ستار دي في بي | StarDVB
أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.
:: متابعة الدوري الايطالي calcio موسم 2012-2013 ::
- بادئ الموضوع FBI
- تاريخ البدء
الجوله 26
اسكيلوتو يسكت الجميع ويمنح الانتر التعادل في ديربي الغضب
أوقف الإنتر تقدم فريق الميلان في جدول الترتيب في مساء اليوم الأحد يديربي مدينة ميلانو بعد أن تعادل معه بهدف لكل فريق، تقدم ستيفان الشعراوي للميلان في الدقيقة 20 بينما عادل ازيكويل اسكيلوتو للإنتر بعد دخوله في الدقيقة 71 ليرتفع رصيد لإنتر إلى 44 نقطة، ورصيد الميلان إلى 45 دقيقة في المركز الثالث مؤقتًا قبل مباراة لاتسيو في الغد أمام بيسكارا.
انطلقت المباراة بصرعات بدنية كبيرة بين الفريقين وسدد مونتاري كرة كانت بعيدة عن الثلاث خشبات، ولكن تسديدة دي شيليو كانت أقرب بيسراه ومرت بجوار القائم الأيمن لمرمى الإنتر في الدقيقة السادسة، لكن الإنتر لم يمكث كثيرًا في الخلف ولعب كاسانو كرة ذكية في عمق دفاع الميلان لبالاسيو لكن ميكسيس أبعد الكرة قبل أن يسددها المهاجم الأرجنتيني.
اندفع الإنتر للأمام ولكن كاد هذا يُكلفه هدف في مرماه بعد عرضية رائعة له من دي شيليو ولكن ماريو اختل توازنه بعد أن روّض الكرة وضيّع فرصة التقدم للروسونيري في الدقيقة 14 من زمن الشوط الأول، لكن ستيفان الشعراوي نجح في افتتاح أهداف الديربي في الدقيقة 20 بعد تمريرة من بواتينج على حدود منطقة الجزاء استقبلها الشعراوي بنجاح ومهد الكرة لنفسه قبل أن يضعها بيمناه في الزاوية اليسرى لشباك الحارس هاندانوفيتش ليتقدم الميلان بهدف مقابل لاشيء.
حاول الإنتر أن يعود فسدد أنتونيو كاسانو كرة بيمناه ذهبت أرضية وبعيدة عن الثلاث خشبات، وما لبث الميلان أن استعاد الهيمنة فلُعبت كرة ركنية على رأس ماريو بالوتيلي الذي سدد الكرة بقوة لكن سمير هاندانوفيتش تصدى لها ببراعة وعلى مرتين، وأضاع سوبر ماريو فرصة أخرى في الدقيقة 28 بعد كرة عرضية من دي شيليو لمسها بالوتيلي ولكنها ذهبت في مكان حارس الإنتر.
اشتعلت المباراة في الالتحامات البدنية والصراعات، وسدد بالوتيلي كرة قوية من مكان بعيد للغاية تصدى له هاندانوفيتش بصعوبة في الدقيقة 36، وزاد الشحن العصبي بين لاعبي الفريقين وتدخل ماتزوليني في العديد من المرات لإبعادهما عن المشاحنات، ولم يقدم النيراتزوري أي فرصة خطيرة حتى انتهى النصف الأول من الديربي بتفوق كامل للروسونيري.
أفضلية الميلان استمرت في بداية الشوط الثاني بعد ضربة حرة أرسلها مونتوليفو على رأس بواتينج الذي لعبها بإتقان ولكنها مرت بجوار المرمى بقليل، لكن هذا لم يستمر كثيرًا حيث انتفض الإنتر وتواجد في مناطق الميلان بأعداد كبيرة مع تراجع ميلاني ملحوظ للحفاظ على تقدمه.
اعتمد فريق الميلان في هذه الأوقات على الهجمات المرتدة، وفي الدقيقة 53 سنحت فرصة لا تًصدق للإنتر بعد عرضية من كامبياسو من اليمين قابلها جوارين المتقدم بتسديدة قوية داخل المنطقة لكن أبياتي أبعدها باليد اليمنى ثم ارتدت لكاسانو الذي اكتفى بتسديدها في القائم الأيسر للميلان!
لكن الديافولو لم يترك الفرصة كثيرًا للإنتر لكي يستحوذ على المباراة وبدأ بالانطلاق إلى الأمام، وحدثت مشكلة في الدقيقة 61 بين ماريو بالوتيلي ومُراقبه من مدافعي الإنتر "جوان خيسوس" ولكن تم تداركها ولم ينقاد بالوتيلي لهتافات جماهير النيراتزوري ضده، في الوقت الذي أُصيب فيه بالاسيو في فمه ولعب الإنتر منقوصًا لبضعة دقائق.
ومن ثم دخل ازيكويل اسكيلوتو الوافد الجديد للإنتر من صفوف أتالانتا في مكان استيبان كامبياسو، وبعد دقائق فقط من دخوله حقق الغير متوقع منه فتقدم لإحدى كرات ناجاتومو العرضية وقابلها برأسه في شباك الحارس كريستيان أبياتي لتشتعل مدرجات الإنتر بهدف التعادل للأفاعي في الدقيقة 71 من اللاعب البديل والذي يلعب لأول مرة في ديربي مدينة ميلانو!.
انتعش فريق الإنتر بعد هدف التعديل وبحث عن هدف آخر يُفاجيء به الروسونيري في الوقت الذي دخل فيه زردافكو كوزمانوفيتش في مكان ريكي ألفاريز، وسدد مونتاري كرة يسارية قوية للغاية مرت بجوار المرمى بسنتيمرات قليلة في الدقيقة 74 من عمر المباراة، بينما أجرى ستراماتشيوني آخر تغييراته بدخول الروماني كيفو مكان ناجاتومو الذي أًصيب.
بينما أدخل أليجري مباي نيانج متأخرًا في مكان برينس بواتينج في أولى تغييرات الفريق الأحمر والأسود، ومرت الدقائق الأخيرة بندية كبيرة بين الفريقين مع أفضلية للإنتر على مستوى الاستحواذ واللعب الإيجابي بحثًا عن تحقيق الفوز، ودخل بويان كريكيتش في مكان صاحب هدف الميلان "الشعراوي" في الدقيقة 86.
وسدد مباي نيانج كرة قُرب منطقة الجزاء بيمناه أبعدها هاندانوفيتش بصعوبة ثم شتتها دفاع الإنتر في الدقيقة 88، قبل أن يدخل أمبروزيني في مكان مونتاري ومرت الدقائق بضغط من جانب الفريق الأسود والأزرق قبل أن يطلق ماتزوليني صافرته مُعلنا انتهاء الديربي بنتيجة التعادل الإيجابي.
انطلقت المباراة بصرعات بدنية كبيرة بين الفريقين وسدد مونتاري كرة كانت بعيدة عن الثلاث خشبات، ولكن تسديدة دي شيليو كانت أقرب بيسراه ومرت بجوار القائم الأيمن لمرمى الإنتر في الدقيقة السادسة، لكن الإنتر لم يمكث كثيرًا في الخلف ولعب كاسانو كرة ذكية في عمق دفاع الميلان لبالاسيو لكن ميكسيس أبعد الكرة قبل أن يسددها المهاجم الأرجنتيني.
اندفع الإنتر للأمام ولكن كاد هذا يُكلفه هدف في مرماه بعد عرضية رائعة له من دي شيليو ولكن ماريو اختل توازنه بعد أن روّض الكرة وضيّع فرصة التقدم للروسونيري في الدقيقة 14 من زمن الشوط الأول، لكن ستيفان الشعراوي نجح في افتتاح أهداف الديربي في الدقيقة 20 بعد تمريرة من بواتينج على حدود منطقة الجزاء استقبلها الشعراوي بنجاح ومهد الكرة لنفسه قبل أن يضعها بيمناه في الزاوية اليسرى لشباك الحارس هاندانوفيتش ليتقدم الميلان بهدف مقابل لاشيء.
حاول الإنتر أن يعود فسدد أنتونيو كاسانو كرة بيمناه ذهبت أرضية وبعيدة عن الثلاث خشبات، وما لبث الميلان أن استعاد الهيمنة فلُعبت كرة ركنية على رأس ماريو بالوتيلي الذي سدد الكرة بقوة لكن سمير هاندانوفيتش تصدى لها ببراعة وعلى مرتين، وأضاع سوبر ماريو فرصة أخرى في الدقيقة 28 بعد كرة عرضية من دي شيليو لمسها بالوتيلي ولكنها ذهبت في مكان حارس الإنتر.
اشتعلت المباراة في الالتحامات البدنية والصراعات، وسدد بالوتيلي كرة قوية من مكان بعيد للغاية تصدى له هاندانوفيتش بصعوبة في الدقيقة 36، وزاد الشحن العصبي بين لاعبي الفريقين وتدخل ماتزوليني في العديد من المرات لإبعادهما عن المشاحنات، ولم يقدم النيراتزوري أي فرصة خطيرة حتى انتهى النصف الأول من الديربي بتفوق كامل للروسونيري.
أفضلية الميلان استمرت في بداية الشوط الثاني بعد ضربة حرة أرسلها مونتوليفو على رأس بواتينج الذي لعبها بإتقان ولكنها مرت بجوار المرمى بقليل، لكن هذا لم يستمر كثيرًا حيث انتفض الإنتر وتواجد في مناطق الميلان بأعداد كبيرة مع تراجع ميلاني ملحوظ للحفاظ على تقدمه.
اعتمد فريق الميلان في هذه الأوقات على الهجمات المرتدة، وفي الدقيقة 53 سنحت فرصة لا تًصدق للإنتر بعد عرضية من كامبياسو من اليمين قابلها جوارين المتقدم بتسديدة قوية داخل المنطقة لكن أبياتي أبعدها باليد اليمنى ثم ارتدت لكاسانو الذي اكتفى بتسديدها في القائم الأيسر للميلان!
لكن الديافولو لم يترك الفرصة كثيرًا للإنتر لكي يستحوذ على المباراة وبدأ بالانطلاق إلى الأمام، وحدثت مشكلة في الدقيقة 61 بين ماريو بالوتيلي ومُراقبه من مدافعي الإنتر "جوان خيسوس" ولكن تم تداركها ولم ينقاد بالوتيلي لهتافات جماهير النيراتزوري ضده، في الوقت الذي أُصيب فيه بالاسيو في فمه ولعب الإنتر منقوصًا لبضعة دقائق.
ومن ثم دخل ازيكويل اسكيلوتو الوافد الجديد للإنتر من صفوف أتالانتا في مكان استيبان كامبياسو، وبعد دقائق فقط من دخوله حقق الغير متوقع منه فتقدم لإحدى كرات ناجاتومو العرضية وقابلها برأسه في شباك الحارس كريستيان أبياتي لتشتعل مدرجات الإنتر بهدف التعادل للأفاعي في الدقيقة 71 من اللاعب البديل والذي يلعب لأول مرة في ديربي مدينة ميلانو!.
انتعش فريق الإنتر بعد هدف التعديل وبحث عن هدف آخر يُفاجيء به الروسونيري في الوقت الذي دخل فيه زردافكو كوزمانوفيتش في مكان ريكي ألفاريز، وسدد مونتاري كرة يسارية قوية للغاية مرت بجوار المرمى بسنتيمرات قليلة في الدقيقة 74 من عمر المباراة، بينما أجرى ستراماتشيوني آخر تغييراته بدخول الروماني كيفو مكان ناجاتومو الذي أًصيب.
بينما أدخل أليجري مباي نيانج متأخرًا في مكان برينس بواتينج في أولى تغييرات الفريق الأحمر والأسود، ومرت الدقائق الأخيرة بندية كبيرة بين الفريقين مع أفضلية للإنتر على مستوى الاستحواذ واللعب الإيجابي بحثًا عن تحقيق الفوز، ودخل بويان كريكيتش في مكان صاحب هدف الميلان "الشعراوي" في الدقيقة 86.
وسدد مباي نيانج كرة قُرب منطقة الجزاء بيمناه أبعدها هاندانوفيتش بصعوبة ثم شتتها دفاع الإنتر في الدقيقة 88، قبل أن يدخل أمبروزيني في مكان مونتاري ومرت الدقائق بضغط من جانب الفريق الأسود والأزرق قبل أن يطلق ماتزوليني صافرته مُعلنا انتهاء الديربي بنتيجة التعادل الإيجابي.
الجوله 26
أودينيزي يجبر نابولي على التعادل السلبي
في تاسع مباريات الجولة السادسة والعشرين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي، أهدر هداف الدوري الإيطالي إدينسون كافاني ورفيقه ماريك هامسيك عددًا من الفرص ليقودا فريقهما نابولي للتعادل دون أهداف مع مضيفه أودينيزي في قمة أقيمت على ملعب فريولي بمدينة أوديني، ما أدى لابتعاد الضيوف عن اليوفنتوس متصدر الدوري الإيطالي بفارق نقطتين إضافيتين عن الجولة الماضية.
فرغم إشراك القوة الضاربة وتحديدًا ماريك هامسيك، لورينزو إنسينيي وكافاني، دأب رفاق أنتونيو دي ناتالي على اللجوء للتكتل الدفاعي من أجل منع ذلك الثلاثي الهجومي من الوصول لشباك الحارس الإيطالي دانييلِّي باديلِّي، فيما لم يستقبل حارس نابولي مورجان دي سانتيس الكثير من الهجمات الخطيرة على مرماه في انعكاس واضح لندرة المساعي البيضاء والسوداء لهز الشباك.
كان نابولي هو المتفوق هجوميًا منذ بداية المباراة، وبعد ثلاثة دقائق أرسل الجناح الأيمن جاندومينيكو ميستو عرضية إلى "الماتادور" الأوروجواياني كافاني الذي كاد أن يسجل من مسافة قريبة لولا أن فشل في الوصول إلى الكرة فمرت بجانب المرمى، وفي المقابل كان رد أصحاب الدار متمثلًا في تسديدة من الجهة اليُسرى داخل منطقة الجزاء سددها الجناح الأيمن جيوفاني باسكوالي بجانب القائم الأيمن لدي سانتيس.
في الدقيقة العاشرة بدا جوخان إنلير على وشك الاحتفال بهدف فريقه الأول، إلا أن تسديدته من مسافة بعيدة مرت فوق المرمى، قبل أن يأتي الدور على أودينيزي عبر قائده وهدافه "توتو" دي ناتالي الذي استغل تمريرة ماوريتسيو دوميتزي ليسدد من الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء كرة مرت فوق المرمى بقليل.
اقترب "مصاص الدماء" هامسيك من التسجيل قبل عشر دقائق من انتهاء الشوط الأول، وذلك إثر عرضية من الجناح الأيسر بابلو أرميرو وصلت إلى النجم السلوفاكي الدولي الذي أهدر الفرصة مسددًا الكرة برأسه في أحضان الحارس باديلِّي عوضًا عن وضعها في المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل دون أهداف.
الشوط الثاني شهد بداية أفضل لفريق المدرب فرانشيسكو جويدولين، حيث كاد يسجل أودينيزي هدف التقدم عبر تمريرة بينية ذكية للغاية من دي ناتالي وصلت للأرجنتيني روبيرتو بيريرا الذي خيب الآمال مطيحًا بالكرة في المدرجات من مسافة قريبة للغاية من مرمى دي سانتيس.
لكن سرعان ما عاد سيناريو الشوط الأول ليتكرر بسيطرة ميدانية واضحة للضيوف، لكن مرة أخرى فشل هامسيك في التسجيل خاصة في الدقيقة الرابعة والخمسين، وذلك بعد مرتدة قادها نجم بريشيا الأسبق رفقة زميله الشاب إنسينيي الذي أرسل له عرضية أنهاها هامسيك بتسديدة بجانب القائم الأيمن.
أهدر كافاني فرصة أخرى قبل نهاية المباراة بعشرين دقيقة بعد عمل ممتاز من أرميرو في الجهة اليُسرى أنهاه الكولومبي بتمريرة إلى الأوروجواياني الذي سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء بجوار القائم الأيمن، ليفشل الضيوف في خطف النقاط الثلاثية ويكتفوا برفع رصيدهم للنقطة 52 في المركز الثاني خلف اليوفي بست نقاط، فيما بقي أودينيزي في المركز الثامن برصيد 37 نقطة بفارق سبع نقاط عن الإنتر صاحب المركز الخامس.
فرغم إشراك القوة الضاربة وتحديدًا ماريك هامسيك، لورينزو إنسينيي وكافاني، دأب رفاق أنتونيو دي ناتالي على اللجوء للتكتل الدفاعي من أجل منع ذلك الثلاثي الهجومي من الوصول لشباك الحارس الإيطالي دانييلِّي باديلِّي، فيما لم يستقبل حارس نابولي مورجان دي سانتيس الكثير من الهجمات الخطيرة على مرماه في انعكاس واضح لندرة المساعي البيضاء والسوداء لهز الشباك.
كان نابولي هو المتفوق هجوميًا منذ بداية المباراة، وبعد ثلاثة دقائق أرسل الجناح الأيمن جاندومينيكو ميستو عرضية إلى "الماتادور" الأوروجواياني كافاني الذي كاد أن يسجل من مسافة قريبة لولا أن فشل في الوصول إلى الكرة فمرت بجانب المرمى، وفي المقابل كان رد أصحاب الدار متمثلًا في تسديدة من الجهة اليُسرى داخل منطقة الجزاء سددها الجناح الأيمن جيوفاني باسكوالي بجانب القائم الأيمن لدي سانتيس.
في الدقيقة العاشرة بدا جوخان إنلير على وشك الاحتفال بهدف فريقه الأول، إلا أن تسديدته من مسافة بعيدة مرت فوق المرمى، قبل أن يأتي الدور على أودينيزي عبر قائده وهدافه "توتو" دي ناتالي الذي استغل تمريرة ماوريتسيو دوميتزي ليسدد من الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء كرة مرت فوق المرمى بقليل.
اقترب "مصاص الدماء" هامسيك من التسجيل قبل عشر دقائق من انتهاء الشوط الأول، وذلك إثر عرضية من الجناح الأيسر بابلو أرميرو وصلت إلى النجم السلوفاكي الدولي الذي أهدر الفرصة مسددًا الكرة برأسه في أحضان الحارس باديلِّي عوضًا عن وضعها في المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل دون أهداف.
الشوط الثاني شهد بداية أفضل لفريق المدرب فرانشيسكو جويدولين، حيث كاد يسجل أودينيزي هدف التقدم عبر تمريرة بينية ذكية للغاية من دي ناتالي وصلت للأرجنتيني روبيرتو بيريرا الذي خيب الآمال مطيحًا بالكرة في المدرجات من مسافة قريبة للغاية من مرمى دي سانتيس.
لكن سرعان ما عاد سيناريو الشوط الأول ليتكرر بسيطرة ميدانية واضحة للضيوف، لكن مرة أخرى فشل هامسيك في التسجيل خاصة في الدقيقة الرابعة والخمسين، وذلك بعد مرتدة قادها نجم بريشيا الأسبق رفقة زميله الشاب إنسينيي الذي أرسل له عرضية أنهاها هامسيك بتسديدة بجانب القائم الأيمن.
أهدر كافاني فرصة أخرى قبل نهاية المباراة بعشرين دقيقة بعد عمل ممتاز من أرميرو في الجهة اليُسرى أنهاه الكولومبي بتمريرة إلى الأوروجواياني الذي سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء بجوار القائم الأيمن، ليفشل الضيوف في خطف النقاط الثلاثية ويكتفوا برفع رصيدهم للنقطة 52 في المركز الثاني خلف اليوفي بست نقاط، فيما بقي أودينيزي في المركز الثامن برصيد 37 نقطة بفارق سبع نقاط عن الإنتر صاحب المركز الخامس.
الجوله 26
لاتسيو يجرد الميلان من المركز الثالث بفوز سهل على الدلافين
في تاسع مباريات الجولة السادسة والعشرين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، لم يجد لاتسيو أي صعوبة في تحقيق الفوز على حساب ضيفه بيسكارا بهدفين نظيفين على الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية روما، في مباراة شهدت سيطرة تامة من طرف "النسور" على مجريات اللعب أمام فريق "الدلافين" الذي لم يكن له أي دور هجومي في المباراة.
نتيجة المباراة حُسِمَت في الشوط الأول ووفرت على فريق العاصمة بذل المزيد من الجهد في الشوط الثاني، فمنذ البداية كاد سيرجيو فلوكَّاري أن يسجل هدفًا جميلًا في الدقيقة الثانية عشرة بعد أن تلقى عرضية زميله البوسني سيناد لوليتش من اليسار، ليمهد الهداف الإيطالي الكرة بصدره قبل أن يسدد كرة مقصية مميزة مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى الحارس الإيطالي إيفان بيليتزولي.
بعد عدة دقائق سدد النجم البرازيلي هيرنانيس كرة قوية من خارج منطقة جزاء بيسكارا مرت بمحاذاة القائم الأيسر، قبل أن يتمكن أصحاب الضيافة من إحراز الهدف الأول في الدقيقة السابعة والعشرين عبر كرة عرضية من ألفارو جونزاليز وصلت إلى لوليتش الذي مررها للخلف للمدافع الروماني ستيفان رادو، ليطلق الأخيرة من اللمسة الأولى قذيفة من الجهة اليُسرى خارج منطقة الجزاء سكنت أقصى الزاوية اليُمنى لمرمى الدلافين.
أراد الضيوف الرد على تقدم "البيانكوتشيليستي" بإحراز هدف التعادل، وذلك في الدقيقة الثالثة والثلاثين حين مرر ميرفان شيليك كرة للخلف حيث قائد الفريق إيمانويلِّي كاتشوني المندفع من خارج منطقة الجزاء، ليسدد لاعب الوسط الإيطالي كرة أرضية لم يُكتب لها دخول المرمى بل مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى فيديريكو ماركيتِّي الذي لم يُختبر طوال المباراة.
لكن، سرعان ما أضاف لاتسيو الهدف الثاني بتسديدة مشابهة لهدف رادو، وذلك في الدقيقة الخامسة والثلاثين بعد أن انطلق لوليتش من الجهة اليُسرى دون أي مضايقات دفاعية قبل أن يطلق من خارج منطقة الجزاء تسديدة صاروخية اصطدمت بعارضة مرمى بيسكارا قبل أن تدخل إلى المرمى.
اطمأن لاعبو المدرب فلاديمير بيتكوفيتش على النتيجة في الشوط الأول وهو ما دفعهم لعدم السعي بقوة لتسجيل المزيد من الأهداف في الشوط الثاني، لكن ذلك لم يمنع فلوكَّاري للاقتراب كثيرًا من هز الشباك في الدقيقة الرابعة والستين بعد أن كسر مصيدة التسلل مستغلًا تمريرة أمامية من رادو ليتوغل من اليسار وينفرد بحارس بيسكارا بيليتزولي، إلا أنه سدد الكرة في جسد الحارس الأسبق لروما الذي تصدى كذلك قبل خمس دقائق من نهاية المباراة لتسديدة قوية أخرى أطلقها النجم النيجيري الشاب الواعد للغاية أوجينيي أونازي.
بهذه النتيجة استطاع البيانكوتشيليستي العودة إلى المركز الثالث برصيد 47 نقطة مستغلًا نتيجة التعادل التي حسمت ديربي ميلانو مساء أمس ليبتعد عن الميلان - الذي عاد للمركز الرابع - بفارق نقطتين وعن الإنتر - الذي تراجع للمركز الخامس - بفارق ثلاث نقاط، وذلك قبل أسبوع من إحدى قمم الجولة القادمة بين لاتسيو والروسُّونيري، فيما يبقى بيسكارا في المركز قبل الأخير برصيد 21 نقطة.
نتيجة المباراة حُسِمَت في الشوط الأول ووفرت على فريق العاصمة بذل المزيد من الجهد في الشوط الثاني، فمنذ البداية كاد سيرجيو فلوكَّاري أن يسجل هدفًا جميلًا في الدقيقة الثانية عشرة بعد أن تلقى عرضية زميله البوسني سيناد لوليتش من اليسار، ليمهد الهداف الإيطالي الكرة بصدره قبل أن يسدد كرة مقصية مميزة مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى الحارس الإيطالي إيفان بيليتزولي.
بعد عدة دقائق سدد النجم البرازيلي هيرنانيس كرة قوية من خارج منطقة جزاء بيسكارا مرت بمحاذاة القائم الأيسر، قبل أن يتمكن أصحاب الضيافة من إحراز الهدف الأول في الدقيقة السابعة والعشرين عبر كرة عرضية من ألفارو جونزاليز وصلت إلى لوليتش الذي مررها للخلف للمدافع الروماني ستيفان رادو، ليطلق الأخيرة من اللمسة الأولى قذيفة من الجهة اليُسرى خارج منطقة الجزاء سكنت أقصى الزاوية اليُمنى لمرمى الدلافين.
أراد الضيوف الرد على تقدم "البيانكوتشيليستي" بإحراز هدف التعادل، وذلك في الدقيقة الثالثة والثلاثين حين مرر ميرفان شيليك كرة للخلف حيث قائد الفريق إيمانويلِّي كاتشوني المندفع من خارج منطقة الجزاء، ليسدد لاعب الوسط الإيطالي كرة أرضية لم يُكتب لها دخول المرمى بل مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى فيديريكو ماركيتِّي الذي لم يُختبر طوال المباراة.
لكن، سرعان ما أضاف لاتسيو الهدف الثاني بتسديدة مشابهة لهدف رادو، وذلك في الدقيقة الخامسة والثلاثين بعد أن انطلق لوليتش من الجهة اليُسرى دون أي مضايقات دفاعية قبل أن يطلق من خارج منطقة الجزاء تسديدة صاروخية اصطدمت بعارضة مرمى بيسكارا قبل أن تدخل إلى المرمى.
اطمأن لاعبو المدرب فلاديمير بيتكوفيتش على النتيجة في الشوط الأول وهو ما دفعهم لعدم السعي بقوة لتسجيل المزيد من الأهداف في الشوط الثاني، لكن ذلك لم يمنع فلوكَّاري للاقتراب كثيرًا من هز الشباك في الدقيقة الرابعة والستين بعد أن كسر مصيدة التسلل مستغلًا تمريرة أمامية من رادو ليتوغل من اليسار وينفرد بحارس بيسكارا بيليتزولي، إلا أنه سدد الكرة في جسد الحارس الأسبق لروما الذي تصدى كذلك قبل خمس دقائق من نهاية المباراة لتسديدة قوية أخرى أطلقها النجم النيجيري الشاب الواعد للغاية أوجينيي أونازي.
بهذه النتيجة استطاع البيانكوتشيليستي العودة إلى المركز الثالث برصيد 47 نقطة مستغلًا نتيجة التعادل التي حسمت ديربي ميلانو مساء أمس ليبتعد عن الميلان - الذي عاد للمركز الرابع - بفارق نقطتين وعن الإنتر - الذي تراجع للمركز الخامس - بفارق ثلاث نقاط، وذلك قبل أسبوع من إحدى قمم الجولة القادمة بين لاتسيو والروسُّونيري، فيما يبقى بيسكارا في المركز قبل الأخير برصيد 21 نقطة.
الجوله 27
إينلير يؤجل الحسم بتعادل نابولي مع اليوفنتوس
تعادل فريقي نابولي واليوفنتوس في قمة الجولة الـ27 من بطولة الدوري الإيطالي على ملعب السان باولو بهدف لكل فريق، ليُبقي اليوفنتوس فارق النقاط بينه وبين نابولي إلى 6 نقاط في صدارة ترتيب السيري آ، تقدم جورجيو كيليني لليوفنتوس في الدقيقة 10 وتعادل جوخان إينلير في الدقيقة 43 للبارتينوبي.
دخل فريق نابولي في أجواء المباراة سريعًا بهجمة من الجهة اليمنى تفوق فيها بانديف على كيليني ولعب كرة عرضية في قلب المنطقة لماريك هامسيك الذي سددها بعيدًا، ثم سدد كرة أخرى علّت عارضة جيانلويجي بوفون في الدقيقة الرابعة في افتتاحية حماسية للقاء من الفريق صاحب الأرض.
لكن اليوفنتوس لم يترك فريق البارتينوبي يمرح كثيرًا فنجح في التقدم في النتيجة في الدقيقة العاشرة بعد لعبة ماهرة من أندريا بيرلو الذي لعب كرة عرضية دقيقة للغاية على رأس جورجيو كيليني الذي انقض عليها لتسكن شباك ماسيمو دي سانتيس في مباراة العودة للمدافع الإيطالي الدولي، وأعقبتها فرصة مشابهة لفوشينيتش في الدقيقة 15 ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى نابولي.
كذلك كاد ميركو فوشينيتش أن يضع بصمته مُبكرًا في الدقيقة 18 بعد كرة طويلة وصلت لآرتورو فيدال الذي لعبها مميزة لفوشينيتش ولكن المهاجم المونتينجري أضاعها بكل سهولة بجوار القائم الأيسر.
كان اليوفنتوس يُضيق الخناق والمساحات كثيرًا على فريق نابولي بصورة كبيرة وجعل لاعبي نابولي يرتكبون الكثير من الأخطاء مع فشل واضح في بناء الهجمات وكاد اليوفي أن يستغل في أكثر من مرة هذه الأخطاء لولا عدم يقظة وحسم ميركو فوشينيتش، بينما كانت محاولات فريق مادزاري خجولة للغاية.
ولكن عكس مجريات المباراة وفي الدقيقة 43 ابتسم الحظ لجوخان إينلير في تسديدة قوية منه اصطدمت برأس ليوناردو بونوتشي وغالطت جيجي بوفون لتسكن شباك اليوفنتوس ويتعادل نابولي قبل نهاية الشوط الأول بهدف مهم للغاية، وشهدت الدقيقة الأخيرة تعدي كافاني على كيليني بالكوع ولكن الحكم دانييلي أورساتو اكتفى بالبطاقة الصفراء.
انطلق الشوط الثاني برغبة إيجابية من اليوفنتوس لإدراك هدف التقدم من جديد وضغط على عناصر نابولي في مناطقهم بصورة مستمرة، ولكن سنحت الفرصة الأولى التي أشعلت المباراة في الدقيقة 58 بعد تسديدة من ماريك هامسيك بيسراه أبعدها الحارس العنكبوت جيجي بوفون بصورة بارعة.
رد فيديريكو بيلوزو ظهير اليوفي الأيسر بتسديدة بعيدة لكنها كانت عالية للغاية وفوق العارضة لفريق نابولي، وعاد نابولي لمواصلة البحث عن هدف الفوز والتسديد من بعيد أو لعب عرضيات داخل المنطقة لإيدي كافاني.
وفي الدقيقة 64 ومن عمل فيه ضغط كبير من فريق نابولي وكرة شهدت الكثير من الدربكة داخل المنطقة سدد إينلير كرة أخرى أبعدها جيجي بوفون بصعوبة، وبعدها بدقيقة وبالتحديد في الدقيقة 65 دخل جوزيبي انسينيي في مكان المقدوني جوران بانديف الذي كان غائبًا عن اللقاء.
وسدد ميركو فوشينيتش مهاجم اليوفنتوس كرة قوية في الدقيقة 66 أبعدها ماسيمو دي سانتيس بصعوبة، كما رد كريستيان مادجيو بكرة خادعة من إحدى انطلاقاته سددها بيمناه وأبعدها بوفون بثبات للركنية، ثم أرسل كرة عرضية لكافاني قابلها الأوروجوياني برأسه ولكن بوفون كالعادة كان ثابتًا.
وفي الدقيقة 73 سدد هامسيك كرة قوية أخرى أبعدها بوفون وارتدت للسويسري دزيمايلي الذي أضاع فرصة هدف لا تًصدق، وفي هذا الوقت دخل أليساندرو ماتري في مكان سيباستيان جيوفينكو لكن الآتزوري كان أكثر رغبة في إدراك الفوز.
سببّ دخول ماتري زخم أكبر لليوفي عندما كان يخرج من مناطقه والذي كان أكثر فاعلية من زميله فوشينيتش، وشهدت الدقيقة 83 تسديدة أخرى من المتميز إينلير أبعدها بوفون للركنية بتميز كبير منه هو الآخر، كما دخل بول بوجبا في مكان ميركو فوشينيتش لتضييق المساحات أكثر على البارتينوبي.
لم يتغير الكثير وظل اليوفي على صموده وسدد إدينسون كافاني ضربة حرة مباشرة ولكنها كانت عالية للغاية وبعيدة عن مرمى العملاق جيجي بوفون لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين.
دخل فريق نابولي في أجواء المباراة سريعًا بهجمة من الجهة اليمنى تفوق فيها بانديف على كيليني ولعب كرة عرضية في قلب المنطقة لماريك هامسيك الذي سددها بعيدًا، ثم سدد كرة أخرى علّت عارضة جيانلويجي بوفون في الدقيقة الرابعة في افتتاحية حماسية للقاء من الفريق صاحب الأرض.
لكن اليوفنتوس لم يترك فريق البارتينوبي يمرح كثيرًا فنجح في التقدم في النتيجة في الدقيقة العاشرة بعد لعبة ماهرة من أندريا بيرلو الذي لعب كرة عرضية دقيقة للغاية على رأس جورجيو كيليني الذي انقض عليها لتسكن شباك ماسيمو دي سانتيس في مباراة العودة للمدافع الإيطالي الدولي، وأعقبتها فرصة مشابهة لفوشينيتش في الدقيقة 15 ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى نابولي.
كذلك كاد ميركو فوشينيتش أن يضع بصمته مُبكرًا في الدقيقة 18 بعد كرة طويلة وصلت لآرتورو فيدال الذي لعبها مميزة لفوشينيتش ولكن المهاجم المونتينجري أضاعها بكل سهولة بجوار القائم الأيسر.
كان اليوفنتوس يُضيق الخناق والمساحات كثيرًا على فريق نابولي بصورة كبيرة وجعل لاعبي نابولي يرتكبون الكثير من الأخطاء مع فشل واضح في بناء الهجمات وكاد اليوفي أن يستغل في أكثر من مرة هذه الأخطاء لولا عدم يقظة وحسم ميركو فوشينيتش، بينما كانت محاولات فريق مادزاري خجولة للغاية.
ولكن عكس مجريات المباراة وفي الدقيقة 43 ابتسم الحظ لجوخان إينلير في تسديدة قوية منه اصطدمت برأس ليوناردو بونوتشي وغالطت جيجي بوفون لتسكن شباك اليوفنتوس ويتعادل نابولي قبل نهاية الشوط الأول بهدف مهم للغاية، وشهدت الدقيقة الأخيرة تعدي كافاني على كيليني بالكوع ولكن الحكم دانييلي أورساتو اكتفى بالبطاقة الصفراء.
انطلق الشوط الثاني برغبة إيجابية من اليوفنتوس لإدراك هدف التقدم من جديد وضغط على عناصر نابولي في مناطقهم بصورة مستمرة، ولكن سنحت الفرصة الأولى التي أشعلت المباراة في الدقيقة 58 بعد تسديدة من ماريك هامسيك بيسراه أبعدها الحارس العنكبوت جيجي بوفون بصورة بارعة.
رد فيديريكو بيلوزو ظهير اليوفي الأيسر بتسديدة بعيدة لكنها كانت عالية للغاية وفوق العارضة لفريق نابولي، وعاد نابولي لمواصلة البحث عن هدف الفوز والتسديد من بعيد أو لعب عرضيات داخل المنطقة لإيدي كافاني.
وفي الدقيقة 64 ومن عمل فيه ضغط كبير من فريق نابولي وكرة شهدت الكثير من الدربكة داخل المنطقة سدد إينلير كرة أخرى أبعدها جيجي بوفون بصعوبة، وبعدها بدقيقة وبالتحديد في الدقيقة 65 دخل جوزيبي انسينيي في مكان المقدوني جوران بانديف الذي كان غائبًا عن اللقاء.
وسدد ميركو فوشينيتش مهاجم اليوفنتوس كرة قوية في الدقيقة 66 أبعدها ماسيمو دي سانتيس بصعوبة، كما رد كريستيان مادجيو بكرة خادعة من إحدى انطلاقاته سددها بيمناه وأبعدها بوفون بثبات للركنية، ثم أرسل كرة عرضية لكافاني قابلها الأوروجوياني برأسه ولكن بوفون كالعادة كان ثابتًا.
وفي الدقيقة 73 سدد هامسيك كرة قوية أخرى أبعدها بوفون وارتدت للسويسري دزيمايلي الذي أضاع فرصة هدف لا تًصدق، وفي هذا الوقت دخل أليساندرو ماتري في مكان سيباستيان جيوفينكو لكن الآتزوري كان أكثر رغبة في إدراك الفوز.
سببّ دخول ماتري زخم أكبر لليوفي عندما كان يخرج من مناطقه والذي كان أكثر فاعلية من زميله فوشينيتش، وشهدت الدقيقة 83 تسديدة أخرى من المتميز إينلير أبعدها بوفون للركنية بتميز كبير منه هو الآخر، كما دخل بول بوجبا في مكان ميركو فوشينيتش لتضييق المساحات أكثر على البارتينوبي.
لم يتغير الكثير وظل اليوفي على صموده وسدد إدينسون كافاني ضربة حرة مباشرة ولكنها كانت عالية للغاية وبعيدة عن مرمى العملاق جيجي بوفون لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين.
ستراماتشيوني يستبعد كاسانو من لقاء كاتانيا
بعد العراك الذي نشب بينهما، قام أندريا ستراماتشيوني مدرب فريق الإنتر باتخاذ قراره باستبعاد مهاجم النيراتزوري أنتونيو كاسانو من قائمة الأفاعي قبل مواجهة أفيال كاتانيا الصعبة على ملعب الأنجيلو ماسيمينو يوم الغد الأحد، وهذا ما أكده المدرب الشاب قبل قليل في مؤتمره الصحفي ما قبل السفر إلى صقلية.
جاء في مؤتمر ستراما عن حادثة كاسانو "غدًا لن يكون موجودًا معنا، ولكن ما حدث هو أمر يمكن أن يحدث في غرفة خلع الملابس في الدوري الإيطالي عادةً، ومن يدري ربما حدثت العديد من هذه الوقائع دون أن نسمع عنها، لم يكن هناك أي احتكاك لكنه كان مجرد نقاش ويزعجني أن هذا الأمر تسرب للصحافة، كاسانو هو واحد من اللاعبين الذين أعتمد عليهم كثيرًا ومن سربّ الخبر لا يُحب الإنتر لأن غرفة خلع الملابس يجب أن تكون مُقدسة، كاسانو موقوف؟ اليوم فقط لم يتدرب ولذلك لن يكون معنا حتى يأتي موعد التدريبات يوم الاثنين".
وعن النقص الهجومي لفريقه وخطته لتفاديه قال "يمكننا استخدام بالاسيو وكاسانو معًا في الدوري الأوروبي حتى نهاية الموسم، في الدوري سنعتمد على روكي أكثر من ذلك، لقد كان توماسو روكي هو اختيارنا وهو غير متوفر لنا في أوروبا -الإنتر قرر عدم تسجيله أوروبيًا-، وفي المباراة الأخيرة لم يكن جيدًا ولكنه الآن في حالة جيد وسوف نستخدمه حتى نهاية الموسم، علينا أن نتطلع للأمام فنحن لدينا موسم مؤسف وتحدث فيه هذه النوعيات من الإصابات لتي لا تحدث إلا مرة واحدة في العمر".
استطرد أندريا "ولكن لنُفكر في لقاء كاتانيا فقط وعلينا المواصلة في جميع الجبهات محليًا وأوروبيًا، الفريق الصقلي أكد على عمله الجيد في الموسم الماضي وماران يقدم معهم مستويات عظيمة الآن وأعتبره صدام مباشر بين فريقين يبحثان عن مركز أوروبي، إن اللعب في صقلية صعب تاريخيًا للإنتر وللفرق الكبرى لكننا مستعدون".
وعن طريقته في مباراة الغد و التعاقدات الجديدة علق "اللاعبون الجدد أثبتوا قيمتهم جيدًا، اسكيلوتو وروكي وكوزمانوفيتش ليسوا متاحين للعب في الدوري الأوروبي ولذلك فأنا أحاول استخدام طاقة جميع اللاعبين، 4-2-3-1؟ اختيار التشكيل يعتمد على قلة الخيارات والعناصر المتاحة في الهجوم، يمكننا اللعب بإثنين من المهاجمين في الأمام إذا لم يكن هناك التزامات لدينا في منتصف الأسبوع".
جاء في مؤتمر ستراما عن حادثة كاسانو "غدًا لن يكون موجودًا معنا، ولكن ما حدث هو أمر يمكن أن يحدث في غرفة خلع الملابس في الدوري الإيطالي عادةً، ومن يدري ربما حدثت العديد من هذه الوقائع دون أن نسمع عنها، لم يكن هناك أي احتكاك لكنه كان مجرد نقاش ويزعجني أن هذا الأمر تسرب للصحافة، كاسانو هو واحد من اللاعبين الذين أعتمد عليهم كثيرًا ومن سربّ الخبر لا يُحب الإنتر لأن غرفة خلع الملابس يجب أن تكون مُقدسة، كاسانو موقوف؟ اليوم فقط لم يتدرب ولذلك لن يكون معنا حتى يأتي موعد التدريبات يوم الاثنين".
وعن النقص الهجومي لفريقه وخطته لتفاديه قال "يمكننا استخدام بالاسيو وكاسانو معًا في الدوري الأوروبي حتى نهاية الموسم، في الدوري سنعتمد على روكي أكثر من ذلك، لقد كان توماسو روكي هو اختيارنا وهو غير متوفر لنا في أوروبا -الإنتر قرر عدم تسجيله أوروبيًا-، وفي المباراة الأخيرة لم يكن جيدًا ولكنه الآن في حالة جيد وسوف نستخدمه حتى نهاية الموسم، علينا أن نتطلع للأمام فنحن لدينا موسم مؤسف وتحدث فيه هذه النوعيات من الإصابات لتي لا تحدث إلا مرة واحدة في العمر".
استطرد أندريا "ولكن لنُفكر في لقاء كاتانيا فقط وعلينا المواصلة في جميع الجبهات محليًا وأوروبيًا، الفريق الصقلي أكد على عمله الجيد في الموسم الماضي وماران يقدم معهم مستويات عظيمة الآن وأعتبره صدام مباشر بين فريقين يبحثان عن مركز أوروبي، إن اللعب في صقلية صعب تاريخيًا للإنتر وللفرق الكبرى لكننا مستعدون".
وعن طريقته في مباراة الغد و التعاقدات الجديدة علق "اللاعبون الجدد أثبتوا قيمتهم جيدًا، اسكيلوتو وروكي وكوزمانوفيتش ليسوا متاحين للعب في الدوري الأوروبي ولذلك فأنا أحاول استخدام طاقة جميع اللاعبين، 4-2-3-1؟ اختيار التشكيل يعتمد على قلة الخيارات والعناصر المتاحة في الهجوم، يمكننا اللعب بإثنين من المهاجمين في الأمام إذا لم يكن هناك التزامات لدينا في منتصف الأسبوع".
الجوله 27
السفاح يفتك بلاتسيو ويعيد الميلان للمركز الثالث
في ثاني مباريات الجولة السابعة والعشرين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، حقق الميلان مبتغاه بأداء مميز وأقل مجهود مستعيدًا المركز الثالث من لاتسيو، وذلك بعد أن قاد جيامباولو بادزيني فريقه لتحقيق الفوز بثلاثية نظيفة على النسور التي بقيت بعشرة لاعبين لأكثر من ساعة بعد طرد أنتونيو كاندريفا، في مباراة شهدت أولى مشاركات كريستيان زاكَّاردو بالقميص الأحمر والأسود منذ انتدابه من بارما في نهاية شهر يناير الماضي.
لم يتأخر الميلان كثيرًا في التكشير عن أنيابه خلال الشوط الأول، ففي الدقيقة الثالثة كاد ستيفان الشعراوي أن يسجل الهدف الأول لصالح فريقه بعد أن تبادل التمرير مع زميله بويان كركيتش في الجهة اليُسرى، قبل أن يفرد بحارس مرمى لاتسيو فيديريكو ماركيتِّي الذي أفلح في التصدي لمحاولة النجم الإيطالي الدولي بنجاح.
بعد دقيقة واحدة جاء الدور على مدافع لاتسيو جوزيبِّي بيافا لإبعاد الكرة عن مرمى فريقه، إثر عرضية من اليمين أرسلها كيفن برينس بواتينج إلى الشعراوي الذي راوغ ماركيتِّي قبل أن يسقط أرضًا ويكمل جيامباولو بادزيني عنه المحاولة مسددًا الكرة باتجاه المرمى الخالي، إلا أن بيافا نجح في إبعاد الكرة قبل وصولها إلى خط المرمى.
رد لاتسيو بعدها بلحظات بعد أن استقبل أنتونيو كاندريفا في اليمين تمريرة أمامية ليمرر بدوره كرة عرضية أرضية إلى المهاجم الإيطالي سيرجيو فلوكَّاري الذي توجب عليه هز الشباك، إلا أنه سدد الكرة أرضية في منتصف المرمى حيث كريستيان أبياتي الذي سيطر عليها بسهولة.
عاد بادزيني والشعراوي للظهر مرة أخرى في الدقيقة الحادية عشرة بعد أن أرسل الأول عرضية للثاني الذي سدد الكرة لكن فوق المرمى، قبل أن تأتي الدقيقة الخامسة عشر لتشهد منعطفًا مهمًا للغاية في اللقاء حين اخترق الشعراوي دفاع النسور العاصمية من اليسار ويمر من جوزيبِّي بيافا، قبل أن يعرقله كاندريفا في لقطة بدا فيها الخطأ على النجم الإيطالي الدولي داخل منطقة الجزاء.
حكم المباراة نيكولا ريتزولي رآى أن التدخل كان من خارج منطقة الجزاء، فأشهر البطاقة الحمراء لكاندريفا مجبرًا البيانكوتشيليستي على إكمال المباراة بعشرة لاعبين، ومنح الروسُّونيري ركلة حرة من خارج المنطقة مررها بواتينج قصيرة إلى ريكاردو مونتوليفو الذي سدد كرة أرضية بجانب القائم الأيمن للمرمى السماوي.
حصل الميلان على سيطرة ميدانية تامة لمصلحته بعد البطاقة الحمراء لنجم أودينيزي، ليفورنو وتشيزينا الأسبق، لكنها طوال عشرين دقيقة لم تسفر عن فرص هجومية حقيقية حتى وصلت الدقيقة الثامنة والثلاثين حين أرسل الظهير الأيسر ماتيا دي شيليو من اليسار عرضية لزميله بادزيني الذي روض الكرة وسدد ببراعة كرة مقصية من الوضع واقفًا مرت فوق عارضة مرمى لاتسيو.
بعد دقيقتين، نجح الميلان في فتح باب التسجيل حينما استغل الفريق هفوة في تشتيت الكرة من ستيفان رادو ليحصل الظهير الأيمن إجنازيو أباتي على الكرة ليخترق منطقة الجزاء ويسدد كرة أرضية قوية تصدى لها ماركيتِّي، قبل أن يفشل الشعراوي في متابعتها ثم ينجح بادزيني في إيداع الكرة في المرمى الخالي من حارسه الذي انشغل بإغلاق زوايا التسديد على النجم الشاب المصري الأصل الإيطالي الجنسية الشعراوي.
أبى الروسُّونيري أن ينهوا الشوط الأول دون مضاعفة النتيجة، فأحرز بواتينج الهدف الثاني في الدقيقة الرابعة والأربعين عبر ركلة ركنية أرسلها مونتوليفو إلى بادزيني الذي سدد كرة قوية برأسه باتجاه الزاوية اليُسرى تصدى لها ماركيتي ببراعة، إلا أن النجم الغاني نجح في متابعة الكرة في المرمى الخالي لينتهي الشوط الأول بتقدم الميلان بهدفين دون رد.
في الشوط الثاني واصل الميلان سيطرته الميدانية على مجريات اللعب بوضوح، لكن ذلك لم يمنع لاتسيو من الحصول على فرصة للتسجيل في الدقيقة السادسة والخمسين عبر ركلة حرة نفذها هيرنانيس مقوسة باتجاه الزاوية اليُمنى ونجح أبياتي في إبعادها بنجاح عن مرماه.
وفي المقابل، استغل الميلان هفوة أخرى في التشتيت من رادو ليحرز بادزيني هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الثالث في الدقيقة الستين عبر تسديدة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء اتخذت طريقها مباشرة باتجاه أدنى الزاوية اليُسرى لمرمى فريق المدرب فلاديمير بيتكوفيتش.
حصل لاتسيو على فرصة أخرى لهز شباك أبياتي بعد هدف بادزيني بدقيقة واحدة، بعد أن أرسل ألفارو جونزاليز عرضية لفلوكاري الذي سدد الكرة برأسه بجانب القائم الأيسر لمرمى فريق المدرب ماسِّيميليانو ألِّيجري، وفي الجانب الآخر كاد يسجل الشعراوي هدف فريقه الرابع في الدقيقة السبعين بعد أن أرسل دي شيليو تمريرة بينية ممتازة في الجهة اليُسرى للشعراوي الذي انفرد بماركيتي، ليسدد كرة مقوسة مرت مباشرة بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى لاتسيو.
لم يتأخر الميلان كثيرًا في التكشير عن أنيابه خلال الشوط الأول، ففي الدقيقة الثالثة كاد ستيفان الشعراوي أن يسجل الهدف الأول لصالح فريقه بعد أن تبادل التمرير مع زميله بويان كركيتش في الجهة اليُسرى، قبل أن يفرد بحارس مرمى لاتسيو فيديريكو ماركيتِّي الذي أفلح في التصدي لمحاولة النجم الإيطالي الدولي بنجاح.
بعد دقيقة واحدة جاء الدور على مدافع لاتسيو جوزيبِّي بيافا لإبعاد الكرة عن مرمى فريقه، إثر عرضية من اليمين أرسلها كيفن برينس بواتينج إلى الشعراوي الذي راوغ ماركيتِّي قبل أن يسقط أرضًا ويكمل جيامباولو بادزيني عنه المحاولة مسددًا الكرة باتجاه المرمى الخالي، إلا أن بيافا نجح في إبعاد الكرة قبل وصولها إلى خط المرمى.
رد لاتسيو بعدها بلحظات بعد أن استقبل أنتونيو كاندريفا في اليمين تمريرة أمامية ليمرر بدوره كرة عرضية أرضية إلى المهاجم الإيطالي سيرجيو فلوكَّاري الذي توجب عليه هز الشباك، إلا أنه سدد الكرة أرضية في منتصف المرمى حيث كريستيان أبياتي الذي سيطر عليها بسهولة.
عاد بادزيني والشعراوي للظهر مرة أخرى في الدقيقة الحادية عشرة بعد أن أرسل الأول عرضية للثاني الذي سدد الكرة لكن فوق المرمى، قبل أن تأتي الدقيقة الخامسة عشر لتشهد منعطفًا مهمًا للغاية في اللقاء حين اخترق الشعراوي دفاع النسور العاصمية من اليسار ويمر من جوزيبِّي بيافا، قبل أن يعرقله كاندريفا في لقطة بدا فيها الخطأ على النجم الإيطالي الدولي داخل منطقة الجزاء.
حكم المباراة نيكولا ريتزولي رآى أن التدخل كان من خارج منطقة الجزاء، فأشهر البطاقة الحمراء لكاندريفا مجبرًا البيانكوتشيليستي على إكمال المباراة بعشرة لاعبين، ومنح الروسُّونيري ركلة حرة من خارج المنطقة مررها بواتينج قصيرة إلى ريكاردو مونتوليفو الذي سدد كرة أرضية بجانب القائم الأيمن للمرمى السماوي.
حصل الميلان على سيطرة ميدانية تامة لمصلحته بعد البطاقة الحمراء لنجم أودينيزي، ليفورنو وتشيزينا الأسبق، لكنها طوال عشرين دقيقة لم تسفر عن فرص هجومية حقيقية حتى وصلت الدقيقة الثامنة والثلاثين حين أرسل الظهير الأيسر ماتيا دي شيليو من اليسار عرضية لزميله بادزيني الذي روض الكرة وسدد ببراعة كرة مقصية من الوضع واقفًا مرت فوق عارضة مرمى لاتسيو.
بعد دقيقتين، نجح الميلان في فتح باب التسجيل حينما استغل الفريق هفوة في تشتيت الكرة من ستيفان رادو ليحصل الظهير الأيمن إجنازيو أباتي على الكرة ليخترق منطقة الجزاء ويسدد كرة أرضية قوية تصدى لها ماركيتِّي، قبل أن يفشل الشعراوي في متابعتها ثم ينجح بادزيني في إيداع الكرة في المرمى الخالي من حارسه الذي انشغل بإغلاق زوايا التسديد على النجم الشاب المصري الأصل الإيطالي الجنسية الشعراوي.
أبى الروسُّونيري أن ينهوا الشوط الأول دون مضاعفة النتيجة، فأحرز بواتينج الهدف الثاني في الدقيقة الرابعة والأربعين عبر ركلة ركنية أرسلها مونتوليفو إلى بادزيني الذي سدد كرة قوية برأسه باتجاه الزاوية اليُسرى تصدى لها ماركيتي ببراعة، إلا أن النجم الغاني نجح في متابعة الكرة في المرمى الخالي لينتهي الشوط الأول بتقدم الميلان بهدفين دون رد.
في الشوط الثاني واصل الميلان سيطرته الميدانية على مجريات اللعب بوضوح، لكن ذلك لم يمنع لاتسيو من الحصول على فرصة للتسجيل في الدقيقة السادسة والخمسين عبر ركلة حرة نفذها هيرنانيس مقوسة باتجاه الزاوية اليُمنى ونجح أبياتي في إبعادها بنجاح عن مرماه.
وفي المقابل، استغل الميلان هفوة أخرى في التشتيت من رادو ليحرز بادزيني هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الثالث في الدقيقة الستين عبر تسديدة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء اتخذت طريقها مباشرة باتجاه أدنى الزاوية اليُسرى لمرمى فريق المدرب فلاديمير بيتكوفيتش.
حصل لاتسيو على فرصة أخرى لهز شباك أبياتي بعد هدف بادزيني بدقيقة واحدة، بعد أن أرسل ألفارو جونزاليز عرضية لفلوكاري الذي سدد الكرة برأسه بجانب القائم الأيسر لمرمى فريق المدرب ماسِّيميليانو ألِّيجري، وفي الجانب الآخر كاد يسجل الشعراوي هدف فريقه الرابع في الدقيقة السبعين بعد أن أرسل دي شيليو تمريرة بينية ممتازة في الجهة اليُسرى للشعراوي الذي انفرد بماركيتي، ليسدد كرة مقوسة مرت مباشرة بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى لاتسيو.
الجوله 27
التعادل السلبي يخيم على رحلة باليرمو إلى تورينو
في ثالث مباريات الجولة السابعة والعشرين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، منع مرمى باليرمو المضيف تورينو من تحقيق الفوز على الملعب الأولمبي بالمدينة الصناعية تورينو، وذلك بعد أن تعادل الفريقين بهدفين نظيفين في اللقاء الأول لجيانبييرو جاسبيريني بعد عودته لتدريب نسور صقلية خلفًا للمقال ألبيرتو ماليزاني.
وكان جاسبيريني قد أشرف على تدريب الروزانيرو في بداية الموسم، قبل أن يقيله رئيس النادي ماوريتسيزو زامباريني في الرابع من الشهر الماضي ثم يعيده قبل أيام، لكنه لم ينجح في إعادة الفريق للانتصار في المباراة الأولى التي في المقابل شهدت العديد من الفرص لصالح "التورو".
ورغم فرصتين افتتاحيتين ليوزيب إليشيتش عبر ركلة حرة مرت بجانب القائم الأيمن في الدقيقة الثالثة ودييجو فابريني بتسديدة أرضية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة السابعة سلكت طريق المحاولة السابقة، كان تورينو الأخطر في محاولاته التي لم تكن بكثرة المحاولات الخجولة للضيوف، ورد القائم الأيمن في الدقيقة العشرين تسديدة رولاندو بيانكي من خارج منطقة الجزاء.
توالت تسديدات باليرمو من خارج منطقة الجزاء بمحاولتين غير مجديتين من ياسمين كورتيتش ودييجو فابريني، وانتهى الشوط الأول بتسديدة من لاعب الوسط الأوروجواياني إجيديو أريفالو ريوس في الدقيقة الثالثة والأربعين مرت بجانب القائم الأيسر.
في الشوط الثاني بدا باليرمو على وشك التسجيل حين استغل المهاجم المخضرم البديل فابريتسيو ميكُّولي هجمة مرتدة في الدقيقة السابعة والستين ليسدد كرة من فوق الدفاع كادت تمر من فوق حارس تورينو جان فرانسوا جييه وتعانق الشباك، لكنها علت المرمى بقليل بجانب القائم الأيمن.
لكن مرة أخرى كان تورينو هو الأخطر أمام المرمى بعد أن حصل الفريق على ركلة ركنية حولها ريكاردو ميدجوريني بلمسة بسيطة برأسه باتجاه المرمى، لكنها مرت مباشرة بمحاذاة القائم الأيمن وسط حسرة البديل دانيلو دامبروزيو الذي لم يُفلح في الوصول للكرة في اللحظة الأخيرة.
تصدى ستيفانو سورنتينو حارس باليرمو لآخر محاولات التورو الخطيرة في الدقيقة السابعة والثمانين بعد أن حصل البديل ريكاردو ميدجوريني على الكرة داخل منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية عكس زاوية الحارس الإيطالي المخضرم، لكن الأخير نجح في إبعاد الكرة عن مرماه بقدمه.
بهذه النتيجة بقي باليرمو قابعًا في المركز الأخير برصيد 21 نقطة، فيما ارتفع رصيد تورينو إلى النقطة الثانية والثلاين في المركز الثاني عشر مؤقتًا.
وكان جاسبيريني قد أشرف على تدريب الروزانيرو في بداية الموسم، قبل أن يقيله رئيس النادي ماوريتسيزو زامباريني في الرابع من الشهر الماضي ثم يعيده قبل أيام، لكنه لم ينجح في إعادة الفريق للانتصار في المباراة الأولى التي في المقابل شهدت العديد من الفرص لصالح "التورو".
ورغم فرصتين افتتاحيتين ليوزيب إليشيتش عبر ركلة حرة مرت بجانب القائم الأيمن في الدقيقة الثالثة ودييجو فابريني بتسديدة أرضية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة السابعة سلكت طريق المحاولة السابقة، كان تورينو الأخطر في محاولاته التي لم تكن بكثرة المحاولات الخجولة للضيوف، ورد القائم الأيمن في الدقيقة العشرين تسديدة رولاندو بيانكي من خارج منطقة الجزاء.
توالت تسديدات باليرمو من خارج منطقة الجزاء بمحاولتين غير مجديتين من ياسمين كورتيتش ودييجو فابريني، وانتهى الشوط الأول بتسديدة من لاعب الوسط الأوروجواياني إجيديو أريفالو ريوس في الدقيقة الثالثة والأربعين مرت بجانب القائم الأيسر.
في الشوط الثاني بدا باليرمو على وشك التسجيل حين استغل المهاجم المخضرم البديل فابريتسيو ميكُّولي هجمة مرتدة في الدقيقة السابعة والستين ليسدد كرة من فوق الدفاع كادت تمر من فوق حارس تورينو جان فرانسوا جييه وتعانق الشباك، لكنها علت المرمى بقليل بجانب القائم الأيمن.
لكن مرة أخرى كان تورينو هو الأخطر أمام المرمى بعد أن حصل الفريق على ركلة ركنية حولها ريكاردو ميدجوريني بلمسة بسيطة برأسه باتجاه المرمى، لكنها مرت مباشرة بمحاذاة القائم الأيمن وسط حسرة البديل دانيلو دامبروزيو الذي لم يُفلح في الوصول للكرة في اللحظة الأخيرة.
تصدى ستيفانو سورنتينو حارس باليرمو لآخر محاولات التورو الخطيرة في الدقيقة السابعة والثمانين بعد أن حصل البديل ريكاردو ميدجوريني على الكرة داخل منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية عكس زاوية الحارس الإيطالي المخضرم، لكن الأخير نجح في إبعاد الكرة عن مرماه بقدمه.
بهذه النتيجة بقي باليرمو قابعًا في المركز الأخير برصيد 21 نقطة، فيما ارتفع رصيد تورينو إلى النقطة الثانية والثلاين في المركز الثاني عشر مؤقتًا.
الجوله 27
بالاسيو يقلب الطاولة على الأفيال ويمنح الفوز للإنتر
في إحدى قمم مباريات الجولة السابعة والعشرين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، قاد رودريجو بالاسيو فريقه الإنتر باقتدار لتحقيق فوز صعب للغاية على حساب مضيفه كاتانيا بثلاثية لهدفين في ملعب أنجيلو ماسِّيمينو بجزيرة صقلية، وذلك في مباراة شهدت غياب أنتونيو كاسَّانو بعد خلافه مع مدرب فريقه أندريا ستراماتشوني.
شهد الشوط الأول من المباراة سيطرة تامة ومطلقة للأفيال على مجريات اللعب رغم تفوق الأفاعي على مستوى الاستحواذ على الكرة، وسرعان ما أشعل الروسادزوري اللقاء بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة السابعة إثر تمريرة بينية أمامية من أليخاندرو جوميز أساء جوان جيسوس التعامل معاه، ليخطف هداف الفريق المضيف جونزالو بيرجيسيو الكرة في الجهة اليُسرى داخل منطقة الجزاء ويودعها بقوة في مرمى سمير هاندانوفيتش.
بعدها بسبعة دقائق حاول جوميز إحراز الهدف الثاني بنفسه بعد أن مرر له لوكاس كاسترو كرة من الجهة اليُمنى استغلها النجم الأرجنتيني لتسديد كرة أرضية قوية من خارج منطقة جزاء النيرادزوري، لكنها ذهبت مباشرة إلى أحضان هاندانوفيتش في منتصف المرمى.
أولى محاولات الإنتر أتت في الدقيقة الثامنة عشر بعد أن أطلق نجم الوسط الصربي زدرافكو كوزمانوفيتش قذيفة صاروخية من مسافة بعيدة مرت مباشرة بجانب القائم الأيمن لمرمى الحارس الأرجنتيني ماريانو أندوخار، وفي الدقيقة التالية ضاعف الصقليين النتيجة بهدف ثانٍ عبر ركلة حرة أرسلها صانع الألعاب الإيطالي الدولي فرانشيسكو لودي إلى داخل منطقة الجزاء لتصل إلى رأس جيوفاني ماركيزي الذي سدد الكرة في الزاوية اليُسرى لمرمى فريق المدرب أندريا ستراماتشوني.
لم يستطع هجوم الإنتر تشكيل خطورة كبيرة خلال الشوط الأول على مرمى المنافس، فلم تكن هناك سوى تسديدة كوزمانوفيتش ومحاولة خجولة أخرى من الحاضر الغائب تومازو روكِّي في الدقيقة الثالثة والعشرين، وذلك بعد أن أرسل له فريدي جوارين عرضية وصلت له في الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء، ليسدد الكرة بيمناه في منتصف المرمى حيث أندوخار.
حاول فريق المدرب رولاندو ماران الحفاظ على تقدمهم بهدفين في الشوط الأول بأقل مجهود، فهدأ إيقاع الهجوم الصقلي وفي المقابل لم يكن بوسع الإنتر الوصول لمناطق المنافس سوى من ركلة ركنية في الدقيقة الثلاثين أرسلها ألفارو بيريرا إلى إزيكييل اسكيلوتو الذي سدد الكرة برأسه بجانب القائم الأيسر للمرمى الأحمر والأزرق.
كاد بيرجيسيو أن يكرر في الشوط الثاني ما فعله في الدقائق الأولى من بداية المباراة، وذلك بعد أن استقبل عرضية لوكاس كاسترو من اليمين داخل منطقة الجزاء ليسدد الكرة بقوة باتجاه الزاوية اليُمنى، إلا أن هاندانوفيتش تألق في إبعاد الخطر عن مرماه. وفي المقابل بدا الإنتر أكثر حيوية بنزول رودريجو بالاسيو عوضًا عن روكِّي، وبالفعل بدأ مفعول الهداف الأرجنتيني يظهر في الدقيقة 51 بعد أن مرر بينية من اليسار إلى جوارين في المنتصف، ليخترق النجم الكولومبي الدولي مناطق كاتانيا ويسدد من الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء كرة أرضية مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى أندوخار.
وفي الدقيقة التالية، نجح الإنتر في تقليص الفارق بهدف الفريق الأول إثر بينية من اسكيلوتُّو لبالاسيو في الجهة اليُمنى، ليراوغ النجم السابق لجنوى مدافع كاتانيا الصلب أليكسيس رولين قبل أن يرسل عرضية سريعة منخفضة الارتفاع إلى الجناح الأرجنتيني ريكي ألفاريز الذي سدد الكرة برأسه بقوة في المرمى الصقلي.
سيطر الأفاعي على مجريات اللعب تمامًا بعد هدف ألفاريز، وأوشك الفريق على إحراز التعادل في الدقيقة الثامنة والستين عبر ركلة ركنية أرسلها ألفارو بيريرا إلى جوارين الذي سدد كرة برأسه لم تجد طريق المرمى، قبل أن يفلح بالاسيو في تسجيل الهدف الثاني في فريقه في الدقيقة السبعين بعد أن استغل عرضية ألفارو بيريرا من الجهة اليُسرى ليضع الكرة برأسه في الزاوية اليُسرى للمرمى.
عاد كاتانيا من جديد ليحاول مباغتة مرمى الإنتر بهدف ثالث وهو ما سعى له أيضًا النيرادزوري، إلا أن كلا الطرفين بقيا غير قادرين على إنهاء الهجمات بنجاح حتى وصلت الدقيقة الثالثة والثمانين حين لجأ كاسترو لسلاح التسديد من بعيد مطلقًا تسديدة قوية من الجهة اليُسرى خارج منطقة الجزاء مرت فوق القائم الأيسر لمرمى هاندانوفيتش بقليل.
رد الإنتر بعدها بلحظات بهجمة خطيرة عبر تمريرة من جوارين إلى ألفاريز الذي اخترق منطقة جزاء كاتانيا ومرر الكرة لاسكيلوتُّو، ليسدد الأخير الكرة مرتين باتجاه المرمى ويتصدى مواطنه الأرجنتيني أندوخار لكلا المحاولتين. وفي الدقيقة التاسعة والثمانين كاد البديل الأرجنتيني إستيبان كامبياسُّو أن يخطف النقاط الثلاثة بعد عرضية من اليسار وصلت إلى بالاسيو الذي مررها لنجم الوسط المخضرم، ليمررها بدوره إلى اسكيلوتُّو الذي أعادها له ليسدد نجم ريال مدريد الأسبق كرة خطيرة مرت بجانب القائم الأيمن.
وفي الدقيقة الثانية والتسعين، عاد بالاسيو للظهور من جديد محرزًا الهدف الثالث لصالح الضيوف في اللحظات الأخيرة، عبر هجمة بدأها بنفسه ممررًا كرة بينية إلى داخل منطقة الجزاء، حيث كامبياسُّو الذي أعادها عرضية أرضية قصيرة لنجم بوكا جونيورز الأسبق الذي أودع الكرة في الشباك رغم محاولة أندوخار التصدي لها، ليرفع الإنتر رصيده إلى سبعة وأربعين نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف عن لاتسيو صاحب المركز الرابع وفارق نقطة واحدة عن الميلان الذي يحتل المركز الثالث، فيما أصبح كاتانيا مهددًا بفقدان مركزه السابع في حال فوز روما مساء اليوم على جنوى، بعد أن تجمد رصيده عند النقطة 42.
شهد الشوط الأول من المباراة سيطرة تامة ومطلقة للأفيال على مجريات اللعب رغم تفوق الأفاعي على مستوى الاستحواذ على الكرة، وسرعان ما أشعل الروسادزوري اللقاء بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة السابعة إثر تمريرة بينية أمامية من أليخاندرو جوميز أساء جوان جيسوس التعامل معاه، ليخطف هداف الفريق المضيف جونزالو بيرجيسيو الكرة في الجهة اليُسرى داخل منطقة الجزاء ويودعها بقوة في مرمى سمير هاندانوفيتش.
بعدها بسبعة دقائق حاول جوميز إحراز الهدف الثاني بنفسه بعد أن مرر له لوكاس كاسترو كرة من الجهة اليُمنى استغلها النجم الأرجنتيني لتسديد كرة أرضية قوية من خارج منطقة جزاء النيرادزوري، لكنها ذهبت مباشرة إلى أحضان هاندانوفيتش في منتصف المرمى.
أولى محاولات الإنتر أتت في الدقيقة الثامنة عشر بعد أن أطلق نجم الوسط الصربي زدرافكو كوزمانوفيتش قذيفة صاروخية من مسافة بعيدة مرت مباشرة بجانب القائم الأيمن لمرمى الحارس الأرجنتيني ماريانو أندوخار، وفي الدقيقة التالية ضاعف الصقليين النتيجة بهدف ثانٍ عبر ركلة حرة أرسلها صانع الألعاب الإيطالي الدولي فرانشيسكو لودي إلى داخل منطقة الجزاء لتصل إلى رأس جيوفاني ماركيزي الذي سدد الكرة في الزاوية اليُسرى لمرمى فريق المدرب أندريا ستراماتشوني.
لم يستطع هجوم الإنتر تشكيل خطورة كبيرة خلال الشوط الأول على مرمى المنافس، فلم تكن هناك سوى تسديدة كوزمانوفيتش ومحاولة خجولة أخرى من الحاضر الغائب تومازو روكِّي في الدقيقة الثالثة والعشرين، وذلك بعد أن أرسل له فريدي جوارين عرضية وصلت له في الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء، ليسدد الكرة بيمناه في منتصف المرمى حيث أندوخار.
حاول فريق المدرب رولاندو ماران الحفاظ على تقدمهم بهدفين في الشوط الأول بأقل مجهود، فهدأ إيقاع الهجوم الصقلي وفي المقابل لم يكن بوسع الإنتر الوصول لمناطق المنافس سوى من ركلة ركنية في الدقيقة الثلاثين أرسلها ألفارو بيريرا إلى إزيكييل اسكيلوتو الذي سدد الكرة برأسه بجانب القائم الأيسر للمرمى الأحمر والأزرق.
كاد بيرجيسيو أن يكرر في الشوط الثاني ما فعله في الدقائق الأولى من بداية المباراة، وذلك بعد أن استقبل عرضية لوكاس كاسترو من اليمين داخل منطقة الجزاء ليسدد الكرة بقوة باتجاه الزاوية اليُمنى، إلا أن هاندانوفيتش تألق في إبعاد الخطر عن مرماه. وفي المقابل بدا الإنتر أكثر حيوية بنزول رودريجو بالاسيو عوضًا عن روكِّي، وبالفعل بدأ مفعول الهداف الأرجنتيني يظهر في الدقيقة 51 بعد أن مرر بينية من اليسار إلى جوارين في المنتصف، ليخترق النجم الكولومبي الدولي مناطق كاتانيا ويسدد من الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء كرة أرضية مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى أندوخار.
وفي الدقيقة التالية، نجح الإنتر في تقليص الفارق بهدف الفريق الأول إثر بينية من اسكيلوتُّو لبالاسيو في الجهة اليُمنى، ليراوغ النجم السابق لجنوى مدافع كاتانيا الصلب أليكسيس رولين قبل أن يرسل عرضية سريعة منخفضة الارتفاع إلى الجناح الأرجنتيني ريكي ألفاريز الذي سدد الكرة برأسه بقوة في المرمى الصقلي.
سيطر الأفاعي على مجريات اللعب تمامًا بعد هدف ألفاريز، وأوشك الفريق على إحراز التعادل في الدقيقة الثامنة والستين عبر ركلة ركنية أرسلها ألفارو بيريرا إلى جوارين الذي سدد كرة برأسه لم تجد طريق المرمى، قبل أن يفلح بالاسيو في تسجيل الهدف الثاني في فريقه في الدقيقة السبعين بعد أن استغل عرضية ألفارو بيريرا من الجهة اليُسرى ليضع الكرة برأسه في الزاوية اليُسرى للمرمى.
عاد كاتانيا من جديد ليحاول مباغتة مرمى الإنتر بهدف ثالث وهو ما سعى له أيضًا النيرادزوري، إلا أن كلا الطرفين بقيا غير قادرين على إنهاء الهجمات بنجاح حتى وصلت الدقيقة الثالثة والثمانين حين لجأ كاسترو لسلاح التسديد من بعيد مطلقًا تسديدة قوية من الجهة اليُسرى خارج منطقة الجزاء مرت فوق القائم الأيسر لمرمى هاندانوفيتش بقليل.
رد الإنتر بعدها بلحظات بهجمة خطيرة عبر تمريرة من جوارين إلى ألفاريز الذي اخترق منطقة جزاء كاتانيا ومرر الكرة لاسكيلوتُّو، ليسدد الأخير الكرة مرتين باتجاه المرمى ويتصدى مواطنه الأرجنتيني أندوخار لكلا المحاولتين. وفي الدقيقة التاسعة والثمانين كاد البديل الأرجنتيني إستيبان كامبياسُّو أن يخطف النقاط الثلاثة بعد عرضية من اليسار وصلت إلى بالاسيو الذي مررها لنجم الوسط المخضرم، ليمررها بدوره إلى اسكيلوتُّو الذي أعادها له ليسدد نجم ريال مدريد الأسبق كرة خطيرة مرت بجانب القائم الأيمن.
وفي الدقيقة الثانية والتسعين، عاد بالاسيو للظهور من جديد محرزًا الهدف الثالث لصالح الضيوف في اللحظات الأخيرة، عبر هجمة بدأها بنفسه ممررًا كرة بينية إلى داخل منطقة الجزاء، حيث كامبياسُّو الذي أعادها عرضية أرضية قصيرة لنجم بوكا جونيورز الأسبق الذي أودع الكرة في الشباك رغم محاولة أندوخار التصدي لها، ليرفع الإنتر رصيده إلى سبعة وأربعين نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف عن لاتسيو صاحب المركز الرابع وفارق نقطة واحدة عن الميلان الذي يحتل المركز الثالث، فيما أصبح كاتانيا مهددًا بفقدان مركزه السابع في حال فوز روما مساء اليوم على جنوى، بعد أن تجمد رصيده عند النقطة 42.
الجوله 27
لاروندو يُنقذ الفيولا، وخسارات مؤلمة لسيينا وبيسكارا
عاد فيورنتينا من جديد لنغمة الفوز في مباراة صعبة عصر اليوم أمام فريق كييفو فيرونا بالفوز بهدفين لهدف على فريق مدينة فيرونا، ليحافظ على آماله في المنافسة على لمركز الثالث بعد أن ارتفع رصيده بهذه النتيجة لـ45 نقطة في المركز الخامس وخلف الميلان بفارق 3 نقاط.
تقدم مانويل باسكوال لفيورنتينا من ركلة حرة مباشرة وعادل أسحاق كوفي النتيجة لكييفو في الدقيقة 38 قبل أن يُنقذ الوافد الجديد من سيينا "لاروندو" فريق فيورنتينا من ضربة رأسية في الدقيقة 78، وبقى رصيد كييفو عند 29 نقطة في المركز السادس عشر.
بينما خسر فريقي سيينا وبيسكارا على ملعبها في نتيجتين تُعزز فقط من فرصهما في السقوط للدرجة الثانية الإيطالية، حيث خسر الأول أمام أتالانتا بهدفي جياكومو بونافينتورا نجم وسط أتالانتا الشاب في الدقيقتين 3 و68 ليبتعد أتالانتا عن منطقة الهبوط برفع رصيده إلى 30 نقطة، بينما بقى سيينا في المرتبة الأخيرة برصيد 21 نقطة.
نفس الرصيد بقى عنده بيسكارا بعد خسارته أمام أودينيزي بهدف لأنتونيو دي ناتالي نجم هجوم الفريق الفريولاني بينما كانت هذه نتيجة مهمة لفريق المدرب فرانشيسكو جويدولين الذي رفع رصيده إلى 40 نقطة في المركز التاسع في جدول الترتيب.
في الوقت الذي استمر فيه فريق بولونيا في تحقيق النتائج الإيجابية على ملعب الريناتو ديل آرا واكتسح كالياري بثلاثية نظيفة أحرزها تايدر،ديامانتي وأخيرًا باسكواتو ليرفع رصيده إلى 32 نقطة ويقترب خطوة أكثر من ضمان البقاء، نفس الأمر بالنسبة لسامبدوريا الذي قاده للفوز مهاجمه الشاب ماورو إيكاردي في الدقيقة 58 ليرفع رصيده إلى 35 نقطة وبقى رصيد بارما عند 32 نقطة.
تقدم مانويل باسكوال لفيورنتينا من ركلة حرة مباشرة وعادل أسحاق كوفي النتيجة لكييفو في الدقيقة 38 قبل أن يُنقذ الوافد الجديد من سيينا "لاروندو" فريق فيورنتينا من ضربة رأسية في الدقيقة 78، وبقى رصيد كييفو عند 29 نقطة في المركز السادس عشر.
بينما خسر فريقي سيينا وبيسكارا على ملعبها في نتيجتين تُعزز فقط من فرصهما في السقوط للدرجة الثانية الإيطالية، حيث خسر الأول أمام أتالانتا بهدفي جياكومو بونافينتورا نجم وسط أتالانتا الشاب في الدقيقتين 3 و68 ليبتعد أتالانتا عن منطقة الهبوط برفع رصيده إلى 30 نقطة، بينما بقى سيينا في المرتبة الأخيرة برصيد 21 نقطة.
نفس الرصيد بقى عنده بيسكارا بعد خسارته أمام أودينيزي بهدف لأنتونيو دي ناتالي نجم هجوم الفريق الفريولاني بينما كانت هذه نتيجة مهمة لفريق المدرب فرانشيسكو جويدولين الذي رفع رصيده إلى 40 نقطة في المركز التاسع في جدول الترتيب.
في الوقت الذي استمر فيه فريق بولونيا في تحقيق النتائج الإيجابية على ملعب الريناتو ديل آرا واكتسح كالياري بثلاثية نظيفة أحرزها تايدر،ديامانتي وأخيرًا باسكواتو ليرفع رصيده إلى 32 نقطة ويقترب خطوة أكثر من ضمان البقاء، نفس الأمر بالنسبة لسامبدوريا الذي قاده للفوز مهاجمه الشاب ماورو إيكاردي في الدقيقة 58 ليرفع رصيده إلى 35 نقطة وبقى رصيد بارما عند 32 نقطة.
مبروك اخي مهند
نعم شوط كنا نحلم به مع البدايه المهزله خاصه من جوان
بالنسبه لماتزاري نعم سمعت كلمات اليساندرو ربما هو اقرب اخي مهند لكن اذا سالتني ماتزاري ام سيموني بكل صراحه افضل سيموني
تحياتي
نعم شوط كنا نحلم به مع البدايه المهزله خاصه من جوان
بالنسبه لماتزاري نعم سمعت كلمات اليساندرو ربما هو اقرب اخي مهند لكن اذا سالتني ماتزاري ام سيموني بكل صراحه افضل سيموني
تحياتي
الجوله 27
روما يُبقي على آماله الأوروبية بانتصاره على جنوى
رفع روما رصيده للنقطة رقم 43 في ختام مباريات الجولة السابعة والعشرين من بطولة الدوري الإيطالي بعد فوزه على جنوى بثلاثة أهداف لهدف أحرزها فرانشيسكو توتي من ركلة جزاء و رومانيولي في الدقيقتين 15 و57 وأضاف سيموني بيروتا الهدف الثالث في الدقيقة 88،بينما سجل هدف الجريفوني الوحيد ماركو بورييلّو من ركلة جزاء أخرى في الدقيقة 41، وتوقف رصيد جنوى عند 26 نقطة وبقى مهددًا بالهبوط.
المباراة في بدايتها لم تكن بهذه السهولة على فريق روما فقد هدد جنوى مرمى روما في الدقيقة السادسة بتسديدة من كوتسكا أبعدها ستيكلنبيرج للركنية وكذلك رد روما بكرة جميلة من اليوناني توروسيديس في الدقيقة 12 مهدها لإيريك لاميلا لكن الأرجنتيني لم يكن موجودًا.
وعندم وصلت المباراة للدقيقة 15 حصل دانييلي دي روسي على ركلة جزاء بعد عرقلة من أنتونيلي ترجمها فرانشيسكو توتي لهدفه التاريخي رقم الـ225 في مسيرته مع روما ليُعادل رقم نوردال نجم الميلان.
لم يركن جنوى للوراء فسدد تشيزاري بوفو كرة على الهواء من داخل منطقة الجزاء في أحد الكرات القليلة التي تقدم فيها لكنها علّت العارضة، وتعددت الركنيات التي اُحتسبت لفريق الجريفوني حيث وصل عددها لـ7 ركنيات حتى الدقيقة 30.
وفي الدقيقة 31 سنحت الفرصة الأجمل لجنوى بعد عرضية من ماركو بورييلو للمتقدم أندريا بيرتولاتشي الذي أرسل الكرة برأسه قوية ولكن الحارس الهولندي مارتين ستيكلنبيرج أبدع في إخراجها للركنية، وكاد نفس اللاعب أن يباغت روما إثر دربكة داخل منطقة الجزاء ولكنها وصلت ليد مارتن بسلام.
وقبل نهاية الشوط الأول منح الحكم ركلة جزاء لصالح الضيوف بعد إعاقة من نيكولاس بورديسو لبورييلّو، وضعها ماركو بورييلّو بنجاح داخل شباك روما على يمين المرمى في الدقيقة 42 لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بين الفريقين.
استمر فريق جنوى في صناعة الخطر في بداية الشوط الثاني ووضع روما تحت الضغط، ولكن أوزفالدو مهاجم الجيالوروسي أهدر فرصة مؤكدة في الدقيقة 53 بعد كرة طويلة وصلته من توروسيديس ولكنه فشل في تسديدها على الهواء لتمر إلى خارج الملعب.
ومن كرة فردية تقدم إيريك لاميلا وراوغ 3 مدافعين قبل أن تصطدم تسديدته بأحد اللاعبين وتخرج للركنية التي نجح منها رومانيولي مدافع الجيالوروسي الشاب من تحويلها لشباك سيباستيان فري في الدقيقة 57 ليتقدم روما 2-1 في النتيجة.
دخل إيموبيلي في مكان توزسير ، وخوركيرا في مكان بيزانو في تشكيلة جنوى في الدقيقة 60 من عمر المباراة لأجل أن يعود في النتيجة، والخطر كان دومًا من اللاعب أندريا بيرتولاتشي من كرة داخل المنطقة سددها وأبعدها بيقظة كبيرة ستيكلنبيرج.
واشتعلت الأجواء في النهاية فتعرض كوتسكا لاعب وسط جنوى للطرد بعد تلاسن بينه وبين فرانشيسكو توتي وحصل نجم روما على البطاقة الصفراء، ليلعب جنوى منقوصُا فيما تبقى من أحداث اللقاء ونجح توتي في مضاعفة النتيجة وضمان الانتصار في الدقيقة 88 بعد عرضية من توتي من الجهة اليمنى قابلها توتي في شباك جنوى لتنتهي المباراة بانتصارٍ مهم لروما.
المباراة في بدايتها لم تكن بهذه السهولة على فريق روما فقد هدد جنوى مرمى روما في الدقيقة السادسة بتسديدة من كوتسكا أبعدها ستيكلنبيرج للركنية وكذلك رد روما بكرة جميلة من اليوناني توروسيديس في الدقيقة 12 مهدها لإيريك لاميلا لكن الأرجنتيني لم يكن موجودًا.
وعندم وصلت المباراة للدقيقة 15 حصل دانييلي دي روسي على ركلة جزاء بعد عرقلة من أنتونيلي ترجمها فرانشيسكو توتي لهدفه التاريخي رقم الـ225 في مسيرته مع روما ليُعادل رقم نوردال نجم الميلان.
لم يركن جنوى للوراء فسدد تشيزاري بوفو كرة على الهواء من داخل منطقة الجزاء في أحد الكرات القليلة التي تقدم فيها لكنها علّت العارضة، وتعددت الركنيات التي اُحتسبت لفريق الجريفوني حيث وصل عددها لـ7 ركنيات حتى الدقيقة 30.
وفي الدقيقة 31 سنحت الفرصة الأجمل لجنوى بعد عرضية من ماركو بورييلو للمتقدم أندريا بيرتولاتشي الذي أرسل الكرة برأسه قوية ولكن الحارس الهولندي مارتين ستيكلنبيرج أبدع في إخراجها للركنية، وكاد نفس اللاعب أن يباغت روما إثر دربكة داخل منطقة الجزاء ولكنها وصلت ليد مارتن بسلام.
وقبل نهاية الشوط الأول منح الحكم ركلة جزاء لصالح الضيوف بعد إعاقة من نيكولاس بورديسو لبورييلّو، وضعها ماركو بورييلّو بنجاح داخل شباك روما على يمين المرمى في الدقيقة 42 لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بين الفريقين.
استمر فريق جنوى في صناعة الخطر في بداية الشوط الثاني ووضع روما تحت الضغط، ولكن أوزفالدو مهاجم الجيالوروسي أهدر فرصة مؤكدة في الدقيقة 53 بعد كرة طويلة وصلته من توروسيديس ولكنه فشل في تسديدها على الهواء لتمر إلى خارج الملعب.
ومن كرة فردية تقدم إيريك لاميلا وراوغ 3 مدافعين قبل أن تصطدم تسديدته بأحد اللاعبين وتخرج للركنية التي نجح منها رومانيولي مدافع الجيالوروسي الشاب من تحويلها لشباك سيباستيان فري في الدقيقة 57 ليتقدم روما 2-1 في النتيجة.
دخل إيموبيلي في مكان توزسير ، وخوركيرا في مكان بيزانو في تشكيلة جنوى في الدقيقة 60 من عمر المباراة لأجل أن يعود في النتيجة، والخطر كان دومًا من اللاعب أندريا بيرتولاتشي من كرة داخل المنطقة سددها وأبعدها بيقظة كبيرة ستيكلنبيرج.
واشتعلت الأجواء في النهاية فتعرض كوتسكا لاعب وسط جنوى للطرد بعد تلاسن بينه وبين فرانشيسكو توتي وحصل نجم روما على البطاقة الصفراء، ليلعب جنوى منقوصُا فيما تبقى من أحداث اللقاء ونجح توتي في مضاعفة النتيجة وضمان الانتصار في الدقيقة 88 بعد عرضية من توتي من الجهة اليمنى قابلها توتي في شباك جنوى لتنتهي المباراة بانتصارٍ مهم لروما.
الجوله 28
الميلان يستعد لبرشلونة بثنائية في جنوى
في أولى مباريات الجولة الثامنة والعشرين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، استعد الميلان لمواجهة الأوروبية الحاسمة ضد برشلونة بعد أيام بتحقيق الفوز على مضيفه جنوى بهدفين نظيفين في ملعب لويجي فيرَّاريس بمدينة جنوى، في مباراة غلب عليها الطابع العدائي بين لاعبي الفريقين ذهب ضحيتها لاعبي الميلان جيامباولو بادزيني بسبب الإصابة وكيفن كونستان بسبب الطرد.
خيمت الخشونة والمعارك البدنية على أداء الفريقين خلال شوط المباراة الأول، وجراء ذلك عانى بادزيني من الإصابة وخرج مبكرًا من المباراة وفي المقابل لم يستجب حكم المباراة لمطالبات لاعبي فريق جنوى بالحصول على ركلة جزاء في ثلاث مناسبات خلال الدقائق الخمسة والأربعين الأولى.
وفي ظل الصبغة البدنية التي صبغت أداء الطرفين، لم يكن هناك مجال للحصول أي منهما على فرص هجومية خطيرة للتسجيل، وهو ما بدا جليًا منذ الفرصة الأولى التي لجأ فيها نجم الروسُّوبلو الشاب أندريا بيرتولاتشي للحل الفردي عوضًا عن تنظيم هجمة منظمة، وذلك في الدقيقة الثامنة عبر مراوغة مدافعي الروسُّونيري قبل أن يسدد من داخل منطقة الجزاء كرة أرضية ذهبت مباشرة إلى أحضان كريستيان أبياتي.
بعدها بأكثر من عشر دقائق لجأ نجم الميلان الشاب مبايي نيانج لحل فردي آخر، وذلك بعد أن فشل في إعداد هجمة منظمة من اليمين رفقة الظهير الأيمن ماتيا دي شيليو ولاعب الوسط الفرنسي ماتيو فلاميني، ليحصل على الكرة مجددًا بعد أن قطعها مدافع جنوى توماس مانفريديني ليسدد من الجهة اليُمنى خارج منطقة الجزاء كرة قوية اضطرت الحارس الفرنسي المخضرم سيباستيان فري للتصدي لها ببراعة.
لكن بعد دقيقتين، وتحديدًا في الدقيقة الثانية والعشرين، نجح الميلان في إحراز الهدف الأول عبر نجمه الإيطالي جيامباولو بادزيني الذي تغلب على إصابته قبل أن يتم استبداله واستغل تشتيتًا غير ناجح من مدافع جنوى دانييلِّي بورتانوفا لعرضية دي شيليو، مسددًا من اللمسة الأولى كرة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء سكنت أقصى الزاوية اليُسرى لمرمى أصحاب الضيافة.
اختتم مهاجم الجريفوني ماركو بورييلُّو فرص الشوط الأول في الدقيقة التاسعة والثلاثين، وذلك عبر ركلة حرة أرسلها لاعب الوسط المجري دانييل توشر عرضية من اليسار إلى داخل منطقة الجزاء، ليسددها المهاجم الأسبق لمنتخب إيطاليا بيسراه مباشرة فوق المرمى بعد أن مرت الكرة من المدافع السويدي أندرياس جرانكفيست الذي طالب بركلة جزاء إثر التحام بدني مع فيليب ميكسس في الهواء.
استمر الأداء العنيف من كلا الفريقين في الشوط الثاني، لكن ذلك لم يمنعهما هذه المرة من الحصول على محاولات هجومية بدأت في الدقيقة الثامنة والأربعين عبر تسديدة من ستيفان الشعراوي من خارج منطقة الجزاء سيطر عليها فري في منتصف المرمى، قبل أن يرد تشيزاري بوفو في الدقيقة التالية من ركلة حرة من اليسار نفذها قوية للغاية باتجاه المرمى، إلا أنها ارتدت من القائم الأيسر.
حاول جناح جنوى الأيسر خوان مانويل فارجاس النجاح فيما فشل فيه مدافع باليرمو السابق، بتسديدة من مسافة بعيدة في الدقيقة الثانية والخمسين تصدى لها أبياتي في منتصف المرمى، قبل أن يظهر ماريو بالوتيلِّي بعدها بدقيقة بتسديدة صاروخية بيسراه من خارج منطقة الجزاء مرت فوق القائم الأيسر.
كاد الروسُّوبلو يسجلون هدف التعادل في الدقيقة الرابعة والخمسين عبر تسديدة أخرى من بوفو غيرت اتجاهها في الدفاع لتصل إلى بورييلُّو، ليحاول نجم ميلان، روما واليوفنتوس الأسبق مباغتة أبياتي بتسديدة من اللمسة الأولى من داخل منطقة الجزاء لكن دون جدوى بعد أن ذهبت الكرة في منتصف المرمى حيث الحارس البالغ من العمر 35 عامًا.
حصل ماتيو فلاميني في الدقيقة التاسعة والخمسين على ركلة ركنية لصالح فريقه الميلان بعد أن هدد مرمى جنوى بجهد فردي، إثر مراوغته لوكا أنتونيلِّي وبورتانوفا قبل أن يسدد كرة أرضية من اليمين خارج منطقة الجزاء تصدى لها فري بصعوبة.
ومن تلك الركلة الركنية التي شتتها دفاع فريق المدرب دافيدي بالَّارديني، ضاعف الضيوف تقدمهم بهدف ثانٍ بعد أن عودة الكرة إلى خارج منطقة الجزاء حيث مدافع ميلان كريستيان زاباتا الذي مرر كرة بينية بذكاء شديد إلى بالوتيلِّي، لينفرد الأخير بفري ويسدد من الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء كرة قوية سكنت الزاوية اليُمنى للمرمى الأحمر والأزرق.
سعى الميلان خلال الدقائق التالية لتسجيل هدف ثالث وبدا مونتاري عازمًا على ذلك في الدقيقة الثانية والستين بتسديدة قوية للغاية من الجهة اليُسرى خارج منطقة الجزاء مرت بجانب القائم الأيسر، إلا أن الفريق الضيف اضطر للتقهقر إلى الخلف إثر تلقى ظهيره الأيسر كيفن كونستان بطاقة صفراء ثانية طردته من المباراة، بعد تدخل عنيف للغاية من بوفو عليه قابله اللاعب الغيني برد فعل عدائي وتشاحن مع الإيطالي كلفه إنهاء المباراة قبل موعدها، وفي المقابل اكتفى حكم المباراة بتوجيه البطاقة الصفراء للمعتدي.
ازداد ضغط جنوى على مرمى الميلان واستغل جرانكفيست ركلة ركنية أوصلها فارجاس إليه ليسدد برأسه كرة تصدى لها أبياتي، قبل أن يعود أبياتي للظهور مجددًا في الدقيقة الخامسة والسبعين متصديًا لمحاولة أخرى من جرانكفيست الذي سدد كرة قوية للغاية من اليمين بعد ركلة ركنية، وفي الدقيقة التالية تألق أبياتي في إبعاد محاولة خطيرة لبديل جنوى كريستوبال جوركيرا الذي سدد كرة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء بااتجاه الزاوية اليُمنى.
حافظ الميلان على تقدمه حتى نهاية المباراة وأحرز الفوز بهدفين نظيفين قبل مواجهة برشلونة في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء على ملعب كامب نو، ليرتفع رصيد الروسُّونيري إلى النقطة 51 محافظًا على مركزه الثالث ومقتربًا بفارق نقطتين مؤقتًا من المركز الثاني الذي يحتله نابولي، فيما يبقى رصيد جنوى 26 نقطة في المركز السابع عشر.
خيمت الخشونة والمعارك البدنية على أداء الفريقين خلال شوط المباراة الأول، وجراء ذلك عانى بادزيني من الإصابة وخرج مبكرًا من المباراة وفي المقابل لم يستجب حكم المباراة لمطالبات لاعبي فريق جنوى بالحصول على ركلة جزاء في ثلاث مناسبات خلال الدقائق الخمسة والأربعين الأولى.
وفي ظل الصبغة البدنية التي صبغت أداء الطرفين، لم يكن هناك مجال للحصول أي منهما على فرص هجومية خطيرة للتسجيل، وهو ما بدا جليًا منذ الفرصة الأولى التي لجأ فيها نجم الروسُّوبلو الشاب أندريا بيرتولاتشي للحل الفردي عوضًا عن تنظيم هجمة منظمة، وذلك في الدقيقة الثامنة عبر مراوغة مدافعي الروسُّونيري قبل أن يسدد من داخل منطقة الجزاء كرة أرضية ذهبت مباشرة إلى أحضان كريستيان أبياتي.
بعدها بأكثر من عشر دقائق لجأ نجم الميلان الشاب مبايي نيانج لحل فردي آخر، وذلك بعد أن فشل في إعداد هجمة منظمة من اليمين رفقة الظهير الأيمن ماتيا دي شيليو ولاعب الوسط الفرنسي ماتيو فلاميني، ليحصل على الكرة مجددًا بعد أن قطعها مدافع جنوى توماس مانفريديني ليسدد من الجهة اليُمنى خارج منطقة الجزاء كرة قوية اضطرت الحارس الفرنسي المخضرم سيباستيان فري للتصدي لها ببراعة.
لكن بعد دقيقتين، وتحديدًا في الدقيقة الثانية والعشرين، نجح الميلان في إحراز الهدف الأول عبر نجمه الإيطالي جيامباولو بادزيني الذي تغلب على إصابته قبل أن يتم استبداله واستغل تشتيتًا غير ناجح من مدافع جنوى دانييلِّي بورتانوفا لعرضية دي شيليو، مسددًا من اللمسة الأولى كرة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء سكنت أقصى الزاوية اليُسرى لمرمى أصحاب الضيافة.
اختتم مهاجم الجريفوني ماركو بورييلُّو فرص الشوط الأول في الدقيقة التاسعة والثلاثين، وذلك عبر ركلة حرة أرسلها لاعب الوسط المجري دانييل توشر عرضية من اليسار إلى داخل منطقة الجزاء، ليسددها المهاجم الأسبق لمنتخب إيطاليا بيسراه مباشرة فوق المرمى بعد أن مرت الكرة من المدافع السويدي أندرياس جرانكفيست الذي طالب بركلة جزاء إثر التحام بدني مع فيليب ميكسس في الهواء.
استمر الأداء العنيف من كلا الفريقين في الشوط الثاني، لكن ذلك لم يمنعهما هذه المرة من الحصول على محاولات هجومية بدأت في الدقيقة الثامنة والأربعين عبر تسديدة من ستيفان الشعراوي من خارج منطقة الجزاء سيطر عليها فري في منتصف المرمى، قبل أن يرد تشيزاري بوفو في الدقيقة التالية من ركلة حرة من اليسار نفذها قوية للغاية باتجاه المرمى، إلا أنها ارتدت من القائم الأيسر.
حاول جناح جنوى الأيسر خوان مانويل فارجاس النجاح فيما فشل فيه مدافع باليرمو السابق، بتسديدة من مسافة بعيدة في الدقيقة الثانية والخمسين تصدى لها أبياتي في منتصف المرمى، قبل أن يظهر ماريو بالوتيلِّي بعدها بدقيقة بتسديدة صاروخية بيسراه من خارج منطقة الجزاء مرت فوق القائم الأيسر.
كاد الروسُّوبلو يسجلون هدف التعادل في الدقيقة الرابعة والخمسين عبر تسديدة أخرى من بوفو غيرت اتجاهها في الدفاع لتصل إلى بورييلُّو، ليحاول نجم ميلان، روما واليوفنتوس الأسبق مباغتة أبياتي بتسديدة من اللمسة الأولى من داخل منطقة الجزاء لكن دون جدوى بعد أن ذهبت الكرة في منتصف المرمى حيث الحارس البالغ من العمر 35 عامًا.
حصل ماتيو فلاميني في الدقيقة التاسعة والخمسين على ركلة ركنية لصالح فريقه الميلان بعد أن هدد مرمى جنوى بجهد فردي، إثر مراوغته لوكا أنتونيلِّي وبورتانوفا قبل أن يسدد كرة أرضية من اليمين خارج منطقة الجزاء تصدى لها فري بصعوبة.
ومن تلك الركلة الركنية التي شتتها دفاع فريق المدرب دافيدي بالَّارديني، ضاعف الضيوف تقدمهم بهدف ثانٍ بعد أن عودة الكرة إلى خارج منطقة الجزاء حيث مدافع ميلان كريستيان زاباتا الذي مرر كرة بينية بذكاء شديد إلى بالوتيلِّي، لينفرد الأخير بفري ويسدد من الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء كرة قوية سكنت الزاوية اليُمنى للمرمى الأحمر والأزرق.
سعى الميلان خلال الدقائق التالية لتسجيل هدف ثالث وبدا مونتاري عازمًا على ذلك في الدقيقة الثانية والستين بتسديدة قوية للغاية من الجهة اليُسرى خارج منطقة الجزاء مرت بجانب القائم الأيسر، إلا أن الفريق الضيف اضطر للتقهقر إلى الخلف إثر تلقى ظهيره الأيسر كيفن كونستان بطاقة صفراء ثانية طردته من المباراة، بعد تدخل عنيف للغاية من بوفو عليه قابله اللاعب الغيني برد فعل عدائي وتشاحن مع الإيطالي كلفه إنهاء المباراة قبل موعدها، وفي المقابل اكتفى حكم المباراة بتوجيه البطاقة الصفراء للمعتدي.
ازداد ضغط جنوى على مرمى الميلان واستغل جرانكفيست ركلة ركنية أوصلها فارجاس إليه ليسدد برأسه كرة تصدى لها أبياتي، قبل أن يعود أبياتي للظهور مجددًا في الدقيقة الخامسة والسبعين متصديًا لمحاولة أخرى من جرانكفيست الذي سدد كرة قوية للغاية من اليمين بعد ركلة ركنية، وفي الدقيقة التالية تألق أبياتي في إبعاد محاولة خطيرة لبديل جنوى كريستوبال جوركيرا الذي سدد كرة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء بااتجاه الزاوية اليُمنى.
حافظ الميلان على تقدمه حتى نهاية المباراة وأحرز الفوز بهدفين نظيفين قبل مواجهة برشلونة في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء على ملعب كامب نو، ليرتفع رصيد الروسُّونيري إلى النقطة 51 محافظًا على مركزه الثالث ومقتربًا بفارق نقطتين مؤقتًا من المركز الثاني الذي يحتله نابولي، فيما يبقى رصيد جنوى 26 نقطة في المركز السابع عشر.
الجوله 28
ستيكي يحرم روما من فوز ثمين في أودينيزي
في ثاني مباريات الجولة الثامنة والعشرين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، فشل روما في الحفاظ على فوز ثمين للغاية في ملعب فريولي بمدينة أوديني، وذلك بعد أن سمح الضيوف لفريق أودينيزي بتحقيق التعادل بهدف لمثله في مباراة سيطر فيها الذئاب على الشوط الأول قبل أن يحصل البيانكونيري على مفاتيح المباراة في شوطها الثاني وتحديدًا بعد خروج قائد الجيالُّوروسِّي فرانشيسكو توتِّي.
بدا أن أودينيزي سيقدم شوطًا أول سريعًا ونديًا بعد أن حصل الفريق على فرصة سانحة للتسجيل في الدقيقة الرابعة، وذلك عبر بينية البرازيلي مايكوسويل التي وصلت إلى أنتونيو دي ناتالي داخل منطقة الجزاء والتي استغلها قائد أودينيزي لتهديد مرمى الضيوف من داخل منطقة الجزاء، إلا أن مارتين ستيكيلنبيرج تصدى للكرة قبل عبورها إلى الزاوية اليُمنى لمرماه.
لكن سرعان ما سيطر الذئاب على مجريات الشوط الأول وحصل الفريق على فرصة خطيرة للتهديف في الدقيقة التاسعة عشر، وذلك عبر تمريرة بينية عبقرية من توتِّي إلى زميله غير المراقب أليسَّاندرو فلورينزي الذي فشل في استغلال انفراده بزيلكو بيركيتش مسددًا الكرة في جسد حارس المرمى الصربي.
أهدر فلورينزي في الدقيقة التالية فرصة أخرى لا تضيع بعد أن أرسل له توتِّي عرضية من اليمين سدد على إثرها الكرة برأسه في الحارس بيركيتش، لكن من حسن حظه أنها واصلت طريقها لتصطدم بالعارضة وتصل إلى زميله القادم من اليمين إريك لاميلا الذي تابع محاولته في المرمى محرزًا هدف الجيالُّوروسِّي الأول.
في الشوط الثاني غير أودينيزي مجرى المباراة بفضل نجمه البرازيلي مايكوسويل الذي كان الرئة الهجومية للفريق في ظل تواضع مستوى دي ناتالي، وفي الدقيقة الخامسة والخمسين اخترق صاحب الـ 27 عامًا الجبهة اليُمنى لروما مسددًا من داخل منطقة الجزاء كرة أرضية تصدى لها ستيكيلنبيرج.
كن الأخير أوقع فريقه في فخ التعادل في الدقيقة الثالثة والستين بعد أن مرر مايكوسويل كرة بينية لزميله المهاجم الكولومبي لويس مورييل الذي راوغ إيفان بيريس وفاسيليس توروسيدي قبل أن يسدد من زاوية ضيقة من اليسار داخل منطقة الجزاء كرة أرضية قوية مرت من بين قدمي الحارس الهولندي الدولي لتعلن عن هدف التعادل لأصحاب الدار.
تلقى مدافع أودينيزي توماس هورتو بطاقة حمراء جدلية في الدقيقة الثالثة والسبعين إثر تدخل رآه الحكم غير مقبول منه على فلورينزي في منتصف الملعب، ما أثر على كثافة الهجوم الأبيض والأسود رغم استمرار استحواذهم على الكرة، وفي المقابل لم يفلح لاميلا في هز الشباك مجددًا في الدقيقة التاسعة والسبعين بعد أن سدد ركلة حرة في منتصف المرمى.
لم تكن تسديدة الجناح الأيمن الصربي دوشان باستيا من خارج منطقة الجزاء مجدية بالنسبة لأودينيزي في الدقيقة الثانية والثمانين، فيما لم تنجح عرضية توروسيديس في الدقيقة السابعة والثمانين في مباغتة بيركيتش الذي كان منتبهًا لتغير مسار الكرة باتجاه مرماه، لينتهي اللقاء بالتعادل بهدف لمثله ويبقى أودينيزي تاسعًا بصفة مؤقتة برصيد 41 نقطة، بفارق 3 نقاط الذي حافظ مؤقتًا على المركز السابع بفارق سبع نقاط عن الميلان صاحب المركز الثالث.
بدا أن أودينيزي سيقدم شوطًا أول سريعًا ونديًا بعد أن حصل الفريق على فرصة سانحة للتسجيل في الدقيقة الرابعة، وذلك عبر بينية البرازيلي مايكوسويل التي وصلت إلى أنتونيو دي ناتالي داخل منطقة الجزاء والتي استغلها قائد أودينيزي لتهديد مرمى الضيوف من داخل منطقة الجزاء، إلا أن مارتين ستيكيلنبيرج تصدى للكرة قبل عبورها إلى الزاوية اليُمنى لمرماه.
لكن سرعان ما سيطر الذئاب على مجريات الشوط الأول وحصل الفريق على فرصة خطيرة للتهديف في الدقيقة التاسعة عشر، وذلك عبر تمريرة بينية عبقرية من توتِّي إلى زميله غير المراقب أليسَّاندرو فلورينزي الذي فشل في استغلال انفراده بزيلكو بيركيتش مسددًا الكرة في جسد حارس المرمى الصربي.
أهدر فلورينزي في الدقيقة التالية فرصة أخرى لا تضيع بعد أن أرسل له توتِّي عرضية من اليمين سدد على إثرها الكرة برأسه في الحارس بيركيتش، لكن من حسن حظه أنها واصلت طريقها لتصطدم بالعارضة وتصل إلى زميله القادم من اليمين إريك لاميلا الذي تابع محاولته في المرمى محرزًا هدف الجيالُّوروسِّي الأول.
في الشوط الثاني غير أودينيزي مجرى المباراة بفضل نجمه البرازيلي مايكوسويل الذي كان الرئة الهجومية للفريق في ظل تواضع مستوى دي ناتالي، وفي الدقيقة الخامسة والخمسين اخترق صاحب الـ 27 عامًا الجبهة اليُمنى لروما مسددًا من داخل منطقة الجزاء كرة أرضية تصدى لها ستيكيلنبيرج.
كن الأخير أوقع فريقه في فخ التعادل في الدقيقة الثالثة والستين بعد أن مرر مايكوسويل كرة بينية لزميله المهاجم الكولومبي لويس مورييل الذي راوغ إيفان بيريس وفاسيليس توروسيدي قبل أن يسدد من زاوية ضيقة من اليسار داخل منطقة الجزاء كرة أرضية قوية مرت من بين قدمي الحارس الهولندي الدولي لتعلن عن هدف التعادل لأصحاب الدار.
تلقى مدافع أودينيزي توماس هورتو بطاقة حمراء جدلية في الدقيقة الثالثة والسبعين إثر تدخل رآه الحكم غير مقبول منه على فلورينزي في منتصف الملعب، ما أثر على كثافة الهجوم الأبيض والأسود رغم استمرار استحواذهم على الكرة، وفي المقابل لم يفلح لاميلا في هز الشباك مجددًا في الدقيقة التاسعة والسبعين بعد أن سدد ركلة حرة في منتصف المرمى.
لم تكن تسديدة الجناح الأيمن الصربي دوشان باستيا من خارج منطقة الجزاء مجدية بالنسبة لأودينيزي في الدقيقة الثانية والثمانين، فيما لم تنجح عرضية توروسيديس في الدقيقة السابعة والثمانين في مباغتة بيركيتش الذي كان منتبهًا لتغير مسار الكرة باتجاه مرماه، لينتهي اللقاء بالتعادل بهدف لمثله ويبقى أودينيزي تاسعًا بصفة مؤقتة برصيد 41 نقطة، بفارق 3 نقاط الذي حافظ مؤقتًا على المركز السابع بفارق سبع نقاط عن الميلان صاحب المركز الثالث.
الجوله 28
كييفو يُبعد نابولي عن اليوفي بانتصارٍ ثمين في البينتجودي
حقق فريق كييفو فيرونا فوزًا مهمًا للغاية بالنسبة له ولليوفنتوس كذلك عصر اليوم على ملعب اليبنتيجودي في مدينة فيرونا بهدفين مقابل لا شيء في الجولة الثامنة والعشرين أحرزهما درامي وثيرو في الدقيقتين 12 و43 ليرفع رصيده إلى 32 نقطة ويبتعد أكثر عن المنطقة الخطرة، بينما توقف صيد نابولي عند 53 نقطة وراء اليوفي بـ9 نقاط كاملة.
انطلقت المباراة بهجوم من فريق كييفو عن طريق مهاجمه ثيرو الذي اخترق المنطقة اليسرى لفريق نابولي وسدد كرة متطرفة أبعدها دي سانتيس بصعوبة، وكانت فرصة نابولي الأول عبر ضربة ركنية أرسلها مادجيو برأسية ولكنها علّت العارضة بقليل بالدقيقة 8.
وأعقبها الكولومبي زونيجا بتسديدة بيمناه مرت أعلى العارضة بقليل في الدقيقة 10، ولكن بوكاري درامي ظهير فريق كييفو السنغالي فاجيء الجميع في ملعب المباراة بقذيفة لا تصدق بيسراه قوية للغاية سكنت شباك مورجان دي سانتيس في الدقيقة 12.
وكاد إسحاق كوفيي أن يضيف هدفًا آخر عبر رأسية مرت أعلى عارضة نابولي، ورد البارتينوبي بكرة طويلة أرسلها هامسيك إلى إيدنسون كافاني الذي استقبلها بذكاء وسط مضايفة المدافع ولكن بيدجوني حارس كييفو انبرى لها وأمسكها بثبات في الدقيقة 19.
واقترب نابولي أكثر من مرمى بيدجوني بتسديدة قوية وُمركزة من لورينزو إنسينيي في الدقيقة 27 مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى كييفو فيرونا بقليل في أبرز فرص البارتينوبي لمعادلة النتيجة، بينما استمر كييفو في لعب الهجمات المرتدة والتركيز على الجهة اليسرى الهجومية.
ولكن قبل نهاية الشوط الأول وفبالتحديد في الدقيقة 37 احتسب الحكم ضربة حرة على حدود المنطقة لكافاني بعد إعاقة من مدافع كييفو، سددها كافاني بقوة وأبعدها بيدجوني بنجاح قبل أن ترتد لإينلير الذي لمسها ولكن حولها حارس كييفو المتألق إلى ركنية جديدة.
ثم فاجيء كييفو فيرونا فريق نابولي بهدف آخر بعد كر طويلة استلمها المهاجم الفرنسي ثيرو عيدًا عن مراقبه جامبيريني وسدد كرة اصطدمت بيد دي سانتيس ولكنها تهادت نحو الشباك ليتقدم الفريق صاحب الأرض بهدفين نظيفيين ويُنهي الشوط الأول بالنتيجة الغير متوقعة.
دخل دزيمايلي في الشوط الثاني مكان جامبيريني ليعود نابولي لطريقة اللعب بـ4-3-3 أو 4-3-2-1، وفي بداية الشوط الثاني لم يركن كييفو للدفاع ولكن نابولي أجبره على العودة إلى الوراء بمرور الوقت وسيطر الضيوف على الكرة ولكن بدون أن ينجحوا في فك شفرة الدفاع الجيد لفريق المدرب ايجينيو كوريني.
بينما أدخل كييفو في الدقيقة 56 لوتشيانو في مكان ثيرو لإضافة عنصر جديد في خط الوسط بينما دخل بابلو أرميرو مكان جوخان إينلير، وفي الدقيقة 57 فشل نابولي في تقليص النتيجة إلى 2-1 بعد ركلة جزاء حصل عليها كافاني بذكاء من داينيلي ونفذها بنفسه ولكنه فشل في فك نحسه التهديفي بفضل براعة بيدجوني.
وكاد كييفو أن يُنهي المباراة في الدقيقة 58 بعد كرة وصلت لألبيرتو بالوسكي في الأمام منفردًا لكن دي سانتيس أوقف تسديدته بنجاح، ثم دخل جوران بانديف لتشكيلة نابولي بدلًا عن خوان زونيجا.
حاصر البارتينوبي خصمه محاصرة تامة بمعنى الكلمة وسدد إنسينيي كرة أخرى كانت بعيدة تمامًا عن الثلاث خشبات في الدقيقة 67، وأجرى كوريني تغيير آخر بإدخال جوكيتش في مكان درامي صاحب الهدف الأول وصابر الفريق الفيرونيسي في الوراء بينما لم ينجح نابولي في تهديد مرمى بيدجوني سوى من رأسية مادجيو من ضربة ركنية ذهبت بعيدة عن المرمى كذلك في الدقيقة 78.
وتواصل المد الهجومي لفريق نابولي ولكنه كان يخترق قلب دفاع كييفو بصعوبة ومنها كرة مهدها بانديف لكافاني وسددها الأوروجوياني لكن بيدجوني تعملق من جديد وأبعد الكرة في الدقيقة 86 ليُبقي كييفو على انتصاره بهدفين دون مقابل ويجعل نابولي في أزمة جديدة.
وفي مباريات أخرى تألق الكولومبي فيكتور إيباربو بصورة مدهشة وسجل ثلاثية "هاتريك" في شباك الحارس سيرخيو روميرو وقاد فريقه كالياري لهزيمة سامبدوريا بثلاثة أهداف مقابل هدف، ورفع رصيد كالياري إلى 34 نقطة وراء السامب بنقطة وحيدة في المركز العاشر، بينما حقق سيينا فوزًا ثمينا على ملعب باليرمو 2-1 ورفع رصيده إلى 24 نقطة ليصبح المنافس الأبرز لجنوى على المركز السابع عشر الذي يضمن البقاء بينما ابتعد باليرمو تمامًا عن هذا الصراع وأصبح هبوطه مسألة وقت، فيما عاد بارما للفوز بعد غياب طويل وفاز بنتيجة عريضة على تورينو 4-1 ليرفع رصيده إلى 35 نقطة نقطة في مباراة أحرز فيها أماوري "ثلاثية-هاتريك" ويبقى رصيد تورينو عند 32 نقطة.
انطلقت المباراة بهجوم من فريق كييفو عن طريق مهاجمه ثيرو الذي اخترق المنطقة اليسرى لفريق نابولي وسدد كرة متطرفة أبعدها دي سانتيس بصعوبة، وكانت فرصة نابولي الأول عبر ضربة ركنية أرسلها مادجيو برأسية ولكنها علّت العارضة بقليل بالدقيقة 8.
وأعقبها الكولومبي زونيجا بتسديدة بيمناه مرت أعلى العارضة بقليل في الدقيقة 10، ولكن بوكاري درامي ظهير فريق كييفو السنغالي فاجيء الجميع في ملعب المباراة بقذيفة لا تصدق بيسراه قوية للغاية سكنت شباك مورجان دي سانتيس في الدقيقة 12.
وكاد إسحاق كوفيي أن يضيف هدفًا آخر عبر رأسية مرت أعلى عارضة نابولي، ورد البارتينوبي بكرة طويلة أرسلها هامسيك إلى إيدنسون كافاني الذي استقبلها بذكاء وسط مضايفة المدافع ولكن بيدجوني حارس كييفو انبرى لها وأمسكها بثبات في الدقيقة 19.
واقترب نابولي أكثر من مرمى بيدجوني بتسديدة قوية وُمركزة من لورينزو إنسينيي في الدقيقة 27 مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى كييفو فيرونا بقليل في أبرز فرص البارتينوبي لمعادلة النتيجة، بينما استمر كييفو في لعب الهجمات المرتدة والتركيز على الجهة اليسرى الهجومية.
ولكن قبل نهاية الشوط الأول وفبالتحديد في الدقيقة 37 احتسب الحكم ضربة حرة على حدود المنطقة لكافاني بعد إعاقة من مدافع كييفو، سددها كافاني بقوة وأبعدها بيدجوني بنجاح قبل أن ترتد لإينلير الذي لمسها ولكن حولها حارس كييفو المتألق إلى ركنية جديدة.
ثم فاجيء كييفو فيرونا فريق نابولي بهدف آخر بعد كر طويلة استلمها المهاجم الفرنسي ثيرو عيدًا عن مراقبه جامبيريني وسدد كرة اصطدمت بيد دي سانتيس ولكنها تهادت نحو الشباك ليتقدم الفريق صاحب الأرض بهدفين نظيفيين ويُنهي الشوط الأول بالنتيجة الغير متوقعة.
دخل دزيمايلي في الشوط الثاني مكان جامبيريني ليعود نابولي لطريقة اللعب بـ4-3-3 أو 4-3-2-1، وفي بداية الشوط الثاني لم يركن كييفو للدفاع ولكن نابولي أجبره على العودة إلى الوراء بمرور الوقت وسيطر الضيوف على الكرة ولكن بدون أن ينجحوا في فك شفرة الدفاع الجيد لفريق المدرب ايجينيو كوريني.
بينما أدخل كييفو في الدقيقة 56 لوتشيانو في مكان ثيرو لإضافة عنصر جديد في خط الوسط بينما دخل بابلو أرميرو مكان جوخان إينلير، وفي الدقيقة 57 فشل نابولي في تقليص النتيجة إلى 2-1 بعد ركلة جزاء حصل عليها كافاني بذكاء من داينيلي ونفذها بنفسه ولكنه فشل في فك نحسه التهديفي بفضل براعة بيدجوني.
وكاد كييفو أن يُنهي المباراة في الدقيقة 58 بعد كرة وصلت لألبيرتو بالوسكي في الأمام منفردًا لكن دي سانتيس أوقف تسديدته بنجاح، ثم دخل جوران بانديف لتشكيلة نابولي بدلًا عن خوان زونيجا.
حاصر البارتينوبي خصمه محاصرة تامة بمعنى الكلمة وسدد إنسينيي كرة أخرى كانت بعيدة تمامًا عن الثلاث خشبات في الدقيقة 67، وأجرى كوريني تغيير آخر بإدخال جوكيتش في مكان درامي صاحب الهدف الأول وصابر الفريق الفيرونيسي في الوراء بينما لم ينجح نابولي في تهديد مرمى بيدجوني سوى من رأسية مادجيو من ضربة ركنية ذهبت بعيدة عن المرمى كذلك في الدقيقة 78.
وتواصل المد الهجومي لفريق نابولي ولكنه كان يخترق قلب دفاع كييفو بصعوبة ومنها كرة مهدها بانديف لكافاني وسددها الأوروجوياني لكن بيدجوني تعملق من جديد وأبعد الكرة في الدقيقة 86 ليُبقي كييفو على انتصاره بهدفين دون مقابل ويجعل نابولي في أزمة جديدة.
وفي مباريات أخرى تألق الكولومبي فيكتور إيباربو بصورة مدهشة وسجل ثلاثية "هاتريك" في شباك الحارس سيرخيو روميرو وقاد فريقه كالياري لهزيمة سامبدوريا بثلاثة أهداف مقابل هدف، ورفع رصيد كالياري إلى 34 نقطة وراء السامب بنقطة وحيدة في المركز العاشر، بينما حقق سيينا فوزًا ثمينا على ملعب باليرمو 2-1 ورفع رصيده إلى 24 نقطة ليصبح المنافس الأبرز لجنوى على المركز السابع عشر الذي يضمن البقاء بينما ابتعد باليرمو تمامًا عن هذا الصراع وأصبح هبوطه مسألة وقت، فيما عاد بارما للفوز بعد غياب طويل وفاز بنتيجة عريضة على تورينو 4-1 ليرفع رصيده إلى 35 نقطة نقطة في مباراة أحرز فيها أماوري "ثلاثية-هاتريك" ويبقى رصيد تورينو عند 32 نقطة.
الجوله 28
اليوفي يضع يدًا على الاسكوديتو بهدف جاكي القاتل
في إحدى قمم مباريات الجولة الثامنة والعشرين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، خطف اليوفنتوس فوزًا صعبًا للغاية على حساب ضيفه كاتانيا بهدف دون رد في ملعب يوفنتوس آرينا بمدينة تورينو، في لقاء شهد عدد من الفرص الضائعة خلال اللقاء خاصة من جانب أصحاب الضيافة الذين استغلوا سقوط نابولي في مدينة فيرونا.
كشف الشوط الأول سريعًا عن نوايا كلا الفريقين، فأصحاب الدار حاولوا التسجيل من البداية عبر الاستحواذ على الكرة والضغط على مناطق الروسادزوري، فيما سعى الضيوف لإيجاد الفرصة المناسبة من أجل ضرب البيانكونيري بالمرتدات.
أولى فرص المباراة جاءت بعد مضي ربع ساعة من البداية حين سدد المونتينيجري ميركو فوشينيتش من خارج منطقة الجزاء كرة أرضية تصدى لها الحارس الأرجنتيني ماريانو أندوخار عن يمينه، قبل أن يرد الأفيال بعد دقيقتين عبر تسديدة أليخاندرو جوميز من مسافة بعيدة تصدى لها جانلويجي بوفون عن يمناه.
وجد فريق "السيدة العجوز" صعوبة كبيرة في صناعة الفرص الهجومية المؤثرة خلال الدقائق التالية، فيما حاول كاتانيا مرة أخرى الوصول لمرمى حارس منتخب إيطاليا الأول من مسافات بعيدة، فسدد صانع ألعاب الفريق فرانشيسكو لودي كرة قوية من مسافة بعيدة مرت بجانب القائم الأيسر، قبل أن يعود فريق المدرب رولاندو ماران للبحث عن طريق الشباك مرة أخرى عبر الجبهة اليُسرى، إثر بينية من جوميز إلى المندفع من الخلف جيوفاني ماركيزي الذي سدد من داخل منطقة الجزاء كرة قوية مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى جيجي بوفون.
خلال آخر ربع ساعة من عمر اللقاء وجد اليوفنتوس متنفسًا للهجوم وصناعة الفرص بدءً من الدقيقة الثانية والثلاثين حين تبادل كلاوديو ماركيزيو الكرة مع ميركو فوشِّينيتش قبل أن يسدد كرة أرضية من داخل منطقة الجزاء لمست أحد مدافعي كاتانيا قبل أن تمر مباشرة بمحاذاة القائم الأيسر، وبعد ثلاث دقائق حصل فوشينيتش على فرصة أخطر بعد أن استغل ارتباك الدفاع الصقلي ليخطف الكرة داخل منطقة الجزاء ويسددها أرضية لكن في القائم الأيسر لمرمى أندوخار.
أنهى كاتانيا فرص الشوط الأول بتسديدة لجوميز من الجهة اليُمنى مرت بجانب القائم الأيمن، قبل أن يعود اللاعب ذاته ليبدأ مسلسل فرص الشوط الثاني في الدقيقة التاسعة والأربعين مستغلًا تمريرة لودي الأمامية ليسدد كرة قوية من اليسار مرت بجانب القائم الأيمن، لكن على عكس الشوط الأول، كان اليوفنتوس هو صاحب أكثر المحاولات الهجومية في الشوط الثاني مع استمرار حفاظهم على استحواذ الكبير على الكرة.
ففي الدقيقة الثانية والخمسين سدد بونوشي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها أندوخار في منتصف المرمى، قبل أن يضطر الأخير للتألق والتصدي لتسديدة قوية للغاية من مسافة بعيدة وجهها الفرنسي الشاب بول بوجبا باتجاه الزاوية اليُمنى، قبل أن يعود نجم مانشستر يونايتد السابق ليسدد كرة أخرى في الدقيقة الثامنة والخمسين من خارج منطقة الجزاء مرت بجانب القائم الأيمن.
ظهر كاتانيا هجوميًا مرة أخرى في الدقيقة الثامنة والستين حين سدد كرة قوية من مسافة بعيدة تصدى لها بوفون، قبل أن يضيع اليوفي الفرصة الأخطر في الدقيقة الثالثة والسبعين بعد ركلة حرة نفذها بيرلو واصطدت بالحائط البشري لكاتانيا ثم تصل إلى ماركيزيو داخل منطقة الجزاء، إلا أن النجم الإيطالي الدولي أهدر انفراده بأندوخار وسدد الكرة بجانب القائم الأيسر.
لم يتمكن أليساندرو ماتري من التسجيل بعد نزوله بديلًا، رغم الفرصة التي سنحت له في الدقيقة 79 عبر عرضية بارزالي التي حولها المهاجم الإيطالي برأسه فوق المرمى، إلا أن بديلًا آخر منح الفريق التوريني الفوز بصعوبة بالغة في الدقيقة الثانية والتسعين عبر هجمة أرسل خلالها بوجبا عرضية من اليمين وخرج أندوخار للتصدي لها، إلا أنه لم يبعدها كثيرًا لتصل إلى إيمانويلِّي جاكِّيريني الذي استغل خلو المرمى من حارسه مسددًا الكرة في الشباك.
بهذه النتيجة استطاع اليوفنتوس رفع رصيده إلى النقطة 62 بفارق تسع نقاط كاملة عن نابولي صاحب المركز الثاني والذي سقط خارج ملعبه بهدفين لهدف ضد كييفو، فيما تجمد رصيد كاتانيا عند النقطة الثانية والأربعين في المركز الثامن.
كشف الشوط الأول سريعًا عن نوايا كلا الفريقين، فأصحاب الدار حاولوا التسجيل من البداية عبر الاستحواذ على الكرة والضغط على مناطق الروسادزوري، فيما سعى الضيوف لإيجاد الفرصة المناسبة من أجل ضرب البيانكونيري بالمرتدات.
أولى فرص المباراة جاءت بعد مضي ربع ساعة من البداية حين سدد المونتينيجري ميركو فوشينيتش من خارج منطقة الجزاء كرة أرضية تصدى لها الحارس الأرجنتيني ماريانو أندوخار عن يمينه، قبل أن يرد الأفيال بعد دقيقتين عبر تسديدة أليخاندرو جوميز من مسافة بعيدة تصدى لها جانلويجي بوفون عن يمناه.
وجد فريق "السيدة العجوز" صعوبة كبيرة في صناعة الفرص الهجومية المؤثرة خلال الدقائق التالية، فيما حاول كاتانيا مرة أخرى الوصول لمرمى حارس منتخب إيطاليا الأول من مسافات بعيدة، فسدد صانع ألعاب الفريق فرانشيسكو لودي كرة قوية من مسافة بعيدة مرت بجانب القائم الأيسر، قبل أن يعود فريق المدرب رولاندو ماران للبحث عن طريق الشباك مرة أخرى عبر الجبهة اليُسرى، إثر بينية من جوميز إلى المندفع من الخلف جيوفاني ماركيزي الذي سدد من داخل منطقة الجزاء كرة قوية مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى جيجي بوفون.
خلال آخر ربع ساعة من عمر اللقاء وجد اليوفنتوس متنفسًا للهجوم وصناعة الفرص بدءً من الدقيقة الثانية والثلاثين حين تبادل كلاوديو ماركيزيو الكرة مع ميركو فوشِّينيتش قبل أن يسدد كرة أرضية من داخل منطقة الجزاء لمست أحد مدافعي كاتانيا قبل أن تمر مباشرة بمحاذاة القائم الأيسر، وبعد ثلاث دقائق حصل فوشينيتش على فرصة أخطر بعد أن استغل ارتباك الدفاع الصقلي ليخطف الكرة داخل منطقة الجزاء ويسددها أرضية لكن في القائم الأيسر لمرمى أندوخار.
أنهى كاتانيا فرص الشوط الأول بتسديدة لجوميز من الجهة اليُمنى مرت بجانب القائم الأيمن، قبل أن يعود اللاعب ذاته ليبدأ مسلسل فرص الشوط الثاني في الدقيقة التاسعة والأربعين مستغلًا تمريرة لودي الأمامية ليسدد كرة قوية من اليسار مرت بجانب القائم الأيمن، لكن على عكس الشوط الأول، كان اليوفنتوس هو صاحب أكثر المحاولات الهجومية في الشوط الثاني مع استمرار حفاظهم على استحواذ الكبير على الكرة.
ففي الدقيقة الثانية والخمسين سدد بونوشي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها أندوخار في منتصف المرمى، قبل أن يضطر الأخير للتألق والتصدي لتسديدة قوية للغاية من مسافة بعيدة وجهها الفرنسي الشاب بول بوجبا باتجاه الزاوية اليُمنى، قبل أن يعود نجم مانشستر يونايتد السابق ليسدد كرة أخرى في الدقيقة الثامنة والخمسين من خارج منطقة الجزاء مرت بجانب القائم الأيمن.
ظهر كاتانيا هجوميًا مرة أخرى في الدقيقة الثامنة والستين حين سدد كرة قوية من مسافة بعيدة تصدى لها بوفون، قبل أن يضيع اليوفي الفرصة الأخطر في الدقيقة الثالثة والسبعين بعد ركلة حرة نفذها بيرلو واصطدت بالحائط البشري لكاتانيا ثم تصل إلى ماركيزيو داخل منطقة الجزاء، إلا أن النجم الإيطالي الدولي أهدر انفراده بأندوخار وسدد الكرة بجانب القائم الأيسر.
لم يتمكن أليساندرو ماتري من التسجيل بعد نزوله بديلًا، رغم الفرصة التي سنحت له في الدقيقة 79 عبر عرضية بارزالي التي حولها المهاجم الإيطالي برأسه فوق المرمى، إلا أن بديلًا آخر منح الفريق التوريني الفوز بصعوبة بالغة في الدقيقة الثانية والتسعين عبر هجمة أرسل خلالها بوجبا عرضية من اليمين وخرج أندوخار للتصدي لها، إلا أنه لم يبعدها كثيرًا لتصل إلى إيمانويلِّي جاكِّيريني الذي استغل خلو المرمى من حارسه مسددًا الكرة في الشباك.
بهذه النتيجة استطاع اليوفنتوس رفع رصيده إلى النقطة 62 بفارق تسع نقاط كاملة عن نابولي صاحب المركز الثاني والذي سقط خارج ملعبه بهدفين لهدف ضد كييفو، فيما تجمد رصيد كاتانيا عند النقطة الثانية والأربعين في المركز الثامن.
الجوله 28
فيورنتينا يصعق لاتسيو ويُعزز حظوظه في المثلث الذهبي
خطى فيورنتينا خطوة كبيرة في صراعه للحصول على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا عقب انتصاره الثمين والمستحق على مضيفه لاتسيو بهدفين دون رد ضمن فاعليات المرحلة 28 من الدوري الإيطالي، وهو الانتصار الأول لفريق المدرب فينتشينزو مونتيلا في عام 2013.
بهذا الفوز قفز "الفيولا" من المركز السادس للمركز الرابع برصيد 48 نقطة مستفيدًا من سقوط الإنتر المدوي في مبارة أخرى على يد بولونيا، وأصبح على بعد 3 نقاط فقط من ميلان صاحب المركز الثالث (آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال)، أما لاتسيو فتجمد رصيده عند 47 نقطة في المركز الخامس.
تميّزت بداية المباراة بالحذر من الجانبين، إذ طالت فترة جس النبض إلى حدود الدقيقة الخامسة عشر، قبل أن يفرض بعدها فيورنتينا أفضليته المطلقة في المباراة، وكانت المبادرة عن طريق من الكولومبي كواردو بتصويبة أرضية من خارج منطقة الجزاء لكنها ذهبت في أحضان الحارس ماركيتي.
وترجم النجم المونتيجيري ستيفان يوفيتيتش أفضلية "الفيولا" بهدف التقدم بطريقة رائعة في الدقيقة 20 عندما استلم كرة على حدود منطقة الجزاء سددها ببطان قدمه على يسار حارس "السكاي بلوز" مانحًا فريقه أسبقية مستحقة ورافعًا رصيده من الأهداف للهدف رقم 13 هذا الموسم.
حاول لاتسيو أن يعود إلى أجواء اللقاء ففرض هيمنته تدريجيًا، وكان قريبًا من تعديل النتيجة في أكثر من مناسبة بمحاولة خطيرة، كان أبرزهم رأسية من سيرجيو فلوكاري وصلت في يد حارس الفيولا، فيما كانت أخطر المحاولات في الدقيقة 39 عندما اخترق ليدسما داخل منطقة الجزاء فأطلق تصويبة أرضية زاحفة مرت من أمام اندرسون هيرنانيز ومرت خارج الملعب.
لم تختلف خارطة الملعب في شوط المباراة الثاني وبدأ كما انتهى الشوط الأول بتفوق لفيورنتينا الذي لم ينتظر كثيرًا بعد إطلاق صافرة الشوط حتى عزز تقدمه بالهدف الثاني عبر الصربي آدم لياييتش إثر تسديدة من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء خدعت الحارس ماركيتي الذي توقعها في اليمين لكنها استقرت في زاويته اليسرى.
وساد الظن أنّ "الفريق السماوي" سيزيد من ضغطه عقب الهدف الثاني للفريق البنفسجي بيد أنّ التسرّع وغياب التركيز حالا دون ذلك، فكانت أبرز فرصه لتقليص الفارق في الدقيقة 55 عندما سدد البرازيلي هيرنانيز كرة بوجه قدمه من ركلة حرة مباشرة تعامل معها حارس فيورنتينا فيفيانو ببراعة وأبعدها إلى ركلة ركنية.
ومع مرور الوقت اتسمت هجمات لاتسيو بعدم التركيز، وبالدقيقة 82 أطلق النيجيري أوناس قذيفة من على بعد 30 ياردة مرت بجوار القائم ببضعة سنتيمترات، قبل أن يمنع فيفيانو لاتسيو من هدف حفظ ماء الوجه عن طريق فلوكاري لينتهي اللقاء بفوز مستحق للضيوف بالنظر إلى المردود الفني الممتاز الذي قدمه في المباراة.
بهذا الفوز قفز "الفيولا" من المركز السادس للمركز الرابع برصيد 48 نقطة مستفيدًا من سقوط الإنتر المدوي في مبارة أخرى على يد بولونيا، وأصبح على بعد 3 نقاط فقط من ميلان صاحب المركز الثالث (آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال)، أما لاتسيو فتجمد رصيده عند 47 نقطة في المركز الخامس.
تميّزت بداية المباراة بالحذر من الجانبين، إذ طالت فترة جس النبض إلى حدود الدقيقة الخامسة عشر، قبل أن يفرض بعدها فيورنتينا أفضليته المطلقة في المباراة، وكانت المبادرة عن طريق من الكولومبي كواردو بتصويبة أرضية من خارج منطقة الجزاء لكنها ذهبت في أحضان الحارس ماركيتي.
وترجم النجم المونتيجيري ستيفان يوفيتيتش أفضلية "الفيولا" بهدف التقدم بطريقة رائعة في الدقيقة 20 عندما استلم كرة على حدود منطقة الجزاء سددها ببطان قدمه على يسار حارس "السكاي بلوز" مانحًا فريقه أسبقية مستحقة ورافعًا رصيده من الأهداف للهدف رقم 13 هذا الموسم.
حاول لاتسيو أن يعود إلى أجواء اللقاء ففرض هيمنته تدريجيًا، وكان قريبًا من تعديل النتيجة في أكثر من مناسبة بمحاولة خطيرة، كان أبرزهم رأسية من سيرجيو فلوكاري وصلت في يد حارس الفيولا، فيما كانت أخطر المحاولات في الدقيقة 39 عندما اخترق ليدسما داخل منطقة الجزاء فأطلق تصويبة أرضية زاحفة مرت من أمام اندرسون هيرنانيز ومرت خارج الملعب.
لم تختلف خارطة الملعب في شوط المباراة الثاني وبدأ كما انتهى الشوط الأول بتفوق لفيورنتينا الذي لم ينتظر كثيرًا بعد إطلاق صافرة الشوط حتى عزز تقدمه بالهدف الثاني عبر الصربي آدم لياييتش إثر تسديدة من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء خدعت الحارس ماركيتي الذي توقعها في اليمين لكنها استقرت في زاويته اليسرى.
وساد الظن أنّ "الفريق السماوي" سيزيد من ضغطه عقب الهدف الثاني للفريق البنفسجي بيد أنّ التسرّع وغياب التركيز حالا دون ذلك، فكانت أبرز فرصه لتقليص الفارق في الدقيقة 55 عندما سدد البرازيلي هيرنانيز كرة بوجه قدمه من ركلة حرة مباشرة تعامل معها حارس فيورنتينا فيفيانو ببراعة وأبعدها إلى ركلة ركنية.
ومع مرور الوقت اتسمت هجمات لاتسيو بعدم التركيز، وبالدقيقة 82 أطلق النيجيري أوناس قذيفة من على بعد 30 ياردة مرت بجوار القائم ببضعة سنتيمترات، قبل أن يمنع فيفيانو لاتسيو من هدف حفظ ماء الوجه عن طريق فلوكاري لينتهي اللقاء بفوز مستحق للضيوف بالنظر إلى المردود الفني الممتاز الذي قدمه في المباراة.