ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

:: متابعة الدوري الانجليزي premier league موسم 2012-2013 ::

مستوى المتابعه


  • مجموع المصوتين
    2

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 8

في لقاء مُتقلب الأحوال..تشيلسي يلتهم ديوك توتنهام في وايت هارت لين​


220471hp2.jpg

تخلص تشيلسي من أحد أصعب خصومه في الطريق لاستعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز "توتنهام هوتسبير" بهزيمته بأربعة أهداف لهدفين في مباراة ممتعة ومتقلبة الأحوال خلال شوطها الثاني.

اللقاء الذي احتضنه ملعب وايت هارت لين شمال العاصمة لندن تقدم بتشيلسي في المرتبة الأولى برصيد 22 نقطة قبل الملحمة المرتقبة للفريق على ملعبه "ستامفورد بريدج" في الجولة التاسعة ضد مانشستر يونايتد صاحب المرتبة الثانية برصيد 15 نقطة والذي لديه مباراة أقل من تشيلسي سيلعبها أمام ستوك سيتي مساء اليوم السبت على ملعب أولد ترافورد.

تشيلسي أنهى الشوط الأول متقدماً في النتيجة بهدف دون رد أحرزه المدافع الدولي الإنجليزي "جاري كاهيل" بعد 17 دقيقة من بداية اللقاء بعد استغلاله لخطأ فادح من مدافع توتنهام "وليام جالاس" في تشتيت إحدى الركلات الركنية من على الجهة اليمنى.

جالاس أبعد الكرة برأسه في منطقة العمق على خط الـ18 وكأنه يُهيئها لجاري كاهيل الذي لم يتوان عن ارسالها داخل شباك الحارس الأميركي "براد فريديل" بتصويبها من لمسة واحدة في منتصف المرمى لتنطلق الأفراح في مدرجات الزوار.

تشيلسي كان الأخطر خلال الشوط الأول بهجماته المنظمة وتمريراته المحكمة واستحواذه الذي تجاوز الـ60% على الكرة، وكان الأقرب للتسجيل منذ الدقيقة العاشرة عندما صوب لاعبه البرازيلي "أوسكار" كرة ذكية من خار منطقة الجزاء مرت جوار القائم الأيمن بقليل.

ورد توتنهام بهجمة عشوائية بعد تصويبة أوسكار بثلاث دقائق انتهت بتسديدة قوية أكثر من اللازم لمواطنه البرازيلي "ساندرو" ذهبت فوق العارضة بخمس ياردات تقريباً، وبعد هدف التقدم لتشيلسي وقع جاري كاهيل في خطأ فادح مع جيرمان ديفو بجذبه من القميص داخل منطقة الجزاء إلا أن الحكم مايك دين لم ير اللعبة بصورة كاملة لتضيع على السبيرس فرصة تعديل النتيجة في الدقيقة 30.

وتحصل ديمسي في الدقيقة 38 على كرة رائعة أمام مرمى تشيلسي بعد عمل فردي رائع لآرون لينون، لكن تسديدة الأميركي ذهبت جوار القائم الأيسر بياردة واحدة، ولم تؤثر تلك الفرصة على روح المدرب فيلاش بواش الذي واصل تشجيع لاعبيه بالتصفيق مع كل هجمة يقومون بها.

فرصة ديمسي كادت تكون منعطف المباراة الحقيقي إذ لاحت فرصة مؤكدة لتشيلسي لتعزيز التقدم بالهدف الثاني للنجم الإسباني خوان مانويل ماتا في الدقيقة 40 حين صوب على مرتين، الأولى تصدى لها فريديل ببراعة لترتد الكرة لماتا ليضعها فوق العارضة بعيدة في المدرجات.

صياح الديوك..وزئير الأسود

تغير المشهد مع انطلاقة الشوط الثاني بتعويض توتنهام للتأخر وتحقيق التقدم عن جدارة واستحقاق بعد إهدار عدد لا بأس به من الفرص المؤكدة للتسجيل.

أحرز "وليام جالاس" هدف التعديل في الدقيقة 47 ليعوض الخطأ الفادح الذي اقترفه في بداية المباراة فقد استغل تمريرة رائعة من البلجيكي فيرتونخين داخل منطقة الجزاء ليحول الكرة برأسه داخل الشباك من منطقة الستة ياردات.

وضاعت من توتنهام فرصتين لتحقيق التقدم في الوقت قياسي من "سيغوردسون وفيرتونخين" بتصويبهما في يد بيتر تشيك حتى استطاع الدولي الإنجليزي "جيرمان ديفو" إحراز الهدف الثاني لديوك شمال لندن في الدقيقة 54 بتصويبه لكرة من لمسة واحدة داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة آرون لينون التي كانت على هيئة تسديدة.

وذهبت تصويبة ديفو صعبة على أقصى يسار بيتر تشيك ليرفع لاعب بورتسموث السابق رصيد أهدافه مع السبيرس في الدوري الإنجليزي هذا الموسم لخمسة أهداف.

لاعبو تشيلسي طالبو الحكم مايك دين في الدقيقة 59 بإحتساب ركلة جزاء لآشلي كول حين تعرض لإعاقة من وليام جالاس داخل المنطقة المحظورة لكن الحكم أشار باحتساب ركلة ركنية للبلوز واعتبر الفرنسي قد لعب على الكرة.

وعاد جالاس في الدقيقة 66 ليسقط في نفس الخطأ الذي اقترفه في الحصة الأولى بتشتيت خاطيء لإحدى الكرات العرضية على حافة منطقة الجزاء ليُهدي خوان ماتا فرصة التصويب بأريحية ليضع الهدف الثاني بتسديدة زاحفة على أقصى يسار فريديل الذي لم يُحرك لها ساكناً.

وفي الدقيقة 68 تصدى بيتر تشيك لتصويبة "كرباج" من جيرمان ديفو حولها لركلة ركنية، وارتدت الهجمة في نفس الدقيقة على توتنهام ليُسجل تشيلسي الهدف الثالث بعد عمل جماعي ممتاز بين لاعبي الوسط "ماتا، ميكيل وهازارد".

بدأت قصة الهدف الثالث من أوسكار على الجهة اليسرى حين مرر لخوان ماتا الذي مرر من لمسة واحدة لميكيل ثم تحرك بدون كرة داخل منطقة الجزاء وفي وقت ركضه مرر ميكيل لهازارد الذي وضع كرة بينية سريعة لماتا داخل المنطقة..ليستثمر لاعب فالنسيا السابق الكرة ويضعها في الشباك معلناً عن تقدم تشيلسي في الدقيقة 69 بالهدف الثالث!.

وحاول ماتا إحراز الهاتريك في الدقيقة 74 عندما جاءته كرة على الجهة اليسرى داخل منطقة جزاء توتنهام لكنه وضعها بباطن القدم ضعيفة في يد فريديل.

المدرب فيلاش بواش انتظر حتى الدقيقة 74 ليدفع بأديبايور بدلاً من كلينت ديمسي لتعزيز خط الهجوم الذي كان بحاجة ماسة لمهاجم ثانٍ في ظل الرقابة اللصيقة المفروضة من كاهيل ودافيد لويز على جيرمان ديفو.

ولاحت الفرصة الأولى لأديبايور في الدقيقة 77 عندما حول عرضية من الجهة اليسرى برأسية ضعيفة ذهبت في منتصف المرمى لتجد يد بيتر تشيك.

وتعددت الفرص في الدقائق الخمس الأخيرة من الطرفين فقد أمسك بيتر تشيك تصويبة قوية لآرون ليون ثم رد ماتا بتمريرة سحرية لتوريس داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 86 وضعها النينيو مقوسة جوار القائم الأيسر بياردة واحدة، وأطلق "ساندرو" تصويبة قوية في الدقيقة 87 اصطدمت في جسد أوبي ميكيل لتذهب لركنية لم تستغل.

وتعذر على بيتر تشيك الإمساك بعرضية لجيرمان ديفو في الدقيقة 88 كاد أديبايور يترجمها لهدف التعديل إلا أنه لم يتوقعها لينقض تشيك على الكرة وينقذ النقاط الكاملة، وواصل تشيك تألقه بالتصدي لتسديدة صاروخية من كيلي ووكر في الدقيقة 89 بتحويلها لركنية.

وفي الدقيقة 91 قتل تشيلسي المباراة بالهدف الرابع بواسطة البديل "دانيال ستوريدج" بتلقيه تمريرة سحرية من خوان ماتا الذي قص الكرة ببراعة من ووكر على الرواق الأيسر في منطقة توتنهام ليتوغل ويمرر بالعرض لستوريدج الخالي تماماً من الرقابة.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 8

ستوك يعيش كابوسًا جديدًا في مسرح الأحلام​


220522hp2.jpg

أكد مانشستر يونايتد عقدة ملعب أولد ترافورد لمنافسه ستوك سيتي عندما أجهز عليه بأربعة أهداف مقابل هدفين ضمن المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليستمر كابوس "مسرح الأحلام" ملازمًا لرجال المدرب توني بوليس الذين خسروا عليه في كل المواجهات التي جمعتهم بمانشستر يونايتد منذ عودتهم للدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2008.

روني أنهى حيرة جماهير فريقه التي كانت تنتظر أن يهز الشباك للمرة الأولى هذا الموسم في البريميرليج، لكنه هز شباك فريقه بالخطأ في الدقيقة 11 بعدما فشل في التعامل مع كرة عرضية إثر ركلة حرة نفذها تشارلي آدم من الجانب الأيمن، مانحًا ستوك سيتي هدف التقدم.

ومنح هدف التقدم النجاعة للضويف الذين واصلوا شن الهجمات تباعًا على مرمى الحارس الإسباني الشاب دافيد دي خيا الذي أنقذ شباكه من هدف ثانِ بعد دقيقة واحدة فقط على هدف التقدم لستوك عندما حاول النشيط تشارلي آدم مباغته بتسديدة في الزاوية الضيقة لكنه تصدى للكرة بأطراف أصابعه.

ومارس المهاجم العملاق بيتر كراوتش هوايته في الكرات الهوائية ووجه برأسه كرة عرضية من الرواق الأيمن لكن دي خيا تفطن للكرة وأمسكها بثبات في الدقيقة 17، شعر بعدها مانشستر يونايتد بالخطر وبدأ في مبادلة خصمه الهجمات فكانت أولى محاولاته بتسديدة من باتريس إيفرا من على حدود منطقة الجزاء لكنها علت العارضة.

وعاد دي خيا ليرتدي قفاز الإجادة في الدقيقة 24 بعد أن تصدى لتسديدة خطيرة من جوناثان والترز من داخل منطقة الجزاء بعد هجمة مرتدة سريعة لستوك، وبالدقيقة 27 صحح روني خطأه بالتسجيل في مرماه وذلك بإدراك التعادل لفريقه عندما انقض برأسه على كرة عرضية نموذجية عبر فان بيرسي من الرواق الأيسر.

وحاول الفتى الذهبي أن يعاود الكره مجددًا بضربة رأسي من عرضية لإيفرا في الدقيقة 35 لكنها وصلت هذه المرة في يد الحارس أسمير بيجوفتش، تواصلت بعدها خطورة مانشستر يونايتد ووقفت العارضة الخارجية في وجه قذيفة من داني ويلباك كانت في طريقها للزاوية المستحيلة لكن الحظ خانه هذه المرة وتعاطفت العارضة مع حارس ستوك في الدقيقة 39.

ولأن تقدم ستوك سيتي لم يكن منطقيًا أبى نجم الشوط الأول روبين فان بيرسي أن يذهب فريقه لغرف خلع الملابس دون إنهاء حالة التعادل بهدف منطقي ترجم به تفوق اليونايتد في المباراة عندما لعب له أنطونيو فالنسيا كرة عرضية أرضية من الجانب الأيمن حولها "روبنهود" بباطن قدمه داخل شباك ستوك مانحًا فريقه أسبقية مستحقة.

لم يُمهـل اليونايتد ستوك سوى دقيقة واحدة فقط في الشوط الثاني قبل أن يزور شباكه للمرة الثالثة عن طريق داني ويلباك داني ويلبك بمساعدة واين روني في أسفل يسار المرمى، بعدها بدقيقتين فقط أهدر جوني إيفانز فرصة إضافة الهدف الرابع بعد أن لعب له روني كرة عرضية من داخل منطقة الجزاء وهو في مواجهة الحارس بيجوفيتش لكن الأخير تألق وتصدى لتصويبته الرأسية ببراعة.

استمر المد الهجومي للشياطين الحمر، ولعب رافائيل تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء فشل ويلباك في متابعتها وهو في مواجهة المرمى مباشرة لتمر إلى خارج الملعب في الدقيقة 55، وعلى عكس سير المباراة تمامًا قلص مايكل كايتلي النتيجة لستوك سيتي بتسجيله الهدف الثاني بهجمة عنترية عندما انطلق بالكرة من وسط الملعب وتخطى كلاً من فرديناند ومايكل كاريك ثم سدد كرة استقرت في الزاوية اليسرى لدي خيا عند الدقيقة 59.

ولأن هدف تقليص الفارق -للبوترز- لم يكن منطقيًا أعاد روني فارق الهدفين مجددًا بتوقيعه على الهدف الرابع لفريقه والهدف الشخصي الثاني له عندما فشلت دفاعات ستوك في إبعاد كرة عرضية من ركلة ركنية نفذها فان بيرسي لتصل لروني الذي لم يجد صعوبه في إسكانها شباك الحارس البوسني بيجوفيتش الذي حاول إبعاد الكرة لكن دون جدوى.

واستسلم لاعبو ستوك لواقع الهزيمة حاول التكتل دفاعيا لمنع استقبال شباكه لأهداف أخرى لتخفيف الهزيمة، فحاول المدرب توني بوليس التدخل من خارج الخطوط فزج بورقة مهاجم مانشستر يونايتد مايكل أوين، لكن النتيجة بقيت على حالها.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 8

ليفربول يهزم "ملوك ريدينج" في ليلة الفرص الضائعة​


220506hp2.jpg

أجهز ليفربول على ضيفه ريدينج بالفوز عليه بهدف نظيف في اللقاء الذي جمعهما على ملعب "أنفيلد روود" ضمن مباريات المرحلة الثامنة للدوري الإنجليزي الممتاز، ليقفز المهول للمرتبة العاشرة بوصوله للنقطة التاسعة، أما ريدينج فقد ظل كما هو في المركز الـ18 وفي جعبته 3 نقاط فقط جمعهم من ثلاث تعادلات.

بدأ اللقاء بضغط مُكثف من قبل أصحاب الأرض الذين هددوا الحارس مرمى الحارس "مكارثي" في أكثر من مناسبة خلال الدقائق العشر الأولى، حيث كانت الفرصة الأولى من نصيب الشاب رحيم ستيرلينج الذي تسلم تمريرة لويس سواريز بالقرب من منطقة الجزاء، ثم هيأها لنفسه وسدد بيمناه في أقدام المدافعين الذين استبسلوا أمام كرة الشاب الأسمر.

وفي الدقيقة الرابعة، هرب سترلينج من الرقابة ومن ثم شق طريقه من الجهة اليسرى إلى أن اقترب من منطقة الست ياردات، وفي الأخير تصرف بشكل خطأ مع الكرة لتذهب خارج الخطوط وتضيع فرصة مؤكدة على المحليين، قبل أن يظهر السفاح سواريز في الأضواء حين "لمح" تقدم الحارس من مرماه وباغته بتسديدة "لوب" لكن من سوء طالعه مرت فوق العارضة بقليل.

وكالعادة، نجح سترلينج في الهروب الجهة اليسرى ثم أهدى زميله التركي "نوري شاهين" كرة على طبق من فضة داخل منطقة الجزاء، لكن الأخير سدد بيسراه فوق العارضة وسط ذهول الجماهير التي انتظرت الكرة في شباك حارس ملوك ريدينج.

ومن هجمة مرتدة منظمة، نجح سواريز في تمرير الكرة من فوق رؤوس المدافعين لسترلينج "المنطلق كالسهم"، لينفرد بالحارس ماكارثي وفي الأخير سدد كرة أرضية في أقصى الزاوية اليمنى، لتعلن الدقيقة 30 عن تقدم المهول بأولى الأهداف وينفجر بعدها ملعب أنفيلد روود من شدة فرحة الجماهير التي تنتظر الفوز الأول لفريقها على ملعبه، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول بتقدم الريدز بهدف نظيف.

ومع بداية الحصة الثانية، كاد السفاح سواريز أن يُعزز تقدم فريقه عندما تلاعب بقلبي دفاع ريدينج إلى أن توغل منطقة الجزاء، لكنه سدد في أحضان الحارس، ليرد ريدينج بهجمة مرتدة منظمة كاد جوثري أن يختمها بهدف لولا براعة الحارس جونز الذي تصدى للانفراد وأبقى فريقه في المقدمة.

وظل ليفربول يهاجم على طول الخط بحثاً عن هدف تأمين المباراة، إلا أن سوء حظ سواريز الذي أهدر بمفرده أكثر من 5 فرص حقيقية، حال دون وصولهم لهدفهم، لينتهي بعد ذلك اللقاء الذي شهد أكثر فرص ضائعة بهدف نظيف.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 8

بعشرة لاعبين، السيتي يسرق فرحة بروميتش بثنائية دجيكو​


220514hp2.jpg

قلب مانشستر سيتي "المنقوص" تأخره بهدف للفوز بهدفين أمام ويست بروميتش البيون على ملعب هاوثرنس ليُحضر نفسه على أفضل ما يكون قبل مواجهته المنتظرة أمام أياكس امستردام في الجولة الثالثة من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع الجاري.

خسر روبرتو مانشيني لاعب وسطه الدولي الإنجليزي "جيمس ميلنر" في الدقيقة 23 عندما تعرض للطرد بالبطاقة الحمراء المباشرة بسبب تدخله الخشن على لاعب الوسط الأيرلندي "شان لونج" على حافة منطقة جزاء السيتي بعد خطأ كبير في عملية التغطية من كومباني.

وتمكن ويست بروميتش من استغلال النقص العددي الذي عانى منه أبطال البريميرليج الموسم الماضي بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 68 بواسطة شان لونج بعد مساعدة من النيجيري "بيتر أوديمينجي" الذي نزل قبل تسجيل الهدف بخمس دقائق بدلاً من لاعب الوسط جراهام دورانس.

وفي الوقت الذي كان ويست بروميتش يقترب فيه من تحقيق الفوز جازف المدرب مانشيني بالدفع بدجيكو وأجويرو ليتمكن من تسجيل هدف التعديل في الدقيقة 80.

واستغل دجيكو خطأ فادح من الحارس بن فوستر أثناء خروجه من مرماه للتصدي لتمريرة تيفيز ليضع دجيكو الكرة برأسه في الشباك ليعلن عن التعادل الإيجابي 1/1.

واستطاع جو هارت إنقاذ مانشستر سيتي من الخسارة في الدقائق الخمس الأخيرة بتصديه لثلاث كرات من بينهم هدف مُحقق لروميلو لوكاكو لترتد إحدى تصدياته الرائعة لهجمة مضادة لفريقه جاء منها هدف التقدم القاتل بواسطة دجيكو بعد تمريرة من البديل "سيرخيو أجويرو".

السيتي رفع بهذه النتيجة رصيد نقاطه لـ18 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف عن مانشستر يونايتد الثاني والذي فاز على ستوك سيتي بنفس نتيجة فوز تشيلسي على توتنهام 2/4 في وقت سابق اليوم.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 8

وست هام يونايتد 4 : 1 ساوثهامتون

سوانزي سيتي 2 : 1 ويجان أثليتيك

ليفربول 1 : 0 ريدينج

فولهام 1 : 0 أستون فيلا
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 8

آرسنال يسقط أمام "القبضة الحديدية" للكناري​


220552hp2.jpg

فجر نورويتش سيتي كبرى المفاجآت بتحقيقه فوزه الأول في البريميرليج على حساب آرسنال بهدف نظيف في اللقاء الذي جمعهما على ملعب كارو روود في ختام مباريات اليوم الأول للجولة الثامنة للدوري الإنجليزي الممتاز.

اعتقد الجميع أن آرسنال سيفرض أسلوبه على مضيفه، خاصة بعد الفرصة المؤكدة التي أتيحت للنجم الألماني لوكاس بودولسكي الذي تسلم تميريرة كاثورلا داخل منطقة الجزاء، ومن ثم أطلق صارخ بيسراه مر بجوار القائم، لكن سرعان ما انقلبت الأمور رأساً على عقب بالضغط الهائل الذي مارسه خط وسط الكناري على كاثورلا ورفاقه، ما أعطى الأفضلية لأصحاب الأرض الذين دخلوا أجواء المباراة بشكل تدريجي إلى أن سيطروا على مجريات الأمور بعد مرور 10 دقائق.

ومن أول فرصة حقيقية تمكن نجم نوريتش الأول "هولت" من خطف الأسبقية لفريقه بمتابعة ولا أروع من تسديدة تيتي التي تصدى لها مانوني بشكل خطأ، لينقض عليها هولت قبل ميرتساكر ويضع الكناري في المقدمة بعد مرور 20 دقيقة وسط فرحة هستيرية من الجماهير المحلية التي لا تُصدق تقدم فريقها على مدفعجية شمال لندن.

وعندما شعر فينجر بأن فريقه عاجز على خلق فرص حقيقية على مرمى الحارس رودي الذي لم يتعرض لأي اختبار حقيقي على مدار الـ25 دقيقة الأولى، أعطى تعليماته بتبادل مراكز كاثورلا وجيرفينهو على أمل خلخلة الدفاعات الصفراء الحصينة، إلا أن تعليمات كشاف النجوم لم تُقدم أي جديد وظلت الأفضلية لرجال هوتون الذين بحثوا عن هدف التعزيز قبل الذهاب لغرف خلع الملابس.

وكاد نوريتش أن يُسجل ثاني الأهداف عندما هرب هوليت من رقابة فيرمايلين بانطلاقة من الجهة اليسرى انتهت بعرضية نموذجية لـ تيتي الذي تأخر في الوصول للكرة، لتمر الفرصة مرور الكرام على الحارس مانوني الذي تنفس الصعداء بسماع صافرة نهاية الشوط الأول وفريقه خارج بأقل الخسائر.

تحسن أداء المدفعجية بعض الشيء في الحصة الثانية، ووضح ذلك من خلال من خلال العرضيات التي أرسلها جنيكسنون من الجهة اليمنى وسانتون من الأخرى، الأمر الذي حرر رجال فينجر بعض الشيء وساعدهم على اختراق منطقة الجزاء في عدة مناسبات...لكن دون خلق فرصة حقيقية على الحارس العملاق رودي.

ومن عرضية أرسلها جينكنسون من الجهة اليمنى، كاد جيرو أن يُسجل هدف التعديل بعدما أخطأ رودي في إبعاد الكرة، لكن هداف الليجا 1 في الموسم الماضي حول الكرة إلى خارج الملعب –وظهره للمرمى-، ليحتسب بعدها الحكم ركلة حرة مباشرة للفريق اللندني انبرى لها كاثورلا وسددها من فوق الحائد البشري، إلا أن الحارس تواجد في المكان المناسب وأمسك بها دون عناء.

واشتعل اللقاء تماماً في آخر 20 دقيقة وأصبح اللعب مفتوحاً من كلا الفريقين، حيث كانت البداية بهجمة مرتدة لنوريتش قادها نجم المباراة الأول هوليت الذي انطلق من منتصف الملعب إلى أن اقترب من منطقة الجزاء، وفي الأخير سدد بوجه القدم بجوار القائم الأيمن، قبل أن يحصل نفس اللاعب على انفراد صريح مع مانوني، لكنه سدد برعونة مبالغ فيها وأهدر فرصة تعزيز النتيجة.

وضغط آرسنال بكل قوته في الدقائق الأخيرة على أمل إدراك هدف التعديل، لكن تصدى رودي لتسديدة آرتيتا الصاروخية أبقى على النتيجة إلى أن أتيحت أخطر فرصة في المباراة لجيرفينهو الذي تلقى تمريرة من تشامبرلين داخل منطقة الجزاء قابلها بتسديدة من لمسة واحدة فوق العارضة وهو على بعد خطوات من مرمى الكناري، لينتهي بعدها مباشرة اللقاء بفوز نوريتش بهدف نظيف.

وبهذه الانتصار يكون نوريتش قد حقق أول انتصار له هذا الموسم ويكون قد رفع رصيده من النقاط لـ 6 وفي المركز الـ15، بينما مدفعجية لندن فقط تجمد رصيدهم عند 12 نقطة وفي المرتبة التاسعة.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 8

هستيريا "النيران الصديقة" تُنقذ القطط السوداء في ديربي التاين​


220873hp2.jpg

سرق سندرلاند التعادل من أنياب ألد الأعداء –نيوكاسل- بعد انتهاء ديربي التاين-وير الذي أقيم على ملعب "الضوء" بهدف في كل شبكة ضمن منافسات الجولة الثامنة للدوري الإنجليزي الممتاز، ليرفع جيوش المدين رصيد نقاطهم لـ10 وفي المركز الـ11، أمام القطط السوداء فقد ظلت كما هي في المرتبة الـ14 بثماني نقاط.

خطف الضيوف الأسبقية بعد مرور 3 دقائق عن طريق تمريرة من حاتم بن عرفة لديمبا با الذي سدد كرة أرضة من لمسة واحدة من داخل منطقة الجزاء، ارتدت من يد الحارس ثم انقض عليها المتابع "يوهان كاباي" الذي لم يجد صعوبة في إرسال الكرة في المرمى الخالي من حارسه، ليسيطر الذهول على الجماهير المصدومة من الهدف المُبكر.

بعد الهدف، تراجع أداء كلا الفريقين وانحصر اللعب في منتصف الملعب لأكثر من 15 دقيقة إلى أن أتيحت أول فرصة لأصحاب الأرض عندما هرب كولباك من الجهة اليسرى ومن ثم أرسل تمريرة خادعة وصلت في النهاية لميسي الإنجليز –آدم جونسون- الذي سدد بيسراه بجوار القائم.

وفي الدقيقة 19 احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة لجيوش المدينة، انبرى لها صاحب الهدف ونفذها بنجاح من فوق الحائط البشري، إلا أن الحارس المجري ميجنولت كان له رأياً آخراً بوضع قبضته اليمنى التي أبعدت الكرة لركلة ركنية، ليأتي الدور على شيخ اسماعيل تيوتي ليضرب فليتشر في ساقه في كرة مشتركة بينهما، على إثرها أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه الدولي الإيفواري ليُجبر فريقه على استكمال المباراة بـ10 لاعبين.

وقبل الذهاب لغرف خلع الملابس، كاد ديمبا با أن يوقع على هدف تعزيز النتيجة، لكنه حول هفوة الحارس ميجنوليت وخط دفاعه لتسديدة "مزدوجة" إلى خارج الملعب ليُطلق بعدها مباشرة الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف نظيف.

ولم يختلف الحال كثيراً في الحصة الثانية التي كانت أكثر هدوءاً من الـ45 دقيقة الأولى، حيث ظل نيوكاسل يدافع من وسط ملعبه للحفاظ على تقدمه، وفي المقابل حاول رجال مارتن أونيل العودة لأجواء المباراة بالهجوم على منافسهم بالاعتماد على الكرات الطولية والعرضيات من كلا الجانبين، إلا أن تماسك كولتشيني ورفاقه المدافعين حال دون وصول القطط السوداء لهدفهم.

واشتعل اللقاء في الدقائق الخمس الأخيرة التي ضغط فيها سندرلاند بكل خطوطه لإدراك هدف التعديل الذي جاء بنيران صديقة عن طريق رأسية بالخطأ من ديمبا با في شباك حارسه كرول الذي ظل متماسكاً إلى أن باغته زميله الهداف الذي أصبح ثاني مهاجم يُسجل هدف بالخطأ في مرماه هذا الأسبوع بعد نجم اليونايتد واين روني.​


 

The_SMB

كبار الشخصيات
ستوك سيتي 0 : 0 سندرلاند

ويجان أثليتيك 2 : 1 وست هام يونايتد
ريدينج 3 : 3 فولهام
آرسنال 1 : 0 كوينز بارك رينجرز​
 

The_SMB

كبار الشخصيات
الجوله 9

السيتي يكسر ظهر بحارة سوانسي بهدف "ماركة الأباتشي"

222834hp2.jpg


سرق مانشستر سيتي ضيفه سوانسي سيتي وانتصر عليه بهدف نظيف في اللقاء الذي جرى على ملعب الإيماريتس ضمن منافسات الجولة التاسعة للدوري الإنجليزي الممتاز، ليُقلص الفريق السماوي فارق النقاط مع المتصدر –تشيلسي – لنقطة واحدة بوصوله للنقطة الـ21، لكن يبقى للأخير مباراة سيخوضها مساء غد ضد اليونايتد في غرب لندن، بينما بجارة سوانسي فقد تجمد رصيدهم عند 11 نقطة وفي منتصف جدول الترتيب العام.
السيتي لم يُظهر كل ما لديه في الحصة الأولى، وبدا في حالة أسوأ مما كان عليها في مباراة أياكس الأخيرة، وذلك بسبب غياب صانع ألعابه "دافيد سيلفا" الذي وضح تأثر رجال المانشيو بغيابه، وفي المقابل خلق ميتشو حالة من الرعب والقلق داخل رباعي دفاع السيتي بسرعته الفائقة وانطلاقاته السريعة التي أسفرت واحدة منها عن هدف "أبيض" رفض الحكم احتسابه بداعي التسلل.

الفرصة الأولى سنحت للسيتي في الدقيقة 20 عندما افتك كارلوس تيفيز الكرة على طريقة "ماتا ووكر" ثم شق اقترب من منطقة الجزاء وأرسل عرضية قبض عليها فورم قبل أن تصل لأجويرو الذي تأخر في تحركه، وذلك قبل أن يخطأ الحارس ويُهدي أجويرو الكرة ليمررها الأخير لمواطنه تيفيز الذي تعامل برعونة مع الفرصة وتباطأ إلى أن أبعدها الدفاع لركنية.

وفي الدقيقة 30، اعتمد الأباتشي على نفسه ومر من الجهة اليمنى وفي النهاية سدد بوجه قدمه في المكان المتواجد فيه فورم، لترتد بهجمة شرسة قادها بابلو هيرنانديز الذي تلاعب بكل من قابله من مدافعي السيتي، لينفرد بجو هارت، وبعد ذلك سدد في أقدام كومباني وأهدر فرصة حصول البحارة على التقدم.

وقبل نهاية الشوط بدقائق قليلة، قاد ميتشو هجمة مرتدة انتهت بانفراد صريح لم يستغله أمام الحارس الشاب الذي خرج في الوقت المثالي وأغلق زاوية التسديد على القادم من رايو فاليكانو، لينتهي الشوط الأول الأقل من المتوسط بالتعادل السلبي.

ومع بداية الشوط الثاني قام المانشيو بإخراج كولاروف وأشرك مكانه بالوتيلي لإعادة النشاط والحيوية لخط هجوم فريقه الذي عجز على خلق فرصة حقيقية على مدار الـ45 دقيقة، وظل اللقاء منحصراً في وسط الملعب إلى أن أدرك الأباتشي هدف الفوز بتصويبة صعبة "من وضع الثبات" حاول معها فورم لكن دون جدوى، لتسكن الكرة شباكه ويُغادر بعدها ملعب المباراة لتلقي العلاج اللازم.

وفي الدقائق الأخيرة حاول سوانسي العودة في نتيجة اللقاء، إلا أن خبرة كومباني ورفاقه حالت دون وصول البحارة لهدفهم لينتهي اللقاء بعد ذلك بفوز صعب للسيتي بهدف نظيف.


المصدر
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 9

إيفرتون يقلب تأخره لتعادل مثير مع ليفربول في ديربي الميرسيسايد​


223038hp2.jpg

انتزع إيفرتون تعادلاً ثمينًا من جاره اللدود ليفربول بهدفين لكلا الفريقين بعدما كان التوفيز متأخرًا بهدفين نظيفين في ديربي الميرسيسايد الذي جمع بين الفريقين على ملعب "الجوديسون بارك" لحساب الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

لم يكن هناك أي مقدمات بين الفريقين، فجاء الشوط الأول سريعاً وحافلاً باللمحات الغنية والدسمة من الجانبين، المبادرة كانت لصاحب الأرض عندما اخترق كيفين ميرالاس من الرواق الأيمن ودخل منطقة الجزاء ثم حاول لعب كرة عرضية لكن دانيال آجير أبعدها في اللحظة الأخيرة قبل أن تُعلن سريعًا عن أول أهداف المباراة.

كان وقع محاولة ميرالايس كبيرًا على ليفربول الذي أعلن عن نواياه في الدقيقة 14 عندما وصلت الكرة لخوسيه إنريكي على الرواق الأيسر فلعب بدوره كرة عرضية أرضية لحق بها لويس سواريز من اليمين فأطلق تصويبة قوية اصطدمت بقدم الظهير الأيسر لإيفرتون لايتون باينز وسكنت شباك فريقه معلنةً تقدم ليفربول.

لم تهدأ انتفاضة "المهول" فظل نجم هجومه لويس سواريز يحوم كالفراشة على أمل "لدغ" التوفيز بهدف ثانٍ قبل أن يستيقظ من صدمة الهدف الأول، وكان له ما آراد عند الدقيقة 20 عندما حول برأسه كرة عرضية من ستيفن جيرارد من ركلة حرة مباشرة داخل شباك إيفرتون.

بدأ إيفرتون يستفيق على واقع تأخره بهدفين، وحاول تجميع قواه مجددًا، فرد سريعًا بالهدف الأول بعد دقيقتين فقط عندما أخطأ حارس ليفربول البديل براد جونز وأبعد كرة عرضية من ركلة ركنية لحدود منطقة الجزاء لتصل لليون أوسمان الذي صوب كرة قوية استقرت داخل شباك الريدز.

أثار الهدف الأول الحماس داخل نفوس لاعبي التوفي فضغطوا بكل خطوطهم على أمل إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول، ووصلوا لمبتغاهم في الدقيقة 35 عن طريق المهاجم الإسكلندي المنضم له هذا الصيف ستيفن نايسميث مسجلاً الهدف الأول له هذا الموسم حين لعب له مروان فيلاني كرة عرضية "متقنة" من الرواق الأيمن لم يجد المهاجم الإسكلتندي أي صعوبة في إسكانها شباك ليفربول مانحًا التعادل المستحق لأصحاب الأرض.

استمرت هجمات إيفرتون، وواصل ميرالايس هوايته في الاختراق على الرواق الأيسر الذي تركزت عليه هجمات إيفرتون في ظل عدم خبرة الظهير الأيمن لليفربول ويسدوم، فأطلق ميرالايس تصويبة قوية أبعدها حارس ليفربول جونز بصعوبة إلى ركلة ركنية، ومن كرة مشابهة لكرة الهدف الأول لإيفرتون حاول كولمان مباغتة جونز مجددًا بيسارية قوية لكن لسوء طالعه مرت من فوق العارضة ببضعة سنتيمترات لينتهي الشوط الأول المثير بالتعادل الإيجابي 2/2.

استمرت الإثارة حاضرة في الشوط الثاني، فكانت المحاولة الأولى هذه المرة لصالح ليفربول عن طريق تصويبة قوية بعيدة المدى من القائد ستيفن جيرارد من ركلة حرة مباشرة أبعدها الحارس الأميركي تيم هاورد بصعوبة، ثم جاء الرد على هذه المحاولة من مروان فيلاني بضربة رأس إثر كرة عرضية من الرواق الأيمن لكنها مرت جانبية في الدقيقة 60.

وسرعان من عاد إيفرتون لتهديد مرمى منافسه في الدقيقة 66 عندما إرتقى يلافيتش وضرب برأسه كرة عرضية رائعة من ركلة حرة مباشرة لكنها لم تكن دقيقة على المرمى وذهبت خارج المرمى، وسط تراجع كبير لليفربول لوسط ملعبه.

كاد البديل جوردان هندرسون أن يُباغت حارس إيفرتون هاورد عندما إنطلق من اليمين ولعب عرضية ساقطة من الجانب الأيمن لكن هاورد أبعدها لخارج الملعب في الدقيقة 73، تبعه زميله البديل جونجو شيلفي بتسديدة أرضية زاحفة من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت إلى خارج الملعب أيضًا.

وفي الثوان الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للمباراة حرم الحكم المساعد ليفربول من الفوز عندما ألغى بغرابة هدفًا سجله لويس سواريز بداعي التسلل، حيث أوضحت الاعادة التلفزيونية للكرة وجود المهاجم الأوروجوياني في موقف صحيح، وسط احتجاج شديد من سواريز، ليُطلق بعدها حكم المباراة صافرته معلنًا نهاية الديربي المثير للجدل بالتعادل الإيجابي.

بهذه النتيجة وصل إيفرتون للنقطة 16 في المركز الرابع متقدمًا على آرسنال الملاحق بنقطة واحدة، بينما استمرت معاناة ليفربول في المركز الحادي عشر بـ11 نقطة.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 9

ساوثهامتون 1 : 2 توتنهام هوتسبير

نيوكاسل يونايتد 2 : 1 وست بروميتش ألبيون
 

FBI

كبار الشخصيات
تشيشاريتو يؤكد عقدته لتشيلسي ويقود الشياطين لانتصار ثمين​


223167hp2.jpg

سجل تشيشاريتو هدف التعادل 3/3 الموسم الماضي أمام تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج، وقاد اليونايتد للفوز في دوري أبطال أوروبا باستغلال ناجح لخطأ دافيد لويز، وها هو يعود للمرة الثالثة ليسجل وعلى ملعب ستامفورد بريدج في واحدة من أجمل وأمتع مباريات الموسم الكروي في أوروبا.

غلب الطابع الهجومي على المباراة منذ دقائقها الأولى بمباردة مانشستر يونايتد بحثاً عن هدف التقدم ليتمكن من إحراز هدفين متتاليين حملا توقيع الهولندي "روبن فان بيرسي" في الدقيقتين 4 و12 بنفس الكيفية، عريضيان من الجهة اليمنى بواسطة واين روني ولويس أنطونيو فالنسيا قابلهما بيرسي بلمسة واحدة في الشباك، ليرفع رصيد أهدافه لـ7 في لائحة هدافي البريميرليج حيث احتسب هدفه الأول امام تشيلسي باسم دافيد لويز للمسه الكرة قبل دخولها المرمى.

الهدفان المبكران لليونايتد تسببا في خروج عدد من لاعبي تشيلسي عن تركيزهم خاصةً "جون أوبي ميكيل وراميريز" بالإضافة لآشلي كول الذي سقط في عدد من المناسبات أمام اختراقات رافائيل دا سيلفا ولويس أنطونيو فالنسيا وكاد بطئه في التغطية يتسبب في هدف ثالث لليونايتد لولا الصحوة الهجومية الكبيرة لرفاقه في الدقيقة 20 بتحضير عدد من الهجمات بقيادة خوان ماتا وأوسكار.

وجاءت الفرصة الأولى لتشيلسي في الدقيقة 24 بتصويبة صاروخية للمدافع البرازيلي "دافيد لويز" من مسافة 25 ياردة إثر ركلة حرة مباشرة تصدى لها الحارس الإسباني "دي خيا" بطريقة غريبة بباطن القدم وسط تعجب الجماهير، وبعدها بدقيقة واحدة مر البلجيكي "إيدين هازارد" بمهارة عالية من مايكل كاريك في منطقة العمق ليُرسل تصويبة مقوسة ذهبت جوار القائم الأيسر لليونايتد بياردة واحدة.

حاول اليونايتد استعادة سيطرته على اللقاء كما كان في الدقائق الـ20 الأولى لكن ضعف تمريرات توم كليفيرلي وعدم تفاهم "آشلي يونج" مع روبن فان بيرسي أدى لضياع العديد من الكرات على الفريق ليستعيد تشيلسي زمام الأمور في ظرف خمس دقائق.

وكاد "جاري كاهيل" يُسجل هدف التقليص في الدقيقة 35 عندما تلقى عرضية نموذجية من الإسباني "خوان ماتا" داخل منطقة الجزاء من ركلة ركنية لكن دي خيا تألق في ابعادها من على خط المرمى.

وفي الدقيقة 41 وبسبب سوء تمريرات لاعبي وسط اليونايتد أُرسلت كرة طولية من حوالي 35 ياردة إلى توريس ضربها برأسه قوية على أقصى يمين دي خيا الذي كانت له ردة فعل عجيبة بإبعدها لركنية، وبعد دقيقة واحدة تحصل تشيلسي على ركلة حرة مباشرة من حوالي 20 ياردة أمام منطقة اليونايتد صوبها "خوان ماتا" مقوسة على أقصى يمين "دي خيا" الذي وقف بطريقة خاطئة خلف حائط الصد.

وحصل خوان ماتا على تمريرة من هازارد في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول على الجهة اليمنى لمنطقة اليونايتد لكنه سدد بغرابة في قدم دي خيا لينتهي الشوط على هذه النتيجة 2/1 لصالح الشياطين الحمر.

واصل تشيلسي ضغطه المعتاد على مانشستر يونايتد مع بداية الشوط الثاني ليتمكن من إحراز هدف التعديل برأسية حملت توقيع البرازيلي "راميريز" في الدقيقة 53 بعد ارتقاء رائع فوق توم كليفيرلي ليستقبل عرضية أوسكار بالطريقة المثلى في شباك الشياطين الحمر.

لكن اللقاء تصعب على تشيلسي حين تعرض المدافع الصربي "برانيسلاف إيفانوفيتش" للطرد المباشر في الدقيقة 63 بسبب عرقلته المعتمدة لآشلي يونج وهو في طريقه لإحراز هدف التقدم في وضعية انفراد تام، وزادت الأمور سوءاً حين طرد فرناندو توريس بعدها بـ5 دقائق بسبب إدعاء السقوط أثناء تدخل المدافع الأيرلندي الشمالي "إيفانز" معه.

الظروف الصعبة التي واجهت تشيلسي استغلها مانشستر يونايتد على أفضل ما يكون بإحراز هدف الفوز في الدقيقة 75 بفضل التغيير الناجح الذي أجراه سير أليكس فيرجسون حين سحب توم كليفيرلي ودفع بخافيير هيرنانديز تشيشاريتو الذي حول عرضية من رافائيل دا سيلفا داخل الشباك أكثر من رائعة ليعلن عن تقدم اليونايتد.

قصة الهدف الثالث بدأت من عند روبن فان بيرسي الذي كاد يسجل الهاتريك لكن التصدي الناجح من تشيك أدى لتعطيل الكرة التي ظلت تتدحرج حتى وصلت لخط المرمى قبل أن يلحق بها تشيك قبل ولوجها للمرمى لترتد لرافائيل دا سيلفا الذي مرر لتشيشاريتو الذي حولها من لمسة واحدة داخل المرمى مع وجود شك لحالة تسلل!.

وأضاع الشياطين الحمر العديد من الفرص السهلة بالذات من روبن فان بيرسي ولويس أنطونيو فالنسيا وآشلي يونج في الدقائق المتبقية من هذا الشوط المثير والممتع في نفس الوقت لينتهي اللقاء على هذه النتيجة الرائعة للزوار حيث رفعوا رصيدهم لـ21 نقطة أقل من تشيلسي الذي ظل متصدراً برصيد 22 نقطة.​


 

The_SMB

كبار الشخصيات
اشكرك اخي نواف
اشم رائحة قاوة من الحكم على تشيلسي وكأنه قال للشياطين خذو المباراة هدية
حتى هدف تشيتاريتو كان تسلل
تحياتي
 

FBI

كبار الشخصيات
العفو اخي علي

انا شاهدت فقط حالة الطرد اخي علي لكن عجيب هذا الامر يحدث بانجلترا

في ايطاليا اليوم حدثت مهزله كبيرة !

تحياتي
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 10

مانشستر يونايتد يُجهز على آرسنال "بأقل مجهود"​


224830hp2.jpg

أكد مانشستر يونايتد تفوقه على آرسنال في السنوات الثلاث الأخيرة بفوز جديد بثنائية مقابل هدف في اللقاء الذي جرى على ملعب "أولد ترافورد" في افتتاح مباريات الجولة العاشرة للدوري الإنجليزي الممتاز، ليقبض شياطين مانشستر على صدارة البطولة "مؤقتاً" بوصولهم للنقطة الـ24 بفارق نقطتين عن تشيلسي الذي سيحل ضيفاً على ملعب الحرية لمقابلة بحارة سوانسي، أما مدفعجية لندن فقد تجمد رصيدهم عند 15 نقطة في المركز السادس.

بدأ اللقاء بضغط شديد من قبل أصحاب الأرض لهز ضيوفهم بهدف مُبكر يُخرجهم من أجواء اللقاء، وبالفعل جاء الهدف من هفوة من قائد المدفعجية توماس فيرمايلين استغلها دون رحمة زميل الأمس "روبنهود" الذي سدد بيمناه كرة خادعة في أصعب مكان في مرمى الحارس مانوني، لتسكن كرته الشباك وينفجر مسرح الأحلام من شدة فرحة الجماهير إلا مُحرز الهدف الوحيد الذي التزم الصمت احتراماً لأنصار ناديه السابق.

بعد الهدف، وضح الارتباك على المدفعجية الذين ظلوا خارج الخدمة طوال أول 15 دقيقة التي شهدت أفضلية لمصلحة اليونايتد بفضل استحواذ كاريك وكليفيرلي على منطقة المناورات، ومعهما الجبهة اليمنى المتمثلة في فالنسيا الذي أرهق سانتوس بانطلاقاته وسرعته التي جعلت جبهته الخطر الأكبر على مانوني ودفاعه.

استمر الوضع كما هو عليه إلى أن افتك إيفرا الكرة من سانيا ثم مرر سريعاً لروني الذي مرر بدوره للمنطلق كالسهم نحو مرمى مانوني "فان بيرسي"، ليُسدد من جديد بيمناه، لكن هذه المرة تصدى الحارس للتصويبة وأبقى على حظوظ فريقه في اللقاء.

وكاد اليونايتد أن يُعقد الأمور عندما هرب فالنسيا من اليمين ومن ثم أرسل عرضية أخرجها الدفاع بالخطأ لتصل لكاريك الذي مرر من فوق رؤوس المدافعين للهارب من مصيدة التسلل روني ليقابل التمريرة بتسديدة صاروخية بيسراه تصدى لها مانوني برشاقة يُحسد عليها.


واحتاج آرسنال لـ23 دقيقة كي يصل لمرمى دي خيا، وحدث ذلك بمجهود فردي من آرون رامسي الذي انطلق من الجهة اليمنى ثم سدد من بين أقدام المدافعين في المرمى، إلا أن دي خيا كان متيقظاً وتصدى للكرة وفي الأخير أبعدها جونز قبل أن تصل ليجرو.

وواصل فيرمايلين هفواته، وهذه المرة سقط أمام كليفيرلي الذي خطف الكرة ثم شق طريقه نحو منطقة الجزاء، إلا أنه فاجأ الجميع بإرسال عرضية غير منضبطة انقض عليها سانيا وأبعدها لخارج الملعب، قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء –مشكوك في صحتها- للمس كاثورلا الكرة بيده وهي في طريقها للاصطدام في وجهه داخل منطقة الجزاء.

وانبرى الفتى الذهبي واين روني للركلة وسددها بجوار القائم الأيمن للحارس مانوني مُهدراً فرصة تعزيز النتيجة قبل انتهاء الشوط الأول بدقيقة واحدة، ليُعلن بعد ذلك مايك دين عن نهاية الحصة الأولى بهدف روبنهود الوحيد.

ولم يتغير الحال في الشوط الثاني وظل اليونايتد هو الفريق المهاجم على طول الخط، ونفس الحال بالنسبة لآرسنال الذي وجد لاعبوه صعوبة بالغة في تفكيك الدفاعات الحمراء الحصينة، ولولا روعونة فالنسيا لحصل رجال فيرجسون على ثاني الأهداف عندما أرسل فان بيرسي عرضية نموذجية للدولي الإكوادوري وهو أمام الشباك الخالية من الحارس، لكنه لم يُحسن استغلال الفرصة وأهدرها بغرابة شديدة.

وفي الدقيقة 55، حاصر اليونايتد ضيوفه في هجمة بدأت من عرضية من إيفرا أربكت الدفاعات اللندنية ثم ذهبت لفالنسيا في الجهة المعاكسة ليُرسل هو الآخر عرضية تعامل معها فيرمايلين بشكل خطأ لتصل في النهاية لملك التكتيك الذي سدد بيسراه قذيفة علت العارضة بقليل.

عند الدقيقة 60، تراجع أداء كلا الفريقين وانحصر اللعب بشكل مبالغ فيه في وسط الملعب إلى أن حصل فان بيرسي على انفراد صريح بالحارس مانوني لتذهب الكرة لركنية بعد تصدي ولا أروع من الحارس، ليتقدم روني للحصول على الكرة ومن ثم أرسلها مقوسة على رأس إيفرا ليحولها في الشباك ويُعزز تقدم فريقه.

224830hp2.jpg


ومن جديد ظهر فالنسيا في الأضواء في جهته المُفضلة، وهذه المرة تلاعب بسانتوس ثم أرسل تمريرة غير متوقعة للبديل أندرسون ليُسدد بيسراه قذيفة مرت فوق العارضة، ليقبض اليونايتد على كل متر في الملعب، وفي المقابل بدأ اليأس يتسلل للاعبي آرسنال الذين شعروا أن المباراة انتهت إكلينيكياً بهدف إيفرا الثاني وبعد طرد ويلشير.

وقبل أن يُطلق الحكم صافرة نهاية المباراة، وقع كاثورلا على هدف آرسنال الوحيد بتسديدة لا تُصد ولا ترد، لينتهي بعدها مباشرة اللقاء بفوز اليونايتد بهدفين مقابل هدف.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 10

سوانسي يُعرقل تشيلسي ويُهدي الصدارة لليونايتد​


224883hp2.jpg

أهدى سوانسي سيتي صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لمانشستر يونايتد بعدما نجح في افتكاك تعادلاً في الوقت القاتل بهدف لمثله أمام ضيفه تشيلسي ضمن مباريات المرحلة العاشرة من البطولة، ليواصل بذلك البلوز ترنحه بعدما كان قد خسر أمام مانشستر يونايتد في الجولة السابقة.

وبذلك بقى اليونايتد على صدارة البريميرليج والتي انتزعها عقب فوزه اليوم في قمة الجولة على آرسنال بهدفين مقابل هدف على ملعب أولد ترافورد برصيد 24 نقطة بفارق نقطة واحدة عن تشيلسي صاحب المركز الثاني، في حين رفع سوانسي رصيده للنقطة 12 في المركز الحادي عشر.

وشهد النصف الأول من المباراة أداءً متكافئًا من كلا الفريقين فلم يشهد أي سيطرة مطلقة لأي منهما، فيما ندرت الفرص على كلا المرميين، ولم يكن هناك تهديد حقيقي يُذكر إلا أن الأفضلية النسبية كانت لصالح تشيلسي الذي استعاد في المباراة خدمات الثنائي "فرناندو توريس وبرانيسلاف إيفانوفيتش" بعد عودتهم من الإيقاف لمباراة واحدة فقط.

استمر جس النبض بين الفريقين حوالي ربع ساعة قبل أن يُبادر البلوز بأولى محاولاته الهجومية على مرمى سوانسي عندما ارتقى توريس بضربة رأس ركلة عرضية من ركلة ركنية أبعدها أحد مدافعي سوانسي من على خط المرمى، فيما بادر الإسباني الآخر ميتشو نجم سوانسي بالمحاولات فريقه لكنه لم يُحسن التصرف في كرة عرضية نموذجية لعبها له مواطنه بابلو هيرنانديز داخل منطقة الجزاء وأطاح بالكرة خارج الملعب.

وجاءت الدقيقة 25 لتُعلن عن أخطر فرص المباراة عندما تحصل موسيس على تمريرة رائعة من توريس داخل منطقة الجزاء ليُطلق تصويبة قوية أبعدها حارس سوانسي سيتي البديل جيرهارد تريميل وارتدت الكرة منه وتعود لتوريس الذي حاول متابعتها برأسه داخل الشباك لكن تريميل أمسكها بثبات.

وظهرت تعليمات مدرب سوانسي مايكل لاودروب الصريح للاعبيه بتكثيف الضغط على مفاتيح لعب تشيلسي "أوسكار وهازارد وموسيس" من قبل لاعبي الوسط، وهو ما أدى إلى تراجع المردود الهجومي للبلوز الأمر الذي سهل من مهمة مدافعي سوانسي في فرض الرقابة على توريس الذي اضطر كثيرًا للسقوط لوسط الملعب للحصول على الكرة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.

ارتفع نسق الأداء في شوط المباراة الثاني الذي بادر خلاله تشيلسي بمحاولة هجومية سريعًا عندما لعب توريس كرة عرضية من اليسار صوبها فيكتور موسيس برأسية لكنها علت العارضة، بعدها خرج بيتر تشيك ليُسمك بكرة أمامية قبل أن تصل للمنفرد ميتشو بعد لعبة جماعية من سوانسي لكنها انتهت عند الحارس التشيكي العملاق.

وتألق حارس سوانسي تريميل الذي شارك على حساب ميشيل فورم لتعرض للإصابة في مباراة السيتي السابقة وارتدى قفاز الإجادة عندما تصدى ببراعة كرة صعبة من إيدين هازارد من ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء لركلة ركنية، لكن لم تمضى سوى بضع ثوان قبل أن تهتز شباكه بعد أن نُفذت الركلة الركنية وإرتقى جاري كاهيل بضربة رأس تابعها موسيس برأسه داخل شباك سوانسي في الدقيقة 61.

وضغط لاعبو سوانسي لمحاولة إدراك التعادل سريعًا، فأطلق دي جوزمان تصويبة قوية بقدمه اليسرى من خارج منطقة الجزاء لكن العملاق التشيكي بيتر تشيك كان لها بالمرصـاد وأمسكها على مرتين في الدقيقة 65، تبعه زميله ميتشو بتسديدة أخرى لكنها مرت لخارج الملعب، شعر بعدها روبرتو دي ماتيو بخطورة الجبهة اليمنى لسوانسي في وجود بابلو هيرنانديز فتدخل من خارج الملعب وأقحم ريان برتراند على حساب أوسكار بعدما كان قد أخرج موسيس ودفع بالمهاجم دانيال ستوريدج.

وعندما ظن الجميع أن المباراة تسير نحو انتصار البلوز، سرق "الخفاش السابق" بابلو هيرنانديز أحد نجوم المباراة على الإطلاق نقطتين من البلوز عندما سجل هدف التعادل القاتل قبل دقيقتين على نهاية المباراة بتسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء سكنت الزاوية اليسرى لبيتر تشيك.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 10

فولهام 2 : 2 إيفرتون

نوريتش سيتي 1 : 0 ستوك سيتي

سندرلاند 0 : 1 أستون فيلا

توتنهام هوتسبير 0 : 1 ويجان أثليتيك
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 10

ويستهام يكمل هدايا اليونايتد بتعطيل المان سيتي​


224904hp2.jpg

فرض نادي ويستهام يونايتد التعادل السلبي على ضيفه نادي مانشستر سيتي على ملعب الأبتون بارك معقل مطارق العاصمة لندن التي عاشت جولة صعبة في الدوري الإنجليزي الممتاز بسقوط آرسنال وتوتنهام وتعادل تشيلسي.

الحذر سيطر على اللقاء بالإضافة إلى الأسلوب الدفاعي لويستهام بقيادة المدرب المحنك "سام ألارديس" والذي افتك نقطة من البطل ومنعه من اعتلاء صدارة الدوري لأول مرة هذا الموسم.

الشوط الأول كان متوازنًا لأبعد حد عدد الهجمات متساوي بين الفريقين، مع فشل في هز الشباك من مهاجمي المطارق والمواطنين بسبب الرعونة وفقدان التركيز أمام المرمى.

الهجمة الأولى كانت من نصيب أصحاب الأرض بهدف ملغي من القائد "كيفن نولان" في الدقائق الأولى من اللقاء وسط شك كبير واعتراض من لاعبي الهامرز بعدما أظهرت الإعادة التلفزيونية أن نولان كان على خط واحد مع "إيدين دجيكو" الذي غطى مصيدة التسلل.

استفاق السيتي بعد الهدف الأبيض للخصم، وأضاع "بالوتيلي ودجيكو" الهجمة تلو الأخرى أمام مرمى الحارس الفلندي "ياسكلينين" الذي تألق وذاد عن مرماه ببسالة.

وفي الدقيقة 26 استقبل البوسني "دجيكو" عرضية الأرجنتيني "كارلوس تيفيز" من الجانب الأيسر برأسية قوية ذهبت بعيدة عن مرمى حارس ويستهام إلى خارج الملعب.

وكاد الجناح الفرنسي "سمير نصري" أن يضع السيتي في المقدمة قبل النصف ساعة الأولى من اللقاء بعد تصويبة رائعة من على حدود منطقة الجزاء ولكنها وجدت حارس متألق أخرجها بقبضة يده بعيدة عن المرمى ليتابعها دجيكو رأسه ولكن الكرة ذهبت إلى خارج الملعب لينتهي الشوط الأول على نتيجة البياض.

ومع بداية الشوط الثاني استمر ضغط السيتي بحثًا عن هدف الفوز الذي استعصى على نجوم السماوي الذي تخلى عن لونه المفضل في هذا اللقاء.

حاول الإيطالي "بالوتيلي" في الدقيقة 53 تحطيم الخط الخلفي لويستهام بكرة خلفية مزدوجة جاءت بعد عرضية من الجانب الأيمن عبر "يايا توريه" ولكن مقصيته ذهبت سهلة في أحضان الحارس "ياسكلاينن".

جاء الدور على مهاجم ليفربول المعار للهامرز "أندرو كارول" ليضيع هجمة خطرة لويستهام في الدقيقة 64 بعدما رد على ركلة سوبر ماريو الخلفية بلعبة مماثلة ولكن الكرة مرت بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى الحارس الإنجليزي "جو هارت" بدون خطورة كبيرة.

استمر اللعب في مناطق الهامرز الذي لجأ للدفاع بـ10 لاعبين داخل المنطقة في أسلوب ذكرنا بالنهج الإيطالي الدفاعي، وفشل المانشيو بتغيراته في تغيير نتيجة المباراة ليسقط السيتي في تعادل مخيب منعه من الضغط على اليونايتد والتفوق عليه في صدارة البريميرليج.

التعادل رفع رصيد المان سيتي إلى 22 نقطة وبقى كما هو ثالث جدول الترتيب، بينما ويستهام أًبح مركزه الثامن مهددًا من نيوكاسل وويست بروم بعدما وصل إلى 15 نقطة.​


 
أعلى