الجولة 16
لاتسيو يستعيد مركزه الرابع بتعادل سلبي مع بولونيا

في ختام مباريات الجولة السادسة عشر من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، أفلت كل من لاتسيو وبولونيا من هزيمة كانت ممكنة لأي منهما بهدف نظيف بعد أن ارتضيا التعادل السلبي على ملعب ريناتو دل آرا بمدينة بولونيا، في لقاء صعب للغاية شهد تألق حارس بولونيا فيديريكو ألياردي ومشاركة هداف لاتسيو الألماني ميروسلاف كلوزه إثر تعافيه من إصابة خفيفة في الركبة.
أظهر لاتسيو رغبته في تحقيق الفوز منذ الدقائق الأولى، فاستغل نجم وسط النسور هيرنانيس تمريرة من زميله التشيكي الشاب ليبور كوزاك في الدقيقة الثانية ليسدد كرة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها حارس الروسُّوبلو فيديريكو ألياردي بثبات، وفي المقابل لم تسبب تسديدة ماركو موتا من خارج منطقة الجزاء أي مشاكل لحارس مرمى البيانكوتشيليستي العائد من الإصابة بعد مرورها بجانب القائم الأيمن.
إلا أن أخطر محاولات بولونيا في الشوط الأول أتت بعد ثواني بعد أن سدد سفير السليتي تايدر كرة من خارج منطقة الجزاء اعترض زميله المهاجم الإيطالي الدولي ألبيرتو جيلاردينو طريقها بالخطأ، لتصل في المقابل إلى قائد ونجم الفريق الأول أليسَّاندرو ديامانتي الذي استغل الفرصة ليسدد من داخل منطقة الجزاء كرة مقصية مرت مباشرة بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى الضيوف.
في الدقيقة السابعة عاد هيرنانيس ليحاول هز شباك بولونيا مجددًا بتسديدة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها ألياردي في منتصف المرمى، وفي الجانب الآخر رد تايدر في الدقيقة 12 بتسديدة قوية من خارج منطقة جزاء لاتسيو مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى البيانكوتشيليستي.
هدد فريق العاصمة الإيطالية مرمى فريق إقليم إيميليا رومانيا في الدقيقة التالية بعد أن استقبل قائد لاتسيو يفانو ماوري تمريرة من زميله أنتونيو كاندريفا ليخترق منطقة جزاء بولونيا ويسدد من زاوية صعبة كرة دقيقة أبعدها ألياردي بنجاح مثلما فعل مع تسديدة المهاجم كوزاك في الدقيقة 16 والتي أتت إثر عرضية ألفارو جونزاليز، قبل أن يعود ديامانتي للظهور مجددًا في الدقيقة 22 بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء افتقدت الدقة فذهبت في منتصف مرمى الضيوف حيث ماركيتِّي.
بدا أن لاتسيو يركز كثيرًا على سلاح التسديد من خارج منطقة الجزاء من أجل الوصول لشباك أصحاب الدار، فسدد كاندريفا الشهير بقدمه الفولاذية كرة صاروخية من مسافة بعيدة لم تنجح في التغلب على تألق ألياردي، قبل أن يعود الحارس الإيطالي المخضرم للتألق من جديد بعد فترة من الهدوء لم تشهد سوى هجمات غير مكتملة.
ففي الدقيقة 45 استغل ميكيل سياني سوء تشتيت دفاع بولونيا لركلة ركنية من أجل إرسال عرضية أرضية خطيرة من اليمين إلى زميله في الدفاع جوزيبي بيافا الذي سدد من مسافة قريبة للغاية كرة خطيرة تألق ألياردي في إبعادها بقدمه عن المرمى، منهيًا الشوط الأول بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني كان بولونيا هو من بدا بقوة على عكس مجريات بداية المباراة، خاصة بعد منح النجم السلوفيني الشاب رينيه كرهين دور اللاعب الحر ونزول تيبيريو جوارينتي (عوضًا عن الأوروجواياني ذي المستوى المتراجع دييجو بيريز) لمساندته من الوسط.
وقد سنحت أولى الفرص الخطيرة لأصحاب الأرض خلال الشوط الثاني في الدقيقة ستين وكانت من نصيب جوارينتي إثر تلقى جيلاردينو تمريرة أمامية برأسه ممررًا الكرة له في الخلف ليسدد من اللمسة الأولى كرة صاروخية منخفضة الارتفاع مرت بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى ماركيتِّي.
لم تكن هناك الكثير من الفرص خلال المباراة بعد تلك الفرصة، فعرضية كاندريفا في الدقيقة 62 لم يستغلها مدافع لاتسيو ستيفان رادو بالدقة المناسبة فسدد الكرة برأسه من زاوية صعبة في منتصف المرمى حيث ألياردي، قبل أن يرد باناجيوتيس كوني من جانب بولونيا في الدقيقة 79 مستغلًا عرضية ماركو موتا من اليمين ليسدد الكرة برأسه فوق المرمى.
مع وصول المباراة للدقائق العشرة الأخيرة اقترب بولونيا من مرمى النسور في الدقيقة 83 حين وصلت تمريرة عرضية إلى ديامانتي الذي مرر الكرة لزميله جيلاردينو، ليتجه المهاجم الأسبق لميلان، فيورنتينا وجنوى يسارًا ويسدد من داخل منطقة الجزاء كرة أرضية برع ماركيتِّي في إبعادها عن مرماه.
شارك النجم الشاب المعار من يوفنتوس كريستيان باسكواتو في الدقيقة 90 كبديل، وكاد في نفس الدقيقة أن يمنح هدف الفوز لبولونيا بعد أن سدد من مسافة بعيدة تسديدة مقوسة قوية ودقيقة للغاية تطلبت تصديًا استثنائيًا من ماركيتي الذي أبعد الكرة ببراعة عن يساره ليضمن عدم اهتزاز شباكه، فيما ضمن ألياردي للمرة الأخير عدم اهتزاز شباك بولونيا بعد أن تصدى لتسديدة ميروسلاف كلوزه الأرضية من خارج منطقة الجزاء.
بنتيجة التعادل السلبي استعاد النسور مركزهم الرابع من روما برصيد 30 نقطة بفارق نقطة عن الذئاب وفيورنتينا، فيما يصعد بولونيا إلى المركز الخامس عشر برصيد خمس نقاط بفارق نقطة واحدة فقط فوق منطقة الهبوط.
أظهر لاتسيو رغبته في تحقيق الفوز منذ الدقائق الأولى، فاستغل نجم وسط النسور هيرنانيس تمريرة من زميله التشيكي الشاب ليبور كوزاك في الدقيقة الثانية ليسدد كرة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها حارس الروسُّوبلو فيديريكو ألياردي بثبات، وفي المقابل لم تسبب تسديدة ماركو موتا من خارج منطقة الجزاء أي مشاكل لحارس مرمى البيانكوتشيليستي العائد من الإصابة بعد مرورها بجانب القائم الأيمن.
إلا أن أخطر محاولات بولونيا في الشوط الأول أتت بعد ثواني بعد أن سدد سفير السليتي تايدر كرة من خارج منطقة الجزاء اعترض زميله المهاجم الإيطالي الدولي ألبيرتو جيلاردينو طريقها بالخطأ، لتصل في المقابل إلى قائد ونجم الفريق الأول أليسَّاندرو ديامانتي الذي استغل الفرصة ليسدد من داخل منطقة الجزاء كرة مقصية مرت مباشرة بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى الضيوف.
في الدقيقة السابعة عاد هيرنانيس ليحاول هز شباك بولونيا مجددًا بتسديدة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها ألياردي في منتصف المرمى، وفي الجانب الآخر رد تايدر في الدقيقة 12 بتسديدة قوية من خارج منطقة جزاء لاتسيو مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى البيانكوتشيليستي.
هدد فريق العاصمة الإيطالية مرمى فريق إقليم إيميليا رومانيا في الدقيقة التالية بعد أن استقبل قائد لاتسيو يفانو ماوري تمريرة من زميله أنتونيو كاندريفا ليخترق منطقة جزاء بولونيا ويسدد من زاوية صعبة كرة دقيقة أبعدها ألياردي بنجاح مثلما فعل مع تسديدة المهاجم كوزاك في الدقيقة 16 والتي أتت إثر عرضية ألفارو جونزاليز، قبل أن يعود ديامانتي للظهور مجددًا في الدقيقة 22 بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء افتقدت الدقة فذهبت في منتصف مرمى الضيوف حيث ماركيتِّي.
بدا أن لاتسيو يركز كثيرًا على سلاح التسديد من خارج منطقة الجزاء من أجل الوصول لشباك أصحاب الدار، فسدد كاندريفا الشهير بقدمه الفولاذية كرة صاروخية من مسافة بعيدة لم تنجح في التغلب على تألق ألياردي، قبل أن يعود الحارس الإيطالي المخضرم للتألق من جديد بعد فترة من الهدوء لم تشهد سوى هجمات غير مكتملة.
ففي الدقيقة 45 استغل ميكيل سياني سوء تشتيت دفاع بولونيا لركلة ركنية من أجل إرسال عرضية أرضية خطيرة من اليمين إلى زميله في الدفاع جوزيبي بيافا الذي سدد من مسافة قريبة للغاية كرة خطيرة تألق ألياردي في إبعادها بقدمه عن المرمى، منهيًا الشوط الأول بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني كان بولونيا هو من بدا بقوة على عكس مجريات بداية المباراة، خاصة بعد منح النجم السلوفيني الشاب رينيه كرهين دور اللاعب الحر ونزول تيبيريو جوارينتي (عوضًا عن الأوروجواياني ذي المستوى المتراجع دييجو بيريز) لمساندته من الوسط.
وقد سنحت أولى الفرص الخطيرة لأصحاب الأرض خلال الشوط الثاني في الدقيقة ستين وكانت من نصيب جوارينتي إثر تلقى جيلاردينو تمريرة أمامية برأسه ممررًا الكرة له في الخلف ليسدد من اللمسة الأولى كرة صاروخية منخفضة الارتفاع مرت بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى ماركيتِّي.
لم تكن هناك الكثير من الفرص خلال المباراة بعد تلك الفرصة، فعرضية كاندريفا في الدقيقة 62 لم يستغلها مدافع لاتسيو ستيفان رادو بالدقة المناسبة فسدد الكرة برأسه من زاوية صعبة في منتصف المرمى حيث ألياردي، قبل أن يرد باناجيوتيس كوني من جانب بولونيا في الدقيقة 79 مستغلًا عرضية ماركو موتا من اليمين ليسدد الكرة برأسه فوق المرمى.
مع وصول المباراة للدقائق العشرة الأخيرة اقترب بولونيا من مرمى النسور في الدقيقة 83 حين وصلت تمريرة عرضية إلى ديامانتي الذي مرر الكرة لزميله جيلاردينو، ليتجه المهاجم الأسبق لميلان، فيورنتينا وجنوى يسارًا ويسدد من داخل منطقة الجزاء كرة أرضية برع ماركيتِّي في إبعادها عن مرماه.
شارك النجم الشاب المعار من يوفنتوس كريستيان باسكواتو في الدقيقة 90 كبديل، وكاد في نفس الدقيقة أن يمنح هدف الفوز لبولونيا بعد أن سدد من مسافة بعيدة تسديدة مقوسة قوية ودقيقة للغاية تطلبت تصديًا استثنائيًا من ماركيتي الذي أبعد الكرة ببراعة عن يساره ليضمن عدم اهتزاز شباكه، فيما ضمن ألياردي للمرة الأخير عدم اهتزاز شباك بولونيا بعد أن تصدى لتسديدة ميروسلاف كلوزه الأرضية من خارج منطقة الجزاء.
بنتيجة التعادل السلبي استعاد النسور مركزهم الرابع من روما برصيد 30 نقطة بفارق نقطة عن الذئاب وفيورنتينا، فيما يصعد بولونيا إلى المركز الخامس عشر برصيد خمس نقاط بفارق نقطة واحدة فقط فوق منطقة الهبوط.