ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

الفورمولا وان من هنا كل الأخبار و الصور

Brave Heart

كبار الشخصيات
هاميلتون يواصل التألق
Hamiltoncelebrates_B.jpg
واصل البريطاني الشاب لويس هاميلتون سائق ماكلارين تسجيل اسمه بحروف من ذهب في سجلات بطولة العالم للفورمولا وان، وذلك بتحقيقه انتصاره الثاني على التوالي والثاني أيضاً في مسيرته، في أول موسم له في البطولة.

جاء فوز هاميلتون هذه المرة في جائزة الولايات المتحدة الكبرى، سابع مراحل بطولة العالم، والتي أقيمت على حلبة إنديانابوليس يوم الأحد، وتفوق السائق البريطاني مرة أخرى على بطل العالم في العامين الماضيين وزميله في الفريق، الإسباني فرناندو ألونسو الذي اكتفى بالمركز الثاني بعد عدة محاولات مضنية لتخطي هاميلتون باءت كلها بالفشل.

قطع هاميلتون مسافة السباق البالغة 306.016 كلم (73 لفة) في زمن قدره ساعة واحدة و31 دقيقة و9.965 ثانية متفوقاً على ألونسو بفارق ثانية ونصف فقط، في حين كان المركز الثالث من نصيب البرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري الذي تقدم بفارق ضئيل هو الأخر عن صاحب المركز الرابع وزميله في الفريق، الفنلندي كيمي رايكونن.

ورفع السائق البريطاني رصيده بهذا الفوز إلى 58 نقطة معززاً موقفه في صدارة ترتيب بطولة العالم للسائقين بعد أن أصبح الفارق بينه وبين ألونسو أقرب منافسيه 10 نقاط، ليؤكد أنه أصبح أقوى المرشحين للفوز باللقب وأن على جميع منافسيه بذل جهود مضاعفة في حالة رغبتهم في إبعاده عن الصدارة، خاصة وأنه صعد على منصات التتويج في جميع سباقات الموسم حتى الآن.

كما نجح هاميلتون بهذا الفوز في إنهاء سيطرة فيراري على سباق إنديانابوليس في السنوات الخمس الأخيرة، وأهدى ماكلارين الفوز السابع لها في جائزة الولايات المتحدة الكبرى والأول منذ عام 2001 عندما فاز الفنلندي ميكا هاكينن باللقب.

وأصبح النجم الشاب سابع بريطاني يفوز بجائزة الولايات المتحدة الكبرى والأول منذ عام 1977 (جيمس هانت على حلبة واتكينز غلين)، علماً أن قائمة البريطانيين الفائزين بهذه السباق تضم أسماء بريطانية عريقة أخرى هم ستيرلينغ موس وغراهام هيل وجيم كلارك وجاكي ستيورات وإنيس أيرلاند.


نتيجة طيبة لكوفالاينن

قدم الفنلندي هيكي كوفالاينن (الذي يشارك هو الأخر للمرة الأولى في الفورمولا وان) سائق رينو أداء طيباً واستطاع إنهاء السباق في المركز الخامس ليرفع رصيده إلى 12 نقطة ويصعد إلى المركز السابع في ترتيب السائقين.

وهو السباق الثالث هذا الموسم والثاني على التوالي الذي يحقق فيه السائق الفنلندي نتيجة أفضل من زميله في الفريق، الإيطالي الأكثر خبرة جيانكارلو فيزيكيلا الذي أنهى السباق في المركز العاشر، ما سيضع الأخير تحت ضغط شديد في المراحل القادمة.

كما سجل الإيطالي يارنو تروللي سائق تويوتا أفضل نتيجة له هذا الموسم بحلوله في المركز السادس في الوقت الذي تسبب زميله في الفريق، الألماني رالف شوماخر في حادث في المنعطف الأول خلال اللفة الأولى للسباق، أدى لانسحابه ومعه البرازيلي روبنز باريكيللو سائق هوندا والبريطاني دافيد كولتهارد سائق ريد بول، ليفقد السباق ثلاثة من سائقي الخبرة في لفته الأولى.

واستمرت معاناة هوندا وفشلت مرة أخرى في الحصول على النقطة الأولى هذا الموسم بعد أن أنهى سائقها الثاني، البريطاني جنسون باتون السباق في المركز الثاني عشر.


النقاط الأولى لويبر وفيتيل

وحقق الأسترالي مارك ويبر أولى نقاطه هذا الموسم بإنهائه السباق في المركز السابع ليعوض خروج زميله البريطاني كولتهارد في اللفة الأولى.

كما سجل سباستيان فيتيل سائق بي أم دبليو نقطة لفريقه في أول سباق له في الفورمولا وان بحلوله في المركز الثامن، علماً أنه خاض هذا السباق كبديلاً للبولندي روبرت كوبيتسا الذي تعرض لحادث مروع في المرحلة الماضية من البطولة في كندا أدى لإصابته.

وكانت هذه النقطة هي الوحيدة للفريق الألماني في هذا السباق بعد انسحاب سائقها الألماني نيك هايدفيلد في اللفة الخامسة والخمسون بسبب عطل.

أما الفرق الأخرى التي خرجت من السباق خالية اليدين فكانت سوبر أغوري وتورو روسو وسبايكر، بالإضافة إلى ويليامس التي حل سائقها النمساوي ألكسندر فورتس في المركز الحادي عشر وانسحب سائقها الألماني نيكو روزبرغ قبل نهاية السباق بخمس لفات بسبب احتراق محركه عندما كان في المركز السادس.


ماكلارين تعزز صدارتها

وبفوزها بالمركزين الأول والثاني للسباق الثاني على التوالي، عززت ماكلارين صدارتها لبطولة العالم للصانعين بعد أن رفعت رصيدها إلى 106 نقطة، وأصبح الفارق بينها وبين فيراري صاحبة المركز الثاني 35 نقطة.

وحافظت بي أم دبليو ساوبر على المركز الثالث برصيد 39 نقطة، تلتها رينو بطلة العالم للصانعين في العامين الماضيين والتي استمرت في المركز الرابع برصيد 25 نقطة.


أبرز لحظات السباق

اللفة 1: انطلاقة مثيرة – هاميلتون ينطلق من المقدمة ويحافظ على الصدارة رغم الضغط الشديد من ألونسو، ورايكونن يتراجع من المركز الرابع إلى السادس

اللفة 1: رالف شوماخر (تويوتا) يتسبب في حادث ويخرج من السباق مع البرازيلي روبنز باريكللو (هوندا) والبريطاني دافيد كولتهارد (ريد بول)

اللفة 10: هاميلتون يرفع الفارق مع ألونسو إلى أكثر من ثانيتين وماسا في المركز الثالث أمام هاديفيلد (الرابع)

اللفة 13: انسحاب الياباني تاكوما ساتو بعد أن خرج من مسار السباق وعلقت سيارته بالمنطقة الحصوية

اللفة 17: الفرق بين المتصدر هاميلتون ومطارده ألونسو يصل إلى أكثر من 3 ثوان

اللفة 21: هاميلتون يدخل للمرة الأولى إلى حظيرة الصيانة

اللفة 22: ألونسو يدخل حظيرة الصيانة وكوفالاينن يتصدر السباق

اللفة 27: كوفالاينن إلى حظيرة الصيانة وهاميلتون يعود للصدارة

اللفة 28: رايكونن يعود للمركز الرابع

اللفة 30: ألونسو يواصل الضغط على هاميلتون المتصدر والفارق يصبح 1.2 ثانية

اللفة 37: الفارق يصبح اقل من ثانية

اللفة 38: ألونسو يحاول تخطي هاميلتون ولكن الأخير يحافظ على هدوءه ويتشبث بالصدارة

اللفة 47: خطأ من ألونسو (خروج عن المسار) يوسع الفارق بينه وبين هاميلتون إلى أكثر من ثانيتين

اللفة 49: رايكونن يسجل أسرع لفة في السباق – دقيقة واحدة و1:13.117 دقيقة

اللفة 50: ألونسو يدخل حظيرة الصيانة للمرة الثانية والأخيرة

اللفة 51: هاميلتون إلى حظيرة الصيانة للمرة الثانية وينجح في الخروج أمام ألونسو

اللفة 56: نيك هاديفيلد (بي أم دبليو) ينسحب بعد تعطل سيارته

اللفة 57: هاميلتون المتصدر يوسع الفارق بينه وبين ألونسو إلى أكثر من ثانيتين

اللفة 68: الألماني روزبرغ (ويليامس) يخرج من السباق بعد احتراق محركه

اللفة 71: فيتانطونيو ليوتزي (تورو روسو) ينسحب بسبب تعطل سيارته

اللفة 73 والأخيرة: هاميلتون يتجاوز خط النهاية مسجلاً الفوز الثاني في مسيرته وألونسو يكتفي بالمركز الثاني
نتيجة السباق (العشرة الأوائل)
fe68e36e27.jpg
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
هاميلتون: "التفكير في اللقب ما يزال مبكراً"


lewis3_B.jpg


اعتبر سائق ماكلارين مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون متصدر ترتيب بطولة العالم لسباقات فورمولا وان أن التفكير في اللقب ما يزال مبكراً لكنه أبدى تصميمه على الفوز بمزيد من السباقات.

وفاز هاميلتون (22 عاماً) بالسباقين الأخيرين، في انديانابوليس الأميركية أمس الأحد، وفي جائزة كندا الكبرى الأحد قبل الماضي، ليبتعد بصدارة ترتيب البطولة برصيد 58 نقطة بفارق عشر نقاط أمام زميله الإسباني فرناندو ألونسو بطل الموسمين الماضيين.

وقال هاميلتون "كنت اعرف بأنني أقود لفريق من فرق الصدارة، ولكن التفكير في إحراز اللقب ما يزال مبكراً لأن البطولة طويلة. كل الاحتمالات واردة، وسأحاول تحقيق المزيد من الانتصارات".

وتابع "لم أتوقع فوزي بسباقين متتاليين في بداية الموسم، فكنت واقعياً وتمنيت أن أصعد إلى منصة التتويج فقط، فعندما جئنا إلى أميركا حاولت أن أقود بسرعة ، شعرت بأنني قادر على تحقيق أفضل من السابق".

ووصف ما حدث معه في الأسبوع الماضي بأنه رائع، قائلاً " فوزي بسباقين في غضون أسبوع أمر رائع جداً، ولا يصدق ولم أكن أتوقعه على الإطلاق، لقد خضت أفضل سباقين في مسيرتي حتى الآن في كندا والولايات المتحدة".

وأوضح هاميلتون أن ألونسو "كان سريعاً جداً في السباق أمس وشكل خطراً كبيراً عليه وحاول اجتيازه مراراً لكنه نجح في الصمود حتى النهاية".

من جهته، قال ألونسو "كانت الانطلاقة قوية ولكنني لم أتمكن فيها من اجتياز هاميلتون، لكنني حاولت ألا ارتكب خطأ خصوصاً أنه زميلي، واعتبرت أن الفوز بثماني نقاط أفضل من لا شيء. كان التنافس قوياً بيننا لكنني فشلت في اجتيازه مع أنني اقتربت منه كثيراً".

وصرح سائق فيراري البرازيلي فيليبي ماسا الذي أحرز المركز الثالث "لا يمكن أن نقتنع بالمركز الثالث لكنني قدمت كل ما باستطاعتي. يجب أن نعمل أكثر للاقتراب من منافسينا".

أما سائق فيراري الثاني الفنلندي كيمي رايكونن فاعتبر أن سيارته "كانت سريعة جداً"، مشيراً إلى أنه "خسر ت بعض الوقت عند محاولتي تجاوز السيارات المتأخرة".
 

JAMAL

ستار جديد
إستفيقووووووووووووووااااااااا!!!!!!!

فى الحقيقة ماالذى إستفاده فريق الفيرارى عندما ظل يستعمل إطارات البريدجستون وخصوصا فى موسم 2005 و2006 . كنا نظن أن هذا الكم الهائل من الداتا المتراكمة لدى الفريق عن هذه الإطارات سوف تعطيها الأسبقية فى كيفية التعامل معها خلال السباقات فى موسم 2007 (موسم البريدجستون فقط) ولكن يبدو أن الفرق الأخرى تعايشت وتكيفت بسرعة مع بريدجستون وهذا واضح من النتائج.
فلو إستعملت الفيرارى إطارات الميشلين موسم 2005 لكانت قد حصدت بطولة السائقين والمصنعين معاً تلك السنة.
نتمنى إستفاقة مبكرة للفيرارى حتى لاتترك فريق المقدمة ينافس نفسه وحيدا.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
دينيس قلق على حياة هاميلتون


dennis_B.jpg


أعرب البريطاني رون دينيس مدير ماكلارين مرسيدس عن قلقه حيال "فضولية" الصحافيين الإنكليز الذين يلاحقون سائق الفريق مواطنه لويس هاميلتون الذي يحقق نتائج باهرة في أول موسم له في رياضة سباقات فورمولا وان، ما جعله يتصدر الترتيب العام بفارق 10 نقاط عن زميله بطل العالم الإسباني فرناندو ألونسو.

وقال دينيس "إذا استمر التطفل على حياته الشخصية فسيكون على هاميلتون أن يبحث عن مكان آخر للإقامة هناك"، دون أن يحدد إذا كان هذا المكان خارج إنكلترا. معتبراً أن هذا التطفل سيصبح عائقاً كبيراً، مضيفاً "يجب تجنبه بأي ثمن كان".

ويقيم معظم السائقين خارج بلادهم لتجنب هذا التطفل، كما هي حال البريطانيين الآخرين جنسون باتون (هوندا) وديفيد كولتهارد (ريد بول ريسينغ) اللذين يقيمان في موناكو، فيما يفضل البعض الآخر سويسرا.

أما بطل العالم السابق البريطاني جاكي ستيوارت فاعتبر أن انتقال هاميلتون إلى بلد آخر حيث الضريبة على الدخل أقل بكثير من بريطانيا يعتبر الحل المثالي لمواطنه لكي يحمي مكتسباته المادية بشكل سريع، فيما رأى دينيس أن هذه الناحية ليست الدافع وراء اهتمامه بانتقال نجمه الشاب، مردفاً "إذا حصل هذا الأمر فلن يكون بدافع الضرائب".

وترعرع هاميلتون في ستيفيندج شمال لندن، وهو ينتقل إلى ألبرت درايف جنوب-غرب العاصمة خلال أيام الأسبوع ليكون قريباً من مقر ماكلارين، قبل أن يعود إلى منزله في عطلة نهاية الأسبوع عندما لا يكون هناك أي سباق.

واعترف هاميلتون بعد السباقات الثلاثة الأولى التي صعد خلالها إلى منصة التتويج، وأصبح حينها أصغر سائق يحقق هذا الانجاز، ولم تعد حياته الشخصية كما كانت في السابق، وذلك بسبب تواجد المصورين خارج منزله كل يوم، ولأنه أصبح معروفاً بالنسبة للجميع في بلاده.

وتفاقم هذا الاهتمام الإعلامي من سباق إلى آخر في بلد يعتبر عاصمة فورمولا وان في ظل اتخاذ الغالبية العظمى من الفرق لندن وضواحيها مقراً لها، ما جعل حياة هاميلتون أصعب بكثير وهو ما قد يؤثر على أدائه، وهذا ما لا يريده دينيس.

وخطف هاميلتون الأضواء من الجميع هذا الموسم بفضل أدائه "الناضج" رغم نعومة أظافره في رياضة الفئة الأولى، ما جعل الصحافة المحلية تلاحقه من مكان إلى آخر، حيث ترى فيه البطل "القادم" من أجل إعادة البريطانيين إلى خط الألقاب التي غابت عنهم منذ عام 1996 عندما توج دايمون هيل باللقب مع فريق وليامس.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
كوبيستا جاهز للمشاركة


KUbica1_B.jpg


حصل البولندي روبرت كوبيستا سائق فريق بي ام دبليو ساوبر على الضوء الأخضر للمشاركة في جائزة فرنسا الكبرى، المرحلة الثامنة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان التي تقام الأحد المقبل على حلبة مانيي كور، وذلك بعد شفائه من الحادث الذي تعرض له خلال سباق كندا في 10 حزيران/يونيو الحالي.

وكان كوبيستا تعرض لحادث خطير جداً في مونتريال عندما فقد السيطرة على سيارته عند أحد المنعطفات وتوجه مباشرة إلى الحائط وبسرعة 230 كلم/ساعة قبل أن تعود سيارته إلى الحلبة، وكادت تطيح في طريقها بأكثر من سيارة، إلا أن البولندي خرج بأعجوبة من الحادث دون أضرار جسيمة بفضل "قفص الأمان" الذي تشدد الاتحاد الدولي "فيا" هذا الموسم في تدعيمه.

وكان من المقرر أن يشارك كوبيتسا في سباق انديانابوليس، إلا أن أطباء الاتحاد الدولي رأوا أن مشاركته في هذا السباق قد تشكل خطراً على حياته في حال تعرضه لإصابات إضافية.

ولم يشارك كوبيتسا في التجارب التي أجراها فريقه الأسبوع الماضي على حلبة سيلفرستون البريطانية، إلا أنه سيعود إلى الحلبة في مانيي كور بعد أن خضع اليوم لفحص طبي أظهر خلاله أنه بصحة جيدة.

يذكر أن بديل كوبيستا لسباق انديانابوليس كان الألماني الشاب سيباستيان فيتيل الذي أصبح أصغر سائق (20 عاماًً) يدخل في النقاط باحتلاله المركز الثامن.

وكان هذا الانجاز باسم البريطاني جنسون باتون الذي كان عمره 20 عاما و67 يوماً عندما حل سادساً خلال سباق البرازيل عام 2000.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

بريدجستون تزود الفرق بإطارين


bridgeston1_B.jpg


ستزود بريدجستون السيارات الـ22 بالإطارين "اللين و"المتوسط الليونة" خلال جائزة فرنسا الكبرى، المرحلة الثامنة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان التي تقام الأحد المقبل على حلبة مانيي كور.

وهو الخيار ذاته الذي لجأت إليه بريدجستون في المرحلة السابقة على حلبة انديانابوليس، إلا أن مواصفات مانيي كور تختلف عن الحلبة الأميركية، إذ أنها تحتوي على منعطفات كثيرة وعلى نوعيات مختلفة من الإسفلت ما يجعل التماسك مختلفاً من قسم إلى آخر في هذه الحلبة التي تمتد لمسافة 4.411 كلم.

وكانت الفترة التي فصلت سباق انديانابوليس الذي أقيم في منتصف الشهر الحالي، عن سباق الأسبوع الحالي فترة تجارب لبريدجستون مع الفرق الـ11، إذ استعملت 9 فرق الإطارات المتوسطة والقاسية خلال التجارب التي قامت بها على حلبة سيلفرستون، فيما اعتمد فريقان آخران الإطار المتوسط الليونة خلال تجاربهما على حلبة خيريز الاسبانية.

ورأى مهندس عمليات بريدجستون في رياضة الفئة الأولى كيز فان دي غرينت أن أول تحد واجهته الشركة اليابانية هي إيصال المعدات والإطارات إلى الحلبة، في إشارة إلى بعدها عن باريس وصعوبة الوصول إليها، وهو الأمر الذي يعاني منه المشجعون أيضاً.

وأضاف "لكن لحسن الحظ لدينا فريق لوجيستي على قدر المسؤولية. أما عن ميزات الحلبة، فهي تتمتع بمنعطفات طويلة وسريعة وهو ما يتطلب عامل الثبات. كما أنها تتمتع بالمنعطفات الضيقة والبطيئة حيث يكون التماسك ضرورياً".

وأكد فان دي غرينت أن التجارب التي أجريت الأسبوع الماضي كانت صعبة، بسبب وجود 9 فرق في سيلفرستون وفريقين آخرين في خيريز، خصوصاً أن الطاقم الخاص ببريدجستون خاض مشقة السفر من الولايات المتحدة إلى أوروبا، ثم وجد نفسه موزعاً بين بريطانيا وإسبانيا.

ورأى أن تجارب خيريز كانت ترتكز بشكل أساسي على هيكل السيارة وليس على الإطارات، أما التجارب الفعلية فكانت في سيلفرستون حيث كان من المقرر استعمال الإطارات القاسية والمتوسطة الليونة، وهي التي ستستعمل في جائزة بريطانيا التي ستقام بعد أسبوع فقط، إلا أن التغييرات المناخية وبعض المشاكل الأخرى جعلت من الصعب الحصول على معطيات "معلوماتية" بناءة لسباقي فرنسا وبريطانيا.

وأوضح غرينت أن "الإطار القاسي عمل بشكل جيد، لكن الإطار المتوسط سيكون الأكثر استعمالاً في سيلفرستون".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
مانيي كور تنتظر البطل المتوج
magnycours1_B1.jpg
تعود بطولة العالم لسباقات فورمولا وان إلى القارة الأوروبية نهاية الأسبوع الحالي عندما تستضيف حلبة مانيي كور جائزة فرنسا الكبرى التي تشكل المرحلة الثامنة على الروزنامة التي تتضمن 17 مرحلة.

ويطرح السؤال نفسه: من سيكون الفائز الأخير على حلبة مانيي كور التي تحتضن على الأرجح هذا الحدث للمرة الأخيرة، إذ هناك توجه كبير لاستبعادها من روزنامة العام المقبل.

وكان الاتحاد الفرنسي لرياضة السيارات أعلن أنه من الصعب مواصلة استضافة سباق جائزة فرنسا في مانيي كور وسط الظروف الحالية حيث لا يشهد السباق إقبالاً جماهيرياً لافتاً، في موازاة تأكيدات بيرني اكليستون مالك الحقوق التجارية لبطولة الفئة الأولى إصراره على نقل السباق إلى العاصمة الفرنسية، قائلاً: "كل واحد لديه حلم، وأنا سأعمل على تحقيق ما أصبو عليه، وفي حال عرض علي أحدهم جائزة كبرى في باريس فإنني سأوقع فوراً على عقد مدته 99 عاماً".

واحتضنت مانيي كور ؤول سباق عام 1991 عندما فاز البريطاني نايغل مانسيل على متن وليامس بالسباق، متفوقاً على الفرنسي الن بروست الذي مع فيراري حينها.

ويعتبر الألماني مايكل شوماخر أفضل من أبدع على الحلبة الفرنسية التي تمتد لمسافة 4.411 كلم (السباق 70 لفة- 308.586 كلم)، إذ فاز بلقب هذا السباق في 8 مناسبات، آخرها العام الماضي مع فيراري، علماً أن أول فوزه له على هذه الحلبة كان عام 1994 على متن بينيتون.

وسيكون شوماخر متواجداً على الحلبة الفرنسية نهاية الأسبوع الحالي حيث سيقوم بجولة استعراضية على متن فيراري "اينزو" يرافقه خلالها قائد المنتخب الفرنسي السابق زين الدين زيدان.

أما على صعيد المنافسات، فسيكون الصراع مفتوحاً على جبهتين، أولها داخليا بين ثنائي ماكلارين مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون والاسباني فرناندو ألونسو، وثانيها بين ثنائي ماكلارين وثنائي فيراري البرازيلي فيليبي ماسا والفنلندي كيمي اللذين يسعيان للدخول على خط منازلة هاميلتون-ألونسو، بهدف الإبقاء على حظوظهما في المنافسة على اللقب.

ويرتسم في الأفق سيناريو عرفته ماكلارين مرسيدس في السابق، إذ أن أجواء الزميلين هاميلتون وألونسو تبدو متوترة، رغم نفي الأول، خصوصاً أن الثاني أكد مؤخراً أنه لن يلتزم بالاتفاق الذي عقده مع زميله، والذي يلزم السائقين بعدم التحدث عن بعضهما، إلا عندما يتواجدان معا.

ويبدو أن ألونسو غير راض عن هذا الاتفاق، إذ صرح للصحافة الإسبانية "سيكون أمراً سخيفاً ألا نتحدث عن بعضنا. لطالما تحدثت عنه (هاميلتون) وسأستمر بفعل ذلك".

وأكد هاميلتون ان تحضيراته لسباق نهاية الأسبوع لن تكون مختلفة عن تحضيراته التي سبقت فوزه بالمرحلتين الأخيرتين، معتبراً أن هدفه الأساسي الصعود إلى منصة التتويج، كما فعل في جميع المراحل السبع السابقة، مضيفاً "من المؤكد أني لم أتوقع أن أحقق الفوز بصورة مبكرة، وبالتالي تحقيق الفوز في سباقين حتى الآن يعتبر انجازاً رائعاً".

وتابع "سأنتهج الطريقة ذاتها في سباق مانيي كور، ولن يختلف الأمر عن التحضيرات السابقة. الهدف هو القيام بعمل جيد. سيكون السباق صعباً للغاية. وعلينا الانتظار لنرى ما سيحصل. الأمر برمته يتعلق بالأداء الثابت، ولست مجبراً على تحقيق الفوز، المركز الثاني أو الثالث سيكون رائعاً. الأمر الأهم هو الحصول على النقاط".

أما زميله ألونسو فرأى ان المنافسة الجدية على اللقب تنطلق من مانيي كور، مؤكداً أنه يشعر الآن بارتياح كامل في فريق ماكلارين وأكثر من أي وقت مضى، ولم ينف ألونسو انزعاجه من بعض نواحي عمل فريقه قبل سباق انديانابوليس، إلا أن الأمور تغيرت خلال السباق الذي احتل فيه المركز الثاني خلف هاميلتون.

وقلل ألونسو من اهمية ابتعاد زميله في الصدارة ومدى تأثير هذا الواقع على قدرته في الظفر باللقب للعام الثالث على التوالي، مضيفاً "أعتقد أني سأستفيد من العودة إلى القارة الأوروبية، فالبطولة تنطلق الآن".

وواصل "لقد خضنا 7 سباقات فقط حتى الآن، وبالتالي لسنا حتى في منتصف الموسم. أشعر بالارتياح أكثر من أي وقت مضى، ولدي الثقة الكاملة بأن كل شيء سيجري على ما يرام اعتباراً من الآن".

أما عن سباق الأحد فقال ألونسو "لطالما أحببت هذه الحلبة، عندما تسمع الأشخاص يتحدثون عن حلبات تتمتع بمزايا تقنية، فمانيي كور هي واحدة منها. من المهم جداً أن يكون لديك سرعة مناسبة في المنعطفات البطيئة التي تقودك إلى خطوط مستقيمة طويلة. الجزء المفضل لدي في هذه الحلبة هما المنعطفان الأخيران، بحيث أننا نخوضهما بسرعة عالية تصل إلى 200 كلم/ساعة".


فيراري مصمم على الفوز

وفي المعسكر المقابل، يبدو فريق فيراري مصمماً على عدم ترك الساحة لثنائي ماكلارين مرسيدس، وهو ما أكده بشكل خاص الفرنسي جون تود المدير التنفيذي في "الحصان الجامح"، إذ نفى احتمال تخلي الفريق عن المنافسة خلال الموسم الحالي للتركيز على تحضيرات "سكوديريا" لموسم 2008.

وأكد تود خلال احتفال فيراري بذكرى 60 على تأسيس الشركة، انه ليس هناك أي مبرر لفيراري لكي تستسلم وتتخلى عن حظوظها بالمنافسة على اللقب، أو لإجراء أي تعديل على سائقيها، خصوصا بعد التقارير التي تحدثت عن احتمال تخليها عن رايكونن الذي يقدم أداء متواضعاً حتى الآن.

وبدأ رايكونن الموسم مع فيراري بقوة، فظفر بلقب السباق الافتتاحي في ملبورن، ما دفع معظم المراقبين لترشيحه للفوز باللقب، معتبرين أن فيراري ستفرض سيطرتها، خصوصاً بعد فوز ماسا في سباقي البحرين واسبانيا، إلا أن ماكلارين وسائقيها خالفا جميع التوقعات، ووضع الفريق البريطاني-الألماني على بعد 35 نقطة من نظيره الايطالي.

ورغم الفارق الكبير الذي يفصل ماكلارين عن فيراري، وهاميلتون المتصدر عن ماسا الثالث الذي يتخلف بفارق 19 نقطة، أكد تود أن فريقه سيواصل كفاحه، مضيفاً "إذا كنت منافساً فلا يمكن ان تضحي بالموسم من أجل الذي يليه"، مؤكداً أن ماسا ورايكونن هما سائقا الحاضر والمستقبل في فيراري، ولن يتم استبدال أي منهما.

وبدوره اعرب رايكونن عن ثقته بعودته إلى دائرة المنافسة خلال سباق الأحد، مستنداً بذلك على التجارب الجيدة التي خاضها الأسبوع الماضي على حلبة سيلفرستون، فشل رايكونن في الصعود إلى منصة التتويج منذ المرحلة الرابعة عندما حل ثالثاً في البحرين خلف زميله ماسا وهاميلتون الذي يتصدر الترتيب العام بفارق 26 نقطة عن الفنلندي.

ومن جهته سيحاول ماسا أن يؤكد تفوقه على زميله الجديد وعلى ثنائي ماكلارين، ليفرض نفسه السائق الأول في الفريق الايطالي، وهو ما بدأ يتجسد في المراحل الأخيرة بعد تفوقه التام على رايكونن، لكن ما يهم فيراري هو الفوز وليس الصراع الداخلي، لأن الفارق الذي يفصلها وسائقيها عن ماكلارين مرسيدس كبير، وبالتالي سيشكل سباق مانيي كور أولى الفرص الأخيرة للـ"حصان الجامح" للحاق بالسهم الذهبي.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
ماسا الأسرع في التجارب الحرة الثانية

massa_B.jpg





حقق البرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري أسرع زمن خلال التجارب الحرة الثانية في جائزة فرنسا الكبرى، المرحلة السابعة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان التي تتضمن 17 جولة، الجمعة على حلبة مانيي كور.


وقطع ماسا أسرع لفة بين اللفات الـ 38 التي أجراها على الحلبة، بزمن 1.15.453 دقيقة بمعدل سرعة وسطي 210.457 كلم/ساعة، وتقدم على زميله في فيراري الفنلندي كيمي رايكونن (1.15.488 د) وعلى الأميركي سكوت سبيد (تورو روسو) والبريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين مرسيدس).

وحل سائق ماكلارين الثاني الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم في الموسمين الماضيين على متن رينو، في المركز الثامن بزمن 1.16.049 دقيقة.

وتميزت جولة التجارب الثانية بخروج متكرر عن الحلبة لمتنافسي الصف الأول على غرار ألونسو (عدة مرات) وماسا (مرتان) ورايكونن (مرة واحدة) دون تعرض سياراتهم لأي أضرار.

- ترتيب السائقين العشرة الأوائل:

1- البرازيلي فيليبي ماسا (فيراري) 1.15.453 دقيقة
2- الفنلندي كيمي رايكونن (فيراري) 1.15.488 د
3- الأميركي سكوت سبيد (تورو روسو) 1.15.773 د
4- البريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين مرسيديس) 1.15.780 د
5- الايطالي فيتانطونيو لويتزي (تورو روسو) 1.15.952 د
6- الإسكتلندي ديفيد كولتهارد (ريد بول) 1.15.958 د
7- الألماني نيكو روزبرغ (وليامس-تويوتا) 1.16.003 د
8- الإسباني فرناندو الونسو (ماكلارين مرسيدس) 1.16.049
9- البريطاني انطوني ديفيدسون (سوبر اغوري) 1.16.162 د
10 - الألماني رالف شوماخر (تويوتا) 1.16.184 د
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
رايكونن يخضع لفحوص الكشف عن المنشطات

raikkonen11_B.jpg



أعلن الاتحاد الدولي للسيارات الجمعة أن سائق فيراري الفنلندي كيمي رايكونن وخمسة سائقين آخرين خضعوا لفحوص الكشف عن المنشطات على هامش مشاركتهم في جائزة فرنسا الكبرى، المرحلة الثامنة من بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا وان في مانيي كور.

وكان رايكونن حل ثانياً في جولة التجارب الحرة الثانية خلف زميله في فريق فيراري البرازيلي فيليبي ماسا.

والسائقون الذي شملتهم فحوص عينات البول هم: البرازيلي روبنز باريكيللو (هوندا) والبولندي روبرت كوبيتسا (بي ام دبليو ساوبر) والألماني نيكو روزبرغ (وليامس) والإيطالي فيانطونيو لويتزي (تورو روسو) والبريطاني انطوني ديفيدسون (سوبر اغوري).

وكان رئيس الوكالة الفرنسية لمكافحة المنشطات بيار بوردي أكد الأربعاء أن الوكالة ستجري فحوصاً على المشاركين في مانيي كور لحساب الاتحاد الدولي للسيارات.

وتعتبر فحوص الكشف عن المنشطات في بطولة العالم للفورمولا وان قليلة جداً لكنها منتظمة ولم تسجل أي حالة ايجابية حتى الآن.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
ألونسو لا ينوي الرحيل عن ماكلارين


alonso15_B.jpg




تعهد الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم في العامين الماضيين البقاء مع ماكلارين مرسيدس، فيما أكد الفنلندي كيمي رايكونن أن مكانه في فيراري ليس بخطر، وذلك على هامش جائزة فرنسا الكبرى، المرحلة الثامنة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان المقررة الأحد على حلبة مانيي كور.

وجاء تعهد الإسباني بعد الشائعات التي تحدثت عن احتمال تركه لماكلارين مرسيدس الذي انتقل إليها هذا الموسم قادماً من رينو، وذلك بعد أن فشل في فرض نفسه السائق الأول في "السهم الذهبي" بسبب تألق زميله الشاب البريطاني لويس هاميلتون الذي يتصدر الترتيب العام بفارق 10 نقاط عن زميله الإسباني.

وتمكن "المبتدئ" هاميلتون من إحراج زميله بطل العالم بعد فوزه في المرحلتين الأخيرتين في كندا والولايات المتحدة، ما جعل الصحافة الإسبانية بشكل خاص تتحدث عن احتمال انتقال مواطنها إلى فيراري الموسم المقبل.

وجعل هذا الواقع ألونسو يتذمر من الاهتمام الإعلامي المفرط بزميله الشاب، كما أنه لمح إلى موضوع أن فريق ماكلارين يفضل هاميلتون عليه نظراً لأنه بريطاني.

وجاء تصريح ألونسو لينفي احتمال تركه الفريق البريطاني-الألماني، إذ قال "الوضع جيد والشائعات هي من الصحافة فقط، وهو أمر لا يمكنك إيقافه. أنا في المركز الثاني في البطولة خلف زميلي وبالتالي كل الشائعات تتمحور حولي".

وواصل ألونسو "كان الأمر ليكون معاكساً لو كنت أنا أولاً وهو ثانياً، ربما حينها لتكلموا عنه"، نافياً أن يكون مدير الفريق رون دينيس أصر عليه بعدم التحدث عن هاميلتون، إلا إذا كانا معاً.

وكان دينيس أكد توصل عقب سباق انديانابوليس سائقيه إلى اتفاق "التزام الصمت" وعدم التحدث عن بعضهما، إلا إذا كانا معاً في الغرفة ذاتها، لكن عندما سئل ألونسو عن هذا الموضوع أجاب "ليس صحيحاً"، أما عندما سئل إذا كان دينيس سيفرض هذا الأمر أجاب الإسباني "لا أعلم".

"لن ألتزم باتفاق الصمت"

يذكر أن ألونسو أكد مؤخراً أنه لن يلتزم بالاتفاق الذي عقده مع زميله الذي ذكر في وقت سابق أنه توصل إلى اتفاق مع الإسباني يلزم السائقين بعدم التحدث عن بعضهما، إلا عندما يتواجدان معاً.

ويبدو أن ألونسو غير راض عن هذا الاتفاق، إذ صرح للصحافة الإسبانية "سيكون أمراً سخيفاً أن لا نتحدث عن بعضنا. لطالما تحدثت عنه (هاميلتون) وسأستمر بفعل ذلك".

واعترف ألونسو أنه يعي أن عليه من الآن وصاعداً أن يكون أسرع من هاميلتون لكي يتوج باللقب للعام الثالث على التوالي، مضيفاً "عندما تركت رينو العام الماضي لم أكن أكيداً كيف سيكون عليه الوضع في ماكلارين عند بداية الموسم، لكني وجدت سيارة جيدة جداً منذ البداية وكانت مفاجأة سعيدة أن أكتشف مدى سرعتها وبالتالي تمكنت من الفوز بسباقين من أصل سبعة أقيمت حتى الآن".

وتابع الإسباني "احتل المركز الثاني في ترتيب السائقين والفريق يتصدر بطولة الصانعين، وبالتالي كان منتصف موسم ايجابياً جداً جداً. من المؤكد أنني أرغب في أكون في المركز الأول ولذلك علي أن أكون أسرع مما كنت عليه في السباقات السبعة الماضية".

وأعرب ألونسو عن تفاجئه بالفارق بين إطارات ميشلان وبريدجستون وعن مدى تأثر طريقة القيادة بهذين النوعين، مضيفاً "القيادة مختلفة جداً هذا الموسم وذلك بالنسبة لعدد كبير من السائقين، ذلك لأن الإطارات تؤثر على طريقة أداء السيارة وعلى طريقة قيادتك لها".

وتابع "أعتقد أن أكبر مفاجئة لفورمولا وان هذا الموسم كان زميلي هاميلتون. لقد قدم أداء رائعاً في القسم الأول من الموسم، لكن بالنسبة إلي لم يكن هذا الأمر بالمفاجأة لأنه كان سريعاً طيلة فترة التجارب الشتوية".

وفي الجهة المقابلة، نفى رايكونن الشائعات التي تحدثت عن احتمال رحيله عن فيراري في نهاية الموسم والعودة إلى ماكلارين مرسيدس مقابل تحول ألونسو إلى "الحصان الجامح".

كما أشارت بعض التقارير إلى احتمال رحيل رايكونن من أجل إفساح المجال لعودة البطل الألماني المعتزل ميكايل شوماخر إلى فيراري من أجل أن يعيدها إلى ساحة الألقاب والمنافسة، إلا أن الفنلندي الملقب "بالرجل الجليدي" نفى هذه الأخبار.

يذكر أن رايكونن فشل في الصعود إلى منصة التتويج منذ المرحلة الرابعة عندما حل ثالثاً في البحرين خلف زميله البرازيلي فيليبي ماسا وهاميلتون الذي يتصدر الترتيب العام بفارق 26 نقطة عن الفنلندي.

وقال رايكونن قبل انطلاق سباق مانيي كور رداً على الشائعات "لم أقرأ المجلات منذ فترة طويلة وبالتالي لا أعلم أي شيء عن هذا الموضوع، لكني لا أكترث فعلاً لما يقولوه. أعتقد أن مكاني آمن في فيراري".

 

Brave Heart

كبار الشخصيات

ماسا أول المنطلقين في فرنسا

massa4_B.jpg



سيكون البرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري أول المنطلقين الأحد في جائزة فرنسا الكبرى، المرحلة الثامنة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان التي تتضمن 17 جولة، بعد أن حقق أسرع زمن في التجارب الرسمية السبت على حلبة مانيي كور.

وهي المرة الرابعة هذا الموسم التي ينطلق فيها ماسا من المركز الأول بعد ماليزيا والبحرين واسبانيا، والسابعة في مسيرته.

وقطع ماسا أسرع لفة بزمن 1,15,034 دقيقة بمعدل سرعة وسطي 211,632 كلم/ساعة، وتقدم على البريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس (1,15,104 د)، وعلى زميله في فيراري الفنلندي كيمي رايكونن (1,15,257 د).

وكان المركز الرابع من نصيب البولندي روبرت كوبيتسا (بي ام دبليو ساوبر) العائد من إصابة تعرض لها في جائزة الولايات المتحدة، المرحلة السادسة من بطولة العالم، وحرمته من المشاركة في المرحلة التالية في بريطانيا، في حين جاء سائق ماكلارين مرسيدس الثاني الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم في الموسمين الماضيين على متن رينو، في المركز العاشر.

- ترتيب السائقين العشرة الاوائل:

1- البرازيلي فيليبي ماسا (فيراري) 1,15,034 دقيقة
2- البريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين مرسيديس) 1,15,104 د
3- الفنلندي كيمي رايكونن (فيراري) 1,15,257 د
4- البولندي روبرت كوبيتسا (بي ام دبليو ساوبر) 1,15,257 د
5- الإيطالي جانكارلو فيزيكيلا (رينو) 1,15,674 د
6- الفنلندي هايكي كوفالاينن (رينو) 1,15,826 د
7- الألماني نيك هايدفيلد (بي ام دبليو ساوبر) 1,15,900 د
8- الإيطالي يارنو تروللي (تويوتا) 1,15,935 د
9- الألماني نيكو روزبرغ (وليامس-تويوتا) 1,16,328 د
10- الإسباني فرناندو ألونسو (ماكلارين مرسيدس) دون توقيت

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
رايكونن وماسا يمنحان فيراري الثنائية

FrenchFormula_B.jpg





منح الفنلندي كيمي رايكونن والبرازيلي فيليبي ماسا فريقهما فيراري الثنائية باحتلالهما المركزين الأول والثاني على التوالي خلال جائزة فرنسا الكبرى، المرحلة الثامنة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان التي أقيمت الأحد على حلبة مانيي كور، فيما نجح البريطاني الشاب لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس متصدر الترتيب العام بالصعود إلى منصة التتويج للمرة الثامنة بحلوله ثالثاً.


ويدين رايكونن بفوزه الثاني لهذا الموسم، بعد المرحلة الافتتاحية في ملبورن، والحادي عشر في مسيرته إلى الإستراتيجية الناجحة التي اعتمدها منذ تجارب السبت، بحيث انه استعمل كمية وقود إضافية سمحت له بالتفوق على زميله البرازيلي.
وهي الثنائية الأولى لفيراري منذ 11 شهراً، أي منذ جائزة ألمانيا الكبرى التي فاز بلقبها البطل الألماني المعتزل مايكل شوماخر أمام زميله ماسا.

وقطع رايكونن السباق الذي امتد لمسافة 308.586 كلم (70 لفة)، بزمن 1.30.54.200 ساعة، متقدماً بفارق 2.414 ثانية عن ماسا، و32.153عن هاميلتون الذي تفوق مجدداً على زميله بطل العالم الاسباني فرناندو ألونسو الذي اكتفى بالمركز السابع.

وكان المركز الرابع من نصيب البولندي روبرت كوبيتسا سائق بي ام دبليو ساوبر الذي حقق عودة ناجحة إلى الحلبة بعد الحادث الذي تعرض له في كندا، فيما حل زميله الألماني نيك هايدفيلد في المركز الخامس أمام الايطالي جانكارلو فيزيكيلا سائق رينو. وشهد سباق اليوم حصول البريطاني جنسون باتون وفريقه هوندا على أول نقطة لهما، بعد احتلاله المركز الثامن.

وعوض رايكونن في مانيي كور اليوم الإخفاق الذي لاحقه في المراحل السابقة، إذ فشل الفنلندي في الصعود إلى منصة التتويج منذ المرحلة الرابعة عندما حل ثالثاً في البحرين خلف زميله ماسا وهاميلتون الذي عزز صدارته للترتيب العام برصيد 64 نقطة، أمام زميله الونسو صاحب 50 نقطة، فيما أصبح رصيد ماسا 47 نقطة في المركز الثالث أمام رايكونن الذي رفع رصيده إلى 42 نقطة.

أما في بطولة الصانعين، فرفعت ماكلارين مرسيدس المتصدرة رصيدها إلى 114 نقطة، مقابل 89 لفيراري و48 لبي ام دبليو ساوبر صاحبة المركز الثالث.

وبالعودة إلى السباق، حقق ثنائي فيراري انطلاقة مميزة وسط أجواء متلبدة بالغيوم، فحافظ ماسا على مركزه الأول، فيما قفز رايكونن من المركز الثالث إلى الثاني متخطياً هاميلتون الذي حاول سريعاً استعادة مركزه دون أن ينجح في مبتغاه.

وشهدت اللفة الأولى 3 انسحابات شملت الايطالي يارنو تروللي سائق تويوتا، ومواطنه فيتانطونيو ليوتزي سائق تورو روسو والبريطاني انطوني ديفيدسون سائق سوبر اغوري-هوندا بسبب حادثين كان احد طرفيهما الفنلندي هايكي كوفالاينن سائق رينو الذي كان محظوظاً بخروجه من هذه المعمعة دون عواقب وخيمة لكنه خسر مركزه السادس على خط الانطلاق وتراجع إلى المركز التاسع عشر الأخير.

وفي منتصف الترتيب كان ألونسو يشق طريقه من المركز العاشر إلى المركز السابع بعد 5 لفات ودخل في معركة شرسة مع هايدفيلد الذي اظهر مقاومة عنيدة في وجه بطل العالم وحافظ على مركزه السادس.

وبقيت الأمور على حالها حتى اللفة 16 التي شهدت توقف هاميلتون في حظيرة فريقه لأول مرة فخرج في المركز السابع، ثم لحق به ماسا في اللفة 19 وخرج في المركز الثاني خلف رايكونن الذي أجرى توقفه بعد 3 لفات، فعاد الترتيب على ما كان عليه سابقاً، وعاد الصراع الشرس بين ألونسو وهايدفليد الذي تخلى لبطل العالم عن مركزه السادس في اللفة 33.

وفي اللفة 43 أجرى ماسا توقفه الثاني، فتصدر رايكونن حتى اللفة 47 قبل أن يدخل بدوره للقيام بتوقفه الثاني لكنه خرج في المركز الأول هذه المرة، مستفيداً من كمية الوقود الإضافية التي كانت في سيارته في بداية السباق والتي سمحت له بتأخير دخوله إلى حظيرة الفريق خلال التوقفين اللذين أجراهما.

وفي معسكر ماكلارين مرسيدس كانت الإستراتيجية مختلفة، إذ أجرى سائقاها 3 توقفات دون أن يؤثر ذلك على ترتيب هاميلتون الذي خرج ثالثاً، فيما وجد ألونسو نفسه في المركز السابع خلف فيزيكيلا وهايدفليد حتى نهاية السباق.

وهنا ترتيب السائقين العشرة الأوائل:

1- الفنلندي كيمي رايكونن (فيراري) 1.30.54.200 ساعة
2- البرازيلي فيليبي ماسا (فيراري) بفارق 2.414 ث
3- البريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين مرسيدس) بفارق 32.153 ث
4- البولندي روبرت كوبيتسا (بي ام دبليو ساوبر) بفارق 41.727 ث
5- الالماني نيك هايدفيلد (بي ام دبليو ساوبر) بفارق 48.801 ث
6- الايطالي جانكارلو فيزيكيلا (رينو) بفارق 52.210 ث
7- الاسباني فرناندو الونسو (ماكلارين مرسيدس) بفارق 56.516 ث
8- البريطاني جنسون باتون (هوندا) بفارق 58.885 ث
9- الالماني نيكو روزبرغ (وليامس-تويوتا) بفارق 1.08.505 د
10- الالماني رالف شوماخر (تويوتا) بفارق لفة


وهنا ترتيب بطولة السائقين:

1- هاميلتون 64 نقطة
2- الونسو 50
3- ماسا 47
4- رايكونن 42
5- هايدفيلد 30
6- كوبيتسا 17
7- فيزيكيلا 16
8- كوفالاينن 12
9- فورتس 8
10- تروللي 7
11- روزبرغ 5
12- كولتهارد 4
13- ساتو 4
14- ويبر 2
15- رالف شوماخر 2
16- فيتل 1
17- باتون 1


وهنا ترتيب بطولة الصانعين:

1- ماكلارين مرسيدس 114 نقطة
2- فيراري 89
3- بي ام دبليو 48
4- رينو 28
5- وليامس-تويوتا 13
6- تويوتا 9
7- ريد بول 6
8- سوبر اغوري 4
9- هوندا 1
 

JAMAL

ستار جديد
مـــا بـــعـــد مــرحـــلـــة عنـــــــــــــق الـــزجــاجـــــة

أرجو أن تكون هذه هى الإستفاقة الحقيقية للفيرارى هذه السنة ، لتحى المنافسة من جديد .


الحقيقة أنا أشاهد السباق فى قنوات قمر أستر 19 ( ORF and RTL ) هل هناك قناة عربية أخرى ولو مشفرة تنقل السباق. فى سنة 1997 شاهدت بعض السباقات على قناة ART الرياضية ، ولكن المعلق الذى كان فى القناة متخلف لايصلح للتعليق إلا على كرة القدم للناشئين، وقد بعثت له عدة فاكسات وإيميلات كلها نصائح وإرشادات (أملك مسودة منها وٍسأنشرها) ولكنه للأسف إستمر فى تفاهاته ، ونصحنى البعض بمشاهدة الجزيرة الرياضية فإذا بها معلق آخر متخلف أسوأ من معلق ART بالرغم من أن الأخير لديه بعضُ معلومات.
أين ياترى إعلامنا فى هذه الرياضة وإلى متى هذا السبات.
أفيدونى أفادكم الله
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
هاميلتون يسعى لاستعادة اللقب في سيلفرستون


Hamilton2_B.jpg




رغم احتلاله المركز الثالث في سباق جائزة فرنسا الكبرى الذي جرى يوم الأحد على مضمار ماني كور في المرحلة السابعة من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان يسعى السائق البريطاني الشاب لويس هاميلتون إلى العودة لقمة منصة التتويج في سباق جائزة بريطانيا الكبرى على مضمار سيلفرستون الأحد.

وتمثل جائزة بريطانيا الكبرى سباقاً خاصاً لهاميلتون حيث يقام السباق في وطنه وبين جماهيره المتحفزة التي تعلق عليه أمالاً هائلة ويضاعف من أهمية السباق أنه يتزامن مع اليوم الختامي لبطولة إنكلترا المفتوحة (ويمبلدون) ثالث بطولات "غراند شلام" الأربع الكبرى في الموسم الحالي.

وبالتالي قد تسود المقارنة بين البطولتين وقدرة كل منهما على جذب الجماهير وإسعاد المشجعين.

ونجح هاميلتون في الفوز بسباقي الجائزة الكبرى في كندا وأمريكا في المرحلتين السادسة والسابعة من البطولة لكنه احتل المركز الثالث في سباق جائزة فرنسا الكبرى في ظل صحوة فريق فيراري الذي فاز سائقاه الفنلندي كيمي رايكونن والبرازيلي فيليبي ماسا بالمركزين الأول والثاني في السباق الفرنسي.

ويتزامن مع السباق البريطاني ونهائي بطولة ويمبلدون أيضاً تواجد أفضل دراجي العالم في إنكلترا أيضا استعدادا للمرحلتين التمهيدية والافتتاحية لسباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دي فرانس).

وتبدو الفرصة سانحة أمام هاميلتون سائق فريق ماكلارين للفوز بالسباق في وطنه ليكون أول بريطاني يتوج بلقب هذا السباق منذ أن أحرزه ديفيد كولتهارد عام 2000 بسيارة فريق ماكلارين أيضاً.

وذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية الاثنين "البطل هاميلتون يسعى للفوز بسباق جائزة بريطانيا الكبرى.

وعزز هاميلتون - 22 عاما - من خلال فوزه بالمركز الثالث في سباق الأحد موقعه في صدارة الترتيب العام للبطولة، رغم تبدد حلمه في الفوز باللقب ليكون الثالث له على التوالي في سباقات الموسم الحالي.

وحل هاميلتون ثالثاً في السباق بفارق 32 ثانية خلف رايكونن الفائز بلقب السباق وبفارق 29 ثانية فقط خلف ماسا الفائز بالمركز الثاني.

ورغم ذلك ما زال هاميلتون محتفظاً بهدوئه وقال: "أنتظر سباق سيلفرستون على أرضي، وأعتقد أنه سيكون جيدا بالنسبة لي، كان فريق فيراري سريعاً للغاية في السباق الفرنسي لكنني ما زالت أعتقد أن بإمكاننا التغلب عليه في السباق المقبل.

ونجح هاميلتون في الصعود لمنصة التتويج في جميع السباقات الثمانية التي جرت في البطولة حتى الآن، حيث فاز بالمركز الأول في سباقين وبالمركز الثاني في أربعة سباقات وبالمركز الثالث في سباقين آخرين.

وقال هاميلتون الذي يخوض الموسم الأول له في بطولة العالم لفورمولا وان: "أعتقد وما زلت أقول إنني لم أتوقع أبداً أن أصعد لمنصة التتويج في السباق الأول لي هذا الموسم لكنني أشعر بسعادة بالغة بعد أن وصلت لمنصة التتويج في جميع السباقات الثمانية التي جرت في البطولة حتى الآن، وينتابني الآن أروع شعور لأي سائق في العالم حيث سأشارك للمرة الأولى في سباق سيلفرستون وضمن الفريق الذي تمنيت دائما اللعب له كما أنني أتصدر حالياً الترتيب العام للبطولة.

وعزز هاميلتون موقعه في صدارة الترتيب العام للبطولة برفع رصيده إلى 64 نقطة بفارق 14 نقطة أمام زميله الاسباني فيرناندو ألونسو الفائز بلقب البطولة في العامين الماضيين والذي حل في المركز السابع، بسبب مشكلة في صندوق السرعات بسيارته خلال التجارب الرسمية للسباق يوم السبت الماضي والتي جعلته ينطلق أمس من المركز العاشر.

ويحتل ماسا المركز الثالث في الترتيب العام للبطولة برصيد 47 نقطة مقابل 42 لرايكونن حيث فاز الاثنان لفريق فيراري بالمركزين الأول والثاني في سباق الأحد بعد فشل الفريق في تحقيق الفوز بأي من السباقات الثلاثة التي سبقته.

وشكل فوز رايكونن وماسا بالمركزين الأول أهمية كبرى لفيراري كون هذا الانتصار المزدوج يعتبر لأول مرة في الموسم الحالي لفيراري.

وذكرت صحيفة "إلـ سيكولو" يوم الاثنين "فيراري استعاد توازنه في فرنسا، والآن دخل سائقاه في التحدي مع هاميلتون. في حين قال رايكونن: "أعتقد أننا تعرفنا على المشاكل التي عانينا منها سابقاً، حاولنا تعديلها طوال الوقت وأعتقد أن الأمور تغيرت الآن".

واقتسم ماكلارين وفيراري بالتساوي ألقاب السباقات الثمانية التي جرت في البطولة حتى الآن حيث أحرز كل سائق في الفريقين لقب سباقين، وذلك قبل خوض سباق سيلفرستون الذي مثل نقطة المنتصف في بطولة العالم هذا الموسم والتي تضم 17 سباقا.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
هاميلتون ينشد الفوز في سيلفرستون

hamilton56_B.jpg




أكد سائق ماكلارين مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون متصدر ترتيب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان أنه ينشد الفوز على أرضه وأمام جمهوره نهاية الأسبوع الحالي في جائزة بريطانيا الكبرى، المرحلة التاسعة من البطولة التي تستضيفها حلبة سيلفرستون.


واعتبر هامليتون أن تحقيقه الفوز على الحلبة العريقة الأحد المقبل سيكون أمراً هائلاً، معترفاً أنه يتطلع أكثر من أي وقت مضى إلى إحراز المركز الأول كون الفوز أمام مواطنيه سيحمل نكهة خاصة.

ويدخل هاميلتون سباق الأحد بمعنويات عالية، إذ إضافة إلى المؤازرة الواسعة التي سيحظى بها من قبل الجمهور والصحافة المحلية على حد سواء، فإنه يتربع على قمة ترتيب السائقين بفارق 14 نقطة عن زميله في ماكلارين الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم في الموسمين الماضيين.

وقال هاميلتون: "بالطبع سيكون سباق بريطانيا الأهم بالنسبة لي هذه السنة لأنه سيشكل بداية للسباقات التي سأخوضها مستقبلاً على ارضي"، مضيفاً: "سيكون الأمر تجربة جديدة أخرى، وأتوقع أن تكون الأجواء رائعة وأنا لا استطيع الانتظار حتى أطلق العنان لسيارتي أمام جمهوري".

وتابع: "الفوز في سباق بريطانيا سيكون أمراً هائلاً، لكن علينا أن نكون واقعيين بالنسبة لطموحاتنا. سأعمل جهدي للفوز أمام مواطني الذين أتمنى أن يستمتعوا بنهاية أسبوع مميزة في سيلفرستون مهما تكن النتيجة".

وفي حال فوز هاميلتون في سباق الأحد، فإنه سيصبح أول بريطاني يحرز المركز الأول في سيلفرستون منذ ديفيد كولتهارد (ماكلارين مرسيدس وقتذاك) عام 2000.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

الأنظار كلها على هاميلتون

ham1ilton2_B.jpg



ينقل سائق ماكلارين مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون الضجة المحيطة به إثر دخوله عالم رياضة الفئة الأولى بقوة غير مسبوقة وتصدره لترتيب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان، إلى بلاده الأم في جائزة بريطانيا الكبرى، المرحلة التاسعة من البطولة التي تستضيفها حلبة سيلفرستون نهاية الأسبوع الحالي.


ومما لا شك فيه أن الأنظار والأضواء والضغوط كلها ستظلل سعي السائق الشاب إلى إحراز فوزه الثالث هذا الموسم بعد سباقي كندا والولايات المتحدة، ما منحه صدارة البطولة بفارق 14 نقطة عن زميله في فريق ماكلارين الإسباني فرناندو الونسو بطل العالم في العامين الماضيين.

وفي الوقت الذي صعد فيه هاميلتون إلى منصة التتويج في كل مراحل البطولة حتى الآن، وسبق أن خطف الأضواء من جميع السائقين وخصوصاً الونسو الذي أبدى امتعاضه من هذا الأمر في مناسبات عدة، فإن الأنظار ستتركز بشكل أكبر على الأسمر "المبتدئ" حيث سيحتشد مواطنوه في مدرجات الحلبة العريقة لمؤازرته في سعيه لتحقيق أول فوز بريطاني هناك منذ عام 2000 عندما ظفر ديفيد كولتهارد بالمركز الأول على متن ماكلارين تحديداً.

وينظر البريطانيون إلى هاميلتون اليوم على أنه نقل فورمولا وان في البلاد إلى مرحلة جديدة، وأعاد اعتبار رياضة السيارات التي افتقدت إلى ملهم حقيقي منذ اعتزال بطل العالم السابق دايمون هيل، وخصوصاً أن جنسون باتون (هوندا) لم يستطع الارتقاء إلى مستوى الهالة التي أحيطت به عند دخوله سباقات الفئة الأولى، في موازاة حلول خريف كولتهارد الذي لم يقدم الكثير منذ تركه لماكلارين والتحاقه بفريق ريد بل ريسينغ.
وتتعدد الأسباب لاعتبار أبناء الجزيرة هاميلتون بطلاً قومياً، إذ أن حمله العلم البريطاني إلى أعلى مرتبة على منصات التتويج، أعاد فورة فورمولا إلى البلاد لتطغى أخبارها مؤخراً على تلك الخاصة بكرة القدم والركبي التي يتحضر منتخبها للمشاركة في بطولة كأس العالم.

ويراهن كثيرون على أن انتصار هاميلتون الأحد المقبل سيعيد الحياة حتى إلى حلبة سيلفرستون التي عانت في الأعوام القريبة الماضية من مشكلات مع القيمين على فورمولا وان الذين طالبوا مالكي الحلبة مراراً بإجراء تحسينات عليها قبل اضطرارهم إلى سحب شرف التنظيم منهم.

إلا أن الضغوط التي ستلقى على عاتق هاميلتون لن تكون من قبل جمهوره العريض فقط، والذي ينشد رؤيته فائزاً في نهاية سباق بريطانيا، إذ أن ماكلارين يعتبر أن فوز سائقه البريطاني سيكون أمراً مثالياً ينعكس إيجاباً على الفريق الذي يرى سيلفرستون الحلبة التي تمثل أرضه.

من جهته، بدا هاميلتون متحمساً كعادته ولكنه هذه المرة بنسبة أكبر لإطلاق العنان لسيارته على الحلبة التي توّج عليها أبرز أبطال العالم، لكنه حافظ عبر تصريحاته على بعض الواقعية متحاشياً الشعور بالضغوط الموجودة بالفعل منذ نهاية المرحلة الماضية في جائزة فرنسا الكبرى عندما حل ثالثاً خلف ثنائي فيراري الفنلندي كيمي رايكونن والبرازيلي فيليبي ماسا على التوالي.

واعتبر هامليتون أن تحقيقه الفوز على الحلبة العريقة الأحد المقبل سيكون أمراً هائلاً، معترفاً أنه يتطلع أكثر من أي وقت مضى إلى إحراز المركز الأول كون الفوز أمام مواطنيه سيحمل نكهة خاصة، قائلاً: "بالطبع سيكون سباق بريطانيا الأهم بالنسبة لي هذه السنة لأنه سيشكل بداية للسباقات التي سأخوضها مستقبلاً على أرضي. سيكون الأمر تجربة جديدة أخرى، وأتوقع أن تكون الأجواء رائعة وأنا لا أستطيع الانتظار حتى انطلق بسيارتي أمام جمهوري".

واللافت أن الونسو رشح زميله ومنافسه المباشر على اللقب العالمي للظفر بالمركز الأول، معتبراً أنه يتحضر للتعايش مع هذا الأمر، ومبرراً أقواله بأنه من المنطقي أن يفوز هاميلتون على الحلبة البريطانية لأن في الأمر خدمة للفريق البريطاني-الألماني والسائق على حد سواء.

ويبدو الأمر الأكيد أنه مهما كانت نتيجة سباق الأحد فإن هاميلتون الذي لم يظهر حتى الآن في أي من السباقات متأثراً بالضغوط، سيبقى في صدارة الترتيب على الأقل بفارق 3 نقاط عن أقرب ملاحقيه، وهذا أمر مرجح أيضاً بعد ظهور المنافس المباشر فريق فيراري بصورة طيبة في مانيي كور، مما أعطاه دافعاً إضافياً للعودة بقوة إلى ساحة الصراع رغم تخلفه بفارق 25 نقطة خلف ماكلارين على لائحة ترتيب الصانعين.

وينتظر الجميع جواباً واحداً في سيلفرستون، عن السؤال المطروح بعد نتائج مانيي كور حول قدرة فيراري على قلب الطاولة، إذ اعتبر كثيرون أن سباق فرنسا يمكن أن يشكل منعطفاً في الموسم كون الفريق الإيطالي أظهر فعلاً تقدماً واضحاً بعدما ضيق الهوة في المستوى مع ماكلارين الذي اعتبر رئيسه رون دينيس انه من المستبعد أن تتقدم "سكوديريا" أكثر وان الأداء المتراجع لماكلارين في فرنسا جعل السيارة الحمراء تبدو في مظهر طيب، معللاً رأيه بالمشاكل في علبة السرعات التي عانى منها الونسو مما قلص من حظوظه لإحراز نتيجة أفضل.

وبعيداً عن المنافسة التي ستكون على أرض الحلبة فإن حرارة الصراع ارتفعت في الأيام القليلة الماضية بين الطرفين إثر فضيحة "التجسس" التي قام بها مايك كوغلان المسؤول الفني في ماكلارين مرسيدس بمساعدة نايغل ستيبني المـيكـانيـكي البريطاني المولد في فيراري، والمتهم بمحاولة "تخريب" سيارتي سائقي الفريق، وقد طرد الاثنان من فريقيهما.

ويتوقع أن تترك الحادثة أثاراً سلبية بين الفريقين بعدما عثرت الشرطة على الوثائق الخاصة بفيراري والمسروقة من معقله في مارانيللو في منزل كوغلان.
وسارع ماكلارين إلى القول بأنه لم يستفد أبداً من المعلومات الفنية المسروقة، كما لم تصل إلى أيدي أي من تقنييه الآخرين، فيما فتح الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" تحقيقا بالحادثة لما لها من انعكاسات سلبية على صورة هذه الرياضة


 

Brave Heart

كبار الشخصيات
رايكونن الأسرع في التجارب الحرة الثانية

raiconen_B.jpg




سجل الفنلندي كيمي رايكونن، سائق فيراري، أسرع زمن في جولة التجارب الحرة الثانية لجائزة بريطانيا الكبرى، المرحلة التاسعة من بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا وان، الجمعة على حلبة سيلفرستون.


وقطع رايكونن أسرع لفة بين اللفات الـ30 التي أجراها على الحلبة، بزمن 1.20.639 دقيقة بمعدل سرعة وسطي 229.512 كلم/ساعة، وتقدم على زميله في فيراري البرازيلي فيليبي ماسا (1.21.138 د) وسائق تويوتا الألماني رالف شوماخر (1.21.381 د).

في المقابل، جاء سائقا ماكلارين مرسيدس البريطاني لويس هاملتون والإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم في الموسمين الماضيين على متن رينو، في المركزين الرابع والسادس على التوالي.

وكان هاميلتون الذي تخلف عن رالف شوماخر بأقل من جزء بالألف من الثانية، تصدر جولة التجارب الحرة الأولى التي تميزت كما الثانية بخروج عدد من السائقين عن المسار ودخولهم الأرض المعشبة خصوصاً عند المنعطف الأول ومنهم هاميلتون ورايكونن (3 مرات).

- ترتيب السائقين العشرة الأوائل:

1- الفنلندي كيمي رايكونن (فيراري) 1.20.639 دقيقة
2- البرازيلي فيليبي ماسا (فيراري) 1.21.138 د
3- الألماني رالف شوماخر (تويوتا) 1.21.381 د
4- البريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين مرسيديس) 1.21.381 د
5- الإيطالي يارنو تروللي (تويوتا) 1.21.467 د
6- الإسباني فرناندو ألونسو (ماكلارين مرسيدس) 1.21.616 د
7- الألماني نيكو روزبرغ (وليامس بي أم دبليو) 1.21.619 د
8- النمساوي ألكسندر فورتس (وليامس بي أم دبليو) 1.21.650 د
9- الاسترالي مارك ويبر (ريد بول) 1.22.137 د
10- البريطاني أنطوني ديفيدسون (سوبر أغوري) 1.22.143 د


 

Brave Heart

كبار الشخصيات
رايكونن يحتفظ بصدارة تجارب سيلفرستون الحرة

raikkonen_B.jpg





سجل سائق فيراري الفنلندي كيمي رايكونن أسرع زمن، خلال آخر التجارب التأهيلية، استعداداً لسباق الجائزة الكبرى البريطاني السبت، عندما قطع حلبة السباق في سيلفرستون في دقيقة واحدة و19.751 ثانية، وكان رايكونن فاز بسباق فرنسا الأسبوع الماضي، وحصل زميله في الفريق البرازيلي فيليبي ماسا على المركز الثاني.

وجاء بطل العامين الماضيين، الإسباني فرناندو ألونسو سائق فريق مكلارين، في المركز الثاني في تجارب السبت، بفارق 0.169 ثانية عن صاحب الصدارة، تلاه ماسا الذي سجل دقيقة واحدة و19.969 ثانية، وكان ألونسو فاز بسباق إنكلترا مع فريق رينو في العام الماضي.

واحتل البريطاني الناشئ لويس هاميلتون سائق فريق مكلارين الثاني المركز الرابع، مسجلاً دقيقة واحدة و20.344 ثانية، وينفرد هاميلتون (22 عاماً) في أول موسم له في هذه السباقات بصدارة قائمة السائقين، متفوقاً بفارق 14 نقطة على زميله ألونسو.

واحتل البريطاني جنسون بوتون، سائق فريق هوندا، المركز التاسع عشر بين المتنافسين في هذه الجولة من التجارب، قبل أن يقام الأحد السباق، وهو التاسع بين سباقات هذا الموسم.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
إستراتيجية رايكونن تتوّجه في سيلفرستون

KimiRaikkonen22_B.jpg



أحرز الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري المركز الأول في سباق جائزة بريطانيا الكبرى، المرحلة التاسعة من بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا وان، الأحد على حلبة سيلفرستون.

وتقدم رايكونن على سائقي ماكلارين مرسيدس الاسباني فرناندو ألونسو بطل العالم في العامين الأخيرين والبريطاني لويس هاميلتون.

وهو الفوز الثاني على التوالي لرايكونن بعد الأول الأحد الماضي في جائزة فرنسا الكبرى على حلبة مانيي كور والثالث هذا الموسم بعد المرحلة الافتتاحية في ملبورن، والثاني عشر في مسيرته الاحترافية.

ويدين رايكونن بانتصاره إلى الإستراتيجية التي اعتمدها في السباق خصوصاً قبل دخوله المرآب سواء في المرة الأولى أو الثانية حيث بقي لفات أكثر عن منافسيه ألونسو وهاميلتون فكانت النتيجة مثمرة في المرة الثانية حيث وسع الفارق كثيراً بينه وبين مطارده المباشر ألونسو قبل أن يلجه ليخرج محافظاً على الصدارة أمام الإسباني حتى اللفة الأخيرة.

وقطع رايكونن السباق الذي امتد لمسافة 355. 308 كلم (59 لفة)، بزمن 074. 43. 21. 1 ساعة، متقدماً بفارق 459. 2 ثانية عن ألونسو، الذي تقدم على زميله في الفريق هاميلتون متصدر الترتيب العام والذي صعد إلى منصة التتويج للمرة التاسعة على التوالي هذا الموسم بيد انه لم يحقق حلمه بالتتويج على أرضه.

وصعد رايكونن إلى المركز الثالث في الترتيب العام برصيد 52 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام زميله ماسا الذي تراجع إلى المركز الرابع وبفارق 6 نقاط خلف ألونسو الثاني و18 نقطة خلف هاميلتون.

وكان المركز الرابع من نصيب البولندي روبرت كوبيتسا سائق بي ام دبليو ساوبر للمرة الثانية على التوالي بعد الأولى في مانيي كور وبعد عودته إلى الحلبات بعد الحادث الذي تعرض له في كندا، فيما حل سائق فيراري الثاني البرازيلي فيليبي ماسا خامساً علماً انه انطلق من المركز الأخير بسبب عطل في سيارته حرمه من الانطلاق في جولة الإحماء.
وكان ماسا حجز لنفسه المركز الرابع على لائحة الانطلاق خلال التجارب الرسمية السبت، واخذ البولندي روبرت كوبيتسا (بي ام دبليو ساوبر) مكانه.

وتجاوز ماسا سيارتين بعد اللفة الثانية من أصل 59 لفة في السباق وصار في المركز 20، وكان هاميلتون أول المنطلقين للمرة الثالثة هذا الموسم ونجح في الحفاظ على موقعه حتى دخل المرآب للمرة الأولى فاستغل رايكونن الموقف وانتزع الصدارة أمام ألونسو الذي تصدر بدخول الفنلندي إلى المرآب ودخل بدوره بعد لفة واحد (اللفة العشرون) وخرج في المركز الأول أيضاً أمام رايكونن وهاميلتون في حين صار ماسا في المركز السابع.

ولم يطرأ أي تعديل على مراكز ثلاثي الصدارة حتى اللفة 37، ودخل ألونسو في اللفة 38 مرة ثانية للتزود بالوقود وخرج في المركز الثالث خلف رايكونن وهاميلتون، تلاه الأخير في اللفة التالية وخرج رابعاً خلف رايكونن وألونسو وماسا.

ودخل رايكونن المرآب في اللفة 43 وخرج في المركز الأول أمام ألونسو وماسا بيد أن الأخير دخل المرآب للمرة الثانية في اللفة 45 وخرج خامساً خلف رايكونن وألونسو وهاميلتون وكوبيتسا.


ماكلارين تعزز صدارتها في الصانعين

أما في بطولة الصانعين، فعززت ماكلارين مرسيدس المتصدرة رصيدها ب128 نقطة، مقابل 103 لفيراري و56 لبي أم دبليو ساوبر صاحبة المركز الثالث.

وكان المركز الرابع من نصيب البولندي روبرت كوبيتسا سائق بي أم دبليو ساوبر للمرة الثانية على التوالي بعد الأولى في مانيي كور وبعد عودته إلى الحلبات بعد الحادث الذي تعرض له في كندا، فيما حل سائق فيراري الثاني البرازيلي فيليبي ماسا خامسا علما انه انطلق من المركز الأخير بسبب عطل في سيارته حرمه من الانطلاق في جولة الإحماء.
وكان ماسا حجز لنفسه المركز الرابع على لائحة الانطلاق خلال التجارب الرسمية يوم السبت، وأخذ البولندي روبرت كوبيتسا (بي أم دبليو ساوبر) مكانه. وتجاوز ماسا سيارتين بعد اللفة الثانية من أصل 59 لفة في السباق وصار في المركز 20.

وكان هاميلتون أول المنطلقين للمرة الثالثة هذا الموسم ونجح في الحفاظ على موقعه حتى دخل المرآب للمرة الأولى فاستغل رايكونن الموقف وانتزع الصدارة أمام ألونسو الذي تصدر بدخول الفنلندي إلى المرآب ودخل بدوره بعد لفة واحد (اللفة العشرون) وخرج في المركز الأول أيضاً أمام رايكونن وهاميلتون في حين صار ماسا في المركز السابع.

ولم يطرأ أي تعديل على مراكز ثلاثي الصدارة حتى اللفة 37، ودخل ألونسو في اللفة 38 مرة ثانية للتزود بالوقود وخرج في المركز الثالث خلف رايكونن وهاميلتون، تلاه الأخير في اللفة التالية وخرج رابعا خلف رايكونن وألونسو وماسا.

ودخل رايكونن المرآب في اللفة 43 وخرج في المركز الأول أمام ألونسو وماسا بيد أن الأخير دخل المرآب للمرة الثانية في اللفة 45 وخرج خامسا خلف رايكونن وألونسو وهاميلتون وكوبيتسا.


ترتيب السائقين العشرة الأوائل

fourmola1no9.jpg
 
التعديل الأخير:

Brave Heart

كبار الشخصيات
ستيبني يغادر إيطاليا حفاظاً على سلامته

NigelStepney_B.jpg



أكد المسؤول الفني في فيراري نايجل ستيبني براءته من التهم الموجهة إليه بتسليم وثائق سرية إلى فريق ماكلارين مرسيدس المنافس، وقال في حديث نشرته الأحد مجلة الاوبزرفر البريطانية انه غادر إيطاليا حفاظاً على سلامته.


وأوضح ستيبني: "جرت مطاردات لنا بالسيارات وبسرعات فائقة. لقد طاردتنا أكثر من سيارة تحمل لوحات إيطالية، وعندما أوقفنا إحداها الأحد الماضي، رفض ركابها الكلام". وأضاف أن صديقته: "آش بقيت مسمرة داخل المنزل. هناك أدوات للمطاردة وضعت على سيارتي وقد ينتهي المطاف بجرح احدنا فما كان أمامي من خيار سوء مغادرة إيطاليا".

ورفض ستيبني التي تفتقد علاقاته مع إدارة فيراري إلى الود منذ أشهر، رفضاً قاطعاً أن يكون هو الذي سلم وثائق إلى نظيره في ماكلارين مايك كوغلان، وقال:"ارفض رفضاً قاطعاً أن أكون صورت هذه الوثائق وأرسلتها إلى مايك كوغلان مصمم سيارات ماكلارين".

وتابع ستيبني الذي يخضع لتحقيق قضائي والمشتبه بتعطيل سيارات فيراري قبل جائزة موناكو الكبرى، المرحلة الخامسة من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان، "اعرف تماماً أني كنت مراقباً بشكل دائم في المصنع وأن كل ما أقوله كان ينقل. اعرف أن الجميع يعرفون عندما أراجع بعض الملفات على جهاز الحاسوب".

وشدد قائلاً: "ليست لدي أي فكرة عن الطريقة التي حصل فيها مايك على الوثائق إن وجدت، وإذا كان لديه بالفعل وثائق فهي أتته من مصدر آخر"، معترفاً في الوقت ذاته بأنه قابل في نيسان/ابريل الماضي كوغلان الذي سبق أن عمل معه في بينيتون، لأنه يريد أن يترك فيراري ويبحث عن عمل جديد.

وأكد أنه في كل الأحوال هو في غنى عن تسليم وثائق لأنه يحفظها في ذاكرته.
 
أعلى