ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

:: متابعة الدوري الايطالي calcio موسم 2012-2013 ::

مستوى المتابعه


  • مجموع المصوتين
    2

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 24

التعادل المثير يُعرقل لاتسيو ونابولي في العاصمة

253973hp2.jpg

عرقل التعادل بنتيجة 1-1 فريقا لاتسيو وضيفه نابولي بعدما سيطر على المباراة التي جمعتهما في الأولمبيكو ضمن الجولة الـ24 للسيري آ، ليبتعد البارتينوبي عن اليوفنتوس في صدارة السيري آ بفارق 5 نقاط كاملة فيما يمنح البيانكوشيلستي ثنائي ميلانو فرصة تقليص الفارق معه إلى نقطة واحدة في حال انتصارهما غدًا الأحد.

دخل لاتسيو اللقاء منقوصًا من مهاجمه المخضرم ميروسلاف كلوزه ولاعبي وسطه كريستيان بروكي وإيديرسون ولكن المهم للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش هو عودة البرازيلي هيرنانيس الذي ظهر أثر غيابه كثيرًا على عمل الفريق الهجومي في المباريات الأخيرة، فيما نابولي وصل الأولمبيكو دون لاعب وسطه بيلريم دزيمايلي للإيقاف ولم يُغامر المدرب والتر مادزاري بإشراك كريستيان مادجيو عقب تعافيه من العملية الجراحية التي أجراها ليده وفضل وجوده على مقاعد البدلاء ومعه الثنائي الجديد رولاندو وبابلو أرميرو.

لاتسيو بدأ اللقاء بمبادرة هجومية واضحة، إذ ضغط على مرمى فريقه وهدده بأكثر من محاولة أبرزها تسديدة هيرنانيس المبكرة للغاية والتي مرت بالقليل خارج المرمى، وبعد 11 دقيقة فقط توج سيرجيو فلوكاري تلك البداية القوية بهدف جميل بعد استلامه الكرة داخل منطقة الجزاء من تمريرة عبد الله كونكو العرضية وسدد بعدها بإتقان داخل المرمى محرزًا هدفه السادس ضد نابولي في مسيرته الكروية.

الهدف لم يُوقف النسور، بل واصلوا كونهم الطرف الأفضل على أرض الملعب رغم خروج قائدهم "ستيفانو ماوري" بعد تعرضه للإصابة خلال احتفاله بهدف زميله فلوكاري، وكادت هجمات الفريق أن تُسفر عن عدة أهداف لكن دي سانتيس نجح باقتدار بالتصدي لأكثر من محاولة أبرزها تسديدة أنتونيو كاندريفا الممتازة فيما تكفل القائم بإبعاد التسديدة الرائعة لفلوكاري في الدقيقة 33 والتي جاءت بعد دقائق قليلة من تألق زميله سيناد لوليتش في إفساد هجمة خطيرة لنابولي بإبعاده الكرة من أمام رأس كافاني.

إل ماتادور لم يصل للكرة في اللقطة السابقة والتي بدأت مرحلة من السيطرة والاستحواذ على الكرة لصالح نابولي، لكنه تمكن من إطلاق رأسية قوية جدًا في الدقيقة 38 كانت متجهة للمرمى لكن العارضة تصدت لها قبل أن يُخرجها دفاع لاتسيو، وفي الدقائق الأخيرة استعاد أصحاب الملعب السيطرة ولكن بقيت اللمسة الأخيرة دون الدقة اللازمة لتعزيز التقدم لتنطلق صافرة نهاية الشوط الأول والذي شهد خروج لاعب وسط نابولي "فالون بيهرامي" للإصابة ومشاركة المهاجم "لورينزو إنسينيي".

الشوط الثاني بدأ بأفضلية واضحة من جانب الضيوف خاصة على صعيد الرغبة في التسجيل، وقد بدا أن لاتسيو سيعتمد على أسلوب الدفاع الإيجابي بالتكتل في وسط ملعبه والمباغتة بالهجمات المرتدة وقد أحرز بالفعل هدفه الثاني بواسطة جوزيبي بيافا لكن راية الحكم المساعد ألغته لوجود التسلل وكان قرارًا سليمًا، وقد أسفرت البداية القوية للضيوف عن عدة محاولات جادة جدًا لكن تألق فيديريكو ماركيتي في التصدي لتسديدة البديل عمر القادوري ومرور تسديدة جوخان إنلير بالقليل خارج المرمى ونجاح الدفاع في إيقاف إنسينيي بعد هجمة فردية مثمرة حال دون تتويج تلك الأفضلية لأهداف.

مستوى الإثارة ارتفع كثيرًا في الثلث ساعة الأخير من اللقاء، إذ كانت البداية بمحاولة جادة من لوليتش بتسديدة بعيدة تخطت دي سانتيس لكن المدافع كامبانيارو نجح في إبعادها قبل الولوج للمرمى، من ثم غامر والتر مادزاري أكثر بإشراك الوافد الجديد إيمانويلي كالايو بدلًا من زونيجا ليُشدد الخناق أكثر على دفاع لاتسيو.

ورغم ذلك التفوق للضيوف، إلا أن لاتسيو حصل على فرصة قتل المباراة تمامًا بعد خطأ فادح من كانافارو لكن لوليتش لم يتعامل مع الهجمة بالشكل المناسب مما سمح لدي سانتيس بالتألق وإبعاد الكرة، ومن ثم جاء الرد على الحارس من نظيره في لاتسيو "ماركيتي" بالتألق والتصدي لتسديدة إنلير الممتازة وإبعادها إلى ركنية أسفرت عن هدف التعادل لنابولي وأحرزه المدافع كامبانيارو بتسديدة جميلة جدًا من داخل منطقة الجزاء قبل 3 دقائق فقط من نهاية الوقت الأصلي للقاء.

وقد شهدت الدقائق الأخيرة مشاركة مهاجم لاتسيو الجديد "لويس ساها" ولكن دخوله لم يمنع نابولي من مواصلة هجومه بحثًا عن هدف الفوز، إذ حاول بانديف بجدية لكن ماركيتي نجح في إيقافه ومن ثم حاول فلوكاري أن يُكافئ زميله برأسية ممتازة لكن العارضة تصدت لها لتفرض التعادل على المباراة التي خضع شوطها الأول لأفضلية لاتسيو فيما تفوق نابولي خلال الثاني.

التعادل رفع رصيد نابولي إلى 50 نقطة ليبتعد بفارق 5 نقاط عن اليوفنتوس في الصدارة، فيما تقدم لاتسيو للنقطة الـ44 وسيحافظ بهم على مركزه الثالث لكن مع منح الفرصة للإنتر والميلان لتقليص الفارق لنقطة واحدة.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 24

العارضة تجبر جنوى على التعادل سلبًا مع بارما

254186hp2.jpg

في ثالث مباريات الجولة الرابعة والعشرين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، انتهت المباراة المثيرة للغاية بين بارما وضيفه جنوى بالتعادل السلبي على ملعب إنيو تارديني بمدينة بارما، في لقاء شهد المشاركة الأولى للجزائري جمال مصباح مع أصحاب الضيافة أمام ضيف سدد كرتين على العارضة اليُسرى للمرمى الأزرق والأحمر.

شهدت المباراة العديد من الفرص الخطيرة من كلا الجانبين وكانت أكثر تلك الفرص في الشوط الثاني، لكن ذلك لم يمنع أندريا بيرتولاتشي من المحاولة في الدقيقة الحادية عشر عبر عرضية زميله إيروس بيزانو التي وصلت له ليسدد كرة برأسه تصدى لها حارس بارما البديل نيكولا بافاريني عن يساره ببراعة.

رد أماوري بعد ثمانية دقائق عبر انطلاقة سريعة من الجهة اليُمنى في منتصف الملعب وصولًا إلى منطقة الجزاء في الدقيقة التاسعة، حيث سدد كرة أرضية افتقدت للقوة ليسيطر عليها الحارس الفرنسي سيباستيان فري دون عناء.

في الدقيقة السادسة والثلاثين عاد حارس جنوى فري للظهور من جديد عبر كرة عرضية من الجهة اليُمنى أرسلها الفرنسي جوناتان بيابياني إلى الجزائري إسحاق بلفوضيل الذي سدد الكرة برأسه باتجاه الزاوية اليُمنى، إلا أن حارس بارما وفيورنتينا الأسبق ذاد عن مرماه باقتدار.

قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة أضاع الحاضر الغائب ماركو بورييلُّو فرصة غريبة للغاية بعد أن مهد بيرتولاتشي الكرة له على ثلاث مرات داخل منطقة الجزاء، حيث تفنن المهاجم السابق لمنتخب إيطاليا في إهدار جهود زميله بتسديدة قوية لكن عالية للغاية من داخل منطقة الجزاء بينما كان بوسعه ترويض الكرة وإيداعها في الشباك.

مع انطلاق الشوط الثاني بدأت تتوالى الفرص بدءً من الدقيقة 48 حين أطلق نجم المباراة الأول بيرتولاتشي قذيفة مدوية بيسراه من خارج منطقة الجزاء تصدى لها أقصى القائم الأيمن لمرمى بارما، قبل أن تأتي الدقيقة 53 بفرصة خطيرة أخرى لجنوى بعد أن سدد لاعب الوسط الهجومي ماركو ريجوني كرة في الهواء من اللمسة الأولى مرت مباشرة بمحاذاة أقصى القائم الأيسر لمرمى بافاريني.

عاد بيرتولاتشي في الدقيقة 57 ليصيب القائم الأيسر لكن هذه المرة بتسديدة أرضية من داخل منطقة الجزاء، قبل أن يستفيق بارما على الجانب الآخر بعرضية من المدافع البديل أندريا كودا في الدقيقة 64 وصلت من اليمين إلى أماوري الذي سدد كرة خطيرة برأسه أجبرت فري على التصدي لها بصعوبة.

كان للنجم اليوناني سوتيريس نينيس دورًا هجوميًا لا بأس به خلال المباراة بعد أن شارك بديلًا للمصاب مكدونالد ماريجا في الدقيقة الثامنة، وفي الدقيقة 68 نفذ نجم باناثينايكوس السابق ركلة حرة مرسلًا الكرة من اليسار إلى أماوري الذي حولها برأسه لبلفوضيل أمام المرمى، إلا أن النجم الجزائري الشاب أهدر الفرصة بغرابة بعد أن وضع الكرة برأسه بجانب القائم الأيسر.

أنهى بيابياني مسلسل فرص الشوط الثاني والمباراة دون النجاح في هز الشباك، وذلك رغم تسديدته القوية للغاية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 82 والتي غيرت اتجاهها قليلًا باصطدامها بمدافع جنوى توماس مانفريدي لتمر الكرة مباشرة بمحاذاة أقصى العارضة اليُمنى لمرمى فري، ليرتضي الفريقين تعادلًا يهم جنوى الذي رفع رصيده لـ 22 نقطة في المركز السابع عشر أكثر من مضيفه بارما الذي بقي في المركز العاشر برصيد 32 نقطة.


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 24

سردينيا تستعصي على الميلان وتهدي الإنتر نتيجة التعادل

254234hp2.jpg

ضمن فعاليات الجولة الرابعة والعشرين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، خطف الميلان بصعوبة بالغة نقطة واحدة من كالياري بعد التعادل بهدف لمثله على ملعب آي إس أريناس، في مباراة شهدت الكثير من الأحداث المثيرة في الشوط الثاني تحديدًا بعد أن كانت قضية نقل المباراة إلى ملعب تورينو الأولمبي قد أثارت الجدل خلال الأيام الماضية.

شهد الشوط الأول سيطرة مفاجئة من كالياري على مجريات اللعب رغم تفوق الميلان في الاستحواذ، حيث استطاع السردينيون أن يوقفوا الثلاثي ماريو بالوتيلِّي، ستيفان الشعراوي ومبايي نيانج بطريقة مثالية بجانب سيطرة أصحاب الضيافة على وسط الملعب بعد أن تفوق ألبين إيكدال، دانييلِّي ديسِّينا ودانييلِّي كونتي على الثلاثي غير المنسجم للميلان ماسِّيمو أمبروزيني، سليمان علي مونتاري وماتيو فلاميني.

ومع المستوى المخيب للغاية لفيليب ميكسس، لم تكن هناك الكثير من الفرص لصالح الميلان الذي لم يستطع عمليًا تهديد كالياري سواء من داخل أو بالقرب من منطقة جزاء الحارس ميكيلِّي أجادزي، وهو ما دفع أمبروزيني للبحث عن حل آخر بتسديدة قوية من مسافة بعيدة تصدى لها أجادزي في الدقيقة العاشرة.

في الجانب الآخر تطلب الأمر من "الروسُّوبلو" بعض الوقت قبل الوصول لمناطق الميلان، وفي الدقيقة 21 هدد فيكتور إيباربو حارس الميلان كريستيان أبياتي عبر هجمة مرتدة منحه ماركو ساو عبرها كرة بينية في الجهة اليُسرى، لينطلق المهاجم الكولومبي بسرعته الفائقة مستغلًا الثغرة الكبيرة من دفاع الميلان ويسدد من داخل منطقة الجزاء كرة علت مرمى "الروسُّونيري" بقليل.

مرة أخرى لجأ الميلان للحل الوحيد أمامهم من أجل الوصول لمرمى أجادزي، حيث حصل الضيوف في الدقيقة 32 على ركلة حرة نفذها بالوتيلِّي قوية باتجاه أدنى الزاوية اليمنى لمرمى كالياري، إلا أن أجادزي استطاع الوصول للكرة في الوقت المناسب مانعًا الكرة من ولوج مرماه.

بعدها بدقيقتين وعبر ركلة ركنية أرسل تياجو ريبيرو تمريرة إلى داخل منطقة جزاء الميلان وصلت إلى لاعب الوسط السويدي إيكدال الذي سدد الكرة برأسه بجانب القائم الأيسر، قبل أن يخطئ أبياتي في تقدير تمريرة عرضية إيكدال من اليمين قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق ليتقدم عن مرماه قبل أن يعود ويتدارك الوضع مخرجًا الكرة بصعوبة إلى ركلة ركنية، في لقطة طالب فيها الفريق المحلي بالحصول على ركلة جزاء إثر عنف كريستيان زاباتا داخل منطقة الجزاء.

وفي الدقيقة 45، نجح كالياري في تسجيل هدف التقدم المستحق تمامًا بطريقة ذكية للغاية، وذلك بعد أن حصل الروسُّوبلو على ركلة حرة في المنتصف مررها كونتي بذكاء كبير في المنتصف إلى إيباربو الذي كسر مصيدة التسلل وسدد برأسه الكرة في أدنى الزاوية اليُمنى لحارس الميلان أبياتي.

في الدقائق الأولى من الشوط الثاني واصل كالياري تسيير المباراة كما يريد وكان كونتي قريبًا للغاية من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 50، وذلك بعد أن حصل على الكرة في المنتصف ليسدد من خارج منطقة الجزاء قذيفة صاروخية مرت مباشرة فوق مرمى الضيوف.

بدأ الميلان يعيد ترتيب صفوفه ويتصدى للاعبي وسط وهجوم كالياري، فخسر أصحاب الضيافة إيقاع لعبهم المرتفع وبدأ الميلان يسيطر على المباراة شيئًا فشيئًا، لكن ظل دفاع الروسُّوبلو قويًا أمام الضيوف رغم مشاركة بويان كركيتش عوضًا عن ماسِّيمو أمبروزيني وخروج الحاضر الغائب ستيفان الشعراوي واستبداله بكيفن برينس بواتينج.

ذلك الأخير حاول مباغتة كالياري في الدقيقة 70 بعد هجمة منظمة أُعِدت بامتياز من الجهة اليُمنى قبل أن تصل للنجم الغاني الذي سدد من خارج منطقة الجزاء كرة أرضية قوية مرت مباشرة بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى أجادزي. وفي الجهة الأخرى عاد كالياري ليقترب من مرمى الميلان مرة أخرى في الدقيقة 75 عبر عرضية من صانع الألعاب البديل أندريا كوسو من اليسار إلى إيكدال الذي سدد الكرة برأسه دون أي مضايقة باتجاه المرمى، لكن أبياتي أمسك بالكرة بنجاح.

في الدقيقة 79 كان ينبغي على حكم المباراة أنتونيو جيانوكارو طرد فيليب ميكسس بالبطاقة الصفراء الثانية بعد أن لمس الكرة بيده متعمدًا لإيقاف هجمة قادها كوسو، إلا أنه أمر باستمرار اللعب ليسدد كوسو الكرة في النهاية مقوسة بيسراه من خارج منطقة الجزاء بجانب القائم الأيمن لمرمى أبياتي، دون أن يقوم جيانوكارو بعد ذلك بإشهار البطاقة الحمراء في وجه المدافع الفرنسي.

وفي المقابل، طرد الحكم مدافع كالياري دافيدي أستوري بالبطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 81 بعد هجمة مرر على إثرها الظهير الأيسر ماتيا دي شيليو كرة عرضية أوقفها دفاع كالياري قبل أن يتابعها اللاعب الشاب بتسديدة خطيرة تصدى لها أجادزي، لتتحول الكرة باتجاه الفرنسي الشاب مبايي نيانج الذي حاول الوصول للكرة لولا أن أسقطه أستوري بعد أن جذبه من قميصه وطرحه أرضًا داخل منطقة الجزاء، ليحصل الروسونيري على ركلة جزاء مستحقة حولها بالوتيلِّي إلى هدف بعد أن سدد الكرة في الزاوية اليُمنى تاركًا أجادزي في الجهة اليسرى.

قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي من عمر الشوط الثاني أهدر "سوبر ماريو" فرصة تسجيل هدف الفوز عبر ركلة ركنية نفذها روبينيو من الجهة اليُمنى إلى فيليب ميكسس الذي مرر الكرة برأسه إلى نجم مانشستر سيتي السابق، ليسدد بالوتيلِّي الكرة برأسه من مسافة قريبة من المرمى لكن في أحضان الحارس أجادزي.

اشتعلت المباراة في الوقت المضاف للشوط الثاني بعد أن أحرز بالوتيلِّي هدفًا رائعًا ألغاه الحكم جيانوكارو في الدقيقة 92 بداعي خروج عرضية أباتي من اليمين من الملعب قبل وصولها لروبينيو الذي مررها برأسه للنجم الإيطالي الدولي، قبل أن يعود الحكم ويوقف فرصة أخرى للميلان في الدقيقة 93 بداعي التسلل على سوبر ماريو إثر توغل موفق من بويان الذي سدد من خارج منطقة الجزاء كرة أرضية تصدى لها أجادزي وتابعها بالوتيلِّي برأسه بمحاولة أوقفها الحارس الإيطالي قبل تخطي الكرة خط المرمى.

انتهى اللقاء بتعادل بهدف لمثله في نتيجة مخيبة للميلان الذي لم يستغل تعادل نابولي مع لاتسيو أمس للاقتراب من المركز الثالث، بل أصبح مهددًا بخسارة مركزه الرابع بعد أن اكتفى برفع رصيده إلى 41 نقطة بفارق نقطة وحيدة عن الإنتر الذي يواجه مساء اليوم كييفو، فيما بقي كالياري في المركز السادس عشر برصيد 25 نقطة.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 24

روما بثوبه الجديد يسقط بثلاثية أمام البلوتشيركياتي

254242hp2.jpg

استمر روما في خسارته للنقاط وسقط بنتيجة كبيرة في ملعب اللويجي فيراريس أمام سامبدوريا 1-3 في الجولة الرابعة والعشرين في أول مرة مع المدير الفني الجديد أوريلو أندرياتزولي الذي خلف زيدنيك زيمان، تقدم استيجاريبيا في الدقيقة 51 للسامب، وأضاف سانسوني الهدف الثاني في الدقيقة 71، وقلص إيريك لاميلا النتيجة في الدقيقة 75 قبل أن يقضي ماورو إيكاردي على آمال روما بالهدف الثالث في الدقيقة 77.

بذلك توقف رصيد الجيالوروسي عند النقطة رقم 34 وارتفع رصيد سامبدوريا لـ28 نقطة مبتعدًا عن منطقة الهبوط ومستقرًا في منطقة آمنة بجدول الترتيب، خاصة بعد تعثر المنافسين على الهروب من الهبوط بتعادل سيينا إيجابيًا مع بولونيا 1-1 في الريناتو ديل آرا، وتعادل باليرمو مع بيسكارا بنفس النتيجة في الرينزو باربيرا وكذلك انتهاء مباراة كاتانيا وأتالانتا بالتعادل السلبي.

كان رتم المباراة مكثفًا من الجانبين منذ البداية خاصة من فريق روما وهجماته من الجهة اليمنى عبر إيريك لاميلا، وضربة رأسية أرسلها البوسني ميراليم بيانيتش برأسه ومرت أعلى العارضة في الدقيقة 4.

استمرت سيطرة روما على الكرة مع طريقة 3-4-2-1 التي اعتمدها المدرب الجديد أوريليو أندرياتزولي، ولكن فريق ديليو روسي بدأ في التقدم للأمام، بينما سنحت فرصة لإيريك لاميلا من مرتدة قادها بيانيتش الذي مرر الكرة للأرجنتيني على الجهة اليمنى من منطقة الجزاء وسددها بيسراه ولكن روميرو تصدى لها بنجاح في الدقيقة 14.

واصل فريق الجيالوروسي ضغطه وتناقله للكرات مع محاولات صعبة من السامب للتقدم إلى الأمام، وسدد فرانشيسكو توتي كرة من ضربة حرة مباشرة أبعدها الأرجنتيني روميرو بصعوبة إلى الركنية في الدقيقة 22.

وجد فريق البوتشيركياتي صعوبات كبيرة في الخروج من مناطقه في ظل استحواذ الفريق الضيف على الكرة وقدرته على إسترجاعها في ظل وجود زخم في خط الوسط ولكنه بدأ في الاعتماد على انطلاقات مارسيلو استيجاريبيا من الجهة اليسرى ولكن مصيدة التسلل أوقفت أكثر من هجمة لأصحاب الأرض على مرمى ستيكلنبيرج.

في نهاية الشوط انتقلت السيطرة لفريق سامبدوريا الذي بحث عن تشكيل الخطورة والمشاكل لدفاع الفريق العاصمي عبر الأطراف، ولكن كاد روما أن ينهي الشوط بالهدف الأول بعد هجمة وصلت لأوسفالدو داخل منطقة الجزا في الدقيقة 41 مررها لبيانيتش في مواجهة المرمى ولكن تسديدته اصطدمت بالمدافع كوستا أو بيده وذهبت للركنية في لقطة ربما كادت أن تحتسب ركلة جزاء.

انطلق الشوط الثاني بدخول سانسوني في مكان سوريانو في تشكيلة المدرب ديليو روسي والذي جلب نشاط نسبي لتفاهمه أكثر مع إيكاردي في المقدمة، وتحسن الفريق صاحب الأرض أكثر على مستوى الفاعلية في الأمام ولكن دفاع روما كان متيقظًا.

لكن الجيالوروسي أحرز هدفًا في الدقيقة 51 بعد تسديدة من توتي وجدها لاميلا في مواجهة المرمى ووضع الكرة في الشباك لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل في أول الهجمة على ماركينيو لتظل النتيجة سلبية 0-0.

وفاجيء البلوتشيركياتي مع ذلك فريق روما بعدها مباشرة بهدف أول عن طريق مارسيلو استيجاريبيا عن طريق تسديدة يسارية جميلة تغلب بها على الهولندي ستيكلنبيرج بعد أن وصلته الكرة داخل منطقة جزاء روما وسط توهان من مدافعيه ، وبعدها كاد بولي أن يُضاعف النتيجة بعد تمريرة من دي سيلفيستري في عمق منطقة جزاء روما كذلك وسددها بولي مباشرة بيمنها لكن ستكلنبيرج أبعدها في الدقيقة 13 من زمن الشوط الثاني.

تواصل نشاط السامب من جهة استيجاريبيا اليسرى مع محاولات من روما للعودة في النتيجة لكن السامب كان يُغلق دفاعاته بشكلٍ مُحكم، وفي الدقيقة 67 دخل فلورينزي في مكان برادلي في تشكيلة المدرب أندرياتزولي.

وفي الدقيقة 68 حصل روما على ركلة جزاء لصالح أوزفالدو تصدى لها مهاجم روما بنفسه لكن روميرو تصدى لها بنجاح، ومن ثم فاجيء البلوتشيركياتي روما بالهدف الثاني في الدقيقة 73 بعد ضربة حرة أرسلها سانسوني بإتقان في شباك ستيكلنبيرج ليتقدم سامبدوريا بهدفين نظيفيين.

وقلص لاميلا النتيجة في الدقيقة 75 بعد عرضية من فلورينزي شتتها دفاع السامب وعادت للأرجنتيني إيريك لاميلا الذي سددها مباشرة وهز بها شباك روميرو للمرة الأولى في المباراة لتصبح النتيجة 1-2 لصالح السامب.

واستمرت المباراة المثيرة في ملعب اللويجي فيراريس في الإتيان بجديدها فأضاف سامبدوريا الهدف الثالث في مرمى الجيالوروسي في ضربة كبيرة لآمال الفريق العاصمي في العودة وجاء الهدف هذه المرة من توقيع الأرجنتيني ماورو إيكاردي في الدقيقة 77 بعد أن تفوق على دي روسي في الضربة الركنية وارتقى بضربة رأسية هزت شباك ستيكلنبيرج للمرة الثالثة.

استمر السامب في تفوقه الهجومي فسدد سانسوني صاحب الهدف الثاني كرة بيسراه على حدود المنطقة ذهبت سهلة في يدي ستيكي، بينما حاول الجياولوروسي العودة في المباراة بأي ثمن قبل النهاية بقليل، ودخل لوبيز في مكان ماركينيو في الدقيقة 87 لزيادة الزاد البشري في الهجوم ولكن دون جدوى ليسقط روما في خسارة جديدة وموجعة.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 24

بولونيا 1 : 1 سيينا

أودينيزي 1 : 0 تورينو

أتلانتا 0 : 0 كاتانيا

باليرمو 1 : 1 بيسكارا
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 24

الإنتر يستعيد نغمة الانتصارات بفوز مقنع على كييفو

254325hp2.jpg

حقق الإنتر انتصارًا مهمًا على ضيفه كييفو فيرونا في ختام الجولة الـ24 للسيري آ، الانتصار الذي أعاد الأفاعي للمركز الرابع جاء بنتيجة 3-1 على ملعب سان سيرو وبأهداف أنتونيو كاسانو وأندريا رانوكيا ودييجو ميليتو فيما أحرز لوكا ريجوني هدف كييفو الوحيد.

الإنتر دخل المباراة بهدف إيقاف المسيرة السلبية التي صاحبته مؤخرًا في السيري آ إذ لم يفز سوى مرة واحدة من آخر 7 مباريات، وقد أقدم المدرب أندريا ستراماتشيوني على تغيير الشكل الخططي باعتماد طريقة لعب 4-3-3 بدلًا من 3-5-2 التي لعب بها الفترة السابقة مع عودة مهاجمه دييجو ميليتو للمشاركة عقب تعافيه من الإصابة لكن مع غياب الثنائي الموقوف فريدي جوارين وكريستيان كيفو والوافد الجديد ماركو كوفاشيتش لإصابته قبل المباراة.

254309hp2.jpg


بداية المباراة جاءت مثالية لصالح النيرادزوري بنجاح مهاجمه أنتونيو كاسانو بإحراز الهدف الأول للفريق عقب 95 ثانية فقط من انطلاق صافرة البداية مستغلًا الخطأ القاتل لحارس مرمى كييفو فيرونا "كريستيان بوجيوني"، وقد أثر الهدف على شكل المباراة فيما بعد إذ عاد الإنتر لمناطقه الدفاعيه وتقدم الضيوف للهجوم بحثًا عن هدف التعادل مستخدمين سلاح التمريرات العرضية بشكل أكثر من غيره من الأدوات الهجومية المتاحة.

وقد شكلت تلك التمريرات العرضية خطورة حقيقية على مرمى النيرادزوري، إذ كاد مدافع الميلان السابق "فرانشيسكو أتشيربي" أن يستغل إحداها ويُحرز هدف التعادل لكن كرته مرت بالقليل بعيدًا عن القائم الأيمن لسمير هاندانوفيتش، ويُمكن القول أن ذلك كان مجرد إنذار من جانب الفريق الضيف.

لم ينتبه مدافعو الإنتر لخطورة الهجمات الهوائية لعصافير الكناري ولذا دفعوا ثمن ذلك في الدقيقة 21 بعدما نجح لوكا ريجوني في استغلال تمريرة عرضية من الجانب الأيسر وأحرز من خلالها هدف التعادل الثمين، والغريب في اللقطة كان تواجد لاعب وسط كييفو وحيدًا داخل منطقة جزاء الإنتر وعلى بُعد أمتار قليلة من مرمى هاندانوفيتش.

أفضلية كييفو على المباراة انتهت عند تلك اللحظة التي أحرز بها ريجوني هدف التعادل، إذ استعاد النيرادزوري الأفضلية وعاد للبحث عن هدف التقدم والذي لم يتأخر كثيرًا بعدما نجح أندريا رانوكيا في إحرازه برأسية متقنة وجميلة جدًا في الدقيقة 26 أي بعد 5 دقائق فقط من هدف التعادل، وقد استغل المدافع الدولي الإيطالي تمريرة عرضية من ركنية حصل عليها الإنتر بعد هجمة ممتازة نفذها أنتونيو كاسانو وانتهت بتصدٍ ممتاز من بوجيوني لمحاولة إستيبان كامبياسو.

254316hp2.jpg


التسديدات الرأسية كانت كلمة السر في هجمات الفريقين خلال الشوط الأول، إذ وبعدما أحرز ريجوني ورانوكيا كاد ماركو أندريولي من الوصول لهدف التعادل برأسية جيدة لكن هاندانوفيتش تصدى للكرة، لترتد الهجمة سريعًا بقيادة كاسانو والذي مرر تمريرة ذهبية لوالتر جارجانو إلا أن بوجيوني تفوق من جديد وأخرج تسديدة الأوروجواياني إلى ركنية ليمنع نهاية الشوط الأول بفارق أكثر من هدف لصالح الإنتر، وهو الشوط الذي شهد نصفه الأول تبادلًا للسيطرة على أحداثه بين الفريقين فيما خضع نصفه الثاني لأفضلية أصحاب الملعب.

عاد الفريقان للملعب بعد فترة استراحة لـ15 دقيقة، لكن ذلك الفاصل الزمني لم يُغير من حقيقة التفوق الواضح للإنتر على ملعبه جوزيبي مياتزا، وقد تُرجم ذلك التفوق سريعًا في الشوط الثاني بهدف ثالث أحرزه دييجو ميليتو بتسديدة جميلة من داخل منطقة الجزاء عقب تلقيه تمريرة جيدة من كامبياسو في الدقيقة الـ50، وقد كاد الفريق أن يضيف هدفًا رابعًا في أكثر من محاولة لكن المتألق بوجيوني تصدى بعد دقيقتين للمحاولة الثنائية من رودريجو بالاسيو ويوتو ناجاتومو قبل أن يُهدر لاعب جنوى السابق محاولتين جديدتين بلمسة أخيرة خاطئة.

254334hp2.jpg


هدأت المباراة خلال الربع الثاني من الشوط الثاني بعدما خفض الإنتر من نسق الأداء والشراسة الهجومية وبدت ملامح الاستسلام على لاعبي كييفو فيرونا، ولذا غابت المحاولات الهجومية الحقيقية عن المرميين ويُمكن القول أن أبرز ما حدث خلال تلك الفترة هو مشاركة ديان ستانكوفيتش للمرة الأولى له هذا الموسم عقب تعافيه من الإصابة الطويلة.

ريكي ألفاريز قطع ذلك النسق الممل بتسديدة جيدة جدًا في الدقيقة 76 لكن بوجبيوني تصدى للكرة قبل أن يرتدي قفاز الإجادة بقوة ويتفوق في مواجهة فردية على ناجاتومو في الدقيقة 78 وقد حاول بالاسيو استغلال تلك المواجهة وإضافة اسمه لقائمة الهدافين في اللقاء لكن الحارس المميز منعه من جديد.

الدقائق الأخيرة من المباراة مرت دون شيء جديد إذ ارتضى الطرفان بالنتيجة التي رفعت رصيد الإنتر إلى 43 نقطة ليستعيد المركز الرابع من الميلان بفارق نقطتين عنه ويقف على بُعد نقطة واحدة فقط من لاتسيو في الثالث، فيما توقف رصيد كييفو فيرونا عند النقطة الـ28.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 25

الميلان يستعد للبارسا بثنائية في الجيالوبلو

255651hp2.jpg

انتصر الميلان في افتتاحية مباريات الجولة الخامسة والعشرين من الدوري الإيطالي على حساب بارما بنتيجة 2-1 ليرفع رصيده للنقطة رقم 44 في المركز الثالث مناصفة مع لاتسيو، مؤقتُا قبل أن يلعب فيورنتينا مع الإنتر وسيينا مع لاتسيو، سجل هدفي الميلان جابرييل بالييتا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 39، وماريو بالوتيلي في الدقيقة 77 والذي سجل هدفه الرابع بقميص الديافولو بينما سجل نيكولا سانسوني الهدف الوحيد في الدقيقة 93، وذلك قبل أيام من مواجهة الميلان لبرشلونة في دور الـ16 من دوري الأبطال دون سوبر ماريو.

بدأت المباراة على ملعب السان سيرو بأفضلية واضحة لبارما الذ صنع أكثر من فرصة محققة للتهديف في بداية المباراة، حيث كان فريق روبيرتو دونادوني هو المتحكم في المباراة وقادر على بذل مجهودات بدنية كبيرة بينما كان الروسونيري واقفًا.

فسنحت فرصة أولى لبارما في الدقيقة 9 بعد تشتيت سيء من كريستيان زاباتا وصلت لجابرييل بالييتا قلب دفاع بارما المتقدم والذي لعبها عرضية بدلًا من التسديد ولم تكن عرضيته متقنة مع ذلك.

واستمر الجيالوبلو في التقدم للأمام بنوايا هجومية مع اعتماد الميلان على المرتدات، فأرسل أماوري كرة رأسية بعد عرضية من ألياندرو روزي ولكن أبياتي أمسك بها بثبات في الدقيقة 25.
اكتفى الديافولو من جانبه بمرتدات سريعة لم تأتي بأُكلها و هر أن لاعبي بارما أكثر رغبة في صناعة اللعب والفرص، حتى جاءت الدقيقة 33 بعد تمريرة ذكية من بالوتيلي لبواتينج يسار الهجوم ولكن الغاني لعبها عرضية بعيدة عن تمركز الفرنسي مباي نيانج في الدقيقة 32.

كذلك كان بواتينج هو صاحب الفرصة الأخرى في الدقيقة 35 عبر تسديدة يسارية ولكنها وصلت ضعيفة بين يدي الحارس نيكولا بافاريني، وقرر الميلان أن يتحرك أكثر في مناطق بارما قبل نهاية الشوط وفي الدقيقة 39 أهدى جابرييل بالييتا الميلان هدفًا سهلًا بعد عرضية من بواتينج لمسها المدافع الأرجنتيني لتغيير وجهتها ولكنها ولجت شباك فريقه لينهي الميلان الشوط متقدمًا بهدف نظيف بأقل مجهود!.

انطلق الشوط الثاني بأاء مُقتصد للمجهود من جانب الميلان مع نشاط أكبر من قبل نيانج لذي أرسل عرضية من الجهة اليمنى قابلها مونتاري ولكن بافاريني أبعدها لركنية في الدقيقة 51، وكذلك كاد بواتينج أن يصنع الفرح بعد عرضية من بالوتيلي قابلها بواتينج بلمسة ولكنها ذهبت بجوار القائم الأيمن.

انتفض الروسونيري في هذه الدقائق وبدأ يقوم بعمل هجومي ملحوظ بين الثلاثي الأمامي، ودخل اليوناني نينيس في مكان بارولو بعد 10 دقائق، فبحث بارما عن هدف التعديل وبحث الميلان عن هدف التأكيد.

وسدد بالوتيلي كرة من ضربة حرة مباشرة اصطدمت بالحائط ثم سددها مرة أخرى بقوة شديدة ولكنها كانت بعيدة عن المرمى في الدقيقة 63، ثم دخل بويان كريكيتش في مكان كيفن برينس بواتينج في تشكيلة الميلان.

في آخر ربع ساعة تقدم بارما للأمام ودخل بيلفوضيل مكان أماوري ،لكن الميلان كان خطيرًا في مرتداته وحصل سوبر ماريو على خطأ في الدقيقة 77 نجح في ترجمته بنجاح في مرمى الحارس بافاريني بيمينية جميلة ليتقدم الميلان 2-0.

استمر أداء الميلان في تحسن هجومي في الدقائق الأخيرة وسط محاولات عديمة الجدوى من الضيوف، ما عدا فرصة في الدقيقة 86 بعد عرضية من بيابياني لبيلفوضيل الذي لعبها بالكعب لكن الكرة ذهبت إلى الشباك الخارجية.

وشهدت الدقيقة 86 غضب من مباي نيانج بعد خروجه ودخول تراوري في مكانه وكان المهاجم الفرنسي قد غضب من بالوتيلي حينما أراد تنفيذ الركلة الحرة بنفسه وسدد ريكاردو مونتوليفو كرة بعيدة تصدى لها بافاريني بصعوبة في الدقيقة 89، وانتهت المباراة بمحاولات جديدة من بارما لتقليص النتيجة ونجح من إحدى عرضيات بيابياني أن يسجل الهدف عن طريق نيكولا سانسوني، ولكن جاء متأخرًا لتصبح النتيجة 2-1 لصالح الميلان الذي خرج منتصرًا بأقل مجهود الليلة.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 25

روما يفسد احتفالات اليوفي "القارية" بقذيفة توتي الصاروخية

255967hp2.jpg

في ثاني مباريات الجولة الخامسة والعشرين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، أفسد روما بقيادة نجمه الأول فرانشيسكو توتِّي احتفالات اليوفنتوس بالانتصار العريض على سلتيك في اسكتلندا بثلاثية نظيفة في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد أن قاد فريقه بقذيفة صاروخية لإحراز أول فوز لهم بعد ست مباريات على حساب متصدر الدوري الإيطالي، في نتيجة تمنح الفرصة لنابولي غدًا بالاقتراب من المركز الأول في حال تحقيق الفوز على سامبدوريا.

بدأ روما الشوط الأول بقوة وحاول البحث عن هدف مبكر في مرمى جيانلويجي بوفون عوضًا عن اتباع أسلوب جس النبض والحذر في بداية اللقاء، وقد شهدت الدقيقة الثانية أولى الفرص الخطيرة في المباراة عبر بابلو أوسفالدو الذي حصل على تمريرة بالرأس من فرانشيسكو توتِّي ليسدد من خارج منطقة الجزاء كرة مرت بجانب القائم الأيمن.

بعد خمس دقائق أرسل البرازيلي ماركينيو ركلة ركنية إلى خارج منطقة الجزاء حيث زميله البوسني ميراليم بيانيتش الذي سددها بقوة لكن بجانب القائم الأيسر، قبل أن يحصل أوسفالدو على فرصة أخرى بعدها بلحظات عبر تمريرة توتِّي البينية له في الجهة اليُسرى ليراوغ أندريا بارزالي ويسدد من داخل منطقة الجزاء كرة مقوسة افتقدت للدقة فاتخذت طريقها إلى أحضان بوفون في منتصف المرمى.

اكتفى البيانكونيري بالدقائق العشرة الأولى فقط لامتصاص حماس روما ليبدأ مد "السيدة العجوز" الهجومي في إيقاف هجمات روما وتحويل مسار المباراة إلى مرمى الحارس الهولندي مارتين ستيكيلنبورج، وقد طالب الضيوف بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة عشر إثر ركلة ركنية بدت أنها اصطدمت بيد القائد الثاني لكتيبة الذئاب دانييلِّي دي روسِّي، إلا أن حكم المباراة جانلوكا روكِّي أمر باستمرار اللعب.

كان أندريا بيرلو أقرب لاعب على أرض الملعب لتسجيل هدف لمصلحة فريقه في مرمى المنافس، فبعد أن سدد سابقًا ركلة حرة ذهبت عالية وبعيدة، حصل المايسترو الإيطالي الدولي على فرصة ثانية في الدقيقة الثامنة عشر نفذها هذه المرة ببراعة مسددًا كرة مقوسة باتجاه أدنى الزاوية اليُسرى لمرمى أصحاب الضيافة، إلا أن ستيكيلنبيرج امتلك الرشاقة اللازمة لإبعاد الكرة عن مرماه ببراعة.

مع مرور الوقت، استطاع "الجيالُّوروسِّي" احتواء انطلاقات جناح اليوفنتوس الأيمن ستيفان ليختشتاينر وإيقاف تحركات أرتورو فيدال، فيما تعرض بيرلو لإصابة لم تمنعه من إكمال اللعب لكنها أثرت على مردوده بوضوح إثر التدخل العنيف من فرانشيسكو توتِّي على ركبته.

ذلك أدى لعدم قدرة الضيوف على تهديد مرمى "ستيكي" مرة أخرى طيلة الشوط الأول سوى عبر تسديدة من مسافة بعيدة أطلقها بول بوجبا وتصدى لها ستيكي باقتدار قبل مرورها لأقصى الزاوية اليُمنى من مرماه، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.

انطلاقة شوط المباراة الثاني كانت أسرع وأقوى بكثير من انطلاقة الشوط الأول، حيث عاد روما للتفوق الهجومي بوضوح وسنحت الفرصة الأولى مرة أخرى لأوسفالدو الذي لحق ببينية توتِّي له من اليمين إلى داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الثامنة والأربعين قبل أن يسدد الكرة بجانب القائم الأيمن لمرمى بوفون.

رد نجم روما الأسبق ميركو فوشِّينيتش في الدقيقة الخمسين، قبل استبداله بسيباستيان جوفينكو بخمس دقائق، بتسديدة مقوسة وقوية من الجهة اليُسرى خارج منطقة الجزاء ذهبت بجانب القائم الأيسر لمرمى ستيكيلنبورج، قبل أن يعود روما لتهديد مرمى "السيدة العجوز" في الدقيقة التالية بتسديدة قوية للغاية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها بوفون عن يمينه.

كاد ماتري في الدقيقة الرابعة والخمسين أن يضع هدف المباراة الأول لصالح اليوفي عبر هجمة بدأها بيرلو بتمرير لبوجبا الذي أرسل بينية من اليسار إلى الهداف الإيطالي داخل منطقة الجزاء، لكن ستيكيلنبورج كان في المكان المناسب لإيقاف تسديدة نجم كالياري الأسبق من مسافة قريبة.

وفي الجانب الآخر، كان بوفون محظوظًا للغاية بالتصدي لمحاولة روما في الدقيقة 57 بعد أن أرسل بيانيتش من اليسار عرضية ممتازة إلى أوسفالدو الذي سدد برأسه كرة قوية للغاية لكن في منتصف المرمى حيث الحارس الأول لمنتخب إيطاليا.

إلا أن بوفون عجز عن التصدي لمحاولة روما في الدقيقة الثامنة والخمسين بعد أن استغل توتِّي ارتداد ركلة بيانيتش المباشرة من دفاع اليوفي ليسدد من مسافة بعيدة قذيفة مدوية لا تصد ولا ترد قهرت الجميع وسكنت أقصى الزاوية اليُمنى لمرمى الحارس الأسبق لبارما، معلنة عن الهدف الأول لروما.

سنحت للاميلا فرصة ثمينة لمضاعفة النتيجة في الدقيقة السابعة والستين عبر ركلة ركنية أرسلها توتي ببراعة إلى النجم الأرجنتيني الدولي الذي اختل توازنه أثناء تسديد الكرة لتمر بجانب القائم الأيسر عوضًا عن إيداعها في الشباك.

لم ينجح اليوفنتوس في الوصول لمرمى ستيكيلنبورج في آخر دقائق المباراة، بل كان روما بمرتداته الأقرب لتهديد مرمى اليوفنتوس لولا افتقاد أوسفالدو للَّمسة الأخيرة في إنهاء الهجمات، لينتهي اللقاء بفوز هو الأول لروما في ثاني مباريات المدرب المؤقت أوريليو أندرياتزولي بعد تعادلين وأربعة هزائم، ويصعد الذئاب مؤقتًا للمركز السابع برصيد 37 نقطة بفارق ست نقاط عن لاتسيو صاحب المركز الخامس، فيما تجمد رصيد اليوفنتوس عند النقطة 55 في المركز الأول بفارق خمس نقاط عن نابولي.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 25

نابولي يرفض هدية روما ويتعادل سلبيًا مع البلوتشيركياتي

256114hp2.jpg

لم ينجح نابولي ومدربه والتر مادزاري من إستغلال سقوط اليوفنتوس أمام روما أمس وتعادل سلبيًا مع فريق سامبدوريا على ملعب السان باولو ليبقى الفارق بينه وبين اليوفنتوس عند 4 نقاط في المركز الثاني برصيد 51 نقطة ورفع سامبدوريا رصيده لـ29 نقطة في المركز الثاني عشر مناصفة مع كييفو فيرونا.

هدد نابولي مرمى ضفه في بداية اللقاء عبر تحركات لورينو إنسينيي الذي سدد كرة بيمناه في الدقيقة 5 أبعدها سيرخيو روميرو بصعوبة، ثم مرر كرة لإدينسون كافاني داخل منطقة الجزاء أمسكها روميرو بثبات في الدقيقة 12.

خرج السامب من مناطقه فقط بعد 20 دقيقة حين مرر أندريا بولي تمريرة ذكية لدي سيلفستري المنطلق من اليمين والذي سدد كرة صعبة ولكن تفطن لها دي سانتيس بنجاح.

اشتعلت المباراة بين الجانبين عند منتصف الشوط لكن البلوتشيركياتي أصبح أكثر نشاطًا في منطقة العمليات فسدد سانسوني كرة خطيرة بيسراه في الدقيقة 33 أبعدها دي سانتيس للركنية بقبضته اليسرى.
وشكل وسط السامب ضغط كبير على لاعبي البارتينوبي عند محاولتهم بناء الهجمات، واكتفى نابولي باللعب على الطرفين ولعب ميستو عرضية على رأس كافاني لم تسبب مشكلة لروميرو.

في بداية الشوط الثاني واصل السامب إزعاجه لدفاع نابولي وسدد إيكاردي كرة علت العارضة، بينما رد آرميرو من جانب نابولي بإنطلاقة من اليسار سددها لكن بشكل غير متقن ولم تكن قريبة من الثلاث خشبات في الدقيقة 57.

وقام مازاري بتبديلين بدخول بانديف وزونيجا في مكان بريتوس وأرميرو في مغامرة هجومية كبيرة ليلعب فريق أصحاب الأرض بأربعة مدافعين في الوراء مع 3 مهاجمين في الأمام، وسدد إنسينيي كرة قوية أفلتت من بين يدي روميرو وأمسكها بصعوبة في الدقيقة 63.

حاصر نابولي بعدها فريق سامبدوريا في وسط ميدانه لكنه وجد فريق عنيد ومُنظم في الخلف، ولعب هامسيك كرة عرضية من الجهة اليسرى تخطت الحارس ولعبها كامبانيارو برأسية ولكنها كانت في مكان الحارس في الدقيقة 71.

وضاعت فرصة لا تًصدق في الدقيقة 74 بعد كرة من بانديف لهامسيك في قلب منطقة الجزاء لكن تسديدة السلوفاكي ضربت بالقائم الأيمن لتضيع فرصة هدف الانتصار قبل ربع ساعة من النهاية.

استمر تصاعد الزخم الهجومي لفريق والتر مادزاري في نهاية المباراة مع استبسال تام من لاعبي السامبدوريا الذين تحولوا جميعهم لمدافعين، وسدد باولو كانافارو كرة داخل المنطقة بعد تمريرة من هامسيك داخل المنطقة لكنها علّت العارضة.

في الدقائق الأخيرة اعتمد سامبدوريا على الكرات المرتدة السريعة خاصة بعد دخول ماكسي لوبيز، وسط ضغط عصبي كبير على لاعبي نابولي الذين حاولوا الإسراع في هجوماتهم لكنها افتقدت للدقة، فلعب ميستو كرة عرضية حاول كافاني سبق المدافعين عليها ولكنه سدد الكرة بجوار القائم الأيمن في الدقيقة الأخيرة لتنتهي المباراة بنتيجة مخيبة للآمال لأصحاب الأرض.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 25

انتصارات مهمة لجنوى والتورو وكالياري في صراع البقاء

256105hp2.jpg

اشتد التنافس على البقاء في السيري آ هذا الموسم بعدما نجحت فرق جنوى وكالياري وتورينو في تحقيق انتصارات مهمة في الجولة الـ25 من البطولة لتتقدم بشكل جيد في جدول الترتيب، فيما تلقى بولونيا خسارة موجعة أمام كاتانيا في جنوب إيطاليا.

251680hp2.jpg


كالياري كان أكبر المستفيدين من الجولة بتحقيقه انتصارًا خارجيًا قيمته ست نقاط كاملة كونه على منافسه المباشر في معركة النجاة من الهبوط "بيسكارا"، وجاء الفوز بهدفين دون رد على ملعب الأدرياتيكي أحرزهما ماركو ساو برأسية جميلة في الدقيقة 53 وتسديدة ناجحة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 61، وقد سنحت للفريق عدة فرص أخرى لكن تألق ماتيا بيرين حارس مرمى بيسكارا المطلوب في عديد الأندية الكبيرة خاصة ميلان ونابولي حال دون إحرازها.

256102hp2.jpg


وفي شمال إيطاليا وعلى ملعب تورينو الأولمبي تحديدًا نجح تورينو في انتزاع ثلاث نقاط هامة للغاية بانتصاره المتأخر على ضيفه أتالانتا بهدفين مقابل هدف، وقد تقدم التورو بهدف أليسيو تشيرتشي من تسديدة جميلة قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول، لكن هداف أتالانتا "جيرمان دينيس" نجح في إدراك التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 75 قبل أن يُسجل فالتر بيرسا هدف الفوز مستغلًا عرضية جيدة قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة.

256105hp2.jpg


انتصارات الفرق المتصارعة تواصلت في الجولة الـ25 بتحقيق جنوى لانتصار ثمين للغاية على ضيفه أودينيزي بهدف دون رد أحرزه يوراج كوتشكا مستغلًا ركلة ركنية في الدقيقة 33 من المباراة التي جاءت مثيرة للغاية وشهدت إضاعة الطرفين لعديد الفرص خاصة الفريق الضيف الذي كاد أن يُسجل هدف التعادل في أكثر من فرصة خطيرة في الدقائق الخطيرة من لقاء ملعب لويجي فيرارس لكن غياب الدقة عن اللمسة الأخيرة حال دون ذلك.

256103hp2.jpg


بولونيا كان الفريق الوحيد من المتنافسين على البقاء الذي خرج خاسرًا في مباريات الأحد من الجولة الـ25 بعدما سقط في صقلية أمام كاتانيا بهدف دون رد أحرزه سيرجيو ألميرون مستغلًا ركلة ركنية في الدقيقة 42 من المباراة التي شهدت كذلك إضاعة الكثير من الفرصة من جانب الطرفين.

وتُختتم الجولة بمباراتين تُقام الأولى مساء اليوم الأحد وتجمع فيورنتينا مع الإنتر على ملعب أرتيمو فرانكي فلورنسا، والأخرى تُقام مساء الإثنين وتجمع سيينا مع لاتسيو على ملعب أرتيمو فرانكي سيينا وهي المباراة التي تهم فرق مؤخرة جدول الترتيب.


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 25

فيورنتينا يتغلب على الإنتر بأربعة قذائف بنفسجية

256275hp2.jpg

قدم فيورنتينا واحدة من أروع مبارياته هذا الموسم من كافة الأوجة وفاز على الإنتر بأربعة أهداف مقابل هدف واحد مساء الأحد ضمن الجولة الخامسة والعشرين من البطولة الإيطالية، سجلهما آدم ليايتش "هدفين، وستيفان يوفيتيتش "هدفين" بينما سجل كاسانو هدف الإنتر الوحيد قبل النهاية.

بدأت المباراة بأفضلية للفريق البنفسجي بلعب جماعي سلس وإيجابي رغم سقوطهم في مصيدة التسلل أكثر من مرة مع حرص كبير من الجانب الآخر المتمثل في منظومة أندريا ستراماتشيوني، فنجح الفيولا في التقدم عبر كرة عرضية من الجهة اليسرى من طرف مانويل باسكوال مرت من يوفيتيتش لكنها وجدت المهاجم الآخر آدم ليايتش الذي وضعها برأسه يسار المرمى لتحتضن شباك هاندانوفيتش في الدقيقة 13.

كاد فيورنتينا رغم التقدم أن يضيف هدف آخر عن طريق كرة وصلت ستيفان يوفيتيتش الذي سددها على حدود منطقة الجزاء أبعدها سمير هاندانوفيتش ببراعة.

لم يكن للإنتر أي تواجد هجومي حتى سدد زدرافكو كوزمانوفيتش أولى الكرات لفريق الأفاعي قُرب قوس منطقة الجزاء ولكنها مرت أعلى العارضة بقليل في الدقيقة 28.

استمر الفريق البنفسجي في تقديمه لمستوى سلس وجميل عبر منظومة لاعبيه في خط الوسط القادرين على الوصول لمنطقة عمليات الإنتر بلمسات قليلة وسدد آدم ليايتش كرة داخل منطقة الجزاء ولكنها كانت ضعيفة بين يدي حارس الإنتر، حتى أكمل يوفيتيتش المستوى الراقي بهدف ولا أروع في الدقيقة 32 عبر تسديدة بسرعة 95 كلم في الساعة بيمناه سكنت القمص الأيمن لشباك الإنتر لم يجد هاندانوفيتش ما يفعله سوى مشاهدتها.

لم يكتفٍ التوسكانيين بما فعلوه بل سنحت فرصتين جميلتين في الدقيقتين 35 و36، الأولى بعد عرضية من يوفيتيتش الجهة اليمنى وصلت لفاليرو الذي سددها بقوة ولكن هاندانوفيتش أبعدها بقبضته، والأخرى بعد تناقل جميل للكرات من اليسار وصلت لكوادرادو لكن تسديدته القوية أوقفها حارس الإنتر بصعوبة على مرتين.
دخل الإنتر الشوط الثاني بإيجابية أكبر وتواجد في مناطق الفيولا عبر الضغط عليه ومع ذلك لم يختلف أداء فيورنتينا فسدد كوادرادو كرة من داخل منطقة الجزاء اصطدمت بجوان وذهبت للركنية.

وسجل فيورنتينا هدفه الثالث بروعة كبيرة بعد تمريرة بالكعب "مُذهلة من ألبيرتو أكويلاني وضعت يوفيتيتش في مواجهة هاندانوفيتش والذي لم يتوانى في هز الشباك من جديد ليتقدم الفيولا 3-0 بعد 55 دقيقة.

حاول الإنتر أن يستفيق ولعب كامبياسو كرة لناجاتومو حيث كان الياباني منطلقًا من اليسار لكن تسديدته كانت بعيدة عن الثلاث خشبات، ولكن الفيولا سرعان ما أحبط النيراتزوري بهدف رابع من آدم ليايتش بعد تمهيد من الجهة اليسرى من بورخا فاليرو وتسديدة متوسطة الإرتفاع سكنت الزاوية اليمنى من الشباك في الدقيقة 65.

أدخل مونتيلا مومو"محمد سيسوكو" في مكان ديفيد بيتزارو "المّنذر" لإعطاء حيوية ورشاقة أكبر لوسط ميدان الفريق البنفسجي، بينما أخرج ستراماتشيوني بالاسيو وأقحم الوافد الجديد إيزيكويل اسكيلوتو قبل ربع ساعة من النهاية.

تاه فريق الإنتر فيما تبقى من وقت من عمر المباراة مع هدوء كبير وإنتعاش لعناصر الفريق البنفسجي الذين تأكدوا من انتصارهم الكبير والمريح على فريق أندريا ستراماتشيوني الذي لم يكن يريد أن تستمر المباراة أكثر من ذلك.

بل وكاد منير الحمداوي أن يحرز الهدف الخامس بعد تمريرة له في مواجهة هاندانوفيتش لكنه سدد الكرة في جسد الحارس السلوفيني، وفي الدقيقة 87 قلص أنتونيو كاسانو النتيجة بتسديدة بيمناه قوية من بعيدة سكنت شباك إيمليانو فيفيانو لتنتهي المباراة بنتيجة 4-1 للبنفسجي.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 25

إيميغارا يواصل التألق ويحرم لاتسيو من استعادة المركز الثالث من الميلان

252083hp2.jpg

في آخر مباريات الجولة الخامسة والعشرين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، وأمام أنظار مدرب اليوفنتوس أنتونيو كونتي ونجم يوفنتوس الأسبق فابيو كانافارو، حقق سيينا فوزًا كبيرًا وغير متوقع على حساب لاتسيو بثلاثية دون رد على ملعب أرتيميو فرانكي بمدينة سيينا، في لقاء شهد غيابًا هجوميًا شبه تام للنسور عن مجريات اللعب رغم الاستحواذ الكبير على الكرة والذي وصل في الشوط الأول إلى 70%.

حيث لم يُفلح سيرجيو فلوكاري وليبور كوزاك، الثنائي الهجومي الذي سجل في بروسيا مونشنجلادباخ ثلاثة أهداف يوم الخميس في الدوري الأوروبي، في تشكيل أي خطورة على مرمى جانلوكا بيجولو، وفي المقابل كان الهداف السويسري المعار من لوريان الفرنسي إينوسينت إيميغارا صاحب البصمة الأبرز بتسجيله هدفين من أهداف المباراة الثلاثة ليواصل تألقه ويرفع رصيده التهديفي إلى أربعة أهداف في أربعة مباريات خاضها مع البيانكونيري.

افتتح إيميغارا، ذو الأصول النيجيرية، التسجيل في الدقيقة السابعة عبر كرة عرضية أرسلها له الجناح الأيسر المتألق هذا الموسم ماتيو روبين إلى داخل منطقة الجزاء وحولها صاحب الـ 23 عامًا برأسه في الزاوية اليُمنى لمرمى الحارس فيديريكو ماركيتِّي بعد تفوقه في المعركة الهوائية على عملاق دفاع لاتسيو ميكايل سياني.

عاد روبين وإيميغارا مرة أخرى للظهور بعد أن صنعا معًا الهدف الثاني لأصحاب الضيافة في الدقيقة 23 بعد أن مرر الأخير كرة ذكية بالكعب للأول في الرواق الأيسر، ليرسل اللاعب الإيطالي عرضية إلى مواطنه أليساندرو روزينا الذي استغل سوء التمركز الدفاعي للضيوف ووضع الكرة بيسراهع في الزاوية اليُسرى للمرمى السماوي.

ورغم استمرار تفوق لاتسيو في الاستحواذ على الكرة منذ الشوط الأول امتدادًا للشوط الثاني، استمر غياب الفرص الهجومية الخطيرة لفريق المدرب فلاديمير بيتكوفيتش وفي المقابل أحرز فريق المدرب جوزيبِّي ياكِّيني الهدف الثالث في الدقيقة 61 بعد أن أرسل البديل فرانشيسكو فالياني تمريرة بينية ذكية بالكعب إلى إيميغارا الذي انفرد بماركيتي ووضع الكرة عن يمينه في المرمى رغم مضايقة مدافع لاتسيو جوزيبي بيافا.

استفاق لاتسيو في آخر ربع ساعة خاصة مع نزول البرازيلي إيديرسون، إلا أن محاولات نجم ليون الأسبق الخطيرة على مرمى سيينا لم تهز الشباك سواء بتسديدة من مسافة بعيدة مرت مباشرة فوق المرمى، تسديدة بالرأس تصدى لها بيجولو إثر كرة عرضية أو متابعة لركلة ركنية ذهبت في أحضان حارس الفريق المهدد بالهبوط للدرجة الثانية.

أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة معلنًا فوز سيينا وارتفاع رصيده إلى النقطة 21، ليرتقي الفريق الذي دربه كونتي قبل موسمين والذي سيواجهه في الجولة القادمة إلى المركز الثامن عشر، فيما فشل لاتسيو في استعادة مركزه الثالث مكتفيًا بالبقاء في المركز الرابع برصيد 40 نقطة بفارق الأهداف عن الميلان الذي تأكد احتلاله لآخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.​


 

The_SMB

كبار الشخصيات
اشكرك اخوي نواف
كنا نتوقع ان نشهد تغييرات كبيرة بهذه الجولة لكن لم يستغل احد سقوط اليوفي
ربما العنوان الابرز لهذه الجولة .... انا المستفيد وبس يقول لسان حال ميلان
تحياتي
 

FBI

كبار الشخصيات
نعم اخي علي الميلان المستفيد الوحيد

يا اخي استغرب من امر وهو ان اليوفي يلعب دائماً السبت وقبل الانتر بالذات

لما لم يشتكي احد يعني ايام كان الانتر مسيطر كانو يشتكون من لعب الانتر قبل روما او ميلان

تحياتي
 

FBI

كبار الشخصيات
رسميًا | تأجيل مباراة بولونيا - فيورنتينا في السيري آ

216847hp2.jpg

أعلن الاتحاد الإيطالي رسميًا عن تأجيل مباراة بولونيا ضد فيورنتينا ضمن الجولة الـ26 للسيري آ إلى مساء الثلاثاء المقبل، بعدما كان مقررًا أن تُقام عصر الأحد.

وجاء تأجيل مباراة ملعب ريناتو دل آرا بسبب الأحوال الجوية السيئة جدًا واستمرار تساقط الثلوج على مدينة بولونيا مما يحول دون لعب المباراة في موعدها المحدد سابقًا، وقد أوقفت الثلوج أيضًا مباراتي اليوم في السيري بي بين تشيزينا وأسكولي وبين مودينا وبريشيا.

من جانب آخر، مازالت الشكوك تدور حول إقامة مباراة بارما ضد كاتانيا في ملعب إينو تارديني في موعدها بسبب سوء الأحوال الجوية أيضًا، وكذلك أثيرت بعض الأحاديث حول إمكانية تأجيل ديربي ميلانو في سان سيرو لكن بوتيرة أقل من مباراة التارديني.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 26

فري ينتزع لجنوى نقطة ثمينة من قلب صقلية

257887hp2.jpg

فشل باليرمو في استغلال استضافه منافسه المباشر على البقاء في السيري آ "جنوى" بعدما اكتفى بالتعادل معه سلبيًا في افتتاح الجولة الـ26 للسيري آ، وهي النتيجة التي أفادت بقية المنافسين خاصة بيسكارا وسيينا.

مباراة ملعب رينزو باربيرا في صقلية جاءت مملة في جُل أوقاتها حيث غلب الحذر الدفاعي من الطرفين وغابت الفعالية الهجومية مما جعل الفرص المتاحة للتسجيل قليلة للغاية، وإن كان أصحاب الملعب قد أظهروا رغبة أكبر في التسجيل لكن دون القدرة على ترجمة تلك الرغبة لأداء فني قوي على أرض الملعب نتيجة تواضع الإمكانيات خاصة في وسط الملعب الذي لم يتمكن من المساهمة جديًا في المنظومة الهجومية.

أبرز فرص الشوط الأول جاءت عبر قائد باليرمو "فابريتسيو ميكولي" لكن سيباستيان فري حارس مرمى الضيوف نجح بالتصدي لها، فيما أضاع ماركو بورييلو أغلى فرص جنوى خلال ذلك الشوط، وفي الشوط الثاني زاد ضغط باليرمو أكثر لكن أيضًا دون القدرة على الوصول جديًا إلى مرمى منافسه حتى جاءت الدقيقة الـ71 والتي شهدت أغلى وأخطر فرص اللقاء بتمريرة عرضية ممتازة من جوزيب إيليشيتش في الجانب الأيسر إلى ماورو بوسيلي المنطلق داخل منطقة الجزاء وعلى بُعد أمتار قليلة فقط من المرمى، وقد سدد الأخير نحو المرمى لكن فري قام بتصدٍ إعجازي للكرة.

وقد شهدت الدقيقة 76 طرد مدافع باليرمو "سالفاتوري أرونيكا" والقادم إليهم من نابولي خلال يناير، ولكن رغم ذلك النقص لم يتمكن جنوى من تطوير قدراته الهجومية وإن أضاع له بورييلو فرصة جيدة في الدقائق الأخيرة من المباراة، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي المرضي نوعًا ما لجنوى والمخيب جدًا لباليرمو.

التعادل رفع رصيد باليرمو إلى 20 نقطة لكنه لن يُغادر المركز الأخير تلك الجولة، فيما تحرك رصيد جنوى للنقطة الـ26 مما يضعه في المركز الـ17 وسيحافظ عليه حتى الجولة المقبلة.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 26

السامب يُواصل نتائجه الإيجابية بثنائية ضد كييفو

258024hp2.jpg

واصل سامبدوريا نتائجه الممتازة مؤخرًا وحصد نقطته الـ11 من آخر 5 مباريات بالفوز على كييفو فيرونا في ملعب لويجي فيراريس بهدفين دون رد ضمن الجولة الـ26 للسيري آ.

ودخل الفريقان المباراة برصيد واحد من النقاط هو 29 وهو ما زاد من أهمية اللقاء خاصة أن الفائز سيهرب أكثر من معركة النجاة من الهبوط للسيري بي، ورغم الفرص التي أتيحت للفريقين في الشوط الأول إلا أنه لم يشهد سوى إحراز هدف واحد كان من نصيب أندريا بولي بتسديدة جيدة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 33، وقد كاد جوانا أن يُعادل النتيجة للضيوف لكن روميرو تصدى لتسديدته بإتقان.

الشوط الثاني شهد تقدمًا هجوميًا للضيوف وتراجعًا دفاعيًا لأصحاب الملعب بهدف الحفاظ على تقدمهم والمباغتة بالهجمات المرتدة، وقد سنحت للطرفين أكثر من فرصة جيدة لكنها لم تُستغل حتى تمكن إيدير من إحراز الهدف الثاني للسامب بانطلاقة فردية جيدة توجها بتسديدة متقنة من داخل منطقة الجزاء قبل 7 دقائق من نهاية المباراة.

الفوز رفع رصيد سامبدوريا إلى 32 نقطة يتقدم بها للمركز العاشر لكنه قد يفقده بعد اكتمال مباريات الجولة، فيما توقف رصيد كييفو فيرونا عند النقطة الـ29.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 26

اليوفي يستعيد توازنه بالانتصار على "سيينا"

ضمن مباريات الجولة السادسة والعشرين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، تعافى اليوفنتوس من آثار هزيمته على يد روما بهدف نظيف في الجولة الماضية عبر تحقيق فوز مستحق في ملعب يوفنتوس آرينا على حساب ضيفه سيينا بثلاثة أهداف دون رد، في مباراة شارك فيها المدافع الإيطالي الدولي جورجيو كيلِّيني كبديل وقدم فيها فريقه عرضًا هجوميًا مقنعًا أمام فريق هزم الإنتر ولاتسيو خلال الجولات السابقة.

سيطر أصحاب الدار تمامًا على مجريات اللقاء خلال الشوط الأول فوصل استحواذهم على الكرة إلى 68%، رغم الدقائق الخمسة الأولى التي حاولوا خلالها الوصول لمرمى جانلويجي بوفون، لم يتمكن الضيوف من شن هجمة منظمة أو مرتدة ذات خطورة على مناطق "السيدة العجوز".

بدا النجم المونتينيجري ميكرو فوشِّينيتش في أفضل حالاته خلال مباراة اليوم، فكان العقل المدبر لليوفي خلال هجمات الفريق في الشوط الأول وأولها تلك الهجمة التي تبادل فيها ستيفان ليختشتاينر معه الكرة قبل أن يسدد السويسري في الدقيقة الخامسة عشر كرة قوية من الجهة اليُمنى من خارج منطقة الجزاء مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى حارس سيينا جانلوكا بيجولو.

مرر فوشينيتش كرة أخرى بذكاء في الدقيقة الحادية والعشرين لزميله القادم من الخلف كلاوديو ماركيزيو والذي سدد من خارج منطقة الجزاء كرة مقوسة أجبرت بيجولو على التصدي لها برشاقة عن يساره، قبل أن يعود "الجزار" بعدها بدقيقتين ليرسل بينية في الجهة اليُسرى داخل منطقة الجزاء إلى سياستيان جوفينكو الذي سدد كرة أرضية قوية باتجاه الزاوية اليُمنى، إلا أن حارس سيينا المخضرم عاد للظهور من جديد مبعدًا الخطر عن مرماه.

استطاع اليوفنتوس هز شباك بيجولو بهدف التقدم في الدقيقة الحادية والثلاثين عبر تمريرة بينية من فوشِّينيتش إلى الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء، حيث الجناح الأيمن ليختشتاينر الذي بنزعة دفاعية اعترض طريق الكرة التي تصدى لها حارس الضيوف لتتحول إلى هدف في مرمى سيينا.

كاد لاعب الوسط الفرنسي الشاب بول بوجبا أن يضاعف النتيجة بهدف ثانٍ في الدقيقة الخامسة والثلاثين، بعد أن نفذ الجناح الأيسر كوادو أسامواه رمية تماس من اليسار لفوشينيتش الذي أعادها لزميله الغاني، ليرسل نجم أودينيزي الأسبق عرضية أرضية إلى داخل منطقة الجزاء قابلها لاعب مانشستر يونايتد السابق بوجبا بتسديدة قوية سيطر عليها بيجولو في منتصف المرمى، ليحمي شباكه من الاهتزاز مجددًا وينهي الشوط الأول بتفوق اليوفنتوس بهدف نظيف.

لم يُظهر سيينا خلال النصف الأول من الشوط الثاني أي نية لتعديل النتيجة، فكان هجومه غير موجود في ظل عدم قدرة لاعبي الوسط على إرسال التمريرات إلى الهداف السويسري إينوسينت إيميغارا، وفي المقابل بدأ اليوفي في تهدئة إيقاع اللعب سعيًا لتأمين النتيجة بأقل مجهود بدني ممكن.

لكن ذلك لم يمنع فريق المدرب أنتونيو كونتي من محاولة إضافة هدف آخر، وكان ذلك في الدقيقة الستين عبر محاولة ذكية للغاية سعى عبرها صانع الألعاب الإيطالي الدولي أندريا بيرلو من خارج منطقة الجزاء لمباغتة بيجولو بهدف رائع بتسديدة مرت من فوق حارس الضيوف، لكنها مرت مباشرة بمحاذاة القائم الأيمن.

وبعد الفشل في التسجيل بنفسه، نجح بيرلو في المقابل في صناعة هدف التعادل في الدقيقة الرابعة والسبعين عبر ركلة حرة نفذها بذكاء من اليسار، ممررًا الكرة أرضية إلى جوفينكو داخل منطقة الجزاء عوضًا عن إرسالها عرضية إلى لاعب آخر، ليسدد "النملة الذرية" الكرة من اللمسة الأولى بقوة من اليسار في أقصى الزاوية اليُمنى لمرمى بيجولو الذي لم تنجح لمسته في منع التسديدة من الوصول للشباك.

سعى سيينا على الفور للرد بهدف التعادل فحصل إيميغارا، المعار من لوريان، على فرصته الحقيقية الأولى في المباراة في الدقيقة السادسة والسبعين، وذلك بعد أن أرسل له البديل سالفادور أجرا عرضية إلى المهاجم النيجيري الأصل الذي تفوق على الجميع في الهواء وسدد الكرة برأسه بقوة لكن في عارضة المرمى بعد أن لمست يد بوفون.

في الدقيقة الثالثة والثمانين كشر أجرا عن أنيابه بعد أن حصل عن تمريرة ماتيو روبين في الجهة اليُسرى ليسدد كرة مقوسة مذهلة من خارج منطقة الجزاء دفعت بوفون للتصدي لها ببراعة، قبل أن يعود فريق المدرب جوزيبِّي ياكِّيني - الذي فاز على الإنتر ذهابًا وإيابًا هذا الموسم - لتهديد مرمى بوفون في الدقيقة الرابعة والثمانين عبر تسديدة أرضية قوية للغاية من المدافع المخضرم كريستيان تيرليدزي ارتدت من القائم الأيسر لمرمى اليوفي.

إلا أن بوجبا نجح في إجهاض جميع محاولات الضيوف في الدقيقة التاسعة والثمانين عبر تسجيل الهدف الثالث من تسديدة أرضية صاروخية من مسافة بعيدة سكنت أدنى الزاوية اليُسرى لمرمى بيجولو، ليرتفع رصيد متصدر جدول ترتيب السيري آ إلى 58 نقطة بفارق سبع نقاط مؤقتًا عن نابولي الذي يواجه أودينيزي غدًا، فيما يبقى سيينا في المركز الثامن عشر برصيد 21 نقطة.

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 26

روما يحقق فوزه الثاني على التوالي في بيرجامو، وفوز مجنون لكالياري

258098hp2.jpg

انتصر روما بصعوبة على فريق أتالانتا خارج ملعبه 2-3 على ملعب الآتليتي دي آتزوري في بيرجامو في الجولة السادسة والعشرين من بطولة الدوري الإيطالي ورفع رصيده إلى 40 نقطة في المركز الثامن خلف كاتانيا بنقطتين، بينما توقف رصيد أتالانتا عند 27 نقطة وبقى مهددًا بالدخول في المنطقة الخطرة من جدول الترتيب،سجل أهداف الجيالوروسي ماركينيو وبيانيتش وتوروسيديس في الدقائق 13،34 و71 بينما أحرز هدفي أتالانتا بيرجامو ماركو ليفايا في الدقيقتين 9 و44.

هذه النتيجة تُأزم موقف فريق ستيفانو كولانتونو نوعًا ما خاصة بعد خسارة تورينو من كالياري 4-3 في مباراة مثيرة وارتفاع رصيد كالياري عند 31 نقطة متساويًا مع تورينو، افتتح كالياري النتيجة عن طريق ماركو ساو من ركلة جزاء وقلب تورينو النتيجة في بداية الشوط الثاني عن طريق تشيرشي وستيفانوفيتش ثم عادل كابتن كالياري النتيجة في الدقيقة 76، قبل أن يضع بينيا كالياري في المقدمة مرة أخرى من ركلة جزاء أخرى في الدقيقة 87، ورد تورينو بهدف التعادل 3-3 من ركلة جزاء لمهاجمه رولاندو بيانكي وبعدما ظن فينتورا أن فريقه نجى بنقطة التعادل من ساردينيا فاجيء كونتي الجميع بهدف آخر في الثواني الأخيرة، ، بينما سيحتاج روما لاستمرارية في هذه النتائج الطيبة بعد ارتفاع رصيد كاتانيا لـ42 نقطة بالفوز خارج ميدانه على بارما 1-2 بهدفين أحرزهما فرانشيسكو لودي والإسباني كيكو بينما أحرز هدف بارما الوحيد أماوري.

انطلقت مباراة أتالانتا وروما بإثارة كبيرة بعد هدفين متتاليين حث تقدم أتالانتا في النتيجة سريعًا عند الدقيقة 8 عبر هجمة تم إختراق فيها دفاع روما الضعيف من جانب بونافينتورا الذي لعب كرة عرضية للكرواتي المُعار من الإنتر ماركو ليفايا الذي وضعها في الشباك مسجلًا أولى أهدافه مع أتالانتا.

وعدل لاعب وسط روما ماركينيو النتيجة في الدقيقة 12 بعد مجهود فردي كبير من لاعب فلومينيزي السابع وسدد كرة يسارية استقرت في شباك الحارس أندريا كونسيليي، وانفتحت المباراة على مسراعيها مع تساقط كبير للثلوج فبحث أتالانتا عن التقدم في لنتيجة مرة أخرى بينما سدد أوزفالدو كرة غير دقيقة على حدود المنطقة مرت بعيدة عن الشباك.

نشط فريق روما ورغم أرضية الملعب التي تحولت للون الأبيض سدد ميراليم بيانيتش كرة من ضربة ركنية أرسلها له توروسيديس ولكنها علت العارضة بعد اصطدامها بالمدافع.

ونجح أوزفالدو في الحصول على ضربة حرة مباشرة لفريقه من مكان قريب من منطقة الجزاء بعد احتكاك مع ستينداردو، حولها البوسني بيانيتش بروعة للشباك لتسكن المقص الأيمن في الدقيقة 35.
وقبل انتهاء الشوط نجح الكرواتي ماركو ليفايا من معادلة النتيجة لأتالانتا من العرضية الوحيدة التي أُرسلت له داخل منطقة الجزاء من التشيلي كارمونا فانقض عليها ليفايا منهيًا الشوط الأول بنتيجة التعادل 2-2.

انطلق الشوط الثاني بلا أية تغييرات مع رغبة من الفريقين في إيجاد هدف التقدم من جديد، وسدد خيرمان دينيس كرة سهلة داخل منطقة الجزاء وصلت سهلة بين يدي ستيكلنبيرج في الدقيقة 52.
وهدأت وتيرة المبارا بشكلٍ كبير رغم تحسن الأجواء فسدد لاميلا كرة من ضربة حرة مباشرة كانت بعيدة عن الثلاث خشبات، ولعب فيديريكو بالزاريتي كرة عرضية متقنة لبيانيتش لاعب وسط روما الذي قابلها برأسية ولكن الحارس كونسيليي نجح في إبعادها.

وبعدها بدقيقة وفي التحديد في الدقيقة 72 وصلت كرة أمامية طويلة لليوناني توروسيديس الذي كان محظوظًا لأن ضربته الرأسية التي كان يقصد بها أن تصل للاميلا سكنت في شباك أتالانتا ليتقدم روما 2-3 في ملعب الآتليتي دي آتزوري.

حاول أتالانتا العودة في النتيجة في آخر ربع ساعة فتصدى ستكلنبيرج لرأسية من لوكيني البديل لكن الهولندي أبعدها ببراعة للركنية، واستمر الفريق البيرجاميسكي في محاولة التعويض وتحقيق هدف التعادل فدخل إيجور بودان مكان خيرمان دينيس لكن المتبقي من الوقت لم يُسعف أتالانتا لتعديل النتيجة مع طرد للمدافع كونتيني بعد تعديه بدون كرة على سيموني بيروتا.

 
أعلى