الجوله 24
التعادل المثير يُعرقل لاتسيو ونابولي في العاصمة

عرقل التعادل بنتيجة 1-1 فريقا لاتسيو وضيفه نابولي بعدما سيطر على المباراة التي جمعتهما في الأولمبيكو ضمن الجولة الـ24 للسيري آ، ليبتعد البارتينوبي عن اليوفنتوس في صدارة السيري آ بفارق 5 نقاط كاملة فيما يمنح البيانكوشيلستي ثنائي ميلانو فرصة تقليص الفارق معه إلى نقطة واحدة في حال انتصارهما غدًا الأحد.
دخل لاتسيو اللقاء منقوصًا من مهاجمه المخضرم ميروسلاف كلوزه ولاعبي وسطه كريستيان بروكي وإيديرسون ولكن المهم للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش هو عودة البرازيلي هيرنانيس الذي ظهر أثر غيابه كثيرًا على عمل الفريق الهجومي في المباريات الأخيرة، فيما نابولي وصل الأولمبيكو دون لاعب وسطه بيلريم دزيمايلي للإيقاف ولم يُغامر المدرب والتر مادزاري بإشراك كريستيان مادجيو عقب تعافيه من العملية الجراحية التي أجراها ليده وفضل وجوده على مقاعد البدلاء ومعه الثنائي الجديد رولاندو وبابلو أرميرو.
لاتسيو بدأ اللقاء بمبادرة هجومية واضحة، إذ ضغط على مرمى فريقه وهدده بأكثر من محاولة أبرزها تسديدة هيرنانيس المبكرة للغاية والتي مرت بالقليل خارج المرمى، وبعد 11 دقيقة فقط توج سيرجيو فلوكاري تلك البداية القوية بهدف جميل بعد استلامه الكرة داخل منطقة الجزاء من تمريرة عبد الله كونكو العرضية وسدد بعدها بإتقان داخل المرمى محرزًا هدفه السادس ضد نابولي في مسيرته الكروية.
الهدف لم يُوقف النسور، بل واصلوا كونهم الطرف الأفضل على أرض الملعب رغم خروج قائدهم "ستيفانو ماوري" بعد تعرضه للإصابة خلال احتفاله بهدف زميله فلوكاري، وكادت هجمات الفريق أن تُسفر عن عدة أهداف لكن دي سانتيس نجح باقتدار بالتصدي لأكثر من محاولة أبرزها تسديدة أنتونيو كاندريفا الممتازة فيما تكفل القائم بإبعاد التسديدة الرائعة لفلوكاري في الدقيقة 33 والتي جاءت بعد دقائق قليلة من تألق زميله سيناد لوليتش في إفساد هجمة خطيرة لنابولي بإبعاده الكرة من أمام رأس كافاني.
إل ماتادور لم يصل للكرة في اللقطة السابقة والتي بدأت مرحلة من السيطرة والاستحواذ على الكرة لصالح نابولي، لكنه تمكن من إطلاق رأسية قوية جدًا في الدقيقة 38 كانت متجهة للمرمى لكن العارضة تصدت لها قبل أن يُخرجها دفاع لاتسيو، وفي الدقائق الأخيرة استعاد أصحاب الملعب السيطرة ولكن بقيت اللمسة الأخيرة دون الدقة اللازمة لتعزيز التقدم لتنطلق صافرة نهاية الشوط الأول والذي شهد خروج لاعب وسط نابولي "فالون بيهرامي" للإصابة ومشاركة المهاجم "لورينزو إنسينيي".
الشوط الثاني بدأ بأفضلية واضحة من جانب الضيوف خاصة على صعيد الرغبة في التسجيل، وقد بدا أن لاتسيو سيعتمد على أسلوب الدفاع الإيجابي بالتكتل في وسط ملعبه والمباغتة بالهجمات المرتدة وقد أحرز بالفعل هدفه الثاني بواسطة جوزيبي بيافا لكن راية الحكم المساعد ألغته لوجود التسلل وكان قرارًا سليمًا، وقد أسفرت البداية القوية للضيوف عن عدة محاولات جادة جدًا لكن تألق فيديريكو ماركيتي في التصدي لتسديدة البديل عمر القادوري ومرور تسديدة جوخان إنلير بالقليل خارج المرمى ونجاح الدفاع في إيقاف إنسينيي بعد هجمة فردية مثمرة حال دون تتويج تلك الأفضلية لأهداف.
مستوى الإثارة ارتفع كثيرًا في الثلث ساعة الأخير من اللقاء، إذ كانت البداية بمحاولة جادة من لوليتش بتسديدة بعيدة تخطت دي سانتيس لكن المدافع كامبانيارو نجح في إبعادها قبل الولوج للمرمى، من ثم غامر والتر مادزاري أكثر بإشراك الوافد الجديد إيمانويلي كالايو بدلًا من زونيجا ليُشدد الخناق أكثر على دفاع لاتسيو.
ورغم ذلك التفوق للضيوف، إلا أن لاتسيو حصل على فرصة قتل المباراة تمامًا بعد خطأ فادح من كانافارو لكن لوليتش لم يتعامل مع الهجمة بالشكل المناسب مما سمح لدي سانتيس بالتألق وإبعاد الكرة، ومن ثم جاء الرد على الحارس من نظيره في لاتسيو "ماركيتي" بالتألق والتصدي لتسديدة إنلير الممتازة وإبعادها إلى ركنية أسفرت عن هدف التعادل لنابولي وأحرزه المدافع كامبانيارو بتسديدة جميلة جدًا من داخل منطقة الجزاء قبل 3 دقائق فقط من نهاية الوقت الأصلي للقاء.
وقد شهدت الدقائق الأخيرة مشاركة مهاجم لاتسيو الجديد "لويس ساها" ولكن دخوله لم يمنع نابولي من مواصلة هجومه بحثًا عن هدف الفوز، إذ حاول بانديف بجدية لكن ماركيتي نجح في إيقافه ومن ثم حاول فلوكاري أن يُكافئ زميله برأسية ممتازة لكن العارضة تصدت لها لتفرض التعادل على المباراة التي خضع شوطها الأول لأفضلية لاتسيو فيما تفوق نابولي خلال الثاني.
التعادل رفع رصيد نابولي إلى 50 نقطة ليبتعد بفارق 5 نقاط عن اليوفنتوس في الصدارة، فيما تقدم لاتسيو للنقطة الـ44 وسيحافظ بهم على مركزه الثالث لكن مع منح الفرصة للإنتر والميلان لتقليص الفارق لنقطة واحدة.
دخل لاتسيو اللقاء منقوصًا من مهاجمه المخضرم ميروسلاف كلوزه ولاعبي وسطه كريستيان بروكي وإيديرسون ولكن المهم للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش هو عودة البرازيلي هيرنانيس الذي ظهر أثر غيابه كثيرًا على عمل الفريق الهجومي في المباريات الأخيرة، فيما نابولي وصل الأولمبيكو دون لاعب وسطه بيلريم دزيمايلي للإيقاف ولم يُغامر المدرب والتر مادزاري بإشراك كريستيان مادجيو عقب تعافيه من العملية الجراحية التي أجراها ليده وفضل وجوده على مقاعد البدلاء ومعه الثنائي الجديد رولاندو وبابلو أرميرو.
لاتسيو بدأ اللقاء بمبادرة هجومية واضحة، إذ ضغط على مرمى فريقه وهدده بأكثر من محاولة أبرزها تسديدة هيرنانيس المبكرة للغاية والتي مرت بالقليل خارج المرمى، وبعد 11 دقيقة فقط توج سيرجيو فلوكاري تلك البداية القوية بهدف جميل بعد استلامه الكرة داخل منطقة الجزاء من تمريرة عبد الله كونكو العرضية وسدد بعدها بإتقان داخل المرمى محرزًا هدفه السادس ضد نابولي في مسيرته الكروية.
الهدف لم يُوقف النسور، بل واصلوا كونهم الطرف الأفضل على أرض الملعب رغم خروج قائدهم "ستيفانو ماوري" بعد تعرضه للإصابة خلال احتفاله بهدف زميله فلوكاري، وكادت هجمات الفريق أن تُسفر عن عدة أهداف لكن دي سانتيس نجح باقتدار بالتصدي لأكثر من محاولة أبرزها تسديدة أنتونيو كاندريفا الممتازة فيما تكفل القائم بإبعاد التسديدة الرائعة لفلوكاري في الدقيقة 33 والتي جاءت بعد دقائق قليلة من تألق زميله سيناد لوليتش في إفساد هجمة خطيرة لنابولي بإبعاده الكرة من أمام رأس كافاني.
إل ماتادور لم يصل للكرة في اللقطة السابقة والتي بدأت مرحلة من السيطرة والاستحواذ على الكرة لصالح نابولي، لكنه تمكن من إطلاق رأسية قوية جدًا في الدقيقة 38 كانت متجهة للمرمى لكن العارضة تصدت لها قبل أن يُخرجها دفاع لاتسيو، وفي الدقائق الأخيرة استعاد أصحاب الملعب السيطرة ولكن بقيت اللمسة الأخيرة دون الدقة اللازمة لتعزيز التقدم لتنطلق صافرة نهاية الشوط الأول والذي شهد خروج لاعب وسط نابولي "فالون بيهرامي" للإصابة ومشاركة المهاجم "لورينزو إنسينيي".
الشوط الثاني بدأ بأفضلية واضحة من جانب الضيوف خاصة على صعيد الرغبة في التسجيل، وقد بدا أن لاتسيو سيعتمد على أسلوب الدفاع الإيجابي بالتكتل في وسط ملعبه والمباغتة بالهجمات المرتدة وقد أحرز بالفعل هدفه الثاني بواسطة جوزيبي بيافا لكن راية الحكم المساعد ألغته لوجود التسلل وكان قرارًا سليمًا، وقد أسفرت البداية القوية للضيوف عن عدة محاولات جادة جدًا لكن تألق فيديريكو ماركيتي في التصدي لتسديدة البديل عمر القادوري ومرور تسديدة جوخان إنلير بالقليل خارج المرمى ونجاح الدفاع في إيقاف إنسينيي بعد هجمة فردية مثمرة حال دون تتويج تلك الأفضلية لأهداف.
مستوى الإثارة ارتفع كثيرًا في الثلث ساعة الأخير من اللقاء، إذ كانت البداية بمحاولة جادة من لوليتش بتسديدة بعيدة تخطت دي سانتيس لكن المدافع كامبانيارو نجح في إبعادها قبل الولوج للمرمى، من ثم غامر والتر مادزاري أكثر بإشراك الوافد الجديد إيمانويلي كالايو بدلًا من زونيجا ليُشدد الخناق أكثر على دفاع لاتسيو.
ورغم ذلك التفوق للضيوف، إلا أن لاتسيو حصل على فرصة قتل المباراة تمامًا بعد خطأ فادح من كانافارو لكن لوليتش لم يتعامل مع الهجمة بالشكل المناسب مما سمح لدي سانتيس بالتألق وإبعاد الكرة، ومن ثم جاء الرد على الحارس من نظيره في لاتسيو "ماركيتي" بالتألق والتصدي لتسديدة إنلير الممتازة وإبعادها إلى ركنية أسفرت عن هدف التعادل لنابولي وأحرزه المدافع كامبانيارو بتسديدة جميلة جدًا من داخل منطقة الجزاء قبل 3 دقائق فقط من نهاية الوقت الأصلي للقاء.
وقد شهدت الدقائق الأخيرة مشاركة مهاجم لاتسيو الجديد "لويس ساها" ولكن دخوله لم يمنع نابولي من مواصلة هجومه بحثًا عن هدف الفوز، إذ حاول بانديف بجدية لكن ماركيتي نجح في إيقافه ومن ثم حاول فلوكاري أن يُكافئ زميله برأسية ممتازة لكن العارضة تصدت لها لتفرض التعادل على المباراة التي خضع شوطها الأول لأفضلية لاتسيو فيما تفوق نابولي خلال الثاني.
التعادل رفع رصيد نابولي إلى 50 نقطة ليبتعد بفارق 5 نقاط عن اليوفنتوس في الصدارة، فيما تقدم لاتسيو للنقطة الـ44 وسيحافظ بهم على مركزه الثالث لكن مع منح الفرصة للإنتر والميلان لتقليص الفارق لنقطة واحدة.