ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

الفورمولا وان من هنا كل الأخبار و الصور

Brave Heart

كبار الشخصيات
الإعلانات منعت انتقال شوماخر إلى ماكلارين




Schumacher_B.jpg





كشف البريطاني رون دينيس مدير ماكلارين مرسيدس أن العائدات الناجمة عن الإعلانات الموجودة على القبعات منعت فريقه من الحصول على خدمات أفضل سائق في تاريخ رياضة سباقات فورمولا وان الألماني مايكل شوماخر بطل العالم سبع مرات.



وأكد دينيس أنه كان قريباً جداً من اقتناص خدمات شوماخر في منتصف مسيرة الأخير مع فريق فيراري والتي امتدت لفترة عشرة أعوام ثم انتهت الموسم الماضي عندما قرر "البارون الأحمر" وضع حدٍ لمسيرته الأسطورية.


وأضاف دينيس: "لقد التقيت وإياه في مونتي كارلو منذ عدة أعوام من أجل التفاوض على إمكانية انضمامه إلى الفريق. وتبع هذا اللقاء حديث غير رسمي في حلبة سوزوكا اليابانية. لا أتذكر العام، قد يكون في 1998 أو 1999 أو 2000".


وأكد دينيس أن فشل المحادثات مع شوماخر لم يكن سببها موهبة الأخير في القيادة أو مقدرة ماكلارين على المنافسة، مضيفاً "يمكنني القول إن المشكلة كانت تتعلق بهامش مالي"، مشيراً إلى أن هذا الهامش المالي يتعلق بشكل أساسي بالعائدات المالية التي كان يحصل عليها الألماني من الإعلانات الموجودة على قبعته والتي كانت تسمح له فيراري ببيع هذه المساحة، وهو أمر لا تسمح به ماكلارين على الإطلاق.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
موزلي ينفي إقامة سباقات ليلية


MaxMosley_B.jpg


أكد رئيس الاتحاد الدولي للسيارات ماكس موزلي أنه لن تقام أي جائزة كبرى لسباقات فورمولا وان خلال فترة المساء إلا إذا كان عامل السلامة مضموناً 100%.

وكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن إمكانية إقامة بعض السباقات خلال الليل، خصوصاً تلك التي تحتضنها الحلبات الآسيوية وعلى رأسها سنغافورة المرشحة بقوة للانضمام إلى الرزنامة العالمية العام المقبل.

وواجه هذا الاقتراح الذي تقدم به "عراب" البطولة بيرني إيكليستون بعض المخاوف عند السائقين وعلى رأسهم بطل العالم الإسباني فرناندو ألونسو الذي أعرب عن قلقه من خطر القيادة تحت الأضواء الكاشفة.

وجاء رد موزلي ببادرة مطمئنة أكد من خلالها انه لن يقام أي سباق من هذا النوع إلا إذا كانت سلامة السائقين والمتفرجين مضمونة، مضيفاً: "لن نجزم إقامة سباقات فورمولا وان في الليل دون القيام بأبحاث دقيقة لأن هناك العديد من العوامل التي يجب أن نأخذها في الحسبان. تم التطرق إلى بعضها، فيما أغفل البعض الآخر ونريد أن نبحث في هذا الأمر بشكل حذر قبل اتخاذ القرار"، مؤكداً أنه لم تتقدم أية حلبة حتى الآن بطلب استضافتها لسباق ليلي.

وتابع: "حتى الآن لم يتقدم أحد بطلب استضافة سباق ليلي لكن هناك نية جدية لفعل ذلك وعندها علينا أن ندرس الوضع بحذر. لدينا لجنة سلامة متخصصة تبحث بشكل خاص في هذه المشاكل وستتوصل على الأرجح إلى عدد من التوصيات والأبحاث التي سنعتمدها قبل الموافقة لأن هذه خطوة كبيرة ولا نريد ارتكاب أي خطأ".

وقال: "لا يجب التقليل من أهمية النواحي اللوجستية كدرجة الإنارة الملائمة للتغطية التلفزيونية الجيدة والتكاليف والتعقيدات وكل الأمور التي تترافق مع هذه الخطوة. وفي الواقع هذه ليست مشكلتنا فكل ما يهمنا هو نواحي السلامة".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

هاكينن توقع أن يكون هاميلتون سريعاً


mika_B.jpg


أكد بطل العالم السابق الفنلندي ميكا هاكينن أنه لم يتفاجأ بمستوى البريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس الجديد الذي حقق بداية نارية في بطولة العالم لسباقات فورمولا وان هذا الموسم.

وأصبح هاميلتون (22 عاماً) في 15 الشهر الحالي في صخير أول "مبتدئ" في تاريخ رياضة الفئة الأولى يصعد إلى منصة التتويج في أول ثلاثة سباقات، بعد أن حل ثالثاً في ملبورن وثانياً في كل من سيبانغ والبحرين.

وكان آخر من حقق هذا الأمر مواطنه بيتر اروندل في العام 1964 بحلوله ثالثاً في سباقي موناكو وهولندا على حلبة زاندفورت مع فريق لوتوس البريطاني بعدما وقع عليه الخيار من كبار مهندسي الفريق مواطنه كولين شابمان حينها، بعد تألقه مع لوتوس في فورمولا جونيور في العامين 1962 و1963.

ولا يمكن لأي سائق "مبتدئ" أن يحلم بتحقيق بداية مماثلة، إذ يتصدر هاميلتون ترتيب بطولة العالم مشاركة مع زميله الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم والفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري برصيد 22 نقطة لكل منهم.

واعتبر هاكينن الذي كان آخر سائق يمنح ماكلارين مرسيدس طعم الألقاب خلال موسمي 1998 و1999، أنه كان يتوقع أن يكون هاميلتون سريعاً، محذراً بأنه من المبكر جداً معرفة إذا كان البريطاني سيحافظ على رباطة جأشه طيلة الموسم.

وأضاف هاكينن: "سعدت لفريقي السابق لأنه عاد إلى الانتصارات بعد إخفاق العام 2006. لقد قدمت ماكلارين أداءً ممتازاً بعدما عانت كثيراً في الأعوام السابقة. لقد اكتشفت المجهود الذي قاموا به عندما اختبرت السيارة العام الماضي. أنا متحمس لأداء الفريق ولسائقيه".

وواصل هاكينن الذي يخوض حالياً غمار سباقات "دي تي ام" الخاصة بسيارات مرسيدس السياحية، "ألونسو يقوم بعمل رائع وأنا لست متفاجئاً بهاميلتون، لقد توقعت قيامه بعمل جيد. سيكون من المثير معرفة إن كان باستطاعة لويس المحافظة على برودة أعصابه وتركيزه. أن سرعته خلال السباق لم تفاجئني على الإطلاق".

واعتبر هاكينن أن سائقي ماكلارين مرسيدس مرشحان للمنافسة على اللقب بسبب التطور الذي حققه الفريق البريطاني-الألماني، مضيفاً: "يملكان فعلاً فرصة جيدة. السيارة تتمتع بجدارة التشغيل وهذا أمر هام، والسائقان مندفعان ويحثان بعضهما للارتقاء إلى قمة مستواهما".

وختم: "اعتقد أن فيراري في قمة عطائها حالياً وبالتالي التغيير الذي ستواجهه سيكون تراجع مستواها، لأنه لا يمكن التقدم أكثر مما فعلت حالياً، لكن ماكلارين تملك الكثير من الإمكانيات لتحسن مستواها".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
التعديلات الجديدة توسع نشاطات ماكلارين


McLaren0_B.jpg


يبدو أن فريق ماكلارين مرسيدس يتوجه إلى توسيع نشاطه عبر المشاركة بفريق ثان خلال موسم 2008 بعد أن تفتح قوانين بطولة العالم لسباقات فورمولا وان الباب أمام الفرق للقيام بهذه الخطوة اعتباراً من العام المقبل.

ويبدو أن الاتحاد الدولي للسيارات والقيمين على بطولة العالم لرياضة الفئة الأولى في طريقهم للموافقة على هذا التعديل الذي يسمح لأي فريق بتزويد فريق آخر بالهيكل كما هي الحال مع المحركات، بعد أن كان هذا الأمر محرماً وهو ما أثار المعضلة القانونية بين الثلاثي سبايكر وتورو روسو وسوبر اغوري خلال الموسم الحالي.

وبدأت هذه المعضلة عندما اعترض فريق سبايكر على سيارة سوبر اغوري في المرحلة الافتتاحية في ملبورن ثم على سيارة تورو روسو بعد ثلاثة أسابيع في سيبانغ.

واعتبرت سبايكر أن تورو روسو وسوبر اغوري يستعملان السيارة ذاتها من حيث التصميم وتلك السيارات لم تصمم من قبل الفريقين وبالتالي فإن وضعهما غير قانوني.

وسيفتح التعديل الجديد في العام 2008 الباب أمام مدير ماكلارين مرسيدس رون دينيس للمشاركة في فريق "بي" ومن المرجح جداً أن يكون فريق برودرايف البريطاني الوافد الجديد إلى بطولة العالم في العام القادم بعد حصوله على موافقة الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، ليرفع بذلك عدد الفرق المشاركة إلى 12.

ورغم أن دينيس وماكلارين لطالما حبذا سياسة أن على كل فريق أن يبني سيارته ويديرها بنفسه، فإن الأول أصبح يرى أن إطلاق فريق ثان يدر عليه الفوائد أكثر من السلبيات.

وقال دينيس في حديث مع مجلة "أف ا ريسينغ" المتخصصة "سنفكر مع زملائنا في مرسيدس بنز في هذا الموضوع بشكل جدي. لن يكون السبب العائدات المالية. فالقيام بهذه الخطوة على أكمل وجه يتطلب مصادر إضافية وعلى الشركة أن تكون متحضرة بشكل جيد لهذا الأمر".

وتابع: "إن العائدات ستساعد بشكل إضافي في تطوير السيارة وبالتالي يمكنك القول إن الايجابيات أكثر من السلبيات"، مؤكداً أنه أجرى محادثات مع مدير برودرايف ديفيد ريتشاردز، إلا أنه لن يتم التوصل إلى اتفاق في الوقت الحالي.

وأضاف دينيس: "المحادثة الوحيدة التي أجريتها مع ريتشاردز كانت حول إمكانية أن يقوم الفريق التسويقي في ماكلارين بمساعدته من أجل تأمين الميزانية المالية لمشروع برودرايف أف 1".

وواصل حديثه قائلاً: "لم أحسم فكرة الدخول في شراكة مع أي فريق آخر ومن المبكر جداً القول إن هذا الفريق سيكون برودرايف".

يذكر أن برودرايف شكلت شراكة مميزة مع فريق سوبارو في بطولة العالم للراليات ابتداء من العام 1989، وكانت أولى ثمار هذه الشراكة الفوز ببطولتي الصانعين والسائقين في العام 1995 مع السائق البريطاني كولين ماكراي، ثم فازت بلقب الصانعين في العامين التاليين أيضاً.

وستتمكن برودرايف من الاعتماد على خبرة ريتشاردز في فورمولا وان إذا استلم مهام مدير فريق بار من العام 2002 إلى العام 2004 وقاده خلال عامه الأخير إلى المركز الثاني عند الصانعين، كما تولى ريتشاردز في العام 1998 مهام مدير بينيتون.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
فيراري وماكلارين يتحضران للمنازلة القادمة


formulaone_B.jpg


انصرف مشجعو فريقا فيراري وماكلارين مرسيدس إلى أعمالهم وشجونهم اليومية، فيما انكب تقنيو الحظيرتين في مارنيللو والبرت درايف لإدخال التعديلات على "أف 2007" و"أم بي 4-22" تحضيراً لمنازلة رابعة هي الأولى في القارة العجوز، مستفيدين من "عطلة" تمتد لثلاثة أسابيع قبل أن يتقارعا مجدداً في 13 أيار/مايو المقبل على حلبة كاتالونيا التي تستضيف المرحلة الرابعة لبطولة العالم لسباقات فورمولا وان.

ولم يكن لمشجعي الحظيرتين أن يتمنوا بداية أفضل من تلك التي شهدتها حلبات البرت بارك الاسترالية وسيبانغ الماليزية وصخير البحرينية، اللواتي شهدن تتويج ثلاثة سائقين مختلفين، بفوز الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري في الأولى، والاسباني فرناندو ألونسو سائق ماكلارين مرسيدس في الثانية، والبرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري الثاني في الثالثة.

أما العنوان العريض الذي شغل الصحافة العالمية عامة والبريطانية خصوصاً هو "تايغر وودز فورمولا وان" البريطاني لويس هاميلتون الذي خطف الأضواء من الأبطال ودخل في الصراع على اللقب بعد أن أصبح رصيده 22 نقطة وهو نفس عدد نقاط رايكونن وألونسو اللذين كانا المرشحين للمنافسة بشكل "آحادي" على اللقب العالمي، قبل أن يدخل هاميلتون على الخط.

لقد سطر البريطاني الشاب (22 عاماً) اسمه في تاريخ رياضة الفئة الأولى بصعوده على منصة التتويج للمرة الثالثة على التوالي، ليصبح أول "مبتدئ" يحقق هذا الانجاز.

وكان هاميلتون أصبح في سيبانغ أول "مبتدئ" يصعد على منصة التتويج في أول سباقين في مسيرته منذ 43 عاماً عندما حقق ذلك مواطنه بيتر اروندل في العام 1964 بحلوله ثالثاً في سباقي موناكو وهولندا على حلبة زاندفورت مع فريق لوتوس البريطاني بعدما وقع عليه الخيار من كبار مهندسي الفريق مواطنه كولين شابمان حينها، بعد تألقه مع لوتوس في فورمولا جونيور في العامين 1962 و1963.

ويتشابه وضع هاميلتون مع اروندل كثيراً، إذ قرر مدير ماكلارين رون دينيس المخاطرة واختياره بعد أن تألق في فئتي فورمولا 3 التي شهدت في العام 2004 فوزه بسباق البحرين على الحلبة ذاتها (كان موسمه الأول في هذه الفئة)، ثم فوزه بلقب "جي بي 2" في العام 2006، على أمل أن لا يلقى البريطاني الشاب مصير مواطنه باروندل الذي تراجع مستواه بعد تعرضه لحادث خطير في فئة فورمولا 2 على حلبة ريمس الفرنسية.


كاتالونيا والتحدي الجديد

ومع تحول البطولة إلى القارة العجوز واقتراب جميع الفرق من مقراتها الأساسية ستكون الأنظار موجهة بعد أسبوعين على حلبة كاتالونيا التي ستشكل الاختبار الحقيقي الأمثل لقدرة استيعاب الفرق للمعطيات الجديدة، بعد أن كان "الحصان الجامح" فيراري المرشح الأبرز لفرض "الأحادية القطبية" وذلك بحسب توقعات الجميع بمن فيهم رجال ماكلارين مرسيدس.

ويبدو أن القيمين على الفريق البريطاني-الألماني بدأوا يبالغون بتفاؤلهم، خصوصا مدير الفريق رون دينيس الذي أكد نيته بجعل المنافسة على اللقب "ثنائية-داخلية" بين ألونسو وهاميلتون، مستبعداً أن يبقى ثنائي فيراري رايكونن وماسا في دائرة الصراع بعد مراحل قليلة مقبلة.

لقد وضع دينيس نصب عينيه هدف تقليص الفترة الزمنية التي ستكون فيها المنافسة رباعية، وتحويلها إلى ثنائية داخلية، وأكد ذلك بقوله "أننا ننوي جعل هذه الفترة (المنافسة الرباعية) قصيرة قدر الإمكان رغم أننا لا نعلم ما إذا كنا سننجح في تحقيق ذلك. من أهم الأشياء التي نسعى إلى إظهارها في اسبانيا هو العمل الشاق الذي نقوم به في برنامج التطوير. إننا ننوي كلياً حصر البطولة بين سائقينا، هذا هو هدفنا".


الجميع يريد الفوز

وأضاف دنيس: "نعتقد بأننا في الموقع الصحيح. نريد الفوز بالبطولة ونريد الفوز بهما معاً (بطولتا السائقين والصانعين)، لكن لدينا السائق الجديد الشاب، وبطل العالم مرتين. نحن سنعطيهما الفرصة ذاتها. الشيء الوحيد الذي سيصعب الأمور هو أن يشرعا بإلحاق الضرر ببعضهما، لكن الحقيقة هي أن هذا العنصر ليس في شخصية أيٍ منهما.

وفي الجهة المقابلة لن تسكت فيراري على "عجرفة" دينيس وتريد "مارانيللو" أن تعيد البريطاني وفريقه إلى ارض الواقع، وهذا ما أكده الفرنسي جان تود المدير التنفيذي أن حظيرة "الحصان الجامح" ستعمل بجهد خلال "العطلة" تحضيراً لفرض سيطرتها في اسبانيا.

أما مدير "سكوديريا" ستيفانو دومينيكالي فبدا بدوره واقعياً أيضاً، خلافاً لدينيس، بقوله بعد سباق صخير "نحن نعلم بأن ماكلارين ستكون قوية جداً وتوقعنا أن تكون البطولة محتدمة. يجب الآن الحذر على اصغر التفاصيل".

وخلافاً لدينيس "المبالغ" في تفاؤله فإن تود أيضا أشار بصراحة إلى أن المعركة ستكون هذا العام قوية إلى ابعد الحدود في ظل تقارب المستوى بين فرق الطليعة التي تشكل بي أم دبيلو ساوبر إحدى أعمدتها، لأن الفريق الألماني-السويسري لن "ينام" على نتائجه الرائعة في السباقات الثلاثة الافتتاحية بعد حلول سائقه الألماني نيك هايدفيلد في المركز الرابع خلالها جميعاً.

والعقلية الألمانية لا ترضى بلعب دور ثانوي، ولن يكتفي مصنع ميونيخ بلعب دور "ثاني الأفضل" بعد فيراري وماكلارين مرسيدس، خصوصاً أن المنافسة التجارية بين العملاقين الألمانيين بي أم دبليو ومرسيدس-بنز ستكون على المحك هذا الموسم وفي تلك التي ستليه، بعد أن قررت الأخيرة المشاركة الجدية في رياضة الفئة الأولى عبر شرائها فريق ساوبر العام الماضي.

وتمثلت طموحات بي أم دبليو وتطلعاتها بتصريح مديرها ماريو تيسن الذي أكد أن فريقه اقترب من الفوز بأول سباق له، ما يعني وفي حال حصول ذلك أن الصراع سيكون ثلاثياً على اقله في ما يخص الانتصارات وليس بالضرورة اللقبين العالمين، إذ أن سياسة إنهاء السباقات على منصة التتويج قد تكون ناجحة في معظم الأحيان لمنح أي سائق اللقب العالمي، وهو ما رجح كفة ألونسو على رايكونن في العام 2004 عندما تعادل السائقان بعدد الانتصارات، إلا أن الإسباني حصل على أفضلية النقاط التي حصدها من المركزين الثاني والثالث.

وتحتل بي ام دبليو المركز الثالث في ترتيب الصانعين، في حين يأتي هايدفيلد في المركز الخامس في الترتيب العام للسائقين، وبالتالي لا يزال الباب مفتوحاً أمام الألمان لخلط الأوراق أو على اقله للعب دور "الحصان الأسود" الذي سيحرم سائقي فيراري وماكلارين مرسيدس من بعض النقاط الحاسمة خلال السباقات الـ14 المتبقية على الرزنامة.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
فريق تويوتا الياباني لسيارات فورمولا -1 يغير رئيسه


toyota1_B.jpg



أعلن فريق تويوتا الياباني لسيارات فورمولا -1 أمس الخميس أن تسوتومو توميتا سيتنحى عن منصبه كرئيس للفريق في حزيران/يونيو المقبل. وأن تاداشي ياماشينا سيحل محله وأوضح الفريق أن توميتا سيتولى منصبا آخر في شركة تويوتا للسيارات.

وكان ياماشيما قد عين نائب لرئيس فريق السيارات بشركة تويوتا في كانون الاول/ديسمبر الماضي. ولكنه الان سيصبح رئيس الفريق الذي ينافس بسباقات فورمولا -.1

وبدأ فريق تويوتا الذي يتخذ من مدينة كولونيا الالمانية مقرا له المشاركة في بطولة العالم لسباقات فورمولا -1 عام 2002 ولكنه لم يفز بلقب أي سباق بالبطولة بعد. وجمع تويوتا خمس نقاط فقط خلال السباقات الثلاثة التي جرت حتى الان بالموسم الحالي.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
ريد بول يفكر في تغيير علبة سرعاته



redbull_F1_B.jpg




من الممكن أن يكون فريق ريد بول، المشارك في بطولة العالم للفورمولا وان، أول الكبار الذين سيستعملون آخر نسخة متطورة من علبة السرعات "سيمليس" خلال جائزة إسبانيا الكبرى، المرحلة الرابعة من بطولة العالم والتي ستقام في 13 أيار/مايو المقبل على حلبة كاتالونيا.


وقد يعتمد فريق ريد بول الذي يستعمل محركات رينو هذا الموسم عوضاً عن فيراري، هذه النسخة المتطورة خلال السباق في حال نجاح الاختبارات التي سيجريها الأسبوع المقبل على حلبة كاتالونيا.

وقال مدير الفريق كريستيان هورنر في حديث مع موقع أوتوسبورت على شبكة الانترنت "يعتمد استخدامنا لعلبة سرعات سيمليس على نجاحها في الاختبارات. فإذا كانت النتائج جيدة وحققنا بعض التقدم سنستعملها خلال سباق إسبانيا".

وضاعف مهندسو ريد بول عملهم وجهودهم من أجل إنجاح استعمال علبة سرعات "سيمليس"، حيث يرى المستشار التقني هلموت ماركو أن على الفريق أن ينهي عمله عليها من أجل استخدامها لكي يستفيد السائقان من السرعة التي أظهرتها "أر بي 3" إلى أقصى الحدود الممكنة.

تجدر الإشارة إلى أن الغالبية العظمى من الفرق المشاركة في البطولة تستعمل علبة تروس من 7 سرعات "اينستانتينيوس"، وستتحول هذه الفرق تدريجياً مع تقدم الموسم إلى علبة تروس "سيمليس"، وهي تعتبر من آخر النسخات وأكثرها تطوراً، إذ تسمح بنقل السرعة بطريقة متواصلة دون أن تؤثر على اندفاع المحرك، مما يكسب السائق 3 أجزاء بالألف من الثانية خلال اللفة الواحدة، وهو ما سيحسن توقيته خلال السباق بأكمله.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
فيراري الاختيار الأول لبراون

rossbrown_B.jpg


أكد البريطاني روس براون المدير التقني السابق لفريق فيراري، المشارك في بطولة العالم للفورمولا وان، أن الأولوية ستكون للفريق الإيطالي في حالة عودته للعمل مرة أخرى في عالم الفورمولا وان.

وكان براون قد ترك منصبه في "سكوديريا" لماريو آلموندو الذي عين بدلاً منه، بعدما قرر الأول البحث عن الراحة والابتعاد عن عالم رياضة الفئة الأولى من اجل إمضاء المزيد من الوقت مع عائلته.

وأكد براون أنه لن يناقش أي عرض يقدم له من اجل العودة، إلا بعد أن يجتمع مع مسؤولي فيراري في تموز/يوليو المقبل ليرى إذا كان سيعود إلى وظيفته السابقة في مارنيللو.

وكان فريق هوندا أول الذين أعربوا عن رغبتهم في الحصول على خدمات براون في 2008، إلا أن البريطاني، وفي أول حديث له منذ التقارير التي أشارت إلى سعي العديد من الفرق للتعاقد معه، أكد أنه يريد أن يرى إذا كان سيعود لفيراري أو لا قبل أن يبدأ في التفكير بخيارات أخرى.

وقال براون: "بصراحة لقد تلقيت بعض الاتصالات من عدة أشخاص وقلت لهم الأمر عينه: لا أريد الدخول في مفاوضات مع أحد حتى أوضح موقفي وموقعي في فيراري. لا أريد أن ادخل التعقيدات إلى هذه الفترة التي ابتعد فيها عن العمل. عندما اعلم موقعي في تموز/يوليو وإذا لم أتوصل إلى حل مع فيراري سأبحث في الحلول المطروحة أمامي، لأني فعلاً أريد العودة".

ويمضي براون عطلته في السفر حول العالم وصيد الأسماك، إلا أنه زار مؤخراً مقر الفريق الإيطالي وتوصل إلى اتفاق مع مديره التنفيذي الفرنسي جون تود لبحث مستقبل البريطاني في الأشهر القليلة المقبلة.

وعلق براون على زيارته لفيراري وحديثه مع تود قائلاً "لقد أردت أن أحظى بعطلة حقيقية، فلم أرد ولا يجب علي أن اجري أية مفاوضات مع احد حتى تموز/يوليو. زيارتي لتود كانت ودية وشخصية وتوصلنا إلى اتفاق بأن نجلس معاً في تموز/يوليو ونتحدث حول وضع فيراري ووضعي شخصياً والانطلاق بعدها من ذلك".

وواصل "أردت فعلاً أن أبقى بعيداً عنها (الفورمولا وان) قدر الإمكان خلال الأشهر الستة الماضية من اجل بعض الصفاء الذهني. املك الكثير من الولاء لفيراري وهذا الأمر لا غبار عليه"، وأضاف "إذ توصلنا لحل وإذا وجدوا عملاً يريدون مني القيام به، وإذا وجدت أنا التحدي، سأكون مسروراً بالعودة إلى الفريق لأنهم مجموعة رائعة من الأشخاص".

وكان براون قد أعلن سابقاً وبشكل واضح أنه لن يعود إلى فيراري كمدير تقني. ورغم أن البعض اعتقدوا أن البريطاني يهدف لمنصب مدير الفريق، فإنه لم يلمح إلى أنه يسعى لمنصب من هذا النوع، إذ قال: "إن أهدافي من العطلة كانت أني وصلت إلى أخر مسار ما كنت أقوم به في فيراري. لا يزال (منصب المدير التقني) عملاً رائعاً لكني لست أكيداً أني أريد العودة فحسب للعمل الذي كنت أقوم به سابقاً".

وتابع: "أضف إلى ذلك أن هناك أشخاص استلموا هذا المنصب ويقومون بعمل رائع وسيكون من غير العادل من طرفي أن أعود لاستلم هذا المنصب مجدداً. وبالتالي قد يكون دوري مختلفاً في فيراري أو قد يكون مشابهاً لذلك الذي قمت به عندما قدمت إلى الفريق".

رايكونن يحتاج لبعض الوقت

في الوقت نفسه، أكد براون أن الفنلندي كيمي رايكونن يحتاج لبعض الوقت لكي يتأقلم مع "سكوديريا" قبل أن يقدم أفضل ما عنده في بطولة العالم للفورمولا وان.
ورأى براون أن رايكونن لم يتأقلم تماماً مع فريقه الجديد، إلا أنه سيفرض معركة شرسة مع زميله البرازيلي فيليبي ماسا في 2007، مضيفاً: "فيليبي كان جيداً جداً في القسم الأخير من الموسم الماضي وحسب ما علمت فأنه تتطور كثيراً أيضاً خلال فترة التجارب الشتوية. إنه منافس قوي لأنه يعرف الإطارات ويعرف السيارة ويعرف الفريق".

وتابع: "كيمي سريع جداً لكنه يحتاج إلى المزيد من الوقت ليكون على مستوى فيليبي. عندما يكون هناك أشخاص أذكياء (ماسا) عملوا مع الإطارات والسيارة والفريق لن تتمكن من الدخول على الخط مباشرة والعمل على نفس المستوى، لأنك تحتاج لبعض الوقت لتحقق ذلك. إنها معركة رائعة واعتقد أننا سنرى الكثير من التقلبات خلال هذه المعركة قبل انتهاء الموسم. إنها بداية رائعة للموسم".
كما أشاد براون بأداء مواطنه الشاب هاميلتون الذي قدم أداء خارقاً في السباقات الثلاثة الأولى في مسيرته، مؤكدا أنه لم يتفاجأ بما قدمه "تايغر وودز الفورمولا وان" بعدما تابعه يبدع في الفئات الأخرى.

وأصبح هاميلتون أول "مبتدئ" في تاريخ هذه الرياضة يصعد على منصة التتويج في أول 3 سباقات، بعد أن حل ثالثاً في ملبورن وثانياً في سيبانغ والبحرين.
وأضاف براون: "لا يمكنني القول إني تفاجأت. لقد رأيناه يقدم أداء مماثلاً في جي بي 2. لقد كان استثنائياً ولم يحقق أي سائق أخر ما حققه وفعله حينها ولم نعلم إذا كان بإمكانه أن يكرر ذلك في الفورمولا وان".

وتطرأ براون إلى الثنائي ألونسو ورايكونن، مشيرا إلى أهمية عامل الإطارات وحاجة السائقين إلى التأقلم مع بريدجستون بعد أن اعتادا القيادة بإطارات ميشلان لفترة طويلة، مضيفا: "إن مسألة عدم تأقلم ألونسو ورايكونن مع الإطارات تعتبر نظرية وسنرى الكثير من "التعرجات" و"المنعطفات" خلال هذه المعركة، أما في ما يخص لويس (هاميلتون) فكان رائعا وسيكون من المثير مراقبته خلال ما تبقى من الموسم. انه استثنائي فعلا".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
فيراري الاختيار الأول لبراون

rossbrown_B.jpg


أكد البريطاني روس براون المدير التقني السابق لفريق فيراري، المشارك في بطولة العالم للفورمولا وان، أن الأولوية ستكون للفريق الإيطالي في حالة عودته للعمل مرة أخرى في عالم الفورمولا وان.

وكان براون قد ترك منصبه في "سكوديريا" لماريو آلموندو الذي عين بدلاً منه، بعدما قرر الأول البحث عن الراحة والابتعاد عن عالم رياضة الفئة الأولى من اجل إمضاء المزيد من الوقت مع عائلته.

وأكد براون أنه لن يناقش أي عرض يقدم له من اجل العودة، إلا بعد أن يجتمع مع مسؤولي فيراري في تموز/يوليو المقبل ليرى إذا كان سيعود إلى وظيفته السابقة في مارنيللو.

وكان فريق هوندا أول الذين أعربوا عن رغبتهم في الحصول على خدمات براون في 2008، إلا أن البريطاني، وفي أول حديث له منذ التقارير التي أشارت إلى سعي العديد من الفرق للتعاقد معه، أكد أنه يريد أن يرى إذا كان سيعود لفيراري أو لا قبل أن يبدأ في التفكير بخيارات أخرى.

وقال براون: "بصراحة لقد تلقيت بعض الاتصالات من عدة أشخاص وقلت لهم الأمر عينه: لا أريد الدخول في مفاوضات مع أحد حتى أوضح موقفي وموقعي في فيراري. لا أريد أن ادخل التعقيدات إلى هذه الفترة التي ابتعد فيها عن العمل. عندما اعلم موقعي في تموز/يوليو وإذا لم أتوصل إلى حل مع فيراري سأبحث في الحلول المطروحة أمامي، لأني فعلاً أريد العودة".

ويمضي براون عطلته في السفر حول العالم وصيد الأسماك، إلا أنه زار مؤخراً مقر الفريق الإيطالي وتوصل إلى اتفاق مع مديره التنفيذي الفرنسي جون تود لبحث مستقبل البريطاني في الأشهر القليلة المقبلة.

وعلق براون على زيارته لفيراري وحديثه مع تود قائلاً "لقد أردت أن أحظى بعطلة حقيقية، فلم أرد ولا يجب علي أن اجري أية مفاوضات مع احد حتى تموز/يوليو. زيارتي لتود كانت ودية وشخصية وتوصلنا إلى اتفاق بأن نجلس معاً في تموز/يوليو ونتحدث حول وضع فيراري ووضعي شخصياً والانطلاق بعدها من ذلك".

وواصل "أردت فعلاً أن أبقى بعيداً عنها (الفورمولا وان) قدر الإمكان خلال الأشهر الستة الماضية من اجل بعض الصفاء الذهني. املك الكثير من الولاء لفيراري وهذا الأمر لا غبار عليه"، وأضاف "إذ توصلنا لحل وإذا وجدوا عملاً يريدون مني القيام به، وإذا وجدت أنا التحدي، سأكون مسروراً بالعودة إلى الفريق لأنهم مجموعة رائعة من الأشخاص".

وكان براون قد أعلن سابقاً وبشكل واضح أنه لن يعود إلى فيراري كمدير تقني. ورغم أن البعض اعتقدوا أن البريطاني يهدف لمنصب مدير الفريق، فإنه لم يلمح إلى أنه يسعى لمنصب من هذا النوع، إذ قال: "إن أهدافي من العطلة كانت أني وصلت إلى أخر مسار ما كنت أقوم به في فيراري. لا يزال (منصب المدير التقني) عملاً رائعاً لكني لست أكيداً أني أريد العودة فحسب للعمل الذي كنت أقوم به سابقاً".

وتابع: "أضف إلى ذلك أن هناك أشخاص استلموا هذا المنصب ويقومون بعمل رائع وسيكون من غير العادل من طرفي أن أعود لاستلم هذا المنصب مجدداً. وبالتالي قد يكون دوري مختلفاً في فيراري أو قد يكون مشابهاً لذلك الذي قمت به عندما قدمت إلى الفريق".

رايكونن يحتاج لبعض الوقت

في الوقت نفسه، أكد براون أن الفنلندي كيمي رايكونن يحتاج لبعض الوقت لكي يتأقلم مع "سكوديريا" قبل أن يقدم أفضل ما عنده في بطولة العالم للفورمولا وان.
ورأى براون أن رايكونن لم يتأقلم تماماً مع فريقه الجديد، إلا أنه سيفرض معركة شرسة مع زميله البرازيلي فيليبي ماسا في 2007، مضيفاً: "فيليبي كان جيداً جداً في القسم الأخير من الموسم الماضي وحسب ما علمت فأنه تتطور كثيراً أيضاً خلال فترة التجارب الشتوية. إنه منافس قوي لأنه يعرف الإطارات ويعرف السيارة ويعرف الفريق".

وتابع: "كيمي سريع جداً لكنه يحتاج إلى المزيد من الوقت ليكون على مستوى فيليبي. عندما يكون هناك أشخاص أذكياء (ماسا) عملوا مع الإطارات والسيارة والفريق لن تتمكن من الدخول على الخط مباشرة والعمل على نفس المستوى، لأنك تحتاج لبعض الوقت لتحقق ذلك. إنها معركة رائعة واعتقد أننا سنرى الكثير من التقلبات خلال هذه المعركة قبل انتهاء الموسم. إنها بداية رائعة للموسم".
كما أشاد براون بأداء مواطنه الشاب هاميلتون الذي قدم أداء خارقاً في السباقات الثلاثة الأولى في مسيرته، مؤكدا أنه لم يتفاجأ بما قدمه "تايغر وودز الفورمولا وان" بعدما تابعه يبدع في الفئات الأخرى.

وأصبح هاميلتون أول "مبتدئ" في تاريخ هذه الرياضة يصعد على منصة التتويج في أول 3 سباقات، بعد أن حل ثالثاً في ملبورن وثانياً في سيبانغ والبحرين.
وأضاف براون: "لا يمكنني القول إني تفاجأت. لقد رأيناه يقدم أداء مماثلاً في جي بي 2. لقد كان استثنائياً ولم يحقق أي سائق أخر ما حققه وفعله حينها ولم نعلم إذا كان بإمكانه أن يكرر ذلك في الفورمولا وان".

وتطرأ براون إلى الثنائي ألونسو ورايكونن، مشيرا إلى أهمية عامل الإطارات وحاجة السائقين إلى التأقلم مع بريدجستون بعد أن اعتادا القيادة بإطارات ميشلان لفترة طويلة، مضيفا: "إن مسألة عدم تأقلم ألونسو ورايكونن مع الإطارات تعتبر نظرية وسنرى الكثير من "التعرجات" و"المنعطفات" خلال هذه المعركة، أما في ما يخص لويس (هاميلتون) فكان رائعا وسيكون من المثير مراقبته خلال ما تبقى من الموسم. انه استثنائي فعلا".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
ألونسو: "صراع الصدارة لن يستمر طويلاً"


FernandoAlonso_b.jpg


اعتبر سائق ماكلارين مرسيدس الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم في العامين الماضيين أن الصراع الرباعي على لقب بطولة العالم لسباقات فورمولا وان لن يستمر طويلاً، مؤكداً أن التقدم الذي يحققه فريق بي ام دبليو ساوبر سيدخله على خط المنافسة.

ويتصدر ألونسو ترتيب السائقين مشاركة مع زميله البريطاني لويس هاميلتون والفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري، فيما يتخلف زميل الأخير البرازيلي فيليبي ماسا عن الثلاثي بفارق خمس نقاط فقط بعد ثلاث مراحل على انطلاق البطولة.

ورأى ألونسو في حديث مع مجلة "دويتش برس اغينتور" الألمانية أن الصراع القائم حالياً لن يبقى على حاله، وسيتراجع سائق أو اثنان من هذا الرباعي بعد مراحل قليلة مقبلة، مضيفاً: "سيتنافس ثنائي فيراري وماكلارين مرسيدس على الأرجح حتى منتصف الموسم. وفي نهاية الموسم سيكون هناك سائقان أو ثلاثة سائقين في معركة اللقب وبعدها سيحقق سائق أو اثنان بعض التراجع مقارنة مع أداء بداية الموسم".

ويأمل ألونسو أن يكون أحد السائقين الذين سيؤكدون نيتهم في البقاء داخل "حلقة" الصراع بعد نهاية جائزة إسبانيا الكبرى المقررة نهاية الأسبوع المقبل على حلبة برشلونة، مؤكداً أنه لن يدخل إلى المرحلة الرابعة بشكل مختلف عما فعله في المراحل السابقة، مضيفاً: "هدفي هو الفوز والأمر نفسه ينطبق على موناكو (المرحلة الخامسة)".

وتابع: "أعلم أن آلاف المشجعين سيحضرون إلى حلبة برشلونة لمؤازرتي، لاسيما أنني عندما أتسابق هناك أريد الفوز. وعندما أتسابق في البحرين أريد الفوز والأمر نفسه بالنسبة لموناكو".

واعتبر ألونسو أنه في حال تمكن من الظفر بلقبه الثالث على التوالي سيتخلص من ضغط فرض نفسه في سباقات فورمولا وان، مضيفاً: "الفوز باللقب للعالم الثالث على التوالي سيكون دون أدنى شك لحظة تتويج في مسيرتي. هناك أسماء كبيرة في فورمولا وان فازت باللقب ثلاث مرات مثل ايرتون سينا ونيكي لاودا. الفوز باللقب ثلاث مرات سيكون أمراً لم أكن أتوقعه على الإطلاق.

وقال: "إذا نجحت في الفوز بلقب ثالث سأحاول أن أضيف الرابع أيضاً لكن دون الضغط السابق، سأقود حينها من اجل المتعة".

واعتبر ألونسو أنه سيواجه منافسة شرسة في برشلونة ليس من ثنائي فيراري فحسب بل من سائق بي ام دبليو ساوبر الألماني نيك هايدفيلد، مردفاً: "حتى الآن ليس هناك فارق كبير بين فريقي الطليعة وبي ام دبليو. وقد لا يكون هناك أي فارق مع بي ام دبليو على بعض الحلبات. نيك هايدفيلد سيقاتل على المراكز الأولى كما فعل في البحرين. سنشهد في بعض السباقات دخول هايدفيلد في الصراع ليس فقط للصعود على منصة التتويج بل للفوز أيضاً".

وحقق هايدفيلد بداية مميزة هذا الموسم، إذ حل رابعاً في السباقات الثلاثة الأولى، وهو أحرج ألونسو في البحرين بعدما تجاوزه بطريقة رائعة واجبر الإسباني على الاكتفاء بالمركز الخامس.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
ماسا واثق من قدرة فيراري


massa545_B.jpg


أعرب السائق البرازيلي فيليبي ماسا عن ثقته بقدرة فريقه فيراري على مواصلة وتيرته العالية خلال جائزة إسبانيا الكبرى، المرحلة الرابعة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، وذلك بعد الأداء المميز الذي قدمته "سكوديريا" في المرحلة السابقة في البحرين.

وكان ماسا فاز على حلبة صخير، فيما حل زميله الفنلندي كيمي رايكونن في المركز الثالث ليتشارك الأخير صدارة الترتيب العام مع ثنائي ماكلارين مرسيدس الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم في العامين الماضيين والبريطاني الشاب لويس هاميلتون، فيما يتخلف ماسا عن الثلاثي بفارق خمس نقاط فقط.

وتحضر ماسا ورايكونن بشكل جيد لسباق برشلونة، إذ كان الأول الأسرع خلال تجارب الأربعاء الماضي على الحلبة الكاتالونية، فيما كان "الرجل الجليدي" الأفضل يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين.

وأدخلت فيراري تعديلات انسيابية جديدة على "أف 2007"، ما دفع ماسا ليكون متفائلاً جداً بالنسبة لسباق الأسبوع المقبل، إذ أكد أن السيارة أصبحت أكثر ثباتاً وسرعة، مضيفاً: "أنا مندفع بشكل مؤكد. أنا واثق من أننا سنكون منافسين كما كنا في البحرين. كما أنا متفائل ومتحمس جداً بغض النظر عن النتائج السابقة التي كانت غير مثالية لأسباب عدة".

وتابع ماسا الساعي إلى فوزه الرابع في مسيرته: "كنت سعيداً بالفوز في البحرين. ونحن نعمل بجهد للحفاظ على وتيرتنا"، معتبراً أن ماكلارين مرسيدس خطت أيضاً خطوة إضافية نحو الأمام رغم أنها لم تكن بسرعة "الحصان الجامح" خلال تجارب هذا الأسبوع.

وقال ماسا: "من الصعب جداً الجزم. ماكلارين منافسة جداً في كافة النواحي وكان هذا الأمر جلياً في السباقات الثلاثة الأولى وأنا واثق من أنهم يتقدمون وسيستعملون قطع غيار جديدة بشكل مؤكد أيضاً. لم يظهر تقدمهم خلال التجارب لكنهم مثلنا يتقدمون إلى الأمام".

يذكر أن ماسا عوض في البحرين أداءه المخيب في السباقين الافتتاحيين، عندما انطلق من المركز الأخير في ملبورن وأنهى السباق سادساً، ثم فرط بمركزه الأول عند خط الانطلاق في سيبانغ واكتفى بالمركز الخامس.

ورأى ماسا أن ما حصل في هذين السباقين ليس بالكارثة لأن البطولة ما تزال في بدايتها، رغم أنه كان يأمل أن تكون نتيجتهما مختلفة، مضيفاً: "أتمنى لو كان بإمكاني تغيير نتيجة السباقين الأولين، خصوصاً الثاني لكن ذلك ليس كل ما أفكر به. يجب علينا التركيز على السباقات المقبلة. وهناك الكثير منها ويجب علينا القيام بعمل جيد. كل احتمالات الصراع مفتوحة حتى النهاية".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
اعتزال شوماخر بدل في أعمار السائقين


michaelschumacher_B.jpg


بعد ثلاث جولات على انطلاق بطولة العالم للفورمولا وان لعام 2007 واستعداد الفرق الـ11 للتوجه إلى حلبة كاتالونيا الإسبانية حيث سيقام أول سباق ضمن سلسلة السباقات المقررة في القارة العجوز في 13 أيار/مايو الجاري، بدا واضحاً جداً أن رحيل الألماني مايكل شوماخر، بطل العالم سبع مرات (رقم قياسي)، عن ساحة الصراع باعتزاله في نهاية العام الماضي عدل كثيراً في معالم خارطة الفئة الأولى.

شوماخر الذي دخل عالم فورمولا وان في 11 آب/أغسطس 1991 وخرج منه بنهاية منافسات بطولة 2006، عمر طويلاً في الحلبات وهو يبلغ من العمر حالياً 38 عاماً منذ 3 كانون الثاني/ديسمبر الماضي، ولا شك في أن حضوره الدائم أدى إلى ارتفاع معدل أعمار السائقين المشاركين في البطولة في السنوات القليلة الماضية.

في المقابل، ساهم اعتزاله في تدني معدل السن لدى الفرق الـ11 المشاركة في منافسات عام 2007، الذي يعد في المركز الرابع لأدنى معدل منذ انطلاق البطولة عام 1950, ولا شك في أن اعتزال الكندي جاك فيلنوف ورحيل الكولومبي خوان بابلو مونتويا ساهما أيضاً في تدني المعدل.

وما زال عام 2004 يحتل المركز الأول على هذا الصعيد إذ بلغ معدل أعمار السائقين كافة على خط الانطلاق في الجولة الافتتاحية للبطولة آنذاك 27 عاماً و241 يوماً، وجاء عام 2001 في المركز الثاني بـ27 عاماً و321 يوماً، وعام 1998 في المركز الثالث (28 عاماً و22 يوماً).

أما عام 2007 فقد سجل معدلاً بلغ 28 عاماً و88 يوماً على خط الانطلاق في سباق جائزة أستراليا الكبرى في ملبورن في 18 مارس الماضي, والجدير ذكره أن المعدل الأعلى منذ انطلاق البطولة سجل في النسخة الأولى منها عام 1950 (39 عاماً و321 يوماً).

أما السباق الذي شهد أعلى معدل أعمار في تاريخ الفئة الأولى فقد سجل في بلجيكا عام 1951 (42 عاماً و 285 يوماً)، والأدنى في فرنسا عام 1997 (27 عاماً و153 يوماً).

ويبدو أن البطولة أخذت هذا المنحى التصاعدي في تدني هذا المعدل منذ انطلاقها، مع العلم أنه منذ منتصف التسعينات تسارع هذا التدني بفضل التعديلات التي طرأت على البطولة والتركيز على مساعدة السائقين وعلى ضمان سلامتهم والتي شجعت الفرق على الارتباط بالشباب القادمين من بطولات تعتبر بمثابة التمهيد لدخول عالم فورمولا وان.

وفي بطولة 2007، سجل فريق رد بل أعلى معدل أعمار بين الفرق الـ11 بوجود السائقين المخضرمين الاسكتلندي ديفيد كولتهارد (36 عاماً) والأسترالي مارك ويبر (31 عاماً في 27 آب/أغسطس المقبل) مع العلم أن معدل سن هذا الثنائي على خط الانطلاق في كاتالونيا سيسجل 33 عاماً و121 يوماً.

في المقابل، يحتل فريق رد بل الثاني (تورو روسو) المركز الثاني على صعيد أدنى معدل سن بفضل سائقيه الإيطالي فيتانتونيو ليوتزي (26 عاماً في 6 آب/أغسطس المقبل) والأميركي سكوت سبيد (24 عاماً).

ولعب دور قدوم السائقين الشباب الجدد إلى الحلبات في الآونة الأخيرة دوراً بارزاً على صعيد تعزيز معدل الأعمار المتدني بوصول سبيد والألمانيين أدريان سوتيل ونيكو روزبرغ والبولندي روبرت كوبيكا والبريطاني لويس هاميلتون والفنلندي هايكي كوفولاينن.

وأقدمت حظيرة ماكلارين مرسيدس على اتخاذ خطوة فريدة في تاريخها هذا العام من خلال الاعتماد على هاميلتون القادم حديثاً إلى فورمولا وان، وهي الخطوة الأولى التي يتخذها الفريق منذ عام 1993 عندما اعتمد على المبتدئ الأميركي مايكل اندريتي.

ماكلارين، التي تملك الثنائي الأصغر سناً هذا العام، تتصدر ترتيب الصانعين في الوقت الراهن برصيد 44 نقطة بعد ثلاثة سباقات (أستراليا وماليزيا والبحرين) وقبيل سباق إسبانيا حيث سيبلغ معدل سن سائقيها، الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم في العاميين الماضيين وهاميلتون, على خط الانطلاق 24 عاماً و21 يوماً، مع العلم أن هذا الثنائي الرائع نجح في تحطيم الرقم القياسي المسجل لدى الفريق الألماني-البريطاني باسم الفنلندي ميكا هاكينن وكولتهارد لدى انطلاق بطولة 1996 (26 عاماً و69 يوماً).

كما أن الونسو وهاميلتون يتقاسمان مع الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري صدارة ترتيب السائقين برصيد 22 نقطة لكل منهما، الأمر الذي يؤكد أن فورمولا وان باتت تساير الشباب على حساب المخضرمين.

والملاحظ أن فيراري، التي تحتل المركز الثاني على لائحة الصانعين بعد 3 جولات برصيد 39 نقطة، سجلت تراجعاً في معدل السن لدى سائقيها الذي سيبلغ على خط انطلاق سباق إسبانيا 26 عاماً و292 يوماً عبر الثنائي البرازيلي فيليبي ماسا (26 عاماً منذ 25 نيسان/إبريل الماضي) ورايكونن (27 عاماً) مع العلم أن المعدل الأدنى في تاريخ "الحصان الجامح" سجل في 1968 عن طريق الثنائي النيوزيلندي كريس امون والبلجيكي جاكي ايكس (23 عاماً و263 يوماً).

والجدير ذكره أن أدنى معدل للسن في تاريخ فورمولا وان يعود إلى الهولندي يان لامرز والإيطالي إيليو دي أنجليس مع فريق شادو في 1979 (21 عاماً و236 يوماً).
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
فيزيكيلا يستبعد منافسة فرق الصدارة


fisichella3_B.jpg


توقع الإيطالي جانكارلو فيزيكيلا ألا يتمكن فريقه رينو الفرنسي من تضييق الهوة مع فرق الصدارة أثناء جائزة إسبانيا الكبرى، المرحلة الرابعة من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان، التي تستضيفها حلبة كاتالونيا في برشلونة نهاية الأسبوع الحالي.

وجاءت تصريحات "فيسيكو" عقب التجارب التي شارك فيها الفريق الفرنسي في برشلونة الأسبوع الماضي حيث بدا عاجزاً عن معالجة المشكلات التي عصفت به منذ بداية الموسم الجديد الذي دخله بطلاً للصانعين للعام الثاني على التوالي.

وفي الوقت الذي قال القيمون فيه على رينو إنهم يعملون للعودة بقوة إلى ساحة المنافسة عبر مسرح سباق برشلونة، رأى فيزيكيلا أن التعديلات التي أجراها المهندسون مؤخراً لن تكون كافية للاقتراب من فرق الصدارة والوقوف بقوة على خط المنافسة: "ما فعلناه هنا كان خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن الجميع تطور أيضاً، لذا لا يمكننا اعتبار أننا حققنا قفزة كبيرة. الفارق يبقى واسعاً ولدينا الكثير من العمل الدءوب للقيام به، لكن أنا واثق بأن التركيز موجود لتحقيق أفضل تقدم ممكن".

وأكد الإيطالي أن الانتقال لاستعمال إطارات "بريدجستون" ليس له علاقة بالوضع الضعيف لسيارة رينو هذا الموسم مستنداً إلى وضع ماكلارين مرسيدس التي استغنت بدورها عن "ميشلان" وتبدو الأسرع إلى جانب فيراري: "ربما حتى هذه اللحظة لم نتمكن كفاية من فهم الإطارات الجديدة".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
مانسيل ينتقد حملة مديح هاميلتون


Nigel_Mansell_B.jpg


انتقد البريطاني نايجل مانسيل بطل العالم لسباقات سيارات فورمولا وان عام 1992 حملة الإشادات والمديح التي تحيط بمواطنه "المبتدىء" لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس، معتبراً أنها ليست في محلها كون الأخير لم يحقق أي انجاز كبير رغم مشاركته صدارة الترتيب العام للسائقين مع زميله الإسباني فرناندو ألونسو وسائق فيراري الفنلندي كيمي رايكونن.

وتحدث مانسيل إلى صحيفة "دايلي تلغراف" مشيراً إلى أن تصرفات الصحافة البريطانية تذكره بما حصل عند دخول البريطاني الآخر جنسون باتون عالم رياضة الفئة الأولى حيث أجمعت الصحف على الإشادة به قبل وقت طويل من تحقيقه فوزه الأول والأخير على أرض الواقع.

وقال مانسيل الذي يعمل على إدخال ولديه ليو وغريغ عالم سباقات السرعة: "ماذا يمكنني القول؟ في أيامنا كان يفترض أن يحصد السائق الانتصارات وينافس على البطولة قبل أن يحظى بالمديح، لكن يبدو أن الأمور تغيرت في هذه الأيام حيث تحصل على الإشادة قبل تحقيق أي شيء يذكر".

واعتبر مانسيل أن الفضل في البداية القوية لهاميلتون يعود إلى فريقه ماكلارين الذي منحه سيارة قوية من دون أن يسقط موهبة مواطنه الذي أصبح أول "مبتدئ" يصعد على منصة التتويج في سباقاته الثلاثة الأولى.

وقارن بين الطريق السهل الذي عبر من خلاله هاميلتون إلى فورمولا وان، وما واجهه هو بنفسه لدخول عالم هذه الرياضة المكلفة مذكراً بأنه اضطر إلى بيع منزله من أجل تأمين الأموال اللازمة للمشاركة في بطولة فورمولا 3: "قصتي كانت أصعب بكثير".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
الفورمولا وان في سنغافورة العام القادم


Formula5_B.jpg


ستحظى سنغافورة بشرف استضافة إحدى جولات بطولة العالم لسيارات فورمولا وان، اعتباراً من العام المقبل، كما أعلن وزير الدولة للصناعة والتجارة السنغافوري س. ايسواران الجمعة في مؤتمر صحافي.

وأوضح الوزير السنغافوري بأن السباق سيقام في أيلول/سبتمبر، أو مطلع تشرين الأول/أكتوبر عام 2008، وقد يكون على الأرجح سباقاً ليلياً، إذا تأمنت جميع شروط السلامة.

وكشف إيسواران:"السلامة عنصر هام بالنسبة إلينا، وسنقيم السباق ليلاً في حال فقط توفرت الشروط الكاملة المطلوبة من جميع الأطراف".

وأضاف: "في حال لم يتم ذلك سيقام السباق في منتصف النهار"، مشيراً إلى أن الشركة التي يملكها رجل الأعمال بينغ سينغ أونغ توصلت إلى اتفاق يمتد لخمسة أعوام وقابل للتجديد أيضاً.

وأكد إيسواران أن مجلس السياحة في سنغافورة قيم هذا الحدث، واعتبره يستحق دعم الحكومة، مضيفاً: "أن استضافة سنغافورة لسباق فورمولا وان سيقربها خطوة إضافية من طموحها، بأن تكون مدينة عالمية ناشطة"، مقيماً المداخيل التي ستنجم عن هذا السباق بحوالي 66 مليون دولار سنوياً.

وسيقام السباق على حلبة صممها الشهير هرمان تيلكه وتمتد لمسافة 4.8 كلم في وسط المدينة، وستصبح سنغافورة ثالث "حلبة شوارع" في البطولة، إلى جانب مونت كارلو الفرنسية وفالنسيا الإسبانية التي انضمت الخميس إلى الروزنامة العالمية.

وكان الشك يحوم حول حظوظ سنغافورة، في التوصل إلى اتفاق في الوقت المناسب، حسب ما ذكر الخميس أحد المصادر المقربين من المفاوضات القائمة مع أهم رعاة البطولة البريطاني بيرني إيكليستون.

وكان ماكس موزلي رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) وإيكليستون المسؤول عن الحقوق التجارية لبطولة العالم، أعلنا منذ شهرين أن سنغافورة قد تستضيف إحدى المراحل العام المقبل، وقد منحت الحكومة المحلية موافقتها على هذا المشروع الذي يقف وراءه رجال الأعمال بينغ سينغ أونغ.

وذكرت صحيفة "سترايت تايمز" المحلية أن بعض المشاكل المالية واللوجستية قد تعرقل عملية التوصل إلى اتفاق بين سينغ وإيكليستون، مضيفة "أنه (أونغ) يريد أن تساهم الحكومة بمبلغ كبير، فيما ترى الأخيرة أن هذا الأمر غير حكيم".

وأكدت الحكومة أنها ستساهم في هذا المشروع ضمن الحدود التي تؤدي إلى منفعة عامة واسعة، علماً أنه من المتوقع أن تبلغ تكلفة استضافة السباق، حوالي 70 مليون دولار.

وأكدت الصحيفة أن المشاكل التي تعترض هذا المشروع، إلى جانب الناحية المالية، متمثلة بالعوامل اللوجستية خصوصاً هاجس تأمين السلامة العامة وتقليص الإزعاج الذي سيسببه إنشاء هذه الحلبة على أصحاب الأعمال التي تتواجد في المكان المخصص لها.

ويعتبر التحدي الأبرز تأمين الإنارة اللازمة لإقامة سباق ليلي، وهذا أمر في غاية الصعوبة، نظراً لأن القيمين على بطولة العالم لا يملكون المعايير الصحيحة، لأنهم لم يجروا في السابق أي سباق من هذا النوع.

وكان أحد الأعضاء العاملين في فريق أونغ أكد في وقت سابق أنه يجب اتخاذ قرار نهائي بشأن إنشاء الحلبة في نيسان/أبريل (الماضي) ليكونوا جاهزين لاستضافة الحدث في 2008.


عاصفة سياسية بعد فوز فالنسيا بالتنظيم

على جانب متصل، أثار منح مدينة فالنسيا الإسبانية جولة ضمن البطولة ذاتها عاصفة سياسية في هذه المدينة المتوسطية، لأن المسؤول التجاري لرياضة الفئة الأولى، البريطاني بيرني إيكليستون، اشترط التوقيع على الاتفاق رسمياً بإعادة انتخاب رئيس الحكومة المحلية فرانسيسكو كامبس.

واشترط إيكليستون الخميس أن يعاد انتخاب كامبس رئيساً للحكومة المحلية، في الانتخابات التي ستقام في وقت لاحق من الشهر الحالي، مضيفاً: "لن يتم التوقيع على العقد إلا بعد الانتخابات، وأنا متأكد أن هذا الأمر سيحصل (إعادة انتخاب كامبس)".

وكانت الحكومة المحلية أعلنت الخميس عن انضمام فالنسيا إلى روزنامة البطولة، اعتباراً من العام المقبل وحتى 2014.

وأعلن عن هذا الخبر رسمياً من قبل رئيس الحكومة المحلية كامبس وعمدة المدينة ريتا باربيرا، وجاء الرد من قبل المعارضة المحلية في فالنسيا والحزب الاشتراكي الحاكم في العاصمة مدريد، فانتقد الطرفان بشدة موقف إيكليستون المتحيز إلى كامبس اليميني الوسط.

فعلق وزير الدولة والاقتصاد والعمل في الحزب الاشتراكي إينماكولادا رودريغيز بينيرو على قرار ايكليستون قائلاً: "إنها إهانة لأهل فالنسيا الأسمى من هذه العروض المشترطة"، ورفع الحزب الاشتراكي شكوى للهيئة المشرفة على الانتخابات، لأنه اعتبر أن الاتفاق الذي حصل يخالف قوانين الانتخاب.


ألونسو يشيد بانضمام فالنسيا

وبعيداً عن المشاكل السياسية التي أثارها إيكليستون، رحب سائق فريق ماكلارين مرسيدس، الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم في العامين الماضيين، بانضمام فالنسيا إلى الروزنامة العالمية اعتباراً من العام المقبل، وذلك على هامش جائزة إسبانيا الكبرى، المرحلة الرابعة من بطولة العالم المقررة على حلبة كاتالونيا الأحد.

وأشاد ألونسو بفكرة تنظيم بلاده سباقين، مضيفاً: "لم يكن هناك تغطية تلفزيونية منذ حوالي أربعة أعوام، والآن سننظم سباقين، إنه أمر مميز فعلاً، وأنا سعيد جداً لرياضة المحركات في إسبانيا لكن بالنسبة إلينا (السائقون) ليس هناك أي تغيير كبير إذ كنا سنسافر بالطائرة إلى فالنسيا أو إيطاليا".

وتابع "لدينا 17 أو 18 و19 سباقاً خلال الموسم ونذهب إلى كل بلد ونحن سعداء بالتسابق أينما كان".

ويعود الفضل في ارتفاع شعبية رياضة الفئة الأولى في اسبانيا إلى ألونسو، الذي وضع بلاده على خارطة الألقاب، وجعل كل مواطن إسباني يتابع ما يحققه خلال المواسم الثلاثة الماضية، علماً بأنه أصبح أول إسباني يتوج بطلاً للعالم في رياضة الفئة الأولى.

وسيطلق على سباق فالنسيا جائزة أوروبا الكبرى وسيقام في "حلبة شوارع" في محيط المدينة المتوسطية، لتحظى إسبانيا بالتالي بسباقين على اقله حتى 2011 وهو الموعد الذي ينتهي فيه عقد حلبة كاتالونيا.

وستخلف فالنسيا حلبة نوربورغرينغ الألمانية في استضافة جائزة أوروبا الكبرى، بعد أن استبعدت الأخيرة هذا الموسم، لتتناوب دورياً مع حلبة هوكنهايم في استضافة جائزة ألمانيا الكبرى.

وكانت الحكومة المحلية أعطت في 27 آذار/مارس الماضي الضوء الأخضر لبدء أعمال إنشاء هذه الحلبة، تمهيداً لانضمامها إلى الروزنامة العالمية في 2008 أو 2009، بالرغم من أن إيكليستون كان قد استبعد سابقاً أن تحصل فالنسيا على شرف احتضان هذا الحدث العالمي.

ورأت الحكومة حينها في بيان أصدرته: "أنه نظراً للأهمية الكبرى بأن تنظم المدينة حدثاً رياضياً عالمياً، أوكلنا إلى مجلس المواصلات والأشغال مهمة القيام بالأعمال الضرورية، لاستضافة سباق فورمولا وان".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
ألونسو في صدارة التجارب الحرة


alonso10_B.jpg




حقق سائق ماكلارين مرسيدس الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم في الموسمين الماضيين، أسرع زمن في جولة التجارب الحرة الثانية ضمن جائزة إسبانيا الكبرى، المرحلة الرابعة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، الجمعة على حلبة كاتالونيا في برشلونة.

وقطع ألونسو أسرع لفة بزمن 1.21.397 دقيقة بمعدل سرعة وسطي 2.5.880 كلم/ساعة، وتقدم على سائقي فريقه السابق رينو، الإيطالي جانكارلو فيزيكيلا والفنلندي هايكي كوفيلاينن.

في المقابل، جاء سائقا فيراري البرازيلي فيليبي ماسا والفنلندي كيمي رايكونن في المركزين الرابع والسادس على التوالي توسطهما سائق ماكلارين مرسيدس الثاني البريطاني لويس هاميلتون.

وجاء ترتيب السائقين العشرة الأوائل على الشكل التالي:

1- الإسباني فرناندو ألونسو (ماكلارين مرسيدس): 1.21.397 دقيقة
2- الإيطالي جانكارلو فيزيكيلا (رينو) 1.21.684 دقيقة
3- الفنلندي هايكي كوفالاينن (رينو) 1.21.966 دقيقة
4- البرازيلي فيليبي ماسا (فيراري) 1.22.048 دقيقة
5- البريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين مرسيدس) 1.22.188 دقيقة
6- الفنلندي كيمي رايكونن (فيراري) 1.22.251 دقيقة
7- الألماني نيكو روزبرغ (وليامس) 1.22.415 دقيقة
8- الألماني نيك هايدفيلد (بي ام دبليو ساوبر) 1.22.543 دقيقة
9- الأسترالي مارك ويبر (ريد بول) 1.22.589 دقيقة
10- الأميركي سكوت سبيد (تورو روسو) 1.22.617 دقيقة
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
ماسا:"هاميلتون خطر حقيقي"


massa_hamilton_B.jpg


رأى سائق فيراري البرازيلي فيليبي ماسا أن الخطر الحقيقي الذي يحدق بحظوظ فريقه في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان يتمثل فعلياً في سائق ماكلارين مرسيدس البريطاني "المبتدئ" لويس هاميلتون أكثر من زميل الأخير بطل العالم الإسباني فرناندو الونسو.

واعتبر ماسا أن هاميلتون الذي انفرد بصدارة الترتيب العام الأحد الماضي بعد سباق جائزة إسبانيا الكبرى والذي أحرز فيه البرازيلي المركز الأول، سيكون من دون شك القائد الفعلي لماكلارين في ميدان المنافسة طوال الموسم الحالي.

وقال ماسا في موقعه الشخصي على شبكة الانترنت: "هاميلتون يحمل راية ماكلارين حالياً. لقد تحدثت إليه مؤخراً، انه قوي جداً ولا يتأثر أبداً بالضغوط المحيطة به"، مضيفاً: "في الوقت الحالي لا يمكن القول إذا ما كان فرناندو أو لويس الأفضل، لكن إذا استمر الوضع على ما هو عليه سيكون البريطاني الأكثر خطراً علينا، وخصوصاً عبر الطريقة التي يقود بها سيارته".

وتابع: "في هذا الوقت يبدو هاميلتون مرتاحاً في سيارته بشكل أكبر من الونسو، ويجب أن نبقي أعيننا مفتوحة بحذر على هذا الموضوع".

كما اعتبر أن فيراري لا يمكنها "النوم على حرير" لأن المنافسة مع ماكلارين على تطوير السيارة بشكل أسرع تبدو في أوجها، إذ رغم حصد حظيرة "الحصان الجامح" فوزين وثلاث انطلاقات من المركز الأول فإن لا شيء مضموناً في المراحل المقبلة للموسم.

وعلق البرازيلي على هذا الأمر قائلاً: "الأمر غير الاعتيادي أنه بعد 3 انطلاقات من المركز الأول وفوزين، أنا احتل المركز الثالث على لائحة الترتيب العام، لكن نحن نسير في الاتجاه الصحيح ولدينا الإصرار في موازاة حاجتنا للاستمرار في عملنا الدؤوب".

وأكد ماسا صعوبة المهمة نظراً إلى تقارب المستوى بين فرق المقدمة: "علينا أن نبقي أقدامنا على الأرض ونستمر في الضغط لتحقيق أفضل النتائج الممكنة لأن الوضع هذه السنة شديد التقارب للغاية. إذا نظرنا إلى التجارب التأهيلية الثانية في برشلونة، نرى بسهولة أن الفارق في السرعة ليس كبيراً وأن التقارب موجود إلى حد كبير وليس هناك أفضلية شاسعة لفريق على آخر، لكن لا يجب تجاهل أنه خلال سباق إسبانيا بدت فيراري مجهزة تماماً مع وضع إطارات ممتازة وإستراتيجية مميزة، فاستطعنا التفوق على ماكلارين من دون أن نفرض أفضلية مطلقة عليهم لذا نحتاج فعلاً إلى المزيد من اللمسات التطويرية".

وأبدى ماسا عدم ندمه على احتكاكه مع الونسو عند المنعطف الأول على حلبة كاتالونيا، مبدياً فخره لإظهاره انه تخطى الانتقادات التي طالته لعدم دفاعه عن مركزه خلال سباق جائزة ماليزيا الكبرى على حلبة سيبانغ: "طبعاً، بدا أنها معركة قوية عند المنعطف الأول، وما حدث أظهر أنني لا أخشى خوض المواجهات القاسية وانه بإمكاني أن أكون مقاتلاً. أعلم جيداً أنني في مواجهة حادة مع منافسين أقوياء، وأنا مستعد للقتال وإظهار انه بوسعي التعلم والسير قدماً نحو الأفضل".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
ماكلارين تضم البريطاني رولاند


Oliver_Rowland_B.jpg


ضم فريق ماكلارين المنافس في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان السائق البريطاني اليافع اوليفر رولاند البالغ14 عاماً إلى برنامجه لتطوير المواهب الشابة في عالم رياضة السرعة.

ويبدو أن الفريق البريطاني قد بدأ ينظر فعلياً إلى هذا البرنامج لتخريج سائقيه، بعدما قدم إلى العالم هذا الموسم الشاب لويس هاميلتون الذي خطف الأضواء من الجميع بتصدره لائحة الترتيب العام للسائقين بعد سباق جائزة إسبانيا الكبرى الأحد الماضي، ليصبح أصغر سائق في تاريخ فورمولا وان يحقق هذا الانجاز.

وقال المدير التنفيذي لماكلارين مارتن ويتمارش عن رولاند: "إنه يمثل الموهبة والإصرار اللتين ننظر إليهما باهتمام عند اختيارنا لسائقينا".

وشرح ويتمارش كيفية اكتشافه لرولاند خلال سباق كارتينغ أقيم في شينينغتون في شباط/فبراير الماضي: "لا يمكن الحكم على موهبة سائق عبر متابعته في سباق واحد، لكن ما شاهدته هو أن اوليفر كان في الصدارة قبل أن يتراجع إلى مؤخرة الترتيب، لكنه لم يستسلم فاستعاد المركز الأول محققاً الفوز في النهاية بطريقة رائعة".

ورفض ويتمارش أية مقارنة بين رولاند وهاميلتون الذي لقي دعم ماكلارين منذ خوضه لسباقات كارتينغ أيضاً: "لكل سائق خصائصه، وبالتأكيد لم نجلب رولاند إلينا ساعين إلى رسم مسيرته على طريقة هاميلتون. أؤكد أن اوليفر سيحظى بالدعم من الجهازين التقني والإداري والنصائح من فريق العمليات لدينا، وسنعمل على تعزيز قوته البدنية، إضافة إلى دعمه مالياً في مسيرته".

من جهته، أكد رولاند أنه يرفض الاعتبارات القائلة تحضيره من قبل ماكلارين ليكون "هاميلتون العصر القادم"، قائلاً: "أنا بكل تأكيد سعيد لكوني جزء من البرنامج عينه الذي أفاد وأطلق هاميلتون. ليس من واجبي القيام بمقارنة هنا، لكن أنا اشعر بالإطراء لقرار ماكلارين ومرسيدس دعم طموحاتي".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
روزبرغ وديفيدسون لا يغارا من هاميلتون


rosberg_MIX_B.jpg


أكد الألماني نيكو روزبرغ سائق وليامس- تويوتا والبريطاني أنطوني ديفيدسون سائق سوبر أغوري-هوندا أنهما لا يشعران بالغيرة من التألق الذي يحققه منافسهما السابق في فئة الكارت البريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس الذي أصبح أصغر سائق يتصدر بطولة العالم لسباقات فورمولا وان.

وأكد روزبرغ، ابن بطل العالم السابق الفنلندي كيكي روزبرغ، أنه لطالما كان أفضل من هاميلتون في فئة الكارت، مضيفاً "لطالما كنت أمام هاميلتون لكني أرى الآن واقع فورمولا وان وسيأتي وقتي, لا يسألني الجميع عن والدي بعد الآن لأن جميع الأسئلة تتمحور حول لويس!".

أما بالنسبة لديفيدسون الذي أمضى ستة مواسم كسائق تجارب في هوندا قبل أن يحظى هذا الموسم على فرصة أن يكون سائقاً أساسي في سوبر أغوري، فاعتبر أن الحظ لعب دوراً كبيراً حتى الآن في تألق هاميلتون، مضيفاً "كل شيء مرتبط بالحظ والتوقيت, عندما يكون هناك 22 سيارة على خط الانطلاق فستكون محظوظاً جدا لتكون بينهم, هناك آلاف السائقين الذين يمكنهم أن يقوموا بهذا العمل والأمر يتمحور إذا كان بإمكانك أن تحظى بهذه الفرصة".

وأكد ديفيدسون أنه راضٍ تماماً عن وضعه في موسمه الأول كسائق أساسي، مضيفاً "لا يوجد هناك أي ضغط في سوبر أغوري والأشخاص الذين أعمل معهم في الفريق رائعون".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
ألونسو يسعى الوصول لمنصة موناكو مجدداً


alonso010_B.jpg


ينشد الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم لسباقات سيارات فورمولا وان استعادة سطوته وتأكيد تفوقه على زميله في ماكلارين مرسيدس البريطاني "المبتدئ" لويس هاميلتون الذي خطف الأضواء منه، وذلك عند الوصول إلى سباق جائزة موناكو التي غنم الإسباني بلقبها العام الماضي.

ويطمح ألونسو إلى تقديم عرض مميز في شوارع الإمارة الفرنسية على غرار موسم 2006 عندما أحرز المركز الأول، وذلك في سعيه إلى كبح جماح هاميلتون متصدر الترتيب العام لبطولة السائقين، والذي نجح في التفوق على زميله في ثلاث مناسبات رغم رفع عوده في ميدان رياضة الفئة الأولى.

وقال ألونسو "موناكو هو أحد السباقات التي قبل انطلاق البطولة تفكر بشدة في الفوز بها, لقد حققت فوزاً رائعاً هناك في العام الماضي وكان الشعور رائعاً، وهذا ما أريد تكراره في الموسم الحالي".

وأضاف "لم أحقق النتائج التي كنت أطمح إليها في السباقين الأخيرين، لكن رغم ذلك واصلت جمع النقاط في موازاة استمرار الفريق التقني بتطوير مستوى السيارة".

ويتخلف ألونسو (25 عاماً) بفارق نقطتين عن هاميلتون المتصدر، إلا أنه أشار إلى أن طبيعة حلبة موناكو والأجواء المحيطة بها قد تمنحه أفضلية لقلب الأمور رأساً على عقب والظهور بأقوى أداء له منذ بداية الموسم الجديد "في موناكو يجب على السائق التحلي بأكبر قدر ممكن من التركيز طوال الوقت وسط السعي إلى الضغط بشكل متواصل، إذ بكل بساطة تحدث الأخطاء المفاجئة هناك، وهذا أمر لا يمكن تحاشيه في مكان ما لأن الحلبة ضيقة وحدودها قريبة من السيارة دائماً.

من هنا يجب اعتماد أسلوب خاص في القيادة أي السير بطريقة سلسة من دون القيام بمغامرات حقيقية، وخصوصاً في أماكن استعمال المكابح".

ووافق نائب رئيس "مرسيدس بنز موتورسبورت" نوربرت هوغ تصريحات ألونسو، مؤكداً أن الفريق سيعمل جهده لقيادة ماكلارين إلى الفوز ال13 في موناكو خلال 41 ظهوراً للسيارة الفضية هناك، مشيراً إلى أن سباق الإمارة يعتبر اختباراً حقيقياً للفرق جميعها كونه لا يشبه أي سباق آخر على الروزنامة السنوية.

وقال هوغ "يجب الحذر إلى أبعد الحدود هناك، لأن الحلبة قصيرة ويبلغ معدل السرعة أدنى درجاته وسط منعطفات بطيئة، وهذا ما يجعل في الأمر تحدياً كبيراً، وخصوصاً أن طرقات الحلبة ليست متوازية لبعضها البعض وتتضمن نفقاً تختلف فيه السرعة (قد تصل في أقصى حد لها إلى 280 كلم في الساعة) أنا أكيد أن سباق هذه السنة سيكون أكثر تنافساً من سباقات الأعوام الماضية".


هاميلتون يحافظ على واقعيته

وفي سياق متصل, أكد البريطاني الشاب لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس متصدر الترتيب العام أنه سيحافظ على واقعيته خلال جائزة موناكو الكبرى دون أن يخفي اندفاعه لتحقيق فوزه الأول في رياضة الفئة الأولى على حلبة الإمارة.

وأصبح هاميلتون (22 عاماً و4 أشهر و6 أيام) في 13 الشهر الحالي في سباق برشلونة الذي فاز بمركزه الأول البرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري، أصغر سائق يتربع على عرش صدارة بطولة العالم، متفوقاً بشهر ويومين على مؤسس فريق ماكلارين النيوزيلندي بروس ماكلارين الذي كان أصغر سائق يحقق هذا الأمر عام 1960 عندما تصدر البطولة على متن كوبر كلايماكس بعد فوزه بالسباق الافتتاحي لذلك الموسم على حلبة بوينس آيريس الأرجنتينية.

وأضاف هاميلتون هذا الانجاز إلى ما حققه في 15 الشهر الماضي عندما أصبح في صخير أول "مبتدئ" في تاريخ رياضة الفئة الأولى يصعد إلى منصة التتويج في أول 3 سباقات، بعد أن حل ثالثاً في ملبورن وثانياً في كل من سيبانغ والبحرين.

وسيكون هاميلتون مرشحاً بقوة للفوز في موناكو وللمرة الرابعة على التوالي، إذ أنه فاز على حلبة الإمارة في فئة فورمولا 3 الأوروبية مرتين ثم توج بالمركز الأول العام الماضي في فئة "جي بي 2"، إلا أن البريطاني الشاب أكد أنه لن ينسى واقع أنه يخوض الأحد سباقه الخامس فقط في الفئة الأولى.

وأضاف هاميلتون "لطالما حققت نتائج جيدة في موناكو لأني فزت في السباقات التي خضتها هنا سابقاً, سأتسابق مجدداً هنا بنية المنافسة بجدية على الفوز وهذا موقفي في كل شيء أنافس فيه، لكن يجب أن نبقى واقعيين لأنه سباقي الخامس فقط ولا زال في طور التطوير, يجب أن نركز على واقع الحصول على النقاط في بطولتي السائقين والصانعين".

وسيواجه هاميلتون منافسة من زميله في الفريق الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم الذي تخلى عن شراكة الصدارة وهو يسعى إلى تعويض نتيجته المخيبة نسبياً في المرحلة السابقة بين جماهيره في برشلونة عندما حل ثالثاً، ليلحق هذه النتيجة باكتفائه بالمركز الخامس في البحرين.

كما سيكون ثنائي فيراري ماسا والفنلندي كيمي رايكونن الذي تراجع من المركز الأول إلى الرابع بعد انسحابه من سباق كاتالونيا بسبب عطل ميك****ي، مرة جديدة مرشحين لمنافسة هاميلتون وألونسو.

وسيكون هدف الرباعي الأول والأساسي الانطلاق من المركز الأول على حلبة موناكو لأن ذلك يعتبر أكثر من نصف الطريق نحو تحقيق الفوز، لأن التجاوز شبه مستحيل في موناكو وبالتالي من يكون في المقدمة عند المنعطف الأول سيكون على الأرجح الفائز في نهاية السباق، إلا في حال تعرضه لحادث أو عطل ميك****ي.
 
أعلى