ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

:: متابعة الدوري الايطالي calcio موسم 2012-2013 ::

مستوى المتابعه


  • مجموع المصوتين
    2

The_SMB

كبار الشخصيات
اشكرك اخوي نواف
نتائج غريبة هالجولة ... يعني نتيجة تاريخية لروما وقاسية على الميلان
ستنحصر المنافسة بين الانتر واليوفي وواحد من الاندية الثلاثة نابولي لاتسيو روما
 

FBI

كبار الشخصيات
العفو اخي الغالي علي

نعم والله نتائج غير متوقعه لاغلب الفرق

ستنحصر المنافسة بين الانتر واليوفي وواحد من الاندية الثلاثة نابولي لاتسيو روما

هو هذا الاقرب اخي علي يعني ننتظر عوده مثيرة

تحياتي​
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 19

تورينو يعود من صقلية بنقطة التعادل مع الأفيال

244351hp2.jpg

عاد تورينو من جزيرة صقلية بنقطة التعادل الثمينة مع مستضيفه كاتانيا رغم أن الأخير لعب منقوصًا من لاعبه فرانشيسكو لودي بعد 13 دقيقة فقط من البداية، ذلك في افتتاح الأسبوع الـ19 والأخير في مرحلة الذهاب من السيري آ.

البداية كانت كارثية لأصحاب ملعب الماسيمينو حيث تعرض نجم وسطهم "لودي" للطرد بشكل مباشر في الدقيقة الـ13 بعد تدخل عنيف من جانبه ضد مهاجم تورينو "ريكاردو ميدجيوريني"، وقد كاد تورينو أن يستغل ذلك بالتقدم بالهدف الأول لكن الحارس أندوخار أنقذ الأمر في اللحظات القاتلة.

كاتانيا ورغم النقص العددي امتلك زمام المبادرة خلال بقية الشوط الأول، حيث هدد مرمى ضيفه بقوة وكانت أغلى الفرص عبر ركلة جزاء احتسبت لإزكو لكن بيرجيسيو أهدرها بالتسديد في العارضة ومن ثم نجح جيييه بالتصدي لتسديدة قوية من جوميز ومحاولة أخرى من بيرجيسيو لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني شهد تبادلًا للهجمات من الطرفين ولكن غياب الدقة عن اللمسة الأخيرة وتألق المدافعين وحارسي المرمى حال دون استغلال أي من الفرص المتاحة لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي الذي رفع رصيد كاتانيا إلى 26 نقطة ورصيد تورينو إلى 20 نقطة.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 19

لاتسيو يغتال أحلام كالياري ويُنهي الذهاب وصيفًا لليوفي

244398hp2.jpg

عاش جمهور الأولمبيكو في العاصمة روما أجواءً صعبة للغاية خلال مباراة فريقهم لاتسيو ضد ضيفه كالياري ضمن الجولة الـ19 للسيري آ، حيث تأخر الفريق بهدف ماركو سو حتى الدقيقة 78 حين تعادل بواسطة عبد الله كونكو ومن ثم تمكن من خطف النقاط الثلاثة بهدف أنطونيو كاندريفا من ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة، ليحافظ الفريق على مركزه الثاني ويُنهي مرحلة الذهاب وصيفًا لليوفنتوس.

لاتسيو أنهى الجزء الأول من الموسم بأفضل شكل ممكن حيث تمكن من الفوز في 5 مباريات والتعادل في مباراتين ضمن الـ7 الأخيرة له في 2012 مما صعد به للمركز الثاني خلف اليوفنتوس في الصدارة، فيما تلقى كالياري 5 خسائر متتالية وكان الفوز الأخير له في البطولة في الأسبوع العاشر مما عاد به للمركز الـ17 بفارق نقطة واحدة فقط عن منطقة الهبوط.

بداية المباراة جاءت هادئة بين الطرفين مع سيطرة نسبية لأصحاب ملعب الأولمبيكو في العاصمة روما وتراجع دفاعي للضيف القادم من جزيرة ساردينيا، وقد استمر ذلك الهدوء وغياب الفرص الحقيقية حتى قطعه هيرنانيس بتسديدة قوية من كرة ثابتة في الدقيقة الـ16 تصدت لها عارضة مرمى ميشيل أجادزي لتحرم لاتسيو من الهدف الأول.

كالياري رد سريعًا وبعد دقيقة واحدة فقط على تسديدة البرازيلي، ذلك عبر هجمة مرتدة سريعة قادها فيكتور إيباربو -وهو أحد أفضل لاعبي الشوط الأول- بانطلاقة فردية ممتازة من الجانب الأيمن انتهت بتمريرة عرضية لماركو ساو الذي مرر للاعب الوسط المتقدم لمنطقة الجزاء "رادجا ناينجولان" والذي سدد لكن الحارس فيديريكو ماركيتي تصدى بامتياز قبل أن يُعيد البلجيكي التسديد ولكن أندريا دياز يُخرج الكرة من خط المرمى ليُحافظ على التعادل السلبي.

لاتسيو حافظ على أفضليته خلال اللقاء ولكن دون تهديد جديد لمرمى أجادزي سوى عبر عدد من التسديدات الجيدة والتي تعامل معها أجادزي بامتياز سواء تلك التي أطلقها لوليتش أو هيرنانيز وكذلك تعامل بامتياز مع الكرة التي ارتدت من زميله المدافع لوكا روسيتيني، ولكن تألق الحارس صاحب الـ28 عامًا توقف أمام مهارة ميروسلاف كلوزه الذي استلم تمريرة ممتازة من هيرنانيز وانطلق بها تجاه المرمى وتخطى الحارس بالفعل وسدد نحو المرمى لكن الكرة مرت بالقليل خارجه لتضيع في الدقيقة 39 أغلى فرص النسور في الشوط الأول والذي انتهى سلبيًا وشهد طرد مدرب كالياري "إيفو بولجا".

الهدوء الذي ميّز بداية الشوط الأول لم يحضر في بداية الشوط الثاني، إذ شهدت الدقيقة الـ50 فرصة خطيرة جدًا لصالح أصحاب الملعب برأسية خاطئة من مدافع كالياري "داريو دل فابري" بعد تمريرة عرضية من ركنية نفذها ماوري لكن الكرة ارتدت من القائم الأيمن للحارس أجادزي، وقد كانت تلك الهجمة بداية استحواذ وسيطرة للاتسيو لكنها كانت سلبية ولم تسفر عن أي فرص خطيرة.

كالياري قام بتغيير هجومي أخرج به دانييلي ديسينا وأشرك صانع الألعاب "أندريا كوسو" وأعاد ناينجولان للوسط الأيسر، وقد أسفر التغيير عن تحسن نسبي في أداء الفريق الهجومي تُرجم سريعًا وفي الدقيقة 60 لهدف المباراة الأول عبر ماركو سو الذي سدد كرة ماكرة خدعت ماركيتي واحتضنت شباكه، وإن كان ذلك لا يمنع أن الهدف سُجل في عكس اتجاه اللعب وكان أشبه بالصدمة لجماهير الأولمبيكو خاصة الكورفا نورد.

الهدف لم يغير كثيرًا في شكل الملعب رغم تغييرات فلاديمير بيتكوفيتش الهجومية بإخراج جونزاليز ثم ليديسما وإشراك كاندريفا ثم فلوكاري، فالاستحواذ والمحاولات الهجومية بقيت لصالح لاتسيو لكن أيضًا دون فرص حقيقية على مرمى أجادزي واكتفاء بالتمريرات العرضية والتسديدات البعيدة التي أجاد دفاع وحارس مرمى كالياري التعامل معها، وفي المقابل اعتمد الضيف السارديني على الهجمات المرتدة السريعة خاصة بعدما وجد مساحات جيدة في دفاع مستضيفه ولم يرتد بولجا للدفاع تمامًا حيث أخرج مهاجمه وصاحب الهدف "سو" وأشرك بديله "نيني" ليحافظ على تواجده الخطر في نصف ملعب لاتسيو.

أخطر فرص لاتسيو كانت في الدقيقة 74 عبر محاولة ثلاثية من ماوري وهيرنانيز وكاندريفا لكن ناينجولان تمكن من إفسادها بطريقة رائعة، وبعد 4 دقائق سنحت فرصة أخرى بتسديدة ممتازة من كاندريفا في الجانب الأيمن من منطقة الجزاء لكن أجادزي أخرجها إلى ركنية ببراعة.

الركنية ذاتها أسفرت عن هدف التعادل الثمين، وقد لُعبت الركلة الثابتة على شكل تمريرة عرضية بواسطة ماوري ومرت على رأس بيافا لتنتهي أمام الظهير عبد الله كونكو الذي أرسل الكرة للمرمى ليُعلن عن هدف التعادل في الدقيقة 79 ويسمح لجماهيره بالاحتفال والأمل في الظفر بالنقاط الثلاثة الكاملة.

الهدف أشعل معنويات نسور العاصمة وأحبط كثيرًا لاعبي كالياري، والنتيجة كانت مزيدًا من الضغط الهجومي لأصحاب الملعب ومزيدًا من التراجع الدفاعي للضيوف خاصة أن لياقتهم البدنية خانتهم في الجزء الأخير من المباراة بعد الجهد الكبير خاصة لمجموعة الوسط والدفاع.

تلك الثورة الهجومية للاتسيو أسفرت في الدقيقة 82 عن فرصة خطيرة عبر رأسية كلوزه الممتازة لكن أجادزي تمكن من التصدي لها، ولكن الحارس أخطأ في اللقطة التالية بعدما فشل في إبعاد التمريرة الطويلة لكلوزه داخل منطقة الجزاء حيث اتجه نحو جسد المهاجم الألماني والذي لعب الكرة ساقطة فوق الحارس لكنها مرت لخارج المرمى وهنا أعلن الحكم أورساتو عن ركلة جزاء لصالح أصحاب الملعب.

الحكم لم يحتسب فقط ركلة الجزاء بل قام بطرد الحارس المتألق وطرد كذلك البديل "كوسو" نتيجة اعتراضه المبالغ به، وقد أخرج بولجا مهاجمه إيباربو وأشرك الحارس البديل أفراموف والذي لم يتمكن من التصدي لركلة الجزاء التي سددها البديل كاندريفا وأسفرت عن الهدف الثاني للاتسيو.

كالياري حاول الوصول لهدف التعادل في الدقائق الأخيرة من المباراة لكن لاتسيو نجح في إحكام سيطرته على الملعب خاصة منطقة الوسط وأبعد خطورة هجمات ضيفه عن مرماه، لتمر الدقائق دون شيء جديد وينتزع النسور انتصارًا ثمينًا ومثيرًا للغاية.

الفوز رفع رصيد لاتسيو إلى 39 نقطة جعلته يتمسك بمركزه الثاني بل ويُقلص الفارق مع اليوفنتوس في الصدارة إلى 5 نقاط قبل أن يلعب الأخير أمام سامبدوريا غدًا الأحد، فيما توقف رصيد كالياري عند نقاطه الـ17 وأصبح مهددًا بقوة في الدخول لمنطقة الهبوط قبل بدء مرحلة الإياب في البطولة.​



 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 19

ميلان يستغل سقوط الإنتر وفيورنتينا ويفوز على سيينا

244535hp2.jpg

في إحدى مباريات عصر الأحد ضمن الجولة التاسعة عشر من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، استطاع الميلان بدء عام 2013 بفوز صعب على أرضه في ملعب سان سيرو على حساب متذيل ترتيب البطولة سيينا بهدفين لهدف في مباراة شهدت أزمة دفاعية طاحنة في صفوف الروسُّونيري أدت لمشاركة ماتيا دي شيليو كقلب دفاع عوضًا عن اللعب كظهير كالمعتاد.

لم ينجح الميلان خلال الشوط الأول من فرض أسلوبه على مجريات اللقاء، بل كان سيينا يقارع أصحاب الضيافة على الصعيد الهجومي واستغل الضيوف مشاركة ماتيا دي شيليو على غير المعتاد في مركز قلب الدفاع من أجل إرباكه وإزعاج الفريق الأحمر والأسود بمحاولات غير مكتملة.

وفي المقابل، كانت محاولات الروسُّونيري الهجومية الخطيرة نادرة للغاية في الشوط الأول أمام دفاع "البيانكونيري" المنظم بقيادة الإيطالي ماسِّيمو باتشي والبرازيلي نيتو، وذلك رغم السيطرة على مجريات اللعب خلال الربع ساعة الأولى التي شهدت إحدى الفرص الخطيرة حين استقبل ستيفان الشعراوي في الدقيقة 13 تمريرة من كيفن برينس بواتينج ليخترق منطقة الجزاء ويسدد كرة تصدى لها الحارس جانلوكا بيجولو.

في الجهة الأخرى مثلت تسديدة سيموني فيرجاسولا من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 20 أبرز فرص سيينا خلال الشوط الأول، إلا أن كريستيان أبياتي حارس مرمى الميلان استطاع التصدي لها قبل وصول الكرة إلى الزاوية اليُمنى لمرماه. فيما اختتم الشعراوي فرص الشوط الأول الباهت في الدقيقة 33 حين حصل على تمريرة كيفن كونستان من اليسار ليسدد من خارج منطقة الجزاء كرة أرضية قوية مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى الفريق التوسكاني.

وعلى عكس الشوط الأول، كان الشوط الثاني أسرع وأفضل كثيرًا على مستوى الهجمات الخطيرة خاصة من جانب الميلان، لكن سيينا كان الفريق الأقرب للتسجيل في الدقيقة 55 حين مرر الجناح الأيسر كريستيان دل جروسُّو كرة عرضية من اليسار وصلت إلى داخل منطقة الجزاء حيث أليسَّاندرو روزينا الذي سدد الكرة بيسراه بقوة كبيرة من مسافة قريبة من مرمى الميلان، إلا أن أبياتي تصدى ببراعة وصعوبة للكرة عن يمينه.

بعد تلك المجاولة توالت هجمات الميلان على مرمى فريق سيينا الذي تفرغ للدفاع عن مناطقه، وفي الدقيقة 58 أرسل كيفن برينس بواتينج تمريرة عرضية من اليمين مرت من جيامباولو بادزيني قبل أن تصل إلى رأس الشعراوي الذي سددها من اليسار بجانب القائم الأيسر، إلا أن البديل الإسباني بويان استطاع استغلال عرضية بواتينج من اليمين في الدقيقة 67 لإحراز هدف التقدم بعد أن سدد الكرة برأسه بقوة في الزاوية اليُسرى لمرمى بيجولو.

كاد بويان يسجل هدفه الثاني في المباراة في الدقيقة 74 حين راوغ دفاع سيينا من اليمين قبل أن يسدد من خارج منطقة الجزاء كرة أرضية قوية مرت بجانب القائم الأيسر للمرمى الأبيض والأسود، قبل أن تأتي الدقيقة 79 ويحصل بادزيني على ركلة جزاء إثر سقوطه داخل منطقة الجزاء جراء تدخل المدافع البرازيلي فيليبي، لينجح الهداف الإيطالي الدولي في وضع الكرة في الشباك.

استطاع سيينا تسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 87 عبر عرضية من الجهة اليُمنى أرسلها البرازيلي أنجيلو إلى المهاجم الإيطالي البديل ميكيلِّي باولوتشي الذي سددها برأسه في مرمى أبياتي، إلا أن الضيوف رغم ضغطهم الهجومي لم يفلحوا في تسجيل هدف التعادل ليخطف الميلان ثلاث نقاط صعبة على ملعبه في مستهل مشوار عام 2013 رافعًا رصيده إلى النقطة 30 في المركز السابع بفارق خمس نقاط بينه وبين فيورنتينا صاحب المركز الثالث، فيما تجمد رصيد سيينا عند النقطة الـ 11 في المركز الأخير.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 19

دي ناتالي ومورييل يُسقطان الإنتر بثلاثية نظيفة

244495hp2.jpg

في ثالث مباريات الجولة التاسعة عشر والأخيرة في مرحلة ذهاب دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، أسقط أودينيزي على ملعبه الفريولي ضيفه الإنتر بثلاثية نظيفة في ظل العديد من الغيابات التي عانى منها الأفاعي بسبب اتخاذ المدرب أندريا ستراماتشوني قراره بتمديد إجازات اللاعبين اللاتينيين، ما سمح لأنتونيو دي ناتالي بقيادة فريقه لتحقيق انتصار مهم في بحثهم عن احتلال مركز مؤهل للدوري الأوروبي على حساب حظوظ النيرادزوري في المنافسة على لقب الدوري الإيطالي.

لم يكن شوط المباراة الأول سريعًا أو هجوميًا على عكس ما كان متوقعًا، فلم يشهد اللقاء سوى القليل من المحاولات الجادة على مرميي زيلكو بيركيتش وسمير هاندانوفيتش، خاصة في ظل تركيز جبهة الهجوم لكليهما عند الجانب الأيسر للإنتر والجانب الأيمن لأودينيزي وهو ما قاد للكثير من الهجمات غير المكتملة وإبطاء إيقاع اللعب.

كان قائد أودينيزي أنتونيو دي ناتالي هو أفضل لاعب في أول 45 دقيقة دون أي شك، كما كان صاحب أولى فرص المباراة في الدقيقة 14 حين تبادل التمرير مع زميله الصربي دوشان باستا قبل أن يسدد في الجهة اليُمنى من منطقة الجزاء كرة أرضية تصدى لها زميله الأسبق وحارس الإنتر هاندانوفيتش.

في الجهة الأخرى لم يكن للإنتر أي وجود هجومي في ظل عشوائية تحركات أنتونيو كاسَّانو وروديجو بالاسيو، وقد طالب الأخير في الدقيقة 23 بالحصول على ركلة جزاء بعد أن مرر له كاسانو بينية وضعته في حالة انفراد مع الحارس بيركيتش، إلا أن ادعائه السقوط بسبب تدخل مدافع أودينيزي ماوريتسيو دوميدزي عليه من الخلف لم يخدع حكم المباراة الذي كان محقًا بمنحه البطاقة الصفراء بسبب التمثيل.

بعد أربعة دقائق حالت عارضة مرمى الإنتر دون تسجيل أودينيزي الهدف الأول في المباراة بعد أن حصل دي ناتالي على ركلة حرة من مسافة بعيدة سددها بقوة ودقة مباشرة في الجانب الأيمن من العارضة أمام أعين هاندانوفيتش الذي اكتفى بمتابعة مسار الكرة.

وقد كرر دي ناتالي محاولته في الدقيقة 40 من مسافة أقرب إلا أن الكرة مرت فوق المرمى بقليل، وذلك بعد دقيقتين من أهم فرص الإنتر في الشوط الأول عبر تسديدة والتر جارجانو الأرضية القوية من خارج منطقة الجزاء والتي تصدى لها بيركيتش عن يمينه.

وبينما كان الشوط الأول بطيئًا وغير مميز على المستوى الهجومي، جاء الشوط الثاني بما تمناه المشجعون من فرص خطيرة وإثارة في مجريات اللقاء خاصة مع أولى المحاولات في الدقيقة 50 والتي شكلت أسهل فرصة للإنتر خلال اللقاء، حيث مرر كاسانو عرضية من اليسار إلى فريدي جوارين وسط ارتباك دفاعي من أودينيزي، ليمرر الكولومبي الكرة بجواره للبرازيلي جوناتان الذي فاجأ الجميع بتسديد الكرة في القائم الأيسر عوضًا عن وضعها في المرمى الخالي.

بعد خمس دقائق عاد الإنتر ليحاول من جديد هز مرمى بيركيتش حين مرر كاسانو من اليسار خارج منطقة الجزاء كرة إلى بالاسيو داخل منطقة الجزاء، إلا أن النجم الأرجنتيني واصل تقديم العروض المخيبة وسدد الكرة أرضية في أحضان بيركيتش. ورغم مستواه الضعيف، إلا أنه صنع لنفسه هجمة في الدقيقة 57 حين خطف الكرة من مدافع أودينيزي توماس هورتو لينطلق ويصل إلى منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة قوية تصدى لها بيركيتش ببراعة عن يمينه.

في الدقيقة 63 أهدر بالاسيو بغرابة شديدة فرصة خطيرة أخرى لصالح الإنتر حين صنع جوارين بمجهود فردي هجمة مميزة عبر مراوغته لاعب أودينيزي أندريا لازَّاري والانطلاق باتجاه منطقة جزاء أصحاب الملعب قبل أن يمررها إلى الأرجنتيني الذي انزلق داخل منطقة الجزاء ليطيح بالكرة عاليًا عوضًا عن محاولة إسكانها في شباك الحارس الأسبق لسيينا.

وفي المقابل، رد أودينيزي في الهجمة التالية على محاولة الإنتر بتسجيل الهدف الأول عبر تمريرة أمامية متقنة للغاية من أندريا لازاري وصلت إلى داخل منطقة الجزاء حيث دي ناتالي الذي لم يتردد في تسديد الكرة في أدنى الزاوية اليمنى لمرمى هاندانوفيتش.

زاد جوان جيسوس صعوبة مهمة فريقه الإنتر بعد أن تلقى بطاقة حمراء لا داعي لها في الدقيقة 65 إثر عرقلته من الخلف الكولومبي لويس مورييل، ليحصل أودينيزي على ركلة حرة نفذها دي ناتالي مرة أخرى مقوسة لكن هذه المرة باتجاه الزاوية اليُسرى، إلا أن هاندانوفيتش أمسك بالكرة ببراعة شديدة مانعًا اهتزاز شباكه للمرة الثانية.

لكن، وفي الدقيقة 75، اضطر هاندانوفيتش لقبول الهدف الثاني في مرماه بعد أن شن "البيانكونيري" هجمة مرتدة من اليمين مرر على إثرها باستا كرة بينية إلى الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء حيث مورييل الذي سدد الكرة مباشرة وبقوة في الزاوية اليمنى لمرمى هاندانوفيتش، قبل أن يؤكد دي ناتالي فوز فريقه بهدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الثالث في الدقيقة 79 إثر تلقيه عرضية لازاري الأرضية من اليسار مودعًا الكرة بيمناه في مرمى الأفاعي، ليصعد أودينيزي مؤقتًا للمركز الثامن برصيد 27 نقطة فيما يتجمد رصيد الإنتر عند 35 نقطة ليتهدد بقاؤه في المركز الرابع.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 19

سامبدوريا يفاجيء اليوفنتوس على ملعبه ويسقطه بهدفي إيكاردي

238124hp2.jpg

حقق سامبدوريا انتصارًا غير متوقعًا عصر اليوم على اليوفنتوس في الجولة الـ19 من السيري آ في عقر داره ووسط جماهيره رغم النقص العددي لمدة 60 دقيقة بطرد بيراردي، بعد أن تفوق عليه بهدفي لمهاجمه ماورو إيكاردي في الدقيقتين 54 و 69، مقابل هدف واحد سجله سيباستيان جيوفينكو من ركلة جزاء في بداية الشوط الأول.

بذلك توقف رصيد اليوفنتوس عند 44 نقطة في المركز الأول، وحقق فريق ديليو روسي قفزة مهمة للمركز الرابع عشر رصيد 20 نقطة.


انطلقت المباراة بأفضلية لفريق اليوفنتوس الذي هاجم مرمى روميرو بعدة عرضيات لم تسبب القلق لدفاع البلوتشيركياتي ولكن الأداء كان فيه بطيء شديد ما عدا العمل الجيد من سيموني بادوين الذي قام به في الدقيقة 11 بعد أن تخطى مدافع السامب ومرر كرة عرضية في العمق لجيوفينكو ولكن تسديدته كانت غير دقيقة.

بدأ البيانكونيري يُنّوع من أساليب هجومه من اليمين واليسار وسط تقهقر من فريق سامبدوريا الذي كان يعتمد على الكرات المرتدة مع إغلاق دفاعاته.

وفي الدقيقة 20 سدد بول بوجبا كرة على حدود المنطقة اصطدمت بالدفاع و وصلت لجيوفينكو داخل المنطقة ولكنه في مواجهة الحارس روميرو سدد الكرة فأبعدها الحارس الأرجنتيني بقبضته ببراعة.
واحتسب حكم المباراة فاليرو ركلة جزاء لصالح اليوفنتوس بعد عرقلة من بيراردي لماركيزيو داخل المنطقة، تصدى لها سيبا جيوفينكو بنجاح وتقدم لليوفي في النتيجة في الدقيقة 24.

تخلص السامبدوريا من تحفظاته وتقدم للهجوم بأعداد كبيرة على حدود منطقة جزاء اليوفنتوس عبر تمريرات قصيرة في عمق المنطقة، واستمر اليوفي كذلك في هجومه عبر الأطراف فمهد بيرلو كرة من فوق الدفاع لبادوين الذي أرسلها عرضية على رأس بوجبا ولكن دفاع البلوتشيركياتي أخرجها لركنية في الوقت المناسب.

في الدقيقة 30 تعرض بيراردي لاعب سامبدوريا الشاب للبطاقة الحمراء بعد تدخل على بارزالي - وكان مُنذرًا من قبل - ليخرج مبكرًا من ملعب المباراة وتصبح الأمور أسهل على كتيبة كونتي، وطالب أليساندرو ماتري الحكم فاليرو في الدقيقة 35 بركلة جزاء بعد كرة وصلته بالصدر من جيوفينكو انفرد فيها بالحارس واحتك بالمدافع بالومبو ولكن الحكم رأى أنها خطأ على ماتري بالأساس.

حاول الفريق صاحب الأرض أن يُنهي الشوط الأول بهدف آخر وقام بعمل كبير ومكثف عبر تمريرات مميزة من بيرلو وماركيزيو للأطراف، وكانت هناك فرصة لسامبدوريا عبر مارسيلو إستيجاريبيا مرت بجوار القائم الأيمن بسنتيمترات قليلة في أبرز فرصة للضيوف قبل نهاية أول 45 دقيقة.

استمر اليوفي مع بداية النصف الثاني بنفس الأسلوب في الهجوم - عبر الأطراف- من خلال تمهيد من وسط الميدان، مع حصار فريق السامب الذي قام بإدخال دي سيلفستري في صفوفه على الجانب الأيمن مكان المطرود بيراردي.

وفي لقطة غير متوقعة نجح سامبدوريا تحقيق التعادل من الأرجنتيني إيكاردي عبر كرة طويلة وصلت له فسددها بصورة مدهشة لم يكن جيجي بوفون مستعدًا لها فاصطدمت بيده وتهادت داخل شباك البيانكونيري في الدقيقة 53.

عاد اليوفنتوس لحصار منافسه الذي احتاط أكثر بعد تحقيقه لهدف التعادل، قام كونتي بتغيريين بإخراج دي تشيلي وماتري ودخل مكانهما مهاجمين وهما فوشينيتش وكوالياريلا.

وكاد السامب رغم النقص العددي أن يحقق الهدف الثاني بعد عمل كبير من الناحية اليمنى لإيدير ولعب الكرة عرضية لبولي الغير مُراقب ولكن تسديدته كانت غير دقيقة رغم سهولة الفرص ليُضيع فرصة التقدم على البلوتشيركياتي في الدقيقة 62.

ورغم النقص العددي نجح البلوتشيركياتي إضافة هدف آخر في الدقيقة 70 بعد تمريرة مميزة من أوبيانج قهر بها دفاع اليوفنتوس وهز إيكاردي شباك بوفون للمرة الثانية.

بعدها شدد اليوفنتوس من هجماته وأضاع فوشينيتش فرصتين الأول عبر تسديدة من المونتينجري اصطدمت بالعارضة، والأخرى بعد كرة بدأها بيلوزو ومهدها كوالياريلا لميركو ولكن تسديدته كانت بعيدة عن الثلاث خشبات.

دخل تيسوني وموناري في مكاني كريستيستش وإيدير في تغييرات دفاعية لفريق السامب، وواصل سامبدوريا استماتته الدفاعية وسط تسديدات ومحاولات متنوعة من اليوفنتوس أبرزها من ماركيزيو المُصاب.

في الردهات الأخيرة من المباراة حاول اليوفي العودة وتعديل مسار المبارة فسدد بادوين كرة بيسراه أمسكها روميرو بثبات، وشهدت عمليات اليوفي سرعة ولكن بعدم تركيز حتى أطلق الحكم فاليرو صافرته ليسقط اليوفنتوس في مفاجأة كُبرى في نهاية الدور الأول للمسابقة الإيطالية.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 19

كييفو فيرونا 1 : 0 أتلانتا

فيورنتينا 0 : 2 بيسكارا

جنوى 2 : 0 بولونيا

بارما 2 : 1 باليرمو
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 19

كافاني يحسم ديربي الشمس بالهاتريك في مرمى روما

244613hp2.jpg

صعد إيدنسون كافاني لصدارة هدافي السيري آ برصيد 16 هدفًا بعد إحرازه الهاتريك في مباراة فريقه نابولي ضد روما ليحسم ديربي الشمس على ملعب سان باولو لصالح البارتينوبي بأربعة أهداف مقابل هدف ويتقدم به للمركز الثالث على لائحة الترتيب، وقد أحرز الهدف الرابع كريستيان مادجيو بعدما كان بابلو أوزفالدو قد قلص الفارق للجيالوروسي.

روما أنهى عام 2012 كما يجب بالفوز الكبير على الميلان وتقديم أحد أجمل عروضه تحت قيادة زدينيك زيمان فيما نجح نابولي في التعافي من النتائج السلبية السابقة وعاد من مواجهة سيينا بانتصار صعب وثمين.

أصحاب ملعب سان باولو لم يتركوا لضيفهم فرصة دخول أجواء اللقاء تدريجيًا، فقد بادروا بالضغط والاقتراب من منطقة جزاء روما حتى أسفر ذلك عن هدف التقدم السريع جدًا والذي أحرزه إيدنسون كافاني بعد 4 دقائق فقط من مواجهة فردية مع الحارس جويكويتشيا خُلقت إثر تمريرة بينية ممتازة من جوران بانديف والذي شارك في المباراة على حساب الشاب لورينزو إنسيني.

هدأت المباراة عقب الهدف ودخلت في مرحلة من تراجع المستوى وانحسار الكرة وسط الملعب وتخللها الكثير من التمريرات المقطوعة والتدخلات العنيفة من الطرفين، ويُمكن القول أن الفرص الحقيقية للطرفين اختفت منذ إحراز الهدف وحتى الدقائق الـ10 الأخيرة من المباراة باستثناء ...

الدقائق الـ10 الأخيرة شهدت تحسنًا لافتًا في أداء روما خاصة على الصعيد الهجومي، إذ اقترب الوسط من الهجوم وتقدم الظهير الأيسر بالزاريتي وخلق جبهة يُسرى خطيرة على دفاع نابولي، وقد أسفر ذلك التحسن عن 4 فرص أكيدة كان لماتيا ديسترو اثنتان منها، الأولى بمواجهة فردية مع دي سانتيس إثر تمريرة بينية ممتازة من توتي لكن الحارس تفوق على المهاجم وتصدى للكرة، والثانية بتسديدة من الجانب الأيسر داخل منطقة الجزاء بعد استلامه الكرة من توتي أيضًا لكن مجددًا كان التفوق للحارس المخضرم.

من ثم حاول ميراليم بيانيتش استعراض هوايته بالتسديد القوي المتقن وأطلق كرة رائعة لكن دي سانتيس ارتدى قفاز الإجادة لمرة أخرى وأخرج الكرة إلى ركنية، وأخيرًا دخل إيريك لاميلا عمق الملعب واستلم كرة بشكل جيد قبل أن يُسدد بقوة لكن من جديد أكد دي سانتيس أنه نجم الشوط الأول بتصدٍ جيد للكرة التي لم تكن صعبة كثيرًا.

روما كاد أن يصل للتعادل أكثر من مرة في الدقائق الأخيرة لكن نابولي كاد أيضًا أن يعود لغرف الملابس متقدمًا بفارق هدفين بعد توغل جيد من بانديف في الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء لكنه لم يستطع مواصلة الأمر وتمرير الكرة العرضية جيدًا إلى كافاني، لينتهي الشوط بتقدم البارتينوبي بهدف إل ماتادور الذي جعله في مقدمة هدافي البطولة بجانب الشعراوي.

سيناريو بداية الشوط الأول تكرر في الفترة الثانية، إذ فاجأ نابولي ضيفه ببداية سريعة وهدف مبكر جدًا أحرزه أيضًا كافاني بعد دقيقتين فقط من البداية وأيضًا كانت التمريرة الحاسمة من بانديف وإذ بدأت الهجمة بانطلاقة ثم تمريرة عرضية ممتازة من زونيجا في الجانب الأيسر وانتهت بتسديدة جيدة من إل ماتادور الذي انفرد كذلك بصدارة الهدافين برصيد 15 هدفًا.

اتخذت المباراة شكلًا مختلفًا عقب الهدف الثاني لأصحاب الملعب، أبرز ملامحه الاندفاع والتقدم الهجومي لروما بحثًا عن الهدف وبداية العودة بالنتيجة وكذلك التراجع الدفاعي لنابولي للحفاظ على فارق الهدفين مع المباغتة بالهجمات المرتدة لإحراز الثالث وقتل المباراة تمامًا، وكانت الفرصة الأولى الخطيرة عقب الدخول في تلك المرحلة من نصيب الفريق المتقدم حيث انطلق هامسيك مع كافاني تجاه مرمى الذئاب إلا أن الأول فضل الحل الفردي وراوغ الحارس فطالت الكرة وابتعدت لخارج المرمى.

كافاني حاول زيارة مرمى جويكويتشيا من جديد لكن محاولته لم تنته بالشكل المطلوب ومن ثم رد لاميلا برأسية جيدة لكنها أيضًا لم تترجم لشيء مهم ونفس المصير لاقته محاولة توتي من الجانب الأيمن، وفي الدقيقة 63 سدد قائد روما كرة ثابتة ارتطمت بإنلير واتجهت نحو المرمى لكن دي سانتيس حولها إلى ركنية بجدارة، ذلك بعد دقيقة من إخراج المدرب زيمان لمهاجمه ديسترو وإشراك زميله بابلو أوزفالدو وقبل دقيقتين من إخراج المدرب مادزاري للاعب وسطه "إنلير" وإشراك دزيمايلي.

روما كان قاب قوسين أو أدنى من الوصول لهدفه الأول في الدقيقة 68 عبر هجمة متعددة الفرص بدأت بتسديدة من أوزفالدو لكن دي سانتيس تصدى لتعود الكرة إلى برادلي الذي سدد بغرابة لخارج المرمى الخالي، وقد عوقب الفريق فورًا على إضاعة تلك الفرصة حين نجح كافاني بإحراز الهاتريك في الدقيقة 70 باستغلال ناجح لركلة ركنية حصل عليها الفريق إثر هجمة مرتدة سريعة.

فارق الثلاثة أهداف لصالح أصحاب الملعب لم يستمر لأكثر من 3 دقائق حيث أعاده أوزفالدو لهدفين بإحراز الهدف الأول لروما بلمسة جيدة تفوق خلالها على دي سانتيس، ولكن آمال الفريق للوصول إلى نتيجة أفضل تعرضت لضربة قوية بعد دقيقتين فقط بظهور البطاقة الصفراء الثانية وبالتالي الحمراء للاعب الوسط بيانيتش إثر تدخل عنيف على أحد لاعبي نابولي.

روما ورغم النقص العددي لم يتراجع بل واصل ضغطه الهجومي بحثًا عن الهدف الثاني وقد حاول برادلي وأوزفالدو في أكثر من مرة سواء بالتسديد أو بالكرات الرأسية لكن دومًا كانت الدقة غائبة عن اللمسة الأخيرة، وفي المقابل لم تتوقف هجمات نابولي المرتدة الخطيرة جدًا وكاد كافاني أن يُضيف الهدف الرابع له وللفريق من إحداها بعدما تخطى الحارس الأوروجواياني ولكنه سقط وطالب بركلة جزاء لكن صافرة الحكم لم تنطلق.

الهدف الرابع لم يتأخر كثيرًا بعد تلك الهجمة، ولكن لم يكن لهداف البطولة بل للجناح الأيمن كريستيان مادجيو الذي انطلق بالكرة في المساحة الخالية وتخطى جويكويتشيا ومن ثم سدد نحو المرمى ليختم على مرحلة الذهاب في السيري آ بانتصار ثمين وكبير لحامل لقب كأس إيطاليا لموسم 2011-2012.

الانتصار الثمين لنابولي رفع رصيد الفريق إلى 37 نقطة ليصعد إلى المركز الثالث بفارق نقطتين عن لاتسيو في الثاني ومثليهما عن الإنتر وفيورنتينا في المركز الرابع، فيما توقف رصيد روما عند 32 نقطة في المركز السادس وبفارق نقطتين عن الميلان في السابع.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 20

بولونيا يفتتح الإياب برباعية في مرمى كييفو

245957hp2.jpg

افتتح بولونيا مرحلة الإياب للسيري آ موسم 2012-2013 بانتصار كبير على ضيفه كييفو فيرونا قوامه أربعة أهداف دون رد، ليرفع الفريق رصيده إلى 21 نقطة ويُجمد رصيد منافسه عند النقطة الـ24.

بولونيا خسر آخر مباراتين له في البطولة ولذا كان لزامًا عليه استغلال استضافة عصافير الكناري على ملعب ريناتو دل آرا والفوز عليه للخروج من تلك الأزمة وإلا قد يدخل الفريق منطقة الهبوط للسيري بي.

تلك الرغبة في الفوز كانت واضحة على أداء بولونيا منذ بداية اللقاء، حيث كان الطرف المبادر بالضغط والهجوم وقد صنع عدة محاولات قبل أن ينجح بالتقدم عبر رأسية لاعب وسطه المتألق مؤخرًا "باناجيتوس كوني" في الدقيقة الـ13، وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة عزز ألبيرتو جيلاردينو تقدم زملائه بالهدف الثاني.

الشوط الثاني لم يختلف كثيرًا عن الأول، فقد كان التفوق لأصحاب الملعب فنيًا وبدنيًا وذهنيًا والنتيجة إضافة هدفين إضافيين، الأول عبر جيلاردينو في الدقيقة 59 والثاني عبر مانولو جابياديني في الدقيقة 89 لينتهي اللقاء بالانتصار الكبير لبولونيا وهو السادس للفريق هذا الموسم.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 20

الإنتر يستعيد الثقة بانتصار سهل على بيسكارا

246011hp2.jpg

حقق الإنتر انتصاره الأول في السيري آ بعد ثلاث مباريات لم يجمع خلالها سوى نقطة واحدة، وجاء الفوز على بيسكارا بهدفين نظيفين في ملعب جوزيبي مياتزا ضمن الجولة الـ20 للبطولة وهي الأولى في مرحلة الإياب.
اقرأ أيضاً
بيتكوفيتش: لم يؤمن بنا أحد، حان وقت الحصادالسيري آ | بولونيا يفتتح الإياب برباعية في مرمى كييفو
أليجري: المركز الثالث ليس بالمعجزةمادزاري: الهدف في الكالتشيو أهم من الهدف في الليجا
مادزاري: أوافق كونتي، ماركيزيو يحترم نابولي !رسميًا: عود كالايو لبيته القديم نابولي

الفوز الذي تحقق بهدفي رودريجو بالاسيو في الشوط الأول وفريدي جوارين في الشوط الثاني رفع رصيد النيرادزوري إلى 38 نقطة يتقدم بها للمركز الثالث مؤقتًا، فيما توقف رصيد بيسكارا عند النقطة الـ20 في المركز الـ15 والذي قد يفقده بنهاية مباريات الجولة.

دخل الفريقان المباراة بظروف مختلفة خاصة خاصة الصعيد الذهني والمعنوي، حيث يعيش الإنتر فترة صعبة كثيرًا بعدم جمع سوى نقطة واحدة من مبارياته الثلاثة الأخيرة فيما يعيش بيسكارا نشوة الفوز في الجولة الماضية على فيورنتينا في فلورنسا والتألق الملفت لحارس مرماه الشاب ماتيا بيرين.

على الصعيد الفني، عانى الطرفين من غيابات مؤثرة جدًا خاصة أصحاب الملعب الذين افتقدوا للعناصر الأساسية الثلاثة في الخط الخلفي وكذلك لجارجانو وناجاتومو في الوسط وتواجد ميليتو على مقاعد البدلاء، أما بيسكارا فقد غاب عنه الشاب الموهوب كوينتيرو للمشاركة مع منتخب بلاده في بطولة أمريكا الجنوبية للشباب وكذلك زميله البرازيلي توجني للإيقاف والمدافع كوسيتش للإصابة.

246009hp2.jpg


الإنتر بدأ اللقاء بإيجابية على مرمى منافسه وقد كاد أن يتقدم بعد 5 دقائق فقط عبر هجمة مرتدة ممتازة لكن بالاسيو ختمها بشكل سيء بعدما لعب تمريرة عرضية سلبية بدلًا من التسديد نحو مرمى بيرين، ومن ثم سنحت للفريق عدة محاولات جيدة عبر تحركات وتمريرات جوارين وكاسانو لكنها لم تُسفر عن فرص خطيرة لقلة تواجد اللاعبين داخل منطقة الجزاء وغياب الفعالية من الطرفين جوناثان وبيريرا وكذلك لإجادة بيسكارا التمركز الدفاعي على حدود منطقة جزائه.

246014hp2.jpg


بيسكارا في المقابل لم ينجح في تهديد مرمى هاندانوفيتش بأي فرصة جادة بل اكتفى بالدور الدفاعي، وقد عوقب على ذلك بأن تقدم الإنتر بالهدف الأول عبر بالاسيو في الدقيقة 31 بعد تمريرة جيدة من كيفو وعمل فردي ممتاز من مهاجم جنوى السابق الذي استلم الكرة والتف بها قبل أن يُسدد تسديدة متقنة نحو شباب الحارس الشاب.

الربع ساعة الأخير من الشوط لم يشهد الكثير، حيث واصل الإنتر أفضليته على أرض الملعب لكن أيضًا مع غياب الفرص الحقيقية على المرمى فيما لم يفعل بيسكارا الكثير هجوميًا رغم جهد فايس وسليك، وقد كاد الإنتر في اللحظات الأخيرة أن يُعزز تقدمه بهدف ثانٍ لكن جوناثان أهدر بغرابة الكرة بعدما وصلته بتمريرة رائعة من كاسانو الذي كان أحد أفضل لاعبي فريقه خلال الشوط الأول.

بداية الشوط الثاني جاءت أجمل وأكثر حيوية من الشوط الأول، فقد تقدم بيسكارا للهجوم قليلًا مما سمح للإنتر بصناعة أفضل وأسهل للهجمات خاصة المرتدة، وقد أسفرت الهجمة الأولى الجيدة عن الهدف الثاني للفريق وأحرزه فريدي جوارين بعد جهد فردي وتمريرة عرضية أرضية جميلة من بالاسيو في الجانب الأيمن من داخل منطقة الجزاء.

246021hp2.jpg


الهدف الثاني أحرز في الدقيقة 53 وقد منح الكثير من الثقة والهدوء للاعبي الإنتر، ولذا تعددت محاولاتهم الهجومية في الدقائق التالية عبر الهجمات المرتدة السريعة ولكن غياب الدقة عن اللمسة الأخيرة خاصة من جانب بالاسيو وكاسانو حال دون الاستغلال الإيجابي لتلك الهجمات، أما بيسكارا فقد اندفع للهجوم أكثر ووصل بشكل أخطر لمرمى هاندانوفيتش وكاد فايس أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 60 لكنه سدد كرة ضعيفة لم تُزعج الحارس السلوفيني.

246010hp2.jpg


النصف ساعة الأخير من المباراة التي تابعها فيسلي شنايدر من المدرجات شهد سيناريو واحد وهو محاولات يائسة من بيسكارا تنظيم هجمات خطيرة على مرمى هاندانوفيتش، ولم ينجح الفريق في مسعاه سوى في لحظات نادرة نتيجة غياب الدعم الهجومي من الوسط وتواضع مردود جوناثاس والتنظيم الدفاعي الجيد للإنتر بقيادة كامبياسو.

وعلى الجانب الآخر، لعب الإنتر بأسلوب الدفاع الإيجابي اعتمادًا على استخلاص الكرة ومن ثم الارتداد بسرعة في هجمات شكلت خطورة واضحة على مرمى بيرين لكن عدم دقة اللمسة الأخيرة والتسرع أحيانًا خاصة من جوارين والبديل روكي وتألق بيرين ومدافعيه أحيانًا أخرى حال دون إضافة أهداف أخرى لينتهي اللقاء بانتصار الإنتر السهل بهدفين دون رد بعدما كان الفريق قد حسم مباراة الذهاب لصالحه بثلاثية نظيفة.


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 20

جوميز يُعاقب روما ويُهدي كاتانيا انتصارًا ثمينًا

246177hp2.jpg

نجح كاتانيا في تحقيق انتصارًا ثمينًا على ضيفه روما بهدف دون رد أحرزه أليخاندرو جوميز في الشوط الثاني من المباراة التي شهدت إضاعة الضيوف العديد من الفرص السهلة في الشوط الأول.

روما أنهى مرحلة الذهاب من البطولة بالفوز الكبير على الميلان 4-2 ثم الخسارة الثقيلة أمام نابولي بنتيجة 4-1 في سان باولو، فيما تعثر كاتانيا بالخسارة أمام بيسكارا ومن ثم لم يحصد سوى التعادل السلبي من مواجهة تورينو في صقلية.

روما دخل اللقاء بتشكيل غاب عنه مجموعة من العناصر الأساسية وأبرزها فرانشيسكو توتي ودانييلي دي روسي لرغبة المدرب زدينيك زيمان في إراحتهما تحسبًا لمواجهة فيورنتينا في الكأس وسط الأسبوع، فيما غاب أيضًا ميراليم بيانيتش للإيقاف وبابلو أوزفالدو للإصابة، أما الفريق صاحب الملعب فقد غاب عنه فرانشيسكو لودي للإيقاف وبياجيناتي للإصابة.

الشوط الأول سار على وتيرة واحدة، تمثلت في استحواذ كامل للكرة ومحاولات هجومية متواصلة وفرص خطيرة لصالح روما مع انكماش دفاعي واعتماد على الهجمات المرتدة السريعة عبر أليخاندرو جوميز من جانب كاتانيا، ولكن جميع الفرص للطرفين ضاعت لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

روما بدأ اللقاء بقوة وكاد أن يفتتح النتيجة في الدقيقة الـ9 عبر تسديدة ماتيا ديسترو لكنها مرت لخارج المرمى، من ثم سنحت للمهاجم الشاب فرصة أخطر كثيرًا لكنه أيضًا سدد الكرة خارج المرمى قبل أن يحصل على بطاقة صفراء في الدقيقة الـ14 للعبه الكرة باليد متعمدًا خلال إحدى الهجمات للجيالوروسي.

الدقيقة الـ20 شهدت الظهور الجدي الأول لكاتانيا في الثلث الهجومي عبر محاولة جيدة من جونزالو بيرجيسيو لكنها لم تسفر عن شيء، وجاء الرد عليه عبر تسديدتين جيدتين من إيريك لاميلا ثم ديسترو لصالح روما من خارج منطقة الجزاء لكن أيضًا مرت الكرة لخارج المرمى.

أليخاندرو جوميز كان الأكثر نشاطًا من جانب فريقه، وقد كاد أن يتقدم للأفيال من محاولتين، الأولى تسديدة متقنة من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت بالقليل خارج المرمى والثانية تسديدة قوية تمكن جويكويتشيا من التصدي لها بامتياز.

246171hp2.jpg


الربع ساعة الأخير من الشوط الأول شهد عدة فرص خطيرة جدًا لصالح الضيوف لكن ديسترو واصل إضاعة الفريق السهلة بفشل استغلال الكرة المرتدة من الحارس أندوخار عقب تصديه لتسديدة فلورينزي الممتازة، ومن ثم أضاع فلورينزي نفسه فرصة عبر كرة رأسية جيدة قبل أن يعود ديسترو ليُهدد عبر محاولة جيدة داخل منطقة الجزاء ختمها بتسديدة جيدة تصدى لها أندوخار وفشل مايكل برادلي في استغلال الموقف بغرابة ورغم وجوده وحيدًا أمام المرمى لتكون تلك الفرصة العنوان الأفضل للشوط الأول الذي انتهى كما بدأ بالتعادل السلبي.

كاتانيا بدأ الشوط الثاني بشكل أفضل كثيرًا من الأول خاصة من حيث التقدم للمناطق الدفاعية لروما، فيما تراجع أداء روما الهجومي بشكل ملحوظ، والنتيجة كانت عدة محاولات لصالح الفريق الصقلي عبر تسديدة ساليفو ثم محاولة كاسترو الجميلة لكن أيًا منهما لم تُسفر عن شيء مهم لعدم الدقة في اللمسة الأخيرة.

اللمسة الأخيرة الدقيقة والجميلة كانت حاضرة في الفرصة التالية بواسطة جوميز الذي نجح في إحراز الهدف الأول مستغلًا تمريرة زميله بيرجيسيو في الدقيقة 61 والتي وضعت إل بايو في مواجهة فردية مع حارس روما حسمها الأول لصالحه بلمسة رائعة سدد خلالها الكرة فوق الحارس الأوروجواياني.

246177hp2.jpg


الهدف غيّر شكل المباراة بشكل ملحوظ، فقد منح كاتانيا ثقة وهدوء كبير جعلهم الطرف الأفضل على أرض الملعب فيما أصاب روما بشيء من الإحباط والتسرع ساهم في جعل الفريق عقيم هجوميًا ودون أي فرص خطيرة حقيقية على مرمى أندوخار بعكس ما كان الأمر في الشوط الأول الذي أضاع خلاله العديد من الفرص.

هدأ اللعب كثيرًا خلال النصف ساعة الأخير من المباراة وغابت المحاولات الهجومية الجادة عن المرميين باستثناء تسديدة ماركينو التي مرت أعلى المرمى ومحاولة أخرى من بيرجيسيو لم يكتب لها النجاح، ولكن اللقاء استعاد كامل إثارته في الدقائق الأخيرة بعدما كاد روما أن يُحقق التعادل في الدقيقة 89 عبر محاولة البديل دودو لكن أندوخار تصدى لها بامتياز ليخرج الكرة إلى ركنية تُنفذ بشكل جيد وتُسفر عن رأسية خطيرة من ماركينيوس لكنها مرت خارج المرمى.

اندفاع روما الهائل نحو الهجوم في اللحظات الأخيرة منح كاتانيا مساحات كبيرة ليتحرك بها عبر الهجمات المرتدة، وقد سنحت له بالفعل فرصتين خطيرتين جدًا في الوقت بدل الضائع لكن بارينتوس أضاع الأولى بتسديدة لخارج المرمى فيما تمكن جويكويتشيا من التصدي لتسديدة بيرجيسيو في الثانية لينتهي اللقاء بالهدف الوحيد الذي منح الأفيال الفوز والنقاط الثلاثة.

الفوز رفع رصيد كاتانيا إلى 29 نقطة فيما توقف رصيد روما عند النقطة الـ32 وقد بات مهددًا بفقدان مركزه السادس والعودة للسابع في حال انتصر الميلان على سامبدوريا مساء اليوم.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 20

سانسوني يهدي لاتسيو تعادل بارما مع اليوفي

234556hp2.jpg


في إحدى قمم لقاءات الجولة العشرين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، أسقط اليوفنتوس نقطتين في ملعب إنيو تارديني بمدينة بارما بعد أن أجبر النجم الإيطالي الشاب نيكولا سانسوني الضيوف على التعادل مع فريقه بارما بهدف لمثله في موقعة مثيرة للغاية شهدت العديد من الفرص الضائعة من كلا الجانبين.

كان الشوط الأول من المباراة في غاية الإثارة وبدا كلا الفريقين قادرين على التسجيل في أي لحظة، بدءً من محاولة فابيو كوالياريلَّا الممتازة في الدقيقة الثامنة حين سدد من الجهة اليُسرى بجانب منطقة الجزاء كرة مقوسة قوية للغاية مرت مباشرة بمحاذاة قائم بارما.

في الدقيقة الـ 14 رد ماسِّيمو جوبِّي الجناح الأيسر لبارما بتبادل التمرير مع زميله المهاجم أماوري قبل أن يطلق تسديدة قوية للغاية من خارج منطقة الجزاء مرت مباشرة بجانب القائم الأيمن لمرمى اليوفنتوس، قبل أن يعود كوالياريلَّا للمحاولة مرة أخرى بعدها بدقيقتين مسددًا كرة قوية من مسافة بعيدة تصدى لها ميرانتي في منتصف المرمى.

بزغ نجم المهاجم الجزائري الشاب إسحاق بلفوضيل في الشوط الأول من المباراة خاصة حين أتت الدقيقة الـ 19 حين راوغ من اليمين مارتين كاسيرس قبل أن يخترق منطقة جزاء اليوفي مسددًا كرة أرضية تصدى لها جانلويجي بوفون، قبل أن يقف بوفون عاجزًا أمام بلفوضيل في الدقيقة 21 بعد أن راوغ ليوناردو بونوشي وتوغل داخل منطقة الجزاء من المنتصف مسددًا كرة مقوسة رائعة، إلا أنها مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى البيانكونيري.

كاد خطأ جابرييل باليتا أن يكلف فريقه بارما هدفًا في مرمى أنتونيو ميرانتي، بعد أن خطف كوالياريلا الكرة في الدقيقة 29 من المدافع الأرجنتيني قبل أن تصل إلى نجم الوسط الفرنسي الشاب بول بوجبا الذي سدد من خارج منطقة الجزاء كرة مقوسة قوية للغاية مرت بمحاذاة القائم الأيسر للجيالُّوبلو.

فيما استغل بلفوضيل في الدقيقة 34 خطأ كاسيرس ليرسل من اليمين عرضية ردها الدفاع ليعود ويسددها من داخل منطقة الجزاء بقوة، ورغم تصدي بوفون للكرة إلا أنها عادت إلى أماوري الذي سدد مقصية خلفية ذهبت فوق المرمى.

في الدقيقة 35، وبجانب مهامه الهجومية، أنقذ جوبي فريقه من هدف لليوفنتوس بعد أن أرسل سيموني بادوين من اليسار عرضية أرضية متقنة وصلت إلى ستيفان ليختشتاينر الذي سدد الكرة مباشرة باتجاه المرمى، إلا أن اعتراض المدافع الإيطالي المخضرم لها حولها بجانب القائم الأيسر، ليحصل اليوفي على ركلة ركنية ردها الدفاع قبل أن يمررها أندريا بارزالي من خارج منطقة جزاء بارما إلى كوالياريلا الذي انفرد بميرانتي، لكنه أساء التعامل مع الكرة مسددًا الكرة في جسد الحارس الأسبق لسامبدوريا واليوفنتوس.

لم تفلح في الدقيقة 37 تسديدة بول بوجبا في إصابة مرمى بارما في ظل تألق ميرانتي الذي بعد دقيقتين نجح ببراعة في إيقاف تسديدة أندريا بيرلو الخطيرة من ركلة حرة نفذها الإيطالي الدولي المخضرم مقوسة باتجاه الزاوية اليُمنى، قبل أن يعود ويتصدى للمحاولة التالية عبر ركنية نفذها سيباستيان جوفينكو أرضية لبادوين الذي سددها من خارج منطقة الجزاء بقوة باتجاه ذات الزاوية التي استهدفها بيرلو.

خدع كوالياريلا في الدقيقة 41 دفاع بارما بعد أن استطاع التخلص من رقابة باليتا ليسدد كرة أرضية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها ميرانتي عن يمينه، فيما أنهى بيرلو مسلسل فرص الشوط الأول بركلة حرة من اليمين نفذها باتجاه الزاوية اليُسرى لمرمى ميرانتي، لكنها مرت بجانب القائم الأيسر إثر اصطدامها بالحائط البشري للجيالُّوبلو.

وعلى غرار محاولته في نهاية الشوط الأول، افتتح بيرلو فرص الشوط الثاني من المباراة في الدقيقة 51 بتسجيله هدف التقدم لليوفي، بعد أن سدد من اليسار كرة مقوسة باتجاه الزاوية اليُسرى لمرمى ميرانتي الذي عجز عن التعامل مع تسديدة غيرت اتجاهها إلى منتصف المرمى إثر اصطدامها بجوناتان بيابياني.

هدأت المباراة تمامًا في الدقائق التالية وبدأ اليوفنتوس يمتص حماس بارما ويبطء من إيقاع اللعب، لينجح في السيطرة على مجريات اللقاء، لكن في الدقيقة 77 كلف ميركو فوشينيتش فريقه هدف التعادل لصالح بارما بعد أن أخطأ في ترك تمريرة البديل باولو دي تشيلي لمن خلفه ليخطفها باليتا الذي انطلق ومرر الكرة بينية متقنة إلى المهاجم البديل نيكولا سانسوني الذي سدد من داخل منطقة الجزاء كرة أرضية مرت عن يمين بوفون لتسكن شباك البيانكونيري.

أراد فوشينيتش، الذي شارك كبديل، أن يصحح خطأه في الدقيقة 84 فاستغل هجمة للبيانكونيري من أجل تسديد كرة أرضية قوية من الجهة اليُمنى خارج منطقة الجزاء باتجاه الزاوية اليُمنى لمرمى فريق مقاطعة إيميليا رومانيا، إلا أن ميرانتي استطاع التصدي للمحاولة بثبات.

لم يتمكن اليوفي من استعادة الفوز من جديد رغم الضغط الكبير على مناطق بارما، لينتهي اللقاء بالتعادل بهدف لمثله ويخسر البيانكونيري نقطتين مكتفيًا برفع رصيده إلى النقطة 45 في المركز الأول، وذلك بعد أن قلص لاتسيو صاحب المركز الثاني بفوزه على أتالانتا بهدفين دون رد الفارق بينه وبين اليوفي إلى ثلاث نقاط فقط، فيما تراجع بارما للمركز التاسع برصيد 30 نقطة بفارق الأهداف عن أودينيزي الذي أخذ مكانه بالفوز على فيورنتينا بهدفين لهدف.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 20

لاتسيو ونابولي يقتربان أكثر من اليوفي، وأودينيزي يُسقط الفيولا بأخطاء نيتو

246168hp2.jpg

تقدم فريقي لاتسيو ونابولي أكثر من المنافسة الحقيقية على المركز الأول بعد أن حققا انتصارين مهمين على حساب أتالانتا وباليرمو في الجولة العشرين من مسابقة الدوري الإيطالي.

لم تكن مهمة البيانكوشيلستي سهلة أمام الضيف البيرجاميسكي الذي ظل صامدًا حتى الدقيقة 67 والتي نجح فيها البديل سيرجيو فلوكاري من تسجيل هدف التقدم لفريق فلاديمير بيتكوفيتش بعد كرة عرضية من رداو من الجانب الأيسر سددها فلوكاري واصطدمت بالعارضة ثم ارتدت لأرضية المرمى واحتسبها الحكم هدفًا وسط اعتراضات كبيرة من فريق أتالانتا.

وأخطأ المدافع بريفيو من أتالانتا في التعامل مع كرة أخرى في الدقيقة 78 بعد عرضية من ماوري من الجهة اليسرى حاول بريفيو إبعادها بالرأس لكنها سكنت شباك فريقه في النهاية، بذلك تقدم لاتسيو إلى النقطة رقم 42 خلف اليوفنتوس بـ3 نقاط فقط، بينما توقف رصيد أتالانتا عند النقطة 22.

246159hp2.jpg


وفي مباراة أخرى نجح أودينيزي من إسقاط فريق المدرب فينشنزو مونتيلا "فيورنتينا" في مباراة غريبة تقدم فيها الفيولا عن طريق مدافعه جونزالو رودريجز في النتيجة، وتعادل أنتونيو دي ناتالي في النتيجة قبل نهاية الشوط الأول عبر ركلة جزاء تسبب فيها ميلياتشيو بعد تدخله ضد دوميتزي.

وفي الشوط الثاني نجح الفريق الفريولاني من إحراز هدفين في ظرف دقيقتين لأنتونيو دي ناتالي وفيرناندو مورييل في الدقيقتين 66، 67 بعد خطأ قاتل من الحارس البرازيلي نيتو في التعامل مع تسديدة مورييل، بذلك يقف رصيد فيورنتينا عند 35 نقطة فقط ويرفع أودينيزي رصيده للنقطة رقم 30، أما كالياري فنجح كذلك على أرضه من هزيمة جنوى بهدفين لهدف بعد تأخره في النتيجة، فحقق 3 نقاط ثمينة ابتعد بها عن مراكز الهبوط وارتفع رصيده لـ19 نقطة بينما بقى جنوى في المرتبة الثامنة عشر برصيد 17 نقطة فقط.

246173hp2.jpg


أما نابولي فقد رفع رصيده للنقطة رقم 40 - مخصومًا منه نقطتين- اعتلى بهم المركز الثالث بعد هزيمة جاره الجنوبي باليرمو بثلاثة أهداف نظيفة عصر اليوم على ملعب السان باولو، أحرز أهداف البارتينوبي كريستيان مادجيو، جوخان إينلير و لورينزو إنسينيي في الدقيقة 30،34 و73 من عمر المباراة بينما توقف رصيد باليرمو عند 15 نقطة في المركز قبل الأخير وتورط أكثر في عملية الهبوط.

بدت مباراة ملعب السان باولو معقدة منذ بدايتها، مع أفضلية لباليرمو الذي هدد مرمى دي سانتيس عبر كرة قادها بريينزا من الجهة اليسرى ومهدها دوسينا لنفسه ولكن تسديدة نجم نابولي السابق وجدت ردة فعل جيدة من حارس البارتينوبي في الدقيقة 8، ومن ثم بدأ الفريق صاحب الأرض يتقدم للأمام ويحاول بسط نفوذه على أرضية الميدان.

هدأت المباراة نوعًا معا ومرر كافاني كرة خطيرة من الجانب الأيمن لبانديف لكن لاعب وسط باليرمو باريتو تدخل بإمتياز وأوقف كرة في غاية الأهمية لفريق والتر مادزاري، وسنحت فرصة خطيرة للتهديف للروزانيرو بعد كرة من بريينزا وصلت لأنسيلمو على حدود منطقة الجزاء مررها لمورجانيلا لكن تسديدة السويسري مرت بجوار القائم الأيسر بسنتيمترات في الدقيقة 27.

لكن نابولي رد سريعًا بهدف أول في الدقيقة 29 بعد عرضية من السلوفاكي ماريك هامسيك قابلها مادجيو في شباك الحارس أويكاني ليتقدم نابولي بهدف مهم على ضيفه الصقلي، ثم أضاف السويسري جوخان إينلير هدف آخر "مُدهش" في الدقيقة 33 بعد تصويبة دقيقة بيسراه سكنت الزاوية اليسرى للمرمى وسط متابعة ومشاهدة فقط من أويكاني.

قبل نهاية الشوط حاول باليرمو تقليص النتيجة وسنحت له عدة ركنيات لم يستفد منها وحرمت العارضة باريتو لاعب وسط باليرمو من تسجيل هدف يُقرب النتيجة.

دخل ميكولي في أحداث الشوط الثاني لتشكيلة الضيوف في مكان إيجور بودان، ولم يركن نابولي للوراء واستمر في محاولاته لإضافة أهداف جديدة، بينما نشط أداء باليرمو الهجومي من جديد بوجود فابريتسيو ميكولي.

246169hp2.jpg


كاد البارتينوبي أن يضيف الهدف الثالث بعد عرضية من ماريك هامسيك مرت من أمام كريستيان مادجيو بعد لمسها قدم مدافع باليرمو، وفي الدقيقة 69 لعب زونيجا كرة عرضية ذكية مرت من دفاع باليرمو وحاول كافاني إيداعها في الشباك لكن مرت لضربة مرمى للروزانيرو.

وفي الدقيقة 72 نجح نابولي في تحقيق هدفه الثالث بعد عمل ممتاز من جوخان إينلير في منطقة الجزاء ثم لعب كرة عرضية قابلها البديل لورينزو إنسينيي في الشباك بتسديدة قوية ليُغلق المباراة ويضمن الانتصار السهل، وفي الفترة الأخيرة من المباراة سدد ميكولي كرتين على مرمى دي سانتيس لم تسببا له أي مشاكل.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 20

تعادل سلبي بين سامبدوريا والميلان في مباراة الفرص القليلة

246287hp2.jpg

اكتفى الميلان في رحلته إلى ملعب اللويجي فيراريس بنقطة وحيدة حققها بعد التعادل السلبي مع فريق سامبدوريا في ختام الجولة العشرين من بطولة الدوري الإيطالي في مباراة قليلة الفرص غابت عنها الأهداف، بذلك رفع الميلان رصيده إلى 31 نقطة، وسامبدوريا إلى 21 نقطة فقط.

بدأت المواجهة على نارٍ هادئة وتنقل بسيط للكرة بين لاعبي الفريقين، حتى هدد دي سيلفستري مرمى أبياتي بتسديدة يمينية قوية أبعدها أبياتي بصعوبة عن المرمى في الدقيقة الخامسة ورد بويان بتسديدة في وسط مرمى روميرو أمسكها الأرجنتيني بسهولة.

تسارعت وتيرة المباراة بعد ذلك فسدد أندريا بولي كرة مقوسة من على حدود المنطقة طار أبياتي وأبعدها لركنية، ثم سدد إيدير كرة قوية أخرى من مكان قريب عبر ركلة حرة مباشرة أبعدها كريستيان لركنية جديدة.

كان البلوتشيركياتي هو الأكثر خطورة في النصف ساعة الأولى على مرمى ضيفه "الديافولو"، بتسديدات قوية من خارج المنطقة أو من الكرات الثابتة بينما كان الميلان يحتفظ بالكرة ويلعب كرات قصيرة على حدود المنطقة وعلى الطرفين لدي شيليو وكونستان.

دخل ماتيو فلاميني في مكان ماسيمو أمبروزيني بسبب الإصابة بعد 25 دقيقة فقط، وسدد الإسباني بويان كريكيتش كرة من على حدود المنطقة علت العارضة في محاولة من الروسونيري للقيام بردة فعل، فسدد ريكاردو مونتوليفو كرة أخرى من على بُعد 40 ياردة أراد بها مباغتة روميرو لكنه أمسك بالكرة بنجاح على مرتين.

واستمرت المباراة متكافئة بين الفريقين لأقصى درجة، وتحصل فيليب ميكسيس على بطاقة صفراء بعد شد لقميص المهاجم البرازيلي إيدير -وهو ما يعني غيابه عن مباراة الميلان القادمة-، فيما استمر عناصر الميلان محافظين على هدوئهم وثباتهم التكتيكي حتى انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.

انطلق الشوط الثاني بتصويبة من أوبيانج أبعدها روميرو بإجادة، ورد سامبدوريا عن طريق مارسيلو استيجاربيا بتسديدة اصطدمت بزاباتا وكادت تسكن شباك الميلان لكنها جاورت المرمى بقليل لحسن حظ الديافولو.

اعتمد لاعبو سامبدوريا في بدايات الشوط الثاني على الجانب البدني لخلق التفوق على حساب الميلان، وخلت المباراة من الفرص أو السرعة في الأداء عكس بداية اللقاء، لكن الدقيقة 61 أعادت السخونة للقاء بهجمة قام بها نيانج من اليمين ولعبها عرضية لبويان الذي سدد الكرة ووصلت لبواتينج لكن الحارس روميرو قام بمعجزة وأخرج الكرة من على خط المرمى.

رد السامب بكرة متميزة بعد تمريرة بينية من إيدير وضعها إيكاردي بلمسة بيمناه ولكن تسديدته الأرضية مرت بجواء القائم الأيسر وضاعت فرصة أكيدة لأصحاب الأرض، بينما دخل روبينيو في مكان الشعراوي في الدقيقة 66 لتنشيط الهجوم الميلاني.

دخلت المباراة مراحلها الأخيرة وغابت الفرص من جديد، وحاول الفريقين أخذ الحيطة والحذر من الآخر بينما دخل سوريانو في مكان استيجاريبيا في تشكيلة المدرب ديليو روسي.

سدد فلاميني كرة من على حدود المنطقة اصطدمت ببالومبو وتحولت لركنية، لُعبت على رأس فيليب ميكسيس لكن روميرو أمسكها بثبات، وبحث الميلان عن فرصة من الركنيات لتسجيل الهدف المُنتظر، وبالمثل حاول السامب استغلال أي ثغرة من العمق لمغالطة دفاع الديافولو ولكنها كانت محاولات محدودة وغير مكتملة.

استمرت الدقائق الأخيرة بنفس الفلسفة من الفريقين حتى انتهت الـ3 دقائق كوقت بدل ضائع وأطلق الحكم صافرته معلنًا سلبية اللقاء.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 21

فلوكاري يُنقذ لاتسيو من الخسارة في صقلية

247846hp2.jpg

حسم التعادل المثير بهدفين لكل فريق مباراة افتتاح الجولة الـ21 للسيري آ بين باليرمو وضيفه لاتسيو على ملعب رينزو باربيرا في صقلية، ليرتفع رصيد نسور العاصمة إلى 43 نقطة تضعهم في المركز الثاني ويرتفع رصيد الصقليين إلى 16 نقطة لكن دون مغادرة المركز قبل الأخير في الجدول.

لاتسيو دخل اللقاء بهدف الفوز والتقدم لصدارة البطولة بجانب اليوفنتوس الذي سيواجه أودينيزي في مباراة صعبة تُقام مساء اليوم السبت، ولذا بادر الفريق بالهجوم من البداية وكان التهديد الأول بتسديدة جيدة من هيرنانيس تمكن أويكاني من التصدي لها لكنه لم يُظهر أي رد فعل للكرة الرأسية الجميلة جدًا التي أحرز بها سيرجيو فلوكاري هدف الضيوف الأول في الدقيقة العاشرة مستغلًا تمريرة ليديسما العرضية وخطأ ثنائي دفاع باليرمو في التعامل معها.

الهدف فرض شكلًا محددًا على أرض الملعب أبرز ملامحه استحواذ سلبي للكرة من جانب باليرمو ومعاناة لخلق فرص حقيقية على مرمى ماركيتي، وفي المقابل تنظيم دفاعي جيد جدًا من جانب لاتسيو واعتماد على الهجمات المرتدة السريعة بالتمريرات الطويلة وجهد فلوكاري وهيرنانيس.

باليرمو تمكن من صنع فرصته الأخطر على مرمى منافسه في الدقيقة 20 حين استلم ميكولي الكرة داخل منطقة الجزاء وسدد بقوة لكن ماركيتي تصدى للكرة بجدارة، وقد تلت تلك المحاولة عدة محاولات لم يُكتب لها النجاح بسبب عدم الدقة في اللمسات الأخيرة قبل أن يتوغل ريوس في الدقيقة 41 ويقع على الأرض مطالبًا بركلة جزاء لكن دون احتساب شيء من الحكم، ومن ثم ينتهي الشوط بتسديدة جيدة من هيرنانيس يتمكن أويكاني من إخراجها إلى ركنية لم تُسفر عن شيء.

بداية الشوط الثاني لم تختلف عن أحداث الشوط الأول سواء من حيث الاستحواذ السلبي لأصحاب الملعب أو التراجع الدفاعي للضيوف، وقد سنحت الفرصة الأولى لباليرمو في الدقيقة الـ50 عبر كرة خاطئة من كافاندا معادة إلى حارسه كاد ميكولي أن يلحق بها ويُسجل لكن ماركيتي أنقذ الموقف ببراعة.

هدأ اللعب قليلًا وانحصر وسط الملعب حتى فاجأ فلوكاري الجميع في مدرجات رينزو باربيرا باستلام كرة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 63 ومن ثم التسديد بنجاح نحو المرمى ولكن صافرة الحكم التي انطلقت بناءً على راية مساعده أوقفت فرحة الإيطالي لوجود تسلل أوضحت الإعادة التلفزية وجود شكوك كبيرة حول وجوده، ومن ثم كاد ميكولي من جديد أن يصل للتعادل لكنه فشل في استغلال التمريرة العرضية الممتازة من ديبالا بنجاح لتمر الكرة خارج الملعب وسط ذهول الجميع.

محاولات باليرمو التي اقتربت كثيرًا من مرمى لاتسيو في الشوط الثاني أسفرت أخيرًا عن النتيجة المطلوبة، ولم تكن مجرد هدف التعادل بل هدفين خلال دقيقة واحدة، أحرز الأول منهما لاعب الوسط آريفالو ريوس في الدقيقة 70 مستغلًا تمريرة عرضية أرضية من دوسينا في الجانب الأيسر لم يتمكن أي من مدافعي لاتسيو من إيقافها حتى وصلت للقائم البعيد حيت يتواجد ريوس، والثاني أحرزه بابلو ديبالا عقب دقيقة واحدة بعد هجمة بدأها إيليشيتش بتمريرة جيدة إلى ميكولي داخل منطقة الجزاء ومن ثم تمريرة حاسمة من المخضرم إلى الشاب الأرجنتيني لم يفشل الأخير في استغلالها ليتقدم أصحاب الملعب بهدفين لهدف قبل النهاية بـ20 دقيقة وسط صدمة لاعبي لاتسيو.

اندفع لاتسيو بقوة بحثًا عن التعادل عقب هدفي باليرمو وقد دعم المدرب بيتكوفيتش القوة الهجومية بإشراك كوجاك بدلًا من ليديسما، في حين تراجع باليرمو وبدأ يبحث عن الهجمات المرتدة السريعة وقد دعم المدرب جاسبيريني دفاعه بإخراج إيليشيتش وإشراك ماليلي.

ورغم المحاولات الخطيرة القليلة للاتسيو والتي طالب الفريق بركلة جزاء أخرى من إحداها، إلا أن المهارة الفردية لفلوكاري ظهرت بوضوح في الدقيقة 85 ليحصل اللاعب على ركلة جزاء نجح هيرنانيس في ترجمتها لهدف التعادل الثمين، وقد حاول الطرفان الوصول للهدف الثالث في الدقائق الأخيرة من المباراة لكن غياب الدقة عن اللمسة الأخيرة خاصة من ميكولي حال دون ذلك لينتهي اللقاء بالتعادل المثير بهدفين لكل فريق.​


 

FBI

كبار الشخصيات
أزمة هجومية شديدة للإنتر قبل مواجهة روما

أعلن الإنتر عبر موقعه الرسمي عن قائمة المدرب أندريا ستراماتشوني المستدعاة لمواجهة روما في قمة مباريات الجولة الحادية والعشرين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ" على الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية روما مساء غدٍ الأحد.

وقد شهدت القائمة عجزًا هجوميًا شددية في ظل غياب استمرار غياب هداف الأفاعي دييجو ميليتو بداعي الإصابة بجانب جناحي الهجوم البرازيلي كوتينيو والأرجنتيني ريكي ألفاريز، كما تأكد غياب المهاجم الإيطالي أنتونيو كاسَّانو عن مواجهة فريقه الأسبق.

حيث تعرض "البيتر بان" لإصابة طفيفة في فخذه خلال مباراة ربع نهائي كأس إيطاليا ضد بولونيا والتي انتهت يوم الثلاثاء الماضي في الأشواط الإضافية بفوز فريقه "النيرادزوري" بثلاثية لهدفين.

فيما يغيب كذلك عن اللقاء بداعي الإصابة المدافع الأرجنتيني والتر صامويل، لاعب الوسط الصربي ديان ستانكوفيتش والحارس الثاني لوكا كاستيلادزي. أما المدافع الياباني يوتو ناجاتومو، فقد تعافى من إصابته التي أبعدته عن صفوف الإنتر منذ منتصف الشهر الماضي.


قائمة الإنتر لمواجهة روما | هاندانوفيتش، بيليتش، دي جينَّارو، زانيتِّي، سيلفيستري، رانوكيا، كيفو، بيريرا، مبايي، جوان، جوناتان، بيانكيتِّي، ناجاتومو، جوارين، مودينجاي، ماريجا، كامبياسُّو، أوبي، جارجانو، بيناسِّي، دونكان، بالاسيو، روكِّي، ليفايا، بيسَّا​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 21

قذائف بوجبا تجهز على أودينيزي برباعية في يوفنتوس آرينا

247915hp2.jpg

في ثاني مباريات الجولة الحادية والعشرين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، قاد نجم الوسط الفرنسي الشاب بول بوجبا فريقه اليوفنتوس لتخطي عقبة أودينيزي، الذي فاجأ الجميع بعرض هزيل وغير متوقع، بثلاثة أهداف دون رد على ملعب يوفنتوس آرينا بمدينة تورينو.

كانت سيطرة اليوفنتوس صاحب الرداء الأبيض والأسود على مجريات الشوط الأول واضحة للغاية أمام أودينيزي الذي ارتدى الرداء الأزرق خارج ملعبه والذي فضل مدربه فرانشيسكو جويدولين إجلاس قائد وهداف فريقه أنتونيو دي ناتالي بديلًا في إحدى قمم الجولة، ما عاد على فريقه بالسلب في ظل عدم قدرة روبيرتو بيرِّيرا على تعويض مكانه في الهجوم.

أولى فرص اللقاء أتت في الدقيقة الثانية عبر هجمة منظمة نُقِلت من الوسط إلى اليسار حيث ميركو فوشِّينيتش الذي مررها بينية لزميله سيباستيان جوفينكو، ليراوغ النجم الإيطالي الدولي بدوره المدافع البرازيلي دانيلُّو قبل أن يسدد كرة مقوسة تصدى لها دانييلِّي باديلِّي حارس أودينيزي الثاني بنجاح.

واجه اليوفي بعض الصعوبات في الوصول لمناطق أودينيزي في الشوط الأول على عكس الشوط الثاني، فغابت محاولات "السيدة العجوز" حتى الدقيقة الخامسة عشر عبر مرتدة قادها جوفينكو الذي سدد كرة ارتدت من مدافع أودينيزي ماوريتسيو دوميزي لتصل إلى التشيلي أرتورو فيدال، ليطلق النجم التشيلي الدولي تسديدة قوية للغاية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها باديلِّي باقتدار تام.

بعد أربعة دقائق انطلق الجناح الأيسر إيمانويلِّي جاكِّيريني من اليسار بسرعة فائقة وصولًا إلى منطقة الجزاء ويسدد كرة أرضية دفعت باديلِّي من جديد للتصدي لها، قبل أن تصبح مهمة اليوفنتوس أصعب في شن الهجمات على أودينيزي في ظل تفرغ أودينيزي للدفاع، ليحاول المدافع الإيطالي ليوناردو بونوشي استغلال ركنية للبحث عن هدف لم يأتِ في الدقيقة 30 بعد أن سدد الكرة برأسه فوق المرمى بقليل.

وبينما بدا الشوط الأول على وشك الانتهاء بالتعادل السلبي، وجد بوجبا الحل لقهر دفاع الضيوف في الدقيقة 41 بعد أن استغل كرة عائدة من المنافس ليسدد من مسافة بعيدة للغاية قذيفة صاروخية عجز باديلِّي عن الوصول لها ولامست عارضة مرماه قبل أن تسكن شباكه، معلنة عن هدف اليوفي الأول ومنهية مجريات النصف الأول من اللقاء.

في الشوط الثاني بدا أودينيزي في طريقه للاستفاقة خاصة مع مع نزول دي ناتالي عوضًا عن الحاضر الغائب بيريرا، فاستغل لويس مورييل تمريرة من صانع الألعاب في الوسط أندريا لازاري ليسدد من على مشارف منطقة جزاء اليوفي كرة أرضية بيسراه مرة مباشرة بجانب القائم الأيسر لمرمى جانلويجي بوفون.

رد ليختشتاينر بعد دقيقتين بمحاولة لصالح متصدر الدوري الإيطالي بعد إطلاقه من الجهة اليُمنى خارج منطقة الجزاء تسديدة قوية مرت بجانب القائم الأيمن لباديلِّي، فيما حاول بوجبا في الدقيقة 58 أن يصنع هدفًا لزميله جاكيريني بعد أن منحه تمريرة استغلها الإيطالي لاختراق مناطق أودينيزي وتسديد كرة مقوسة أرضية من خارج منطقة الجزاء، إلا أن باديلي أمسك بها بنجاح.

ظهر مورييل من جديد في الدقيقة 63 حين حصل على عرضية الجناح الصربي الأيمن دوشان باستا ليسدد من خارج منطقة الجزاء كرة مقصية من الوضع واقفًا ذهبت بجانب القائم الأيسر، لكن كان بوجبا من جديد أكثر من يعرف طريق الشباك في هذه المباراة مخمدًا ثورة أودينيزي في الشوط الثاني بهدف ثانٍ في الدقيقة 66، بعد أن حصل على تمريرة من فيدال ليراوغ لاعبي وسط أودينيزي الإيطالي جامبييرو بينزي والبرازيلي آلان قبل أن يطلق تسديدة أرضية من مسافة بعيدة سكنت أدنى الزاوية اليُمنى لمرمى الضيوف.

قضى الجزار المونتينيجري ميركو فوشِّينيتش والمهاجم الإيطالي البديل أليسَّاندرو تمامًا على آمال المنافس في العودة في نتيجة اللقاء بتسجيله الهدفين الثالث والرابع لليوفي، حيث سجل فوشينيتش في الدقيقة 71 إثر ركلة ركنية مررها جاكيريني إلى أرتورو فيدال الذي أرسل من خارج منطقة الجزاء كرة عرضية وصلت لفوشينيتش داخل منطقة الجزاء وسددها في العارضة اليسرى قبل أن تصطدم بباديلِّي وتدخل مرمى الضيوف.

فيما جاء الهدف الرابع في الدقيقة الثمانين عبر بينية ذكية للغاية من فوشينيتش شقت دفاع أودينيزي ووضعت ماتري في حالة انفراد تام بباديلِّي، ليضع النجم الأسبق لكالياري الكرة بقوة في مرمى أودينيزي ويؤكد فوز اليوفي برباعية نظيفة كفلت له رفع رصيده إلى النقطة 48 في المركز الأول مبتعدًا عن المركز الثاني بخمس نقاط بعد تعادل لاتسيو مع باليرمو في أولى مباريات الجولة، وذلك بصفة مؤقتة انتظارًا لنتيجة مباراة نابولي صاحب المركز الثالث ضد فيورنتينا. أما أودينيزي، فقد بقي مؤقتًا في المركز التاسع بعد تجمد رصيده عند النقطة 30 بانتظار نتائج مباريات الغد.​


 
أعلى