ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

كأس أمم آسيا 2007 أندونيسيا - ماليزيا - تايلند - فيتنام {أخبار - نتائج - تغطية خاصة}

Brave Heart

كبار الشخصيات
ألف ألف مبروك للمملكة العربية السعودية هذا النصر العظيم على بطل آسيــا الأخير ..

وأخيراً تحقق المراد بتواجد العربيين على النهائي ..

والله جبرتوا بخاطرنا يا سعوديين ويا عراقيين ..

خرجت أربعة منتخبات و وصل المنتخبين العربيين المتبقيين للنهائي الحلم ..

iraqmix_B.jpg


لكن الحلم الآن أصبح حقيقة ألف ألف مبروك لجميع العرب ..



 

Brave Heart

كبار الشخصيات

مدرب منتخب العراق: أسود الرافدين يستحقون التأهل للنهائي

large_87101_37069.jpg


بدأ مدرب منتخب العراق لكرة القدم البرازيلي جورفان فييرا متأثرا جدا بعد نجاحه في قيادة فريقه الى المباراة النهائية لكأس اسيا للمرة الاولى في تاريخه، معتبرا انه يستحق خوض مباراة القمة.

وقال فييرا "اننا سعداء جدا بالطبع، فالمنتخب العراقي يستحق التأهل الى النهائي".وتابع "بذل اللاعبون جهدا كبيرا وكانوا افضل من الكوريين من الناحية البدنية"، مضيفا "لقد حصلنا على فرص اكثر من المنتخب الكوري خصوصا في الشوط الثاني وفي الوقت الاضافي". واوضح المدرب البرازيلي "انها مباراة لا تنسى خصوصا بالنسبة لنا".

من جهته، اعتبر الهولندي بيم فيربيك ان لاعبيه لم يكونوا بالمستوى المطلوب اليوم. وقال "قدم اللاعبون جهدا كبيرا وحاولوا الوصول الى النهائي لكنه لم يكونا جيدين بما يكفي اليوم لتحقيق ذلك".

وتابع "يضم المنتخب الكوري العديد من اللاعبين الشباب الذين يفتقدون الخبرة الكبيرة في بطولات كهذه، واعتقد بأنه ما يزال امامهم الكثير ليتعلموه لانهم لم يصنعوا الكثير من الفرص".

ورفع فيربيك الاعلان ما اذا كان سيبقى في منصبه مدربا للمنتخب الكوري ام لا مكتفيا بالقول "لقد اتخذت قراري ولكنني لن اعلنه الان وربما يحصل ذلك في الايام القليلة المقبلة".

وختم المدرب الهولندي قائلا "انا فخور بالمنتخب الكوري، فقد بلغ الدور نصف النهائي وكافح لاعبوه حتى الدقيقة الاخيرة من الوقت الاضافي للوصول الى النهائي"
 

aliessa700

ستار جديد
بارك الله فيك اخي ع المتابعه الرائعه للبطولة

والحمد لله والف مبروك لأسود الرافدين وللمنتخب السعودي


وان شاء الله الكأس عراقي



capt.xvt11707251404.malaysia_south_korea_iraq_soccer_asian_cup_xvt117.jpg


capt.xvt11807251408.malaysia_south_korea_iraq_soccer_asian_cup_xvt118.jpg
 

جريح القدس

ستار جديد
salam.gif


نهائي عربي خالص بين العراق والسعودية

iraqmix_B.jpg


www_7oob_net_20.gif


تأهل المنتخب السعودي لملاقاة نظيره العراقي في المباراة النهائية لكأس أمم آسيا الرابعة عشرة، بتحقيقه فوزاً مثيراً في نصف النهائي يوم الأربعاء على نظيره الياباني حامل اللقب في النسختين الماضيتين بنتيجة (3-2)، ليكون بذلك النهائي عربياً خالصاً للمرة الثانية في تاريخ البطولة.
وكان المنتخب العراقي قد حقق إنجازاً تاريخياً في وقت سابق من يوم الأربعاء بتأهله إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، بعد أن تغلب على نظيره الكوري الجنوبي بركلات الترجيح (4-3) في مباراة الدور نصف النهائي الأولى التي انتهت بالتعادل السلبي في وقتيها الأصلي والإضافي.
وكان أول نهائي بين منتخبين عربيين في النسخة الحادية عشرة من البطولة عام 1996، وجمع بين منتخبي الإمارات (الدولة المنظمة) والسعودية أيضاً، وفاز الأخير حينها بلقبه الآسيوي الثالث.
يذكر أن المباراة النهائية التي ستقام يوم الأحد المقبل علي ملعب بونغ كارنو في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، ستكون المباراة النهائية السادسة للمنتخب السعودي في ثامن مشاركة له في نهائيات كأس آسيا. في الوقت الذي سيلعب المنتخب الياباني للمرة الأولى في تاريخه مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وستجمعه المباراة بنظيره الكوري الجنوبي يوم الأحد المقبل أيضاً على ملعب جاكا بارينغ في مدينة باليمبانغ الإندونيسية.

www_7oob_net_20.gif


السعودية – اليابان
أقيمت المباراة على ملعب ماي دينه في العاصمة الفيتنامية هانوي، وقدم المنتخب السعودي مستوى رائع خاصة من الناحية الهجومية، فنجح في افتتاح التسجيل في الدقيقة 35 عن طريق ياسر القحطاني، لكن المدافع المخضرم يوجي ناكازاوا عادل النتيجة للمنتخب الياباني بعدها بدقيقتين لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1
وبعد دقيقتين من انطلاق الشوط الثاني، تقدم المنتخب السعودي مرة أخرى عن طريق رأسية المهاجم مالك معاذ، وعاد المنتخب الياباني العنيد ليتعادل مرة أخرى عن طريق يوكي آبي في الدقيقة 53، لكن معاذ نجم اللقاء نجح بعد أربعة دقائق فقط في حسم النتيجة للأخضر السعودي بإحرازه أجمل أهداف اللقاء.
لم تشهد صفوف المنتخبين أي تغييرات تذكر عن تشكيلتهما المعتادة في مبارياتهم الماضية، كما أنهما لم يعانيا من أي غيابات بسبب إصابات أو إيقافات، وشهدت بداية اللقاء سيطرة شبه تامة للمنتخب الياباني الذي ضغط بشكل كبير من الدقيقة الأولى بحثاً عن هدف التقدم.
ولكن الدفاع السعودي وحارس مرماه نجحوا في إيقاف الخطورة اليابانية حتى منتصف الشوط الأول، الذي بدأ فيه لاعبو خط وسط "الأخضر" في الإمساك بزمام الأمور بعض الشيء والزحف تدريجياً نحو المرمى الياباني.
ونجح ياسر القحطاني في افتتاح التسجيل للسعوديين في الدقيقة 35 عندما استغل فشل الدفاع الياباني في تشتيت كرة عرضية من عبد الرحمن القحطاني واقنصها بتسديدة قوية داخل مرمى الحارس يوشيكاتسو كاواغوتشي.
وصعد ياسر بهذا الهدف إلى صدارة ترتيب هدافي البطولة بالمشاركة مع الياباني ناوهيرو تاكاهارا بعد أن رفع رصيده الإجمالي إلى 4 أهداف.
ولكن الفرحة السعودية لم تدم طويلاً فبعد دقيقتين فقط استغل المدافع يوجي ناكازاوا ركلة ركنية لعبها ياسوهيتو إيندو من الناحية اليسرى ليرسل كرة قوية برأسه داخل الشباك السعودية مستغلاً خروج الحارس ياسر المسيليم في توقيت خاطيء.

www_7oob_net_20.gif


ومع انطلاق الشوط الثاني ظهر المنتخب السعودي بشكل مغاير تماماً ونجح في تقديم أروع عروضه حتى الآن في البطولة، وتألق بشكل خاص المهاجم مالك معاذ الذي سجل الهدف الثاني للسعوديين والأول له في هذه البطولة بعد دقيقتين فقط من انطلاق الشوط، عندما قابل عرضية أحمد البحري من الناحية اليمنى برأسية قوية سكنت الزاوية اليسرى للمرمى الياباني.
ومرة أخرى جاء الرد الياباني سريعاً، ولكن هذه المرة بعد 6 دقائق عندما عانى المنتخب السعودي مرة أخرى من كرة عرضية لعبها إيندو من الناحية اليسرى ومهدها تاكاهارا برأسه إلى المدافع يوكي آبي الذي لم يتوانى عن إيداعها الشباك ببراعة.
ولم تمر أربع دقائق أخرى حتى عادت الأفضلية للمنتخب السعودي عندما مرر عبد الرحمن القحطاني كرة بينية وصلت لمعاذ داخل المنطقة، فراوغ الأخير الدفاع الياباني بطريقة أكثر من رائعة ووضع الكرة بطرف قدمه داخل المرمى الياباني.
وسيطر المنتخب السعودي على مجريات اللقاء بعد ذلك دون الاندفاع للهجوم، من أجل المحافظة على النتيجة، وكان للتغيير الذي أجراه البرازيلي هيليو دوس أنجوس بإشراكه اللاعب أحمد الموسى بدلاً من عبد الرحمن القحطاني أثر كبير في السيطرة على منتصف الملعب.
ولم تشهد النصف ساعة الأخيرة سوى بعد التسديدات بعيدة المدى من لاعبي الفريقين، وكانت أخطرها في الدقيقة 81 عندما سدد البديل ناوتاكي هانيو كرة قوية من خارج المنطقة ارتدت من العارضة.
ونجح الدفاع السعودي بقيادة المتألق أسامة الهوسوي في تحجيم خطورة اليابانيين في الدقائق المتبقية ليخرج الفريق بفوز تاريخي هو الأول للأخضر على نظيره الياباني في نهائيات كأس آسيا، ليثأر بذلك لهزائمه أمامه من قبل في ثلاث مناسبات كانت أشرها في نهائي عام 1992 في اليابان ونهائي عام 2000 في لبنان.

www_7oob_net_20.gif


العراق – كوريا الجنوبية

لم ترق المباراة إلى مستوى التوقعات، فالتزم الفريقان الحذر في معظم فتراتها وكانت للأمطار الغزيرة التي هطلت على ملعب بوكيت جليل في العاصمة الماليزية كوالالمبور أثراً كبيراً على أداء لاعبي الفريقين الذين عانوا كثيراً من أجل التحكم في الكرة على أرضية الملعب المبتلة تماماً.
ورغم ذلك كان بإمكان المنتخب العراقي أن ينهي اللقاء لصالحه لو نجح في استغلال الفرص التي سنحت له، والتي كان أخطرها في الوقت الإضافي الأول الذي أبعد فيه المدافع الكوري الجنوبي كيم جين كيو هدفاً مؤكداً من على خط المرمى لهوار ملا محمد.
لكن المباراة انتهت بالتعادل السلبي، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي فشل فيها الحارس الكوري الجنوبي المخضرم لي وون جاي في التصدي لأية ركلة، في الوقت الذي نجح فيه الحارس العراقي نور صبري في التصدي للركلة الرابعة من يوم كي هون، قبل أن يضيع كيم جونغ يو الركلة الخامسة، ليفوز المنتخب العراقي بنتيجة (4-3)
لم تشهد تشكيلة العراق تغييراً يذكر عن المباراة الأخيرة أمام فيتنام في الدور ربع النهائي سوى عودة لاعب الوسط قصي منير من الإيقاف ليشارك من البداية، في الوقت الذي كان التغيير الأبرز في التشكيلة الكورية الجنوبية هو مشاركة المهاجم تشو جاي جين من البداية بدلاً من المخضرم لي دونغ كوك.
وشهد الشوط الأول فرص قليلة للتهديف من جانب الفريقين، وكان المهاجم العراقي يونس محمود هو الأقرب لافتتاح التسجيل في هذا الشوط في أكثر من مناسبة، ففي الدقيقة 16 خطف الكرة من بين عدة مدافعين كوريين بتسديدة مباغتة مرت بجوار القائم الأيمن، ثم لاحت له فرصة أخرى قبل نهاية الشوط بخمس دقائق عندما مرر له هوار كرة بينية جميلة ، فسددها هذه المرة مرت بجوار القائم الأيسر.وفي الشوط الثاني، هبط أداء المنتخب العراقي بشكل ملحوظ وكانت السيطرة للمنتخب الكوري الجنوبي الذي أضاع عدة فرص كانت كافية لإنهاء المباراة، لاحت معظمها لنجم الفريق لي تشون سو.
ففي الدقيقة 61، أبعد الحارس نور صبري ببراعة تسديدة قوية من يوم كي هيون، أضاع بعدها بدقائق لي تشون سو أبرز فرص فريقه في اللقاء، حين اقتنص كرة ساقطة داخل منطقة الجزاء ولعبها بقدمه اليمنى على الطائر، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر بسنتيمترات قليلة.
وعاد نور صبري للتألق مرة أخرى في الوقت بدل الضائع عندما سيطر ببراعة على تسديدة قوية من خارج المنطقة لعبها لي تشون سو، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي
وفي الشوط الإضافي الأول، انتفض المنتخب العراقي وكان هو الأفضل بجميع المقاييس، فكاد أن يحسم نتيجة اللقاء في الدقيقة 104 عندما سدد هوار ملا محمد كرة من داخل المنطقة ارتدت من القائم الأيمن ثم أبعدها المدافع الكوري الجنوبي كيم جين كيو من على خط المرمى في اللحظات الأخيرة.
وكانت أخطر فرص الشوط الإضافي الثاني أيضاً من نصيب العراقيين عندما لعب البديل أحمد مناجد كرة رأسية متقنة سيطر عليها الحارس الكوري ببراعة.
واحتكم الفريقان لركلات الجزاء فنجح كل من هوار ملا محمد وقصي منير وحيدر عبد الأمير وأحمد مناجد في التسجيل، بينما سجل لكوريا الجنوبية كل من لي تشون سو ولي دونغ كوك وتشو جاي جين، وصد نور صبري ببراعة الركلة الرابعة من يوم كي هون، قبل أن يسدد كيم جونغ يو الركلة الخامسة في القائم الأيسر ليفوز المنتخب العراقي بنتيجة (4-3).

www_7oob_net_20.gif


15790545.gif
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
الكرة العراقية على اعتاب فجر جديد بعد تأهل "المغاوير" للنهائي

large_10345_37120.jpg


باتت الكرة العراقية بوصول المنتخب الى المباراة النهائية للنسخة الرابعة عشرة في كأس اسيا على اعتاب فجر كروي جديد تتأهب له عقب الفوز على كوريا الجنوبية 4-3 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر) في نصف النهائي الاربعاء 25-7-2007 في كوالالمبور.
وبعد ان كانت الاحلام العراقية لا تتعدى حدود التطلع الى عبور الدور الاول، باتت ترنو الى ابعد من ذلك عندما تمكن المنتخب العراقي من ادراك الدور نصف النهائي ثم الاقتراب من منصة التتويج للمرة الاولى في تاريخ المشاركات العراقية في البطولة والتي انطلقت عام 1972 في بانكوك.وانتظر العراقيون اكثر من 31 عاما ليتمكنوا من بلوغ نصف النهائي الاسيوي مرة ثانية بعد ان نجحوا في ذلك عام 1976 في العاصمة الايرانية طهران قبل ان يخسروا امام الكويت 2-3 قبل ان يحلوا في المركز الرابع بخسارة ايضا امام الصين صفر-1.
رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد قال لفراس برس "بعد الظهور اللافت والاداء المسوؤل الذي اتسم به منتخبنا في هذه النسخة من النهائيات الاسيوية، ارتفع سقف الامال لدى اوساطنا الكروية بتحقيق انجاز هام من مباراة الى اخرى".
واضاف "صحيح اننا اصبحنا على مشارف اللقب لكن الخطوة التالية ستكون صعبة وشاقة ولا نريد ان نفرط بها بل نسعى بكل ما اؤتينا به من قوة لتحقيق الحلم وتحويله الى واقع يفضي الى فجر كروي جديد على السطح القاري باحرازنا اللقب للمرة الاولى".
ويلتقي العراق في المباراة النهائية مع السعودية الاحد المقبل في جاكرتا، بعد ان كانت الاخيرة تغلبت على اليابان بطلة الدورتين الماضتين 3-2 امس ايضا في هانوي.
ولفت سعيد الى ان "خطوات المنتخب العراقي بدأت تتصاعد منذ انطلاق المنافسات فتمكن من اجتياز عقبات كثيرة منها الصعب والسهل ولم يتبق امامه سوى انتظار بزوغ فجر جديد للكرة العراقية على الافق القاري".
وشق المنتخب العراقي طريقه في الدور الاول من نهائيات كأس اسيا 2007 بالتعادل مع تايلاند صاحبة الارض والجمهور 1-1، قبل ان ينتزع فوزا ثمينا على حساب استراليا التي رشحها الجميع للقب 3-1 في الجولة الثانية، ثم تعادل في الجولة الاخيرة مع عمان سلبا.
وتصدر العراق ترتيب المجموعة الاولى في الدور الاول ليواجه فيتنام في ربع النهائي، وتمكن من اجتيازها بهدفين نظيفين مواصلا مهمته الى الدور قبل النهائي حيث قدر له ان يواجه فيه كوريا الجنوبية، فقبل التحدي ايضا رغم مشقة السفر من بانكوك الى كوالالمبور وقبل التحدي فتغلب عليها بركلات الترجيح.
وتابع سعيد "نريد ان نستثمر هذا الانتصار الكبير ونتوجه باللقب لكي تحفر الكرة العراقية اسمها على الصفحات الاسيوية".
ورأى سعيد ان "تأهل العراق مباشرة الى نهائيات النسخة المقبلة عام 2011 يعتبر انجازا مهما ايضا".
وكان الاتحاد الاسيوي للعبة اتخذ قرارا يقضي بتأهل اصحاب المراكز الثلاثة الاولى مباشرة الى نهائيات الدورة المقبلة المقررة عام 2011.
واعتبر رئيس الاتحاد العراقي ان "بلوغ المنتخب السعودي المباراة النهائية ايضا انجاز يضاف الى الانجاز الذي حققه منتخبنا الذي يصب في مصلحة الكرة العربية".
وشهدت نهائيات كأس اسيا 2007 ظهورا لافتا لعدد كبير من لاعبي المنتخب العراقي ابرزهم المدافع باسم عباس وزميله جاسم محمد غلام اللذان وجد فيهما المدرب البرازيلي جورفان فييرا ضالته الى جانب المتألق حيدر عبد الامير.
كما عكست البطولة المهارة العالية لعناصر لامعة في مقدمتها المهاجم "السفاح" كما يطلق عليه يونس محمود، وزميله هوار ملا محمد، فضلا عن مهدي كريم ونشأت اكرم وقصي منير.
وتشكل هذه النخبة امتدادا لجيل ذهبي لعمالقة الكرة العراقية التي ما تزال ماثلة في الذاكرة كفلاح حسن وحسين سعيد (الرئيس الحالي للاتحاد) وليث حسين وحبيب جعفر. يذكر ان ابرز انجاز للكرة العراقية كان تأهل المنتخب الى نهائيات كأس العالم عام 1986 في المكسيك.​
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
نجوم السعودية والعراق يلفتون أنظار السماسرة

large_6704_37121.jpg


تابعت عيون أوربية بطولة أمم آسيا راصدة أفضل اللاعبين الذين برزوا خلال البطولة رغم ما قيل عنها بأنها متوسطة المستوى. وقالت مصادر صحافية في السعودية بأن وسيطا دوليا يرتبط بمكاتب سعودية وخليجية طلب معلومات عن لاعبين سعوديين وعراقيين للاحتراف في دول أوربية. وطرح اسم ياسر القحطاني ورشح للاحتراف في هولندا وبلجيكا أو أنجلترا بجانب كل من وليد عبد ربه ومالك معاذ وعبدالرحمن القحطاني.
علماً بأن الدولي ياسر القحطاني محترف في الدوري المحلي في بلاده و انتقل في الموسم قبل الماضي من القادسية إلى الهلال بصفقة وصفت بأنها الأغلى في الوطن العربي بعدما بلغت عشرين مليون ريال سعودي. أما عبد ربه الذي سطع في سماء أهلي جدة السعودي بعد أن حصد معه بطولتين غاليتين كأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل .
أما المهاجم مالك معاذ ذو الستة والعشرين ربيعا فلا أحد ينسى تمريرته القاتلة لسامي الجابر في نهائيات كأس العالم الأخيرة أمام تونس,ومن هذه البطولة برز مالك كأخطر المهاجمين وتنبأ الجميع بأن المسقبل أمامه ليكون الأبرز خاصة وأنه يمتاز بالتسديد بكلتا القدمين, وهو انتقل إلى الأهلي قادما من الأنصار قبل أن يحصل معه على عديد البطولات .
ونال عبدالرحمن القحطاني ثقة المدرب أنجوس فاعتمده أساسا في كل مباريات البطولة الحالية وهي أولى مبارياته الدولية فنجح بامتياز واقتدار وملأ الفراغ الذي تركه الشلهوب فكان بحجم المسؤلية رغم حداثة عهده بالمنتخب , وكان عبدالرحمن القحطاني أعير من نادي الإتفاق إلى اتحاد جدة بعد ما برز بشكل لافت في الموسم المنصرم.
وفي المقابل رشح الوسيط الأوربي لاعبي العراق هوار محمد, نشأت أكرم و يونس محمود, للاحتراف في اوروبا, علما أن نشأت أكرم رشح للاحتراف في نادي ساندرلاند الإنجليزي العائد حديثا إلى الدوري الممتاز, واشترط النادي تجربة فنية لمدة ثلاثة أسابيع ,وسبق لنشأت أن احترف في الشباب والنصر السعودييين, ونقلت تقارير صحافية أخيراً أن نادي الزمالك المصري عرض على أكرم اللعب في صفوفه فاشترط نشأت الحصول على مليون دولار,.
وبرز هوار محمد (26 عاماً) في الدوري اللبناني مع فريق الأنصار بعدما تألق في الدوري العراقي في صفوف القوة الجوية بقيادة المدرب المخضرم عمو بابا, ثم انتقل إلى نادي سولوبون القبرصي قبل أن ينتقل للعين الإماراتي بعيد بطولة كأس الخليج الأخيرة في فبراير/شباط في عقد مدته ستة شهور, غير أن أخبارا سرت مفادها اهتمام مدرب أرمينيا بيفيلد بضم اللاعب فضلاً عن اعجابه الشديد بمهاراته.
ولا يختلف يونس محمود عن هوار كثيرا فالآخر من مواليد 1983 ويلعب في الدوري القطري وبرز بشكل ايجابي مع الغرافة القطري قادما من القوة الجوية العراقي حيث برزت مهاراته في الضربات الرأسية والتصويب البعيد وأصبح هدافا للفريق مع العلم أنه دخل تجربة احترافية قصيرة مع الوحدة الإماراتي عام 2004 .
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
الأمير نواف: نخطط لكأس العالم 2010 لأننا نمتلك فريق الأحلام

large_76630_37112.jpg


اعتبر رئيس البعثة السعودية إلى نهائيات كأس أمم آسيا الأمير نواف بن فيصل أن الفوز على اليابان يعد انجازاً وقال: "الفوز على اليابان بهذه النتيجة وبهذا المستوى انجازا ويعنى الكثير، وأن ظهور لاعبي السعودية بهذا المستوى يعد انجازاً آخر، وهم يعدون أبطالاً بغض النظر عن نتيجة الكأس مؤكدا أنه منتخب للمستقبل وهو منتخب الأحلام."
وقال الأمير نواف بعد وصوله إلى جاكرتا اليوم قادماً من هانوي "نفرح اليوم وغدا ولكن يجب أن نفكر بالمباراة القادمة وأن شاء الله يكون الكأس سعوديا وأبطالنا قادرين أن يحققوها."ووصف رئيس البعثة السعودية المباراة التي فاز بها المنتخب السعودي على الفريق الياباني بأنها بالندية والقوية مشيرا إلى أن المنتخب الياباني منتخب متكامل ولاعبيه أصحاب خبرة كبيرة فيما المنتخب السعودي متجدد وناشي في خبرته في مثل هذه البطولات ولكنهم اثبتوا رغم ذلك أنهم أبطال.
وأكد الأمير نواف بن فيصل اطمئنانه على أعداد المنتخب ليكون ايجابيا في التصفيات وبلوغ نهائيات كأس العالم القادمة بجنوب أفريقيا 2010 أن شاء الله وقال: التوفيق بيد الله رب العالمين وبهذه المجموعة وبالاستعداد الطيب سنستطيع تحقيق ذلك."
وبخصوص ما تعرض له اللاعبون من إرهاق فى انتقالهم للعب مباراة نصف النهائي فى فيتنام قال: "كل ذلك ذهب ولقد ما حدث للجميع بغرض أن تكون الأمور واضحة ولأي مشاركة تكون في المستقبل فالحقيقة أن أقامة البطولة فى أكثر من دولة وبمثل هذا الشكل الحالي لم يكن موفقا لان بعض الفرق استفادت من بعض الأمور وفرق أخرى تضررت ولكن قوة وعزيمة رجال المنتخب أثبتوا وجودهم وواجهنا كل الأمور وهذا مما يحسب لمنتخبنا الوطني."
وقدم الأمير نواف بن فيصل شكره لمجموعة الزامل الصناعية لمنحها منسوبي مصنعها للحديد في فيتنام إجازة يوم مباراة المنتخب السعودي امام نظيره الياباني وتأمين تذاكر للعاملين في المصنع لمؤازرة المنتخب السعودي .
مؤكدا أن هذه البادرة الوطنية من مجموعة الزامل ليست مستغربة من الشركات والمؤسسات الوطنية السعودية ورجال الأعمال السعوديين الذين يعملون مع الجميع لخدمة هذا الوطن الغالي.​
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
اللجنة التنظيمية تجتمع للمرة الأخيرة

asiancuptrophy-01.jpg


عقد الإجتماع الأخيرة للجنة المنظمة لكأس آسيا 2007 بقيادة رئيس اللجنة زهانغ جيلونغ من الصين يوم الجمعة قبل يومين من نهائي المسابقة بين السعودية والعراق.

وحضر الاجتماع ممثلين من الدول المنظمة لمراجعة التقارير الأولية المتعلقة بالمسابقة حتى الآن.

وفي تعليقه عن نجاح المسابقة، امتدح رئيس الإتحاد الآسيوي محمد بن همام الدول الأربعة المستضيفة على عملهم الجاد وتعاونهم الكبير.

"بعد استعدادات طويلة وصعبة تمتعنا بثلاث أسابيع من كرة قدم ممتعة كان لها المتابعة الأكبر في تاريخ الإتحاد الآسيوي."

"لقد أعجبت بالطريقة التي تخطت فيها اللجان المحلية المنظمة التحديات التي واجهتها وأنا متأكد من أننا حققنا حقبة جديدة بما يتعلق بتنظيم مسابقاتنا والتي سيكون لديها تأثير على بطولات كأس آسيا في المستقبل."

وأضاف "أريد أن أهنيء كل اللذين شاركوا في البطولة خصوصاً المتطوعين الذين عملوا بجد كبير وبلا تعب."

"أتمنى أن تكون هذه البطولة نقطة التحول في كرة القدم للدول الأربعة خصوصاً وجنوب شرق آسيا عموماً بما يتعلق بأداء منتخباتها الوطنية وتنظيم مسابقات كرة القدم والدعم الجماهيري."
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
الفائز سيتأهل للنهائيات المقبلة

اليابان تواجه كوريا الجنوبية في مباراة جبر الخواطر

large_58454_37144.jpg


انحصر اهتمام منتخبي اليابان وكوريا الجنوبية بالتنافس على المركز الثالث لكأس اسيا الرابعة عشرة لكرة القدم في المباراة المقررة غدا السبت في مدينة بالامبانغ الاندونيسية.
وكانت اليابان فقدت لقبها بخسارتها امام السعودية 2-3 في نصف النهائي، في حين سقطت كوريا الجنوبية امام العراق 3-4 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي.
وسيضمن صاحب المركز الثالث تأهله مباشرة الى نهائيات الدورة المقبلة المقررة عام 2011 ليلحق بالعراق والسعودية والدولة المضيفة التي اغلب الظن ستكون قطر لانها المرشحة الوحيدة لذلك لكن القرار الرسمي سيعلن بعد غد الاحد.
وكان الاتحاد الاسيوي اعلن ان الثلاثة الاوائل في البطولة الحالية سيتأهلون مباشرة الى نهائيات الدورة المقبلة من دون خوض التصفيات، فضلا عن منتخب الدولة المضيفة، وبطل دورة كأس التحدي الاسيوية لعامي 2008 و2010.وكان المنتخب الياباني يسعى الى احراز لقبه الثالث على التوالي والرابع في تاريخه، اذ توج عامي 1992 في هيرشيما و2000 في بيروت بفوزه على المنتخب السعودي بالذات 1-صفر في النهائي، وعام 2004 في بكين بتغلبه على الصين 3-1 في مباراة القمة.
اما كوريا الجنوبية، ففشلت في احراز لقبها الثالث في البطولة والاول منذ 47 عاما، حيث يتضمن سجلها الفوز باللقب في الدورتين الاوليين عامي 1956 و1960.
وكان هدف المنتخبين الكوري الجنوبي والياباني خوض المباراة النهائية وليس مباراة تحديد المركز الثالث، لكن ذلك لا يقلل من اهمية لقائهما خصوصا من الناحية الفنية كونهما يعتمدان اسلوبا مشابها الى حد كبير يعتمد على التنظيم الجيد للخطوط والسرعة والتمريرات العرضية.
والفارق الابرز بينهما ان المنتخب الياباني هو الاكثر فعالية في الناحية الهجومية من نظيره الكوري، اذ سجل الاول 11 هدفا في خمس مباريات، اي بمعدل يزيد عن هدفين في المباراة الواحدة، في حين اكتفى الثاني بثلاثة اهداف فقط جاءت جميعها في الدور الاول.
وينافس المهاجم الياباني ناوهيرو تاكاهارا على لقب هداف البطولة حيث يتصدر الترتيب برصيد اربعة اهداف بالتساوي مع السعودي ياسر القحطاني.
وبدأت اليابان البطولة بتعادل مع قطر 1-1، قبل ان تحقق فوزين سهلين على الامارات 3-1 وفيتنام 4-1، فتصدرت المجموعة الثانية ضمن الدور الاول.
وفي ربع النهائي، واجه المنتخب الياباني اختبارا صعبا مع نظيره الاسترالي الذي كان مرشحا بارزا للقب في مشاركته الاولى في البطولة، لكنه سقط امام اليابانيين 3-4 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي 1-1.
وخاضت اليابان اختبارا من العيار الثقيل بمواجهة السعودية في نصف النهائي حسمتها الاخيرة 3-2.
من جهتها، كانت كوريا الجنوبية بدأت البطولة ايضا بتعادل مع السعودية 1-1، ثم خسرت امام البحرين 1-2، قبل ان تحقق فوزا صعبا على اندونيسيا 1-صفر وتبلغ ربع النهائي كصاحبة المركز الثاني في المجموعة الرابعة.
وفي دور الثمانية، تخطت كوريا الجنوبية ايران بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما في الوقتين الاصلي والاضافي صفر-صفر، ثم سقطت امام العراق في نصف النهائي بركلات الترجيح 3-4 بعد تعادلهما سلبا ايضا.
وستكون المواجهة مثيرة بين صانعي الالعاب شونسوكي ناكامورا في المنتخب الياباني، ولي تشون سوو في الكوري، خصوصا ان اداءهما يتشابه الى حد بعيد والفارق في ان المهاجمين اليابانيين يحسنون الاستفادة من كرات ناكامورا بينما ضاعت في معظم الاحيان جهود لي تشون سوو.
التقى المنتخبان الياباني والكوري الجنوبية مرة واحدة في النهائيات الاسيوية فقط، وكانت في الدور الاول من الدورة التاسعة التي اقيمت في قطر وانتهت لمصلحة الكوريين 2-صفر الذين تصدروا مجموعتهم برصيد ثماني نقاط، في حين حصلت اليابان على نقطة واحدة فقط من اربع مباريات.
وكانت المواجهة السابقة حصلت في فترة كان فيها العملاق الياباني في طور التهيئة للعب دوره الطليعي على الصعيد القاري، لان الثمار الاولى كانت في الدورة التالية في هيروشيما حين احرز لقبه الاول، واستمر تطوره حتى تناوب مع السعودية على الالقاب منذ مطلع التسعينات.
واشاد مدرب اليابان البوسني ايفيكا اوسيم "بما قدمه لاعبوه في البطولة رغم فقدانهم اللقب"، ومدرب كوريا الجنوبية الهولندي بيم فيربيك "اعتبر ان لاعبيه بحاجة الى مزيد من الخبرة لان معظهم من العناصر الشابة".
يذكر ان بقاء المدربين ليس مؤكدا بعد البطولة، ففيربيك اعلن عقب الخسارة في نصف النهائي انه اتخذ قراره وسيعلنه قريبا، بينما اكد اوسيم انه لن يناقش مستقبله الان وسيتناقش في الامر مع الاتحاد الياباني عقب انتهاء البطولة.​
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
سلطان بن فهد: انجوس سيقود المنتخب الى مونديال 2010

huge_101_37147.gif


كشف الامير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ان المنتخب الحالي للسعودية سيكون العمود الفقري لرحلة البناء لمونديال 2010 وان المدرب البرازيلي هيليو سيزار دوس انجوس سيبقى معه طويلا، مؤكدا ان كأس اسيا الحالية كشفت ان شرق اسيا لا يتفوق على غربها.

وقال الامير سلطان في حديث لوكالة فرانس برس "بدأنا تشكيل جيل جديد في البطولة الحالية، فالمنتخب الحالي سيكون العمود الفقري لرحلة البناء لعام 2010، والمدرب أنجوس سيستمر طويلا في مهمته مع المنتخب السعودي وسيقطف ثمار جهده والتي بدأت من كأس آسيا الحالية".

واعتبر ان "بداية انجوس مع المنتخب السعودي رائعة جدا ونتائج البطولة الحالية ستساهم في تعزيز موقعة من أجل عملية البناء للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 لا سيما انه نجح بدرجة امتياز في العناصر التي اختارها وكسب الرهان بها رغم الانتقادات التي وجهت له"، مضيفا "المطلوب دعم المدرب اعلاميا لا سيما انه قدم حتى الان بصمة في المنتخب السعودي رغم قصر الفترة ما بين قدومه الى السعودية وانطلاقة البطولة".وتأهل المنتخب السعودي الى نهائي كأس اسيا الرابعة عشرة وسيتلقي نظيره العراقي بعد غد الاحد في جاكرتا.

وتابع الأمير سلطان "ان وصول المنتخبين السعودي والعراقي الى نهائي كأس اسيا تأكيد على تفوق الكرة الخليجية في المحفل الأسيوي ونجاح سياسة وبرامج الاتحاد العربي لكرة القدم الذي يسعى إلى التطوير الشامل للكرة العربية بصفة عامة وصولا إلى ساحات المنافسات القارية والدولية، كما انه تأكيد على أن شرق القارة لا يتفوق على غربها على الصعيد الكروي وأن كل الاراء التي استندت على أن منتخبي كوريا الجنوبية واليابان هما الأفضل على الخارطة الأسيوية كانت اجتهادات أثبتت هذه البطولة عدم صحتها".

وتحدث الامير سلطان عن مستقبل الكرة السعودية قائلا "ان الأجيال تتعاقب على الكرة السعودية وتبقى المنافسة على الألقاب مستمرة بالنسبة الى الأخضر سواء في نهائيات كأس اسيا أو التصفيات المؤهلة لكأس العالم أو الاستحقاقات الأخرى، وذلك لوجود أرضية خصبة ومقومات كثيرة لاستمرار هذه الإنجازات التي يفخر بها السعوديون".
وشدد "على أن الوصول الى النهائي بمنتخب أغلب عناصره جديدة يجري اعدادها لنهائيات كأس العالم 2010 يعتبر إنجازا كبيرا لا سيما أن البوابة التي تأهل منها المنتخب الى النهائي هي اليابان التي رشحها الكثير للقب بل أن الكثير وضعها في خانة وباقي المنتخبات في خانة أخرى، ومع ذلك نجح الأخضر في كسب التحدي بمنتخب واعد يستطيع أن يعطي لسنوات طويلة لصغر أعمار لاعبيه".


البطولة الحالية


وتطرق الأمير سلطان لمسيرة المنتخب السعودي في كأس اسيا الحالية بقوله "ان المستوى تصاعد من مباراة لأخرى والأداء كان قتاليا من قبل لاعبينا في مباراتي أوزبكستان واليابان، وكان واضحا أن المنتخب السعودي ومنذ تأهله الى الدور الثاني من المسابقة أخذ يتطلع الى تحقيق اللقب لا سيما أن الأداء المتصاعد قد أدخل الثقة في نفوس الجميع".

واضاف "على الرغم من أن الفرصة لم تكن متكافئة من حيث الأمور التنظيمية بين المنتخبين السعودي والياباني في الدور نصف النهائي على اعتبار أن اليابان لم يخرج من فيتنام حيث خاض جميع مبارياته والمنتخب السعودي تنقل مرة في إندونيسيا ومرة أخرى من دولة لأخرى في رحلة طويلة وشاقة عندما ذهب الى فيتنام لملاقاة اليابان، الا أن عامل الارهاق لم يؤثر على عزيمة لاعبينا في الفوز".

واوضح الامير سلطان الى ان "اقامة نهائيات كأس اسيا في أربع دول وبعد التجربة الحالية طريقة تعتبر غير مثالية، لا سيما وسط المشاكل والسلبيات الكثيرة التي ظهرت في هذه البطولة"، وتمنى من الاتحاد الأسيوي "أن يقيم التجربة بشكل دقيق اذا ما أراد أن يكررها".

وأشاد رئيس الاتحاد السعودي "بمستويات لاعبي الأخضر"، مشيرا الى ان هذه البطولة "أعطت الجميع درسا كبيرا بأن المواهب موجودة في كرة القدم السعودية وتحتاج فقط الى فرصة لاثبات قدراتها"، مطالبا الجميع "بعدم العودة الى الوراء والثقة بالنجوم الحاليين مع احترامنا وتقديرنا لنجوم أعطوا للكرة السعودية الشيء الكثير لكنهم لم يكونوا في القائمة الأسيوية، فهذه سنة كرة القدم، فالأجيال تتعاقب على المنتخب والأهم أن تتواصل الانجازات".

واكد ان "الكرة السعودية لا تحتاج الى زمن طويل لتعويض نجوم أو جيل اعتزل بسبب قوة المنافسات المحلية التي تفرخ نجوما كبارا في الأندية وليس فقط الأندية الكبيرة بل حتى الأندية التي لا تنافس على الألقاب المحلية، وأعتقد بأن الانتقالات تساهم في بروز هؤلاء النجوم أكثر كما هو الواقع الحالي حيث برز العديد من اللاعبين في حالات الانتقال وهذا مردود إيجابي من تطبيق نظام الاحتراف في لعبة كرة القدم".

وكشف الامير سلطان "ان التعديلات الجديدة على اللائحة المنظمة لنظام الاحتراف السعودي ستساهم أيضا في دفع مسيرة كرة القدم الى الأمام لأنها ستفتح أفاقا جديدة في بنود الاحتراف سواء في الانتقالات او غيرها، فهي تصب في مصلحة اللاعب والنادي بطريقة أكثر مرونة من السابق".

ووعد "بالقفزة الكبيرة خلال المرحلة المقبلة لا سيما في جعل الأخضر منتخبا قويا لا يطمح فقط للتأهل الى كأس العالم واداء الواجب في الدور الاول بل لتقديم الأداء المقنع والنتائج الجيدة".

والمح الامير سلطان الى ان "الاهتمام سيكون أكثر في المرحلة المقبلة بالفئات السنية للمنتخبات السعودية لكرة القدم خصوصا أن هناك مواهب تحتاج الى رعاية واهتمام من أجل أن تأخذ طريقها الى النجومية، وقد أثبتت التجربة الحالية في نهائيات كأس اسيا أن هناك مواهب كثيرة تمتلكها الكرة السعودية تحتاج فقط ان تمنح الفرصة".
واوضح ايضا ان الاتحاد السعودي "يدرس حاليا العديد من الاقتراحات التي تصب في مصلحة الكرة السعودية وبعضها تم تنفيذه مثل توزيع المشاركات الخارجية للأندية على ستة فرق وعدم السماح لأي فريق في المشاركة في أكثر من بطولة خارجية حتى لا يتعرض اللاعبون للارهاق، وحتى لا تحدث توقفات كثيرة في الموسم تضر بالمنافسات المحلية".

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
الاماراتي علي حمد يقود مباراة تحديد المركز الثالث

large_70120_37148.jpg


أسندت لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قيادة مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين منتخبي اليابان كوريا الجنوبية إلى طاقم حكام عربي بقيادة الاماراتي علي حمد ويساعده مواطنه صالح محمد المرزوقي والعماني عبدالله سالم العموري.
وشارك الحكم الاماراتي في إدارة خمس مباريات بصفته حكم أول أو حكم رابع والمباريات هي مباراة السعودية وكوريا الجنوبية وانتهت بالتعادل 1-1، و مباراة السعودية وأندونيسيا، ومباراة السعودية والبحرين ومباراة كوريا الجنوبية وايران في الدور ثمن النهائي ومباراة العراق وكوريا الجنوبية في دور قبل النهائي.
وكان المتابعون للبطولة رشحوا حمد لقيادة المباراة النهائية التي ستقام بين السعودية والعراق, بيد أن لجنة الحكام خالفت التوقعات في انتظار الكشف عن هوية حكم المباراة النهائية, خصوصاً أن الترشيحات باتت تصب في خانة الكويتي كميل والاسترالي كريستوفر​
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

العراق أم السعودية ؟

mixiraq_B1.jpg





سحب العرب البساط من تحت عمالقة شرق آسيا وفرضوا أحقيتهم في السباق على عرش الكرة الآسيوية الذي بات على بعد خطوة من أحد المنتخبين السعودي أوالعراقي اللذين يلتقيان يوم الأحد في جاكرتا في المباراة النهائية لكأس آسيا الرابعة عشرة لكرة القدم.

وهي المرة الثانية التي تجمع فيها المباراة النهائية للبطولة الآسيوية منتخبين عربيين بعد الدورة الحادية عشرة عام 1996 في الإمارات حين فازت السعودية على أصحاب الأرض 4-2 بركلات الترجيح إثر تعادلهما صفر-صفر.

مباراة القمة بين السعودية والعراق تعتبر حدثاً بحد ذاتها لأن أياً من الطرفين لم يكن يتوقع الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من البطولة والمنافسة على لقبها، أو على الأقل لم يعلن أحدهما بوضوح قبل انطلاقها أنه جاهز تماماً للقب.

فشعار المنتخب السعودي كان محو آثار المشاركة السيئة في الدورة الماضية في الصين عام 2004 بخروجه من الدور الأول، خصوصاً أنه يشارك بتشكيلة شبه جديدة يبلغ متوسط أعمار لاعبيها الثانية والعشرين.

والمنتخب العراقي وضع حداً لطموحاته بالوصول إلى ربع النهائي أو الدور الذي يليه على أبعد تقدير حسب ما أوضح مدربه البرازيلي جورفان فييرا مراراً.

وستضفي النتيجة على الحدث طعماً آخر، ففوز السعودية يجعلها تنفرد بالرقم القياسي برصيد أربعة ألقاب، وفوز العراق يدخله قائمة الكبار الذين دونوا أسماءهم في سجل شرف البطولة.

عامل الخبرة والإنجازات في البطولات الآسيوية يصب في مصلحة المنتخب السعودي الذي توج بطلاً أعوام 1984 و1988 و1996، وخسر النهائي مرتين عامي 1992 و2000، في حين أن المنتخب العراقي حقق في النسخة الحالية إنجازاً تاريخياً بتأهله إلى المباراة النهائية للمرة الأولى.

وللمصادفة، فإن المنتخبين اللذين يخوضان مباراة القمة الأحد، التقيا في الدور الأول في الدورة الماضية في الصين قبل ثلاثة أعوام، وكانت مواجهتهما حاسمة حينها في الجولة الثالثة من الدور الأول لتحديد المتأهل منهما إلى ربع النهائي إلى جانب أوزبكستان.

وحسم المنتخب العراقي النتيجة بهدفين لنجميه المشاركين في البطولة الحالية أيضاً نشأت أكرم ويونس محمود، مقابل هدف لحمد المنتشري الذي قرر المدرب البرازيلي هيليو سيزار دوس أنجوس التخلي عنه مفضلاً عليه وليد عبد ربه قبيل انطلاق المنافسات.

يذكر أن المنتخبين العراقي والسعودي التقيا آخر مرة في بطولة خليجي 18 في أبو ظبي وانتهت المباراة لمصلحة الأخير 1-صفر وأقصي بسببها العراق من البطولة التي أثارت جدلاً كبيراً في الشارع الكروي في العراق.

وعلى صعيد البطولات الآسيوية التقيا في تصفيات نهائيات 1976 في طهران وانتهى اللقاء لمصلحة العراق (2-1) وفي نهائيات 1996 في الإمارات وفازت السعودية (1-صفر) وتغلب المنتخب العراقي على نظيره السعودي في نهائيات آسيا 2004 في الصين (2-1) بقيادة المدرب السابق عدنان حمد.

مشوار الفريقين في البطولة

الوضع مختلف الآن، فإذا كان المنتخب العراقي شهد تغييرات محدودة مقارنة بالتشكيلة التي شاركت في الصين، فإن المنتخب السعودي يخوض غمار البطولة الحالية بدماء جديدة إذ طال التغيير معظم عناصره، ويضم فقط ثلاثة لاعبين ممن شاركوا في الصين هم ياسر القحطاني ورضا تكر وسعود كريري.

المنتخبان عبرا الدور الأول بعد تصدرهما لمجموعتيهما القويتين، فالسعودي تصدر مجموعة الموت بتعادله مع كوريا الجنوبية 1-1 وفوزه على إندونيسيا 2-1 والبحرين 4-صفر، والعراقي تعادل مع تايلاند 1-1 وحقق فوزاً لافتاً على أستراليا 3-1 قبل أن يتعادل مجدداً مع عمان صفر-صفر.

وحصل كل من المنتخبين العربيين على أفضلية بقائه في موقعه في ربع النهائي، فالتقت السعودية في جاكرتا مع أوزبكستان القوية لكنها تغلبت عليها 2-1 بعد مباراة مثيرة شهدت أخطاء دفاعية لافتة للسعوديين، في حين كانت محطة العراق أسهل في بانكوك باستقباله فيتنام لكنه أنهى تقدمها في البطولة بفوزه بهدفين نظيفين لقائده يونس محمود.

ازدادت المهمة صعوبة للطرفين في نصف النهائي، فتحملا متاعب السفر إذ توجه المنتخب السعودي إلى فيتنام للقاء اليابان بطلة الدورتين الماضيتين، والعراقي إلى كوالالمبور لمواجهة كوريا الجنوبية.

ورغم طول الرحلتين والإجهاد الذي لحق باللاعبين، نجح المنتخب السعودي في الارتقاء إلى مستوى التحدي وتفوق على اليابانيين بثلاثة أهداف لمهاجميه ياسر القحطاني ومالك معاذ في الدقيقة 2 مقابل هدفين، بينما كان المنتخب العراقي سبقه إلى لقاء القمة بتخطيه كوريا الجنوبية 4-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلباً في الوقتين الأصلي والإضافي.

ويملك المنتخب السعودي أفضلية خوض المباراة على استاد "جيلورا بونغ كارنو" في جاكرتا إذ سبق أن خاض عليه أربع مباريات وبات معتاداً عليه.

ولا شك أن المدربين أنجوس وفييرا يعرفان تماماً الآن ماذا ينتظرهما في المباراة النهائية، وكل منهما تابع مباريات خصمه ولاحظ مكامن القوة والضعف لديه، وبالتالي فإن مواجهة تكتيكية بنكهة برازيلية ستفرض نفسها.

يعتمد أنجوس على مجموعة من اللاعبين الذين اختارهم بنفسه لتشكيل المنتخب في البطولة وهم فضلاً عن ياسر القحطاني ومالك معاذ، لاعب الوسط المميز عبد الرحمن القحطاني الذي نجح في لعب دور المايسترو خصوصاً في الجهة اليسرى، وتيسير الجاسم وسعود كريري وخالد عزيز وأحمد البحري وأسامة هوساوي ورضا تكر ووليد عبد ربه وأحمد الموسى وشقيق كامل ومن خلفهم الحارس تيسير المسيليم.

أبرز نقاط القوة في المنتخب السعودي تتمثل بالهجمات المرتدة السريعة التي يكون محورها معاذ وياسر وعبد الرحمن والجاسم، وقد جاءت معظم أهداف السعودية حتى الآن من هذه الانطلاقات.

وينافس ياسر القحطاني على لقب الهداف حيث يتساوى مع الياباني ناوهيرو تاكاهارا برصيد أربعة أهداف لكل منهما.

في المقابل، يبرز عدد من لاعبي المنتخب العراقي وفي مقدمتهم قائده يونس محمود الذي سجل ثلاثة أهداف حتى الآن، وإلى جانبه في خط الهجوم هوار محمد، ومن ثم نشأت أكرم وباسم عباس وجاسم محمد غلام وحيدر كرار جاسم ومهدي كريم والحارس نور صبري.

يلعب المنتخب العراقي بروح قتالية حتى الصافرة النهائية، وهي من أهم العوامل التي ساعدته في بلوغ المباراة النهائية.

يحترف عدد لا بأس به من لاعبي المنتخب العراقي في أندية خليجية وعربية وإيرانية، ومنهم من يلعب في قبرص أيضاً، بينما لا يوجد أي محترف سعودي حتى الآن.

لاعب الوسط السعودي سعود كريري اعتبر أن ما تحقق حتى الآن "هو نتاج عمل شاق على الصعيدين الإداري والفني وخصوصاً من اللاعبين الذين كانوا كأسرة واحدة منذ بداية البطولة".

وتابع "أعلنا منذ البداية أننا نسعى إلى إعادة الهيبة إلى المنتخب السعودي، فحققنا النجاح تلو الآخر حتى وصلنا إلى المباراة النهائية التي تعتبر الخطوة الأهم في مشوارنا ونأمل بأن ننجزها بنجاح".

من جهته، اعتبر هوار محمد أن "الحلم العراقي بإحراز اللقب الأول يقترب"، مضيفاً "يجب أن نحافظ على تركيزنا حتى الثواني الأخيرة، فما حققناه حتى الآن يعتبر انجازاً ولكننا نملك فرصة إحراز اللقب ويجب أن نستفيد منها جيداً من أجل نبقي الفرحة على وجوه الشعب العراقي الذي يتابعنا".

حمود "العراقيون يريدون اللقب"

وفي الإطار ذاته أكد رئيس بعثة المنتخب العراقي ناجح حمود أن العراقيين يريدون أن يكون عنوان النسخة الرابعة عشرة عراقياً بإحراز اللقب لأول مرة في تاريخ مشاركتهم.

وأوضح نائب رئيس الاتحاد العراقي للعبة ناجح حمود "نأمل أن يعود منتخبنا بكأس البطولة لأننا نريد أن يكون عنوانها عراقياً خالصاً".

وأضاف حمود " من المؤكد أن قمة النهائي التي قدر لها أن تكون عربية ننظر لها بعدم وجود أي خاسر فيها لكن تبقى روح المنافسة مشروعة في كرة القدم ونتطلع أن نثبت جدارة إحراز اللقب".

وتابع حمود " لقد أنجزنا عملاً شاقاً في البطولة منذ تصفياتها وتخطينا حواجز كثيرة في الدور الأول وفي الأدوار اللاحقة وعلينا أن نكمل المشوار لتحقيق الهدف الأكبر وهو اللقب".

وأدرك المنتخب العراقي المباراة النهائية بعد تخطيه نظيره الكوري الجنوبي (4-3) بركلات الترجيح في الدور قبل النهائي في ما تأهل المنتخب السعودي إلى لقاء الختام بعد فوزه على اليابان (3-2) في الدور ذاته.

وبخصوص مشاركة صانع الألعاب المنتخب العراقي صالح سدير في موقعة الغد أوضح حمود " تأكد لدينا أن اللاعب المذكور سيكون بعيداً عن المباراة والجهاز الطبي أوصى بعدم صلاحيته للمشاركة بسبب الإصابة، لكن ما يهمنا عدم حاجته مستقبلاً إلى عملية جراحية".

محمود "لن نفرط باللقب"

ومن جانبه أكد قائد منتخب العراق لكرة القدم يونس محمود أن اللاعبين العراقيين أمام مسؤولية إبقاء الفرحة على وجوه الشعب العراقي وإنهم لن يفرطوا باللقب الآسيوي بعد أن تأهلوا إلى المباراة النهائية.

وقال يونس محمود في مؤتمر صحافي يوم السبت "24 ساعة تفصلنا عن المباراة، فنحن لن نفرط باللقب مع أن المهمة ستكون صعبة جداً"، مضيفاً "لقد وصلنا إلى الخطوة الأخيرة ولا أعتقد بأننا سنتوقف قبل أن نعبرها، فالنهائي ليس كافياً بالنسبة لنا لأننا نطمح إلى أكثر من ذلك وتحديداً إلى إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخ الكرة العراقية".

وتابع "نعرف الآن أن فرحة الشعب العراقي تتحقق من خلالنا، واللاعبون العراقيون أمام مسؤولية كبيرة، فنحن نركز دائماً على كل مباراة وأعتقد بأن اللاعبين لا يفكرون بأي شيء آخر الآن سوى بإسعاد الشعب العراقي".

واعتبر محمود الذي سجل ثلاثة أهداف في البطولة حتى الآن "أن صعودنا إلى النهائي انجاز للكرة العراقية، لأنها المرة الأولى"، مشيراً إلى استعداد المنتخب العراقي للمواجهة".

وقارن قائد المنتخب العراقي بين الدوري في البلدين بقوله "المنتخب السعودي يختلف عن نظيره العراقي، فالدوري السعودي قوي بينما العراقي ضعيف بسبب الأوضاع الأمنية"، مضيفاً "أن ميزانية أبسط نادٍ في الخليج تتخطى ضعف ميزانية الاتحاد العراقي، لكننا كلاعبين نحب كرة القدم ونحب بلدنا وندافع عنه".

وتحدث عن المشكلات التي تعترض اللاعبين العراقيين قائلاً "إن عملية تجميع لاعبي المنتخب صعبة، فهل يتخيل أحد أن يتوجه لاعب عراقي للانضمام إلى معسكر المنتخب وينتظر في المطار نحو 13 ساعة، وبعض اللاعبين لا يتمكنون أيضاً من الدخول إلى البلد الذي نعسكر فيه بسبب عدم حصولهم على التأشيرات، ورغم كل ذلك ها نحن نخوض المباراة النهائية للبطولة الآسيوية ما يؤكد أن اللاعب العراقي لديه الإرادة والتصميم".

في المقابل أمل المهاجم أحمد مناجد لاعب الأنصار اللبناني أن يحصل على فرصة ثانية في النهائي بعد أن لعب ضد كوريا الجنوبية وترجم الكرة الترجيحية الحاسمة لفريقه.

وقال مناجد "آمل أن يكون دوري أكثر أهمية في اللقاء المقبل لأشارك زملائي في تحقيق اللقب الأول", وأضاف " كنت فخوراً جداً وأنا أنجح في تسجيل الركلة الحاسمة لمنتخبنا أمام كوريا رغم أن مشاركتي مع زملائي كانت متأخرة في الشوط الثاني من المباراة وهذا الإنجاز جعلني أذهب بعيداً في تطلعاتي لأكون مؤثراً في مهمتنا المرتقبة".

وأكد مناجد استعداده الكبير لخوض غمار معركة النهائي التي اعتبرها "فرصة تاريخية لكي نحفر أسماءنا في أغلى صفحة كروية قارية متمثلة بإحراز لقب كأس آسيا للأمم".

ولم يظهر مناجد مع تشكيلة منتخب بلاده الأساسية منذ استهلال مهمته في نهائيات كأس آسيا 2007 لكنه أثبت جدارة التمثيل في اللقاءات التجريبية الودية التي خاضها العراق قبل انطلاق النهائيات القارية في تايلاند التي كانت مسرحاً لمواجهات المجموعة الأولى في الدور الأول.

وحول توقعاته عن مدى تحقيق حلم اللقب قال مناجد "أعتقد أن بإمكاننا تحويل حلم اللقب إلى حقيقة بعد الصور المشرفة التي ترك لاعبونا فيها بصماتهم خلال المباريات السابقة فقد واجهتنا حواجز وصعوبات مختلفة تمكن فيها منتخبنا من تخطيها".

ويتواجد مهاجم المنتخب العراقي أحمد مناجد للمرة الثانية من منتخب بلاده في النهائيات الآسيوية بعد الأولى في النسخة الماضية في الصين 2004 بقيادة المدرب العراقي السابق عدنان حمد.

صبري يحلم بالكأس

ويحلم الحارس العراقي نور صبري بدوره بحمل كأس البطولة مع زملائه بعد أن ساهم في بلوغ منتخب بلاده المباراة النهائية عبر تألقه في التصدي لإحدى ركلات الترجيح في لقاء نصف النهائي مع كوريا الجنوبية.

ويأمل صبري (24 عاماً) حارس مسكرمان الإيراني بمعانقة الذهب الآسيوي وإهدائه إلى الملايين من العراقيين الذين يستحقونه على حد قوله.

وقال "بعد الكفاح المرير الذي خاضه منتخبنا منذ التصفيات وما عاناه من رحلة شاقة انتهت إلى النهائيات وظهورنا المشرف فيها، أعتقد من الإنصاف أن ننقل الكأس إلى بغداد علها أن تكون انعطافة هامة لحياة العراقيين".

وتابع صبري "أسعى أن أنسج في المباراة النهائية على منوال اللقاء التاريخي أمام كوريا والذي نقلنا إلى مباراة الختام، وأتطلع إلى عزيمة مضافة استمدها من زملائي في معركة اللقب".

مواجهة برازيلية بين فييرا وأنجوس
ومن جهة أخرى, تشكل المباراة النهائية لكأس آسيا مواجهة برازيلية مثيرة بين المدربين جورفان فييرا وهيليو سيزار دوس أنجوس.

وقال فييرا "إنه انتصار كبير لمدربي البرازيل بوصول مدربين إلى نهائي بطولة كبيرة، وفي المحصلة سيفوز أحدنا غداً".

وتابع "هناك مدربون جيدون في جميع الأمكنة ليس فقط في البرازيل، فلا يمكننا القول إننا الأفضل، لكن الكرة البرازيلية تخرج مدربين جيدين ولاعبين رائعين أيضاً، وتأهل منتخبين بقيادة مدربين برازيليين إلى نهائي البطولة يؤكد أفضليتهم فيها".

وأوضح فييرا أيضاً "أنا سعيد جداً لخوض النهائي ضد أنجوس، فأنا لا أعرفه على الصعيد الشخصي لكنني احترمه طبعاً، فاعمل منذ سنوات عدة خارج البرازيل وحتى أنني لا أعتمد أسلوباً برازيلياً بحتاً بل أدخلت عليه تغييرات كثيرة من خلال متابعتي للعديد من المدارس الكروية في العالم".

وعن حظوظ منتخب العراق في النهائي قال "المنتخبان يضمان لاعبين جيدين يتمتعون بالمستوى ذاته، ولذلك أعتقد بأن الفرصة متساوية بينهما, لكن الكلمة الفصل ستكون في الملعب".

وتحدث فييرا عن مشوار العراق في البطولة الحالية بقوله "كان الضغط علينا كبيراً في الدور الأول، فالعراق شارك في عدد من البطولات الآسيوية وبلغ نصف النهائي مرة واحدة فقط قبل الآن عام 1976، وتساءلنا في البداية إذا كان بإمكاننا بلوغ ربع النهائي، وعندما نجحنا في ذلك بدأ الضغط يخف تدريجياً وتعززت الثقة إلى أن تأهلنا إلى النهائي".

ومضى قائلاً "لدينا منتخب جيد سجل العديد من الأهداف واهتزت شباكه مرتين فقط، لقد عمل اللاعبون بجهد حتى الآن وحاربوا منذ البداية وتأهلوا إلى النهائي رغم كل المشكلات التي واجهوها، وآمل أن يتمكنوا من إنجاز العمل الأحد كما فعلوا في المباريات السابقة لأنهم يستحقون الوصول إلى النهائي الذي يتحقق للمرة الأولى بالنسبة إلى الكرة العراقية وهو انجاز كبير ومهم للشعب العراقي".

وأكد فييرا "عندما وقعت العقد مع الاتحاد العرقي وعدت بأن أطبع الفرحة على وجوه العراقيين، وأعتقد بأنني أوفيت بوعدي"، وختم قائلاً "قمنا بعمل كبير وبتركيز عال واللاعبون يعرفون الآن ماذا يريدون".

في المقابل، اعتبر أنجوس أن وصول منتخبين بقيادة مدربين برازيليين إلى النهائي أمر جيد.

فييرا لا يملك الأفضلية

واعتبر أنجوس (49 عاماً) أن "عمل فييرا في المنطقة الخليجية لسنوات ومعرفته بإمكانات لاعبيها حتى السعوديين منهم لا يمنحه أفضلية لأن يركز على البطولة الحالية وقد تابع أشرطة مباريات المنتخب العراقي الخمس حتى الآن ودون ملاحظاته عليها".

وتابع "المدرب له دور كبير طبعاً خصوصاً من ناحية تكوين شخصية للمنتخب والتكتيك الذي سيتبع، لكن لا تكتيك جيد من دون لاعبين جيدين، ولذلك أتوقع أن تكون المباراة تكتيكية ورائعة غداً".

وتولى كل من المدربين فييرا (54 عاماً) وأنجوس الإشراف على فريقيهما في الفترة ذاتها تقريباً، فوقع فييرا عقداً لتولي المهمة لقيادة المنتخب العراقي لمدة شهرين فقط، وبدأ أنجوس عمله مع المنتخب السعودي قبل 35 يوماً من انطلاق البطولة.

وأشرف فييرا على العديد من الفرق العربية منها منتخب المغرب حين قاده إلى الدور الثاني في مونديال مكسيكو عام 1986، ودرب أيضاً في السعودية وقطر وعمان والكويت والبرتغال.

في المقابل، إنها المهمة التدريبية الأولى لأنجوس خارج البرازيل حيث أشرف على العديد من الفرق المحلية، إذ أعلن أكثر من مرة أن سجله يتضمن نحو 1000 مباراة في الدوري البرازيلي.

لاعبو العراق يتشحون بعلامات سوداء

وأكد مصدر مقرب من بعثة المنتخب العراقي أن لاعبي المنتخب سيتشحون بعلامات سوداء حداداً على أرواح العراقيين الذين سقطوا أثناء الاحتفالات التي شهدتها العاصمة بوصول المنتخب العراقي إلى المباراة النهائية, يوم الأربعاء.

وأوضح المصدر أن "لاعبي المنتخب العراقي سيرتدون في المباراة النهائية أمام السعودية الفانيلة البيضاء موشحة بعلامة سوداء حداداً على أرواح الضحايا".

 

جريح القدس

ستار جديد
salam.gif


قطر تنظم نهائيات كأس آسيا 2011


AsianCup2011_B.jpg


31al.gif


أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رسمياً يوم الأحد اختيار قطر لتنظيم نهائيات كأس آسيا عام 2011، ورغم أن قطر هي الدولة الوحيدة التي تقدمت بعرض رسمي لتنظيم أرفع بطولة كروية في آسيا إلا أن اختيارها لم يتأكد إلا بعد أن أقنع عرضها مسؤولي الاتحاد الآسيوي بقدرتها على تنظيم الحدث الرياضي الكبير.

وأعلن رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في مؤتمر صحافي "قرر المكتب التنفيذي للاتحاد إسناد استضافة البطولة المقبلة عام 2011 إلى قطر".

وستكون المرة الثانية التي تحتضن فيها قطر النهائيات الآسيوية بعد الدورة التاسعة عام 1988 حين توجت السعودية بطلة بفوزها على كوريا الجنوبية في المباراة النهائية 4-3 بركلات الترجيح اثر تعادلهما صفر- صفر.

كما أنها المرة الخامسة التي ستقام فيها نهائيات البطولة في بلد عربي، إذ سبق أن أقيمت في الكويت عام 1980 والإمارات عام 1996 ولبنان عام 2000.

المصدر


31al.gif
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
إحصائيات كأس آسيا 2007:

التهديف يزداد في الربع ساعة الأخيرة من المباريات

i.aspx


كشفت إحصائيات كأس آسيا 2007 التي اختتمت مؤخراً في فيتنام واندينوسيا وماليزيا عن زيادة نسبة الأهداف التي تسجلها الفرق خلال الربع ساعة الأخيرة من المباراة بالنسبة للأوقات الأخرى.

حيث سجلت خلال الفترة من الدقيقة 75 إلى الدقيقة 90 من عمر جميع مباريات البطولة 21 هدفاً بما يعادل ربع أهداف البطولة الأربعة وثمانون (25%)، ورغم وصول أربع مباريات في الأدوار النهائية للبطولة إلى الوقت الإضافي بعد انتهاء وقتها الأصلي بتعادل الفرق إلا أنه لم تسجل أي أهداف خلال الشوطين الإضافيين حيث لجأ حكام المباريات الأربع إلى ركلات الترجيح.

فيما كانت الفترة من الدقيقة 15 وحتى الدقيقة 30 هي أقل الفترات تسجيلاً في الأوقات الأصلية حيث لم يسجل خلالها إلا 10 أهداف بما يعادل نسبة (12%).

يذكر أن أكثر المنتخبات تسجيلاً للأهداف هو المنتخب السعودي برصيد إثنا عشر هدفاً، ويعتبر قائده ومهاجمه ياسر القحطاني هداف الفريق وهداف البطولة مناصفة مع قائد المنتخب العراقي ومهاجمه يونس محمود ومهاجم المنتخب الياباني تاكاهارا.​
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
الصحف العراقية تشيد بمنتخبها

iraqnewspaper_B.jpg




كرست جميع الصحف العراقية الصادرة الاثنين في العاصمة بغداد صفحاتها الرئيسة لانجاز المنتخب العراقي بحصوله على لقب كاس آسيا 2007 بعد فوزه على نظيره السعودي 1-صفر في المباراة النهائية الأحد.

فقد خرجت صحيفة "الصباح" بعنوان كبير على صفحتها الأولى يقول "العراقيون أسياد آسيا" بينما تصدر الصفحة الرئيسة لصحيفة "الملاعب عنوان بارز أكدت فيه "ستبقى سيداً يا عراق".

وأشادت صحيفة الزمان بالانجاز التاريخي وذكرت في أحد عناوينها البارزة "أسود الرافدين تنقض على نسور نجد وتهدي الفرح للشعب الجريح".

وفي مكان آخر من الصحيفة ذاتها كتب رئيس القسم الرياضي فيها عمار طاهر افتتاحية بعنوان "اللهم انصر العراق"جاء فيها: لم يتوقع أكثر المتفائلين أن يصل المنتخب إلى جاكارتا ليكون طرفاً في المباراة النهائية لأكبر قارات العالم لاسيما مع وجود ضيف آسيا الثقيل والعماني المقاتل في مجموعته".

وأضاف " بل إن المسؤولين على المنتخب من إدارة وجهاز فني صرحوا أكثر من مرة قبل انطلاق الحدث أن المنتخب سيتنافس على البطاقة الثانية للتأهل إلى الدور الثاني".

وواصلت صحيفة "المدى" إصدار ملحقها الرياضي اليومي الخاص بنهائيات كأس آسيا 2007، وجاء في الصفحة الأولى منه "يوم عراقي بامتياز لأسود الرافدين في جاكارتا".

وذكرت صحيفة "العدالة" في صدر صفحتها الرئيسة "رأس يونس محمود بددت أحلام السعوديين وأهدت العراق الكأس الغالية"، فيما قالت صحيفة المشرق في عنوان لافت "وحدت الرياضة ما فرقته السياسة" وفي مكان آخر من صفحتها الأولى وفوق صورة كبير للمنتخب العراقي يقف على منصة التتويج في جاكارتا قالت" أبطالنا يتربعون على عرش آسيا".
وكان المنتخب العراقي لكرة القدم توج بطلاً للنسخة الرابعة عشرة من النهائيات الآسيوية التي أُسدل عليها الستار الأحد في العاصمة الاندونيسية جاكارتا بعد فوزه التاريخي على منتخب السعودية 1-صفر في المباراة النهائية.

وتحت عنوان " أسود الرافدين يصطادون الصقر السعودي في سماء جاكارتا"، كتبت صحيفة كل العراق في صفحة كاملة عن الانجاز العراقي "أهدى قائد منتخبنا الوطني ومهاجمه يونس محمود كأس آسيا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخها للعراق، حين سجل هدف الفوز الغالي والثمين على نظيره المنتخب السعودي، في المباراة النهائية التي جمعت المنتخبين، ليتوج منتخبنا الوطني باللقب الآسيوي".


تكريم اللاعبين

من جهة ثانية، أعلن رئيس اللجنة الأولمبية العراقية بالوكالة بشار مصطفى الاثنين أن اللجنة رصدت مكافآت مالية مميزة للاعبي المنتخب العراقي لفوزهم بالبطولة.

وقال مصطفى إن "اللجنة الأولمبية رصدت مكافآت مالية للاعبي المنتخب لفوزهم بلقب كاس آسيا 2007 وتثميناً لجهودهم الكبيرة التي كانت وراء هذا الانجاز".

وأضاف "قدم منتخبنا واحدة من الملاحم الكروية في نهائي البطولة أمام منتخب قوي وصاحب ألقاب سابقة، وتمكن من الفوز عليه بجدارة، وسنحتفي باللاعبين فور عودتهم إلى بغداد".

تهنئة للعراق

وفي سياق آخر، هنأ رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم الأمير علي بن الحسين الاثنين الاتحاد العراقي للعبة بتتويج منتخب بلاده بطلاً لكأس آسيا الرابعة عشرة.

وأكد الأمير علي، الذي يرأس الاتحاد الأردني للعبة أيضاً، في رسالة وجهها إلى رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد أن فوز المنتخب العراقي باللقب "جاء ليضيف انجازاً جديدا للكرة العراقية بشكل خاص ولكرة غرب آسيا بشكل عام".

وأشاد رئيس اتحاد غرب آسيا علي "المستوى الطيب الذي ظهر به المنتخب العراقي"، معرباً عن أمله في تحقيق الكرة العراقية للمزيد من الانجازات.

وكان المنتخب العراقي توج بطلاً لآسيا بفوزه على نظيره السعودي 1-صفر الأحد في المباراة النهائية في جاكرتا​
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
الجمهور السعودي حزين ومتفاءل

Saudifans_B.jpg




تباينت مشاعر السعوديين إزاء خسارة منتخبهم أمام العراق صفر-1 الأحد في نهائي كأس آسيا 2007 لكرة القدم في العاصمة الاندونيسية جاكرتا.

وبرغم الحزن الذي بدا على كثير من مشجعي الأخضر السعودي الذين تحلقوا حول شاشات كبيرة في عدد من مقاهي الرياض عقب نهاية المباراة إلا أنهم بدوا متفائلين بمنتخبهم الواعد وراضين عن المستوى الذي ظهر به خلال البطولة بشكل عام باستثناء المباراة النهائية، مرجعين ذلك إلى عامل الخبرة في التعامل مع مباريات حاسمة على اعتبار أنه لا يزال منتخبنا شاباً.

كما قلل من حدة الحزن لدى السعوديين أن المنتخب الفائز بالكأس كان عربياً وهو منتخب العراق، ووصف المحلل الرياضي طلال آل الشيخ في تعليق على نتيجة المباراة بأنه "كان نهائياً عربياً كبيراً واعتقد أن المنتخب العراقي يستحق الفوز بجدارة فالعراقيون يبدوا أنهم تجاوزوا كل الصعوبات وقدموا أجمل مستوياتهم في المباراة النهائية في حين أن المنتخب السعودي لم يظهر بالمستوى الذي ظهر به خلال البطولة خصوصاً أمام حامل اللقب اليابان".

وأشار إلى أنه "ربما تكون قلة خبرة اللاعبين سبباً في عدم تمكنهم من التعامل الجيد مع ظروف المباراة حيث أنهم يخوضون أول نهائي مع المنتخب السعودي".

وانصرف معظم السعوديين الذين فضلوا مشاهدة المباراة في المقاهي العامة بهدوء بعد أن كانوا يستعدون للخروج إلى الشوارع في مظاهرة احتفالية حيث جهزوا الأعلام الخضراء وطلا بعضهم خصوصاً الشباب وجهه بالألوان الخضراء لكن نتيجة المباراة أفسدت جميع الخطط الاحتفالية.

وعبر عدد من الشباب السعودي في احد المقاهي بشارع التحلية الرئيسي في الرياض عن خيبة أمله لضياع الكأس لكنهم بدوا سعداء أيضاً لأن الكأس ذهبت لبلد عربي خليجي"، وقال بعضهم "ربما أرادت مشيئة الله أن يهدى الكأس للعراقيين ليخفف عنهم معاناتهم ويضف البسمة على شفاههم ولو مؤقتاً فهم يحتاجون إلى الفرح".

ورغم الخسارة لكأس آسيا بدا العديد من السعوديين راضين عن أداء منتخبهم خلال البطولة، وقال الناقد الرياضي منصور الجبرتي "مشاعري مختلفة فخسارة البطولة شيء محزن لكن الشيء السار هو المستوى الذي ظهر به المنتخب السعودي خلال البطولة فهو منتخب شاب وواعد".

وأكد طلال الشيخ أن "الشارع السعودي رغم خيبة أمله في عدم الفوز بالكأس إلا أنه راض عن أداء منتخبه مشيراً إلى تصريح نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل بأن السعودي الحالي هو منتخب الأحلام، كما أشار إلى أن أكثر المتفائلين قبل البطولة لم يكن يتوقع الوصول إلى المباراة النهائية، إلا أن المنتخب استطاع بجدارة وثبات الوصول إلى النهائي وأزاح منتخباً قوياً حامل اللقب هو المنتخب الياباني".

وقال الشيخ: "يجب أن لا نقسو على اللاعبين فهذا المنتخب سيخدم الكرة السعودية في المستقبل وقد ظهر هذا الأمر من خلال المستوى المميز خلال البطولة الآسيوية".



 

NO-1

في ذمةِ الله
الف مبروك للعراق وعن جدارة
والمنتخب السعودي هو امل المستقبل
أحب ان أشكر كل من ساهم بإنجاح هذه التغطيه
وعلى رأسهم أخي العزيز
Brave Heart
و أحب أضيف بأنني كنت متواجد في مكان الحدث
وكانت أجواء رهيبه لا تصدق وحمل السعوديون أعلام
العراق في الشوارع واحتفلنا معا وكان نهائي جميل بكل معنى الكلمة
مبروك العراق وبدون تعصب
thumb:thumb:thumb:​
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

ألف شكر لك أخي العزيز أبو جواد

على هذه الكلمات .....

وكم كنت أتمنى أن أكون بقلب الحدث يوم حدوث المباراة .

تقبل مني كل التحية والتقدير

 
أعلى