ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

الفورمولا وان من هنا كل الأخبار و الصور

Brave Heart

كبار الشخصيات

فرنسا قد تفقد سباق جائزتها الكبرى



Manicourt_B.jpg



أعلن رئيس الاتحاد الفرنسي لرياضة السيارات المستقيل من منصبه جاك ريجي أن إمكان استضافة جائزة فرنسا الكبرى لسباقات سيارت فورمولا وان في 2008 يتوقف على مدى الإقبال الجماهيري الذي يمكن أن يشهده سباق الموسم الجديد في السنة الحالية.

وقال رئيس الاتحاد المشرف المباشر على تنظيم الجائزة منذ 2004: "لن يكون هناك سباق في فرنسا عام 2008 في حال لم يكن الجمهور على الموعد هذه السنة".

كما أشار ريجي إلى إمكان استضافة السباق على حلبة مغايرة لـ"مانيي كور" التي ستكون الحدث في 1 تموز/يوليو المقبل، وذلك بعدما جاهر مالك الحقوق التجارية للبطولة بيرني ايكليستون بشوقه لرؤية السيارات تدور على حلبة في قلب العاصمة الفرنسية باريس التي تحمل معان تاريخية واجتماعية مهمة في أوروبا.

ولم يشر ريجي إلى تفاصيل إضافية حول الموضوع المذكور رغم أنه اعترف أن الفكرة كانت واردة منذ فترة طويلة.

وتشير التقارير إلى أنه قد يتم تنظيم سباق فرنسا في 2009 على حلبة شبيهة بموناكو أو ملبورن الأسترالية أو مونتريال الكندية، وذلك في فيرساي تحديداً.

وتابع ريجي: "قبل التحدث عن المستقبل يجب النجاح بتنظيم السباق بعد 3 أشهر، وهذا هو محط اهتمامنا حالياً، مضيفاً: "السؤال الأول الذي يفترض طرحه هو حول إمكان مانيي كور الارتقاء إلى مستوى استضافة الأحداث العالمية على غرار سباقات فورمولا وان.

ويجب العمل على ثلاثة محاور: الضيافة والمواصلات والحلبة نفسها، ويبدو جلياً أنه يجب اتخاذ خطوات سريعة لإدخال التطور إلى هذه النقاط المختلفة".

ومعلوم أن حلبة "مانيي كور" الموجودة في منطقة ريفية تحتضن سباق جائزة فرنسا الكبرى منذ عام 1991، إلا أن الاتحاد الفرنسي لرياضة السيارات طرح منذ 2004 إعادة النظر بالأمر بسبب المشاكل المالية التي تهدد تنظيم السباق وخصوصاً بعد الإقبال الجماهيري الخجول عليه، وقد حاول الاتحاد تنظيم نشاطات ترفيهية موازية للسباق من اجل تشجيع الجماهير لمتابعته من دون أن يصيب نجاحاً لافتاً حتى الآن.
 

ahmedhamdi

ستار جديد
إلغاء العقوبة المفروضة على الاتحاد التركي


TurkeyF1_FLASH_B1.jpg



أقر الاتحاد الدولي لرياضة السيارات إلغاء العقوبة المفروضة على نظيره التركي، وذلك على خلفية استخدامه منصة التتويج في جائزة تركيا الكبرى 2006، إحدى مراحل بطولة العالم لسباقات الفورمولا وان لأغراض سياسية.

وكان الاتحاد الدولي فرض عقوبة مالية على الاتحاد التركي مقدارها 5 ملايين دولار، بسبب دعوة المنظمين لجائزة تركيا الكبرى، لزعيم القبارصة الأتراك محمد علي طلعت لتقديم الكأس للفائز بالمركز الأول البرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري.

إلا أن رئيس الاتحاد التركي ممتاز طحينجي أشار في وقت سابق إلى تخفيض الاتحاد الدولي للعقوبة إلى النصف بعد تقدم ناجح بطلب استئناف، فيما أشارت تقارير أن الشركة المروجة للسباق كانت قد دفعت بالفعل نصف مبلغ العقوبة وبقي النصف الثاني عالقاً بانتظار تسديده من قبل الاتحاد التركي.

وتمت مناقشة القضية الأربعاء خلال اجتماع للقيمين على الاتحاد الدولي حيث أكد أحد الناطقين باسمه أن العقوبة بحق تركيا قد أسقطت من دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية، إلا أن تقارير أشارت إلى أن الاتحاد التركي طلب من نظيره الدولي إلغاء العقوبة حتى يتفادى الإفلاس، وهذا ما لا يريده الاتحاد الدولي كون تركيا من الأعضاء المهيمنين في المؤسسة العالمية.

يذكر أن تركيا كانت مهددة بفقدان تنظيم جائزتها، لكن الاتحاد الدولي اكتفى بالغرامة المالية بعد أن هدد بطردها وإلغاء عضويتها، ومن المقرر أن تنظم هذه الجائزة في 26 آب/أغسطس المقبل.


 

ahmedhamdi

ستار جديد
فيا تحظر استخدام أنظمة منع الانزلاق

fia_logo1_B.jpg



قرر الاتحاد الدولي للسيارات بموجب القواعد الجديدة التي نشرت الجمعة حظر استخدام أنظمة منع الانزلاق في السيارات المشاركة في بطولة العالم عام 2008 لسباقات الفورمولا وان.

ويشكل هذا القرار جزءاً من سلسلة تغييرات اتفقت عليها الفرق المشاركة وتم التصديق عليها الأربعاء الماضي من قبل المجلس العالمي لرياضة السيارات التابع للاتحاد الدولي الذي نشرها الجمعة في موقعه على شبكة الانترنت.

وتحظر المادة التاسعة من القانون الفني لبطولة العالم 2008 استخدام أنظمة منع الانزلاق وكذلك "كل نظام بإمكانه أن ينبه السائق إلى أن إطارات سيارته ستنزلق". بينما تمت المحافظة على الوزن الأدنى للسيارة وهو 605 كلغ بعد أن تم الحديث عن احتمال تخفيض هذا الوزن إلى 550 كلغ.

وشملت التغييرات الأخرى في بطولة العام المقبل عدة أمور فنية منها علبة السرعة التي يجب أن تستخدم على مدى مرحلة كاملة، وتتضمن 3 تجارب حرة وتجارب تحديد مراكز الانطلاق والسباق نفسه.

وأي تغير قبل الأوان لعلبة السرعة يستوجب عقوبة إرجاع سائق السيارة 5 مراكز إلى الخلف على لائحة الانطلاق
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

هيل ينفي عرض سيلفرستون للبيع


Silverstone_B.jpg


نفى بطل العالم السابق لسباقات سيارات الفورمولا وان ورئيس نادي السائقين البريطانيين دايمون هيل أن تكون شركة "سبكتر" الخاصة والتي تعنى بتطوير وتحديث المنشآت قد تقدمت فعلياً بعرض لشراء حلبة سيلفرستون العريقة بمبلغ يناهز ال56 مليون جنيه إسترليني بما يعادل 110 ملايين دولار.

وقال هيل في حديث إلى هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن نادي السائقين الذي يملك الحلبة لا ينوي بيعها بل سيسعى إلى إيجاد طرق مناسبة لتطويرها وتأمين استضافتها الدائمة لإحدى جولات رياضة الفئة الأولى.

وأضاف هيل: "نحن في خضم دراسة معمقة بالاشتراك مع الحكومة البريطانية والمسؤولين الرسميين للسير قدماً في مشروع التطوير".

وكان نادي السائقين البريطانيين قد أمل في وقت سابق إيجاد خطة لتحديث الحلبة من أجل الحفاظ على مكانة سباق جائزة بريطانيا الكبرى على روزنامة سباقات الفورمولا وان، إذ سبق أن واجه خطر فقدانه لشرف الاستضافة بسبب مشاكل تقنية مرتبطة بالحلبة ومحيطها، إلا أن القيمين عليه تمكنوا من تمديد العقد مع نظرائهم المعنيين بأمور البطولة العالمية حتى عام 2009.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

محرك سيارة رايكونن يقلقه



raikkonen_B.jpg



يبدو سائق فيراري الفنلندي كيمي رايكونن في أوج قلقه من إمكانية تبديل محرك سيارته في المرحلة الثانية من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان، التي تستضيفها حلبة سيبانغ الماليزية.

وما يزيد من قلق رايكونن الفائز بالمرحلة الأولى في أستراليا أن الأمر ليس مؤكداً حتى الآن لعدم اتخاذ تقنيي الفريق قراراً حاسماً بهذا الشأن على خلفية تسرب للمياه من محرك سيارة الفنلندي على حلبة ألبرت بارك.

ويريد الفريق الإيطالي تحاشي ظهور المشكلة مجدداً على حلبة سيبانغ وسط ارتفاع درجات الحرارة ووجود مساحات مختلفة للانطلاقات السريعة، ما يزيد من الضغط على محرك السيارة، لذا في حال وجد التقنيون أن محرك رايكونن لن يكون بمقدوره منح السيارة الحمراء أقوى قوة دفع ممكنة، فإنهم سيعمدون إلى تبديله خلال التجارب، الأمر الذي سيعيد السائق 10 مراكز إلى الوراء بحسب قوانين البطولة.

وقال رايكونن الملقب بالرجل الجليدي "أعتقد أنني استخدمت كامل قوة السيارة في أستراليا، وقد حدث تسرب للمياه من المحرك، وهذا ليس بالأمر الجيد لأنه يحتاج إلى التبريد وخصوصاً في ظل درجة حرارة مرتفعة, آمل أن نجد حلاً واضحاً للمشكلة".

وأضاف "لقد تم الكشف على المحرك بدقة، لكن سننتظر الجمعة قبل التصرف واتخاذ قرار حاسم بشأن تبديل المحرك من عدمه".

وأكد رايكونن أن فريقه قوي جداً "لكن لا أحد يعرف ما يمكن أن تؤول إليه الأمور أو ما سيفرزه الحظ، لذا يفترض العمل بجدية لتطوير قدراتنا ونكون في موقف المنافس على المركز الأول".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

تجميد جائزة فرنسا في الفورمولا وان



monaco_B.jpg



أعلن الاتحاد الفرنسي لرياضة السيارات الخميس في بيان أنه: "جمد" قيد جائزة فرنسا الكبرى على روزنامة بطولة العالم للفورمولا وان لعام 2008.

وكان الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي جاك ريجي الذي لا يزال مكلفاً الإشراف على تنظيم جائزة فرنسا الكبرى، أكد الثلاثاء أن: "الجائزة لن تقام عام 2008 إذا لم يكن الحضور الجماهيري كثيفاً وعلى مستوى الحدث خلال تنظيم جائزة 2007".

وجاء في بيان الاتحاد: "بعد المقالات التي نشرت مؤخراً حول جائزة فرنسا الكبرى ضمن الفورمولا وان، يجد الاتحاد الفرنسي لرياضة السيارات، منظم وداعم هذه الجائزة، لزاماً عليه أن يوضح أن لجنته الرئاسية قررت بالإجماع، خلال اجتماعها في 21 آذار/مارس، وقف قيد الجائزة ضمن بطولة العالم لعام 2008 لأن شروط النجاح غير متوفرة".

وأضاف بيان الاتحاد: "كذلك، ستقوم اللجنة الرئاسية مجدداً بدارسة الوضع خلال اجتماعها المقبل في تموز/يوليو 2007", علماً أن جائزة فرنسا الكبرى 2007 ستقام في الأول من تموز/يوليو.

ويملك المرشحون لتنظيم إحدى مراحل بطولة العالم للفورمولا وان مهلة حتى تشرين الأول/أكتوبر للإعلان عن ترشيحهم.

ويحاول الاتحاد الفرنسي لرياضة السيارات منذ أن بدأ عام 2004 الإشراف على تنظيم الجائزة التي انطلقت في 1991، جذب الجمهور من خلال تنظيم الحفلات الفنية المرافقة للحدث واستدعاء أشهر المغنين لكن دون الحصول على نتيجة توازي الجهود التي يقوم بها في هذا المجال وهو يواجه اليوم مشكلات مادية من أجل الاستمرار في التنظيم.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات

فيزيكيلا "رينو تحتاج إلى تعديلات جذرية"


fisichella_F1_B.jpg


صرح سائق رينو الإيطالي جيانكارلو فيزيكيلا أن سيارته "آر27" تحتاج إلى أكثر من تعديلات سريعة حتى يمكنه مجاراة فرق المقدمة المنافسة في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان.

وقال فيزيكيلا "علينا العمل بكل جهد لمعالجة الوضع واللحاق بركب المنافسين أمثال فيراري وماكلارين مرسيدس وبي إم دبليو، ويفترض أن يتم العمل على تعديلات في التصميم ومقدمة السيارة على وجه الخصوص".

وأضاف "نحتاج إلى تغييرات جذرية، وأنا واثق أن المهندسين يدركون ما يفعلون وهم يعملون ليلاً ونهاراً، لكن يبدو أن الحل يحتاج إلى وقت أطول مما هو متوقع".

وأكد فيزيكيلا الذي تخلف بفارق دقيقة عن سائق فيراري الفنلندي كيمي رايكونن الفائز بسباق جائزة أستراليا الكبرى، أن المشكلة التقنية الأساسية تكمن في الديناميكية الهوائية للسيارة رغم أن توازنها جيد مبدئياً.

كما أشار إلى صعوبة تأقلم سيارة فريق رينو بطل العالم للصانعين مع إطارات بريدجستون التي حلت مكان ميشلان، وذلك بعكس فرق أخرى أمثال ماكلارين التي لم تواجهها هذه المشكلة حتى الآن.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

ألونسو يرغب بتكرار انتصاره في ماليزيا


alonso04_B.jpg


أكد الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم في العامين الأخيرين لسباقات سيارات فورمولا وان أنه يرغب في استعادة الذكريات الجميلة له في حلبة سيبانغ في ماليزيا التي تشهد بعد أسبوع انطلاق ثاني سباقات الموسم العالمي الجديد.

وقال سائق فريق ماكلارين في تصريحات أبرزتها صحيفة آس "دوماً ما أديت بشكل جيد في سيبانغ، حصلت هناك على المركز الأول في 2005 وجئت ثانياً العام الماضي، أحتفظ بذكريات طيبة في تلك الحلبة وأود إضافة ذكرى جديدة".

وعن سباق ماليزيا، قال ألونسو "سيبانغ حلبة فنية للغاية فيها انحناءات شديدة، وتحتاج إلى سيارة جيدة التحكم بمحرك أيروديناميكي عالي الكفاءة، نستعد لها جيداً منذ نهاية سباق أستراليا، سيكون سباقاً مجهداً".

واعترف ألونسو أن فريق فيراري كان معداً بشكل أفضل لتحقيق المركز الأول في سباق ملبورن في أستراليا في آذار/مارس الحالي إلا أنه أشاد في الوقت نفسه بقدرة فريقه ماكلارين على الصعود لمنصة التتويج في أول سباقات الموسم, وكان الفنلندي كيمي رايكونين سائق فريق فيراري قد اقتنص المركز الأول في سباق أستراليا بينما حل ألونسو ثانياً وخلفه زميله في ماكلارين البريطاني لويس هاميلتون.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

ويبر متحفظ بشأن السباقات الليلية


Webber_2_B.jpg


أعلن سائق فريق ريد بول، الأسترالي مارك ويبر السبت في سنغافورة أن احتمال إجراء سباقات ليلية في سباقات سيارات الفورمولا وان يحتاج إلى المزيد من التفكير.

وقال ويبر (30 عاماً) عقب خوضه السبت سباقاً في شوارع العاصمة سنغافورة على مسافة 4.8 كلم "يجب القيام بأبحاث وتطورات عدة كي نفهم ما سيحصل خصوصاً على مستوى الإنارة لضمان سلامة السائقين، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المراقبين" في إشارة إلى احتمال انزعاج السائقين من الأضواء والأمطار.

وتابع "هناك أسئلة عدة لا جواب لها، لكن السائقين متحمسين جداً إلى خوض سباق في شوارع المدن" في إشارة إلى السباق الذي تنوي سنغافورة تنظيمه في إطار استضافتها لإحدى مراحل بطولة العالم لسباقات الفورمولا وان عام 2008.

وتأتي هذه الخطوة التجريبية بعد أنباء عن موافقة ودعم الحكومة السنغافورية للدخول في مفاوضات لاستضافة الحدث العالمي، وقد تكون سنغافورة أول من يستضيف سباقاً ليلياً قد ينظم مبدئياً في شوارع العاصمة.

يذكر أن موناكو وحدها تستضيف سباقاً للفورمولا وان في شوارع المدينة.

وكان ويبر صرح "من الرائع إدراج سنغافورة على روزنامة رياضة الفئة الأولى بسباق ليلي هو الأول من نوعه, إنها بلاد رائعة ومميزة بالنسبة للسائقين، إلا أنه يجب التوقف أولاً عند تامين كافة شروط السلامة والإضاءة المناسبة لنجاح تنظيم الجائزة".

وكان مالك الحقوق التجارية للفورمولا وان بيرني إيكليستون قد أشار إلى إمكان استضافة سنغافورة لإحدى جولات البطولة في 2008، وتنظيم سباق ليلي حتى يتناسب مع أوقات الحضور في قارة أوروبا.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
زيادة محتملة لسباقات الفورمولا وفقاً لإيكلستون



BernieEcclestone_B1.jpg



أشار مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان بيرني إيكليستون إلى إمكانية زيادة عدد المراحل على روزنامة البطولة بحيث تتضمن 20 مرحلة عوضاً عن 17 كما هي الحال في الموسم الحالي جديد الذي انطلق الشهر الماضي.

وقال إيكليستون: "يمكننا زيادة عدد السباقات إلى 20 مرحلة، وقد تنضم المكسيك أو الهند أو روسيا إلى روزنامة المنظمين، كما أن كوريا الجنوبية مرشحة بدورها لاستضافة إحدى الجولات".

وعاد إيكليستون ليؤكد إصراره على تنظيم بعض الجولات خلال الليل، وخصوصاً في منطقة شرق آسيا ليتناسب الوضع مع التوقيت الأوروبي" وهذا الأمر فيه أيضاً نكهة استعراضية، لكن يتوقف وضعه في الحسبان على شكل الحلبة والضمانات التي يمكن أن تقدمها لتأمين سلامة السائقين".

وكرر أن القوانين المفروضة اليوم على المنظمين لسباقات رياضة الفئة الأولى يجب أن تحترم وتنفذ بحذافيرها، وذلك بعد الأنباء عن تجميد الاتحاد الفرنسي لرياضة السيارات تنظيمه لسباق جائزة فرنسا الكبرى لعام 2008، فقال: "فورمولا وان هي رياضة عالمية، ولا تنتمي إلى بلد معين، وعندما لا تحترم معايير الضيافة يجب إعادة النظر في النواحي التنظيمية".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
حلبة سيبانغ مسرحاً لاختبار جديد


FORMULA1_B.jpg


ستكون حلبة سيبانغ الماليزية التي تستضيف نهاية الأسبوع الحالي المرحلة الثانية من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان مسرحاً لاختبار جديد قرر الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" أن يفرضه على جميع الفرق وهو متمثل باكتشاف قانونية الأرضية المرنة للسيارات، ما يشكل تحد جديد يضاف إلى التحديات الأخرى التي تواجهها الفرق مع التعديلات المستمرة على أنظمة البطولة.

وجاء قرار الاتحاد الدولي عندما تقدم فريق ماكلارين مرسيدس برسالة يلفت فيها نظر الـ"فيا" حول استعمال فيراري وبي أم دبليو ساوبر أرضية مرنة لسياراتهما خلال جائزة أستراليا الكبرى التي شكلت المرحلة الافتتاحية للبطولة حيث كان الفوز من نصيب سائق فيراري الجديد الفنلندي كيمي رايكونن متقدماً على ثنائي ماكلارين مرسيدس الجديد الإسباني فرناندو ألونسو والبريطاني لويس هاميلتون.

وجاء رد الاتحاد الدولي بأنه سيختبر مدى قانونية هذه الأرضية في حلبة سيبانغ نهاية الأسبوع الحالي، ما يعني أن عدداً كبيراً من الفرق مجبرة على إدخال تعديلات جديدة على سياراتها، ومن بينها بالطبع فيراري وبي أم دبليو ساوبر.

ورأى الألماني نيك هايدفيلد سائق بي أم دبليو ساوبر الذي حل رابعاً في ألبرت بارك، أن هذا التعديل الجديد لن يغير في واقع أن فيراري ستواصل هيمنتها، فيما أن فريقه سيتأقلم مع هذا الأمر بصورة جيدة.

وأضاف هايدفيلد: "لا أعتقد أننا سنواجه مشكلة، ولا أتوقع أن يكون تغيير كبير عند أي فريق بما في ذلك فيراري, إنهم أسرع بنصف ثانية من الجميع وتغيير أرضية السيارة لن يغيير هذا الواقع".

ولا تنحصر مسألة شرعية الأرضية المرنة بفيراري وبي أم دبليو ساوبر فقط، إذ أن هناك شكوك تشير إلى أن بعض الفرق كانت تستعمل أدوات دعم "ذكية" لأرضية سياراتها تمكنوا من خلالها التحايل على الاتحاد الدولي وتخطوا اختباره بإظهارهم ومن خلال هذه الأدوات أن الأرضية ليست مرنة ومن بعدها تتغير الأمور خلال السباق حيث تصبح الأرضية مرنة خلال السير بسرعة مرتفعة ما يحسن انسيابية السيارة وأداءها في الخطوط المستقيمة.

وسيشكل اختبار نهاية الأسبوع تحدياً كبيراً للفرق، إذ أن غياب أدوات الدعم، سيجبر الفرق كلها تأكيد صلابة أرضية سياراتها ما يكفي لمقاومة الاختبار الذي سيجريه الاتحاد الدولي تحت قوة جر تبلغ 500 نيوتن.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
هوغ: "علينا أن نحسن أداءنا"


norberthaug_B.jpg


اعتبر نائب رئيس مرسيدس موتورسبورت نوربرت هوغ أن على فريق ماكلارين مرسيدس أن يطور أداءه لكي يتفوق على فيراري خلال جائزة ماليزيا الكبرى، المرحلة الثانية من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان المقررة نهاية الأسبوع الحالي على حلبة سيبانغ.

وأكد هوغ أنه سعيد بالنتيجة التي حققها سائقاه الجديدان الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم والبريطاني لويس هاميلتون خلال المرحلة الافتتاحية على حلبة ألبرت بارك الأسترالية إذ حلا ثانياً وثالثاً على التوالي خلف سائق فيراري وماكلارين السابق الفنلندي كيمي رايكونن.

وأضاف هوغ: "نحن سعداء لأننا أنهينا السباق في المركزين الثاني والثالث وحصلنا على 14 نقطة من أصل 18 ممكنة، لكن فيراري ورايكونن كانا أسرع منا وبالتالي علينا أن نحسن أداءنا, لقد عملنا بجهد في نهاية الشهر الماضي من أجل تطوير أدائنا".

وفي معرض رده حول رأيه بأداء ألونسو في سباقه الأول مع الفريق البريطاني-الألماني قال هوغ: "إنهاء السباق في المركز الثاني بعدما انطلق من المركز الثاني أيضاً هو النتيجة الأفضل التي كان بإمكاننا الحصول عليها خلال السباق, لقد اثبت خلال أدائه المثالي لماذا هو بطل العالم في العامين الماضيين, إنه يعمل بطريقة محترفة ويحفز جميع أعضاء الفريق".

وعن نتيجة هاميلتون قال هوغ: "لقد بدأ لويس مسيرته بطريقة مذهلة, لم ينه أي سائق جديد سباقه الأول على منصة التتويج منذ أكثر من 10 أعوام, لقد دعمت ماكلارين ومرسيدس بنز لويس حوالي 10 أعوام وأظهر موهبته بفوزه ببطولة فورمولا 3 الأوروبية وببرنامج تطوير المواهب الخاص بفئة "دي تي ام" (بطولة مرسيدس للسيارات السياحية) وبلقب جي بي 2, قد لا يقوم بكل شيء بطريقة صحيحة هذا الموسم لكن الفريق سيدعمه حتى النهاية".

واعتبر هوغ أن محرك مرسيدس تم تحضيره بشكل جيد للمنافسة هذا الموسم بعد التعديلات التي تتلاءم مع القوانين الجديدة، معتبراً أن المحرك سيختبر سباقاً مختلفاً في سيبانغ عما كانت عليه الحال في ألبرت بارك، خصوصاً بسبب الحرارة والرطوبة المرتفعتين وبالتالي يواجه تحديات كبيرة.

وأضاف: "سيكون التبريد الهاجس الأساسي بالنسبة للطاقم التقني، خصوصاً أن السائقين يخوضون حوالي 70 بالمئة من الحلبة وهم يدوسون على دواسة البنزين بشكل كامل".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
تويوتا تترقب نتيجة سباق ماليزيا


toyota_B.jpg


سيترقب العملاق الياباني تويوتا نتيجة فريقه في جائزة ماليزيا الكبرى، المرحلة الثانية من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان المقررة نهاية الأسبوع الحالي على حلبة سيبانغ ليحدد موقعه في البطولة مقارنة مع الفرق العشرة الأخرى.

وكانت المرحلة الافتتاحية على حلبة ألبرت بارك الأسترالية مخيبة للآمال للفريق الياباني حيث احتل سائقاه الألماني رالف شوماخر والإيطالي يارنو تروللي المركزين الثامن والتاسع على التوالي.

ولم تجر التجارب الشتوية التي قام بها الفريق بالطريقة التي أرادها القيمون عليها وعلى رأسهم المدير التقني باسكال فاسيلون الذي أعرب عن خيبته من نتيجة ألبرت بارك رغم النقطة التي حصل عليها شوماخر بحلوله ثامناً.

وقال فاسيلون: "أعتقد أن الأداء كان لا بأس به, لسنا في الوضع الذي نريد أن نكون عليه من حيث الأداء لأننا نسعى لمنافسة فرق المقدمة لكن من جهة أخرى مستوانا كان أفضل من التوقعات التي سبقت سباق ملبورن".

وتابع:: "نعلم أين موقعنا الآن وباستطاعتنا أن نقلص الفارق الذي يفصلنا عن فرق الطليعة, نملك معطيات فنية وتقنية مبرمجة للمرحلة الرابعة في برشلونة ومن الآن حتى ذلك الوقت سنتحسن تدريجياً من سباق إلى آخر".

ويعتقد المسؤولون على الفريق الياباني الذي يتخذ من مدينة كولن الألمانية مقراً له، أن سباق سيبانغ سيعطيهم فكرة واضحة عن موقعهم في البطولة، خصوصاً أن حلبة ألبرت بارك كان تأثيرها "فريداً من نوعه" على إطارات بريدجستون.

وعلق فاسيلون على هذا الموضوع قائلاً: "في بداية الموسم هناك دائماً شكوك تحوم حول الإطارات ووصولها إلى درجة الحرارة المثالية ذلك لأن التجارب الشتوية تقام في حرارة متدنية لا تتلاءم مع تصاميم الإطارات, ملبورن مكان نعاني فيه لإيصال الإطارات إلى الدرجة المناسبة لأن الطقس هناك غير حار وبالتالي فإن سيبانغ ستشكل فعلاً السباق الذي سيعلمنا بكيفية أداء السيارات دون المعاناة من مسألة الإطارات والحرارة الملائمة لها".

وأردف قائلاً: "عندما تذهب إلى هناك تعلم أن الإطارات ستعمل بشكل جيد وبالتالي تحصل على فكرة أوضح حول الأداء العام للسيارة بكافة نواحيه".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
السائقون يواجهون أمطار سيبانغ


Malaysia_Preview_B.jpg


سيواجه السائقون الـ22 تحديات حلبة سيبانغ التي تستضيف نهاية الأسبوع الحالي جائزة ماليزيا الكبرى، المرحلة الثانية من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، حيث من المتوقع أن تترافق الحرارة المرتفعة بالأمطار، ما يرجح أن يكون السباق مثيراً للغاية خصوصاً أن هذين العاملين يخلطان الأوراق في كل مناسبة.

وستكون الحرارة الهاجس الأساسي بالنسبة للفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري الذي حقق بداية رائعة مع "الحصان الجامح" عندما سيطر على السباق الافتتاحي على حلبة ألبرت بارك الأسترالية التي تركت أثرها على محرك فيراري "اف 2007"، بحيث أعرب "الرجل الجليدي" عن تخوفه من احتمال تبديل محرك سيارته خلال سباق نهاية الأسبوع ما يعني انه سيعاقب بعشرة مراكز إلى الخلف على خط الانطلاق.

وبدت فيراري "اف 2007" بصحة جيدة خلال سباق ملبورن إذ سيطر رايكونن على السباق من البداية حتى النهاية كما حقق أسرع زمن، إلا أن تسرب المياه من محركه قد يحرمه من فرصة الفوز في سيبانغ، وهو ينتظر قرار الطاقم التقني باستبدال المحرك أم لا.

وعلق رايكونن على موضوع المحرك قائلاً "هناك بعض القلق لقد حصل تسرب بسيط للمياه خلال الجزء الأخير من سباق استراليا وطلب مني الفريق بتخفيف سرعتي. لقد تم فحص المحرك بشكل مكثف بعد السباق، وتمت تجربته عبر جهاز المحاكاة وبالتالي أصبح بحوذة المهندسين المعطيات التقنية. بالطبع نأمل أن يتمكن المحرك من خوض سباق نهاية الأسبوع وتجاربه وألا نضطر إلى استبداله لأننا نريد أن نستغل حظوظنا بشكل كامل".

وأضاف "وفي حال أجبرنا على استبداله ستختلف الأمور بشكل كبير وسيصبح كل شيء صعب بالنسبة إلينا لأننا سنضطر إلى الانطلاق متأخرين عشرة مراكز عن نتيجة تجاربنا التأهيلية، عندها سيكون هدفنا تحقيق نتيجة ايجابية وفي كل الأحوال سنقدم كل ما عندنا".

وبعيداً عن مشاكل المحرك اعتبر رايكونن أن فيراري تملك سيارة بإمكانها أن تنافس بقوة في سيبانغ، مضيفاً "السيارة تعمل بشكل جيد لكن الحال نفسها مع جميع الفرق طالما أننا خارج حلبة السباق. لا يمكن الجزم على الإطلاق وكما أقول دائماً لننتظر وسنرى كيف ستكون الأمور".

وستكون حلبة سيبانغ البالغ طولها 543. 5 كلم (السباق 56 لفة)، اختباراً سيظهر مدى تفوق فيراري على منافساتها، خصوصاً ماكلارين مرسيدس مع سائقيها الاسباني فرناندو الونسو بطل العالم والبريطاني لويس هاميلتون اللذان احتلا المركزين الثاني والثالث على التوالي في ملبورن، علماً أن "اف 2007" كانت أسرع بحوالي نصف ثانية من "ام بي 4-22" خلال المرحلة الافتتاحية.

وتعتبر سيبانغ حلبة تتطلب الكثير من السائقين والسيارات بسبب الحرارة المرتفعة ما يدفع الفرق إلى التركيز على عامل تبريد المحركات والوقود على حد سواء ويشكل ذلك تحدياً كبيراً لمهندسي جميع الفرق.

ومن المتوقع أن تتوقف معظم الفرق مرتين للتزود بالوقود وتغيير الإطارات التي سيتم تحديد نوعيتها بطريقة مختلفة عن سباق البرت بارك بعد الانتقادات التي وجهت لبريدجستون في المرحلة الافتتاحية.

وكانت بريدجستون استعملت في ألبرت بارك دائرة بيضاء صغيرة على الجهة الخارجية من الإطارات الطرية لتميزها عن القاسية، إلا أن المشاهدين وجدوا صعوبة في رؤية هذه الدائرة أثناء سير السيارة على ارض الحلبة.

وقررت الشركة اليابانية أن تلجأ في ماليزيا إلى تعليم أحد الخطوط الداخلية للإطار المتوسط الليونة وعدم تعليم الإطار القاسي حيث ستزود بهذين النوعين من الإطارات في سيبانغ.

وسيكون عامل الحرارة دوره في تآكل الإطارات مما قد يدفع الفرق إلى تغيير إستراتيجيتها التي قد تتغير بشكل كبير في حال هطول الأمطار كما هو متوقع.


ماسا يريد تخطي الخيبة

وسيواجه رايكونن الذي يحمل ذكريات جيدة في سيبانغ عندما أحرز المركز الأول للمرة الأولى في مسيرته عام 2003، تحدياً داخلياً من زميله في الفريق البرازيلي فيليبي ماسا الذي يسعى إلى تعويض انطلاقته المتعثرة بعدما احتل المركز السادس في ملبورن، وهي نتيجة جيدة نسبياً لأنه انطلق من الصفوف المتأخرة بسبب عطل في علبة السرعات.

وأكد ماسا أنه يريد تخطي هذه الخيبة، مضيفاً "بعد سباق أستراليا، كتب الكثير من النقاد إني خضت سباقاً جيداً ونجحت في احتلال مركز منحني نقاطاً، وإذا كنت أوافق على ذلك فأنا لم أكن سعيداً في المطلق من النتيجة التي لعبت الظروف التي تعرضت لها خلال التجارب في اليوم السابق دوراً مهماً فيها".

وأضاف "لا شك بأنني كنت أملك القدرة التنافسية في استراليا منذ اليوم الأول للتجارب، وكانت الأمور مهيأة أمامي لتحقيق نتيجة جيدة، لكن العطل الذي طرأ على سيارتي في اليوم الثاني خلال التجارب قضى على حلمي بتحقيق انطلاقة قوية في الموسم الجديد".



ألونسو وهاميلتون يأملان

أما بالنسبة لبطل العالم ألونسو فحقق نتيجة جيدة في البرت بارك في أول سباق مع الفريق البريطاني-الألماني، وهو يواجه أيضاً ضغطاً داخلياً من قبل زميله الواعد هاميلتون الذي أصبح أول سائق منذ أكثر من 10 أعوام يصعد على منصة التتويج في أول سباق له.

ويريد ألونسو أن يتفوق على زميله الشاب الذي أكد انه سائق مميز ويتمتع بنضوج ذهني إذ انه لم يبالغ بتفاؤله بعد نتيجته الرائعة في ألبرت بارك، بحيث اعتبر أن توقعاته لسباق ماليزيا يجب أن تكون واقعية لان رياضة المحركات لا تجري كما يأمل كل سائق.

وأضاف هاميلتون البالغ 22 عاماً "لقد حققت انطلاقة بمثابة الحلم في استراليا لكني واقعي واعلم انه لا يمكن التنبؤ بما تقدمه رياضة المحركات من مفاجآت. لقد عملنا جميعاً لتقليص الهوة التي تفصلنا عن فيراري وسأفعل ما بوسعي إلى جانب ألونسو لتحقيق الفوز في ماليزيا".

وحقق هامليتون نتائج جيدة في التجارب التي خاضها على حلبة سيبانغ لكن الملفت للنظر كان الزمن الذي حققه الوافد الجديد إلى رياضة الفئة الأولى الفنلندي هايكي كوفالاينن سائق رينو بطلة العالم الذي كان الأسرع على الإطلاق.



رينو وإثبات الذات


ويأمل كوفالاينن أن يعوض الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها في ملبورن ما أثار حفيظة مدير الفريق الايطالي فلافيو برياتوري الذي انتقده بشدة، وأكد فريق رينو عبر المدير التقني بوب بيل وسائق الفريق الأول الايطالي جانكارلو فيزيكيلا أن أداءه سيكون مختلفاً نهاية الأسبوع الحالي عن ذلك الذي قدمه في ألبرت بارك.

وكان الفريق الفرنسي الساعي إلى التأكيد أنه كان وراء تتويج ألونسو بطلاً للعالم في العامين الماضيين، قدم أداء مخيباً في البرت بارك حيث تخلف فيزيكيلا بأكثر من دقيقة عن صاحب المركز الأول.

وانكب الطاقم التقني في رينو على التجارب بعد نتيجة البرت بارك حيث حل فيزيكيلا، المنطلق من المركز السادس، خامساً في حين جاء كوفالاينن عاشراً بعد أن انطلق من المركز الثالث عشر.

ومن بين التعديلات التي ادخلها الفريق الفرنسي على "ار 27" بهدف تقديم نتيجة أفضل في ماليزيا، جناح أمامي تم اختباره الأسبوع الماضي على حلبة سيبانغ حيث قدم كوفالاينن أداء جيداً، محققاً أفضل زمن خلال تلك التجارب.

وعلق بيل على هذا الموضوع قائلاً "نأمل أن نظهر تقدمنا خطوة إلى الأمام مقارنة مع ملبورن. في هذه المرحلة سنكون غير واقعيين إذا تكلمنا عن أننا قريبون من فيراري وماكلارين مرسيدس لكن علينا أن نثبت أن هناك تطور قد حصل وأننا في طريقنا لتصغير الهوة التي تفصلنا عنهما".

أما فيزيكيلا الذي توج بلقب هذا السباق العام الماضي، فأكد بدوره أنه سيكون في قمة مستواه في سيبانغ، مضيفاً "دون أدنى شك انه أصعب سباق خلال الموسم ليس فقط جسدياً بل ذهنياً أيضا. الحرارة والرطوبة المرتفعتان تجعلان الأمور صعبة جداً على السائقين والسيارات على حد سواء. بالنسبة لي شخصياً احمل ذكريات جيدة هنا حيث أحرزت المركز الأول العام الماضي وأنا متحضر لسباق هذا العام أيضاً. لقد أجريت تجارب كثيرة خلال الشتاء وأنا في قمة عطائي ومستعد للانطلاق".

وتابع "هدفنا في هذا السباق أن تكون بحوذتنا سيارة تتمتع بجدارة التشغيل وبسرعة أفضل من ملبورن. لطالما حققت رينو نتائج جيدة في سيبانغ واعتقد أن السيارة ستكون بصحة جيدة هناك. الفريق عمل بجهد كبير منذ سباق أستراليا وأعتقد أن الأمور تتقدم في الطريق الصحيح".

وستكون بي إم دبليو ساوبر من بين الفرق المرشحة بقوة لخلط أوراق فيراري وماكلارين، علماً أنها كانت و"سكوديريا" السبب الذي اتخذه الاتحاد الدولي للسيارات باختبار قانونية الأرضية المرنة التي استعملها الفريقان في الجولة الافتتاحية، وذلك بعدما تقدمت ماكلارين مرسيدس برسالة تلفت فيها نظر الـ"فيا" حول استعمال هذه الأرضية من قبل الفريقين.

وكان سائق بي ام دبيلو ساوبر الألماني نيك هايدفيلد حقق نتيجة ملفتة باحتلاله المركز الرابع في ألبرت بارك، إلا أنه يواجه مع زميله البولندي روبرت كوبيكا تحدياً يتمثل بعدم جدارة تشغيل علبة السرعات الجديدة.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
رايكونن يأمل في الفوز بالسباق الماليزي رغم درجات الحرارةالعالية


i.aspx


يسعى السائق الفنلندي كيمي رايكونن نجم فريق فيراري لسباقات سيارات فورمولا-1 إلى الحفاظ على هدوئه وبرود أعصابه عندما يخوض سباق جائزة ماليزيا الكبرى يوم الاحد المقبل في أجواء حارة للغاية في سيبانج يمكن مقارنتها بالساونا.

وقبل ثلاثة أسابيع نجح رايكونن المعروف بهدوئه الشديد والذي يطلق عليه لقب "الرجل الجليدي" في الفوز بسباق جائزة استراليا الكبرى في افتتاح سباقات بطولة العالم (الجائزة الكبرى) لفورمولا-1 هذا الموسم.

ويرغب رايكونن الان في تحقيق الفوز الثاني على التوالي والفوز بسباق ماليزيا على حلبة سيبانج يوم الاحد في المرحلة الثانية من البطولة إذا لم يواجه فريق فيراري أي مشاكل في محرك السيارة.

ويساور فريق فيراري وسائقه رايكونن بعض القلق بسبب تسرب بسيط في المحرك. وإذا ازداد الوضع سوءا سيكون تغيير المحرك أمرا ضروريا قبل التجارب الرسمية التي يخوضها السائقون بعد غد السبت والتي ستهبط برايكونن عشرة مراكز كاملة في ترتيب التجارب الرسمية لينطلق من مركز متأخر بقدر العشرة مراكز في السباق الرسمي وبالتالي قد يقلص ذلك فرصته في تحقيق الفوز بالسباق.

وقال رايكونن "هناك بعض القلق. ونتمنى بالتأكيد أن يستكمل هذا المحرك السباق في ماليزيا".

ويعتقد رايكونن أنه إذا حدث ذلك فستكون فرصة فيراري متميزة للفوز باللقب الثاني على التوالي في سباقات الموسم الحالي.

وكان الاسباني فيرناندو ألونسو حامل لقب البطولة ونجم فريق مكلارين مرسيدس قد اعترف أن فيراري أفضل من الفرق الاخرى في الموسم الحالي.

أما إذا اضطر فيراري لتغيير المحرك فسيكون أمام رايكونن مهمة صعبة للغاية في السباق بل وفي البطولة بأكملها لانه يدرك تماما أن لكل نقطة ثمنها وأهميتها في المنافسة على لقب البطولة هذا الموسم.

وقال رايكونن "بدأنا البطولة لتونا ولكن من الواضح تماما أننا نحتاج دائما للمنافسة على كل نقطة إذا أردنا الفوز باللقب".

وقدم رايكونن بداية رائعة لبطولة العام الحالي في سباق استراليا وحقق الفوز الاول له بسيارة فيراري حيث انضم رايكونن للفريق بعد نهاية الموسم الماضي ليحل مكان الالماني مايكل شوماخر بطل العالم سبع مرات والذي أعلن اعتزاله رسميا في نهاية الموسم الماضي.

وقال رايكونن "أشعر بسعادة حقيقية لنجاحي بهذا الشكل في بدايتي مع فريق فيراري".

وستكون درجة الحرارة الشديدة في ماليزيا اختبارا رئيسيا لرايكونن ولجميع السائقين والفرق المشاركة في البطولة حيث وصف رايكونن هذه الحرارة المرتفعة بأنها مثل الساونا في فنلندا.

وقال مازحا "الجو حار بالفعل هنا في ماليزيا مثلما هو الحال في الساونا الفنلندية".

وتعرفت جميع الفرق على الظروف الجوية في سيبانج خلال الايام الثلاثة التي قضتها هذه الفرق في الاختبارات على حلبة سيبانج ولذلك فإن العديد من السائقين فضلوا الاقامة لفترة في ماليزيا مع الخضوع لاجراءات خاصة في التدريبات من أجل التأقلم مع هذا الجو.

وقال رايكونن الذي قضى الايام الماضية في جزيرة صغيرة مع عائلته وأصدقائه "لعبت بعض التنس وذهبت إلى الجمانيزيوم (صالة الالعاب). ويجب أن اعترف بأنني جاهز تماما".

وما يضاعف من تفاؤل رايكونن أنه أحرز أول ألقاب السباقات العشرة التي فاز بها على مضمار سيبانج بالذات وكان ذلك عام 2003 عندما كان سائقا لفريق مكلارين.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
حلبات البطولة بانتظار سينا جديد


Ayrton_Senna_B.jpg


في 21 آذار/مارس من عام 1960 ولد أسطورة رياضة فورمولا وان ايرتون سينا دا سيلفا في أحد أحياء ساو باولو البرازيلية، وبخلاف المنحى الطبيعي الذي يسلكه أي ولد برازيلي على درب كرة القدم، الرياضة الأكثر شعبية بلا منازع في بلاد السامبا، وجد سينا، ابن العائلة الارستقراطية، نفسه رهن حب من نوع آخر يتمثل في الرياضة الميك****ية التي قرع أبوابها بدعم وتشجيع من والده.

وتمثلت قوة سينا "الظاهرة" في قدرته على الاستحواذ على اهتمام الشارع الرياضي البرازيلي الذي وجد فيه بطلاً قومياً أعطى البلاد صورة مغايرة عن تلك التي طالما التصقت بها كموطن لإنتاج البن وممارسة كرة القدم فقط.

ورغم أنه لم يكن البرازيلي الوحيد الذي حمل لواء فورمولا وان، في ظل وجود سائقين آخرين عاصرهم كمواطنه نيلسون بيكيت، إلا أن سينا نجح في أن يتحول إلى "رمز" لهذه الرياضة في بلاده وخارجها خصوصاً بعد أن دفع حياته ثمناً لها في الأول من أيار/مايو 1994 عندما فقد السيطرة على سيارته ويليامس في سباقه الثالث مع الفريق فقط وذلك عند منعطف "تامبوريللو" خلال سباق جائزة سان مارينو الكبرى عندما اصطدم بالحاجز الأسمنتي وفارق الحياة على وقع هدوء مطبق على وداع إحدى ابرز أيقونات رياضة الفئة الأولى.


سينا مازال حاضراً

وبعد 13 عاماً على رحيله ما زال ايرتون سينا حاضراً في قلوب البرازيليين الذين لطالما حاولوا البحث عن وريث بالدم لخلافته على حلبات فورمولا وان بعد فشل كل محاولة من نوع آخر، فجاءهم بصيص الأمل من خلال برونو سينا لاللي، ابن شقيقة "الخال ايرتون" الراحل، علماً أن الكثيرين حاولوا أن يرتقوا إلى مستوى الأسطورة، بطل العالم ثلاث مرات أعوام 1988 و1990 و1991، بينهم روبنز باريكيللو، إلا أن تلك المحاولات كانت خجولة مع اعتراف أصحابها بعدم جدوى حتى المحاولة.

وولد برونو في 15 تشرين الأول/أكتوبر 1983 في ساو باولو أيضاً، ورأى فيه خاله سائقاً واعداً عندما قال صراحة للصحافيين عشية تركه فريق ماكلارين في نهاية عام 1993: "إذا كنتم تعتقدون أنني سائق جيد، فانتظروا حتى تتعرفوا على ابن شقيقتي برونو".

وفي الوقت الذي عشق فيه ايرتون سباق السيارات منذ كان في الرابعة من العمر عندما جلس للمرة الأولى خلف مقود سيارة كارت، أدرك برونو ذاك العشق نفسه ابتداءً من سن الثامنة، وما زال يعتز بذكريات عن التحدي الودي بينه وبين خاله على حلبة الكارتينغ في مزرعة العائلة.

وكانت الآمال التي عقدها ايرتون على برونو كبيرة، إلا أن وفاة الأول دفعت بوالدة الثاني، فيفيان سينا لاللي، إلى حرمان ابنها من استكمال مسيرته نحو احتراف الرياضة الميكـ****ية خوفاً عليه من أن يلقى نفسه مصير خاله.

وطالما أن عشق تلك الرياضة يجري في دمه، عاد برونو إلى العالم الذي يحب بعد انقطاع دام عشر سنوات وتحديداً في عام 2004 بهدف استكمال ما بدأه.
ويعود الفضل في تلك العودة إلى تدخل سائق فورمولا وان السابق النمساوي غيرهارد برغر، المقرب من عائلة سينا وصديق ايرتون الشخصي، والذي نجح في رفع "الحرم العائلي" عن برونو الذي لم يتأخر في إثبات نفسه، إذ شارك في العام نفسه في آخر سباقين ضمن البطولة البريطانية لفورمولا بي ام دبليو واحتل في احدهما المركز السادس، قبل أن يحل وصيفاً في العام نفسه على حلبة ماكاو في سباق فورمولا رينو، علماً أنه كان يخوض حينها تجربته الأولى على متن هذا النوع من السيارات.

وفي عام 2005، تحول برونو للمشاركة في البطولة البريطانية لفورمولا 3 ضمن فريق "ار ار ريسينغ" تحت إدارة الفنلندي كيمي رايكونن، سائق فيراري الحالي، ومدير أعمال الأخير ستيف روبرتسون، وأنهى البطولة في المركز العاشر قبل أن يحقق النتائج الأبرز في 2006 عندما انتزع الفوز في عدد من سباقات فورمولا 3 أنهى على إثرها البطولة في المركز الثالث.

وفي العام الحالي، يشارك برونو الذي تتولى شقيقته بيانكا إدارة أعماله، في بطولة سلسلة جي بي 2 التي تعتبر المدخل إلى عالم فورمولا وان.


خوذة الخال الشهيرة

ويحرص برونو في السباقات التي يشارك فيها على اعتمار خوذة خاله الشهيرة بلونيها الأصفر والأخضر، كما أن الجناح الخلفي لسيارة السباق التي يقودها تحمل إعلانا عن الموقع الالكتروني لمؤسسة ايرتون سينا الخيرية.

السائق الألماني مايكل شوماخر، بطل العالم سبع مرات، لم يكن يتمتع بعلاقة وطيدة مع ايرتون سينا خصوصاً أن الأخير كان يرى في الأول تهديداً له على زعامة فورمولا وان، كما اتهم السائق الألماني يوماً بأنه يقود سيارة غير متطابقة والقوانين وذلك في السباقات الأولى التي شهدها عام 1994.

ورغم ذلك، أجهش شوماخر بالبكاء متأثراً عندما عادل رقم سينا القياسي لناحية عدد الانتصارات التي يحققها في السابقات والتي بلغت 41 في عام 2000، كما أن "شومي" وجد نفسه عاجزاً عن الكلام في كل مرة يسأل فيها عن سينا.

ورغم ذلك، يقول برونو عن السائق الألماني: "لو لم يكتب لخالي أن يتوفى في 1994، لتُوج شوماخر بطلاً للعالم مرتين أقل مما فعل" (خمس مرات بدل من سبع).

برونو نفسه تعرض لحادث مروع في 2006 خلال أحد سباقات فورمولا 3 البريطانية. ورغم تحطم سيارته كلياً إلا أنه نجا من الحادث قبل أن يحدد لنفسه، بعدها بأيام، عام 2009 موعداً لدخوله بطولة العالم للفورمولا وان على خطى خاله ايرتون.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
ماسا الأسرع في التجارب الحرة الرسمية


Felipe_Massa1_B.jpg


حقق البرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري أسرع زمن خلال التجارب الحرة الثانية في جائزة ماليزيا الكبرى، المرحلة الثانية من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، الجمعة على حلبة سيبانغ.

وسجل ماسا، الساعي إلى تعويض نتيجته المتواضعة نسبياً في المرحلة الافتتاحية في حلبة البرت بارك الاسترالية حيث حل سادساً، زمناً قدره 1.35.780 دقيقة ليتقدم على الايطالي جانكارلو فيزيكيلا سائق رينو ( 1.35.910د) وعلى زميل الأخير الفنلندي هايكي كوفالاينن (1.36.106د).

وجاء سائق فيراري الثاني الفنلندي كيمي رايكونن الفائز بالسباق الافتتاحي في ملبورن في المركز الرابع أمام ثنائي وليامس-تويوتا الألماني نيكو روزبرغ والنمساوي الكسندر فورتس، فيما حل بطل العالم الاسباني فرناندو الونسو سائق ماكلارين مرسيدس في المركز الثاني عشر، متخلفا بفارق 1.261 ثانية عن صاحب المركز الأول، وجاء زميله البريطاني لويس هاميلتون في المركز التاسع متخلفا بفارق 1.017 ثانية عن ماسا.

وكان فريق فيراري بدأ اختبار سيبانغ صباح الجمعة بحصول ماسا على غرامة مالية قدرها 4800 يورو بسبب تجاوزه السرعة المسموح بها داخل خط الحظائر في التجارب الحرة الأولى التي حقق خلالها البرازيلي أسرع زمن.

وكان اندفاع ماسا مكلفاً عندما قاد سيارته "اف 2007" بسرعة 84.2 كلم/ساعة داخل خط الحظائر متخطياً السرعة القصوى المسموح بها وهي 60 كلم/ساعة، فحصل على غرامة قدرها 200 يورو مقابل كل كلم إضافي.

وتم تخفيض السرعة القصوى المسموح بها داخل خط الحظائر خلال التجارب الحرة هذا الموسم إلى 60 كلم/ساعة عوضاً عن 80 كلم/ساعة، في حين أن السرعة المسموح بها خلال التجارب الرسمية والسباق أصبحت 80 كلم/ساعة عوضاً عن 100 كلم/ساعة.

وبدت فيراري بصحة جيدة خلال التجارب الحرة الأولى والثانية، ما يؤكد التفوق الذي حققته في ملبورن حيث كان رايكونن أسرع بحوالي ثانية في اللفة من صاحب المركز الثاني الونسو الذي حل ثانياً في التجارب الحرة الأولى أمام زميله هاميلتون ورايكونن.

تجدر الإشارة إلى انه يسمح للفرق بحسب القوانين الجديدة أن تستعمل محركات مختلفة في التجارب الحرة التي تمتد بحصتيها إلى 3 ساعات عوضاً عن ساعتين، عن تلك الخاصة بالتجارب التأهيلية والسباق.

وهنا ترتيب السائقين العشر الأوائل:

1- البرازيلي فيليبي ماسا (فيراري) 1.35.780 دقيقة
2- الايطالي جانكارلو فيزيكيلا (رينو) 1.35.910 د
3- الفنلندي هايكي كوفالاينن (رينو) 1.36.106 د
4- الفنلندي كيمي رايكونن (فيراري) 1.36.160 د
5- الألماني نيكو روزبورغ (وليامس-تويوتا) 1.36.523 د
6- النمساوي الكسندر فورتس (وليامس-تويوتا) 1.36.621 د
7- البولندي روبرت كوبيكا (بي ام دبليو ساوبر) 1.36.717 د
8- الالماني رالف شوماخر (تويوتا) 1.36.760 د
9- البريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين مرسيديس) 1.36.7979د
10-الالماني نيك هايدفيلد (بي ام دبليو ساوبر) 1.36.862 د
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
هاميلتون واثق من تحقيق الفوز


Lewis_Hamilton_B.jpg


أعرب البريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس عن ثقته في تحقيق النجاح في موسمه الأول في سباقات فورمولا وان وذلك على هامش جائزة ماليزيا الكبرى، المرحلة الثانية من بطولة العالم التي تقام نهاية الأسبوع الحالي على حلبة سيبانغ.

واستقطب هاميلتون (22 عاماً) اهتمام وسائل الإعلام قبل بداية الموسم كونه دخل التاريخ كأول سائق "اسود" يشارك في رياضة الفئة الأولى، ثم تزايد هذا الاهتمام بعد نتيجته الرائعة في حلبة البرت بارك الاسترالية حيث حل ثالثاً خلف الفائز الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري وزميله في ماكلارين مرسيدس الاسباني فرناندو ألونسو بطل العالم في العامين الماضيين الذي وجد نفسه في وضع حرج عندما اضطر للقيادة خلف زميله الشاب لفترة طويلة قبل ان يتمكن من تجاوزه.

واعتبر هاميلتون أن نتيجته في استراليا تثبت أن بإمكانه الارتقاء إلى مستوى أفضل السائقين، مضيفاً "أعتقد أن أمامي فرصة للفوز بأحد سباقات هذا الموسم وبرهنت في السباق الأخير على أني أملك السرعة المناسبة. أشعر بثقة كبيرة خلال القيادة، وأثق تماماً بما أفعله وبما فعلته دائماً".

وتابع "ليس هناك ضرورة لاستعجال الأمور لأنه لا يزال أمامي 16 سباقاً إضافياً لكني هنا لأفوز ولا يهم إذا جاء الفوز في السباق الأول أو الأخير، الأهم هو أن أحقق فوزي الأول وسأكون حينها سعيداً".

وأعرب هامليتون عن ثقته بأنه يستطيع منافسة زميله ألونسو مرة جديدة نهاية الأسبوع الحالي في سيبانغ بعد منازلتهما في البرت بارك، موضحاًً "كان من الجيد أن أشاهده من خلال مرآتي. كانت تجربة مميزة أن أتقدم عليه خلال السباق لكن في النهاية كان أمامي. لقد كنت قريباً منه خلال التجارب. الجميع اعتبر أنه كان يستخدم80 في المائة من إمكانياته (خلال التجارب) فقط لكن أقول لكم كلا لم يقم بذلك. إنه سائق يحب التنافس جداً وهو سريع للغاية. يجب علي مواصلة تطوير نفسي والتعلم منه قدر المستطاع. سنكون قريبين جداً من بعضنا. نملك نفس السيارة وبالتالي سنكون قريبين".

واعترف البريطاني بضغط الاهتمام الذي يلقاه بعد نتيجة ملبورن، وأكد انه سيقارب سباق نهاية الأسبوع الحالي كما فعل في جميع السباقات التي خاضها خلال مسيرته التي بدأت بالكارتينغ وانتهت بـ"جي بي 2" واخيرا فورمولا واحد.

وأضاف هاميلتون، الذي حل تاسعاً اليوم في التجارب الحرة الثانية لسباق سيبانغ متقدماً على ألونسو الثاني عشر "من الصعب جداً أن تكون في صدارة العناوين، فالاهتمام الذي حصلت عليه عندما عدت إلى موطني كان غير واقعي. لكن القدوم إلى هنا (سيبانغ) هي كما الحال في أي سباق آخر. أمامي عمل لأقوم به مع علمي بأنه علي أن أحمل معي النتيجة الجيدة التي حققتها في استراليا وانطلق منها".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

شوماخر وألونسو حاضران في غيابهما


alonsoschumakher_B.jpg


لا يزال جان تود رئيس فريق فيراري وفلافيو برياتوري رئيس فريق رينو يجاهدان للتكيف مع غياب الألماني مايكل شوماخر الفائز ببطولة العالم لسباقات فورمولا وان للسيارات سبع مرات والإسباني فرناندو ألونسو بطل الموسمين الماضيين عن سباقات الموسم الحالي.

وانتقل ألونسو من فريق رينو إلى فريق مكلارين في نهاية الموسم الماضي في حين اعتزل شوماخر السباقات إلا أن رئيسي فيراري ورينو على ما يبدو غفلا عن هذا الأمر خلال مؤتمر صحفي الجمعة في حلبة سيبانغ التي تستضيف سباق الجائزة الكبرى الماليزي الأسبوع المقبل.

وتحدث برياتوري في معرض رده على أحد الأسئلة عن مدى سعادة فريقه مع فرناندو وهيكي كوفالينن وزميله في الوقت الذي كان يجلس فيه إلى جانبه سائق الفريق الرئيسي الإيطالي جيانكارلو فيسكيلا, وتدارك برياتوري الخطأ متسائلاً هل قلت فرناندو؟

وبعد لحظات ارتكب تود نفس الشيء عندما أشار إلى "مايكل" كما لو أن شوماخر لا يزال موجوداً في الفريق في الوقت الذي كان يجلس فيه خليفة شوماخر في الفريق الفنلندي كيمي رايكونن في مكان غير بعيد أيضا.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
ألونسو: سنحقق مفاجأة إذا تجاوزنا فيراري


alonso0_B.jpg


أكد الإسباني فرناندو ألونسو سائق فريق مكلارين وبطل العالم في سباقات فورمولا وان في الموسمين الأخيرين أنه يجب أن تحصل مفاجأة كي يتمكن من الفوز على ثنائي فريق فيراري المكون من البرازيلي فيليبي ماسا والفنلندي كيمي رايكونين في سباق ماليزيا للجائزة الكبرى.

وقال ألونسو: "ستكون مفاجأة لو تمكنا من الفوز على ماسا ورايكونين, فبعد ثماني لفات ما زالا يقطعان اللفة في دقيقة واحدة و37 ثانية وهو إيقاع من الصعب أن نتواصل معه".

وأشار ألونسو إلى الدور الذي قد تلعبه الأمطار في سباق الأحد الذي يتميز بطول اللفات مما يتطلب جهداً مضاعفاً من السائقين والفنيين أيضاً حيث ستحتاج السيارة إلى تغيير الإطارات بعد ثماني لفات ليكون المضمار جف بعدها.

واعترف ألونسو أن سباق أستراليا الذي أقيم في الشهر الماضي كان مختلفاً بعض الشيء عن سباق ماليزيا الحالي بقوله "لم تكن انطلاقتي مبهرة في أستراليا, كنت حذراً للغاية, ولكن سأحاول ألا أخسر أي نقطة وسأنتهز أية فرصة للهجوم".

وكان ألونسو حل ثانياً اليوم في التصفيات النهائية لسباق ماليزيا للجائزة الكبرى خلف البرازيلي ماسا صاحب الصدارة ومتفوقاً على الفنلندي رايكونين صاحب المركز الثالث وحامل لقب سباق أستراليا.
 
أعلى