ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

الفورمولا وان من هنا كل الأخبار و الصور

Brave Heart

كبار الشخصيات
رايكونن عاد بفيراري لدائرة المنافسة

ferrari03_B.jpg




أكد الفنلندي كيمي رايكونن أن فريقه فيراري عاد وبقوة إلى دائرة المنافسة على اللقب وذلك عقب فوزه يوم الأحد بالمركز الأول في سباق جائزة بريطانيا الكبرى، المرحلة التاسعة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان.

وتمكن رايكونن من فك النحس الذي لازمه على حلبة سيلفرستون في الأعوام الماضية وحقق فوزه الأول على الحلبة البريطانية بعد سباق كانت خلاله إستراتيجية التوقف في الحظائر العامل الأساسي في ظفر الفنلندي الملقب ب"الرجل الجليدي" بفوزه الثاني على التوالي، بعد سباق مانيي كور يوم الأحد، والثالث هذا الموسم بعد ملبورن والثاني عشر في مسيرته الاحترافية.

ولم تكن سيطرة "الحصان الجامح" واضحة في سيلفرستون كما كانت الحال في مانيي كور حيث ظفر بالثنائية بعد حلول البرازيلي فيليبي ماسا في المركز الثاني، إذ وجد رايكونن منافسة شرسة من ثنائي ماكلارين مرسيدس الإسباني فرناندو ألونسو الذي حل ثانياً وزميله الشاب البريطاني لويس هاميلتون الذي أنهى السباق في المركز الثالث، ليصعد بالتالي إلى منصة التتويج للسباق التاسع على التوالي.

وعزز هاميلتون الملقب ب"تايغر وودز" رياضة الفئة الأولى صدارته للترتيب العام برصيد 70 نقطة، مقابل 58 لألونسو و52 لرايكونن الذي صعد إلى المركز الثالث على حساب ماسا الذي قدم سباقاً رائعاً وحل خامساً رغم انطلاقه من خط الحظائر بعدما تعرضت سيارته لعطل خلال جولة الإحماء ما جعله ينطلق من ذيل الترتيب بعدما كان حل رابعاً خلال التجارب التأهيلية.

ومنح الفوز في سيلفرستون رايكونن الثقة اللازمة لتجعله يؤكد أن "سكوديريا" عادت إلى ساحة المنافسة رغم فارق ال25 نقطة الذي يفصلها عن ماكلارين مرسيدس في بطولة الصانعين.

رايكونن يشيد بالسباق

وأضاف رايكونن الذي انطلق من المركز الثاني خلف هاميلتون "كان سباقاً رائعاً بالنسبة إلي، لقد شعرت بالخيبة بعد الخطأ الذي ارتكبته خلال التجارب التأهيلية، لكني تمكنت من التعويض خلال السباق، علماً أني لو نجحت في الانطلاق من المركز الأول لكانت الأمور أسهل بكثير".

وتابع "لقد عملت السيارة بشكل رائع على الإطارات اللينة والمتوسطة الليونة، خلال توقفي الأول حاولت أن أحافظ على الإطارات والوقود وفي إحدى النقاط على الحلبة كنت قريباً جداً من لويس لكني لم أشأ المخاطرة، أملاً في الوقت عينه أن يتوقف (في حظيرة فريقه) قبلي.

وفي الجزء الثاني من السباق علمت أن ألونسو يعتمد إستراتيجية مختلفة عني وبالتالي كنت أتوقع أن يتوقف قبلي، وعندما فعل ذلك ضغطت إلى أقصى الحدود وأنا سعيد بالنتيجة التي آلت إليها الأمور".

وعاد رايكونن (27 عاماً) ليكسب ثقة المسؤولين عن الفريق الإيطالي بعدما عانى كثيراً في المراحل السابقة، ما جعل الجميع يتحدث عن احتمال رحيله عن "سكوديريا" ليحل بدلاً عنه ألونسو أو ربما البطل الألماني المعتزل مايكل شوماخر الذي منح "الحصان الجامح" 6 ألقاب للصانعين و5 للسائقين قبل أن يقرر التنحي عقب انتهاء منافسات الموسم الماضي حيث حل ثانياً خلف ألونسو.

وضع فيراري أصبح أكثر قوة

ورأى رايكونن أن فيراري أصبحت حالياً في وضع قوي ولا يمكنها أن تتراجع في أدائها مجدداً وألا ستخسر أي فرصة لاستعادة اللقب الذي ظفرت به لآخر مرة عام 2004، مضيفاً "لقد كنا أقوياء طيلة نهاية الأسبوع وآمل أن نحافظ على هذا الوضع في السباقات المقبلة لكني اعلم كم سيكون هذا الأمر صعباً. لقد تقدمنا في بطولة السائقين ولا يزال أمامنا الكثير من السباقات. يجب علينا أن نواصل تطويرنا للسيارة ونحن نسير على الطريق الصحيح".

وبدوره اعتبر المدير التنفيذي في فيراري الفرنسي جون تود أن أداء رايكونن في سيلفرستون كان "ساحراً" من اللفة الأولى حتى اللفة الأخيرة، مضيفاً "لقد منحنا فوزنا الخامس لهذا الموسم، الثاني له على التوالي والثالث مع فيراري. نحن سعداء بهذا الفوز الذي جاء على ارض خصومنا الأساسيين، لكن علينا مواصلة عملنا على تطوير الأداء لكي نصل إلى جدارة تشغيل كاملة، ولن نترك أي شيء للصدفة".

ومن جهته اعتبر ماسا الذي أصبح يتخلف بفارق نقطة عن زميله و19 عن هاميلتون المتصدر، أن السباق كان رائعاً، مضيفاً "أنا سعيد لخوضي سباق من هذا النوع ولتمكني من إظهار ما يمكنني أن أقدمه حتى في الظروف الصعبة، لكني لست سعيداً بخسارتي النقاط وهذه هي الناحية السلبية الوحيدة في الموضوع، لكني السباق بحد ذاته كان رائعاً".

وتابع ماسا الذي اظهر حسرته على ما حصل معه عند خط الانطلاق "كانت أمامي فرصة حقيقية للمنافسة على الفوز. لقد اعتمدت إستراتيجية جيدة وكنت سأبقى على الحلبة أكثر من كيمي للفتين إضافيتين وإذا نظرت إلى التوقف الأول لرأيت أن الجميع كان محجوزاً خلف هاميلتون، كنت املك فرصة كبيرة للتفوق حتى على كيمي لأني كنت سأبقى على الحلبة للفتين إضافيتين وبالتالي فرصتي كانت جيدة".

وعلق ماسا على ما حصل معه عند الانطلاق قائلاً "لقد انطفأ المحرك عندما كنت أهم لإيقاف السيارة. حاولت أن أتجنب ما حصل عبر استعمالي دواسة الوقود لكنني لم انجح في مسعاي، فتوقفت السيارة ولم اعلم ما حصل فعلاً. نحن نحلل المعطيات لكني لا اعلم أي شيء عن الموضوع حتى الآن".

وواصل "بعدما أوصلنا السيارة إلى خط الحظائر عاد المحرك ليعمل بشكل طبيعي. ثم تعرضت لمشكلة إضافية بعد توقفي الأول إذ انطفأ المحرك مجدداً، وأعتقد أن ما حصل مرتبط بالمشكلة التي واجهتني عند الانطلاق".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
بي أم دبليو تستبعد منافسة ماكلارين وفيراري


bmw_B.jpg




استبعد فريق بي أم دبليو ساوبر أن يدخل على خط منافسة نظيريه ماكلارين مرسيدس وفيراري على الانتصارات في الجزء الثاني من موسم بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، وذلك رغم التوقعات التي عقدت على الفريق الألماني-السويسري بأن يكون "الحصان الأسود" الذي سيخلط الأوراق على ثنائي الصدارة.


واعتبر مدير بي أم دبليو ماريو تيسين أن طموحات الفريق بتقليص الهوة التي تفصله عن ماكلارين مرسيدس وفيراري ستؤجل على الأرجح إلى الموسم المقبل، رغم الجهد الكبير الذي يقوم مهندسو وتقنيو الفريق به.

وأضاف تيسين تعليقاً على إمكانية الوصول إلى هذا الهدف: "في الوقت الحالي لا أراه يحصل. إنهما (ماكلارين وفيراري) بعيدين عنا حالياً على أقله بالقدر نفسه الذي كان عليه الوضع في بداية الموسم. الفارق تقريباً لا يتغير".

وواصل: "في الحلبات السريعة نحن على الأرجح قريبون منهما، إلا أنه في الحلبات البطيئة فالفارق أكبر بكثير. من المهم بالنسبة لي أن نحافظ خلال الموسم على ثبات الفارق الذي يفصلنا عنهما لأنهما الفريقان الأقوى، وإذا تمكنا من تطوير سيارتنا بالسرعة التي يطوران بها سيارتهما ستكون أفضل نتيجة يمكننا الوصول إليها وعندها يمكننا أن نقوم بالخطوة الإضافية خلال الشتاء".

وشاطر البولندي روبرت كوبيتسا الذي حل الأحد رابعاً في جائزة بريطانيا الكبرى، المرحلة التاسعة من البطولة، مدير فريقه الرأي في ما يخص هذه الناحية، معتبراً أن على فريقه أن يقلق من التقدم الذي تحققه رينو، أكثر من فكرة أن يلحق بالثنائي ماكلارين مرسيدس وفيراري.

وتابع: "بالنسبة لي، الفارق الذي يفصلنا عن ماكلارين وفيراري لا يزال نفسه من بداية الموسم حتى الآن، والأمر يعتمد على أن يكون السباق لأننا كنا أقرب إليهما في سباق مانيي كور مما كان عليه الوضع في سيلفرستون، لكن علينا الحذر الآن لأنه يبدو أن رينو بدأت تقترب منا كثيرا".

وواصل: "نحن ننظر إلى الفرق المتواجدة أمامنا لكي نبني إستراتيجية تطوير السيارة لكن يجب أن ننظر إلى المتواجدين خلفنا أيضاً لأن رينو تبدو منافستنا الأبرز في البطولة".

ويحتل سائقا بي أم دبليو ساوبر الألماني نيك هايدفيلد وكوبيتسا المركزين الخامس والسادس على التوالي في ترتيب السائقين برصيد 33 نقطة للأول، و22 للثاني، ومن خلفهما سائقي رينو الإيطالي جانكارلو فيزيكيلا صاحب 17 نقطة، والفنلندي هايكي كوفالاينن الذي يملك 14 نقطة.

أما في ترتيب الصانعين الذي تتصدره ماكلارين مرسيدس برصيد 128 وبفارق 25 نقطة عن فيراري، فتحتل بي أم دبليو ساوبر المركز الثالث برصيد 56، مقابل 31 لرينو.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
تأجيل جلسة الاستماع في قضية ماكلارين


mclaren1_B.jpg




أجلت المحكمة العليا في لندن الثلاثاء جلسة الاستماع في فضيحة تجسس فريق ماكلارين مرسيدس عبر كبير مصمميها مايك كافلن على منافسه في بطولة العالم لسباقات فورمولا وان فريق فيراري إلى الأربعاء.


ورغم أن جلسة الاستماع التمهيدية التي عقدت الثلاثاء لم تصل إلى نتائج مبرمة في ما يخص هذه الفضيحة، إلا أنها أكدت أن ما تناولته أوساط رياضة الفئة الأولى ووسائل الإعلام في الأيام الأخيرة لم يكن بعيداً عن الحقيقة.

ورفع الفريق الإيطالي دعوته القضائية بحق كافلن وزوجته ترودي أمام المحكمة العليا في لندن، متهمة الأول بأنه حصل على ملف من 780 صفحة يتضمن أسرار فيراري، وقام بنسخه بإحدى المراكز المخصصة لهذه الغاية.

وكانت هذه الخطوة التي قام بها كافلن الشرارة التي أشعلت فتيل المعركة القضائية وذلك بعد أن قام أحد الموظفين العاملين في هذا المركز المتواجد قرب لندن بتبليغ فيراري، لأنه لاحظ أنه كتب على هذه الوثاق "سرية" وتخص فريق فيراري.

وأكد محامي فيراري أن الفريق الإيطالي لم يكن ليعلم بما يحصل لولا هذا العامل وقدم أمام قاضي المحكمة العليا طلباً للقيام ببحث وتحر إضافيين في أقراص الكومبيوتر التي وجدت في منزل كافلن والصور التي أخذت من هذا الكومبيوتر لكي يتم تحليلها بشكل دقيق.

وتم تأجيل جلسة الاستماع إلى الأربعاء لأن كافلن الذي كان حاضراً في المحكمة دون أن يتحدث، يريد بعض الإيضاحات حول وضعه القانوني وحقوقه وإمكانية تجريمه في القضية المتصلة بنايجل ستيبني الذي يواجه في إيطاليا تحقيقاً قضائياً بتهمة تزويد ماكلارين مرسيدس بهذه الملفات.

وأكدت جلسة الاستماع الثلاثاء أن المدير الإداري في ماكلارين جوناثان نيل كان لديه علم بأن كافلن يملك هذه الملفات التابعة لفيراري، إلا أنه لم يتم التأكد إذا كان نيل قد علم بهذا الأمر قبل أو بعد الإجراءات القانونية التي اتخذتها فيراري.

وهو ما أكده محامي فيراري بقوله: "من غير الواضح حتى الآن متى وكيف علم نيل بموضوع الملفات".

وأشارت فيراري إلى أنه لا يوجد هناك أي دعوى قضائية ضد نيل، إلا أن الفريق الإيطالي على اتصال به.

وطلب محامي فيراري من القاضي أن يتكبد كافلن أعباء إجراءات البحث والتحري منذ الآن، عوضاً عن الانتظار حتى انتهاء الإجراءات القانونية الكاملة، إلا أن القاضي رفض هذا الطلب بعد تدخل محامي كافلن الذي أشار إلى أن موكله قد تعاون بشكل كامل مع السلطات، فيما جاء رد محامي فيراري: "لقد حصلوا على شيء ليس لهم أصلاً واحتفظوا به وتصرفوا بطريقة مشينة".

يذكر أن ستيبني، الذي كان مسؤولاً عن قسم تطوير الأداء في فيراري وعمل مع الفريق الايطالي لمدة 14 عاماً، يخضع لتحقيق قضائي في إيطاليا بسبب تسريبه خفايا "سكوديريا" إلى ماكلارين مرسيدس، بالإضافة إلى تهمة تعطيله سيارات فيراري قبل جائزة موناكو الكبرى، المرحلة الخامسة من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
إشادة بالحضور الجماهيري في سيلفرستون

Silverstone_B.jpg



أشاد القيمون على حلبة سيلفرستون البريطانية التي استضافت الأحد جائزة بريطانيا الكبرى، المرحلة التاسعة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، بالحضور الجماهيري الغفير الذي توافد إلى السباق المهدد بالإقصاء عن الروزنامة بعد عام 2009.
ووصل عدد الجمهور الذي توافد خلال الأيام الثلاثة من السباق الذي فاز بلقبه الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري أمام ثنائي ماكلارين مرسيدس الإسباني فرناندو ألونسو والبطل المحلي لويس هاميلتون، إلى 207 آلاف متفرج، بحيث حضر التجارب الحرة يوم الجمعة 42 ألف متفرج وهو رقم قياسي كما هي الحال بالنسبة للتجارب التأهيلية يوم السبت حيث وصل الحضور إلى 80 ألف متفرج.

وارتفع هذا العدد خلال السباق ليصل إلى 85 ألف متفرج، ما دفع مدير الحلبة ريتشارد فيليبس إلى التعبير عن فرحته العارمة بهذا النجاح الذي لم يكتمل من الناحية التنافسية، إذ كان البريطانيون يأملون أن يكون الفوز من نصيب هاميلتون الذي نجح في الصعود إلى منصة التتويج للمرة التاسعة على التوالي فعزز صدارته للترتيب العام بفارق 12 نقطة عن زميله بطل العالم.
وقال فيليبس: "أنا سعيد لما آلت إليه الأمور خلال الأيام الثلاثة، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الأوضاع التي سبقت هذا الحدث والمتمثلة بالأجواء المناخية والفيضانات التي غطت مواقف السيارات، إضافة إلى الأعمال الإرهابية التي حصلت في لندن وغلاسكو"، مضيفا: "أعتقد أن فريقنا والمتعهدين قاموا بعمل جبار وساهموا بإنجاح هذا الحدث".

وتابع: "اضطررنا لاتخاذ تدابير احترازية، وبفضل خبرة فريق العمل وتفانيهم والتزامه تمكنا من النجاح، في حين أن غيرنا كان على الأرجح ليفشل في الظهور بهذه الصورة في هذه الظروف. وقد لعب الجمهور دوراً كبيراً أيضا".

ومضى يقول: "لقد واجهنا بعض المشاكل الصغيرة بسبب الإجراءات الأمنية وحجم الحضور الجماهيري، وأريد أن أشكر الجماهير مرة جديدة على تعاونها وتفهمها للوضع".

ايكليستون يطالب المسؤولين بالتحرك

من جهة أخرى، وجه بيرني ايكليستون مالك الحقوق التجارية لرياضة الفئة الأولى نداءً إلى المسؤولين عن حلبة سيلفرستون إلى الاستفادة من النجاح الباهر الذي حققه سباق نهاية الأسبوع لكي يقوموا بجميع الخطوات التي تسهل عملية تمديد عقد الحلبة لما بعد عام 2009.

ورأى ايكليستون أن هاميلتون أعاد إلى البريطانيين الحماس الذي افتقدوه في الأعوام الماضية بسبب غياب السائق الذي بإمكانه منحهم اللقب العالمي الذي غاب عنهم منذ عام 1996 عندما توج دايمون هيل به، ما قد يؤثر على نجاح التفاوض بين "عراب" البطولة ونادي السائقين البريطانيين الذي يرأسه هيل حول التعديلات التي يجب إدخالها على الحلبة لكي ترتقي إلى مستوى الحلبات الأخرى.

وقال ايكليستون: "ربما سيستفيقون الآن، ليبدأوا التفكير أن بإمكانهم الوصول إلى نتيجة أو شيء من هذا القبيل".

وطالب ايكليستون نادي السائقين البريطانيين البدء بالعمل على خطط تعديل خط الحظائر وتحديث مجمع مرآب السيارات.

وجاء رد هيل بأنه يأمل التوصل إلى اتفاق حول هذه التعديلات قبل نهاية العام الحالي، إلا أن ايكليستون اعتبر أن الأوان سيكون قد فات إذا ما انتظر القيمون على سيلفرستون حتى تلك الفترة.

وكان ايكليستون حذر مؤخراً حلبة سيلفرستون التي تعتبر من الأعرق في رياضة الفئة الأولى (أسست عام 1950 واحتضنت 41 سباقاً منذ حينها)، مؤكداً أن الأخيرة ستصبح خارج الروزنامة العالمية بعد انتهاء عقدها عام 2009 إذا لم تتدخل السلطات المحلية وتساهم بتمويل تطويرها لكي ترتقي إلى مستوى الحلبات الأخرى.

ورأى ايكليستون أن الحكومة المحلية تملك الإمكانيات لتدخل تعديلات فعالة وسريعة على الحلبة، مضيفاً "باستطاعة الحكومة أن تفعل شيئاً كي لا تخسر الحلبة سباق فورمولا وان".

وواصل: "من المفترض أن نكون (بريطانيا) موطن فورمولا وان ورغم ذلك نجد أن جميع الدول الأخرى تمكنت من بناء حلبات تستطيع أن تفخر بها عندما تشاهدها على شاشات التلفزة. بريطانيا ليست كذلك وهذا ليس خطأي".

وتابع: "لقد نجحت الحكومة في الحصول على الألعاب الأولمبية (لندن 2012)، لأنها تعتبر أن هذا الحدث سيدر بالكثير من الأموال على البلد بأكمله، فربما باستطاعتها أن تعير سيلفرستون بعضاً من هذه الأموال لتحافظ الأخيرة على سباق فورمولا وان، وعندما تبدأ الحلبة في جني الأموال سيكون باستطاعتها أن ترد هذا الدين".

وأكد ايكليستون (76 عاماً) أنه سعى جاهداً لكي تحافظ الحلبة على موقعها في الروزنامة العالمية، لكن الوقت يمر بسرعة وعلى القيمين عليها أن يقوموا بعمل إيجابي، مضيفاً: "عرفت سيلفرستون أن عقدها كان يمتد لخمسة أعوام ولم أعصم أعين أحد. يعلمون ما عليهم أن يفعلوه لكنه لا يملكون الكثير من الوقت. فإذا توصل أحد (من مسؤولي الحلبة) إلى الاتفاق الذي نريده سيكون هناك سباق في سيلفرستون بعد عام 2009، لكن في حال لم يتم ذلك هناك العديد من الدول الساعية بكل طاقاتها للحصول على سباق".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
ألونسو واثق من اللحاق بهاميلتون

alonso17_B.jpg




أعرب الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم في العامين الماضيين عن ثقته بقدرته على اللحاق بزميله في ماكلارين مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون المتصدر، وذلك عقب جائزة بريطانيا الكبرى، المرحلة التاسعة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان التي أقيمت الأحد.


ويتخلف ألونسو عن زميله الشاب بفارق 12 نقطة بعد حلوله ثانياً في سيلفرستون خلف الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري، وأمام هاميلتون الذي صعد إلى منصة التتويج للمرة التاسعة على التوالي، ليتقاسم الأخير بالتالي المركز الثالث مع عدد من السائقين الذين سبقوه إلى هذا الانجاز، فيما لا يزال المركز الأول من نصيب الألماني مايكل شوماخر الذي حقق هذا الأمر في 19 مناسبة متتالية ومن خلفه ألونسو بالذات بـ15 مناسبة.

وتمكن ألونسو في سيلفرستون من التفوق على زميله الشاب لأول مرة منذ 4 مراحل، ما جعله متفائلاً بإمكانية تكراره هذا الأمر في المراحل المقبلة وبالتالي تعزيز حظوظه في الظفر باللقب العالمي للعام الثالث على التوالي.

وقال ألونسو لصحيفة "أس" الإسبانية: "عاجلاً أم آجلاً سأتمكن من تقليص الفارق. كنت أسرع منه منذ سباق كندا. في إنديانابوليس لم أتمكن من تجاوزه وفي مانيي كور واجهت مشكلة في علبة السرعات. في سيلفرستون خضنا سباقاً عادياً وأنهيته أمامه بفارق أكثر من 30 ثانية".

وتابع ألونسو: "هناك بعض السباقات المفضلة لدي في المراحل المقبلة، مثل ألمانيا والمجر والهدف هو أن أكون أمامه لكي أقلص الفارق، لكن لا يمكننا أن ننسى فيراري التي كانت أسرع منا مرة جديدة. فلو لم يواجه (فيليبي) ماسا مشكلة عند خط الانطلاق لكان أنهى السباق بدوره أمام هاميلتون".

وختم: "في السباقات التي لا تشهد مشاكل، سأتمكن من تقليص الفارق. علي أن انهي السباقات على منصة التتويج وأمامه دائماً. من الجيد أن يواجه متصدر البطولة بعض المشاكل على الحلبة، كما كانت الحال هنا في إنكلترا حيث انطلق من المركز الأول".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
الفيا يتهم ماكلارين بالتجسس على فيراري

FIA5_B.jpg





اتهم الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" فريق ماكلارين مرسيدس متصدر ترتيب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان بالتجسس على منافسه فيراري، بعد حصول كبير مصمميه مايك كوكلان على وثائق سرية تخص الفريق الإيطالي من أحد مهندسي الأخير نايجل ستيبني، وقد طرد الاثنان من منصبيهما.

وسيعقد "فيا" اجتماعاً استثنائياً في 26 الشهر الحالي في العاصمة الفرنسية للاستماع إلى أجوبة من ماكلارين حول مخالفته المادة "151 سي" الخاصة بقانون الرياضة الدولي.

وأبدى الفريق البريطاني-الالماني خيبة أمله من قرار "فيا"، وقد اصدر بيانا قال فيه: "فريق ماكلارين يبدي خيبته من استدعاء الاتحاد الدولي له للرد على تهم متعلقة بضلوعه في فقدان ملفات سرية خاصة بفيراري".

وتابع: "ماكلارين سيواصل التعاون مع أي تحقيق مختص بهذه المسألة، ويهمه أن يوضح أن الوثائق كانت فقط بحوزة واحد من العاملين لديه، وقد تم إيقافه بشكل فوري، علماً بأن ماكلارين لم تستعن بأي من هذه الملفات لإدخال تحسينات على سياراتها".

وفي حال وجد الاتحاد الدولي أن فريق ماكلارين متورط فإنه قد يطرده من البطولة الحالية مع حسم جميع نقاطه، علماً بأن الأخير يتصدر الترتيب العام لبطولة الصانعين بفارق 25 نقطة عن فيراري كما يتصدر سائقه البريطاني لويس هاميلتون الترتيب العام للسائقين بفارق 12 نقطة عن زميله الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم في العامين الماضيين.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
خمسة ألمان يبحثون عن المجد في نوربورغرينغ

F1Drivers_B.jpg





بعد مرور حوالي ثمانية أشهر على اعتزال السائق الألماني الشهير ميكايل شوماخر، حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز ببطولة العالم للفورمولا وان (سبع مرات)، تبدو ألمانيا وكأنها استسلمت لواقع أن أحداً من أبنائها سيكون قادراً على خلافة "البارون الأحمر" على حلبات الفئة الأولى، اقله في المدى المنظور.

ورغم أن جائزة أوروبا الكبرى، الجولة العاشرة من بطولة العالم للعام الحالي، تقام الأحد على حلبة نوربورغرينغ في ألمانيا إلا أن الأمل في أن يقف سائق محلي على قمة منصة التتويج يبدو صعب المنال خصوصاً أن الحظيرتين المتنافستين على لقبي السائقين والصانعين، ماكلارين مرسيدس وفيراري، لا تضمان أي سائق ألماني مع أن عددهم سيصل إلى خمسة على خط الانطلاق في السباق وهم رالف شوماخر ونيك هايدفيلد ونيكو روزبرغ وادريان سوتيل وماركوس ويلكنهوك.

رالف الأكثر خبرة

ويعتبر رالف (تويوتا) السائق الألماني الأكثر خبرة بين مواطنيه في الوقت الراهن بالنظر إلى المواسم ال11 التي أمضاها حتى اليوم في حلبات فورمولا وان حقق خلالها ستة انتصارات في مسيرته، بينها واحد في نوربورغرينغ عام 2003. واعتاد "شوماخر الأصغر" أن يتألق في ألمانيا حيث سبق له أن حل عشر مرات في المراكز المانحة للنقاط وذلك على حلبتي هوكنهايم ونوربورغرينغ.

ويعيش شوماخر البالغ 32 عاماً سنة صعبة للغاية مع فريقه الحالي تويوتا كونه لم يتمكن من انتزاع أكثر من نقطتين حتى اليوم وذلك منذ انطلاق البطولة، ويقول: "بالطبع سيكون هناك من يشجعني خلال السباق خصوصاً أن الحلبة تقع بالقرب من مصنع تويوتا في مدينة كولن. حضور العاملين في الحلبة سيجعل الأمر مميزاً للغاية بالنسبة لي".

هايدفيلد في تحسن

في المقابل، يمر سائق بي ام دبليو ساوبر هايدفيلد بفترة تطور مطرد على صعيد مستواه وذلك منذ بداياته في عالم فورمولا وان قبل 8 أعوام، وقد سجل خلال العام الحالي أبرز النتائج في مسيرته أبرزها حلوله في المركز الثاني على حلبة جاك فيلنوف في كندا مع العلم أنه يحتل المركز الخامس في الترتيب العام للبطولة.

ويسعى هايدفيلد إلى تحقيق أول انتصار له في احد السباقات مع العلم أنه جاء في مركز الوصيف في سباق جائزة أوروبا عام 2005 على حلبة نوربورغرينغ، وهو بلا شك يعتمد على تشجيع مواطنيه في سباق الأحد لتحقيق نتيجة جيدة، ويقول في هذا الصدد: "تشجيع الجماهير رائع، ولدي الكثير من الذكريات الجميلة هنا. حلبة نوربورغرينغ قريبة جداً من مونشنغلادباخ مسقط رأسي".

روزبرغ مستقبل ألمانيا

أما سائق سائق وليامس روزبرغ البالغ 22 عاماً، فهو يخوض موسمه الثاني فقط في عالم فورمولا وان. وبحصده خمس نقاط في بطولة العام الجاري، أكد أنه سجل بداية لا بأس بها وأنه يعد بمستقبل مشجع. وينظر إلى روزبرغ على أنه يمثل مستقبل ألمانيا في عالم فورمولا وان، وسيحاول تحسين المركز السابع الذي أحرزه العام الماضي على الحلبة نفسها خلال مشاركته الأولى في سباق جائزة أوروبا الكبرى.

وقال روزبرغ "سيكون الأمر رائعاً أن أقود في نوربورغرينغ. أتمنى أن أحظى بدعم الجماهير المحلية وأن أتمكن أخيراً من تحقيق نتيجة طيبة لا شك في أنني والفريق نستحقها".

خطوات سوتيل الأولى

أما بالنسبة إلى سوتيل الذي يخوض عامه الأول في فورمولا وان، فإنه لم يحقق أفضل من المركز الثالث عشر وذلك في جائزة إسبانيا الكبرى. ورغم النتائج الرائعة التي حققها في سباقات فورمولا 3 في المواسم الماضية، يبدو أن سيارة فريقه سبايكر لا تتناسب وقدرات السائق البالغ من العمر 24 عاماً.

في العام الماضي، قام سوتيل بأول تجربة قيادة على حلبة نوربورغرينغ كسائق تجارب. أما الأحد، فسيكون على خط الانطلاق للمرة الأولى، ويقول: "اعتقد بأنني سأحصل على بعض الدعم من الجمهور. لست سائقاً ينافس على المراكز المتقدمة في الفترة الراهنة، وبالتالي ستركز الجماهير على تشجيع رالف شوماخر ونيك هايدفيلد. أعتقد أنني سأحظى بالدعم من قبل بعض الحضور".

وينكلهوك غير مستعجل

في المقابل، تنحصر خبرة وينكلهوك البالغ 27 عاماً في فورمولا وان بعامين كسائق تجارب لدى ميدلاند ثم سبايكر.

ومعلوم أن ماركوس هو ابن مانفرد وينكلهوك، السائق الذي لقي حتفه خلال سباق جائزة كندا الكبرى عام 1985 بعد ثلاثة مواسم أمضاها في الفئة الأولى، وهو لن يقود لصالح سبايكر يوم الأحد سوى لسباق واحد كبديل مؤقت عن السائق الهولندي كريستيان البرز الذي تم التخلي عنه من قبل حظيرته لأسباب مادية ترتبط بالرعاية. ومن المقرر أن يختار سبايكر سائقاً أساسياً بدلاً عن البرز.

ويقول ويلكنهوك: "في نهاية المطاف، لا يتعلق الأمر سوى بسباق واحد لا أكثر. وفي هذه الحال، يجب علي ألا استرسل كثيراً في التفكير بالموضوع".

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
رايكونن أول المنطلقين في نوربورغرينغ

Raikkonen1_B.jpg





سيكون الفنلندي كيمي رايكونن، سائق فيراري، أول المنطلقين في سباق جائزة أوروبا الكبرى، المرحلة العاشرة من بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا وان، بتسجيله أسرع زمن في التجارب التأهيلية السبت على حلبة نوربورغرينغ التي شهدت حادثاً كبيراً لسائق ماكلارين مرسيديس البريطاني لويس هاميلتون متصدر الترتيب العام.

وجاء سائق ماكلارين مرسيدس الإسباني فرناندو الونسو بطل العالم ثانياً، وزميل رايكونن البرازيلي فيليبي ماسا ثالثاً.

وهي المرة الثالثة عشرة التي ينطلق فيها رايكونن من المركز الأول في مسيرته، والثانية هذا الموسم.

وبالعودة إلى حادث هاميلتون فقد فقد السائق البريطاني السيطرة على سيارته فاصطدمت بالحائط قبل أن تهرع سيارات الإسعاف حيث تم نقله على حمالة للعلاج وحاله لا تدعو إلى الخطر لكن لم يعرف ما إذا كان سيشارك في سباق الغد. وإذا قدر له المشاركة فانه سينطلق من المركز العاشر.

وقال مدير ماكلارين رون دينيس: "لويس في حالة جيدة وهو في كامل وعيه، ولا يعاني من أي كسور، لكن لا يزال تحت المراقبة وسيبقى لمدة ساعتين".

وهنا ترتيب السائقين العشرة الأوائل:


1- الفنلندي كيمي رايكونن (فيراري) 450. 31. 1 دقيقة
2- الإسباني فرناندو الونسو (ماكلارين مرسيدس) 741. 31. 1 د
3- البرازيلي فيليبي ماسا (فيراري) 778. 31 .1 د
4- الألماني نيك هايدفيلد (بي ام دبليو ساوبر) 840. 31. 1 د
5- البولندي روبرت كوبيتسا (بي ام دبليو ساوبر) 123. 32. 1 د
6- الاسترالي مارك ويبر (ريد بول) 476. 32. 1 د
7- الفنلندي هايكه كوفالاينن (رينو) 478. 32. 1 د
8- الايطالي يارنو تروللي (تويوتا) 501. 32. 1 د
9- الألماني رالف شوماخر (تويوتا) 570. 32. 1 د
10- البريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين مرسيديس) 833. 33. 1 د

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
هاميلتون ينجو من الإصابة بعد حادث خطير

hamilton_B1.jpg





نجا البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق ماكلارين- مرسيدس لسباقات سيارات فورمولا وان يوم السبت من حادث تصادم بسيارته خلال التجارب الرسمية لسباق جائزة أوروبا الكبرى المقرر إقامته يوم الأحد على مضمار نوربورغرينغ ونقل بسيارة الإسعاف إلى المستشفى.

واصطدم هاميلتون في الحائط المقام على جانبي المضمار خلال مروره بمنحنى شوماخر.

ويبدو أن الإطار الأمامي الأيمن لسيارة هاميلتون قد تمزق مما أدى لحدوث اصطدام عنيف حيث بدا أن هاميلتون - 22 عاماً - تعرض لاصطدام شديد لكنه خرج ببطء من السيارة المحطمة.

وأوقفت التجارب بعد حادث هاميلتون الذي تلقى العلاج على يد مسعفي السباق ونقل في سيارة إسعاف لكنه رفع يده وأشار لأفراد فريقه لحظة مغادرته بأنه بخير.

واستكملت التجارب الرسمية بمجرد إصلاح الجدار بينما لم يتضح بعد مدى استعداد هاميلتون للمشاركة في السباق، ولكنه إذا اشترك فإنه سينطلق عاشراً، وقال مدير ماكلارين رون دينيس: "لويس في حالة جيدة وهو في كامل وعيه، ولا يعاني من أي كسور، لكن لا يزال تحت المراقبة وسيبقى لمدة ساعتين".


 

Brave Heart

كبار الشخصيات


ألونسو يتوج بطلاً لجائزة أوروبا الكبرى

alonso_B.jpg




أحرز سائق ماكلارين مرسيدس الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم في العامين الأخيرين المركز الأول في سباق جائزة أوروبا الكبرى، المرحلة العاشرة من بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا وان، يوم الأحد على حلبة نوربورغرينغ.

وتقدم ألونسو على سائق فيراري البرازيلي فيليبي ماسا وسائق رد بول الاسترالي مارك ويبر.

وقطع ألونسو مسافة السباق البالغة 308.863كلم (60 لفة) بزمن 2.06.26.358 ساعة بمعدل سرعة وسطي 146.567 كلم/ساعة، وتقدم على سائق فيراري البرازيلي فيليبي ماسا بفارق 8.155ثوان وسائق رد بول الاسترالي مارك ويبر بفارق 1.05.674دقيقة.

وهي المرة الثامنة عشرة التي يحرز فيها ألونسو المركز الأول في مسيرته الاحترافية والثالثة هذا الموسم فعزز موقعه في المركز الثاني في الترتيب العام برصيد 68 نقطة منعشاً أماله في إحراز اللقب العالمي الثالث على التوالي حيث بات يتخلف بفارق نقطتين عن هاميلتون الذي فشل للمرة الأولى هذا الموسم في الصعود إلى منصة التتويج بل حتى حصد النقاط.

وقدم ألونسو سباقاً رائعاً رغم أنه فقد المركز الثاني في الانطلاق لكنه أخرج كل ما في جعبته في اللفات الأخيرة ونجح في انتزاع الصدارة من ماسا الذي كان في طريقه إلى التتويج.

وحرم ألونسو فيراري من إحراز المركز الأول للمرة الثالثة على التوالي بعدما توج الفنلندي كيمي رايكونن بالسباقين الأخيرين على حلبتي مانيي كور الفرنسية وسيلفرستون البريطانية على التوالي.

في المقابل، عانى هاميلتون، الذي انطلق من المركز العاشر بعد الحادث الخطير الذي تعرض له يوم السبت في التجارب الرسمية، الأمرين في سباق اليوم حيث خرج عن الحلبة في اللفة الثانية بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت مباشرة بعد انطلاق السباق واحتاج إلى رافعة لإخراج سيارته من الحاجز الرملي الذي وقع فيه.

وانطلق هاميلتون عند استئناف السباق من المركز الأخير مع اعتباره متخلفاً بلفة عن صاحب الصدارة، ونجح في إنهائه في المركز التاسع.

وصعد ماسا إلى المركز الثالث برصيد 59 نقطة مستغلاً انسحاب زميله في الفريق الفنلندي كيمي رايكونن الذي كان أكبر الخاسرين في سباق الأحد وذلك بسبب نفاذ الوقود.

واستمرت خيبات أمل رايكونن على حلبة نوربورغرينغ كونه لم يستطع تحقيق نتائج ايجابية في مشاركاته السابقة على الحلبة الألمانية الشهيرة، إذ اضطر إلى الانسحاب عام 2003 بسبب عطل في محركه في الوقت الذي كان يتصدر فيه السباق بعد انطلاقه من المركز الأول، وتكرر الأمر في 2004 و2005 حيث كان متجهاً إلى الفوز.

وبالعودة إلى مجريات السباق، حافظ رايكونن على الصدارة عند الانطلاق، فيما انتزع ماسا المركز الثاني من ألونسو الذي تراجع إلى المركز الثالث. أما هاميلتون فصعد من المركز العاشر إلى الرابع قبل أن يتراجع إلى التاسع. بيد أن المتسابقين فوجئوا بأمطار غزيرة مباشرة بعد اللفة الأولى فاضطروا إلى دخول المرآب لتغيير الإطارات باستثناء رايكونن الذي كانت سرعته كبيرة فعجز عن الدخول.

وجعلت الأمطار الغزيرة الحلبة مليئة بالمياه ما صعب على السائقين القيادة بسرعة بل أن عدداً كبيراً منهم خرج عن الحلبة وعلق في الحواجز الرملية في مقدمتهم جينسون باتون (هوندا) والبريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس ومتصدر الترتيب العام فتدخلت سيارة الأمان إلى أن توقف المطر حتى اللفة السابعة أي بعد 22 دقيقة من التوقف.

واستؤنف السباق مجدداً وانطلق هاميلتون من المركز الأخير مع اعتباره متخلفاً بلفة عن صاحب الصدارة الألماني ماركوس وينكلهوك (سبايكر فيراري) وسائق فيراري البرازيلي فيليبي ماسا وسائق ماكلارين مرسيدس الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم، فيما انطلق رايكونن من المركز السابع.

وانتزع ماسا الصدارة أمام ألونسو، ونجح رايكونن في الارتقاء إلى المركز الخامس لكنه دخل المرآب في اللفة 11 وخرج في المركز الحادي عشر، تلاه ماسا وألونسو وخرجا في المركزين الثالث والرابع خلف الاسكتلندي ديفيد كولتهارد والألماني نيك هايدلفيد.

واستعاد ماسا الصدارة وألونسو المركز الثاني بدخول كولتهارد وهايدفيلد إلى المرآب، قبل أن يتلقى رايكونن ضربة موجعة بانسحابه في اللفة السابعة والثلاثين.

ودخل ماسا وألونسو المرآب في اللفة 53 وخرجا في المركزين الأول والثاني على التوالي أمام ويبر.
وكاد ألونسو ينتزع المركز الأول من ماسا في اللفة 54 بيد أن البرازيلي نجح في سد الطريق أمامه، ثم بلغت الإثارة ذروتها في اللفة 55 عندما حاول ألونسو انتزاع المركز الأول لكنه فشل مجددا قبل ان ينجح في منتصفها إثر احتكاك بينهما وحافظ على موقعه حتى خط النهاية.

ترتيب السائقين العشرة الأوائل:

1- الإسباني فرناندو الونسو (ماكلارين مرسيدس) 2.06.26.358ساعة

2- البرازيلي فيليبي ماسا (فيراري) بفارق 8.155 ثوان

3- الأسترالي مارك ويبر (رد بول) بفارق 1.05.674دقيقة

4- النمساوي الكسندر فورتس (وليامس) بفارق 1.05.937 د

5- الاسكتلندي ديفيد كولتهارد (رد بول) بفارق 1.13.656 د

6- الألماني نيك هايدفيلد (بي ام دبليو ساوبر) بفارق 1.20.298 د

7- البولندي روبرت كوبيتسا (بي ام دبليو ساوبر) بفارق 1.22.415 د

8- الفنلندي هايكي كوفالاينن (رينو) بفارق لفة واحدة

9- البريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين مرسيدس) بفارق لفة واحدة

10- الإيطالي جانكارلو فيزيكيلا (رينو) بفارق لفة واحدة


ترتيب بطولة السائقين:

1- هاميلتون 70 نقطة

2- ألونسو 68

3- ماسا 59

4- رايكونن 52

5- هايدفيلد 36

6- كوبيتسا 24

7- فيزيكيلا 17

8- كوفالاينن 15

9- فورتس 13

10- ويبر 8


ترتيب بطولة الصانعين:

1- ماكلارين مرسيدس 138 نقطة

2- فيراري 111

3- بي أم دبليو 61

4- رينو 32

5- وليامس-تويوتا 18

6- ريد بول 16

7- تويوتا 9

8- سوبر اغوري 4

9- هوندا
1

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
باستطاعة ألونسو الرحيل إذا أدينت ماكلارين

Alonsod_B.jpg





ستكون أمام بطل العالم الإسباني فرناندو ألونسو حرية الرحيل عن فريقه ماكلارين مرسيدس في حال وجد الأخير مذنباً في فضيحة التجسس وبطلها احد مهندسيه السابقين مايك كافلن.

وأفادت مصادر عدة بأنه قد تتم إدانة ماكلارين في الاجتماع الاستثنائي الذي سيعقده الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" يوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس للاستماع إلى أجوبة من الفريق البريطاني- الألماني حول مخالفته المادة "151 سي" الخاصة بقانون الرياضة الدولي، وطي الصفحة على المسالة التي تهز عالم رياضة الفئة الأولى حالياً.

لكن الأمر الواضح أن الآراء منقسمة حول العقوبة التي سيتم إنزالها بماكلارين في حال إدانته، إذ ذهب البعض إلى القول إن العقوبة ستكون مادية مقابل اتجاه البعض الآخر إلى القول إن "فيا" سيعمد إلى حسم جميع النقاط من رصيد الفريق متصدر بطولة الصانعين ورصيد سائقيه البريطاني لويس هاميلتون وألونسو اللذين يحتلان المركز الأول والثاني على التوالي على لائحة السائقين.

من هنا، قالت صحيفة "أس" الرياضية الإسبانية إن ألونسو سيكون حراً في ترك فريقه الحالي إذا ما وجد أن صورته الشخصية قد تشوهت بفعل إدانة فريقه بهذه الفضيحة غير المسبوقة.

إلا أن مدير ماكلارين رون دينيس أكد مرة أخرى أن فريقه لم يستفد إطلاقاً من الناحية التقنية من ملفات فيراري المسروقة لتعزيز وضع "ام بي4-22" التي حملت ألونسو إلى الفوز في نوربورغرينغ يوم الأحد.

البراهين تدين ماكلارين

في المقابل، تتحدث مصادر مطلعة أن "فيا" يملك البراهين الكافية لإدانة ماكلارين باستعماله المعلومات السرية الخاصة بنظيره الإيطالي ولو بطريقة غير مباشرة، وذلك من أجل عرقلة عمل حظيرة "الحصان الجامح" على غرار ما حصل في مسالة "الأرضية المتحركة" حيث سأل ماكلارين عشية المرحلة الأولى من البطولة في سباق جائزة أستراليا الكبرى، عن القاعدة التي تسمح لفيراري الاستفادة من التصميم المذكور، ما دفع "فيا" وقتذاك إلى منع الأخير من استخدامه، وهذا ما يمكن قد أدى إلى التأثير على مستواه بطريقة أو بأخرى في مراحل لاحقة من البطولة.

وتشير المصادر أنه من شبه المستحيل علم ماكلارين بالتقنية الجديدة لفيراري لو لم يبلغ نايجل ستيبني الذي كان مسؤولاً عن قسم تطوير الأداء لديه "شريكه" كافلن بالتقنية المستحدثة عبر رسالة بالبريد الالكتروني.

وسيلعب تحرك ماكلارين نحو النقطة المذكورة في أستراليا، دورا أساسياً في جلسة الاستماع إلى أجوبة ماكلارين في باريس لمعرفة مدى تورطه من عدمه في القضية.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
فيتيل يمثل "تورو روسو" في المجر

sebastianvettel_B.jpg





يتوقع أن يعلن فريق "سكوديريا تورو روسو" المنافس في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان عن اتفاقه مع سائق التجارب في "بي أم دبليو ساوبر" الألماني الشاب سيباستيان فيتيل (20 عاماً) لتمثيله في سباق جائزة المجر الكبرى، المرحلة الحادية عشرة من البطولة العالمية.

ويبدو أن القيمين على "تورو روسو" فرانتس توست وغيرهارد بيرغر قد ضاقا ذرعاً بسائقي الفريق الإيطالي فيتانطونيو ليوتزي والأميركي سكوت سبيد، خصوصاً بعد انسحابهما المبكر في جائزة أوروبا الكبرى على حلبة نوربورغرينغ الألمانية.

وأشارت تقارير إلى أن مشكلة حدثت بين الأخير وبيرغر إثر انتهاء السباق، وصرح الأميركي لإحدى القنوات التلفزيونية أن الفريق أوضح له بأنه سيستغني عن خدماته وخدمات زميله الإيطالي.

وفي الوقت الذي يستبعد فيه أن يتخلى "تورو روسو" عن سائقيه دفعة واحدة قبل نهاية الموسم، أصبح شبه مؤكد أن فيتيل سيحل مكان سبيد في وقت قريب وسط المحادثات الجارية بين الطرفين لإتمام الأمر قبل سباق المجر في الأسبوع المقبل.

ورغم صغر سنه، يملك فيتيل خبرة كبيرة كونه خاض جولات عدة على متن "بي أم دبليو" سائقاً للتجارب، إضافة إلى خوضه سباقه الأول في جائزة الولايات المتحدة الكبرى على حلبة إنديانابوليس إثر حلوله مكان البولندي روبرت كوبيتسا الذي تعرض لحادث في سباق كندا، وقد نجح الألماني في إحراز نقطة بعد حلوله ثامناً.

وربطت تقارير صحافية في الفترة الأخيرة إمكان انتقال فيتيل إلى "تورو روسو" في 2008 لتشكيل ثنائي محتمل مع بطل سباقات "تشامب كار" الأميركية الفرنسي سيباستيان بورديه، لكن كثيرين يعتبرون أن "بي أم دبليو" لن يستغني عن موهبته، خصوصاً بعد رفض رئيس الفريق ماريو تيسن الكشف عن سائقيه اللذين سيمثلان الفريق في الموسم المقبل، الأمر الذي قد يتيح الفرصة لمشاهدة ثنائي ألماني على متن السيارة البيضاء بعد ورود أنباء عن اقتراب تمديد عقد نيك هايدفيلد الذي يقدم أفضل مواسمه على الإطلاق في رياضة الفئة الأولى.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات


الصحافة الإيطالية تنتقد ماسا

f1Massa_B.jpg





انتقدت غالبية الصحف الإيطالية البرازيلي فيليبي ماسا سائق فريق فيراري الإيطالي بسبب ما اعتبرته ردة فعله غير الرياضية عند تخطي الإسباني فرناندو ألونسو سائق ماكلارين مرسيدس له في جائزة أوروبا الكبرى، المرحلة العاشرة من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان، على حلبة نوربورغرينغ الألمانية يوم الأحد.

وكان ماسا متصدراً للسباق الذي شهد ظروفاً مناخية متقلبة، إلا أنه فقد الصدارة لمصلحة ألونسو الذي تخطاه في اللفة 56 (من أصل 60 لفة) وسط احتكاك خطير بين سيارتيهما، قبل أن يتجه الإسباني إلى الفوز بالمركز الأول.

ونقل ماسا امتعاضه من الحادثة إلى مراسم تتويج الفائزين والمؤتمر الصحافي الذي تبعه، إلا أن الأمر المثير للاهتمام والغرابة في وقت واحد، المشادة الكلامية التي دخل فيها وألونسو خلال انتظارهما للصعود إلى المنصة، وقد نقل عنهما التعرض لبعضهما البعض بكلمات نابية باللغة الإيطالية.

واتهمت الصحف الإيطالية ماسا بعدم تعامله مع الوضع على الحلبة بشكل رياضي أمام خصم هزمه بعدل، وعنونت "لا غازيتا ديللو سبورت": "سوبر ألونسو لقن ماسا درساً"، مضيفة: "لا شيء يبرر ردة فعل ماسا" معتبرة أنه على كان على الأخير استدراك انه لم يكن بإمكانه مجاراة ألونسو على الحلبة الرطبة.

من جهتها، أوردت "كورييري ديلا سيرا" أن ماسا قام بردة فعل سيئة، إلا أنها وجهت أيضاً انتقادها نحو ألونسو معتبرة أنه بالغ بدوره بتصرفاته إثر انتهاء السباق: "معلوم أن الإسباني بطل وشاب ذكي، لكن لم يكن هناك داع لتصرفه بهذه الطريقة الهستيرية وأمام عدسات المصورين".

وركزت "لا ستامبا" و"لا ريبوبليكا" على مسالة استخدام السائقين للكلمات النابية، وتعلمهما إهانة الآخر بلغة مختلفة عن لغتيهما الأم.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
السباق الافتتاحي عام 2008 في البحرين

Bahrain_B.jpg





سيكون سباق جائزة البحرين الكبرى، المرحلة الافتتاحية لبطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان في 2008، بدلاً من سباق جائزة أستراليا الذي أضحى المرحلة الثانية من البطولة.

وأعلن القيمون على جائزة أستراليا الاثنين أن السباق الذي كان مقرراً على حلبة "البرت بارك" في 16 آذار/مارس 2008 قد تم تعديله على روزنامة البطولة ليصبح الجولة الثانية على أن يقام الساعة 5:30 بتوقيت غرينتش لمراعاة الحضور في القارة الأوروبية، وهي المشكلة الأساس التي واجهها منظمو السباق الأسترالي مع القيمين على رياضة الفئة الأولى الذين طالبوا بتعديل التوقيت التقليدي أو الاتجاه نحو فكرة إقامة سباق ليلي.

وكانت البحرين قد استضافت السباق الافتتاحي عام 2006 أيضاً، وقد بلغت المتابعة التلفزيونية للحدث أعلى نسبة قبل أن يتم اختيار السباق المقام على حلبة صخير الأفضل بين مراحل البطولة.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
"مانيي كور" تستعيد ثقة إيكليستون

MagnyCours_B.jpg





وافق مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات السيارات بيرني إيكليستون على إقامة سباق جائزة فرنسا الكبرى في 2008 على حلبة "مانيي كور"، مع إمكان استضافتها أيضاً لسباق 2009، وذلك بعد اجتماعه برئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون الثلاثاء في ماتينيون.

وسبق أن أشار أحد مسؤولي "مانيي كور" أن القيمين على الحلبة في جهوزية واستعداد لاستضافة السباق في 2008، عقب التقارير التي قالت إن سباق 2007 سيكون الأخير على الحلبة الفرنسية لأن الاتحاد الفرنسي لرياضة السيارات سيسحب طلبه بالتنظيم بسبب عدم تحقيقه الأرباح، في موازاة عدم الإقبال الجماهيري، ما دفع إيكليستون في أيار/مايو الماضي إلى المجاهرة برفضه استضافة الحلبة لسباق آخر رغم أن العقد بينهما يمتد حتى 2009.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
"سبايكر" يتعاقد مع الياباني ياماموتو

Spyker_B.jpg





أكد فريق سبايكر تعاقده مع السائق الياباني ساكون ياماموتو (25 عاماً) لقيادة سيارته في المراحل السبع المتبقية من بطولة العالم لسيارات فورمولا وان.

وسيقود ياماموتو إلى جانب الألماني أدريان سوتيل، وهو حل مكان الهولندي كريستيان آلبرز الذي استغنى الفريق عن خدماته قبل أسبوعين بعدما فشل في فرض نفسه خلال المراحل التسع التي أقيمت حتى الآن، بينما اعتبرت وكالة الأنباء الهولندية "آي إن بي" أن السبب الأساسي لإقصائه كان عدم دفعه المستحقات المالية الواجبة عليه تجاه الفريق.

واختار سبايكر في جائزة أوروبا الكبرى، المرحلة العاشرة من البطولة على حلبة نوربورغرينغ الأحد، الألماني ماركوس وينكيلهوك لقيادة سيارته التي كان سائقاً للتجارب عليها في فترة سابقة، إلا أنه فضل التعاقد مع ياماموتو الذي ينافس في سباقات "جي بي 2"، وهو سبق أن سجل بدايته في رياضة الفئة الأولى مع فريق جوردان خلال جائزة اليابان الكبرى عام 2005، ومثل في الموسم الماضي فريق سوبر أغوري 11 سباقاً، علماً أنه سائق التجارب لديه أيضاً.

وقال ياماموتو "أنا سعيد لحصولي على هذه الفرصة في عالم فورمولا وان مجدداً, أعرف جيداً جميع الحلبات التي سنذهب إليها كوني زرتها على متن سوبر أغوري العام الماضي".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

حلبة أبو ظبي تحترم معايير إيكلستون

ecclestone_B.jpg





يبدو أن اشتراط البريطاني بيرني إيكلستون على الحلبات "العريقة" وجوب ترميم مرافقها في حال أرادت الاستمرار في استضافة إحدى جولات بطولة العالم للفورمولا وان، بينها على سبيل المثال لا الحصر حلبة سيلفرستون البريطانية، دفع بالأعضاء المستجدين على روزنامة المسابقة إلى التركيز على الطابع الجمالي لحلباتهم.

ولا شك في أن العاصمة الإماراتية أبو ظبي الذي حظيت بشرف استضافة إحدى جولات البطولة ابتداء من عام 2009 لم تشذ عن هذه القاعدة بدليل أنه بمجرد ظهور معالم حلبتها على ضفة جزيرة ياس في الآونة الأخيرة حتى بدأ الحديث عن روعة المكان وأناقة التصميم الذي يقف خلفه الألماني الشهير هرمان تيلكه، والذي سبق له أن صمم عدداً كبيراً من الحلبات، أبرزها في البحرين والصين وماليزيا.

وللمرة الأولى في تاريخ فورمولا وان، ستضم إحدى الحلبات، وتحديداً تلك في أبو ظبي، قسماً غير ثابت مخصص لسباقات الشارع المثيرة فضلاً عن مرسى يخوت رائع ومدرج اعتمد الفن المعماري طابعاً له.

ويسمح التصميم المبتكر لمرسى اليخوت للجمهور بمتابعة السباق من على متن مراكبهم، الأمر الذي يمنح الحدث هوية فريدة من نوعها مع العلم أن الحلبة تستوعب ما يزيد عن 150 يختاً، منها 20 بطول يزيد عن 100 قدم وأخرى ضخمة يزيد طولها على 200 قدم.

ويبدو أن تيلكه أصر على منح حلبة أبو ظبي بالذات "امتيازات" تضاف إلى الطابع الجمالي وذلك لناحية تضمينها عدداً لا بأس به من المنعطفات الحماسية غير المتوافرة في حلبات أخرى.

معلوم أن حلبة أبو ظبي تمتد على مساحة 2.55 ألف هكتار، وتعتبر إحدى أطول حلبات السباق في العالم (6.5 كيلومتر)، ولا شك في أن وقوعها على ضفاف البحر يجعلها شبيهة بحلبة موناكو مع العلم أن الأولى تتميز بمنح السائقين ثلاثة أماكن تتيح التجاوز، على عكس حلبة موناكو حيث تصعب تلك الإمكانية.

ويصل معدل السرعة على الحلبة إلى 198 كلم في الساعة مع تغيرات في الارتفاع تصل إلى عشرة أمتار لتصبح حلبة جزيرة ياس من أكثر المضامير تطلباً وجهداً، الأمر الذي يزيد السباق إثارة.

وبالإضافة إلى الحلبة، ستضم جزيرة ياس العديد من مناطق الجذب السياحي التي ترضي الأذواق والاهتمامات كافة مثل ملاعب بولو وغولف وفنادق فاخرة ومجمعات تجارية.

وجرى إنجاز عدد من أعمال البناء قبل الموعد المحدد لها وخصوصاً حفريات المرسى وتثبيت الدعامات الأساسية لمبنى خدمات سيارات السباق.

وكان فريق فيراري وقع عقداً مع شركة الدار الإماراتية، إحدى أكبر المؤسسات العقارية في المنطقة، لبناء منتزه حصري به في جزيرة ياس، وذلك في البحرين خلال استضافة المملكة لسباق العام الحالي بحضور المدير التنفيذي في حظيرة "الحصان الجامح" الفرنسي جان تود والمدير التنفيذي لشركة الدار رونالد باروت.

ولا شك في أن حصول أبو ظبي على شرف استضافة إحدى جولات البطولة لمدة سبع سنوات حتى عام 2016، يضاف إلى خطوات سابقة رسخت الأهمية التي توليها دولة الإمارات لرياضة فورمولا وان، فخلال عامين فقط، أصبحت "طيران الإمارات" أحد رعاة فريق ماكلارين مقابل 15 مليون دولار أميركي، فيما استحوذت شركة "المبادلة للتنمية" التابعة لحكومة أبو ظبي على 5 في المئة (137 مليون دولار) من فيراري و20 في المئة من فريق سبايكر.

وقال تود في حينه إن "الاتفاق الذي تم التوصل إليه يعزز علاقتنا الوطيدة أصلاً مع أبو ظبي التي تملك أسهماً في فيراري وترعاها"، وتابع "سيؤسس المنتزه لفرصة اكتشاف عالم فيراري وتقدير القيم التي جعلت الحصان الجامح ماركة فريدة من نوعها حول العالم, نحن سعداء بإطلاق هذا المشروع ...".

وسيتضمن المنتزه مراكز تسلية مخصصة للعائلة ومدرسة لتعليم القيادة ومركز للقيادة عبر جهاز المحاكاة، بالإضافة إلى محال تجارية مخصصة لبيع السلع التي تحمل ماركة فيراري المسجلة.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات

إفلات ماكلارين من العقاب

McLaren_B.jpg





أفلت فريق ماكلارين مرسيدس المنافس في سباقات سيارات فورمولا وان الخميس من فرض عقوبة عليه من قبل الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) في قضية التخريب وذلك لعدم كفاية الأدلة ضده.

وقال فيا في بيان إن ماكلارين كان قد حصل على معلومات سرية عن فريق فيراري المنافس، ولكن "الأدلة غير كافية على استخدام تلك المعلومات بطريقة تمثل تدخلاً غير مناسب في بطولة فورمولا وان.

واعتبر المجلس الأعلى في الاتحاد الدولي لرياضة السيارات أن ماكلارين مرسيدس لم يستفد من المعلومات السرية التي كانت بحوزة كبير مصمميها مايك كافلن فيما يتعلق بسيارة فيراري أف 2007.

ولكن فيا هدد مكلارين بالإقصاء من بطولة العالم في موسمي 2007 و2008 لو ظهرت أدلة جديدة في المستقبل.

وقال رون دنيس صاحب فريق ماكلارين مرسيدس الذي عبر عن رضائه له لهذا القرار: "العقوبة جاءت مطابقة مع الجريمة".

وأنقذ القرار بطولة العالم لأن ماكلارين مرسيدس تتصدر بطولة الصانعين بفارق 27 نقطة عن فيراري بعد 10 جولات من أصل 17 أقيمت حتى الآن، كما أن سائقيها البريطاني لويس هاميلتون متصدر الترتيب العام وزميله الإسباني فرناندو ألونسو صاحب المركز الثاني كانا يواجهان شطب نتائجهما في البطولة حتى الآن.

من جهتها، اعتبرت فيراري أن قرار الاتحاد الدولي بعدم إنزال أي عقوبة بحق ماكلارين "غير مفهوم" على الرغم من أن الاتحاد اعترف بامتلاك الفريق البريطاني وثائق سرية من فيراري.

وأصدر الفريق الايطالي بياناً رسمياً جاء فيه: "أخذت فيراري علماً بأن ماكلارين مرسيديس متهمة من قبل الاتحاد الدولي بامتلاك وثائق سرية، لكنها لا تفهم على الإطلاق كيف يمكن لعملية اختراق مبدأ الميثاق الرياضي لم تؤد إلى إنزال أي عقوبة بحق الجهة المتهمة".

وتابع البيان: "قرار الاتحاد الدولي يعترف بالتصرف غير السليم، وبالتالي يخلق سابقة خطيرة في عالم رياضة السيارات".

 

Brave Heart

كبار الشخصيات

سبيد يكشف تفاصيل عراكه مع توست

speeed_B.jpg





يبدو أن السائق الأميركي سكوت سبيد في طريقه لترك فريقه الحالي "سكوديريا تورو روسو" المنافس في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان، بعدما خرج إلى الإعلام متحدثاً عن مدى سوء علاقته حالياً بالقيمين على الفريق فرانتس توست وغيرهارد بيرغر.

وقال سبيد بوضوح في مقابلة تلفزيونية "لا يستطيع أحد دفع أموال إضافية لي من أجل التسابق مع هذين الشخصين مجدداً".

وساءت العلاقة بين توست وبيرغر من جهة وسائقي الفريق سبيد والإيطالي فيتانطونيو ليوتزي من جهة أخرى، وخصوصاً بعد انسحابهما المبكر في جائزة أوروبا الكبرى على حلبة نوربورغرينغ الألمانية الأحد، وقد صرح الأميركي مطلع الأسبوع الحالي أن الفريق أوضح له بأنه سيستغني عن خدماته وخدمات زميله الإيطالي، فيما أشارت تقارير إلى اقتراب إعلان تورو روسو عن اتفاقه مع سائق التجارب في "بي أم دبليو ساوبر" الألماني الشاب سيباستيان فيتيل (20 عاماً) لتمثيله في سباق جائزة المجر الكبرى، المرحلة الحادية عشرة من البطولة العالمية.

وكشف سبيد أنه فور انسحابه من السباق وعودته إلى الحظيرة واجهه توست ثائراً وتحولت المشادة الكلامية بينهما إلى صراع جسدي "في بادئ الأمر قررت عدم التوجه إلى الإعلام لأنه بعد نهاية السباق قضى توست 15 دقيقة معتذراً عما بدر منه، إلا أنه صرح بعدها أن شيئاً لم يحصل, هذه كذبة أخرى يطلقها فرانتس وغيرهارد عبر وسائل الإعلام لتشويه سمعتي وزميلي فيتانطونيو, لقد اكتفيت، ففرانتس توست أصبح خارج السيطرة".

وفي الوقت الذي نفى فيه توست تعرضه لسبيد قائلاً إنه أمسكه عند كتفه فقط، أشار الأميركي (24 عاماً) إلى أن الحادثة كانت أعنف "لقد رأى بعض الأشخاص ما حصل، إذ أمسكني توست في عنقي وقميصي ثم دفعني إلى الحائط على مقربة من السيارات".

 
أعلى