ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

:: متابعة الدوري الايطالي calcio موسم 2012-2013 ::

مستوى المتابعه


  • مجموع المصوتين
    2

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 28

الإنتر يسقط مجددًا بفضل براعة جيلاردينيو

262562hp2.jpg

تواصل السقوط والمستوى الغير مُقنع من فريق الإنتر بعد أن انحنى أمام بولونيا مساء اليوم الأحد في ختام الجولة الثامنة والعشرين بالهزيمة بهدف مقابل لا شيء أحرزه ألبيرتو جيلاردينو في الدقيقة 57، ليتوقف رصيد الإنتر عند 47 نقطة ويسقط للمركز الخامس لتتأزم وضعيته بعد خسارته قبل أيام من توتنهام الإنجليزي في ذهاب دور الـ16 من بطولة الدوري الأوروبي ورفع بولونيا رصيده إلى 35 نقطة في المركز الحادي عشر.

بدأ بولونيا بصورة أفضل من مستضيفه الإنتر وسنحت له فرصتين كبيرتين في أول 10 دقايق حيث مرت رأسية أنتونسون أعلى العارضة ثم تبعتها فرصة أخرى لجابياديني على بُعد ياردات من مرمى الإنتر سددها في الشباك الخارجية.

وفي الدقيقة 11 أرسل ديامانتي كرة مميزة لألبيرتو جيلاردينو داخل المنطقة سددها الأخير على الهواء ومرت بجوار القائم الأيمن بقليل لمرمى الحارس بابلو كاريتزو.

بعد هذه الفرص الواضحة لفريق بولونيا هدأت المباراة لفترة طويلة وشهدت الكثير من التعقيدات التكتيكية وإغلاق المساحات من الطرفين، وكان بالاسيو وحيدًا في الأمام في ظل نقص الدعم الهجومي من رفاقه، وحصل مانولو جابياديني على بطاقة صفراء لأن الحكم رأى أنه قام بإدعاء السقوط في كرة مشتركة مع أندريا رانوكيا.

كان الإنتر في حاجة إلى مهاجم متمركز في الأمام لأن كراته تُقطع على حدود منطقة الجزاء خاصة أنه واجه فريقًا يلعب بأسلوب مفتوح بوجود اثنين من لاعبي الارتكاز فقط.

بينما تواصلت تحركات جابياديني، ديامانتي رفقة جيلاردينو في مناطق الدفاع الإنتراوية وتواصل الإزعاج فلعب جارسيس كرة عرضية من الجهة اليمنى على رأس جابياديني ولكن مراقبه زانيتي نجح في مضايقته وإفشال ضربته الرأسية على مرمى كاريتزو في الدقيقة 37.

وقبل نهاية الشوط حاول النيراتزوري أن يُنهيه بإحراز هدف التقدم بالتقدم إلى الأمام ولكنه وجد دفان منظم من فريق المدرب ستيفانو بيولي لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي.

في الشوط الثاني دخل أنتونيو كاسانو في مكان بيناتسي ودخل نالدو من بولونيا في مكان سورينسين، ووصلت كرة على حدود منطقة الجزاء لديان ستانكوفيتش لاعب وسط ميدان لإنتر ولكن تسديدته اصطدمت بالدفاع ولم تصل لمرمى جيانلوكا كورتشي الذي لم يُختبر.

بينما دخل كوفاشيتش في مكان ستانكوفيتش بعد شعوره بمشكلة عضلية في الدقيقة 54 وأخيرًا كلل بولونيا جهوده بنجاح في الدقيقة 57 بعد كرة عرضية هرب فيها من كل دفاع الإنتر ووضع كرة ماكرة وجميلة بيمناه في شباك مرمى الإنتر ليتقدم في الروسوبلو في النتيجة بهدف نظيف.

ثم خرج صاحب الهدف جيلاردينو ودخل بدلًا عنه كريهين في وسط ميدان بولونيا لإضافة ثقل أكبر له مواصلًا العمل الجيد حتى في الجانب الهجومي، بينما دخل استيبان كامبياسو في مكان ازيكويل اسكيلوتو بالدقيقة 65 في آخر تغييرات أفاعي الإنتر.

تحسن أداء الإنتر بصورة ملحوظة وشدد من ضغطه لإدراك هدف التعادل فسدد فريدي جوارين كرة قوية للغاية أبعدها كورتشي ببراعة لضربة ركنية، وواصل الإنتر انتفاضته المتأخرة في آخر ثلث ساعة فكانت هناك كرة خطيرة لكاسانو على حدود المنطقة ودخل بها منطقة الجزاء ولكن البديل نالدو أوقف تسديدته في الوقت المناسب في الدقيقة 71.

بينما خرج دييجو بيرير اللاعب المهم في خط وسط بولونيا ودخل مكانه جوارينتي في الدقيقة 78، ومن ركنية كاد بولونيا أن يُنهي المباراة عبر كرة ركنية حولها كريهن برأسه لمرمى الحارس الأرجنتيني كاريتزو الذي أبعدها بصعوبة عن مرماه.

وفي الدقيقة 84 لعب رانوكيا أفضل لعبة للإنتر طوال المباراة بعد عرضية من جوارين سددها مدافع الإنتر هوائية رائعة ولكنها كانت بعيدة بقليل عن المرمى.

وكانت محاولات الإنتر أكثر خطورة في نهاية المباراة فلعب رانوكيا كرة رأسية جديدة ولكنها كانت بعيدة، وقابل كامبياسو إحدى العرضيات بضربة رأسية تصدى لها كورتشي بصعوبة في الدقيقة 93 ليحفظ النتيجة ويخرج بولونيا منتصرًا.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 29

الجزار يقرب اليوفي من اللقب بفوز صعب في بولونيا

264265hp2.jpg

في ثاني مباريات الجولة التاسعة والعشرين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، أخذ اليوفنتوس خطوة أخرى نحو الحفاظ على لقبه المحلي بتحقيق فوز صعب على حساب بولونيا أحد أفضل الفرق في إيطاليا خلال الفترة الماضية بهدفين دون رد في ملعب ريناتو دل آرا بمدينة بولونيا، وذلك في مباراة عنيفة شهدت إشهار العديد من البطاقات الصفراء للاعبي كلا الفريقين وأيضًا هدفًا ملغيًا بداعي تسلل صحيح على نجم بولونيا ألبيرتو جيلاردينو.

كالعادة، كان اليوفي صاحب الاستحواذ الأكبر على الكرة وضغط على مناطق الروسُّوبلو بحثًا عن الهدف، لكن أصحاب الضيافة هم من سيروا الشوط الأول كما يحلو لهم بعد أن منعوا البيانكونيري من نيل مبتغاهم وحاولوا الوصول لمرمى جانلويجي بوفون عبر المرتدات، ما أسفر عن 45 دقيقة أولى خالية من الفرص الخطيرة على كلا المرميين وخاصة على مرمى حارس بولونيا جانلوكا كورتشي.

سنحت أخطر فرص الشوط الأول في الدقيقة السادسة لصالح بولونيا، وذلك عبر تمريرة أمامية من أركيميدي مورليو وصلت إلى المهاجم السابق لمنتخب إيطاليا ألبيرتو جيلاردينو الذي كاد ينفرد ببوفون داخل منطقة الجزاء لولا أن خرج الأخير من مناطقه وقطع المجال على "جيلا"، قبل أن تعود الكرة إلى أليسَّاندرو ديامانتي الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لم تصب المرمى الخالي، بل مرت عن يمينه.

حصل اليوفنتوس في المقابل على محاولته الأولى في الدقيقة الثامنة عشر عبر تمريرة من فيديريكو بيلوزو من اليسار إلى المهاجم الإيطالي سيباستيان جوفينكو الذي راوغ مدافع بولونيا نيكولو كيروبين قبل أن يسدد كرة أرضية من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس كورتشي، قبل أن يرسل جيوفينكو في الدقيقة التالية كرة عرضية إلى زميله المونتينيجري ميركو فوشِّينيتش الذي أعادها للخلف لأرتورو فيدال، ليسدد التشيلي كرة قوية للغاية مرت فوق المرمى الأحمر والأزرق.

في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع حصل فيدال على الفرصة الأخطر للبيانكونيري في الشوط الأول، حين حصل على بينية من ميركو فوشِّينيتش اخترق على إثرها الجهة اليُمنى من منطقة الجزاء قبل أن يسدد الكرة مرت أخرى بقوة لكن فوق مرمى المنافس، لينتهي النصف الأول من اللقاء الصعب دون أهداف.

مع انطلاق الشوط الثاني ألغى حكم المباراة هدفًا لصالح بولونيا بداعي التسلل على جيلاردينو، بعد أن أرسل له ديامانتي عرضية من الجهة اليُسرى إثر ركلة حرة استغلها مهام بارما، ميلان وفيورنتينا الأسبق ليسدد الكرة برأسه بقوة في الزاوية اليُمنى، لكن بعد استغلال تقدم عن آخر مدافعي البيانكونيري موقعًا نفسه في فخ التسلل.

وجاءت تلك الهجمة في الدقيقة الثانية والخمسين ردًا على محاولة اليوفي الخطيرة في الدقيقة السابعة والأربعين عبر هجمة ثلاثية بين بيلوزو الذي مرر الكرة لفوشِّينيتش، و"الجزار" الذي مرر بينية بذكاء إلى جوفينكو الذي راوغ كيروبين وسدد كرة مقوسة مرت بجانب القائم الأيسر، قبل أن يعود اليوفي للرد بتسديدة من خارج منطقة الجزاء أرسلها كلاوديو ماركيزيو في الدقيقة الثالثة والخمسين مباشرة إلى أحضان كورتشي.

أهدر "النملة الذرية" فرصة خطيرة أخرى في الدقيقة الرابعة والخمسين حين مرر له فوشينيتش من الجهة اليُسرى داخل منطقة الجزاء كرة في المنتصف سدد على إثرها جوفينكو كرة في منتصف المرمى تصدى لها كورتشي، قبل أن يفشل الأخير بغرابة في منع اهتزاز شباكه بهدف أول لصالح "السيدة العجوز" في الدقيقة الثانية والستين إثر تمريرة بينية من ماركيزيو إلى فوشينيتش الذي تغلب على كيروبين داخل منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية ضعيفة مرت من بين قدمي الحارس الأسبق لروما ووصلت إلى المرمى.

كاد فوشينيتش يضاعف النتيجة في الدقيقة السادسة والستين بعد أن استغل زميله فيدال هفوة دفاعية من بولونيا ليمرر الكرة إلى اليسار حيث نجم روما الأسبق الذي سدد كرة مقوسة بجانب القائم الأيسر، قبل أن يرد المهاجم، الذي باع اليوفي نصف بطاقته لبولونيا في الصيف، مانولو جابياديني باستغلال عرضية دييجو بيريز من اليمين ليسدد كرة خطيرة برأسه مرت مباشرة بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى بوفون.

لكن، وفي الدقيقة الرابعة والسبعين، استطاع الضيوف أن يحرزوا هدفهم الثاني بعد هجمة ثنائية بين فوشينيتش وماركيزيو أنهاها الأخير بالانفراد بكورتشي ووضع الكرة دون عناء في المرمى، ليقتل حامل لقب الدوري الإيطالي المباراة تمامًا ويفشل بولونيا في تحقيق التعادل أو تقليص الفارق رغم محاولة البديل دافيدي موسكارديلِّي بتسديدة قوية من مسافة بعيدة وركلة ديامانتي الحرة التي تصدى لها بوفون، ليبتعد فريق المدرب أنتونيو كونتي مؤقتًا بالصدارة عن نابولي صاحب المركز الثاني بفارق إثنتي عشرة نقطة بارتفاع رصيده إلى النقطة الخامسة والستين، فيما توقفت سلسلة النتائج الإيجابية لبولونيا ليتجمد رصيده عند النقطة الخامسة والثلاثين مخاطرًا بفقدان مركزه العاشر.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 29

سيينا يحقق نقطة عديمة الفائدة أمام كالياري

264393hp2.jpg

لم ينجح سيينا في استثمار اللعب على أرضه وتعادل سلبيًا مع كالياري في الجولة التاسعة والعشرين من البطولة ليبقى رصيده عند النقطة رقم 25 بفارق نقطة وحيدة عن جنوى صاحب المركز السابع عشر، ويرتفع رصيد كالياري عند 33 نقطة في المركز الحادي عشر.

كان كالياري صاحب الفرص الأكبر للتسجيل خلال أحداث الشوط الأول وكانت البداية عبر ضربية رأسية قوية من تياجو روبيرو علت المرمى، ثم مرر أنجيلو ظهير سيينا كرة عرضية لأليسيو سيستو انقض مايكل أجادزي حارس كالياري لإنقاذها.

وكانت لفرصة الأبرز لفريق كالياري عبر نجمه الكولومبي فيكتور إيباربو الذي استغل صرعته المذهلة في التخطي من عدة مدافعين من سيينا والدخول لمنطقة الجزاء ولكن جيانلوكا بيجولو أغلق الزاوية ومنع فرصة هدف مؤكد للفريق سارديني.

في الشوط الثاني أهدر إيميجارا هداف فريق سيينا في المباريات الأخيرة فرصة هدف أكيدة بعد عرضية من أنجيلو حاول المهاجم السويسري تحويلها للمرمى ولكنها ذهبت سهلة في يد أجادزي.

كما دخل نيني في تشكيلة كالياري وكذلك ماورتسيو بينيا في مكان إيباربو قبل ربع ساعة من النهاية في محاولة من فريق إيفو بولجا لتحقيق الانتصار، ولكن الفريق التوسكاني كان هو المستحوذ على الكرة ولكن ظل التوازن مستمرًا ، في أداء الفريقين وبلا فرص ما عدا فرصة وحيدة لماورتسيو بينبا في الدقيقة 89 مرت بجوار المرمى، في أداء الفريقين حتى جاءت صافرة النهاية لينتهي اللقاء سلبيًا.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 29

بالوتيلي يمنح الميلان فوزًا بأقل مجهود على باليرمو

ضمن مباريات الجولة التاسعة والعشرين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، حقق الميلان انتصارًا سهلًا ومتوقعًا على ضيفه باليرمو بهدفين دون رد في ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو، في لقاء تكفل خلاله النجم الإيطالي الدولي بالوتيلِّي بمهمة إيداع الكرة في مرمى المنافس الذي كان خائر القوى ودون أي مخالب في ظل غياب عدد من لاعبيه وتحديدًا نجمه الأول فابريتسيو ميكُّولي.

استطاع أصحاب الضيافة أن يحرزوا مبكرًا هدف التقدم في المباراة في الدقيقة الثامنة بعد أن حصل بالوتيلِّي على ركلة جزاء إثر تدخل سالفاتوري أرونيكا عليه داخل منطقة جزاء الروزانيرو، ليضع "سوبر ماريو" الكرة بهدوء على يمين الحارس الإيطالي المخضرم ستيفانو سورِّنتينو.

ورغم التفوق السريع، لم يتمكن الروسُّونيري من بسط سيطرتهم الكاملة على مجريات اللعب وعانى لاعبو الفريق للوصول إلى المرمى الوردي، ما دفع النجم الغاني كيفن برينس بواتينج في الدقيقة السادسة عشر لمحاولة التسديد بقوة من خارج منطقة الجزاء إلا أن كرته ذهبت فوق المرمى.

مرت ستة عشر دقيقة أخرى قبل أن يتمكن أي من الفريقين الحصول على فرصة ما، في ظل انحصار الكرة في منتصف الملعب دون وصولها إلى أي من طرفي الملعب، إلى أن قرر ريكَّاردو مونتوليفو الاعتماد على نفسه بتسديدة أخرى من خارج منطقة الجزاء مرت أرضية بجانب القائم الأيمن لمرمى نسور صقلية.

رد مدافع باليرمو ميكيلِّي مورجانيلَّا في الدقيقة السابعة والثلاثين بتسديدة من الجهة اليُسرى خارج منطقة جزاء الميلان لمست كريستيان زاباتا قبل أن تمر بجانب القائم الأيسر ببضع سنتيمترات، ثم اختتم مونتوليفو فرص الشوط الأول بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها سورنتينو في منتصف المرمى.

في الشوط الثاني واصل لاعبو ميلان السعي لهز الشباك من مسافة بعيدة، فكاد الظهير الأيسر ماتيا دي شيليو أن يفعلها في الدقيقة السابعة والأربعين لولا أن مرت تسديدته بجانب القائم الأيسر، ورد باليرمو بقوة في الدقيقة الحادية والخمسين بعد تمريرة أمامية من المدافع الأرجنتيني إزيكييل مونيوز إلى السولفيني يوزيب إليشيتش الذي راوغ دانييلِّي بونيرا من اليمين قبل أن يسدد من على حدود منطقة جزاء الميلان كرة أرضية تصدى لها أبياتي.

عاد "الإعصار" ليظهر مجددًا بعد أربع دقائق في محاولة أخطر عن طريق تمريرة من الأرجنتيني باولو ديبالا من اليمين غير مدافع ميلان دانييلِّي بونيرا اتجاهها، لتتحول إلى إليشيتش الذي سدد من داخل منطقة الجزاء كرة مقوسة من اليمين تصدى لها كريستيان أبياتي حارس الميلان بصعوبة.

إلا أن الميلان قضى تمامًا على المنافس وأنهى المباراة مبكرًا بهدف بالوتيلِّي الثاني في الدقيقة السابعة والستين بعد عرضية من اليسار أرسلها النجم الفرنسي البديل مبايي نيانج وكاد مونيوز يسجلها في نفسه، ورغم تصدي سورِّنتينو للكرة القادمة من زميله إلا أنها ارتدت لنجم مانشستر سيتي السابق ليضع الكرة بقوة في المرمى دون عناء.

بهذه النتيجة واصل الميلان سلسلة نتائجه الإيجابية في الدوري الإيطالي ليرتفع رصيده إلى النقطة الرابعة والخمسين محافظًا على مركزه الثالث بفارق نقطتين عن نابولي الذي تفادى خطر فقدان مركزه الثاني بفوز صعب على أتالانتا، فيما بقي باليرمو في المركز قبل الأخير برصيد 21 نقطة بفارق خمس نقاط عن جنوى المتمركز فوق منطقة الهبوط مباشرة في المركز السابع عشر.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 29

بانديف يُنهي "صيامه التهديفي" ويُعيد نابولي لطريق الانتصارات

264424hp2.jpg

عاد نابولي لطريق الانتصارات التي ابتعد عنها في المراحل الخمس الأخيرة بفوزه الثمين والصعب على ضيفه أتالانتا بثلاثة أهداف مقابل هدفين بفضل هدف في الدقائق الأخيرة من المقدوني جوران بانديف وذلك ضمن فاعليات المرحلة 29 من الدوري الإيطالي.

وحافظ نابولي بهذا الانتصار على موقعه في المركز الثاني على لائحة الترتيب بعد أن رفع رصيده إلى 56 نقطة بفارق نقطتين فقط عن ميلان صاحب المركز الثالث والذي حقق الفوز على باليرمو لحساب نفس المرحلة، فيما بقى أتالانتا عند 33 نقطة وتراجع للمركز الـ 15.

دخل نابولي المباراة ضاغطًا من بدايتها على أمل إنهاء نتائجه السلبية الأخيرة والحفاظ على موقعه في جدول الترتيب، فلم يُمهل ضيفه ثوى 4 دقائق قبل أن يتقدم بالهدف الأول عبر هدافه إدينسون كافاني من علامة الجزاء.

توقع الجميع أن تكون مهمة أصحاب الأرض سهلة بعد الهدف المبكر، وفي ظل سيطرته المطلقة على المباراة، لكن أتالانتا نجح في إدراك التعادل بهدف عكس مجريات اللعب تمامًا من هجمة خاطفة قادها بونا فينتورا الذي مرر كرة لجيرمن مينيز الذي فشل في وضعها في الشباك لكن من حسن حظه اصطدمت بمدافع نابولي باولو كانافارو وتهادت داخل الشباك في الدقيقة 31.

وحرمت العارضة أتالانتا من هدف ثانِ بعد أقل من دقيقتين عندما وقفت في وجه تسديدة رائعة من اللاعب التشيلي كارلوس كارمونـا من ركلة حرة مباشـرة من خارج منطقة الجزاء، لينتهي الشوط الأول بهدف في كل شبكة.

لم تتغير خارطة الملعب في شوط المباراة الثاني واستمر المد الهجومي لنابولي بحثًا عن هدف التعادل وتركزت الخطورة على نجم المباراة كافاني الذي ظهر عازمًا على مصالحة جماهير فريقه، فكاد يُعيد فريقه للمقدمة في الدقيقة 56 عندما تلاعب بمدافعي أتالانتا داخل منطقة الجزاء قبل ان يُسدد في الأخير لكنها اصطدمت في قدم أحد المدافعين في اللحظة الأخيرة.

لم يهدأ الماتادور الأوروجوياني حتى نجح في إنهاء ما بدأه وتسجيل الهدف الثاني له ولفريقه بطريقة رائعة عندما تحصل على كرة داخل منطقة الجزاء فأدار جسده ووضع الكرة على يسار حارس أتالانتا الذي ارتمى على الكرة دون جدوى في الدقيقة 65.

لكن أتالانتا أعاد المباراة مجددًا لنقطة البداية بالهدف الثاني وهدف التعادل عبر أنشط لاعبيه دينيس جيرمان الذي تلقى تمريرة طولية من كارلوس كارمونا من وسط الميدان خرج عليها حارس مرمى دي سانتيس بطريقة خاطئة ليضعها دينيس داخل الشباك الخالية من حارسها في الدقيقة 75.

هدف التعادل للضيوف ما كان إلا أن زاد كتيبة المدرب "مادزاري" مزيدًا من الإصرار لاستعادة التقدم مجددًا، واستمر الطوفان الهجومي "للسكاي بلوز" ووضح جليًا أن هدف الانتصار الثمين يُطبخ على نار هادئة وهو ما تحقق بالفعل قبل 9 دقائق على النهاية بفضل بانديف الذي أنهى به صيام عن التهديف منذ أكتوبر من العام الماضي بفضل تمريرة على طبق من ذهب من بابلو أرميرو لم يجد نجم الإنتر السابق صعوبة في إسكانها الشباك.

وبنفس النتيجة واصل فيورنتينا سلسلة انتصاراته محققًا فوزه الثالث على التوالي على حساب ضيفه جنوى، ليستمر في صراعه على المركز الثالث حيث رفع رصيده إلى 51 نقطة بفارق 3 نقاط عن ميلان، فيما بقى جنوى في المركز الـ 11.

وضع الدولي الإيطالي ألبرتو أكويلاني الفيولا في المقدمة في الدقيقة 33، وفي الشوط الثاني عدل بورتانوفا النتيجة لجنوى في الدقيقة 58، ثم أعاد خوان كوادرادو التقدم لأصحاب الأرض بعد مرور 4 دقائق فقط، لكن لوكا أنتونيللي أعاد المباراة لنقطة البداية بهدف التعادل مجددًا..

وجاءت الدقيقة 76 لتشهد نقطة تحول المباراة بطرد لاعب جنوى أندريا بيرتوليتشي، ليستفيد الفيولا من النقص العددي وينجح في افتكاك الفوز عبر كاساني بطريق الخطأ في مرماه في الدقيقة 77.

وسقط بيسكارا على أرضه ووسط جماهيره أمام كييفو بهدفين دون رد جائوا قبل دقيقتين على نهاية المباراة، وحملوا توقيع ستويان وسيرل تيريو، ليستمر بيسكارا قابعًا في المركز الأخير.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 29

تورينو "يجمد" نسور لاتسيو بعيدًا عن المنطقة الأوروبية

264605hp2.jpg

في نهاية اليوم الثاني من مباريات الجولة التاسعة والعشرين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، عاد لاتسيو من جديد ليتعثر بعد الاستحقاقات الأوروبية بهزيمة بهدف نظيف على يد تورينو في الملعب الأولمبي بمدينة تورينو، في مباراة صعبة للغاية على كلا الطرفين نظرًا للنقص العددي الذي عانى منه الضيوف والحالة المتواضعة لأرضية الميدان بفعل المناخ البارد للغاية.

عانى لاتسيو من العديد من الغيابات تمثلت في إيقاف هيرنانيس وإصابة سيرجيو فلوكَّاري، ميروسلاف كلوزه، أندري دياش، عبد الله كونكو وكريستيان بروكِّي، وقد تصعبت الأمور على الفريق الضيف بسبب أرضية الملعب الزلقة للغاية بفعل الثلوج التي لم تمنع حكم المباراة من إطلاق صافرة البداية.

كادت تلك الثلوج أن تؤثر على المباراة مبكرًا بعد أن سقط مدافع تورينو كامل جليك داخل منطقة جزاء النسور في الدقيقة الثالثة إثر اشتراك مع فيديريكو ماركيتِّي، إلا أن حكم المباراة كان يقظًا بما يكفي لمشاهدة خدعة اللاعب البولندي الذي بحث بقدمه عن ذراع الحارس الإيطالي الدولي قبل السقوط، رافضًا احتساب ركلة جزاء لأصحاب الضيافة.

أظهر تورينو خطورة كبيرة طيلة الشوط الأول، لكن كان لاتسيو هو الأقرب للتسجيل في الدقيقة العاشرة حين أرسل ألفارو جونزاليز الكرة إلى لاعب الوسط الألباني لوريك سانا الذي سدد كرة قوية برأسه لم تجد طريق المرمى، قبل أن يعود جونزاليز ليتابع الكرة بتسديدة من داخل منطقة الجزاء مرت بجانب القائم الأيمن.

حصل مدافع لاتسيو ميكايل سياني على بطاقة صفراء مبكرًا بسبب تدخل عنيف في وسط الملعب على مهاجم تورينو باولو باريتو، قبل أن يعيد الفرنسي الكرة بعد ثلاثة وأربعين ثانية فقط على المهاجم البرازيلي ذاته ليحصل في الدقيقة السادسة عشر على بطاقة صفراء ثانية كانت كفيلة بطرده وتقليص عدد أعضاء فريق البيانكوتشيليستي على أرض الملعب إلى 10 لاعبين.

بدأ "الجراناتا" يكثف ضغطه على مناطق الضيوف وعلى الفور حصل مدافع تورينو جييرمو رودريجيز على ركلة أليسيو تشيرشي الحرة مسددًا الكرة برأسه بالقرب من القائم الأيمن، لكن ذلك لم يمنع نسور العاصمة الإيطالية من الرد بهجمة أخطر في الدقيقة الثالة والعشرين عبر عرضية من ألفالرو جونزاليز وصلت إلى داخل منطقة الجزاء حيث هداف الدوري الأوروبي حتى الآن ليبور كوجاك، ليسدد المهاجم التشيكي كرة مقوسة تصدى لها الحارس البلجيكي جان فرانسوا جييه عن يمينه.

واصل فريق التورو استحواذه على الكرة أمام صاحب المركز الرابع الباحث عن اللحاق بالميلان، لكن التبديلات الداخلية التي أجراها مدرب لاتسيو فلاديمير بيتكوفيتش في صفوف فريقه بنقل ستيفان رادو لقلب الدفاع وسيناد لوليتش لمركز الظهير الأيسر صعبت المهمة على أصحاب الضيافة الذين فشلوا في هز الشباك في الشوط الأول واكتفوا بتسديدتين الأولى في الدقيقة الثامنة والثلاثين من خارج منطقة الجزاء وضعها ريكاردو ميدجوريني بجانب القائم الأيمن، والثانية بعدها بست دقائق حين سدد الجناح الأرجنتيني ماريو ألبيرتو سانتانا من اليسار داخل منطقة الجزاء كرة مرت بجانب القائم ذاته لمرمى لاتسيو.

في الشوط الثاني كاد لاتسيو يخطف هدف التقدم بعد أربع دقائق من البداية، وذلك بعد أن انطلق سيناد لوليتش بسرعة كبيرة من اليسار وسدد كرة من داخل منطقة الجزاء ارتدت من الدفاع قبل أن تصل إلى النيجيري الشاب أوجينيي أونازي الذي سدد كرة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء سيطر عليها جييه عن يمينه.

وبينما كان يُتوقع أن تزداد المباراة إثارة، عجز كلا الفريقين بشكل مفاجئ عن الحصول على أي فرص هجومية خطيرة حتى الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، خاصة في ظل استمرار هطول الثلوج الشديد الذي أجبر الحكم في الدقيقة الثانية والسبعين على إيقاف اللقاء لبضع دقائق من أجل إزالة بعض الثلوج عن خطوط منطقتي الجزاء وحدود الملعب.

لكن، وبعد أربع دقائق من استئناف اللعب من جديد، استطاع المضيف تورينو أن يحرز هدف السبق عبر ركلة ركنية أرسلها تشيرشي إلى داخل منطقة الجزاء حيث البديل جوناتاس الذي استطاع أن يجعل من لمسته الأولى في المباراة تسديدة بيسراه منحت فريقه هدفًا في الزاوية اليُسرى مرمى فيديريكو ماركيتِّي.

لم يهدأ الفريق العنابي وبحث عن الهدف الثاني، فحاول تشيرشي التسجيل بعد ثلاث دقائق فسدد كرة قوية من مسافة بعيدة لم تخدع ماركيتِّي الذي تصدى لها عن يمينه، قبل أن يلحقه رولاندو بيانكي في الدقيقة الثامنة والثمانين بمحاولة أخرى عبر تسديدة من الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء تصدى لها ماركيتِّي في منتصف المرمى.

عاد تشيرشي من جديد ليحاول بتسديدة أخرى من خارج منطقة الجزاء أوقفها الحارس الأسبق لكالياري، ليحقق تورينو الفوز بهدف نظيف ويصعد إلى المركز الثاني عشر برصيد 35 نقطة في خطوة كبيرة نحو ضمان البقاء في السيري آ، فيما سقط لاتسيو من المركز الرابع في الجولة الماضية إلى المركز السابع في الجولة الحالية برصيد 47 نقطة بفارق الأهداف عن روما الخامس الذي فاز على بارما بهدفين نظيفين والإنتر السادس الذي يمتلك مباراة مؤجلة ضد سامبدوريا، وفارق أربع نقاط عن المركز الرابع الذي احتله فيورنتينا بالفوز على جنوى عصر اليوم.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 29

روما يقهر بارما في ليلة تحطيم توتي لرقم نوردال

264607hp2.jpg

رفع فريق روما رصيده إلى 47 نقطة محققًا انتصاره الرابع من 6 مباريات قادها فيهم المدير الفني أوريليو أندرياتزولي بعد الفوز على بارما في ختام الجولة التاسعة والعشرين 2-0 بهدفي لإيريك لاميلا في الدقيقة 7 وفرانشيسكو توتي "الذي حطم رقم نوردال أسطورة الميلان وأصبح ثاني أكبر هدافي السيري آ تاريخيًا بعد سيلفيو بيولا" في الدقيقة 70 ليتساوى مع لاتسيو في المركز السادس بنفس الرصيد بعد خسارة الأخير أمام تورينو، بينما خسر بارما مجددًا رغم الأداء الجيد له و وقف رصيده عند 35 نقطة في المركز الثاني عشر.

سيطر الفريق العاصمي على المباراة في بدايتها بشكلٍ كامل ونجح في إحراز الهدف الأول في الدقيقة 7 بعد عرضية من دانييلي دي روسي وصلت لهداف الفريق لاميلا الذي لم يتواني في إيداعها في الشباك.

بعد هدف إيريك لاميلا المُبكر كاد الجيالوروسي يُضيف الهدف الثاني بعد كرة ارتدت من دفاع بارما وعادت لفرانشيسكو توتي الذي سددها قوية وأمسكها ميرانتي على مرتين في الدقيقة 14، ثم في الدقيقة 16 قام ماركينيو بعمل كبير من الجهة اليسرى ولعبها لبيروتا التقدم للأمام ولكن تسديدته ضربت بالعارضة ليضيع فرصة الهدف الثاني المؤكد.

واصل روما ضغطه وبارما تراجعه وطالب بيروتا بركلة جزاء في الدقيقة 28 بعد كرة مشتركة بينه وبين أليساندرو لوكاريلي داخل منطقة الجزاء ولكن الحكم لم يأمر بشيء.
محاولات بارما اقتصرت على فرصة في الدقيقة 23 بعد رأسية من المهاجم البرازيلي أماوري ولكنها كانت سهلة على ستيكلنبيرج، وقبل نهاية الشوط سدد ماركو بارولو كرة بقدمه اليمنى أوقفها الحارس الهولندي بنجاح.
وفي بداية الشوط الثاني كاد فرانشيسكو توتي أن يُحرز هدفًا تاريخيًا وجميلًا للغاية بعد تسديدة مقوسة ومدهشة اصطدمت بعارضة بارما ثم القائم الأيمن لتحرم روما من الهدف الثاني في مرمى أنتونيو ميرانتي في الدقيقة 47.

انتفض بارما وتقدم للأمام وتحسن عمله الهجومي لكن مع استمرار للأداء المتميز من فريق روما وسرعة ارتداده من الدفاع للهجوم، وفي الدقيقة 61 حول جابرييل باليتا الركلة الركنية برأسه تجاه المرمى وكادت تهز الشباك ولكن العارضة منعت الجيالوبلو من التعادل.

وتواصلت فرص بارما حيث لعب روزي كرة عرضية مهدها أماوري لماركو بارولو داخل منطقة العمليات ولكن تسديدته اصطدمت بمدافع روما لتضيع فرصة هدف جديد على فريق روبيرتو دونادوني.

اقترب بارما أكثر فأكثر من نتيجة التعادل وكانت انطلاقاته من على الأطراف مُقلقة للغاية لفريق روما، ولكن توتي أنهى على آمال بارما قبل ثلث ساعة من النهاية ونجح في استثمار ضربة حرة مباشرة أرسلها بقوته المعهودة من على بُعد 20 يارد في شباك ميرانتي ليتقدم روما 2-0 ويحرز توتي هدفه الـ226 ليحطم رقم نوردال.

لم يكتفي روما بذلك وبعد استسلام بارما كاد توتي يضيف الثلاثية بعد كرة مرتدة سددها على حدود منطقة الجزاء واصطدمت بقدم ميرانتي ثم في الشباك الخارجية وذلك في الدقيقة 81، وخرج سيموني بيروتا قبل النهاية بعد تقديمه لمباراة مميزة ودخل في مكانه رودريجو تادي حتى انتهت الدقيقة 93 ليخرج روما بالنقاط الكاملة أمام منافس عنيد.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 30

روما يسقط في باليرمو، ولاتسيو يظفر بالانتصار أمام كاتانيا

267724hp2.jpg

لعبت جميع الفرق في هذه الجولة الثلاثين من بطولة الدوري الإيطالي لمصلحة الميلان صاحب المركز الثالث برصيد 54 نقطة قبل مباراته مع كييفو فيرونا مساء اليوم حيث خسر فيورنتينا وروما خارج ملعبهما إضافة لهزيمة الإنتر من اليوفنتوس، بينما نجح فقط لاتسيو في استثمار نتائج المنافسين على التأهل الأوروبي وفاز بنتيجة 2-1 على كاتانيا رافعًا رصيده إلى النقطة رقم 50.

تأخر لاتسيو في النتيجة أمام أفيال صقلية بهدف ماريانو إيسكو في الدقيقة 50 ولكن ليجروتالي ساهم في عودته بهدف في مرماه في الدقيقة 80 وأضاف بعدها بقليل أنتونيو كاندريفا هدف آخر من ركلة جزاء، بينما نجح ماورتسيو بينيا في هز شباك فيورنتينا على ملعب الاريناس بهدفين في الدقيقتين 11 و38، وقلص كوادرادو الفارق فقط في الدقيقة 72 ليبقى الفيولا رابعًا برصيد 51 نقطة فقط.

وفي مباريات أخرى سلبية تعادل أودينيزي مع بولونيا، أتالانتا مع سامبدوريا 0-0 بينما خسر بيسكارا 0-3 خارج ميدانه أمام بارما قبل أهداف بن علواني،بالييتا وأماوري ليبقى أخيرًا برصيد 21 نقطة، وتعادل جنوى على ارضه مع سيينا 2-2 في مباراة مثيرة تاركًا الفرصة لباليرمو ليقترب منه بعد انتصاره على روما 2-0 بهدفي يوسيب إيليشيتش وفابريتزو ميكولي.

باغت فريق باليرمو ضيفه روما بأسلوب شجاع وعدواني اعتمد فيه على الضغط الكبير في كل مناطق روما الدفاعية وعلى الاعتماد على الكرات المرتدة في وجود يوسيب إيليشيتش وفابريتسيو ميكولي في الأمام.

لم يأخذ الروزانيرو الكثير من الوقت لتهديد مرمى مارتين ستيكلنبيرج فتصدت العارضة لتصويبة ميكولي المقوسة، و رد روما بكرة وصلت لفلورينزي على حدود منطقة الجزاء ولكن تصويبته علت العارضة بقليل.

وفي الدقيقة 23 افتتح السلوفيني إيليشيتش النتيجة بعد تمريرة من زميله ميكولي في عمق منطقة جزاء الجيالوروسي راوغ فيها كاستان ثم وضع الكرة ببراعة على يسار مرمى ستيكلنبيرج.

ثم حرم القائم الأيمن كورتيتش من إضافة هدف آخر، قبل أن يُضاعف كابتن الفريق الصقلي النتيجة في الدقيقة 36 بعد كرة أرضية من الجهة اليسرى أرسلها له أفضل لاعبي الشوط الأول إيليشيتش ولمسها ميكولي بنجاح لتمر إلى داخل الشباك.

في حين كانت فرص روما قليلة وكان ستيفانو سورنتينو مُجيدًا عندما تصدى لفرصة حقيقية من أمام فرانشيسكو توتي بعد تسديدة من زاوية مفتوحة لكن حارس كييفو السابق كان متميزًا الليلة لينتهي الشوط الأول بتقدم باليرمو بهدفين مقابل لا شيء.

دخل في تشكيلة روما في الشوط الثاني نجميه أوزفالدو وبيانيتش في مكاني بيروتا وتاختسيديس ليُعطي أندرياتزولي نجاعة وصحوة منتظرة لفريقه في الشوط الثاني.

انتعش أداء الفريق العاصمي بالفعل وسنحت له عدة فرص في بدايات الشوط الثاني أبرزها تسديدة لاميلا التي علت العارضة بقليل من ضربة حرة وأخرى من ميراليم بيانيتش أبعدها سورنتينو بصعوبة شديدة.

واصل روما الأداء الهجومي فلعب توتي كرة عرضية إلى دانييلي دي روسي الذي قابلها برأسه وذهبت أعلى العارضة في الدقيقة 64، وكذلك كرة بنفس الأسلوب ولكن أوزفالدو وصل متأخرًا للكرة لتضيع فرصة مهمة لروما لتقليص الفاروق.

وواصل الجيالوروسي هجوماته عن طريق التسديدات البعيدة أو الكرات العرضية ولكن دفاع باليرمو كان متيقظًا وشتت العديد من الكرات الخطرة لنجوم روما.

اعتمد باليرمو على المرتدات وخرج دوسينا وباريتو للإجهاد العضلي ودخل بدلًا منهما جارسيا وفورلين، وأرسل بيانيتش كرة جميلة للمتقدم فلورينزي في الدقيقة 81 سددها من داخل منطقة الجزاء ولكنها اصطدمت بالشباك الخارجية فقط.

وفي الدقيقة 86 استخلص أوزفالدو كرة من المدافع الأرجنتيني مونيوز وتقدم للأمام حتى منطقة جزاء روما ومن ثم سدد كرة دقيقة على يمين المرمى ولكن الحارس المُستعد سورنتينو أبعد الكرة في لقطة مميزة منه لتنتهي النتيجة بانتصارٍ نظيف بهدفين دون مقابل لنسور باليرمو بعد طول غياب.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 30

جنوى 2 : 2 سيينا

أودينيزي 0 : 0 بولونيا

كالياري 2 : 1 فيورنتينا

بارما 3 : 0 بيسكارا

أتلانتا 0 : 0 سامبدوريا
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 30

اليوفنتوس يثأر ويفوز على الانتر في عقر داره

تخطي يوفنتوس عقبة كبيرة فى طريق الوصول الى لقب الدوري الايطالي بعد الفوز على انتر ميلان بنتيجة 2-1 على فى ملعب سان سيرو (جوسيبي مياتزا) فى مدينة ميلان فى قمة مباريات الجولة 30 من الدوري

فابيو كوالياريلا لم يهمل اصحاب الارض كثيرا حينما سجل بعد 3 دقائق فقط من صافرة بداية المباراة ,وبعد 9 دقائق من صافرة بداية الشوط الثاني ادرك اصحاب الارض التعادل عبر الارجنتيني رودريغو بالاسيو , نتيجة التعادل لم تبقي طويلا فتمكن اليساندرو ماتري من اضافة الهدف الثاني للسيدة العجوز فى الدقيقة 60 .

بالنتيجة ابتعد يوفنتوس بالصدارة برصيد 68 نقطة بفارق 12 نقطة عن نابولي صاحب المركز الثاني الذى يخوض مباراته فى نفس الجولة فى وقت متاخر من مساء السبت امام تورينو , وتراجع انتر ميلان الي المركز السابع برصيد 47 , واصبح بعيدا عن المراكز المتقدمة .
 

neztiti

مستشار المنتدى
نعم اخي نواف والانتر يهزم من اليوفي - مباراة كانت رائعة رغم الاخطاء التحكيمية التي كانت فيها
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 30

الميلان يتخطى اختبار كييفو بهدف مونتوليفو

267891hp2.jpg

صعد الميلان للمركز الثاني في جدول ترتيب السيري آ مؤقتًا بانتصاره الثمين على كييفو فيرونا خارج ملعبه بهدف دون رد أحرزه ريكاردو مونتوليفو في الشوط الأول من مباراة الجولة الـ30 للبطولة، ويتعين على الروسونيري انتظار نتيجة مباراة نابولي أمام تورينو لمعرفة موقعهم في الجدول حتى الجولة المقبلة.

كييفو فيرونا بدأ المباراة بشكل أفضل نسبيًا من الميلان الذي فضل العودة للخلف وامتصاص حماس أصحاب الملعب، ولكن عصافير الكناري لم ينجحوا في تهديد مرمى ضيفهم سوى بعدد من التمريرات العرضية لم يجد الحارس كريستيان أبياتي صعوبة في التصدي لها.

الدقيقة الـ24 كانت مفترق الطرق الأهم في الشوط الأول إذ شهدت احتساب خطأ لصالح ماريو بالوتيلي نتج عنه تسديدة قوية من المهاجم الإيطالي تصدى لها الحارس كريستيان بودجيوني ولكن ريكاردو مونتوليفو استغل الكرة المرتدة وأرسلها للمرمى ليُحرز الهدف الأول للروسونيري من الفرصة الحقيقية الأولى في اللقاء.

الهدف غيّر شكل المباراة، إذ أصبح الميلان صاحب اليد العليا في الملعب واستحوذ على الكرة وهاجم مرمى منافسه لكن دون القدرة على صناعة فرصة خطيرة بل فقط القدرة على اصطياد الأخطاء ومنح الفرصة لسوبر ماريو كي يُسدد ويختبر بودجيوني مرارًا وتكرارًا، لكن الحارس نجح في كافة الاختبارات وتصدى لكل التسديدات دون قدرة لاعبي الميلان على استغلال الكرة الثانية لينتهي الشوط بالهدف الوحيد.

بداية الشوط الثاني لم تختلف كثيرًا عن الشوط الأول، فقد واصل الميلان أفضليته لكن مكتفيًا فقط بمسلسل التسديدات والتصديات الذي لعب بطولته بالوتيلي وبودجيوني، فيما حاول كييفو فيرونا الوصول لمرمى أبياتي لكن دون خطورة تُذكر سوى في لقطة كادت أن تُهدد المرمى لكن سيزار بوستيان لم يلحق بالكرة ليلتقطها أبياتي بسهولة بعد مرور 9 دقائق من الشوط.

وكاد الميلان أن يُعزز تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 67 لكن روبينيو فشل في التغلب على بودجيوني في المواجهة الفردية بينهما، وأتت تلك الهجمة بعدما تخلى كييفو عن حذره الدفاعي وتقدم للهجوم أكثر بإشراك لوتسيانو بدلًا من فري وهو ما ساهم في منح الضيوف مساحات أوسع للهجمات المرتدة السريعة.

وشهدت الدقيقة 69 الفرصة الأخطر لأصحاب الملعب في المباراة بعد جهد فردي ممتاز من البديل لوتسيانو انتهى بتسديدة قوية ومتقنة تجاه المرمى لكن أبياتي ارتدى قفاز الإجادة وأخرجها إلى ركنية، وخلال حلقات المسلسل المستمر بين بالوتيلي وبودجيوني بدأ ستيفان الشعراوي يدخل أجواء اللقاء باختراقات ممتازة من الجانب الأيسر اعتمد بها على مهارته الفردية وضعف أندريولي في التغطية على الطرف، وقد مرر صاحب الأصول المصرية أكثر من كرة عرضية ممتازة لكن دفاع كييفو كان دومًا الأسرع في إخراج الكرة من مهاجمي الميلان.

وأكمل كييفو المباراة بـ10 لاعبين بعد طرد مدافعه "داريو داينلو" بالبطاقة الصفراء الثانية نتيجة تدخل من الخلف ضد بالوتيلي، ولكن مع هذا فقد كان الفريق هو الأفضل قليلًا في الدقائق الأخيرة وحاول الوصول لهدف التعادل لكنه فشل في مسعاه رغم مشاركة المهاجم المخضرم سيرجيو بيلسييه فيما سنحت للروسونيري أكثر من فرصة لتعزيز التقدم عبر الهجمات المرتدة لكن دومًا نقصت اللمسة الأخيرة الإيجابية لينتهي اللقاء بالهدف اليتيم.

الفوز رفع رصيد الميلان إلى 57 نقطة بفارق 11 نقطة عن اليوفنتوس في الصدارة ونقطة واحدة عن نابولي في المركز الثالث وست نقاط كاملة عن فيورنتينا في الرابع، فيما تجمد رصيد كييفو عند النقطة الـ35 في المركز الـ15.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 30

نابولي يقهر التورو بهاتريك دزيمايلي وثنائية كافاني

267951hp2.jpg

استعاد نابولي مركزه الثاني سريعًا بعدما امتلكه الميلان لعدة ساعات، ذلك بعدما انتصر الفريق الجنوبي على تورينو خارج ملعبه بنتيجة 5-3 وبفضل هاتريك لاعب التورو السابق "بليريم دزيمايلي" وثنائية النجم المطلوب في جُل الأندية الأوروبية "إيدينسون كافاني"

نابولي بدأ المباراة بقوة وتقدم بعد مرور 10 دقائق فقط بهدفه الأول عبر تسديدة صاروخية من دزيمايلي وقد رفض اللاعب الاحتفال أمام جماهير ناديه السابق، وبعد إضاعة الطرفين لعدد من الفرص خاصة أصحاب الملعب نجح التورو بالوصول لهدف التعديل في الدقيقة 30 عبر ركنية أخطأ دفاع نابولي إخراجها ونجح باولو باريتو في استغلالها جيدًا.

الإثارة تواصلت في الشوط الأول بعدد من المحاولات الهجومية للطرفين مع أفضلية واضحة لنابولي، وقد سنحت للفريق فرصة التقدم بالهدف الثاني بعد احتساب ركلة جزاء لصالح كريستيان مادجيو ولكن ماريك هامسيك أهدر الركلة بعدما تصدى لها جان فرانسوا جييه باقتدار وأمام عيون المهاجم البديل "كافاني" والمتخصص بتسديد ركلات الجزاء في فريق المدرب والتر مادزاري.

دخل الطرفان الشوط الثاني بالتعادل ولكنه لم يستمر سوى دقيقتين فقط بعدما عاد دزيمايلي وأحرز الهدف الثاني لنابولي مستغلًا تمريرة حاسمة من هامسيك، وكاد الفريق أن يُعزز تقدمه في أكثر من محاولة ولكن دومًا كانت اللمسة الأخيرة غير دقيقة سواء من إنسينيي أو دزيمايلي أو هامسيك.

المدرب مادزاري استعاد بخدمات المهاجم الأوروجواياني في الدقيقة 65 ولكن الأخير تسبب في احتساب ركلة جزاء لصالح التورو بعدما لمس الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، وقد نجح جوناثاس في ترجمتها لهدف التعادل قبل 15 دقيقة من النهاية.


تلك الـ15 دقيقة كانت غاية في القوة والمتعة والإثارة إذ شهدت أداءً هجوميًا من الطرفين وعدد من المحاولات الهجومية المتبادلة بجانب ثلاثة أهداف كاملة، والبداية كانت مع هدف التقدم الثالث لأصحاب الملعب وأحرزه ريكاردو ميدجيوريني في الدقيقة 79 مستغلًا خطأ المدافع ميجيل بريتوس.

جماهير الجراناتا بدأت تحتفل بالفوز ولكن لاعب الفريق السابق "دزيمايلي" عاد لتسديداته الرائعة وأحرز عبر إحداها هدف التعادل بعد دقيقتين فقط من هدف التورو، وهنا لم يكبح اللاعب جماحه واحتفل بالهدف بقوة.

وفي الدقيقة 84 كافأ كافاني مدربه وفريقه وأكد للمتابعين أنه يستحق المبلغ المطلوب به، ذلك بعدما أحرز هدف التقدم للفريق الجنوبي بتسديدة رائعة استغل بها كرة ثابتة قبل أن يعود في الدقيقة 90 ويُسجل الهدف الثاني له والخامس لنابولي برأسية جميلة ليمنح فريقه انتصارًا ثمينًا أعاده للمركز الثاني برصيد 59 نقطة وبفارق نقطتين عن الميلان في الثالث و9 نقاط عن اليوفنتوس في الصدارة، فيما توقف رصيد التورو عند 35 نقطة في المركز الـ14.

 

FBI

كبار الشخصيات
مؤجله المرحله 29

بالاسيو يُعزز آمال الإنتر في دوري الأبطال بثنائية في سمبدوريا

269072hp2.jpg

عزز الإنتر من حظوظه في المنافسة على المركز الثالث في الدوري الإيطالي (آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا) بعد فوزه الثمين على مضيفه سمبدوريـا بهدفين دون رد حملوا توقيع نجم هجومه الأرجنتيني رودريجيو بالاسيو وذلك في مباراة من الجولة 29.

ورفع الإنتر رصيده إلى النقطة 50 في المركز الخامس بفارق 7 نقاط عن غريمه وجاره اللدود الإنتر صاحب المركز الثالث، أما سمبدوريا فتجمد رصيده عند 36 نقطة في المركز الـ13.

دخل الإنتر المباراة عاقدًا العزم على النقاط الثلاث، فهاجم من الدقيقة الأولى عبر نجم المباراة بالاسيو الذي بادر بالفرصة الأولى بتصويبة أرضية زاحفة لم تخدع حارس سمبدوريا الذي أمسكها على مرتين.

لكن بالاسيو رفض أن يذهب فريقه إلى الاستراحة دون أن يضعه في المقدمة، قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول بضربة رأس متقنة إثر كرة عرضية رائعة من بيريرا من الرواق الأيسر.

انخفضت وتيرة المباراة في الشوط الثاني، وانحصر اللعب في وسط الميدان مع أفضلية نسبية لصالح سمبدوريا الذي شكل خطورة بواسطة تسديدات المهاجم ماكسي لوبيز الذي مهد له أوبيانج كرة سددها لوبيز لكن الحارس هاندانوفيتش تصدى لها في الدقيقة 64.

وفي الرمق الأخير من المباراة شدد أصحاب الأرض من ضغطهم على أمل إدراك التعادل، واستمر في اعتماده على ماكسي المتحرك الذي صوب مجددًا كرة مقوسة من خارج منطقة الجزاء أمسكها هاندانوفيتش بصعوبة في الدقيقة 82.

واعتمد الإنتر على الهجمات المرتدة السريعة، وفشل جوارين في حسم المباراة للإنتر بالهدف الثاني عندما وضعه كوزمانوفيتش في مواجهة مرمى سامبدوريا مباشرة بتمريرة على طبق من ذهب لكن جوارين سدد كرة بدون عنوان بجوار القائم قبل 5 دقائق على نهاية الوقت الأصلي للمباراة.

لكن نجم هجوم الإنتر بالاسيو كان له رأي آخر منهيًا ما بدأه بإطلاق رصاصة الرحمة على سمبدوريـا في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع عندما اخترق وتلاعب بمدافعي السامب ليُنهي الكرة بشكل أكثر من رائع في شباك سمبدوريا ليصل للهدف رقم 12 له هذا الموسم ويمنح فريقه ثلاث نقاط غالية.

 
أعلى