:: متابعة الدوري الاسباني bbva موسم 2012-2013 ::

[FBI]

الجوله 12

سيلتا فيجو ومايوركا يتعادلان إيجابياً ويواصلان التقهقر في الجدول​

واصل سيلتا فيجو وريال مايوركا صيامهما عن الانتصارات وذلك بعد أن تعادلا إيجابياً بهدف في كل شبكة في اللقاء الذي جرى بين الفريقين على ملعب بالايدوس ضمن مباريات الجولة الـ12 من الليجا الإسبانية.

ولم ينجح أحد الفريقين في الظفر بنقاط المباراة كاملة لتصبح المباراة السادسة التي يفشل فيها سيلتا في الفوز بينما كانت نقطة اليوم هي الأولى لمايوركا في آخر 7 لقاءات.

تقدم مايوركا بهدف من توقيع تومير حميد في الدقيقة 22 من زمن المباراة وذلك بعد أن استغل هجمة نتج عنها سلسلة من الفرص من تسديدات تصطدم بدفاع سيلتا إلا أن مهاجم مايوركا التقط الكرة في احداها ببراعة وسددها بيسراه في الزاوية الضيقة السفلية للحارس خابي باراس رافعاً رصيده من الأهداف لـ7 أهداف.

واستمر مايوركا متقدماً حتى نهاية الشوط الأول مستغلاً أفضليته الواضحة في اللقاء من حيث السيطرة والفرص والخطورة.

في الشوط الثاني انقلب الحال فضغط سيلتا بقوة ليتحقق له ما أراد بعد 11 دقيقة من بداية الشوط الثاني وتحديداً في الدقيقة 56 بعد أن انطلق المتألق ياجو أسباس واقتحم المنطقة من الجهة اليسرى ليلعب عرضية أرضية أنيقة وجدت الكوري الجنوبي الغائب عن اللقاء بشكل واضح تشو يونج بارك الذي لم يتوانى عن إيداعها الشباك مصلحاً ما أفسدته في عدة هجمات سابقة وليعيد اللقاء لنقطة الصفر.

ورغم أن الفريقين في أمس الحاجة إلا أنهما لم يُظهر رغبة عارمة في تحقيق الفوز خوفاً من الهزيمة ليستمر اللقاء متكافئاً بشكل كبير وليستمر التعادل حتى النهاية.

بتلك النتيجة يرفع سيلتا رصيده لـ10 نقاط في المركز الـ17 بينما رفع مايوركا رصيده لـ11 نقطة في المركز الـ15 في جدول الترتيب.​

المصــــــــــدر
​

 

[FBI]

الجوله 12

ليفانتي يُؤزم وضع الديبور ويدخل المربع الذهبي​

حقق فريق ليفانتي فوزاً ثميناً جداً على حساب مضيفة ديبورتيفو لاكورونيا بهدفين نظيفين في المباراة التي أجريت على ملعب الريازور لحساب الجولة الثانية عشر من الليجا والتي جعلت ليفانتي يدخل المربع الذهبي على حساب ملقة المتراجع.

وعرفت بداية المباراة تكافؤاً في الفرص بين الفريقين، حيث كان اللقاء مفتوحاً على جميع الاحتمالات وكانت الفرص كثيرة، إلا أن اللمسة الأخيرة خانت الفريقين حتى الدقيقة 40 من الشوط الأول حين تمكن النيجيري أوبافيمي مارتينز من افتتاح التسجيل حيث انفرد بأرانزوبيا مستغلاً تمريرة طويلة من الحارس مونوا ليعطي التقدم لفريقه.

وفي الشوط الثاني، انتفض أصحاب الأرض ودفعوا بجميع أوراقهم من أجل إدراك التعادل، فأتيحت لهم فرصة كبيرة في الدقيقة 55 من نقطة الجزاء بالإضافة إلى طرد مدافع ليفانتي بيدرو لوبيز، إلا أن ريكي لم يفلح في إعادة فريقه للمباراة بعد ما أطاح بركلة الجزاء.

ولأن الكرة لا ترحم من لا يستغل الفرص التي تتاح له، أتى المنعرج الثاني في المقابلة في الدقيقة 71 بعد أن طُرد حارس الديبور أرانزوبيا في الوقت الذي استوفى فيه أولترا جميع تغييراته، فاضطر للاعتماد على متوسط الميدان بيرجانتينيوس لحماية عرين الفريق والذي لم ينتظر كثيراً ليتلقى هدفاً أخيراً في الدقيقة 82 من تسديدة محكمة لباركيرو والتي دقت المسمار الأخير في نعش أصحاب الأرض رغم قيامهم بمجهودات جبارة للعودة في المباراة.

وبهذه النتيجة ارتفع رصيد ليفانتي ل20 نقطة في المركز الرابع مؤقتاً فيما تأزم وضع الديبور في المركز 18 برصيد 10 نقاط.​

المصــــــــــدر
​

 

[FBI]

الجوله 12

أتلتيكو يتغلب على النقص العددي ويُسقط غرناطة بهدف يتيم​

نجح فريق أتلتيكو مدريد في تحقيق انتصاره العاشر في لا ليجا هذا الموسم بعد التغلب على غرناطة في عقر داره بهدف نظيف ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من الدوري الإسباني.

الشوط الأول من لقاء ملعب لوس كارمينيس كان سجالاً بين الفريقين حيث تبادل طرفا المباراة الهجمات ولكن من دون تسجيل أية أهداف، وسيطر رجال سيميوني على بعض الفترات في حصة المقابلة الأولى، أولى تلك الفترات كانت بين الدقيقتين 13 و17، حيث سدد لاعب الوسط راؤول جارسيا كرة ارتدت من المرمى في الدقيقة 16، وسدد المدافع دييجو جودين كرة أخرى فوق العارضة في الدقيقة ذاتها.

وعاد الأتلتي ليتحكم بزمام الأمور تماماً منذ الدقيقة 38 وحتى نهاية الشوط الأول، تلك الفترة شهدت حصول الروخي بلانكوس على الكثير من الركلات الركنية التي لم يستطع رفاق فالكاو استغلالها لهز شباك غرناطة، وسدد فالكاو وميراندا على المرمى ولكن لم يحالفهما التوفيق.

قبل هذه الفترة بالذات كانت هناك بعض المحاولات من جانب أصحاب الأرض عن طريق جابرييل تورج وإبراهيمي، وتمكن الحارس كورتوا من التصدى لتصويبة من ميكيل مورينو في الدقيقة 37.

ياسين إبراهيمي لاعب غرناطة كانت له آخر محاولات الفترة الأولى في الدقيقة البديلة من عمر الشوط الأول ولكنه انقضى على تعادل سلبي بين الفريقين.

وفي الدقائق الأولى من أحداث الشوط الثاني، أجرى دييجو سيميوني تبديلين بدخول كلٍ من دييجو كوستا وكوكي على حساب أدريان لوبيز وراؤول جارسيا.

كوكي كافأ مدربه على منحه الفرصة ومنح أردا توران التمريرة الحاسمة للهدف الأول للأتلتي، حيث لعب كرة عرضية من الجهة اليمنى، استقبلها التركي بامتياز ووضعها في منتصف المرمى ليفتتح مجال التسجيل لفائدة فريقه في الدقيقة 61.

وفي الدقيقة 71، وضع ماريو سواريز متوسط ميدان أتلتيكو مدريد فريقه في موقف صعب بعد أن تحصل على الصفراء الثانية وأُقصي من الملعب، ليتعين على الأتلتي اللعب بعشرة لاعبين لحوالي عشرين دقيقة.

خوان أنكيلا المدير الفني لغرناطة حاول الاستفادة من الزيادة العددية لفريقه وقام بالدفع بدماء جديدة حيث أقحم الثنائي أوريانا وإيجهالو على حساب كلٍ من تورج وإبراهيمي.

سيميوني تحرك أيضاً ليجري التبديل الثالث والأخير للأتلتي بسحب صاحب الهدف الوحيد أردا توران للدفع بمتوسط ميدان دفاعي لتغطية إقصاء سواريز هو تياجو.

حاول الفريق المضيف استغلال النقص العددي وشن هجمات متواصلة على دفاع الأتلتي من أجل إدراك التعديل وقاد داني بينيتيز معظم هجمات غرناطة ولكن كورتوا ورفاقه استطاعوا الحفاظ على هدفهم الثمين ليواصل أتلتيكو مدريد ملاحقة البرسا على الصدارة بعد وصوله للنقطة 31 في المركز الثاني خلف برشلونة صاحب الـ 34 نقطة، والذي نجح في التفوق بدوره على سرقسطة بثلاثة أهداف لهدف في كامب نو لحساب المرحلة ذاتها بقيادة ليونيل ميسي الذي تمكن من زيادة رصيده من الأهداف وابتعد بصدارة البيتشيتشي بعد بلوغه هدفه السابع عشر في الليجا الإسبانية هذا الموسم.

أما راداميل فالكاو فسار على خطى كريستيانو رونالدو وصام هو الآخر عن التهديف في تلك الجولة، رغم أنه كانت له بعض الفرص الخطيرة على المرمى حيث سدد كرة قوية من ركلة حرة في الشوط الثاني على يسار المرمى تصدى لها حارس غرناطة الرائع طونيو، ولكن الفرصة الأهم على الإطلاق للنمر الكولومبي جاءت في الدقيقة الأولى من الوقت البديل من عمر الشوط الثاني حيث مرر فيليبي لويس الكرة من الجهة اليسرى لفالكاو، الذي بات وجهاً لوجه مع طونيو ولكنه تصرف بغرابة شديدة وأراد وضع الكرة من فوق الحارس في الشباك ولكن الكرة علت العارضة وضاعت فرصة الهدف الثاني على الأتلتي.

أما غرناطة فاستمرت معاناته وتجمد رصيده عند النقطة 11 في المركز السابع عشر، أي بفارق مركز واحد فقط عن مواقع الهبوط التي يشغلها الديبور، أوساسونا وأخيراً إسبانيول في ذيل جدول الترتيب.​

المصــــــــــدر
​

*****​

خيتافي يستعيد توازنه على حساب بلد الوليد​

تغلب خيتافي على ضيفه بلد الوليد بهدفين لهدف على ملعب كوليسيوم ألفونسو بيريز، ضمن الجولة الثانية عشر من الدوري الإسباني لكرة القدم.

الشوط الأول من المباراة شهد عدة محاولات للتسجيل من كلا الجانبين خاصةً أصحاب الأرض، لكن هدف افتتاح النتيجة جاء من الضيوف، عن طريق اللاعب أوسكار في الدقيقة الرابعة و الأربعين.

ذلك الهدف كان من المفترض أن يتغلب على عزيمة لاعبي خيتافي للعودة إلى سكة الانتصارات، إلا أن العكس هو ما حدث، إذ نجح خيتافي في تعديل النتيجة في الدقيقة الثالثة و السبعين من كرة المدافع أليكسيس روانو، قبل أن يوقع الجناح أنخيل لافيتا هدف الفوز لأصحاب الأرض بعدها بأربع دقائق فقط.

وبهذه النتيجة، رفع خيتافي رصيده إلى 16 نقطة محتلاً المركز الثامن، بينما تجمد رصيد بلد الوليد عند 15 نقطة محتلاً المركز العاشر من الترتيب العام.​

المصــــــــــدر
​

 

[FBI]

الجوله 12

إشبيلية يلقن درسًا "خماسيًا" لبيتيس في ديربي الأندلس​

تمكن فريق إشبيلية من اكتساح نظيره ريال بيتيس بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف وحيد في ديربي الأندلس والذي أقيم على ملعب سانشيز بيثخوان ضمن الأسبوع الثاني عشر من الليجا الإسبانية.

جاءت بداية المباراة نارية منذ البداية حيث دخل أصحاب الأرض و الجمهور بهجوم قوي للغاية فلم تمر سوى ثوانِ قليلة حتى افتتح خوسيه أنطونيو رييس باب التسجيل بعد أن استغل خطأً فادحًا لحارس ريال بيتيس أدريان عندما مرر الأخير الكرة بالخطأ لرييس وسدد كرة قوية بيسراه معلنًا عن هدف التقدم لإشبيلية.

واصل زملاء رييس الهجوم القوم منذ البداية حيث أحرز فازيو الهدف الثاني بعد مرور خمس دقائق بعد تلقيه عرضية رائعة من راكيتيتش من ركلة حرة مباشرة حولها فازيو برأسية داخل شباك ريال بيتيس.

هجوم متواصل لإشبيلية وسط غياب تام لفريق ريال بيتيس وانهيار كامل لخط دفاعه وحارس مرماه، استمر هجوم إشبيلية عن طريق عدة محاولات من نيجريدو الذي هدد مرمى ريال بيتيس كثيرًا، لكن محاولاته لم يكتب لها النجاح حتى جاءت الدقيقة 30 وعاد خوسيه أنطونيو رييس ليضيف الهدف الثاني له و الثالث لفريقه، قصة الهدف جاءت حين مرر خيسوس نافاس كرة عرضية رائعة على رأس نيجريدو حولها صوب المرمى، لكن جاءت في العارضة تابعها رييس داخل المرمى.

واصل خوسيه أنطونيو رييس في تألقه حين صنع الهدف الرابع لفريقه بعد أن أرسل كرة عرضية رائعة من الناحية اليسرى جاءت على رأس فازيو الذي حولها بنجاح داخل الشباك وذلك في الدقيقة 42 من الشوط الأول والذي انتهى على هذه النتيجة.

وفي الشوط الثاني هاجم إشبيلية بكل قوة بحثًا عن المزيد من الأهداف و استغلال حالة التوهان التي فيها فريق ريال بيتيس، ولكن كان البداية أقل هدوءً بعض الشيء عن الشوط الأول ولم يكون هناك هجمات خطيرة حقيقية عبارة عن استحواذ لصالح أصحاب الأرض يقابله هجمات مرتدة لصالح ريال بيتيس و التي نجح في واحدة منها روبين كاسترو لتقليل الفارق بعد تسديدة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 66 من عمر المباراة.

هدأت المباراة تمامًا بعد هذا الهدف مع محاولات على استحياء من طرف ريال بيتيس لتقليل الفارق، في المقابل اعتمد إشبيلية على الهجمات المرتدة السريعة عن طريق خيسوس نافاس.. حتى جاءت الدقيقة الأخيرة وأحرز راكيتيش الهدف الخامس ليحقق إشبيلية فوزًا كبيرًا على حساب جاره ريال بيتيس بخماسية مقابل هدف وحيد.​

المصــــــــــدر
​

 

[FBI]

الجوله 12

ريال سوسييداد 4 : 0 رايو فاليكانو​

 

[FBI]

الجوله 13

لا غالب ولا مغلوب في لقاء آنويتا بين سوسييداد وأوساسونا​

حقق ريال سوسييداد تعادله الثاني في الليجا الإسبانية هذا الموسم في مواجهته ضد أوساسونا الذي حقق تعادله الرابع في افتتاح منافسات الجولة الثالثة عشرة من لا ليجا.

الأفضلية النسبية كانت من نصيب أوساسونا الطامح في تحسين وضعيته في جدول الترتيب والهروب من منطقة الخطر، حيث سدد لاعبوه 16 تسديدة ولكن أغلب التصويبات لم تكن دقيقة حيث كان منها 7 فقط على المرمى، بينما سدد عناصر سوسييداد 11 تسديدة منها 3 فقط على المرمى.

التمريرات العرضية كانت 26 لسوسييداد و22 لأوساسونا، ولكن مهاجمي الفريقين لم ينجحوا في تحويل تلك الكرات إلى أهداف لينتهي لقاء ملعب آنويتا على أسوأ النتائج في عالم كرة القدم.

بهذه النتيجة، ارتفع رصيد ريال سوسييداد إلى 17 نقطة من خمسة انتصارات، تعادلين وست هزائم، في المركز التاسع، بينما ارتفع رصيد أوساسونا إلى النقطة 10 من انتصارين، 4 تعادلات وسبع هزائم، في المركز الثامن عشر، بنفس الرصيد من النقاط مع الديبور صاحب المركز التاسع عشر ولكنه لم يلعب بعد مقابلة الجولة الـ 13 الخاصة به أمام بلباو في سان ماميس، وكذلك الحال بالنسبة إسبانيول متذيل جدول الترتيب بتسع نقاط فقط وتتبقى له مباراة ضد خيتافي في ملعبه كورنيلا إل برات.

سوسييداد سوف يرتحل إلى ملعب المستايا في المرحلة المقبلة وتحديداً في الأول من ديسمبر المقبل لملاقاة فالنسيا، في حين سوف يستضيف أوساسونا نظيره رايو فاييكانو في بامبلونا على ملعب رينو دي نافارا لحساب المرحلة ذاتها.​

المصــــــــــدر
​

 

[FBI]

جاجو وبياتي يُدعِّمان قائمة فالنسيا لمواجهة ملقة

الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم​

استدعى مدرب فالنسيا، الأرجنتيني مارويسيو بليجرينو، القائمة التي ستسافر إلى إقليم الأندلس من أجل مواجهة فريق ملقة في مباراة تعد بالكثير كونها تجمع بين مرشحين كبيرين للتأهل لدوري أبطال أوروبا خلال الموسم القادم.

وفاجأ بليجرينو الوسط الفالنساوي باستدعائه لظهير الفريق الثاني لفالنسيا ألبيرت دالماو لأول مرة، فيما تمكن من الاعتماد على كل من فيرناندو جاجو وبابلو بياتي الذين لحقا بالمباراة بعدما تعافيا من الإصابة التي أبعدتهما عن الفريق في الفترة الماضية، فيما غاب نجم الفرق روبيرتو سولدادو والمدافع فيكتور رويز بسبب إيقافهما الناتج عن حصولها على 5 إنذارات.

وفيما يلي التشكيلة المستدعاة لفالنسيا من أجل مواجهة ملقة والتي ضمت 19 لاعباً:

حراسة المرمى: جوايتا، ألفيش

الدفاع: رامي، ريكاردو كوشتا، دالماو، سيسوكو، براجان

وسط الميدان: ألبيلدا، بانيجا، تينو كوستا، داني باريخو، جاجو، فيغولي، بياتي، جواردادو، بيرنات، جوناتان فييرا

الهجوم: جوناس، فالديز​

المصــــــــــدر​

 

[The_SMB]

رايو فاييكانو يطيح بمايوركا في ثلاث دقائق

تمكن نادي رايو فايكانو من التغلب على ضيفه ريال مايوركا بهدفين دون رد على ملعب تيريزا ريفيرو لحساب منافسات الجولة الثالثة عشر من الدوري الإسباني.
وكانت بداية الشوط من جانب الضيوف حيث كانوا الأكثر إستحواذا في النصف ساعة الأولى، قبل أن يستفيق أصحاب الأرض في الثلث الأخير للشوط الأول، وبالرغم من ذلك إلا ان الشوط الأول في مجمله لم يشهد العديد من الفرص المحققة للتسجيل من كلا الطرفين.

ولم يختلف الشوط الثاني كثيراً عن سابقه، إلا أن رايو كانوا هم السباقين إلى محاولة التسجيل أولاً، لكن اللعب في مجمله شهد تكافؤاً بين الطرفين، ويبدو أن اللقاء أبى أن يبوح بكامل أسراره إلا قبيل النهاية بدقائق، حيث تمكن رايو فايكانو من إفتتاح التسجيل عن طريق ليوناردو بابتيستو وذلك في الدقيقة السابعة والثمانين من عمر اللقاء مستغلاً عرضية تيتو ليسدد الكرة في أسفل يسار المرمى، وفي الدقيقة التسعين عزز مهاجم الرايو اندريه ديليباسيتش تقدم فريقه بهدفٍ ثانٍ معلناً فوز فريقه باللقاء وبالنقاط الثلاث.

وبذلك يرتفع رصيد نادي رايو فاييكانو إلى تسعة عشر نقطة محتلاً المركز السابع مع لقاء إضافي عن صاحب المركز الثامن نادي إشبيلية، بينما تجمد رصيد نادي ريال مايوركا عند إثنتي عشرة نقطة وفي المركز الخامس عشر على لائحة الترتيب والذي بات مهدداً بفقدانه في حالة فوز سيلتا فيجو.

وسيستقبل نادي ريال مايوركا نادي ريال سرقسطة، بينما يحل رايو فاييكانو ضيفاً على نادي أوساسونا، ضمن الأسبوع الرابع عشر من الليجا الإسبانية.

المصدر​

 

[FBI]

الجوله 13

ملقة يلقن فالنسيا درسًا ويقفز للمربع الذهبي​

اكتسح فريق ملقة نظيره فالنسيا برباعية نظيفة مع الرأفة في المباراة التي درات على ملعب لاروزاليدا لحساب قمة الجولة 13 من الدوري الاسباني، لتتأزم وضعية فالنسيا الذي يبقى حتى الآن من دون أي فوز خارج أرضه.

ودخل ملقة اللقاء وكله عزيمة لاستعادة سكة الانتصارات في الليجا بعد أن فشل في تحقيق أي فوز خلال آخر 4 مباريات، في الوقت الذي كان يبحث فيه ماوريسيو بليجرينو عن تحقيق أول فوز خارج المستايا في ليجا هذا الموسم.

وبدا تفوق ملقة جلياً مند صافرة الحكم الأولى، حيث سيطر أصحاب الأرض وتلاعبوا بفريق الخفافيش الذي غاب كلياً عن المباراة، فصال رجال مانويل بليجريني كما اشتهوا وصنعوا فرصاً خطيرة ليكبدوا فالنسيا خسارة تاريخية في ملعب لاروزاليدا.

وتمكن أصحاب الأرض من تكريس تفوقهم الميداني وتحويله إلى هدف مند الدقيقة السابعة عن طريق الشاب فرانسيسكو بورتيو الذي استغل شروداً ذهنياً غريباً جداً من مدافعي فالنسيا، فاستلم تمريرة إليسو بكل حرية، ثم أخد وقته الكافي من أجل تسديد كرة لم تترك أي فرصة لدييجو ألفيش.

ولم ينقص تقدم ملقة في النتيجة شيئاً من عزيمته، حيث واصل إيسكو، خواكين، بورتيو وسافيولا التقدم للأمام والتلاعب بمدافعي فالنسيا الذين بدوا في تأدية واجب ومن دون روح ولا قدرة على الرد، وهو ما أدى إلى إتاحة سيل من الفرص لرجال بليجريني والتي كانت أخطرها في الدقيقة 33 من انفراد لخافيير سافيولا الذي انفرد بألفيش لكنه سدد كرة غريبة علت المرمى بكثير.

وكاد خواكين في الدقيقة 35 يعوض الفرصة التي أضاعها سافيولا، حيث مرر له جاميز كرة عرضية بالمقاس، إلا أن لاعب فالنسيا السابق لم يستطع اللحاق بالكرة التي كانت لتعطي الاطمئنان النفسي لفريقه.

بالمقابل، كان حارس ملقة ويلي كاباييرو في نزهة خلال الشوط الأول، فلم تصله الكرة سوى في مناسبة وحيدة خلال الدقيقة 37 من تسديدة بعيدة من تينو كوستا لم تقلق راحته، لينتهي الشوط الأول بتقدم ملقة بهدف نظيف وسط حسرة كبيرة من جماهير ملقة على ضياع فرص فريقهم الكثيرة

ولم يتغير شيء في الشوط الثاني، حيث واصل أصحاب الأرض اكتساحهم الهجومي لفالنسيا الذي ظهر بصورة سيئة جداً خلال هذه المباراة، فكاد يضيف الهدف الثاني مند الدقيقة 47 عن طريق خافيير سافيولا الذي أضاع أسهل فرصة في المباراة حيث كان من دون رقابة أمام المرمى الشبه فارغ، إلا أنه أطاح بالكرة بشكل غريب، قبل أن تتاح له فرصة أخرى في الدقيقة 53 من تمريرة لخواكين لكن "الأرنب" سافيولا واصل إضاعة الفرص بتسديده لكرة قوية جداً مرت محاذية للقائم الأيمن.

ومع توالي الدقائق خف ضغط أصحاب الأرض فنزل إيقاع المباراة بشكل كبير وهو ما أدى إلى قلة الفرص أو بالأحرى انعدامها، رغم أن فالنسيا أتيحت له أبرز فرصة في المباراة خلال الدقيقة 65 من ركلة ركنية حولها فالديز برأسية فوق المرمى بقليل.

وفي الدقيقة 70، عاد خواكين ليقلق راحة حارس فالنسيا باختراق من الجهة اليمنى تم سدد كرة قوية هزت الشباك الخارجية للمرمى ليبقى الحال على ماهو عليه حتى الدقيقة 75 حين تمكن سافيولا من مضاعفة تقدم فريقه بتسديدة لم تترك أي مجال لألفيش وليحطم كل آمال الخفافيش في الرجوع في المباراة، وهو ما تكرس على أرضية الميدان بإضافة الأندلسيين للهدف الثالث عن طريق روكي سانتا كروز مستغلاً خطأ دفاعياً آخراً من فالنسيا ومعطياً تقدماً ثلاثياً لفريقه

ولأن المصائب لا تأتي فرادى، طرد حكم المباراة مدافع فالنسيا عادل رامي في الدقيقة 82 بعد أن تلقى إنذاره الثاني لتتعمق جراح الخفافيش الذين تلقوا الهدف الرابع عن طريق إيسكو في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من تسديدة رائعة لم تترك أي فرصة لحارس فالنسيا.

ورفعت هذه النتيجة رصيد ملقة ل22 نقطة في المركز الرابع في الوقت الذي تجمد فيه رصيد فالنسيا في 18 نقطة بالمركز العاشر.​

المصــــــــــدر
​

 

[FBI]

الجوله 13

بيتيس يُسقط الريال "المُرهَق" ويُلحق به الهزيمة الثالثة في الليجا​

تمكن ريال بيتيس من تحقيق انتصار غالٍ على حساب حامل اللقب، ريال مدريد بهدف دون رد في ختام منافسات اليوم الثاني من الجولة الثالثة عشرة من الليجا الإسبانية.

رغم الاستحواذ الهائل على الكرة من جانب عناصر الميرينجي، إلا أن الإرهاق البدني والذهني كان واضحاً على أداء اللاعبين خصوصاً في الشوط الأول نتيجة لرحلتي ماشستر والأندلس.

الفريق المضيف وجه رسالة واضحة لرجال مورينيو منذ الدقائق الأولى من عمر المباراة أنه لن يكتفِ بدور المتفرج في تلك المقابلة بل سيبادل الريال الهجمات قدر المستطاع، كان ذلك من خلال بداية هجومية لبيتيس وكرة عرضية أبعدها الدفاع ثم عادت مرة أخرى للاعبي بيتيس ولكنها انتهت في النهاية من دون خطورة حقيقية على مرمى كاسياس.

بعد ذلك بدأ لاعبو الريال في الدخول في أجواء المباراة، وفي الدقيقة السابعة جاءت أولى المحاولات المدريدية عن طريق كريستيانو رونالدو الذي سدد كرة قوية بعد هجمة مرتدة منظمة، ولكن الحارس أدريان أبعد الكرة إلى ركلة ركنية.

وعاد الدون ليشكل الخطورة على مرمى بيتيس من خلال مشوار قطعه في الجبهة اليسرى ولعب كرة عرضية على حدود منطقة الجزاء للمتقدم من الخلف للأمام سامي خضيرة، ولكن الدولي الألماني أطاح بالكرة بعيداً عن المرمى.

وفي ظل السيطرة والمحاولات المدريدية، جاء هدف في عكس سير اللعب تماماً لمصلحة أصحاب الأرض عن طريق بينيات في الدقيقة 17، الذي استطاع أن يمر من سامي خضيرة ووجد الفرصة سانحة للتسديد فأطلق تصويبة رائعة على يمين كاسياس سكنت الزاوية الأرضية من مرمى قائد ريال مدريد.

كاد الميرينجي أن يرد سريعاً جداً في الدقيقة 19 من كرة طولية في عمق الدفاع إلى كريستيانو رونالدو، لعبها الدون برأسه ولكنها مرت جانبية، قبل أن يتلقى روبين كاسترو مهاجم بيتيس كرة بينية ويسدد على يسار كاسياس، ولكن حامي عرين الفريق العاصمي تمكن من إبعاد الكرة هذه المرة.

استمرت المحاولات البيضاء في ظل السعي نحو إدراك هدف التعديل، واعتمد لاعبو الريال على الكرات العرضية لصعوبة الاختراق من العمق، فلعب ألونسو كرة عرضية في الدقيقة 24 أبعدها الحارس، قبل أن يوزع كريستيانو مرة أخرى في الدقيقة 29 كرة أبعدها مدافع بيتيس ثم سدد دي ماريا في جسد الحارس أدريان وتحولت الكرة إلى ركلة زاوية.

فرصة خطيرة جداً لريال مدريد جاءت في الدقيقة 31 حيث مرر أوزيل الكرة في العمق لدي ماريا الذي سدد ولكن الكرة اصطدمت بمدافع بيتيس وذهبت الكرة فوق العارضة بقليل إلى ضربة ركنية.

وأخيراً جاءت الانفراجة المدريدية في الدقيقة 37 من كرة عرضية من ضربة ثابتة لألونسو على رأس بنزيمة الذي أودع الكرة في الشباك ولكن الحكم المساعد ألغى الهدف بداعي التسلل.

وكاد روبين كاسترو أن يزيد من أوجاع ريال مدريد بهدف ثانٍ في الدقيقة 41 وسدد ولكن كرته اصطدمت بسيرجيو راموس لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الأندلسي بهدف دون رد.

الشوط الثاني بدأ بتبديلين دفعة واحدة أجراهما مورينيو بنزول مودريتش وكاكا على حساب خضيرة وأوزيل. اللاعبان البديلان ساهما في التنشيط الهجومي لللوس بلانكوس، وأرسل الكرواتي كرة عرضية في الدقيقة 47 أمسكها الحارس، قبل أن يتلقى ريكاردو كاكا تمريرة بينية وفي ظل خروج الحارس أدريان، مر البرازيلي من الحارس ولكنه وجد صعوبة في التسديد لوجود مدافعي بيتيس ففضل أن ينتظر ويلعب كرة عرضية لزميل قادم من الخلف للأمام وفعل ذلك بالفعل ولكن توزيعته كانت خاطئة وكانت من نصيب دفاع بيتيس.

وفي الدقيقة 55، عاد كريم بنزيمة ليسجل هدفاً لمصلحة لريال مدريد من تمريرة بينية لمودريتش، وسدد الفرنسي الكرة على يسار الحارس ارتطمت بالقائم ودخلت الشباك ولكن المساعد الآخر ألغى هذا الهدف أيضاً بداعي التسلل.

توترت المباراة قليلاً بعد تلك الواقعة، فشهدت الدقيقة 57 مخالفة ضد بيبي تابعها اعتراضات كبيرة جداً من لاعبي ريال مدريد وتوجه بعضهم إلى الحكم المساعد ليؤكدوا على أنه ليست هناك مخالفة وأن المدافع البرتغالي لم يستحق الورقة الصفراء التي تحصل عليها، من تلك اللعبة على يمين منطقة الجزاء سدد خوان كاسترو كرة ممتازة علت العارضة بقليل.

فرصة خطيرة أخرى للريال جاءت في الدقيقة 61 من تمريرة بينية لكريستيانو في العمق، لعب الدون كرة عرضية اصطدمت بقدم الحارس ثم أبعدها المدافع من أمام بنزيمة لتتحول الكرة إلى ركلة زاوية، وبعد دقيقة لاحقة عاد الحارس أدريان للتألق وأبعد تصويبة رائعة جداً من جانب كاكا من خارج منطقة الجزاء في الزاوية اليسرى.

مورينيو قرر الدفع بكامل أوراقه في الدقيقة 63 واستنفذ تبديله الثالث من خلال الدفع بكاييخون على حساب دي ماريا، وأجرى بيبي ميل هو الآخر تبديلاً كان الأول بالنسبة له حيث أقحم خورخي مولينا على حساب خوان كارلوس.

عاد ريال بيتيس ليشكل خطورة على مرمى كاسياس في الدقيقة 71 من خلال كرة عرضية لُعبت على القائم البعيد وهُيأت الكرة لسيفيا، الذي راوغ بيبي ثم سدد كرة جانبية، وجاء الرد المدريدي في الدقيقة 73 من خلال كرة عرضية لألونسو ورأسية لبيبي ولكن بين أحضان الحارس.

وبعد دقيقة واحدة لاحقة، نفذ بيتيس هجمة مرتدة منظمة ووصلت الكرة بالعرض إلى روبين كاسترو الذي ارتبك و"قلش" الكرة لتضيع فرصة تعزيز هدف التقدم لفائدة الأندلسيين.

عرضية جديدة جاءت عبر ألونسو في الدقيقة 76 لعبها على القائم البعيد، حاول كاكا لعب الكرة بالعرض ولكن تسديدته اصطدمت بسيرجيو راموس وأصبحت الكرة ضربة مرمى لمصلحة أصحاب الأرض.

وفي واحدة من أخطر فرص ريال مدريد على الإطلاق في الدقيقة 82، كاد كريستيانو أن يسجل هدف التعادل من تصويبة من ركلة ثابتة، لعب كرة قوية ولكن الحارس الرائع أدريان كان لها بالمرصاد وتحولت إلى ركلة زاوية، نُفذت عرضية لبيبي الذي مرر الكرة برأسه إلى بنزيمة الذي لعب الكرة برأسه ولكن أدريان من جديد حرم ريال مدريد من هدف التعديل لتنتهي المباراة بسقوط جديد لريال مدريد في الأندلس وتلقي الهزيمة الثالثة خارج أرضه هذا الموسم في لا ليجا.​

المصــــــــــدر
​

 

[FBI]

الجوله 13

إسبانيول 0 : 2 خيتافي​

 

[The_SMB]

الجولة 13

الديبور يُفلت من الهزيمة أمام أسود سان ماميس

انتهت القمة التي جمعت بين أتلتيك بلباو و ديبورتيفو لاكورونيا على ملعب سان ماميس بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، ضمن الجولة الثالثة عشر من الدوري الإسباني لكرة القدم.
الشوط الأول شهد تفوقاً واضحاً لأسود الباسك نتيجةً و أداءً، و قد تمكن لاعب الوسط أوسكار دي ماركوس من افتتاح حصة التسجيل في الدقيقة الرابعة و العشرين من تسديدة يسارية لم تترك أي خيار للحارس أرانثوبيا.

هذا الهدف جاء مباشرةً بعد كرة لعبها المهاجم الإسباني فرناندو يرونتي في العارضة، إذ شكلت مشاركته كأساسي في لقاء اليوم الحدث الأبرز.

الشوط الأول انتهى بتقدّم الأتلتيك بهدف للا شيء، لكن سرعان ما عاد الديبور في النصف الثاني من المباراة، بعد أن نجح لاعب الوسط الكولومبي أبيل أجيلار في تسجيل هدف من كرة رأسية لا تصد ولا ترد في الدقيقة الثانية والخمسين.

بعدها حاول الأتلتيك السيطرة مجدداً على مجريات اللعب، و حاول يورنتي وضع الكرة في الشباك من رأسية في الدقيقة السادسة والخمسين، لكن كرته مرّت بمحاذاة المرمى الجاليسي.

وبنفس الطريقة تقريباً، حاول الجوليادور الباسكي هزّ شباك حارس المرمى أرانثوبيا، لكن كرته مرّت مجدداً بجوار المرمى، لتتواصل المحاولات الباسكية للتقدّم مرة أخرى في النتيجة لكن دون جدوى.

وشهدت الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، سلسلة من الفرص السانحة للتسجيل لأتلتيك بلباو، لكن معظم المحاولات لم تأت بأي جديد، ما عدا فرصة خطيرة في الدقيقة السادسة والثمانين، عندما ارتطمت الكرة بالعارضة و كادت تدخل إلى الشباك.

الحكم أضاف ثلاث دقائق من الوقت بدل الضائع، لكن النتيجة ظلت على حالها حتى صافرة النهاية، ليتعادل أتلتيك بلباو على أرضه وبين جماهيره أمام ضيفه ديبورتيفو لاكورونيا بهدف لمثله، ويرفع الفريق الباسكي رصيده إلى 15 نقطة محتلاً المركز الـ14، بينما واصل الديبور احتلاله للمركز الـ17 برصيد 11 نقطة فقط.

المصدر​

 

[FBI]

الجوله 13

الأتليتي يحلق بعيدًا عن الملكي قبل ديربي مدريد بسحق إشبيلية​

تمكن فريق أتلتيكو مدريد من الفوز على فريق إشبيلية بأربعة أهداف مقابل لاشيء ضمن الأسبوع الثالث عشر من الليجا الإسبانية في المباراة التي أقيمت على ملعب الفيثنتي كالديرون.

جاءت بداية قوية من رجال المدرب دييجو سيميوني في مهمة البحث عن الهدف الأول لإراحة الأعصاب مبكرًا تجنبًا لحدوث أي مفاجآت من إشبيلية المنتشي بفوزه مؤخرًا في الديربي على خساب ريال بيتيس بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد.

ومع حلول الدقيقة 22 حصل أتلتيكو مدريد على ركلة جزاء بعد عرقلة فالكاو تحصل على إثرها مدافع إشبيلية فازيو على بطافة حمراء.. انبرى لركلة الجزاء المتخصص رادميل فالكاو وسدد كرة قوية في منتصف المرمى.

الهجوم المدريدي استمر أملًا في تسجيل هدف الأمان والإطمئنان واستغلال النقص العددي في صفوف الفريق الأندلسي الذي يلعب بعشرة لاعبين، حيث شهدت الدقيقة 40 إضافة الهدف الثاني عن طريق مدافع إشبيلية أمير سافيتش بالخطأ في مرماه، قصة الهدف جاء عن طريق هجمة مرتدة سريعة حتى وصلت المرة عند فالكاو الذي بدوره مرر على يمينه لأردا توران الذي حاول التمرير، لكن ارتطمت الكرة في أمير لتسكن الشباك الأندلسية.

لم يكتفي الفريق المدريدي بذلك حيث أبى كوكي أن ينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة فأحرز الهدف الثالث بعد تلقيه تمريرة رائعة من دييجو كوستا قابلها من لمسة واحدة كوكي داخل الشباك لينتهي الشوط الأول بتقدم الأتليتي بثلاثية نظيفة.

وفي الشوط الثاني جاء فقيرًا للغاية فلم يشهد أي فرص حقيقية من الطرفين حيث اعتمد أتلتيكو مدريد على بعض المحاولات القليلة على استحياء بعد أن اكتفى بهذه النتيجة.

في المقابل إشبيلية أراد أن يحافظ على عدم اهتزاز شباكه مرة أخرى خوفًا من زيادة النتيجة مع بعض المحاولات أملًا في تقليل الفارق عن طريق محاولات من رييس وخيسوس نافاس، لكن كل هذه المحاولات لم يكتب لها النجاح حتى جاءت الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة حين أحرز فيران ميراندا الهدف الرابع و بعدها أطلق حكم اللقاء صافرة النهاية بفوز أتلتيكو مدريد بأربعة أهداف مقابل لاشيء ليكون خير استعداد لمباراة الديربي أمام ريال مدريد الأسبوع المقبل على ملعب السنتياجو بيرنابيو.​

المصــــــــــدر
​

 

[FBI]

الجوله 13

برشلونه يحافظ على الصدارة برباعية بشباك ليفنتي​

قاد الثنائي اندرياس انيستا وليونيل ميسي فريقهما برشلونة لتخطي عقبة فريق ليفانتي في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب سيوتات دي فالنسيا برباعية نظيفة ضمن منافسات الأسبوع الثالث عشر من الدوري الاسباني (الليجا) مساء اليوم الأحد.

واستطاع البارسا أن يوسع الفارق مع ريال مدريد حامل اللقب إلى 11 نقطة، مستغلاً سقوطه على يد ريال بيتيس مساء السبت بهدف نظيف، ليتربع على القمة برصيد 37 نقطة، متقدماً على أتليتكو مدريد الوصيف بثلاث نقاط والذي اكتسح اشبيلية اليوم.

وقدم انيستا مباراة من أروع مبارياته هذا الموسم، حيث صنع هدفين لليونيل ميسي، وآخر لسيسك فابريجاس وسجل واحداً هو الأول له في مسابقة الليجا هذا الموسم، بينما واصل الأرجنتيني الصغير تصدره لهدافي الليجا برصيد 19هدفاً، محققاً 82 هدفاً هذا العام ليقترب من رقم الأسطورة جيرد مولر الذي أحرز 85 هدفاً في عام واحد. ويحتل كريستيانو رونالدو وصافة الهدافين برصيد 12 هدفاً، ثم رادميل فالكاو برصيد 11 هدفاً.

ولم يتمكن البارسا من هز شباك ليفانتي في الشوط الأول بفضل الدفاع المتمركز في وسط ملعبه والكثافة العددية التي حالت دون وصول لاعبي البارسا للمرمى، ولكن تبدل الحال في الشوط الثاني بفضل انيستا الذي أذاب التكتل الدفاعي بفضل تمريراته مما أثر بالسلب على شبيه البارسا لتتوالى الأهداف واحداً تلو الآخر. وتألق فيكتور فالديز وتصدى لركلة جزاء على مرتين في الدقائق الأخيرة من المباراة.

استعان المدير الفني تيتو فيلانوفا بتشكيلة مثالية (4-3-3) مكونة من فالديز، وجيرارد بيكي وكارليس بويول وداني ألفيس وجوردي ألبا في الدفاع، وفي الوسط سيرجيو بوسكيتس وتشافي هيرنانديز وسيسك فابريجاس، وتولى اندرياس انسيتا مهاجم الجناح الأيسر الهجومي، بجانب ليونيل ميسي، وبيدرو رودريجيز.

أما مدرب ليفانتي خوان مارتينيز فقد اتبع أسلوب 4-2-3-1، من خلال الدفع بثنائي ارتكاز في الوسط عبر ديوب وأيبورا، بدعم من نبيل الزهر وباركيرو وخوانلو لتكثيف الزيادة العددية، وجاء في الدفاع ديفيد نافارو وبايستيروس وليل وخوانفران، والحارس جوستافو مونوا، وفضل المدرب الدفع بالدبابة النيجيرية مارتينيز لمشاكسة الدفاع الكتالوني بفضل سرعته وقوته البدنية، والدعم السريع من الخلف في الهجمات المرتدة.

الضغط المتواصل من البارسا كان هو عنوان الشوط الأول بشكل عام، والمباراة بشكل خاص، حيث قوبل بستارتين دفاعيتين تحمي عرين الحارس مونوا، حيث صعب التمركز الدفاعي الجيد وتقارب الخطوط المهمة كثيراً على البلوجرانا.

ومال البارسا هجومياً للجانب الأيسر بفضل مهارة اندرياس انيستا وسرعة جوردي ألبا، ولكن الرقابة اللصيقة للاعبين وخاصة ليونيل ميسي لم تسمح للبارسا بممارسة أسلوبهم المعتاد من خلال التسليم والتسلم، ومن ثم اختراق المنطقة مراراً وتكراراً.

على الجانب الآخر، استغل ليفانتي ولو قليلاً سلاحه الوحيد ألا وهو الهجمات المرتدة مستغلين تقدم الدفاع الكتالوني، إلا أن الأخير بقيادة بويول وبوسكيتس أبطلوا مفعول تلك الهجمات باستثناء فرص شحيحة.

وتلقى تيتو نبأ حزينا حينما تعرض داني ألفيس للإصابة مبكراً في الدقيقة 14 من زمن الشوط الأول، ليضطر إلى الدفع بالظهير الأيمن الشاب مونتويا مع بيدرو، لتفقد تلك الجبهة بريقها نوعاً ما، ويزداد الاعتماد بشكل أكبر على جبهة ألبا وانيستا.

مع بداية الشوط الثاني، ظهر ليفانتي مصراً على أسلوبه الدفاعي، ولكن تمريرة سحرية من اندرياس انيستا ضربت لاعبي الدفاع بالكامل لتذهب للذي لا يرحم ليونيل ميسي كي يرسل كرة من فوق الحارس بمهارته الخاصة، معلناً عن هدف أول للبلوجرانا في الدقيقة 47.

وكادت قذيفة مدوية من خوانلو أن تعرف طريقها للشباك الكتالونية حينما سدد كرة "عالطاير" من خارج المنطقة بيسراه ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الحارس فيكتور فالديز في الدقيقة 48.

لم تكد تمر أربع دقائق، إلى أن رسم الساحر انيستا وليونيل ميسي "بورتريه" آخر، بعدما اخترق لاعب الوسط الجانب الايسر لمنطقة ليفانتي، ومرر كرة أرضية حولها الأرجنتيني بدقة في شباك الحارس مونوا لتصبح النتيجة 2-0.

وابتسمت المباراة للبارسا في الدقيقة 57، بعدما اعتمد انيستا على ذاته، وأطلق تصويبة صاروخية في شباك الحارس مونوا ليعلنها ثلاثية.

لم يكف انيستا عن صناعة الأهداف وتقديم مباراة خيالية، بل مرر لزميله سيسك فابريجاس في مساحة ضيقة داخل المنطقة لينفرد لاعب ارسنال السابق بالحارس ويرواغه بمهارة ثم يسدد في الشباك كي تصبح رباعية في الدقيقة 63.

هدأ إيقاع المباراة ولعب الفريقان بحرية، وأدخل تيتو فيلانوفا بعض التغييرات على تشكيلته بعدما ضمن النتيجة. استمرت محاولات ليفانتي على مرمى فالديز في محاولة لتقليص الفارق ولكن الدفاع الكتالوني كان يقظاً للغاية وأفشلها جميعها باستثناء ركلة جزاء تسبب فيها بويول بسبب لمسة يد، انبرى للركلة باركيرو وسددها ولكن الحارس فالديز تألق وتصدى للكرة على مرتين لتظل شباكه نظيفه. لم تتغير الأوضاع في الدقائق الأخيرة من المباراة ليطلق الحكم صافرته معلناً عن نهايتها بفوز البلوجرانا بالأربعة.​

المصــــــــــدر
​

 

[FBI]

بيريرا يعود إلى تشكيلة فالنسيا أمام ريال سوسييداد​

خاض فالنسيا صباح اليوم آخر حصة تدريبية استعداداً لمواجهة ريال سوسييداد غداً السبت على ملعب المستايا ضمن الجولة الرابعة عشر من الدوري الإسباني لكرة القدم، حيث كشف المدير الفني للفريق ماوريسيو بيلجرينو عن القائمة المستدعاة لهذا اللقاء.

وشهدت اللائحة عودة المدافع الدولي البرتغالي جواو بيريرا من الإصابة، التي أبعدته عن صفوف الفريق لمدة أسبوعين كاملين، بينما يواصل الثنائي سيرخيو كناليس و جيرمي ماثيو غيابهما عن الملاعب بسبب عدم تعافيهما بعد من الإصابة.

وللإشارة، فسيغيب تينو كوستا و عادل الرامي عن تشكيلة فالنسيا في هذا اللقاء الهام بسبب الإيقاف، إذ جمع لاعب الوسط الأرجنتيني خمس إنذارات في الليجا حتى الآن، بينما كان المدافع الفرنسي قد تلقى بطاقة حمراء في الجولة الماضية أمام ملقة.

إليكم قائمة فالنسيا المستدعاة لمواجهة ريال سوسييداد:

في المرمى: جوايتا و دييجو ألفيش
في الدفاع: باراجان، بيريرا، ريكاردو كوستا، فيكتور رويز و سيسوخو
في الوسط: ألبيلدا، جاجو، بانيجا، باريخو، جواردادو، بياتي، بيرنات، فيجولي و فييرا
في الهجوم: جوناس، فالديز و سولدادو​

المصــــــــــدر
​

 

[FBI]

الجوله 14

أوساسونا يهرب من مراكز الهبوط بعد الفوز على الرايو​

تمكن فريق أوساسونا من مواصلة صحوته التي بدأها في الجولات الأخيرة وتفوق على ضيفه رايو فاييكانو بهدف نظيف في المباراة التي أجريت خلال افتتاح الجولة 14 من الدوري الاسباني على ملعب ريو دي نفارا.

وكان أوساسونا يطمح للفوز بالمباراة للهروب من المناطق المكهربة أسفل الترتيب في الوقت الذي حل فيه رايو فاييكانو ضيفاً في بامبلونا من أجل الظفر بنقاط ستساعده على تسلق المراكز في جدول الترتيب.

وجاءت بداية المباراة حارقة بين الفريقين، حيث تمكن أوساسونا من مباغتة خصمه وافتتاح التسجيل مند الدقيقة الخامسة عن طريق كيكي سولا الذي انطلق في الرواق الأيمن ثم سدد كرة لم تترك أي حظ لحارس الرايو كوبينيو، وهو هدف أعطى ثقة إضافية لأصحاب الأرض الذين خاضوا المباراة بعد ذلك بأريحية كبيرة. "شاهد الهدف هنـا"

وبدا أوساسونا متماسكاً دفاعياً في جل أطوار المباريات وهو ما أعطى قلة في الفرص المتاحة للفريقين معاً، والتي كانت أخطرها في الدقيقة 34 لبيتي الذي كان قريباً من تعديل الكفة من ركلة حرة مباشرة، إلا أنه افتقد لقليل من الدقة.

وبهذا السيناريو، تمكن أوساسونا من الحفاظ على تقدمه والخروج بنقاط المباراة الكاملة التي وضعته في المركز ال16 برصيد 13 نقطة فيما تجمد رصيد رايو فاييكانو في 19 نقطة بالمركز الثامن.​

المصــــــــــدر
​

 

[FBI]

الجوله 14

خيتافي يُسقط ملقا ويقترب من المراكز الأوروبية​

تمكن نادي خيتافي من التغلب على ضيفه ملقا بهدفٍ دون رد على ملعب كولسيوم الفونسو بيريز لحساب منافسات الجولة الرابعة عشر من الدوري الإسباني.

وكانت بداية اللقاء من جانب أصحاب الأرض مع بعض المحاولات من قبل الضيوف، فكانت عرضيات خوان فاليرا وتسديدة خوسيه ماني، قابلها من جانب ملقا تسديدات إيجناسيو كاماتشو وكذلك فرانسيسكو ألاركون سواريز إلا أن اللقاء في مجمله لم يشهد العديد من الفرص المحققة للتسجيل، لينتهي الشوط الأول من اللقاء أبيضاً دون أهداف.

وفي مطلع الشوط الثاني، إزدات هجمات نادي خيتافي خطورة حتى تمكن المدافع ألبرتو لوبو من تسجيل هدف عجز عنه مهاجمي الفريقين وذلك بكرة رأسية أسكنها اعلى يسار المرمى في الدقيقة السابعة والخمسين من الشوط الثاني، وبعد الهدف إزدادت محاولات الضيوف من أجل إدراك التعادل على الأقل إلا ان خيتافي تمكن من المحافظة على النتيجة والخروج بنقاط اللقاء كاملة.

وبذلك يرتفع رصيد نادي خيتافي إلى إثنين وعشرين نقطة محتلاً المركز السادس مع لقاء إضافي عن نادي ليفانتي، بينما تجمد رصيد نادي ملقا عند إثنين وعشرين نقطة أيضاً ولكن في المركز الرابع على لائحة الترتيب والذي قد يفقده في حالة فوز نادي ريال بيتيس.

وسيستقبل نادي ملقا نادي غرناطة، بينما يحل خيتافي ضيفاً على نادي ريال سيوسيداد، ضمن الأسبوع الخامس عشر من الليجا الإسبانية.​

المصــــــــــدر
​

 

[FBI]

الجوله 14

سوسيداد يستغل ضروف فالنسيا و يقسو عليه​

احرج ريال سوسيداد مضيفه فالنسيا بخسمة أهداف لهدفين في المباراة التي أقيمت على ملعب المستايا لحساب الجولة الرابعة عشر من الدوري الاسباني لتتواصل إخفاقات الخفافيش هذا الموسم.

ودخل فالنسيا المباراة برغبة كبيرة في تعويض خسارته المذلة أمام ملقة خلال الجولة الماضية ومصالحة جماهير المستايا التي ذاقت درعاً من المستويات المتدنية لفريقها هذا الموسم، في الوقت الذي جاء فيها ريال سوسيداد للمستايا من أجل مواصلة نتائجه الإيجابية ومحاولة الخروج بنقاط ستفيده للتقدم في جدول الترتيب.

ومع انطلاق المباراة، بدا فالنسيا عازماً على افتتاح التسجيل حيث كشر عن أنيابه مند ضربة البداية، فكان له ما أراد وسجل أول أهداف اللقاء مند الدقيقة الثانية عن طريق روبيرتو سولدادو الذي حول تمريرة متقنة من بيرنات المنطلق في الرواق الأيسر إلى مرمى برافو معطياً تقدماً مبكراً لفريقه.

لكن الخفافيش لم يستغلوا تقدمهم المبكر بالشكل الصحيح، فسرعان ما أنزلوا من نسقهم وأعطوا الفرصة لريال سوسيداد من أجل التقاط أنفاسه ومحاولة الرجوع في اللقاء، وذلك ما كان، حيث دخل الزوار في أجواء المباراة وشكلوا خطراً كبيراً على مرمى دييجو ألفيش، فكادوا يعدلون النتيجة مند الدقيقة 16 حين استغل فيلا خطأ من بانيجا ومرر كرة لإيفران الذي سدد كرة قوية أبعدها دييجو ألفيش عن مرماه بأعجوبة، قبل أن تتاح فرصة أخرى لتشابي برييتو في الدقيقة 26 حيث سدد كرة رأسية أخرى استبسل ألفيش في صدها.

وبدا وكأن فالنسيا قد استعاد زمام الأمور بعد مرور أول نصف ساعة، إلا أن الرياح جرت بما لا يشتهي الخفافيش، فطرد الحكم لاعب فالنسيا البرازيلي جوناس جونزالفيس في الدقيقة 40 بعد أن تدخل بشكل لا رياضي في حق زوروتوزا، وهو شيء انعكس بشكل مباشر على سير اللقاء، حيث تمكن الزوار من تعديل النتيجة ثلاث دقائق فقط بعد ذلك عن طريق دي لابيلا الذي تواجد وحيداً أمام دييجو ألفيش فراوغه بطريقة رائعة ثم وضع الكرة في المرمى ليعيد اللقاء لنقطة البداية، ويُنهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.

وأثر النقص العددي كثيراً على فالنسيا في الشوط الثاني، حيث بدا من دون حول ولا قوة تاركاً مساحات كبيرة لأبناء سان سيباستيان لكي يفعلوا ما يحلو لهم في المستايا. وتكرس تفوق سوسيداد مند الدقيقة 55 عن طريق ميكيل جونزاليس الذي استغل سوء رقابة أثناء ركلة ركنية فسجل الهدف الثاني لفريقه من ضربة رأسية في القائم الثاني.

وحاول فالنسيا تدارك الموقف، إلا أنه اصطدم بعجزه الهجومي الكبير أولاً ثم ثقة وصلابة دفاع الضيوف الذين استغلوا تفوقهم العددي أيما استغلال فتمكنوا من إضافة الهدف الثالث من هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 63 عن طريق الشاب إيفران الذي راوغ حارس فالنسيا ثم وضع الكرة في المرمى ليسجل الهدف الثالث رغم محاولات بيرنات اليائسة قي إبعاد الكرة عن مرماه.

واشتعلت مدرجات المستايا غضباً إثر تلقي فالنسيا للهدف الثالث، ونادوا برحيل الرئيس مانويل يورنتي لأول مرة، وهو شيء سرعان ما اختفى بعد أن أعاد لهم روبيرتو سولدادو الأمل بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 71، حيث استغل تمريرة عرضية رائعة من سفيان فيغولي ليدلل الفارق لصالح فريقه.

لكن الهدف لم يغير شيئاً من حال اللقاء، بل زاد ريال سوسيداد رغبة هجومية فأضافوا الهدف الرابع في الدقيقة 82 عن طريق أجيريتشي الذي راوغ دييجو ألفيش مرة أخرى ثم وضع الكرة بكل سهولة في المرمى. واستمر السقوط المدوي لفالنسيا على أرضه بعد أن تحصل الزوار على ركلة جزاء في الدقيقة 90 بعد إسقاط فيغولي لكارلوس فيلا داخل المنطقة المحرمة، فتكفل المكسيكي بتحويلها للمرمى منهياً اللقاء بخمسة أهداف لهدفين لصالح فريقه
.
وبهذه النتيجة، تجمد رصيد فالنسيا في المركز الثاني عشر برصيد 18 نقطة، فيما ارتفع رصيد ريال سوسيداد ل20 نقطة في المركز السابع.​

المصــــــــــدر
​

 

[FBI]

الجوله 14

برشلونة يُغرد في الصدارة بخماسية في شباك أسود الباسك​

تلاعب برشلونة بضيفه أتلتيك بلباو، و سحقه على ملعب الكامب نو بخمسة أهداف لهدف، لحساب الجولة الرابعة عشر من الدوري الإسباني لكرة القدم، ليواصل بذلك تصدّره للترتيب العام، بفارق ست نقاط عن أقرب مطارديه أتلتيكو مدريد، الذي تنتظره مواجهة ساخنة أمام ريال مدريد في لقاء الديربي، الذي سينطلق بعد قليل في البيرنابيو.

البداية شهدت ضغطاً كبيراً من برشلونة على دفاع الأتلتيك، لكن دون فاعلية هجومية، إذ لم ينجح البلاوجرانا في تشكيل أية خطورة على مرمى الحارس إيرايثوث، حتى الدقيقة الثانية عشر، عندما توغل إنييستا من الجهة اليسرى، ليراوغ مدافعين و يسدّد كرة قوية تصدى لها الحارس بصعوبة.

بعدها بدقيقتين فقط، حصل برشلونة على فرصة أخرى خطيرة، بعد عرضية داخل منطقة الجزاء تصل إلى ليونيل ميسي، الذي حاول المراوغة، لكنه في فشل في تخطي المدافع، ليتم إبعاد الكرة عن مرمى الحارس جوركا إيرايثوث.

وظل برشلونة يناور ويحاول الوصول إلى مرمى النادي الباسكي عبر هجمات كانت يشنّها باستمرار على الجهة اليسرى، قبل أن يختار تيتو فيلانوفا تغيير خططه، وتجريب الجهة اليمنى للتوغل إلى داخل منطقة الجزاء، لكن معظم الهجمات باءت بالفشل.

وانتظر برشلونة مرور 20 دقيقة، حتى تمكن من افتتاح حصة التسجيل، عندما رفع تشافي عرضية جميلة من ركنية إلى داخل منطقة الجزاء، وصلت إلى سيسك فابريجاس الذي سدّد بقوة، قبل أن ترتد الكرة من الحارس و تعود إلى بيكيه الذي وضعها بسهولة داخل الشباك.

الهدف الأول فتح شهية رجال تيتو فيلانوفا لإضافة المزيد من الأهداف من زمن الشوط الأول، وجاءت الدقيقة الـ24 لتشهد تسجيل الهدف الثاني للبارسا، عن طريق ليونيل ميسي الذي انفرد بالحارس من تمريرة ساحرة لتشافي، ليضع الكرة من فوقه بمهارة عالية داخل الشباك.

وحافظ برشلونة على سيطرته واستحواذه على الكرة، وظل يضغط على دفاع أتلتيك بلباو في رحلة البحث عن تسجيل أهداف أخرى وحسم المباراة مبكراً لصالحه، و في الدقيقة الحادية والثلاثين وقّع بيدرو رودريجيز الهدف الثالث بعد تمريرة أخرى من تشافي، إلا أن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل.

وتحصل أندريس إنييستا على ركلة حرة مباشرة من مكان قريب جداً من مرمى الأتلتيك في الدقيقة السابعة والثلاثين، تولى تنفيذها صاحب الاختصاص ليونيل ميسي، عندما صوّبها باتقان فوق الجدار، لتمر بمحاذاة المرمى بسنتمترات قليلة.

على بعد خمس دقائق من نهاية الشوط الأول، عاد برشلونة ليحصل على المزيد من الفرص السانحة للتسجيل، وقد أضاع سيسك فابريجاس إحداها، بعد أن استلم تمريرة جيدة من بيدرو، ليسدّد كرة قوية تصدى لها الحارس إيرايثوث ببراعة، منقذاً مرماه من هدف محقّق.

وتوالت الهجمات الكتلونية، بفرصة أضاعها أندريس إنييستا أمام المرمى الفارغ، بسبب فقدانه للتوازن حيث سدّد كرة بعيدة عن المرمى، إثر تمريرة حاسمة من زميله جوردي ألبا، الذي واصل مشاكساته بعرضية إلى ميسي، قابلها الأرجنتيني بتصويبة في العارضة في الدقيقة الرابعة والأربعين.

ولم يقبل برشلونة بشيء غير إضافة هدفٍ ثالث في الدقائق الأخيرة، وقد نجح بالفعل الظهير الأيمن البرازيلي أدريانو كوريا في توقيع بصمته في اللقاء، عندما تلقى تمريرة جميلة من سيسك فابريجاس، ليسدّد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء، لم تترك أي خيار للحارس، فينتهي الشوط الأول بـ3-0.

ومع انطلاق الشوط الثاني، تحسن أداء أتلتيك بلباو نوعاً ما، مع بعض التغييرات التي أجراها المدرب مارسيلو بييلسا على تشكيلة الفريق، لكن ذلك لم يمنع برشلونة من مواصلة سيطرته واستحواذه على الكرة، ليحصل على المزيد من الفرص السانحة للتسجيل.

أولاها جاءت عن طريق تسديدة قوية من ليونيل ميسي من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الـ54، تصدى لها الحارس الباسكي بصعوبة، ليعود نفس اللاعب إلى بناء هجمة ثنائية مع إنييستا، بلمسات سحرية من كلا اللاعبين، انتهت بتدخل الدفاع لإبعاد الكرة إلى الركنية.

وفي الدقيقة الثامنة والخمسين، نجح برشلونة في إضافة الهدف الرابع في اللقاء، بعد تمريرة سحرية من أندريس إنييستا، توصل بها سيسك فابريجاس دون رقابة، ليسدّد كرة قوية عجز حارس مرمى الأتلتيك عن التصدي لها، معلناً عن مهرجان أهداف للبلاوجرانا في المباراة.

وكما كان متوقعاً، حاول أتلتيك بلباو الردّ بتسجيل هدف في شباك الحارس فيكتور فالديس، لتشريف الفريق في رحلته إلى إقليم كتلونيا، وقد نجح بالفعل في تحقيق مبتغاه، عندما استغل إباي جوميز تراخي مدافعي برشلونة، ليتوغل و يسدّد كرة قوية في الشباك في الدقيقة السابعة والستين.

لم يمض على ذلك سوى دقيقتين فقط، حتى جاء العقاب من برشلونة بتسجيل الهدف الخامس عن طريق الهدّاف الأرجنتيني ليونيل ميسي، عندما قام بيدرو بمجهود فردي جبّار وسط المدافعين، ليراوغ أحدهم و يمرّر الكرة إلى زميله الذي أودعها بيمناه داخل الشباك الباسكية.

وأجرى المدير الفني الكتلوني تيتو فيلانوفا عدة تغييرات بعد ضمان الفوز وحصد النقاط الثلاث، حين أشرك تياجو مكان المتألق إنييستا، كما دفع بالناشئ مونتويا و سونج بدلاً عن أدريانو و بوسكيتس، وكانت كلها تبديلات ترمي إلى تخفيف وطأة الإرهاق عند معظم اللاعبين.

وشهدت الدقائق المتبقية من عمر اللقاء، انخفاضاً واضحاً في أداء برشلونة، الذي ارتأى أنه حقّق المطلوب وأن عليه تخزين طاقته للقاء القادم من دوري أبطال أوروبا، وجاءت إحدى الفرص القليلة في الدقائق الأخيرة، من تصويبة تشافي التي عالت العارضة بقليل.

وكعادته، خرج ليونيل ميسي من قوقعته ليهدّد مرمى الفريق الخصم، من رأسية رائعة علت العارضة بقليل في الدقيقة التسعين، وهو الهدف الذي كان سيُساعده على معادلة الرقم القياسي المُسجل لللاعب الألماني السابق جيرد مولر، والذي وقّع 75 هدفاً في عام كروي كامل.

وبهذه النتيجة، يواصل برشلونة تغريده منفرداً في الصدارة برصيد 40 نقطة، بينما تجمد رصيد أتلتيك بلباو عند 15 نقطة، محتلاً المركز الرابع عشر من الترتيب العام من الليجا الإسبانية.​

المصــــــــــدر
​

 

[Eihab1]

قررت إدارة نادى فالنسيا لكرة القدم إقالة المدير الفنى للفريق الأول بالنادى ماوريسيو بيليجرينو لسوء النتائج وذلك عقب خسارة جديدة مُنى بها على ملعبه أمام ريال سوسيداد 2-5 ليصبح المدرب الثانى فى الليجا الذى يتم إقصاؤه بعد مدرب اسبانيول ( متذيل الترتيب ) ماوريسيو بوتشيتينو.


المصدر