ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

كأس أمم آسيا 2007 أندونيسيا - ماليزيا - تايلند - فيتنام {أخبار - نتائج - تغطية خاصة}

Brave Heart

كبار الشخصيات
الأمطار تؤجل افتتاح كأس آسيا والآن تعود للاستقرار

i.aspx


تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها العاصمة التايلندية بانكوك في الساعات الأخيرة قبيل انطلاق بطولة كأس أمم آسيا 2007 في تأجيل حفل الافتتاح المزمع بدئه الساعة 13:30 بتوقيت مكة المكرمة بعد أن شهد ملعب المباراة هطول أمطار غزيرة منعت حتى الجماهير من دخول الملعب الذي سيشهد أيضا مباراة الافتتاح التي ستقام بين تايلند والعراق .

ولم تعلن اللجنة المنظمة للبطولة حتى الآن قرارها من إمكانية إقامة حفل الافتتاح في ظل تقلب الجو في بانكوك خصوصا وأن آخر الأخبار التي وردت من بانكوك تشير إلى توقف الأمطار غير أنها لم تتوقع عدم هطولها من جديد إبان حفل الافتتاح .

i.aspx


i.aspx
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
التعادل سيد الموقف في افتتاح كأس آسيا

ac07_070707_05.jpg


THA1.gif
1 - 1
IRQ1.gif


بانكوك – تعادل أصحاب الأرض منتخب تايلاند ومنتخب العراق بنتيجة 1-1 في المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس آسيا 2007 على ملعب راجامانغالا يوم السبت.

تقدم المنتخب التايلاندي في الشوط الأول الممتع بعد مرور ست دقائق من مباراته الأولى عن طريق ركلة جزاء من سوتي سوكسومكيت قبل أن يعادل يونس محمود النتيجة برأسية قوية قبل 13 دقيقة من نهاية الشوط الأول من المباراة.

ولم ينجح المطر، الذي هطل بشدة طوال المباراة، في إفشال المباراة على الرغم من أن الشوط الثاني كان مواجهة متقاربة ومختلفة بشدة عن الشوط الأول.

وتقدم المنتخب التايلاندي، الذي يسعى للفوز للمرة الأولى بكأس آسيا، بشكل مفاجئ بعدما أعاق علي حسين رحيمة اللاعب كايتيسوك سيناموانغ الذي حاول الوصول إلى كرة داتساكورن ثونغلو داخل منطقة الجزاء ولم يتردد الحكم الكوري كوون جونغ-تشول من الإشارة إلى نقطة الجزاء.

وتقدم سوتي ليسجل الكرة في الزاوية حيث أرسل الحارس العراقي نور صبري إلى الجهة الأخرى لتبتهج جماهير أصحاب الأرض.

ولم يؤثر الهدف في المنتخب العراقي الذي واصل سيطرته على أجواء اللقاء وصنع الفرص الأفضل في الشوط الأول.

ولعب صالح سدير دوراً مهماً في إزعاج دفاع الأصحاب الأرض وصنع فرصة خطيرة بعد ثلاث دقائق فقط من هدف التقدم التايلاندي بعد تمريرة وصلت إلى هوار ملا محمد قبل أن يقطع ناتابورن فانريت الكرة من أمام لاعب الوسط.

بعد دقيقة واحدة فقط، أبعد كوسين هاثايراتاناكول تسديدة صالح سدير إلى ركلة ركنية وبعد ثواني تابع جاسم محمد غلام ركلة نشأت أكرم الركنية برأسه بعيداً.

وواصل المنتخب العراقي سيطرته وفي الدقيقة السادسة عشر حرم كوسين عراقي آخر من التسجيل عندما أبعد تسديدة مهدي كريم الذي تحول إلى ممول بعد لحظات عندما مرر كرة إلى سدير الذي تحولت ركلته الأكروباتية إلى العارضة بفضل ردة فعل كوسين.

ولكن المنتخب التايلاندي لم يصمد طويلاً حيث نجح فريق المدرب جورفان فييرا أخيراً في تسجيل هدف التعادل المستحق.

وجاء الهدف عن طريق محمود الذي كان غائباً على المباراة حتى الدقيقة الثانية والثلاثين ولكن المهاجم المحترف في قطر نجح في التعويض وتابع ركلة سدير الحرة ليسجل برأسه في الزاوية العليا لمرمى كوسين.

وبينما كانت الأفضلية في الشوط الأول للمنتخب العراقي، كان المنتخب التايلاندي الطرف الأفضل في الشوط الثاني ولكنهم فشلوا في تحويل سيطرتهم إلى أهداف.

ونجح صبري في إبعاد تسديدة داتساكورن بعيدة المدى على مرحلتين بينما قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة أبعد الحارس المحترف في إيران في إبعاد تسديدة تيراثيب وينوثاي فوق العارض ليخرج فريقه بنقطة من المباراة.​
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
الإمارات تبحث عن الفوز أمام فيتنام



uae07_B.jpg


سيسعى المنتخب الإماراتي إلى تحقيق إنجاز تاريخي آخر خلال هذا العام عندما يلاقي يوم الأحد نظيره الفيتنامي في افتتاح منافسات المجموعة الثانية من كأس أمم آسيا 2007، على ملعب ماي دينه في العاصمة الفيتنامية هانوي.

ففي أواخر كانون الثاني/يناير الماضي، حقق منتخب الإمارات أول انجاز له بإحرازه لقب بطل "خليجي 18" بقيادة مدربه الحالي، الفرنسي برونو ميتسو، وبتألق لافت لنجمه إسماعيل مطر الذي لعب دوراً رئيسياً في الانتصارات التي تحققت خصوصاً في نصف النهائي ضد السعودية وفي النهائي ضد عمان.

وطافت مسيرات الفرح في الإمارات لأكثر من أسبوع، وحظي لاعبو المنتخب بتقدير لافت من المسؤولين الرسميين في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونالوا مكافآت قيمة جداً، فلم يتردد معظمهم بالقول إن الهدف المقبل سيكون كأس آسيا، ودفع الحماس بعضهم إلى القول أيضا إن اللقب الآسيوي سيأتي بعد اللقب الخليجي، وطالب الشارع الرياضي الإماراتي اللاعبين أيضا بإحراز لقب كأس آسيا.

وبعد نحو ستة أشهر، دق الاستحقاق الآسيوي جرس الانطلاق وباتت الكلمة للمنتخبات في الملعب الآن ليؤكد كل منها استعداده وقدرته على الوصول إلى أدوار متقدمة فيها وإحراز اللقب، ومنهم المنتخب الإماراتي الذي أقام معسكرين إعداديين وأعرب المسؤولون عنه أن اللاعبين باتوا في قمة استعدادهم الفني ولياقتهم البدنية للبطولة.

ويتعامل الاتحاد الإماراتي وميتسو بحذر مع الترشيحات في هذه المسابقة، فرفض الأول الذهاب بعيداً في التوقعات معتبراً أن الهدف الرئيسي التأهل إلى ربع النهائي، واعتبر الثاني أن البطولة تشكل فرصة إعداد جيدة للمنتخب للتصفيات المؤهلة إلى مونديال جنوب أفريقيا عام 2010.

وقدّر للإمارات أن تواجه فيتنام المضيفة في مستهل مشوارها، وللوهلة الأولى يمكن القول إنها محطتها الأسهل في البطولة لأن منتخب فيتنام لا يملك سجلاً يذكر في المحافل القارية، ويشارك بفريق معظمه من لاعبي المنتخب الأولمبي،إلا أن الفترة الماضية كشفت أن الكرة الفيتنامية تطورت بشكل ملحوظ وأن منتخبها يحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة ستشكل ركيزة أساسية في سعيه إلى اقتناص إحدى بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي.

فمنتخب فيتنام الأولمبي تأهل بجدارة إلى الدور النهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد بكين 2008، مما جعل مدرب المنتخب الأول، النمساوي الفريد ريدل يستدعى منه 12 لاعباً. كما أن النتائج التي حققها منتخب فيتنام في المباريات الودية الأخيرة عكست انطباعاً مختلفاً عن السابق وخصوصاً بعد فوزه اللافت على منتخب البحرين 5-3.

ولا يحبذ ميتسو بناء التوقعات والحسابات على نتائج المباريات الودية معتبراً أن اللقاءات الرسمية تختلف تماماً عنها، إلا أنه تحدّث مراراً عن "غموض" المنتخب الفيتنامي وعن تطور مستواه في الفترة الماضية، كما تطرق إلى عامل الجمهور الذي سيستفيد منه الفيتناميون جيداً "مذكراً بالمشهد الذي حصل في "خليجي 18" عندما ساند الجمهور الإماراتي منتخبه بحرارة في طريقه للقب".

وإذا كان الجميع في انتظار انطلاق المنافسات لمعرفة مستوى منتخب فيتنام عن كثب، فإن منتخب الإمارات معروف تماماً ويمتلك لاعبين جيدين قادرين على قيادته إلى الفوز وفي مقدمتهم إسماعيل مطر، أفضل لاعب في بطولة الخليج وأحسن لاعب في بطولة العالم للشباب عام 2003، والناشئ محمد الشحي، والحارس ماجد ناصر، والجناح الأيمن فهد مسعود ولاعب الوسط عبد الرحيم جمعة.

من جهته أكد إسماعيل مطر الذي خطف هدفين ثمينين جداً في نصف نهائي ونهائي "خليجي 18" وضعته محط أنظار كشافي الأندية الخليجية والأوروبية، أن "الأبيض" جاهز للبطولة و"لا يشعر بالرهبة أبداً حتى في مواجهة المنتخبات التي تلعب على أرضها".

وقال مطر: "للمرة الأولى في تاريخه، يدخل منتخب الإمارات بطولة آسيا بصفته بطلاً للخليج، وهذا اللقب لا يضعنا تحت الضغط بل يمنحنا مزيداً من القوة والثقة".

وأضاف: "تركيزي ينصب على البطولة الآسيوية حالياً مع ضرورة الظهور فيها بصورة مشرفة"، مشيراً إلى أن "الأداء الجيد لمنتخب فيتنام في المباريات الودية وامتلاكه عاملي الأرض والجمهور لن يؤثر علينا لكن الأهم في مشوار المنتخبات في البطولات هي الظروف التي يمكن أن ترافقها في المباريات".

في المقابل، أكد ريدل أن "اللاعبين الشباب اثبتوا قدرتهم في الفترة الماضية ولا يوجد سبب لعدم استدعائهم إلى المنتخب الأول لأنه يجب منحهم الفرصة للمشاركة في البطولات الكبيرة وسينعكس ذلك إيجاباً على الكرة الفيتنامية بدون شك".

وتابع: "إنها المرة الأولى التي تستضيف فيها فيتنام نهائيات البطولة الآسيوية، إنه شرف طبعاً إلا أنه سيضع اللاعبين تحت الضغط".

وعن فرص منتخبه في التأهل إلى ربع النهائي قال ريدل: "سنحاول تقديم أفضل ما لدينا، لكننا سنواجه ثلاثة منتخبات قوية في المجموعة وهي أفضل منا في كل النواحي وبالتالي فإننا لا نملك الكثير من الفرص للتأهل"، مستدركاً بالقول "يجب أن يقدم المنتخب أداء جيداً لإرضاء جماهيره".

تاريخياً، تشارك الإمارات في النهائيات الآسيوية للمرة السابعة بعد أعوام 80 و84 و88 و92 و96 و2004، ولم يسبق لها أن أحرزت اللقب الآسيوي، لكنها كانت قاب قوسين أو أدنى من ذلك في النسخة الحادية عشرة على أرضها عام 1996 قبل أن تسقط في المباراة النهائية أمام السعودية 2-4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر-صفر.

أما منتخب فيتنام، فيعود إلى البطولة الآسيوية بعد غياب 47 عاماً، وقد شارك مرتين فيها فقط في النسختين الأوليين عامي 1954 و1960 تحت اسم فيتنام الجنوبية.


 

Brave Heart

كبار الشخصيات
مهمة صعبة لعمان أمام أستراليا

OMAN05_B.jpg




يستهل المنتخب العماني مشواره في النسخة الرابعة عشرة من كأس أمم آسيا، بلقاء غاية في الصعوبة أمام المنتخب الأسترالي الوافد الجديد للكرة الآسيوية والذي يضم عدداً كبيراً من اللاعبين المحترفين في البطولات الأوروبية، وذلك في افتتاح منافسات المجموعة الثانية التي تقام مبارياتها في فيتنام.

ورشح النقاد أستراليا لإحراز اللقب في محاولتها الأولى كما فعلت السعودية عام 1984، خصوصاً أنها أرسلت فريقاً قوياً يقوده ثلاثي الدوري الإنكليزي الممتاز المهاجم العملاق مارك فيدوكا وجناح ليفربول هاري كيويل، ومهاجم إيفرتون تيم كاهيل الذي تعافى من إصابة في ركبته وسيكون جاهزاً لخوض العرس القاري.

وأكد مدرب أستراليا غراهام آرنولد أن الهدف الأدنى بالنسبة إلى فريقه هو بلوغ نصف النهائي، واعتبر أيضا أن عدم بلوغ النهائي سيعتبر فشلاً بالنسبة إليه.

في حين، أكد مدافع الفريق فينس غريلا أن سمعة المنتخب الأسترالي لن تفيده بشيء إذا لم يبذل اللاعبون جهداً كبيراً من أجل العودة بالكأس، مؤكداً أن على منتخبه أن يؤكد على أرض الملعب أحقيته بتصدر الترشيحات لإحراز اللقب.

وغريلا من اللاعبين الذي يدافعون عن ألوان أحد الأندية الأوروبية، وقد انتقل قبل فترة وجيزة من بارما الإيطالي إلى جاره تورينو.

وقال غريلا: "سمعة الفريق لا تعني شيئاً، عندما ندخل أرض الملعب علينا أن نؤكد بأننا نستحق الذهاب بعيداً في هذه البطولة من خلال تقديمنا أداء ممتعاً وفعالاً".

وأضاف "صحيح أن منتخبنا يضم لاعبين يملكون خبرة كبيرة لكن عليهم أن يثبتّوا أنفسهم في المحفل الآسيوي الذي يعتبر بطولة جديدة بالنسبة إليهم".

وكان المنتخب الأسترالي قد بلغ الدور الثاني في مونديال ألمانيا العام الماضي قبل أن يخسر بصعوبة أمام إيطاليا بركلة جزاء مشكوك في صحتها في الوقت بدل الضائع.

كما أنها تغلبت على اليابان حاملة لقب بطلة آسيا 3-1 في الدور الأول من مونديال ألمانيا، ما يجعلها مرشحة فوق العادة لإحراز اللقب الآسيوي.

ويؤكد غريلا أن المباراة الأولى ضد عمان ستكون صعبة خصوصاً أن زملاءه غير معتادين على اللعب وسط درجة حرارة مرتفعة ورطوبة عالية، كما أن بعض اللاعبين خصوصاً المنضمين إلى أندية أوروبية باشروا تمارينهم قبل فترة وجيزة بعد استراحة إثر انتهاء الموسم، وقال في هذا الصدد: "لم يكن سهلاً قطع الإجازة بالنسبة إلى بعض اللاعبين الذين نالوا قسطاً من الراحة بعد موسم أوروبي طويل، لكن هؤلاء بذلوا جهودا جبارة في التمارين وضاعفوا الحصص التدريبية ليكونوا على أهبة الاستعداد".

وكشف غريلا: "قد تكون المنتخبات المنافسة تملك أفضلية علينا من ناحية العوامل المناخية، لكننا سنعتمد على أسلوب لا يجعلنا نهدر الكثير من الطاقة خلال المباريات".

واعتبر حارس مرمى المنتخب ونادي ميدلزبره الإنكليزي، مارك شوارتزر أن ترشيح فريقه لإحراز اللقب يعتبر ايجابيا بالنسبة إليه، وقال: "إنه أمر جديد أن ندخل البطولة ونكون مرشحين لإحراز لقبها، فنحن نتطلع بثقة لهذا التحدي".

وأضاف: "إنه أمر جيد أن تدخل بطولة وتشعر باحترام المنتخبات الأخرى لك، في حين كان الأمر مختلفاً جداً عندما كنا نخوض بطولات كبرى أخرى".

وتابع: "أستراليا مرشحة للقب بقوة وهذا أمر منطقي، لكن لا يمكن استبعاد منتخبات أخرى من المنافسة على البطولة وأذكر منها كوريا الجنوبية وإيران واليابان التي دأبت على المشاركة في نهائيات كؤوس العالم في السنوات الأخيرة".

في المقابل، يخوض المنتخب العماني المباراة وعينه على تحقيق المفاجأة في مواجهة العملاق الأسترالي.

وشاركت عمان في النهائيات للمرة الأولى في النسخة الأخيرة في الصين عام 2004 وأبلت بلاء حسنا لكنها خرجت من الدور الأول.

وكان المنتخب العماني قد بلغ نهائي كأس الخليج الثامنة عشرة في أبو ظبي في كانون الثاني/يناير الماضي قبل أن يخسر أمام أصحاب الأرض، فأجرى الاتحاد المحلي عقب ذلك تغييراً في الجهاز الفني حيث استغنى عن خدمات المدرب التشيكي ميلان ماتشالا وتعاقد مع الأرجنتيني غابريال كالديرون مدرب السعودية سابقا لقيادته في النهائيات الحالية.

ونجح المنتخب العماني في انتزاع تعادل جيد من السعودية 1-1 ودياً في معسكره الذي أقامه في سنغافورة قبل أسبوع.

وصرح كالديرون: "ندرك جيداً أن مهمتنا لن تكون سهلة، لكننا نملك اللاعبين القادرين على المنافسة لحجز بطاقة في الدور الثاني".

وأضاف: "نملك منتخباً صاعداً لديه الكثير من المؤهلات وإذا قمنا بعملنا جيداً فإننا نستطيع مفاجأة أي فريق".

وأكد حارس عمان علي الحبسي، وهو العماني الوحيد المحترف في أوروبا، وتحديداً مع بولتون الإنكليزي أن فريقه جاهز لخوض المباراة الأولى ضد أستراليا وهو واثق من تحقيق نتيجة ايجابية على الرغم من قوة المنتخب المنافس.

وقال الحبسي: "المنتخب العماني جاهز لخوض هذه المباراة واللاعبون يتطلعون لمواجهة أستراليا، ستكون المباراة تجربة هامة بالنسبة إلينا وأنا واثق من تحقيق نتيجة ايجابية". وتابع "تشارك أستراليا في البطولة للمرة الأولى وقد تواجه بعض المشاكل".

الجدير بالذكر أن لقاء الأحد بين عمان وأستراليا والذي سيستضيفه ملعب راجامانغالا في بانكوك، سيكون الأول بين الفريقين في تاريخهما.
 

NO-1

في ذمةِ الله
أولا ابارك لك اللقب وفعلا عن جدارة واستحقاق
لما تقدمه اخي العزيز من روائع لا يسعنا الا ان نقف
باحترام لكل مجهودك

وثانيا دعواتنا لكل الفرق العربيه المشاركه بالتوفيق
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
أولا ابارك لك اللقب وفعلا عن جدارة واستحقاق
لما تقدمه اخي العزيز من روائع لا يسعنا الا ان نقف
باحترام لكل مجهودك

وثانيا دعواتنا لكل الفرق العربيه المشاركه بالتوفيق

عزيزي الغالي أبو جواد

وجودك ضمن صفحاتي المتواضعة

يزيدها بريقا ولمعان .

تقبل مني كل التحية والتقدير
 

Brave Heart

كبار الشخصيات


أستراليا تفلت من الهزيمة أمام عمان

OMANMIC_B.jpg


في أول ظهور له بنهائيات كأس أمم آسيا، أفلت المنتخب الأسترالي من هزيمة محققة أمام المنتخب العماني بعد أن نجح في تحقيق التعادل (1-1) في الوقت بدل الضائع من المباراة التي جمعت بينهما على ملعب راجامانغالا بالعاصمة التايلاندية بانكوك، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم معهما أيضاً كل من العراق وتايلاند.

تقدمت عمان عن طريق لاعب الوسط بدر الميمني، المحترف في السيلية القطري، في الدقيقة 32، بينما جاء هدف التعادل الأسترالي في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني عن طريق البديل تيم كاهيل نجم إيفرتون الإنكليزي.

قدم المنتخب العماني مباراة جيدة وكان بإمكانه أن يخرج بنقاط المباراة الثلاث لو استغل لاعبوه الفرص التي سنحت لهم، خاصة وأن المنتخب الأسترالي الذي رشحه الجميع للقب الآسيوي، ظهر بشكل متواضع وكان من الواضح عدم التفاهم بين لاعبيه ومعاناتهم من درجات الرطوبة والحرارة المرتفعة في العاصمة التايلاندية.

بدأ المنتخب الأسترالي اللقاء بكامل نجومه، فاعتمد المدرب غراهام آرنولد في حراسة المرمى على المخضرم مارك شوارتزر، أمامه في الدفاع كل مارك كينسبورو وجاسون كولينا وبريت إيمرتون ولوكاس نييل. وفي خط الوسط كان الاعتماد على لاعبي الارتكاز لوك ويلكشاير وفينس غريلا بالإضافة إلى لاعبي الوسط الهجومي، هاري كيويل نجم ليفربول الإنكليزي ومايل ستيريوفسكي ومارك بريشيانو لاعب باليرمو الإيطالي، بينما كان هناك مهاجم واحد صريح هو العملاق مارك فيدوكا.

ولم يكن هناك غيابات تذكر أيضاً في صفوف المنتخب العماني، فشارك الأرجنتيني غابرييل كالديرون مدرب عمان بتشكيلة ضمت كل من علي الحبسي في حراسة المرمى، ومحمد ربيع وسعيد الشون وجمعة الوهيبي وحسن مظفر في الدفاع، بينما كان الاعتماد في خط الوسط على أحمد مبارك وأحمد حديد وبدر الميمني، بالإضافة إلى يوسف شعبان في الجهة اليمنى وإسماعيل العجمي في الجهة اليسرى، وفي الهجوم اللاعب الخطير عماد الحوسني.

كانت الأفضلية والسيطرة في معظم فترات اللقاء من نصيب المنتخب العماني، ويعود الفضل في ذلك بشكل كبير لثلاثي خط الوسط أحمد حديد وأحمد مبارك وبدر الميمني الذين قدموا مباراة رائعة وأرهقوا مدافعي المنتخب الأسترالي وحارس مرماهم طوال اللقاء تارة بالتمريرات البينية الدقيقة وتارة أخرى بالتسديد من خارج المنطقة.

كما شكل إسماعيل العجمي خطورة كبيرة في الجهة اليسرى، وكان أول تهديد حقيقي على المرمى الأسترالي عن طريقه في الدقيقة التاسعة عندما قابل كرة عرضية من أحمد حديد برأسية قوية علت العارضة. وأرسل حديد عرضية أخرى في الدقيقة 15 من الجهة اليسرى شكلت بعض الخطورة ولكن يوسف شعبان فشل في اللحاق بها.

وكاد كيويل أن يفتتح التسجيل للاستراليين في الدقيقة 23 عندما قابل كرة عرضية من الناحية اليسرى وفشل في التسديد بطريقة سليمة رغم أنه كان على بعد أمتار قليلة من المرمى.
واستعادت عمان السيطرة بعد هذه الهجمة وسدد أحمد حديد كرة قوية من خارج المنطقة في الدقيقة 24 مرت فوق العارضة.

ثم أتت الدقيقة 32 لتشهد التقدم العماني عندما استقبل الحوسني الكرة داخل المنطقة الجزاء ومرر الكرة إلى الميمني الخالي من الرقابة، ليسددها الأخير بقوة على يسار الحارس شوارتزر داخل المرمى الأسترالي.

وحاول المنتخب الأسترالي استعادة زمام الأمور ولكن حماس لاعبي عمان طغي على قدرات نجومه الذين بدوا كأشباح مقارنة مع أدائهم مع أنديتهم في أوروبا خاصة كيويل وفيدوكا وبريشيانو، لينتهي الشوط الأول بتقدم عمان بهدف نظيف.

ومع بداية الشوط الثاني أشرك المدرب الأسترالي المهاجم جون آلويسي بدلاً من لاعب الوسط ستيريوفسكي، ولكن ذلك لم يغير من شيء، فقد استمر المنتخب العماني في الضغط وكاد أحمد مبارك أن يضيف هدفاً ثانياً في الدقيقة 50 عندما انطلق بمهارة في منتصف الملعب وأرسل تسديدة صاروخية أبعدها الحارس شوارتزر بصعوبة.

وأجرى كالديرون تغييراً في الدقيقة 60 بنزول فوزي بشير بدلاً من بدر الميمني، قابله مدرب أستراليا بتغيير هجومي آخر بإشراكه تيم كاهيل بدلاً من غريلا لاعب الوسط.

وبالفعل بدأت أستراليا في دخول أجواء اللقاء ونجحت في التقدم نحو المرمى العماني في أكثر من كرة، ولكن رغم ذلك كانت الهجمات الأخطر للمنتخب العماني الذي أضاع هدفين أكيدين كان من الممكن أن يقضي بهما على آمال أستراليا في العودة، الأول في الدقيقة 70 عندما قابل الحوسني الخالي من الرقابة كرة عرضية من الناحية اليسرى براسية قوية أبعدها الحارس شوارتزر ببراعة وردها للحوسني مرة أخرى لكنه أرسلها برأسه بجوار القائم.

أما الفرصة الثانية فكانت في الدقيقة 78 عندما أنفرد فوزي بشير تماماً بالحارس الأسترالي لكنه سددها في يد الحارس.
واستمات المنتخب الأسترالي في العشر دقائق الأخيرة من أجل التعادل، فحاصر العمانيين داخل منطقة جزائهم واستمر لاعبوه في إرسال التسديدات ناحية المرمى من كل جانب حتى جاءت الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع لتشهد هدف التعادل الغالي، عندما سدد بريشيانو كرة قوية ارتدت من الحارس العماني إلى البديل كاهيل الذي أودعها بسهولة في الشباك، لينقذ فريقه من هزيمة كانت ستصعب من مهمته في التأهل للدور الثاني من البطولة.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
فيتنام تفاجئ الإمارات

mixxxxx_b.jpg





حقق المنتخب الفيتنامي مفاجأة كبيرة بفوزه على نظيره الإماراتي بطل كأس الخليج بهدفين دون مقابل في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب مايه دينه في العاصمة الفيتنامية هانوي، في أولى مباريات المجموعة الثانية التي تضم معهما كل من اليابان وقطر.

انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بعد أن أضاع المنتخب الإماراتي العديد من الفرص التي سنحت له، وفي الشوط الثاني نجح المنتخب الفيتنامي الذي يشارك في هذه البطولة بفريق معظمه من اللاعبين الشباب، في تسجيل هدفين أولهما في الدقيقة 63 عن طريق المدافع هيون كوانغ تانهن والثاني في الدقيقة 73 عن طريق نجم هجومه لي كونغ فينه.

وبهذه النتيجة تعقد الموقف بالنسبة للإمارات التي تبقت لها مباراتان الأولى أمام اليابان حاملة اللقب يوم 13/7/2007 والثانية أمام قطر يوم 16/7/2007، بينا أثبت المنتخب الفيتنامي أنه لن يكون الحلقة الأضعف في المجموعة وقطع خطوة كبيرة نحو التأهل إلى الدور الثاني.

واعتمد الفرنسي برونو ميتسو مدرب منتخب الإمارات على تشكيلة هجومية منذ البداية أملاً في خطف هدف مبكر، حيث أشرك الثلاثي إسماعيل مطر نجم كأس الخليج الأخيرة وفيصل خليل واللاعب الشاب محمد الشحي (19 عاماً) في خط المقدمة، وكانوا بالفعل مصدر خطورة في الشوط الأول لكنهم فشلوا في هز الشباك.

في المقابل، لعب الفيتناميون بروح قتالية أمام نحو 35 ألفاً من مشجعيهم واعتمدوا على الهجمات المرتدة، وضمت التشكيلة التي بدأ بها مدربه النمساوي الخبير آلفريد ريدل المباراة خمسة لاعبين عمرهم يتراوح بين 21 و23 عاماً أبرزهم المهاجم لي كونغ فيه المتألق مع المنتخب الأولمبي في تصفيات بكين هذا العام.

وشهد الشوط الأول سيطرة شبه تامة للمنتخب الإماراتي، فكانت التهديد الأول للمرمى الفيتنامي في الدقيقة 12 عن طريق الشحي الذي سدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن للحارس ديونغ هونغ سون.

واستمرت سيطرة أبطال الخليج على اللقاء، وأعتقد الجميع أنه سينهي الشوط الأول متقدماً بفارق كبير، فسدد إسماعيل مطر ركلة حرة على أطراف المنطقة لامست القائم الأيسر.

وجاءت الفرصة الأخطر في الشوط الأول، في الدقيقة 29 عندما راوغ فيصل خليل الدفاع وأنفرد بالمرمى قبل أن يسدد الكرة بيسراه، لكن الحارس ديونغ أبعدها ببراعة إلى ركنية.

ولم ينجح المنتخب الإماراتي في ترجمة سيطرته إلى هدف في بقية الشوط الأول لينتهي بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني، بدأ المنتخب الفيتنامي في التحسن تدريجياً والاقتراب من منطقة جزاء نظيره الإماراتي، لكن الفرصة الأولى كانت مرة أخرى للإمارات عندما قابل فيصل خليل الخالي من الرقابة عرضية إسماعيل مطر برأسية قوية إلى خارج الملعب.

ثم بدأت الخطورة الفيتنامية على المرمى الإماراتي، فتألق الحارس ماجد ناصر لينقذ مرماه في أكثر من مرة كانت أخطرهم في الدقيقة 52 عندما أبعد على دفعتين كرة من تين آه.

وافتتحت فيتنام التسجيل في الدقيقة 63 حين وصلت تمريرة طولية رائعة إلى المدافع المتقدم تانهن داخل منطقة الجزاء فسددها قوية في الزاوية اليمنى لمرمى ماجد ناصر.

وكاد أصحاب الأرض أن يضيفوا هدفاً ثانياً في الدقيقة 67 بعد هجمة منسقة وصلت الكرة على أثرها إلى "آين" فأرسلها بسرعة صاروخية لكن ناصر أبعدها بصعوبة.

ولم يتأخر الهدف الثاني وجاء بعد خمس دقائق فقط بعد أن كسر لي كوينغ فينه (أحسن لاعب في فيتنام هذا العام) مصيدة التسلل التي نصبها الدفاع الإماراتي وأنفرد بالمرمى وأرسل الكرة من فوق الحارس ببراعة.

وكانت الفرصة الأخيرة قبل النهاية بثلاث دقائق من ركلة حرة حولها إسماعيل مطر إلى فيصل خليل فأكملها برأسه فوق العارضة، لينتهي الأمل في الفوز باللقاء ويخرج الفريق الإماراتي خاسراً بنتيجة صفر-2.
وأثارت قرارات الحكم اللبناني طلعت نجم سخط العديد من لاعبي الفريق الإماراتي خلال اللقاء وبعده خاصة في مناسبتين الأولى عندما تمت عرقلة إسماعيل مطر على أطراف منطقة الجزاء وهو في طريقه للإنفراد بالحارس الفيتنامي، والثانية قبل الهدف الثاني مباشرة عندما ارتكب أحد المدافعين خطأ ضد فيصل خليل عندما كان يتابع كرة مررها له خالد درويش من الجهة اليمنى، حيث تعرض إلى شد واضح من قميصه داخل المنطقة لكن الحكم لم يحتسب شيئاً.

مطر: "سنعود في المباراة القادمة"

وصرح إسماعيل مطر للجزيرة الرياضية بعد اللقاء أن كل اللاعبين يتحملون الخسارة، ولكنه وجه انتقادات للحكم متهماً إياه بالتغاضي عن طرد لاعبي فيتنام في ثلاث مناسبات على الأقل، قاموا فيها بارتكاب أخطاء على لاعبين إماراتيين منفردين بالمرمى، وأنه اكتفى بالبطاقة الصفراء.

كما أكد مطر أن الإمارات لن تتأثر بهذه النتيجة، وأنها ستعود بقوة في المباراتين القادمتين، مشيراً إلى أن المنتخب الإماراتي قادر على تحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب الياباني في المباراة القادمة.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
قطر في مواجهة العملاق الياباني

qatarmixjapan_B.jpg



يبدأ منتخب اليابان مشواره نحو لقب ثالث على التوالي ورابع في تاريخه بمواجهة قطر الباحثة عن انطلاقة قوية الاثنين في هانوي ضمن منافسات المجموعة الثانية من الدور الأول لكأس آسيا الرابعة عشرة في كرة القدم التي افتتحت السبت في بانكوك وتختتم في التاسع والعشرين من الشهر الجاري في جاكرتا.
اليابان يتطلع إلى لقبه الرابع

احتكر المنتخب الياباني اللقب في النسختين الماضيتين، ففاز في نهائي الدورة الثانية عشرة في بيروت على السعودية 1-صفر في مباراة أهدر فيها المهاجم السعودي حمزة إدريس ركلة جزاء، ثم تغلب في نهائي الدورة الثالثة عشرة في بكين على أصحاب الأرض 3-1.

ويتضمن رصيد منتخب اليابان لقباً ثالثاً أيضاً تحقق في النسخة العاشرة على أرضه عندما تغلب على نظيره السعودي بهدف للاشيء في المباراة النهائية.

وتتساوى اليابان مع السعودية وإيران برصيد ثلاثة ألقاب لكل منها، لكن إيران وحدها التي نجحت حتى الآن في الفوز بالبطولة ثلاث مرات متتالية أعوام 1968 و1972 و1976، فيما كانت ألقاب السعودية أعوام 1984 و1988 و1996.

تاريخياً، تميل الكفة بشكل واضح لليابان لأن أفضل نتيجة لقطر في النهائيات الآسيوية التي تشارك فيها للمرة السابعة في تاريخها كانت وصولها إلى الدور ربع النهائي في لبنان.

يذكر أن قطر هي مرشحة وحيدة لاستضافة نهائيات كأس آسيا عام 2011 بعد انسحاب إيران والهند من دائرة المنافسة، وسيعلن الاتحاد الآسيوي رسمياً اسم الدولة المضيفة أواخر الشهر الحالي.

وتعتبر اليابان مرشحة بارزة للقب الآسيوي منذ أكثر من 15 عاماً بعد التطور الملحوظ الذي طرأ على كرة القدم فيها، لكنها هذه المرة ستلقى مزاحمة قوية من المنتخب الأسترالي الوافد الجديد إلى القارة، فضلاً عن المنافسة التقليدية مع منتخبات السعودية وإيران وكوريا الجنوبية والصين.

ولكن وباعتراف مدربي معظم المنتخبات وخصوصاً التي تلعب في المجموعة الثانية، فإن منتخب اليابان مرشح لحجز إحدى بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي، على أن تكون الثانية محصورة بين فيتنام والإمارات وقطر.

قطر تسعى لمحو نكسة الصين

وارتفاع أسهم اليابان في الترشيحات يجعل المنتخبات الثلاثة الأخرى تتبع أسلوباً مختلفاً لدى مواجهتها، ويمكن القول إن الخروج بنقطة تعادل مع اليابان يعتبر خطوة جبارة لأي منها نحو التأهل، وهذا ما يأمل منتخب قطر في تحقيقه خصوصاً أنه يبحث عن انطلاقة قوية في هذه البطولة يعوض فيها "النكسة" التي تعرض لها في الصين.

فقبل ثلاثة أعوام، توجه منتخب قطر إلى بكين بقيادة المدرب الفرنسي فيليب تروسييه وكان هدفه واضحاً بالذهاب بعيداً في البطولة نحو أدوار متقدمة، لكنه تعرض إلى صدمة في مباراته الأولى بخسارته أمام اندونيسيا 1-2، فدفع تروسييه الثمن وأقيل من منصبه فأسندت المهمة إلى القطري سعيد المسند الذي نجح في إعادة التوازن إلى المنتخب فتعادل مع البحرين 1-1 قبل أن يخسر بصعوبة أمام أصحاب الأرض صفر-1.

واختلف "العنابي" كثيراً بعد هذا التاريخ، فهو يعيش استقراراً فنياً من حينها بقيادة المدرب البوسني جمال الدين موسوفيتش الذي حققت الكرة القطرية تحت إشرافه لقبين، الأول في كأس الخليج السابعة عشرة أواخر 2004، والثاني في دورة الألعاب الآسيوية في نهاية 2006.

موسوفيتش كان واقعياً بقوله: "إن مباراتي فيتنام والإمارات ستكونان أهم بالنسبة إلينا من لقاء اليابان في السعي للتأهل إلى ربع النهائي".

عمل موسوفيتش لفترات طويلة على إيجاد التفاهم والانسجام بين صفوف منتخبه الذي ضخه بدماء جديدة، وأبرز عناصره الحارس محمد صقر والمدافعون عبدالله كوني وسعد سطام وإبراهيم الغانم ومشعل مبارك ولاعبو الوسط محمد غلام ووسام رزق ويونس علي والمهاجمون سيد بشير وحسين ياسر وسيباستيان سوريا.

هذا فضلاً عن عناصر المنتخب الأولمبي وأبرزهم وليد جاسم ومسعد الحمد وإبراهيم ماجد وطلال البلوشي.

كما اختلف وجه المنتخب الياباني أيضاً بعد اللقب الأخير، فتعاقد الاتحاد المحلي مع البوسني ايفيكا اوسيم خلفا للبرازيلي زيكو، وأجرى الأول تعديلات شبه جذرية على التشكيلة معتمداً على عناصر جديدة وأخرى كان استبعدها سلفه.

مواجهة خاصة بين المدربين

وتتخذ المواجهة بين المنتخبين طابعاً خاصاً بين المدربين اللذين عملا معاً في الجهاز الفني لمنتخب يوغوسلافيا سابقاً.

وللمصادفة أيضاً، فإنهما لعبا معا في فريق فالنسيان الفرنسي، وضم الفريق حينها أيضاً الفرنسي برونو ميتسو مدرب الإمارات حالياً وأحد المنافسين البارزين على إحدى بطاقتي المجموعة.

أبرز التغييرات في المنتخب الياباني، اعتزال أفضل لاعب في آسيا مرتين هيديتوشي ناكاتا، وضم ماركوس توليو تاناكا وكيتا سوزوكي ويوكي ابي من فريق اوراوا رد دايموندز.

وتعرض منتخب اليابان إلى بعض الإصابات قبيل انطلاق البطولة كانت أبرزها لباندو ريوغو مهاجم غامبا اوساكا حيث تم استدعاء اينوها ماساهيكو نجم كلوب طوكيو بدلاً منه.

لكن أوسيم يعتمد بدرجة كبيرة على كتيبة اللاعبين المحترفين في الخارج أبرزهم شونسوكي ناكامورا الذي خاض موسماً ناجحاً مع سلتيك الاسكتلندي، وناوهيرو تاكاهارا نجم اينتراخت فرانكفورت الألماني، فضلاً عن زميله في الفريق جونيتشي ايناموتو وكوجي ناكاتا لاعب بال السويسري اللذين ابتعدا عن المنتخب منذ كأس العالم الأخيرة.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
تعادل ثمين لقطر مع اليابان

Japan_Qatar_B.jpg



اقتنص المنتخب القطري نقطة ثمينة من نظيره الياباني حامل اللقب بتعادله معه بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت بين الفريقين يوم الاثنين على ملعب ماي دينه بالعاصمة الفيتنامية هانوي، ضمن منافسات المجموعة الثانية من كأس أمم آسيا لكرة القدم.

سيطر المنتخب الياباني على معظم فترات اللقاء، وبعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، استطاع اليابانيون التقدم بعد مرور ربع ساعة من الشوط الثاني عن طريق المهاجم ناوهيرو تاكاهارا. لكن مهاجم المنتخب القطري سباستيان سوريا أنقذ الموقف قبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق عندما أحرز هدف التعادل بتسديدة قوية من ضربة حرة مباشرة على أطراف منطقة الجزاء اليابانية.

كما شهد اللقاء طرد اللاعب القطري حسين ياسر في الوقت بدل الضائع من المباراة بسبب خطأ على اللاعب كونو، وطُرد أيضاً مدرب المنتخب القطري، البوسني جمال الدين موسوفيتش بسبب اعتراضه على قرار الحكم الأسترالي ماثيو بريز.

وكانت منافسات المجموعة قد انطلقت يوم الأحد بمباراة بين منتخب الدولة المنظمة، فيتنام، وبطل كأس الخليج المنتخب الإماراتي، وفاز الأول بهدفين دون مقابل.

واستمرت بذلك العقدة القطرية للمنتخبات اليابانية، حيث لم يسبق للمنتخب الياباني الأول الذي حقق كأس آسيا في ثلاث مناسبات (1992 و2000 و2004) أن حقق الفوز من قبل على نظيره القطري في أي مسابقة رسمية. وقد التقى المنتخبان مرتين من قبل في نهائيات كأس أمم آسيا ففازت قطر عام 1988 بنتيجة (3-صفر) في البطولة التي استضافتها على أرضها، بينما تعادلا في المباراة الثانية عام 2000 في لبنان بنتيجة (1-1).

بدأ المنتخب القطري اللقاء بتشكيلة ضمت محمد صقر في حراسة المرمى، وعبد الله كوني ومصطفى عبدي كقلبي دفاع بالإضافة لمشعل مبارك كمدافع أيسر ومسعد الحمد كمدافع أيمن. بينما ضم خط الوسط كل من طلال البلوشي وسعد الشمري ووسام رزق الذي كانت هناك شكوك حول قدرته على المشاركة في اللقاء بسبب إصابة، بالإضافة إلى حسين ياسر ووليد جاسم لمساندة رأس الحربة الوحيد سباستيان سوريا.

في المقابل، اعتمد البوسني إيفيكا أوسيم، مدرب المنتخب الياباني، في حراسة المرمى على المخضرم يوشيكاتسو كواغوتشي الذي كان يخوض المباراة الحادية عشرة في مسيرته بنهائيات كأس آسيا. ولعب يوكي آبي كقلب دفاع بجوار الخبير يوجي ناكازاوا ليعوض غياب توليو تاناكا الذي أصيب خلال المعسكر التدريبي الأخير. بينما لعب آكيرا كاجي كمدافع أيمن وياسويكوي كونو كمدافع أيسر.

وفي خط الوسط اعتمد أوسيم على كينجو ناكامورا وكيتا سوزوكي كلاعبي ارتكاز، أمامهم ثلاثة لاعبين خط وسط هجومي هم نجم سلتيك الاسكتلندي شونسوكي ناكامورا وياسوهيتو إندو وساتورو ياماغيشي، مع رأس حربة وحيد هو ناوهيرو تاكاهارا.

لم يكن الشوط الأول على مستوى التوقعات وسيطر لاعبو المنتخب الياباني بشكل شبه تمام على مجرياته ولكن على الرغم من ذلك كانت الهجمة الأخطر في الشوط من نصيب القطريين عندما تحصل النجم الشاب وليد جاسم على ضربة حرة مباشرة قريبة من منطقة جزاء اليابانيين، وسددها بنفسه بطريقة رائعة ولكن الحارس كاواغوتشي أبعدها بصعوبة.

واستمرت السيطرة اليابانية ولكن دون تهديد حقيقي على المرمى القطري، وكان لتألق قلبي دفاع المنتخب القطري عبدي وكوني فضل كبير في منع اليابانيين من التسجيل. وعاب الفريق القطري فقدانه للكرة سريعاً كلما وصل إلى منتصف ملعب المنتخب الياباني.

وحاول اليابانيون استخدام سلاح التسديد بعيد المدى ولكنهم فشلوا في تهديد المرمى القطري بشكل حقيقي، عدا في فرصة واحدة في الدقيقة 38 عندما سدد ياماغيشي كرة قوية من على أطراف المنطقة وسيطر عليها الحارس صقر بسهولة.

ولم يختلف الأداء مع بداية الشوط الثاني، واستمرت اليابان في الضغط ، وأضاعت فرصة ثمينة للتقدم في الدقيقة 57 عندما أرسل كونو الكرة إلى داخل منطقة الجزاء القطرية ومهدها تاكاهارا برأسه إلى ياماغيشي على بعد أمتار قليلة من المرمى، ولكن الأخير سددها فوق العارضة برعونة.

وأثمر الأداء الجماعي الياباني عن هدف التقدم في الدقيقة 60 عندما وصلت الكرة إلى كونو الخالي من الرقابة في الناحية اليسرى من منطقة الجزاء القطرية، فلعبها الأخير عرضية وقابلها تاكاهارا بتسديدة متقنة لم يستطع الحارس صقر منعها من دخول شباكه.
وهذا هو الهدف السادس لتاكاهارا في تاريخ مشاركاته بنهائيات كأس أمم آسيا، حيث كان قد سجل من قبل خمسة أهداف في نهائيات عام 2000 في لبنان.

وانتفض المنتخب القطري بعد هذا الهدف من أجل إحراز هذا التعادل، وبدأ لاعبوه بالتقدم نحو منتصف ملعب اليابان للمرة الأولى من بداية اللقاء، ولكنهم مرة أخرى افتقدوا للأداء الجماعي، وزادت اليابان من سيطرتها على اللقاء واستمرت في الضغط.
وحصل المنتخب القطري على ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 81 بالقرب من منطقة الجزاء اليابانية، سددها سباستيان سوريا بقوة ولكنها علت العارضة.

وقبل نهاية المباراة بثلاث دقائق أخذ سوريا الأمور على عاتقه وراوغ لاعبي اليابان على أطراف منطقة جزائهم ليعرقله آبي ويتحصل على بطاقة صفراء. وسدد سوريا الكرة بنفسه مرسلاً قذيفة اخترقت الحائط الدفاعي واستقرت في الشباك اليابانية معلنة التعادل القطري.

وكاد البديل هانيو أن يفسد فرحة القطريين بالهدف عندما انفرد بالحراس صقر في الوقت بدل الضائع من المباراة ولكنه سدد الكرة إلى خارج الملعب.

وخسرت قطر جهود اللاعب حسين ياسر في مباراتها القادمة بعد أن تعرض للطرد قبل نهاية اللقاء بثواني قليلة عندما انقض بحماس زائد على قدم اللاعب كونو، ولكن الخسارة الأكبر لقطر ستكون في المدرب موسوفيتش الذي تعرض أيضاً للطرد لاعتراضه على قرار الحكم.

وبشكل عام، يعتبر تعادل قطر مكسباً كبيراً لها، فهو أقل الخسائر أمام حامل اللقب، ولكن مباراتها القادمة لن تخلو أيضاً من الصعوبة حيث ستجمعها يوم الخميس مع فيتنام صاحبة الأرض التي قدمت مستوى جيد أمام الإمارات. وفي إطار نفس الجولة ستلتقي اليابان يوم الجمعة مع الإمارات.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
البحرين تسعى لتخطي عقبة أصحاب الأرض

bahrain1_B.jpg




يسعى المنتخب البحريني الحاصل على المركز الرابع في كأس الأمم الآسيوية الماضية في الصين إلى تخطي عقبة إندونيسيا الدولة المضيفة عندما يتقابل المنتخبان على إستاد "جيلورا بونغ كارنو" الشهير في جاكرتا في افتتاح منافسات المجموعة الرابعة من النسخة الرابعة عشرة.

وأوقعت القرعة المنتخبين البحريني والاندونيسي في مجموعة واحدة أيضاً في النهائيات السابقة في الصين عام 2004، وحينها كان لقاؤهما في الجولة الثالثة من منافسات الدور الأول لتحديد من منهما سيرافق الصين إلى ربع النهائي، لكن تفوق لاعبي البحرين كان واضحاً فحسموا النتيجة 3-1.

والأمر مختلف كثيراً هذه المرة، فاللقاء هو الأول لكل منهما في البطولة الحالية، وسيقام أمام الآلاف من مشجعي المنتخب الاندونيسي، ويأتي بعد نتائج غير مشجعة للمنتخب البحريني في المباريات الودية الإعدادية للنهائيات، وأبرزها خسارته أمام نظيره الفيتنامي 3-5.

كما أن منتخب البحرين كان يسير في خط تصاعدي لافت عام 2004 بعد تحقيقه العديد من النتائج الإيجابية إقليمياً وعربياً وحتى آسيويا، بينما هدأ إيقاعه في الآونة الأخيرة.
ولم تطرأ تعديلات كثيرة على التشكيلة البحرينية التي برزت في الأعوام الماضية وأبرز عناصرها محمد سالمين وطلال يوسف وعلاء حبيل ومحمد حبيل وحسين بابا وحسين علي وغيرهم، لكن التغيير الجوهري كان في الجهاز الفني بعد تعاقد الاتحاد البحريني مع المدرب التشيكي المعروف ميلان ماتشالا بعد استغناء الاتحاد العماني عنه إثر خسارة منتخب عمان في نهائي كأس الخليج الثامنة عشرة مطلع العام الحالي.

البحرين الأفضل فنياً

ويمتلك المنتخب البحريني عناصر التفوق الفنية على مضيفه في لقاء الثلاثاء، لكن تجربتي تايلاند وفيتنام الوديتين أثبتت حتى الآن أنه يصعب الفوز على أصحاب الأرض خصوصاً في مباراتهم الافتتاحية، فالعراق تعادل مع تايلاند في بانكوك 1-1، والإمارات سقطت في الاختبار الفيتامي في هانوي صفر-2، وهو ما يجب أن يحذر منه ماتشالا أمام اندونيسيا.

ويأمل طلال يوسف ورفاقه في تكرار انجاز عام 2004 عندما لفتوا الأنظار وبلغوا الدور نصف النهائي قبل أن ينهوا مشاركتهم في المركز الرابع، فبعد تأهلهم إلى ربع النهائي، تغلبوا على أوزبكستان 4-3 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 2-2)، ثم كانت المباراة المشهودة في دور الأربعة مع اليابان حاملة اللقب، فتقدمت البحرين 3-2 حتى الدقيقة الأخيرة قبل أن يدرك يوجي ناكازاوا التعادل ثم يبدد كيجي تامادا آمال البحرينيين بهدف قاتل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
وحلت البحرين رابعة بخسارتها أمام إيران 2-4.

الاستعدادات غير كافية

استعدادات البحرين لكأس آسيا 2007 لم تكن بمستوى طموحات المدرب ماتشالا واللاعبين أنفسهم، فتأثر المنتخب كثيراً بغياب لاعبيه المحترفين في قطر والكويت، قبل أن تكتمل الصفوف في معسكر ماليزيا.

وسيفتقد المنتخب البحريني جهود نجمه محمد سالمين بسبب الإصابة في كاحله، وتضاربت الأنباء حول إمكانية مشاركته في البطولة من عدمها لكنه أكد أنه قد يكون جاهزاً للمباراة الثانية أو الثالثة.

كما يغيب محمد حسين وحسين مكي لحصول كل منهما على إنذارين.
أجواء المنتخب البحريني واقعية، فيؤكد علاء حبيل، هداف النسخة الماضية برصيد خمسة أهداف بالتساوي مع الإيراني علي كريمي "علينا أن نثبت أن فوزنا بالمركز الرابع في البطولة الماضية لم يكن صدفة، فنحن هذه المرة أكثر خبرة"، مضيفاً "لا أجد ما يحول دون فوزنا على اندونيسيا ".

نجم المنتخب محمد سيد عدنان أكد بدوره أن اللاعبين "مصممون على اللعب بروح قتالية"، آملين "في تكرار انجاز البطولة الماضية".

أما نائب رئيس الاتحاد البحريني علي بن خليفة آل خليفة فقد قال بدوره "الفوز في مباراة الغد سيعطي دافعاً كبيراً لمنتخب البحرين في مباراتيه المقبلتين"، مشيراً إلى أن المجموعة ليست سهلة ويطلق عليها تسمية مجموعة الموت، ولكن المنتخب الذي يتميز بالهدوء سيكون اقرب إلى الفوز وتصدر الترتيب".

يدرب المنتخب الاندونيسي البلغاري ايفان كوليفتن وقد شاركت إندونسيا في ثلاث بطولات سابقة لكأس آسيا في الإمارات 1996 ولبنان 2000 والصين 2004 لكنه فشل في تخطي الدور الأول.

ويتذكر الاندونيسيون جيداً مباراتهم الأولى في الصين عندما تغلبوا على قطر 2-1، لكنهم لقوا بعد ذلك خسارتين ثقيلتين أمام أصحاب الأرض صفر-5 والبحرين 1-3.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
العراق يعتبر مواجهة استراليا مصيرية

Iraq06_B.jpg



أكد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد أن آمال منتخب بلاده في التأهل إلى الدور الثاني لمنافسات نهائيات كأس آسيا 2007 تتمركز في لقائه المقبل أمام استراليا في الجولة الثانية.
وقال سعيد إن "مصير المنتخب في البطولة أصبح يستند كلياً على مباراته المقبلة ونجاح مهمتنا يعتمد على هذه المواجهة التي تتطلب منا أن نخرج بانتصار هام".
ويخوض المنتخب العراقي ثاني مبارياته ضمن المجموعة الأولى الجمعة المقبل بلقاء المنتخب الأسترالي بعد أن خرج من لقائه الأول في الافتتاح بتعادل ايجابي أمام أصحاب الأرض المنتخب التايلاندي(1-1).
وأضاف سعيد "فوزنا المرتقب على أستراليا يعني أننا سندافع بقوة وضراوة أمام سلطنة عمان في آخر مباريات الدور الأول وطلبنا من جميع اللاعبين إدراك هذه الحقيقة إذا ما أردنا أن نواصل المشوار".
وأصبحت حظوظ جميع منتخبات المجموعة تقف على قدم المساواة بعد التعادل الايجابي أيضاً(1-1) الذي انتهى به لقاء عمان وأستراليا حيث أصبح الجميع يعول على مواجهتي الجولة الثانية مما يرفع من درجة إثارتها كثيراً.
وتابع سعيد "أعتقد أن منتخبنا سيظهر بحقيقة أفضل في مهمته المقبلة بعد أن تكشفت كل الأوراق للمنتخبات الأربعة".

مواجهة حاسمة

وعلى الجانب الآخر اعتبر مدافع أستراليا المخضرم لوكاس نيل بأن مباراة فريقه المقبلة ضد العراق هي مواجهة حاسمة، وستكون مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى منتخب بلاده بعد سقوطه في فخ التعادل في أول مباراة رسمية له في بطولة آسيا أمام عمان 1-1.
وأكد نيل بأن جميع اللاعبين اعترفوا بأنهم لم يكونوا في المستوى في المباراة الأولى لكنهم مصممين على التعويض أمام العراق.
وقال نيل "عقدنا اجتماعات مصغرة بين مجموعات من اللاعبين، أما اليوم فسنتكلم في اجتماع يضم جميع اللاعبين لأننا كفريق نستطيع أن نقدم عرضاً أفضل".
وتابع "لا شك بأن على بعض اللاعبين الاعتراف بأنه لم يقدموا المستوى المطلوب منهم وأن يعوضوا هذا الأمر في المباراة المقبلة لكي ننعش أمالنا في بلوغ الدور ربع النهائي".
وكان خط الدفاع الأسترالي تلقى انتقادات لاذعة بعد العرض المهزوز الذي قدمه ضد عمان حيث نجح المنتخب الخليجي في فتح شوارع في الخط الخلفي للمنتخب الأسترالي وقال نيل في هذا الصدد: "الهدف الذي دخل مرمانا في مواجهة عمان أشعرنا بالحرج صراحة، لقد ارتكبنا أخطاء صبيانية ما أدى إلى دخول هدف سهل جداً في مرمانا".
وتابع "لا يمكن أن نتخلف دائماً في المباراة لأنه في بعض الأحيان لا يمكن أن نقلب الأمور في مصلحتنا".
واعتبر بأن المواجهة مع العراق ستكون صعبة وقال "لا شك بأن المواجهة المقبلة مع العراق بالغة الصعوبة، حيث ظهر المنتخب العراقي بمستوى مرتفع في لقائه أمام تايلاند، وإذا نجحنا في الفوز فإننا سنضع قدماً في ربع النهائي، والاهم من ذلك سيشكل فوزنا ضغطاً على المنتخبات الأخرى في المجموعة".
وأضاف "نريد تصدر المجموعة لأننا نريد البقاء في بانكوك بعد أن تأقلمنا على الأجواء في العاصمة التايلاندية".
وختم "بعد عرضنا الباهت في المباراة الأولى يتوجب علينا أن نوجه تحذيراً شديد اللهجة في المباراة الثانية".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
موسوفيتش سعيد بالتعادل مع اليابان

qatar10_B.jpg



اعترف مدرب منتخب قطر البوسني جمال الدين موسوفيتش بأنه لم يكن يتوقع أن يتعادل فريقه مع منتخب اليابان حامل اللقب في مستهل مشواره في نهائيات كأس آسيا 2007 لكرة القدم.

وقال المدرب البوسني "صراحة، لم أكن أتوقع التعادل اليوم. يمتلك المنتخب الياباني لاعبين مميزين ولم أكن أعرف كيف سيتفاعل اللاعبين بعد المعسكرات التدريبية والمباريات الودية".

وأضاف "لكن في المباريات الودية، لا يمكن أن ترى الصورة الكاملة للفريق ويجب أن تنتظر لترى كيف ستكون ردة الفعل خلال المسابقة."
وامتدح موسوفيتش لاعبيه على الأداء الذي قدموه أمام اليابان وقال "أنا مقتنع بالنتيجة وبالطريقة التي حاول فريقي اللعب بها خلال المباراة، من الصعب أن يتأقلم اللاعبين في المباراة الأولى".

وكشف "أنا آخذ كل مباراة على حدة. نحن في موقف ممتاز الآن ولكنها مباراة واحدة فقط. يجب أن نلعب أمام فيتنام الآن قبل اللعب في المباراة الأخيرة أمام الإمارات لأنها ستحدد المتأهل ولكن الآن هناك الكثير من الحافز لدينا".

لكن على الرغم من سعادة المدرب بالنتيجة كانت نهاية المباراة مخيبة لموسوفيتش بعدما طرد من المباراة إثر اعتراضه على الحكم الأسترالي ماثيو بريز الذي طرد حسين ياسر بعد تدخل قوي على هيديو هاشيموتو.
وقال موسوفيتش "لقد كنت على مقربة من المكان الذي وقع فيه الحادث وكنت في موقف أفضل من الحكم وحاول حسين ياسر أن يصل إلى الكرة ولكنه لم يكن خطأ متعمداً".
وختم "سنخسر لاعبا ًالآن في المباراة المقبلة، يجب أن يفهم الحكم أنها الدقيقة الأخيرة وهو لاعب مهاجم لم يرتكب أي خطأ طوال المباراة."

حظوظ العنابي ترتفع

وفي سياق متصل اعتبر مهاجم المنتخب القطر سيد بشير أن حظوظ فريقه ارتفعت ببلوغ الدور ربع النهائي وقال : "باتت حظوظنا قوية لبلوغ الدور التالي وهذا ما سنسعى إلى تحقيقه في المباراتين المقبلتين".
وأكد بشير أن فريقه اتبع تعليمات المدرب البوسني جمال الدين موسوفيتش بحذافيرها ليخرج بالتعادل الثمين وقال: "طلب منا المدرب أن نلعب بحذر وألا نكشف خطوطنا الخلفية أمام لاعبي الياباني الذين يستغلون أي هفوة لخلق الفرص وتسجيل الأهداف".
وكشف "دافعنا ببسالة وبذلنا جهوداً كبيرة لمنع اليابان من أن تفرض إيقاعها على المباراة وفرضنا رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب في الفريق المنافس ونجح بنسبة كبيرة إلى شل حركتهم".
وأشاد بشير بزميله سيباستيان سوريا الذي سجل هدفاً رائعاً من ركلة حرة مباشرة ليظفر فريقه بنقطة وقال: "سجلنا في نهاية المباراة ولم يكن أمام المنتخب الياباني متسعاً من الوقت لكي يرد، إن سيباستيان لاعب رائع يستطيع أن يسجل من الفرص الضئيلة التي تسنح له".
وكان لسان حال قائد المنتخب سعد سطام الشمري مماثلاً لزميله وقال "نجحنا في انتزاع نقطة هامة من المنتخب الياباني حامل اللقب قبل ثلاث سنوات وهي نقطة ثمينة جداً".
وختم "نحن الآن في موقع جيد بعد الجولة الأولى، لكن تنتظرنا مباراتان هامتان ولا يجب أن نفرط بما حققناه ضد اليابان".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
غياب دائي لن يؤثر على إيران


AliDaii1_B.jpg



أجمع لاعبو منتخب إيران بأنهم لن يتأثروا بغياب المهاجم المخضرم علي دائي أفضل هداف في العالم على الصعيد الدولي عن صفوف المنتخب المشارك في نهائيات كأس آسيا 2007 حالياً.

وقال صخرة الدفاع رحمن لاضائي: "صحيح أن بعض أفراد المنتخب الذي شارك في نهائيات آسيا 2004 مثل علي دائي غير موجودين هنا، لكننا نملك مهاجمين لا يقلون شأناً عن دائي على الإطلاق".

وأضاف "أفراد التشكيلة الحالية مصممون على إحراز اللقب لأننا نملك فريقاً قوياً".

وكان علي دائي سجل 109 أهداف في 148 مباراة وهي أعلى نسبة على الصعيد الدولي قبل أن يعتزل بعد انتهاء مونديال 2006.

ويقود خط الهجوم حالياً فهد هاشميان الملقب ب"الهيليكوبتر" نظراً لارتقائه الجيد في الهواء، ويلعب من خلفه مباشرة علي كريمي أفضل لاعب في آسيا عام 2004.

في المقابل اعتبر قائد المنتخب مهدي مهداوي بأن الفريق الحالي أفضل بكثير من الفريق الذي شارك في نهائيات مونديال ألمانيا وقال في هذا الصدد: "الفارق الوحيد بأن المنتخب الحالي يضم مجموعة من اللاعبين الشباب ونلعب بطريقة أفضل".
وأضاف "نملك فريقاً يضم مزيجاً من الخبرة والشباب ونحن هنا لإحراز اللقب".

وتابع "المباراة الأولى دائما ما تكون صعبة خصوصاً أن المنافس سيكون أوزبكستان لأنه فريق قوي".
وختم "أعتقد أن المنتخب الإيراني هو الأفضل في هذه المجموعة، لكن الصين وأوزبكستان قويتان أيضاً".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
الإمارات قادرة على تعويض الخسارة

Uae1_B.jpg



أكد المدير الفني للمنتخب الإماراتي الفرنسي برونو ميتسو أن منتخبه قادر على تكرار ما حدث في كأس الخليج التي استضافها المنتخب الإماراتي على أرضه، عندما خسر المباراة الأولى أمام عمان قبل أن يحرز اللقب بالفوز على المنافس نفسه في المباراة النهائية.

وفي السياق ذاته أبدى مدافع منتخب الإمارات حميد فاخر ثقته بقدرة فريقه على تعويض خسارته المفاجئة أمام فيتنام صفر- 2 في مباراته الأولى.

وأكد فاخر الذي خاض المباريات الثلاث في الصين ثم ساهم بفوز منتخب بلاده بكأس الخليج بأنه واثق من أن التاريخ لن يعيد نفسه في البطولة الحالية وقال: "في البطولة الأخيرة كانت الظروف مختلفة والمدرب مختلف، كما أن بعض اللاعبين في تلك البطولة كانوا يخوضون آخر بطولة لهم".

وأضاف "أما الآن فلدينا مدرب سجله يتحدث عنه، أنه احد أفضل المدربين في العالم كما أننا نملك منتخباً ثابتاً في أفراده منذ ثلاث سنوات".

وتابع "لدينا عدة لاعبين صاعدين سيكون لهم شأن في المستقبل، حتى لو لم نحقق نجاحاً في هذه البطولة أو لم نذهب بعيداً فيها، فإن هؤلاء سيكتسبون خبرة كبيرة قبل انطلاق تصفيات كأس العالم 2010".

وكان فاخر غاب عن مباراة فريقه الأولى ضد فيتنام لكنه سيعود إلى التشكيلة على الأرجح في المباراة المرتقبة ضد اليابان حاملة اللقب يوم الجمعة المقبل".

واعتبر فاخر بأن المباراة ضد اليابان لا تحتمل القسمة على اثنين "فالمعادلة بسيطة أمامنا يجب أن نفوز بها كي يبقى مصيرنا في يدنا في الجولة الأخيرة".

وتابع "نتطلع بالطبع إلى تعويض خسارتنا في المباراة الأولى، ولا شيء يبلسم الجراح سوى الفوز على اليابان".

وعن رأيه في المستوى الذي ظهر به المنتخب الياباني في مباراته مع قطر والتي انتهت بتعادلهما 1-1 قال فاخر: "شاهدت المباراة بين قطر واليابان وأعتقد بأن المنتخبين كانا متعبين، اليابان لأن الدوري المحلي انتهى لتوه، في حين تأثر المنتخب القطري بالأجواء المناخية".

وأضاف "قدمت المنتخبات عرضاً باهتاً، لكننا لا نزال في بداية البطولة وأعتقد بأن مستواهما سيتحسن تدريجياً".

وكشف "يتمتع المنتخب الياباني بسرعة أفراده لكن المنتخب القطري نجح في الحد من هذه السرعة من خلال تضييق المساحات وقدموا بالتالي أداءً تكتيكيا بالدرجة الأولى".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
مدرب اليابان ينتقد لاعبيه بقسوة


Ivica_Osim_B.jpg



شن مدرب منتخب اليابان البوسني ايفيكا أوسيم هجوما عنيفًاً على لاعبيه بعد سقوط فريقه حامل اللقب في النسخة الماضية في فخ التعادل مع قطر 1-1 ضمن منافسات المجموعة الثانية في نهائيات كأس آسيا 2007 ووصفهم بأنهم "مجموعة من الهواة".
وكان المنتخب الياباني تقدم على نظيره القطري 1-صفر يوم الاثنين، قبل أن يسجل الأخير هدف التعادل قبل نهاية المباراة بدقيقتين ليخرج بتعادل ثمين.
وجاء الهجوم العنيف لأوسيم في غرف الملابس بعد انتهاء المباراة مباشرة بحسب ما أكده لاعب الوسط شونسوكي ناكامورا نجم سلتيك الاسكتلندي.
وقال ناكامورا: "توجه أوسيم إلى اللاعبين بعنف وقال لهم بالحرف الواحد "لا تتصرفوا كمجموعة من الهواة، كان من الأحرى أن تنهوا الفرص الكثيرة التي سنحت لكم".
وأضاف نقلاً عن ناكامورا "أنا مستعد للموت في كل مباراة ويجب أن يتملككم الشعور ذاته".
وكشف ناكامورا بأن المترجم الخاص لأوسيم لم يتمكن من نقل حرفية كلام أوسيم القاسي إلى اللاعبين وقد اغرورقت عيناه بالدموع.
وكان أوسيم استلم تدريب المنتخب الياباني خلفاً للبرازيلي زيكو بعد انتهاء نهائيات مونديال ألمانيا عام 2006 والخروج من الدور الأول.
واعتبر أوسيم في المؤتمر الصحافي الذي تلا المباراة بأن المنتخب الياباني "لم يتعلم بعد أن يحول اللعب الجميل إلى لعب فعال.
في المقابل اعتبر المهاجم ناوهيرو تاكاهارا الذي سجل هدف منتخب بلاده الوحيد في مرمى قطر بأن فريقه يفتقد إلى التركيز في إنهاء الهجمات، وقال :"صحيح أنني سجلت هدف المنتخب، لكن يتوجب علي أن أسجل أهدافاً حاسمة أخرى".
يذكر أن تاكاهارا رفع رصيده الدولي إلى 20 هدفاً وإلى ستة أهداف في النهائيات الآسيوية بعد خماسية في نهائيات لبنان عام 2000 علماً بأنه غاب عن النسخة الأخيرة في الصين بداعي المرض.
ويخوض المنتخب الياباني مباراته المقبلة ضد الإمارات يوم الجمعة، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
إيران تستهل مشوارها بمواجهة أوزبكستان

iran4_B.jpg




تبدأ إيران سعيها الجدي لإحراز لقبها الآسيوي الرابع والأول منذ عام 1976 عندما تستهل مشوارها في بطولة آسيا 2007 بمواجهة أوزبكستان ضمن منافسات المجموعة الثالثة الأربعاء في كوالالمبور.


وبقيت إيران القوة الأبرز على الصعيد الآسيوي في أواخر الستينات وخلال السبعينات عندما أحرزت اللقب ثلاث مرات متتالية أعوام 1968 و1972 و1976، لكنها فقدت هذه الأفضلية منذ الثمانينات وحتى اليوم بفضل احتكار السعودية واليابان للألقاب وتحديداً منذ عام 1984.
وعلى الرغم من أن إيران استعادت بعض قوتها على الصعيد القاري، فإنها فشلت حتى الآن في إضافة لقب رابع عز عليها منذ 31 عاماً، لكنها مصممة هذه المرة على الظفر به.
وبدأت الكرة الإيرانية تستعيد تألقها تدريجياً مع بداية التسعينات وتحديداً عندما حلت ثالثة في نهائيات كأس آسيا عام 1996 في الإمارات بواسطة جيل ذهبي يقوده الهداف علي دائي وخودادا عزيزي وكريم باقري تمكن بعد سنتين من المشاركة في نهائيات مونديال 1998 في فرنسا حيث حقق نصراً تاريخياً على الولايات المتحدة 2-1.
وقدمت إيران عرضاً مخيباً في لبنان عام 2000 وخرجت في ربع النهائي، ثم حلت ثالثة مجدداً في النسخة الأخيرة في الصين عام 2004.
وبعد أن قدمت عروضاً باهتة في مونديال ألمانيا عام 2006، استعاض الاتحاد المحلي عن خدمات المدرب الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش وعينت مكانه المحلي أمير غالينوي المدرب الذي قاد نادي الاستقلال إلى اللقب موسم 2005-2006.

دماء جديدة في المنتخب الإيراني

ونجح المدرب الجديد في تجديد دماء المنتخب الإيراني حيث مزج بين عناصر الخبرة وبعض اللاعبين الصاعدين، ويقول المدير الفني للمنتخب ناصر إبراهيمي: "نصف أفراد المنتخب الحالي الذين شاركوا في نهائيات مونديال 2006 غير موجودين في كأس آسيا".
وكشف: "العلاقة ممتازة بين جميع أفراد المنتخب وهذا أمر مهم جداً لخلق تضامن أكبر يساهم في ارتفاع حظوظنا بإحراز اللقب".
في المقابل، يسعى المنتخب الأوزبكي إلى تكرار انجازه في النسخة الأخيرة عندما بلغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى في ثلاث مشاركات قبل أن يسقط أمام البحرين بركلات الترجيح.
وكانت أوزبكستان، التي نالت استقلالها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في مطلع التسعينات، استهلت مشاركاتها على الصعيد الآسيوي بقوة من خلال فوزها بذهبية الألعاب الآسيوية في هيروشيما عام 1994، لكنها منذ ذلك الحين لم تحقق نتائج لافتة.
ويبرز في صفوف المنتخب الأوزبكي مهاجم دينامو كييف ماكسيم شاتسكيخ الذي سجل 20 هدفاً في 32 مباراة دولية مع منتخب بلاده علماً بأنه اللاعب الوحيد في المنتخب الذي لم يلعب في الدوري المحلي، وزميله الكسندر غينريخ الذي تألق في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة في الدوحة وسجل خمسة أهداف في أربع مباريات.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
فوز كبير للصين على ماليزيا

China_Malaysia_B.jpg




حققت الصين فوزاً كبيراً على ماليزيا بخمسة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعتهما على ملعب بوكيت جليل في العاصمة الماليزية كوالا لامبور، وذلك في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة من كأس أمم آسيا لكرة القدم.

أنهى المنتخب الصيني الشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين سجلهما كل من هان بينغ في الدقيقة 15 وشاو جياي في الدقيقة 36، ثم أضاف وانغ دونغ الهدف الثالث بعد بداية الشوط الثاني بست دقائق، قبل أن يسجل هان بينغ هدفه الشخصي الثاني وهدف الصين الرابع في الدقيقة 55.

وقلص إندرا بوترا مهي الدين النتيجة بإحرازه هدف لماليزيا في الدقيقة 72، لكن وانغ دونغ أعاد الفارق إلى أربعة أهداف مرة أخرى بتسجيله هدف الصين الخامس في الوقت بدل الضائع من اللقاء.

كان فارق المستوى واضحا بين المنتخبين، وسيطر الصينيون تماما على مجريات اللقاء منذ الدقيقة الأولى وكان بإمكانهم الخروج بنتيجة أكبر ولكنهم أكتفوا بخمسة أهداف وقطعوا خطوة كبيرة نحو ربع النهائي.

جاء الهدف الأول بعد ربع ساعة من انطلاق المباراة عندما انطلق وانغ دونغ من الجهة اليمنى ومرر كرة ارتقى لها هان بينغ ووضعها برأسه بسهولة داخل الشباك من دون أي رقابة.

وأضاف تشاو جياي الهدف الثاني في الدقيقة 36 بعد أن وصلت إليه الكرة من الجهة اليسرى وهو أمام المرمى مباشرة، من دون أي رقابة دفاعية فأودعها بسهولة تامة داخل المرمى الماليزي.

وبعد خمس دقائق من انطلاق الشوط الثاني، كاد جياي أن يضيف هدفاً ثالثاً للصين حين سدد كرة قوية لامست القائم الأيسر للمرمى الماليزي.

وسجل الصينيون هدفهم الثالث بالفعل في الدقيقة 51 عندما سدد وانغ دونغ كرة ضعيفة لكنها ارتطمت بقدم أحد المدافعين وخدعت الحارس قبل أن تستقر في الزاوية اليسرى.
واستمرت الأخطاء الدفاعية للماليزيين، فأضاف ضيوفهم الهدف الرابع في الدقيقة 55 اثر هجمة سريعة من الجهة اليسرى مرر على إثرها جياي كرة إلى بينغ الخالي تماما من الرقابة فوضعها داخل المرمى.

وحاول أصحاب الأرض تسجيل هدف الشرف على الأقل وتحقق لهم ذلك في الدقيقة 74 عبر مهي الدين الذي سدد كرة قوية من نحو 25 مترا في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس لي لي.

وبينما كانت المباراة تسير بإيقاع بطيء بعد أن اقتنع المنتخبان بالنتيجة سجل وانغ دونغ هدفه الشخصي الثاني واختتم خماسية بلاده في الدقيقة الأخيرة الهدف الخامس حين ارتقى لكرة عالية وأودعها في الزاوية اليمنى في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
السعودية وكوريا الجنوبية في قمة مبكرة


KSA_mix_B.jpg



يشهد اليوم الخامس من كأس آسيا الرابعة عشرة لكرة القدم قمة مبكرة بين منتخبي السعودية وكوريا الجنوبية في إطار منافسات المجموعة الرابعة التي تقام في جاكرتا.
وفي جعبة المنتخبين خمسة ألقاب منذ انطلاق البطولة، اثنان للكوري الجنوبي في النسختين الأوليين عامي 1956 و1960، وثلاثة للسعودي أعوام 1984 و1988 و1996، وكل منهما يسعى في النسخة الحالية إلى تعزيز رصيده.
المباريات التي أقيمت حتى الآن، لم تؤكد الترشيحات التي أطلقت قبل البطولة خصوصاً بعد تعادل أستراليا الصعب مع عمان في الوقت القاتل 1-1، والمستوى المتواضع لليابان بطلة النسختين الماضيتين أمام قطر وخروجها بنقطة واحدة أيضاً إثر انتهاء المباراة بالنتيجة ذاتها.
وتتجه الأنظار إلى مباراة منتخبي السعودية وكوريا الجنوبية باعتبارهما مرشحين للقب، الأول للانفراد بالرقم القياسي ومحو آثار الخروج من الدور الأول في الصين قبل ثلاثة أعوام، والثاني للعودة إلى الألقاب القارية بعد غياب 47 عاماً.
وكان "الأخضر" قاب قوسين أو أدنى من اللقب عامي 1992 في طوكيو و2000 في لبنان لكنه خسر في المرتين أمام اليابان بنتيجة واحدة صفر-1، أما كوريا الجنوبية فخسرت النهائي ثلاث مرات أيضاً، أمام إيران 1-2 في تايلاند عام 1972، وأمام الكويت صفر-3 في الكويت عام 1980، وأمام السعودية بالذات 3-4 بركلات الترجيح (الوقت الأصلي صفر-صفر) في قطر عام 1988.
التقى المنتخبان في نهائيات كأس آسيا مرتين وكان الفوز فيهما للسعودية، الأول في نهائي عام 1988، والثاني في نصف نهائي النسخة الثانية عشرة في لبنان 2-1.
ويتضمن سجل لقاءات المنتخبين ثماني مواجهات حتى الآن، فازت السعودية في ثلاث وكوريا في اثنتين، وتعادلتا في ثلاث.
ووقع المنتخبان في مجموعة واحدة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال ألمانيا الصيف الماضي، وفازت السعودية في المباراتين، 2-صفر ذهاباً في الدمام، و1-صفر إياباً في سيول. وشارك المنتخبان لاحقاً في نهائيات كأس العالم لكنهما خرجا من الدور الأول.
يقود المنتخب السعودي في البطولة المدرب البرازيلي هيليو سيزار دوس أنجوس (49 عاماً) الذي خلف مواطنه ماركوس باكيتا بعد دورة كأس الخليج الثامنة عشرة في أبو ظبي مطلع العام الحالي، وقد أجرى تغييرات عدة في التشكيلة التي تختلف كثيراً عن سابقتها خصوصاً بعد اعتزال عدد من النجوم البارزين أمثال المخضرم سامي الجابر وابتعاد الحارس محمد الدعيع، ولاعب الوسط محمد نور.

الأخضر يعاني من الإصابات

وعانى المنتخب السعودي من مشكلة الإصابات خلال فترة الإعداد ما أدى إلى ابتعاد عدد من اللاعبين عن التشكيلة أبرزهم لاعب الوسط المهاجم محمد الشلهوب الذي أصيب في كاحله في المباراة الودية ضد كوريا الشمالية الأسبوع الماضي.
ويواجه أنجوس مشكلة أخرى تتعلق بلاعب الوسط عمر الغامدي الذي لم يتماثل للشفاء تماماً من الإصابة التي تعرض لها في وتر أخيل في فترة الإعداد.
كما تعرض المهاجم الفذ ياسر القحطاني إلى إصابة ثانية أيضاً ومشاركته في المباراة غير مؤكدة أيضاً.
وكان أنجوس واجه عاصفة من الانتقادات من الشارع الرياضي السعودي ومن الصحافة المحلية بعد قراره قبل يوم من انطلاق البطولة باستبعاد أربعة لاعبين منهم المدافع حمد المنتشري، أفضل لاعب في آسيا عام 2005، إذ أكد مراراً أن قرار الاستبعاد جاء لأسباب فنية بحتة لأنه فضل عليه وليد عبد ربه الذي يلعب في نفس المركز.
ولا يخفي انجوز صعوبة المهمة بقوله: "مجموعتنا هي الأصعب في النهائيات، فكوريا الجنوبية مثلاً يجب احترامها نظراً لما قدمته في السنوات الأخيرة، أما اندونيسيا فتلعب على أرضها وبين جمهورها حيث من المتوقع أن يحضر مبارياتها 100 ألف متفرج، في المقابل فإن مواجهة البحرين تعتبر "دربي" خليجياً دائماً ما يكون صعباً".
وأعرب ياسر القحطاني عن تفاؤله بمشاركة "الأخضر" في البطولة قائلاً: "الأجواء في معسكر المنتخب جيدة وتدعو إلى التفاؤل لأن جميع اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم".
وعن مدى جهوزيته بعد الإصابة، قال: "أنا جاهز للمشاركة واستعدت لياقتي في الفترة الأخيرة لكن قرار مشاركتي في المباراة الأولى يتعلق بالمدرب".
وتحدث القحطاني عن غياب عدد من اللاعبين المؤثرين عن التشكيلة بقوله: "سنفتقد العديد منهم في هذه البطولة لكن الأسماء التي تم اختيارها للمشاركة لا تقل شأنا".
في المقابل، تقع على عاتق المدرب الهولندي بيم فيربيك مسؤولية قيادة المنتخب الكوري الجنوبي إلى لقبه الأول منذ 47 عاماً.
وفيربيك هو ثالث هولندي على التوالي يشرف على المنتخب الكوري الجنوبي بعد غوس هيدينك وديك ادفوكات، والرابع بعد جو بونفرير، وقد أعلن أنه يريد تحقيق اللقب مع فريقه وأن الوقت قد حان لفعل ذلك.
وفشل المنتخب الكوري في تحقيق أي فوز على نظيره السعودي في الأعوام الـ18 الماضية.
وقال قائد المنتخب الكوري الجنوبي الحارس لي وون : "هدفنا واضح في هذه البطولة وهو إحراز اللقب"، مؤكداً "جئنا من أجل العودة بالكأس إلى كوريا الجنوبية بعد غياب 47 عاماً".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
البحرين تسقط أمام إندونيسيا

Bahrain_Indonesia_B.jpg



حقق المنتخب الإندونيسي إنجازاً كبيراً بفوزه على نظيره البحريني بهدفين مقابل هدف واحد في أولى مباريات المنتخبين ضمن منافسات المجموعة الرابعة في كأس أمم آسيا لكرة القدم.

شهدت المباراة التي استضافها ملعب بونغ كارنو في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، مؤازرة جماهيرية كبيرة لأصحاب الأرض الذين تقدموا في الدقيقة 14 عن طريق بودي سودارسونو، وتعادل منتخب البحرين عن طريق سيد محمود جلال في الدقيقة 27، قبل أن يسجل بامبانغ بامونغكاس هدف الفوز للإندونيسيين في الدقيقة 64.
وثأر المنتخب الإندونيسي بهذا الفوز من نظيره البحريني الذي تغلب عليه في النسخة الماضية من البطولة عام 2004 في الصين بنتيجة 3-1، ليتخطى بذلك عقبته الأولى في البطولة ويؤكد أنه لن يكون الحلقة الأضعف في المجموعة.

وتقام يوم الأربعاء المباراة الثانية في نفس المجموعة على نفس الملعب وستجمع بين المنتخب السعودي ونظيره الكوري الجنوبي.

لم يقدم المنتخب البحريني رابع النسخة الماضية العرض المنتظر منه، وطغى حماس لاعبي إندونيسيا على أدائهم فضغطوا على لاعبي البحرين في جميع أرجاء الملعب.
كانت البداية بحرينية بضغط مبكر سعيا لافتتاح التسجيل لكن الهجمات لم تكن مركزة وغلب عليها التسرع في معظم الأحيان، لكن المنتخب البحريني كان الطرف الأفضل والأكثر سعيا إلى التسجيل طوال الشوط الأول رغم انه كان بعيدا عن مستواه المعهود.

وكان الاندونيسيون عاديين جدا واكتفوا بالهجمات المرتدة، وسنحت لهم بعض المحاولات لكن عدم وجود كثافة عددية في المنطقة البحرينية حالت دون انجازها بنجاح، واعتمدوا بدرجة كبيرة على الكرات البينية لمباغتة المدافعين.
وكانت المحاولة الأولى بحرينية وجاءت في الدقيقة الثانية عندما نفذ محمود جلال ضربة حرة مباشرة بيسراه مرت فوق العارضة بقليل، وسدد نفس اللاعب كرة قوية أخرى بعدها بارع دقائق مرت أيضاً فوق العارضة.

ثم جاءت أول الفرص الخطرة في الدقيقة 9 حين مرر جيسي جون الكرة إلى عبد الله عمر الذي سددها في الزاوية اليسرى لكن الحارس ياندري بيتوي تصدى لها.
وفاجأت إندونيسيا الجميع في الدقيقة 14 عندما مرر فيرمان أوتينا كرة طولية رائعة إلى بودي سودارسونو داخل المنطقة، فأفلت الأخير من رقابة المدافعين ومر من الحارس الذي وضعها في الشباك لحظة خروج الحارس عبد الكريم لالتقاطها.

ونجح البحرينيون في تسجيل التعادل في الدقيقة 27 بعد كرة عرضية من الناحية اليمنى أفلتت من الحارس ولعبها عبد الله عمر إلى محمود جلال فوضعها الأخير بسهولة داخل الشباك.

وأجرى مدرب إندونيسيا، البلغاري إيفان كوليف تغيرين اضطراريين في الربع ساعة الأخير من الشوط الأول، فأشرك إيكا رامداني وسيامسول باشري بدلا من ماهيادي بانغابين وقائد المنتخب بوناريو استامان بسبب الإصابة.
وكان الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الأول قمة في الإثارة، حيث كاد المنتخب الإندونيسي أن يضيف هدفاً ثانياً في الدقيقة 42 عندما اخترق ايلي ايبوي المنطقة وسدد كرة قوية أبعدها الحارس عبد الكريم بصعوبة.

ثم أضاع المنتخب البحريني هدفين مؤكدين الأول في الدقيقة 44 عندما وصلت كرة إلى الجهة اليمنى حيث المتابع محمود عبد الرحمن لكن الحارس سيطر عليها، والثانية اثر كرة سهلة سددها علاء حبيل بيسراه من الجهة اليمنى أيضا تمكن الحارس من إبطال مفعولها في الوقت بدل الضائع.

وارتفعت وتيرة الأداء في الشوط الثاني بمحاولات متبادلة مع أفضلية نسبية للمنتخب المضيف الذي حصل على عدد من الفرص، فأرسل محمود عبد الرحمن كرة علت العارضة الاندونيسية بقليل في الدقيقة 52.
ثم قام بامبانغ بامونغكاس بمجهود فردي جيد في الدقيقة 56 وسدد كرة خطرة مرت قريبة من العارضة البحرينية.

ونجح الاندونيسيون في تسجيل هدفا ثانيا في الدقيقة 64 عندما رد الحارس عبد الكريم تسديدة قوية ارتطمت بالقائم و تهيأت أمام بامبانغ بامونغكاس الذي أودعها الشباك بسهولة.

ورغم التغييرات التي أجراها التشيكي ماتشالا، مدرب منتخب البحرين، بدفعه بطلال يوسف مكان محمود عبد الرحمن في الدقيقة 66 والمهاجم حسين علي مكان محمد حبيل، وعبد الله فتاي بدلا من عبد الله الدوسري، كلاهما في الدقيقة 83.
وكادت إندونيسيا أن تسجل هدفاً ثالثاً قبل سبع دقائق من نهاية اللقاء عندما سدد سودارسونو كرة قوية بيسراه مرت قريبة من القائم الأيسر لمرمى البحرين.

ماتشالا: "يجب أن نعوض أمام كوريا"

وصرح مدرب منتخب البحرين بعد المباراة : "لقد حصلنا على عدد من الفرص خصوصا في الشوط الأول لكننا افتقدنا إلى لاعبي الخبرة ولم نستفد منها، بينما استغل منتخب إندونيسيا فرصتين وسجل منهما. في كرة القدم المنتخب الذي يستغل الفرص التي تسنح له يحسم المباراة وهذا ما حصل اليوم".

وأعتبر ماتشالا أن علاء حبيل لاعب يملك خبرة وبإمكانه أن ينهي المباراة في أي لحظة لكنه لم يكن محظوظا في هذه المباراة".

وعن فرص البحرين في البطولة بعد الخسارة، قال: "ما تزال الفرصة متاحة أمام منتخب البحرين للتأهل إلى ربع النهائي لكن يجب أن نعوض أمام كوريا الجنوبية قبل مواجهة السعودية في مباراتنا الأخيرة".

كوليف يشكر لاعبيه

من جهة أخرى، اعتبر البلغاري كوليف مدرب منتخب اندونيسيا أن "إحراز ثلاث نقاط في بداية البطولة أمر جيد سيساعدنا كثيرا على المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور المقبل".
وشكر كوليف لاعبي فريقه قائلاً: "أشكر جميع اللاعبين على أدائهم الجيد في المباراة خصوصا أنهم اظهروا رغبة أكيدة في الفوز".
 
أعلى