ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

:: متابعة الدوري الايطالي calcio موسم 2012-2013 ::

مستوى المتابعه


  • مجموع المصوتين
    2

FBI

كبار الشخصيات
توتي يُغادر تدريبات روما للإصابة !​


210879hp2.jpg

لم يتمكن فرانشيسكو توتي من إكمال تدريب روما اليوم الجمعة نتيجة شعوره بآلام في الحوض، بحسب ما نقلته قناة سكاي سبورت الإيطالية خلال متابعتها لاستعدادات الفريق لمواجهة لاتسيو في ديربي العاصمة الإيطالية.

صاحب الـ36 عامًا غادر تدريبات الجيالوروسي في التريجوريا لكن القناة الإيطالية طمأنت جماهير الفريق حول الحالة الصحية للقائد بتأكيدها أنه سيلحق بمواجهة الأحد كون إصابته ليست بالخطيرة.

يُذكر أن توتي نجح في إحراز 4 أهداف خلال 10 مباريات لعبها مع روما في السيري آ هذا الموسم، ويُعد اللاعب من العناصر الرئيسية للمدرب زدينيك زيمان.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 12

أندوخار يقود كاتانيا للتعادل في ساردينيا​


208822hp2.jpg

تألق حارس مرمى كاتانيا "ماريانو أندوخار" ليقود فريقه لانتزاع نقطة التعادل السلبي من مواجهة مستضيفه كالياري على ملعب إس أرينا في جزيرة ساردينيا، ذلك ضمن افتتاح الجولة الـ12 للسيري آ.

الشوط الأول من اللقاء شهد تبادلًا للمحاولات الهجومية وإن كانت الأفضلية لصالح كاتانيا في الاستحواذ، وكانت أخطر الفرص عبر ماركو ساو الذي انفرد بالحارس أندوخار ثم راوغه وسدد الكرة إلا أن الأخير عاد وأبعد الكرة ليُنهي الشوط كما بدأ.

كالياري كان الأخطر والأفضل في الشوط الثاني لكن أندوخار واصل تألقه وتصدى لجميع الفرص الممكنة فيما سنحت لكاتانيا عدة فرص لم ينجح مهاجموه في التعامل معها لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي الذي رفع رصيد كاتانيا إلى 16 نقطة ورصيد كالياري إلى 15 نقطة.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 12

اليوفي يمزق شباك بيسكارا بسداسيه ويوسع الفارق مؤقتاً مع الانتر​


227084hp2.jpg

في ثاني مباريات الجولة الثانية عشرة من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، لم يرحم اليوفنتوس متصدر جدول ترتيب السيري آ مضيفه بيسكارا على ملعب أدرياتيكو بمدينة بيسكارا ونكل به بهزيمة تاريخية قوامها ستة أهداف مقابل هدف، ليؤكد البيانكونيري تعافيه التام من الهزيمة السابقة في الدوري على يد الإنتر بثلاثية لهدف وينتقم من الهزيمة التاريخية بنتيجة 5-1 من ماضي مواجهاته مع "الدلافين".

لم ينتظر اليوفنتوس من أجل البدء بمداهمة مناطق أصحاب الضيافة، فكان ضغطه الهجومي جليًا منذ الدقيقة الأولى وجاءت الفرصة الأولى في الدقيقة الثانية حين مرر ماوريسيو إيسلا تمريرة عرضية أرضية قصيرة إلى خارج منطقة الجزاء حيث سيباستيان جيوفينكو الذي سدد كرة قوية مقوسة تصدى لها الحارس الإيطالي الشاب ماتيا بيرِّين عن يساره.

عاد جيوفينكو ليحاول من جديد في الدقيقة الرابعة حين سدد من الجهة اليُسرى خارج منطقة جزاء "الدلافين" كرة أرضية مرت بجانب مرمى بيسكارا، وبعد فشله في التسجيل في مناسبتين نجح جوفينكو في صناعة الهدف الأول لفريقه في الدقيقة التاسعة إثر هجمة سريعة قادها بنفسه ومرر على إثرها كرة بينية إلى الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء، حيث أرتورو فيدال الذي سدد من اللمسة الأولى كرة أرضية سكنت الزاوية اليُمنى لمرمى بيرين.

الدقيقة الحادية عشرة كادت تشهد على تسجيل الهدف الثاني لليوفي إثر تمريرة أمامية من جيوفينكو إلى فابيو كوالياريلا الذي سدد من داخل منطقة الجزاء كرة مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى أصحاب الضيافة، إلا أن الهدف أتى في الدقيقة 22 إثر عرضية أرضصية أخرى من ماوريسيو إيسلا وصلت إلى كوالياريلا الذي سارع بالتسديد من الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء باتجاه الزاوية اليمنى لمرمى بيرين.

استفاق بيسكارا خلال الدقائق التالية وأظهر للبيانكونيري قدرتهم على إظهار ندية هجومية قوية، فكاد النجم الكولومبي الشاب خوان كوينتيرو أن يسجل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 24 حين سدد الكرة من ركلة حرة مباشرة ببراعة شديدة ارتدت من القائم الأيسر، لكن الهدف لم يتأخر كثيرًا وأتى في الدقيقة التالية إثر عرضية من الجهة اليمنى أرسلها الدنماركي ماتي لوند نييلسن إلى داخل منطقة الجزاء ووصلت إلى إيمانويلي كاتشوني الذي سدد الكرة برأسه باتجاه الزاوية اليمنى لمرمى جانلويجي بوفون.

أوشك "الدلافين" على إدراك التعادل بعد ثلاث دقائق حين أرسل كوينتيرو ركلة ركنية إلى داخل منطقة الجزاء مرت من الجميع لتصل إلى نييلسن الذي سدد من الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء كرة أرضية مرت بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى السيدة العجوز، لكن كان اليوفي هو من وجد طريق الشباك من جديد في الدقيقة 30 إثر كرة إيسلا العرضية التي لم يتمكن دفاع بيسكارا في التعامل معها بالشكل المناسب لتصل إلى كوادو أسامواه الذي سدد كرة مقصية خلفية عجز بيرين عن الوقوف في وجهها.

عاد كاتشوني ليحاول استغلال الكرات العرضية من جديد لتهديد مرمى بوفون في الدقيقة 35 حين أرسل له داميانو زانون عرضية من الجهة اليُمنى ليسددها برأسه بجانب القائم الأيمن للبيانكونيري، إلا أن اليوفي عاد ليخمد نيران محاولا المنافس بهدف رابع في الدقيقة 38 بعد أن تبادل جيوفينكو التمرير مع كوالياريلا قبل أن يسدد من اللمسة الأولى الكرة بطريقة جميلة وذكية للغاية من داخل منطقة الجزاء ذهبت باتجاه الزاوية اليُمنى للمرمى الأبيض والأزرق.

أراد كاتشوني التسجيل مرة أخرى في مرمى اليوفنتوس وبدا أنه حصل على مراده في الدقيقة 42، بعد أن أرسل كوينتيرو الكرة من ركلة ركنية إلى داخل منطقة الجزاء حيث لاعب الوسط الذي سدد الكرة برأسه ببراعة لتتخطى بوفون وتتخذ طريقًا باتجاه المرمى، إلا أن كلاوديو ماركيزيو ذاد عن شباك فريقه ببراعة فأخرج الكرة بتسديدة مقصية خلفية قبل عبورها خط المرمى.

أنهى اليوفتوس الشوط الأول الأفضل له على الإطلاق حتى الآن هذا الموسم بهدف خامس في الدقيقة 46 إثر بينية متقنة من أرتورو فيدال إلى كوالياريلا الذي سدد محددًا من الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء كرة أرضية سكنت الزاوية اليُمنى لمرمى حارس المنتخب الإيطالي للشباب تحت 21 عامًا بيرين.

بداية الشوط الثاني لم تختلف كثيرًا عن النصف الأول من اللقاء، فجاءت الدقيقة 48 حين مرر كوالياريلا بلمسة ذكية تمريرة بينية إلى ماركيزيو الذي اخترق الجهة اليُسرى داخل منطقة جزاء بيسكارا وسدد الكرة بجانب القائم الأيسر، قبل أن يرد بيسكارا في الدقيقة 51 عبر بينية من كوينتيرو إلى المهاجم البرازيلي جوناتاس الذي سدد كرة أرضية من داخل منطقة الجزاء تصدى لها بوفون.

لم يكتفِ اليوفي بمضاهاة أكبر نتيجة تحققت في تاريخ مواجهات الفريقين حين هزم بيسكارا اليوفي على نفس الملعب بنتيجة 5-1 في موسم 1992-93، بل أحرز كوالياريلَّا في الدقيقة 53 هدف فريقه السادس ببراعة شديدة مستغلًا ركلة أندريا بيرلو الركنية ليسدد مباشرة كرة مقصية لم يقف شيء في طريقها إلى شباك بيسكارا.

رغم النتيجة الثقيلة، لم يكف بيسكارا عن محاولة تسجيل الأهداف فأتت الدقيقة 55 التي شهدت ركلة حرة حاول عبرها كوينتيرو التسجيل مرة أخرى، فسدد كرة مقوسة تصدى لها بوفون، فيما كانت الدقيقة 70 شاهدة على محاولة مهمة لنييلسن الي سدد من مسافة بعيدة للغاية كرة قوية للغاية مرت مباشرة بمحاذاة القائم الأيسر.

أضاع جوفينكو فرصة تسجيل هدفه الثالث وهدف فريقه السابع خلال المباراة في الدقيقة 76 بعد أن تبادل التمرير مع المهاجم البديل نيكلاس بينتدنر لينفرد ببيرين ويراوغه ثم يسدد الكرة في الشباك الخارجية لمرمى بيسكارا، قبل أن يعود في الدقيقة 78 ليسدد من داخل منطقة الجزاء على مرمى بيسكارا كرة تصدى لها بيرين.

حاول كاتشوني مجددًا التسجيل في الدقيقة الثانية من الوقت المضاف في الشوط الثاني، فعاد ليستغل عرضية أخرى من زميله زانون ليسدد كرة قوية برأسه كادت تمر من بين قدمي بوفون لولا أن سيطر الحارس الأول لمنتخب إيطاليا على الكرة بنجاح، لينتهي اللقاء بفوز عريض لليوفي بسداسية لهدف ويرتفع رصيده إلى النقطة 31 في صدارة جدول ترتيب الدوري الإيطالي بفارق 4 نقاط مؤقتًا عن الإنتر لحين استكمال مباريات الجولة غدًا الأحد، فيما تجمد رصيد بيسكارا عند النقطة الـ 11 في المركز الرابع عشر بصفة مؤقتة.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 12

إعصار ديبالا يُجهز على سامبدوريا​


227227hp2.jpg

تألق المهاجم الشاب "بابلو ديبالا" على ملعب رينزو باربيرا وأحرز هدفين قاد بهما فريقه باليرمو للفوز على ضيفه سامبدوريا بهدفين دون رد ضمن الجولة الـ12 للسيري آ، ليتحصل الفريق القادم من مدينة جنوى على خسارته السابعة على التوالي والتي وضعت المزيد من علامات الاستفهام حول مستقبل المدرب تشيرو فيرارا.

الفريقان دخلا المباراة بعد مرحلة سيئة وصعبة جدًا حيث خسر سامبدوريا مبارياته الـ6 الأخيرة في البطولة فيما لم يجمع باليرمو سوى 4 نقاط من مبارياته الـ5 الأخيرة وقد هُزم في الجولة الأخيرة بنتيجة 4-1 أمام روما، الأصعب أن الثنائي افتقدا لعديد اللاعبين المهمين وأبرزهم ميكولي ومانتوفاني من جانب أصحاب الملعب وماكسي لوبيز وبولي من جانب الضيوف.

باليرمو كان الطرف الأفضل في الشوط الأول سواء على صعيد الاستحواذ أو المحاولات الهجومية والفرص الخطيرة، فيما اعتمد سامبدوريا على التنظيم الدفاعي والهجمات المرتدة ولكنه لم ينجح في أي من الأمرين حيث سنحت لأصحاب الملعب عديد الفرص الخطيرة ولم ينجح الفريق الضيف في الوصول لمرمى منافسه بجدية كبيرة.

ديابالا كان بطل "الفرص الضائعة" لفريقه في الشوط الأول إذ أهدر أكثر من فرصة سهلة سواء صنعها بنفسه أو أهداها له زميله المتألق فرانكو برينزا، حيث افتقد اللاعب صاحب الـ20 عامًا للدقة والإيجابية في اللمسة الأخيرة أحيانًا وواجه تألقًا من روميرو حارس مرمى سامبدوريا أحيانًا أخرى.

فيرارا بدأ الشوط الثاني بإنعاش هجومه بالجناح إيستيجاريبيا وقد تحسن الفريق بالفعل لكن بقيت الفرص الخطيرة لصالح باليرمو، وكانت البداية مع تسديدة إيليشيتش التي تصدى لها روميرو قبل أن ينفجر ديبالا ويُحرز هدفه الأول في الدقيقة 51 بتسديدة ممتازة استغل بها تمريرة برينزا المتقنة والتي توجت جهده الفردي في الجانب الأيسر من الملعب.

المباراة دخلت في الدقائق التالية مرحلة من تبادل المحاولات الهجومية بين الطرفين خاصة بعد تخلي الضيوف عن حذرهم الدفاعي وتقدمهم بحثًا عن هدف التعادل، وقد حاول إيدير بتسديدة جيدة لكن الحارس أويكاني تصدى لها قبل أن يرد إيليشيتش بتسديدة لكنها علت المرمى.

الدقيقة 71 شهدت إحراز الهدف الثاني للفريق الصقلي وجاء بواسطة ديبالا أيضًا وعبر تسديدة رائعة بقدمه اليُسرى من داخل منطقة الجزاء لم يتمكن روميرو من التصدي لها ليتقدم باليرمو بهدفين قبل 20 دقيقة من النهاية.

سامبدوريا حاول الوصول لمرمى منافسه خلال الدقائق الأخيرة من المباراة فيما تراجع باليرمو للخلف وفضل الاعتماد على الهجمات المرتدة، لكن أيًا من الفريقين لم ينجح في إحراز أي أهداف لينتهي اللقاء بهدفي ديبالا والذي أضاع فرصة الهاتريك في الدقيقة 89 بعدما انفرد من وسط الملعب لكن روميرو تمكن من إخراج تسديدته الجيدة إلى ركنية.

الفوز رفع رصيد باليرمو للنقطة الـ11 ليتخطى منافسه الذي تجمد رصيده عند 10 نقاط جمعهم جميعًا في المباريات الـ4 الأولى من البطولة، ليبقى السؤال البارز في نهاية اللقاء "هل كانت المباراة الأخيرة لفيرارا أم تُجدد الثقة به ؟".​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 12

دون يوفيتيتش، أكويلاني والحمداوي يؤكد تعميق جراح الميلان على يد الفيولا​


227269hp2.jpg

في إحدى قمم مباريات الجولة الثانية عشر المثيرة من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، عاد الميلان ليخيب آمال مشجعيه من جديد على ملعبه سان سيرو بتلقيه خامس هزيمة على أرضه في الدوري على يد فيورنتينا بنتيجة 3-1، وذلك في مباراة لم يخيب فيها الفيولا الظنون رغم غياب نجمه الأول ستيفان يوفيتيتش بداعي الإصابة، على عكس الميلان الذي شارك بهجوم مكتمل لكن لم ينجح في إنهاء الفرص بكفاءة في مباراة هجومية من كلا الطرفين.

لم يتقيد كلا الفريقين بأي حذر تكتيكي منذ الدقائق الأولى من الشوط الأول، فكان شوطًا مليئًا بالفرص الضائعة والمحاولات الهجومية السريعة من كلا الطرفين، فاستغل المدافع المقدم فاكوندو رونكاليا هجمة فريقه في الدقيقة الرابعة ليسدد كرة أرضية قوية من خارج الجزاء تصدى لها أبياتي.

على الجانب الآخر هدد ستيفان الشعراوي بوضوح مرمى الفيولا في الدقيقة السابعة حين هاجم الميلان من الجهة اليُسرى وحصل على ركلة تماس وصلت للاعب الشاب الذي تبادل التمرير مع كيفن برينس بواتينج قبل أن يخترق عمق الفيولا ويسدد من خارج منطقة الجزاء كرة قوية للغاية مرت مباشرة فوق القائم الأيسر للمرمى البنفسجي.

سارع فيورنتينا بتسجيل الهدف الأول في المباراة في الدقيقة العاشرة بعد أن نفذت ركلة تماس من الجهة اليُمنى إلى خوان كوادرادو الذي أرسل عرضية حولها لوكا توني داخل منطقة الجزاء برأسه إلى الخلف حيث ألبيرتو أكويلاني الذي لم يتوانَ في وضع الكرة بباطن القدم أرضية في الزاوية اليُسرى لمرمى فريقه السابق، رافضًا الاحتفال بهدفه الأول هذا الموسم في السيري آ أمام جماهير الروسُّونيري.

أراد الشعراوي في الدقيقة 14 أن يعدل النتيجة سريعًا فاستغل هجمة بدأت من أقصى اليمين ووصلت إلى أقصى اليسار ليهدد مرمى الفيولا بعد تلقيه بينية من أوربي إيمانويلسون سدد على إثرها كرة باتجاه المرمى من داخل منطقة الجزاء، إلا أن اصطدامها بجونزالو رودريجيز أفقدها قوتها وأوصلها إلى أحضان الحارس الإيطالي الدولي إيميليانو فيفيانو.

اقترب الميلان من تعديل النتيجة في الدقيقة 21 عبر تسديدة قوية من خارج منطقة جزاء الفيولا سددها ريكاردو مونتوليفو وذهبت أرضية بجانب القائم الأيمن لمرمى فيفيانو، قبل أن يحصل أليكساندر باتو على أفضل فرصة للتسجيل بحصوله على ركلة جزاء في الدقيقة 33 إثر إعاقة رونكاليا له أثناء استقباله كرة عالية داخل منطقة الجزاء البنفسجية، إلا أنه سدد في الدقيقة 35 الكرة من نقطة الجزاء عاليًا بغرابة شديدة مهدرًا فرصة التعديل.

عاقب فيورنتينا باتو وفريقه صاحب الضيافة على إهدار الفرص بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 38 عبر رمية تماس أخرى من اليسار وصلت إلى مانويل باسكوال الذي مرر الكرة لبورخا فاليرو، ليقوم نجم الوسط الإسباني باختراق منطقة الجزاء من اليسار ومراوغة فيليب ميكسس وماسيمو أمبروزيني المرتبكين قبل أن يسدد الكرة بيسراه باتجاه الزاوية اليُسرى لمرمى أبياتي المصعوق من هشاشة دفاع فريقه، لينتهي الشوط الأول بتقدم بنفسي بهدفين دون رد.

في الشوط الثاني لم يتأخر مدرب الميلان ماسِّيميليانو أليجري على عكس العادة في إجراء تغييراته، فأشرك بويان كركيتش عوضًا عن إيمانويلسون ليصبح خلف باتو ويذهب بواتينج للجهة اليُمنى، قبل أن يخرج باتو ويشارك عوضًا عنه جيامباولو بادزيني.

حصل الميلان على فرصة خطيرة للغاية في الدقيقة 49 حين تمكن كيفن كونستان من التقدم عبر الرواق الأيسر لأول مرة في اللقاء قبل أن يرسل كرة عرضية متقنة وصلت إلى بواتينج الذي سددها ببراعة برأسه باتجاه المرمى، إلا أن مسار الكرة انحرف قليلًا لتمر المحاولة مباشرة بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى أبياتي.

وبعد عشر دقائق، استطاع الميلان تسجيل هدف تقليص الفارق بعد ضغط شديد أسفر عن ركنية شتتها الدفاع البنفسجي لتصل إلى ستيفان الشعراوي في الجهة اليُسرى، ليرسل اللاعب ذو الأصول المصرية كرة عرضية وصلت إلى ميكسس الذي كاد يسجل هدفًا من طراز عالمي بكعبه، إلا أن الكرة ارتدت من القائم الأيسر لتصل إلى بادزيني الذي لم يجد صعبوة في وضع الكرة في المرمى.

رد مونتيلا على تغييرات أليجري بتنشيط هجوم فريقه عبر نزول ماتياس فيرنانديز ومنير الحمداوي، وقد كانت التغييرات مؤثرة للغاية بعد أن خف ضغط الميلان عن مرمى الفيولا وتحول الضغط إلى مرمى أبياتي الذي مرت من فوقه تسديدة ماتياس فيرنانديز من ركلة حرة في الدقيقة 69، قبل أن تمر بجانب قائمه الأيمن تسديدة ماتياس فيرنانديز في الدقيقة 77 من داخل منطقة الجزاء إثر استغلاله ركنية شتتها دفاع الميلان.

قبل نهاية الوقت لأصلي من الشوط الثاني بأربعة دقائق كاد يساهم ماتياس فيرنانديز في تسجيل الهدف الثالث إثر تمريره من من كرة عرضية أمامية إلى البديل الآخر ماتيا كاسَّاني الذي وجد نفسه منفردًا بأبياتي فسدد الكرة عن يساره، إلا أن العارضة اليُسرى تكفلت في إيقاف محاولة الظهير الأيمن لفيورنتينا.

بعدها بدقيقة نجح منير الحمداوي في تسجيل هدف تأكيد الفوز بطريقته الخاصة بعد أن تلقى من اليسار تمريرة من خوان كوادرادو ليسدد من خارج منطقة الجزاء كرة مقوسة مرت من فوق أبياتي لتسكن الزاوية اليُسرى لمرمى الميلان، لينتهي اللقاء بتفوق الفيولا بثلاثية لهدف ويصل فيورنتينا للمركز الرابع برصيد 24 نقطة، بفارق عشر نقاط كاملة عن الميلان الذي تراجع إلى المركز الثالث عشر.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 12

لاتسيو يصبغ روما بـ"السماوي" بثلاثة أهداف لهدفين​


220676hp2.jpg

بدأت المباراة مع سيطرة أكبر من روما على الكرة بدون خطورة تذكر وهو ما استمر حتى الدقيقة الرابعة التي فوجئ الجميع فيها بانطفاء جزء من الأنوار الكاشفة ليوقف الحكم المباراة مؤقتاً قبل أن يُعيدها بعد أن تحدث مع قائدي الفريقين اللذين بدا وأنهما موافقان على استكمالها بهذا الشكل.

عادت الأضواء وعاد معها انفجار روما على الصعيد الهجومي بعد أن مرر توتي كرة سحرية بكعب القدم إلى فلورينزي المنطلق من الخلف للأمام على الرواق الأيسر والذي توغل بالكرة داخل المنطقة لكن تأخره أدى لإخراج الكرة لركلة ركنية.

إلا أن الركلة الركنية كانت تحمل السعادة للذئاب، بعد أن رفع توتي كرة عالية وجدت رأس إريك لاميلا الذي وضعها بأريحية شديدة في المرمى في لقطة طالب فيها لاعبو لاتسيو بخطأ ضد الموهوب الأرجنتيني بداعي قيامه بدفع لوليتش إلا أن الحكم لم يعر الأمر اهتمامه واحتسب هدف التقدم للنصف الأحمر من العاصمة.

واصل روما هيمنته على اللقاء فأجبر أوسفالدو مدافع لاتسيو دياس على إخراج الكرة لركنية قبل أن تصبه الأنانية في الدقيقة 15 بعد أن فضّل التسديد برعونة بدلاً من التمرير لمايكل برادلي المنطلق إلى انفراد.

224039hp2.jpg


أخيراً ظهرت خطورة لاتسيو بعد أن ربح ركنية في الدقيقة 16 بعد أن ضغط دي روسي على كلوزة إلا أن الخطورة توقفت عند حدود العرضية الطائشة لتبدأ الأمطار في الازدياد بشكل واضح مهددة بالتأثير على سيناريو اللقاء بعد أن باتت الكرة تتعطل في تحركها بظهور بعد البرك في أرضية الملعب.

بدأ لاتسيو في النشاط بشكل أكبر لكن الأرضية استمرت عائقاً واضحاً ضد كلا الفريقين وإن تحسن الأداء بعض الشيء بعد أن اعتاد اللاعبون على الأرضية قليلاً حتى إن لاتسيو استفاد منها بعد تدخل كونكو الذي لم يسمح للكرة بالخروج لركلة مرمى ليربح لاتسيو ركنيتين متتاليتين في الدقيقة 25 لكنهما لم تسفرا عن شيء إلا أنهما كانتا إيذاناً بأن تميل السيطرة بشكل أكبر لنسور العاصمة.

وكما كان متوقعاً، استمرت المباراة بدون فرص تذكر حتى جاءت الدقيقة 32 عندما تحصل لاتسيو على ركلة حرة مباشرة مع بطاقة صفراء لفلورينزي لكن تسديدة هرنانيس جاءت في منتهى السوء لكن الدقيقة 33 شهدت ركلة ثابتة أخرى للاتسيو لكنها كانت مع عرضية هذه المرة ارتقى لها النشيط عبدالله كونكو ليحولها خطيرة علت العارضة بقليل لكنها ثبتت أفضلية لاتسيو في اللقاء منذ الدقيقة 15.

220676hp2.jpg


أخيراً جاء الفرج للاتسيو بهدف التعادل للاتسيو في الدقيقة 35 ومن ركلة ثابتة ثالثة على التوالي .. هذه المرة كان كاندريفا على موعد مع التألق مع صاروخية من 32 ياردة تقريباً فشل فيها الحارس جويكوتشيا في إخراجها وتصدى لها بطريقة المبتدئين لتلمس يده وتسكن المرمى لتعود المباراة إلى نقطة الصفر من جديد.

وكعادته كان الصقر الألماني ميروسلاف كلوزة متألقاً في المباريات الكبيرة، وذلك بعد أن اصطاد تسديدة طائشة من هيرنانيس بدت وأنها عرضية أرضية هدأت الأمطار من سرعتها أمام المخضرم صاحب الأصول البولندية ليوقفها بيمناه وسط محاصرة هشة من ماركينهوس وفيديركو بالزاريتي ويضعها بيسراه ليتقدم لاتسيو في الدقيقة 43 بهدفين لهدف وهي النتيجة التي آل إليها الشوط الأول الذي شهدت نهايته تحول دراماتيكي بعد أن طرد الحكم دانييلي دي روسي إثر ضربه لماوري في وجهه..!.

227325hp2.jpg



بدأ الشوط الثاني بمفاجأة صادمة لروما بعد كرة طويلة بدون عنوان من دفاع لاتسيو في الدقيقة 47 إلا أن ظهير روما الأيمن إيفان بيريس هيأها برأسه بغرابة شديدة على قدم ماوري الذي لم يدخر وسعاً في إطلاق صاروخ بكل أريحية موسعاً الفارق لهدفين لتتصعب الأمور بشكل كبير على روما المنقوص.

كاد هرنانيس أن يبدأ سيناريو مهرجان أهداف بعد أن أطلق يسارية صاروخية اصطدمت بفخذ بورديسو وغيرت اتجاهها إلا أن جويكوتشيا أظهر أخيراً لماذا هو حارس لمرمى روما بعد أن أخرجها ببراعة إلى ركنية قبل أن يتصدى لتسديدة جديدة من ألفارو جونزاليز.

204132hp2.jpg


من جديد كاد لاتسيو أن يضيف الهدف الرابع في الدقيقة 58 عن طريق ماوري المتألق الذي دخل لمنطقة الجزاء ليقابل عرضية أرضية من كلوزة إلا أنها اصطدمت بالدفاع ومرت برداً وسلاماً على دفاع روما الذي لم يلتقط أنقاسه لأكثر من دقيقة بعد عرضية من ليديسما إلى ماوري الذي قفز ليلعبها برأسه إلا أن ماركينهوس أبعدها في اللحظة الأخيرة قبل أن يطلقها قائد النسور في المرمى.

مع مرور الدقائق لاح في الأفق شبح الاستسلام من جانب روما والهدوء من جانب لاتسيو وبدا واضحاً أنه لا مجال للعودة في النتيجة من جانب الذئاب في ظل الفارق في النتيجة والنقص العددي كما أن تغييرات زيمان لم تُحدث أثراً كبيراً وإن بقى الفريق يحاول بكرات فردية تظهر بين الفينة والأخرى كتلك التمريرة العرضية من توتي في الدقيقة 65 إلى أوسفالدو أخرجها الدفاع إلى ركنية رفعها توتي لتصل لأوسفالدو هذه المرة بأريحية كبيرة في لعب الرأسية إلا أن المهاجم الأرجنتيني لعبها بغرابة شديدة فوق العارضة.

عاد لاتسيو للخطورة في الدقيقة 68 بتمهيد ولا أروع من هيرنانيس على حدود المنطقة ليطلق صاحب الرقم 8 تسديدة أرضية أخرجها جويكوتشيا بصعوبة لركنية لم تسفر عن شيء يذكر.

استفاق روما بعض الشيء وتحصل على عدة أخطاء على حدود المنطقة في الدقائق السبعينية إلا أن خطورته لم تعدو أكثر من مجرد "مناوشات" لا ناقة منها ولا جمل كما قلّت خطورة لاتسيو أيضاً بعد خروج المتألق هرنانيس واشتراك "الدفاعي" بروكي.

لم يشأ حكم المباراة أن يهنأ ماوري بليلته السعيدة التي تألق فيها بعد أن طرده بداعي لمس الكرة لذراعه فخرج قائد لاتسيو وهو يعترض مؤكداً أن الكرة لمست ذراعه.

أحزان ماوري تحولت لقلق عميق بعد أن استغل ميراليم بيانيتش نفس الركلة الحرة التي احتسبت ضد ماوري قبل الطرد ليطلق البوسني تسديدة طولية مستغلاً تقدم الحارس ماركيتي عن مرماه لتسقط في المرمى بعد محاولة يائسة من حارس لاتسيو لتصبح النتيجة 3/2 في الدقيقة 86.

208802hp2.jpg


دبت الروح في لاعبي روما بعد أن لاح بصيص أمل للعودة لكن لاعبي لاتسيو كانوا من الخبرة باستهلاك الوقت بشكل مميز رغم أن الفريقين باتا يلعبان بعشرة لاعبين حتى جاءت الدقيقة 90 بدون شيء جديد من روما.

بعد الدقيقة 90 بدأ استمر لاتسيو في إضاعة الوقت مع لجوئه في بعض الأحيان لإضاعته بشكل غير قانوني ما أعجز روما عن القيام بأي هجمة خطيرة حتى الدقيقة 92 التي حاصر فيها روما منافسه إلا أن لاتسيو عاد من جديد للبراعة في إخراج الكرة من مناطقه.

لكن الدقيقة 94 شهدت الهجمة الوحيدة الخطيرة جداً من روما وذلك بعد كرة قُطرية رائعة من مايكل برادلي خلف الدفاع تدخل فيها أوسفالدو رغم تواجد ماركينيو في وضعية أفضل ما جعل الأرجنتيني يسددها يسارية مرت بجوار القائم لتضيع الفرصة الأخيرة لروما لتجنب ليلة حزينة مفسحاً المجال لانتصار لاتسيو بثلاثة أهداف لهدفين رافعاً رصيده إلى 22 نقطة في المركز الرابع بينما توقف رصيد روما عند 17 نقطة في المركز السادس المهدد بفقدانه في حالة فوز المطاردين.​


227307hp2.jpg

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 12

كييفو فيرونا 2 : 2 أودينيزي

جنوى 2 : 4 نابولي

بارما 0 : 0 سيينا

تورينو 1 : 0 بولونيا
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 12

الإنتر يسقط أمام عقدته "أتالانتا" في بيرجامو من جديد​


227429hp2.jpg

مرة أخرى أفسد أتالانتا على ملعبه بالأتليتي دي آتزوري مسيرة الإنتر المميزة وانتصاراته المتتالية "كما فعلها في عام 2010 مع جوزيه مورينيو" فتغلب عليه مساء اليوم بثلاثة أهداف لهدفين في ختام الجولة الـ12 من السيري آ.

أحرز لأتالانتا جيرمان دينيس هدفين، بونافينتورا "هدف" بينما سجل هدفي الإنتر جوارين ورودريجو بالاسيو، وبذلك توقف رصيد الإنتر عند 27 نقطة خلف اليوفي بأربع نقاط، وقفز أتالانتا للمركز السادس متفوقًا على روما برصيد 18 نقطة كاملة.

انطلقت المباراة بهجوم من أتالانتا مع اعتماد فريق ستراماتشيوني على الكرات المرتدة السريعة بصورة واضحة وحضر أنتونيو كاسانو كرة لبالاسيو تدخل فيها كونسييلي في الوقت المناسب وأمسك بالكرة.

تقدم أتالانتا في الدقيقة الثامنة في النتيجة عن طريق جياكومو بونافينتورا بعد عرضية من بيلوزو حوها فينتورا برأسه في الزاوية اليمنى لشباك اإنتر بعد أن ارتقى وسط مشاهدته فقط من جانب مدافعي الإنتر
.
عاد الإنتر للهجوم من منطقة رايموندي عبر كاسانو ولكن كونسيليي حارس أصحاب الأرض كان متيقظًا على الدوام، بينما هدد أتالانتا مرمى هاندانوفيتش من جديد عبر تمريرة من موراليز لدينيس ولكن جوان خيسوس تدحخل في الوقت المناسب.

ومنع كونسيليي في الدقيقة 21 فرصة من رودريجو بالاسيو بعد أن مهدها له سيلفستري برأسه في منطقة الـ6 ياردات لكن حارس أتالانتا منع ولوج الكرة لشباكه.

وفشل دينيس في الدقيقة 34 من استغلال تمريرة لاسكيلوتو وأخطأ في التعامل معها وهو وحيد ليضيع فرصة هدف جديد لأصحاب الألوان الزرقاء والسوداء اليوم.

وقبل نهاية الشوط الأول منع كونسيليي فرصة هدف أكيد للإنتر بعد تمريرة من كاسانو لبالاسيو ولكن تصدى كونسييلي الكرة بإعجاز كبير في الدقيقة 41!.

بداية الشوط الثاني كانت قوية من جانب الضيوف وشهدت نشاط من فريدي جوارين على وجه الأخص الذي سدد كرة بيسراه أبعدها كونسيليي بصعوبة للركنية في الدقيقة 47.

وحصل جوارين بعدها على خطأ عند حدود منطقة الجزاء ولكن الفانتانتونيو سددها أعلى العارضة بقليل، وعاد النجم الكولومبي ليحصل على خطأ من نفس الماسفة تقريبًا وسدد الكرة هذه المرة هو بقوة فشل كونسيليي في التعامل معها فأخذت يده وسكنت الشباك في الدقيقة 55.

ولعب بالاسيو كرة عرضية من الجهة اليمنى بعدها لميليتو ولكنها ذهبت غير دقيقة لضربة مرمى لصالح الفريق البيرجاميسكي.

وعكس مجريات المباراة نجح الفريق البيرجاميسكي في وضع نفسه من جديد في المقدمة بعد كرة خادعت دفاع الإنتر من الجهة اليسرى وضربت مصيدة التسلل ليمرر موراليز كرة سهلة لدينيس الذي وجد الشباك خالية وأحرز هدف الـ2-1 لأتالانتا في الدقيقة 60!.

حاول النيراتزوري "الإنتر" العودة سريعًا ومرر جوارين كرة عرضية من الجهة اليمنى لم تجد من يقابلها من مهاجمي الإنتر في الدقيقة 62.

ومن كرة مرتدة نجح القصير المكير موراليز من الحصول على ركلة جزاء بعد عرقلة من سيلفستري، وتصدى لها دينيس بنجاح في الدقيقة 66 لتصبح النتيجة 3-1 لصالح الفريق صاحب الأرض على ملعب الآتليتي دي آتزوري.

بعد ذلك اعتمد فريق كولانتونو على المرتدات في مواجهة اندفاع الإنتر ووضحت مدى صعوبة العودة بالنسبة لأبناء ستراماتشيوني قبل ربع ساعة من النهاية.

وبالفعل تراجع فريق أتالانتا للوراء وأغلق منافذه الدفاعية أكثر، بينما دخل بارا وبيونديني في مكاني تشيجاريني ودينيس.

بينما أقحم ستراما مهاجم آخر في صفوف الإنتر بالدقيقة 78 بدخول ماركو ليفايا مكان زانيتي، لكن كاد بارا البديل أن يحرز الهدف الرابع بعد تمريرة من اسكيلوتو داخل المنطقة وضعته في مواجهة الحارس السلوفيني الذي أبدع في التصدي لمحاولة "فاكوندو بارا" في الدقيقة 82.

و رد الإنتر بهدف مهم في الدقيقة 84 بعد توغل من جارجانو على حدود المنطقة ثم مرر كرة لبالاسيو متطرفة من الجهة اليسرى من منطقة الجزاء وسددها رودريجو بيسراه في الشباك بنجاح لتصبح النتيجة 2-3.

حاول الإنتر بعدها حتى الأنفاس الأخيرة من اللقاء أن يعود بأي طريقة ويحرز هدف التعادل، وتعرض بارا من أتالانتا للطرد قبل دقيقة من النهاية ثم أعلن الحكم نهاية المباراة لتنطلق الاحتفالات في بيرجامو.​


 

neztiti

مستشار المنتدى
شكرا نواف على التقارير - وضع الميلان والانتر غير مطمئن حتى الان بعد هذه الهزائم ولننتظر الجولات القادمة ونشوف المستوى حيكون ازاي

تحياتي
 

FBI

كبار الشخصيات
العفو اخي نزار

اخي الغالي بالنسبه للانتر هذه اول خسارة خارج الارض هذا الموسم فقد واجه فريق قوي على ارضه ولم يحالفه الحظ بكثير من الفرص
على اي حال هذه خسارة تحدث ولا يوجد فريق لا يخسر خاصه وانه قلبي الدفاع غائبين ( صامويل و رانوكيا )
القادم اجمل ان شاء الله للانتر

اما الميلان فالوضعيه مختلفه يعني لا توجد عناصر ممكن ان تعطي الاستمراريه بالنتائج وهذا واضح اكيد

تحياتي
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 13

دفاع لاتسيو المطلق يرغم اليوفي على التعادل السلبي​


229540hp2.jpg

في افتتاح مباريات الجولة الثالثة عشر من بطولة دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، اقتنص لاتسيو نقطة ثمينة للغاية من ملعب يوفنتوس آرينا بعد أن أجبر بدفاعه المطلق اليوفنتوس على التعادل السلبي في قمة مباريات الأسبوع الحالي، في لقاء لم يشهد العديد من الفرص لصالح اليوفي في ظل الصلابة الدفاعية التي أظهرتها نسور العاصمة.

لم يكن الشوط الأول مثيرًا في انطلاقته، بل اتسم بالحذر التكتيكي الشديد من كلا طرفي اللقاء مع الكثير من العنف الذي كتب مبكرًا نهاية مشوار مدافع لاتسيو أندري دياش في المباراة بخروجه مصابًا، فلم تشهد الدقائق الخمسة والعشرين الأولى سوى سيطرة ميدانية سلبية من اليوفي وتسديدات بلا معنى من كلا الطرفين.

خلال تلك الدقائق كان اليوفي فقد من حاول تشكيل الخطورة أمام فريق اهتم فقط بالدفاع طيلة الشوط الأول، فسدد فابيو كوالياريلا من مسافة قريبة من مرمى لاتسيو كرة أرضية مرت بجانب المرمى، قبل أن تأتي فرصة أهم في الدقيقة الـ 19 حين مرر فابيو كوالياريلا من الجهة اليُمنى كرة عرضية إلى كلاوديو ماركيزيو الذي مررها بدوره لسيباستيان جوفينكو، ليسدد الأخير كرة أرضية تصدى لها فيديريكو ماركيتي قبل وصولها لأدنى الزاوية اليُسرى لمرماه.

بدأ إيقاع اليوفي يتصاعد شيئًا فشيئًا في الهجوم، إلى أن أتت الدقيقة 30 حين حصل البيانكونيري على ركلة حرة من الجهة اليُسرى بجانب منطقة الجزاء ليسددها سيباستيان جوفينكو مقوسة ببراعة باتجاه المرمى، إلا أن ماركيتي كان في المكان المناسب للإمساك بالكرة وإبعاد الخطر عن مرماه.

بعدها بدقيقة عاد "النملة الذرية" ليهدد مرمى البيانكوتشيليستي بعد أن استغل عرضية ماوريسيو إيسلا من الجهة اليُمنى ليستقبل الكرة داخل منطقة الجزاء ويسددها أرضية بجانب القائم الأيمن لمرمى نسور العاصمة الإيطالية، قبل أن يعاود الكرة في الدقيقة التالية بنفس الطريقة لكن مستغلًأ هذه المرة تمريرة أمامية ذكية من ليوناردو بونوشي، إلا أن مصير هذه المحاولة لم يختلف عن سابقتها فمرت بجانب القائم الأيمن.

أعاد لاتسيو تنظيم صفوفه الدفاعية مرة أخرى بعد أن حاول اليوفي عبر جوفينكو استغلال خروج دياش ونزول بديله الذي لم يلعب كثيرًا هذا الوسم ميشيل سياني، فوجد البيانكونيري صعوبة في الهجوم من جديد بكثافة على مرمى الضيوف الذين لم يفلحوا من جانبهم في شن مرتدات خطيرة على مرمى جانلويجي بوفون، لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي أداءً ونتيجة.

انطلاقة الشوط الثاني لم تختلف كثيرًا عن سابقه، فكان اليوفنتوس ضاغطًا بلا فعالية على مناطق لاتسيو الذي أحكم إغلاق منطقته جيدًا، ما قاد لاعبي البيانكونيري للُّجوء لحل التسديد من بعيد أولًا في الدقيقة الـ 47 عبر الفرنسي الشاب بول بوجبا الذي أطلق تسديدة قوية للغاية من مسافة بعيدة مرت مباشرة فوق القائم الأيسر لمرمى لاتسيو.

المحاولة الثانية كانت الأكثر خطورة في الدقيقة 61 حين أخرج دفاع لاتسيو الكرة من منطقة جزائه لتصل إلى المنطلق من الخلف أرتورو فيدال الذي سدد من خارج منطقة الجزاء كرة أرضية قوية باتجاه الزاوية اليُمنى لمرمى النسور، ورغم تغيير الكرة اتجاهها وارتفاعها بعد اصطدامها بجورجيو كيلِّيني إلا أن ماركيتي ارتدى قفازات الإجادة وأظهر رد فعل استثنائي متصديًا للكرة ببراعة كبيرة.

لكن، وعلى عكس الشوط الأول، لم يرتفع إيقاع أداء البيانكونيري أبدًا طيلة الشوط الثاني وظل الوضع كما هو عليه، متمثلًا في ضغط هجومي كامل لليوفي ودفاع مطلق من جانب لاتسيو دون الكثير من الفرص الحقيقية عدا تلك التي سنحت لبونوشي في الدقيقة 74 بعد أن نفذ جوفينكو ركلة ركنية حولها بوجبا برأسه إلى المدافع الإيطالي الدولي الذي أهدر فرصة الفوز بالإطاحة بالكرة أمام المرمى في القائم الذي حولها إلى خارج الملعب.

لم تفلح محاولات أنجيلو أليسيو مساعد المدرب الموقوف أنتونيو كونتي في خطف الفوز رغم تغييراته الهجومية المتمثلة في نزول سيموني بيبي، أليساندرو ماتري ونيكلاس بيندتنر، فيما حافظ لاتسيو على صلابته ليحرم البيانكونيري من نقطتين ويرفع رصيده إلى النقطة 23 في المركز الخامس، فيما يواجه البيانكونيري خطر اقتراب ملاحقيه من صدارته بعد أن اكتفى بنقطة واحدة أوصلت رصيده إلى 32 نقطة بفارق خمس نقاط عن الإنتر الذي يواجه كالياري غدًا و6 نقاط عن نابولي الذي يواجه الميلان مساء اليوم.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 13

الشعراوي يخطف التعادل للميلان ويضيع الفرصة على نابولي​


213808hp2.jpg

في ثاني مباريات الجولة الثالثة عشر من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، كانت مباراة ملعب سان باولو بمدينة نابولي تجسيدًا للقمة الحقيقية أكثر من المباراة التي استضافها ملعب يوفنتوس آرينا بين اليوفي ونابولي، وذلك بعد أن قلب الميلان بقيادة ستيفان الشعراوي هزيمته بهدفين نظيفين في الشوط الأول إلى تعادل مثير للغاية بهدفين لمثلهما في نهاية مباراة كاد الروسُّونيري أن يخطف فيها الفوز من فريق قدم شوطً أول ممتازًا وحُرِم في النهاية من فرصة تقليص الفارق مع صدارة السيري آ التي يحتلها البيانكونيري.

أظهر كلا الفريقين مخالبهما الهجومية منذ البداية وحاول كل منهما الوصول لمرمى المنافس قدر الإمكان، إلا أن كيفن برينس بواتينج فشل في استغلال الفرصة التي سنحت له في الدقيقة الأولى بعد تمريرة من ماتيا دي شيليو سدد على إثرها كرة من الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء مرت بجانب القائم الأيسر.

أما على الجانب الآخر، فقد نجح جوخان إنلير في إحراز الهدف الأول لنابولي في الدقيقة الرابعة عبر تسديدة أرضية "ضعيفة" من مسافة بعيدة فشل حارس الميلان كريستيان أبياتي في التصدي لها بغرابة شديدة بعد أن فقد اتزانه أثناء محاولة الوصول للتسديدة، لتسكن الكرة منتصف مرمى الروسُّونيري.

تسرع بواتينج في محاولته إدراك التعادل للروسُّونيري في الدقيقة السادسة حين مرر له المدافع الفرنسي فيليب ميكسس تمريرة أمامية في الجهة اليُمنى من خارج منطقة الجزاء سدد على إثرها النجم الغاني الكرة من اللمسة الأولى كرة مرت فوق مرمى الحارس الإيطالي الدولي مورجان دي سانتيس.

الدقيقة العاشرة كانت شاهدة على محاولة أخرى من محاولات الميلان، لكنها هذه المرة كانت محاولة أخطر من سابقتيها حين حول الغيني كيفن كونستان الكرة من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين حيث بواتينج الذي مرر كرة عرضية أرضية داخل منطقة الجزاء، لتصل إلى ريكاردو مونتوليفو الذي سدد الكرة مباشرة أرضية بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى البارتينوبي.

استمرت محاولات الميلان وسعى ستيفان الشعراوي في الدقيقة 14 لترك بصمته في المباراة بطريقته المعتادة، وذلك عبر التسديد من خارج منطقة الجزاء حين أرسل تسديدة قوية مقوسة من الجهة اليُسرى مرت مباشرة بجانب القائم الأيسر لمرمى أصحاب الضيافة، إلا أن الأداء الهجومي للميلان بدأ يتراجع شيئًا فشيئًا مع ضغط نابولي الذي بدأ سلسلة من المحاولات إثر تسديدة من خوان كاميلو زونيجا في الدقيقة 24 مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى أبياتي.

كان ضغط نابولي الهجومي أكثر إيجابية من ضغط الضيوف، وذلك بعد أن أحرز الفريق ذي القميص السماوي هدفه وهدف اللقاء الثاني في الدقيقة 30 إثر تمريرة عرضية من كريستيان مادجيو وصلت إلى لورينزو إنسينيي الذي سدد كرة من داخل منطقة الجزاء مرت من تحت فرانشيسكو أتشيربي قبل أن تمر بغرابة من جديد من أسفل أبياتي منهية مسارها في الشباك الحمراء والسوداء.

أدرك لاعبو نابولي مدى ارتباك واهتزاز مستوى أبياتي، فحاول باولو كانافارو في الدقيقة 34 أن يباغته بتسديدة قوية من مسافة بعيدة إلا أن أبياتي تصدى لها على مرتين، إلا أن الميلان استطاع إحراز هدف تقليص الفارق قبل نهاية الوقت الأصلي من الشوط الأول بدقيقة إثر تمريرة عرضية أرضية قصيرة من ماتيا دي شيليو إلى الشعراوي الذي سدد من الجهة اليُمنى خارج منطقة الجزاء كرة مقوسة رائعة عجز مورجان دي سانتيس عن التصدي لها لتسكن الزاوية اليمنى من مرمى نابولي.

في الشوط الثاني حاول الميلان جاهدًا تسجيل هدف التعادل منذ الدقائق الأولى، فسدد أنتونيو نوتشيرينو في الدقيقة 52 كرة قوية للغاية من خارج منطقة الجزاء مرت مباشرة فوق المرمى، قبل أن تأتي الدقيقة 59 ليستغل بواتينج ركلة ركنية مسددًا الكرة برأسه لكن بجانب القائم الأيسر لمرمى أصحاب الضيافة.

كان بواتينج هو أكثر من سعى للتسجيل من جانب الميلان، وكان دي شيليو أكثر من ساهم في تمرير الكرات الهجومية الخطيرة، فاجتمع الثنائي معًا في الدقيقة 61 ليتبادلا التمرير قبل أن يرسل دي شيليو كرة عرضية أرضية للغاني الذي سدد الكرة على الفور مقوسة قوية باتجاه المرمى، إلا أنها مرت فوق القائم الأيسر لمرمى دي سانتيس ببضع سنتيمترات.

عاد نابولي ليأخذ الأسبقية خلال الدقائق التالية، حيث استغل البارتينوبي في الدقيقة 64 هفوة دفاعية من جانب الضيوف ليحصل لورينزو إنسينيي على الكرة ويمررها لإدينسون كافاني الذي انفرد بحارس الميلان أبياتي، إلا أنه سدد الكرة مباشرة في جسد الحارس الإيطالي المخضرم الذي قام بثاني تصدٍ له في هذه المباراة.

حرص كافاني على تعويض فريقه عن فرصته الضائعة فصنع بنفسه فرصة أخرى في الدقيقة 67 حين مرر براعة كرة بينية لهامسيك الذي اخترق قلب دفاع الميلان واستقبل الكرة منفردًا بأبياتي، ليسدد كرة تخطت أبياتي هذه المرة لكنها لم تهز الشباك بمرورها بجانب القائم الأيسر لمرمى الميلان.

مع نزول روبينيو إلى أرض الملعب عوضًا عن بواتينج عاد الانتعاش الهجومي ليدب في صفوف الميلان خاصة عن طريق الهجمات المرتدة السريعة، ومنها جاء هدف التعادل للروسُّونيري في الدقيقة 83 إثر بينية ذكية من روبينيو وصلت في الجهة اليُسرى خارج منطقة الجزاء إلى الشعراوي الذي سدد كرة مقوسة أرضية ممتازة سكنت الزاوية اليُسرى لمرمى نابولي.

أضاف نزول الفرنسي الشاب مباي نيانج الكثير من الحيوية والسرعة الهجومية للميلان بسلاح المرتدات، فقاد بنفسه في الدقيقة 86 هجمة مرتدة سريعة حتى وصل إلى ما قبل منطقة جزاء نابولي ليسدد كرة أرضية قوية للغاية باتجاه أدنى الزاوية اليمنى لمرمى "الأدزوري"، إلا أن دي سانتيس تصدى لها بنجاح قبل أن يعود ليمنع الشعراوي في الدقيقة التالية من تسجيل هدف ثالث بنفس طريقة الهدف الثاني.

ورغم محاولات كلا الفريقين في الأنفاس الأخيرة من عمر المباراة، بقي التعادل بهدفين لمثلهما هو سيد الموقف حتى أطلق حكم المباراة صافرة النهاية، ليقتنص الميلان نقطة ثمينة من جنوب إيطاليا ويعود إلى المركز العاشر مؤقتًا برصيد 15 نقطة، فيما عاد الفارق بين نابولي واليوفي كما هو بعد أن رفع رصيده فقط إلى 27 نقطة في المركز الثالث بفارق خمس نقاط عن اليوفي، مكتفيًا بالتساوي مؤقتًا مع الإنتر المتفوق بفارق الأهداف المسجلة في المركز الثاني.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 13

في مباراة مثيرة، ماركو ساو يفسد محاولات الإنتر للاقتراب من اليوفي​


229970hp2.jpg

في إحدى أكثر المباريات إثارة ضمن الجولة الثالثة عشر من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، شهد ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو مباراة هجومية استعراضية انتهت بتعادل الإنتر مع كالياري بهدفين لمثلهما، في لقاء أهدر فيه الجانبين العديد من الفرص وتألق خلاله حارسي الفريقين سمير هاندانوفيتش من جانب أصحاب الضيافة وميكيلي أجادزي من جانب الضيوف.

كانت مباراة هجومية للغاية منذ الدقيقة الأولى من عمر الشوط الأول والتي شهدت حصول النيرادزوري على ركلة ركنية شتتها دفاع الروسُّوبلو لكن وصلت لدييجو ميليتو الذي أهدر الفرصة بطريقة غريبة بعد أن سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء فوق المرمى عوًا عن وضعها في الشباك.

رد كالياري بعدها بدقيقتين عبر تسديدة أرضية قوية نفذها دانييلِّي كونتي من مسافة بعيدة إلا أن الكرة مرت بجانب القائم الأيسر للإنتر، وكذلك كان حال محاولة جوان جيسوس في الدقيقة السابعة بعد استغلاله عرضية أنتونيو كاسَّانو من ركلة حرة في الجهة اليُمنى ليسدد من داخل منطقة الجزاء برأسه كرة قوية للغاية مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى كالياري.

كاد كالياري يسجل هدف المباراة الأول في الدقيقة الثامنة حين أرسل الظهير الأيسر المتألق دانيلو أفيلار تمريرة عرضية دقيقة وصلت إلى البرازيلي ميجيل نيني الذي سددها مقصية قوية أجبرت حارس الأفاعي سمير هاندانوفيتش للتصدى لها ببراعة.

وبعد دقيقتين، وتحديدًا في الدقيقة العاشرة، نجح الإنتر في تسجيل الهدف الأول في المباراة من هجمة كلاسيكية سريعة نفذ على إثرها أنتونيو كاسَّانو تمريرة عرضية من الجهة اليُسرى وصلت إلى غير المراقب رودريجو بالاسيو الذي وضع الكرة في الشباك برأسه.

محاولات كالياري في الدقائق التالية من أجل التعديل لم تكن ذات خطورة هجومية حقيقية، فيما عمل الإنتر على تهدئة إيقاع المباراة من أجل امتصاص حماس ضيوفهم، إلا أن ذلك لم يمنع السردينيين من الوصول لمناطق الأفاعي سواء من داخل أو خارج منطقة الجزاء لتصبح لهم الأفضلية الهجومية حتى نهاية الشوط الأول.

بدأ كالياري سلسلة محاولاته في الدقيقة 24 حين قاد البلجيكي الدولي رادجا ناينجولان هجمة مرتدة سريعة لصالح فريقه اخترق خلالها الجبهة اليُمنى للنيرادزوري قبل أن يسجل من خارج منطقة الجزاء كرة مقوسة باتجاه الزاوية اليُسرى لمرمى أصحاب الدار، إلا أن هاندانوفيتش تصدى للمحاولة نجاح.

عاد هاندانوفيتش ليؤكد تألقه ويحمي مرماه من كرتين خطيرتين أولهما في الدقيقة 29 حين نفذ أندريا كوسو ركلة ركنية استغلها دافيدي أستوري ليسدد برأسه كرة ذكية من زاوية صعبة تصدى لها الحارس السلوفيني الدولي بصعوبة قبل أن تمر من فوقه، قبل أن يعود الحارس الأسبق لأودينيزي ليمنع الروسُّوبلو من التسجيل إثر هجمة قادها أفيلار بامتياز قبل أن يرسل من اليسار عرضية ممتازة وصلت إلى نيني الذي سددها برأسه بقوة باتجاه الزاوية اليُسرى وتصدى لها هاندانوفيتش بامتياز.

إلا أن هاندانوفيتش لم يفلح في منع مهاجم كالياري الآخر ماركو ساو من تسجيل هدف التعديل للزوار في الدقيقة 43 بعد أن أرسل المتألق صانع ألعاب كالياري أندريا كوسُّو عرضية مذهلة استغلها ثاني هدافي السيري بي في الموسم الماضي من أجل تسديد الكرة من مسافة قريبة في الزاوية اليُمنى للمرمى الأزرق والأسود.

أوشك دييجو ميليتو على إحراز هدف إعادة التفوق للإنتر سريعًا في الدقيقة 45 حين مرر له كاسانو كرة داخل منطقة الجزاء سدد على إثرها "الأمير الأرجنتيني" الكرة من اللمسة الأولى باتجاه المرمى، إلا أن حارس كالياري ميكيلي أجادزي رد على تألق هاندانوفيتش بإبعاد المحاولة الخطيرة عن مرماه بنجاح، منهيًا الشوط الأول بتعادل مستحق لكلا الفريقين بهدف لمثله.

ظل صبغة المباراة هي الأداء الهجومي مع بدء الشوط الثاني، فكاد ميليتو أن ينجح فيما فشل فيه في نهاية الشوط الأول بعد أن مده كاسانو في الدقيقة 48 بتمريرة عرضية أرضية من الجهة اليُمنى سدد على إثرها الهداف الأرجنتيني كرة قوية تخطت حارس كالياري أجادزي، إلا أن أفيلار نجح في الوقوف في وجه الكرة قبل أن تصل إلى خط مرمى فريقه.

عرضية يوتو ناجاتومو الأرضية في الدقيقة 54 كان أخطر بكثير على مرمى كالياري من عرضية كاسانو، فقد وضعت دييجو ميليتو أمام مرمًا خالٍ من حارسه أجادزي الذي فشل في اعتراض طريق الكرة، إلا أن ميليتو أهدر الفرصة بغرابة بعد أن سدد الكرة من مسافة قريبة للغاية فوق العارضة.

لا شك أن أفيلار كان أحد أفضل لاعبي المباراة، فاختراقاته السامة من الجهة اليُسرى وعرضياته المميزة سببت الكثير من الإزعاج لدفاعات النيرادزوري، ومنها تلك العرضية التي أرسلها في الدقيقة 55 إلى أنتونيو كونتي والذي قام بذكاء شديد بتمهيدها في شكل بينية إلى المنطلق من اليسار داخل منطقة الجزاء ماركو ساو، ليسدد الأخير كرة مقوسة خطيرة مرت مباشرة فوق المرمى.

حاول ميليتو أن ينسي المشجعين تلك الفرصة التي أضاعها أمام المرمى، فاستغل تمريرة ناجاتومو له من اليسار إلى المنتصف ليسدد كرة قوية للغاية من خارج منطقة الجزاء استهدفت الزاوية اليُمنى لمرمى الفريق السرديني، إلا أن أجادزي لم يفوت فرصة التألق والتصدي للكرة ببراعة.

عاد أفيلار للظهور مجددًا فساهم في تسجيل هدف فريقه الثاني في الدقيقة 66، بعد أن أرسل تمريرة عرضية إلى المهاجم التشيلي ماوريسيو فيرِّيرا بينيا الذي سدد في الهواء الكرة مقصية رائعة ارتدت من القائم الأيمن لمرمى هاندانوفيتش، قبل أن يتحصل ماركو ساو على الكرة ويراوغ بتمويهة واحدة هاندانوفيتش وجوان ورانوكيا قبل أن يضع الكرة في المرمى الخالي.

كثف الإنتر جهوده في الدقائق التالية لإدراك التعادل من جديد، وكاد يحصل أندريا رانوكيا على مراد فريقه في الدقيقة 71 حين مرر كاسانو من اليسار كرة عرضية إلى خارج منطقة الجزاء حيث جارجانو الذي حولها مباشرة إلى بينية ذكية للجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء، ليحصل رانوكيا على الكرة ويسددها باتجاه المرمى ويتصدى لها أجادزي بصعوبة.

وقد نجح الإنتر في تسجيل هدف التعديل في الدقيقة 82 بعد أن مرر الجناح الأرجنتيني البديل في هذه المباراة ريكي ألفاريز عرضية أرضية من الجهة اليُمنى كانت في طريقها إلى أحضان الحارس ميكيلي أجادزي، إلا أن مدافع السردينيين دافيدي أستوري اعترض طريق العرضية مودعًا الكرة بالخطأ في الشباك.

اشتعلت المدرجات بالهدف الثاني للإنتر وواصل أصحاب الدار ضغطهم الكاسح على مرمى الضيوف، وقد أدى ارتباك دفاعي في الدقيقة 84 إلى وصول ركلة ركنية إلى رانوكيا الذي سدد كرة مقصية تصدى لها أجادزي، قبل أن يرد ناينجولان في الجهة الأخرى بتسديدة قوية للغاية مرت مباشرة فوق القائم الأيمن لمرمى هاندانوفيتش.

رفض حكم المباراة احتساب ركلة جزاء صحيحة لصالح الإنتر في الدقيقة 91 بعد أن تعرض رانوكيا للعرقلة على خط منطقة جزاء كالياري، وقد تسبب اعتراض مدرب الأفاعي أندريا ستراماتشوني على قرار الحكم إلى طرده وحرمانه من مشاهدة آخر محاولتين لصالح الإنتر حين تبادل كوتينيو الكرة مع بالاسيو قبل أن يسدد كرة قوية للغاية مرت أرضية بجانب القائم الأيسر، قبل أن يذود أجادزي بامتياز عن مرماه في آخر فرص اللقاء مانعًا كوتينيو من التسجيل عبر تسديدة مقوسة رائعة استهدفت أقصى الزاوية اليُسرى للمرمى الأحمر والأزرق.

بهذه النتيجة أهدر الإنتر صاحب المركز الثاني، حاله كحال نابولي بالأمس، فرصة تقليص الفارق مع اليوفنتوس متصدر جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 32 نقطة بحيث بقي الفارق بينهما أربع نقاط، فيما رفع كالياري رصيده إلى النقطة 16 في المركز الحادي عشر بفارق ثلاث نقاط فقط عن المركز السادس الذي يحتله كاتانيا.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 13

الفيولا يصعد للمركز الثالث، وتعادل مثير في الفريولي​


227269hp2.jpg

نجح فريق فينشينزو مونتيلا من قهر أتالانتا عصر اليوم بأربعة أهداف مقابل هدف واحد على ملعب الأرتيميو فرانكي بفرينزي ضمن الجولة الـ13 من السيري آ ليصعد فيورنتينا إلى المركز الثالث في الترتيب برصيد 27 نقطة متقاسمًا إياه مع نابولي.

تقدم المدافع جونزالو رودريجز لصالح الفيولا في الدقيقة السادسة، بينما تعادل لاعب وسط أتالانتا الشاب للفريق البيرجاميسكي في الدقيقة 33، ومن ثم توهج ألبيرتو أكويلاني للأسبوع الثاني على التوالي وسجل هدفين في ظرف 5 دقائق فقط للبنفسجيين في الدقيقتين 42 و45.

وفي بداية الشوط الثاني أكمل لوكا توني المهاجم العائد لفلورنسا بعد سنوات طويلة الرباعية بهدف جديد في الدقيقة 49، بينما تسببت هذه الخسارة في إبقاء أتالانتا في المرتبة السابعة برصيد 18 نقطة.

وبقاء أتالانتا في المركز السابع يرجع لنتيجة التعادل الإيجابي في المباراة المثيرة بين أودينيزي وبارما على ملعب الفريولي 2-2، حيث بقى بارما لـ17 نقطة وأودينيزي في المركز العاشر بـ 16 نقطة.

تقدم التوتو دي ناتالي لأودينيزي مبكرًا في الدقيقة 9، وعادل ماركو ماركيوني لبارما في بداية الشوط الثاني ورغم سرعة ردة فعل أودينيزي بهدف جناحه الأيمن روبيرتو بيريرا، إلا أن رافائيلي بالادينو عاد لهز الشباك بعد طول غياب في الدقيقة 89 ليحصل الجيالوبلو على نقطة ثمينة خارج ملعبه.

وفي ملعب الأنجيلو ماسيمينو أسدى سيرجيو ألميرون خدمة كبيرة لكاتانيا بتسجيله هدفين في مرمى كييفو فيرونا قاد بهما الروسوآتزوري للانتصار على كييفو 2-1، والذي أحرز هدفه الوحيد ماركو أندريولي، رفع كاتانيا رصيده لـ19 نقطة قبل ديربي صقلية في الجولة القادمة، بينما توقف رصيد كييفو فيرونا عند 11 نقطة.

عكس فريق صقلية الآخر باليرمو الذي سقط أمام بولونيا 0-3 بأهداف جيلاردينيو، وجابياديني وديامانتي هدفين من ركلتي جزاء، كما شهدت المباراة 3 حالات طرد " اثنين لسمير أويكاني وباريتو من باليرمو، وتادير من بولونيا"، وبذلك تقدم بولونيا للنقطة رقم 11 متساويًا مع باليرمو.

وفي ملعب أرتيميو فرانكي الآخر بسيينا فاز سيينا على بيسكارا بهدف وحيد لفرانشيسكو فالياني ليخرج من مذيلة الترتيب برفع رصيده لـ10 نقاط ويجعل بيسكارا في القاع بـ 9 نقاط فقط.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 13

سامبدوريا يعلن نفسه بطلًا لليجوريا ويهزم جنوى بثلاثية​


213944hp2.jpg

ارتفع رصيد سامبدوريا لـ13 نقطة بعد 7 خسارات متتالية بعد أن نجح في الفوز بديربي ليجوريا أمام جنوى بثلاثة أهداف لهدف مساء اليوم الأحد ضمن مباريات الجولة الـ13 من السيري آ، وحفظ تشيرو فيرارا مستقبله بهذا الانتصار بينما تجرع فريق دِل نيري خسارة جديدة أبقته في المركز الأخير وحيدًا برصيد 9 نقاط فقط.

سجل أهداف سامبدوريا أندريا بولي، تشيزاري بوفو "في مرماه" وإكاردي، بينما سجل هدف جنوى الوحيد المهاجم الشاب تشيرو إيموبيلي.

سيطر سامبدوريا على الكرة في الدقائق الأولى من المباراة، لكن جنوى كان يعرف كيف يهدد مرمى روميرو في هجمات متعاقبة ومباغتة، فسدد ايموبيلي وبورييلو كرتين من داخل المنطقة أمسك بها روميرو، وسدد كوتشكا كرة كذلك من خارج المنطقة أمسكها على مرتين.

لكن من كرة طائشة سددها ماريسكا وصلت لبولي في موقف بعيد عن التسلل فسددها لاعب الوسط الشاب على يسار فري يتقدم سامبدوريا في الدقيقة 16 وتشتعل مدرجات البلوتشيركياتي.

بعدها بدأ اللقاء يتسم كعادة دبيربيات ليجوريا بالالتحامات البدنية والاندفاع وارتكاب الأخطاء، وسدد بورييلو كرة على الهواء على حدود المنطقة في الدقيقة 30 وصلت لمنتصف المرمى حيث يوجد حارس السامب.

وفي الدقيقة 31 لعب جاستالديلو كرة طويلة لإكاردي مهاجم السامب وخرج سيباستيان فري للإمساك بالكرة لكنه فشل في ذلك، وسدد إكاردي الكرة ولكنها لمست فقط الشباك الخارجية.

وأضاف سامبدوريا الهدف الثاني بعد مشوار فردي مميز للغاية من إكاردي من الجهة اليمنى مر فيه من جرانكفسيت وانفرد بمرمى الحارس فري الذي تصدى للكرة وحاول تشيزاري بوفو إخراج الكرة للركنية لكنه بدلًا عن ذلك أدخلها شباك فريقه لتصبح النتيجة 2-0 لصالح البلوتشيركياتي قبل 9 دقائق من نهاية الشوط الأول.

قبل نهاية الشوط حاول إيموبيلي وكوتشكا من جديد التسديد من مناطق متباينة، كما كاد إكاردي أن يضيف الهدف الثالث من انفراد صريح بمرمى فري لكن تسديدة كانت ضعيفة في يد الفرنسي فري، وكذلك أضاع موناري فرصة انفراد أخرى بمرمى جنوى بعد تمريرة ذكية من ماريسكا حيث حاول مراوغة الحارس ولكنه فشل في ذلك.

بداية الشوط الثاني شهدت دفع لويجي دِل نيري بكافة أوراقه حيث أدخل بيرتولاتشي وفارجاس ليكون هناك العدد الأكبر من لاعبي الهجوم في صفوف جنوى، ويمرر بيرتولاتشي كرة لإيموبيلي الذي يسددها ضعيفة في يد روميرو، أعقبها كرة عرضية من إيموبيلي لبورييلو الذي لمس الكرة بيسراه لكن حارس السامب كان متيقظًا لها.

سدد يانكوفيتش كرة قوية من ضربة حرة مباشرة بجوار القائم الأيسر بقليل في الدقيقة 61، وكذلك مرت رأسية كوتشكا أعلى العارضة بقليل في الدقيقة 65 لتضيع فرصة تقليص الفارق على الجريفوني.

ولكن لم يفرض جنوى إيقاعه على طول الخط فاقدًا بذلك الزخم المطلوب لكي يغير الكثير من سيناريو الديربي، حتى جاءت العودة متأخرة من كرة سدها فارجاس على حدود المنطقة ووصلت لهداف جنوى إيموبيلي الذي أسكن الكرة الشباك لتصبح النتيجة 2-1 للسامب ويشتعل الديربي الليجوري.

تقدم الجريفوني للأمام بكل قوته في آخر ربع ساعة، ومن كرة عرضية أبعدها روميرو بقبضته وجد فارجاس المجال متاحًا أمامه للتسديد في المرمى ولكن كرته مرت بجوار الجوار الأيسر في الدقيقة 79.

فشل جنوى في أن يفعل أكثر من ذلك ونجح إكاردي في أن يكلل مجهوداته في الدقيقة 88 بالهدف الثالث لسامبدوريا بعد أن تلقى تمريرة من تيسوني ومر من مدافع جنوى أنتونيلي قبل أن يسكن الكرة شباك فري وتنتهي المباراة بفوز مستحق للسامب بالديربي.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 13

روما يصعد للمركز السادس بانتصار صعب على تورينو​


230727hp2.jpg

في آخر مباريات الجولة الثالثة عشر من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، نجح روما متأخرًا في الوصول لشباك تورينو ليحقق فوزًا في غاية الأهمية بهدفين دون رد على الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية روما، وذلك خلال مباراة شهدت غياب دانييلِّي دي روسِّي ونيكولاس بورديسو من جانب الذئاب بداعي الإيقاف وعودة أنجيلو أوجبونا مدافع الجراناتا لصفوف فريقه.

بدا من انطلاقة المباراة أن الجيالُّوروسِّي عازمون على تحقيق الفوز، ففي الدقيقة الثالثة أطلق المهاجم الإيطالي الدولي بابلو أوسفالدو تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت مباشرة بجانب المرمى، إلا أن فريق "إل تورو" هو الآخر سبب بمرتداته السريعة مشاكل دفاعية لروما في ظل تطبيقهم لخطة 4-2-4 وعرضيات ماريو ألبيرتو سانتانا التي استهدفت المهاجم الإيطالي رولاندو بيانكي.

واصل روما أفضليته في الاستحواذ على الكرة وسنحت عدد من الفرص الهجومية للفريق خلال الشوط الأول، أبرزها تسديدتي فرانشيسكو توتِّي وإريك لاميلا من خارج منطقة الجزاء والتي تصدى لها الحارس البلجيكي المخضرم جان فرانسوا جييه بنجاح، فيما كانت أبرز فرصة في الشوط الأول من نصيب الشاب أليسَّاندرو فلورينزي الذي تبادل التمرير مع زميله الأرجنتيني إريك لاميلا قبل أن يسدد من داخل منطقة الجزاء الكرة فوق المرمى مهدرًا فرصة ثمينة لمنح فريقه التقدم.

ظل كلا الفريقين يقدمان العروض الهجومية في الشوط الثاني في ظل هجمات روما المنظمة من القلب ومرتدات تورينو السريعة عبر الأجنحة، إلا أن اللمسة الأخيرة غابت عن النصف الأول من الشوط الثاني بعد أن فشلت تسديدات توتِّي وفيديريكو بالزاريتِّي في إصابة مرمى تورينو من جانب وتصدى ماورو جيوكوتشيا حارس روما لمحاولة بيانكي بتسديدة بالرأس إثر هجمة مرتدة وعرضية سريعة.

لكن مع وصول الدقيقة 71 من عمر المباراة، نجح روما في هز شباك تورينو بالهدف الأول بعد أن حصل الفريق العاصمي على ركلة جزاء إثر قيام مدافعي تورينو أوجبونا ودانيلو دامبروزيو بإسقاط لاعب وسط روما البرازيلي البديل ماركينيو داخل منطقة العمليات، ليضع أوسفالدو الكرة بنجاح في الزاوية اليُسرى لمرمى التورو.

وبعد محاولات غير ناجحة من ماتيا ديسترو ولاميلا في هز اشباك، استطاع روما تأكيد فوزه بهدف ثانٍ بعد في الدقيقة 86 بعد أن سدد نجم الوسط البوسني ميراليم بيانيتش تسديدة قوية من على حدود منطقة جزاء الجراناتا حاول جييه التصدي لها قبل وصولها للزاوية اليمنى من مرماه، لكنها غيرت اتجاهها في مدافع تورينو أليساندرو جادزي لتباغته وتسكن منتصف المرمى مانحة فريق المدرب زدينيك زيمان ثلاث نقاط رفعتهم للمركز السادس برصيد 20 نقطة، فيما تجمد رصيد تورينو عند النقطة 14 في المركز الثالث عشر.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 14

ميكولي يحتفل بالمئوية على مسرح ديربي صقلية​


232573hp2.jpg

حسم باليرمو مباراة ديربي صقلية المثيرة أمام ضيفه كاتانيا على ملعب رينزو باربيرا لصالحه بثلاثية لهدف في افتتاح الجولة الـ14 للسيري آ، وقد أحرز فابريتسيو ميكولي الهدف الأول وهو الـ100 له في البطولة في الشوط الأول قبل أن يُضيف جوزيب إيليشيتش هدفين في الشوط الثاني ومن ثم فرانشيسكو لودي هدف كاتانيا الوحيد.

الشوط الأول من المباراة جاء قمة في المتعة والإثارة وقد تبادل خلاله الطرفان المحاولات الهجومية والفرص الخطيرة وإن امتاز بقوة التدخلات البدنية من الطرفين والتي وصلت إلى حد العنف أحيانًا، وهو الأمر الغير مستغرب على ديربي صقلية.

أولى الفرص كانت من نصيب كاتانيا عبر تسديدة قوية من لودي تألق بينوتسي في التصدي لها قبل أن يُكافئه ميكولي بإحراز الهدف الأول بتسديدة رائعة في الدقيقة العاشرة وهو الهدف الـ100 له في السيري آ، وقد كاد زميله برينزا أن يُضاعف النتيجة بعد دقائق بتخطي ممتاز لمدافع الأفيال ثم تسديدة متقنة لكن الحارس أندوخار تصدى لها بمساعدة العارضة ليحافظ لفريقه على أمل التعادل.

النصف الثاني من الشوط الأول جاء لصالح كاتانيا أكثر وقد تعددت محاولات الفريق خاصة عبر التسديدات البعيدة ومحاولة الاختراق من العمق، ولكن بينوتسي كان صاحب اليد العليا في تلك الهجمات بالتصدي لتسديدة لودي الرائعة وقبلها وقبل فرصة برينزا كان قد تصدى لتسديدة قوية جدًا من ألميرون فيما أهدر موريموتو فرصة سانحة بعد جهد فردي من جانبه لينتهي الشوط الأول بتقدم باليرمو بهدف دون رد.

باليرمو بدأ الشوط الثاني مفاجئًا منافسه بهدف سريع أحرز إيليشيتش بتسديدة جيدة من داخل منطقة الجزاء لم ينجح أندوخار في تفادي صدمتها بعد 3 دقائق فقط من البداية، وقد ساهم الهدف في منح الفريق أفضلية واضحة على أرض الملعب خاصة أنه بات الأهدأ والأكثر ثقة ولذا كان قريبًا من تسجيل الهدف الثالث وقتل اللقاء تمامًا لكن أندوخار تصدى لتسديدة ميكولي من كرة ثابتة في الدقيقة 56.

الهدف الثالث لم يتأخر كثيرًا بعد الكرة التي تصدى لها أندوخار وأحرزه إيليشيتش في الدقيقة 60 بعدما قاد هجمة مرتدة لوحده اخترق خلالها الملعب بالكامل وصولًا لمنطقة جزاء الأفيال قبل أن يُطلق تسديدة أرضية قوية أعلنت عن الهدف الثاني له والثالث لأصحاب الملعب.

هدأت المباراة قليلًا بعد الهدف الثالث لرجال جاسبيريني خاصة مع تراجع أدائهم الهجومي واستحواذ كاتانيا السلبي على الكرة وعدم قدرته على اختراق دفاع باليرمو، لكن الفريق نجح في الحصول على ركلة ثابتة ترجمها المتخصص لودي إلى الهدف الأول بتسديدة رائعة في الدقيقة الـ70 هزم بها بينوتسي أخيرًا وبعد أكثر من محاولة.

عاد نسق اللعب ومستوى الإثارة للارتفاع خلال الربع ساعة الأخير من اللقاء بعدما طمع كاتانيا بالمزيد من الأهداف واندفع للهجوم ومنح باليرمو فرصة تهديد مرماه بالعديد من الهجمات المرتدة الخطيرة عبر تحركات الثلاثي برينزا وإيليشيتش والبديل ديبالا، وقد سنحت للطرفين عدة فرص خاصة باليرمو عبر التمريرات العرضية لكن الرعونة أحيانًا وتألق المدافعين أحيانًا أخرى حال دون إضافة المزيد من الأهداف للطرفين لينتهي الديربي بانتصار الروسانيرو على الأفيال للمرة الأولى منذ عام 2010.

الفوز رفع رصيد باليرمو إلى 14 نقطة فيما توقف رصيد كاتانيا عند النقطة الـ19، وينتظر الطرفان بقية مباريات الجولة الـ14 لتحديد مركزيهما في جدول الترتيب.​


 
أعلى