ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

:: متابعة الدوري الانجليزي premier league موسم 2012-2013 ::

مستوى المتابعه


  • مجموع المصوتين
    2

FBI

كبار الشخصيات
العفو اخي علي

نعم هذا الموسم حقيقتاً سيكون نار خاصة بين الستي والمان يونايتد و تشيلسي وبدرجه اقل ليفربول و ارسنال

تحياتي
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 3

ويستهام يسحق فولهام في حضور بيرباتوف​

206994hp2.jpg

حظى النجم البلغاري "ديميتار بيرباتوف" ببداية غير موفقة مع فريقه الجديد "فولهام" بعد أقل من 24 ساعة على انضمامه لفريقه قادماً من مانشستر يونايتد إذ سقط فولهام في ديربي غرب لندن أمام "ويستهام يونايتد" بثلاثة أهداف للاشيء في اللقاء الذي استضافه ملعب أبتون بارك في حضور 33 ألف متفرج.

وخسر فولهام الأسبوع الماضي أمام مانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد بثلاثة أهداف لهدفين لكنه هذه المرة لم يُسجل أي هدف وفشل في تقديم أداء جيد كالذي قدمه أمام نوريتش سيتي في الافتتاح أو مانشستر يونايتد وكأنه متأثر برحيل ثنائي الوسط "موسى ديمبلي وكلينت ديمسي" اللذان إنضما خلال اليومين الماضيين لتوتنهام هوتسبير.

أما ويستهام الذي عانى هو الأخر من الخسارة الأسبوع الماضي أمام سوانسي سيتي بثلاثية نظيفة فقد عوض تلك الخسارة ليقفز بهذا الفوز إلى المنطقة الدافئة في جدول الترتيب برصيد ست نقاط.

وكان للهدف المُبكر الذي سجله ويستهام بواسطة لاعب وسطه "كيفن نولان" تأثيراً كبيراً على مُجريات المباراة حيث جاء الهدف في الدقيقة الأولى بعد مساعدة رائعة من المهاجم البرتغالي فاز تي.

وبعد أقل من 29 دقيقة استطاع المدافع المتقدم لأداء الدور الهجومي في إحدى الركلات الركنية "وانستون ريد" من إحراز الهدف الثاني برأسية صاروخية بعد استقبال ناجح لعرضية النجم الأول للقاء "ماثيو تايلور" أثناء الخروج الخاطيء للحارس مارك شوارزر لمحاولة التقاط العرضية.

وتمكن رجال المدرب سام آلارديس من قتل المباراة في الدقيقة 41 عندما سجلماثيو تايلور الهدف الثالث من تصويبة قوية من على خط الـ18 لم يُحرك لها شوارزر ساكناً.

وأُرسلت ركلة حرة غير مباشرة من حوالي 40 ياردة إلى آندي كارول - المنضم يوم أمس من ليفربول على سبيل الإعارة - لكن المدافع الدنماركي "هنجلاند" أسأ تقديرها وشتتها برأسه نحو ماثيو تايلور الذي لم يتوان عن تسديدها مباشرة على يسار شوارزر.

في الشوط الثاني غابت النجاعة من كلا الفريقين وحاول ويستهام اللعب على الركلات الثابته طيلة الوقت لاضافة المزيد من الأهداف، إلا أنه لم يضف المزيد، وغاب فولهام تماماً تشكيل أي خطورة على مرمى يوسي ياسكلاينين الذي عاش في هدوء طيلة الـ90 دقيقة دون تهديد يُذكر.

جدير بالذكر أن الجولة الثالثة من البريميرليج كانت قد افتتحت قبل 10 أيام بمباراة تشيلسي وريدينج على ملعب ستامفورد بريدج بسبب اشنغال تشيلسي بمباراة كأس سوبر أوروبا التي خسرها بنتيجة عريضة أمام اتلتيكو مدريد بأربعة اهداف لهدف.​

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 3

العجوز الأمريكي ينقذ توتنهام من "غدر" الكناري​

207034hp2.jpg

واصل توتنهام عروضه المخيبة في البريميرليج بعد تعادله على أرضه ووسط جماهيره أمام نوريتش سيتي بهدف لمثله ضمن مباريات الجولة الثالثة للدوري، ليبقى السبيرز في المرتبة الـ14 وفي جعبته نقطتان مثل الكناري أصحاب المركز الـ15.

الشوط الأول شهد أفضلة واضحة للضيوف الذين هددوا مرمى الحارس الأمريكي فريدل في أكثر من مناسبة، وكانت أخطرهم على الإطلاق تلك التي سنحت للمدافع جاريدو الذي حول عرضية روبرت سنودجراس برأسية ارتطمت في العارضة.

وظل الفريق المضيف يحاول، لكن على استحياء ودون تشكيل أية خطورة على مرمى الحارس "رودي" الذي لم يتعرض لأي اختبار على مدار الـ45 دقيقة الأولى، وفي المقابل لعب نوريتش بثقة ونجح لاعبيه في فرض سيطرتهم على مجريات الأمور.

وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق قليلة، خطف فريدل الأضواء من الجميع عندما غير اتجاه حركته ثم انتفض كالأسد على رأسية سيمون –المتواجد على خط منطقة الست ياردات-، لتخرج الكرة على ركلة ركنية وسط ذهول رجال هوتون الذين انتظروا الكرة في الشباك.

وفي الحصة الثانية تحسن أداء السبيرز بعض الشيء، وساعدهم على ذلك هدف الوافد الجديد "موسى ديمبلي" الذي تلاعب ببرادي جونسون داخل منطقة الجزاء ومن ثم أطلق قذيفة أرضية سكنت شباك الحارس رودي الذي حاول التصدي، لكن دون جدوى.

وبنفس الطريقة التي تعادل بها ويست بروميتش أمام توتنهام الأسبوع الماضي، نجح الكناري في تكرار ذلك السيناريو عن طريق جناحه الأيمن روبرت سنودجراس الذي تلقى تمريرة داخل منطقة الجزاء ثم قابلها بتسديدة بيسراه في الزاوية المستحيلة على الحارس الأمريكي.

وزاد العائد من الإصابة "هادليستون" الطين بلة بحصوله على بطاقة حمراء لتدخله الخشن على أقدام مدافع نوريتش، ما جعل أصحاب الأرض يعانون بشدة في الدقائق الأخيرة التي كاد خلالها الكناري أن يخطف هدف الفوز لولا براعة فريدل –نجم المباراة الأول- الذي ذاد عن مرماه بكل بسالة، لينتهي اللقاء بعد ذلك بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.​

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 3


ويجان أثليتيك vs ستوك سيتي 2 - 2

وست بروميتش ألبيون vs إيفرتون 2 - 0

سوانزي سيتي vs سندرلاند 2 - 2
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 3

السيتي يستعيد انتصاراته في البريميرليج على حساب كوينز​

207063hp2.jpg

استعاد مانشستر سيتي -حامل اللقب- انتصاراته في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فوزه على كوينز بارك رينجرز بثلاثة أهداف مقابل هدف على ملعب الاتحاد للطيران معقل "السيتيزينس" ضمن مباريات المرحلة الثالثة من البطولة، بعد أن تعادل في الجولة السابقة مع ليفربول.

وأجهض السيتي مخطط كوينز بارك مرة أخرى مثلما فعل في المباراة الدراماتيكية بينهما في الجولة الختامية الموسم الماضي والتي جعلت السيتي يتوج بلقب البريميرليج، حيث رفع الفريق السماوي رصيده من النقاط بعد فوزه اليوم إلى سبع نقاط، في حين تجمد رصيد كوينز بارك عند نقطة واحدة ليستمر في المركز الثالث من القاع.

دخل السيتي في مجريات المباراة وبسط سيطرته المطلقة عليها في الشوط الأول، ولم يكن هناك أي تهديد لهجوم كوينز بارك رينجرز على مرمى الحارس الدولي الإنجليزي جو هارت الذي لم يُختبر طوال الـحصة الأولى، فجاءت المحاولة الأولى للأثرياء عند الدقيقة الثالثة بضربة رأسية من دجيكو مرت بجوار القائم البعيد دون أن يُتابعها أحد، تبعه يايا توريه بعدها بدقيقتين برأسية أخرى لكنها وصلت سهلة هذه المرمى في يد حارس كوينز بارك روبرت جرين.

محاولات السيتي كانت لاكتشاف المرمى، وبالفعل نجح في الدقيقة 15 من وضع الزيارة الأولى في شباك الفريق القادم من لندن عن طريق المتألق يايا توريه عندما حاول تيفيز متابعة كرة عرضية من ركلة ركنية لكنها اصطدمت بأحد مدافعي كوينز بارك لتتهادى لتوريه الذي سددها بوجه قدمه حاول الحارس جرين التصدي لها لكنها أخذت يده وسكنت شباكه.

بعد هدف التقدم بادر أخيرًا رجال المدرب مارك هيوز في الدخول لأجواء المباراة وكانت أولى المحاولات عن طريق الوافد الجديد القادم هذا الصيف من ريال مدريد جرانيرو الذي لعب تحت أنظار مدربه السابق جوزيه مورينيو الذي حضر المباراة، بتسديدة من خارج منطقة الجزاء لكنها وصلت سهلة لجو هارت.

استعاد السيتي خطورته وتحصل دافيد سيلفا على تمريرة داخل منطقة الجزاء من نصري، ورواغ أحد مدافعي كوينز وانفرد بالحارس روبرت جرين الذي أبى أن تهتز شباكه للمرة الثانية وتصدى لكرته وحولها إلى ركلة ركنية في الدقيقة 26، ليهدأ بعدها رتم المباراة.

وحاول لاعبي السيتي استعادة النسق السريع الذي بدأو به المباراة ، لكن عابهم التمريرات الخاطئة في الثلث الأخير الهجومي، وقبل نهاية الحصة الأولى ظهر جرانيرو مجددًا وآراد اختبار جاهزية هارت بتسديدة أخرى قبل نهاية الشوط الأول لكن هذه المرة كانت في المدرجات.

كاد زباليتا أن يُضاعف النتيجة للسيتي مع بداية الشوط الثاني عندما مرر له سيلفا كرة أمامية له وهو منطلق من الخلف للامام من الجانب الأيمن سددها مقوسة لكن العارضة وقفت إلى جانب روبرت جرين، بعدها بدقائق صوب دجيكو قذيفة من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم.

تحصل لاعبي كوينز بارك على بعض النجاعة الهجومية، وبدأت الخطورة تظهر على مرمى جو هارت بداية من الدقيقة 57 عن عندما إرتقى المهاجم العملاق بوبي زامورا لكرة عرضية متقنة من الظهير الأيسر المعار من مانشستر يونايتد فابيو دا سيلفا لكن رأسيته علت العارضة بقليل.

ظهور زامورا أظهر نيته في هز شباك جو هارت، وكان له ما آراد عند الدقيقة 59 بفضل مجهود من أندرو جونسون الذي مر من لاعبي السيتي بعرض الملعب قبل أن يسدد كرة مقوسة أبعدها جو هارت من الزاوية المستحيلة، لكن لسوء طالعه وصلت لبوبي زمورا الذي تابعها برأسه داخل الشباك مدركًا التعادل للضيوف.

فرحة التعادل لكوينز بارك لم تستمر سوى دقيقة واحدة فقط حين عاد المهاجم البوسني إيدن دجيكو وأعاد التقدم للسيتي بكرة رأسية من عرضية رائعة لعبها له تيفيز من اليسار عندما تملص من الرقابة وتحصل على تمريرة رائعة من كولاروف.

حاول لاعبي كوينز بارك مجددًا العودة في النتيجة بمواصلة الهجوم، وسدد البرتغالي المنضم حديثًا من تشيلسي جوزيه بوسينجوا تسديدة قوية لكن هارت كان لها بالمرصاد مرة أخرى في الدقيقة 70.

تراجع السيتي بعض الشيء لمناطقه الدفاعية في ظل ضغط كوينز بارك واعتمد على الهجمات المرتدة السريعة، وفي الوقت بدل الضائع من المباراة أكمل تيفيز ما بدأه توريه ودجيكو وأمن لهم الانتصار حين سجل الهدف الثالث عندما اصطدمت في قدمه تسديدة من دجيكو حولت اتجاهها إلى داخل شباك كوينز.​

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 3

آرسنال ينسجم في أنفيلد ويَهزم ليفربول بثنائية​

207222hp2.jpg

عانى آرسنال من غياب الانسجام في مباراتيه الافتتاحيتين ببطولة الدوري الممتاز، لكنه ظهر في أوج انسجامه في قمة المرحلة الثالثة عندما أسقط ليفربول بهدفين دون رد على ملعب الأخير "الأنفيلد روود" الذي امتلأ بجماهير الريدز الذين كانوا يأملون في تحقيق أول انتصار لفريقهم ايضاً، إلا أن آرسنال قرر تأصيل العقدة في الملعب الذي لم يخسر عليه منذ عام 2007.

ودفع المدير الفني لليفربول برندان رودجرز من البداية بلاعب الوسط التركي القادم هذا الصيف من ريال مدريد نوري شاهين لغياب البرازيلي لوكاس بسبب الإصابة، في حين دفع الفرنسي آرسين فينجر بالثنائي الهجومي لوكاس بودولسكي وأوليفييه جيرو وأبقى والكوت على مقاعد البدلاء.

الشوط الأول جاء متوسط متوسط المستوى، حيث سيطر الحذر على الفريقين باستثناء فرص قليلة كان أخطرها لصالح آرسنال، فيما لم يتعرض حارسه الإيطالي الشاب مانوني لتهديد حقيقي خلال أحداث الشوط، إلا كرة واحدة من رحيم سترلنج اصطمت في العارضة.

المحاولة الأولى في المباراة كانت عن طريق صاحب الأرض بعد مرور خمس دقائق فقط عن طريق المهاجم الإيطالي فابيو بوريني الذي انطلق بالكرة من وسط الملعب وصل بها لحدود منطقة الجزاء وأطلق تصويبة أرضية زاحفة لكنها ذهبت لخارج الملعب.

وبعد دقيقة واحدة نجح لويس سواريز في الحصول على ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء من بير ميرتساكر، إنبرى لها سواريز لتنفيذها بنفسه على أمل تكرار سيناريو هدفه في مانشستر سيتي لكن كرته ذهبت عالية.

رد آرسنال على محاولات ليفربول عبر نجم الشوط الأول سانتي كاثورلا الذي اختبر جاهزية بيبي رينا بتسديدة من على خط منطقة الجزاء لكنها وصلت سهلة في يد الحارس الإسباني في الدقيقة 11، استمر بعدها الصراع بين الفريقين في محاولة كلاهما لبسط سيطرته على وسط الميدان.

وباغت آرسنال مضيفه بالهدف الأول في الدقيقة 30 عن طريق المهاجم الألماني لوكاس بودولسكي عندما تملص من المراقبة وتحصل على تمريرة على طبق من ذهب من المتألق كاثورلا وضعها على يسار بيبي رينا، مسجلاً الهدف الأول له ولآرسنال في الموسم.

ضغط ليفربول على أمل تدارك النتيجة، وراوغ أخطر لاعبي ليفربول في الشوط الأول رحيم سترلنج مدافع آرسنال بمهارة داخل منطقة الجزاء ثم سدد كرة لكن القائم الأيمن لآرسنال حرمه من تعديل النتيجة.

وعندما كان ليفربول بضغط لإحراز هدف التعادل، أهدر المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو الهدف الثاني لآرسنال من هجمة مرتدة سريعة قادها ديابي الذي مرر له كرة بينية بالكربون من تمريرة الهدف لكاثورلا لكن أوليفييه المنفرد برينا تعامل معها بشكل سيء عندما سدد بجوار القائم.

بدأ الشوط الثاني من المباراة كما انتهى الشوط الأول بضغط مكثف من لاعبي ليفربول بحثًا عن هدف التعادل، وبدأ سواريز يظهر ويُهدد دفاعات آرسنال، بداية عندما طالب بركلة جزاء في الدقيقة 51 بداعي حجزه من فيرمالين من الوصول لكرة عرضية من اليمين لكن الحكم الدولي الإنجليزي هاوارد ويب أشار بإستمرار اللعب.

عاد سواريز في الدقيقة 57 في محاولة خطيرة بعد أن تحصل على تمريرة من جو آلين على الجانب الأيمن صوب كرة قوية أبعدها مانوني بصعوبة إلى ركلة ركنية، تدخل بعدها مدرب ليفربول رودجرز لتنشيط هجومه وأقحم ستيوارت داونينج بدلاً من فابيو بوريني.

وما كان ملاحظاً بقوة هو أن حالة التسرّع كانت مسيطرة على مهاجمي الفريقين، فبين طموح الاطمئنان على النتيجة بالنسبة لآرسنال، والسعي لتدارك النتيجة بالنسبة للاعبي ليفربول، إلا أن الغلبة كانت لصالح آرسنال الذي عاود تهديد مرمى ليفربول مرة أخرى عن طريق كاثورلا الذي سدد كرة خطيرة من اليسار مرت بجوار القائم الأيسر لمواطنه رينا ببضعة سنتيمترات قليلة.

فرصة كاثورلا ما كانت إلا انذر شديد اللهجة من النجم القادم من ملقة هذا الصيف، وبالفعل جاء في الدقيقة 68 وعزز تقدم المدفعجية بالهدف الثاني، بعد كرة مشتركة (وان تو) بشكل رائع مع بودولسكي الذي رد له الهدية بتمريرة أمامية سددها كاثورلا قذيفة بيسراه داخل شباك ليفربول، ليتوج مجهوده الرائع في المباراة بهذا الهدف.

لعب آرسنال على تأمين النتيجة وتراجع لمناطقه الدفاعية، وبدأ لاعبي ليفربول يشنوا هجمات متتالية فسدد داونينج تصويبة قوية بيسراه تألق مانوني وتصدى لها ببراعة ليُؤكد لمدربه آرسين فينجر جاهزيته للزود عن عرين المدفعجية في غياب حارسيه الأساسين.

توصل ضغط ليفربول بحثًا عن تقليص النتيجة، لكن صلابة توماس فيرمالين وقفت في وجه محاولتين من لويس سواريز، عاود بعدها آرسنال للهجوم وتخلى عن حذره لتخفيف العبء على مدافعيه، وتباطئ جيرو وهو في طريقه للانفراد بالحارس رينا ليأتي سكرتل في اللحظة الأخيرة ويبُبعد الكرة من أمامه.

محاولات ليفربول في الدقائق الأخيرة جاءت على استحياء وبرعونة، لينجح آرسنال في تحقيق فوزه الأول هذا الموسم رافعًا رصيده للنقطة الخامسة، فيما ظل ليفربول عند نقطة واحدة فقط من تعادل أمام السيتي وهزيمتين.​

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 3

"مان" بيرسي يخطف فوزً نفيسًا لليونايتد من معقل القديسين​

205492hp2.jpg

خطف المهاجم الهولندي "روبن فان بيرسي" فوزًا ثمينًا للمان يونايتد في الرمق الأخير من اللقاء الذي جمع الشياطين الحمر بمضيفه نادي ساوثهامبتون على ملعب سانت ماري وبنتيجة 3-2 في لقاء مثير للغاية شهد أول هاتريك لروبنهود بقميص المان يونايتد.

دخل اليونايتد لأول مرة منذ بداية الدوري بالرداء الأبيض الاحتياطي وبحث عن الضغط منذ الوهلة الأولى ولكن استحواذه في أول الدقائق كان سلبي على الكرة بدون محاولات خطيرة على الرغم من وجود الثلاثي "كاجاوا ويلباك وفان بيرسي" منذ بداية المباراة.

ومرت أول ربع ساعة بدون هجمات على كلا المرميين، واستطاع أصحاب الأرض تحقيق الصدمة الأولى وتسجيل هدف السبق في الدقيقة 16 عبر المهاجم "ريكي لامبيرت" الذي ارتقى لعرضية نموذجية من الجناح "جايسون بوشيون" حولها برأسية عكسية في المرمى بعيدة عن أيادي الحارس الدنماركي "أدندرياس ليندجارد".

اليونايتد رد سريعًا وبعد خمس دقائق فقط من هدف لامبيرت استطاع المهاجم السوبر "روبين فان بيرسي" إعادة الشياطين للحياة من جديد بهدف التعادل من عمل جماعي رائع بين ويلباك وفالنسيا وعرضية ناجحة من الأخير استقبلها روبنهود داخل منطقة الجزاء بتجم رائع على الصدر وصوب كرة على الطائر سكنت الشباك وأعلنت عن عودة سريعة للضيوف.

بعد هدف مهاجم آرسنال السابق تراجع مستوى اللقاء وانحصر اللعب في وسط الميدان بدون هجمات خطيرة على المرمى، مع تفوق مانشستراوي في الاستحواذ على الكرة ولكنه بقى استحواذ سلبي.

على النقيض كان الشوط مثيرًا لأبعد حد وشهد أهداف جميلة، اليونايتد افتتح الشوط بضغط كبير وأضاع الياباني "شينجي كاجاوا" هجمة خطيرة في الدقيقة 52 بعد توغل من على حدود منطقة الجزاء صوب بعده كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الحارس ديفيس وضاعت أول المحاولات المانشستراوية.

ووسط هذا الضغط من قبل الضيوف استطاع لاعب الوسط الفرنسي "مورجان شنيدرلين" استغلال خطأ فادح من المدافع المتهالك "باتريس إيفرا" الذي سقط دون أن يلمسه أحد داخل منطقة الجزاء، ليرتقي شنيدرلين بمفرده ويضع رأسية ممتازة في المرمى ويصعب من مهمة اليونايتد في الخروج بالثلاث نقاط.

لم يهدأ أصحاب الملعب بعد الهدف وأضاعوا هجمتين محققتين عبر الجناح النشيط بوشيون الذي توغل بكرة في الدقيقة 59 من الجانب الأيمن وسدد كرة زاحفة أخرجها ليندجارد بصعوبة إلى خارج الملعب.

أنقذ حكم اللقاء "مايك دين" اليونايتد في الوقت الذي تواضع فيه مستوى نجوم الفريق واحتسب ركلة جزاء لصالح المهاجم "روبين فان بيرسي" في الدقيقة 68 بعد تدخل متهور من مدافع القديسين.

انبرى لتنفيذ ركلة الجزاء الهداف "فان بيرسي" ولكنه وبصورة غير معتادة أضاع الكرة بعدما حاول تنفيذ ركلة "بانينكا" الشهيرة ولكن حارس ساوثهامبتون "ديفيز" تفطن لها وأخرجها ببراعة ليستمر صاحب الأرض في تقدمه.

زاد اليونايتد من ضغطه في الدقائق القليلة المتبقية من اللقاء وبالفعل قبل 3 دقائق من النهاية نجح الهداف القدير "روبين فان بيرسي" في مصالحة جماهير فريقه وتسجيل هدف غالٍ بعد متابعة لرأٍية قوية من المدافع "ريو فيردناند" ارتطمت بالقائم الأيمن وارتدت لللهولندي الذي لم يجد أي معاناة في وضعها في المرمى.

وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع صافرة حكم اللقاء أكمل "مان" بيرسي-كما يحب جماهير اليونايتد أن يلقبوه- أول هاتريك له بقميص المان يونايتد وخطف فوز ولا أغلى في وقت البديل من اللقاء المثير أمام ساوثهامبتون المجتهد، الهدف جاء بعد عرضية من ركلة ركنية نفذها البرتغالي البديل "لويس ناني" وحولها فان بيرسي برأسه في الزاية البعيدة ليؤكد أنه أنجح صفقات البريميرليج هذا الموسم.​

 

FBI

كبار الشخصيات
ترتيب الفرق بعد الجوله الثالثه

9031_e.jpg

ترتيب الهدافين

4585555555555.jpg

4822_e.jpg
 
التعديل الأخير:

The_SMB

كبار الشخصيات
الجولة الرابعة

آرسنال يُعوض ما فاته بسداسية في ساوثامبتون..ووالكوت يحترم الماضي

210471hp2.jpg


أنهى آرسنال حالة الصيام التي ضربته في الجولتين الافتتاحيتين من الدوري وحطم ضيفه "ساوثامبتون" بستة أهداف لهدف يتيم في افتتاح مباريات الجولة الرابعة من البريميرليج.
باستحواذ 93% قسى آرسنال على القديسين في الحصة الأولى من المباراة بتسجيله لأربعة أهداف دفعة واحدة اثنين منهم من أخطاء مشتركة بين الدفاع وحارس المرمى "كيلفن ديفيز" صاحب السمعة الحسنة في البريميرليج إذ تصدى لآخر ثلاث ركلات جزاء صُوبت عليه خلال ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، أمام أستون فيلا 2006 قبل أن يهبط الفريق للدرجة الأولى ومع مطلع الموسم الجاري أمام مانشستر سيتي ثم مانشستر يونايتد.

إلا أن كيلفن لم يقوىَ على الهجوم المُدمر لآرسنال بقيادة لوكاس بودولسكي وجيرفينهو اللذان قدما أداءاً رائعاً على صعيد بناء الهجمات بتمريرات إيجابية وتحركات دائمة بدون كرة في المساحات الخالية.

بدأ آرسنال تهديد مرمى ساوثامبتون عن طريق هجمة منظمة قادها جيرفينهو الذي مرر عرضية رائعة من الجهة اليمنى للمتوغل "سانتي كاثورلا" لكن تصويبته من لمسة واحدة علت العارضة بقليل.

وسجل مدافع ساوثامبتون "جوس هويفيلد " الهدف الأول لآرسنال بالخطأ في مرماه بعد تعامل سيء مع عرضية الظهير الأيسر المتقدم لأداء الدور الهجومي "كيران جيبس" والذي تلقى تمريرة سحرية داخل المنطقة من بودولسكي ليمرر بالعرض لكن هويفيلد فشل في إخراجها من داخل منطقة الستة ياردات ليودعها داخل شباكه.
حاول الإفواري "جيرفينهو" أن يكون هو صاحب أول هدف لآرسنال على ملعب الإمارات (موسم 2013/2012) بإطلاقـه تصويبة قوية افتقدت للتركيز من مسافة 20 ياردت جاورت القائم الأيسر بقليل في الدقيقة 24.

وما هي سوى دقائق قليلة واستطاع الألماني بودولوسكي تسجيل الهدف الثاني للمدفعجية في الدقيقة 31 إثر ركلة حرة مباشرة نفذها من حوالي 24 ياردة عبرت من فوق الحائط البشري لتسكن الزاوية اليمنى للحارس كيلفن الذي قفذ عليها متأخراً.

ومن تمريرة سحرية لميكئيل آرتيتا في الدقيقة 35 على الرواق الأيمن ذهبت لجيرفينهو الذي صوبها في الزاوية الضيقة احتفل اللاعب الإفواري بأول أهدافه مع آرسنال في عام 2012 على ملعب الإمارايتس ليتقدم أصحاب الضيافة بالهدف الثالث.

واصل آرسنال سطوته على المباراة بتسجيله للهدف الرابع في الدقيقة 37 بقدم مدافع ساوثامبتون " ناثانيل كلاين" حين فشل في التعامل مع كرة عرضية من الجهة اليسرى لتغير اتجاهها وتعانق شباك كيلفن.

وقبل أن يطلق الحكم كيفن فريند صافرة نهاية الشوط الأول الحافل بمهرجان أهداف للمدفعجية استطاع دانيال فوكس تقليص الفارق لـ1/4 باستغلال ناجح للهفوة التي سقط بها الحارس تشيزني.

ساوثامبتون أهدر فرصة حقيقية لجعل النتيجة 2/4 في الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني بهجمة بدأها البديل "سيزار" من الجهة اليسرى ذهبت داخل منطقة الستة ياردات لريكي لامبارت الذي وضعها بغرابة جوار القائم الأيمن للمرمى الخالي في الدقيقة 56، وبنفس الكيفية تقريباً أهدر جيرفينهو الهدف الخامس على آرسنال بتصويب كرة غريبة داخل منطقة الجزاء.

ارتفع نسق المباراة بتبادل الفريقين للهجمات على كلا المرميين فلم تنضب حماسة المدفعجية لإضافة المزيد من الأهداف، ليتمكنوا من إحراز الهدف الخامس في الدقيقة 71 بواسطة جيرفينهو.

وقام بديل كوكلين (آرون رامسي) بعمل رائع في عملية إحراز الهدف الخامس، فبعد تلقيه تمريرة رائعة من سانتي كاثورلا على حافة منطقة الجزاء راوغ المدافع "كلاين" بمهارة عالية ثم اخترق داخل المنطقة وصوب في الوقت المناسب حين خرج الحارس من مرماه لكن كرته اصطدمت في القائم الأيسر ليجد المتابع "جيرفينهو" الكرة أمامه ليضعها بكل سهولة داخل المرمى.

ووضع البديل الثالث لآرسنال في هذه المباراة (ثيو والكوت) الهدف الثالث في الدقيقة 88 بعد متابعته لتصدٍ رائع من كيلفن لتصويبة توماس فيرمالين داخل منطقة الجزاء.

ورفض ثيو والكوت المطلوب في تشيلسي، ليفربول والإنتر منذ نهاية سوق الانتقالات الصيفية الماضية الاحتفال بهدفه الأول مع آرسنال هذا الموسم حيث نشأ وترعرع مع ساوثامبتون قبل انضمامه للمدفعجية بحوالي 12 مليون إسترليني.

جدير بالذكر فشل آرسنال في إحراز أي هدف في الجولتين الأولى والثانية أمام سندرلاند وستوك سيتي لتأثره الكبير برحيل هدافه الأول "روبن فان بيرسي" لمانشستر يونايتد منتصف أغسطس الماضي إلا أنه تدارك أموره في هذه الجولة معوضاً الاخفاقات السابقة برفع رصيد أهداف لـ8 من أربع مباريات لعبها في البريميرليج حتى الآن.
 

The_SMB

كبار الشخصيات
الجولة الرابعة

اليونايتد يكتسح اللاتيكس برباعية نظيفة "مع الرأفة"


210444hp2.jpg


اكتسح مانشستر يونايتد جاره ويجان أثليتك برباعية نظيفة في اللقاء الذي جرى على ملعب أولد ترافورد ضمن مباريات الأسبوع الرابع للدوري الإنجليزي الممتاز، ليواصل وصيف إنجلترا انتصارته ويرفع رصيد نقاطه لـ9، بينما اللاتيكس فقد تجمد رصيده عند 4 نقاط.
أهدر أصحاب الأرض فرصة الحصول على الأسبقية في أول خمس دقائق عندما أضاع تشيشاريتو ركلة جزاء تصدى لها الحارس العُماني على الحبسي بكل بسالة واقتدار، ثم تفنن ويلباك في إضاعة الفرصة تلو الأخرى، حيث كانت الأولى عندما تلقى عرضية من ناني وضربها برأسه بغرابة فوف العارضة.

وعند الدقيقة 20، بدأ اللقاء يسير في اتجاه واحد وهو هجوم كاسح من قبل الشياطين، وفي المقابل لعب الضيوف بطريقة دفاعية بحتة على أمل الخروج بأقل الخسائر في الشوط الأول، ومع ذلك فشل رفاق جيجز في خلق فرصة حقيقية على مرمى الحبسي خلال فترة هيمنتهم على الكرة.

وعلى عكس سير اللقاء، كاد ويجان أن يخطف أولى الأهداف عندما أُرسلت كرة عرضية من ركلة حرة غير مباشرة على رأس بوسيجور الذي حول الكرة بجوار القائم الأيمن للحارس الدنماركي ليندجارد الذي تنفس الصعداء عندما تأكد أن الكرة خارج مرماه.

وأضاع بويس أخطر فرصة للاتيكس عندما تلاعب ببوتنر ثم فرديناند وفي الأخير سدد كرة أرضة عانقت الشباك من الخارج، ليرد عليه كاريك بعرضية نموذجية على رأس ويلباك الذي تعامل برعونة مع الفرصة وسددها فوق العارضة.

وقبل نهاية الشوط بدقائق قليلة، لعب ناني كرة مزدوجة مع جيجز "وان تو"، على إثرها انفرد الشاب البرتغالي بالحارس العربي علي الحبسي، إلا أنه فاجأ الجميع بتسديد الكرة فوق العارضة بطريقة تدعو للدهشة والعجب.

ومع بداية الحصة الثانية، تمكن الفتى البني "بول سكولز" من تسجيل أولى أهداف المباراة إثر عرضية من ناني سقطت من يد الحبسي ولم تجد سوى سكولز يُرسلها في الشباك، لتعلن الدقيقة 50 عن تقدم الشياطين بأولى الأهداف للنجم الذي سجل حضوره الـ700 في البريميرليج.

ثم جاء الهدف الثاني اليساري عن طريق تمريرة من جيجز لـبوتنر الذي مرر بدوره من لمسة واحدة لتشيشاريتو –المتواجد داخل منطقة الست ياردات-، ليضع قدمه في الكرة مغير مسارها إلى شباك الحبسي المغلوب على أمره.

وبمجهود فردي كبير يُحسد عليه، نجح نجم المباراة الأول "بوتنر" في المرور من كل مدافعي ويجان وفي الأخير غالط الحبسي بتسديدة مخادعة سكنت الشباك، قبل أن يأتي الدور على البديل –والوافد الجديد- بول ليسجل رابع الأهداف بتسديدة صاروخية مزقت الشباك، لينتهي اللقاء بعد ذلك برباعية نظيفة لمصلحة مانشستر يونايتد الذي أصبح في سجله 15 انتصار على ويجان.
 

The_SMB

كبار الشخصيات
الجولة الرابعة

كوينز يوقف انتصارات تشيلسي بتعادل مستحق

210459hp2.jpg


حسم التعادل السلبي نتيجة ديربي غرب لندن الذي جمع بين تشيلسي وكوينز بارك رينجرز على معقل الآخير "لوفتس روود" ضمن المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو التعثر الأول للبلوز هذا الموسم بعد أن حقق ثلاث انتصارات في المراحل الـ3 الأولى.
وبادر تشيلسي بالخطورة بعد مرور خمس دقائق فقط حين انفرد إيدين هازارد بالحارس البرازيلي جوليو سيزار الذي تألق وتصدى للكرة ببراعة ليُعلن عن نفسه سريعًا في مباراته الأولى بقميص كوينز بارك بعد انتقاله إليه هذا الصيف من صفوف الإنتر الإيطالي.

رد أصحاب الارض جاء بعد مرور ربع ساعة على مرور الشوط عندما تحصل المهاجم بوبي زامورا على تمريرة من جي سونج بارك داخل منطقة الجزاء سددها لكن حارس تشيلسي بيتر تشيك أمسكها بثبات.

وآراد فيرناندز توريس اختبار جاهزية سيزار مرة أخرى، لكن الأخير كان عند الموعد عندما تصدى لتسديدة قوية من المهاجم الإسباني من على حدود منطقة الجزاء وأبعد الخطورة عن مرماه في الدقيقة 16.

واخترق هازارد من الجانب الأيسر ودخل منطقة جزاء كوينز قبل أن يسقط بعد كرة مشتركة مع شون رايت فيليبس مطالبًا بركلة جزاء (أثبتت الإعادة التلفزيونية صحتها) لكن حكم المباراة أندري مارينر لم يحتسب شيء.

وواجه المدافع البرازيلي دافيد لويز كرة عرضية من ركلة ركنية بضربة رأس على الطائر لكنها علت العارضة في الدقيقة 32، عاد فرانك لامبارد بعدها بدقيقتين وصوب كرة ضعيفة من ركلة حرة مباشرة وصلت سهلة في يد سيزار، ولم تسفر الدقائق المتبقية من الشوط الأول عن جديد لينتهي بالتعادل السلبي.

ومع مطلع الشوط الثاني كاد المهاجم البديل جيمي مايكي الذي أقحمه مارك هيوز بدلاً من أندي جونسون أن يفتتح التسجيل لأصحاب الأرض عندما وصلت له الكرة على حدود منطقة الجزاء فأدار جسده وسدد كرة مقوسة لكن تشيك أمسك بها.

وعاد العملاق التشيكي مرة أخرى ليُنقذ مرماه من فرصة محققة بعد أقل من دقيقتين، عندما لعب جرانيرو كرة عرضية داخل منطقة الجزاء لبارك الخال تمامًا من الارقابة صوبها رأسية قوية نجح تشيك في التصدي لها بنتهى الثبات.

ولم تهدأ انتفاضة الكيو بي آر في الشوط الثاني وواصل محاولاته وضغطه على تشيلسي الذي تراجع أدائه كثيرًا في بداية الشوط الثاني، ووصلت كرة لبارك على حدود منطقة الجزاء فسدد كرة علت العارضة في الدقيقة 60.

الظهور الأول للبلوز على مرمى الحارس سيزار في الشوط الثاني جاء عند الدقيقة 66 عندما أرسل هازارد كرة عرضية خطيرة من الجانب الأيسر للقائم الأيمن لمرمى كوينز تابعها إيفانوفيتش برأسية قوية لكنها مرت بجوار القائم ببضعة سنتيمترات.

وواصل مارك هيوز تبديلاته الهجومية ودفع بالمهاجم الفرنسي جابرييل سيسيه بدلاً من شون رايت فليبس، رد عليه دي ماتيو بتبديل هجومي آخر حين أشرك الجناح النيجيري فيكتور موسيس في أول مباراة له مع البلوز بعد انتقاله من صفوف ويجان أثليتك.

وشهدت الدقيقة 76 فرصة خطيرة لأصحاب الأرض عندما خطف بوبي زامورا كرة أعادها ميكيل بالخطأ للخلف، لينفرد بالحارس بيتر تشيك ونجح في المرور منه وحاول تسديد الكرة في الشباك الخالية لكن جون تيري أبعد التسديدة من أمام خط المرمى، رد موسيس على هذه المحاولة في أول ظهور له عندما انطلق من الرواق اليمين وصوب كرة قوية تصدى لها سيزار بصعوبة.

وأهدر إيدين هازارد فرصة منح فريقه المباراة بهدف قاتل قبل أربع دقائق من نهاية المباراة، بعد أن منحه النشيط موسيس تمريرة أرضية نموذجية من اليسار لكن هازارد أطاح بالكرة بغرابة في المدرجات وهو في مواجهة المرمى مباشرة، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
 

The_SMB

كبار الشخصيات
الجولة الرابعة

مانشستر سيتي يسقط في "فخ" تعادلات ستوك سيتي


واصل ستوك سيتي تعادلاته في الدوري الإنجليزي بتعادل جديد حققه أمام مانشستر سيتي بهدف لكل فريق على ملعب بريتانيا ستوديوم، وقد أحرز بيتر كراوتش هدف أصحاب الملعب الأول قبل أن يُعدل خافي جارسيا النتيجة للضيوف قبل نهاية الشوط الأول، لتكون المباراة نسخة شبه مكررة من مباراة الطرفين على نفس الملعب في الموسم الماضي والتي انتهت بالتعادل 1-1 أيضًا وبهدف كراوتش لأصحاب الملعب.
دخل روبيرتو مانشيني مباراة ملعب بريتانيا ستوديوم دون الثلاثي الأساسي "جاريث باري وإيدين دجيكو ودافيد سيلفا" مفضلًا إراحتهم لمباراة ريال مدريد الأوروبية وسط الأسبوع، ومشركًا الثلاثي الجديد دوجلاس مايكون وخافي جارسيا وسكوت سينكلير.

السيتي بدأ المباراة بأفضلية في الاستحواذ والمحاولات الهجومية لكنه لم يهدد مرمى مستضيفه سوى بتسديدة جيدة من كارلوس تيفيز مرت بجانب القائم الأيسر للمرمى، وعلى عكس اتجاه اللعب جاء الهدف الأول في اللقاء لصالح ستوك سيتي وأحرزه بيتر كراوتش في الدقيقة الـ15 بعد فاصل من المراوغات المتتالية في مساحة ضيقة داخل منطقة الجزاء انتهى بمواجهة فردية ناجحة مع جو هارت، وكانت الكرة قد وصلت كراوتش إثر تمريرة عرضية لُعبت من كرة ثابتة، وقد اعترض مدافعو السيتي مطالبين باحتساب لمسة يد ضد المهاجم الطويل لكن الحكم لم يستجب لهم رغم ظهور لمسة يد بالفعل أثناء إعادة الهدف.
اهتز الفريق الضيف قليلًا عقب الهدف وبدأ ستوك سيتي يُصبح الطرف الأفضل في الملعب لكن دون محاولات خطيرة وحقيقية على مرمى جو هارت، وتدريجيًا بدأ السيتي يعود لسيطرته على اللقاء وكاد بالفعل أن يصل لهدف التعادل في الدقيقة 21 لكن محاولة ماريو بالوتيلي الممتازة انتهت بتسديدة علت المرمى ومن ثم سدد يايا توريه من كرة ثابتة لكن أيضًا علت الكرة المرمى، وقد استمرت المحاولات واقتربت أكثر من مرمى بيجوفيتش حتى تمكن الفريق من إحراز هدف التعادل بواسطة الوافد الجديد "خافي جارسيا"، وأحرزه برأسية متقنة استغل بها تمريرة كارلوس تيفيز من كرة ثابتة في الدقيقة 35.

210447hp2.jpg


الهدف أنعش معنويات أبطال إنجلترا وقد كادوا أن يُحرزا هدف التقدم سريعًا لكن الحارس بيجوفيتش تمكن من التصدي لتسديدة مايكون من الجانب الأيمن ثم تسديدة بالوتيلي من الجانب الأيسر ليُحافظ لفريقه على نتيجة التعادل حتى نهاية الشوط الأول.

بداية الشوط الثاني جاءت أقل من الأول كثيرًا، فقد حاول الفريقان السيطرة على منطقة الوسط وشن الهجمات لكن الحذر الدفاعي كان صاحب اليد العليا ولذا مرت الدقائق دون خطورة على المرميين حتى تمكن السيتي من تنفيذ هجمة مرتدة سريعة انتهت بمواجهة فردية بين بيوجوفيتش ويايا توريه وقد تفوق الأول وأخرج الكرة لركنية في الدقيقة 61 من المباراة.

مانشيني أشرك جاريث باري بدلًا من تيفيز في تغيير غريب ربما أراد منه المدرب إحكام السيطرة على وسط الملعب، ومن ثم ألحقه بتغيير آخر أشرك خلاله دافيد سيلفا وأخرج سنكلير صاحب الأداء المتواضع في المباراة.

تغييرات مانشيني منحت السيتي سيطرة أكثر في الـ20 دقيقة الأخيرة من المباراة لكن التنظيم الدفاعي من ستوك سيتي تفوق على مجهودات اللاعبين الهجومية وفي المقابل حاول ستوك المباغتة بالمرتدات لكن غياب الدعم من الوسط والأطراف قلل خطورتها كثيرًا، ولذا غابت الفرص الحقيقية على مرمى الفريقين خلال تلك الفترة باستثناء تسديدة متقنة من سمير نصري تصدى لها بيجوفيتش.

اللحظات الأخيرة من المباراة جاءت قمة في الإثارة، حيث اقترب مانشستر سيتي من إحراز هدف الفوز مرتين، الأولى بتسديدة رأسية من كومباني لكن بيجوفيتش تصدى لها بامتياز والثانية في اللحظة الأخيرة من المباراة عبر تسديدة ساقطة من البديل إيدين دجيكو تخطت الحارس وزميله المدافع واتجهت للمرمى الخالي لكن مدافع أصحاب الملعب "ريان شاوكروس" ظهر فجأة وأبعد الكرة قبل أن تتخطى خط المرمى ليُحافظ على فريقه للنقطة الغالية.

التعادل وهو نتيجة مكررة من مباراة الفريقين في الموسم الماضي رفع رصيد مانشستر سيتي إلى 8 نقاط جمعها من انتصارين وتعادلين فيما تحرك رصيد ستوك سيتي إلى النقطة الرابعة بعدما أنهى جميع مبارياته في البطولة بالتعادل.
 

The_SMB

كبار الشخصيات
باقي نتائج الجولة الرابعة 15/9/2012


نوريتش سيتي 0 : 0 وست هام يونايتد
أستون فيلا 2 : 0 سوانزي سيتي
فولهام 3 : 0 وست بروميتش ألبيون
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 4

توتنهام يستفيق على ريدينج بثلاثية ويُحقق انتصاره الأول​

210882hp2.jpg

حقق توتنهام هوتسبير فوزه الأول هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تغلبه على مضيفه ريدينج الصاعد هذا الموسم بثلاثة أهداف مقابل هدف في اليوم الثاني من المرحلة الرابعة، سجل جيرمن ديفو هدفين وجاريث بيل، ليصل توتنهام لخمس نقاط مقابل نقطة واحدة لريدينج.

بدا عزم توتنهام واضحًا على تحقيق النقاط الثلاث منذ بداية المباراة، فبسط سيطرته المطلقة على أحداث الشوط الأول وهدد مرمى ريدينج في أكثر من مناسبة في حين لم يتعرض الحارس الأميركي المخضرم براد فريدل الذي واصل المدرب بواش الاعتماد عليه بدلاً من هوجو لوريس لأي خطورة تُذكر من هجوم أصحاب الأرض المتمثل في المهاجم الروسي العملاق بافل بوجربينياك.

المحاولة الأولى للسبيرس جاءت بعد مرور دقيقتين فقط عن طريق الظهير الأيمن كايل ووكر الذي أطلق تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء مرت بجوار القائم، بعدها بدقيقتين تألق حارس ريدينج مكارثي وأنقذ فرصتين محققتين في كرة واحدة بداية عندمى تصدى لضربة رأس من سيجوردسون إثر كرة عرضية لترتد الكرة وتصل لجاريث بيل الذي سدد من منطقة الجزاء لكن مكارثي أبعدها بثبات إلى ركلة ركنية.

ونجح توتنهام في الحصول على مراده بالوصول للهدف الأول في الدقيقة 18 من كرة سريعة بدأها سيجوردسون بعد أن لعب تمريرة بينية للمنطلق من اليمين آرون لينون مررها بدوره عرضية أرضية داخل منطقة الجزاء لجيرمن الذي سدد بباطن قدمه على يسار حارس ريدينج مانحًا فريقه هدف التقدم.

كاد ديفو أن يُسجل الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 23 عندما تحصل على كرة بينية في عمق دفاعات ريدينج انفرد على إثرها بالحارس مكارثي لكنه سدد بوجه قدمه بجوار القائم.

وتسبب حارس ردينيج في خطأ كاد أن يُكلف فريقه الهدف الثاني عندما تباطئ في كرة ليفتكها منه جيرمن ديفو ومررها لسيجوردسون الذي سدد في المرمى الخال من حارسه لكن أحد مدافعي ريدينج أنقذ الكرة من على خط المرمى في الدقيقة 30.

رد ريدينج بالمحاولة الأبرز له على مرمى فريدل بتسديدة من جوبي مكانوف علت المقص الأيسر في الدقيقة 39، ثم تبعه ديفو بتصويبة مرة أخرى من على بعد 40 ياردة مرت بعيدة عن المرمى، لينتهي الشوط الأول بتقدم مستحق لفريق المدرب فيلاش بواش.

لم تتغير خارطة الملعب في شوط المباراة الثاني بسيطرة كاسحة للسبيرس الذي حاول منذ مطلع الشوط تعزيز تقدمه بهدف ثانِ بمحاولة عن طريق جاريث بيل من تسديدة بعيدة المدى لكنها مرت بجوار القائم.

إلا أن الجناح الويلزي نجح في الدقيقة 70 من وضع الزيارة الثانية في شباك ريدينج بعد تمريرة رائعة من كيلي ووكر من الجانب الأيمن الذي جاء من عنده الهدف الأول تابعها بيل بتسديدة داخل الشباك وسط فرحة كبيرة للمدرب أندريه فيلاش بواش.

لم يكتف الضيوف بهذا الحد، وبعد ثلاث دقائق عاد جيرمن ديفو ليبصم على الهدف الشخصي الثاني له والثالث لفريقه بفضل مجهود فردي يُحسب له عندما افتك كرة من لاعبي ريدينج من وسط الميدان وتوغل ووصل منطقة الجزاء قبل أن يضع الكرة على يسار الحارس مكارثي الذي اكتفى بمشاهدتها وهي تسكن شباكه.

صحوة أصحاب الأرض جاءت في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، عندما نجح روبسون كانو من تسجيل هدف حفظ ماء الوجه لفريقه بعد أن تابع على الطائر كرة عرضية أرسلها آدم لي فوندري في أول هجمة منطمة لريدينج طوال المبارات، ليُطلق بعدها الحكم الإنجليزي الأول صافرته معلنًا المباراة بفوز مستحق لعملاق شمال لندن.​

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 5

حلويات إيفرتون تُسمم بحارة سوانسي​


212505hp2.jpg

لم يكن فريق حلويات إيفرتون صيداً سهلاً لبحارة سوانسي على ملعب هذا الأخير "الحرية" في افتتاح الجولة الخامسة من البريميرليج بعد ظهر اليوم السبت، فقد انتهى اللقاء بفوز عريض للزوار بثلاثة أهداف نظيفة حملت توقيع الثلاثي "إنتشيبي، ميريليس ومروان فيلايني" ليواصل إيفرتون تألقه وتفوقه في افتتاح الموسم الجديد برفع رصيد نقاطه لـ10 نقاط في المركز الثاني خلف تشيلسي المتصدر بفارق الأهداف - مؤقتاً-.

افتتح إيفرتون التسجيل بعد انتصاف الشوط الأول في الدقيقة 22 بهدف أحرزه النيجيري "إنتشيبي" الذي سجل الجولة الماضية في مرمى نيوكاسل.

وتلقى المغربي البلجيكي "مروان عبد اللطيف فيلايني" كرة طولية من منتصف الملعب داخل منطقة جزاء سوانسي على صدره ليتخلص من أحد المدافعين ثم مررها بطريقة رائعة برأسه لإنتشيبي الذي أودعها من لمسة واحدة داخل شباك الحارس الهولندي ميشيل فورم.

وفي نهاية الشوط الأول ضاعف الوافد الجديد "ميريليس" من أزمة فريق المدرب مايكل لاودروب بإحراز الهدف الثاني برأسية رائعة بعدما اصطدمت تصويبته الأولى في العارضة.

ووجه حكم المباراة "تايلور" ضربة موجعة لسوانسي في الدقيقة 58 حين قرر طرد لاعب الوسط الموهوب "ناثان داير" بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية علماً بأن داير قد نزل كبديل لبابلو هيرنانديز في الدقيقة 46.

وقبل نهاية المباراة كلل مروان فيلايني مجهوداته الكبيرة بإحراز الهدف الثالث في الدقيقة 82 بعد تلقيه تمريرة رائعة من لايتون باينز ليرفع الجندي المجهول رصيد أهدافه في لائحة هدافي البريميرليج لثلاثة خلف المتصدر روبن فان بيرسي بفارق هدف وحيد.

جدير بالذكر أن سوانسي كان قد بدأ الموسم بصورة مذهلة حين حصد انتصارين متتاليين على كوينز بارك رينجرز وويستهام يونايتد لكنه تراجع بشدة في الثلاث جولات الماضية بتعادله مع سندرلاند 2/2 وخسارته من أستون فيلا 2/صفر ليعود إلى منتصف الجدول ومن المرجح خسارته للمركز السادس بعد انتهاء هذه الجولة.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 5

بهدف قاتل، تشيلسي يُسقط قلاع ستوك​


212520hp2.jpg

حقق تشيلسي أغلى انتصار له هذا الموسم بعد أن تغلب على ضيفه ستوك سيتي بهدف نظيف سجله ظهيره الأيمن أشلي كول قبل خمس دقائق من نهاية المباراة التي جمعت بينهما في إطار المرحلة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

بهذا الفوز عزز بطل أوروبا صدارته للبرييمرليج رافعًا رصيده إلى 13 نقطة، فيما تعتبر هذه هي الهزيمة الأولى لستوك هذا الموسم بعد أربع تعادلات في المراحل السابقة ليتجمد رصيده عند 4 نقاط في المركز الـ12 على لائحة الترتيب.

وأقحم المدير الفني للبلوز روبرتو دي ماتيو بالإسباني خوان ماتا من البداية فيما أبقى على الثنائي جون تيري وفرانك لامبارد على مقاعد البدلاء، دقائق الحذر الأولى كسرها تشيلسي برأسية من فيرناندو توريس إثر كرة عرضية من ركلة ركنية نفذها مواطنه ماتا لكنها علت العرضة.

وانخفض إيقاع الأداء خلال الدقائق الـ15 التالية، فلم تُخلخِل محاولات أوسكـار وماتا التكتّل الدفاعي لفريق المدرِّب توني بوليس الذي اعتمد على الهجوم المضاد السريع والكرات العرضية لكلاً من بيتر كراوتش وجوناثان والترز.

وعلى عكس سير المباراة كاد ستوك سيتي أن يُباغت مضيفه بالهدف الأول، لكن الحظ خانه عندما وقفت العارضة في وجه رأسية جوناثان والترز إثر كرة عرضية من ركلة حرة لعبها ويلان في الدقيقة 18.

محاولة البلوز الثانية جاءت في الدقيقة 19 بتسديدة من أشلي كول على استحياء ذهبت بعيدة عن المرمى، فيما كان النجاح الأول في تخطي الجدار الدفاعي لستوك في الدقيقة 26 عندما لعب ماتا كرة ساقطة لتوريس داخل منطقة الجزاء ضربت مصيدة التسلل إلا أن الحارس البوسني أسمير بيجوفيتش خرج وأمسك بالكرة في الوقت المناسب.

وواصل لاعبي تشيلسي اعتمادهم على التسديدات البعيدة بسبب التكتل الدفاعي لستوك فسدد دافيد لويز كرة قوية من ركلة حرة مباشرة من مسافة 40 ياردة في الدقيقة 28 وصلت في يد الحارس بيجوفيتش.

تحول اللعب إلى سجال بين الفريقين في وسط الملعب حيث استمر لاعبي "البوترس" في الضغط على تشيلسي من وسط الميدان عن طريق تشارلي آدم وستيفين نزونزي، فيما حاول ويلسون اختبار جاهزية بيتر تشيك عندما صوب تسديدة مباغتة بوجه القدم من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 36 لكن الحارس التشيكي كان في الموعد وأمسك بها على مرتين لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وبدأ الشوط الثاني على مطالبة أوسكار بركلة جزاء بعد كرة مشتركة مع ريان شاوكروس، لكن بدلاً من ذلك منحه الحكم بطاقة صفراء بداعي "التحايل"، ثم عاد نفس اللاعب وسدد كرة ضعيفة من على خط منطقة الجزاء مباشرة وصلت سهلة للحارس بيجوفيتش.

رد ستوك في الدقيقة 59 عندما هيأ العملاق بيتر كراوتش برأسه كرة عرضية من اليسار لوالترز في مواجهة مرمى الحارس بيتر تشيك مباشرةً لكنه أساء التصرف بها وأهدر فرصة ثمينة كادت أن تمنح فريقه الأسبقية.

وبدأت إضافات المدرِّبَين في الدقائق الثلاثين الأخيرة، فأقحم روبرتو دي ماتيو بالجناح النيجيري فيكتور موسيس بدلاً من إيدين هازارد في محاولة لتنشيط هجومه عبر الاختراقات من الأطراف، وردَّ عليه توني بوليس ودفع بالمهاجم الدولي الإنجليزي السابق مايكل أوين.

وعاد النشيط أوسكـار للظهور مجدَّداً على مرمى ستوك في الدقيقة 71 بتسديدة قوية من قوس منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار الأيمن بقليل، رد عليه ويلان بمحاولة تسديد كرة مقوسة من مسافة قريبة لكنها علت العارضة.

ومن هجمة عنترية اخترق جون أوبي ميكيل دفاعات ستوك حتى وصل منطقة الجزاء بغرابة ثم أطلق تصويبة قوية ارتدى من بيجوفيتش، حاول ميكيل متابعتها لكن حارس ستوك كان الأسرع وأمسك بالكرة في الدقيقة 77.

وخلف اندفاع لاعبي تشيلسي للهجوم مساحات في خطوطه الخليفة، كاد ماثيو ثيرنجتون يستغلها عندما تحصل على كرة داخل منطقة الجزاء فصوب كرة قوية لكن الحظ خانه ووقف بجانب أصحاب الأرض بعد أن مرت تسديدته بجوار القائم ببضعة سنتيمترات.

ونجح تشيلسي قبل خمس دقائق فقط على نهاية المباراة من فك طلاسم دفاعات ستوك في أول هفوة لهم بهدف قاتل عن طريق أشلي كول بعد جملة رائعة بدأها إيفانوفيتش الذي لعب تمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء هيأها ماتا ببراعة لكول الذي لعب الكرة بثقة وهدوء من فوق الحارس بيجوفيتش مانحًا فريقه أغلى فوزً هذا الموسم.

وكاد البديل موسيس أن يحسم المباراة بهدف ثانِ قبل دقيقتين على نهاية الوقت الأصلي للمباراة بعد أن وضعه خوان ماتا في مواجهة الحارس بيجوفيتش، لكنه تباطئ في الكرة حتى نجح مدافع ستوك سيتي في إبعادها من أمامه إلى ركلة ركنية.​


 
أعلى