ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

الفورمولا وان من هنا كل الأخبار و الصور

Brave Heart

كبار الشخصيات


فيراري: ماكلارين استفاد من الوثائق ليتصدر

Scuderia_Ferra_B.jpg





ذكرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية أن فريق "فيراري" الإيطالي ادعى أمام الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" بأن منافسه "ماكلارين مرسيدس" استفاد من الوثائق السرية المسروقة منه لتصدر بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان.

ونقلت الصحيفة أن أعضاء فريق محامي فيراري حملوا معهم إلى جلسة الاستماع التي عقدها المجلس الأعلى للاتحاد الدولي لرياضة السيارات الخميس في العاصمة الفرنسية باريس، ملفات توفر تفاصيل عن مدى استفادة الفريق البريطاني-الألماني من الوثائق المسروقة، ما ساعده على تطوير نفسه وبالتالي التفوق على فيراري في الترتيب العام للبطولة.

وكان "فيا" قد برأ ماكلارين من مسالة تجسسه على فيراري، معتبرا أن الأول لم يستفد من المعلومات السرية التي كانت بحوزة كبير مصمميه مايك كافلن في ما يتعلق بسيارة "فيراري أف 2007"، الأمر الذي أثار غيظ الفريق الإيطالي إذ انتقد الاتحاد الدولي بشدة واصفاً قراره بـ"غير المفهوم"، ويخلق "سابقة خطيرة في عالم رياضة السيارات".

وتحمل ملفات محامي فيراري معلومات عن استفادة ماكلارين في خمس مناسبات من الوثائق المسروقة، خصوصاً وأن الفريق التقني بأكمله وضمنه المدير التنفيذي مارتن ويتمارش وكبير المهندسين بادي لو قد علموا بها، فيما يصر ماكلارين على أن الـ780 صفحة كانت بحوزة كافلن وحده.

ونقل عن فريق محامي فيراري قولهم: "الفارق في المستوى بين الفريقين ضئيل جداً، لكن ماكلارين تتفوق بعدد النقاط في الترتيب وهذا ناتج عن حيازة كافلن على وثائق فيراري. لقد حصل ماكلارين على أفضلية غير عادلة".

ونقل عن أحد المحامين: "كبير المصممين (كافلن) هو جزء من الفريق ومفتاح أساسي للنجاح في مجموعة تضمه إلى ثلاثة أو أربعة أشخاص تدير الفريق التقني لتحسين السيارة، لذا فإن الفرصة هائلة أمام كبير المصممين لتحسين مستوى السيارة في نواح عدة".

وكشف محامو "سكوديريا" أن "فيراري ستخسر على الأقل 5.5 ملايين يورو في حال ذهب لقب الصانعين إلى ماكلارين مرسيدس في نهاية الموسم".

الصحف الإيطالية تستنكر موقف الفيا

ومن جهتها, شنت الصحف الإيطالية الصادرة يوم الجمعة حملة شعواء على الاتحاد الدولي للسيارات عقب قراره عدم إدانة ماكلارين مرسيدس بتجسسه على فيراري في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان.

وعنونت الصحف الإيطالية مقالاتها ب"خداع فيراري" و"حكم مخز" و"هزيمة الرياضة", وكتبت صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" الرياضية الواسعة الانتشار "قرار غير معقول من الفيا، وجد فيه فيراري نفسه مخدوعاً", وتساءلت "هل هناك مصالح في اللعبة منعت طرد ماكلارين من البطولة؟".

بدورها، علقت "كورييري ديلا سيرا" بقساوة على القرار "كبار المجلس الأعلى لسباقات فورمولا وان يعيشون براحة في غرفهم الفاخرة في باريس، وقد أراحوا ماكلارين معهم".

أما "لا ريبوبليكا" فقد أفادت بأن "أعضاء المجلس الأعلى ال26 وبعد مناقشات طويلة قرروا عدم توجيه ضربة إلى البطولة العالمية من دون أي إثباتات".

 

Brave Heart

كبار الشخصيات

ماكلارين مستاءة وفيراري ترحب

Ferrari_McLaren_B.jpg





أعربت ماكلارين مرسيدس عن استيائها من قرار رئيس الاتحاد الدولي للسيارات ماكس موزلي برفع قضية التجسس الموجهة إلى الفريق البريطاني-الألماني إلى محكمة الاستئناف التابعة للاتحاد، بعد قرار المجلس العالمي عدم فرض أية عقوبة على فريق رون دينيس المتهم بالتجسس على فيراري التي رحبت بهذه الخطوة.

وكان موزلي كتب في رسالة إلى رئيس نادي السيارات في إيطاليا لويجي ماكالوزو:"نظراً للأهمية التي يجب أن نوليها لثقة الجمهور إزاء نتيجة التحقيق، سأرفع الملف إلى محكمة الاستئناف التابعة للاتحاد".
وأضاف: "يجب أن تستمع المحكمة إلى وجهتي نظر فيراري وماكلارين على السواء أو أي طرف آخر تطلبه من المشاركين في البطولة من اجل أن تحدد ما إذا كان قرار المجلس العالمي مناسباً وأن تقترح، إذا لم يكن كذلك، قراراً آخر يكون أكثر عدلاً".

وكان ماكالوزو طلب الخميس الماضي كتابةً أيضاً من موزلي أن يستأنف قرار المجلس العالمي الذي لم يعاقب ماكلارين مع أنه أقر بأن الفريق البريطاني كان يملك وثائق سرية خاصة بمشاركة فيراري في بطولة 2007.

وذكر فريق ماكلارين مرسيدس في بيان أصدره: "بعد حملة مضللة من فيراري وضغط من نادي السيارات في إيطاليا قام الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" بالطلب من محكمة الاستئناف التابعة له بإعادة النظر بالقرار الذي اتخذه بالإجماع المجلس العالمي في 26 تموز/يوليو".

وأضاف البيان: "فبعدما قام المجلس العالمي لرياضة السيارات بالنظر بدقة بملفي فيراري وماكلارين، أكد أنه لا يوجد هناك أي إثبات أن أية معلومة نقلت من احد أعضاء فيراري إلى موظف في ماكلارين قد مرت بالمنظمة (إدارة الفريق) أو ساهمت بأية طريقة محتملة في برنامج ماكلارين التي لا ترى أنه يوجد هناك أية معلومة أو حجة إضافية تدفع محكمة الاستئناف للنظر بها".

وواصل البيان: "في الوقت الذي ترى فيه ماكلارين أن ما يحصل يشكل خيبة ومضيعة للوقت، فإن الفريق واثق أن محكمة الاستئناف ستحكم لمصلحة ماكلارين التي ستواصل تركيزها على حملتها وبرنامجها في البطولة".

فيراري تعرب عن ارتياحها

في الجهة المقابلة أعربت فيراري عن ارتياحها لقرار موزلي وجاء في بيان أصدره الفريق الإيطالي: "لقد رأى الاتحاد الدولي وبطريقة محقة أن فيراري تستحق أن تتمتع بجميع حقوق المدعي، وهذا ما لم يحصل في جلسة استماع المجلس العالمي للسيارات".

وقد أوكل مجلس إدارة الفريق الإيطالي إلى مدير التنفيذي الفرنسي جون تود الصلاحيات الكاملة لمواصلة الدعوى القضائية بحق ماكلارين مرسيدس، بعدما اجتمع الثلاثاء في مارانيللو للبحث بآخر المستجدات المتعلقة بهذه القضية التي أشعل شرارتها المهندس السابق في الفريق نايجل ستيبني وكبار مصممي ماكلارين كافلن.

وأصر الفريق الإيطالي على مواصلة دعوته وحتى القيام بخطوات إضافية في حال كان هناك حاجة للقيام بها، مضيفاً في بيان أصدره: "لقد لخص مجلس الإدارة ما حصل حتى الآن في ما يخص الدعوى بحق نايجل ستيبني حول واقع وجود مسحوق حول فوهة خزان وقود السيارات خلال تجارب جائزة موناكو الكبرى".

وتابع: "نظر المجلس أيضاً بالدعوى القضائية الأخرى المرفوعة ضد ستيبيني في ما يخص سرقة المعلومات التقنية والدعوى المدنية المرفوعة بحق مايك كوفلن في المحكمة العليا في لندن والمتعلقة بسرقة ملفات سرية (خاصة بفيراري). وقد اخذ المجلس علماً بقرار المجلس العالمي الصادر في 26 تموز/يوليو وبالقرار الذي صدر عن رئيس الاتحاد الدولي ماكس موزلي الذي أحال هذه القضية إلى محكمة الاستئناف حيث سيكون لفيراري جميع الحقوق التي تستحقها، والتي لم تحصل عليها في اجتماع المجلس العالمي".

وأضاف البيان: "أعطى المجلس إلى الرئيس التنفيذي جميع الصلاحيات لإطلاق ومواصلة أي عمل قانوني باسم الشركة، إضافة إلى جميع الدعاوى القضائية التي رفعت حتى الآن بأنواعها المدنية والجرمية والإدارية والتحكيمية الرياضية، في إيطاليا وفي الخارج".

وأشار متحدث باسم الاتحاد الدولي أن جلسة استماع محكمة الاستماع سيكون على الأرجح في باريس في نهاية الشهر الحالي.

يذكر أن المجلس العالمي اعتبر الثلاثاء الماضي أن فريق ماكلارين مرسيدس لم يستفد من المعلومات السرية التي كانت بحوزة كبير مصمميه مايك كافلن في ما يتعلق بسيارة فيراري "اف 2007".

وقال في بيان رسمي: "لا تتوفر لدينا براهين على أن هذه المعلومات استخدمت لمخالفة قوانين بطولة العالم للفورمولا وان، وبالتالي قررنا عدم إنزال إية عقوبة بحق ماكلارين".

وأكد رون دنيس مدير فريق ماكلارين مرسيدس الذي عبر عن رضاه بهذا القرار "العقوبة جاءت مطابقة مع الجريمة".

من جهتها، اعتبرت فيراري حينها أن القرار بعدم إنزال أية عقوبة بحق ماكلارين "غير مفهوم"، وقالت في بيان: "لقد أخذت فيراري علماً بأن ماكلارين مرسيديس متهمة من قبل الاتحاد الدولي بامتلاك وثائق سرية، لكنها لا تفهم على الإطلاق كيف يمكن أن لا تؤدي عملية اختراق مبدأ الميثاق الرياضي إلى إنزال أية عقوبة بحق الجهة المتهمة".

وتابع البيان: "قرار الاتحاد الدولي يعترف بالتصرف غير السليم وبالتالي يخلق سابقة خطيرة في عالم رياضة السيارات".

 

Brave Heart

كبار الشخصيات

ماكلارين تستعد للمجر بتصدر التجارب الحرة

alonso02_B.jpg





أظهر فريق ماكلارين - مرسيدس متصدر الترتيب العام لفئة الفرق في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان أنه الفريق المرشح للفوز بسباق الجائزة الكبرى المجري الذي يقام الأحد وذلك عندما احتل سائقاه المركزين الأول والثالث في التجارب الحرة الثانية للسباق التي جرت يوم الجمعة.

ونجح بطل العالم الإسباني فرناندو ألونسو، الذي فاز بسباق الجائزة الكبرى الأوروبي قبل أسبوعين، في احتلال المركز الأول حيث سجل 1.20.919 دقيقة متفوقاً على الفنلندي هيكي كوفالاينن سائق رينو بفارق 0.346 ثانية.

وجاء البريطاني لويس هاميلتون زميل ألونسو في فريق ماكلارين في المركز الثالث.

وفجر الألماني نيكو روزبرغ سائق ويليامز مفاجأة واحتل المركز الرابع متفوقاً على مواطنه نيك هايدفيلد سائق بي إم دبليو ساوبر.

وجاء البرازيلي فيليبي ماسا والفنلندي كيمي رايكونن سائقا فيراري في المركزين السادس والسابع على الترتيب.

وكان البولندي روبرت كوبيتسا سائق فريق بي إم دبليو ساوبر فاجأ جميع منافسيه في التجارب الحرة الأولى التي سبقت التجارب الحرة الثانية عندما حقق أسرع زمن.

وقطع كوبيتسا، الذي غاب عن أحد سباقات بطولة العالم لهذا العام عقب تعرضه لحادث مروع خلال سباق آخر، المضمار البالغ طوله 4384 متراً في 1.22.390 دقيقة، متقدماَ على ماسا ورايكونين اللذين حلا في المركزين الثاني والثالث على الترتيب، فيما حل ألونسو وزميله هاميلتون في المركزين الرابع والخامس على التوالي. وحل الألماني هيدفيلد زميل كوبيتسا في فريق بي إم دبليو ساوبر في المركز السادس.

ويتصدر هاميلتون الترتيب العام للسائقين لهذا الموسم برصيد 70 نقطة قبل انطلاق السباق الحادي عشر في بطولة العالم الحالية التي تشمل 17 سباقاً. ويليه ألونسو في المركز الثاني برصيد 68 نقطة ثم البرازيلي ماسا في المركز الثالث برصيد 59 نقطة والفنلندي رايكونين في المركز الرابع برصيد 52 نقطة.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات

هاميلتون يتوج بطلاً لجائزة المجر الكبرى

hamulton_B.jpg





استفاد البريطاني الشاب لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس من معاقبة زميله الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم في العامين الماضيين، ليتوج بلقبه الثالث هذا الموسم بعد فوزه بالمركز الأول لجائزة المجر الكبرى، المرحلة الحادية عشرة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان التي أقيمت يوم الأحد على حلبة هونغارورينغ.

وكان الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" عاقب في وقت متأخر من مساء السبت ألونسو بحرمانه من الانطلاق من المركز الأول وإرجاعه إلى المركز السادس بسبب إعاقته زميله خلال التجارب الرسمية، ما ساهم بفوز هامليتون، خصوصاً أن التجاوز على الحلبة المجرية يعتبر شبه مستحيل، فوسع البريطاني الفارق في الترتيب العام إلى 7 نقاط بعدما اكتفى بطل العالم بالمركز الرابع.

وقطع هاميلتون السباق الذي بلغت مسافته الإجمالية 306.663 كلم (70 لفة) بزمن 1.35.52.991ساعة بمعدل سرعة وسطي 191.898كلم/ساعة، متقدماً بفارق 0.751 ثانية على الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري و43.129 ثانية على الألماني نيك هايدفيلد سائق بي أم دبليو ساوبر، و44.858 ثانية على ألونسو و47.616 ثانية على البولندي روبرت كوبيتسا سائق بي أم دبليو ساوبر.

ورغم فوز هاميلتون وحلول ألونسو رابعاً لم تحصل ماكلارين مرسيدس على أي نقطة في بطولة الصانعين بعدما قرر الاتحاد الدولي أن يعاقبها بحرمانها من النقاط في هذا السباق لأنه اعتبرها "مهملة" في ما خص توقف ألونسو الخاطئ أمام سيارة هاميلتون، علماً بأن الفريق البريطاني- الألماني سيستأنف القرار.

وتمكنت فيراري بالتالي من تقليص الفارق إلى 19 نقطة حتى إشعار آخر، في حين تمكن سائقها رايكونن من رفع رصيده إلى 60 نقطة والصعود إلى المركز الثالث في الترتيب العام على حساب زميله البرازيلي فيليبي ماسا الذي أنهى السباق في المركز الثالث عشر بعدما انطلق من المركز الرابع عشر.

وحافظ هاميلتون على مركزه الأول بعد الانطلاق، فيما تجاوز رايكونن هايدفيلد في الوقت الذي واجه فيه ألونسو صعوبات جمة فتخطاه كوبيتسا والاسترالي مارك ويبر سائق ريد بول ريسينغ، قبل أن يعيد اعتباره ويعود إلى المنافسة.

وفي المقدمة بدأ هاميلتون يبتعد عن ملاحقه رايكونن قبل التوقف الأول الذي قلص الفارق بين السائقين إلى ثانيتين، في حين وجد ألونسو نفسه مجددا خلف رالف شوماخر (تويوتا)، بعد أن توقف السائقين بدورهما.

واشتدت المنافسة بين هاميلتون ورايكونن وأصبح الفارق بينهما 0.8 ثانية في اللفة 28، إلا أن صعوبة التجاوز على الحلبة المجرية جعل الفنلندي يقبع خلف منافسه الشاب، واستمرت الأمور على حالها بعد التوقف الثاني أيضاً، إذ خرج مجددا خلفه وبقي في هذا المركز حتى نهاية السباق.

أما ألونسو فاستفاد من توقفه الثاني ليتخطى شوماخر، ثم ضغط في اللفات الأخيرة لكي يتجاوز هايدفيلد، إلا أن الألماني حافظ على مركزه بجدارة.


ترتيب السائقين العشرة الأوائل في السباق:

furmela01lg4.jpg



ترتيب السائقين في بطولة العالم:

furmela02og2.jpg



ترتيب الصانعين في بطولة العالم:

furmela03qx3.jpg
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
البحرين تسعى للاحتفاظ بالجولة الافتتاحية

bahrein_B.jpg





رغم أن المدير العام لحلبة البحرين الدولية، البريطاني مارتن ويتاكر، أكد قبل أيام أن الحلبة جاهزة لاستضافة الجولة الأولى من بطولة العالم لسيارات فورمولا وان لعام 2008 بدلاً من حلبة "ألبرت بارك" الأسترالية، إلا أن ثمة سراً خلف تلك الأجواء غير الإيجابية تماماً، والآتية من مملكة البحرين إزاء هذا الاختيار الذي بات "عابراً بالتخصص".

وكان القيمون على جائزة أستراليا الكبرى أعلنوا في الآونة الأخيرة أن السباق الذي كان مقرراً في ملبورن في 16 آذار/مارس 2008 قد تم تعديل موعده على روزنامة البطولة، ليصبح الجولة الثانية (بعد البحرين) على أن يقام في توقيت يراعي الحضور في القارة الأوروبية، ولا شك في أن البريطاني بيرني إيكليستون، مالك الحقوق التجارية للبطولة، يقف خلف هذا التحول أو ربما هو المتسبب به، إذ يعرف جيداً أهمية السباق الافتتاحي بالنسبة إلى "القارة العجوز" والمردود المادي الناتج عن بيع حقوق النقل التلفزيوني للحدث ومن الإعلانات.

ومعلوم أن المشكلة الأساسية التي واجهها منظمو السباق الأسترالي مع القيمين على رياضة الفئة الأولى تمثلت في توقيت السباق، إذ طالب الطرف الثاني بتعديل الموعد التقليدي للانطلاق، أو الاتجاه نحو إقامة سباق ليلي.

وبالفعل جرت دراسة إمكان إقامة سباق ليلي لأول مرة في تاريخ سباقات الفئة الأولى، رغم عدم تحبيذ معظم السائقين للفكرة، وكادت أستراليا أن تخسر سباقها لصالح سباق ليلي يقام في "كوينز لاند"، التي كانت قد أعربت عن نيتها في بناء حلبة تتوافق وشروط السباق تحت الأضواء الكاشفة.

وكان رون ووكر، رئيس مجلس إدارة سباق أستراليا، صرح قبل أيام قائلاً: "بعد الدراسات التي قمنا بها وبالاستناد إلى المعطيات المتوافرة حالياً، خرجنا باستنتاج يؤكد أن مساوئ إقامة سباق ليلي أكثر من محاسنها"، وبذلك تكون حلبة "ألبرت بارك" مستعدة للتنازل عن الجولة الافتتاحية مقابل "الهروب" من تنظيم سباق ليلي قد لا يلقى الإجماع المطلوب.

وكان عدم استقبال خبر الاختيار "المفترض" بحماسة من قبل العاملين في حلبة البحرين دليلاً على أحد الأمرين التاليين: إما أن تكون الحلبة غير جاهزة للاستضافة، وبالتالي ارتأى ويتاكر عدم إعطاء النبأ صفة رسمية، على أن يحاول رفض القرار في ما بينه وما بين الاتحاد الدولي، وهذا أمر مستبعد، وأما أن تكون الحلبة قد سئمت بالفعل واقع أن تكون الساحة البديلة الدائمة، عندما يتعذر على أستراليا استضافة السباق الافتتاحي، وتسعى بالتالي إلى تكريس نفسها محطة دائمة لانطلاق البطولة العالمية.

واللافت أن ويتاكر ركز في حديثه الأخير على حقيقة أن حلبة البحرين سبق لها أن استضافت السباق الافتتاحي لموسم 2006، بعد اعتذار حلبة ملبورن نفسها عن احتضانه نظراً لتنظيمها دورة ألعاب الكومنولث وأصابت نجاحاً كبيراً، إلا أن ردود الفعل الإيجابية إزاء الاختيار الذي وقع على المملكة في المرة الأولى لم تكن نفسها هذه المرة، مع العلم أن المدير العام للحلبة لم يشر بتاتاً إلى أنه سبق للبحرين أن تقدمت بطلب صريح، كي يجري تثبيتها كجولة افتتاحية دائمة، غير أنها لم تحصل على الضوء الأخضر، وها هي قد رضيت بالوقوف خلف أستراليا وماليزيا في بطولة العام الجاري.

البحرين أحق بالاستضافة الرسمية وليس البديلة

ولا يخفى على احد أهمية الجولة الافتتاحية لبطولة العالم للفورمولا وان، والتي من شأنها تقليدياً أن تحظى بمتابعة واسعة لا يمكن التنكر لها، خصوصاً لناحية التعريف الحي بالسائقين وقدراتهم وقدرات سياراتهم، ويمكن أن تكون حلبة البحرين رحبت على لسان ويتاكر "باستضافة السباق الافتتاحي للموسم المقبل وأي موسم آخر لو ارتأى الاتحاد الدولي منحها هذا الشرف"، ولكن إلى متى لعب هذا الدور البديل؟ وإذا كانت حلبة البحرين "جاهزة دائما لاستضافة أي سباق"، فلم تقدمت بطلب لاستضافة الجولة الافتتاحية بصفة دائمة قبل فترة؟

وفي حال أرادت الحلبة نفسها لعب ورقة الضغط، وإن كان ذلك بهدوء وحكمة، من أجل تنظيم الجولة الأولى بصورة مستمرة، فهي تبدو محقة في مطلبها، وخير دليل على ذلك حصولها على جائزة الاتحاد الدولي للسيارات لأفضل تنظيم لسباق جائزة كبرى للفورمولا وان عام 2004، عندما استضافت الحدث للمرة الأولى في تاريخ منطقة الشرق الأوسط، كما حازت في العام الحالي على جائزة مؤسسة "الامتياز" التابعة للاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، والتي تمنح للحلبات التي تتلاقى مع أعلى المعايير من حيث التكنولوجيا والتنظيم والطاقم الطبي ومراقبي سلامة السباق، وهي حالياً مركز للاتحاد الدولي في مجالي التطوير والصيانة، مع العلم أنه جرى تمديد عقد استضافتها للسباق لأعوام عدة مقبلة، فضلاً عن أن الحلبة أسست لنفسها مكانة خاصة لدى الفرق والسائقين، وللدلالة على ذلك قيام تسعة من أصل أحد عشر فريقاً بإجراء تجاربهم على السيارات الجديدة قبل انطلاق الموسم الحالي، استعداداً لجائزة أستراليا الكبرى، في حلبة المملكة.

ويضاف إلى كل ذلك إعلان الحلبة نفسها أن مجموع عدد الزيارات التي شهدها موقعها الالكتروني على شبكة الانترنت تعدى 692 ألفاً خلال شهر حزيران/يونيو الماضي فقط، بمعدل حوالي 23 ألف زيارة في اليوم الواحد، علماً أن معظم الزيارات جاءت من الولايات المتحدة الأميركية تلتها الزيارات من داخل مملكة البحرين، كما أن قرابة 550 مليون متفرج حول العالم تابعوا سباق العام الجاري عبر الأقمار الصناعية، فيما حضر أيام السباق الثلاثة ما مجموعه 90 ألف متفرج.

فإذا كان القيمون على حلبة البحرين اكتفوا بتأكيد استعدادهم لاستضافة الجولة الافتتاحية في المستقبل القريب، من دون حتى التفكير في طلب ترسيخ هذا الواقع في السنوات المقبلة، فإن الفرصة للقيام بهذه الخطوة لن تلوح بالطبع مع طلوع كل فجر.


 

Brave Heart

كبار الشخصيات
فيراري لم تفقد الأمل

ferrari_B.jpg





يبدو أن فريق فيراري لم يفقد الأمل في المنافسة على لقبي السائقين والصانعين في بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، رغم الفارق الذي يفصله عن فريق ماكلارين مرسيدس الذي يبتعد سائقه البريطاني لويس هاميلتون 20 نقطة عن الفنلندي كيمي رايكونن، فيما يبتعد الفريق البريطاني-الألماني 19 نقطة عن نظيره الإيطالي بعد 11 مرحلة على انطلاق الموسم.

ورأى السائق البرازيلي فيليبي ماسا الذي يحتل المركز الرابع بفارق 21 نقطة عن هاميلتون، أن بإمكان فيراري أن تنتفض خلال ما تبقى من منافسات الموسم دون أن يبالغ في تفاؤله، معتبراً أن الفريق الإيطالي قد لا يتفوق على ماكلارين مرسيدس في جميع المراحل الست المتبقية، خلافاً لرأي رئيس الشركة لوكا دي مونتيزيميلو الذي أكد أن بإمكان فريقه أن يفوز في السباقات الستة.

وأضاف ماسا "أنا أثق في الفريق وأنا متأكد أن بإمكاننا تكرار بعض النتائج الرائعة التي حققناها في وقت سابق من هذا العام, لحسن الحظ أن معظم الحلبات التي ستحتضن السباقات المقبلة تتلاءم مع سيارتنا وبالتالي أنا متأكد من إمكانية الفوز ببعضها".

وتابع البرازيلي "بعض الحلبات لم تناسبنا كثيراً هذا العام ومنافسونا (ماكلارين) كانوا أكثر ثباتاً في ما يخص الأداء وجدارة التشغيل لأنهم لم يعانوا من مشاكل ميك****ية كبيرة, نحن عانينا من بعض المشاكل ولذلك هم يتقدمون علينا في البطولتين حالياً، لكن أمامنا 6 سباقات لكي نقاتل مجدداً، كل ما علينا فعله هو العمل بجهد لكن من الصعب أن نكون أمامهم في جميع السباقات المتبقية".

واعترف ماسا أن سباق المجر الأخير كان الأسوأ في مسيرته بعدما أنهاه في المركز الثالث عشر، مضيفاً "لقد كان سباق المجر محبطاً بالنسبة إلي، في الواقع يمكنني القول إنه كان الأسوأ في مسيرتي بأكملها".

وواصل "لقد بدأت المشكلة منذ تجارب يوم السبت (انطلق من المركز الرابع عشر)، لأني لو انطلقت من المراكز الأمامية لكنت أنهيت السباق على المنصة"، معتبراً أن ما حصل خلال التجارب التأهيلية كان نتيجة أخطاء مشتركة منه ومن الفريق.

وبدوره رأى مونتيزيميلو الذي فاز فريقه بخمس من أصل المراحل ال11 التي أقيمت حتى الآن، أن على أعضاء "الحصان الجامح" أن يثقوا بأنفسهم، مضيفاً "يمكننا الفوز بجميع المراحل المتبقية لأننا نملك الإمكانية التي تخولنا تحقيق ذلك".

وشدد مونتيزيميلو على أن فريقه سيواصل دعوته القضائية بحق ماكلارين مرسيدس على جبهتي القضائين الإيطالي والبريطاني، على خلفية قضية التجسس التي شغلت أوساط رياضة الفئة الأولى في الأسابيع الأخيرة.

وختم مونتيزيميلو "فيراري مصرة على أن تظهر حقيقة هذه القضية البشعة بأكملها أمام أعين الجميع, سنذهب حتى النهاية في ما يخص الإجراءات القانونية في إيطاليا وإنكلترا، بالإضافة إلى الإجراءات الرياضية المتمثلة بجلسة الاستماع أمام محكمة الاستئناف التابعة للاتحاد الدولي للسيارات "فيا" في 13 أيلول/سبتمبر في باريس".
أما بالنسبة لرايكونن فيبدو أن "الرجل الجليدي" مصمم على عدم التخلي عن حظوظه بالمنافسة على اللقب، مؤكداً أنه سيكون على فيراري أن تحقق المركزين الأول والثاني في جميع السباقات المتبقية.

وأضاف رايكونن "البطولة لم تنته بعد، وهذا أمر مؤكد, الفارق الذي يفصلنا عن المتصدر لم يتغير بطريقة كبيرة وبالتالي لا يمكننا الاستسلام, نملك سيارة ممتازة وأعتقد أن هونغارورينغ (المجر) هي الحلبة الوحيدة حتى الآن التي جعلتنا نتوقع أن نكون متخلفين قليلاً عن ماكلارين".

واعتبر رايكونن أنه عندما فاز فريقه في عدد من المراحل هذا الموسم، مثل في مانيي كور وسيلفرستون، كان متأكداً أن فيراري حققت أفضلية في الأداء على ماكلارين، مضيفاً "أنا متأكد أننا إذا عدنا إلى حلبات
مشابهة سنكون منافسين بشكل أكبر كما ستكون الحال في اسطنبول ومونزا وسبا فرانكورشان حيث هناك خطوط مستقيمة طويلة ومنعطفات سريعة، وعندها سنستفيد من خصائص أف 2007".

 

Brave Heart

كبار الشخصيات

سبايكر قد تبيع فريقها

Spykermixlogo_B.jpg





أعلنت شركة "سبايكر" المصنعة للسيارات الرياضية أنها تتجه لبيع بعض أسهم فريقها في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان، مع عدم استبعاد بيع الفريق بأكمله كجزء من خطة مالية وضعتها لإعادة تنظيم إستراتيجيتها للمستقبل.

وأشارت الشركة الهولندية في بيان لها إلى أن الدعاية السلبية حول رصيدها المالي أثرت عليها في سعيها لتامين موارد مالية أخرى من أجل الحفاظ على مركزها واستمرارها في مجال الاستثمارات: "من بين الطروحات الممكنة لتعزيز قدراتنا المالية بيع فريق فورمولا وان".

ولفتت سبايكر أن مديرها التنفيذي ومدير الفريق المشارك في رياضة الفئة الأولى مايكل مول مهتم فعلياً بشراء فريق الشركة التي تأسست في العام 2000، والتي تتجه إلى إعلان تكبدها خسائر مالية وخصوصاً عبر فريق فورمولا وان الذي بدت تكلفته أكبر من الأرباح التي اكتسبها جراء عائدات النقل التلفزيوني والرعاة المختلفين.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات


تصميم جديد لسيارات فورمولا وان قريباً

formula2_B.jpg





اقتربت فرق بطولة العالم لسباقات فورمولا وان من التوصل إلى اتفاق على تصميم مستقبلي للسيارات سيسهل عملية التجاوز على الحلبة، وذلك بعد اجتماع عقد على هامش جائزة المجر الكبرى، المرحلة الحادية عشرة التي أقيمت في الخامس من الشهر الحالي.

واجتمع مندوبو الفرق في هنغارورينغ في جلسة تقييم توصلوا خلالها إلى اتفاق يقضي بتقديم تصميم جديد في العام 2009 وذلك بعد أن أجروا على هذه "العينة" تجارب مكثفة داخل "نفق الهواء" خلال حزيران/يونيو وتموز/يوليو الماضيين.

وسيكون التركيز التالي للمندوبين المتخصصين بالنواحي الانسيابية اختيار جانح خلفي، مؤكدين أن هذه المهمة ستكون صعبة خصوصاً في ما يتعلق بمنح السيارات التي تحاول أن تتجاوز من أمامها أفضلية نتيجة "الفراغ" الهوائي الذي تخلفه السيارة التي في المقدمة.

ويأمل المهندسون أن يتمكن الجانح الجديد على أقله من تخفيف السلبيات التي تعاني منها السيارات نتيجة ملاحقتها لتلك المتواجدة أمامها، ويتم البحث بخيار اعتماد جانح أمامي "متغير" يمكن أن يتمدد عندما يكون هناك عملية ملاحقة بين سيارتين، وهذا التمدد يتعلق بالسيارة التي تتواجد في الخلف.

وتعمل هذه المجموعة من المهندسين على تقديم مراجعة كاملة لقوانين الانسيابية التي تمنع استخدام العديد من الأجسام الإضافية على السيارات في العام 2010، وهناك احتمال أن يقدم التصميم الجديد قبل عام على موعده في حال استمر العمل الذي يقوم به المهندسون على هذه الوتيرة السريعة.

ويترأس هذه المجموعة مديرا مهندسي ماكلارين مرسيدس ورينو بادي لويه وبات سيموندز ومستشار فيراري روري بيرن، وبمساعدة مسؤول الانسيابية في فورمولا وان جان كلود ميجو الذي يشرف على تجارب "نفق الهواء".

 

Brave Heart

كبار الشخصيات

ماسا ينتقد تصرفات ألونسو وهاميلتون

massa02_B.jpg





انتقد سائق فيراري البرازيلي فيليبي ماسا تصرفات ثنائي ماكلارين مرسيدس الإسباني فرناندو ألونسو والبريطاني لويس هاميلتون، وخصوصاً ما حدث بينهما في سباق جائزة المجر الكبرى، المرحلة الحادية عشرة من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان على حلبة هنغارورينغ.

واعتبر ماسا أنه وزميله في فيراري الفنلندي كيمي رايكونن لا يمكن أن يحصل بينهما ما أقدم عليه ألونسو وهاميلتون، لأنهما يتصرفان أصلاً بطريقة احترافية.

وكان الاتحاد الدولي لرياضة السيارات "فيا" قد وجد أن الفريق كان "مهملاً" خلال التجارب الرسمية التي شهدت إعاقة ألونسو لزميله الشاب، فعاقب بطل العالم بحرمانه من الانطلاق من المركز الأول وأرجعه إلى المركز السادس على خلفية هذا الحادث، ما ساهم بشكل أساسي بفوز زميله الذي ورث المركز الأول على خط الانطلاق، إضافة إلى حرمان ماكلارين من إضافة النقاط الـ15 التي أحرزها الثنائي على ترتيب الصانعين.

وقال ماسا في حديث إلى موقع صحيفة "ماركا" الإسبانية على شبكة الانترنت:"أنا محظوظ لكوني على علاقة جيدة بكيمي. بعدما شاهدت الأمور التي تحصل بين سائقي ماكلارين قدرت العلاقة التي تجمعني بزميلي، إذ لسنا اعز الأصدقاء لكننا نتصرف كسائقين محترفين يسعيان إلى إخراج أفضل ما عندهما".

وأكد ماسا أن ما يزال مؤمناً بإمكان خطف اللقب العالمي رغم تخلفه بفارق 21 نقطة عن هاميلتون متصدر لائحة الترتيب: "اعتقد أنه يمكنني أن أصبح البطل هذه السنة. هناك 6 سباقات متبقية على حلبات تتناسب بشكل تام مع سيارتنا".

وختم: "لقد برهنت ماكلارين عن تفوقاً من الناحية التقنية، لكن مهندسينا يعملون بجهد لتحسين الوضع، وأنا على ثقة في إمكانية نجاحهم".

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
ألونسو لا يريد مصالحة هاميلتون

hamiltom_alonso_B.jpg





تلقت مساعي البريطاني رون دينيس مدير ماكلارين مرسيدس بعقد صلح بين سائقي الفريق بطل العالم الإسباني فرناندو ألونسو والبريطاني لويس هاميلتون متصدر ترتيب بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، ضربة إضافية بعدما رفض الأول "محادثات صلح" مع زميله الشاب.

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن هاميلتون ومديره دينيس يتواجدان حالياً في رحلة بحرية استجمامية في جزيرة مينوركا الإسبانية على متن يخت يعود لأحد رجل الأعمال المساهمين مع دينيس في إطلاق فريق ماكلارين، وهو احد المساهمين الأساسيين في الفريق حالياً.

وكان هاميلتون أول من انضم إلى رجل الأعمال على متن يخته الفخم "كوغو" (72 متراً) قبل أن يلحق به دينيس ويطلب من ألونسو الانضمام إليهما بهدف تهدئة الأجواء بين الزميلين اللذين ارتفعت حدة التشنج بينهما، خصوصاً بعد الحادثة التي حصلت في سباق جائزة المجر الكبرى في الخامس من الشهر الحالي، حيث أحرز هاميلتون المركز الأول مستفيداً من معاقبة الاتحاد الدولي لزميله الإسباني بحرمانه من الانطلاق من المركز الأول وإرجاعه إلى المركز السادس بسبب إعاقته للبريطاني "المبتدئ" خلال التجارب الرسمية.

وكان دينيس يأمل أن يتوصل السائقان إلى اتفاق يقضي "بالسلم" بينهما حتى نهاية الموسم، إلا أن ألونسو رفض العرض دون أن يؤثر ذلك على مواصلته الرحلة البحرية الاستجمامية.

ويعتبر موقف ألونسو إشارة واضحة على أن الإسباني سيترك الفريق البريطاني- الألماني في نهاية الموسم مع أن عقده معه يمتد إلى 2009.

وكتبت "ماركا" عن الموضوع "يبدو أن الطلاق نهائي وفرص المصالحة أصبحت بعيدة جداً. أن الوضع المتأزم جداً بين ألونسو وسائر أعضاء ماكلارين مرسيدس لم يتحسن على ما يبدو خلال الأسبوع الماضي".

وقد ذكرت بعض التقارير أن ألونسو قد يعود إلى فريقه السابق رينو الذي وضعه على خارطة الألقاب العالمية في العامين الماضيين، أو قد يتحول إلى بي ام دبليو ساوبر التي لم تمدد عقد سائقها ومواطنها نيك هيادفيلد، أو فيراري حيث سيقود إلى جانب الفنلندي كيمي رايكونن وبدلاً من البرازيلي فيليبي ماسا الذي يقدم أداءً متأرجحاً.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات

رينو تتحضر للموسم القادم

renault_B.jpg





قرر فريق رينو حامل لقب الصانعين في بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، أن يركز على تحضيراته لموسم 2008، عوضاً عن هدر طاقاته لخطف المركز الثالث من فريق بي أم دبليو ساوبر الذي يملك 71 نقطة بعد مرور 11 مرحلة على انطلاق البطولة، مقابل 33 لنظيره الفرنسي.

ولم يصعد أي من سائقي رينو إلى منصة التتويج هذا الموسم، ما دفع إدارة الفريق إلى تجميد معظم عمليات التطوير الخاصة بهذا الموسم والتركيز على 2008، وهو ما أكده المدير التقني بوب بيل الذي اعتبر أن فريقه لن يسدل الستار على ما تبقى من مراحل هذا الموسم.

وأضاف بيل "سندخل تعديلات انسيابية طفيفة من اجل سباق تركيا (الأحد المقبل) بالإضافة إلى مجموعة من التعديلات المماثلة من اجل سباق مونزا الذي يتطلب قوة جر (داون فورس) منخفضة، كما سنعمل جاهدين من اجل استخلاص أفضل أداء ممكن من العمل الذي قمنا به حتى الآن".

وواصل "أما في ما يخص المصنع فالوقت قد حان لتركيز طاقاتنا على 2008، لطالما قلنا إن المشاكل التي نعاني منها هذا الموسم لن تؤثر على برنامج الموسم المقبل، وهذا الواقع لم يتغير".

ولمح بيل إلى أن الفريق الفرنسي يعمل حاليا على سيارة جديدة ل2008 بعدما اكتشف نقاط الضعف التي عانت منها "أر 27" في 2007، مضيفاً "أن فريقي التصميم والتطوير يركزان منذ الآن على موسم 2008، لقد بدأنا العمل على السيارة الجديدة بشكل مبكر، معتمدين مقاربة مختلفة عن الأعوام الماضية".

وتابع "الأمر الأهم هو التأكد من أن وسائل التطوير التي نعتمدها تعمل بالشكل المطلوب، وعندما نتأكد من هذا الأمر سنضع كل طاقاتنا في تصميم السيارة الجديدة. المشروع يسير على المسار الصحيح".

 

JAMAL

ستار جديد





sw2sz4.jpg



هذه صورة مقود سيارة بطل العالم سبع مرات مايكل شوماخر والتى قادها سنة 2003 .وجدت السيارة معروضة فى أحدالمعارض وأخذت لها العديد من الصور وهذه إحداها.


وأشكرك أخى Brave Heart على المعلومات وعلى المتابعة المتواصلة لكل الأخبار.

وفى موضوع الفيرارى والماكلارين: يفترض بفريق الفيرارى ألا ينظر إلى الوراء وأن يحاول منافسة الماكلارين حتى لو كانت تستخدم كل تقنيات الفيرارى أكانت مسروقة أم لا.


وبالنسبة لفريق الماكلارين أعتقد أنهم غير صادقين بتاتا فرون دينيس لو علم بهذه الملفات السرية والتى يمكن أن تضعه فى القمة ، فلايمكن أن يكون مثاليا ليخبر الفيرارى بالحقيقة منذ البداية ، وربما لم يستعمل أى تقنية تحتويها هذه الأوراق حاليا ولكنه بالتأكيد كان سيضيفها إلى ملفات تطوير سيارته فى المستقبل.

والمضحك هو قرار FIA وهو يشبه الحكم على من ضبط يحاول سرقة منزل جاره ولكنه لم يعثر فى جيبه على شىء فيقول له القاضى ( أنت برىء وإياك أن تعيدها !!! ).
 
التعديل الأخير بواسطة المراقب:

Brave Heart

كبار الشخصيات
ألف شكر أخي العزيز جمال

على المرور وعلى هذه المعلومات عن هذا المقود

لبطل العالم فورمولا وان .



تفبل مني كل التحية والتقدير
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
رالف شوماخر يأمل مواصلة صحوته

ralph_B.jpg




يأمل الألماني رالف شوماخر سائق تويوتا أن يواصل صحوته عندما يخوض نهاية الأسبوع الحالي جائزة تركيا الكبرى، المرحلة الثانية عشرة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان.


وكان شوماخر حقق في المرحلة السابقة في المجر أفضل نتيجة له لهذا الموسم بانطلاقه من المركز السادس ثم أنهى السباق في المركز السادس أيضاً.



وقد عززت هذه النتيجة ثقة الألماني بنفسه وبحظوظ فريقه في تحقيق نتائج جيدة في المراحل الأخيرة لهذا الموسم، إذ قال: " كان سباق المجر قوياً جداً بالنسبة إلي وللفريق أيضاً، إذ حققت أفضل انطلاق وأفضل نتيجة لي لهذا الموسم".



وتابع شوماخر المتواجد وزميله الإيطالي يارنو تروللي خارج نادي العشرة الأوائل في ترتيب السائقين، "ظهرنا بمستوى منافس وحققت نتيجة جيدة، وبالتالي أنا أتطلع بفارغ الصبر للارتكاز على هذه النتيجة والتقدم إلى الأمام في تركيا".



وأضاف: "لقد أظهرنا في المراحل الأخيرة أننا أصبحنا أكثر تنافساً ونحن نتجه في الطريق الصحيح. سيارتنا تبدو منافسة على كافة أنواع الحلبات ونحن نتأمل أن نحقق نتيجة مماثلة في نهاية الأسبوع".



ويحتل فريق تويوتا الذي كان في بداية الموسم مرشحاً للمنافسة بقوة، المركز السابع في ترتيب الصانعين برصيد 12 نقطة، وهو متخلف عن ريد بول ريسينغ السادس بأربع نقاط، رغم أن ميزانيته السنوية تعتبر الأكبر بين جميع الفرق المشاركة.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

هايدفيلد يمدد عقده حتى 2009

heidfeld_B.jpg



مدد السائق الألماني نيك هايدفليد عقده مع فريقه بي أم دبليو ساوبر حتى 2009، فيما تأكد بقاء زميله البولندي روبرت كوبيتسا حتى نهاية موسم 2008، حسب ما أعلن يوم الثلاثاء الفريق الألماني الذي يحتل المركز ثالث في بطولة العالم لسباقات فورمولا وان.

ومدد هايدفيلد الذي يحتل المركز الخامس في ترتيب السائقين برصيد 42 نقطة، عقده لعامين إضافيين مع خيار استمراره لموسم إضافي، علماً أن عقده الحالي ينتهي هذا الموسم.

وعلق هايدفيلد البالغ من العمر30 عاماً على تمديد عقده قائلاً: "عندي طموحات شخصية كبيرة وأنا مقتنع إني سأحققها مع بي أم دبليو ساوبر".

وكان هايدفيلد انضم إلى بي أم دبليو ساوبر في 2006، وهو يحقق هذا الموسم أفضل نتائجه منذ قدومه إلى رياضة الفئة الأولى عام 2000 (مع بروست)، إذ صعد في 2007 إلى منصة التتويج في مناسبتين.

وسيقود هايدفيلد الموسم المقبل مجدداً إلى جانب زميله كوبيتسا الذي يحتل المركز السادس حتى الآن برصيد 28 نقطة، وهنأ مدير بي أم دبيلو موتور سبورت ماريو تيسين سائقيه على نتائجهما هذا الموسم قائلاً "نيك وروبرت قدما مستوى مميزاً هذا الموسم وسمحا لبي أم دبليو بتأكيد مركزها الثالث في بطولة الصانعين".

وبتوقيع هايدفيلد لموسمين إضافيين وبقاء كوبيستا الموسم المقبل أصبح خارج التداول احتمال تحول بطل العالم الإسباني فرناندو ألونسو من ماكلارين مرسيدس إلى بي أم دبليو ساوبر.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
ماسا ورايكونن يمنحان فيراري الثنائية

MASSARAIKK_B.jpg




منح البرازيلي فيليبي ماسا وزميله الفنلندي كيمي رايكونن فريقهما فيراري الثنائية الثانية لهذا الموسم، باحتلاهما المركزين الأول والثاني على التوالي خلال جائزة تركيا الكبرى، المرحلة الثانية عشرة من بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا وان التي أقيمت اليوم الأحد على حلبة اسطنبول.


وكانت فيراري حصلت على الثنائية الأولى لها منذ 11 شهراً خلال المرحلة الثامنة في مانيي كور، لكن حل حينها رايكونن أول أمام ماسا.

وجاء بطل العالم الاسباني فرناندو الونسو سائق ماكلارين مرسيدس في المركز الثالث أمام الألماني نيك هايدفيلد سائق بي ام دبليو، فيما حل البريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس في المركز الخامس، ما أشعل المنافسة على صدارة الترتيب العام مع زميله الونسو الذي قلص الفارق إلى 5 نقاط.

أما من جهة ماسا، فيبدو أن سباق اسطنبول يشكل مصدر تفاؤل للبرازيلي الذي حقق العام الماضي على الحلبة التركية فوزه الأول في رياضة الفئة الأولى، إضافة إلى انطلاقه الأول من خط المقدمة.

وحقق ماسا اليوم فوزه الثالث لهذا الموسم والخامس في مسيرته، ما جعله يستعيد المركز الثالث في الترتيب من زميله رايكونن الذي رفع رصيده إلى 68 نقطة، مقابل 69 لزميله البرازيلي، في حين أصبح رصيد هاميلتون 84 نقطة مقابل 79 لالونسو.
وأنعشت فيراري آمالها في استعادة لقب الصانعين بعدما قلصت الفارق مع ماكلارين مرسيدس المتصدرة إلى 11 نقطة، إلا أن الأخيرة تملك فرصة استعادة النقاط التي حرمت منها في سباق المجر (15 نقطة) في حال نجحت في استئنافها لقرار الاتحاد الدولي "فيا".

وبالعودة إلى حلبة اسطنبول، قطع ماسا السباق الذي تألف من 58 لفة امتدت لمسافة 309.356 كلم، بزمن 1.26.42.161 ساعة، متقدما بفارق 2.265 ث على زميله رايكونن و26.1816 ث على الونسو و39.674 ث على هايدفيلد و45.085 ث على هاميلتون.

وحقق ثنائي فيراري بداية جيدة، فحافظ ماسا على مركزه الأول، فيما تجاوز رايكونن هاميلتون الذي أصبح ثالثا، في حين تراجع الونسو من المركز الرابع إلى السادس بعدما تخطاه ثنائي بي ام دبليو ساوبر البولندي روبرت كوبيتسا وهايدفيلد.

وبقيت المراكز على حالها حتى بعد التوقف الأول (ابتداء من اللفة 18 بالنسبة لفرق الطليعة) الذي سمح لالونسو باستعادة مركزه الرابع أمام هايدفيلد، فيما تراجع كوبيتسا إلى المركز السابع خلف الفنلندي هايكي كوفالاينن سائق رينو.

وكانت ابرز "منازلة" بين رايكونن وزميله ماسا، إذ تمكن الأول من تقليص الفارق الذي يفصله عن البرازيلي وحاول أن يتجاوزه قبل التوقف الثاني، إلا أن الفنلندي فضل الدخول إلى حظيرة فريقه قبل 17 لفة على نهاية السباق لأنه لم يجد المخرج الذي يمكنه من تخطي زميله الذي أجرى توقفه الثاني بعد لفة واحدة فقط.

وقبل 15 لفة على النهاية تعرض هاميلتون لثقب في إطار سيارته الأمامي بعدما خرج عن المسار، ما جعله يخسر مركزه الثالث ويتراجع إلى الخامس خلف زميله الونسو وهايدفيلد.

ترتيب السائقين العشرة الأوائل في السباق:

1- البرازيلي فيليبي ماسا (فيراري) 1.26.42.161ساعة
2- الفنلندي كيمي رايكونن (فيراري) بفارق 2.275 ثانية
3- الاسباني فرناندو الونسو (ماكلارين مرسيدس) بفارق 26.181 ث
4- الألماني نيك هايدفيلد (بي ام دبليو ساوبر) بفارق 39.674 ث
5- البريطاني لويس هاميلتون(ماكلارين مرسيدس) بفارق 45.085 ث
6- الفنلندي هايكي كوفالاينن (رينو) بفارق 46.169 ث
7- الالماني نيكو روزبرغ (وليامس-تويوتا) بفارق 55.778 ث
8- البولندي روبرت كوبيتسا (بي ام دبليو ساوبر) بفارق 56.707 ث
9- الايطالي جانكارلو فيزيكيلا (رينو) بفارق 59.491 ث
10- الاسكتلندي ديفيد كولتهارد (ريد بول ريسينغ) بفارق 1.11.009د

ترتيب السائقين في بطولة العالم:

1- هاميلتون 84 نقطة
2- الونسو 79
3- ماسا 69
4- رايكونن 68
5- هايدفيلد 47
6- كوبيتسا 29
7- فيزيكيلا 17
8- كوفالاينن 16
9- النمساوي الكسندر فورتس 13
10- ويبر 8
كولتهارد 8

ترتيب الصانعين في بطولة العالم:

1- ماكلارين مرسيدس 148 نقطة
2- فيراري 137
3- بي ام دبليو 77
4- رينو 36
5- وليامس-تويوتا 22
6- ريد بول 16
7- تويوتا 12
8- سوبر اغوري 4
9- هوندا 1
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
تود: براون لم يحسم قرار عودته

tod_B.jpg





أكد المدير التنفيذي في فيراري الفرنسي جون تود أن المدير التقني السابق في الفريق الايطالي روس براون لم يحسم حتى الآن قرار عودته إلى "الحصان الجامح"، وذلك على هامش جائزة تركيا الكبرى، المرحلة الثانية عشرة من بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا وان التي أقيمت الأحد على حلبة اسطنبول.

وكان براون ترك منصبه في "سكوديريا" مع نهاية الموسم الماضي لماريو الموندو، الذي عين بدلاً منه، بعدما قرر الأول البحث عن الراحة والابتعاد عن عالم رياضة الفئة الأولى من أجل إمضاء المزيد من الوقت مع عائلته.

وأكد البريطاني مؤخراً أن الأولوية ستكون لفيراري عندما يقرر الأول العودة إلى رياضة الفئة الأولى، وكان من المتوقع أن يتخذ قراره النهائي هذا الصيف، وكانت لمحت بعض المصادر انه سيستلم مهام تود فيما يتحول الأخير للإشراف على الشركة الأم عوضاً عن فريق فورمولا وان.

وحسم تود هذه المسألة الأحد في اسطنبول حيث فاز سائقا الفريق الايطالي بالثنائية بعدما حل البرازيلي فيليبي ماسا أول أمام الفنلندي كيمي رايكونن، بقوله إنه غير مستعد حاليا لترك رياضة الفئة الأولى، وأن على فيراري وبراون أن يتوصلا إلى قرار بشأن علاقتهما المستقبلية.

وتابع تود "أنا لست مستعداً للاعتزال. لا زلت اشعر بالاندفاع وبالحماس الذي يسبق انطلاق كل سباق وبالفرحة التي تتبع كل فوز وبالتعاسة التي تلي كل إخفاق، وبالتالي أن أبقى هنا لبعض الأعوام الإضافية. فعندما تسألون بيرني (ايكليستون) عن هذا الموضوع فهو لا يزال متحمساً رغم أنه يكبرني بـ15 عاماً. بالنسبة إلي أنا لا أفكر على الإطلاق بالتوقف عن العمل".

وتابع "أما بالنسبة لروس (براون) فتناقشنا بالأمر ولا نزال نتناقش. في الوقت الحالي لم يحصل أي التزام من قبل الطرفين، فنحن نبحث خياراته وخياراتنا فحسب"، مؤكداً علاقة فيراري بتود ستبقى دائماً ودية حتى لو قرر الطرفان الانفصال بشكل دائم.

وختم "سنبقى دائماً أصدقاء، وسنحترم بعضنا على الدوام. لقد قام بعمل رائع مع فيراري التي قدمت له بدورها الكثير".

يذكر أن فريق هوندا كان أول الذين أعربوا عن رغبتهم في الحصول على خدمات براون في 2008، إلا أن البريطاني وفي أول حديث له منذ التقارير التي أشارت إلى سعي العديد من الفرق للتعاقد معه، أكد انه يريد أن يرى إذا كان سيعود لفيراري أو لا قبل أن يبدأ في التفكير بخيارات أخرى.

وكان براون أعلن سابقا وبشكل واضح أنه لن يعود إلى فيراري كمدير تقني ورغم أن البعض اعتقدوا أن البريطاني يهدف لمنصب مدير الفريق، فانه لم يلمح إلى سعيه لمنصب من هذا النوع، إذ قال "أهدافي من العطلة كانت أني وصلت إلى آخر مسار ما كنت أقوم به في فيراري. لا يزال (منصب المدير التقني) عملاً رائعاً لكني لست أكيداً أني أريد العودة فحسب للعمل الذي كنت أقوم به سابقاً".

وتابع "أضف إلى ذلك أن هناك أشخاصاً استلموا هذا المنصب ويقومون بعمل رائع، وسيكون من غير العادل من طرفي أن أعود لاستلم هذا المنصب مجدداً. وبالتالي قد يكون دوري مختلفا في فيراري أو قد يكون مشابها لذلك الذي قمت به عندما قدمت إلى الفريق".

 

Brave Heart

كبار الشخصيات

السائقون مرتاحون للتعديلات في مونزا

monza_B.jpg





أعرب السائقون عن ارتياحهم للتعديلات التي أدخلت على المنعطف الثاني في حلبة مونزا التي تستضيف في 8 الشهر المقبل المرحلة الثالثة عشرة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان.

وجاء هذا الارتياح نتيجة الاختبارات التي تجريها الفرق هذا الأسبوع على الحلبة الإيطالية التي شهدت تعديلات على المنعطف الثاني باستبدال الحصى الذي يحيط بهذا المنعطف بالإسفلت ما يعزز عامل السلامة ويبقي السائقون داخل السباق في حال خروجهم عن المسار.

ورضخ القيمون على الحلبة لطلبات رابطة السائقين التي عبرت عن سخطها العام الماضي لعدم إجراء أي تعديل على هذا المنعطف.

وكان الايطالي يارنو تروللي سائق تويوتا أول من أعرب عن ارتياحه لهذا التعديل بقوله: "من المؤكد إنها خطوة هامة إلى الأمام، ومن الجيد رؤية ما فعلوه هناك".

وكان الياباني كازوكي ناكاياما سائق التجارب لدى وليامس-تويوتا أول من اختبر فائدة التعديل الذي ادخل على هذا المنعطف، إذ خرج عن المسار الأربعاء خلال التجارب، إلا انه عاد إلى الحلبة دون إضرار وهذا ما كان ليحصل لو بقيت الأمور على حالها.

وعلق ناكاياما على هذا التعديل قائلاً: "كان من السهل جداً العودة مجدداً إلى الحلبة لكني لا اعلم حقاً كيف كان عليه الوضع في السابق لأني لم أتواجد على هذه الحلبة قبل".

أما الألماني نيك هايدفيلد سائق بي ام دبليو ساوبر فقال: "لم اختبر التعديل الجديد (لأنه لم يخرج عن المسار) لكني متأكد أن الوضع أفضل بنسبة 90 بالمئة عن السابق"، مضيفاً: "من المؤكد أنه إذا كنت في أقصى سرعة ممكنة وفشلت في إيقاف السيارة سيكون الأمر مختلفاً لكن على الأقل هناك احتمال أضعف أن تتعرض لحادث خطير, لقد ناقشنا وضع هذا المنعطف في أكثر من مناسبة والوضع أفضل حالياً، يبدو أنهم ادخلوا تعديلات أيضاً على حائط الأمان".

وكانت الفرق بدأت تجاربها على الحلبة الايطالية الثلاثاء حيث كان البريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس الأسرع أمام الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري وهايدفيلد.

والأربعاء كان بطل العالم الإسباني فرناندو ألونسو سائق ماكلارين مرسيدس الأسرع أمام زميله هاميلتون وهايدفيلد.

وكان من المفترض أن تنتهي التجارب الخميس، إلا أن هطول بعض الأمطار دفع الفرق إلى البقاء هناك حتى الجمعة، علماً أن بعضها خرج إلى الحلبة صباح الخميس، فيما قررت ماكلارين مرسيدس وفيراري وهوندا البقاء حتى الجمعة.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات

فرحة عارمة لماسا ورايكونن شعر بالملل

massa2_B.jpg





احتفل البرازيلي فيليبي ماسا والفنلندي كيمي رايكونن بمنح فريقهما فيراري الثنائية الثانية هذا الموسم بطريقة متفاوتة، بعد احتلالهما المركزين الأول والثاني على التوالي خلال جائزة تركيا الكبرى، المرحلة الثانية عشرة من بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا وان التي أقيمت الأحد على حلبة اسطنبول.

ويبدو أن سباق اسطنبول يشكل مصدر تفاؤل للبرازيلي الذي حقق العام الماضي على الحلبة التركية فوزه الأول في رياضة الفئة الأولى، إضافة إلى انطلاقه الأول من خط المقدمة.

وقال ماسا الذي فاز على الحلبة التركية بحضور عائلته "إنه أمر رائع ومميز. أنا أعشق هذه الحلبة وهذا المكان. هنا تحولت مسيرتي ومن هنا بدأت أحقق الانتصارات بعدما واجهت سائقي الطليعة"، مضيفاً "إنه مكان مميز بالنسبة لي ومن الصعب جداً علي أن أجد الكلمات المناسبة لأصف شعوري".

وتابع "صعودي على المنصة كان مؤثراً جداً لأن فريقي يستلهم شعوره من الأشخاص الذين يحيطون به (في إشارة إلى عائلته)، أنا فخور بفوزي أمام والدي ووالدتي".

وخاض ماسا سباقاً هادئاً من الناحية التنافسية باستثناء الضغط الذي واجهه لفترات قصيرة من زميله رايكونن، وكانت المشكلة الوحيدة التي واجهها تحطم جزء من خوذته.

وعلق ماسا على هذا الموضوع قائلاً "انكسر جهاز التبريد في خوذتي فواجهت مشاكل في تدفق الهواء وكدت افقد تركيزي، فأجبرت على كسر الجهاز بأكمله والتخلص منه فتحسن الوضع".

وقلص ماسا الفارق الذي يفصله عن المتصدر البريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين إلى 15 نقطة، بعدما اكتفى الأخير بالمركز الخامس، وهو يأمل أن يواصل صحوته عندما تعود فيراري إلى ديارها لخوض سباق مونزا أمام الـ"تيفوزي"، مضيفاً "إنه سباق خاص بالنسبة ألينا ونأمل أن نكرر النتيجة التي حققناها هنا من اجل الفريق والتيفوزي. أنا أتطلع بفارغ الصبر لهذا السباق".

أما زميله رايكونن الذي انطلق من المركز الثالث، فاعتبر أن نتيجة السباق قد حددت من خلال التجارب التأهيلية، مضيفاً "السيارة كانت جيدة جداً لكن في هذه المرحلة من رياضة فورمولا وان من الصعب جداً أن تتجاوز منافسيك".

وتابع "حددت نتيجة السباق يوم السبت. حاولت أن افعل شيئاً خلال التوقف في الحظيرة لكن عندما يكون التنافس بين زميلين فمن يكون في المقدمة يبقى في المقدمة. السيارة كانت جيدة جداً لكن لم يكن هناك شيء استطيع فعله".

وكان رايكونن الذي أصبح على بعد 16 نقطة من الصدارة، حقق أسرع لفة في السباق خلال اللفتين الأخيرتين، واعترف أنه حقق ذلك لأنه شعر ببعض الملل، مضيفاً "كان مملاً أن أقود خلف السيارات الأخرى، فالنتائج في أيامنا هذه تحدد بشكل كبير من خلال التجارب، وأردت القيادة بأقصى سرعة ممكنة كما هي حال السيارات الأخرى، لأني أردت أن أفعل شيئاً (عوضاً عن القيادة بأمان حتى نهاية السباق)".

 

Brave Heart

كبار الشخصيات

روزبرغ باقٍ مع وليامس

rosberg_B.jpg




أكد السائق الألماني الشاب نيكو روزبرغ بقاءه مع فريقه وليامس الذي كشف له عن التطويرات التي سيدخلها على سيارته استعداداً للموسم 2008.

ويبدو أن الفريق تمكن من إقناع روزبرغ بأنه سيكون ضمن الثلاثة الأوائل المنافسين في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان الموسم المقبل.

وأضحى روزبرغ محط الأنظار والشائعات بعد تقديمه أداءً لافتاً هذا الموسم رغم عدم ارتقاء سيارته إلى مستوى سيارات فرق المقدمة أمثال ماكلارين - مرسيدس وفيراري وبي ام دبليو ساوبر، وقد ربطته تقارير صحفية بانتقال محتمل إلى تويوتا ليحل مكان مواطنه رالف شوماخر الذي لم يجدد الفريق الياباني عقده حتى الآن.

وفي الوقت الذي اعتبر فيه روزبرغ أنه يشعر بالإطراء لاهتمام تويوتا به، أكد عدم اهتمامه بالانتقال إلى الأخير، ومبدياً حماسته للقيادة على متن سيارة وليامس الجديدة "اف دبليو 30" المتوقع إطلاقها قبل الموسم المقبل.

وقال روزبرغ: "الانتقال إلى تويوتا هي مسألة غير مطروحة حالياً، وخصوصاً أنني مرتبط بعقد مع وليامس حيث أنا سعيد تماماً، ويبدو أننا سنكون في موقع المنافس في 2008".

وأضاف: "أتوقع أن نلحق بالتطور الذي أصاب بي ام دبليو ونصبح القوة الثالثة في فورمولا وان. اعتقد أنها خطوة كبيرة بالنسبة إلى الوضع الذي كنا عليه العام الماضي وفي الموسم الحالي".

وأبدى روزبرغ اقتناعه بأنه تطور كسائق في البطولة الحالية "لكن بالطبع علي أن أطور نفسي في بعض الزوايا، وأنا واثق من قدرتي على تحقيق مبتغاي مع السيارة الجديدة".

ولم يخف الألماني سعادته من الشائعات التي ربطته بفرق كبرى في رياضة الفئة الأولى، وخصوصاً ماكلارين - مرسيدس، حيث قالت بعض وسائل الإعلام أن الأخير قد يتجه إلى التعاقد معه في حال خسر بطل العالم الإسباني فرناندو ألونسو في نهاية الموسم الحالي.

 
أعلى