ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

الفورمولا وان من هنا كل الأخبار و الصور

Brave Heart

كبار الشخصيات
ألونسو يهدي اللقب الأول لماكلارين


alonso07_B.jpg


تمكن فرناندو ألونسو سائق فريق ماكلارين من بسط سيطرته على حلبة سيبانغ الماليزية، محرزاً لقب المرحلة الثانية من بطولة العالم للفورمولا 1.

ويأتي إنجاز ألونسو، حامل لقب بطل العالم في العامين الماضيين، بعد أن احتل المركز الأول في السباق، وحل ثانياً نظيره البريطاني لويس هاميلتون، وجاء الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري وبطل المرحلة الأولى في أستراليا في المركز الثالث.

وقطع ألونسو السباق الذي بلغت مسافته 310.408 كلم (56 لفة-طول الحلبة 5.543 كلم) بزمن 1.31.14.930ساعة وبمعدل سرعة وسطي 201.893 كلم/ساعة، وأقصى سرعة وصل إليها310.408 كلم متقدماً بفارق17.557 ثانية على زميله بالفريق الشاب البريطاني لويس هاميلتون، و18.339 ثانية على الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري الفائز في السباق الافتتاحي على حلبة ألبرت بارك الأسترالية.


ألونسو يدين بالفضل لماسا

ويمكن القول بأن الونسو يدين بفوزه الـ16 في مسيرته إلى سائق فيراري البرازيلي فيليبي ماسا، الذي ارتكب خطأين "فاصلين"، أولهما عندما تخلى عن مركزه الأول على خط الانطلاق وثانيهما عندما خرج عن المسار في اللفة الرابعة، وهو ما سمح لهاميلتون بتجاوزه، فحمى الأخير ظهر ألونسو زميله بالفريق، بإبقاء رايكونن خلفه طيلة فترات السباق، بعدما تراجع ماسا إلى المركز الخامس.

وتمكن ألونسو من تجاوز ماسا عند الانطلاق ثم خسر الأخير مركزه الثاني لمصلحة هاميلتون الذي أبلى بلاءً حسناً في بدابة السباق بتجاوزه رايكونن، ليتصدر ثنائي ماكلارين مرسيدس السباق.

وشهدت بداية السباق انسحاب الألماني أدريان سوتيل سائق سبايكر-فيراري، وصعود الإيطالي جانكارلو فيزيكيلا من المركز الثاني عشر إلى الثامن بعد انطلاق سريع.


أبرز لحظات السباق

اللفة الأولى - ابتعد ألونسو في الصدارة منذ بداية السباق بحماية من زميله الشاب هاميلتون الذي أخر ماسا ورايكونن بحيث أصبح الفارق أكثر من ثانيتين بين بطل العالم وثنائي فيراري.

اللفة الثالثة - حاول ماسا أن يتجاوز هاميلتون تحت ضغط من زميله رايكونن، فنجح في البداية أن يفعل ذلك لكن البريطاني الشاب استعاد مركزه سريعا بطريقة رائعة.

اللفة الرابعة - ارتكب ماسا خطأ فادحاً عندما خاطر في تجاوز هاميلتون فأخر فرملة سيارته ما جعله يخرج من الحلبة، ما سمح لرايكونن بالحصول على المركز الثالث، فيما أصبح البرازيلي خامساً بعد أن تجاوزه أيضاً هايدفيلد.

اللفة الثامنة عشرة حدث التوقف الأول لألونسو بعد أن سبقه إلى ذلك ماسا ورايكونن، ليخرج الإسباني في المركز الثالث، فيما تصدر هاميلتون السباق أمام هايدفيلد.

اللفة العشرون– عاد الترتيب لسابق عهده حيث تقدم الونسو وأصبح في المركز الأول متقدماً على زميله البريطاني.

وعاد الترتيب إلى وضعه السابق بعد دخول هايدفيلد إلى حظيرة فريقه، باستثناء وجود فيزيكيلا في المركز الثالث بعد أن أخر توقفه الأول قبل أن يدخل في اللفة .

اللفة الرابعة والعشرون- خرج فيزيكيلا من ترتيب الستة الأوائل وأصبح ثامناً خلف الاسكتلندي ديفيد كولتهارد سائق ريد بول الذي كان أخر المتوقفين.
وفي هذه اللفة كان الفارق بين ألونسو وهاميلتون أكثر من 8 ثوان، في حين كان الفارق بين الإسباني ورايكونن أكثر من 20 ثانية، مما سمح لثنائي ماكلارين مرسيدس السيطرة على أجواء سيبانغ التي بلغت درجة حرارة حلبتها 52 درجة مئوية، فيما كانت حرارة الطقس 34 درجة مئوية.

وشهدت اللفة السادسة والثلاثون انسحاب كولتهارد لعطل في دواسة المكابح، ودخل هاميلتون لإجراء توقف قصير، ليخرج بعدها في المركز الخامس، ثم لحق به زميله ألونسو بعد لفتين، فخرج بدوره خلف رايكونن الذي أخر توقفه على عكس زميله ماسا الذي بدا وكأنه يعاني من مشكلة في الإطارات لأنه لجأ إلى الإطارات القاسية عوضاً عن متوسطة القساوة.

وفي اللفة الواحدة والأربعين استعاد ألونسو الصدارة بعد دخول رايكونن، علماً أن الأخير لجأ إلى الإطارات القاسية أيضا في دخوله الثاني خلافاً لاستراتيجية ثنائي ماكلارين مرسيدس والغالبية العظمى من السائقين.

وبقيت الأمور على حالها حتى نهاية السباق بسبب الفارق الكبير الذي فصل الونسو وهامليتون عن رايكونن الذي ضغط في الجزء الأخير من السباق وقلص الفارق مع البريطاني حتى ثانيتين دون أن ينجح في تجاوزه.

وبهذا الفوز تصدر الونسو الترتيب العام برصيد 18 نقطة، مقابل 16 لرايكونن و14 لهاميلتون الذي كان في البرت بارك أول سائق منذ 10 أعوام يصعد على منصة التتويج في أول سباق له.
أما عند الصانعين فعززت ماكلارين الساعية إلى لقبها التاسع عند الصانعين والثاني عشر عند السائقين، صدارتها للترتيب برصيد 32 نقطة بعد تحقيقها الفوز ال149 في مسيرتها التي بدأت عام 1966، فيما أصبح رصيد فيراري 23 نقطة في المركز الثاني.

يذكر أن ماكلارين مرسيدس أحرزت الثنائية أخر مرة عام 2005 خلال جائزة البرازيل وهي أحرزت لقبها العالمي الأخير عام 1999 عندما توج الفنلندي ميكا هاكينن بلقب السائقين، فيما كان لقب الصانعين حينها من نصيب فيراري بفضل الألماني ميكايل شوماخر والايرلندي ايدي ايرفاين.

وبنظرة عامة على جولة سيبانغ يمكن القول بأن المعركة على المركز الثاني بين هاميلتون ورايكونن، سمحت لألونسو بالابتعاد في الصدارة بحيث أصبح الفارق بعد 7 لفات أكثر من 8 ثوان بفضل القيادة الرائعة التي قدمها هاميلتون الذي أبقي رايكونن خلفه، مثبتا أنه سائق من الطراز الرفيع رغم نعومة أظافره في رياضة الفئة الأولى.

ترتيب السائقين العشرة الأوائل


dd100d0bcd.jpg
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
ماسا متفاجئ بسرعة ماكلارين مرسيدس


Felipe_Massa3_B.jpg


أعرب البرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري الذي قدم أداء مخيباً الأحد وحل خامساً في جائزة ماليزيا الكبرى، المرحلة الثانية من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، عن مفاجأته من سرعة ماكلارين مرسيدس على حلبة سيبانغ.

واعترف ماسا أن فيراري لم تكن تتوقع أن تقدم "ام بي 4-22" أداءً قوياً جعلها تحتل المركزين الأولين عبر الإسباني فرناندو الونسو والبريطاني لويس هاميلتون، مضيفاً "نعم لقد تفاجأت بسرعة سيارتي ماكلارين. لم أتفاجأ بواقع أنها كانت في المقدمة لأنها تملك فريقاً رائعاً وسائقين مميزين، بل تفاجأت بالسرعة التي أظهرتها".

وتابع ماسا "هذا يعني أنه يجب علينا أن نعمل بجهد كبير لكي نحاول أن نبقى أمامهم"، معلقاً على موضوع خروجه عن الحلبة عندما حاول تجاوز هاميلتون: "ليس من السهل التجاوز على هذه الحلبة لكن علمت أنه علي المحاولة، هذا هو المطلوب في الحياة، لم أكن أملك التماسك الكافي ولهذا خرجت عن المسار قبل أن أعود إلى الحلبة لأجده (هاميلتون) أمامي، لكن الأمر الأساسي هو أني أنهيت السباق في النقاط ويجب أن نتطلع لتقديم الأفضل في السباق المقبل".

وتستقبل حلبة صخير البحرينية الأسبوع المقبل المرحلة الثالثة من البطولة.
 

ahmedhamdi

ستار جديد
هاميلتون يفوق التوقعات


Hamilton_FLASH_B.jpg



اتفق مراقبو عالم سباقات سيارات فورمولا 1 أنهم يقفون أمام ظاهرة حقيقية، تتمثل في سائق ماكلارين مرسيدس، البريطاني الشاب لويس هاميلتون، الذي حقق أكثر مما يتوقعه أشد المتفائلين بقدراته في السباقين الأولين له في رياضة الفئة الأولى، حيث حل ثالثاً في المرحلة الأولى في ملبورن، وثانياً الأحد في المرحلة الثانية على حلبة سيبانغ الماليزية، خلف زميله بطل العالم الإسباني فرناندو ألونسو.

لكن الدهشة التي أصابت هؤلاء المراقبين لم تكن ناتجة فقط عن صعود هاميلتون بسرعة قياسية إلى منصة التتويج، بل أيضاً عن السرعة التي قاد بها سيارته على الحلبة، ونوعية هذه القيادة، حيث أظهر نضجاً لم يظهره أي سائق مبتدئ في العصر الحديث.

ويضاف إلى هذه الأمور، ما بدا أن هاميلتون (22 عاما) يمكنه التعامل بأعصاب باردة مع الضغوط المختلفة، كما كانت عليه الحال الأحد في سيبانغ، حيث واجه العوامل الطبيعية القاسية (ارتفاع درجة الحرارة ومعدل نسبة الرطوبة)، وثنائي فيراري البرازيلي فيليبي ماسا، والفنلندي كيمي رايكونن اللذين ضغطا عليه بقوة في بداية السباق.

وبدت المفاجأة أن هاميلتون ثبت أقدامه بين الأقوياء، بإدراكه كيفية تحويل المنافسة الشديدة في مصلحته بردات فعل غير متوقعة، أمنت له مكاناً على المنصة في مناسبتين، وهذا بفضل قدرته على تخطي السائقين من دون أي تهور، وبحركات لا يتمتع بها سوى السائقين المخضرمين أصحاب الخبرة الطويلة في هذه الرياضة.

ومما لا شك فيه أن هاميلتون طمأن المسؤولين عن فريق ماكلارين، بعدما رأى هؤلاء موهبته الفطرية، التي ساهمت مع ألونسو في إحراز ثنائية مميزة، في الوقت الذي صبت فيه الترشيحات لمصلحة فيراري، بعد هيمنة سائقها رايكونن على السباق الأول في الموسم الجديد.

ولا يخفى أن رئيس الفريق البريطاني-الألماني رون دينيس، الذي نجح سابقاً في جمع البرازيلي الراحل إيرتون سينا، والفرنسي آلان بروست في فريق واحد، يرى نفسه أمام ملحمة بطولية جديدة، بقيادة الثنائي الشاب هاميلتون-ألونسو، حيث قال: "نحن راضون إلى أبعد الحدود عن نتيجة الأحد، ولا اعرف من أين أبدأ الكلام، لكن لا أعتقد أنه يمكن تحقيق أفضل من إحراز المركزين الأولين. لقد قدم السائقان قيادة ممتازة".

وأضاف: "لم يخرج أي منهما عن مسار الحلبة، وقد قاتل لويس بشكل رائع من دون أن يرتكب أي خطأ، وقد استطاع تحمل ضغوط كيمي (رايكونن) وسيطر على الوضع بشكل كامل، وهو يستحق المركز الثاني".

وعلق دينيس على أداء هاميلتون تحديداً بقوله: "لقد تفاجأت فعلاً بما قدمه في بداية السباق، إذ التزم بالتعليمات بشكل كامل وبدا حاسماً، وكان يمكنه تقديم قيادة أسرع، لكنه عرف استخدام المفتاح المناسب لتحقيق نتيجة إيجابية من دون المخاطرة، وهذا يدل على مستوى الاحتراف الذي يتمتع به، رغم أنه من الصعب ظهور أي سائق بهذه الصورة في سباقه الثاني فقط".

وختم دينيس تصريحاته قائلاً إن ماكلارين تتطلع إلى سباق البحرين على حلبة صخير، للارتقاء إلى أعلى مستوياتها، علماً أن فيراري بدت الأسرع هناك في التجارب التي سبقت انطلاق الموسم
 

JAMAL

ستار جديد
يغيب القط فيلعب الفأر

بالنسبة لسباق ماليزيا فسيارة الفيرارى كان لها السيطرة ولقد كانت هى الأسرع ولو لاحظنا التقليص البسيط فى المسافة بين سيارة رايكونن فى المركز الثالث وسيارة هاميلتون فى المركز الثانى كانت بمعدل نصف ثانية لكل لفة خاصة فى العشر اللفات الأخيرة
ولكن للعلم أن محرك سيارة كيمى رايكونن كان يعانى من بعض المشاكل حيث أنه المحرك هو نفسه الذى أحرز به الترتيب الأول فى إفتتاحية الموسم فى مالبورن أستراليا ولم يستطع الفريق تبديل المحرك وهذا ماجعل الفنلندى لايضغط على المحرك و حتى لاتحدث أى مشكلة بالسيارة وتكلفه السباق بالكامل وهذا السبب جعله يحاول أن يلحق بهاميلتون شيئا فشيئا ولكن للأسف لفات السباق كانت قد إكتملت والوقت لايكفيه لإجتيازه.

ميزة كيمى رايكونن ليست فى طريقة قيادته فبالرغم من الخطأ الفادح الذى إرتكبه فى إنطلاقة السباق وقبيل المنعطف اليمينى الأول إلا أن له أسلوبه فى القيادة تجعله يصلح أخطاؤه والتى قد لايعتبرها رايكونن خطأ وإنما طريقته وأسلوبه الخاص والعبرة بالنتيجة فى نهاية السباق.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
ألف شكر يا أعزائي الكرام

gamal_mimo

JAMAL

على المرور الطيب والمشاركة الجميلة .

تحياتي وتقديري
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
مياه الشرب تأثرت بحرارة سيبانغ


F102_B.jpg


وصف بطل العالم الإسباني فرناندو ألونسو سائق ماكلارين الفائز مساء الأحد بسباق جائزة ماليزيا الكبرى، المرحلة الثانية من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1، الظروف المناخية الصعبة التي واجهت السابقين على حلبة سيبانغ، مشيراً إلى أن مياه الشرب تحولت إلى شاي بعد 10 لفات فقط، وذلك لشدة الحر وارتفاع درجات الحرارة.

وعانى السائقون طوال نهاية الأسبوع الماضي من الحرارة المرتفعة حيث بلغت مثلاً مساء السبت في التجارب الرسمية 45 درجة مئوية وحرارة الهواء 34 درجة، فيما بلغ معدل الرطوبة 50 في المئة.

وقال ألونسو "يفترض أن يحتسي السائق الماء بشكل دوري كل خمس أو ست لفات، إلا أنه بعد 10 لفات في سيبانغ تحولت المياه إلى شاي، وأعتقد أن حرارتها تجاوزت ال60 درجة مئوية كما هي حال الحرارة داخل السيارة، لذا بدا طعمها غريباً وغير قابل للشرب".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
هوندا تحاول إعادة براون لعالم الفورمولا


Rossbrawn_B.jpg


ذكرت تقارير صحفية أن رئيس فريق هوندا المنافس في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1، نيك فراي يتجه لمحاولة إقناع المدير التقني السابق في فيراري روس براون بالعودة إلى عالم رياضة الفئة الأولى بالانضمام إلى الفريق الياباني.

وكان براون قد ترك منصبه في فيراري لماريو ألموندو الذي عين بدلاً منه، بعدما قرر الأول البحث عن الراحة والابتعاد عن عالم رياضة الفئة الأولى من أجل إمضاء المزيد من الوقت مع عائلته، مؤكداً أنه لا يفكر حتى الآن في العودة إلى فورمولا 1.

وسبق أن قال براون الذي قرر التنحي بعد نهاية الموسم الماضي، في حديث مع مجلة "أوتو موتور أوند سبورت" إنه يستمتع بحياته الجديدة، ليدحض بالتالي التقارير التي تحدثت عن احتمال عودته إلى هذه الرياضة.

إلا أن فراي يتطلع إلى التحدث مع براون وإقناعه بالانضمام إليه في محاولة منه لإيجاد مخرج للأزمة التي يمر بها الفريق بعد بداية مخيبة في الموسم الحالي شابتها مشاكل تقنية عدة.

ويسعى هوندا أيضاً إلى تعويض رحيل مديره التقني جيف ويليس منتصف العام الماضي، ما ترك فراغاً ظاهراً، وخصوصاً أن كبير التقنيين شوهي ناكاموتو لا يملك الخبرة القيادية الكافية، إذ تقتصر معرفته ناحية تصميم المحركات وقد عمل سابقاً في رياضة سباقات الدراجات النارية.

وتشير الأنباء إلى أن براون الذي عمل مع فيراري منذ عام 1996 وسيطر معه على اللقب من 2000 وحتى 2004، ربما يتجه لقبول المهمة التي قد يجد فيها تحدياً جديداً في حملة هوندا للتحول إلى فريق منافس في فورمولا 1 في المستقبل القريب.

ورفض فراي تأكيد صحة ما قيل عن محادثات مع براون، لكنه في الوقت عينه لم ينف الأمر قائلاً "ليس لدي تعليق مختص بهذا الموضوع"، مضيفاً "أعتقد أن أي فريق قد يستفيد من وجود براون معه".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
ألونسو يرى في انتصاره حلماً يتحقق


ALONSO00_B.jpg


اعتبر الإسباني فرناندو ألونسو أن الفوز الذي حققه الأحد مع فريقه الجديد ماكلارين مرسيدس صاحب الثنائية في جائزة ماليزيا الكبرى، المرحلة الثانية من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، بمثابة حلم يتحقق خصوصاً أنه الأول له مع الفريق البريطاني-الألماني.

وكان ألونسو قد سيطر على سباق سيبانغ بشكل كامل بعدما تجاوز البرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري عند خط الانطلاق، كما هي حال زميله الشاب البريطاني لويس هاميلتون الذي حل ثانياً أمام الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري المتوج بلقب السباق الافتتاحي على حلبة ألبرت بارك الأسترالية.

واعترف ألونسو الذي حقق فوزه السادس عشر في مسيرته، أن سباق ماليزيا كان صعباً للغاية، معتبراً أن فوزه الأول المبكر وغير المتوقع مع ماكلارين كان رائعاً، مضيفاً: "الفوز هنا (سيبانغ) بعد حلولي ثانياً في أستراليا مع فريقي الجديد بمثابة حلم يتحقق, أنا سعيد جداً بالتقدم الذي أحرزناه كفريق منذ أن كشفنا عن "أم بي 4-22" في منتصف كانون الثاني/يناير".

وتمكن ألونسو من الابتعاد عن منافسيه بشكل كبير ووسع الفارق الذي يفصله عن زميله هاميلتون بعد لفات قليلة ثم أنهى السباق بفارق 17,5 ثانية عن البريطاني الشاب، وذلك رغم العطل الذي واجهه في جهاز الاتصال مع فريقه.

وعلق ألونسو على هذا الموضوع قائلاً: "عانيت من مشكلة في جهاز الاتصال بعد 10 لفات على البداية وبالتالي لم أكن واثقاً إذا كان الفريق مستعداً لدخولي الأول إلى الحظيرة، إلا أنهم كانوا مستعدين وتمكنوا من إصلاح المشكلة خلال التوقف, بعدها كانت المسألة محصورة في مواجهة الظروف (الطقس الحار)، إلا أنه وبغياب المنافسة الحقيقية تمكنت من تخفيف ضغطي دون أن ينفي ذلك صعوبة السباق، لقد كان فعلاً صعباً جداً, سنواصل تحضيراتنا لسباق البحرين، وأتوق شوقاً لخوضه".

واعتبر ألونسو ورغم سيطرته على سباق ماليزيا، أن فريقه بحاجة لمزيد من الوقت والجهد لكي يرتقي إلى مستوى سرعة فيراري، مضيفاً: "لو لم يحقق هاميلتون انطلاقا رائعاً لكانت نتيجة السباق مختلفة".

وكان هاميلتون قد انطلق من المركز الرابع لكنه تمكن عند الانطلاق من تجاوز رايكونن ومن ثم ماسا، قبل أن يحجزهما خلفه مما سمح لألونسو بتوسيع الفارق عن ثنائي فيراري.

وقال ألونسو: "بصراحة أعتقد أننا بحاجة للمزيد من العمل خصوصاً على سرعتنا خلال السباق, أعتقد أنه لو تمكن فيليبي من المحافظة على مركزه الأول عند الانطلاق لعانينا كثيراً للحاق به، لذلك لا يجب أن نخدع أنفسنا".

وتابع: "أعتقد أننا أقرب إليهم (فيراري) بكثير مما كان عليه الوضع في أستراليا, سنقوم قريباً بإدخال بعض التعديلات على السيارة وتطويرها وبالتالي سيكون وضعنا جيداً قريباً جداً, ستكون المعركة قريبة جداً (من حيث أداء الفريقين) لدينا الإمكانيات لتحقيق ذلك وأنا واثق مئة بالمئة أنه بإمكاننا تحقيق ذلك (الوصول إلى مستوى سرعة فيراري)".

ورأى ألونسو أنه لن تطرأ تعديلات كثيرة على السيارات خلال جائزة البحرين الأسبوع الحالي نظراً للفارق الزمني القصير الذي يفصل بين المرحلتين، مشيراً إلى أنه يتوقع أن تكون ماكلارين منافسة قوية على حلبة صخير لكنه يرشح فيراري لتكون أفضل هناك بسبب التجارب الناجحة التي خاضتها على الحلبة الخليجية.

وأضاف: "فيراري كانت أسرع من الجميع خلال التجارب لذلك أعتقد أنه سيكون من الصعب جداً التفوق عليهم مجدداً, أرجح أن نواجه نهاية أسبوع صعبة للغاية, لقد جرت الأمور هنا (سيبانغ) كما نشتهي وتمكنا من توسيع الفارق في بطولة الصانعين وتصدرنا بطولة السائقين وعلينا الآن أن ندافع عن هذين الموقعين".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
فيراري مهتمة بمستقبل براون


Ferrari_Logo_B.jpg


أعرب المسؤولون عن فريق فيراري المنافس في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1 عن أملهم في أن يتحدث معهم المدير التقني السابق البريطاني روس براون قبل اتخاذ خطوته المستقبلية، وذلك بعد تردد أنباء عن محاولة هوندا إقناعه بالانضمام إليه ومن ثم العودة إلى عالم رياضة الفئة الأولى.

وقال لوكا كولاياني أحد الناطقين باسم الفريق الإيطالي "طبعاً براون محرر من أي عقد، لكن لدينا اتفاق شفهي معه بالعودة للتحدث إلينا قبل تقرير مستقبله".

وكان براون نفسه قد قال في وقت سابق تعليقاً على إمكانية عودته إلى فورمولا 1 "لقد أعطاني فيراري الكثير، لذا من العدل أن أتحدث معهم أولاً بشأن أي قرار يختص بمسيرتي، لكن إذا عدت فإني أريد تحدياً جديداً".

وأشارت تقارير صحافية إلى أن شرط براون للعودة إلى فيراري هو منحه منصب مدير الفريق خلفاً للفرنسي جون تود الذي أضحى المدير التنفيذي لحظيرة "الحصان الجامح"، فيما حل ماريو ألموندو مكان براون بعدما قرر الأخير الصيف الماضي البحث عن الراحة والابتعاد عن عالم رياضة الفئة الأولى من أجل إمضاء المزيد من الوقت مع عائلته.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
سيموندز يجهل أسباب تدهور نتائج رينو


PatSymonds_F1_B.jpg


اعترف فريق رينو الفرنسي على لسان كبير مهندسيه بات سيموندز أنه يجهل الأسباب الحقيقية لتدهور مستواه وابتعاده عن خط المنافسة مع فرق المقدمة في الموسم الجديد لبطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1، إلا أنه أشار إلى أن أحد الأسباب قد يكون عدم تأقلم سيارة رينو مع إطارات "بريدجستون".

وسجل رينو بطل العالم للصانعين بداية مخيبة بعد السباقين الأولين في أستراليا وماليزيا، حيث صرح سائقه الإيطالي أن فريقه بعيد كل البعد عن إمكان فوزه بأحد السباقات في الفترة القريبة المقبلة.

وقال سيموندز "لقد تركنا سباقي ألبرت بارك وسيبانغ وسط علامات استفهام كثيرة، سننكب على دراستها الواحدة تلو الأخرى"، مضيفاً "نعلم أن سيارتنا تبدو بطيئة على المنعطفات السريعة، لكن هناك أشياء أكبر وأسوأ تحصل لا نعرف ماهيتها الآن، وقد بدأنا في تقليص الاحتمالات".

وفي سؤال عن تأثير إطارات "بريدجستون" على السيارة الفرنسية، قال سيموندز "إنها واحدة من الاحتمالات المؤثرة سلباً والتي نبحث عن أجوبة حاسمة عنها".

وتابع "بعد سباق البرازيل العام الماضي، ذهبنا إلى خيريز في أسبانيا لخوض فترة من التجارب، وكانت سيارتنا أسرع من ماكلارين مرسيدس مثلاً، لكن عندما استعملنا إطارات بريدجستون بدت ماكلارين أسرع بكثير".
 

JAMAL

ستار جديد
جان كارلو المحظوظ جـــــــــــــــــــدا !!!!!!!!

سبب تأخر فريق الرينو يمكن أن يكون سببه الإطارات ولكن اللوم موجه بعض الشىء إلى السائقين فتوجيهات السائقين لها دور كبير فى تطوير السيارة وإمكانياتها وتحليل المشاكل والعيوب التى تكمن فى قيادتها ودفع مصممين السيارة والمهندسين المشرفين على التعديلات وضمن القوانين لكل موسم - أن يجعلوا هذه السيارة تخرج بكل مالديها من إمكانيات من سرعة وثبات عند الخطوط المستقيمة والمنعطفات.
وقد يقع اللوم على المخضرم جان كارلو فيزيكيللا والذى يفترض أن له باع طويل فى هذا المجال ولكن يبدو أنه مثل روبنز باراكيللو وخوان بابلو مونتويا لايهمهم شىء سوى قيادة السيارة بعكس الأسطورة مايكل شوماخر والذى كان بإستمرار يساهم فى تطوير إمكانيات السيارة ويجعلها تلائم متطلباته للقيادة والفوز فى السباق وهذا واضح من بدايته مع فريق الفيرارى سنة 1996 وحتى نهاية موسم 2006 .
والحقيقة أن اللوم الذى يقع على فيزيكيللا يرافقه الكثير من خيبات الأمل والحظ العثر فبدايته الحقيقية كانت مع فريق جوردن بيجو لموسم واحد برفقه رالف شوماخر وكانت النتائج جيدة ثم تم إستبدال محرك البيجو بمحرك هوندا وبدأ الحظ العاثر وإستعمل فريق البروست محرك البيجو والذى كان يستخدم محرك الهوندا وكأن الأمر إستبدال للمحركات بين الفريقين الناجحين ليتحولا إلى فريقين هزيلين، ثم قاد مع فريق البينيتون رينو برفقة ألكسندر وورتز وكان أقل من المتوسط وبعد ذلك قاد لفريق الساوبر بتروناس والنتائج مخيبة ثم أهمل من قبل معظم الفرق لأنه لم يقنع أحدا بميزاته فبقى فى فريق الجوردان وكان متأخرا جدا ،ولقد قام إيدى جوردان بالدعاية لفيزيكيللا وليخبر الفرق الأخرى أن لديه سائق موهوب يستحق أن يكون فى فرق الصدارة ، ولقد صرح فيزيكيللا أنه يرغب فى القيادة لفيرارى أو الماكلارين وكان حظه السعيد هذه المرة فى العودة إلى بيناتون ( رينو حاليا ) مع المدير الإيطالى فلافيو برياتورى ومع السائق الجديد فرناندو ألونسو ولكن بالنظر إلى النتائج التى تحصل عليها مقارنة بألونسو تظهر جلية للعيان إمكانياته المتواضعة جدا فمستواه لم يكن ثابتا خلال الموسم فهو سريع وممتاز فقط فى حلبتين إثنتين هما حلبة سبافرنكوشا وحلبة مونتريال وأظنه يشبه اليابانى التعيس كاتاياما فلقد قاد لمدة عشر سنين ولم يتحصل على أى نقطة وكان مهندسو فريقه يقولون أن زمن لفاته فى السباق متذبذب ويتجه نحو الإنحدار بشكل ملحوظ ويفقد القدرة على التركيز والإستمرار بنفس النمط فكاتاياما يعطيك أفضل أول ست لفات ثم تبدأ الكارثة ونعود لفيزيكيللا والذى كان يضع اللوم على إهمال الفريق للسائق الثانى وإهتمامهم الأكثر بالسائق الأول وهنا لايلام فريق الرينو على إهتمامهم بسائق أحرز معهم البطولة لموسمين 2005 و 2006 بينما كانت نتائج فيزيكيللا ضعيفة وكأنه يقود لفريق آخر.
وكان مايكل شوماخر دائما يشكر سائقى الإختبارات مثل لوكا بادوير والذى كانت مساهماته عظيمة جدا فى نتائج الفريق وهذا لايعنى عدم مشاركة مايكل فى التجارب .
ويبدو أن الحظ البائس مازال يلاحق فيزيكيللا إلا إذا إستفاق الفريق من هذه البداية المتواضعة جدا.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

ألف شكر أخي JAMAL على هذه المشاركة

الجميلة والمتابعة .

تحياتي وتقديري

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
رايكونن يعد بالعودة القوية في حلبة صخير


Kimi_Raikkonen1_B.jpg


أكد الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري أنه سيعود للمنافسة بقوة على حلبة صخير التي ستستضيف نهاية الأسبوع الحالي جائزة البحرين الكبرى، المرحلة الثالثة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان.

وكان رايكونن أنهى سباق سيبانغ الماليزي الأحد الماضي في المركز الثالث خلف ثنائي ماكلارين مرسيدس الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم في العامين الماضيين، والبريطاني لويس هاميلتون، مما جعل "الرجل الجليدي" يتخلى عن صدارة الترتيب العام لمصلحة ألونسو الذي حل ثانياً في المرحلة الافتتاحية على حلبة ألبرت بارك الأسترالية خلف رايكونن سلفه في ماكلارين مرسيدس.

وعانى رايكونن من مشكلة تسرب مياه من محركه بعد نهاية سباق ملبورن مما انسحب على أدائه في سيبانغ، إذ قاد هناك بحذر تخوفاً من أي أعطال، إلا أنه توعد بأن يبقي ثنائي ماكلارين خلفه في سباق صخير، لأنه سيستعمل محركاً جديداً، وبالتالي سيقود "إف 2007" بكل إمكانياتها.

وقال رايكونن "سنستعمل محركاً جديداً في البحرين وهذا سيجعلني متفائلاً كثيراً. عندما تعمل السيارة بكل طاقتها سنعود إلى السرعة ذاتها التي كنا عليها في ملبورن. لقد خضنا تجارب ناجحة على حلبة صخير قبل بداية الموسم. من المؤكد أن ماكلارين تحسنت في هذه التجارب، لكن على الأقل سنتمكن من منافستهم بطريقة أفضل مما فعلنا في سيبانغ".

وتابع "لا تعلم كيف سيكون عليه الوضع قبل سباق نهاية الأسبوع. رياضة فورمولا في تغير مستمر وسريع وبالتالي قد يحصل أي شيء خلال السباق. أعتقد أننا سنكون أفضل مما كنا عليه الأحد الماضي. الفريق يعمل بكل طاقته ليعيدنا إلى السرعة التي ستحقق لنا الفوز".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
هيل معجب بأداء هاميلتون


DamonHill_B.jpg


انضم البريطاني دايمون هيل بطل العالم السابق إلى لائحة المعجبين بأداء مواطنه الشاب لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس الذي أنهى سباقيه الأولين في بطولة العالم لسباقات الفورمولا وان على منصة التتويج.

وكان هاميلتون أصبح الأحد الماضي أول سائق منذ 43 عاماً يصعد على منصة التتويج في أول سباقين له في رياضة الفئة الأولى، بحلوله ثانياً في سباق سيبانغ الماليزي خلف زميله الاسباني فرناندو الونسو بطل العالم، بعد أن أنهى المرحلة الافتتاحية على حلبة ألبرت بارك الاسترالية في المركز الثالث خلف الونسو الثاني والفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري الذي فاز في ملبورن.

وقال هيل في حديث مع صحيفة "ذي صن" البريطانية "لقد حقق بداية من الأحلام. لقد اظهر مقدرته المذهلة على القيادة في أعلى المستويات دون أن يواجه أي مشكلة. لم يدخل إلى فورمولا وان وهو يعرج، لقد دخل وجعل الجميع يأخذون ملاحظات".

وتابع "ما فعله يعتبر بمثابة بوليصة تأمين لما قد يرتكبه من أخطاء من الآن حتى نهاية الموسم وان الجميع سيسامحه عليها فقط بسبب ما حققه في هذين السباقين".

ورأى هيل أن الاهتمام الإعلامي البريطاني الذي يلقاه هاميلتون مبرراً، مضيفاً "انه واقع، اعتقد أن لويس قد يكون اقرب من حصلنا عليه (البريطانيون) للسيطرة (على البطولة) وليكون في القمة لفترات طويلة. كل الوقائع تصب في مصلحة هاميلتون، بينها اعتزال ميكايل شوماخر الذي أفسح المجال لانطلاق بداية جديدة".

وتابع هيل "إذا كنت تشاهد فورمولا وان أو أي رياضة أخرى يمكنك أن تقرأ الإشارات، لأنه شاب، لأنه في فريق كبير، لان ماكلارين من الفرق المنافسة حالياً، كل ذلك يشير إلى أن بإمكان هاميلتون أن يتقدم خطوة إضافية إلى الأمام وهي الفوز بالسباقات. في وقت ما بين اليوم ونهاية الموسم سيتمكن من تحقيق ذلك، عندها سيرى نفسه بطريقة مختلفة وسنراه نحن حينها كمنافس جدي على لقب بطولة العالم".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
بي إم دبليو تعزز دور حلبة البحرين

BMW_B.jpg


لا خلاف على أن سباق جائزة البحرين الكبرى الذي دأبت المملكة على استضافته دورياً منذ الرابع من نيسان/أبريل 2004 كجولة من جولات بطولة العالم لسباقات فورمولا وان هو بمثابة الحدث الأبرز الذي تشهده حلبة البحرين الدولية الواقعة في منطقة صخير الصحراوية.

لكن هذا الصرح الفريد لا يكتفي بسباق فورمولا وان فحسب بل يشهد على مدار العام نشاطات وسباقات متفرقة، يتمثل أبرزها في"مركز بي إم دبليو للتأدية" الذي أبصر النور عام 2005.

هذا المركز الذي أطلقته شركة بي إم دبليو الألمانية في حلبة البحرين هو الوحيد من نوعه خارج قارة أوروبا، ويعتبر مدرسة متخصصة يتلخص هدفها الرئيسي في اكتشاف المواهب وتطويرها وتقديمها في خطوة تالية إلى عالم السباقات.

ويعود تاريخ بداية بي إم دبليو في مضمار تطوير المواهب إلى عام 1970، وقد أفضت خبرة الشركة الألمانية الطويلة على هذا الصعيد إلى ولادة سيارة السباق "أف بي 2" التي تستخدم في سباقات فورمولا بي إم دبليو وتعتبر الخطوة الأولى للسائق في مسيرته نحو عالم فورمولا وان.

ويعتبر الألمانيان رالف شوماخر ونيكو روزبرغ أبرز مثالين على ذلك، إذ أنهما أكثر خريجي سباقات فورمولا بي إم دبليو شهرة، ويشارك الأول حالياً في بطولة العالم للفورمولا وان ضمن فريق تويوتا، فيما يقود الثاني لفريق ويليإمس.

والجدير ذكره أن روزبرغ كان أول بطل للسلسلة الألمانية الجديدة من سباقات فورمولا بي إم دبليو في 2002 والتي أخذت في التوسع منذ لك الحين، وأدى نجاحها إلى تنظيم بطولة "فورمولا بي إم دبليو الآسيوية" في 2003 تمكن خلالها البحريني الشيخ سلمان بن راشد من حسم لقبها لصالحه، محققاً أكبر انجاز عربي في رياضة السيارات ذات المقعد الأحادي، قبل أن تُضاف إليها بطولة بريطانيا وبطولة شمال أميركا في 2004.


البرنامج التأهيلي

البرنامج التدريبي والتأهيلي الذي يقدمه "مركز بي إم دبليو للتأدية" هو على الأرجح الأكثر شمولية في العالم إذ يخضع السائقون فيه لتدريبات ليست فقط على مستوى فنون القيادة، بل على مستوى لياقتهم البدنية، وأسلوب ظهورهم على وسائل الإعلام، ومعرفتهم التقنية.

ويمثل المركز الفرصة المثالية للمتحمسين الشباب والطموحين لاختبار الإثارة في سباقات فورمولا بي إم دبليو كما يؤمن التدريب الأمثل للمشاركين في بطولة فورمولا بي إم دبليو الآسيوية.

ويخضع السائقون لتدريبات تتحدد وفق أسلوبهم الخاص في القيادة وذلك على أيدي سائقين محترفين، بالإضافة إلى متابعتهم لندوات عن اللياقة البدنية والتغذية، وكيفية عمل السيارة ومعايير الضبط الملائمة للهيكل.

وتؤمن بي إم دبليو بأن الموهبة وحدها لا تكفي بل إنها تحتاج إلى أن تتطور بشكل جدي.

وفي هذا الصدد، يؤكد ماريو ثيسن المدير الرياضي لفريق بي إم دبليو ساوبر المشارك في بطولة العالم لفورمولا وان بأن بطولة فورمولا بي إم دبليو هي المدرسة المثالية للوصول إلى العالمية.

ورغم الفرصة الذهبية التي وضعتها بي إم دبليو في متناول السائقين العرب إلا أن مشاركة هؤلاء في البرنامج ما زالت خجولة وتقتصر فقط على التجربة والاستمتاع بقيادة سيارة "إف بي 2" بعيداً عن التفكير الجدي في خوض منافسات البطولة.

وكان "مركز بي إم دبليو للتأدية" قد دعا المواهب الخليجية الشابة في سباقات السيارات للالتحاق به من خلال إطلاق برنامج "منحة فورمولا بي إم دبليو للشباب" والتي تقرر إقامتها على حلبة البحرين فور انطلاق نشاط المركز في الحلبة نفسها.

وتضمنت تجارب المنحة فقرات مختلفة اشتملت على القسم النظري، التدريبات العملية، الفحص الطبي والجولات التقييمية.

ويغطي القسم النظري أصول التعاطي مع ناقل الحركة واستخدام الكوابح ومعلومات عن المضمار وخطوط السباق والأوضاع الحركية والفيزيائية للقيادة والرموز الرياضية وتسلسل وتوالي الأحداث أثناء السباق.

وخلال عملية التدريبات العملية، جرى اختبار السائقين في كيفية بدء السباق ونقل الحركة وسير السباق وعوامل السلامة وسيارات المضمار ومهارات تجاوز المنافسين، كما جرى توفير تجارب تدريبية مجانية بالإضافة إلى إقامة جولات تقييم عملية.

والجدير ذكره أن تقييم المتسابقين يستند إلى مجموعة من المعايير من بينها سرعة اجتياز المضمار، والسن وتقييم المدرب مع العناية بشكل خاص بمهارات نقل الحركة (علبة السرعات) وسير السباق واستخدام المكابح والسرعة في الدقيقة ومدى التطور الذي أظهره السائق خلال التجارب.



مواصفات السيارة

السيارة المستخدمة في سباقات فورمولا بي إم دبليو تحمل اسم "إف بي 2"، وقد زودت بمحرك يتكون من 4 أسطوانات متتالية و16 صماماً مخصصاً لدفع 455 كيلوغراماً فقط (من دون احتساب وزن السائق).
المحرك قادر على توليد قوة تصل إلى 140 حصاناً، أما سرعته القصوى فتفوق 230 كلم/س من خلال تعشيق النسب الست الخاصة بعلبة التروس فئة "سيكوانشيل".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
الفصل الثالث من منازلة ماكلارين - فيراري


FORMULA0_B.jpg


تتحول بطولة العالم لسباقات فورمولا وان من حرارة حلبة سيبانغ الماليزية إلى أحوال مناخية مشابهة في منطقة صخير التي تستضيف نهاية الأسبوع الحالي جائزة البحرين الكبرى التي ستشكل الفصل الثالث من منازلة ماكلارين مرسيدس وفيراري.

ولم تخرج النتائج التي حققت في المرحلتين الأوليين عن التوقعات التي سبقت الموسم والتي أشارت إلى أن المنافسة ستكون بين ماكلارين مرسيدس وفيراري، إلا أن أكثر المتفائلين لم يضع البريطاني لويس هاميلتون في حسابات الصراع بين الكبار خصوصاً أنه يخوض موسمه الأول في رياضة الفئة الأولى.

وجاءت نتائج هاميلتون لتفاجئ الجميع إذ تمكن "تايغر وودز" رياضة فورمولا وان من خطف الأضواء حتى من زميله ألونسو المتوج بلقب سباق ماليزيا الأحد الماضي، إذ يعود للأول الفضل بفوز ابن مدينة أوفييدو لأنه تمكن من التفوق على ثنائي فيراري عند خط الانطلاق وحجزهما خلفه، ما سمح لبطل العالم في الابتعاد كثيراً عن منافسيه والفوز بلقبه السادس عشر، فيما حل زميله الشاب في المركز الثاني أمام الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري والألماني نيك هايدفيلد سائق بي أم دبيلو ساوبر التي أكدت أنها الأفضل بعد الثنائي ماكلارين-فيراري.

ويمكن القول أن فيراري فرطت الأحد الماضي بحظوظ تحقيق فوزها الثاني على التوالي بسبب أداء باهت من البرازيلي فيليبي ماسا الذي لم يستفد من قدرات "أف 2007" فتنازل عن مركزه الأول على خط الانطلاق ثم سمح لهاميلتون بتجاوزه واحتجازه مع زميله رايكونن خلفه، وعندما حاول البرازيلي أن يرد اعتباره أمام منافسه الشاب ارتكب خطأً فادحاً جعله يتخلى حتى عن مركزه الثالث لينهي السباق في المركز الخامس بعد أن أنهى سباق ملبورن سادساً.


رايكونين متفائل

أما بالنسبة لرايكونن فيعتبر أن مركزه الثالث مبرراً بسبب مشاكل المحرك التي عانى منها خلال السباق الماضي ما جعله يقود بحذر، إلا أنه توعد بأن يبقي ثنائي ماكلارين خلفه في سباق جائزة البحرين لأنه سيستعمل محركاً جديداً وبالتالي سيقود "أف 2007" بكل إمكانياتها.

وقال رايكونن:" "سنستعمل محركاً جديداً في البحرين وهذا يجعلني متفائلا كثيرا"، مضيفاً: "عندما تعمل السيارة بكل طاقتها سنعود إلى السرعة ذاتها التي كنا عليها في ملبورن، لقد خضنا تجارباً ناجحة على حلبة البحرين قبل بداية الموسم ومن المؤكد أن ماكلارين قد تحسنت من حينها لكن على الأقل سنتمكن من المنافسة بطريقة أفضل مما فعلنا في سيبانغ".

وتابع: "لا تعلم كيف سيكون عليه الوضع قبل سباق نهاية الأسبوع، رياضة فورمولا في تغير مستمر وسريع وبالتالي قد يحصل أي شيء خلال السباق، اعتقد بأننا سنكون أفضل مما كنا عليه الأحد الماضي، فالفريق يعمل بكل طاقته ليعيدنا إلى السرعة التي ستحقق لنا الفوز".

ورفض الفريق الإيطالي إيجاد الأعذار التي تبرر نتيجة سيبانغ وذلك على لسان مديره التنفيذي الفرنسي جان تود الذي قال: "الجميع رأى أن المساومة على الفوز حصلت عند خط الانطلاق، فيليبي لم يحقق الانطلاق الذي كان من المتوقع أن يحققه وتجاوزته سيارتا ماكلارين، وإحداها تجاوزت كيمي أيضاً، وبعد محاولة فيليبي الفاشلة لاستعادة مركزه فرطنا بإمكانية التقدم على منافسينا".

وتابع تود: "نعلم أننا نواجه فرقاً قوية وبصراحة كانت ماكلارين أفضل منا واستحقت الفوز، ليس هناك شيء إضافي لقوله باستثناء أننا سنحاول في نهاية الأسبوع المقبل أن نقوم بعمل أفضل".
أما لوكا بالديسيري المسؤول عن استراتيجية "الحصان الجامح" في السباقات فأكد أن وجود هاميلتون أمام ثنائي فيراري كلف سائقي الفريق فرصة الفوز في سيبانغ، معتبراً أن خطة التجارب التأهيلية لم تصب في مصلحة فريقه، مضيفا "لقد قاربنا السباق باندفاع اكبر من منافسينا خلال التجارب"، في إشارة إلى أن ثنائي ماكلارين مرسيدس بقي على الحلبة خلال السباق لفترة أطول بسبب كمية الوقود الإضافية التي كانت في سيارتيهما.

وتابع: "الانطلاق يلعب دوراً فاصلاً في سباقات من هذا النوع، وبالتالي كنا خلف سائقين يحملان وقوداً أكثر في سيارتيهما، ما اضطرنا إلى إضافة كمية أكبر من الوقود خلال التوقف، فالعقوبة التي حصلنا عليها هي سيارة ثقيلة جعلتنا ندفع الثمن في نهاية اليوم".


ألونسو: "من الصعب التفوق على فيراري"

أما ألونسو الساعي للمحافظة على لقب السباق الخليجي للعام الثالث على التوالي، فبدا متفاجئاً بفوزه في سيبانغ لأنه يعتبر أن فيراري "أف 2007" أسرع من ماكلارين مرسيدس "أم بي 4-22"، مشيراً إلى أنه يتوقع تفوق "الحصان الجامح" على "السهم الذهبي" في صخير.

ووصل ألونسو حتى إلى اعتبار فوزه في سيبانغ بمثابة حلم يتحقق، معتبرا أن فريقه بحاجة لمزيد من الوقت والجهد لكي يرتقي إلى مستوى سرعة فيراري، مضيفا: "لو لم يحقق هاميلتون انطلاقة رائعة لكانت نتيجة السباق مختلفة".

وقال ألونسو: "بصراحة اعتقد أننا بحاجة للمزيد من العمل خصوصاً على سرعتنا خلال السباق، اعتقد أنه لو تمكن فيليبي من المحافظة على مركزه الأول عند الانطلاق لعانينا كثيراً للحاق به، لذلك لا يجب أن نخدع أنفسنا".

وتابع: "اعتقد بأننا أقرب إليهم (فيراري) بكثير مما كان عليه الوضع في استراليا وسنقوم قريباً بإدخال بعض التعديلات على السيارة وتطويرها وبالتالي سيكون وضعناً جيداً قريباً جداً، ستكون المعركة قريبة جداً (من حيث أداء الفريقين) ولدينا الإمكانيات لتحقيق ذلك وأنا واثق مئة بالمئة أنه بإمكاننا الوصول إلى مستوى سرعة فيراري".

ورأى ألونسو أنه لن تطرأ تعديلات كثيرة على السيارات خلال جائزة البحرين نظراً للفارق الزمني القصير الذي يفصل بين المرحلتين، مشيراً إلى انه يتوقع أن تكون ماكلارين منافسة قوية في صخير لكنه يرشح فيراري لتكون أفضل هناك بسبب التجارب الناجحة التي خاضتها على الحلبة الخليجية.

وأضاف: "فيراري كانت أسرع من الجميع خلال التجارب لذلك اعتقد أنه سيكون من الصعب جدا التفوق عليها مجدداً، أرجح أن نواجه نهاية أسبوع صعبة للغاية، لقد جرت الأمور في سيبانغ كما نشتهي وتمكنا من توسيع الفارق في بطولة الصانعين وتصدرنا بطولة السائقين وعلينا الآن أن ندافع عن هذين الموقعين".

وخاضت ماكلارين مرسيدس 4280 كلم من التجارب على حلبة البحرين خلال 6 أيام في شباط/فبراير الماضي، ما سمح للفريق بالحصول على المعلومات التقنية الكافية لخوض السباق، خصوصاً في ما يخص تعامل إطارات بريدجستون بوتانزا مع أوضاع الحلبة.

وكانت خلاصة الفريق البريطاني-الألماني كما هي الحال بالنسبة لجميع الفرق، هي أن صخير هي الحلبة الأصعب على المكابح خلال الموسم بسبب الخطوط المستقيمة التي تتبعها منعطفات متتالية لا تتيح الكثير من الوقت لتبريد المكابح.


بريدجستون في مواجهة الحرارة

كما أن عامل الحرارة المرتفعة والمشابهة لظروف سيبانغ يؤثر بشكل كبير على الإطارات، ويرى تقنيو ماكلارين أن نوعية إسفلت صخير تحتفظ بالحرارة أكثر من سيبانغ ما يعني أن بريدجستون ستواجه اختباراً أصعب على الحلبة الخليجية.

وستزود بريدجستون الفرق بإطارات قاسية ومتوسطة القساوة كما كانت الحال في سيبانغ، بحيث ستحمل النوعية الثانية الخط الأبيض في وسطها لكي تسهل على متابعي السباق معرفة الإستراتيجية التي تعتمدها الفرق في ما يخص هذه الناحية.

واعتبر كيز فان دي غرينت أحد كبار مهندسي عمليات السباق في الشركة اليابانية أن التماسك هو العامل الأساسي الذي يسعى إليه الجميع في صخير، مضيفا: "المنعطف السادس هام جداً في ما يخص التماسك الذي سيؤمن للسائقين المقدرة على التسارع عند الخروج منه لكي يخوضوا الخطوط المستقيمة التي تليه بطريقة مثلى.

وبعد الخطوط المستقيمة، هناك منعطف يشكل ضغطا كبيراً على المكابح ويكون تماسك الإطارات هناك أساسياً للخروج من هذه المنعطفات بسرعة عالية، وإذا كان التماسك ضعيفاً ستتآكل الإطارات بسرعة".

وعن مدى تأثير التجارب التي أجرتها معظم الفرق في صخير على الإطارات والمعلومات التي حصلت عليها بريدجستون من خلالها، قال فان دي غرينت: "التجارب التي أقيمت هنا تسمح لنا، كمزود حصري للإطارات، بالتأكد من أننا قمنا بالاختيار المناسب بناء على المعلومات التي نحصل عليها حول النوعية التي يجب علينا أن نستعملها".

وبالتالي واقع الأمور يشير إلى أن المنافسة ستكون محتدمة على حلبة البحرين التي تمتد لمسافة 5.412 كلم (السباق 57 لفة-308.238 كلم)، وسيكون خط الانطلاق مفتاح الفوز خصوصاً لفيراري التي أجرت قبيل انطلاق الموسم تجارباً مميزة على الحلبة الخليجية وكانت الأسرع.

وفي حال تمكن رايكونن أو ماسا الساعي إلى تعويض خيبته الكبيرة، من التقدم على ثنائي ماكلارين فستكون الفرصة متاحة لأي منهما للفوز بالسباق لأن فيراري لا تزال تتفوق بحوالي ثانية على منافسيها، لكن يتعين على سائقيها أن يستفيدا من إمكانيات "أف 2007"، وإلا سيكون ألونسو وهاميلتون خلفهما لخطف الفوز.
 
أعلى