ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

الفورمولا وان من هنا كل الأخبار و الصور

Brave Heart

كبار الشخصيات
هاميلتون يبحث عن فوزه الأول


Santos445_B.jpg


سؤال يفرض نفسه بقوة في نهاية الأسبوع الحالي وهو هل ستشهد حلبة موناكو التي ستستضيف المرحلة الخامسة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، الفوز الأول للبريطاني الشاب لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس بعد أن أصبح في المرحلة السابقة في برشلونة أصغر سائق يتربع على صدارة الترتيب العام؟

فهاميلتون أصبح (22 عاماً و4 أشهر و6 أيام) في 13 من الشهر الحالي في سباق برشلونة الذي فاز بمركزه الأول البرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري، أصغر سائق يتربع على عرش صدارة بطولة العالم، متفوقاً بشهر ويومين على مؤسس فريق ماكلارين النيوزيلندي بروس ماكلارين الذي كان أصغر سائق يحقق هذا الأمر عام 1960 عندما تصدر البطولة على متن كوبر كلايماكس بعد فوزه بالسباق الافتتاحي لذلك الموسم على حلبة بوينس أيرس الأرجنتينية.

والمفارقة أن هاميلتون هو السائق الوحيد بين رباعي ماكلارين مرسيدس وفيراري لم يفز بأي من السباقات الأربعة السابقة، ورغم ذلك وجد نفسه متفوقاً على الثلاثة الآخرين بسبب ثبات مستواه، إذ حل ثالثاً في السباق الافتتاحي في ملبورن، ثم ثانياً في كل من سيبانغ والبحرين وبرشلونة.

ولكي يحقق هاميلتون مبتغاه في الصعود إلى الدرجة الأولى لمنصة التتويج يجب أن يحقق أمراً لم يصل إليه أيضاً حتى الآن وهو الانطلاق من المركز الأول الذي يضعه في منتصف الطريق نحو الفوز على حلبة الإمارة التي يعتبر التجاوز فيها شبه مستحيل، وبالتالي فإن الذي سيكون أولاً بعد منعطف "سان ديفوت" سيكون الأوفر حظاً ليكون الفائز، إلا في حال تعرضه لعطل ميكـانيـكي أو حادث أو ربما هطول الأمطار التي قد تخلط الأوراق في سباق نهاية الأسبوع.

ويعرف هاميلتون حلبة مونتي كارلو التي يبلغ طولها 3,34 كلم جيداً (السباق 78 لفة)، إذ فاز عليها في 3 مناسبات سابقة، في فئة فورمولا 3 الأوروبية مرتين ثم توج بالمركز الأول العام الماضي في فئة "جي بي 2"، إلا أن البريطاني الشاب أكد أنه لن ينسى واقع أنه يخوض الأحد المقبل سباقه الخامس فقط في الفئة الأولى.

وأضاف هاميلتون: "لطالما حققت نتائج جيدة في موناكو لأني فزت في السباقات التي خضتها هنا سابقاً, سأتسابق مجدداً هنا بنية المنافسة بجدية على الفوز وهذا موقفي في كل شيء أنافس فيه، لكن يجب أن نبقى واقعيين لأنه سباقي الخامس فقط ولا زلت في طور التطوير, يجب أن نركز على واقع الحصول على النقاط في بطولتي السائقين والصانعين".


منافسة قوية مع الونسو

وسيواجه هاميلتون منافسة من زميله الونسو الذي تخلى عن شراكة الصدارة وهو يسعى إلى تعويض نتيجته المخيبة نسبياً في المرحلة السابقة بين جماهيره في برشلونة عندما حل ثالثاً، ليلحق هذه النتيجة باكتفائه بالمركز الخامس في البحرين.
ويسعى الإسباني إلى استعادة هيبته وتأكيد مركزه بطلاً للعالم خصوصاً تجاه زميله "المبتدئ" الذي خطف الأضواء منه.

ويطمح الونسو إلى تقديم عرض مميز في شوارع الإمارة الفرنسية على غرار موسم 2006 عندما أحرز المركز الأول، وذلك في سعيه إلى كبح جماح هاميلتون الذي نجح في التفوق عليه في ثلاث مناسبات حتى الآن.

وقال ألونسو: "موناكو هو أحد السباقات التي قبل انطلاق البطولة تفكر بشدة في الفوز بها, لقد حققت فوزاً رائعاً هناك في العام الماضي وكان الشعور رائعاً، وهذا ما أريد تكراره في الموسم الحالي".

وأضاف: "لم أحقق النتائج التي كنت أطمح إليها في السباقين الأخيرين، لكن رغم ذلك واصلت جمع النقاط في موازاة استمرار الفريق التقني في تطوير مستوى السيارة".

ويتخلف الونسو (25 عاماً) بفارق نقطتين عن هاميلتون المتصدر، إلا أنه أشار إلى أن طبيعة حلبة موناكو والأجواء المحيطة بها قد تمنحه أفضلية لقلب الأمور رأساً على عقب والظهور بأقوى أداء له منذ بداية الموسم الجديد، مضيفاً: "في موناكو يجب على السائق التحلي بأكبر قدر ممكن من التركيز طوال الوقت وسط السعي إلى الضغط بشكل متواصل، إذ بكل بساطة تحدث الأخطاء المفاجئة هناك، وهذا أمر لا يمكن تحاشيه في مكان ما لأن الحلبة ضيقة".


هوغ لا يرى هاميلتون مرشحاً

ووافق نائب رئيس "مرسيدس بنز-موتورشبورت" نوربرت هوغ على تصريحات الونسو، مؤكداً أن الفريق سيعمل جهده لقيادة ماكلارين إلى الفوز الـ13 في موناكو خلال 41 ظهوراً للسيارة الفضية هناك، مشيراً إلى أن سباق الإمارة يعتبر اختباراً حقيقيا للفرق جميعها كونه لا يشبه أي سباق آخر على الروزنامة السنوية.

وقال هوغ: "يجب الحذر إلى أبعد الحدود هناك، لأن الحلبة قصيرة ويبلغ معدل السرعة أدنى درجاته وسط منعطفات بطيئة، وهذا ما يجعل في الأمر تحدياً كبيراً، وخصوصاً أن طرقات الحلبة ليست متوازية لبعضها البعض وتتضمن نفقاً تختلف فيه السرعة (قد تصل في أقصى حد لها إالى 280 كلم في الساعة), أنا أكيد أن سباق هذا العام سيكون أكثر تنافساً من سباقات الأعوام الماضية".

واعتبر هوغ أن: "الضجة" التي تحيط بهاميلتون بدأت تخرج عن السيطرة، معتبراً أن "تايغر وودز رياضة الفئة الأولى" ليس مرشحاً للفوز في موناكو, ورأى أنه أمر غير واقعي أن يبدأ الجميع توقع الكثير من هاميلتون، مضيفاً: "آمل أن لا ينتظر كثيراً لتحقيق فوزه الأول لكن أعتقد أنه أمر غير جائز أن يتم وصفه كالمرشح الأوفر حظاً للفوز في موناكو, إنه أمر غير جائز من وجهة نظري, لقد حقق شيئاً استثنائياً حتى الآن بحلوله ثانياً في 3 سباقات على التوالي".

وتابع هوغ: "مهما تكن نتيجة موناكو سنكون متواجدين لدعمه, لقد خاض سباقات رائعة هناك في السابق (في فئتي فورمولا 3 وجي بي 2), إنه سائق شوارع ويحبذ هذا النوع من الحلبات، لكن التركيز عليه الآن بهذا الحجم يعتبر مبكراً جدا".

واعتبر هوغ أن على فريق ماكلارين مرسيدس أن يكون واقعياً في طموحاته لأن المنافسة في موناكو ستتجاوز "منازلة" ماكلارين-فيراري وقد تدخل فرق أخرى على الخط.

وواصل هوغ: "هناك عدد كبير من السيارات الجيدة ومن المفروض أن نكون في صحة جيدة, أعتقد أن فيراري لا تزال أسرع منا بقليل ونأمل أن نرتقي إلى مستوى الضغط, في الأعوام الماضية القليلة فزنا في موناكو أكثر من أي فريق آخر وفيراري لم تكن سعيدة جداً هناك ولم تحقق الكثير من النجاح, يمكنني أن أرى تواجد 8 سيارات سريعة هناك (موناكو) على الأقل".

وأردف: "بعض السائقين قد لا يشكلون مفاجأة لأننا نتوقع منهم أن يكونوا سريعين، مثل ثنائي ريد بول (الاسكتلندي) ديفيد كولتهارد و(الأسترالي) مارك ويبر, لطالما كانت وليامس سريعة هناك أيضاً فالنمسوي الكسندر فورتس حقق هناك نتائج ملفتة عندما كان سائق تجارب في فريقنا, بي ام دبليو ستكون سريعة جداً وبالتالي سيكون هناك عدد كبير من السيارات السريعة، والاحتمالات مفتوحة".

ونفى هوغ أن يكون ألونسو يشعر بالانزعاج من الاهتمام الذي يحظى به زميله الشاب ومن المنافسة القوية التي يظهرها الأخير، مضيفاً: "فرناندو لا يشعر بالخيبة فلو علم عندما انتقل إلينا أنه سيكون متخلفاً بفارق نقطتين عن المتصدر بعد 4 مراحل ونحن نتصدر بطولة الصانعين، لكان سعيداً جداً".


ماسا يعتبر أن للحظ دوره

أما من جهة الطرف الآخر من المنافسة والمتمثل في ثنائي فيراري، اعتبر ماسا الذي يسعى إلى مواصلة صحوته بعد بداية مخيبة وتحقيق فوزه الثالث على التوالي، أن عوامل عدة تجعل من سباق موناكو أشبه بسحب اليانصيب، معتبراً أن الحظ يلعب دوراً كبيراً في ما يختص بالعوامل المناخية واختيار نوعية الإطارات المناسبة حيث ستشهد الإمارة استخدام نوعية الإطار "الأكثر ليونة" لأول مرة منذ انطلاق الموسم وذلك بعد النجاح الذي حققه خلال التجارب التي أجرتها الفرق على حلبة بول ريكارد الفرنسية الأسبوع الماضي، فيما ستكون النوعية الأخرى "اللينة".

وقال ماسا: "لقد اطلعت على الأحوال الجوية في نهاية الأسبوع، وبشكل غير متوقع ستكون هناك إمكانية كبيرة لهطول الأمطار، وهذا ما يمكن أن يحمل تجربة جديدة بالنسبة لي إذ لم يسبق أن قدت على هذه الحلبة في أجواء مناخية مماثلة".

أما بالنسبة لزميل ماسا الفنلندي كيمي رايكونن، فهو يأمل أن يهجره الحظ السيئ الذي لطالما لاحقه خلال مسيرته وصولاً إالى سباق برشلونة حيث اضطر للانسحاب بسبب عطل ميكـانيـكي-كهربائي ما جعله يتخلى عن شراكة الصدارة ويصبح رابعاً خلف زميله البرازيلي وثنائي ماكلارين مرسيدس.

ويأمل رايكونن أن يحقق نتائج جيدة خلال التجارب، خلافاً للسباقات الثلاثة السابقة، لأن الانطلاق من الخط الأمامي هو المفتاح الأساسي للفوز، مضيفاً "حتى الآن التجارب لم تجر كما كنت أريد، لكننا قمنا بعمل كبير لتحسين الوضع, سيكون من الرائع أن أفوز بالسيارة الحمراء (لون فيراري) في الإمارة وسيكون تحقيق ذلك أسهل في حال كان انطلاقنا من المركز الأول".
 
التعديل الأخير:

Brave Heart

كبار الشخصيات
ألونسو يحقق الفوز في موناكو بدون منافس


alonso_B.jpg


فاز سائق ماكلارين وبطل العالم في العامين الماضيين، الإسباني فرناندو ألونسو، بسباق جائزة موناكو الكبرى، خامس مراحل بطولة العالم للفورمولا وان، بدون منافسة تذكر، في الوقت الذي حل فيه زميله البريطاني الشاب لويس هاميلتون ثانياً بفارق أكثر من دقيقة عن البرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري، ليؤكد بذلك فريق ماكلارين تفوقه الكامل على غريمه الإيطالي في هذا السباق.

قطع السائق الإسباني مسافة السباق البالغة 260.520 كلم (78 لفة) في زمن قدره ساعة واحدة و40 دقيقة و29.32 ثانية، متفوقاً بفارق 4.095 ثانية عن هاميلتون وفارق دقيقة كاملة و9.114 ثانية عن ماسا.

وهذا هو الفوز الثاني لألونسو في جائزة موناكو الكبرى، بعد أن كان قد حقق الفوز في العام الماضي مع فريقه السابق رينو بعد أن انطلق من المركز الأول أيضاً.

كما حقق السائق الإسباني أيضاً بذلك الفوز السابع عشر في مسيرته، وساعد فريق ماكلارين على تحقيق الفوز رقم 150 في تاريخه بالفورمولا وان، وعلى تأكيد تفوقه التاريخي على حلبة موناكو بتسجيله فوزه الرابع العشر منذ انطلاق السباق الأول عام 1950 والخامس بمحركات مرسيدس.

وهذه هي المرة الأولى التي يحقق فيها الفريق البريطاني المركزين الأول والثاني منذ عام 1989 عندما حقق البرازيلي الراحل أيرتون سينا الفوز وحل زميله الفرنسي ألان بروست في المركز الثاني.

وتصدر ألونسو بهذا الفوز ترتيب بطولة العالم للسائقين بعد أن رفع رصيده إلى 38 نقطة، وهو نفس رصيد نقاط هاميلتون ولكن الأول يتفوق بتحقيقه لفوزين هذا الموسم مقابل عدم تحقيق زميله البريطاني لأي فوز، بينما عزز ماسا موقعه في المركز الثالث بعدما رفع رصيده إلى 33 نقطة.


لا مفاجآت

لم يشهد السباق مفاجآت تذكر، ونجح ألونسو، الذي انطلق من المركز الأول على شبكة الانطلاق، في بسط سيطرته من البداية حتى النهاية، كما سجل أيضاً أسرع لفة في السباق (دقيقة و15.284 ثانية) خلال اللفة الرابعة والأربعين، ليحقق "الهاتريك" الأول له هذا الموسم.

ولعل أبرز أحداث السباق بجوار فوز ألونسو هي مواصلة هاميلتون لتحطيم الأرقام القياسية بصعوده على منصة التتويج للسباق الخامس على التوالي في أول موسم له بالفورمولا وان (المركز الثالث في السباق الافتتاحي في ملبورن والمركز الثاني في سباقات ماليزيا والبحرين وإسبانيا وموناكو).

كما قدم الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري مستوى رائع بإنهاءه السباق في المركز الثامن ليحصل على نقطة واحدة، بعد أن كان قد انطلق من المركز السادس عشر بسبب تعطل سيارته أثناء التجارب التأهيلية يوم السبت.

وحقق الإيطالي جيانكارلو فيزيكيلا أفضل مركز له هذا الموسم لحلوله رابعاً ليرفع رصيد نقاطه هذا الموسم إلى 13 نقطة ويصعد إلى المركز السادس في ترتيب بطولة العالم للسائقين.

بينما استمر سائقا بي أم دبليو (الحصان الأسود للبطولة)، البولندي روبرت كوبيتسا والألماني نيك هايدفيلد، في حصد النقاط لفريقهم باحتلالهم المركزين الخامس والسادس على التوالي.

وحقق النمساوي ألكسندر فورتس سائق ويليامس أولى نقاطه هذا الموسم بحلوله في المركز السابع ليرفع رصيد فريقه إلى خمس نقاط.

فيما كان أبرز الفرق الخاسرة في السباق هي هوندا وتويوتا بخروج سائقيها بدون نقاط، بعد أن احتل سائقا الأول البرازيلي روبنز باريكيللو والبريطاني جنسون باتون المركزين العاشر والحادي عشر على التوالي، وسائقا الثاني الإيطالي يارنو تروللي والألماني رالف شوماخر المركزين الخامس عشر والسادس عشر.

وشهد السباق خروج ثلاثة سائقين هم الألماني أدريان سوتيل سائق سبايكر والأسترالي مارك ويبر سائق ريد بول والإيطالي فيتانطونيو ليوتزي سائق تورو روسو.


أبرز لحظات السباق

اللفة الأولى: انطلاقة قوية من هاميلتون ولكنه لا ينجح في تخطي ألونسو المنطلق من المركز الأول

اللفة الأولى: فيتانطونيو ليوتزي (تورو روسو) يصطدم بالجدار ويخرج من السباق

اللفة التاسعة: ألونسو يوسع الفارق بينه وبين هاميلتون إلى أكثر من 3 ثوان

اللفة الثانية عشرة: ألونسو يبتعد عن هاميلتون بفارق أكثر من 5 ثوان، وماسا خلف الأخير بفارق 3 ثوان

اللفة الثامنة عشرة: مارك ويبر يخرج من السباق

اللفة الثامنة عشرة: هاميلتون يسجل أسرع لفة حتى الآن (دقيقة و16.374 ثانية)

اللفة الثانية والعشرون: ألونسو يكسر زمن هاميلتون ويسجل أسرع لفة (دقيقة و15.721)

اللفة الرابعة والعشرون: الفرق بين ألونسو وهاميلتون (+4 ث) وبين هاميلتون وماسا (+9 ث)

اللفة السادسة والعشرون: ألونسو وماسا يقومان بالوقفة الأولى في حظيرة الصيانة وهاميلتون يتصدر مؤقتاً

اللفة ثامنة والعشرون: أسرع لفة مرة أخرى من هاميلتون (دقيقة و15.372 ث)

اللفة التاسعة والعشرون: هاميلتون يتوقف للمرة الأولى للصيانة والصدارة تعود لألونسو

اللفة الثانية والثلاثون: الفرق بين ألونسو وهاميلتون (+4 ث) وبين هاميلتون وماسا (+21 ث)

اللفة السابعة والثلاثون: عقوبة على أنطوني دافيدسون (سوبر أغوري) لتجاهله الأعلام الزرقاء

اللفة الرابعة والأربعون: ألونسو يسجل أسرع لفة (دقيقة و15.274 ث)

اللفة الحادية والخمسون: ألونسو يتوقف للصيانة للمرة الثانية

اللفة الثانية والخمسون: هاميلتون يتوقف للمرة الثانية ويخرج في المركز الثاني خلف ألونسو

اللفة السادسة والخمسون: أدريان سوتيل (سبايكر) يخرج من السباق

اللفة التاسعة والستون: الفارق بين ألونسو وهاميلتون (+2 ث) وبيت هاميلتون وماسا (+50 ث)

اللفة الثامنة والسبعون والأخيرة: ألونسو يعبر خط النهاية ويهدي ماكلارين الفوز رقم 150 في تاريخها



نتيجة السباق (العشرة الأوائل)


da563cec8f.jpg
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
انفصال محتمل بين تويوتا ورالف شوماخر

RalfSchumacher_B.jpg




ذكرت الصحف الألمانية الصادرة الأربعاء أن فريق تويوتا يبحث عن بديل لمواطنها رالف شوماخر ليكون السائق الثاني إلى جانب الإيطالي يارنو تروللي خلال الموسم المقبل من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان.

وأكدت صحيفة "بيلد" أن رئيس تويوتا جون هويت يبحث عن سائق بديل لشوماخر الذي حل في المركز السادس عشر خلال جائزة موناكو الكبرى التي أقيمت الأحد الماضي.

ولم يقدم رالف (31 عاماً) مستوى يرتقي ولو قليلاً إلى مستوى شقيقه الأكبر ميكايل الذي ودّع رياضة الفئة الأولى وفي جعبته 7 ألقاب ومعظم الأرقام القياسية، إذ صعد على منصة التتويج في 3 مناسبات فقط خلال 3 أعوام مع تويوتا التي انتقل إليها من وليامس بي ام دبليو حينها.

وتبحث تويوتا التى دخلت إلى البطولة عام 2002، عن فوزها الأول في فورمولا وان، رغم أنها الفريق الأكثر إنفاقاً بميزانية تصل إلى حدود 400 مليون يورو.

وكان رالف قد أظهر في وقت سابق رغبته في ترك الفريق لأنه غير راض عن المستوى الذي يقدمه حتى الآن في ظل تراجع أداء سيارته.

وأعرب أنه واثق من حصوله على مقعد مع رينو أو بي إم دبليو في المستقبل القريب، وخصوصاً أنه يتوقع أن يكون هناك مقعدان شاغران مناصفة عند الفريقين المذكورين في الموسم المقبل.

وقد يكون بديل رالف في تويوتا مواطنه نيك هايدفيلد الذي لم يمدد عقده حتى الآن مع بي إم دبليو رغم العروض القوية التي قدمها منذ انطلاق الموسم .



 

Brave Heart

كبار الشخصيات

غصن يستبعد تراجع رينو برحيل ألونسو

carlosghosnF1_B.jpg




اعتبر المدير التنفيذي لرينو اللبناني الأصل كارلوس غصن أن رحيل بطل العالم في العامين الماضيين الإسباني فرناندو ألونسو عن الفريق الفرنسي ليس له علاقة بتراجع المستوى الذي يعاني منه في الموسم الحالي ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان.

وكان فريق رينو قد أحرز بطولة الصانعين بقيادة الإسباني الفذ الذي تركه منتقلاً إلى ماكلارين مرسيدس في نهاية الموسم الماضي، في الوقت الذي يتخبط فيه رينو في بمستواه منذ انطلاق البطولة في موسمها الجديد حيث يتخلف بفارق 60 نقطة عن ماكلارين متصدر ترتيب الصانعين، في موازاة فشل سائقي الأول الإيطالي جيانكارلو فيزيكيلا والفنلندي "المبتدئ" هايكي كوفالاينن في الارتقاء إلى المستوى المطلوب ومجاراة سائقي المقدمة، قبل أن ينجح "فيسيكو" في استعادة شيئٍ من اعتباره في جائزة موناكو الكبرى، المرحلة الخامسة من البطولة، بحلوله في المركز الرابع الأحد.

وقال غصن "إذا كنت متخلفاً بفارق 1.5 ثانية عن فرق المقدمة، فإنه بكل تأكيد ليس للأمر علاقة برحيل ألونسو".

وأكد غصن أن رينو ملتزمة ببقائها في عالم رياضة الفئة الأولى رغم الأداء المخيب وغير المقبول الذي يقدمه ممثلها في فورمولا وان حالياً "بالطبع بصفتنا أبطالاً للعالم في العامين الماضيين فإنه لا يمكن تقبل الوضع الحالي، لكن الفريق أكد لي أنه سيحدد قريباً ماهية المشكلة ويعمل على إصلاحها".


 

Brave Heart

كبار الشخصيات
دي مونتيزيمولو يعتبر موناكو أضحوكة

LucadiMontezemolo_B.jpg


وصف رئيس فيراري لوكا دي مونتيزيمولو جائزة موناكو الكبرى، المرحلة الخامسة من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان بال"أضحوكة"، داعياً حظيرة "الحصان الجامح" للعودة إلى سكة الانتصارات في سباق كندا ونسيان نتيجة سباق الإمارة الأحد.

وكانت ماكلارين مرسيدس حققت الثنائية بحلول الإسباني فرناندو ألونسو في المركز الأول وزميله البريطاني لويس هاميلتون ثانياً أمام سائق فيراري البرازيلي فيليبي ماسا الذي جاء في المركز الثالث.

وقال دي مونتيزيمولو "مونتي كارلو أضحوكة, إنه ليس بالسباق الحقيقي حتى، بل إنه مجرد استعراض تلفزيوني".
ولم يعلق دي مونتيزيمولو على عدم إمكان فيراري مجاراة ماكلارين في شوارع الإمارة، إلا أنه أكد أن الفريق الإيطالي سيستعيد المقدمة في سباق كندا الشهر المقبل "فيراري ستفوز في كندا, إننا نعود إلى السكة الصحيحة لأننا نعمل بجهد كبير ليلاً ونهاراً".

وكان ألونسو نفسه قد اعترف بأفضلية دائمة لفيراري في أميركا الشمالية بقوله "فيراري تفوز عادة على حلبة إنديانابوليس في الولايات المتحدة، ولا شك في أنهم يدخلون سباق كندا مرشحين فوق العادة أيضاً".

 

Brave Heart

كبار الشخصيات

حلبة مانيي كور تواجه خطر الاستبعاد

magnycours_B.jpg




استبعد بيرني إكليستون مالك الحقوق التجارية لسباقات سيارات فورمولا وان، استضافة حلبة مانيي كور لسباق جائزة فرنسا الكبرى في 2008.

وجاء تصريح إكليستون لصحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية ليؤكد صحة التقارير التي أشارت إلى أن سباق فرنسا هذه السنة سيكون الأخير على الحلبة "غير الشعبية"، وخصوصاً في ظل نية إكليستون نقله إلى العاصمة باريس.

وكان الاتحاد الفرنسي لرياضة السيارات قد أعلن في وقت سابق أنه من الصعب مواصلة استضافة سباق جائزة فرنسا في مانيي كور (تحتضن منذ عام 1991) وسط الظروف الحالية حيث لا يشهد السباق إقبالاً جماهيرياً لافتاً.

ولم يعرف بعد إذا ما كانت فرنسا ستحظى بشرف استضافة إحدى جولات البطولة في السنة المقبلة، إلا أنه في مختلف الأحوال فإن تأكيدات إكليستون تشير إلى أنه لن يعود إطلاقاً إلى مانيي كور: "لم يكن من المفروض علينا الذهاب إلى هناك منذ البداية، لكن فعلنا ذلك بطلب من رئيس الاتحاد الدولي لرياضة السيارات جان ماري باليستر".

وأكّد إكليستون إصراره على نقل السباق إلى العاصمة الفرنسية، قائلاً: "كل واحد لديه حلم، وأنا سأعمل على تحقيق ما أصبو إليه، وفي حال عرض علي أحدهم جائزة كبرى في باريس فإنني سأوقّع فوراً على عقد مدته 99 عاما".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
لا عقوبات بحق ماكلارين مرسيدس

Mercedes_B.jpg




أغلق الاتحاد الدولي للسيارات ملف التحقيق الذي فتحه في حق فريق ماكلارين مرسيدس، مؤكداً أن التصرفات التي قام بها الأخير الأحد الماضي خلال جائزة موناكو الكبرى، المرحلة الخامسة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، قانونية ولا تتوجب فرض عقوبات عليه.

وكان الفريق البريطاني-الألماني مهدداً بمواجهة عقوبات قاسية في حال تم إثبات أنه أصدر أوامر لسائقيه بطل العالم الإسباني فرناندو ألونسو والبريطاني لويس هاميلتون اللذين احتلا المركزين الأول والثاني على التوالي في الإمارة، بعدم منافسة بعضهما.

وأصدر الاتحاد الدولي بياناً جاء فيه: "بعد مراجعتنا لمحادثات الراديو التي أجريت بين ماكلارين وسائقيها بالإضافة إلى تقارير مراقبي الاتحاد الدولي والمعطيات التقنية للفريق، وجدنا أن تصرفات ماكلارين خلال جائزة موناكو الكبرى 2007 كانت متطابقة بشكل كامل مع القوانين ولا ضرورة لأي ملاحقة بحق الفريق".
وسيطر ألونسو وهاميلتون الأحد على سباق الإمارة بشكل مطلق بعدما حافظا على مركزيهما الأول والثاني على خط الانطلاق، بحيث كان الأول قريباً جداً من تجاوز البرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري الذي حل ثالثاً، بفارق لفة كاملة مع نهاية السباق.

وجاءت تصريحات هاميلتون بعد السباق لتلقي بظلالها على النتيجة المميزة التي حققتها ماكلارين مرسيدس في موناكو، إذ قال البريطاني الشاب "شعرت بأنني السائق الثاني. في نهاية الأمر، أنا مبتدئ. لقد دخلت إلى موسمي الأول في فورمولا وان وأنهيت سباق موناكو في المركز الثاني، وبالتالي لا يمكنني فعلاً أن أتذمر. إنه أمر ايجابي بالنسبة إلي أن أرى نفسي بنفس سرعة ألونسو، لكن يجب التعايش مع واقع أني أقود السيارة رقم 2 وبأنني السائق الثاني في الفريق".

ودفع تصريح هاميلتون وانتقادات وسائل الإعلام، خصوصاً البريطانية منها، الاتحاد الدولي إلى فتح تحقيق بحق ماكلارين مرسيدس للنظر بالأوامر التي أصدرها لسائقيه.

وكان مدير الفريق البريطاني رون دينيس قد طلب من سائقيه المحافظة على موقعهما بعد التوقف الأول لكل منهما، من أجل عدم المخاطرة بارتكاب خطأ قد يكلف الفريق الثنائية الأولى له في الإمارة منذ العام 1989.

وعلق دينيس على قرار الاتحاد الدولي قائلاً: "الفريق بأجمعه شعر بخيبة أمل كبيرة ويمكنني أن أتفهم ذلك، فالسباق الرائع لفرناندو ألونسو ولويس هاميلتون اللذين حققا ثنائية رائعة والفوز 150 لماكلارين، قد شوه لبعض الوقت".

وتابع دينيس: "إن التدخل الفعال من قبل الاتحاد الدولي "فيا" والتحقيق الذي فتح على خلفية الادعاءات التي لاحقتنا خلال الأيام الثلاثة الماضية، قد رفعا عنا كل الشكوك في ما يخص كيفية إدارتنا للسيارتين خلال جائزة موناكو الكبرى 2007. ويمكن الآن للفريق وفرناندو ولويس أن يتفرغوا للتركيز على جائزة كندا الكبرى".

وبدأ ألونسو سباق الأحد بكمية وقود أقل من تلك التي حملتها سيارة زميله، ما سمح له بتحقيق لفات سريعة جداً فابتعد عن هاميلتون بفارق أكثر من 7 ثوان بعد 15 لفة فقط.

واعتبر دينيس أنه اعتمد هذه الإستراتيجية لأنه كان يتخوف من دخول سيارة الأمان بسبب الإمكانية المرتفعة لحصول حادث اصطدام عند خط الانطلاق أو خلال السباق، مضيفاً: "أنا متأكد أن الجميع يشعر بأن هناك بعض التفضيل، لكننا دائماً عادلون في إدارة هذا الفريق. يجب التعامل مع هذه الحلبة بإدارة حكيمة. لا أتذرع بالتعليمات التي أعطيتها للسائقين بتخفيف سرعتهما بعد توقفهما الأول وبناء إستراتيجيتي على احتمال دخول سيارة الأمان، ما سيسمح لسيارات أخرى بتهديدنا نتيجة دخول الأخيرة".

لكن هاميلتون عزز فكرة أن فريقه أراد أن يكون الفوز من نصيب ألونسو، بكشفه أنه أجرى توقفه الثاني قبل خمس أو ست لفات مما كان مخططاً له في الإستراتيجية الأولى لفريقه الذي برر هذا الأمر بتخوفه من دخول سيارة الأمان بسبب تعرض الألماني أدريان سوتيل سائق سبايكر لحادث.

وتمحور تحقيق "فيا" حول إذا ما كان فريق ماكلارين مرسيدس خالف المادة "151 سي" من القانون الذي يحرم ارتكاب أي عمل غش أو يضر بمصلحة المسابقة أو رياضة المحركات بشكل عام.

وحرم استعمال "أوامر الفريق" في رياضة فورمولا وان منذ جائزة استراليا الكبرى في العام 2002 عندما طلب فريق فيراري من سائقه البرازيلي روبنز باركيللو في حينها التخلي عن مركزه الأول لمصلحة الألماني مايكل شوماخر الذي كان ينافس على اللقب.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
قوانين 2011 وتأثيرها على الـ"فورمولا وان"

F1_B.jpg



تبدو بطولة العالم لسباقات فورمولا وان في تبدل "متواصل" بحيث أصبح من الصعب جداً متابعة جديدها من ناحية الأنظمة والقوانين وستشكل "ورقة عمل 2011" أخر الفصول التي تشغل حالياً جميع الفرق والمصانع الكبرى التي تقف وراءها، إذ سيشكل فحواها ثورة جديدة في رياضة الفئة الأولى ستغير جميع المفاهيم التقنية "التنافسية" بشكل جذري.



وبرر البريطاني ماكس موزلي رئيس الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" سعيه نحو تبني "ورقة عمل 2011" بأن مستقبل فورمولا وان مهدد في حال لم يتم التوصل إلى تخفيض التكلفة العالية التي تتكبدها الفرق والأخذ بعين الاعتبار المسائل البيئية.



وطرح موزلي سؤالاً جاء فيه: "هل تعلمون مقدار انبعاث ثاني أوكسيد الكربون الذي تولده الفرق الكبرى خلال التجارب التي تجريها على هياكل السيارات لفترة أيام وعلى مدار الساعة؟ إن هذا الانبعاث يقدر بمئات آلاف الأطنان وكل ذلك من أجل تحقيق نتائج غير مرضية في سباقات باهتة ومملة".


فكرة موزلي


فما هو الحل المطروح من قبل موزلي للتخفيف من الأضرار البيئية والتكلفة الباهظة التي تتكبدها الفرق كل موسم؟ الجواب يتمحور حول "ورقة عمل" تقدم بها رئيس الـ"فيا" وبوركهارد غوشيل رئيس المجلس الاستشاري للمصنعين المشاركين في فورمولا وان إلى الفرق التي تدعمها المصانع الأم بالإضافة إلى فورد ومجموعة فولكسفاغن-اودي اللذين قد ينضمان إلى البطولة مستقبلاً.



والأمر الملفت للنظر أن هذه الورقة "الثورية" لم تصل إلى مدراء الفرق لأن موزلي يسعى إلى توطيد علاقة الاتحاد الدولي بالمصنعين (فيراري وتويوتا وهوندا وبي ام دبليو ورينو) عوضاً عن تعامله مع الفرق، وهذه العلاقة بين الطرفين ستكون على مستوى مجلس الإدارة بالنسبة للمصانع الأم، ما أثار حفيظة مدير ماكلارين- مرسيدس البريطاني رون دينيس الذي كان أول منتقدي هذا الأمر.



وقد هندس هذه "الورقة" المستشاران التقنيان في الاتحاد الدولي طوني بيرنل وبيتر رايت، وأبرز بنودها تلك المتعلقة بالمحرك الذي سيصبح من ست اسطوانات عوضاً عن ثماني وسعة 2.2 ليتر بدلاً من 2.4، فيما سيكون التعديل الأبرز عودة الشاحن الهوائي "توربو" إلى سيارات العام 2011، بعد أن كان استعمل لأخر مرة في العام 1988.



واعتقد الجميع أن زمن الشاحن الهوائي قد ولى لأن متابعي رياضة الفئة الأولى ما زالوا يتذكرون ضجيج محركات رينو وبرابهام بي ام دبليو والأحصنة الهائلة التي كانت تتمتع بها (1500 حصان) والانبعاث الذي كان يصدر منها ويسبب بذرف دموع الأشخاص المتواجدين على بعد مائة متر من هذه السيارات.



ويبدو أن الاتحاد الدولي وفريقه التقني وجدا طريقة للاستفادة من عودة الـ"توربو"، لكن هذه المرة بهدف استعمال قوة حصانية بديلة ومدروسة ستساهم في تخفيف انبعاث ثاني أوكسيد الكربون مع المحافظة على السرعة.


تخفيض الاستهلاك


وستحدد سرعة دوران المحرك بعشرة آلاف دورة في الدقيقة عوضاً عن 19 ألف حالياً، إلى جانب استعمال وقود بديل أو ما يعرف بـ"بيوكاربورانتس" ما سيقلص استهلاك الوقود بحوالي 30 % مع المحافظة على قوة حصانية عالية (770 حصان).



وستصبح الفرق مجبرة على استعمال المحرك لخمسة سباقات متتالية عوضاً عن سباقين حالياً بالإضافة إلى استعمال علبة السرعات لأربع سباقات متتالية.


أما على صعيد أجهزة التعليق، فسيعود جهاز التحكم بتماسك السيارة "تراكشين كونترول" إلى الواجهة في العام 2011 بعد أن تم استبعاده اعتباراً من العام 2008، بالإضافة إلى استخدام نظام الدفع الرباعي لأول مرة.



وستستعين سيارات العام 2011 بمحول القوة أو ما يعرف بـ"باور بوست" الذي يستعمل حالياً في سيارات سباقات "أي وان"، وهو سيسمح للسائقين بتجاوز منافسيهم عبر "دفع حصاني" إضافي، دون أن يحدد عدد المرات التي يمكن أن يستعمل فيها السائقون هذا المحول، علماً أنه يستعمل لمرة واحدة في السباق في "أي وان".


تغيير الهيكل


أما البند الذي سيشكل جدلاً واسعاً في أوساط هذه الرياضة فسيكون إلزام الفرق على استعمال الهيكل ذاته كما هي حال سيارات "أي وان"، بهدف تخفيض التكلفة العالية أولاً، ثم لتكون السيارات مراعية للمسائل البيئية ومشاكل الاحتباس الحراري، وثالثاً لتكون التقنية المستعملة في سيارات فورمولا وان قريبة من تلك المستعملة في سيارات الإنتاج.



ومبدئياً، فإن هذه التعديلات تلقى مساندة الغالبية العظمى من المصنعين وعلى رأسهم بي ام دبليو، خصوصاً أن غوشيل يشغل منصب العضو التنفيذي في مجلس إدارة الشركة الألمانية، فيما سيكون المعترضون الأساسيون الفرق غير "المصنعة" مثل ماكلارين-مرسيدس أكثر المنتقدين لهذه التعديلات كما هي حال معظم المدراء التقنيين في الفرق الذين يرون أن أية تعديلات جذرية يحتاج التأقلم معها إلى أمد طويل لن يساهم في تسهيل مهمتهم نحو تحقيق نتائج جيدة في البطولة، خصوصاً أن عملهم شاق للغاية حالياً دون أن يكونوا مضطرين لتبني تحولات جديدة في هذه الرياضة.



ورأى معظم مستشاري الفرق أنه من المستحيل تخفيض التكلفة العالية التي تتكبدها فرقهم عبر تدخلات "قانونية"، لأن الفرق ستنفق كل ما يتاح لها من إمكانيات مادية، أولا لأنها تملك هذه الإمكانيات وثانياً لأنها تريد أن تفعل ذلك بهدف التنافس وتحقيق الفوز.



ويضاف إلى هذا الواقع أن تبني هذه التعديلات والآلية التي تحتاجها الفرق من اجل تطبيقها تتطلب ميزانيات ضخمة، فأين التوفير؟ بحسب أحد مدراء الفرق الكبيرة.


التعديلات البيئية


أما في ما يخص الناحية البيئية والنتيجة المرجوة من التعديلات في ما يخص هذا الأمر، فلا يحتاج المرء إلى نابغة ليستنتج أن رياضة المحركات هي هدف سهل لناشطي البيئة، خصوصاً أن السيارات (المستعملة يومياً) هي السبب الأساسي في المشاكل البيئية التي تؤثر على طبقة الأوزون وتسبب بارتفاع حرارة الأرض.



وأصبحت المشاكل البيئية مسألة حيوية في "الأجندات" السياسية والاجتماعية وفكرة أن سيارة فورمولا وان تستهلك كماً هائلاً من الوقود خلال لفة واحدة يجعل هذه الرياضة عرضة لانتقاد واسع، وتخفيض الاستهلاك بحوالي 30 % عما عليه الوضع حالياً يعتبر خطوة هامة إلى الأمام لكن هل سيكون ذلك كافيا؟.



إن ما تسببه سيارات فورمولا وان خلال موسم واحد أقل من الضرر الذي تسببه طائرة شحن واحدة خلال رحلة واحدة، في حين أن إحدى النظريات العلمية تقول إن رياضتي كرة المضرب والغولف تتسببان بإضرار بيئية أجسم من تلك التي تتسبب بها فورمولا وان.



لقد جاء في أحد تقارير المجلات المتخصصة أن موسم فورمولا وان يتوزع على 18 مرحلة، فيما أن موسم رياضة الغولف يتوزع على 75 حدثاً كبيراً، في حين تقام 130 دورة كرة مضرب خلال العام الواحد.



ويترافق مع هذه البطولات والدورات ضرراً كبيراً بالبيئة نظراً لاستعمال وسائل نقل متنوعة لانتقال من بلد إلى آخر وينطبق الأمر على الرياضيين ومشجعيهم، إلا أن التركيز ينصب على رياضة المحركات وفي الواجهة رياضة الفئة الأولى، إذ أن رياضتي كرة المضرب والغولف لن يكونا وبأي شكل من الأشكال مشكلة بيئية بالنسبة لناشطي البيئة الذين يرون في فورمولا وان مفتاحاً أساسياً قد يساهم بحلول كبيرة بسبب الدعم الذي تحصل عليه هذه الرياضة من مصانع السيارات والشركات الأم.



ويرى ناشطو البيئة أن أية تقنية جديدة تهدف في هذه الرياضة إلى تقليل الانبعاث ستنسحب على المصنع الأم وعلى سيارات الإنتاج، وهو ما دفع الاتحاد الدولي للعمل جنباً إلى جنب مع المصانع المشاركة في هذه الرياضة لكي يضمن مستقبل فورمولا وان.


تأثير التعديلات


ويتشارك الاتحاد الدولي مع البيئيين حول أهمية علاقة رياضة الفئة الأولى مع المصانع الكبرى في ما يخص التكنولوجيا الجديدة التي يبدأ فيها العمل أولا في سيارات فورمولا وان قبل أن تتحول إلى سيارات الإنتاج، معتبراً أن التركيز على التكنولوجيا "السليمة بيئياً" في هذه الرياضة سيؤثر على سيارات الإنتاج التي ستستعملها بعد نجاحها.



ويبقى السؤال ما مدى تأثير هذه التعديلات على مستوى رياضة الفئة الأولى وسرعة سياراتها ونسبة التنافس، خصوصاً في حال اعتماد هيكل موحد في 2011؟



التاريخ يؤكد أن هذه الرياضة لم تتأثر بالتعديلات التي طرأت عليها منذ انطلاق البطولة بشكل رسمي على حلبة سيلفرستون البريطانية في العام 1950، والدليل الأبرز على ذلك هو أن تحول المحركات من 12 اسطوانة إلى عشر ثم ثماني مع تحجيم سعتها، لم يؤثر على السرعة والتنافس وهي ما تظهره الأزمنة المسجلة على كل حلبة، إذ أن سيارات اليوم تحقق الزمن نفسه إن لم يكن أفضل من تلك الذي حققته سيارات محرك العشر اسطوانات في السابق أو المحركات المزودة بشاحن هوائي.



وقد يكون الضجيج الذي يصدره محرك الست اسطوانات سعة 2.2 ليتر أقل من ذلك الذي يصدره المحرك الحالي أو الذي سبقه، إلا أن ذلك لن يؤثر على متابعي السباقات لأن واقع الأمور يشير إلا أن مشاهد سباقات اليوم لا يتذكر أو يقارن بين ضجيج محرك العشر اسطوانات ومحرك الثماني اسطوانات والحالة نفسها ستنطبق على محرك العام 2011.



ويبقى السؤال هل سيتوصل المصنعون إلى اتفاق "كونكورد" جديد مع الاتحاد الدولي من أجل الالتزام بتعديلات العام 2011، وأين موقع "عراب" البطولة البريطاني بيرني إيكليستون من "ورقة العمل" الجديدة، خصوصاً أنه لم يعلق عليها حتى الآن؟



ستكون الأشهر الستة القادمة حاسمة في هذا الموضوع، إذ أنها المدة التي وضعها موزلي أمام المصنعين ليتقدموا بتعليقاتهم وأفكارهم، مؤكداً أنه سيناقش هذه الأمور معهم بطريقة منطقية لكن في كل الأحوال ستدخل بعض قوانين العام 2011 حيز التنفيذ اعتباراً من الأول من كانون الأول/ديسمبر 2008.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
حلبة البحرين تطمح لمزيد من النجاحات

Bahrain_B.jpg


بعد نجاحها الكبير في استضافة وتنظيم إحدى جولات بطولة العالم لسباقات فورمولا وان ابتداءً من العام 2004 رسخت البحرين نفسها عن جدارة "عاصمة للرياضة الميـــكانيــكية في الشرق الأوسط"، إلا أن المملكة لم تكتف بهذا القدر من الانجاز على صعيد السمعة الدولية بعد أن باتت البلاد حاضرة بقوة على الخارطة العالمية بفضل السباق السنوي، بل إنها ارتأت تطوير مرافق حلبتها الكائنة في منطقة صخير بغية تحقيق أرباح لا شك في أنها قادرة على التخفيف من حدة الإنفاق التي يستلزمها تنظيم مثل هذا الحدث.

ويبدو أن القائمين على الحلبة تعلموا الدرس جيداً رغم حصولهم على الضوء الأخضر من البريطاني بيرني إيكليستون، مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم لفورمولا وان، لاستضافة السباق حتى العام 2013، وهم يعون تماماً تبعات المعوقات المادية التي قضت على سباق جائزة فرنسا الكبرى وتهدد سباق جائزة بريطانيا الكبرى.

احتراف تسويقي

ولم يعد خافياً على أحد أن الحلبة تمتاز بفريق تسويقي محترف أبدع في اعتماد خطة ترويجية مدروسة للسباق، مدعوماً بجهودٍ حكوميةٍ لعبت دوراً مفصلياً على هذا الصعيد، الأمر الذي أدى طبيعياً إلى ارتفاعٍ كبيرٍ ومطردٍ في نسبة المتابعين لبطولة فورمولا وان بشكلٍ عامٍ.

وخير دليل على ذلك أن تذاكر دخول الحلبة لحضور سباق العام الجاري بيعت كلها.
ويبدو أن البحرين بدأت تعي جدياً أهمية رياضة المحركات إذ قامت حكومتها بالاستثمار خلال العام الجاري في مجموعة ماكلارين مؤكدةً أن ثمة سبيل آخر لتحقيق الأرباح بعيداً عن آبار النفط.

ويقول مارتن ويتاكر، مدير الحلبة: "توجب علينا في بداية الطريق تثقيف الناس على صعيد رياضة فورمولا وان"، وتابع: "صحيح أن المنطقة تمتلك ثقافة مهمة في الرياضة الميـــكانيــكية إلا أن السباقات المقامة على حلبات مقفلة اعتبرت اكتشافاً جديداً"، وأضاف: "عملنا بجهد كبير على هذه النقطة، تحديداً خلال العام الجاري".
ولا شك في أن الحلبة حظيت بدعم حكومي كبير من خلال حملة "يا هلا" الآيلة إلى الترويج للسباق.

مميزات خاصة

فقد جرى إفساح المجال أمام الجماهير للتعرف أكثر على السائقين من خلال منحهم الفرصة للحصول على "تواقيع وتذكارات" هؤلاء، كما أقيمت دورة ودية في كرة القدم شارك فيها السائقون خلال فترة التجارب الاستعدادية للموسم والتي استضافتها حلبة البحرين.

أضف إلى كل ذلك تنظيم معرضٍ فني فضلاً عن سهرة سينمائية في الهواء الطلق.
وبلغ الترويج قمته عندما قام عددٌ من السائقين بجولة في شوارع العاصمة المنامة خلف مقود سياراتهم التي عرضت بعدها في أكبر المجمعات التجارية في البلاد.
وبدأت الحلبة في حصد ما زرعته من اليوم الأول للسباق عندما بلغ عدد المتفرجين 22 ألفاً، مع العلم أن التذاكر الخاصة بأجنحة "البادوك" بيعت بكاملها قبل فترة على الدخول في أول أيام السباق.

جائزة الامتياز

وأصبحت حلبة البحرين الدولية أول حلبة في البطولة تحصل على جائزة مؤسسة "الامتياز" التابعة للاتحاد الدولي للسيارات والتي تمنح للحلبات التي تتلاقى مع أعلى المعايير من حيث التكنولوجيا والتنظيم والطاقم الطبي ومراقبي سلامة السباق.
وبهدف الوصول إلى نوع من الاكتفاء الذاتي على صعيد الإنفاق والأرباح، سعت الحلبة إلى تنويع نشاطاتها.

وبعد افتتاح "مركز بي أم دبليو للتأدية" في العام 2005 وغيره من المرافق، سيبدأ العمل على بناء "مجمع للأعمال" على طول الحلبة من الخارج على أن يضم مجمعاً مـيـكانيـكـيا، "ميدان تكنولوجيا"، فضلاً عن جامعةٍ تشتمل على مركز للامتياز المـيكــانيـكــي مع التخطيط لإقامة توأمةٍ مع إحدى الجامعات الأميركية أو البريطانية، من دون إغفال خطة لبناء عدد من الفنادق الفاخرة حول الحلبة نفسها.

ويبدو القائمون على الحلبة سعداء جداً ومتفائلون بحصول العاصمة الإماراتية أبو ظبي على شرف استضافة إحدى جولات بطولة العالم ابتداءً من العام 2009 لأنهم يرون في هذه الخطوة منطلقاً جديداً لزيادة شعبية فورمولا وان في المنطقة، ما سينعكس إيجاباً على سباق البحرين.

وثمة دراسات توضع بهدف بناء مدرجاتٍ إضافيةٍ حول حلبة البحرين أملاً في استيعاب العدد الهائل من الحضور بعد أن بيعت تذاكر سباق العام الجاري بكاملها.
وفي مقابل كل هذه الايجابيات، تعاني البحرين من قلة الفنادق وارتفاع أسعار غرفها خلال فترة السباق، الأمر الذي يتطلب تركيزاً على توفير فنادق بعدد أكبر قادرة على استيعاب الجماهير القادمة من مختلف أنحاء العالم.

أما الطامة الكبرى فتتمثل في تأشيرات الدخول الخاصة بالسباق والتي تمنح حصراً للقادمين إلى المملكة لحضور السباق، إذ ما زالت السلطات المحلية تلاحق حوالي 700 شخص مخالف لقانون الإقامة يعيشون حالياً في البحرين بلا مسوغ رسمي.
ويبدو أن هؤلاء دخلوا البلاد من خلال تأشيرة فورمولا وان إلا أن هدفهم لم يكن يتمثل في حضور السباق بل في إيجاد عمل في البلد الخليجي، وإن "فوق القانون".
أكثر من تسعة آلاف تأشيرة منحت لحضور السباق، إلا أن السلطات اكتشفت بعد ختامه أن 700 من حامليها دخلوا البلاد إلا أنهم لم يغادروها.

وتبدو الجهات الأمنية واثقة في قدرتها على إلقاء القبض على المخالفين تمهيداً لمحاكمتهم كخطوة أولى قبل إبعادهم عن البلاد كخطوة تالية.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

إيكليستون يحذر حلبة سيلفرستون مجدداً

EcclestoneF1_B.jpg



حذر راعي بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، البريطاني بيرني إيكليستون، حلبة سيلفرستون البريطانية مجدداً، مؤكداً أن الأخيرة ستصبح خارج الروزنامة العالمية، بعد انتهاء عقدها عام 2009، إذا لم تتدخل السلطات المحلية وتساهم بتمويل تطويرها، لكي ترتقي إلى مستوى الحلبات الأخرى.

ومن المقرر أن يبدأ إيكليستون محادثاته مع نادي السائقين البريطانيين مالك الحلبة التي تعتبر من الأعرق في رياضة الفئة الأولى (أسست عام 1950 واحتضنت 40 سباقاً منذ حينها).

ورأى ايكليستون في حديث مع صحيفة "ذي دايلي إكسبرس" المحلية، أن الحكومة المحلية تملك الإمكانيات لتدخل تعديلات فعالة وسريعة على الحلبة، مضيفاً "باستطاعة الحكومة أن تفعل شيئاً، ويجب عليها أن تقوم بذلك، لكي لا تخسر الحلبة سباق فورمولا وان".

وواصل: "من المفترض أن نكون (بريطانيا) موطن فورمولا وان، ورغم ذلك نجد أن جميع الدول الأخرى تمكنت من بناء حلبات تستطيع أن تفخر بها عندما تشاهدها على شاشات التلفزة، بريطانيا ليست كذلك، وهذا ليس خطأي".

وتابع "لقد نجحت الحكومة في الحصول على الألعاب الأولمبية (لندن 2012)، لأنها تعتبر أن هذا الحدث سيدر بالكثير من الأموال على البلد بأكمله، فربما باستطاعتها أن تعير سيلفرستون بعضاً من هذه الأموال، لتحافظ الأخيرة على سباق فورمولا وان، وعندما تبدأ الحلبة في جني الأموال سيكون باستطاعتها أن ترد هذا الدين".

وأكد ايكليستون (76 عاماً) أنه سعى جاهداً لكي تحافظ الحلبة على موقعها في الروزنامة العالمية، لكن الوقت يمر بسرعة، وعلى القيمين عليها أن يقوموا بعمل ايجابي، مضيفاً: "عرفت سيلفرستون أن عقدها كان يمتد لخمسة أعوام، ولم أعصم أعين أحداً، يعلمون ما عليهم أن يفعلوه، لكنهم لا يملكون الكثير من الوقت، فإذا توصل أحد (من مسؤولي الحلبة) إلى الاتفاق الذي نريده، سيكون هناك سباق في سيلفرستون بعد عام 2009، لكن في حال لم يتم ذلك هناك العديد من الدول الساعية بكل طاقاتها للحصول على سباق".

وكان إيكليستون استبعد الجمعة أيضاً استضافة حلبة مانيي كور لسباق جائزة فرنسا الكبرى في 2008.

وجاء تصريح إيكليستون لصحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية، ليؤكد صحة التقارير التي أشارت إلى أن سباق فرنسا هذا العام سيكون الأخير على الحلبة "غير الشعبية"، وخصوصاً في ظل نية إيكليستون نقله إلى العاصمة باريس.

وكان الاتحاد الفرنسي لرياضة السيارات قد أعلن في وقت سابق، أنه من الصعب مواصلة استضافة سباق جائزة فرنسا في مانيي كور، التي تحتضن السباق منذ عام 1991، وسط الظروف الحالية، حيث لا يشهد السباق إقبالاً جماهيرياً لافتاً.

ويحلم إيكليستون بأن تحتضن شوارع الشانزيليزيه الباريسية جائزة فرنسا، وفي حال لم يحصل على مراده فسيكون البديل حلبة باريسية أخرى.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
صراع من نوع جديد بين ألونسو وهاميلتون



raikonnen3_B.jpg



انتقد الفنلندي كيمي رايكونن سائق فريق فيراري الإيطالي القائلين بأن حظوظه في المنافسة على لقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان، قد تلاشت بفعل تحقيقه النتائج السلبية في المراحل الخمس الأولى من البطولة، وخصوصاً بعد سباقي إسبانيا وموناكو على التوالي.

ويدخل رايكونن سباق جائزة كندا الكبرى، المرحلة السادسة على حلبة جيل فيلنوف في مونتريال، في المركز الرابع على لائحة الترتيب العام برصيد 23 نقطة متخلفاً بفارق 10 نقاط عن زميله في فيراري البرازيلي فيليبي ماسا و15 نقطة عن ثنائي ماكلارين مرسيدس بطل العالم الإسباني فرناندو ألونسو والبريطاني لويس هاميلتون.

وأصر رايكونن الذي انتقل مطلع الموسم إلى فيراري قادماً من ماكلارين، في حديث على هامش سباق كندا أنه من المبكر حسم الأمور بهذا الشكل، وخصوصاً أن البطولة لم تصل إلى منتصفها حتى الآن: "أتخلف بفارق 15 نقطة عن المتصدرين، وهذا لم يوصلني إلى الهاوية كما وصف البعض لأنه مع بعض النتائج الجيدة ووقوع المنافسين في مطب الأخطاء، ستتغير الحالة من دون شك".

واستند رايكونن إلى ما أشار إليه المدير التنفيذي لفيراري الفرنسي جان تود عن حظوظه في المنافسة على اللقب: "كما قال تود، في حال كنت في موقف مماثل قبل سباقين على نهاية البطولة فإن حظوظي ستكون معدومة، لكن مع بقاء 12 سباقاً على روزنامة البطولة لا أعتقد أن مهمتي مستحيلة".

وأضاف: "صحيح أن سباقي برشلونة ومونتي كارلو لم يسيرا بشكل جيد بالنسبة لي. سأبذل قصارى جهدي لحصد النقاط. لقد تعلمت أنه في فورمولا وان يمكنك أن تكون سريعاً بمثابة البطل أو النكرة. إنها طبيعة هذه الرياضة".

 

Brave Heart

كبار الشخصيات

هاميلتون أول المنطلقين للمرة الأولى في مسيرته

hamilton_11_B.jpg



واصل البريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين تحقيقه للإنجازات في أول موسم له برياضة الفورمولا وان وذلك بعد أن تألق يوم السبت مسجلاً أسرع زمن في التجارب التأهيلية لجائزة كندا الكبرى، سادس مراحل بطولة العالم، ليكون أول المنطلقين في السباق الرئيسي يوم الأحد، للمرة الأولى في مسيرته.

ففي أجواء رائعة في مدينة مونتريال، قطع هاميلتون مسافة حلبة جيل فيلنوف، البالغة 4361 متراً خلال المرحلة الثالثة والأخيرة من التجارب، في زمن قدره دقيقة واحدة و15.707 ثانية، متفوقاً بفارق 0.456 ثانية عن زميله في الفريق وبطل العالم في العامين الماضيين، الإسباني فرناندو ألونسو، ليحرمه من الانطلاق من المقدمة للسباق الثاني على التوالي في جائزة كندا الكبرى، علماً أن الأخير هو أيضاً حامل لقب السباق.
وجاء الألماني نيك هايدفيلد سائق بي أم دبليو ساوبر في المركز الثالث بتحقيقه زمناً قدره دقيقة واحدة و16.266 ثانية، بينما حل الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري رابعاً بدقيقة واحدة و16.411 وزميله البرازيلي فيليبي ماسا خامساً بدقيقة و16.570 ثانية.

وأصبح بذلك هاميلتون (22 عاماً و153 يوماً) ثالث أصغر سائق في تاريخ الفورمولا وان ينطلق من المقدمة، بعد كل من زميله ألونسو الذي انطلق من مقدمة سباق ماليزيا في موسم 2003 وعمره 21 عاماً و238 يوماً، والبرازيلي روبنز باريكيللو الذي انطلق من المقدمة في سباق بلجيكا عام 1994 وعمره 22 عاماً و97 يوماً.

وهي المرة التاسعة في تاريخ جائزة كندا الكبرى، التي يكون فيها سائق من فريق ماكلارين في مقدمة المنطلقين، والأولى منذ تحقيق مواطنه دافيد كولتهارد لذلك في عام 1998، علماً ان الأخير لم يكمل السباق حينها بسبب مشاكل في سيارته.

هاميلتون في قمة السعادة

وأعرب هاميلتون في المؤتمر الصحفي الذي تلى التجارب عن سعادته البالغة بتحقيق المركز الأول على الشبكة للمرة الأولى في مسيرته، مؤكداً أن الإنجاز كان له طعم خاص كونه تحقق على حلبة لم يتسابق عليها من قبل.
ووصف هاميلتون اللفة التي حقق فيها أفضل زمن بالممتازة، مشيراً إلى أنه كاد أن يصطدم بالحائط في المنحنى الأخير ولكنه مر بسلام وتجاوز الخط ليبلغه الفريق بالأخبار السعيدة بأنه أصبح في المقدمة.

وأضاف السائق البريطاني إنه ينتظر سباق الأحد بشغف شديد، مشيراً إلى أن المنافسة مع ألونسو ستكون في حدود المعقول لما فيه من مصلحة الفريق، ولكنه أكد أنه يريد أن يكون الفوز من نصيبه.

وامتدح هاميلتون أعضاء الفريق في ختام تصريحه واصفاً السيارة والمحرك والإطارات بالرائعين، قائلاً إن جميع أعضاء الفريق يتعاونون معاً بشكل رائع وإن تحقيق المركزين الأول والثاني في هذه التجارب التأهيلية وتصدر سائقا الفريق لبطولة العالم هو مكافأة مستحقة لكل مجهوداتهم.

المرحلة الأولى

كان أبرز الخاسرين في المرحلة الأولى التي يحدد فيها المراكز من السادس عشر حتى الثاني والعشرين على شبكة الانطلاق، هو الألماني رالف شوماخر سائق تويوتا وبطل سباق كندا عام 2001، بعد أن حقق زمناً قدره دقيقة واحدة و17.634 ليحتل المركز الثامن عشر.

وهذا هو السباق الثالث على التوالي الذي يفشل فيه شوماخر في تجاوز المرحلة الأولى من التجارب التأهيلية، ليصبح بذلك الوضع صعباً للسائق الألماني المخضرم الذي تلقى العديد من الانتقادات في الفترة الأخيرة، خاصة مع قدرة زميله الإيطالي يارنو ترولي على الوصول للمرحلة النهائية بنفس السيارة.

وشهدت هذه المرحلة أيضاً خروج كل من النمساوي ألكسندر فورتس سائق ويليامس (باحتلاله المركز العشرين) والبريطاني أنطوني دافيدسون سائق سوبر أغوري (المركز السابع عشر)، وهذه هي المرة الثالثة هذا الموسم التي يخرج فيها السائقان من المرحلة الأولى.

وكالعادة هذا الموسم، تذيل سائقا سبايكر، الألماني أدريان سوتيل والهولندي كريستيان ألبرز، ترتيب السائقين ليحتلا المركزين الأخيرين، ولكن لحسن حظهما صعد كلا منهما درجة واحدة على شبكة الانطلاق بعد أن حجز الفنلندي هيكي كوفالاينن المركز الأخير على الشبكة، بتحقيقه المركز التاسع عشر بالإضافة لتلقيه عقوبة تغيير المحرك قبل استخدامه في سباقين (وهي إضافة عشر مراكز له على شبكة الانطلاق).

يذكر أن متصدر هذه المرحلة كان الفنلندي كيمي رايكونن بتسجيله زمن قدره دقيقة و16.468 ثانية، بينما جاء ألونسو ثانياً وهاميلتون ثالثاً وماسا رابعاً.

المرحلة الثانية

أما أبرز أحداث المرحلة الثانية التي حددت المراكز من الحادي عشر حتى السادس عشر، فكان تسجيل سائقا تورو روسو لأفضل نتائج لهم في التجارب التأهيلية هذا الموسم، بحلول الإيطالي فيتانطونيو ليوتزي في المركز الثاني عشر والأمريكي سكوت سبيد في المركز السادس عشر.

كما حقق تاكوما ساتو سائق سوبر أغوري نتيجة طيبة بحصوله على المركز الحادي عشر على الشبكة، بينما واصل سائقا هوندا نتائجهم المتواضعة بحلول البرازيلي روبنز باريكيللو في المركز الثالث عشر والبريطاني جنسون باتون في المركز الخامس عشر.
وخرج البريطاني المخضرم دافيد كولتهارد أيضاً من هذه المرحلة بحلوله في المركز الرابع عشر، علماً أن زميله الأسترالي مارك ويبر عبر للمرحلة الأخيرة.

وكانت الصدارة في هذه المرحلة من نصيب هاميلتون بتسجيله زمناً قدره دقيقة واحدة و15.486 ثانية وحل ألونسو ثانياً بفارق 0.036 ثانية.

المرحلة الثالثة والأخيرة

كان الجميع في انتظار أن تكون المقدمة في السباق الرئيسي يوم الأحد من نصيب أحد سائقي ماكلارين خاصة مع تألقهما خلال الفترات الثلاثة للتجارب الحرة يوم الجمعة وصباح السبت، وأبى هاميلتون أن يخرج من تجاربه التأهيلية السادسة هذا الموسم إلا وهو في القمة، فسجل زمناً قدره دقيقة و15.707 ثانية قبل النهاية بدقيقتين، في الوقت الذي فشل فيه بقية السائقين في كسر حاجز الدقيقة و16 ثانية، ليحتل البريطاني الشاب مقدمة شبكة الانطلاق للمرة الأولى في مسيرته.

في الوقت نفسه، تفوق الألماني نيك هايدفيلد سائق فريق بي أم دبليو ساوبر (الحصان الأسود هذا الموسم) على سائقا فيراري باحتلاله المركز الثالث، بينما اكتفي الفنلندي كيمي رايكونن بالمركز الرابع والبرازيلي ماسا بالخامس.

واحتل السائق الأخر لفريق بي أم دبليو ساوبر،البولندي روبرت كوبيتسا، المركز الثامن، محافظاً على سجل فريقه بانطلاق سائقيه من أحد المراكز العشرة الأولى في جميع سباقات الموسم حتى الآن.

وقدم الأسترالي مارك ويبر سائق ريد بول مستوى جيد ليحتل المركز السادس على الشبكة للسباق الثاني على التوالي هذا الموسم، كما جاء الألماني نيكو روزبرغ سائق ويليامس في المركز السابع ليكون ضمن العشرة الأوائل على الشبكة للسباق الثاني على التوالي أيضاً.

وفشل كلا من الإيطالي جيانكارلو فيزيكيلا سائق رينو ومواطنه يارنو تروللي سائق تويوتا، في كسر حاجز الدقيقة و17 ثانية خلال هذه المرحلة ليحتلا المركزين التاسع والعاشر على التوالي.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
هاميلتون يحقق فوزه الأول في سباق مثير


hamiltonn_B1.jpg


نجح البريطاني الشاب لويس هاميلتون سائق ماكلارين في تسجيل انتصاره الأول في مسيرته برياضة الفورمولا وان بعد أن حقق الفوز بجائزة كندا الكبرى، سادس مراحل بطولة العالم، في سباق مثير جاء مليء بالأحداث التي كان من أبرزها إصابة البولندي روبرت كوبيتسا سائق بي أم دبليو ساوبر في حادث تحطمت فيه سيارته بالكامل، بالإضافة لخروج تسعة سائقين آخرين من السباق لأسباب مختلفة أبرزهم البرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري.

وسجل الألماني نيك هايدفيلد سائق بي أم دبليو الأخر نتيجة طيبة بحلوله في المركز الثاني، وهي أفضل نتيجة للفريق الألماني في تاريخه، بينما استفاد النمساوي ألكسندر فورتس من إستراتيجية التوقف لمرة واحدة في حظيرة الصيانة، ليحقق المركز الثالث.

من جهة أخرى، ارتكب الإسباني فرناندو ألونسو سائق ماكلارين وبطل العالم في العامين الماضيين عدة أخطاء على مدار السباق وتلقى أيضاً عقوبة لدخوله حظيرة الصيانة وقت خروج سيارة الأمان، لينهي السباق في المركز السابع. في الوقت الذي اكتفى فيه سائق فيراري الأخر، الفنلندي كيمي رايكونن بالمركز الخامس.


ولادة نجم

في موسمه الأول في الفورمولا وان، أثبت هاميلتون أنه سيكون بدون شك النجم القادم لهذه الرياضة بعد صعوده على منصات التتويج في أول خمس سباقات للموسم، وفوزه بالسباق السادس على حلبة جيل فيلنوف التي لم يتنافس عليها من قبل.

وسجل هاميلتون أسمه في التاريخ كخامس سائق بريطاني يحقق الفوز بجائزة كندا الكبرى، بجوار أسماء بريطانية بارزة هي دامون هيل (مع ويليامس عام 1996) ونايجل مانسيل (ويليامس عام 1986) وجايمس هانت (ماكلارين عام 1976) وجاكي ستيوارت (تايرل- فورد عامي 1971 و1972).

كما أهدى السائق الشاب فريقه ماكلارين الفوز العاشر في تاريخه في جائزة كندا الكبرى والثالث بمحركات مرسيدس، وكان الفوز الأخير في عام 2005 عن طريق الفنلندي كيمي رايكونن، أما الفوز الأول فكان عام 1968 عن طريق النيوزيلندي ديني هولم.

بالإضافة لذلك، أصبح هاميلتون أيضاً رابع أصغر سائق يحقق الفوز في تاريخ الفورمولا وان، بعد كل من الإسباني فرناندو ألونسو والأمريكي تروي روتمان والنيوزيلندي بروس ماكلارين مؤسس فريق ماكلارين.


أبرز لحظات السباق

اللفة الأولى: هاميلتون يحافظ على المقدمة بعد انطلاقه من المركز الأول، وزميله الإسباني ألونسو يخرج عن مسار السباق ويفقد مركزاً واحداً ليصبح ثالثاً خلف الألماني هايدفيلد

اللفة الأولى: سيارة البريطاني جنسون باتون (هوندا) تتعطل على خط الانطلاق لينتهي سباقه قبل بدايته.

اللفة السادسة: هاميلتون يوسع الفارق مع مطاره هايدفيلد إلى أكثر من 6 ثوان

اللفة العاشرة: الأمريكي سكوت سبيد (تورو روسو) يخرج من السباق بعد اصطدامه بسيارة ألكسندر فورتس (ويليامس).

اللفة السابعة عشرة: الفارق بين هاميلتون المتصدر وهايدفيلد يصبح أكثر من 17 ثانية وألونسو ما زال ثالثاً

اللفة الثانية والعشرون: هاميلتون يدخل حظيرة الصيانة للمرة الأولى ويخرج في المركز الرابع

اللفة الثالثة والعشرون: أدريان سوتيل يصطدم بالجدار، ودخول سيارة الأمان حتى يتم إخراج السيارة المحطمة

اللفة الخامسة والعشرون: خروج سيارة الأمان ودخول ماسا ورايكونن سائقا فيراري لحظيرة الصيانة في نفس الوقت

اللفة السابعة والعشرون: حادث مروع للبولندي كوبيتسا (بي أم دبليو) عندما كان يحاول تخطي يارنو تروللي (تويوتا)، سيارته تنقلب أكثر من مرة وتصطدم بجدارين لتتحطم بالكامل. سيارة الأمان تدخل مرة أخرى والمسعفين يخرجون كوبيتسا من السيارة.

اللفة الثالثة والثلاثون: هاميلتون يبقى في الصدارة ويحاول زيادة الفارق بينه وبين هايدفيلد مرة أخرى، والياباني تاكوما ساتو (سوبر أغوري) يتخطى رايكونن ببراعة ليصبح عاشراً.

اللفة السادسة والثلاثون: ألونسو (ماكلارين) وروزبرغ (ويليامس) ينفذان عقوبة دخول حظيرة الصيانة والتوقف لعشر ثواني بسبب دخولهما الحظيرة من قبل وقت وجود سيارة الأمان. ألونسو يخرج في المركز الخامس عشر وروزبرغ في المركز السابع عشر.

اللفة التاسعة والثلاثون: البريطاني دافيد كولتهارد (ريد بول) يخرج من السباق بسبب تعطل سيارته

اللفة الأربعون: هاميلتون يوسع الفارق مع هايدفيلد إلى أكثر من 5 ثوان

اللفة الثامنة والأربعون: هاميلتون يبتعد بفارق أكثر من 28 ثانية عن هايدفيلد ويدخل حظيرة الصيانة للمرة الثانية والأخيرة، ثم ينجح في الخروج في الصدارة.

اللفة الخمسون: سيارة الأمان تخرج مرة أخرى، من أجل أعطاء فرصة لإزالة أجزاء من سيارة كريستيان آلبرز (سبايكر).

اللفة الحادية والخمسون: الأعلام السوداء للبرازيلي فيليبي ماسا (فيراري) والإيطالي جيانكارلو فيزيكيلا (رينو) بسبب خروجهم من حظيرة الصيانة أثناء وجود الأضواء الحمراء لخروج سيارة الأمان. ما يعني خروجهم من السباق.

اللفة الخامسة والخمسون: ألونسو يتجاوز منافسيه ببراعة ويصبح خامساً ولكنه يكرر نفس الخطاء للمرة الثالثة في المنعطف الأول للحلبة ويخسر مركزين.

اللفة السادسة والخمسون: فيتانطونيو ليوتزي (تورو روسو) يصطدم بالجدار وخروج سيارة الأمان للمرة الرابعة

اللفة التاسعة والخمسون: اصطدام أخر بالجدار هذه المرة من قبل يارنو تروللي (تويوتا) الذي ينتهي سباقه وسيارة الأمان تخرج مرة أخرى

اللفة الحادية والستون: هاميلتون يبقى متصدراً ولكن الفارق يقل بسبب خروج سيارة الأمان ويصبح حوالي ثانية واحدة فقط.

اللفة السبعون والأخيرة: هاميلتون يتخطى خط النهاية كبطل للمرة الأولى في الفورمولا وان، هايدفيلد في المركز الثاني والنمساوي فورتي ثالثاً.



نتيجة السباق (العشرة الأوائل)


0dd5edd0c8.jpg
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

هاميلتون يهدي الفوز لوالده


canxp_B.jpg


أهدى البريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين فوزه التاريخي يوم الأحد في جائزة كندا الكبرى إلى والده أنطوني، مؤكداً أنه لولا جهود الأخير لما كان الحلم تحقق.

وكان هاميلتون الذي يشارك لموسمه الأول في رياضة الفورمولا وان، قد سيطر على السباق في كندا من بدايته حتى نهايته، ليحقق فوزه الأول في سادس سباق له في البطولة، علماً أنه صعد على منصات التتويج في السباقات الخمس الماضية.

وقال السائق الشاب: "كان يوماً رائعاً، يوماً تاريخياً، إنها المرة الأولى التي أتسابق فيها على حلبة مونتريال. لقد صعد على منصات التتويج في السباقات الماضية وكنت مستعداً لتحقيق الفوز يوماً ما. لقد كان الفوز قادماً لا محالة."

وأضاف هاميلتون: "يجب أن أهدي هذا الفوز لوالدي، لأن لولاه لما كان تحقق كل ذلك"

وكان أنطوني هاميلتون، الذي يدير أعمال أبنه، قد قام بالإشراف على مستقبل هاميلتون الابن في الرياضات الآلية طوال الخمسة عشر عاماً الماضية، وتطلب ذلك منه في بعض الأحيان العمل في ثلاث وظائف في نفس الوقت من أجل توفير المال اللازم للممارسة هذه الرياضة.

وتابع السائق البريطاني: "لقد وفر لي الفريق السيارة الأفضل ولم أواجه أي مشاكل طوال السباق. كان السير وراء سيارة الأمان مملاً بعض الشيء ولكن الإثارة كانت تعود كلما خرجت".

وأكد هاميلتون أنه سمع بما حدث للبولندي روبرت كوبيتسا سائق بي أم دبليو ساوبر، وقال: "إنه صديق جيد لي، أتمنى أن يكون بخير ويعود لعائلته بسلام".

وكان كوبيتسا قد تعرض لحادث مروع خلال السباق، نقل على إثره بالمروحية إلى أحد مستشفيات مونتريال، قبل أن يعلن بعد ذلك أنه بصحة جيدة وتعرض فقط لارتجاج في الدماغ والتواء في الكاحل.

وعن شعوره عندما عبر خط النهاية، قال: لم استطع تمالك نفسي، كنت في غاية السعادة. المشجعين كانوا رائعين لم أتوقع أن أحصل على كل هذا التشجيع في أول ظهور لي في كندا، أريد توجيه الشكر لهم جميعاً. كان شعوراً عاطفياً للغاية، انطلاقي من المقدمة للمرة الأولى ثم تحقيق الفوز الأول".

وأعرب هاميلتون عن أمله في إحراز اللقب العالمي، وقال: "أريد أن أصبح بطلا للعالم، لكن يجب أن نكون واقعيين، أنا مبتدئ (Rookie) في سباقات الفورمولا وان وهذا موسمي الأول فيها وأعرف إنني سأواجه لحظات صعبة، لكن حتى الآن كل شيء على ما يرام وأتمنى أن يستمر ذلك أطول فترة ممكنة".

ويتصدر هاميلتون حالياً الترتيب العام برصيد 48 نقطة بفارق 8 نقاط أمام زميله في الفريق ألونسو و15 نقطة عن سائق فيراري البرازيلي فيليبي ماسا.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
دخول المرآب كان الخيار الوحيد لألونسو


alonso05_B.jpg


أكد سائق فريق ماكلارين مرسيدس، الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم في العامين الأخيرين، الذي عوقب بالتوقف لمدة عشر ثوان، أنه لم يكن أمامه خيار سوى الدخول إلى المرآب خلال فترة دخول سيارة الأمان إلى الحلبة، في جائزة كندا الكبرى، المرحلة السادسة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، الأحد على حلبة نوتردام في مونتريال.

وقال ألونسو: "دخلت إلى المرآب للمرة الأولى في اللفة 24، لأنه لم يكن لدي الوقود، ولم يكن أمامي سوى هذا الحل"، مضيفاً "الخيار كان بين الدخول إلى المرآب للتزود بالوقود، أو البقاء في الحلبة، وبالتالي التوقف والانسحاب من السباق".

وكان ألونسو وقتها في المركز الثالث، وكانت سيارة الأمان داخل الحلبة، وبحسب القوانين الجديدة فإن لا يحق له الدخول إلى المرآب في هذا التوقيت بالذات، وبالتالي عوقب بالتوقف عشر ثوان في الداخل، ويذكر أن ألونسو أنهى السباق في المركز السابع.

ولقي سائق ويليامس تويوتا الألماني نيكو روزبرغ العقوبة ذاتها للسبب نفسه، وقال روزبرغ: "لم يكن لدي وقود، وكنت مضطراً إلى التزود به في الوقت ذاته الذي كانت فيه سيارة الأمان على الحلبة للمرة الأولى، بموجب القوانين الجديدة عوقبت بمدة عشر ثوان، ومن هنا كان من الصعب علي العودة إلى المركز الذي كنت أحتله".

وكان روزبرغ رابعاً خلف ألونسو وقتها، ولكنه أنهى السباق في المركز العاشر.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
كوبيتسا يعاني من ارتجاج في الدماغ


BMWFormula_B.jpg


أعلن مستشفى ساكر- كور في مونتريال أن سائق بي أم دبليو ساوبر البولندي روبرت كوبيتسا يعاني من ارتجاج في الدماغ والتواء في كاحل قدمه اليمنى عقب الحادث الخطير جداً الذي تعرض له يوم الأحد في جائزة كندا الكبرى، المرحلة الخامسة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، على حلبة نوتردام في مونتريال.

وسيقرر الأطباء يوم الاثنين ما إذا كان من الضروري إجراء فحوصات أخرى لكوبيتسا.

وقال الدكتور رولان دينيس مدير قسم الجراحة في مستشفى ساكر-كور الذي نقل إليه كوبيتسا "بإمكاننا أن نتركه يغادر المستشفى اعتباراً من الثلاثاء، لكننا نريد التأكد من أنه في حالة جيدة قبل السماح له بذلك".

وأضاف دنيس الذي شاهد الحادث مباشرة ورافق كوبيتسا من الحلبة إلى المستشفى على متن مروحية "عندما شاهدت الحادث اعتقدت بأن كوبيتسا فارق الحياة، لم يبق من السيارة سوى غرفة القيادة".

وتابع "الأكيد أننا لم نكن نتوقع أن يسفر حادث بهذه القوة عن أضرار خفيفة، لكن بفضل السيارات الجديدة وتدابير الأمان التي فرضت في الفورمولا وان فإن النتيجة رأيناها بهذا الشكل الجيد".

وأوضح "أنه يتذكر كل شيء، أنه يتذكر عندما احتكت سيارته بعجلة سيارة (الإيطالي يارنو) تروللي وهو يقود بسرعة 250 كلم/ساعة، أنه يعتقد بأن هناك سائقين تجاوزوا عندما كان العلم الأصفر مرفوعاً، كما أنه يتذكر كل اللفات، وتحدث إلينا جميعاً لكنه لم يطلب منا أسم الفائز بالسباق".

وطالب كوبيتسا على الفور بعد إعلان نتائج الفحوصات المشاركة في جائزة الولايات المتحدة الكبرى الأحد المقبل.

وكان رئيس فريق بي ام دبليو ساوبر ماريو تيسن أعلن أن كوبيتسا سيغادر المستشفى صباح يوم الاثنين.

وكان كوبيتسا فقد التحكم في سيارته عقب احتكاك مع سائق تويوتا الإيطالي يارنو تروللي، وارتطمت سيارته بالحائط ولفت أكثر من مرة قبل أن تستقر أمام حائط أخر ولم يحرك كوبيتسا ساكنا حتى تدخلت سيارات الأمان والإسعاف.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
هاميلتون للتأكيد وألونسو وماسا ورايكونن للتعويض

formula1_B.jpg




تبلغ الإثارة ذروتها في نهاية الأسبوع الحالي في جائزة الولايات المتحدة الكبرى، المرحلة السابعة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، على حلبة إنديانا بوليس خصوصاً بين الرباعي البريطاني لويس هاميلتون متصدر الترتيب العام والإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم في العامين الأخيرين (كلاهما مع ماكلارين – مرسيدس) والبرازيلي فيليبي ماسا ثالث الترتيب وزميله في فيراري الفنلندي كيمي رايكونن.

وكان هاميلتون حقق فوزاً تاريخياً الأحد الماضي هو الأول له في مسيرته بإحرازه المركز الأول في جائزة كندا الكبرى فانفرد بصدارة الترتيب العام برصيد 48 نقطة بفارق ثماني نقاط أمام زميله ألونسو الذي حل سابعاً، فيما خرج ماسا خالي الوفاض بعد إقصائه لخروجه من المرآب عندما كانت سيارة الأمان داخل الحلبة. أما رايكونن فكان المستفيد الأكبر بحلوله رابعاً.

وسيبقى سباق جائزة كندا خالداً في الأذهان لفترة طويلة كونه شهد حوادث عدة أبرزها التي تعرض لها سائق بي ام دبليو - ساوبر البولندي روبرت كوبيتسا نقل على أثرها إلى المستشفى لكنه لم يتعرض إلا لإصابات طفيفة وهو حصل على الضوء الأخضر للمشاركة في سباق الولايات المتحدة.

وبالعودة إلى هاميلتون، فإن وقت استمتاعه بفوزه التاريخي قد يكون قصيراً على اعتبار أن سباق الولايات المتحدة يأتي بعد أسبوع واحد من تتويجه في كندا بالإضافة إلى أن المنافسة ستكون شرسة بينه وبين ألونسو وماسا ورايكونن خصوصاً وان الأخيرين لا تزال أمالهم قائمة للمنافسة على اللقب.

هاميلتون يريد مواصلة النجاحات

لكن هاميلتون، الذي يحقق انجازاً رائعاً في موسمه الأول في منافسات سيارات الفئة الأولى حيث صعد إلى منصات التتويج في المراحل الست الأولى، سيبذل كل ما في وسعه ليؤكد انه الأجدر بالنتائج التي سجلها حتى الآن وانه مصمم على إحراز اللقب رغم خبرته المتواضعة في سباقات فورمولا وان.

وحزم هاميلتون حقائبه صباح الاثنين الماضي إلى نيويورك في سرية تامة حيث قضى يومين قبل استئناف استعداداته لسباق إنديانا بوليس.

وسيكون ألونسو أول المنافسين لهاميلتون خصوصاً وأنه يسعى إلى الظفر باللقب الثالث على التوالي بعد اللقبين الأولين مع رينو في العامين الماضيين.

تعويض الخيبة

وقال ألونسو: "سباق جائزة كندا كان صعباً ومخيباً بالنسبة لي، لكني نجحت في كسب نقطتين ثمينتين احتل حالياً المركز الثاني بارتياح. كان الأمر سيصبح أسوأ لو كنت أمثل رينو أو هوندا أو أي فريق آخر".
وأطلق ألونسو شرارة الغضب عقب سباق كندا عندما أكد أنه لا يشعر بالارتياح في ماكلارين مرسيدس المنتقل إليه مطلع الموسم الحالي مشيراً إلى أن الأخير يفضل عليه هاميلتون.

وقال ألونسو: "منذ اللحظة الأولى لم أشعر بارتياح كامل. فأنا مع زميل إنكليزي متألق جداً ضمن فريق إنكليزي وكلنا نعلم بأن كل الدعم والمساعدة من الفريق سيكونان من نصيبه".

وهي المرة الأولى التي يعلن فيها ألونسو عن ضيقه من المعاملة داخل الفريق، وقال: "إنه أمر أتفهمه ولا أشكو منه".

وأعرب ألونسو عن ثقته الكبيرة في إحراز اللقب العالمي الثالث على التوالي، وقال: "فزت بسباقين من أصل ستة سباقات. كما إنني اعتليت منصة التتويج أربع مرات هذا العام. ولدي 40 نقطة ستمكنني من المنافسة على اللقب في النهاية".

وأبدى ألونسو تصميمه الكبير لإحراز المركز الأول في إنديانا بوليس معتبراً "أنها بين الحلبات التاريخية التي أود إضافتها إلى سجل انتصاراتي. إنها حلبة مهمة جداً في رياضة السيارات وإحراز الكأس هنا سيكون رائعاً".

الأفضلية لـ "فيراري"

من جهته، أكد ماسا سعيه إلى تعويض ما خسره في كندا، وقال: "كانت سيارة الأمان قاسية بحقي في كندا، فأنا لم انتبه إلى دخولها الحلبة كما إنني لم انتبه إلى إشارة الضوء الحمراء لدى خروجي من المرآب"، مضيفاً: "كنت بصدد القيام بسباق رائع لكني أقصيت وخرجت خالي الوفاض. عليّ تدارك الموقف في إنديانا بوليس وأنا مستعد لذلك".

أما رايكونن فقال: "بما إن فرناندو ألونسو وفيليبي ماسا واجها مشاكل في كندا فقد استغليت الموقف وقلصت تأخري عنهما، صحيح أنني أتخلف بفارق 21 نقطة عن هاميلتون لكني متأكد بأن الأخير سيواجه لحظات صعبة أيضاً".

وتابع: "هاميلتون يريد الفوز في إنديانا بوليس التي كانت حلبتها دائماً لصالح فيراري".
وأحرزت فيراري ستة من أصل السباقات السبعة الأخيرة على حلبة إنديانا بوليس بينها خمس مرات عبر مايكل شوماخر المعتزل. وحده الفنلندي الآخر ميكا هاكينن فرض نفسه وماكلارين - مرسيدس في إنديانا بوليس في العام 2001.


 

Brave Heart

كبار الشخصيات
هاميلتون يصل متأخراً إلى انديانابوليس


hamilton_B.jpg


وصل البريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس إلى انديانابوليس حيث سيشارك في جائزة الولايات المتحدة الكبرى، متأخراً عن الموعد المحدد وتخلف عن المؤتمر الصحافي المقرر من قبل الاتحاد الدولي للسيارات بسبب إلغاء الرحلة من واشنطن.

وأوضح هاميلتون "بعد كندا، أمضيت يومين في نيويورك ووصلت الأربعاء إلى واشنطن لكن الرحلة إلى انديانابوليس التي يجب أن تقلع في الساعة 00،16 بدأت بالتأخير كل نصف ساعة حتى أعلن عن تأجيلها في الساعة 21.00".

ولا يسامح الاتحاد الدولي في التعامل مع مثل هذه الأمور ويفرض غرامة تصل إلى 5 آلاف دولار، لكن حالة هاميلتون تشكل استثناء حسب المتحدث باسم الاتحاد الذي أكد لفرانس برس "هاميلتون لن يدفع أي غرامة لأنه أعلمنا منذ الأربعاء بمشكلته وطلبنا من سائق آخر أن يحل محله في المؤتمر الصحافي".

وأضاف "لكننا كنا نفضل، رغم الظروف التي حصلت، أن يأتي إلى المؤتمر الصحافي ولو متأخراً".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
كوبيتسا لن يشارك في إنديانا بوليس


RobertKubica1_B.jpg


قرر الاتحاد الدولي لسباقات السيارات يوم الخميس عدم السماح للبولندي روبرت كوبيتسا سائق فريق بي إم دابليو- ساوبر المشاركة في سباق الجائزة الكبرى الأميركي لسيارات فورمولا وان الذي سيقام الأحد على حلبة إنديانا بوليس.

وكان كوبيتسا قد تعرض لحادث تصادم مروع في سباق الجائزة الكبرى الكندي في مونتريال يوم الأحد الماضي. وبعد نجاته من الحادث بأعجوبة وتعرضه لإصابات طفيفة، أكد السائق البولندي أنه يود المشاركة بسباق إنديانا بوليس.

ولكن بعد فشله في اجتياز الاختبار الذي أجراه له الجهاز الطبي في الاتحاد الدولي لسباقات السيارات أخبر الاتحاد كوبيتسا بأنه من الأسلم له عدم المشاركة في السباق.

وسيحل الألماني سيباستيان فيتل أحد سائقي التجارب بفريق بي إم دابليو - ساوبر محل كوبيتسا خلف عجلة قيادة سيارة الفريق الأخرى خلال سباق إنديانا بوليس.

وقال فيتل (19 عاماً) الذي سينافس في سباق للمرة الأولى: "إنني بكل تأكيد أتطلع قدماً لسباقي الأول في فورمولا وان ولكنني كنت أتمنى أن يأتي في ظروف مختلفة. فليس من الجيد أبداً أن يكون لديك زميل في فريقك غير قادر على القيادة لأنه تعرض لحادث".

وأضاف فيتل: "سيكون مضمار إنديانا بوليس أرضاً جديدةً تماماً بالنسبة لي. ولكنني أعددت نفسي بالفعل لهذا الموقف. وسيكون لدي الجمعة تجربتان حرتان الواحدة منهما 90 دقيقة. كما أنني أعرف السيارة جيداً بفضل خوضي العديد من التجارب".

وأكد فريق بي إم دابليو - ساوبر أنه يتقبل قرار استبعاد كوبيتسا وقال ماريو تيسين رئيس الفريق: "إننا نحترم قرار الجهاز الطبي. وكان فريقنا مستعداً لهذا الموقف. وسيتلقى سيباستيان كل ما يحتاجه من دعم. ونأمل في تقديم سباق جيد آخر".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
هاميلتون يريد لقب إنديانا بوليس
Hamilton1_B.jpg
ينتظر البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق ماكلارين - مرسيدس الفرصة حالياً لإضافة لقب سباق الجائزة الكبرى الأميركي لسيارات فورمولا وان على حلبة إنديانا بوليس إلى قائمته الشرفية القصيرة وذلك بعد فوزه بلقبه الأول خلال سباق الجائزة الكبرى في كندا يوم الأحد الماضي.

وينتقل هاميلتون من مونتريال في كندا إلى مضمار "موتور سبيدواي" في إنديانا بوليس حيث سيجرى سباق الجائزة الكبرى الأميركي ساعياً لإثبات أنه قادر على إحراز لقب آخر بعدما أحرز لقبه الأول منذ بداية مشواره الرياضي.

ويتصدر هاميلتون ترتيب السائقين لهذا العام برصيد 48 نقطة وبفارق ثماني نقاط عن أقرب منافسيه وزميله الإسباني في ماكلارين – مرسيدس فرناندو ألونسو الذي اشتكى مؤخراً من تفضيل فريقه ذو المقر البريطاني لهاميلتون عليه.

وكان سوء الحظ الذي لازم ألونسو صاحب المركز السابع في سباق مونتريال في مراحل سيارة الأمان التي ظهرت خلال السباق بسبب حوادث التصادم كبيراً بنفس قدر الحظ الذي حالف هاميلتون في المراحل نفسها. فهاميلتون كان قد أعاد ملء سيارته بالوقود للتو قبل أولى مراحل سيارة الأمان الأربعة التي شهدها السباق.

ولكن بعد اعتلائه منصة التتويج في السباقات الستة الأولى لهذا الموسم فقد أثبتت عروض هاميلتون القوية بصفة عامة أنه منافس قوي على لقب بطولة العالم لهذا العام.


هاميلتون أمام انجاز جديد

وإذا نجح هاميلتون في تحقيق أحد المراكز الثمانية الأولى في سباق الأحد فسيصبح أول سائق بتاريخ بطولة العالم لسباقات فورمولا وان الذي يجمع نقاط في سباقاته السبعة الأولى بها.

وسبق لسائقين اثنين فقط بخلاف هاميلتون خلال تاريخ البطولة الطويل أن نجحا في جمع نقاط في سباقاتهم الستة الأولى في البطولة وهما بطل العالم ثلاث مرات البريطاني جاكي ستيوارت في العام 1965 والأميركي ريتشي جينثر الذي فاز في سباقاته الستة الأولى فيما بين عامي 1960 و1961.

ولكن هاميلتون هو السائق الوحيد الذي نجح حتى الآن في اعتلاء منصة التتويج في سباقاته الست الأولى.

وأشار السائق البريطاني إلى أنه أقل استعداداً لخوض سباقه الأول على مضمار إنديانا بوليس عما كان قبل سباق الجائزة الكبرى الكندي برغم أنه لم يكن قد خاض أية سباقات على مضمار "جيل فيلنوف" الكندي قبل ذلك السباق أيضاً.

وبخلاف سباق كندا فقد أكد هاميلتون أنه لم يتدرب حتى على جهاز المحاكاة الخاص بماكلارين (حيث يجلس خلف عجلة قيادة سيارة ثابتة ويوفر له الجهاز أجواء السباق) ولكنه أوضح أنه ما زال يتطلع قدما للسباق الأميركي.

وقال هاميلتون: "أشعر بإثارة كبيرة لأنني سأنافس على مضمار إنديانا بوليس. فهو مكان أسطوري، لا يمكنك الهروب من تاريخ هذا المكان. وأتطلع قدماً لتجربة هذه الأجواء للمرة الأولى".


ماكلارين لا يفرق بين سائقيه

وحمل هذا الموسم العديد من الأجواء السعيدة لفريق ماكلارين منذ بدايته حيث يتصدر الفريق ترتيب السائقين برصيد 88 نقطة بفارق كبير عن أقرب منافسيه فيراري الذي يحتل المركز الثاني برصيد 60 نقطة. بينما يحتل بي إم دابليو - ساوبر المركز الثالث برصيد 38 نقطة ويليه رينو في المركز الرابع برصيد 21 نقطة.

وكان على رون دينيس رئيس فريق ماكلارين أن ينفي ما تردد خلال الأيام القليلة الماضية عن أن ألونسو الذي أحرز لقب بطولة العالم في الموسمين الماضيين مع فريق رينو لا يلقى الدعم الكامل من فريقه.

حيث أصر دينيس على أن كلاً من هاميلتون وألونسو يتمتعان "بتجهيزات متساوية ودعم متساو وفرص متساوية للفوز بداخل الفريق".

وبرغم النتيجة المخيبة للآمال التي حققها ألونسو في مونتريال إلا أنه ما زال واثقاً من إحرازه لقبه الثالث على التوالي ببطولة العالم.

وقال ألونسو: "لقد فزت بسباقين من أصل ستة سباقات واعتليت منصة التتويج أربع مرات. ولدي 40 نقطة ستسمح لي بالمنافسة على اللقب في النهاية".


فيراري بحاجة لاستعادة التوازن

من ناحية أخرى يجب على فيراري أن يستعيد توازنه سريعاً بعد عرض الفريق الهزيل في مونتريال عندما جرد البرازيلي فيليبي ماسا من نتيجته فيما اكتفى سائق الفريق الآخر الفنلندي كيمي رايكونن بالمركز الخامس.

ويحتل ماسا المركز الثالث بترتيب السائقين العام لهذا الموسم برصيد 33 نقطة ويليه رايكونن في المركز الرابع برصيد 27 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الألماني نيك هيدفيلد سائق بي إم دابليو- ساوبر الذي حل في المركز الثاني خلف هاميلتون في مونتريال.

وحصل فريق بي إم دابليو على دفعة معنوية كبيرة بفضل تواصل عروض هيدفيلد القوية منذ بداية الموسم وبفضل نجاة سائق الفريق البولندي روبرت كوبيتسا من حادث التصادم المروع الذي تعرض له في مونتريال حيث أصيب ببعض الجروح البسيطة.

وبعد قرار الجهاز الطبي في الاتحاد الدولي لسباقات السيارات بمنع كوبيتسا من المنافسة في إنديانا بوليس برغم إصرار السائق البولندي على استعداده للمشاركة فيه فسيستعين بي إم دابليو بسائق التجارب الألماني الشاب سيباستيان فيتل ليحل محل كوبيتسا في سباق الأحد فيما سيكون سباق فيتل الأول على الإطلاق في فورمولا وان.
 
أعلى