ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

:: متابعة الدوري الايطالي calcio موسم 2012-2013 ::

مستوى المتابعه


  • مجموع المصوتين
    2

The_SMB

كبار الشخصيات
الجولة 14

الحمداوي يُنقذ فيورنتينا من مصيدة تورينو

199791hp2.jpg


أنقذ منير الحمداوي فريقه فيورنتينا من الخسارة أمام تورينو في شمال إيطاليا بعدما أحرز له هدف التعادل الثمين قبل 8 دقائق من نهاية المباراة المثيرة التي جمعت الطرفين لحساب الجولة الـ14 من السيري آ وانتهت بالتعادل 2-2.
فيورنتينا دخل اللقاء بحثًا عن انتصاره السادس على التوالي ليُحقق بذلك أطول سلسلة من الانتصارات في السيري آ على مدار تاريخه في البطولة، ولكنه فشل في هدفه واكتفى بنقطة التعادل التي جعلته يتقدم للمركز الثاني بجانب الإنتر مؤقتًا وقبل مواجهة النيرادزوري مع بارما في ملعب إينو تارديني.

الشوط الأول شهد استحواذًا للكرة من جانب الفيولا ورغبة أكبر في التقدم لمرمى المنافس فيما اعتمد تورينو على التنظيم الدفاعي والهجمات المرتدة السريعة عبر تحرك الأطراف خاصة الثنائي سانتانا وتشيرتشي، وقد سنحت للفريقين عدة محاولات لكنها لم ترتق للجدية اللازمة.

الفيولا واجه سوء حظ كبير خلال النصف الأول من اللقاء حيث أجبر المدرب مونتيلا على إجراء تغييرين بسبب إصابة الثنائي أكويلاني ولوكا توني وقد أشرك بدلًا منهما ليايتش وسفيروفيتش فيما كان نصيب أصحاب الملعب تغيير واحد نتيجة الإصابة أيضًا بخروج جليك ومشاركة رودريجز.

الشوط كان في نهايته للتعادل السلبي إلا أن الدقيقة 40 شهدت هدف التقدم لتورينو عبر هجمة مرتدة نموذجية قادها سانتانا من الجانب الأيسر ومرر كرة عرضية لم تجد سوى تشيرتشي المنطلق من الجانب الأيمن ليُسددها قوية إلى المرمى معلنًا تقدم فريقه، وهو التقدم الذي كاد أن يتلاشى بعد دقيقة واحدة بهجمة ممتازة للفيولا قادها كوادرادو وانتهت لماتياس فيرنانديز الذي راوغ داخل منطقة الجزاء ولكنه سدد للخارج.

هدف التقدم وفرصة الدولي التشيلي كانت بداية 5 دقائق مثيرة للغاية في نهاية الشوط شهدت ضغطًا مكثفًا من الفيولا بحثًا عن هدف التعادل وعدة محاولات جيدة جدًا فيما كاد التورو أن يخطف الهدف الثاني في اللحظات الأخيرة بعد هجمة مرتدة قادها سانتانا بجهد فردي مميز لكن الحارس فيفيانو تصدى لتسديدته لينتهي الشوط بالتقدم بهدف يتيم لأصحاب الملعب.

فيورنتينا بدأ الشوط الثاني مواصلًا ضغطه الهجومي المكثف بحثًا عن هدف التعادل وقد سنحت للفريق عدة محاولات أبرزها تسديدة رونكاليا ورأسية جونزالو لكن كلتاهما مرت خارج المرمى، قبل أن يُسدد البديل سفيروفيتش كرة ترتد من القائم الأيمن للحارس جييه ومن ثم يفشل ماتياس فيرنانديز مجددًا في استغلال فرصة سانحة قبل أن يتألق جييه ويتصدى لمحاولة ليايتش، وخلال تلك الفترة حاول تورينو بالهجمات المرتدة لكن ميدجيوريني أضاع الفرصة الأفضل للفريق.

ضغط فيورنتينا المكثف أسفر أخيرًا عن المطلوب حين حصل الفريق على ركلة جزاء لصالح كوادرادو في الدقيقة 74 نجح المدافع جونزالو في ترجمتها لهدف التعادل الثمين، ولكن فرحة الضيوف لم تدم سوى لدقيقتين بعدما أفسدها أصحاب الملعب باستعادة التقدم عبر كرة عرضية من والتر بيرسا خدعت الجميع واستقرت داخل شباك فيفيانو في الدقيقة 76.

المدرب مونتيلا لم يصبر كثيرًا على خياراته الهجومية ولذا أقحم المهاجم المغربي منير الحمداوي بدلًا من المدافع رونكاليا في الدقيقة 82، وقد حصد المدرب الشاب ثمرة ذلك التغيير بعد دقيقتين فقط بإحراز مهاجم أياكس أمستردام السابق هدف التعادل الثمين بتسديدة متقنة من داخل منطقة الجزاء عقب تلقيه تمريرة جيدة من كوادرادو في الجانب الأيمن.

حاول الطرفان في الدقائق الأخيرة خطف هدف الفوز ولكن مع الكثير من الحذر الدفاعي حتى لا يخسر أي منهما نقطة التعادل، ولذا لم يشهد أي جديد لينتهي اللقاء المثير جدًا بالتعادل 2-2 وتحرك رصيد فيورنتينا للنقطة الـ28 وارتفاع رصيد تورينو للنقطة الـ15.


المصــدر
 

The_SMB

كبار الشخصيات
الجولة 14

روما ينتصر بصعوبة على دلافين بيسكارا

230727hp2.jpg


حقق فريق الجيالوروسي "روما" انتصاره الثاني على التوالي عصر اليوم في الجولة الـ14 من بطولة السيري آ بانتصاره على بيسكارا في ملعب الأدرياتيكو بهدف نظيف أحرزه ماتيا ديسترو في الدقيقة الخامسة، وهى نتيجة مهمة مكنت الفريق الأقوى هجوميًا في الدوري الإيطالي من التقدم للمركز الخامس مؤقتًا بالتساوي مع لاتسيو برصيد 23 نقطة، بينما وقف رصيد بيسكارا عند 11 نقطة في أولى مباريات المدرب الجديد كريستيانو بيرجودي.

بدأ روما بشكل اندفاعي متوقع بهجمات تتالية من اليمين واليسار ونجح في التقدم في النتيجة بعد تسديدة من فرانشيكو توتي تصدى لها الحارس وعادت لماتيا ديسترو الذي وضعها في المرمى، وأحرز هدفه الثاني في هذا الموسم بقميص الجيالوروسي.

حاول بيسكارا أن يخرج من الموقف لمتأزم ويحاول أن يتحرر من الضغط الكبير، وسدد توتي كرة أخرى قوية وبعيدة أبعدها بيرين بقبضته في الدقيقة 18 بنجاح.

في الدقيقة 19 سنحت أول فرصة خطيرة لأصحاب الأرض بعد كرة طويلة خرج جويتشيا للإمساك بها ولكن أبروسكاتو مهاجم بيسكارا كان أسرع منه وحاول تسديدها في المرمى الخالي لكنها اصطدمت بالحارس الأوروجوياني الذي انقض على الكرة في الوقت المناسب.

رد روما بتسديدة مهدها بيريس لتوتي من الجانب الأيمن لكن تسديدة قائد روما من على بُعد 25 ياردة جاءت عالية للغاية عن المرمى، وفي الدقيقة 31 كاد ديسترو أن يضيف هدفه الثاني بعد عرضية من توتي عبر الجانب الأيمن حولها برأسه لمرمى بيرين ولكن الحارس الشاب أبعدها لركنية.

بعدها بدقيقة لُعبت كرة عرضية داخل قلب منطقة الجزاء تقدم لها ماركينيوس ولمسها بيمناه ولكنها ذهبت أعلى العارضة، وسدد كذلك أوزفالدو كرة قريبة من المرمى مرت أعلى العارضة في الدقيقة 35، ومرت الدقائق بسيطرة من لاعبي روما على الكرة قبل أن ينتهي الشوط الأول بتقدم روما بهدف نظيف.

أضاع ديسترو في بداية الشوط الثاني فرصة إحراز هف عبر فرصتين مهدهما له ماتيا ديسترو وكانت الفرصة الثانية هى الأخطر حيث وضعته تمريرة إل بوبوني في مواجهة الحارس بيرين ولكن تسديدته تم إبعادها عبر تدخل الحارس بقدمه.

وسدد فلورينزي تسديدة خطيرة كذلك بيسراه على حدود المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن، وظلت دلافين بيسكارا تقبل اللعب من طرف واحد من جانب روما.

دخل فلاديمير فايس صانع ألعاب بيسكارا في مكان كوينتيرو بالدقيقة 55، وسدد توتي كرة بيمناه مُقوسة مرت بجوار القائم اأيمن، ولعب بالزاريتي كذلك كرة عرضية من الجهة اليسرى حولها دسترو برأسه ومرت كذلك جوار المرمى.

لكن بدأ بيسكارا يتقدم للأمام ويترك نصف ملعبه بمرور الوقت وبدأ يهدد منطقة روما الدفاعية بالفعل في هذه الأوقات بعرضيات من بالزانو وموديستو.

وسدد برادلي الذي حصل على بطاقة صفراء كرة قوية من على بًعد 22 ياردة ذهبت أعلى العارضة في الدقيقة 70، ودخل كابراري في مكان تونجي في محاولة لتعزيز الزاد الهجومي لفريق ملعب الأدرياتيكو.

وأخرج زيمان ماتيا ديسترو وأدخل في مكانه سيموني بيروتا قبل رُبع ساعة من اللنهاية، وحصل ميراليم بيانيتش على بطاقة صفراء جديدة من نصيب روما بعد تدخل قوي على نيلسين.

شدد بيسكارا من جهة فايس وكابراري هجوماته ووصلت كرة لكابراري داخل منطقة الجزاء سددها ولكنها اصطدمت بجسد ماركينيوس وذهب الخطر بعيدًا في الدقيقة 82.

وسدد فلاديمير فايس كرة قوية على بًع 20 ياردة بعد ارتدادها من دفاع روما لكنها اعتلت العارضة، وظل روما مع ذلك يهاجم مع وجود مرتدات خطرة من بيسكارا، مرر إحداها فايس كرة لأبروسكاتو الذي سددها واصطدمت بدفاع روما وخرجت لركنية في الدقيقة 87.

مرت الـ4 دقائق المحتسبة كوقت بدل ضائع مثيرة وسط رغبة من بيسكارا للعودة في النتيجة وقتال في وسط الملعب وحصل ماركينيو على عدة أخطاء من الجهة اليسرى القريبة من راية الضربة الركنية وأضاع بعض الوقت حتى أعلن الحكم عبر صافرته نهاية المباراة بانتصار مهم لروما.


المصدر
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 14

الميلان يهدي الإنتر فوزه الصعب على اليوفي​


232989hp2.jpg

في سابع مباريات الجولة الرابعة عشرة من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، أكد الميلان على ملعب سان سيرو صحوته مؤخرًا وسطوة مدينة ميلانو على بطل إيطاليا بأثمن فوز له هذا الموسم في الدوري على حساب اليوفنتوس بهدف نظيف، في مباراة شهدت واحدة من أسوأ العروض التي قدمها البيانكونيري على الصعيدين الهجومي والدفاعي وفي المقابل كانت شاهدة على أداء دفاعي مثالي من الروسونيري وهجمات مرتدة سريعة وخطيرة لصالح أصحاب الضيافة.

بدا اليوفنتوس الشوط الأول من المباراة مهاجمًا ومتفوقًا على مستوى الاستحواذ، فيما كان الميلان أكثر فعالية وخطورة من ضيفه على المستوى الهجومي بمرتداته الخاطفة التي فشل لاعبو الروسونيري في استغلالها الاستغلال الأمثل لإحراز التقدم في الدقائق الأول.

أولى فرص المباراة جاءت في الدقيقة الرابعة لصالح الميلان حين حصل الظهير الأيمن الإيطالي الشاب ماتيا دي شيليو على الكرة في الجهة اليُمنى ليراوغ كوادو أسامواه قبل أن يصل إلى ما قبل منطقة جزاء اليوفي ويسدد كرة أرضية قوية مرت مباشرة بجانب القائم الأيمن لمرمى جانلويجي بوفون.

بعدها بعشر دقائق وسط سيطرة سلبية من اليوفي، شن الميلان هجمة مرتدة سريعة قادها كيفن برينس بواتينج الذي مرر الكرة إلى روبينيو قبل أن يعيدها له الأخير في الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة أرضية قوية تصدى لها بوفون مبعدًا الخطر عن مرمى فريقه.

كاد حكم المباراة نيكولا ريتسولي يكلف الميلان هدفًا غير صحيح في الدقيقة 21 حين مرر ماوريتسيو إيسلا كرة أمامية لميركو فوشينيتش الذي حولها مباشرة بالكعب إلى المتسلل داخل منطقة الجزاء فابيو كوالياريلا، ليسدد المهاجم الإيطالي الدولي كرة أرضية قوية تصدى لها أميليا في منتصف المرمى.

واصل البيانكونيري استحواذهم السلبي على الكرة وواصل الروسونيري مرتداتهم السريعة للغاية، وفي الدقيقة 27 قاد بواتينج مرتدة أخرى قبل أن يمرر الكرة في الجهة اليسرى حيث ستيفان الشعراوي الذي راوغ مدافعي اليوفي قبل أن يسدد من خارج منطقة الجزاء كرة أرضية مقوسة لم تكن بالقوة الكافية لتخطي بوفون واتخاذ طريقها صوب الزاوية اليسرى للمرمى الأبيض والأسود.

اقترب اليوفي أكثر من مرمى الميلان بعد دقيقتين حين أرسل أندريا بيرلو تمريرة أمامية ذكية لفابيو كوالياريلا الذي مهد الكرة بصدره وسددها مقصية بجانب القائمالأيسرن إلا أن الميلان كان من أحرز الهدف في الدقيقة 31 إثر ركلة جزاء صحيحة احتسبها الحكم على إيسلا إثر لمسه الكرة باليد معترضًا طريق تسديدة نوتشيرينو الرأسية، ليضع روبينيو بنجاح الكرة على يمين بوفون الذي لمس الكرة لكن دون أن يمنعها من دخول المرمى.

أهدر بواتينج فرصة ثمينة لتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 33 حين انطلق بالكرة في هجمة مرتدة سريعة من المنتصف قبل أن يصل إلى منطقة الجزاء ويسدد كرة أرضية ضعيفة في منتصف المرمى - عوضًا عن تمريرها للشعراوي غير المراقب - لم يصعب على بوفون صدها، فيما أنهى مونتوليفو في الدقيقة 44 مسلسل فرص فريقه في الشوط الأول بركلة حرة سددها أرضية قوية ومخادعة نجح بوفون في التصدي لها بثبات.

في الشوط الثاني ازداد استحواذ اليوفنتوس على الكرة لكن مع ذلك ازدادت سلبية الفريق الضيف، فرغم التمريرات الأمامية والعرضية المتواصلة لم ينجح البيانكونيري في التغلب على دفاع الميلان الذي تصدى لكل هجمة من هجمات "السيدة العجوز" في أغلب فترات النصف الثاني من المباراة، فيما كاد الروسونيري في المقابل أن يسجلوا هدفًا ثانيًا في الدقيقة 68 بعد أن قاد نوتشيرينو إحدى مرتدات الميلان من الجهة اليسرى قبل أن يدخل إلى قلب الملعب ويسدد من خارج منطقة الجزاء قذيفة مرت مباشرة فوق القائم الأيسر لمرمى بوفون.

في ظل اعتماد أصحاب الدار على المرتدات التي قلت كفاءتها في الشوط الثاني، حاول المدافع البديل ماريو يبس استغلال سلاحًا آخر حين تقدم واستغل ركلة ركنية نفذها مونتوليفو ليسدد الكرة برأسه باتجاه المرمى، إلا أن بوفون كان في المكان المناسب للسيطرة على الموقف.

أخطر فرص اليوفي في الشوط الثاني كانت تلك الفرصة التي تخطت الحارس ماركو أميليا في الدقيقة 82، حين استغل سيباستيان جوفينكو هفوة من دفاع الميلان في تشتيت الكرة ليحصل على الكرة في الجهة اليُسرى داخل منطقة الجزاء ويرسل عرضية أرضية إلى زميله فوشينيتش الذي سدد الكرة مباشرة باتجاه المرمى، إلا أن كيفن كونستان أحد نجوم المباراة كان في المكان المناسب لمنع الكرة من عبور خط المرمى.

عاد ميركو فوشينيتش ليحاول من جديد بعدها بدقيقتين حين سدد من مسافة بعيدة كرة أرضية قوية للغاية نجح أميليا في التصدي لها عن يمينه، وقد استطاع الميلان الحفاظ على نظافة شباكه حتى الدقيقة الأخيرة ليحقق فوزًا هو الأثمن له حتى الآن في الدوري الإيطالي هذا الموسم بهدف نظيف على اليوفي، نتيجة أشعلت الصراع مرة أخرى على صدارة الدوري الإيطالي بتجمد رصيد البيانكونيري عند النقطة 32 بفارق أربع نقاط عن فيورنتينا الذي صعد بفوزه اليوم إلى المركز الثاني رفقة الإنتر الذي يمتلك نفس الرصيد وينتظر مباراته غدًا ضد بارما، فيما قفز الميلان إلى المركز الثامن مؤقتًا برصيد 18 نقطة بفارق خمس نقاط عن روما صاحب المركز الخامس.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 14

نابولي يُهدد الإنتر بانتصار صعب على كالياري​


233299hp2.jpg

تقدم نابولي للمركز الثاني مؤقتًا وبفارق نقطتين عن اليوفنتوس في الصدارة بانتصاره الثمين خارج ملعبه على كالياري بهدف دون رد أحرزه ماريك هامسيك لحساب الجولة الـ14 في السيري آ.

نابولي دخل المباراة بحثًا عن الفوز ليُشدد الخناق على اليوفنتوس في الصدارة ولكنه وصل جزيرة ساردينيا دون عدد من لاعبيه البارزين وأهمهم الثنائي إيدنسون كافاني وجوران بانديف، فيما أراد كالياري مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية التي بدأت مع المدرب الجديد بولجا.

الشوط الأول شهد أفضلية لكالياري من جانب الاستحواذ والمحاولات الهجومية لكنه لم يشهد الكثير من الفرص السانحة للطرفين، وكان أخطرها لصالح نابولي عبر لورينزو إنسيني الذي تخلص من المدافع أرياودو وأطلق تسديدة متقنة ارتدت من عارضة الحارس أجادزي، وقبلها كان هناك محاولتين لكالياري عبر ريبيرو ونيني لكنهما فشلا في استغلالها جيدًا وبعدها كان أيضًا هناك فرصة خطيرة لكالياري عبر رأسية القائد كونتي لكن الكرة مرت لخارج المرمى لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

كالياري واصل ضغطه الهجومي مع انطلاقة الشوط الثاني والتي شهدت تراجع كامل من جانب الضيوف لمناطقهم الدفاعية، وقد كاد ناينجولان أن يصل للهدف الأول بتسديدة جيدة لكن الحارس دي سانتيس تصدى لها ومن ثم أهدر الفريق أكثر من فرصة جيدة نتيجة غياب الدقة عن اللمسة الأخيرة.

نابولي لم ينجح في الوصول لمرمى أجادزي سوى نادرًا وعبر هجمات مرتدة خجولة للغاية، لكنه كان الطرف الذي تمكن من انتزاع هدف اللقاء الوحيد وفي عكس اتجاه اللعب تمامًا بواسطة هجمة جماعية تبادل خلالها اللاعبون التمريرات حتى وصلت الكرة لماريك هامسيك داخل منطقة الجزاء والذي سدد بإتقان نحو المرمى مانحًا فريقه التقدم قبل 17 دقيقة من النهاية.

الهدف أحبط نسبيًا معنويات كالياري ولذا ظهر الكثير من التوتر والتسرع على أدائهم وبالتالي زادت الأخطاء في التمرير وغابت الدقة كثيرًا عن اللمسات الأخيرة لهجماتهم، فيما واصل نابولي تراجعه الدفاعي ولم يُهدد مرمى مُستضيفه سوى مرة واحدة عبر هجمة مرتدة في الدقيقة 90 انتهت بتسديدة من إدواردو فارجاس نجح الحارس أجادزي في التصدي لها لتنتهي المباراة بانتصار نابولي الثمين بهدف دون رد.

الهدف رفع رصيد نابولي إلى 30 نقطة يتقدم بها على فيورنتينا والإنتر إلى المركز الثاني وربما يعود للثالث في حال انتصر النيرادزوري على بارما بعد قليل، فيما توقف رصيد كالياري عند النقطة الـ16.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 14

الإنتر يرفض هدية الميلان ويسقط في ملعب بارما الحصين​


233366hp2.jpg

في تاسع مباريات الجولة الرابعة عشر من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، أهدر الإنتر فرصة تقليص الفارق مع اليوفنتوس متصدر جدول ترتيب الدوري إلى نقطة واحدة وسقط إلى المركز الرابع بفعل هزيمته من بارما بهدف نظيف على ملعب إنيو تارديني، وذلك بعد أن ظهر الإنتر بهجوم عقيم وقدم بارما عرضًا هجوميًا قويًا ومستويات دفاعية مميزة حافظت على رصيده الخالي من الهزائم هذا الموسم على ملعبه.

أظهر بارما منذ الدقائق الأولى للشوط الأول لماذا لو يخسر أي مباراة على أرضه هذا الموسم، حيث استطاع مقارعة النتر هجوميًا وإظهار صلابة دفاعية كبيرة وكان ندًا قويًا للأفاعي المنافسة على لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم.

الفرصة الأولى أتت في الدقيقة الرابعة حين شن الجيالوبلو هجمة منظمة وصلت إلى ألياندرو روزي الذي أرسل من الجهة اليُمنى كرة عرضية كاد يحولها مدافع الإنتر والتر صامويل برأسه في مرمى فريقه، إلا أن سمير هاندانوفيتش تصدى للكرة برشاقة كبيرة قبل أن يوقف متابعة التشيلي خايمي فالديس.

ربما كان الإنتر الأكثر استحواذًا على الكرة، إلا أنه لم ينجح في تشكيل الخطورة على مرمى بارما من هجمة منظمة خلال الدقائق الأولى وهو ما قاد نجم الوسط الكولومبي فريدي جوارين للمحاولة من ركلة حرة من مسافة بعيدة سدد على إثرها قذيقة كادت تصيب مرمى أنتونيو ميرانتي لولا أن مرت مباشر بمحاذاة القائم الأيمن.

عاد جوارين ليحاول من جديد في الدقيقة 24 حين سدد قذيفة أخرى من مسافة بعيدة زادت عن 35 ياردة عن مرمى بارما إلا أنها مرت مباشرة فوق القائم الأيمن، وفي المقابل لم يتوقف بارما عن تهديد مرمى الإنتر بهجماتهم السريعة، فكاد أماوري يسجل هدفًا برأسه من عرضية جوناتان بيابياني لولا تصدي هاندانوفيتش الممتاز للمحاولة.

ازدادت الندية بين الطرفين مع مرور الوقت وبدا أن تسجيل الهدف الأول في المباراة مسألة وقت، وذلك بعد أن حصل الإنتر في الدقيقة 36 على ركلة ركنية أرسلت إلى أندريا رانوكيا الذي حولها برأسه لإستيبان كامبياسو، ليسدد لاعب الوسط الأرجنتيني المخضرم كرة خطيرة برأسه تخطت حارس بارما ميرانتي قبل أن يمنعها فالديس من الوصول للزاوية اليُسرى لمرمى الأفاعي.

أوشك بارما على تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 44 حين انطلق بيابياني بالكرة من الجهة اليُسرى قبل أن يسدد من خارج منطقة الجزاء قذيفة غيرت اتجاهها قليلًا باصطدامها بمدافع الإنتر البرازيلي جوان جيسوس لتمر مباشرة بجانب القائم الأيسر لمرمى الأفاعي، فيما تصدى هاندانوفيتش لمحاولة جديدة من أماوري بالرأس إثر الركلة الركنية الناجمة عن محاولة بيابياني، لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي بين الفريقين.

أراد دييجو ميليتو أن يبدأ الشوط الثاني بهدف مباغت حين استغل هجمة الإنتر الأولى ليسدد من خارج منطقة الجزاء كرة أرضية تصدى لها ميرانتي قبل وصولها إلى زاوية مرماه اليُمنى، فيما أرعب بيابياني مشجعي الإنتر في الدقيقة 50 حين حول برأسه عرضية ماسيمو جوبي من الجهة اليُسرى إلى تسديدة مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى النيرادزوري.

لم ينسَ كلا الفريقين اللجوء لسلاح التسديد من بعيد، فسدد فالديس ركلة حرة مباشرة باتجاه المرمى تصدى لها هاندانوفيتش بثبات، قبل أن يطلق جوارين صاروخًا جديدًا بيسراه من مسافة بعيدة للغاية تصدى لها ميرانتي ببراعة، إلا أن لاعب بارما الشاب نيكولا سانسوني هو من نجح بتسديدة من خارج منطقة الجزاء في تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 75 بعد أن استغل هجمة مرتدة لينطلق وحيدًا من منتصف الملعب وصولًا إلى ما قبل منطقة جزاء الإنتر، مسددًا كرة أرضية قوية مرت عن يمين الحارس السلوفيني الدولي هاندانوفيتش.

لم ينجح الإنتر في تعديل النتيجة خاصة من تلك الهجمة في الدقائق الأخيرة حين تبادل البديل فيليبي كوتينيو الكرة مع ميليتو قبل أن يسدد كرة أرضية قوية ومقوسة تصدى لها ميرانتي عن يساره، ليبقي بارما سجله على ملعب إنيو تارديني خاليًا من الهزائم بواقع ثلاث تعادلات وأربع انتصارات ويحصر انتصارًا رفع رصيده إلى النقطة 20 في المركز السابع بفارق ثماني نقاط عن الإنتر الذي تراجع إلى المركز الرابع بفارق أربع نقاط عن المتصدر اليوفنتوس تاركًا مركزه الثاني لنابولي الذي رفع رصيده لثلاثين نقطة بفوزه على كالياري بهدف نظيف.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 14

لاتسيو يواصل التألق ويجهز على أودينيزي بثلاثية​


233898hp2.jpg

في ختام مباريات الجولة الرابعة عشر من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، استحق لاتسيو أن يحرز انتصارًا كبيرًا على ضيفه خائر القوى أودينيزي بثلاثية نظيفة على الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية روما، وذلك بعد أن قدم النسور المتأهلين لدور الـ 32 من الدوري الأوروبي أداءً مثاليًا بأقل مجهود على الصعيدين الهجومي والدفاعي وحسم المباراة مبكرًا أمام فريق خرج من الدوري الأوروبي على يد أنجي ماخاتشكالا ولم يقدم ما يكفي حتى لإحراز هدف واحد خلال المباراة.

افتقد كلا الفريقين لعدد لا بأس به من أبرز نجوم التشكيل الأساسي، فرغم إقامة اللقاء يوم الثلاثاء بين فريقين لعبا في الدوري الأوروبي يوم الخميس الماضي، وبينما عاد ميروسلاف كلوزه لصفوف النسور، غاب كل من أندري دياش، كريستيان بروكي وماورو زاراتي عن صفوف لاتسيو بداعي الإصابة فيما شارك إديرسون أساسيًا عوضًا عن هيرنانيس غير الجاهز بنسبة 100%. أما أودينيزي فقد افتقد خدمات جيامبييرو بينزي، مهدي بن عطية، دوشان باستا، أندريا لازاري، دييجو فابريني و لويس مورييل.

شهدت الدقيقة 11 من عمر المباراة قرارًا جدليًا من حكم المباراة حين حول مدافع لاتسيو ستيفان رادو ركلة ركنية بكعبه لتضرف الكرة يد نجم وسط أودينيزي البرازيلي ويليانز، وبينما طلب أودينيزي استكمال اللعب بحجة أن الكرة هي من ذهبت ليد زميلهم، قرر الحكم احتساب ركلة جزاء بداعي ارتفاع ذراعه عن الوضع الطبيعي، إلا أن حارس أودينيزي زيلكو بيركيتش نجح في التصدي لها بعد أن تصدى لتسديدة كريستيان ليديسما الأرضية عن يمينه، قبل أن ينهض سريعًا ويمنع ستيفانو ماوري من متابعة الكرة في المرمى.

كاد أودينيزي يرد بهدف السبق بعدها بلحظات حين نفذ أنتونيو دي ناتالي ركلة حرة مقوسة مرت مباشرة فوق عارضة مرمى النسور، إلا أن أصحاب الضيافة استطاعوا التقدم في الدقيقة 17 عبر هجمة منظمة أنهاها القائد ستيفانو ماوري ببينية ممتازة إلى داخل منطقة الجزاء حيث زميله ألفارو جونزاليز الذي سدد الكرة بقوة لتسكن أقصى الزاوية اليمنى لمرمى أودينيزي.

ازدادت الوضع سوءً للضيوف بعد أن اضطر نجم دفاع الفريق ماوريتسيو دوميدزي لترك المباراة بداعي الغصابة مفسحًا المجال للبديل جابرييلي أنجيلا، وقد أوشك نجم وسط لاتسيو - المعار من أودينيزي - أنتونيو كاندريفا أن يسجل في مرمى فريقه الأسبق حين استغل هجمة مرتدة ليسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، إلا أن بيركيتش استطاع إبعادها إلى ركلة ركنية أخطأ الحارس الصربي التعامل معها وكادت تكلفه هدفًا ثانيًا في شباكه لولا تدخل المدافع البرازيلي دانيلو لإبعاد متابعة إديرسون.

استطاع لاتسيو أن يسجل هدف المباراة الثاني في الدقيقة 31 بعد أن اخترق البيانكوتشيليستي دفاع فريق مدينة أوديني قبل أن يمرر اوري كرة بينية أخرى وصلت إلى ميروسلاف كلوزه في منطقة الجزاء، ليغالط الهداف الألماني المخضرم بيركيتش ويرسله في الزاوية اليُمنى بينما سدد الكرة أرضية في الزاوية اليُسرى لمرمى الضيوف.

حاول البيانكونيري تقليص الفارق في النتيجة خلال الدقائق الأخيرة، فاستغل دانيلو ركلة ركنية ليسدد كرة برأسه مرت مباشرة بجانب المرمى، فيما أخطأ فيديريكو ماركيتي في التعامل مع ركلة حرة نفذها دي ناتالي مباشرة على مرماه لتسقط الكرة منه بعد التصدي لها وتصل إلى المدافع الإيطالي أندريا كودا، إلا أن الأخير أهدر الفرصة بغرابة مرسلًا الكرة فوق المرمى لينتهي الشوط الأول بتقدم فريق العاصمة الإيطالية بهدفين دون رد.

لم يظهر أودينيزي أي رغبة في تعديل النتيجة خلال الشوط الثاني، فكان استحواذه سلبيًا للغاية وكان أداؤه أسوأ مما قدمه في الشوط الأول، وفي المقابل ووسط مجريات لعب هادئة تمامًا، نجح البديل هيرنانيس في تسجيل هدف فريقه الثالث في الدقيقة 59 من ركلة حرة نفذها صانع الألعاب البرازيلي الدولي مقوسة ببراعة شديدة لتسكن الجانب الأيمن من مرمى الحارس العاجز عن اللحاق بالكرة بيركيتش.

الدقائق التالية شهدت تسديدة خطيرة من جانب كل فريق على مرمى المنافس، فالدقيقة 63 شهدت محاولة من لاعب وسط أودينيزي إيمانويلي بادو من خارج منطقة الجزاء مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى اركيتي، فيما أطلق كاندريفا في الدقيقة 69 تسديدة قوية للغاية من الجهة اليسرى ذهبت أرضية بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى الضيوف.

نجح لاتسيو - الذي تعادل مع اليوفنتوس الجولة الماضية وهزم قبلها روما في ديربي العاصمة - في الحفاظ على تقدمه بأقل مجهود في ظل عجز أودينيزي في تقديم أي جديد خلال المباراة، ليحصل النسور على ثلاث نقاط مهمة في صراعه على المقاعد المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا ويستعيد مركزه الخامس من روما برصيد 26 نقطة بفارق نقطتين عن فيورنتينا صاحب المركز الثالث وأربع نقاط عن نابولي صاحب المركز الثاني، فيما هوى أودينيزي للمركز الثاني عشر برصيد 16 نقطة.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 15

الشعراوي يقود الميلان لهزم كاتانيا في صقلية​


235096hp2.jpg

واصل الميلان نتائجه الإيجابية مؤخرًا وعاد من صقلية بالنقاط الكاملة بانتصاره الثمين على كاتانيا على ملعب ماسيمينو بثلاثة أهداف لهدف في افتتاح الجولة الـ15 من البطولة.

الميلان دخل ملعب ماسيمينو بنشوة الفوز على اليوفنتوس وقبله التأهل لدور الـ16 في دوري الأبطال، فيما كان العكس بالنسبة لكاتانيا الذي دخل المباراة بخيبة أمل الخسارة أمام باليرمو في ديربي صقلية، وقد افتقد الطرفان لعدد من لاعبيهم المهمين خاصة أليخاندرو جوميز ونيكولا سبولي لأصحاب الملعب وأليكساندر باتو وماريو يبيس من جانب الضيوف.

الميلان كان الأفضل في الدقائق الأولى من المباراة، فقد بادر بالسيطرة والضغط على مرمى منافسه وسنحت له أكثر من محاولة هجومية جيدة كان أخطرها تسديدة بواتينج التي تصدى لها الحارس أندوخار في الدقيقة السادسة.

الدقائق الـ10 الأولى كانت تسير باتجاه اقتراب الميلان من الهدف الأول، لكن كاتانيا كان من تمكن من الوصول له عبر محاولته الأولى على مرمى ضيفه وكانت ركلة ركنية نجح نيكولا ليجروتالي في تسديدها برأسية قوية استغل بها خطأ مشترك من المدافع أتشيربي والحارس أميليا بعد 11 دقيقة من البداية، وذلك هو الهدف الثامن الذي يدخل مرمى الميلان من ركلات ثابتة !.

الهدف مثل نقطة تحول كبيرة في مسار اللقاء حيث انتقلت الأفضلية بالكامل لصالح أصحاب الملعب خاصة على صعيد الاستحواذ وإبعاد خطر هجمات الميلان عن مرماهم بل والوصول إلى مرماه بعدد من المحاولات الجيدة كان أخطرها التمريرة العرضية التي لعبها بيرجيسيو من داخل منطقة الجزاء مستغلًا خطأ غريب من أتشيربي وكونستان لكن الشاب دي شيليو نجح في إبعاد الكرة في اللحظات الأخيرة، وفي المقابل غاب هجوم الميلان عن منطقة جزاء منافسه ولم يعد الفريق قادرًا على فرض أسلوبه في الوسط وزادت أخطاء مدافعيه ولذا كان راضيًا ربما بأن ينتهي الشوط الأول بالهدف الوحيد الذي أحرزه مدافعه السابق.

بداية الشوط الثاني كانت هادئة حتى أشعلها الحكم دانييلي أورساتو بإظهار البطاقة الصفراء الثانية ومن ثم الحمراء في وجه مهاجم كاتانيا "بارينتوس" بعد تدخل عنيف ضد نوتشيرينو في الدقيقة 49، وقد مثل ذلك القرار نقطة التحول الثانية في اللقاء والتي أعادت السيطرة للميلان قبل أن يُتوجها هداف الفريق والسيري آ "ستيفان الشعراوي" في الدقيقة 53 بإحراز هدف التعادل وهدفه الـ11 في البطولة بمتابعة مثالية لتمريرة بواتينج العرضية التي لمسها روبينهو وإن أظهرت الإعادة التلفزية وجود تسلل على المهاجم البرازيلي.

التعادل لم يستمر طويلًا على أرض الملعب في جزيرة صقلية، بل أنهاه كيفن برينس بواتينج بإحراز هدف التقدم الثاني للميلان بعد 3 دقائق فقط بتسديدة رائعة وقوية من خارج منطقة الجزاء وهو الهدف الأول للغاني هذا الموسم.

الطرد وهدفي الروسونيري ساهما في جعل المباراة سهلة كثيرًا على الفريق واستسلام كاتانيا شبه الكامل على أرض الملعب، فقد سيطر الضيوف على اللقاء تمامًا وسنحت لهم أكثر من فرصة لإحراز الهدف الثالث وحسم أمر النقاط الثلاثة تمامًا لكن نوتشيرينو والشعراوي وبواتينج وروبينهو أضاعوا كل الفرص بغرابة خاصة أن بعضها كان سهلًا للغاية وعبر مواجهات فردية تمامًا مع الحارس أندوخار لكن شيء من الرعونة وشيء من تألق حارس المرمى حال دون إحراز الهدف.

روبينهو أهدر أغلى وأسهل الفرص في الدقيقة الـ80 بعدما سدد الكرة التي منحه إياها نوتشيرينو على بُعد مترين من المرمى عاليًا كثيرًا، من ثم أضاع نفس اللاعب هدف أسهل في الدقيقة 89 بعدما فشل في استغلال مواجهة فردية تفوق بها أندوخار قبل أن تعود الكرة للبديل إيمانويلسون الذي سدد مجددًا نحو المرمى لكن القائم الأيمن تصدى للكرة.

المباراة كادت أن تشتعل في الدقائق الـ5 التي احتسبها الحكم وقت بدل الضائع نتيجة طرد بواتينج عقب تدخل رآه الحكم عنيفًا ضد أحد لاعبي كاتانيا في الدقيقة 90، لكن الشعراوي واصل تألقه اللافت وبرهن على قدراته الكبيرة بإحراز الهدف الثالث بتسديدة جميلة ومتقنة ارتطمت بالقائم الأيسر ومن ثم لداخل المرمى لتعلن حصول الميلان رسميًا على النقاط الكاملة.

الفوز رفع رصيد الميلان إلى 21 نقطة فيما توقف رصيد كاتانيا عند النقطة الـ19، وسينتطر الفريقان نهاية الجولة الـ15 لمعرفة مركزيهما في جدول الترتيب.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 15

اليوفنتوس يحسم ديربي تورينو بثلاثية مقنعة​


235490hp2.jpg

ضرب اليوفنتوس جميع العصافير بحجر واحد هو الفوز على تورينو في الديربي بثلاثية نظيفة لحساب الجولة الـ15 للسيري آ، فقد هزم منافسه اللدود وعزز صدارته للسيري آ واستعاد ثقته عقب التعثر أمام ميلان واستعد بالشكل الأفضل نفسيًا وذهنيًا لمواجهة شاختار الحاسمة في دوري الأبطال مساء الأربعاء المقبل.

اليوفنتوس دخل المباراة بعد فشله في جمع أكثر من 4 نقاط من مبارياته الأربعة الأخيرة وقد تلقى في الجولة السابقة خسارته الثانية هذا الموسم حين سقط أمام الميلان في ميلانو، فيما تمكن تورينو من فرض التعادل على فيورنتينا بهدفين لكل فريق في تورينو وهو التعادل السابع للفريق هذا الموسم.

الغيابات كانت حاضرة بقوة خاصة عند أصحاب الملعب، حيث غاب آرتورو فيدال وجيورجيو كيليني للإصابة، وقد فاجأ المدرب أنطونيو كونتي الجميع بطريقة لعب 4-3-3 بتواجد مدافعين فقط في القلب واعتماد وجود إيمانويلي جياكيريني في الهجوم مع ميركو فوشينيتش وسيباستيان جيوفينكو فيما لعب تورينو بطريقته المعتادة 4-2-4 التي تتحول إلى 4-4-2 في الحالة الدفاعية.

المباراة بدأت قوية بين الطرفين وقد حاول كلاهما السيطرة على منطقة الوسط وتهديد مرمى منافسه لكن رغم المحاولات الكثيرة خاصة لليوفنتوس إلا أن الفرص الحقيقية بقيت غائبة خلال النصف ساعة الأولى باستثناء محاولة جيدة من فوشينيتش برأسية مرت لخارج المرمى وتسديدة في الجانب الآخر من سانتانا تصدى لها بوفون.

الرُبع ساعة الأخير من الشوط كان الجزء الأفضل في الفترة الأولى، وقد بدأه بول بوجبا بتسديدة جيدة جدًا تمكن جييه من التصدي لها وبعد 4 دقائق عاد الفرنسي وأطلق تسديدة أفضل كثيرًا لكن الحارس البلجيكي تمكن مجددًا من التصدي لها وإخراجها لركنية، وبعد دقيقة واحدة من تلك التسديدة استفاد اليوفنتوس من تدخل عنيف جدًا من جانب مدافع التورو "جليك" ضد جياكيريني أجبر الحكم على إخراج البطاقة الحمراء في وجه المدافع الضيف مما منح أصحاب الملعب أفضلية عددية.

اللحظات الدرامية على جماهير تورينو لم تتوقف عند تقلص عدد لاعبي فريقهم لـ10 لاعبين في الدقيقة 36 بل امتدت لاحتساب ركلة جزاء ضد لاعب الوسط باشا لصالح بوجبا في الدقيقة 40 لكن السعادة غمرت الجماهير بالطبع حين سدد أندريا بيرلو الكرة خارج المرمى ليُحافظ على نهاية الشوط بالتعادل السلبي المرضي للضيوف.

اليوفنتوس بدأ الشوط الثاني بتغيير أخرج خلاله جياكيريني وأشرك المهاجم الدنماركي نيكلاس بندتنر لزيادة الكثافة الهجومية للفريق داخل منطقة جزاء منافسه، وقد عبّر ذلك التغيير عن رغبة الفريق في التقدم والضغط وهذا ما شهده الملعب في الدقائق الأولى من الشوط.

بوجبا واصل كونه الرجل الأخطر على مرمى تورينو وكاد أن يتقدم بالهدف الأول برأسية لكنها مرت بغرابة لخارج المرمى في الدقيقة 49، وبعد دقيقة حاول بيرلو تعويض ركلة الجزاء بتسديدة تصدى لها جييه وأخيرًا حاول بونوتشي الوصول للمرمى برأسية جديدة لكنه أيضًا سدد للخارج.

ثلاث محاولات كادت أن تمنح أصحاب الملعب الهدف الأول لكن اللمسة الأخيرة لم تكن سليمة، لكن مع هذا لم يتأخر الهدف كثيرًا وأحرزه كلاوديو ماركيزيو في الدقيقة 56 برأسية ممتازة استغل بها تمريرة جيوفينكو العرضية الجيدة وخطأ دفاع تورينو في التعامل معها.

الهدف الثاني لأصحاب الملعب لم يتأخر كثيرًا أيضًا وأحرزه جيوفينكو في الدقيقة 67 بتسديدة متقنة من الجانب الأيمن في منطقة الجزاء، وقبل الهدف كان بوجبا قد حاول بتسديدة جيدة لكن جييه تصدى لها وكان كذلك بندتنر قد حاول برأسية لكنها مرت للخارج.

بوجبا حاول من جديد تسجيل اسمه ضمن قائمة هدافي المباراة لكن رأسيته من جديد اتجهت لخارج المرمى، وفي الدقيقة 74 سنحت أسهل فرص المباراة لبندتنر بتمريرة عرضية جميلة من فوشينيتش لكن جييه تمكن من التصدي لتسديدة مهاجم آرسنال السابق.

المباراة هدأت قليلًا في دقائقها الأخيرة خاصة بعد استسلام التورو تمامًا لمصير الخسارة وعمل اليوفنتوس على قيادة اللقاء نحو النهاية دون بذل المزيد من الجهد والطاقة حفاظًا عليهما لمواجهة شاختار الأوروبية وسط الأسبوع، رغم ذلك فقد سنحت لأصحاب الملعب أكثر من فرصة جيدة نجح ماركيزيو في استغلال إحداها وإحراز الهدف الثالث لليوفي والثاني له بتسديدة جميلة من داخل منطقة الجزاء قبل 6 دقائق من النهاية ليكون الدولي الإيطالي صاحب كلمة البداية والنهاية في المباراة.

الانتصار وهو الـ11 لليوفنتوس هذا الموسم عزز صدارته للسيري آ بـ35 نقطة فيما جمدت الخسارة رصيد تورينو عند النقطة الـ15 علمًا أنه بدأ البطولة منقوصًا من نقطة على خلفية قضية التلاعب بالمباريات التي أثيرت خلال العام الأخير في إيطاليا.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 15

إنلير وكافاني يسحقان بيسكارا بخماسية​


226402hp2.jpg

في ثالث مباريات الجولة الخامسة عشر من دوري الدرجة الأولى الإيطالي، لم يسمح نابولي لليوفنتوس بالابتعاد عنه بعد أقل من يوم واحد من فوز البيانكونيري على تورينو بثلاثية نظيفة مساء أمس، وذلك بعد أن حقق فريق المدرب والتر مادزاري فوزًا كبيرًا على بيسكارا في ملعب سان باولو بمدينة نابولي برباعية لهدف استعدادًا لمواجهة حاسمة في الدوري الأوروبي يوم الخميس المقبل ضد أيندهوفن.

لم تخيب المباراة آمال متابعيها في ظل رغبة نابولي في إعادة الفارق مع اليوفنتوس متصدر الدوري الإيطالي إلى نقطتين من جهة وتصريحات مدرب بيسكارا الجديد كريستيانو بيرجودي باستخدام عقلية هجومية ضد أصحاب المركز الثاني، فكان اللقاء مفتوحًا على مصراعيه هجوميًا في الشوط الأول وشهد العديد من الفرص الضائعة والتي كان لنجم نجوم البارتينوبي إدينسون كافاني نصيب الأسد منها.

كان نابولي صاحب التفوق والأكثر خطورة على المرمى في الشوط الأول رغم هجمات بيسكارا المتواصلة، فكاد لورينزو إنسينيي في الدقيقة الثامنة أن يباغت حارس مرمى الضيوف ماتيا بيرين بهدف التقدم إثر تسديدة مقوسة من الجهة اليُسرى خارج منطقة الجزاء مرت مباشرة بجانب القائم الأيسر لمرمى "الدلافين".

بدا جليًا أن التسديد من خارج منطقة الجزاء هو سلاح نابولي الفعال أمام بيسكارا، فسدد السلوفاكي ماريك هامسيك كرة قوية للغاية من خارج منطقة الجزاء أجبرت بيرين على التصدي لها بصعوبة عن يمينه، إلا أنه عجز عن التصدي لهدف نابولي الأول في الدقيقة التاسعة بعد أن سدد جوخان إنلير كرة قوية للغاية ومخادعة من خارج منطقة الجزاء استقرت في أقصى الزاوية اليُسرى لمرمى الضيوف.

أتت الفرصة التالية لنابولي بهدف المباراة الثاني في الدقيقة الخامسة عشر بعد أن استغل ماريك هامسيك ارتداد تسديدة إنسينيي من دفاع بيسكارا ليحصل على الكرة ويسددها في المرمى من مسافة قريبة إثر مروره من لاعبين وسط فوضى دفاعية كبيرة داخل منطقة الجزاء.

لكن سرعان ما رد بيسكارا بعد أن أهدر كافاني في الدقيقة السابعة عشر فرصة خطيرة بتسديدة من داخل منطقة الجزاء مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى بيرين، فسجل "الدلافين" هدف تقليص الفارق في الدقيقة التالية عبر عرضية من الجناح الأيمن النشيط للغاية داميانو زانون حولها الأيسلندي بيركير بيارناسون برأسه في الزاوية اليُمنى لمرمى البارتينوبي وعجز مورجان دي سانتيس عن الوقوف في وجهها.

تراجع بيسكارا قليلًا لإيقاف المد الهجومي لنابولي، لكن ذلك بعد أن اتضح لهم مدى إصرار البارتينوبي على إعادة الفارق في النتيجة إلى هدفين وذلك عبر هجمة في الدقيقة 21 مرر على إثرها السويسري فالون بيهرامي كرة عالية إلى إدينسون كافاني الذي سددها برأسه من داخل منطقة الجزاء بجانب القائم الأيسر لمرمى بيرين.

هدأت المباراة خلال الدقائق التالية وأصبح استحواذ نابولي على الكرة بلا فاعلية، إلى أن أهدر كافاني فرصتين سانحتين أولهما في الدقيقة 33 بتسديدة من خارج منطقة الجزاء مرت بجانب القائم الأيمن، وأخطرهما في الدقيقة 36 حين مكنته تمريرة إنلير الأمامية من الانفراد بحارس بيسكارا بيرين قبل أن يضيع الفرصة مسددًا الكرة في المنتصف حيث الحارس الإيطالي الشاب.

بتسديدة قوية للغاية في الدقيقة 39 كاد أن ينهي إنلير الشوط الأول كما بدأه بهدف التقدم، إلا أن بيرين رفع أن يخدع مجددًا بقذيفة السويسري فتصدى لها قبل وصولها إلى الزاوية اليُسرى لمرماه منهيًا الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض على الضيوف بهدفين مقابل هدف وحيد.

بدا أن بيسكارا في طريقه لتسجيل الهدف الثاني بعد أن أضاع مسجل هدف الدلافين بيارناسون فرصة للتسجيل في الدقيقة 49، إثر عرضية من زانون حولها بقدمه مباشرة فوق القائم الأيمن لمرمى دي سانتيس، إلا أن ذلك لم يعد ممكنًا على الإطلاق بعد أن حصل نابولي على ركلة جزاء كلفت بيسكارا طرد مدافعه أنتونيو بوكيتي الذي أعاق كافاني داخل منطقة الجزاء بعد أن راوغ زميله وحاول مراوغته، لينفذ كافاني في الدقيقة 57 ركلة الجزاء بنجاح مسددًا الكرة أرضية في الزاوية اليُسرى لبيرين الذي عجز عن الوصول للكرة القوية والدقيقة رغم اختياره الزاوية الصحيحة.

لم يتوقف كافاني عند ذلك الحد، بل كاد يسجل هدفه الثاني وهدف فريقه الرابع في الدقيقة 61 بعد أن تلقى تمريرة أمامية من القائد باولو كانافارو ليسدد ليروض الكرة في الجهة اليُسرى داخل منطقة الجزاء ويسددها قوية في الزاوية اليمنى لمرمى الدلافين، إلا أن بيرين أظهر رد فعل سريع للغاية مبعدًأ الكرة ببراعة.

بعد ذلك بدقيقتين، نجح كافاني في نيل مبتغاه مؤكدًا فوز فريقه بالمباراة بهدف رابع إثر هجمة فائقة السرعة مرر على إثرها إنسينيي الكرة بينية في الجهة اليُسرى لهامسيك المنطلق من الخلف، ليمرر "مصاص الدماء" الكرة عرضية أرضية إلى داخل منطقة الجزاء حيث كافاني الذي سددها بقوة بيسراه في القائم الأيمن لمرمى بيسكارا قبل أن تدخل المرمى.

أجهز أبى جوخان إنلير إلا أن ينهي مهرجان أهداف المباراة كما بدأه بنفسه، فاستغل ارتداد محاولة مواطنه السويسري البديل بليريم دزيمايلي من دفاع بيسكارا ليسدد من اللمسة الأولى من خارج منطقة الجزاء قذيفة مدوية اصطدمت بالقائم الأيمن قبل أن تتخد طريقها باتجاه المرمى معلنة عن الهدف الخامس أصحاب الأرض والجمهور.

بهذه النتيجة أعاد نابولي بارتفاع رصيده في المركز الثاني إلى النقطة 33 الفارق مع "السيدة العجوز" إلى نقطتين فقط، مبتعدًا بشكل مؤقت بفارق خمس نقاط عن فيورنتينا والإنتر صاحبي المركزين الثالث والرابع على التوالي، فيما بقي بيسكارا في قاع ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 11 نقطة بعد الهزيمة الثانية للمدرب الجديد بيرجودي إثر الخسارة سابقًا في ملعبهم الأدرياتيكو على يد روما بهدف نظيف.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 15

روما يقلب تأخره أمام سيينا لانتصار ثمين​


235670hp2.jpg

قلب روما تأخره أمام مستضيفه سيينا في الشوط الأول بهدف دون رد لانتصار ثمين ومستحق في الشوط الثاني بثلاثة أهداف لهدف ضمن الجولة الـ15 للسيري آ، وقد تقدم نيتو لأصحاب الملعب قبل أن يُسجل ديسترو هدفين ويُضيف بيروتا الهدف الثالث في الفترة الثانية من مباراة ملعب أرتيمو فرانكي في سيينا.

روما دخل المباراة بعد إحرازه انتصارين متتاليين أنعش بهما معنوياته عقب خسارة الديربي أمام لاتسيو، فيما تعود آخر خسارة لسيينا في السيري آ إلى سقوطه أمام كالياري في الجولة العاشرة وقد نجح الفريق بالفوز في آخر مباراتين له على ملعبه.

رجال المدرب زدينيك زيمان وصلوا ملعب المباراة دون الموقوف دانييلي دي روسي والمصابين إيريك لاميلا ومارتن ستيكيلينبيرج ورودرجو تادي، فيما يُعد المصاب أنجيلو أبرز الغيابات في صفوف أصحاب ملعب أرتيمو فرانكي.

زيمان فاجأ المتابعين بإبعاد بابلو أوزفالدو عن التشكيل الأساسي وتواجد ميراليم بيانيتش بدلًا منه في الخط الأمامي، فيما بدأ سيرسي كوزمي بالتشكيل الأفضل له خاصة الثلاثي الأمامي فالياني وروسينا وكالايو.

الحذر الدفاعي سيطر على الـ25 دقيقة الأولى من الشوط الأول، وقد انحصرت المحاولات الهجومية للطرفين بين الركلات الثابتة والتسديدات البعيدة وكلا الحلين لم يُشكل خطورة حقيقية على المرميين نتيجة عدم الدقة والتسرع في اللمسة الأخيرة.

الدقيقة الـ25 شهدت الهدف الأول في اللقاء وجاء من ركلة ركنية نفذها بنجاح فالياني واستغلها برأسية ممتازة لويس نيتو ليُعلن عن تقدم أصحاب الملعب، وقد جاء الهدف تتويجًا لأفضلية الفريق على ملعب اللقاء خاصة من حيث الاستحواذ والرغبة في التقدم.

روما تخلى عن حذره الدفاعي عقب الهدف وبدأ يتقدم للأمام أكثر وبدأت خط وسطه يدعم الهجوم بالشكل المطلوب، ولذا سنحت للفريق عدة محاولات أخطرها تمريرة جيدة من برادلي تجاه بيانيتش لكن تسديدة الأخير ارتدت من الدفاع المزدحم في منطقة الجزاء، ومن ثم سدد توتي أجمل وأخطر تسديدات المباراة من ركلة ثابتة لكن الحارس بيجولو تصدى لها بامتياز ليحافظ على نهاية الشوط الأول لصالح فريقه.

الفريق الضيف بدأ الشوط الثاني مسيطرًا على المباراة بالكامل ومنفذًا ضغطًا هجوميًا شرسًا على منافسه أسفر عن عدة فرص جيدة للوصول لهدف التعادل لكن ديسترو وبيانيتش وبالزاريتي وفلورينزي وبرادلي افتقدوا للمسة الأخيرة الإيجابية ولذا ضاعت كل الفرص حتى تدخل المهاجم السابق لسيينا "ماتيا ديسترو" وأحرز هدف التعادل في الدقيقة 63 برأسية جيدة توجت هجمة جماعية ممتازة من روما وتمريرة عرضية حاسمة من فلورينزي.

سيينا عاد للظهور في نصف ملعب منافسه بعد هدف التعادل للجيالوروسي ولكنه كان ظهورًا خجولًا للغاية نتيجة شيء من الإرهاق وشيء من الرغبة في الحفاظ على نقطة التعادل وعدم المغامرة بخسارتها، فيما واصل روما كونه الطرف الأفضل والراغب في الوصول للمرمى مجددًا وقد صنع بالفعل عدة محاولات كان خلف جُلها القائد توتي الذي مرر عديد التمريرات العرضية والبينية التي لم تُستغل جيدًا داخل منطقة الجزاء نتيجة التكتل الدفاعي من سيينا وملء لاعبيه لمنطقة الجزاء وكذلك شيء من الرعونة في أداء مهاجمي روما.

المباراة كانت في طريقها للنهاية بالتعادل الإيجابي قبل أن يتدخل البديل المخضرم سيموني بيروتا ويُسجل هدف الفوز الثمين للجيالوروسي بتسديدة متقنة في الدقيقة 86 لم ينجح بيجولو في التصدي لها، ولم يتوقف الفريق هنا بل استغل تقدم سيينا واندفاعه الهجومي في الدقائق الأخيرة ليُضيف هدفه الثالث بعد هجمة مرتدة مثالية قادها توتي ومرت على بيانيتش وانتهت بتسديدة جيدة من ديسترو من داخل منطقة الجزاء ليقلب رجال زيمان خسارتهم في الشوط الأول لانتصار مستحق في الثاني.

الانتصار رفع رصيد روما إلى 26 نقطة ليحافظ على مركزه السادس متفوقًا بـ5 نقاط عن الميلان في السابع، فيما توقف رصيد سيينا عند 11 نقطة تُبقيه في المركز قبل الأخير.

بقية مباريات الجولة الـ15 شهدت انتصار بولونيا على أتالانتا بهدفين مقابل هدف وهي نفس النتيجة التي حققها لاتسيو أمام ضيفه بارما في الأولمبيكو، فيما سحق أودينيزي ضيفه كالياري في الفريولي بأربعة أهداف لهدف وسقط جنوى على ملعبه لويجي فيرارس أمام كييفو فيرونا بأربعة أهداف مقابل هدفين في مباراة شهدت إحراز مهاجم الضيوف ألبيرتو بالوسكي للهاتريك.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 15

الإنتر يظفر بالنقاط الكاملة بمساعدة ظهير باليرمو!​


235652hp2.jpg

حقق الإنتر النتيجة عصر اليوم ما أراده بالفوز على باليرمو بهدف ظيف سجله ظهير باليرمو الأسر سانتياجو جارسيا في مرمى فريقه، ورفع رصيد النيراتزوري لـ31 نقطة خلف اليوفنتوس بأربع نقاط رغم الأداء الغير مُقنع من فريق أندريا ستراماتشيوني، بينما توقف رصيد باليرمو عند 14 نقطة قبل مواجهة اليوفنتوس في ملعبه الجولة القادمة.

بدأ اللقاء ببعض التوتر داخل دفاعات فرق باليرمو ولعب كامبياسو كرة عرضية على رأس بالاسيو ذهبت لمنتصف المرمى سهلة في إيدي الحارس سمير أويكاني، وهدد الإنتر مرمى باليرمو مرة أخرى في الدقيقة 11 بعد تمريرة مميزة من جارجانو لميليتو وصلت له يمين منطقة الجزاء وسددها لكنها اصطدمت ببيزانو وذهبت للركنية.

سيطر بعدها الفريق الضيف على الكرة وتناقل الكرات بصورة جيدة في وسط الميدان، وأشهر الحكم أول بطاقة صفراء في وجه إيدجار باريتو لاعب وسط الروزانيرو في الدقيقة 19.

وسنحت أول فرصة لباليرمو في الدقيقة 24 بعد عرضية من مورجانيلا حولها ديبالا برأسه للمرمى لكنها ذهبت عالية للغاية إلى ضربة مرمى لصالح النيراتزوري، ولعب إيليشيتش بعدها كرة عرضية أرضية من الجهة اليسرى لديبالا ولكن والتر صامويل كان الأسرع لها وأخرجها لركنية.

وسدد ميليتو كرة يمينية جميلة على حدود منطقة الجزاء بعد تخلصه من مراقبة فون بيرجن في أول محاولة للبرينشيبي ولكنها جاورت القائم الأيمن بقليل في الدقيقة 30.

وسدد إيليشيتش لأول مرة على مرمى هاندانوفيتش بعد أن راوغ جارجانو على حدود المنطقة وسد كرة بيمناه كانت بعيدة عن الثلاث خشبات، وأتبعها باريتو بتسديدة أخرى زاحفة أبعدها هاندانوفيتش بقبضته في عمليات متتالية هدد فيها نسور صقلية مرمى أصحاب الأرض.

وقبل نهاية الشوط الأول مهد زانيتي كرة عرضية لميليتو لعبها الأرجنتيني دون إتقان وذهبت عالية، ولعب بيريرا كرة عرضية جديدة مهدها بالاسيو برأسه لميليتو الذي سددها في قدم مدافع باليرمو لتخرج لركنية لم يستفد منها النيراتزوري وانتهى الشوط الأول بالنتيجة السلبية.

بدأ الشوط الثاني دون أية تغييرات من الفريقين واستمر صمود الضيوف على المستوى الدفاعي والتنظيم الجيد، وحاول الإنتر عبر التمريرات القصيرة عند منطقة الجزاء أن يتخرق عمق دفاع باليرمو بوجود كوتينيو وميليتو.

وسدد بالاسيو كرة قوية ولكن غير مُركزة ذهبت عالية في الدقيقة 53، وبدأت عناصر النيراتزوري تتقدم جميعها للهجوم حتى لاعبي الدفاع لمحاولة فك لغز التنظيم الصقلي ولو عبر الكرات الثابتة -الركنيات-.
وسنحت فرصة خطيرة لرانوكيا بعد كرة عرضية من صامويل شتتها جارسيا ولكنها عادت لأندريا رانوكيا الذي سددها قوية وقريبة للغاية لكنها اعتلت العارضة في الدقيقة 59.

قام ستراماتشيوني بعدة تغييرات في الدقيقة 64 بإدخال جوارين وناجاتومو في مكاني ميليتو و زانيتي، وقام جوارين بعب عرضية خطيرة عند نزوله بعد تمريرة من كامبياسو ولكن حارس باليرمو أويكاني انقض على الكرة وأبعدها قبل أن تصل لبالاسيو في تدخل حاسم.

ودخل لويجي جورجي في مكان فرانكو بريينزا في تشكيلة باليرمو في الدقيقة 68، وسدد باولو ديبالا كرة جديدة لباليرمو بيسراه من منطقة بعيدة فذهبت تسديدته عالية جدًا وبعيدة عن المرمى.

أسرع الإنتر من نهج عملياته و وقف الحظ بجانبه في الدقيقة 73 بعد كرة عرضية من رانوكيا حاول جارسيا إخراجها لركنية ولكنه أسكنها شباك فريقه ليتأخر بهدف ويتم حل عقدة الإنتر قبل رُبع ساعة من النهاية.

أدخل جاسبيريني زاهافي وبودان قبل 11 دقيقة من النهاية بدلًا من ديبالا، فيما دخل ماريجا في خط وسط الإنتر بدلًا من كامبياسو، وأتقن الإنتر غلق المساحات على الفريق الصقلي الذي كان يبتغي تحقيق التعادل.

نجح فريق ستراما في أن تمر الدقائق الأخيرة دون أن يسبب هجوم باليرمو له أي قلق، حيث توقفات عمليات الروزانيرو عند منطقة جزاء الإنتر لينتهي اللقاء بفوز الإنتر وتحقيق النقاط الكاملة.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 15

سافيتش يُنقذ الفيولا من فخ البلوتشيركياتي​


235751hp2.jpg

في ختام مباريات الجولة الخامسة عشر تعثر فيورنتينا بالتعادل على أرضه مع سامبدوريا 2-2 وتوقف رصيه عند 29 نفطة في المركز الرابع بالتساوي مع لاتسيو، ليبتعد عن فرق المقدمة الثلاث " الإنتر ونابولي واليوفنتوس" بهذه النتيجة، بينما عاد السامب بنقطة غالية لليجوريا ورفع رصيده للنقطة رقم 17.

تقدم فيورنتينا عبر سافيتش في الدقيقة 22 وعادل كرستيتش في الدقيقة 48 وسجل جونزالو رودريجز الهدف الثاني للسامب "في مرمى فريقه بالخطأ" قبل أن يُعادل سافيتش النتيجة من جديد قبل رًبع ساعة من النهاية.

بدأت المباراة وسط أجواء ممطرة على ملعب الأرتيمو فرانكي بسيطرة من فريق تشيرو فيرارا على الكرة وسدد ماريسكا ضربة حرة مباشر من على بُعد 20 ياردة تقريبًا اصطدمت بالحائط البشري لدفاع الفريق الفرينزي.

وشن كوادرادو هجمة من الجهة اليمنى بعد تمريرة مميزة من فاليرو لكن الحارس دا كوستا تصدى لها على مرتين بالدقيقة 11، وأعقبها باسكوال بعرضية لمنير الحمداوي سددها المغربي الدولي بصعوبة بيمناه مرت بجوار القائم الأيمن.

تواصل الهياج الهجومي عند فريق فيورنتينا بعرضيات متقنة داخل منطقة الجزاء مع استبسال دفاعي من البلوتشيركياتي، حتى تقدم الفيولا في الدقيقة 21 من ركنية أرسلها سافيتش مدافع الفيولا لشباك السامب ليتقدم فيورنتينا بهدف مستحق.

لكن في منتصف الشوط صنع سامبدوريا فرصتين خطيرتين الأولى من تسديدة لتيسوني أبعدها فيفيانو وعادت لكريسيتش الصربي الذي فشل في إيداع الكرة في الشباك رغم أن المرمى كان مفتوحًا أمامه، وبعدها سدد تيسوني كرة أخرى جميلة بيمناه من داخل منطقة الجزاء اصطدمت بالقائم الأيمن.

هدأت وتيرة المباراة ومن ثم، عاد الفيولا ليحاول من جديد على مرمى دا كوستا فسدد بورخال فاليرو كرة يسارية من على بُعد حوالي 22 ياردة اعتلت العارضة في الدقيقة 39.

ومن كرة ثنائية بين الحمداوي وماتيا فيرنانديز دخل فيرنانديز لمنطقة الجزاء واشترك مع مدافع سامبدوريا في احتكاك طالب بعده باحتساب ركلة جزاء لكن الحكم تجاهل احتجاجه.

في بداية الشوط الثاني عادل كريستزيتش من تسجيل هدف التعادل الجميل في الدقيقة 48 بعد كرة راوغ فيها مدافع الفيولا توموفيتش "بالحركة" ومن ثم سدد كرة يسارية سكنت الزاوية اليمنى لشباك الفيولا لتصبح النتيجة 1-1.

تراجع مستوى الفريق البنفسجي بعد هدف التعادل للسامب الذي اتسم أداءه بشجاعة أكبر، بينما حاول الفيولا كذلك من تسديدات بعيدة وكذلك لُعبت كرة عرضية للمهاجم البوسني البديل سيفيروفيتش سددها برأسه في الشباك الخارجية بالدقيقة 61.

وأرسل بيتزارو تمريرة مدهشة لكوادرادو داخل المنطقة لعبها الكولومبي برأسه ولكنها كانت بعيدة عن الثلاث خشبات، وفي الدقيقة 65 وصلت ركنية جديدة لماتياس فيرنانديز داخل منطقة الجزاء سددها اللاعب التشيلي ولكن حارس السامب أبعدها بنجاح.

دخل أكويلاني في مكان فيرنانديز في الدقيقة 70 من عمر اللقاء، ولكن دخوله كان فألًا سيئًا بعد كرة عرضية من أوبيانج وضعها وأرسلها مدافع الفيولا رودريجز في مرماه بالدقيقة 73.

لكن جاء التعادل سريعًا للفيولا في الدقيقة 75 بعد كرة عرضية أرسلها بيتزارو داخل منطقة الجزاء وأنقض عليها المدافع الشاب سافيتش من جديد وأسكنها الزاوية اليمنى لشباك دا كوستا.

دخل سوريانو في مكان بولي في تشكيلة تشيرو فيرارا قبل 9 دقائق من النهاية، وشدد الفريق البنفسجي من هجماته وضغطه على دفاع سامبدوريا في الدقائق الأخيرة ولكن هجماته افتقدت التركيز بصورة واضحة.

تعرض لاعب سامبدوريا مصطفاي للطرد في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع لكن الفريق الليجوري صمد حتى النهاية وخرج بنقطة التعادل الثمينة.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 16

روما يقهر فيورنتينا برباعية لهدفين في ليلة الملك توتي​


237625hp2.jpg

في ثاني مباريات الجولة السادسة عشر من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، شهد الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية روما قمة من الإثارة والمتعة منذ البداية حتى النهاية انتصر خلالها روما على ضيفه فيورنتينا برباعية لهدفين، في ليلة شهدت أداءً استثنائيًا من رمز وأسطورة الذئاب فرانشيسكو توتِّي وعرضًا هجوميًا ممتازًا للغاية من طرفي "معركة المركز الرابع".

أظهر اللقاء إثارته الكاملة منذ الدقائق الأولى في الشوط الأول، وكاد فيورنتينا يخطف هدف التقدم في الدقيقة السادسة بعد أن أرسل ألبيرتو أكويلاني من منتصف الملعب كرة أمامية مرت من فوق لوكا توني لتباغت دفاع روما بوصولها للجناح الأيسر مانويل باسكوال الذي استغل الفرصة لتسديد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها حارس روما الأوروجواياني ماورو جيوكوتشيا.

إلا أن روما كان البادئ بالتسجيل بعدها بدقيقتين، وتحديدًا في الدقيقة الثامنة، حين حصل الذئاب على ركلة حرة من الجهة اليُمنى في منتصف الملعب فأرسلها رمز فريق العاصمة فرانشيسكو توتي داخل منطقة الجزاء إلى القائم الأيسر لمرمى الفيولا حيث المدافع البرازيلي لياندرو كاستان الذي سدد الكرة برأسه بطريقة غريبة مرت بشكل أغرب من فوق الحارس إيميليانو فيفيانو من زاوية صعبة لتتخطى قبل المرمى، قبل أن يتابعها اليوناني باناجيوتيس تاختسيديس الكرة بنجاح مع احتساب الهدف لزميله.

رد فيورنتينا في الدقيقة الرابعة عشر بتسجيل هدف التعادل عبر ركلة حرة أخرى نفذت هذه المرة من الجهة اليُمنى بإشراف صانع الألعاب الإسباني بورخا فاليرو الذي أرسها إلى الجهة اليُسرى داخل منطقة الجزاء، حيث المدافع الأوروجواياني جونزالو التي كسر مصيدة تسلل ساذجة من دفاع الجيالوروسي ليمرر الكرة برأسه بحرية لزميله في الدفاع فاكوندو رونكاليا والذي وضع الكرة دون عناء في المرمى.

لم ينتظر روما سوى خمس دقائق ليستعيد تقدمه من جديد بهدف ثانٍ في الدقيقة التاسعة عشر بعد أن مرر لاعب الوسط الأمريكي مايكل برادلي الكرة من اليمين أمامية إلى توتِّي الذي مررها إلى زميله في الهجوم ماتيا ديسترو، قبل أن يعيد المهاجم الإيطالي الشاب الكرة إلى زميله داخل منطقة الجزاء في شكل عرضية أرضية قصيرة حولها توتِّي بيمناه في المرمى البنفسجي بنجاح.

خشي كل فريق من استقبال مزيدًا من الأهداف في حال استمر الشوط الأول بهذا الأسلوب الهجومي الكاسح، فأعاد الفريقان تنظيم صفوفهما الدفاعية وغابت الفرص الهجومية الخطيرة طيلة أكثر من 20 دقيقة، قبل أن يعود روما للحماس الهجومي في الدقيقة 37 حين مرر تاختسيديس من المنتصف كرة بينية إلى داخل منطقة الجزاء حيث ديسترو الذي تباطأ في تسديد الكرة وسط مضايقة المدافع الأرجنتيني لفيورنتينا رونكاليا، فذهبت تسديدته ضعيفة واستطاع فيفيانو إبعادها بنجاح عن يمينه.

بعد دقيقتين أرسل توتي ركلة حرة إلى داخل منطقة الجزاء حولها تاختسيديس برأسه من الوضع طائرًا بقوة فوق المرمى بقليل، إلا أن حكم المباراة احتسب تسللًا على اليوناني. شن روما آخر محاولة خطيرة في الشوط الأول في الدقيقة 42 بعد أن مرر بيانيتش كرة داخل منطقة الجزاء لديسترو سددها الأخير في منتصف المرمى بغرابة ليتصدى لهاف فيفيانو، إلا أن توتي أبى إلا أن ينهي الشوط بتسجيل هدف ثالث لفريق العاصمة في الدقيقة الأخيرة عبر تسديدة قوية للغاية من مسافة بعيدة عجز فيفيانو عن إيقافها.

مع انطلاق الشوط الثاني، فاجأ المغربي منير الحمداوي روما بتسجيل هدف تقليص الفارق فور نزوله مباشرة في الدقيقة الأولى من نصف المباراة الثاني، بعد أن مرر له زميله الإسباني فاليرو كرة عرضية لم يتوانَ اللاعب الأسبق لألكمار وأياكس عن إيداعها برأسه بقوة مباشرة في منتصف المرمى، فيما كاد الشاب أليساندرو فلورينزي يرد بذات الطريقة بعد دقيقة واحدة إثر عرضية بيانيتش الذي تسددها برأسه وتصدى لها فيفيانو في منتصف المرمى.

ازدادت المباراة إثارة مع مرور الوقت وأهدر روما في الدقيقة 55 فرصة ممتازة لتسجيل الهدف الرابع، وذلك إثر تمريرة أمامية وصلت إلى المتألق البوسني بيانيتش الذي أرسل عرضية أخرى من الجهة اليُمنى إلى داخل منطقة الجزاء حيث برادلي الذي سدد الكرة بيمناه في منتصف المرمى وتصدى لها فيفيانو ببراعة، قبل أن ترتد لديسترو الذي سدد الكرة برعونة في جسد رونكاليا عوضًا عن وضعها في المرمى.

في الجانب الآخر لم يكن لوكا توني قادرًا عن هز شباك مرمى فريقه السابق، رغم حصوله على فرصة مثالية في الدقيقة 67 بعد أن أرسل له الكولومبي خوان كوادرادو عرضية من اليمين وصلت إلى المهاجم الإيطالي المخضرم داخل منطقة الجزاء، إلا أنه سددها برأسه في منتصف المرمى فتصدى لها جيوكوتشيا دون عناء.

استمر روما في الضغط مرارًا وتكرارًا على مرمى الفيولا، وفي الدقيقة 70 قاد برادلي هجمة مرتدة سريعة منطلقًا من الوسط حتى وصل إلى حدود منطقة جزاء المنافس ليسدد كرة قوية مرت بجانب القائم الأيسر، قبل أن يلغي الحكم هدفًا للذئاب بداعي التسلل على ديسترو الذي استقبل تمريرة توتي من ركلة حرة بتسديدة برأسه في العارضة وتابعها المدافع البرازيلي الشاب ماركينيوس في المرمى.

بدا فيورنتينا قريبًا من إدراك التعادل في الدقيقة 87 بعد أن حصل هاريس سيفيروفيتش على بينية خطيرة من الحمداوي سدد على إثرها من خارج منطقة الجزاء كرة خطيرة تألق جيوكوتشيا في التصدي لها عن يمينهع، ليحصل الفيولا على ركلة ركنية أرسلها فاليرو داخل منطقة الجزاء ومرت بغرابة من الحارس الأوروجواياني لتصل إلى أكويلاني الذي سددها باتجاه المرمى، إلا أن دفاع روما أبعد الكرة قبل وصولها إلى خط المرمى.

أكد روما انتصاره فيالدقيقة 89 بتسجيل الهدف الرابع وذلك عبر هجمة سريعة مرر على إثرها البديل سيموني بيروتا الكرة بينية إلى اليسار حيث توتي الذي بلمسة ساحرة للغاية أوصل الكرة بينية إلى داخل منطقة الجزاء، ليحصل المهاجم البديل بابلو أوسفالدو عليها ويسددها من بين قدمي فيفيانو معلنة عن فوز الذئاب برباعية لهدفين وخطفهم المركز الرابع من فيورنتينا الذي هبط خامسًا برصيد متساوٍ لكلا الفريقين بواقع 29 نقطة مع فارق الأهداف لصالح الفريق العاصمي.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 16

ليختشتاينر يؤمن النقاط الكاملة لليوفنتوس في صقلية​


237808hp2.jpg

حقق اليوفنتوس انتصارًا جديدًا خارج أرضه بقهر باليرمو بهدف نظيف أحرزه ستيفان ليختشتاينر في الدقيقة 50 من زمن المباراة ليرفع رصيده لـ 38 نقطة في أول مباراة يعود فيها أنتونيو كونتي لدكة التدريب بينما توقف رصيد باليرمو عند 14 نقطة في المركز السابع عشر.

انطلقت المباراة بهجوم من جانب اليوفنتوس مع دفاع مُحكم من أصحاب الأرض، ولُعبت كرة ركنية مرت من أمام جميع لاعبي اليوفنتوس وماتري في أول تهديد من جانب اللافيكيا سينيورا، و رد باليرمو بتسديدة قوية من كورتيتش على حدود منطقة الجزاء أبعدها بوفون بقبضته في الدقيقة 10.

نشط باليرمو هجوميًا وبدأ ميكولي يعمل على إرسال عرضيات لقلب منطقة الجزاء لزملائه، وسجل ميكولي هدفًا بعد كرة طويلة من باريتو ولكنه أُلغي بداعي التسلل في الدقيقة 16.

سيطر الروزانيرو على الكرة بينما حاول اليوفنتوس إغلاق اللعب في هذه الأثناء واعتمد على الكرات الطويلة بلا معنى من خط الدفاع، وفي الدقيقة 29 ومن ركنية وصلت الكرة لماركيزيو على حدود المنطقة فسددها خطيرة ذهبت أعلى العارضة بقليل في أخطر فرص البيانكونيري.

بدأ اليوفنتوس ينتفض ويستحوذ على مجريات اللقاء مع مخالفات عديدة من لاعبي باليرمو الذين تراجعوا للخلف بصورة ملحوظة، وضاع هدف أكيد لليوفنتوس في الدقيقة 36 بعد عرضية من فيدال استقبلها ماتري بصدره ومهدها لماركيزيو الذي سددها بيسراه فاصطدمت بمونيوز ومن ثم بفوشينيتش وتهادت حتى اصطدمت بالقائم الأيمن وخرجت بأمان على الروزانيرو.

و قبل نهاية الشوط الأول أنقذ سمير أويكاني باليرمو من هدف التأخر بعد اختراق من فيدال لعمف دفاع باليرمو وإرساله عرضية متقنة لماتري ولكن أويكاني انقض على الكرة واصطدمت بجسده ليبقي نتيجة الشوط الأول على تعادلها السلبي.

بدأ الشوط الثاني بدخول بريينزا في مكان بيزانو لتحسين العمل الهجومي، وسنحت فرصة سريعة لليوفنتوس من فوشينيتش بعد كرة وصلته يسار منطقة الجزاء سددها بيسراه ومرت بجوار القائم الأيمن بقليل.

وتقدم اليوفنتوس في النتيجة بالدقيقة 49 بعد تمريرة من فوشينيتش له بالكعب واخترق السويسري ليختشتاينر منطقة الجزاء ووضع الكرة في الزاوية اليسرى للمرمى ليتقدم البيانكونيري بهدف نظيف.

دخل بوجبا في مكان فيدال المُصاب في الدقيقة 53 وبدأ الميدان يتأثر بالثلوج التي سقطت عليه مما جعل الكرة تسير ببطء، واستمر اليوفنتوس في تفوقه من ناحية الخطورة على مرمى أويكاني.

فسدد بيرلو كرة على حدود منطقة الجزاء بعد تمريرة من ليختشتاينر وصلت بين يدي الحارس الألباني أويكاني في الدقيقة 61، ودخل سيموني بادوين مكان صاحب الهدف ليختشتاينر.

أقحم جاسبيريني كذلك باولو ديبالا في مكان ماسيمو دوناتي ليؤكد أنه يريد اللعب بأكبر زاد هجومي مُمكن قبل 20 دقيقة من النهاية، وسدد ديبالا أول كرة من على بُعد 21 ياردة مرت بجوار القائم الأيسر لبوفون المُستريح تمامًا.

ودخل بندتنر في تشكيلة اليوفنتوس مكان ماتري ومن أول محاولة سدد كرة أرضية على مرمى أويكاني مرت بجوار القائم الأيمن بقليل، وتعرض مورجانيلا للطرد بعد حصوله على ثاني بطاقة صفراء لتدخله على أسامواه ليُكمل باليرمو اللقاء بـ10 لاعبين.

رغم ذلك حاول باليرمو القيام بردة فعل ولكنها لم تتجاوز تسديدة قُرب منطقة الجزاء من ميكولي كانت بعيدة عن الثلاث خشبات، وكذلك كرة عرضية أرسلها ميكولي من الجانب الأيسرإثر ضربة حرة غير مباشرة شتتها دفاع اليوفنتوس كما يجب.

وأضاع فوشينيتش فرصة الهدف الثاني في الدقيقة 89 بعد كرة طويلة وصلت لفوشينيتش الذي انفرد تمامًا بمرمى أويكاني لكن تألق الحارس الألباني من جديد وخرج في الوقت المناسب لتفادي إرسال فوشينتش الكرة من فوقه وقد نجح بالفعل.

ومرت الـ3 دقائق كوقت بدل ضائع بحصول باليرمو على ضربة ركنية لم يستفيد منها لتنتهي المباراة بانتصار مستحق للسيدة العجوز.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 16

الميلان يحتفل مجددًا، وتورينو يدفع الثمن​


237805hp2.jpg

حقق الميلان انتصاره الثالث على التوالي في السيري آ بتغلبه على مستضيفه تورينو بنتيجة 4-2 خلال المباراة التي احتضنها ملعب تورينو الأولمبي لحساب الجولة الـ16 من البطولة.

تورينو دخل المباراة بحثًا عن انتصار يُعوض به السقوط الأخير أمام اليوفنتوس في الديربي فيما كان هدف الميلان تحقيق الانتصار الثالث على التوالي للاقتراب أكثر من المنطقة الأوروبية، وفيما لعب أصحاب الملعب بصفوف مكتملة غاب العديد من النجوم عن الضيوف وأبرزهم باتو ومونتوليفو وبواتينج.

الحالة المعنوية للطرفين انعكست على بداية اللقاء، حيث بادر الميلان بالاستحواذ على الكرة ومحاولة الوصول لمرمى منافسه فيما لجأ التورو للحالة الدفاعية والمباغتة بالهجمات المرتدة، لكن الـ27 دقيقة الأولى من المباراة لم تشهد أي فرص حقيقية للطرفين باستثناء تمريرة عرضية غير مستغلة من أباتي وأخرى من بادزيني لم ينجح الشعراوي في إنهائها بالشكل المناسب، والسبب في ذلك كان البطء في التحضير والمبالغة في التمرير في المناطق الغير مؤثرة وغياب عامل المهارة الفردية.

الدقيقة الـ27 شهدت الحدث الأول المهم في الشوط الأول وبدأ بكرة ثابتة للميلان عادت لوسط الملعب وتحديدًا لنوتشيرينو الذي مرر الكرة للخلف ظنًا منه أن هناك من ينتظرها من زملائه لكن جناح التورو "ماريو سانتانا" كان من استلم الكرة الخاطئة وانطلق بها تجاه مرمى أميليا قبل أن يتخطى الأخير ويُرسل الكرة للشباك مانحًا فريقه التقدم وبعد 6 دقائق من خروج دي يونج للإصابة ومشاركة القائد أمبروزيني.

الهدف لم يُغير الكثير في شكل المباراة سوى اقتراب الميلان أكثر من منطقة جزاء منافسه وإضاعة التورو فرصة ثمينة عبر هجمة مرتدة، وقد توج الروسونيري جهده وعوقب التورو على رعونته في الدقيقة الـ40 بإحراز روبينيو لهدف التعادل مستغلًا تمريرة ذكية من دي شيليو ومُظهرًا مهارة فردية جميلة في تخطي مدافع التورو ثم التسديد نحو مرمى جييه، لينتهي الشوط بالتعادل الإيجابي وبأداء أقل كثيرًا من المتوقع من الطرفين.

بداية الشوط الثاني جاءت هادئة حتى الدقيقة الـ51 حين انطلق الشعراوي في الجانب الأيسر ومرر تمريرة عرضية فشل جييه في إبعادها بالشكل المناسب عن مرماه ليستغل نوتشيرينو الأمر ويُرسل الكرة للمرمى مانحًا الضيوف التقدم ومعوضًا خطأه في الشوط الأول.

تراجع الميلان عقب الهدف وبدأ يلعب على الهجمات المرتدة السريعة فيما استحوذ التورو على الكرة أكثر وبدأ يقترب من مرمى أميليا، وقد سنحت للفريق فرصة مهمة عبر تمريرة عرضية من الجانب الأيمن لكن بيانكي لم ينجح في استغلالها جيدًا، ليأتيه العقاب فورًا من بادزيني بإحراز الهدف الثالث للضيوف في الدقيقة 61 وإن طالب أصحاب الملعب باحتساب خطأ ضد المهاجم الإيطالي لكن الحكم لم يستمع لهم واحتسب الهدف ليزداد الفارق إلى هدفين قبل نصف ساعة من النهاية.

عادت المباراة لهدوئها عقب الهدف الثالث للميلان خاصة أن شيء من الاستسلام بدأ يظهر على أداء التورو، ولم يقطع ذلك الهدوء سوى تسديدة صاروخية من إيمانويلسون في الدقيقة 69 لكن العارضة تصدت لها لتمنع الميلان من تسجيل هدفه الرابع، وبعد 3 دقائق فقط تدخل القائم الأيسر ليقف أيضًا في وجه الهدف الرابع للروسونيري بعد تصديه للكرة الرأسية من بادزيني والتي أطلقها مستغلًا تمريرة دي شيليو العرضية الممتازة من اليسار.

كان واضحًا أن إضافة الميلان لهدفه الرابع مسألة وقت، حيث بدأ الفريق يفرض أسلوبه على اللقاء ويُهدد مرمى منافسه فيما استسلم التورو تمامًا للخسارة، وقد أحرز الهدف بالفعل في الدقيقة 76 بواسطة هداف البطولة "ستيفان الشعراوي" مستغلًا خطأ كبير من الحارس جييه في التقاط الكرة العرضية التي أرسلها أباتي.

التمريرات العرضية الكثيرة من تورينو وخاصة البديل والتر بيرشا في الجانب الأيمن أتت نتيجتها أخيرًا، بعدما استغل بيانكي إحداها بنجاح ليُحرز الهدف الثاني للتورو في الدقيقة 80 وبعد 3 دقائق سنحت للفريق فرصة تقليص الفارق إلى هدف بتمريرة عرضية من اليسار تلك المرة لكن سانسوني لم يتعامل معها بالشكل المناسب لينتهي اللقاء بانتصار الميلان بنتيجة 4-2.

الانتصار رفع رصيد الميلان إلى 24 نقطة يُحافظ بها على مركزه السابع وفارق الـ5 نقاط مع روما في السادس، فيما توقف رصيد تورينو عند 15 نقطة وبات مهددًا أكثر بالدخول لمنطقة الهبوط.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 16

بيسكارا 2 : 0 جنوى

سيينا 1 : 3 كاتانيا

كالياري 0 : 2 كييفو فيرونا
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 16

الإنتر يحصُد الانتصار الصعب والمركز الثاني من نابولي​


237903hp2.jpg

حقق الإنتر فوزًا صعبًا للغاية في قمة مباريات الجولة الـ16 مساء اليوم على نابولي بهدفين لهدف، وقفز للمركز الثاني مكان نابولي الذي فقده بهذه الخسارة حيث رفع النيراتزوري رصيده لـ 34 نقطة بينما بقى رصيد نابولي عند 31 نقطة في المركز الثالث، سجل هدفي فريق ستراماتشيوني فريدي جوارين ودييجو ميليتو في الدقيقتين 9 و 39، بينما سجل هدف نابولي الوحيد ادينسون كافاني في الدقيقة 54.

انطلقت المباراة بصراع بدني بين الفريقين والعديد من المخالفات بين الفريقين حتى نجح الإنتر عبر ضربة ركنية من التقدم في النتيجة حيث وصلت للكولومبي المتألق جوارين الذي تقدم من الخلف و وضع الكرة بباطن القدم في الزاوية اليمنى للحارس دي سانتيس لتهتز الشباك بهدف جميل وملعوب للانتر في الدقيقة 8.

بعد الهدف هدأت أحداث اللقاء وحاول نابولي أن يخرج من مناطقه وشن هجمات من الأطراف ولكن الإنتر كان مُحكمًا في تنظيم دفاعاته في أول ربع ساعة.

وفي الدقيقة 17 قاد هامسيك هجمة مرتدة مرر فيها الكرة لكافاني الذي ركض بها ثم مررها للورينزو انسينيي الذي اخترق من العمق وسدد كرة مقوسه بالقدم اليمنى جاورت القائم الأيمن لهاندانوفيتش.
أضاع البارتينوبي بعدها عدة فرص، أبرزها جاءت للماتادور كافاني بعد عرضية ساحرة من انسينيي ولكن رأسية الأوروجوياني لم تكن محكمة وجاورت القائم الأيسر في الدقيقة 26.

عاد الإنتر للهجوم ولكنه تفاجيء بمرتدات نابولي السريعة وكان عليه مراقبة كافاني وتحركات مادجيو وهامسيك، وحتى بريتوس قلب الدفاع تقدم لخط الوسط بينما ظل فريق ستراماتشيوني يمتص حماسة الفريق الجنوبي فقط.

وعكس مجريات المباراة نجح الإنتر في عقاب نابولي في الدقيقة 39 بعد كرة وجدها جوارين وقد ارتدت من الدفاع راوغ فيها بيهرامي وأرسل كرة في عمق الدفاع لميليتو الذي تفوق على جامبيريني وسدد كرة أرضية زاحفة سكنت شباك دي سانتيس اليمنى ليتقدم الإنتر بأداء متحفظ وذكي بهدفين نظيفين.

وقبل نهاية الشوط حاول انسينيي من جديد في لقطة جميلة تهديد مرمى الإنتر فسدد كرة ارتدت من دفاع الإنتر على الهواء بإتقان كبير اعتلت العارضة في الدقيقة 44 لينتهي الشوط الأول بتقدم مُريح للنيراتزوري.

في بداية الشوط الثاني أدخل مادزاري بانديف في مكان جامبيريني في مغامرة هجومية واضحة للعودة في المباراة، واستمر جوارين في صناعة الخطر فمرر كرة لكاسانو على الجانب الأيسر من منطقة الجزاء دخل الفانتانتونيو للمنطقة وسدد كرة أبعدها دي سانتيس للركنية.

رد نابولي بتسديدة من جوخان إينلير قُرب منطقة الجزاء ارتمى عليها هاندانوفيتش وأبعدها لركنية، ومن الركنية استطاع نابولي تقليص النتيجة بكرة عرضية لبانديف سددها ولكن هاندانوفيتش أبعدها بيده فاصطدمت بالقائم وعادت لكافاني الذي أسكنها الشباك لتصبح النتيجة 1-2 وتشتعل المواجهة.

طالب بعدها نابولي بركلة جزاء بعد احتكاك بين جوان خيسوس وبين مادجيو ولكن الحكم روسيتي لم يأمر بشيء، وعاد الإنتر لامتصاص حماسة نابولي في الدقائق التي تلت هذه اللقطة.

وسدد جوارين كرة بيمناه من وضع صعب مرت أعلى العارضة في الدقيقة 67، بينما ظل نابولي يبحث بجد عن هدف التعادل فسدد هامسيك كرة يسارية قُرب منطقة الجزاء خرجت لركنية وسدد زونيجا كرة أخرى اصطدمت بدفاع الإنتر.

استمر البارتينوبي في صناعة اللعب وتدوير الكرات على حدود منطقة جزاء النيراتزوري، بينما اعتمد الإنتر الكرات الطويلة للمهاجم الوحيد في الأمام بالاسيو الذي كان يسقط في مصيدة التسلل في كل مرة.
ومرر جوارين كرة طويلة في اتجاه المتقدم من الجهة اليمني يوتو ناجاتومو الذي انفرد بالحارس دي سانتيس ولكن الأخير خرج وأبعد الكرة في الوقت المناسب.

وفي هجمة بديعة لعب انسينيي كرة مثالية لكافاني من الجهة اليسرى وأرسلها كافاني عرضية لبانديف وتدخل بيريرا لإبعادها ونجح في ذلك بصعوبة، وإن كان على مقربة من أن يخطيء ويدخل الكرة في شباك فريقه بالدقيقة 84.

وأضاع مادجيو في الدقيقة 86 فرصة هدف آخر لنابولي بعد ضربة حرة غير مباشرة لُعبت على رأس مادجيو الخالي من الرقابة ولكنه سددها برأسه في مكان حارس الإنتر، و رد بالاسيو بكرة من الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء تخلص فيها من بيهرامي ودخل عمق منطقة الجزاء قبل أن يسد كرة بيسراه مرت بجوار القائم بسنتميترات في لقطة كاد أن ينهي بها اللقاء.

ومرت الـ3 دقائق الأخيرة بصمود إنتراوي واحتفاظ بالنتيجة الثمينة قبل أن يطلق حكم المباراة صافرته معلنُا تفوق الإنتر.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجولة 16

أودينيزي يؤكد صحوته على حساب صحوة سامبدوريا بهدفين دون رد​


223424hp2.jpg

في تاسع مباريات الجولة السادسة عشر من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، وبعد الفوز في الجولة الماضية على كالياري برباعية لهدف، أكَّد أودينيزي تخلصه من سلسلة النتائج السلبة مؤخرًا بحصد الفوز الثاني على التوالي محليًا على حساب سامبدوريا بهدفين دون رد على ملعب لويجي فيرَّاريس بمدينة جنوى، في مباراة ألحق خلالها أنتونيو دي ناتالي أول هزيمة بفريق المدرب تشيرو فيرَّارا منذ ثلاث مباريات السامب باثنين منها وتعادل في المباراة السابقة ضد فيورنتينا.

لم تكن بداية الشوط الأول من هذه المباراة مرآة لما حدث بعد ذلك، فقد سيطر سامبدوريا أولًا على أرضه وحاول الوصول إلى مرمى الحارس الصربي الدولي زيلكو بيركيتش، وهو ما كاد يحدث في الدقيقة الثالثة عشر حين مرر الإسباني الشاب بيدرو أوبيانج الكرة من اليمين إلى زميله برونو سوريانو الذي سدد من خارج منطقة الجزاء كرة قوية مرت فوق المرمى.

إلا أن أودينيزي سيطر ميدانيًا فيما بعد ذلك فاقترب أنتونيو دي ناتالي من إحراز هدف التقدم في الدقيقة السادسة عشر حين مرر الجناح الأيمن الصربي دوشان باستا كرة عرضية أرضية من اليمين أخطأ الحارس الأرجنتيني الدولي سيرخيو روميرو في إبعادها فوصلت إلى دي ناتالي الذي سددها مقصية باتجاه المرمى الخالي، لكن روميرو تألق في الارتداد سريعًا وإبعاد الكرة بصعوبة فوق المرمى.

أسفرت الركلة الركنية التالية عن هدف الضيوف الأول بعد وصول الركنية التي نفذها دي ناتالي إلى المدافع البرازيلي دانيلو الذي سدد برأسه الكرة بقوة على يسار روميرو، قبل أن يحرز دي ناتالي الهدف الثاني في الدقيقة 28 بعد بينية من جيامبييرو بينزي إلى إيمانويل بادو إبعدها مدافع سامبدوريا الشاب جايتانو بيراردي عنه، إلا أنها وصلت إلى هداف البيانكونيري الذي انفرد بروميرو وراوغه مودعًا الكرة في المرمى الخالي.

حاول أودينيزي قتل المباراة بهدف ثالث في الدقيقة 31 أرسل دي ناتالي ركلة حرة من الجهة اليمنى باتجاه زميله المدافع الفرنسي توماس هورتو الذي سددها برأسه فوق القائم الأيمن لمرمى البلوتشيركياتي، قبل أن يستغل بينزي في الدقيقة 36 سوء تشتيت من دفاع أودينيزي للكرة ليسدد من خارج منطقة الجزاء كرة أرضية مرت مباشرة بمحاذاة القائم الأيمن.

لم يغب هجوم سامبدوريا تمامًا عن مجريات الشوط الأول، فكانت الدقيقة 39 شاهدة على هجمة ممتازة للغاية تبناها النجم الإيطالي أندريا بولي بعد أن تبادل التمرير بعرض الملعب مع كل من سورينو، أوبيانج وإيمانويل إيكاردي قبل أن يسدد كرة مقوسة من خارج منطقة الجزاء لم تكن قوية بما يكفي لتتخطى بيركيتش الذي أوقف الكرة بنجاح عن يمينه.

فيما شهد تبادل آخر للكرة في الدقيقة 44 بين روبيرتو بيريرا وجيوفاني باسكوال حصول الأخير على فرصة اغتنمها كما ينبغي مسددًا كرة أرضية قوية للغاية وتصدى لها روميرو بصعوبة، منهيًا الشوط الأول بتفوق أودينيزي بهدفين دون رد.

مرة أخرى سيطر سامبدوريا على مجريات اللعب في بداية الشوط الثاني مثلما فعل في الشوط الأول، خاصة مع نزول المهاجم الإيطالي نيكولا بوتزي الذي منح مزيدًا من النشاط لهجوم البلوتشيركياتي، إلا أن بدء مسلسل الفرص الخطيرة لم يبدأ إلا مع الدقيقة 58 حين سدد بوتزي - الذي نشأ في أكاديمية شباب الميلان - كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لم تكن بالدقة الكافية فوصلت إلى منتصف المرمى حيث بيركيتش.

وفي المقابل كاد دفاع البلوتشيركياتي بخطأ آخر يكلف روميرو هدفًا ثالثًا في مرماه بعد أن أساء بيراردي إعادة الكرة برأسه إلى زميله في الدفاع جوناتان روسِّيني في الدقيقة 61، فاعترض دي ناتالي طريق الكرة وتوغل من منتصف الملعب وصولًا إلى ما قبل منطقة الجزاء، ليراوغ مدافعي السامب ويسدد كرة أرضية مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى فريق مدينة جنوى.

أسفر ضغط سامبدوريا على مناطق أودينيزي عن حصول المهاجم الشاب - القادم من أكاديمية شباب برشلونة "لا ماسيا" - إيكاردي على ركلة جزاء في الدقيقة 63 بعد أن استغل فريقه ارتباك أودينيزي الدفاعي في منطقة الجزاء وعُرقِل هو بالكرة من قِبَل البرازيلي الشاب آلان، إلا أن بوتزي فشل في هز الشباك بعد أن سدد ركلة الجزاء يسارًا في نفس زاوية بيركيتش الذي تصدى للكرة بنجاح.

بدا أن اليأس دب في نفوس لاعبي السامب بعد إهدار ركلة الجزاء، فهدأ ضغطهم على مناطق أودينيزي ولم يشكلوا أي خطورة على مرمى بيركيتش فيما تبقى من عمر المباراة عدا في الدقيقة 69 حين مرر بولي كرة من فوق دفاع أودينيزي بطريقة مايسترو اليوفنتوس أندريا بيرلو وصلت إلى إيكاردي الذي انفرد ببيركيتش، إلا أن الأخير تألق في التصدي لمحاولة الأرجنتيني الشاب.

في المقابل لم يبذل أودينيزي الكثير من الجهد من أجل الاستحواذ على الكرة وفضل لاعبوه التفرغ لإيقاف هجمات البلوتشيركياتي مع الاعتماد على التمريرات الأمامية لأنتونيو دي ناتالي، وفي الدقيقة 80 كادت إحدى تلك التمريرات أن تسفر عن هدف ثالث بعد أن وصلت تمريرة أمامية من لاعب الوسط البديل أندريا لازاري إلى دي ناتالي الذي راوغ دفاع سامبدوريا قبل أن يسدد من على حدود منطقة جزاء أصحاب الضيافة كرة مقوسة ممتازة فاقها روميرو امتيازًا بتألقه في إبعاد الكرة قبل وصولها لأقصى الزاوية اليسرى لمرماه.

لم يتمكن البلوتشيركياتي من الوصول أبدًا للمرمى الأبيض والأسود رغم محاولة أخيرة من جانب بيدرو أوبيانج الذي سدد كرة مقوسة قوية وخطيرة من خارج منطقة الجزاء مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى بيركيتش، لينتهي اللقاء بفوز الضيوف على أصحاب الدار ويرتقي أودينيزي للمركز الثامن برصيد 22 نقطة بفارق خمس نقاط عن سامبدوريا الذي بقي في المركز السابع عشر.​


 
أعلى