ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

:: متابعة الدوري الانجليزي premier league موسم 2012-2013 ::

مستوى المتابعه


  • مجموع المصوتين
    2

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 5


وست بروميتش ألبيون vs ريدينغ 1 - 0

ساوثهامتون vs أستون فيلا 4 - 1

ويجان أثليتيك vs فولهام 1 - 2

وست هام يونايتد vs سندرلاند 1 - 1
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 5

آرسنال الرهيب يخسر نقطتين أمام السيتي المرهق​


212896hp2.jpg

انتزع آرسنال تعادلاً مستحقًا من أمام مضيفه وحامل اللقب مانشستر سيتي بهدف لمثله بعد أن كان العملاق اللندني متأخرًا بهدف قبل النهاية بثماني دقائق وذلك في إطار الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليُهدر السيتي بذلك النقطة الرابعة على التوالي والسادسة له هذا الموسم حيث سبق وتعادل بنفس النتيجة أمام ستوك سيتي في الجولة السابقة.

آرسنال كان هو الطرف الأفضل في مُجمل المباراة، وأهدر فرصًا بالجملة، إلا أنه تلقى هدفًا مفاجئًا قبل نهاية الشوط الأول عن طريق جوليون ليسكوت، لكن مدافع آرسنال لوران كوشيلني آراد أن يجعلها مباراة "المدافعين" فسجل هدف التعادل المستحق لفريقه وإثر ركلة ركنية أيضًا.

ووصل مان سيتي إلى تسع نقاط من ثلاثة تعادلات وفوزين ليحتل المركز السابع، في المقابل وصل آرسنال لنفس هذا الرصيد من النقاط لكنه تقدم للمركز الخامس بفارق الأهداف.

وأقحم المدير الفني لمانشستر سيتي روبرتو مانشيني من البداية بمهاجمه الأرجنتيني العائد من الإصابة سيرجيو أجويرو، وأبقى على مواطنه كارلوس تيفيز على مقاعد البدلاء، كما دفع بسكوت سنكلير بسبب إصابة سمير نصري في المباراة الأخيرة أمام ريال مدريد.

الشوط الأول شهد تفوق واضح لآرسنال الذي كان الأكثر محاولات على مرمى مضيفه بفضل نشاط كلاً من كاثورلا وأبو ديابي في وسط الملعب، وبدآ آرون رامسي محاولات المدفعحية بكرة عرضية خطيرة من الجانب الأيسر بعد مرور خمس دقائق فقط أمسكها جو هارت، ثم عاد هارت مجددًا وتصدى لتسديدة من سانتي كاثورلا بعدها بدقيقة واحدة.

شرع البطل مان سيتي في محاولاته بعد مرور ربع ساعة عن طريق أجويرو الذي مر من الرواق الأيسر ووصل لمنطقة الجزاء ليخترق بعرض الملعب ومن ثم أطلق تسديدة قوية أبعدها الحارس الإيطالي الشاب فيتو مانوني بصعوبة.

محاولة أجويرو لم تُثني لاعبي المدفعجية على مواصلة نجاعتهم الهجومية، وأرسل آرون رامسي تمريرة بينية ضربت دفاع مانشستر سيتي ووصلت لجيرفينهو لكن الأخير هيأ الكرة لنفسه بشكل سيء فطالت منه ووصلت لجو هارت في الدقيقة 18.

وبالدقيقة 23 نجح الظهير الأيمن للمدفعجية جينكسون في افتكاك كرة من جوليون ليسكوت وتوغل لمنطقة الجزاء ثم مرر بالخلف للوكاس بودولسكي الذي سدد كرة قوية لكنها علت العارضة.

تواصلت سيطرة آرسنال على مجريات المباراة، واستمرت محاولاته برأسية من آرون رامسي في يد جو هارت، ثم تسديدة من كاثورلا من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء لكنها بدون عنوان.

مد "المدفعجية" الهجومي تواصل عند الدقيقة 35، فتحصل جيرفينهو على تمريرة داخل منطقة الجزاء ثم صوب كرة قوية بقدمه اليسرى لكنها مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى السيتي.

وعلى عكس سير المباراة تمامًا، تمكن المدافع الدولي الإنجليزي جوليون ليسكوت من وضع السيتي في المقدمة بالهدف الأول في الدقيقة 40 من ضربة رأس محكمة إثر كرة عرضية من ركلة ركنية ذهبت في المقص الأيمن للحارس فيتو مانوني.

تحرر "السيتيزينس" بعد هدف ليسكوت وبدأو الضغط على لاعبي آرسنال في مناطقهم، وسنحت فرصة خطيرة للمهاجم البوسني إيدين دجيكو قبل دقيقتين على نهاية الشوط الأول عندما سدد كرة مقوسة من خارج منطقة الجزاء أبعدها فيتو مانوني بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية، لتنتهي الحصة الأولى بأسبقية صاحب الأرض

عدم التوازن الهجومي الذي ظهر في النصف الأوّل مع عجز لاعبي وسط السيتي عن مجاراة أداء آرتيتا وأبو ديابي، دفع روبرتو مانشيني لإجراء التغيير الأوّل عند إنطلاقة الشوط الثاني دافعًا بجاك رودويل على حساب سنكلير الذي لم يكن له أي حضور يُذكر في المباراة.

نشط السيتي هجوميًا مع استعادته لزمام الأمور، وبدأ في شن أكثر من محاولة على مرمى آرسنال كانت البداية بتسديدة يسارية من أجويرو مع مطلع الشوط الثاني من على حدود منطقة الجزاء علت العارضة، ليبدأ السيتي في التكشير عن أنيابه في الشوط الثاني.

وبالفعل تواصلت محاولات الفريق السماوي وكادت تتحول إلى أرقام حين تقدم سيلفا بالكرة من وسط الملعب ثم وصل لحدود منطقة الجزاء فوضع تمريرة رائعة لأجويرو داخل منطقة الجزاء لكن جيبس تدخل في الوقت المناسب ووضع قدمه في تسديدته، طالب أجويرو على أثرها بركلة جزاء لكن حكم المباراة أشار بإستمرار اللعب.

بالدقيقة 55 صوب خافي جارسيا كرة برأسه من ركلة ركنية علت مرمى الآرسنال، ثم عاد مانشيني ليمنح هجوم فريقه بعض الحيوية بالدفع بكارلوس تيفيز على حساب دجيكو، من أول لمسة للأباتشي على الرواق الأيمن مرر كرة ليايا توريه على حدود منطقة الجزاء فإختبر حظه بتسديدة أرضية من لمسة واحدة لكنها مرت إلى خارج الملعب في الدقيقة 68.

الانحدار الهجومي لآرسنال دفع فينجر للتحرك من خارج الخطوط عند الدقيقة 71 مجريًا تبديلين دفعة واحدة فزج بكلاً من المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو والجناح ثيو والكوت على حساب الثنائي أبو ديابي ولوكاس بودولسكي، على أمل تدارك النتيجة.

ومع ضغط آرسنال سعيًا للتعادل، انطلق يايا توريه بالكرة من وسط الميدان ومر من آرتيتا حتى ووصل لحدود منطقة الجزاء ثم مرر لأجويرو الذي سدد بغرابة في الشباك الخارجية بالدقيقة 79.

إلا أن رد آرسنال لم يتأخر فبالدقيقة 82 تعملق جو هارت وارتدى قفاز الإجادة بعد أن تصدى ببراعة لتسديدة صاروخية من كاثورلا أبعدها إلى ركلة ركنية التي حملت معها هدف التعديل للمدفعجية بعد أن حاول ليسكوت تشتيتت الكرة لكن لسوء طالعه وصلت لكوشيلني داخل المنطقة فسدد كره بوجه قدمه استقرت في المقص الأيسر لجو هارت ليأتي التعادل "العادل" للعملاق اللندني.

حاول رفاق يايا توريه في الدقائق الأخيرة، وأهدر سيرجيو أجويرو فرصة استعادة الأسبقية في الدقيقة 86 بعد أن سدد كومباني ضربة خلفية مزودجة تألق فيتو مانوني وتصدى لها لترتد لمدافع آرسنال كوشيلني الذي حاول إبعاد الكرة لكنه مرر بالخطأ لأجويرو فسدد كرة مرت بجوار القائم بقليل وسط حسرة مانشيني.

كاد جيرفينهو أن يحسم المباراة بهدف الفوز لفريقه ويُعاقب مانشيني في الوقت القاتل، بعد أن تحصل على كرة على حدود منطقة الجزاء ومن ثم أطلق تصويبة صاروخية لكنها ذهبت في المدرجات، لتنتهي المباراة بتعادل مستحق بين الفريقين.​




*****


بعشرة لاعبين ليفربول يسقط أمام اليونايتد في يوم تكريم الضحايا​


212793hp2.jpg

احتفل مانشستر يونايتد بثاني انتصاراته خارج أولد ترافورد بعد ظهر اليوم حين حل ضيفاً على ليفربول في ملعب أنفيلد روود ضمن مباريات الجولة الخامسة، ليرفع رصيد نقاطه لـ12 نقطة في المرتبة الثانية خلف تشيلسي المتصدر بـ13 نقطة بعد فوزه المتأخر يوم أمس السبت على ضيفه "ستوك سيتي" بهدف دون رد.

المباراة امتلئت بالاثارة والمتعة من قبل بدايتها بساعة كاملة، استطاع ليفربول بعشرة لاعبين التقدم بهدف أحرزه ستيفن جيرارد في الدقيقة 46 بعد انتهاء الحصة الأولى بالتعادل السلبي وطرد لشيلفي، لكن الريدز لم يهنأ بهذا التقدم طويلاً عندما نجح المدافع الأيمن رافائيل دا سيلفا من تسجيل هدف التعديل بطريقة ممتازة، وقبل نهاية اللقاء بعشر دقائق وقعت حادثة ستثير جدلاً واسعاً في الأوساط الإنجليزية حين احتسب الحكم ركلة جزاء لفالنسيا على جونسون نفذها فان بيرسي بنجاح ليضمن النقاط الكاملة للشياطين الحمر.

مشهد حضاري

عاش محبي البريميرليج واحدة من أجمل اللحظات في تاريخ البطولة منذ زمن بعيد حيث ذابت كل الخلافات بين أكثر ناديين عداءً "ليفربول ومانشستر يونايتد" قبيل بدء المباراة المرتقبة بينهما على ملعب أنفيلد روود في ثاني أيام الجولة الخامسة من موسم 2013/2012.

الاعتراف الذي أدلى به رئيس وزراء بريطانيا "ديفيد كاميرون" قبل 10 أيام بتسبب الشرطة الإنجليزية في وقوع كارثة ملعب هيلزبره الشهيرة التي لقي بسببها 96 مشجع مصرعه في مباراة ببطولة كأس إنجلترا بين ليفربول ونوتنجهام فورست، دفع إدارة مانشستر يونايتد للمبادرة للصلح مع ليفربول والمشاركة في كرنفال كبير قبل كلاسيكو إنجلترا بأكثر من ساعة.

وتحدث التقت محطة سكاي سبورتس مع سير أليكس فيرجسون وبرندان رودجرز قبيل انطلاق المباراة بـ30 دقيقة عن الإرشادات التي قدموها للاعبيهم لإخراج المناسبة في أفضل صورة ممكنة دون مشاكل، ليظهر بعد انتهاء هذا اللقاء جمهور ليفربول في أفضل صورة حين عرض لافتات ضخمة باللون الأحمر والأبيض عن ضحايا حادثة هيلزبره ومن ثم نشدهم لأغنيتهم المفضلة "لن تسير وحدك أبداً يا ليفربول".

واستطاع نجوم ليفربول فرض سيطرته على مُجمل أحداث الشوط الأول في ظل تركيز اليونايتد على الهجمات المضادة بقيادة كاجاوا ولويس ناني لكنها لم تكتمل لضعف التمريرات في ظل غياب بول سكولز عن أم المعارك التي تألق فيها "جو آلين وشيلفي" ومعهما ستيفن جيرارد.

وعاب على ليفربول انهاء الهجمات بالصورة الصحيحة أمام مرمى الحارس "لينديجارد"، كما قدم خط دفاع الشياطين الحمر الذي غاب عنه نيمانيا فيديتش بداعي (الراحة) أداء رائع بقيادة ريو فرديناند وإيفانز لدرجة دفعت عشاق ليفربول للمطالبة باحتساب ركلة جزاء مع كل انزلاق لريو فرديناند أو إيفانز بسبب تفوقهما الكبير على ثنائي هجومهم "فابيو بوريني ولويس سواريز".

وبدأ ليفربول اللقاء بنفس الرباعي الذي شارك الجولة الماضية أمام سندرلاند في خط الدفاع "كيلي، آجير، سكرتيل وجلين جونسون" وفي خط الوسط الدفاعي "جيرارد وآلين" وفي الوسط المتقدم "سترلينج، شيلفي وبوريني" وأمامهم لويس سواريز، برسم تكتيكي 4-2-3-1.

ولعب اليونايتد بنفس تخطيط ليفربول على الورق لكن التنفيذ لم يكن مماثلاً بسبب الإنكماش الكبير للاعبي الوسط وضعف تمريرات ناني وكاريك، وغاب عن اللقاء كذلك "ديفيد دي خيا" ليحل "ليندجار" محله وتواجد جيجز في الوسط بدلاً من سكولز، ولعب كاجاوا خلف فان بيرسي لعدم تعافي روني من الإصابة.

جس النبض لم يستمر طويلاً بإطلاق ريان جيجز تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت فوق المقص الأيسر لرينا في الدقيقة الثامنة، ورد ليفربول بمرتدة سريعة انتهت بتصويبة تصدى لها لينديجارد لترتد أمام بوريني لكن رافائيل شتتها في الوقت المناسب.

ولاحت أخطر فرص الشوط الأول لستيفن جيرارد في الدقيقة العاشر عندما قابل كرة عرضية أرضية من ركلة ركنية ليصوب لكن كرته لمست القائم وخرجت، لتبدأ بعدها مرحلة الضغط التام لليفربول على مرمى لينديجارد.

وبدأت في الدقيقة 12 مدرجات ليفربول في الاشتعال حين طالب المحليون ركلة جزاء على رافائيل دا سيلفا لصالح جلين جونسون لكن الإعادة التلفزيونية أكدت صحة قرار الحكم مايك هايسلي باستمرار اللعب.

وعادت جماهير ليفربول لتطالب بركلة جزاء في الدقيقة 20 لصالح دانيال آجير بحجة منعه من إيفانز للوصول لعرضية جيرارد إثر ركنية لكن هايسلي رفض احتساب أي شيء.

وظهر مانشستر يونايتد في الصورة عند الدقيقة 26 بتصويبة قوية تفتقد للتركيز من الجناح البرتغالي "لويس ناني" من مسافة 30 ياردة بعد تنفيذه لركلة حرة مباشرة، ومن بعدها فرض ليفربول سيطرته بفضل أطرافه القوية بقيادة سترلينج وجلين جونسون وبوريني لكن دون خطورة تذكر على مرمى لينديجارد.

تهور شيلفي

في الدقيقة 39 أشهر الحكم هايسلي البطاقة الحمراء المباشرة في وجه لاعب وسط ليفربول "شيلفي" لتدخله العنيف والمتهور على ركبة مدافع اليونايتد "جوني إيفانز" ما سيحرم الريدز من جهود شيلفي في مباراة ويست بروميتش يوم الاربعاء المقبل في كأس رابطة الأندية الإنجليزية.

ولم يؤثر الطرد على معنويات لاعبي ليفربول بل دفعهم لإحراز هدف التقدم، وكاد لويس سواريز يُترجم ركلة حرة مباشرة من مسافة 20 ياردة في الدقيقة 41 لهدف حين وضعها من فوق الحائط البشري على أقصى يمين لينديجارد الذي طار عليه بسرعة رد فعل مميزة ليبعدها خارج المنطقة.

ليفربول نجح في مسعاه مع انطلاقة الشوط الثاني بتسجيل هدف التقدم بواسطة دائم الإبداع امام مانشستر يونايتد "ستيفن جيرارد" باستغلال ناجح لعرضية جلين جونسون من اليسار ارتطمت في قدم البديل "بول سكولز" ليتسلمها على صدره داخل منطقة الجزاء ثم يصوبها على يسار لينديجارد ليبدأ عشاق الريدز الاحتفال من الدقيقة 46.

لدغات لاتينية

سرعان ما عاد مانشستر يونايتد في المباراة بإحرازه لهدف التعادل في الدقيقة 51 بفضل تمريرة شينجي كاجاوا للظهير الأيمن "رافائيل دا سيلفا" الذي تواجد داخل منطقة جزاء ليفربول ليرسل تسديدة مقوسة ممتازة ذهبت على أقصى يمين رينا، ارتطمت في القائم وعانقت الشباك.

وطالب كل من له علاقة بالقميص الأحمر في ملعب أنفيلد روود باحتساب ركلة جزاء فيها الكثير من الشك للأوروجوياني "لويس سواريز" في الدقيقة 57 بعد تعرضه للعرقلة من جوني إيفانز لكن مرة أخرى الحكم هايسلي رفض الانصياع لاحتجاجات الجماهير.

وواصل سواريز مشاكساته لدفاع مانشستر يونايتد بتصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء في الزاوية اليمنى أبعدها لينديجارد بصعوبة خارج المنطقة، وفي الدقيقة 70 تلاعب اللاعب الإسباني الشاب "سوسو" - بديل بوريني- بدفاعات اليونايتد من الجهة اليسرى لكن عرضيته لسواريز لم تكن منضبطة.

أجرى المدرب رودجرز المزيد من التعديلات على تشكيلته بسحب رحيم سترلينج والدفع بجوردون هندرسون لضبط إيقاع منطقة الوسط التي عانت من بعد نزول سكولز بدلاً من لويس ناني مع انطلاقة الشوط الثاني.

ولم يستفد ليفربول من نزول هندرسون في شيء، لغيابه في عملية التغطية العكسية خلف المتقدمين لأداء الدور الهجومي ففي الدقيقة 76 شن مانشستر يونايتد هجمة مرتدة بقيادة "فالنسيا، سكولز وفان بيرسي" على الثلاثي "جونسون، آجير وسكرتيل" ليضطر جونسون لإرتكاب خطأ فادح بإنزلاق غير ناجح على القدم اليسرى لفالنسيا داخل منطقة الجزاء ليطلق الحكم هايسلي صافرته لإعلان ركلة جزاء نزلت كالصاعقة على رؤوس أنصار ليفربول.

وبعد سلسلة من المداولات والإعتراضات حصل رينا على بطاقة صفراء ونفذ روبن فان بيرسي ركلة الجزاء بنجاح في الدقيقة 83 بوضعها على أقصى يسار رينا الذي حاول عليها لكن دون جدوى، ليرفع بيرسي رصيد أهدافه لخمسة في البريميرليج بعد انضمامه لليونايتد قادماً من آرسنال.

وعاند الحظ ليفربول في الدقائق الأخيرة من اللقاء بالذات حين مرر جلين جونسون عرضية نموذجية ضربها مارتن كيلي برأسه قوية لكنها لم تصب الهدف ومرت جوار القائم الأيمن بقليل.

ولم يستطع ليفربول إحراز هدف التعديل في الدقائق الخمس المحتسبة كوقت بدل من ضائع ليواصل سقوطه الكبير دون أي انتصار بعد خمس مباريات في الدوري المحلي مكتفياً بانتصاراته الصعبة على الصعيد الأوروبي على جوميل، هارتس ويونج بويز.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 5


نيوكاسل يونايتد vs نوريتش سيتي 1 - 0

توتنهام هوتسبير vs كوينز بارك رينجرز 2 - 1
 

The_SMB

كبار الشخصيات
الجولة 6

كوارث "كوسيلني" تُهدي تشيلسي نقاط ديربي الفنون

214558hp2.jpg


أسقط فريق تشيلسي مضيفه وجاره آرسنال في الديربي اللندني الذي جمعهما على ملعب الإيماريتس وانتهى لمصلحة الضيوف بهدفين مقابل هدف في افتتاح مباريات الجولة السادسة للدوري الإنجليزي الممتاز، ليواصل أبطال أوروبا تصدرهم للبريميرليج بحصولهم على النقطة الـ16، بينما مدفعجية الشمال فقد تجمد رصيدهم عند 9 نقاط في المرتبة الخامسة.
كما هو متوقع، بدأ اللقاء بضغط مكثف من كلا الفريقين بحثاً هدف مُبكر، وبالفعل جاء الهدف الأول في الدقيقة 20 إثر عرضية من ركلة حرة غير مباشرة أرسلها الإسباني ماتا بيسراه دخل منطقة الجزاء، حولها توريس بلمسة رائعة في شباك الحارس مانوني ووسط مشاهدة من كوسيلني الذي يُعتبر المسؤول الأول عن الهدف.

حاول آرسنال العودة لأجواء المباراة بشن غارات على الدفاع الأزرق بمحاولات من على الأطراف ومن العمق، إلا أن صلابة دفاع البلوز حال دون وصول كاثورلا وبودولسكي لهدفهم، قبل أن يُهدر توريس فرصة مضاعفة النتيجة عندما انفرد بالحارس مانوني ثم راوغه وفي الأخير تعامل برعونة لحظة تسديده في المرمى.

وسنُحت أول فرصة حقيقية للمدفعجية عند الدقيقة 25 حين تلاعب كاثورلا بكل مدافعي تشيلسي وفي النهاية أرسل عرضية نموذجية داخل منطقة الست ياردات، لكن رأس دافيد لويز أبعدت الخطر عن الحارس تشيك وأخرجت الكرة لركنية، ليرد عليه هازارد بهجمة شرسة قادها رفقة ماتا قبل أن يعبث بمواطنه فيرمايلين داخل منطقة الجزاء، إلا أن كرته العرضية التي أرسلها بشكل -استعراضي –أبعدها كوسيلني عن المناطق المحظورة.

وقبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق بعث تشامبرلين تمريرة داخل منطقة الجزاء، تسلمها جيرفينهو وظهره للمرمى ثم سدد قذيفة لا تُصد ولا ترد في الزاوية الضيقة للحارس تشيك الذي حاول التصدي للكرة لكن دون جدوى، ليتنفس فينجر الصعداء قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس بحصول فريقه على هدف التعديل.

ومع بداية الشوط الثاني تمكن تشيلسي من خطف ثاني الأهداف بمساعدة نيران صديقة من كوسيلني الذي حول عرضية ماتا إلى هدف عكسي في شباك الحارس مانوني المغلوب على أمره، لتعلن الدقيقة 53 عن تقدم الضيوف مرة أخرى وسط صمت الجماهير المحلية المصدومة من الهدف.

وجاء الدور على بودولسكي ليظهر في الأضواء عندما اهدى كاثورلا تمريرة بينية وضعته داخل منطقة الجزاء، ثم أرسل عرضية أكثر من رائعة فشل جيرفينهو في تحويلها للشباك، وبعد ذلك استمر آرسنال يهاجم من كل مكان في الملعب على أمل إدراك هدف التعديل، لكن دون تهديد حقيقي للحارس تشيك الذي لم يتعرض لآي اختبار حقيقي حتى الدقيقة 70.

وعندما شعر فينجر أن تشيلسي اقترب من حسم المباراة قام بإشراك جيرو ووالكوت لزيادة الضغط على دفاع الأسود، وبالفعل هيمن المدفعجية على كل متر في وسط ملعب منافسه في آخر 15 دقيقة، ولولا سوء حظ جيرو لخرج الفريق بنقطة على أقل تقدير، حيث أهدر الفرصة الأول في الدقيقة 80 حين غير مسار تسديدة كاثورلا وتصدى لها تشيك.

وفي الدقيقة الأخيرة انفرد هداف الدوري الفرنسي الموسم الماضي بالحارس تشيك ومن ثم راوغه وفي الأخير سدد بكل بغرابة فوق العارضة، لتضيع فرصة التعديل المؤكدة وانتهى بعدها ديربي الفنون بفوز تشيلسي بهدفين مقابل هدف.
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 6

القناص البوسني ينتشل السيتي من "فخ" الكوخ الصغير​


214607hp2.jpg

استطاع البديل السوبر "إيدين دجيكو" إنقاذ بطل إنجلترا من فخ التعادل أمام نادي فولهام في الكرافن كوتاج بعدما سجل هدف الفوز الثمين في الرمق الأخير من اللقاء الذي انتهى بتفوق السيتي بهدفين مقابل هدف في إطار الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

السيتي بهذا الفوز القاتل رفع رصيده إلى 12 نقطة وارتقى للمركز الثالث بالتساوي مع المان يونايتد وخلف المتصدر تشيلسي بـ4 نقاط، بينما فولهام فشل في التقدم أكثر في جدول الترتيب وتجمد رصيده عند 8 نقاط.

214618_hp.jpg



بداية فولهام للمباراة كانت رائعة حيث استطاع الفريق اللندني مباغتة السيتي بالضغط على لاعبيه والاستحواذ على الكرة، وأسفر هذا الضغط عن هدف مبكر للكوتيجريس من علامة الجزاء للكرواتي الرائع "ملادن بيتريتش" الذي انبرى بنجاح لركلة الجزاء التي تسبب بها الظهير الأيسر النرويجي "جون أرني ريزا" الذي تخطى الأرجنتيني "زاباليتا" بصورة رائعة وتلقى تلامس خفيف من الأخير أسقطه أرضًا على حدود منطقة الجزاء ولكنه كان أقرب لخارج المنطقة.

السيتي تحسن بعد مرور أول ربع ساعة وبدأ يفرض سيطرته على مجريات اللعب، وظهرت أول محاولاته في الدقيقة 17 عبر الأرجنتيني الرائع "كارلوس تيفيز" الذي توغل بكرة بعرض الملعب على حدود منطقة الجزاء وسددها زاحفة ذهبت سهلة في مرمى الحارس الاسترالي "مارك شوارزر".

استمر السيتي في ضغطه وكاد يتحقق له التعادل مع الدقيقة 26 بعد ركلة ركنية لعبت داخل منطقة الجزاء مررها لاعب الوسط الإسباني "خافي جارسيا" برأسه للمهاجم "سسيرجيو أجويرو" الذي حول الكرة برأسه ولكنها اصطدمت بالشباك الخارجية لمرمى فولهام.

واصل أصحاب الملعب تراجعهم غير المبرر في اللقاء ولم ينقذهم من طوفان الفريق السماوي سوى الحارس الاسترالي المتألق الذي تصدى لكل محاولات السيتي في النصف ساعة الأولى.

شوارزر المتألق حافظ على نظافة شباكه بعد محاولة خطيرة من "كارلوس تيفيز" الذي حول عرضية أرضية بتصويبة في المرمى مع حلول الدقيقة 36 ولكن الحارس الاسترالي امسك بالكرة قبل أن تتجاوز خط المرمى وثبتها على الخط تمامًا.


وقبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول تمكن أخيرًا حامل اللقب من الوصول لشباك شوارزر التي استعصت عليهم طوال 40 دقيقة، هدف التعادل للسيتي جاء بعد تصويبة بعيدة المدى من تيفيز لمسها صاحب المجهود الرائع في الشوط الأول الإسباني "دافيد سيلفا" وصدها شوارزر ولكن الكرة ارتدت منه لتمر إلى الكون أجويرو الذي لم يجد صعوبة في وضع الكرة في الشباك الخالية وإعلان تعادل المان سيتي في الوقت المناسب.

لم يهدأ الفريق الضيف بعد الهدف وزادت خطورته في الشوط الثاني واستمر المدير الفني الهولندي "مارتن يول" في تراجعه الغريب بدون هجمات مرتدة أو كرات عكسية سريعة وبلا أي خطورة على مرمى جو هارت.

وأضاع أجويرو هجمة جديدة مع بداية الدقيقة 59 حين ارتقى لعرضية الظهير الأيمن "باولو زاباليتا" برأسية قوية على يمين شوارزر ولكن الكرة ذهبت بمحاذاة القائم الأيمن إلى خارج الملعب.

أخرج مانشيني النشيط "تيفيز" ويبدو أنه تسرع في إخراج الأرجنتيني ودفع بالإيطالي "ماريو بالوتيلي" الذي كان خطيرًا في محاولته الأولى في الدقيقة 68 بعد استلامه للكرة على حدود منطقة الجزاء ليصوب كرة رائعة مركونة على يمين شوارزر ولكنها ذهبت بجوار القائم عيدة عن الثلاث خشبات.

جاء الدور على الحارس الإنجليزي "جو هارت" ليرد على شوارزر بأنه حاضر بقوة أيضًا في المباراة وفي أول محاولة لفولهام بعد الهدف الأول في الدقيقة 71 تصدى هارت لتصويبة صاروخية من رويز من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرات قصيرة بينه وبين الكولمبي رودليجا.

وفي الدقائق العشر الأخيرة من المباراة أجرى المانشيو تبديل أنقذه في اللقاء بالدفع بالمهاجم البوسني "إيدين دجيكو" الذي فور نزوله تمكن من تسجيل هدف الفوز قبل ثلاث دقائق من النهاية بعد ركنية وتكتل داخل منطقة الجزاء تهيأت على إثره الكرة أمام البوسني الذي صوبها قوية في المقص الأيسر لمرمى فولهام، ليؤمن النقاط الثلاث للسيتي.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 6

هاتريك "السفاح" يقود الريدز للفوز الأول في البريميرليج​


214595hp2.jpg

سجل المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز ثلاثة أهداف (هاتريك) قاد بها فريقه ليفربول لتحقيق أول فوز له في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم على حساب مضيفه نوريتش سيتي بنتيجة ثقيلة قوامها خمسة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جرت بينهما ضمن منافسات الأسبوع السادس.

وجاء هذا الفوز ليُنهي السجل "الكارثي" لليفربول على مدار المراحل الخمس الأخيرة والذي يعتبر الأسوأ للنادي منذ أكثر من قرن بتحقيقه ثلاث هزائم وتعادلين، ليرفع رصيده إلى خمس نقاط، قفز بهم من إلى المركز الـ14 مسلمًا المركز الـ18 إلى نوريتش الذي تجمد رصيده عند 3 نقاط.

وأعلن سواريز نوايا فريقه في المباراة بأنه لم يقبل بأقل من النقاط الثلاثة، فلم ينتظر سوى دقيقتين ليضع بصمته الأولى في شباك "الكناري" من تسديدة زاحفة من على حافة منطقة الجزاء استقرت على يسار حارس نوريتش جون رودي.

أشعل الهدف المبكر فتيل المباراة التي جاءت حماسية من جانب كلا الفريقين بهجمة هنا وهناك، إلا أن الخطورة كانت لصالح ليفربول الذي أهدر فرص محققة للتسجيل، خصوصًا بإنفرادين من سواريز ومن ستيفن جيرارد.

تمثلت خطورة الليفر عن طريق سواريز الأفضل في المباراة على الإطلاق بفضل انطلاقاته من الخلف للأمام، حيث طالب في الدقيقة 21 بركلة جزاء (أثبتت الإعادة التلفزيونية صحتها) بعد دفعه من الخلف تعرض لها من ليون بارنيت لكن حكم المباراة أشار بإستمرار اللعب.

المحاولة الأولى الحقيقية لأصحاب الأرض جاءت عند الدقيقة 25 عندما لعب برادلي جونسون المنطلق من الرواق الأيسر كرة عرضية رائعة، هيأها ستيف موريسون برأسه على خط منطقة الجزاء لسيمون جاكسون الذي صوب كرة قوية على الطائـر لكنها علت العارضة.

رد ليفربول كاد يُعلن عن الهدف الثاني بعد أن وضع اللاعب الشاب "سوسو" كرة ساقطة داخل منطقة الجزاء لستيفن جيرارد المنطلق من الخلف للأمام سددها برأسه وهو وجهًا لوجه مع الحارس رودي الذي تألق وتصدى للكرة ببراعة.

ما هي إلا أربع دقائق وأهدر سواريز فرصة أخرى خطيرة كادت أن تضاعف الغلة للريدز وذلك من إنفراد تام بمرمى نوريتش بعد تمريرة بينية ولا أروع من دانيال آجير، لكنه تعامل معها بمنتهى السوء.

لكن لم تمر سوى ثوانِ قليلة حتى عاد سواريز لينجح في ما فشل فيه عندما استغل خطأ من مدافع نوريتش سيتي مايكل تيرنر وافتك منه الكرة ثم عاد وراوغه بمهارة قبل أن يُسدد الكرة بوجه قدمه الخارجي على يسار جاك رودي في الدقيقة 37 معلنًا الهدف الثاني له ولفريقه.

وبدأ الشوط الثاني بنفس سيناريو الشوط الأول، فبعد دقيقتين أيضًا نجح لاعب الوسط التركي نوري شاهين في وضع إسمه على لائحة هدافي المباراة بتسجيله الهدف الثالث الذي نزل كالصاعقة على المدرب كريس هوتون.

وأبى سواريز أن يمر أول انتصار لليفربول إلا وأن يضع فيه أول "هاتريك" له في الموسم وهو ما تحقق عند لدقيقة 56 عندما أطلق تسديدة مقوسة بباطن قدمه من على حدود منطقة الجزاء وجدت الشباك مستقرًا لها، مانحًا فريقه الهدف الرابع.

سيطر اليأس على لاعبي نوريتش سيتي بعد الهدف الرابع للريدز حيث اتسمت هجماتهم بالرعونة والفردية، وحاول برادلي جونسون اختبار جاهزية بيبي رينا من تسديدة بعيدة لكنها لم تذهب كما كان يُريد ومرت بجوار القائم في الدقيقة 58.

لكن الإنفراجة جاءت عند الدقيقة 60 من هجمة منظمة وصلت لـراسل مارتن الذي صوب كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء ارتدت من يد بيبي رينا ليُتابعها ستيف موريسون داخل الشباك مقلصًا النتيجة لفريقه.

ولم تتوقف "ملحمة" ليفربول بهدف نوريتش، حيث جاء الدور على القائد ستيقن جيرارد ليُكمل ما بدأه سواريز وشاهين واضعًا اسمه هو الآخر على لائحة الهدافين بتوقيعه على الهدف الخامس في الدقيقة 68 بعد أنطلاقة من رحيم سترلينج على الجانب الأيمن قبل أن يُمرر كرة لحدود منطقة الجزاء للخلف لجيرارد الذي صوبها قوية اصطدمت بقدم أحد مدافعي نوريتش وحولت اتجاهها داخل الشباك.

وقبل أربع دقائق على نهاية المباراة، جاء المهاجم البديل جرانت هولت ليُسجل هدف شرفي آخر لأصحاب الأرض بعد أن استغل تمريرة بينية فشل سكرتل في إبعادها سددها جرانت على يسار بيبي رينا، لكنه لم يُغير واقع المباراة التي تفوق فيها ليفربول أداءًا ونتيجة.


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 6

إيفرتون 3 : 1 ساوثهامتون

ستوك سيتي 2 : 0 سوانزي سيتي

ريدينغ 2 : 2 نيوكاسل يونايتد

سندرلاند 1 : 0 ويجان أثليتيك
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 6

توتنهام يَفك عقدة اليونايتد ويُقدم هدية ذهبية لتشيلسي​


214650hp2.jpg

وضع توتنهام حداً لعقدة مانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد فمنذ عام 1989 لم يستطع السبيرس تحقيق أي فوز أمام جماهير الشياطين الحمر ليقوده الصفقة الجديدة "كلينت ديمسي" للفوز بثلاثة أهداف لهدفين في ختام اليوم الأول من الجولة السادسة التي ستسكمل غداً بمباراة ويست بروميتش وأستون فيلا على ان تختم منافساتها مساء الاثنين المقبل.

ووصل بهذا الفوز للنقطة الـ12 -نفس رصيد نقاط مانشستر يونايتد - ليدخل المربع الذهبي كمنافس شرس على المقاعد المؤهلة لدوري أبطال أوروبا تحت قيادة مدربه البرتغالي آندريه فيلاش بواش الذي خسر الموسم الماضي على ملعب أولد ترافورد حين كان مدرباً لتشيلسي.

قدم توتنهام مباراة خيالية في الشوط الأول مليئة بالدروس الدفاعية والهجومية والقدرة الهائلة على تدوير الكرة والتمرير من لمسة واحدة والتحكم في إيقاع المباراة ما مكنه من تسجيل هدفين حملا توقيع المدافع البلجيكي "يان فيرتونجين" ولاعب الوسط الويلزي "جاريث بيل" في الدقيقتين الثانية و32.

توتنهام بدأ المباراة بضغط كبير على لاعبي مانشستر يونايتد من منطقة الوسط بدفاع متقدم بقيادة يان فيرتونجين، ستيفن كوالكر وكايل ووكر، ومن انطلاقة سريعة وغير متوقع لفيرتونجين من الخلف إلى الأمام استطاع توغل منطقة عمق دفاع مانشستر يونايتد قبل تصويب كرة ضعيفة ارتطمت في جسد الأيرلندي الشمالي "جوني إيفانز" لتذهب عكس اتجاه الحارس لينديجارد.

وساعد تواجد الثلاثي "ديمسي، ديمبلي وساندرو" على استحواذ توتنهام على الدقائق التي تلت الهدف الأول تزامناً مع انعدام أي ردة فعل من رجال سير أليكس فيرجسون الذين سيطر عليهم الذهول والرعب من خسارة أولى على مسرح الأحلام هذا الموسم.

وكان في ظل تراجع مستوى خط وسط مانشستر يونايتد الغائب عنه "لويس أنطونيو فالنسيا" بداعي إصابة في الكاحل كان من الطبيعي تلقي شباكه للهدف الثاني من اختراق مماثل للذي سبق وقام به فيرتونجين لكن هذه المرة بواسطة "جاريث بيل" في الدقيقة 32.

الهدف الثاني لتوتنهام كان نموذج في لعب الهجمة المضادة حيث قص "ساندرو" الكرة من منطقة وسط فريقه ثم مررها لموسى ديمبلي الذي لم يجد صعوبة في وضعها أمام جاريث بيل المنطلق بسرعته القياسية قبل 50 متراً من مرمى لينديجارد، ليركض بكل قوة ويَمر من ريو فرديناند ثم يضع تصويبة يمينة على أقصى يمين الحارس لينديجارد الذي تعامل بردة فعل ضعيفة مع التسديدة ليجدها داخل الشباك.

وبعد تشجيع كبير من جماهير أولد ترافورد، انتفض رفاق ريان جيجز صاحب 10 أهداف في مسيرته أمام توتنهام، وحاولوا تقليص الفارق بإحراز ولو هدف قبل الذهاب لغرفة خلع الملابس، وأسفر الضغط عن فرصتين محققتين للتسجيل من لويس ناني حين طالب باحتساب ركلة جزاء في الدقيقة 42 على فيرتونجين لكن الحكم كريس فوي رفض وأشار باستمرار اللعب، والفرصة الثانية من تصويبة لناني من مسافة 20 ياردة وجدت يد الحارس براد فريديل.

وتواصلت إنتفاضة اليونايتد بعد انطلاقة الشوط الثاني بنزول واين روني بدلاً من ريان جيجز، لينتج عن هذا التغيير هدف التقليص حيث مرر الفتى الذهبي عرضية نموذجية من الجهة اليمنى وجدت لويس ناني الذي وضعها من لمسة واحدة داخل المرمى ليعلن عن التقليص 2/1 في الدقيقة 51.

ولم يهنأ الشياطين الحمر بهدف ناني كثيراً بسبب اندفاعهم الكبير في محاولة لاستغلال حالة التراجع الفني للزوار ليخلفوا ورائهم مساحات شاسعة استغلها جاريث بيل بالاختراق من الجهة اليسرى ثم التصويب من زاوية ضيقة للغاية لترتد الكرة من لينديجارد وتجد كلينت ديمسي الذي تابع الكرة داخل المرمى لهدف ثالث وصادم في الدقيقة 52.

وفي خضم الفرحة العارمة في مدرجات السبيرس رد الياباني كاجاوا بهدف ثانٍ لليونايتد في الدقيقة 54 حين إنفراد بفريديل إثر تحصله على تمريرة رائعة من روبن فان بيرسي، ووضع كاجاوا الكرة على أقصى يسار المرمى لترتطم في القائم وتعانق الشباك.

بعد هذه الحالة الهستيرية للمباراة هدأ اللعب بعض الشيء، وحاول مانشستر يونايتد السيطرة على الوسط مع تراجع ملحوظ للاعبي توتنهام الخائفين من خسارة النقاط الكاملة بعد أن كانوا متقدمين بهدفين دون رد في 45 دقيقة كاملة.

وفي الدقيقة 63 كاد روبن فان بيرسي يُسجل هدف التعادل بعد عمل مثالي بين كاريك وسكولز في بناء الهجمة لكن راية وصافرة حرماه من تدشين سادس أهدافه هذا الموسم وسابعها في شباك توتنهام في تاريخ مواجهاته مع ديوك شمال لندن.

وكرر فان بيرسي المحاولة بعد 5 دقائق حين تلقى تمريرة ممتازة من مايكل كاريك لكن تصويبته جاءت متسرعة من الجهة اليسرى وعبرت بعيدة عن المرمى.

وكثف فيرجسون ضغطه على دفاعات توتنهام بسحب تشينجي كاجاوا والدفع بالمهاجم الدولي الإنجليزي داني ويلباك في الدقيقة 79 ورد عليه فيلاش بواش بسحب موسى ديمبلي صاحب الأداء الهجومي ودفع بلاعب الوسط الدفاعي "توم هادليستون" في الدقيقة 84 لاعادة الانضباط لمنطقة وسطه فيما تبقى من وقت.​


 

The_SMB

كبار الشخصيات
اشكرك اخي نواف على الاخبار
مباريات اليوم كانت نارية والاجمل قمة الاولدترافولد كانت نار على نار
تحياتي
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 7

السيتي يصطاد القطط ويخرج بشباك نظيفة لأول مرة​


216565hp2.jpg

تخلص مانشستر سيتي من الظاهرة السلبية التي لازمته منذ بداية الموسم وعلى كافة الأصعدة بتحقيق الفوز على ضيفه "سندرلاند" في افتتاح الجولة السابعة من البريميرليج دون أن تهتز شباكه بأي هدف للمرة الأولى.

السيتي انتصر بثلاثة أهداف دون رد أحرزهم "كولاروف، سيرخيو أجويرو وجيمس ميلنر"، واستطاع رجال مانشيني تعزيز موقعهم في جدول ترتيب البطولة قبل المواجهات الصعبة لآرسنال ومانشستر يونايتد أمام ويستهام ونيوكاسل يونايتد - على الترتيب- في هذه الجولة ليضغط على خصومه المباشرين برفع رصيد نقاطه لـ15 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة عن تشيلسي الذي تنتظره مباراة أمام نوريتش سيتي على ملعب ستامفورد بريدج مساء اليوم.

مانشستر سيتي حسن من رصيد صموده على ملعبه "طيران الاتحاد" للمباراة الـ 33 في الدوري الإنجليزي، حيث فاز في 30 مباراة وتعادل 3 مرات ولم يخسر أي لقاء.

عشاق الفريق وضعوا أيديهم على قلوبهم خوفاً من سندرلاند الذي هزمهم وتعادل معهم الموسم الماضي، كما أن فريقهم لم يفز سوى مرة واحد فقط في آخر خمس مواجهات له ببطولة الدوري أمام سندرلاند من بينهم تعادلين وخسارتين.

تقدم مانشستر سيتي بهدف مُبكر في الدقيقة الرابعة بعد حصول كارلوس تيفيز على ركلة حرة مباشرة من مسافة 20 ياردة بعد تعرضه للعرقلة من المدافع الإسباني "كارلوس خافيير كويلار".

ونفذ الكرة اللاعب الدولي الصربي "ألكسندر كولاروف" بتسديدة مقوسة من فوق الحائط البشري ذهبت صعبة على أقصى يمين الحارس سيمون ميجنوليت الذي حاول عليها لكن دون جدوى حيث إمتازت بالقوة والسرعة والتركيز في نفس الوقت.

وفشل السيتي في انهاء الحصة الأولى متقدماً بأكثر من هدف حيث فشل الظهير الأيمن الأرجنتيني "زاباليتا" في استغلال تمريرة داخل منطقة الجزاء وضعته في مواجهة مباشرة مع الحارس ميجنوليت لكن الأخير تعملق في التصدي للتسديدة من مسافة أربع ياردات في واحد من أهم وأصعب التصديات هذا الموسم.

حاول سندرلاند تعديل النتيجة مطلع الشوط الثاني باستغلال أجنحة سندرلاند للضعف الواضح على منطقة العمق الدفاعي وقدرة ستيفن فليتشر في التغلب على ميكا ريتشاردز - العائد من الإصابة - وفي ظل اهتزاز مستوى ليسكوت، وبالفعل مررت كرة رائعة من الرواق الأيمن ليضربها فليتشر برأسية قوية للغاية إلا أن جو هارت كان بالمرصاد وبعدها جاءت صافرة الحكم الذي أقر بتسلل هداف القطط السوداء.

وفي الدقيقة 58 مرر جيمس ميلنر عرضية من الجهة اليمنى على رأس ميكا ريتشاردز المتقدم لتأدية الدور الهجومي أثناء ركلة ركنية، لكن ميجنوليت تصدى لها لترتد وتجد ميكا من جديد الذي سددها قوية على أقصى اليسار أبعدها داني روز من حلق المرمى.

وبعد انتصاف الوقت الأصلي للمباراة قاد صانع الألعاب الإسباني "دافيد سيلفا" هجمة رائعة من على الرواق الأيسر ليخدع دفاع سندرلاند بتمريرة سحرية لكولاروف الذي مرر من لمسة واحدة إلى سيرخيو أجويرو داخل المنطقة، ولم يتوان الأرجنتيني عن وضعها مباشرة في الشباك على يمين ميجنوليت ليعلن عن تقدم السيتيزنس بالهدف الثاني في الدقيقة 60.

ولم تسفر التغييرات التي أجراها المدرب مارتن أونيل عن أي هدف في مرمى جو هارت الذي أراد الخروج من هذا اللقاء دون اهتزاز شباكه، وفي المقابل استطاع الدولي الإنجليزي جيمس ميلنر إحراز الهدف الثالث في الدقيقة 89.

جدير بالذكر أن سندرلاند قد تعذر عليه تحقيق أي فوز في آخر 11 مباراة له خارج قواعده في البريميرليج بتعادله في ست مباريات وخسارته لخمس، ويقبع الفريق بعد هذه الخسارة في المرتبة ال13 برصيد سبع نقاط من 6 مباريات وله لقاء مؤجل من الجولة الثانية أمام ريدينج.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 7

الأسود الجائعة تكتفي برباعية في الكناري "الوديع"​


216607hp2.jpg

حافظ تشيلسي على صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز بعد تغلبه على نوريتش سيتي برباعية مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما على ملعب ستامفورد بريدج ضمن منافسات الجولة السابعة للدوري، ليرفع فريق الأسود رصيد نقاطه لـ19 نقطة وفي الصدارة.

بدأ اللقاء بضغط مكثف من قبل أصحاب الأرض كاد يُسفر عن هدف مُبكر عندما أرسل سوبر لامبارد تمريرة طولية على إثرها انفرد توريس بالحارس روزي، وفي الأخير سدد برعونة في جسد الحارس، لتضيع فرصة حصول أبطال أوروبا على الأسبقية بعد مضي 4 دقائق فقط، ليأتي الرد على عكس سير اللقاء بهدف للضيوف أحرزه جرانت هوليت بقذيفة غالط بها العملاق التشيكي "بيتر تشيك" الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى، لتعلن الدقيقة 11 عن تقدم الكناري.

ومن أول هجمة بعد هدف الضيوف، تمكن البلوز من إدراك هدف التعديل عن طريق كرة عرضية أرسلها المدافع الصربي إيفانوفيتش على رأس النينيو الذي حولها قوية في شباك الحارس المغلوب على أمره روزي، لتعود المباراة لنقطة الصفر عند الدقيقة 15.

وظهر توريس في الأضواء مرة أخرى حين أهدى هازارد تمريرة من فوق رؤوس المدافعين، قابلها الأخير بتسديدة ضعيفة في أحضان الحارس، ليرد رجال كريس هوتون بهجمة منظمة قادها برادلي جونسون الذي بعث عرضية في ارتفاع قاتل على مدافعي البلوز، حولها زميله أليكساندر بانور تيتي بغرابة شديدة إلى خارج الملعب رغم أنه كان بمفرده على خط منطقة الست ياردات.

وفي ظل الهجوم الكاسح لأصحاب الأرض من كل مكان في الملعب، كان من الطبيعي أن يحصل رجال دي ماتيو على هدف التقدم الذي جاء من هجمة كبيسة على دفاع نوريتش، بدأت بضربة مزدوجة من النينيو ارتطمت في الدفاع وفي الأخير ذهبت لفرانك لامبارد الذي سدد من لمسة واحدة في أقصى الزاوية اليسرى للحارس روزي.

ومن مجهود فردي يُحسد عليه، نجح أوسكار في المرور من الجهة اليمنى ومن ثم أرسل عرضية على رأس أشلي كول –المتقدم للأمام-، إلا أنه حول الكرة بغرابة بجوار القائم الأيسر، قبل أن يأتي الدور على ماتا ليقود هجمة مرتدة من منتصف ملعبه وفي الأخير أهدى هازارد –الهارب من مصيدة التسلل- ليجد نفسه وجهاً لوجه أمام الحارس، ثم سدد كرة أرضية في الشباك، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بثلاثة أهداف مقابل هدف.

ولم تتغير الأوضاع في شوط المباراة الثاني الذي دامت فيه السيطرة والاستحواذ لتشيلسي، وفي المقابل لعب الكناري بطريقة دفاعية مبالغ فيها على أمل الخروج بأقل الخسائر من "فخ الأسود"، ولو حالف ماتا، وهازارد وتوريس التوفيق لانتهى اللقاء بأكثر من أهداف بعدما أهدر ثلاثي المقدمة عديد من الفرصة السهلة أمام المرمى.

الفرصة الأولى سنحت لأوسكار الذي تلاعب بخط الدفاع ثم أطلق تصويبة تصدى لها الحارس على مرتين، قبل أن يرد هازارد الهدية لماتا بمنحه تمريرة جعلته في مواجهة الحارس، إلا أن الدولي الإسباني تعامل برعونة مع الفرصة وأهدر فرصة الهدف الرابع.

ومرة أخرى أرسل هازارد تمريرة في قلب الدفاع، على إثرها انفرد توريس بالحارس ثم سدد بغرابة في جسد الحارس، وبعدها مباشرة وضع المدافع الصربي إيفانوفيتش حداً لمسلسل الفرص الضائعة بتسجيله الهدف الرابع بتصويبة مزقت شباك الحارس رودي، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز تشيلسي بأربعة أهداف مقابل هدف لنوريتش سيتي.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 7

سوانزي سيتي 2 : 2 ريدينج

ويجان أثليتيك 2 : 2 إيفرتون

وست بروميتش ألبيون 3 : 2 كوينز بارك رينجرز
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 7

آرسنال يستعيد توازنه بثلاثية في ويستهام​


216666hp2.jpg

حسم آرسنال الديربي اللندني الذي جمعه بمضيفه ويستهام يونايتد لصالحه بثلاثة أهداف مقابل هدف بعد أن كان متأخرًا بالنتيجة وذلك في إطار الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليستعيد بذلك توازنه في البطولة بعد أن كان قد تلقى هزيمته الأولى هذا الموسم في ديربي لندني آخر جمعه بتشيلسي الأسبوع الماضي.

بدأ اللقاء دون مقدمـات وكسر آرسنال دقائق الحذر الأولى عن طريق تسديدة من المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو أبعدها حارس ويستهام يوسي ياسكيلاينين بصعوبة إلى خارج ركلة ركنية، وعاود بعدهـا آرسنال هجماته في الدقيقة 17 بعد أن اخترق كارل جينكسون من الرواق الأيمن ولعب كرة عرضية لكنها اصطدمت بقدم المدافع ريد.

واستمرت محاولات الضيوف الهجومية عندما تحصل جيـرو على كرة على حدود منطقة الجزاء ثم أطلق تصويبة قوية لكن المهاجم العملاق أندي كارول أبعدها برأسه إلى خارج الملعب وهي في طريقها لشباك فريقه وذلك في الدقيقة 19.

وعلى عكس سير المباراة ومن المحاولة الأولى له نجح ويستهام في خطف الأسبقية في الدقيقة 21 عن طريق السنغالي محمد ديامي القادم هذا الصيف من ويجان بعد أن مر بمهارة من آرون رامسي على اليمين ثم أطلق تصويبة مقوسة استقرت داخل شباك الحارس مانوني.

حاول رامسي تعديل خطأه وأطلق تسديدة قوية من مسافة بعيدة لكنها إلى خارج الملعب في الدقيقة 24، وجاء الدور على أندي كارول ليُمارس هوايته المفضلة في ضربات الرأس بتصويبة رأسية من ركلة ركنية لكن حارس آرسنال مانوني أمسكها بثبات في الدقيقة 31.

وأبى مهاجم آرسنال الجديد أوليفييه جيرو أن يذهب فريقه إلى غرف خلع الملابس متأخرًا ليعلن عن نفسه بأولى أهدافه بقميص "المدفعجية" في البريميرليج هذا الموسم بعد أن حول بقدمه كرة عرضية رائعة أرسلها لوكاس بودولسكي من الرواق الأيسر داخل شباك "المطارق" مدركًا التعادل قبل ثلاث دقائق على نهاية الحصة الأولى.

وبدا عزم ويستهام يونايتد واضحًا في مطلع الشوط الثاني على تغيير خارطة الملعب بالمباردة الهجومية التي تحققت له بفضل تسديدة أندي كارول بقدمه اليمنى من خارج منطقة الجزاء لكنها علت العارضة، إلا أنه تلقى ضربة قوية بإصابة جناحه البرتغالي ريكاردو فاز تي في معصم يده خرج على إثرها من الملعب ودخل ماتيو تايلور بدلاً منه.

لكن سرعان ماعاد آرسنال بطبيعته الهجومية وكاد أن يعاود جيرو الكرة لويستهام في الدقيقة 65 بعد كرة تائهة وصلت في الأخير لجيرو الذي وجد نفسه في مواجهة حارس ويستهـام لكنه سددها في الشباك الخارجية، رد صاحب الأرض لم يتأخر وجاء عن طريق ضربة رأس من كارول أثناء خروج حارس آرسنال مانوني لكن الحظ خانه وذهبت خارج الملعب وسط حسرة المهاجم العملاق ومدربه آلاردايس من خارج الخطوط.

ارتفع نسق المباراة وبدأت الإثارة تدب في أجواء المباراة، فظهر كاثـورلا أخيرًا على مرمى ويستهام بتسديدة من على خط منطقة الجزاء لكنها أخطأت الهدف، استمر المد الهجومي لآرسنال الذي طالب بركلة جزاء بعد عرقلة رامسي داخل المنطقة المحظورة من قبل ماتيو تايلور لكن الحكم فيل داوود أشار بإستمرار اللعب وسط احتجاج آرسين فينجر من خارج الخطوط.

لم تتوقف الانتفاضة الهجومية لآرسنال وجاء الدور على لوكاس بودولسكي الذي أطلق تصويبة قوية من على حددود منطقة الجزاء استعان حارس ويستهام بالقائم ليُبعدها في الدقيقة 72.

ووضح أن هدف التقدم لآرسنال يُطبخ على نار هادئة وهو ما تحقق بالفعل عند الدقيقة 77 عن طريق البديل المتألق ثيو والكوت بعد أن وضع له جيرو أحد نجوم المباراة تمريرة على طبق من ذهب وضعها بباطن قدمه في الزاوية الضيقة لحارس ويستهام.

وأهدر ويستهام فرصة تعديل النتيجة سريعًا بعد أن وصلت كرة لقائده نولان داخل منطقة الجزاء فأطلق تصويبة قوية من لمسة واحدة لكنها علت العارضة ببضعة سنتيمترات، تدخل بعدها آلاردايس وزج بمهاجمه كارلتون كول بدلاً من محمد ديامي لتنشيط هجومه.

وعندما كان المطارق يبحث عن هدف التعادل، حسم كاثورلا المباراة للمدفعجية بالهدف الثالث بقذيفة من على حدود منطقة الجزاء ذهبت على أقصـى يسار الحارس ياسكيلاينين الذي فشل في منعها من دخول شباكه وذلك في الدقيقة 83.​


 

FBI

كبار الشخصيات
شياطين مانشستر يسقطون طيور الماكبايس بأقل مجهود​


216882hp2.jpg

استعاد مانشستر يونايتد توازنه في الدوري الإنجليزي بعد خسارة الأسبوع الماضي أمام توتنهام، ونجح في العودة للانتصارات بانتصار ولا أغلى على حساب نيوكاسل يونايتد بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي جمعهما على ملعب "دايرك آرينا" في ختام مباريات الجولة السابعة للدوري الإنجليزي الممتاز.

استحوذ الفريق الضيف على مجريات الأمور منذ الدقيقة الأولى، ووضح ذلك من خلال الفرص المؤكدة التي سنحت للاعبيه خلال الدقائق الأولى، حيث كانت المحاولة الأولى عند الدقيقة الثالثة حين مرر روني كرة أرضية للخالي من الرقابة داخل منطقة الجزاء "داني ويلباك"، إلا أنه فاجأ الجميع بالتسديد الضعيف جداً في أحضان الحارس.

وجاء الدور على رافائيل دا سيلفا ليلعب كرة مزدوجة مع روني على إثرها وجد الأول نفسه وجهاً لوجه أمام الحارس هاربر ليسدد بيمناه –من لمسة واحدة-، لكن من سوء طالعه مرت الكرة بجوار القائم الأيمن للحارس الذي تنفس الصعداء لحظة ذهاب الكرة خارج الملعب.

ومن ركلة ركنية أرسلها روبنهود من الجهة اليسرى، نجح المدافع جوني إيفانز في تحويلها برأسه "قوية" في شباك الحارس المغلوب على أمره، ليخطف الشياطين الحمر الأسبقية وسط ذهول جماهير الماكبايس المصدومة من الأداء المتواضع لفريقها في الدقائق الأولى.

وبنفس الكيفية، تمكن الظهير الأيسر الفرنسي بارتيس إيفرا من تسجيل هدف اليونايتد الثاني برأسية من ركلة ركنية أرسلها كليفريلي من الجهة اليسرى، لتعلن الدقيقة 16 عن تقدم الشياطين الحمر بثاني الأهداف، ليفرض روني ورفاقه أسلوب لعبهم على الفريق المنافس الذي استفاق من سباته في آخر 15 دقيقة.

وكاد ويلباك أن يقتل المباراة إكلينيكياً حين تلقى تمريرة من روني على إثرها انفرد بالحارس، لكنه سدد بغرابة شديدة خارج الملعب، ليضغط بعد ذلك الفريق المحلي على أمل تسجيل هدف يعيده إلى المباراة، لكن تماسك رباعي دفاع اليونايتد حال دون وصول جيوش المدينة لهدفهم..لينتهي الشوط الأول بثنائية نظيفة.

مع بداية الشوط الثاني ضغط الماكبايس بكل قوته من أجل إدراك هدف تقليص الفارق، وكانت أخطر محاولة في الدقيقة 50 عندما أرسل بيرش عرضية من الجهة اليسرى ضربها ديمبا با برأسه في العارضة، لترتد لمواطنه بابيس سيسيه –سيء الحظ- ليتابعها برأسه في المرمى ثم تصدى لها الحارس دي خيا –والكرة تجاوزت بكامل محيطها خط المرمى-..، لكن الحكم لم يحتسب الهدف وسط اعتراض الجماهير المحلية الغاضبة على قرار الحكم.

وظل نيوكاسل يهاجم من كل مكان في الملعب، إلى أن أرسل ويليامسون عرضية نموذجية على رأس ديمبا با الذي حولها بجوار القائم، قبل أن يأتي الدور على ذو الأصول العربية "حاتم بن عرفة" ليطلق قذيفة بيسراه من على حدود منطقة الجزاء، لكن من سوء حظه مرت بجوار القائم الأيسر.

وفي الوقت الذي شعر الجميع أن نيوكاسل بات على وشط إدراك هدف تقليص الفارق، قام المدرب آلان باردو بإجراء تبديلان بإخراج "فيرجسون وبابيس سيسه" وأشرك مكانهما آنيتا وشولا أميوبي، ومن هنا بدأت الفاعلية الهجومية للفريق تقل إلى أن عاد الاستحواذ مرة أخرى للفريق الضيف الذي قتل المباراة بهدف ولا أروع للشاب "كليفيرلي" الذي سدد كرة على طريقة النجم الإنجليزي الشهير "ديفيد بيكهام"، ليُثلث النتيجة قبل نهاية المباراة بـ20 دقيقة.

وفي الدقائق الأخيرة تراجع أداء كلا الفريقين وبدا اليأس واضحاً على وجوه لاعبي نيوكاسل الذين حاولوا –عن استحياء- تسجيل هدف الشرف الوحيد، لكن دون فائدة..لينتهي اللقاء بعد ذلك بثلاثية نظيفة لمصلحة اليونايتد الذي رفع رصيد نقاطه لـ15 نقطة واستعادة مرة أخرى الوصافة بفارق الأهداف عن جاره السماوي، فيما بقى نيوكاسل في المركز الـ10 وفي جعبته 11 نقطة.​


 
أعلى