 35، وذلك عندما اخترق بعرض الملعب ودخل منطقة الجزاء ومر بمهارة من هانجلاند قبل أن يُطلق تصويبة قوية استقرت داخل شباك الضيوف.

هدأ نسق الأداء بعد أن ضمن ليفربول النتجية، ما منح الفرصة للضيوف للوصول لمرمى الحارس بيبي رينا فكانت أبرز المحاولات عن طريق المهاجم البلغاري ديميتار برباتوف الذي حاول اختبار جاهزية رينا بتسديدة بعيدة المدى لكن الحارس الإسباني كان في الموعد وأمسك بالكرة على مرتين في الدقيقة 66.

أهدر جيرارد انفراد صريح بالحارس شواررز الذي تألق وتصدى للكرة في الدقيقة 77 بعد تمريرة رائعة من جلين جونسون، وعاد شوارزر وتصدى بأطراف أصابعه لتسديدة قوية من لويس سواريز إثر ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء وأبعدها إلى ركلة ركنية في الدقيقة 89.

وأبى رينا إلا وأن يخرج من هذه المباراة بشباك نظيفة، عندما قفز ببراعة يُحسد عليها وتصدى لتسديدة مقوسة من روداليجا من ركلة حرة مباشرة، وعندما كان الجميع في انتظار صافرة النهاية، لكن سواريز كانت له الكلمة الختامية في المباراة مستعيدًا نجاعته التهديفية التي غابت عنه في المراحل الأخيرة بتسجيله الهدف الرابع في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للمباراة عندما حول كرة رائعة من خوسيه إنريكي داخل الشباك.

ورفع ليفربول بهذا الانتصار رصيده من النقاط للنقطة 25 ليقفز للمركز الثامن متجاوزًا ستوك سيتي ونوريتش سيتي بفارق الأهداف، فيما تجمد رصيد فولهام عند 20 نقطة في المركز الـ13 وتعتبر هذه هي الهزيمة الثانية له على التوالي.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجولة 18

قراصنة سوانسي يسرقون نقطتين من شياطين مانشستر

241882hp2.jpg

فرض سوانسي سيتي التعادل على ضيفه مانشستر يونايتد في اللقاء الذي جرى على ملعب "ليبرتي" –الحرية- وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله في اللقاء قبل الأخير للجولة الثامنة عشر للدوري الإنجليزي الممتاز، ليفوت الفريق الويلزي على الشياطين فرصة الحفاظ على فارق النقاط الست بينه وبين الوصف المان سيتي.

وبهذه النتيجة يكون سوانسي قد رفع رصيد نقاطه لـ24 نقطة محتفظاً بمركزه الـ12، أما اليونايتد فقد احتفظ بالصدارة برصيد 43 نقطة بفارق أربعة نقاط عن المان سيتي الذي تجاوز ريدينج بصعوبة يوم أمس وفاز عليه بهدف نظيف أحرزه جاريث باري في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل من الضائع.

استحوذ أصحاب الأرض على مجريات الأمور في الدقائق العشر الأولى التي شهدت وصول ميتشو و واين روتليدج لمرمى الحارس الإسباني "دي خيا"، وكانت البداية بمرور ناجح من داير من الجهة اليمنى ومن ثم مرر كرة أرضية لم تجد من يودعها في المرمى الخالي من حارسه.

وكاد النجم الإسباني "ميتشو" أن يُلقي بكلمة الافتتاح عندما تلقى تمريرة طولية من منتصف الملعب، على إثرها انفرد بمواطنه دي خيا وفي الأخير سدد بوجه قدمه خارج الملعب وهو داخل منطقة الجزاء، ليأتي الرد سريعاً من واين روني الذي هيأ لنفسه الكرة على حدود منطقة الجزاء ومن ثم أطلق تصويبة زاحفة تصدى لها الحارس الهولندي بصعوبة وأبعدها لركنية.

وبعد مرور 15 دقيقة، بدأ اليونايتد يفرض هيمنته على منطقة المناورات بحثاً عن هدف يُخمد ثورة الجماهير المحلية التي تساند فريقها بكل قوة، وسُنحت أخطر فرصة للضيوف في الحصة الأولى عندما مرر ملك التكتيك "مايكل كاريك" في العمق لأشلي يونج الذي ضرب مصيدة التسلل وسدد من لمسة واحدة، لكن الحارس فورم تعملق وأبعد الكرة لركلة ركنية.

ومن نفس الركلة الركنية، نجح المدافع الفرنسي "باتريس إيفرا" في زيارة شباك فورم برأسية حاول الدفاع إبعادها، لكن دون جدوى..لتعلن الدقيقة 17 عن تقدم الشياطين بأولى الأهداف ويُسجل إيفرا ثالث أهدافه الشخصية هذا الموسم.

ومن هفوة من ويليامز، كاد فان بيرسي أن يخطف ثاني الأهداف لولا ضغط تشيكو الذي أجبره على التمرير لروني الذي مرر بدوره للخالي من الرقابة فيل جونز المتواجد بالقرب من منطقة الست ياردات، لكنه في النهاية أرسل عرضية فوق العارضة لتضيع فرصة تأمين النتيجة.

وفي الدقيقة 30، تمكن ميتشو من إدراك هدف التعديل وهدفه الشخصي رقم 13 في الدوري الإنجليزي الممتاز من متابعة ولا أروع لتسديدة واين روتليدج التي تصدى لها دي خيا، وانقض عليها ميتشو ليضع نفسه على رأس قائمة هدافي البريميرليج بهدفه الأول بالقدم اليمنى.

وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة، تلاعب واين روتليدج بإيفرا داخل منطقة الجزاء ثم أطلق تصويبة صاروخية تصدى لها دي خيا بصعوبة بالغة وأبعدها بركنية وسط دهشة لاودروب الذي انتظر الكرة في الشباك، لتنتهي الحصة الأولى بالعادل الإيجابي بهدف لمثله.

وفي الشوط الثاني انقلبت الأوضاع رأساً على عقب وهيمن اليونايتد على كل متر في الملعب، ولولا سوء طالع فان بيرسي وأشلي يونج والبديل تشيشاريتو لانتهي اللقاء بفوز مريح للشياطين، وكانت بداية الخطورة على الحارس فورم عن طريق هجمة مرتدة قادها فان بيرسي ومن ثم مرر لروني الذي أهدى أشلي يونج تمريرى سحرية داخل منطقة الجزاء ليسددها من لمسة واحدة بكل قوة، لكن أشلي ويلايمز تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة بجسده لركلة ركنية.

واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة لليونايتد انبرى لها روني وسددها من فوق الحائط لكن الحارس تصدى ببراعة، قبل أن يأتي الدور على فان بيرسي ليخطف الأضواء بتسديدة ولا أروع –وظهره للمرمى-، لكن من سوء حظه ارتطمت في العارضة وذهبت إلى خارج الملعب.

وحاصر اليونايتد مضيفه في الدقائق الأخيرة بحثاً عن هدف الثلاث نقاط، لكن تماسك الدفاع والويلزي ومن خلفه الحارس فورم بالإضافة إلى مساعدة العارضة التي حرمت كاريك من هدف مؤكد، حالت دون تغير النتيجة لينتهي اللقاء بعد ذلك بالتعادل الإيجابي بهدفه لمثله.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجولة 18

تشيلسي يرهب البريميرليج بأسوأ هزيمة في تاريخ الفيلانس

241920hp2.jpg

دمّر نادي تشيلسي ضيفه المنهار والمستسلم نادي أستون فيلا بثمانية أهداف مقابل لا شيء على ملعب الستامفورد بريدج ضمن ختام الجولة الثامنة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز.

تشيلسي صالح جماهيره بهذا الفوز العريض بعدما سحق ليدز في كأس الكابيتال الأسبوع الماضي، وأكد المدير الفني الإسباني "رافا بينيتيز" أنه يعرف جيدًا من أين تؤكل الكتف في البريميرليج ويستطيع جمع النقاط لتشيلسي.

البلوز هيمنوا على مجريات المباراة منذ الدقيقة الأولى وحتى النهاية واستطاعوا تسجيل ثلاثية في الشوط الأول وتعزيزها برباعية في فصل المباراة الثاني ليقضوا تمامًا على فريق "بول لامبرت" المتواضع هذا الموسم والذي شهد أسوأ هزيمة له في تاريخ البريميرليج.

مهرجان الأهداف افتتحه المهاجم الإسباني "فيرناندو توريس" قبل مرور أول خمس دقائق من صافرة البداية عبر رأسية رائعة مستغلا عرضية من الجانب الأيمن عبر مواطنه الظهير الأيمن "سيزار أثبيلكوتا" حولها النينو بقوة في الشباك.

انتظر تشيلسي حتى مرت نصف ساعة وضاعف المدافع البرازيلي "دافيد لويز" الغلة للأسود بهدف أكثر من رائع من ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء لعبها على طريقة النجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو" لتخادع أسوأ حراس البريميرليج "براد جوزان" وتعانق الشباك.

وأبى المدافع الصربي "برانسلاف إيفانوفيتش" أن ينتهي الشوط الأول إلا وتشيلسي متقدم بثلاثية حين تابع تسديدة زميله في عمق الدفاع "جار كاهيل" المتقدم داخل منطقة الجزاء ولمسها برأسه في الشباك لينتهي الشوط الأول بثلاثية زرقاء.

شطر المباراة الثاني لم يختلف عن سابقه وشهد سيطرة واضحة لتشيلسي مع استسلام تام من الضيف البرمنجهامي الذي ظهر بمستوى هزيل للغاية وتجرع الهزيمة الأسوأ في تاريخ أستون فيلا.

الدور جاء على الأسطورة "فرانك لامبارد" ليسجل هدفه الأول بعد العودة من الإصابة بتصويبة بعيدة المدى فشل كالعادة جوزان في التعامل معها لتسكن الشباك.

لم يهدأ البلوز بعد هدف لامبارد الرابع وتمكن البدلاء "أوسكار وبيازون" من إعطاء قوة ونشاط هجومي أكثر حتى سجل البلوز رباعية رائعة.

ومع حلول الدقيقة 74 سجل البرازيلي "راميرز" هدف تشيلسي الخامس من توغل داخل منطقة الجزاء وانفراد بالحارس وضع على إثره كرة زاحفة مرت بين أقدام جوزان.

ومن علامة الجزاء أحرز البديل "أوسكار" الهدف الثامن لتشيلسي، قبل أن يكمل البلجيكي "أدين هازارد" سباعية تشيلسي بهدف رائع بعد فاصل مهاري من لاعب ليل السابق وتصويبة قوية في سقف المرمى.

وعاد راميرز ليوقع على ثاني أهدافه في المباراة ويختتم مهرجان الأهداف ويقضي تمامًا على لامبرت بالهدف الثامن من تصويبة قوية في منتصف المرمى خدعت جوزان الذي استقبل أكبر عدد من الأهداف في مباراة واحدة هذا الموسم.

تشيلسي ارتقى إلى المركز الثالث بهذا الفوز ورفع رصيده إلى 32 نقطة مع فارق مباراة أقل عن باقي الفرق،بينما أستون فيلا واصل المعاناة في المركز السادس عشر برصيد 18 نقطة.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجولة 19

تشيلسي يصطاد الكناري بطلقة ماتا

242360hp2.jpg

بهدف من المبدع "خوان ماتا" عبر نادي تشيلسي عقبة ملعب كارو رود الصعب وتفوق على نادي نوريتش سيتي ضمن الجولة العشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز.

المباراة التي دخلها تشيلسي بفوز ساحق في الجولة الماضية على حساب أستون فيلا بثمانية أهداف دون مقابل أمام الفريق الذي انتهت سطوته بعدم الخسارة طوال عشر جولات بالسقوط في الجولة الماضية أمام نوريتش سيتي.

بينيتيز أجرى تغيرين عن تشكيلته التي سحقت أستون فيلا بالدفع بالنيجيري العائد "جون أوبي ميكيل" منذ البداية بدلا من القائد "فرانك لامبارد" الذي يعيش آخر أيامه داخل قلعة الأسود، وزج باسم البرازيلي أوسكار بديلا للبلجيكي إيدين هازارد.

شهدت البداية هدوء واضح من جانب الفريقين مع ثبات وصمود طوال أول نصف ساعة من أصحاب الملعب، والذين باغتوا تشيلسي ببعض الكرات في البداية.

أخطر محاولات البلوز جاءت مع الدقيقة 23 بعد توغل رائع من نجم الشوط الأول "خوان ماتا" الذي راوغ أكثر من مدافع وسدد كرة زاحفة تألق حارس الكناري وأخرجها لخارج الملعب.

عاد مهاجم فالنسيا السابق للظهور من جديد بهدف رائع وضع تشيلسي في المقدمة بعد مرور 35 دقيقة من اللعب، الهدف جاء بعد عمل رائع بين موسيس وأوسكار تهيأت على إثره الكرة إلى ماتا الذي صوبها قوية في الشباك لينتهي الشوط الأول بتفوق الضيف اللندني.

تحسن مردود نوريتش في الشوط الثاني وكانت لهم خطورة على مرمى الحارس التشيكي بيتر تشيك الذي لم يختبر طوال أحداث الشوط الأول.

وجاء الدور على قائد الصفر ومحركهم الأول هولت ليضيع أخطر هجمات نوريتش في الدقيقة 58 ين استقبل تمريرة هولون البينية وانفرد بمرمى تشيك ليصوب كرة قوية مرت على بعد ياردات من القائم الأيسر لتشيلسي.

عاد تشيلسي في المباراة بمحاولة خطيرة مع حلول الدقيقة 72 عبر النيجيري "فيكتور موسيس" الذي تسلم كرة داخل منطقة الجزاء وروضها على صدره وصوب كرة مستقيمة مرت بمحاذاة مرمى نوريتش ليستمر تفوق الضيوف بهدف ماتا.

الفوز عزز المركز الثالث لتشيلسي ورفع رصيده إلى 35 نقطة ليواصل الفريق اللندني التقدم رفقة بينيتيز، بينما نوريتش بقى متجمدًا في وسط الجدول برصيد 25 نقطة.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجولة 19

مانشستر يونايتد يقتل الطائر الجريء في أجمل مباريات 2012

242350hp2.jpg

حظت قمة مباريات الجولة الـ19 من البريميرليج بالكثير من التقلبات والغرائب في عالم كرة القدم، إذ تمكن مانشستر يونايتد من تعديل تأخره ثلاث مرات لفوز مستحق 3/4 بعد وابل من الفرص المؤكدة للتسجيل تناوب على إهدارها "فان بيرسي وتشيشاريتو" أمام المرمى.

مانشستر يونايتد رفع رصيده بهذا الفوز لـ46 نقطة في صدارة جدول ترتيب البريميرليج بعد هذا الفوز الذي لن ينساه عشاق الفريق ولن ينساه محبي كرة القدم.

وتلقى فيرجسون خبر سار من ملعب النور بفوز سندرلاند على منافسه الأول على لقب البريميرليج هذا الموسم "مانشستر سيتي" بهدف دون رد سجله لاعب السيتي السابق "آدم جونسون"، ليستعيد مانشستر يونايتد صدارته المطلقة لكن هذه المرة بفارق سبع نقاط.

غرق وتحليق

واجه مانشستر يونايتد أسوأ بداية ممكنة للمباراة حيث تأخر بهدف مُبكر في الدقيقة الرابعة حمل توقيع لاعب الوسط "بيرش"، وبدا واضحاً التأثر على الشياطين الحمر بسبب غياب واين روني الذي تابع اللقاء من المدرجات في مفاجأة غير متوقعة، بالإضافة لخروج المهاجم "داني ويلبيك" من قائمة الاحتياطيين ومشاركة الثنائي المُخضرم "بول سكولز وريان جيجز" العائدان بعد غياب طويل للعب الأدوار الأولى في التشكيل الأساسي للفريق.

الحارس الإسباني "دافيد دي خيا" تعامل برعونة كبيرة في الدقيقة الرابعة مع تصويبة سهلة للمهاجم السنغالي "ديمابا با" لتسقط الكرة من يده وتجد المتابع "بيرش" الذي استغل الفرص ليضعها داخل الشباك مباشرة وسط خيبة أمل الأنصار.

لعب طيور نيوكاسل على نقطة ضعف دفاع مانشستر يونايتد "جونثان جرانت إيفانز" بمنح الظهير الأيمن "سيمبسون" صلاحيات هجومية مع أنيتا لاستثمار هفواته القاتلة، وكاد نيوكاسل يضيف الهدف الثاني في عدة مناسبات.

لكن إيفانز وبعد عرضية من روبن فان بيرسي إثر ركلة حرة مباشرة، استطاع إعادة الأمور لنصابها الصحيح في الدقيقة 25 بتسجيل هدف التعديل بعد متابعة ناجحة لتصويبة "تشيشاريتو" التي لم يتمكن منها الحارس الهولندي "تيم كرول" داخل منطقة الست ياردات.

وكانت لنيوكاسل ردة فعل سريعة للغاية بعد هدف إيفانز، فلم يفرطوا في الكرة، وحاولوا إحراز هدف التقدم مرة أخرى في الدقيقة 26 بتسديدة زاحفة من ديمبا با ذهبت جوار القائم الأيسر لدي خيا.

بعد دقيقة من هذه الفرصة طالب عشاق مانشستر يونايتد بإحتساب ركلة جزاء ضد اللاعب "سيمبسون" لاعتراضه طريق "باتريس إيفرا" داخل المنطقة من على جهة اليسار "باليد" لكن الحكم "مايك دين" أشار باستمرار اللعب لترتسم علامات التعجب على وجه الظهير الفرنسي.

وزادت علامات التعجب ليس على وجه إيفرا وحده بل على كل لاعبي مان يونايتد في الدقيقة 29 عندما قرر الحكم احتساب هدف مشكوك في صحته لنيوكاسل سجله جوني إيفانز بالخطأ في مرماه أثناء محاولة التصدي لعرضية على هيئة تسديدة من "داني سيمبسون".

الإعادة التلفزيونية أظهرت سقوط السنغالي "بابيس سيسيه" في مصيدة التسلل أثناء خروج الكرة من قدم سيمبسون لكن الحكم المساعد بعد رفعه للراية غير رأيه بسبب وضع إيفانز للكرة في مرماه.

واصل نيوكاسل أدائه الرائع في هذه المباراة في الدقائق التالية دون أي ردة فعل لمانشستر يونايتد الذي تراجعت قوة وسط ميدانه كثيراً في ظل غياب توم كليفيرلي الجالس على الدكة والمصاب "آشلي يونج" فضلاً عن غياب واين روني بداعي تراجع مستواه.

بالتالي استمر العطاء الهجومي الكبير من نيوكاسل فقد أمسك دي خيا تصويبة قوية من الظهير الأيسر لنيوكاسل "ديفيد سانتون" في الدقيقة 34، وردت العارضة هدف مُحقق للماكبايس في الدقيقة 39 حين صوب لاعب الوسط "مارفيوكس" ركلة حرة مباشرة من مسافة 20 ياردة.

وانتهى الشوط الأول بمحاولة خجولة من روبن فان بيرسي حين انبرى لتصويب ركلة حرة مباشرة من 30 ياردة ذهبت بعيدة عن الثلاث خشبات جوار القائم الأيمن.

جنون لن ينساه العالم

طالب مانشستر يونايتد بعد عشر دقائق من انطلاقة الشوط الثاني بركلة جزاء للمرة الثانية كانت أكثر وضوحاً من ركلة الجزاء الأول التي طالب بها إيفرا في الشوط الأول.

فقد تعرض خافيير هيرنانديز (تشيشاريتو) للدفع باليد من جانب الدولي الأرجنتيني "كولوتشيني" في الدقيقة 55 داخل المنطقة وأظهرت الإعادة تجاهل المدافع الأرجنتيني اللعب على الكرة وتركيزه على جسد اللاعب في ظل وضوح كامل للرؤية إلا أن مايك دين الذي أدار مباراة مانشستر سيتي وريدينج يوم السبت الماضي واحتسب هدفاً عليه الكثير من اللغط لجاريث باري في الدقيقة 93 فاز به السيتي أمر باستمرار اللعب.

لاعبو مانشستر يونايتد ورغم شعورهم بشيء من الظلم اتحدوا وأصروا على إحراز هدف التعديل قبل انتصاف الوقت الأصلي للقاء، فنوعوا من طريقة لعبهم بتمرير أكثر من عرضية.

وترتب الضغط الذي مارسه الشياطين الحمر على دفاع نيوكاسل لسقوط صاحب الهدف الافتتاحي "بيرش" في خطأ فادح عند الدقيقة 58 بتشتيت خاطيء لعرضية من روبن فان بيرسي لتجد "إيفرا" المتقدم لأداء الدور الهجومي على حدود منطقة الجزاء ليمهدها بيمناه ويسددها بيسراه بسرعة قياسية لتذهب كما أراد على أقصى يسار تيم كرول الذي حاول لمسها بأطراف أصابعه قبل معانقتها الشباك دون جدوى، ليرفع إيفرا رصيد أهدافه هذا الموسم لأربعة أهداف، أقل بثلاثة أهداف فقط عن المهاجم الأول "روني" صاحب سبعة أهداف.

لم تمر أكثر من 10 دقائق على هدف إيفرا إلا وتمكن نيوكاسل من استعادة سطوته على المباراة من جديد بتسجيل هدف التقدم 3/2 في الدقيقة 68 بواسطة السنغالي "بابيس سيسيه" بعد لحظات من نزول اللاعب السابق لمانشستر يونايتد "جابريل أوبرتان" الذي مرر عرضية نموذجية بعد مرور رائع من كريس سمولينج لتجد "بابيس سيسيه" الهارب من رقابة "الثغرة" - جوني إيفانز - ليصوب من لمسة واحدة بيسراه "صاروخية" لا تصد ولا ترد لتعانق الشباك.


انتفض مانشستر يونايتد انتفاضة غير عادية بعد خروج "البطيء" بول سكولز ونزول "توم كليفيرلي" ليتمكن بعد ثلاث دقائق فقط من تعديل النتيجة 3/3 بعد ثلاث دقائق من هدف سيسيه والفضل لروبن فان بيرسي الذي تابع كرة من مايكل كاريك داخل منطقة الجزاء بوضع الكرة من لمسة واحدة في المرمى.

وأهدر مانشستر يونايتد فرصة حقيقية لأول تقدم له في هذه المباراة عند الدقيقة 72 بواسطة تشيشاريتو.

وفي لقطة توضح ضعف مستوى الحكم مايك دين، رفض في الدقيقة 78 احتساب ركلة جزاء واضحة على كولوتشيني عندما تصدى بيده بكل وضوح لتصويبة خافيير هيرنانديز "تشيشاريتو".

وأضاع روبن فان بيرسي هدف محقق في الدقيقة 79 حين تسلم كرة طولية من مايكل كاريك داخل منطقة الجزاء من فوق رؤوس مدافعي نيوكاسل، لكن تعامل بيرسي كان متسرعاً مع الكرة بوضعه من لمسة واحدة لحظة خروج الحارس كرول من مرماه لتمر بياردة واحدة فقط جوار القائم الأيسر.

وفي الدقيقة 80 كاد تشيشاريتو يسجل هدف الفوز حين ارتمى على عرضية لويس فالنسيا ليحول الكرة برأسه لكنها انحرفت بغرابة شديدة جوار القائم الايمن وسط خيبة أمل فيرجسون الذي تحسر حسرة عارمة على هذه الفرصة التي لا تضيع أمام المرمى وفي غياب الرقابة على المهاجم الدولي المكسيكي.

وتعاطف القائم الأيمن مع مانشستر يونايتد والحارس دي خيا عندما تصدى لتصويبة مركزة من المهاجم البديل "أميوبي" أطلقها من جهة "الثغرة -جوني إيفانز" زاحفة لكن لحسن حظ دي خيا وجد الكرة في يده بعد ارتطامها في القائم.

رد مانشستر يونايتد بهجمة رائعة في الدقيقة 87 من الجهة اليسرى حين مرر إيفرا عرضية جميلة لتشيشاريتو وضعها المكسيكي بغرابة في المكان الذي كان يقف فيه الحارس تيم كرول الذي وجد الكرة في أحضانه حيث لم يضع تشيشاريتو الكرة على إحدى زوايا المرمى.

ومرر ريان جيجز عرضية ممتازة لروبن فان بيرسي في الدقيقة 89 من الجهة اليسرى ذهبت على القائم البعيد للحارس تيم كرول الذي لم يستطع الخروج من مرماه لكن رأسية روبينهود ذهبت فوق المقص الأيسر غريبة!!.

وأخيراً وفي الدقيقة 91 حقق مانشستر يونايتد هدف الفوز الصعب بواسطة تشيشاريتو بعد عناء طويل وبعد وابل من الفرص الضائعة.

تشيشاريتو تمكن في آخر دقيقة من كسر مصيدة التسلل بعد تمرير مايكل كاريك لكرة رائعة في العمق الدفاعي ليقابلها النجم المكسيكي بلمسة واحدة بباطن قدمه بتسديدة من تحت الحارس كرول اثناء خروجه، لينتهي اللقاء بفوز الشياطين الحمر.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجولة 19

آدم جونسون ينتقم من السيتي ويمنح سندرلاند فوزاً غالياً

242373hp2.jpg

ضاعف سندرلاند من محنة مانشستر سيتي عندما أسقطه بهدف نظيف في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب النور ضمن مباريات الجولة الـ19 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان لاعب السيتي السابق آدم جونسون على موعد مع رد الاعتبار عندما سجل هدف المباراة الوحيد ليمنح القطط السوداء فوزاً غالياً من منافس شرس.

الشوط الأول شهد في نصفه الأول سيطرة من مانشستر سيتي وأضاع الفريق أكثر من فرصة أبرزها تلك الكرة في الدقيقة 7 التي ارتقى فنسنت كومباني برأسه لكن كرته اصطدمت بالعارضة قبل أن ترتد ليحيى توريه الذي أطلق قذيفة تصدّى لها الحارس مينوليه ببراعة شديدة كعادته في هذا النصف الأول من الشوط بعد أن تصدى أيضاً لتسديدة من دافيد سيلفا في الدقيقة 23.

النصف الثاني من الشوط شهد نشاطاً مكثفاً من سندرلاند بفضل تحركات الأعسرين آدم جونسون وجيمس ماكلين وسيسيجنون الذي أطلق قذيفة رائعة في الدقيقة 25 أنقذها الحارس جو هارت بأعجوبة وأخرجها لركنية قبل أن يُصاب الظهير الأيسر لمانشستر سيتي بابلو زاباليتا بإصابة شديدة في الدقيقة 27 بعد أن ارتطم رأسه بكعب قدم ستيفين فليتشر لتسيل الدماء من رأسه ويتم علاجه لكنه واصل رفقة زملائه -خصوصاً كومباني- الدفاع عن مرمى السيتي ضد الهجمات الخطيرة لسندرلاند الذي لم يستطع ترجمة أفضليته في النصف الثاني من الشوط إلى أهداف لينتهي سلباً.

في الشوط الثاني، واصل سندرلاند ما أنهى عليه الشوط الأول وتحقق له ما أراد سريعاً وتحديداً في الدقيقة 53 بعدما انطلق بابلو زاباليتا بالكرة فخطفها لاعبو سندرلاند -في لقطة اعترض عليها لاعبو السيتي مطالبين باحتساب ركلة حرة لصالح المدافع الأرجنتيني- لتصل الكرة لآدم جونسون على الجانب الأيمن وتوقع الكل أن يلعب كرة عرضية لداخل الصندوق إلا أنه آثر إطلاق قذيفة مفاجأة لجو هارت فشل الأخير في التعامل معها لتسكن الشباك بعد ثانية من محاولة استيعاب كيف ولجت المرمى..!

دافع سندرلاند عن مرماه ببراعة للمحافظة على التقدم فتصدى مدافع القطط السوداء كويار ولاعب وسطهم روز بطريقة انتحارية لتسديدتين من سيرخيو أجويرو وجيمس ميلنر في الدقيقة 66 قبل أن يعود مينوليه للتألق في الدقيقة 71 بعد أن مرر دافيد سيلفا كرة بينية مرسلاً أجويرو لانفراد مع الحارس البلجيكي الذي أغلق الزوايا على صهر مارادونا ليخرج الكرة لركنية.

الدقيقة 80 شهدت فرصة ضائعة ثمينة لسندرلاند بعد أن تلعثم ناستاسيتش في إخراج الكرة العرضية لتصل لسيجنسون الذي أطلق تسديدة قوية من داخل المنطقة لكن جو هارت أمسك بالكرة بثبات يحسد عليه قبل أن يحافظ حارس إنجلترا الأول على آمال فريقه في المباراة في الدقيقة 84 بعد أن مرر سيجنسون المتألق كرة جميلة إلى فريزر كامبل المندفع من الخلف للأمام فانفرد بهارت لكن الأخير أغلق الزاوية وأنقذ الكرة.

مرت الدقائق مع ضغط رهيب من السيتي ودفاع مستميت من سندرلاند الذي اعتمد على هجمات مرتدة سريعة جداً بقيادة ماكلين لكن ضغط السيتي اشتد خصوصاً في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بسلسلة من الركنيات التي خرج جو هارت لواحدة منها دون فائدة لينتهي اللقاء بفوز سندرلاند بهدف نظيف.

بتلك النتيجة فقد السيتي ما حصده في الأسبوع الماضي عندما استغل تعادل مانشستر يونايتد ليرتفع الفارق بين الفريقين إلى 7 نقاط بعد توقف رصيد الفريق السماوي عند 39 نقطة بينما ارتفع رصيد سندرلاند إلى النقطة 22 ليقفز إلى المركز الـ13 مبتعداً بعض الشيء عن صداع صراع الهبوط.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجولة 19

فولهام 1 : 1 ساوثهامتون

إيفرتون 2 : 1 ويجان أثليتيك

ريدينج 0 : 0 سوانزي سيتي

كوينز بارك رينجرز 1 : 2 وست بروميتش ألبيون
 
أعلى