الجوله 10
الإنتر يستعد لليوفنتوس بالفوز على سامبدوريا

واصل الإنتر انتصاراته في السيري آ بعدما هزم ضيفه سامبدوريا على ملعب سان سيرو بثلاثة أهداف لهدفين ضمن الجولة العاشرة للبطولة، وقد أنهى الضيوف الشوط الأول لصالحهم بهدف جياني موناري لكن رد الإنتر جاء قويًا في الشوط الثاني بثلاثية دييجو ميليتو ورودريجو بالاسيو وفريدي جوارين.
دخل الإنتر المباراة بتغيير مفاجئ في شكله التكتيكي حيث عاد المدرب أندريا ستراماتشيوني للعب بطريقة 4-3-3 بعدم استخدام بديل دفاعي للمدافع الموقوف جوان جيسوس بل إشراك لاعب الوسط فريدي جوارين مع الحفاظ على الثلاثي الهجومي رودريجو بالاسيو وأنتونيو كاسانو ودييجو ميليتو في الأمام، فيما اعتمد تشيرو فيرارا على طريقة اللعب 4-5-1 التي تتحول هجوميًا إلى 4-3-2-1.
بدأت المباراة بحذر من الطرفين، حيث غلب التمرير في وسط الملعب على المحاولات الهجومية الجادة على المرميين باستثناء تمريرة عرضية من بيراردي انحرفت تجاه المرمى إلا أن هاندانوفيتش تصدى لها بامتياز قبل أن يُسدد ميليتو تسديدة جيدة لكن روميرو كان لها بالمرصاد.
الدقيقة الـ20 شهدت الحدث الأهم في الشوط الأول حيث احتسب الحكم ركلة ثابتة لصالح سامبدوريا نُفذت عرضيًا داخل منطقة الجزاء وأخطأ الثنائي صامويل ورانوكيا التعامل معها ليجدها جياني موناري أمامه وعلى بُعد متر من خط المرمى فلم يتأخر في التسديد ومنح فريقه التقدم.
الإنتر حاول الوصول لهدف التعادل خلال النصف الثاني من الشوط الأول، وقد هدد مرمى منافسه بعدة محاولات لم تُسفر سوى القليل منها عن فرصة خطيرة كان أبرزها تسديدة بيريرا من الجانب الأيسر التي تصدى لها روميرو وفشل زملاؤه في متابعتها نحو المرمى، وفي الدقيقة الأخيرة سنحت فرصة هي الأخطر لأصحاب الملعب بعد هجمة جماعية جيدة انتهت بتمريرة عرضية من ميليتو لكنها لم تجد من يستغلها لينتهي الشوط بتقدم الضيوف.
الشوط الثاني انطلق بتغيير من جانب الإنتر حيث خرج مودنجاي وهو أحد أقل اللاعبين عطاءً على أرض الملعب خلال الشوط الأول وشارك المتألق مؤخرًا "كامبياسو"، وقد واصل الفريق بحثه عن هدف التعادل والذي لم يتأخر كثيرًا، حيث احتاج الفريق 5 دقائق فقط ليحصل ميليتو على ركلة جزاء تسببت بطرد أندريا كوستا، وقد نجح الأمير الأرجنتيني في ترجمتها لهدف التعادل الثمين في الدقيقة 51 بعدما سدد بقوة لترتطم الكرة بالقائم الأيسر لمرمى روميرو ثم نحو شباكه.
الإنتر بات الطرف الأفضل بعد هدف التعادل والتفوق العددي، وقد تراجع سامبدوريا بالكامل للخلف وأصبح اعتماده الهجومي على الهجمات المرتدة السريعة ولذا بدأنا نرى ضغطًا هجوميًا مكثفًا للإنتر أسفر عن عدة محاولات أخطرها تسديدة ميليتو الممتازة في الدقيقة 62 والتي ارتدت من القائم الأيمن ومن ثم التمريرة العرضية الرائعة من زانيتي والتي وجهها بالاسيو برأسه لكنها انحرفت قليلًا عن نفس القائم.
سامبدوريا لم يتمكن من صناعة أي هجمة مرتدة خطيرة على مرمى مستضيفه، لكن الإنتر من أجاد استخدام الهجمة المرتدة التي سنحت له في الدقيقة الـ65 بأن أحرز الهدف الثاني بواسطة بالاسيو الذي استغل تمريرة ممتازة من كاسانو، ليُؤكد النيرادزوري أن الهجمات المرتدة هي أخطر وأشرس أسلحته الهجومية هذا الموسم.
هدأت المباراة قليلًا بعد هدف التقدم لأصحاب الملعب الذين أضاع لهم بالاسيو فرصة تأكيد التقدم بعدما فشل في استغلال التمريرة الجيدة من كامبياسو، فيما بدأ سامبدوريا يتقدم للأمام قليلًا لكنه لم يستطع تهديد مرمى هاندانوفيتش بالشكل المطلوب حتى بعد مشاركة ماكسي لوبيز.
الإنتر كاد مجددًا أن يحسم اللقاء لصالحه بالهدف الثالث في الدقيقة الـ80 لكن العارضة رفضت ذلك بتصديها لتسديدة كاسانو من كرة ثابتة، ذلك قبل دقيقة واحدة من صنع الفانتانتونيو للهدف الثالث والحاسم بتمريرة جيدة لجوارين الذي أطلق تسديدة قوية لم يتمكن روميرو من إيقافها، وكانت الهجمة قد بدأت بتمريرة عرضية ممتازة من ناجاتومو في الجانب الأيسر من الملعب.
الدقائق الأخيرة مرت هادئة حيث سيطر الإنتر على اللقاء وقاده بنجاح حتى اللحظات الأخيرة قبل أن يُفاجأ بهدف من إيدير في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، لكن الهدف لم يمنع تحقيق رجال ستراما للفوز السادس على التوالي في السيري آ مما رفع رصيدهم إلى 24 نقطة فيما تجمد رصيد سامبدوريا عند النقطة العاشرة بعدما تلقى خسارته الخامسة على التوالي.
دخل الإنتر المباراة بتغيير مفاجئ في شكله التكتيكي حيث عاد المدرب أندريا ستراماتشيوني للعب بطريقة 4-3-3 بعدم استخدام بديل دفاعي للمدافع الموقوف جوان جيسوس بل إشراك لاعب الوسط فريدي جوارين مع الحفاظ على الثلاثي الهجومي رودريجو بالاسيو وأنتونيو كاسانو ودييجو ميليتو في الأمام، فيما اعتمد تشيرو فيرارا على طريقة اللعب 4-5-1 التي تتحول هجوميًا إلى 4-3-2-1.
بدأت المباراة بحذر من الطرفين، حيث غلب التمرير في وسط الملعب على المحاولات الهجومية الجادة على المرميين باستثناء تمريرة عرضية من بيراردي انحرفت تجاه المرمى إلا أن هاندانوفيتش تصدى لها بامتياز قبل أن يُسدد ميليتو تسديدة جيدة لكن روميرو كان لها بالمرصاد.
الدقيقة الـ20 شهدت الحدث الأهم في الشوط الأول حيث احتسب الحكم ركلة ثابتة لصالح سامبدوريا نُفذت عرضيًا داخل منطقة الجزاء وأخطأ الثنائي صامويل ورانوكيا التعامل معها ليجدها جياني موناري أمامه وعلى بُعد متر من خط المرمى فلم يتأخر في التسديد ومنح فريقه التقدم.
الإنتر حاول الوصول لهدف التعادل خلال النصف الثاني من الشوط الأول، وقد هدد مرمى منافسه بعدة محاولات لم تُسفر سوى القليل منها عن فرصة خطيرة كان أبرزها تسديدة بيريرا من الجانب الأيسر التي تصدى لها روميرو وفشل زملاؤه في متابعتها نحو المرمى، وفي الدقيقة الأخيرة سنحت فرصة هي الأخطر لأصحاب الملعب بعد هجمة جماعية جيدة انتهت بتمريرة عرضية من ميليتو لكنها لم تجد من يستغلها لينتهي الشوط بتقدم الضيوف.
الشوط الثاني انطلق بتغيير من جانب الإنتر حيث خرج مودنجاي وهو أحد أقل اللاعبين عطاءً على أرض الملعب خلال الشوط الأول وشارك المتألق مؤخرًا "كامبياسو"، وقد واصل الفريق بحثه عن هدف التعادل والذي لم يتأخر كثيرًا، حيث احتاج الفريق 5 دقائق فقط ليحصل ميليتو على ركلة جزاء تسببت بطرد أندريا كوستا، وقد نجح الأمير الأرجنتيني في ترجمتها لهدف التعادل الثمين في الدقيقة 51 بعدما سدد بقوة لترتطم الكرة بالقائم الأيسر لمرمى روميرو ثم نحو شباكه.
الإنتر بات الطرف الأفضل بعد هدف التعادل والتفوق العددي، وقد تراجع سامبدوريا بالكامل للخلف وأصبح اعتماده الهجومي على الهجمات المرتدة السريعة ولذا بدأنا نرى ضغطًا هجوميًا مكثفًا للإنتر أسفر عن عدة محاولات أخطرها تسديدة ميليتو الممتازة في الدقيقة 62 والتي ارتدت من القائم الأيمن ومن ثم التمريرة العرضية الرائعة من زانيتي والتي وجهها بالاسيو برأسه لكنها انحرفت قليلًا عن نفس القائم.
سامبدوريا لم يتمكن من صناعة أي هجمة مرتدة خطيرة على مرمى مستضيفه، لكن الإنتر من أجاد استخدام الهجمة المرتدة التي سنحت له في الدقيقة الـ65 بأن أحرز الهدف الثاني بواسطة بالاسيو الذي استغل تمريرة ممتازة من كاسانو، ليُؤكد النيرادزوري أن الهجمات المرتدة هي أخطر وأشرس أسلحته الهجومية هذا الموسم.
هدأت المباراة قليلًا بعد هدف التقدم لأصحاب الملعب الذين أضاع لهم بالاسيو فرصة تأكيد التقدم بعدما فشل في استغلال التمريرة الجيدة من كامبياسو، فيما بدأ سامبدوريا يتقدم للأمام قليلًا لكنه لم يستطع تهديد مرمى هاندانوفيتش بالشكل المطلوب حتى بعد مشاركة ماكسي لوبيز.
الإنتر كاد مجددًا أن يحسم اللقاء لصالحه بالهدف الثالث في الدقيقة الـ80 لكن العارضة رفضت ذلك بتصديها لتسديدة كاسانو من كرة ثابتة، ذلك قبل دقيقة واحدة من صنع الفانتانتونيو للهدف الثالث والحاسم بتمريرة جيدة لجوارين الذي أطلق تسديدة قوية لم يتمكن روميرو من إيقافها، وكانت الهجمة قد بدأت بتمريرة عرضية ممتازة من ناجاتومو في الجانب الأيسر من الملعب.
الدقائق الأخيرة مرت هادئة حيث سيطر الإنتر على اللقاء وقاده بنجاح حتى اللحظات الأخيرة قبل أن يُفاجأ بهدف من إيدير في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، لكن الهدف لم يمنع تحقيق رجال ستراما للفوز السادس على التوالي في السيري آ مما رفع رصيدهم إلى 24 نقطة فيما تجمد رصيد سامبدوريا عند النقطة العاشرة بعدما تلقى خسارته الخامسة على التوالي.