ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

الفورمولا وان من هنا كل الأخبار و الصور

Brave Heart

كبار الشخصيات
برياتوري ينتقد كوفالاينن


Briatore_B.jpg


انتقد الإيطالي فلافيو برياتوري، مدير فريق رينو، أداء سائقه الفنلندي هيكي كوفالاينن الذي كان يخوض أول سباق فورمولا وان في مسيرته خلال جائزة أستراليا الكبرى، الجولة الأولى من بطولة العالم، يوم الأحد على حلبة ألبرت بارك في ملبورن.

وكان كوفالاينن قد فشل في احتلال احد المراكز العشرة الأولى في التجارب التأهيلية يوم السبت، ولم يتمكن من تحقيق نتيجة ايجابية في السباق الرئيسي يوم الأحد الذي ارتكب خلاله العديد من الأخطاء وخرج مرات عدة عن الحلبة قبل أن ينهيه في المركز العاشر.

وحقق كوفالايين أزمنة جيدة في فترة التجارب الشتوية، ما جعل برياتوري مندهشا من أدائه السيئ في السباق، وقال: "خاض كوفالايين سباقا سيئا للغاية، علينا أن نكون واقعيين، قام بكل شيء بطريقة خاطئة. اعتقد أن الجميع كان يتابع السباق على الشاشة الصغيرة وإذا قلت أنه خاض سباقا جيدا فسأكون شخصا أبلها".

وكشف: "صحيح أنه سائق مبتدئ كان يخوض أول سباق له، لكن الأمر ذاته ينطبق على لويس هاميلتون، انظروا إلى السباق الذي خاضه الأخير، أنه لم يرتكب أي خطأ".

يذكر أن رينو هي بطلة العالم للصانعين في العامين الماضيين لكن مهمتهما في الدفاع عن لقبها هذا الموسم تبدو صعبة للغاية بعد انتقال بطل العالم للسائقين في العامين الماضيين، الإسباني فرناندو ألونسو إلى ماكلارين.

واعترف برياتوري أن فيراري وماكلارين وحتى بي أم دبليو ساوبر تتفوق على رينو بفارق 3 أجزاء في الثانية في كل لفة، وأعتبر أن الانتقال من إطارات ميشلان إلى بريدجستون، المزود الحصري لجميع فرق الفورمولا وان هذا الموسم، هو السبب في ذلك".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
فريق رينو يعاني


Renault_F1_1_b.jpg


أعاد فوز سائق فيراري الفنلندي كيمي رايكونن في جائزة أستراليا الكبرى فريق رينو الفرنسي إلى ارض الواقع بعدما تفوق في الموسمين الماضيين محرزا لقبي الصانعين والسائقين بمساعدة الإسباني فرناندو ألونسو الذي رحل إلى ماكلارين في نهاية العام الماضي.

ولا شك في أن فريق رينو بدأ يشعر بسخونة الموقف والمنافسة التي ستكون في انتظاره هذا الموسم للحفاظ على لقبه بطلا للصانعين، وخصوصا أن فريق فيراري، منافسه الأساسي في الموسم الماضي، بدا متفوقا بأشواط عليه، وذلك باعتراف جميع المنافسين من دون استثناء.

وسيطر رايكونن على سباق أستراليا متقدما على الإسباني فرناندو ألونسو سائق ماكلارين وزميل الأخير الشاب البريطاني لويس هاميلتون.

ويأتي فوز فيراري في ملبورن ليؤكد نسبيا صحة التوقعات التي أشارت إلى عودة سيطرة السيارة الحمراء على البطولة، خصوصا بعدما سجل رايكونن وزميله البرازيلي فيليبي ماسا أفضل أزمنة خلال التجارب التي سبقت انطلاق الموسم، ما ترك علامات ارتياح لدى الفريق الإيطالي الذي انتابه القلق من ابتعاد فريقه عن خط المنافسة الأمامي اثر اعتزال سائقه الأسطوري، الألماني مايكل شوماخر بطل العالم سبع مرات.

وبقدر ارتياح فيراري بدأت بوادر التوتر تظهر على رينو الذي تلقى أصلا ضربة موجعة برحيل ألونسو إلى ماكلارين، فتفاقمت مشاكله الميك****ية في وقت مبكر، وذلك بعدما توقفت سيارة الفنلندي هيكي كوفالاينن خلال التجارب الحرة يوم الجمعة بسبب مشاكل في ضخ الوقود، وأصابت المشكلة الطارئة عينها السائق الأخر في الفريق الإيطالي جيانكارلو فيزيكيلا، ما ترك علامة استفهام كبرى حول قدرة المهندسين على إيجاد العلاج السريع ومجاراة التطور الذي حققته فيراري وماكلارين وحتى بي أم دبليو ساوبر.

وقال فيزيكيلا الذي أنهى سباق أستراليا في المركز الخامس: "بدا أن السباق أصعب مما توقعنا. لقد علمنا منذ البداية إننا لا نتمتع بسرعة سيارات المقدمة، لكن أملنا أن نجاريهم وقد أدركنا الآن أن هناك الكثير من العمل في انتظارنا".

أما كبير مهندسي رينو بات سايموندز فقال: "لدينا الآن فكرة واضحة عن أداء السيارة، وسنعمل على تجارب خاصة قبل الجولة الثانية في الثامن من نيسان/أبريل المقبل في ماليزيا".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
شوماخر أول مهنئي رايكونن


shumacher1_B.jpg


بعد انتهاء سباق جائزة أستراليا الكبرى، الجولة الأولى من بطولة العالم للفورمولا وان، الذي أسفر عن فوز الفنلندي كيمي رايكونن في سباقه الأول مدافعاً عن ألوان فيراري، توجه نحوه المدير التنفيذي للفريق، جون تود وأعطاه الهاتف المحمول الخاص به.

وعندما سأل الصحفيون كيمي عن هوية الشخص المتصل أجاب: "أعتقد أنه مايكل شوماخر، لكن الخط كان سيئاً للغاية، ولم أتمكن من سماعه جيداً".

يذكر أن رايكونن حل في فيراري بديلا للألماني شوماخر الذي توج بطلا للعالم سبع مرات وحطم العديد من الأرقام القياسية على حلبات الفورمولا وان خلال 16 موسما في بطولة العالم قبل أن يعتزل نهاية الموسم الماضي.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
البحرين ساهمت في توسيع شعبية الفورمولا



soukher_B.jpg


اعتبر سامر الشيخ مدير العلاقات العامة والتسويق في حلبة البحرين لسباقات فورمولا وان بأن بلاده لعبت دوراً فاعلاً في توسيع رقعة شعبية رياضة السيارات في المنطقة وذلك بعد أن كانت السباقة إلى استضافة إحدى جولات بطولة العالم لسيارات فورمولا وان عام 2004 مشيراً إلى أن نيل أبو ظبي شرف استضافة إحدى جولات بطولة العالم اعتباراً من عام 2009 امتداداً للطفرة التي تشهدها المنطقة على صعيد الرياضة الميك****ية.

وفي حديث لفرانس برس قال الشيخ رداً على سؤال حول منافسة أبو ظبي للرياضات الميك****ية "لا شك في أن نيل أبو ظبي شرف الاستضافة يعتبر امتداداً للطفرة التي تشهدها المنطقة على صعيد الرياضة الميك****ية, ولا شك أيضاً في أن النجاح الكبير الذي أصابته البحرين من خلال تنظيم سباقها في السنوات الثلاث الماضية كان الدافع بالنسبة إلى المسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة لطلب استضافة إحدى جولات البطولة".

وأضاف "بناء حلبة فورمولا وان ثانية في منطقة الخليج من شأنها العودة بالفائدة على رياضة المحركات التي تعيش شعبية متزايدة منذ سنوات, نحن نعتبر حصول أبو ظبي على حق استضافة أحد السباقات شهادة تقدير لنا إزاء ما أضفناه إلى بطولة العالم في فورمولا وان منذ عام 2004 ودورنا الفاعل في توسيع رقعة شعبية هذه الرياضة في المنطقة".

وتابع الشيخ "ليس ثمة أي رابط بين حصول أبو ظبي على حق الاستضافة وبين تنظيمنا لسباق جائزة البحرين، وكما تعلمون، جرى تجديد العقد الذي على أساسه سنستضيف السباق في عامي 2008 و2009، جائزة أبو ظبي الكبرى لا تهدد إطلاقاً استمرارية سباق البحرين".

وفي سؤال عن ما إذا كان سباق أبو ظبي سيؤثر سلباً على جائزة البحرين الكبرى لناحية سلبها شريحة كبيرة من الجماهير أجاب الشيخ "لا أعتقد ذلك بتاتاً، بل أرى أن من شأن تنظيم منطقة الخليج لسباقي فورمولا وان أن يأتي بالنفع على الجميع, سيكون لكل سباق خصوصيته ولن نتأثر سلباً على صعيد الإعلان لأن كل جائزة كبرى تمثل جولة من جولات بطولة العالم، لها أهميتها المُعتبرة بغض النظر عن المكان والزمان".

وأضاف "كنا أول من بادر إلى الاتصال بأشقائنا في دولة الإمارات، أولاً للتهنئة على نيلهم حق الاستضافة، وثانياً بغية عرض خدماتنا للمساعدة خصوصاً أن البحرين باتت تملك خبرة كبيرة وواسعة على صعيد تنظيم سباقات الفورمولا وان".


جائزة أفضل تنظيم لموسم 2004


"لا شك في أن حصولنا على هذه الجائزة الرفيعة حملنا الكثير من المسؤولية وكان بمثابة الحافز بالنسبة لنا لبذل المزيد من الجهد في السنتين التاليتين, قبل استضافة البحرين للسباق الأول في 2004، كانت التوقعات لتحقيق النجاح جيدة ومشجعة، إلا أن النتائج التي تحققت بالفعل، والمردود المادي والمعنوي الذي سُجل، والتنظيم الرائع الذي لمسه القائمون على رياضة فورمولا وان، كلها عوامل أفضت إلى حصولنا عن جدارة على هذه الجائزة القيمة".

وتابع "لقد استضفنا السباق للمرة الأولى في 2004، وحصلنا على شرف استضافة الجولة الأولى من بطولة العام 2006، وما استمرارنا حتى 2009 وبالتأكيد إلى أبعد من ذلك، إلا تأكيد على نجاح مملكة البحرين في التنظيم".

وحول غياب الحضور الكثيف للجماهير عن سباق جائزة البحرين الكبرى خلال السنوات الثلاث الماضية, قال الشيخ "سباق فورمولا وان ليس صعباً على السائقين فحسب بل وعلى المتفرجين أيضاً وذلك بفعل المحركات الصاخبة التي تزود بها السيارات, ولهذا السبب، تحرص إدارة الحلبة على خلق أجواء جانبية مناسبة للاسترخاء خلال السباق", وتابع "وهكذا تجد الجمهور في حال تحرك تنقل دائم بين المدرجات والأكشاك التي تقدم الأطعمة والمشروبات فضلاً عن بيع التذكارات، ولا ننسى بالطبع الأماكن المخصصة للاسترخاء, لقد حققنا أرقاماً هائلة على صعيد بيع التذاكر في السنوات الثلاث الماضية، والأرقام الخاصة بسباق العام الجاري ممتازة حتى الساعة، ومن شأن ذلك أن يؤكد الحضور الكبير المتوقع للجمهور ومن كل أنحاء العالم".


غياب شوماخر يزيد من الحماس ليس العكس

ورد الشيخ في سؤال عن ما إذا كان اعتزال شوماخر سيؤثر سلباً على الحضور في سباق 2007, قال "الجميع شعر بالحزن بعد قرار شوماخر الصعب باعتزال فورمولا وان خصوصاً أنه كان أحد الرموز والأيقونات الرئيسية في هذه الرياضة طيلة السنوات الـ 12 الأخيرة, إنها خسارة كبرى بالنسبة إلى عشاق الفورمولا أن يرمي شوماخر قفازاه جانباً، إلا أن تلك الخطوة لا شك في أنها ستؤثر بالإيجاب على جائزة البحرين الكبرى بصورة خاصة وعلى فورمولا وان بشكل عام، إذ أن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم يتمحور حول من سيكون خليفة شوماخر، وحول "شكل" فورمولا وان بعد طي آخر صفحة في قصة السائق الألماني الفذ, ستشهد السباقات، ومن ضمنها سباق البحرين، الكثير من الإثارة لأن الطامحين إلى السيطرة على البطولة بعد رحيل "البارون الأحمر" كثر".


الحلم العربي

وصرح الشيخ عن احتمال وجود سائق عربي في المستقبل "ما زلنا عند كلامنا إلا أن رياضة فورمولا وان تصنف في خانة أصعب الرياضات في العالم، وتحتاج في بعض الأحيان إلى حوالي عشر سنوات من أجل تجهيز سائق قادر على المشاركة في السباقات, حلبة البحرين تولي أهمية كبرى بالسائقين العرب وتقوم بنشاطات عدة لتفعيل دورها على هذا الصعيد، بينها تنظيم سباقات من مختلف الأنواع وتحفيز البحرينيين على وجه التحديد للمشاركة فيها كخطوة أولى قبل دخول عالم الاحتراف كخطوة تالية", "ونشير في هذا السياق إلى أن الحلبة تضم "مدرسة فورمولا بي إم دبليو للتأدية" وهي عبارة عن مدرسة خاصة لتعليم قيادة سيارات السباق على أصولها، وبإمكان من يرغب أن يتقدم بطلب لدخول هذه المدرسة مقابل بدل مادي مدروس.


الكسب المادي

وقال الشيخ حول المكاسب المالية لحلبة البحرين "تعتبر مشروعاً وطنياً بالدرجة الأولى، واستضافة سباق ضمن بطولة العالم لفورمولا وان وضع المملكة على خارطة الأحداث، واليوم وبفضل السباق، باتت البحرين معروفة بشكل أوسع وفي قارات العالم الخمس خصوصاً أن عام 2006 سجل متابعة حوالي 550 مليون مشاهد لكل جولة من جولات بطولة العالم للفورمولا وان عبر شاشات التلفزة".

وأضاف "أما العوائد الاقتصادية فكثيرة, تعلمون أن تكلفة إنشاء الحلبة بلغت 150 مليون دولار أميركي, مملكة البحرين جنت عام 2004 من الحلبة حوالي مئة مليون دولار، في مقابل 394 مليوناً في عام 2006 شاملة عائدات الفنادق والمواصلات وغيرها, هذه الأرقام تؤكد أن الأرباح في تصاعد مطرد, أضف إلى ما سبق ذكره أن القيمة الإعلامية للسباق تبلغ 26 مليون دولار".

وفي سؤال حول احتمال وجود خطة تهدف إلى خصخصة حلبة البحرين أجاب الشيخ "هذا الكلام غير صحيح، وليس هناك أية خطة للخصخصة، أقله حتى اليوم", وتابع "ونشير في هذا السياق إلى أن ثمة نية لإقامة مشروع تجاري ضخم حول الحلبة يشتمل على مجمعات تجارية وفنادق وغيرها من المرافق.
 

sayednow

ستار جديد
ألف شكر للشباب المميز الجميل الرائع البديع ما شاء الله عليكم أحي فورمة لفورميولا مثبت بالسرعة القصوي ماكس سبيد Energy
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

هاميلتون يخطف الأضواء

hamilton2_B.jpg


خطف سائق ماكلارين مرسيدس "المبتدئ" البريطاني لويس هاميلتون الأضواء من فوز الفنلندي كيمي رايكونن على فيراري في سباق جائزة أستراليا الكبرى، الجولة الأولى من بطولة العالم للفورمولا وان، يوم الأحد على حلبة ألبرت بارك في مدينة ملبورن، ما دفع بالمدير التنفيذي لماكلارين مارتن ويتمارش إلى اعتبار أنها مسألة وقت قبل أن يتوج هاميلتون بطلاً للعالم.

وكان هاميلتون حل ثالثاً في سباق الأحد واحتل المركز الثاني لفترة طويلة خلاله، قبل أن يتنازل عنه لمصلحة زميله في الفريق بطل العالم الإسباني فرناندو ألونسو في اللفات الأخيرة.

وقال هاميلتون الذي بات أول إنكليزي يصعد إلى منصة التتويج في أول سباق له منذ مواطنه مايك باركس عام 1966: "عندما تنهي سباقك الرسمي الأول فإن هذا الأمر يرفع من معنوياتك كثيراً".

وأشاد ويتمارش بأداء هاميلتون وقال "لا شك في أن هاميلتون تعرض لضغوطات كبيرة قبل انطلاق السباق خصوصاً من قبل الصحافة المحلية التي تابعت كل شاردة وواردة عنه".

وأضاف: "كان عليه أن يقدم أداء جيداً في سباقه الأول وأعتقد أن ما حققه فاق كل التوقعات، فعند خط الانطلاق عوض انطلاقته الخاطئة بعض الشيء عندما تجاوزه البولندي روبرت كوبيكا ثم ما لبث أن اجتازه عند المنعطف الأول متخطياً في الوقت ذاته ألونسو بطل العالم".

وتابع ويتمارش: "بقيت الضغوطات كبيرة عليه خلال السباق لكن على الرغم من ذلك لم يتأثر بها وقام بعمل رائع".

وأوضح: "كل من تابع السباق أدرك بأنه أمام موهبة حقيقية ينتظرها مستقبل باهر, سيصبح لويس هاميلتون بطلاً للعالم، إنها مسألة وقت ليس إلا".
ولقي هاميلتون إشادة أيضاً من أحد أبرز السائقين البريطانيين وهو ستيرلينغ موس الذي قال "هاميلتون ليس سائقاً، إنه متسابق"، وأضاف "إنه (هاميلتون) أفضل ما شاهدت في الفورمولا وان منذ أن تابعت هذه الرياضة في الخمسينات".
وأضاف "أعتقد أن أبرز صفاته هي التواضع، لقد فاز بكل شيء في مسيرته في سباقات الكارت والفورمولا 2 لكنه ليس متعجرفاً وهذا أمر في غاية الأهمية".

وكال بطل العالم السابق نيكي لاودا المديح لهاميلتون بقوله "خاض هاميلتون سباق أستراليا وكأنه يشارك في السباقات منذ سنوات، والأهم من ذلك بأنه لفترة طويلة من السباق كان أسرع من أفضل سائق في الفورمولا وان حالياً وهو فرناندو ألونسو بطل العالم في العامين الماضيين الذي بقي وراء هاميلتون لعدة لفات".

وختم لاودا "لم أر في حياتي سائقاً خاض سباقه الرسمي الأول بهذه الطريقة الرائعة كما فعل هاميلتون".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

الحظر الأوروبي على التبغ يفيد الآسيويين


FOR1_B.jpg


يمكن الاستعانة بالمثل الذي يقول "مصائب قوم عند قوم فوائد" لوصف وضع الحلبات الأوروبية التي تعاني في الأعوام الماضية من الحظر الذي تفرضه قوانين القارة العجوز على إعلانات التبغ، ما جعل الدول الآسيوية تستفيد من هذا الواقع لكي تحصل على شرف استضافة العديد من مراحل بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان التي قد تتوسع مستقبلاً لتصبح 20 مرحلة.

فبعد الصين والبحرين وماليزيا واليابان وأبو ظبي (2009) يبدو أن سنغافورة والهند في طريقهما للانضمام إلى روزنامة البطولة، وخصوصاً الأخيرة التي تعتبر مركز استقطاب القيمين على رياضة الفئة الأولى وعلى رأسهم "عرابها" بيرني إيكليستون الساعي دائماً للبحث عن مصدر يعود على هذه الرياضة بالنجاح والأموال.

ويرى إيكليستون بالهند طاقة تجارية-إعلانية ستنمو أكثر فأكثر مستقبلاً، وتجسدت رؤيته بقوله "الهند قد تصل إلى نمو أكبر من الصين, يجب أن نحرص على إيجاد المكان المناسب لإقامة الحلبة هناك وقد نجحنا في مسعانا".

ولم يكشف إيكليستون عن المكان الذي ستحتضن فيه الهند إحدى مراحل البطولة مستقبلاً لكن على الأرجح أنها ستكون قريبة جداً من العاصمة نيو دلهي، ويبقى السؤال لماذا الهند مهمة جداً بالنسبة لإيكليستون ورياضة الفئة الأولى؟

لقد قدرت بعض الدراسات الإحصائية أن عدد سكان الهند البالغ 1.1 مليار نسمة حالياً، سينمو مستقبلا ًليتفوق في 2025 حتى على الصين (1.3 مليار نسمة) التي تشكل أكبر بلد من حيث عدد السكان حالياً.

وأصبحت رياضة فورمولا وان شعبية جداً في الهند بفضل سائق التجارب في وليامس ناراين كارثيكيان الذي قاد لمصلحة جوردان في 2005، في حين أن العملاق الصيني لم يقدم إلى هذه الرياضة أي سائق حتى الآن باستثناء هو بين تانغ الذي يحمل الجنسية الهولندية وكان سائق تجارب في وليامس أيضاً.

ولم يتأثر حماس متابعي الفورمولا في الهند رغم غياب كارثيكيان عن منافسات العام الماضي، إذ ذكرت بعض التقارير أن نسبة متابعي هذه الرياضة تضاعفت في الهند خلال 2006 وهذا الأمر لم يحصل في أي بلد آخر، ما جعل أكبر شركات هذا البلد "تاتا" تكون من الراعين الرسميين لوليامس.

وأبدى بعض الباحثين في مجال الإعلام والإعلان تخوفهم من واقع العولمة الذي تشهده فورمولا وان بسعي الشركات المحلية نحو الاستقطاب الإعلامي التي تؤمنه هذه الرياضة عبر دعمها لبعض الفرق، ما يجعلها تقلل من تركيزها على السوق المحلي والتوجه نحو العالمية التي تؤثر على السوق المحلي ناحية غياب الدعم الذي تسعى إليه الرياضات المحلية "الضيقة".

وسيتعزز واقع العولمة الإعلانية بطريقة أكبر إذا ما نجح إيكليستون في وضع الهند وكوريا الجنوبية أيضاً على روزنامة البطولة، ما سيؤثر على الحلبات الأوروبية التي بدأت تتململ بسبب الحظر المفروض على إعلانات التبغ التي تعتبر الراعي الأكبر لفرق البطولة.

والمثل الأبرز على هذا الواقع يتجسد بفيراري التي تحصل على حوالي 150 مليون دولار سنوياً من شركة التبغ التي ترعاها، إلا أن الفريق الإيطالي مجبر في الحلبات الأوروبية على وضع خطوط بيضاء بدلاً من اسم شركة التبغ بسبب القوانين في القارة العجوز، ما جعل هذه الشركة تفكر حالياً أن تعرض منتجاً تابعاً لها وليس له علاقة بالتبغ خلال المراحل الأوروبية لكي تعوض ما تدفعه سنوياً لفيراري.

وينطبق الأمر عينه على فرق بارزة عدة، أمثال ماكلارين مرسيدس الذي تحولت رعايته من شركة تبغ إلى أخرى خاصة بالاتصالات كما هي حال رينو ووليامس وهوندا...

وقد يدفع هذا الواقع أعرق سباقين أوروبيين في البطولة إلى التناوب في ما بينهما مستقبلاً لاستضافة إحدى مراحل البطولة، وهما جائزة بريطانيا على حلبة سيلفرستون وجائزة فرنسا على حلبة مانيي كور.

وهذا ما أشار إليه رئيس الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" ماكس موزلي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مؤكداً أن البطولة ستتوسع لتشمل 20 مرحلة خلال الأعوام الخمسة المقبلة، ما سيسمح لإحدى دول أميركا الشمالية (دون تحديدها) أن تستضيف إحدى المراحل، وقد تكون الولايات المتحدة المرشحة لتحصل على الشرف وبالتالي تعود إلى الأيام الخوالي عندما كانت تستضيف مرحلتين في لاس فيغاس وإنديانابوليس المدرجة حالياً على روزنامة البطولة.

وقد يكون نصيب اليابان سباقاً ثانياً مستقبلاً، فيما ستكون الهند وكوريا الجنوبية وروسيا مرشحة بقوة للدخول إلى الروزنامة العالمية ما سيخدم مصلحة إيكليستون الساعي إلى عولمة واسعة النطاق في هذه الرياضة التي تعتبر الأكثر كلفة على الإطلاق.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات

هيل "أصبح لفيراري شوماخر جديد"


DamonHill_F1_B.jpg


قال بطل العالم السابق البريطاني دايمون هيل إن فريق فيراري وجد "مايكل الجديد" في إشارة إلى الفنلندي كيمي رايكونن الذي حل مكان بطل العالم المعتزل الألماني مايكل شوماخر في حظيرة "الحصان الجامح"، وأحرز في أول سباق له مع فريقه الجديد لقب جائزة أستراليا الكبرى، الجولة الأولى من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان.

وأبدى هيل إعجابه بالأداء المهيمن لرايكونن على حلبة ألبرت بارك في ملبورن الأحد ، حيث قضى على آمال منافسيه متصدراً السباق من بدايته وحتى خط النهاية أمام ثنائي ماكلارين مرسيدس الإسباني فرناندو ألونسو والبريطاني لويس هاميلتون اللذين احتلا المركزين الثاني والثالث على التوالي.

ويأتي كلام هيل انطلاقاً من تحقيق رايكونن "الثلاثية" على صورة ما دأب على فعله شوماخر، إذ إلى فوزه في السباق، خطف المركز الأول في التجارب الرسمية وسجل أسرع لفة.

وقال هيل في حديث إلى هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" "كانت الضغوط كبيرة على كيمي خلال السباق، إلا أنه عرف الخروج منها ببراعة فائقة"، مضيفاً "قيل قبل بداية الموسم إنه لم يتأقلم تماماً مع السيارة، لكنه أثبت العكس تماماً وبدا الأكثر سرعة بين السائقين".

وتابع "لقد دخل سباقه الأول مع فيراري على طريقة شوماخر نفسه، مؤكداً للجميع أن للفريق الإيطالي مايكل جديد اليوم".

وأشار هيل إلى أن رايكونن هو سائق مثالي معتاد على التأقلم مع الأجواء المختلفة، ويعرف الحصول على مبتغاه، إلا أن البطل السابق استبعد أن يهيمن الفنلندي على مكامن الموسم متوقعاً أن يكون ألونسو موجوداً بقوة على ساحة المنافسة "رغم التفوق الواضح لفيراري في السباق الأول، يبدو جلياً أن ماكلارين حققت بداية أفضل من الموسم الماضي، وأستطيع القول أن معركة مرتقبة ستكون بينهما طوال السباقات ال16 المقبلة".

 

Brave Heart

كبار الشخصيات

جان تود يؤكد عدم وجود السائق رقم 1



وعلى صعيد آخر, أكد الفرنسي جان تود المدير التنفيذي في فيراري عدم وجود سائق رقم 1 أو رقم 2 في الفريق حتى الآن من دون أن يستبعد ظهور الأمر خلال الموسم بحسب النتائج التي تفرزها الجولات المقبلة من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان.

ورغم قدوم الفنلندي كيمي رايكونن لملء الفراغ الذي خلفه اعتزال السائق الأول في فيراري سابقاً الألماني مايكل شوماخر، وإحراز الأول لقب جائزة أستراليا الكبرى، الجولة الأولى من البطولة، فإن القيمين على "الحصان الجامح" لا يجدون سبباً للتفرقة بين رايكونن والسائق الآخر في الفريق البرازيلي فيليبي ماسا، وخصوصاً أن الأخير سجل أفضل الأوقات خلال التجارب التي سبقت انطلاق الموسم الجديد.

وقال تود "لقد بدأنا الموسم الآن لذا لا مجال للفرز بين السائقين، لكن سنعيد حساباتنا بحسب ما ستؤول إليه الأمور لاحقاً، ويبقى الأهم تربعنا على الصدارة والمنافسة على لقبي السائقين والصانعين".

ولم يخف تود أنه تفاجأ بمستوى رايكونن في سباقه الأول مع فيراري على حلبة ألبرت بارك في ملبورن، مؤكداً أن علاقة مميزة تجمع اليوم بين الفنلندي والقيمين على الفريق الإيطالي ما يجعل الأول مرتاحاً بشكل أكبر، وخصوصاً أنه يمضي وقتاً طويلاً مع المهندسين الذين لا يبدون انزعاجاً من وجوده معهم خلال عملهم.

وأشاد تود بماسا قائلاً "إنه رائع أيضاً، وموهوب كسائق وقد تطور بشكل لافت العام الماضي، ومن دون شك هو عنصر أساسي في الفريق، وأنا راضٍ عنه وسعيد من أجله".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

فيزيكيلا: رينو ستنافس في الجولة الثانية


fisichella_B.jpg


وعد الإيطالي جانكارلو فيزيكيلا سائق رينو أن فريقه سيقف على خط المنافسة الأول خلال الجولة الثانية من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان التي تستضيفها حلبة سيبانغ في ماليزيا في 8 نيسان/ابريل المقبل.

وكان فريق رينو، الذي أحرز لقبي السائقين والصانعين في الموسمين الأخيرين، قد فشل في مجاراة فيراري وماكلارين مرسيدس وبي ام دبيلو في سباق جائزة أستراليا الكبرى، الجولة الأولى على حلبة ألبرت بارك في ملبورن، إذ حل فيزيكيلا في المركز الخامس بفارق دقيقة تقريباً عن الفائز بالسباق سائق فيراري الفنلندي كيمي رايكونن، فيما قدم زميل فيزيكيلا الفنلندي الآخر هايكي كوفالاينن مستوى سيئاً منهياً السباق في المركز العاشر بعد سلسلة من الأخطاء.

واعترف فيزيكيلا أن فيراري تتقدم بخطوة على منافسيها، لكنه أكد قدرة رينو على مقارعة ماكلارين وبي ام دبليو: "لا اعتقد أننا القوة الرابعة في البطولة لأننا أبطال العالم. أنا متأكد من تفوق فيراري حتى الآن لكن لا أجد مانعاً من إمكان تخطي ماكلارين أو بي ام دبليو".

وأشار فيزيكيلا إلى أن المشكلة الأساسية في سيارة رينو هي عدم تأقلمها مع إطارات بريدجستون، وهو الأمر الذي عاناه الفريق منذ توقف ميشلان عن تزويده بالإطارات.

وعانت رينو منذ التجارب الحرة لسباق أستراليا، من المشاكل الميك****ية، وذلك بعدما توقفت سيارة كوفالاينن بسبب مشكلة في ضخ الوقود، وأصابت المشكلة الطارئة عينها فيزيكيلا، ما ترك علامة استفهام كبرى حول قدرة المهندسين على إيجاد العلاج السريع ومجاراة التطور الذي حققته فيراري وماكلارين وحتى بي ام دبليو.

ولم تختلف الصورة أثناء السباق إذ وجد فيزيكيلا وكوفالاينن صعوبة كبيرة في منافسة فيراري وماكلارين، وقد انطلق الأول من المركز السادس وأنهى السباق خامساً بصعوبة أمام سائق فيراري البرازيلي فيليبي ماسا الذي انطلق من المركز الأخير بسبب عطل في سيارته، في حين جاء كوفالاينن عاشراً بعد أن انطلق من المركز الثالث عشر.

ولم يكن مدير الفريق الإيطالي فلافيو برياتوري راضياً على الإطلاق فوجه الانتقادات الشديدة اللهجة ناحية كوفالاينن والفريق بأكمله ليدق مبكراً ناقوس الخطر.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

رالف شوماخر يطالب جمهوره بالصبر


Ralph_B.jpg


طلب السائق الألماني رالف شوماخر من جمهور فريقه تويوتا الصبر قبل البدء بحصد الانتصارات في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان.

وتحتفل تويوتا هذه السنة بعامها الخمسين في رياضة السيارات، إلا أن هذه الاحتفالات تشوبها عدم قدرة الفريق على الفوز بأي سباق في المواسم الخمسة الماضية في رياضة الفئة الأولى.

وحل شوماخر في المركز الثامن خلال سباق جائزة أستراليا الكبرى الأحد الماضي، فيما جاء زميله الإيطالي يارنو تروللي تاسعاً، إلا أن الألماني الذي يخوض موسمه الثالث مع الحظيرة اليابانية متفائل بإمكان تحقيق نتائج طيبة في المستقبل القريب.

وقال الأخ الأصغر لبطل العالم السابق مايكل شوماخر: "لم تكن نتائج أستراليا على قدر الآمال المعقودة، لكن عالم فورمولا وان صعب والصبر أمر أساسي للسير قدماً".

وأضاف: "الأمر الواضح والصريح أنه لا يمكنك شراء النجاح أو الخبرة، إذ تصارع مع فرق أمضت 20 أو30 عاماً في الفئة الأولى، ونحن الفريق الوحيد في الأعوام الـ15 الماضية الذي بدأ من نقطة الصفر، لذا يتطلب تحقيق النجاح وقتاً".

وحل فريق تويوتا في المركز السادس على لائحة الصانعين برصيد 35 نقطة، ورابعاً في 2005 برصيد 88 نقطة، علماً أن النتيجة لشوماخر الموسم الماضي كان احتلاله المركز الثالث في ملبورن.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات

نيودلهي تتطلع نحو فورمولا وان



formula_motor_B.jpg



ارتفعت آمال الهند في استضافة إحدى جولات سباقات سيارات فورمولا وان في 2009، بعدما حظي الطرح ترحيباً من قبل رئيس وزراء العاصمة الهندية نيودلهي من اجل تنظيم سباق شوارع على صورة إمارة موناكو.

وقال شيلا ديكسيت للصحافيين عقب اجتماعه مع رجل الأعمال المعروف فياج ماليا صاحب شركة "كينغفيشر ايرلاينز" التي اتفقت حديثاً مع تويوتا على رعاية فريقها في بطولة رياضة الفئة الأولى: "إذا تقرر قدوم فورمولا وان إلى الهند، وهذا ما أتمناه طبعاً، سأكون من المرحبين بهذا القرار".

وأبدى مالايا تفاؤله معتبراً أن اللقاء مع رئيس الوزراء كان ايجابياً إلى ابعد الحدود، وخصوصاً أن الأخير يدعم الفكرة تماماً، مضيفاً: "إحدى الأماكن الجميلة والممتعة بإرث تاريخي هي "انديان غايت"، التي ستشكل مكاناً مناسبا لإقامة السباق".

وأشاد سائق تويوتا الألماني رالف شوماخر في زيارته إلى الهند بالفكرة قائلاً: "يبدو واضحاً من خلال ما رايته أن الحدث سيكون رائعاً هنا. أنا أتطلع بشوق إليه وأتمنى حدوثه بشدة".

وكان المسؤول عن الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات فورمولا وان بيرني ايكليستون، قد صرح بأنه يريد تعزيز حضور سباقات الفئة الأولى في قارة آسيا، ووعد كوريا الجنوبية بحصولها على شرف استضافة إحدى المراحل في 2010، في الوقت الذي تأمل فيه سنغافورة بتنظيم سباق شوارع أيضاً.

إلا أن الهند التي تتسلح باقتصاد قوي ونصف عدد سكانها لا يتجاوز العشرين من العمر، تبدو الأوفر حظاً للحصول على بطاقة الاستضافة، رغم أنها لا تملك تاريخاً مجيداً في هذه الرياضة وسائقها الوحيد ناراين كارثيكيان يضطلع حالياً بدور سائق التجارب في وليامس، بعدما بدأ مسيرته في عالم الفئة الأولى مع جوردان عام 2005.

 

ahmedhamdi

ستار جديد
الوجه الآخر للفورمولا وان

senna_B.jpg




يحلو للبعض إطلاق تسمية "حلبات الموت" على المضامير التي تستضيف سباقات سيارات فورمولا وان على خلفية السرعة الهائلة التي تعتبر اللغة الموحدة في هذا النوع من الرياضة الميك****ية.

ولا شك في أن سائق هذا النوع من السيارات يعرض حياته للخطر في كل مرة يعتمر فيها خوذته ويجلس خلف مقود تلك السيارة الملتصقة بالأرض آملاً في اجتياز خط النهاية قبل غيره، ولكن هذه ليست "القصة" كاملة، ولا خلاف على أن من أطلق على مضامير فورمولا وان تسمية "حلبات الموت" أصاب جانباً من واقع هذه الرياضة.

والسائق الأرجنتيني الراحل خوان مانويل فانجيو، بطل العالم خمس مرات أعوام 1951 و1954 و1955 و1956 و1957 قال في هذا الصدد: "المشاركة في سباقات فورمولا وان تساوي الحياة.

لكن هؤلاء الذين ماتوا خلال تلك المشاركة كانوا يدركون ربما، كيف يعيشون على نحو أفضل من غيرهم".

وعرفت بطولة العالم للفورمولا وان على مستوى قوانينها التنظيمية الكثير من التعديلات منذ ولادتها في عام 1950 في محاولة للحد من سرعة السيارات وتفعيل عوامل السلامة، إلا أن ذلك لم يقف حائلاً أمام وقوع ضحايا خلال السباقات حيث دفع 45 سائقاً حياتهم ثمناً لهذه الرياضة الميك****ية، 32 منهم قضوا خلال إحدى سباقات البطولة، تسعة خلال التجارب، وأربعة خارج إطار البطولة.

وقضى 16 سائقاً في حقبة خمسينات القرن الماضي، و13 في ستيناته، و10 في السبعينات، و4 في الثمانينات، و2 في التسعينات، أضف إلى كل ذلك لائحة طويلة جداً من السائقين الذين تعرضوا لعاهات جسدية مستديمة نتيجة حوادث متفاوتة الخطورة.

أول ضحايا "حلبات الموت" هو الفرنسي ريمون سومر الذي وافته المنية في العاشر من أيلول/سبتمبر 1950 خلال سباق جائزة هوت غارونّ الكبرى في فرنسا عندما كان يقود إحدى سيارات فريق كوبر.

أما آخر الضحايا وأشهرهم على الإطلاق فهو البرازيلي آيرتون سينا الذي افتقدته الحلبات منذ الأول من أيار/مايو 1994 إثر الاصطدام المأساوي الذي أدى إلى مصرعه نتيجة فقدانه السيطرة على سيارة فريق ويليامس عند منعطف "تامبوريللو" خلال جائزة سان مارينو الكبرى.
انديانابوليس الأخطر

وتعتبر حلبة انديانابوليس في الولايات المتحدة الأميركية ثاني أقدم حلبة سباق على الإطلاق بعد حلبة "ميلووكي مايل" إذ أبصرت النور في عام 1909، وهي أكبر وأعلى صرح رياضي في العالم إذ تستوعب مدرجاتها ومرافقها المختلفة حوالي 270 ألف "نسمة".

ولكن هذه ليست القصة الكاملة إذ أن حلبة انديانابوليس نفسها هي بمثابة "مقبرة لسائقي فورمولا وان" في كل ما للكلمة من معنى بدليل أنها شهدت مصرع تسعة منهم، ثمانية أميركيين هم شت ميلر (1953 خلال التمارين)، كارل سكاربورو (1953 خلال السباق)، ماني أيولو (1955 خلال التمارين)، بيل فوكوفيتش (1955 خلال السباق)، كيث أندروز (1957 خلال التمارين)، بات أوكونور (1958 خلال السباق)، جيري أنسر وبوب كورتنر (1959 خلال تجارب ما قبل السباق)، وواحد بريطاني هو مايك سبنس (1968 خلال التجارب الرسمية).

كما سقط سائقان آخران في الولايات المتحدة بالتحديد ولكن على حلبة "واتكنز غلن" هما الفرنسي فرانسوا سيفير (1973 خلال التصفيات التأهيلية)، والنمساوي هلموت كوينيغ (1974 خلال السباق).

وتتقاسم بريطانيا والولايات المتحدة صدارة ترتيب الدول الأكثر تضحية بالسائقين في عالم فورمولا وان، فقد توفي 11 سائقاً من كل من البلدين، في مقابل 6 من إيطاليا، 4 من فرنسا، 3 من النمسا، 2 من ألمانيا، وواحد من كل من البرازيل وكندا والسويد وسويسرا وهولندا والمكسيك والأرجنتين وبلجيكا.

وشهدت الأراضي العربية وفاة سائق واحد هو البريطاني ستيوارت لويس - إيفانز في 19 أيلول/سبتمبر 1958 خلال سباق جائزة المغرب الكبرى.

وبين السائقين الـ 45 الراحلين، 21 قضوا خلال السباق الرئيسي، 8 خلال التمارين، 8 في التجارب، 5 في التصفيات التأهيلية، و3 في تجارب ما قبل السباق.

أما أكثر الفرق التي ضحت بالسائقين على حلبات السباق فهي فيراري (7 ضحايا)، كورتيس كرافت (6)، كوبر ولوتوس (5 لكل منهما).

ومن المفارقات المسجلة على صعيد ضحايا فورمولا وان وفاة السائقين البريطانيين كريس بريستو (فريق كوبر) وآلان ستايسي (لوتوس) خلال سباق جائزة بلجيكا الكبرى في 19 حزيران/يونيو 1960 إلا أنهما لم يلقيا حتفهما في حادث واحد بل في حادثين مستقلين عن بعضهما البعض.

الموت كان في انتظار بريستو خلال اللفة 19 من السباق عندما فقد السيطرة على سيارته التي لفظته خارجها، أما ستيسي فقد توفي خلال اللفة الرابعة والعشرين بعد اصطدام طير بوجهه ما أدى إلى فقدانه السيطرة على السيارة.

وخلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى عام 1961، لم يكتف الألماني فولفغانغ فون تريبس سائق فيراري في دفع حياته ثمناً لفورمولا وان، بل أن المأساة امتدت إلى المدرجات حيث راح 15 متفرجاً ضحية الحادث المأسوي نفسه.

أما البريطاني جون تايلور فقد توفي متأثراً بحروقات عدة لحقت بجسده حوالي الشهر بعد تعرضه لحادث مروع خلال سباق جائزة ألمانيا الكبرى في 7 آب/أغسطس 1966.

وكان الألماني غيرهارد ميتر يقود سيارة فورمولا 2 خلال التمارين الخاصة بسباق جائزة ألمانيا الكبرى 1969 عندما دقت ساعته، وفي حينها كان نظام السباقات يجيز مشاركة سيارات فورمولا 2 إلى جانب سيارات فورمولا 1 في سباق واحد ولكن في إطار ترتيبين نهائيين منفصلين.

من جانبه، توج النمساوي جوشن رينت بطلاً للعالم في فورمولا وان عام 1970 رغم مقتله في 5 أيلول/سبتمبر من تلك السنة خلال التصفيات التأهيلية لسباق جائزة إيطاليا الكبرى، بعد أن فشل كل منافسيه في تجاوز الرصيد الذي جمعه من النقاط قبل وفاته، رغم أن أربع جولات كانت متبقية من عمر البطولة.

وتعرض السويدي روني بيترسون لحادث مروع في 11 أيلول/سبتمبر 1978 خلال جائزة إيطاليا الكبرى، إلا أنه لم يفارق الحياة على الفور بل في اليوم التالي للسباق وتحديداً في المستشفى، فيما لقي الكندي جيل فيلنوف المصير نفسه إذ توفي بعد ساعات من الحادث الذي تعرض له خلال التصفيات التأهيلية لسباق جائزة بلجيكا الكبرى عام 1982
.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

سيارات فورمولا وان متهمة بيئياً


Formula2_B.jpg


مما لا شك فيه أن رياضة سباقات فورمولا وان هي الأكثر جماهيرية واستقطاباً من الناحيتين الإعلامية والإعلانية بين رياضات المحركات، وهي تختبر حالياً استقطاباً من نوع آخر يتمثل بالحملات البيئية التي تواجهها بحيث أصبحت موضع انتقاد كبير من قبل الجمعيات المعنية بهذه المسألة ما جعل القيمون عليها يفكرون جدياً بحلول تساهم بتخفيف التلوث الناجم من انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون الذي تسببه السيارات ومحركاتها ذات الطاقة العالية.

لقد ولى زمن الشاحن الهوائي "توربو" وما زال متابعي رياضة الفئة الأولى يتذكرون ضجيج محركات رينو وبرابهام بي ام دبليو والأحصنة الهائلة التي كانت تتمتع بها (1500 حصان) والانبعاثات التي كانت تصدر منها وتسبب بذرف دموع المتواجدين على بعد 100 متر من هذه السيارات.

ومع أن الشاحن الهوائي قد دفن في الثمانينات، إلا أن مشاكل انبعاثات محركات 22 سيارة تتمتع الواحدة منها بقوة 800 حصان لا تزال تشكل هاجس يسعى الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" أن يحد من عواقبه البيئية.

وخلال مؤتمر صحفي عقد في منتصف تشرين الأول/نوفمبر الماضي طلب ماكس موزلي رئيس الاتحاد الدولي من الفرق المشاركة في البطولة الاستعداد لتغييرات كبيرة خلال الأعوام القليلة المقبلة بهدف تطابق رياضة الفئة الأولى مع قوانين حماية البيئة العالمية.

وجاء طلب موزلي على هامش الاجتماع الذي عقد في مقر بي أم دبليو في ميونيخ، وعقب الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه بين الاتحاد الدولي ورابطة المصنعين في ما يخص المسائل المالية للرياضة، ليقصي بالتالي فكرة إنشاء بطولة بديلة منافسة للحالية بعد أن كان الصانعون قد ضغطوا للحصول على عائدات مالية أكبر من هذه الرياضة.

واعتبر موزلي أن التغيير الأساسي سيكون مرتبطاً بالوقود خصوصاً خلال فترة التجارب من اجل تخفيف انبعاث ثاني اوكسيد الكاربون الذي يتسبب بضرر كبير للبيئة، مضيفاً "أن احد الاقتراحات المتداولة هو أن يتم تقصير فترة التجارب خمس دقائق وفي المقابل السماح للفرق باستخدام أربعة إطارات إضافية".

وبموازاة هذا الإعلان لمح موزلي إلى وجود احتمال لعودة الشاحن الهوائي الذي استعمل لأخر مرة في 1988، إلى السيارات في العام 2011 لكن هذه المرة بهدف استعمال قوة حصانية بديلة ومدروسة ستساهم في تخفيف الانبعاثات مع المحافظة على السرعة.

ولا يحتاج المرء إلى نابغة ليستنتج أن رياضة المحركات هي هدف سهل لناشطي البيئة، خصوصاً أن السيارات (المستعملة يومياً) هي السبب الأساسي في المشاكل البيئية التي تؤثر على طبقة الأوزون وتسبب بارتفاع حرارة الأرض.


أضرار بيئية

ففي أيلول/سبتمبر 2006 رفعت ولاية كاليفورنيا الأميركية دعوة قضائية ضد اكبر ستة مصنعين للسيارات في العالم بسبب تسببهم بضرر كبير بالبيئة، وكان رد بعض المنتقدين لدعوة الولاية "لما لا يرفع المصنعون الستة الكبار دعوة على الولاية لبنائها "اوتوسترادات" من ثمانية خطوط؟".

الخلاصة هي أن المشاكل البيئية أصبحت مسألة حيوية في "الأجندات" السياسية والاجتماعية وفكرة أن سيارة فورمولا وان تستهلك كماً هائلاً من الوقود خلال لفة واحدة يجعل هذه الرياضة عرضة لانتقاد واسع، ما اجبر الاتحاد الدولي على التدخل لإظهار صورة مخالفة تجاه الرأي العام، علماً أن ما تسببه سيارات هذه الرياضة خلال موسم واحد اقل من الضرر الذي تسببه طائرة شحن واحدة خلال رحلة واحدة.

وقامت مجلة "ذي اوبسيرفير سبورت" مؤخراً بنشر مقالة عنوانها "كيف تقتل الرياضة الكوكب؟"، حيث تناول الموضوع العوامل الأخرى المترافقة مع الرياضات.

وتتمثل هذه العوامل بالوقود الذي يحرق عبر نقل السيارات بالطائرات أو البواخر إلى موقع الحدث بالإضافة إلى ذلك الذي يحرق عبر سفر متابعي هذه الرياضات بسياراتهم أو بالطائرات لكي يلاحقوا فريقهم أو سائقهم المفضل.


الرياضة والبيئة

ولم تنحصر هذه الدراسة برياضة المحركات بل بجميع الرياضات كما يدل عنوانها، إذ رأت أن موسم فورمولا وان يتوزع على 18 مرحلة، فيما أن موسم رياضة الغولف يتوزع على 75 حدثاً كبيراً، فيما تقام 130 دورة كرة مضرب خلال العام الواحد.

ويترافق مع هذه البطولات والدورات ضرراً كبيراً بالبيئة نظراً لاستعمال وسائل نقل متنوعة لانتقال من بلد إلى آخر وينطبق الأمر على الرياضيين ومشجعيهم.

ويبقى التركيز على رياضة المحركات وفي الواجهة رياضة الفئة الأولى، إذ يرى احد المحللين أن رياضتي كرة المضرب والغولف لن يكونا وبأي شكل من الأشكال مشكلة بيئية بالنسبة لناشطي البيئة الذين يرون في فورمولا وان مفتاحاً أساسياً قد يساهم بحلول كبيرة بسبب الدعم الذي تحصل عليه هذه الرياضة من مصانع السيارات والشركات الأم.

ويرى ناشطو البيئة أن أي تقنية جديدة تهدف في هذه الرياضة إلى تقليل الانبعاثات ستنسحب على المصنع الأم وعلى سيارات الإنتاج، وهو ما دفع الاتحاد الدولي للعمل جنباً إلى جنب مع المصانع المشاركة في هذه الرياضة لكي يضمن مستقبل فورمولا وان.

ويتشارك الاتحاد الدولي مع البيئيين حول أهمية علاقة رياضة الفئة الأولى مع المصانع الكبرى في ما يخص التكنولوجيا الجديدة التي يبدأ فيها العمل أولاً في سيارات فورمولا وان قبل أن تتحول إلى سيارات الإنتاج، معتبراً أن التركيز على التكنولوجيا "السليمة بيئياً" في هذه الرياضة سيؤثر على سيارات الإنتاج التي ستستعملها بعد نجاحها.

ويمكن القول بأن المشاكل البيئية بدأت تأخذ حيزاً من الأهمية في فورمولا وان، وتجلت هذا الموسم بشكل جلي بفريق هوندا الذي تخلى عن إعلاناته ليبعث برسالة بيئية إلى جميع متابعي هذه الرياضة.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

شوماخر أس على حلبة نوربورغرينغ


shumacher2_B.jpg


أكد المسؤولون عن حلبة نوربورغرينغ الألمانية التي تستضيف الجولة العاشرة من بطولة العالم لسيارات فورمولا وان هذا العام بأنه سيتم إطلاق اسم بطل العالم السابق سبع مرات الألماني مايكل شوماخر على أحد المنعطفات في الحلبة، على أن يدشنه الأخير على متن سيارة فيراري على هامش السباق المقرر في 22 تموز/يوليو المقبل.

وسيعرف المنعطف الجديد باسم "شوماخر أس" بدلاً من "اودي كيرف" كما كان يعرف في السابق.

وتوج شوماخر بطلاً على حلبة نوربورغرينغ خمس مرات في الأعوام 1995 و2000 و2001 و2004 و2006 وهو الأكثر فوزاً عليها، وقد أكد مدير الحلبة والتر كافيتز بأن شوماخر سيكون موجوداً لدى تدشين المنعطف الجديد باسمه على متن سيارة فيراري.

وقال كافيتز: "سيكون شوماخر حاضراً عندما نكشف الستار عن منعطف "شوماخر اس".

وأضاف: "سبق لشوماخر أن حصل على أعلى وسام من قبلنا وهو المفتاح الذهبي لمدينة نوربرغ، لكننا ارتأينا أن نكرمه بإطلاق اسمه على قسم من الحلبة".

أما شوماخر فقال : "لدي ذكريات رائعة على حلبة نوربرغرينغ، وأنا فخور لإطلاق اسمي على احد منعطفاتها".


 

Brave Heart

كبار الشخصيات

هيل يتوقع معركة حماية بين رايكونن وألونسو


Raikknnen_alonso_hill_B.jpg


توقع بطل العالم السابق لسباقات سيارات فورمولا وان البريطاني دايمون هيل معركة حامية الوطيس بين الإسباني فرناندو ألونسو والفنلندي كيمي رايكونن للظفر بلقب بطل العالم هذا الموسم.

وكان رايكونن الذي قاد فيراري للمرة الأولى فاز بالجولة الأولى الذي أقيم في سباق جائزة أستراليا الكبرى في 18 الحالي، في حين جاء ألونسو بطل العالم في السنتين الماضيتين في المركز الثاني.

واعتبر هيل أن السباق الأسترالي كان الجولة الأولى من صراع مثير سيشهده الموسم الحالي بين السائقين الفنلندي والإسباني وقال: "لا شك بأن فيراري تتفوق في الوقت الحالي، لكن جميع المكونات موجودة لمتابعة معركة حامية الوطيس بين فيراري وماكلارين على بطولة العالم ولقب الصانعين".

وأضاف: "حققت ماكلارين انطلاقة قوية مقارنة مع ما حصل لها العام الماضي وأنا أتوقع منافسة مثيرة بين السائقين".

وتابع: "لن يسمح ألونسو لرايكونن بالفوز باللقب بسهولة، وسيساعده في مسعاه زميله الصاعد هاميلتون لويس".

وقال: "لا اعتقد أن ألونسو كان مستاءً كثيراً من حلوله في المركز الثاني لأنه يدرك جيداً أن فيراري كانت أفضل من ماكلارين في السباق الأول".

وختم: "كانت الضغوطات كبيرة على رايكونن كونه حل مكان الأسطورة مايكل شوماخر، لكنه خاض سباقاً رائعاً بأعصاب هادئة ونجح في تصدره منذ البداية وحتى النهاية".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

شوماخر يفكر بـ "تورو روسو"


toro_rosso_B.jpg


ذكر تقرير نشرته صحيفة "غولف نيوز" الإماراتية الصادرة باللغة الإنكليزية بأن بطل العالم السابق الألماني مايكل شوماخر بصدد التقدم بعرض يقدر بملايين الدولارات من اجل شراء فريق "تورو روسو" المملوك لشركة ريد بول النمساوية المشارك في بطولة العالم لسباقات فورمولا وان هذا الموسم.

ويريد شوماخر الاستمرار في عالم فورمولا وان بعد اعتزاله الموسم الماضي بعد مسيرته مظفرة حاز خلالها سبعة القاب عالمية في هذه البطولة.

وأضاف التقرير بأن شوماخر يريد أن يتعاون مرة جديدة مع مدير فيراري السابق روس براون ليشكلا الثنائي الحلم مع تورو روسو.

وبدوره اتخذ براون سنة راحة لكنه مصمم على العودة مع فريق يملك الطموح للمنافسة على اللقب في السنوات المقبلة.

ونقلت الصحيفة عن مدير أعمال شوماخر تصريحاً زاد من إمكانية شراء الأخير لتورو روسو بقوله: "أرى جيداً الهدف الذي يريده شوماخر من شراء فريق يشارك حالياً في بطولة العالم".

وسبق لويبر أن المح في الأسابيع الماضية إلى أن موكله قد يتسلم إدارة فريق "تورو روسو" بسبب العلاقة التي تربط الأخير مع فريق فيراري الذي يزوده بالمحركات.

واعتبر البعض أن تلميح ويبر يقع في خانة توجيه الأضواء إلى موكله الذي يغيب عن رياضة الفئة الأولى لأول مرة منذ 16عاماً توج نفسه خلالها السائق الأفضل في التاريخ، إلا أن هذه المعلومات لم تكن حصراً بويبر فشقيق مايكل الصغير رالف سائق تويوتا كان ذكر في وقت سابق أن بطل العالم سبع مرات قد يتوجه لاستلام إدارة إحدى فرق البطولة.

وقال ويبر: " قد يكون شوماخر مهتماً بتسلم إدارة إحدى الفرق الموجودة أصلا في البطولة عوضاً عن إنشاء فريق خاص به، وقد يستثمر في "تورو روسو" بحثاً عن تحد جديد.

وكان مدير عام "ريد بول" ديتريخ ماتيسشيتز ذكر سابقاً انه يبحث عن مستثمرين في الفريق بل انه يفكر حتى ببيعه لكي يتفرغ للفريق الأساسي "ريد بول راسينغ"، علماً أن سائق فيراري السابق النمساوي غيرهارد بيرغر يملك 50 % من أسهم "تورو روسو".

وقال ويبر: "ربما نتوصل مع ماتيسشيتز إلى صفقة بملايين الدولارات ونشتري فريقه الثاني".

في المقابل رحب بيرني إكليستون المسؤول الأول عن الحقوق التجارية لبطولة العالم في فورمولا وان بفكرة شوماخر شراء "تورو روسو" وقال "كان مايكل شخصاً رائعاً وأسطورة حقيقية في فورمولا وان، وسأكون سعيدا للترحيب به مجدداً في هذه البطولة الرائعة".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

هايدفيلد يملك مقومات بطل العالم


heidfeld004_B.jpg


رأى تيسن ان مدير فريق بي أم دبليو ساوبر أن مواطنه نيك هايدفيلد يملك كل المقومات التي تخوله إحراز لقب بطل العالم للسائقين رغم أن عليه الانتظار لسنوات قليلة أخرى قبل تحقيقه لطموحه.

وتحدث تيسن عن هايدفيلد معتبراً أن الأخير سيكون السائق الذي يجب النظر إليه باهتمام في السنوات المقبلة في عالم سباقات سيارات فورمولا وان، ومؤكداً أن الفريق سيسعى إلى التمسك به رغم وجود عدد هائل من السائقين الشبان الألمان الموهوبين والساعين إلى خطف مكانه.

وتابع: "نيك يمكنه أن يكون بطلاً للعالم، إذ يملك كل ما يحتاج إليه أي سائق لإحراز اللقب"، مضيفاً: "نريد أن نكون في موقع المنافسين على المراكز الأولى في 2008، على أن نرتقي إلى مستوى المنافسة على لقبي السائقين والصانعين في 2009".

من جهته، قال السائق الألماني الشاب في تصريح لصحيفة "بيلد" الواسعة الانتشار: "أريد أن أصبح بطلاً للعالم، وأود بشدة أن أحقق هذا الأمر مع بي ام دبليو ساوبر في السنوات القليلة المقبلة. أنا في وضع جيد لم يسبق لي أن عاصرته منذ بدايتي في فورمولا وان، إذ عندما قدمت إلى الفريق العام الماضي أدركت أن لديهم الطموح عينه، وأنا متأكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

التجارب الأولية تصب في اتجاه فيراري


Ferrai_Pers_B.jpg


أفرزت نتائج التجارب الأولية على حلبة سيبانغ التي ستستضيف جائزة ماليزيا الكبرى، إجماعاً من الأطراف كافة على ترشيح فيراري لمواصلة سيطرتها في المرحلة الثانية من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا واحد، بعدما جلب الفنلندي كيمي رايكونن الفوز لحظيرة "الحصان الجامح" في سباق جائزة أستراليا على حلبة ألبرت بارك في ملبورن.

وقام 10 سائقين بتجارب على حلبة سيبانغ وسط درجة حرارة مرتفعة، ومن بين هؤلاء رايكونن الذي سجل ثاني أسرع وقت بفارق ضئيل عن البولندي روبرت كوبيكا سائق بي أم دبليو، فيما حل النمساوي ألكسندر فورتز على وليامس في المركز الثالث.

كما تواجد خلال التجارب البرازيلي روبنز باريكيللو (هوندا) والفرنسي فرانك مونتانيي (تويوتا) والبرازيلي بدرو دي لا روزا (ماكلارين مرسيدس) والياباني تاكوما ساتو (سوبر اغوري) والبريطاني ديفيد كولتارد (رد بل) والبرازيلي نيسلون بيكيه (رينو).

ورغم حلوله في المركز الأول، اعترف كوبيكا أن فيراري تبدو الأفضل بأشواط كثيرة، قائلاً: "يبدو أن فيراري في كوكب آخر. علينا أن نكون واقعيين، فإذا أنهيت السباق في المركز الخامس سأكون سعيداً".

وركز السائقون خلال التجارب الأخيرة على التعديلات التي لحقت بسياراتهم وتفاعل الإطارات معها، وخصوصاً النقطة الأخيرة التي يفترض أن تكون حاسمة خلال السباق.

واعتبر كوبيكا أن أمر الإطارات نقطة حساسة في سيبانغ بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ما يزيد من الضغط على السيارة إضافة إلى السائق، مضيفاً: "التجارب الأولية هنا مهمة جداً لأنها تجعل السائق والسيارة يتأقلمان مع الأوضاع الاستثنائية".

وتستعد الفرق جميعها لمعالجة الأخطاء التي لاحقتها في أستراليا قبل سباق ماليزيا، ومنها بي أم دبليو ساوبر حيث يأمل كوبيكا في إيجاد حلول لمشكلة علبة تغيير السرعة لتصبح السيارة جاهزة للسباق في نهاية الأسبوع المقبل، وقبل الجولة الثالثة في البحرين في 15 نيسان/أبريل القادم.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

ماليزيا غير قلقة من منافسة سنغافورية محتملة



Petronas_B.jpg



أكد رئيس حلبة سيبانغ الماليزية موخزاني مهاتير في حديث إلى "فرانس برس" أنه غير قلق على الإطلاق من تقدم سنغافورة بطلب لاستضافة إحدى مراحل سباقات سيارات فورمولا وان، مشيراً إلى أن الأمر يبدو ايجابياً لأنه سيعزز الاهتمام بهذه الرياضة في المنطقة.

وقال مهاتير: "لم يصيبنا الذعر أبداً لأن سنغافورة ستقدم حلبة شوارع تختلف صورتها عن تلك الموجودة لدينا، وأنا أكيد أنهم سينظمون سباقاً رائعاً".

وتنشغل سنغافورة حالياً بالمفاوضات التجارية لتامين كافة الجوانب المالية من اجل استضافة الحدث، وقد حاز الطلب دعم الحكومة المحلية الأمر الذي يرفع من حظوظ البلاد في الحصول على موافقة ايجابية من القيمين على رياضة الفئة الأولى.

وسبق أن جاهر ابرز مؤسسي دولة سنغافورة الحديثة لي كوان يو قبل عامين أنه نادم على عدم إنشاء حلبة فورمولا وان لإدخال أموال إضافية بهدف تعزيز الاقتصاد المحلي، بينما قال وزير الرياضة الماليزي ازالينا عثمان في الأسبوع الماضي إنه على سنغافورة طلب استضافة حدث رياضي آخر لأن ماليزيا ستحتضن إحدى الجولات حتى 2010 بعدما جدد المنظمون العقد لخمس سنوات إضافية.

وتم بيع 50 ألف بطاقة للسباق الذي سيجرى في 8 نيسان/ابريل المقبل، علماً أن نصف الوافدين الأجانب هم من سنغافورة واندونيسيا والهند وأستراليا وألمانيا.

 
أعلى