ستار دي في بي | StarDVB
أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.
:: متابعة الدوري الاسباني bbva موسم 2012-2013 ::
- بادئ الموضوع FBI
- تاريخ البدء
الجولة 16
ملقة يتخطى إشبيلية قبل الموقعة "المرتقبة" مع الملكي
تمكن فريق ملقة من الفوز على حساب فريق إشبيلية بهدفين مقابل لاشيء ضمن الأسبوع السادس عشر من الليجا الإسبانية في المباراة التي أقيمت على ملعب سانشيز بيثخوان.
جاء بداية المباراة قوية من طرف أصحاب الأرض في مهمة البحث عن هدف مبكر يريح الأعصاب، وكاد أن يحدث ذلك بالفعل بعد أن أضاع مهاجم إشبيلية ألفارو نجريدو فرصة التقدم بعد أن انفرد بمرمى ملقة ومر من حارسه ويلي كابييرو وسدد تجاه المرمى، لكن ارتطمت تسديدته بالقائم الأيسر.
استمر هجوم الفريق الأندلسي وسط انحصار رجال المدرب مانويل بلجريني في وسط ميدانه والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة عن طريق خواكين، ومن إحدى هجمات إشبيلية عاد من جديد نجريدو لإضاعة أولى الأهداف حين سدد كرة من داخل منطقة الجزاء تصدى لها كابييرو تصل إلى خيسوس نافاس سدد تجاه المرمى، لكن استطاع دفاع فريق ملقة بإخراجها وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي دون أهداف.
ومع بداية الشوط الثاني والذي جاء عكس سابقه، حيث دخل فريق ملقة بقوة وهاجم مرمى إشبيلية حتى تمكن من إحراز هدف التقدم عن طريق مدافعه مارتن ديميكيلس بعد أن ارتقى لركنية نفذها خواكين أسكنها برأسه داخل الشباك وذلك في الدقيقة 49 من عمر المباراة.
حاول فريق إشبيلية بعد هذا الهدف إدرك هدف التعادل بعد مشاركة خوسيه أنطونيو رييس حيث تعددت الهجمات والمحاولات، لكن حارس ودفاع ملقة كان لكل هذه المحاولات بالمرصاد.
حتى جاءت الدقيقة 70 من عمر المباراة والتي شهدت على حصول ملقة على ركلة جزاء حين انفرد خواكين بالمرمى، ولكن مدافع إشبيلية فازيو جذبه من قميصه مما أدى لحصول ملقة على ركلة جزاء وحصول فازيو على البطاقة الحمراء وانبرى لركلة الجزاء إيسكو وسسد بيسراه على يمين حارس إشبيلية دييجو لوبيز.
ما تبقى من عمر المباراة عبارة عن عدة محاولات من طرف أصحاب الأرض و الجمهور مع تأمين دفاعي من فريق ملقة حتى انتهى اللقاء بفوز رجال المدرب مانويل بلجريني بهدفين مقابل لاشيء قبل مواجهة ريال مدريد الأسبوع المقبل.
جاء بداية المباراة قوية من طرف أصحاب الأرض في مهمة البحث عن هدف مبكر يريح الأعصاب، وكاد أن يحدث ذلك بالفعل بعد أن أضاع مهاجم إشبيلية ألفارو نجريدو فرصة التقدم بعد أن انفرد بمرمى ملقة ومر من حارسه ويلي كابييرو وسدد تجاه المرمى، لكن ارتطمت تسديدته بالقائم الأيسر.
استمر هجوم الفريق الأندلسي وسط انحصار رجال المدرب مانويل بلجريني في وسط ميدانه والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة عن طريق خواكين، ومن إحدى هجمات إشبيلية عاد من جديد نجريدو لإضاعة أولى الأهداف حين سدد كرة من داخل منطقة الجزاء تصدى لها كابييرو تصل إلى خيسوس نافاس سدد تجاه المرمى، لكن استطاع دفاع فريق ملقة بإخراجها وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي دون أهداف.
ومع بداية الشوط الثاني والذي جاء عكس سابقه، حيث دخل فريق ملقة بقوة وهاجم مرمى إشبيلية حتى تمكن من إحراز هدف التقدم عن طريق مدافعه مارتن ديميكيلس بعد أن ارتقى لركنية نفذها خواكين أسكنها برأسه داخل الشباك وذلك في الدقيقة 49 من عمر المباراة.
حاول فريق إشبيلية بعد هذا الهدف إدرك هدف التعادل بعد مشاركة خوسيه أنطونيو رييس حيث تعددت الهجمات والمحاولات، لكن حارس ودفاع ملقة كان لكل هذه المحاولات بالمرصاد.
حتى جاءت الدقيقة 70 من عمر المباراة والتي شهدت على حصول ملقة على ركلة جزاء حين انفرد خواكين بالمرمى، ولكن مدافع إشبيلية فازيو جذبه من قميصه مما أدى لحصول ملقة على ركلة جزاء وحصول فازيو على البطاقة الحمراء وانبرى لركلة الجزاء إيسكو وسسد بيسراه على يمين حارس إشبيلية دييجو لوبيز.
ما تبقى من عمر المباراة عبارة عن عدة محاولات من طرف أصحاب الأرض و الجمهور مع تأمين دفاعي من فريق ملقة حتى انتهى اللقاء بفوز رجال المدرب مانويل بلجريني بهدفين مقابل لاشيء قبل مواجهة ريال مدريد الأسبوع المقبل.
الجولة 16
ليفانتي يُسقط أسود أراجون في ملعبهم ويضيِّق الخناق على ملقة
عاد ليفانتي ليخطف فوزاً آخراً خارج ميدانه بعد أن تمكن من إسقاط أسود أراجون "سرقسطة" على أرضهم بهدف نظيف في المباراة التي أجريت لحساب الجولة 16 من الدوري الاسباني، ليرتقي الجرانوتاس إلى المركز الخامس ليس ببعيد عن المركز الأول المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
وكان أسود أراجون يعولون كثيراً على مباراة اليوم من أجل كسب ثلاث نقاط تعطيهم دفعة قوية للأمام، في الوقت الذي كان يسعى فيه ليفانتي لتأكيد المستويات الجيدة التي يقدمها هذا الموسم ويحقق فوزاً آخراً يقفز به للمركز الخامس بفارق نقطة يتيمة عن ملقة صاحب المركز الرابع.
وفي مستهل المباراة، بدا فريق ليفانتي أكثر إصراراً ومحاولة على المرمى، فأتيحت له أولى الفرص الخطيرة والتي كانت أولها عن طريق باركيرو في الدقيقة 12، لكن هذا الأخير أهدرها، قبل أن يستغل رجال خوان إيجناسيو مارتنيز خطأ دفاعياً كبيراً من أصحاب الأرض في الدقيقة ال19 ليفتتحوا التسجيل عن طريق الشاب روبين جارسيا الذي أودع الكرة في المرمى بطريقة ماكرة رغم تواجده وسط مدافعين.
وبعد الهدف الأول مباشرة، قام فريق سرقسطة بردة فعلة لإدراك التعادل، فخلق بعض الفرص والتي كانت أخطرها في الدقيقة 24 عن طريق البرتغالي هيلدير بوستيجا الذي تواجد وجهاً إلى وجه مع الحارس مونوا، فسدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء أبعدها حارس الجرانوتاس بنجاح منقذاً فريقه من هدف محقق.
وفي الدقيقة 28، كاد النيجيري مارتينز يضاعف الغلة لفريقه، حيث استغل كرة عرضية من ميشيل ليحولها برأسية مركزة في اتجاه مرمى الأسود، إلا أن روبيرتو استبسل في إنقاذ مرماه، فيما خلت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول من فرص تُذكر لينتهي النصف الأول بتقدم الزوار بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني، اكتست هجمات سرقسطة خطورة أكبر، حيث كان لاعبوه أكثر إصراراً وتفانياً، فخلقوا فرصاً عديدة، فكانت أخطرها في الدقيقة 56 عن طريق مونتانييس الذي سدد كرة قوية مرت بجانب القائم الأيسر، تلتها هجمة أخرى من بوستيجا في الدقيقة 75 بتسديدة ظنها الجميع في المرمى، إلا أنها مرت محاذية للقائم الأيمن ببضع ملمترات.
أما ليفانتي، فلم يكن مجرد متفرج في الشوط الثاني، بل قام ببعض المرتدات الخطيرة، وكان قاب قوسين أو أدنى من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 65 من قدم نبيل الزهر الذي توغل في الرواق الأيسر وسدد كرة قوية مرت محاذية لمرمى روبيرتو.
وفي آخر دقائق اللقاء، كاد سرقسطة يعدل الكفة في مناسبتين عن طريق أوريو وومونتانييس، فمرت تسديدة الأول فوق المرمى بقليل، أما تسديدة الثاني فقد خلقت مشاكل كبيرة لحارس ليفانتي الذي كان محظوظاً جداً بعدم دخولها للمرمى، لينتهي اللقاء بفوز ليفانتي بهدف نظيف، ويرتفع رصيده ل27 نقطة في المركز الخامس فيما تجمد رصيد سرقسطة في 19 نقطة في المركز 13.
وكان أسود أراجون يعولون كثيراً على مباراة اليوم من أجل كسب ثلاث نقاط تعطيهم دفعة قوية للأمام، في الوقت الذي كان يسعى فيه ليفانتي لتأكيد المستويات الجيدة التي يقدمها هذا الموسم ويحقق فوزاً آخراً يقفز به للمركز الخامس بفارق نقطة يتيمة عن ملقة صاحب المركز الرابع.
وفي مستهل المباراة، بدا فريق ليفانتي أكثر إصراراً ومحاولة على المرمى، فأتيحت له أولى الفرص الخطيرة والتي كانت أولها عن طريق باركيرو في الدقيقة 12، لكن هذا الأخير أهدرها، قبل أن يستغل رجال خوان إيجناسيو مارتنيز خطأ دفاعياً كبيراً من أصحاب الأرض في الدقيقة ال19 ليفتتحوا التسجيل عن طريق الشاب روبين جارسيا الذي أودع الكرة في المرمى بطريقة ماكرة رغم تواجده وسط مدافعين.
وبعد الهدف الأول مباشرة، قام فريق سرقسطة بردة فعلة لإدراك التعادل، فخلق بعض الفرص والتي كانت أخطرها في الدقيقة 24 عن طريق البرتغالي هيلدير بوستيجا الذي تواجد وجهاً إلى وجه مع الحارس مونوا، فسدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء أبعدها حارس الجرانوتاس بنجاح منقذاً فريقه من هدف محقق.
وفي الدقيقة 28، كاد النيجيري مارتينز يضاعف الغلة لفريقه، حيث استغل كرة عرضية من ميشيل ليحولها برأسية مركزة في اتجاه مرمى الأسود، إلا أن روبيرتو استبسل في إنقاذ مرماه، فيما خلت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول من فرص تُذكر لينتهي النصف الأول بتقدم الزوار بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني، اكتست هجمات سرقسطة خطورة أكبر، حيث كان لاعبوه أكثر إصراراً وتفانياً، فخلقوا فرصاً عديدة، فكانت أخطرها في الدقيقة 56 عن طريق مونتانييس الذي سدد كرة قوية مرت بجانب القائم الأيسر، تلتها هجمة أخرى من بوستيجا في الدقيقة 75 بتسديدة ظنها الجميع في المرمى، إلا أنها مرت محاذية للقائم الأيمن ببضع ملمترات.
أما ليفانتي، فلم يكن مجرد متفرج في الشوط الثاني، بل قام ببعض المرتدات الخطيرة، وكان قاب قوسين أو أدنى من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 65 من قدم نبيل الزهر الذي توغل في الرواق الأيسر وسدد كرة قوية مرت محاذية لمرمى روبيرتو.
وفي آخر دقائق اللقاء، كاد سرقسطة يعدل الكفة في مناسبتين عن طريق أوريو وومونتانييس، فمرت تسديدة الأول فوق المرمى بقليل، أما تسديدة الثاني فقد خلقت مشاكل كبيرة لحارس ليفانتي الذي كان محظوظاً جداً بعدم دخولها للمرمى، لينتهي اللقاء بفوز ليفانتي بهدف نظيف، ويرتفع رصيده ل27 نقطة في المركز الخامس فيما تجمد رصيد سرقسطة في 19 نقطة في المركز 13.
فالنسيا يستعيد ثلاثة من أهم لاعبيه لمواجهة الرايو
تمكن فالنسيا من استعادة ثلاثة من أهم لاعبيه من أجل مواجهة رايو فاييكانو ضمن الجولة السادسة عشر من الدوري الاسباني يوم الأحد على المستايا، حيث سيستطيع مدرب الخفافيش إيرنيستو فالفيردي الاعتماد على كل من تينو كوستا، جواو بيريرا وفيسنتي جوايتا الذين تغيبوا عن المباريات السابقة بسبب الإصابة.
لكن، وبالمقابل، سيغيب عن الفريق الذي يحتل المركز العاشر في جدول الترتيب كل من فيكتور رويز، جيريمي ماثيو، نيلسون فالديس، فيرناندو جاجو وسيرجيو كناليس الذين يعانون جميعهم من إصابات متفاوتة الخطورة.
وفيما يلي القائمة المستدعاة الكاملة لفالنسيا والتي ضمت 18 لاعباً:
حراسة المرمى: ألفيش، جوايتا
الدفاع: براجان، بيريرا، رامي، ريكاردو كوشتا، علي سيسوخو
وسط الميدان: ألبيلدا، تينو كوستا، بانيجا، باريخو، بيرنات، جواردادو، فيغولي، بياتي، فييرا
الهجوم: جوناس، سولدادو
لكن، وبالمقابل، سيغيب عن الفريق الذي يحتل المركز العاشر في جدول الترتيب كل من فيكتور رويز، جيريمي ماثيو، نيلسون فالديس، فيرناندو جاجو وسيرجيو كناليس الذين يعانون جميعهم من إصابات متفاوتة الخطورة.
وفيما يلي القائمة المستدعاة الكاملة لفالنسيا والتي ضمت 18 لاعباً:
حراسة المرمى: ألفيش، جوايتا
الدفاع: براجان، بيريرا، رامي، ريكاردو كوشتا، علي سيسوخو
وسط الميدان: ألبيلدا، تينو كوستا، بانيجا، باريخو، بيرنات، جواردادو، فيغولي، بياتي، فييرا
الهجوم: جوناس، سولدادو
الجولة 16
فالنسيا يسقط مجدداً على أرضه تحت قيادة مدربه الجديد
انتهت المباراة التي جمعت عصر اليوم بين فالنسيا وضيفه رايو فاييكانو على ملعب المستايا، بهزيمة أخرى لأصحاب الأرض، لكن هذه المرة تحت قيادة المدرب الجديد إرنستو فالفيردي، وهي هزيمة تثير أكثر من تساؤل حول قدرة الفريق في المنافسة على المراكز الأولى من الترتيب العام.
وكان فالنسيا قد فرض سيطرته التامة في الشوط الأول، لكن أولى فرص التسجيل أتيحت لفاييكانو في الدقيقة الثامنة، إلا أن الكرة مرّت بسلام على مرمى الحارس دييجو ألفيش، قبل أن يردّ بابلو بياتي من كرة خطيرة في الدقيقة الثالثة عشر، مرّت بمحاذاة المرمى.
وعلى الرغم من السيطرة والاستحواذ على الكرة، إلا أن الخفافيش لم ينجحوا في بلوغ مرمى الضيوف، بل كان لاعبهم السابق تشوري دومينيجيز أنشط عنصر في المباراة، وهدّد مرمى زميله السابق دييجو ألفيش في أكثر من مناسبة.
وفي الدقيقة الثامنة والثلاثين، حاول فالنسيا بلوغ مرمى روبين، من هجمة منظمة بدأها تينو كوستا لتصل إلى عادل الرامي الذي لعبها بسرعة إلى القائم الثاني، إلا أن اللاعب الدولي الجزائري سفيان فيجولي لم يتمكن من اللحاق بالكرة، لوضعها داخل الشباك.
وأضاع أندريس جواردادو وريكاردو كوستا فرصتين واضحتين للتسجيل لمصلحة فالنسيا في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، لينتهي بالتعادل السلبي بين الفريقين، بينما لم يتغيّر الشوط الثاني عن سابقه في شيء، بل ظل السيناريو على ما هو عليه، خاصةً في الدقائق الأولى.
أفضلية فالنسيا من حيث امتلاك الكرة وفرض أسلوب لعبه، لم تسعفه في الوصول إلى شباك الخصم، بل ظل رايو فاييكانو خطيراً جداً في هجماته المرتدة، لكن أول فرصة خطيرة في الشوط الثاني أضاعها جوناس بتصدي رائع من الحارس روبين كوبينيو.
تواصل ضغط فالنسيا على دفاع الخصم، للبحث عن هدف السبق، لكن دون جدوى، حتى ظهر الفريق الخصم بوجه مغاير في الدقائق المتبقية من عمر اللقاء، إذ حصل على بعض الفرص السانحة للتسجيل، أهدر إحداها اللاعب تراشوراس بتصويبة قوية مرّت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة الـ80.
وعندما انتظر المتتبعون رد فعل قوي من فالنسيا، تفاجأ الجميع بحصول رايو فاييكانو على ركلة جزاء في الدقيقة الثامنة والثمانين، بعد عرقلة واضحة من تينو كوستا في حق تراشوراس، تولى تنفيذها بنجاح اللاعب الأرجنتيني تشوري دومينجيز، معلناً عن تقدم فريقه في النتيجة بهدف نظيف.
ولم تشهد الدقائق المتبقية من عمر اللقاء، أية محاولات حقيقية للتسجيل من كلا الجانبين، وسط ذهول وامتعاض جماهير المستايا، التي كانت تُمني النفس لاسترجاع نكهة الانتصارات داخل ملعبهم، لينتهي اللقاء بتفوق رايو فاييكانو بهدف للا شيء، بعد أن أضاف الحكم أربع دقائق من الوقت بدل الضائعن لم تأت بأي جديد.
وكان فالنسيا قد فرض سيطرته التامة في الشوط الأول، لكن أولى فرص التسجيل أتيحت لفاييكانو في الدقيقة الثامنة، إلا أن الكرة مرّت بسلام على مرمى الحارس دييجو ألفيش، قبل أن يردّ بابلو بياتي من كرة خطيرة في الدقيقة الثالثة عشر، مرّت بمحاذاة المرمى.
وعلى الرغم من السيطرة والاستحواذ على الكرة، إلا أن الخفافيش لم ينجحوا في بلوغ مرمى الضيوف، بل كان لاعبهم السابق تشوري دومينيجيز أنشط عنصر في المباراة، وهدّد مرمى زميله السابق دييجو ألفيش في أكثر من مناسبة.
وفي الدقيقة الثامنة والثلاثين، حاول فالنسيا بلوغ مرمى روبين، من هجمة منظمة بدأها تينو كوستا لتصل إلى عادل الرامي الذي لعبها بسرعة إلى القائم الثاني، إلا أن اللاعب الدولي الجزائري سفيان فيجولي لم يتمكن من اللحاق بالكرة، لوضعها داخل الشباك.
وأضاع أندريس جواردادو وريكاردو كوستا فرصتين واضحتين للتسجيل لمصلحة فالنسيا في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، لينتهي بالتعادل السلبي بين الفريقين، بينما لم يتغيّر الشوط الثاني عن سابقه في شيء، بل ظل السيناريو على ما هو عليه، خاصةً في الدقائق الأولى.
أفضلية فالنسيا من حيث امتلاك الكرة وفرض أسلوب لعبه، لم تسعفه في الوصول إلى شباك الخصم، بل ظل رايو فاييكانو خطيراً جداً في هجماته المرتدة، لكن أول فرصة خطيرة في الشوط الثاني أضاعها جوناس بتصدي رائع من الحارس روبين كوبينيو.
تواصل ضغط فالنسيا على دفاع الخصم، للبحث عن هدف السبق، لكن دون جدوى، حتى ظهر الفريق الخصم بوجه مغاير في الدقائق المتبقية من عمر اللقاء، إذ حصل على بعض الفرص السانحة للتسجيل، أهدر إحداها اللاعب تراشوراس بتصويبة قوية مرّت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة الـ80.
وعندما انتظر المتتبعون رد فعل قوي من فالنسيا، تفاجأ الجميع بحصول رايو فاييكانو على ركلة جزاء في الدقيقة الثامنة والثمانين، بعد عرقلة واضحة من تينو كوستا في حق تراشوراس، تولى تنفيذها بنجاح اللاعب الأرجنتيني تشوري دومينجيز، معلناً عن تقدم فريقه في النتيجة بهدف نظيف.
ولم تشهد الدقائق المتبقية من عمر اللقاء، أية محاولات حقيقية للتسجيل من كلا الجانبين، وسط ذهول وامتعاض جماهير المستايا، التي كانت تُمني النفس لاسترجاع نكهة الانتصارات داخل ملعبهم، لينتهي اللقاء بتفوق رايو فاييكانو بهدف للا شيء، بعد أن أضاف الحكم أربع دقائق من الوقت بدل الضائعن لم تأت بأي جديد.
Eihab1
مراقب عام
حقق ريال مايوركا نقطتين فقط فى الأحد عشر مباراة الماضية ووصل إلى المركز ال 18 !!!!
فريق يخسر فى الأسابيع 6-7-8-9-10-11-13-15-16 ولا يبدو له أمل فى التغيير !
الجولة 16
إسبانيول يطلق رصاصة الرحمة على آمال الريال
عجز ريال مدريد عن تحقيق فوز آخر على أرضه وأمام جماهيره أمام إسبانيول واضطر للتعادل بهدفين لمثلهما في المباراة التي جرت على ملعب سانتياجو بيرنابيو لحساب الجولة 16 من الدوري الاسباني.
جاءت بداية المباراة كما توقعتها جماهير البيرنابيو لصالح ريال مدريد، حيث نزل الميرنجي بثقله الهجومي مند صافرة البداية، فوجه لإسبانيول أول إنذار خطير في الدقيقة الثانية عن طريق كريستيانو رونالدو الذي سدد كرة قوية من على مشارف منطق الجزاء مرت محاذية للقائم الأيمن لحارس إسبانيول، قبل أن تتاح بعدها بدقيقتين فرصة أخرى لمودريتش الذي استلم تمريرة من رونالدو وسدد كرة خطيرة جداً مرت محاذية للقائم الأيسر ببضع ملمترات.
واستمر ريال مدريد في إحكام قبضته على اللقاء، وخلق مجموعة من الفرص التي غالباً ما انتهت بتدخل الدفاع الكتلوني. ووسط المد الهجومي الكبير للميرنجي، أتيحت أول فرصة في المباراة لصالح إسبانيول في الدقيقة 16 عن طريق البرتغالي سيماو الذي انسل من رقابة أربيلوا وانطلق وحيداً في الرواق الأيسر قبل أن يسدد كرة لم تقلق راحة كاسياس، تلتها هجمة أخرى من سيرجيو جارسيا الذي كان قاب قوسين أو أدنى من افتتاح التسجيل لولا التدخل الرائع من كوينتراو لإبعاد الخطر عن مرماه.
وكاد الفريق الملكي يفتتح التسجيل خلال الدقيقة 27 عن طريق الكرواتي المتألق لوكا مودريتش الذي سدد كرة قوية جداً من مشارف منطقة الجزاء ولم يحجبها عن دخول المرمى سوى القائم الأيسر لتظل النتيجة متجمدة في الصفر حتى الدقيقة 30 حين فاجأ إسبانيول الجميع وافتتح التسجيل عن طريق سيرجيو جارسيا الذي استغل تمريرة بينية رائعة من فيردو لينسل بين راموس وبيبي ويتقدم بالكرة قبل أن يودعها في مرمى إيكر كاسياس معطياً تقدماً مفاجأً لفريقه.
وسعى ريال مدريد لتعديل الكفة قبل نهاية الشوط الأول، فأتيحت فرصة واضحة جداً لكريستيانو رونالدو في الدقيقة 40 حيث انفرد بحارس إسبانيول بفضل تمريرة بينية ساحرة من أوزيل إلا أن خروج حارس المرمى كاسيا أبطل مفعول تسديدة رونالدو الذي عاد في نهاية الشوط الأول ليسجل هدف التعادل بطريقة رائعة، حيث استغل عرضية من خضيرة ليضعها في المرمى ويمُكن زملاءه من التوجه لمستودع الملابس بمعنويات مرتفعة.
ومباشرة بعد بداية الشوط الثاني، نجح ريال مدريد في تسجيل هدف التقدم من جملة هجومية ابتدأت من الدون رونالدو الذي مرر كرة بينية لكوينتراو الذي كان منطلقاً في الجهة اليسرى ثم سدد كرة من داخل منطقة الجزاء لم تترك أي مجال أمام كاستيا للتدخل، فتقدم ريال مدريد مند الدقيقة الثانية في الشوط الثاني.
واستغل رجال مورينيو اندفاع إسبانيول من أجل البحث عن التعديل، فخلق فرصاً كثيرة جداً من مرتدات خاطفة كانت أولها في الدقيقة 52 حيث مرر أوزيل كرة عرضية لدي ماريا الذي وجد نفسه وحيداً أمام الحارس فسدد كرة نجح هذا الأخير في صدها، قبل أن تتاح فرصة أخرى لنفس اللاعب، لكن العارضة هي من حرمته هذه المرة من تدوين اسمه في قائمة الهدافين.
وفي الدقيقة 61، كان أوزيل قاب قوسين أو أدنى من تسجيل الهدف الثالث حيث استغل تمريرة ساقطة من دي ماريا ليسدد كرة أنقذها كيكو كاسيا ثانية. ووسط هجمات ريال مدريد الخطيرة، كان إسبانيول يقوم ببعض المناورات من أجل تعديل الكفة عن طريق الخطير جداً سيرجيو جارسيا وزميله فيردو الذين لم يتركا كاسياس سالماً طيلة اللقاء.
وكاد الميرنجي يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 75 عن طريق ألفارو موراتا الذي استغل تمريرة من أوزيل ليحول الكرة في اتجاه مرمى كاسيا الذي حولها لركلة ركنية. وفي آخر دقائق اللقاء، نزل إسبانيول بثقله الهجومي وخلق مجموعة من الفرص الخطيرة التي كللت بالنجاح في الدقيقة 89 عن طريق خوان ألبين الذي استغل شرود دفاع ريال مدريد ليعيد فريقه للمباراة وينهي اللقاء بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما.
وبهذا، يكون الميرنجي قد دفع ثمن الفرص الضائعة وفقد نقطتين تمينتين، ليبقى في المركز الثالث برصيد 33 نقطة فيما أصبح إسبانيول في المركز 19 برصيد 12 نقطة .
جاءت بداية المباراة كما توقعتها جماهير البيرنابيو لصالح ريال مدريد، حيث نزل الميرنجي بثقله الهجومي مند صافرة البداية، فوجه لإسبانيول أول إنذار خطير في الدقيقة الثانية عن طريق كريستيانو رونالدو الذي سدد كرة قوية من على مشارف منطق الجزاء مرت محاذية للقائم الأيمن لحارس إسبانيول، قبل أن تتاح بعدها بدقيقتين فرصة أخرى لمودريتش الذي استلم تمريرة من رونالدو وسدد كرة خطيرة جداً مرت محاذية للقائم الأيسر ببضع ملمترات.
واستمر ريال مدريد في إحكام قبضته على اللقاء، وخلق مجموعة من الفرص التي غالباً ما انتهت بتدخل الدفاع الكتلوني. ووسط المد الهجومي الكبير للميرنجي، أتيحت أول فرصة في المباراة لصالح إسبانيول في الدقيقة 16 عن طريق البرتغالي سيماو الذي انسل من رقابة أربيلوا وانطلق وحيداً في الرواق الأيسر قبل أن يسدد كرة لم تقلق راحة كاسياس، تلتها هجمة أخرى من سيرجيو جارسيا الذي كان قاب قوسين أو أدنى من افتتاح التسجيل لولا التدخل الرائع من كوينتراو لإبعاد الخطر عن مرماه.
وكاد الفريق الملكي يفتتح التسجيل خلال الدقيقة 27 عن طريق الكرواتي المتألق لوكا مودريتش الذي سدد كرة قوية جداً من مشارف منطقة الجزاء ولم يحجبها عن دخول المرمى سوى القائم الأيسر لتظل النتيجة متجمدة في الصفر حتى الدقيقة 30 حين فاجأ إسبانيول الجميع وافتتح التسجيل عن طريق سيرجيو جارسيا الذي استغل تمريرة بينية رائعة من فيردو لينسل بين راموس وبيبي ويتقدم بالكرة قبل أن يودعها في مرمى إيكر كاسياس معطياً تقدماً مفاجأً لفريقه.
وسعى ريال مدريد لتعديل الكفة قبل نهاية الشوط الأول، فأتيحت فرصة واضحة جداً لكريستيانو رونالدو في الدقيقة 40 حيث انفرد بحارس إسبانيول بفضل تمريرة بينية ساحرة من أوزيل إلا أن خروج حارس المرمى كاسيا أبطل مفعول تسديدة رونالدو الذي عاد في نهاية الشوط الأول ليسجل هدف التعادل بطريقة رائعة، حيث استغل عرضية من خضيرة ليضعها في المرمى ويمُكن زملاءه من التوجه لمستودع الملابس بمعنويات مرتفعة.
ومباشرة بعد بداية الشوط الثاني، نجح ريال مدريد في تسجيل هدف التقدم من جملة هجومية ابتدأت من الدون رونالدو الذي مرر كرة بينية لكوينتراو الذي كان منطلقاً في الجهة اليسرى ثم سدد كرة من داخل منطقة الجزاء لم تترك أي مجال أمام كاستيا للتدخل، فتقدم ريال مدريد مند الدقيقة الثانية في الشوط الثاني.
واستغل رجال مورينيو اندفاع إسبانيول من أجل البحث عن التعديل، فخلق فرصاً كثيرة جداً من مرتدات خاطفة كانت أولها في الدقيقة 52 حيث مرر أوزيل كرة عرضية لدي ماريا الذي وجد نفسه وحيداً أمام الحارس فسدد كرة نجح هذا الأخير في صدها، قبل أن تتاح فرصة أخرى لنفس اللاعب، لكن العارضة هي من حرمته هذه المرة من تدوين اسمه في قائمة الهدافين.
وفي الدقيقة 61، كان أوزيل قاب قوسين أو أدنى من تسجيل الهدف الثالث حيث استغل تمريرة ساقطة من دي ماريا ليسدد كرة أنقذها كيكو كاسيا ثانية. ووسط هجمات ريال مدريد الخطيرة، كان إسبانيول يقوم ببعض المناورات من أجل تعديل الكفة عن طريق الخطير جداً سيرجيو جارسيا وزميله فيردو الذين لم يتركا كاسياس سالماً طيلة اللقاء.
وكاد الميرنجي يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 75 عن طريق ألفارو موراتا الذي استغل تمريرة من أوزيل ليحول الكرة في اتجاه مرمى كاسيا الذي حولها لركلة ركنية. وفي آخر دقائق اللقاء، نزل إسبانيول بثقله الهجومي وخلق مجموعة من الفرص الخطيرة التي كللت بالنجاح في الدقيقة 89 عن طريق خوان ألبين الذي استغل شرود دفاع ريال مدريد ليعيد فريقه للمباراة وينهي اللقاء بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما.
وبهذا، يكون الميرنجي قد دفع ثمن الفرص الضائعة وفقد نقطتين تمينتين، ليبقى في المركز الثالث برصيد 33 نقطة فيما أصبح إسبانيول في المركز 19 برصيد 12 نقطة .
الجولة 16
برشلونة يضرب عصفورين بحجر واحد بعد التغلب على أتلتيكو في قمة الكامب نو
قتل برشلونة أحلام أتليتكو مدريد أقرب منافسيه على لقب الليجا بالفوز عليه 4-1 في كلاسيكو من نوع آخر جمع الفريقين مساء الأحد على الكامب نو ضمن لقاءات الجولة السادسة عشر للدوري الإسباني في ليلة من الصراع بين مدريد وكتالونيا بعد مواجهة الريال وإسبانيول والتي إنتهت بالتعادل.
تقدم النمر الكولومبي لأتليتكو بهدف في الدقيقة 31 ،قبل أن ينجح الثلاثي أدريانو وبوسكيت وميسي "هدفين" من إحراز الرباعية في الدقائق 36 و45 و57 و87.
دخل أتليتكو اللقاء بقوة وكان الأفضل حتى أحرز هدفه لتتحول دفة المباراة في الشوط الأول نحو برشلونة،وفي الشوط الثاني نجح الفريق الكتالوني في إمتلاك زمام الأمور تماماً وسط غياب تام من الضيوف رغم المحاولات المتكررة من مدربه لإنعاش قلب الفريق .
لم تشهد تشكيلة برشلونة أية تغييرات سوى غياب فابريجاس للإصابة ،ودخل فيلانوفا اللقاء بطريقته المعهودة 4-3-3 معتمداً فيها على رباعي الدفاع بويول وبيكيه في القلب وألبا وأدريانو على الطرفين ،وفي الوسط دفع بالثلاثي تشافي وبوسكيت وإنييستا ،مع الإعتماد في الهجوم على الثلاثي ميسي وسانشيز وبيدرو.
دخل سيميوني مدرب أتليتكو اللقاء بحسابات هجومية على الورق أملاً في العودة بصيد غال من أقليم كتالونيا بإعتماده على طريقة 4-4-2 ،وكلف الرباعي كاسميرسكي وجودين وميراندا ووخوان فران بالدفاع عن عرينه،وإعتمد في الوسط على الرباعي الخطير توران وجابي وسواريز وكوكي ،أمامهم فالكاو ودييجو كوستا رأسي حربة.
دخل أتليتكو اللقاء بتكتيك رائع حاول من خلاله التصدي للحصار الكتالوني المعهود لأي فريق يواجهه برشلونة بفضل تنظيم دفاعي جيد ،وهجمات مرتدة خطيرة هددت مرمى فالديز في اكثر من مناسبة.
وقبل أن تمر الدقيقة 9 كاد أن يخطف أتليتكو المقدمة بضربة رأس من فالكاو وقف القائم الأيمن لفالديز حائلاً دون أن تسكن شباكه ،في وقت لم تكن هناك أي هجمات تذكر لميسي ورفاقه.
تحرك سواريز وتوران وكوكي بشكل جيد في الوسط وقادوا الهجمات المرتدة بشكل جيد ونجحوا في إمداد فالكاو ودييجو كوستا بالعديد من التمريرات التي فتحوا بها العديد من الثغرات في دفاع البلوجرانا.
تسببت سرعات لاعبي أتليتكو مدريد في تهديد مرمى برشلونة ،وفي الدقيقة 23 إنطلق النمر الكولومبي في العمق ودخل منطقة الجزاء من الجبهة اليسرى وإنفرد بفالديز لكنه سدد الكرة خارج المرمى بعدما ضغط عليه بويول من الخلف.
إختفى ميسي وسط دفاعات أتليتكو القوية ،فتعطلت ماكينة برشلونة بعدما فشل نجومه في إيجاد أية ثغرة في دفاع الضيوف ،وإكتفوا بالتسديد من خارج منطقة الجزاء مع فشل بيدرو وسانشيز في إحداث أي فارق.
حملت الدقيقة 31 البشرى السارة لكل المدريديين بهدف مستحق لأتليتكو عندما تمكن دييجو كوستا من قطع الكرة من ميسي في وسط الملعب وأهدى تمرية ذكية للنمر الكولومبي المنطلق كالسهم ليصل إلى حدود منطقة جزاء البارسا ويسدد الكرة بطريقة بمهارة يحسد عليها خدع بها فالديز .
واصل أتليتكو أداءه المتوازن دفاعاً وهجوماً، لكن برشلونة نجح في إيجاد ضالته بالتسديد من خارج منطقة الجزاء بعدما تمكن الظهير الأيمن أدريانو ومن مجهود فردي من مراوغة مدافعين من أتليتكو وإطلاق صاروخ قوي شق طريقه لشباك الحارس كورتوا بشكل رائع ليمنح التعادل للبارسا في الدقيقة 36.
الهدف الكتالوني أحبط أتليتكو ليهتز أداؤه،بينما بث الحماس في قلوب ميسي ورفاقه ليفرضوا كلمتهم على اللقاء ويفتحوا العديد من الثغرات في دفاع أتليتكو.
شهدت الدقائق الأخيرة من الشوط هجوم ناري من البارسا ،ورفض بوسكيت أن ينتهي هذا الشوط دون تقدم كتالوني،بعدما تهيأت كرة طائشة أمامه داخل منطقة الجزاء وراوغ مدافع أتليتكو بمهارة كبيرة وسدد الكرة قوية في المرمى في الدقيقة 45.
أجرى سيميوني تغييراً إضطرارياً بإشراك ألبرتو دياز بدلاً من فيليبي لويس الذي خرج مصاباً،في وقت لم يجر فيه فيلانوفا أية تبديلات.
بدأ برشلونة الشوط الثاني بقوة مثلما أنهى الشوط الأول ،في وقت إنفرط فيه عقد أداء أتليتكو مدريد وإكتفى بالتراجع للخلف أمام الزحف الكتالوني،بعدما تحرك ثلاثي خط الوسط بشكل أفضل وقام ثلاثي الهجوم بواجباته.
حالة أتليتكو دفعت سيميوني إلى سحب ماريو سوايز وإشراك ادريان لوبيز في محاولة لإستعادة النشاط في خط وسط الفريق ،لكن ميسي لم يمنح مواطنه سيميوني الفرصة بعدما إستلم الكرة على حدود منطقة الجزاء وسدد كرة قوية بيسراه فشل كورتوا في التصدي لها ليحرز البرغوث الأرجنتيني الهدف الثالث في الدقيقة 57.
عاد سيميوني وأجرى تغييراً جديداً في الوسط بإشراك تياجو بدلاً من المهاجم دييجو كوستا في إشارة إلى لجوءه للدفاع خوفاً من إتساع الفارق.
لم تأت تغييرات سيميوني بأي جديد حيث واصل برشلونة حصاره لأتليتكو وإستحواذه بشكل تام على كل ركن من أركان الملعب ،ودفع فيلانوفا بتياجو الكانتارا بدلاً من سانشيز،ثم عاد ودفع بديفيد فيا بدلاً من بيدرو.
تاه فريق أتليتكو مدريد في الكامب نو رغم البداية القوية للفريق ، وعاد فيلانوفا ومنح فرصة المشاركة لداني ألفيس بدلاً من أدريانو.
قبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة نجح ميسي في إضافة هدف أخر نتيجة إنفراده بحارس أتليتكو إثر خطأ لا يغتفر من الدفاع المدريدي ليضع ميسي الكرة بكل براعة من فوق الحارس في الدقيقة 87،لينتهي اللقاء بفوز غال للبارسا.
تقدم النمر الكولومبي لأتليتكو بهدف في الدقيقة 31 ،قبل أن ينجح الثلاثي أدريانو وبوسكيت وميسي "هدفين" من إحراز الرباعية في الدقائق 36 و45 و57 و87.
دخل أتليتكو اللقاء بقوة وكان الأفضل حتى أحرز هدفه لتتحول دفة المباراة في الشوط الأول نحو برشلونة،وفي الشوط الثاني نجح الفريق الكتالوني في إمتلاك زمام الأمور تماماً وسط غياب تام من الضيوف رغم المحاولات المتكررة من مدربه لإنعاش قلب الفريق .
لم تشهد تشكيلة برشلونة أية تغييرات سوى غياب فابريجاس للإصابة ،ودخل فيلانوفا اللقاء بطريقته المعهودة 4-3-3 معتمداً فيها على رباعي الدفاع بويول وبيكيه في القلب وألبا وأدريانو على الطرفين ،وفي الوسط دفع بالثلاثي تشافي وبوسكيت وإنييستا ،مع الإعتماد في الهجوم على الثلاثي ميسي وسانشيز وبيدرو.
دخل سيميوني مدرب أتليتكو اللقاء بحسابات هجومية على الورق أملاً في العودة بصيد غال من أقليم كتالونيا بإعتماده على طريقة 4-4-2 ،وكلف الرباعي كاسميرسكي وجودين وميراندا ووخوان فران بالدفاع عن عرينه،وإعتمد في الوسط على الرباعي الخطير توران وجابي وسواريز وكوكي ،أمامهم فالكاو ودييجو كوستا رأسي حربة.
دخل أتليتكو اللقاء بتكتيك رائع حاول من خلاله التصدي للحصار الكتالوني المعهود لأي فريق يواجهه برشلونة بفضل تنظيم دفاعي جيد ،وهجمات مرتدة خطيرة هددت مرمى فالديز في اكثر من مناسبة.
وقبل أن تمر الدقيقة 9 كاد أن يخطف أتليتكو المقدمة بضربة رأس من فالكاو وقف القائم الأيمن لفالديز حائلاً دون أن تسكن شباكه ،في وقت لم تكن هناك أي هجمات تذكر لميسي ورفاقه.
تحرك سواريز وتوران وكوكي بشكل جيد في الوسط وقادوا الهجمات المرتدة بشكل جيد ونجحوا في إمداد فالكاو ودييجو كوستا بالعديد من التمريرات التي فتحوا بها العديد من الثغرات في دفاع البلوجرانا.
تسببت سرعات لاعبي أتليتكو مدريد في تهديد مرمى برشلونة ،وفي الدقيقة 23 إنطلق النمر الكولومبي في العمق ودخل منطقة الجزاء من الجبهة اليسرى وإنفرد بفالديز لكنه سدد الكرة خارج المرمى بعدما ضغط عليه بويول من الخلف.
إختفى ميسي وسط دفاعات أتليتكو القوية ،فتعطلت ماكينة برشلونة بعدما فشل نجومه في إيجاد أية ثغرة في دفاع الضيوف ،وإكتفوا بالتسديد من خارج منطقة الجزاء مع فشل بيدرو وسانشيز في إحداث أي فارق.
حملت الدقيقة 31 البشرى السارة لكل المدريديين بهدف مستحق لأتليتكو عندما تمكن دييجو كوستا من قطع الكرة من ميسي في وسط الملعب وأهدى تمرية ذكية للنمر الكولومبي المنطلق كالسهم ليصل إلى حدود منطقة جزاء البارسا ويسدد الكرة بطريقة بمهارة يحسد عليها خدع بها فالديز .
واصل أتليتكو أداءه المتوازن دفاعاً وهجوماً، لكن برشلونة نجح في إيجاد ضالته بالتسديد من خارج منطقة الجزاء بعدما تمكن الظهير الأيمن أدريانو ومن مجهود فردي من مراوغة مدافعين من أتليتكو وإطلاق صاروخ قوي شق طريقه لشباك الحارس كورتوا بشكل رائع ليمنح التعادل للبارسا في الدقيقة 36.
الهدف الكتالوني أحبط أتليتكو ليهتز أداؤه،بينما بث الحماس في قلوب ميسي ورفاقه ليفرضوا كلمتهم على اللقاء ويفتحوا العديد من الثغرات في دفاع أتليتكو.
شهدت الدقائق الأخيرة من الشوط هجوم ناري من البارسا ،ورفض بوسكيت أن ينتهي هذا الشوط دون تقدم كتالوني،بعدما تهيأت كرة طائشة أمامه داخل منطقة الجزاء وراوغ مدافع أتليتكو بمهارة كبيرة وسدد الكرة قوية في المرمى في الدقيقة 45.
أجرى سيميوني تغييراً إضطرارياً بإشراك ألبرتو دياز بدلاً من فيليبي لويس الذي خرج مصاباً،في وقت لم يجر فيه فيلانوفا أية تبديلات.
بدأ برشلونة الشوط الثاني بقوة مثلما أنهى الشوط الأول ،في وقت إنفرط فيه عقد أداء أتليتكو مدريد وإكتفى بالتراجع للخلف أمام الزحف الكتالوني،بعدما تحرك ثلاثي خط الوسط بشكل أفضل وقام ثلاثي الهجوم بواجباته.
حالة أتليتكو دفعت سيميوني إلى سحب ماريو سوايز وإشراك ادريان لوبيز في محاولة لإستعادة النشاط في خط وسط الفريق ،لكن ميسي لم يمنح مواطنه سيميوني الفرصة بعدما إستلم الكرة على حدود منطقة الجزاء وسدد كرة قوية بيسراه فشل كورتوا في التصدي لها ليحرز البرغوث الأرجنتيني الهدف الثالث في الدقيقة 57.
عاد سيميوني وأجرى تغييراً جديداً في الوسط بإشراك تياجو بدلاً من المهاجم دييجو كوستا في إشارة إلى لجوءه للدفاع خوفاً من إتساع الفارق.
لم تأت تغييرات سيميوني بأي جديد حيث واصل برشلونة حصاره لأتليتكو وإستحواذه بشكل تام على كل ركن من أركان الملعب ،ودفع فيلانوفا بتياجو الكانتارا بدلاً من سانشيز،ثم عاد ودفع بديفيد فيا بدلاً من بيدرو.
تاه فريق أتليتكو مدريد في الكامب نو رغم البداية القوية للفريق ، وعاد فيلانوفا ومنح فرصة المشاركة لداني ألفيس بدلاً من أدريانو.
قبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة نجح ميسي في إضافة هدف أخر نتيجة إنفراده بحارس أتليتكو إثر خطأ لا يغتفر من الدفاع المدريدي ليضع ميسي الكرة بكل براعة من فوق الحارس في الدقيقة 87،لينتهي اللقاء بفوز غال للبارسا.
نعم اخي اهاب هذه الحالات بدات تكثر والسبب قلة الخامات بالدوري الاسباني وان وجدت فانها تنحصر في خمسه الى ستهة فرق
يعني الاموال لعبت دور سلبي حقيقتاً بالليجا ورؤوس الاموال الاجمبيه خاصه لها اثر كارثي وسيتبين ذالك اكثر بالمستقبل القريب
تحياتي
يعني الاموال لعبت دور سلبي حقيقتاً بالليجا ورؤوس الاموال الاجمبيه خاصه لها اثر كارثي وسيتبين ذالك اكثر بالمستقبل القريب
تحياتي
الجولة 16
بيتيس يخطف فوزاً غالياً من أرض سيلتا ويزاحم ملقة في المربع الذهبي
اقتنص ريال بيتيس فوزاً هاماً من أرض ملعب مضيفه سيلتا فيجو بهدف نظيف في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب دي بالايدوس في ختام مباريات الجولة السادسة عشرة من الدوري الإسباني الدرجة الأولى.
ونجح البيردي بلانكوس في خطف الثلاث نقاط الثمينة بفضل هدف البديل خورخي مولينا في الدقيقة 81 ليعود ريال بيتيس لمزاحمة ملقة على مركزه الرابع.
الشوط الأول كان ربما واحداً من أكثر أشواط الليجا مللاً هذا الموسم، حيث لم تشهد النصف ساعة الأولى أي محاولات جدية تذكر إلا من بعض التسديدات الطائشة أو الضعيفة غير المجدية من جويل كامبل لاعب بيتيس أو من مايكل كرون ديلي لاعب سيلتا، فيما كان انفراد ياجو أسباس وسط مضايقة من إجناسيو بيريز هو الأبرز في نهايات الشوط لكن القدم اليمنى لنجم سيلتا الأعسر خانته فمرت كرته سنتيمترات بجانب القائم الأيسر لحارس مرمى بيتيس أدريان.
في الشوط الثاني نشط الفريقان بشكل أكبر، لكن المباراة لم ترقَ للمستوى المأمول من فريقين يقدمان كرة جميلة في الليجا وسط استمرار حالة الصيام عن الفرص الحقيقية لكن الأحداث تسارعت مع حلول الدقيقة 75 حين ضغط بيتيس وتحقق له ما أراد في الدقيقة 81 بعد أن استغل البديل خورخي مولينا هفوة من دفاع سيلتا ليضع الكرة في المرمى بقدمه اليمنى محرزاً هدف المباراة الوحيد.
ضغط سيلتا بعد الهدف بكامل قوته واستطاع أن يخلق عدة فرص خطيرة جداً خصوصاً في رأسية المدافع أندريس تونييز في الدقيقة 87 والتي تصدى لها الحارس أدريان ببراعة.
في الدقيقة 92 أضاع مهاجم سيلتا فيجو ماريو بيرميخو واحدة من أسهل فرص الدوري الإسباني حتى الآن حين تسلم الكرة وانفرد بها لتتهيأ له الكرة من جديد رغم ضغط دفاع بيتيس ليتجاوز الحارس وينطلق من الناحية اليسرى داخل المنطقة لكنه فشل في التسديد في المرمى الخالي من زاوية صعبة نسبياً لتصطدم كرته بالقائم الأيمن لتضيع فرصة سهلة جداً وسط حسرة لاعبي النادي السماوي الذين قبلوا بخسارة بعثرت خطتهم في الابتعاد عن مراكز الخطورة بعد أن توقف رصيد الفريق عند 15 نقطة في المركز الخامس عشر فيما ارتفع رصيد ريال بيتيس عند 28 نقطة ليصبح في المركز الخامس متخلفاً بفارق الأهداف فقط عن ملقة صاحب المركز الرابع الذي هزم مضيفه إشبيلية في افتتاح هذه الجولة.
ونجح البيردي بلانكوس في خطف الثلاث نقاط الثمينة بفضل هدف البديل خورخي مولينا في الدقيقة 81 ليعود ريال بيتيس لمزاحمة ملقة على مركزه الرابع.
الشوط الأول كان ربما واحداً من أكثر أشواط الليجا مللاً هذا الموسم، حيث لم تشهد النصف ساعة الأولى أي محاولات جدية تذكر إلا من بعض التسديدات الطائشة أو الضعيفة غير المجدية من جويل كامبل لاعب بيتيس أو من مايكل كرون ديلي لاعب سيلتا، فيما كان انفراد ياجو أسباس وسط مضايقة من إجناسيو بيريز هو الأبرز في نهايات الشوط لكن القدم اليمنى لنجم سيلتا الأعسر خانته فمرت كرته سنتيمترات بجانب القائم الأيسر لحارس مرمى بيتيس أدريان.
في الشوط الثاني نشط الفريقان بشكل أكبر، لكن المباراة لم ترقَ للمستوى المأمول من فريقين يقدمان كرة جميلة في الليجا وسط استمرار حالة الصيام عن الفرص الحقيقية لكن الأحداث تسارعت مع حلول الدقيقة 75 حين ضغط بيتيس وتحقق له ما أراد في الدقيقة 81 بعد أن استغل البديل خورخي مولينا هفوة من دفاع سيلتا ليضع الكرة في المرمى بقدمه اليمنى محرزاً هدف المباراة الوحيد.
ضغط سيلتا بعد الهدف بكامل قوته واستطاع أن يخلق عدة فرص خطيرة جداً خصوصاً في رأسية المدافع أندريس تونييز في الدقيقة 87 والتي تصدى لها الحارس أدريان ببراعة.
في الدقيقة 92 أضاع مهاجم سيلتا فيجو ماريو بيرميخو واحدة من أسهل فرص الدوري الإسباني حتى الآن حين تسلم الكرة وانفرد بها لتتهيأ له الكرة من جديد رغم ضغط دفاع بيتيس ليتجاوز الحارس وينطلق من الناحية اليسرى داخل المنطقة لكنه فشل في التسديد في المرمى الخالي من زاوية صعبة نسبياً لتصطدم كرته بالقائم الأيمن لتضيع فرصة سهلة جداً وسط حسرة لاعبي النادي السماوي الذين قبلوا بخسارة بعثرت خطتهم في الابتعاد عن مراكز الخطورة بعد أن توقف رصيد الفريق عند 15 نقطة في المركز الخامس عشر فيما ارتفع رصيد ريال بيتيس عند 28 نقطة ليصبح في المركز الخامس متخلفاً بفارق الأهداف فقط عن ملقة صاحب المركز الرابع الذي هزم مضيفه إشبيلية في افتتاح هذه الجولة.
الجولة 17
سوسييداد يواصل العروض الجيدة بالفوز على إشبيلية بثنائية
تمكن فريق ريال سوسييداد من الفوز على فريق إشبيلية بهدفين مقابل هدف وحيد ضمن الأسبوع السابع عشر من الليجا الإسبانية في المباراة التي أقيمت على ملعب أنويتا.
بهذا الفوز واصل فريق ريال سوسييداد عروضه الجيدة هذا الموسم وبالتحديد آخر 7 مباريات حيث لم يتعرض للهزيمة وقفز بهذا الانتصار إلى المركز السابع.
جاءت بداية المباراة قوية من طرف أصحاب الأرض والجمهور عن طريق محاولات من المهاجم الخطير كارلوس فيلا مع تأمين دفاعي من إشبيلية والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة بقيادة رييس ونجريدو.
حتى جاءت الدقيقة 18 والتي شهدت معها تقدم ريال سوسييداد عن طريق كارلوس فيلا بعد أن انفرد بالمرمى وسدد بيسراه داخل الشباك الأندلسية وانتهى الشوط الأول على هذا الهدف.
ومع بداية الشوط الثاني دخل فريق إشبيلية بقوة في مهمة البحث عن هدف التعادل وهو ما تحقق بالفعل عن طريق متوسط ميدانه جاري ميدل الذي أدرك التعادل في الدقيقة 49 من عمر المباراة .
بعد هذا الهدف حاول زملاء كارلوس فيلا كثيرًا بحثًا عن هدف التقدم من جديد حتى جاءت الدقيقة 69 والتي حملت معها الخبر السعيد لجماهير ريال سوسييداد وذلك عن طريق ألبيرتو ديلا بيلا وبعده مباشرةً تعرض لاعب إشبيلية خورخي مورينو للطرد بعد حصوله على الإنذار الثاني حتى انتهت المباراة على هذه النتيجة.
وفي مباراة أخرى أقيمت في نفس التوقيت تمكن فريق إسبانيول من الفوز على فريق ديبورتيفو لاكرونيا بهدفين مقابل لاشيء من توقيع سيماو و ستوالي.
بهذا الفوز واصل فريق ريال سوسييداد عروضه الجيدة هذا الموسم وبالتحديد آخر 7 مباريات حيث لم يتعرض للهزيمة وقفز بهذا الانتصار إلى المركز السابع.
جاءت بداية المباراة قوية من طرف أصحاب الأرض والجمهور عن طريق محاولات من المهاجم الخطير كارلوس فيلا مع تأمين دفاعي من إشبيلية والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة بقيادة رييس ونجريدو.
حتى جاءت الدقيقة 18 والتي شهدت معها تقدم ريال سوسييداد عن طريق كارلوس فيلا بعد أن انفرد بالمرمى وسدد بيسراه داخل الشباك الأندلسية وانتهى الشوط الأول على هذا الهدف.
ومع بداية الشوط الثاني دخل فريق إشبيلية بقوة في مهمة البحث عن هدف التعادل وهو ما تحقق بالفعل عن طريق متوسط ميدانه جاري ميدل الذي أدرك التعادل في الدقيقة 49 من عمر المباراة .
بعد هذا الهدف حاول زملاء كارلوس فيلا كثيرًا بحثًا عن هدف التقدم من جديد حتى جاءت الدقيقة 69 والتي حملت معها الخبر السعيد لجماهير ريال سوسييداد وذلك عن طريق ألبيرتو ديلا بيلا وبعده مباشرةً تعرض لاعب إشبيلية خورخي مورينو للطرد بعد حصوله على الإنذار الثاني حتى انتهت المباراة على هذه النتيجة.
وفي مباراة أخرى أقيمت في نفس التوقيت تمكن فريق إسبانيول من الفوز على فريق ديبورتيفو لاكرونيا بهدفين مقابل لاشيء من توقيع سيماو و ستوالي.
فيكتور رويز وفالديز يعودان إلى تشكيلة فالنسيا
أعلن المدير الفني لفالنسيا إرنستو فالفيردي عن القائمة المستدعاة لمواجهة خيتافي الليلة على ملعب المستايا، ضمن الجولة السابعة عشر من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وشهدت القائمة المستدعاة عودة المهاجم الباراجوياني نيلسون فالديز من الإصابة، كحال المدافع الإسباني فيكتور رويز، بعد أن غابا معاً عن اللقاء الماضي ضد رايو فاييكانو.
إليكم قائمة فالنسيا أمام خيتافي:
في المرمى: دييجو ألفيش و جوايتا
في الدفاع: جواو بيريرا، باراجان، الرامي، فيكتور رويز و ريكاردو كوستا
في الوسط: ألبيلدا، تينو كوستا، باريخون بانيجا، فيجولي، فييرا، بياتي وجواردادو
في الهجوم: جوناس، سولدادو و فالديز
وشهدت القائمة المستدعاة عودة المهاجم الباراجوياني نيلسون فالديز من الإصابة، كحال المدافع الإسباني فيكتور رويز، بعد أن غابا معاً عن اللقاء الماضي ضد رايو فاييكانو.
إليكم قائمة فالنسيا أمام خيتافي:
في المرمى: دييجو ألفيش و جوايتا
في الدفاع: جواو بيريرا، باراجان، الرامي، فيكتور رويز و ريكاردو كوستا
في الوسط: ألبيلدا، تينو كوستا، باريخون بانيجا، فيجولي، فييرا، بياتي وجواردادو
في الهجوم: جوناس، سولدادو و فالديز
الجولة 17
فالنسيا يجتاح خيتافي في الصراع على مقعد اليوربا ليج !
تمكن فريق فالنسيا من الفوز على حساب فريق خيتافي بأربعة أهداف مقابل هدفين ضمن الأسبوع السابع عشر من الليجا الإسبانية في المباراة التي أقيمت على ملعب الميستايا.
جاءت بداية المباراة نارية من طرف فالنسيا فلم تمر سوى 50 ثانية حتى استطاع مهاجم الفريق روبيرتو سولدادو من وضع الخفافيش في المقدمة بعد تلقيه عرضية رائعة من سفيان فيجولي حولها سولدادو برأسه داخل الشباك.
استمر هجوم أصحاب الأرض والجمهور حتى جاءت الدقيقة السابعة والتي شهدت معها هدف المباراة الثاني عن طريق جوناس أوليفيرا بعد عمل جماعي رائع بعدد من التمريرات حتى وصلت له الكرة داخل منطقة الجزاء سددها داخل الشباك المدريدية.
بعد هذا الهدف حاول فريق خيتافي العودة من جديد للمباراة وتقليل الفارق وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة الثانية عشر عن طريق ألفارو بعد تلقيه تمريرة رائعة من ميجيل توريس وضعته في مواجهة حارس مرمى فالنسيا دييجو ألفيش وضعها ألفارو من فوقه معلنًا عن الهدف الأول لصالح الفريق المدريدي.
بعد هذه البداية النارية هدأت المباراة بعض الشيء وانحصرت الكرة أغلب الوقت في وسط الميدان مع بعض المحاولات من الطرفين على استحياء حتى جاءت الدقيقة 30 حين أضاف ريكاردو كوستا الهدف الثالث لفالنسيا بعد أن ارتقى فوق الجميع من ركنية نفذها جوناس حولها كوستا برأسه داخل الشباك.
جاءت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول هادئة ولم تشهد أي جديد يذكر حتى أطلق حكم اللقاء صافرة نهاية هذا الشوط.
وكما بدأ الشوط الأول قويًا، جاءت بداية الشوط الثانية قوية أيضًا حين قلل فريق خيتافي الفارق حين أحرز مدافعه أليكسيس الهدف الثاني بعد أن ارتقى لركنية حولها برأسه داخل شباك الحارس دييجو ألفيش وذلك في الدقيقة 60 من عمر المباراة.
حاول فريق فالنسيا تهدئة اللعب من أجل الحفاظ على النتيجة وذلك عن طريق التأمين الدفاعي الجيد بقيادة عادل رامي والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، في المقابل حاول فريق خيتافي إدراك هدف التعادل، لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل.. حتى جاءت الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة وأحرز فالديز هدف الأمان والرابع لفريقه ليخرج فالنسيا فائزًا في مباراة هامة للغاية.
جاءت بداية المباراة نارية من طرف فالنسيا فلم تمر سوى 50 ثانية حتى استطاع مهاجم الفريق روبيرتو سولدادو من وضع الخفافيش في المقدمة بعد تلقيه عرضية رائعة من سفيان فيجولي حولها سولدادو برأسه داخل الشباك.
استمر هجوم أصحاب الأرض والجمهور حتى جاءت الدقيقة السابعة والتي شهدت معها هدف المباراة الثاني عن طريق جوناس أوليفيرا بعد عمل جماعي رائع بعدد من التمريرات حتى وصلت له الكرة داخل منطقة الجزاء سددها داخل الشباك المدريدية.
بعد هذا الهدف حاول فريق خيتافي العودة من جديد للمباراة وتقليل الفارق وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة الثانية عشر عن طريق ألفارو بعد تلقيه تمريرة رائعة من ميجيل توريس وضعته في مواجهة حارس مرمى فالنسيا دييجو ألفيش وضعها ألفارو من فوقه معلنًا عن الهدف الأول لصالح الفريق المدريدي.
بعد هذه البداية النارية هدأت المباراة بعض الشيء وانحصرت الكرة أغلب الوقت في وسط الميدان مع بعض المحاولات من الطرفين على استحياء حتى جاءت الدقيقة 30 حين أضاف ريكاردو كوستا الهدف الثالث لفالنسيا بعد أن ارتقى فوق الجميع من ركنية نفذها جوناس حولها كوستا برأسه داخل الشباك.
جاءت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول هادئة ولم تشهد أي جديد يذكر حتى أطلق حكم اللقاء صافرة نهاية هذا الشوط.
وكما بدأ الشوط الأول قويًا، جاءت بداية الشوط الثانية قوية أيضًا حين قلل فريق خيتافي الفارق حين أحرز مدافعه أليكسيس الهدف الثاني بعد أن ارتقى لركنية حولها برأسه داخل شباك الحارس دييجو ألفيش وذلك في الدقيقة 60 من عمر المباراة.
حاول فريق فالنسيا تهدئة اللعب من أجل الحفاظ على النتيجة وذلك عن طريق التأمين الدفاعي الجيد بقيادة عادل رامي والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، في المقابل حاول فريق خيتافي إدراك هدف التعادل، لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل.. حتى جاءت الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة وأحرز فالديز هدف الأمان والرابع لفريقه ليخرج فالنسيا فائزًا في مباراة هامة للغاية.