الجولة 17
أتلتيكو مدريد يفلت من فخ سيلتا بهدف عالمي لأدريان
حقق أتلتيكو مدريد فوزاً صعباً على حساب سيلتا فيجو بهدفٍ دون رد على ملعب فيثنتي كالديرون في ختام منافسات اليوم الثاني من الجولة الـ 17 من لا ليجا.
المباراة شهدت سيطرة أكبر من جانب أصحاب الأرض الذين تحكموا بزمام المقابلة خلال أغلب فتراتها، وكانت له الفرص الأكثر خطورة على المرمى ولكن لم يكن هناك عديد كبير من الفرص المحققة للتهديف.
أما الفريق الضيف فقدم أداءً دفاعياً جيداً في أغلب أحداث المباراة وتعقدت الأمور على رجال سيميوني في الشوط الثاني إلى أن جاءت الانفراجة على يد اللاعب البديل أدريان لوبيز الذي دخل إلى أرض الملعب على حساب دييجو كوستا.
أبرز فرص الشوط الأول كانت في الدقيقة 12 حيث رد القائم الأيمن من مرمى خافي فاراس تسديدة من جانب كوكي بعد تمريرة خاطئة استغلها التركي أردا توران ومرر الكرة إلى فالكاو الذي هيأ الكرة لكوكي ولكن القائم الأيمن تعاطف مع الفريق الزائر وحرم الفريق المضيف من التقدم في النتيجة بهدف مبكر يريح الأعصاب.
جدل تحكيمي شهده الشوط الأول حيث ألغى حكم المباراة هدفاً عن طريق دييجو كوستا في الدقيقة 27، قبل أن يطالب لاعبو الأتلتي بركلة جزاء لفائدة نفس اللاعب بعد أن تعرض للعرقلة على يسار منطقة الجزاء في الدقيقة 43.
وفي الفترة الثانية، بدا سيلتا أكثر ندية لأتلتيكو وبدت الأمور صعبة على رفاق فالكاو، إلى أن جاءت الدقيقة 77 والتي شهدت تسجيل أدريان لوبيز لهدف عالمي حيث أطلق تصويبة بيسراه غاية في الروعة سكنت المقص الأيمن من مرمى فاراس لينافس بقوة على أجمل هدف هذا الأسبوع.
وكاد الفريق العاصمي أن يسجل هدف الأمان والاطمئنان في الدقيقة 82 حيث لُعبت كرة بينية في ظهر الدفاع ثم كرة مرت بالعرض في ظل خروج فاراس من مرماه، ولكن دفاع الضيوف تمكن من إبعاد الخطر لتنقضي المقابلة على هدف يتيم كان كفيلاً بمنح أتلتيكو ثلاث نقاط جديدة مكنته من تقليص الفارق مؤقتاً مع المتصدر برشلونة إلى ست نقاط حيث ارتفع رصيد الروخي بلانكوس إلى 40 نقطة، في حين تجمد رصيد سيلتا عند النقطة 15 في المركز الـ 15.
المباراة شهدت سيطرة أكبر من جانب أصحاب الأرض الذين تحكموا بزمام المقابلة خلال أغلب فتراتها، وكانت له الفرص الأكثر خطورة على المرمى ولكن لم يكن هناك عديد كبير من الفرص المحققة للتهديف.
أما الفريق الضيف فقدم أداءً دفاعياً جيداً في أغلب أحداث المباراة وتعقدت الأمور على رجال سيميوني في الشوط الثاني إلى أن جاءت الانفراجة على يد اللاعب البديل أدريان لوبيز الذي دخل إلى أرض الملعب على حساب دييجو كوستا.
أبرز فرص الشوط الأول كانت في الدقيقة 12 حيث رد القائم الأيمن من مرمى خافي فاراس تسديدة من جانب كوكي بعد تمريرة خاطئة استغلها التركي أردا توران ومرر الكرة إلى فالكاو الذي هيأ الكرة لكوكي ولكن القائم الأيمن تعاطف مع الفريق الزائر وحرم الفريق المضيف من التقدم في النتيجة بهدف مبكر يريح الأعصاب.
جدل تحكيمي شهده الشوط الأول حيث ألغى حكم المباراة هدفاً عن طريق دييجو كوستا في الدقيقة 27، قبل أن يطالب لاعبو الأتلتي بركلة جزاء لفائدة نفس اللاعب بعد أن تعرض للعرقلة على يسار منطقة الجزاء في الدقيقة 43.
وفي الفترة الثانية، بدا سيلتا أكثر ندية لأتلتيكو وبدت الأمور صعبة على رفاق فالكاو، إلى أن جاءت الدقيقة 77 والتي شهدت تسجيل أدريان لوبيز لهدف عالمي حيث أطلق تصويبة بيسراه غاية في الروعة سكنت المقص الأيمن من مرمى فاراس لينافس بقوة على أجمل هدف هذا الأسبوع.
وكاد الفريق العاصمي أن يسجل هدف الأمان والاطمئنان في الدقيقة 82 حيث لُعبت كرة بينية في ظهر الدفاع ثم كرة مرت بالعرض في ظل خروج فاراس من مرماه، ولكن دفاع الضيوف تمكن من إبعاد الخطر لتنقضي المقابلة على هدف يتيم كان كفيلاً بمنح أتلتيكو ثلاث نقاط جديدة مكنته من تقليص الفارق مؤقتاً مع المتصدر برشلونة إلى ست نقاط حيث ارتفع رصيد الروخي بلانكوس إلى 40 نقطة، في حين تجمد رصيد سيلتا عند النقطة 15 في المركز الـ 15.
