ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

كأس أمم آسيا 2007 أندونيسيا - ماليزيا - تايلند - فيتنام {أخبار - نتائج - تغطية خاصة}

جريح القدس

ستار جديد
bsm.gif



كأس اسيا 2007: قمة مبكرة بين السعودية وكوريا الجنوبية


imagesADYNNFLGULCPGRLQHJHSLCVE.jpg


يشهد اليوم الخامس من كأس اسيا الرابعة عشرة لكرة القدم اليوم الأربعاء قمة مبكرة بين منتخبي السعودية وكوريا الجنوبية في اطار منافسات المجموعة الرابعة التي تقام في جاكرتا، وتضم المجموعة أيضا البحرين واندويسيا اللذان تقابلا يوم الثلاثاء وانتهى اللقاء بفوز اندونيسيا بهدفين لهدف

فيما تبدأ ايران سعيها الجدي لاحراز لقبها الاسيوي الرابع والاول منذ عام 1976 عندما تستهل مشوارها في بطولة اسيا 2007 بمواجهة اوزبكستان ضمن منافسات المجموعة الثالثة غدا الاربعاء في كوالالمبور. وتضم المجموعة ايضا الصين وماليزيا اللذان لعبا أيضا يوم الثلاثاء وانتهى اللقاء بفوز ساحق للصين بخمسة أهداف مقابل هدف.
والمباريات التي اقيمت حتى الان لم تؤكد الترشيحات التي اطلقت قبل البطولة خصوصا بعد تعادل استراليا الصعب مع عمان في الوقت القاتل 1-1، والمستوى المتواضع لليابان بطلة النسختين الماضيتين امام قطر وخروجها بنقطة واحدة ايضا اثر انتهاء المباراة بالنتيجة ذاتها. وتتجه الانظار الى مباراة منتخبي السعودية وكوريا الجنوبية غدا باعتبارهما مرشحين للقب، الاول للانفراد بالرقم القياسي ومحو آثار الخروج من الدور الاول في الصين قبل ثلاثة اعوام، والثاني للعودة الى الالقاب القارية بعد غياب 47 عاما.

وكان "الاخضر" قاب قوسين او ادنى من اللقب عامي 1992 في طوكيو و2000 في لبنان لكنه خسر في المرتين امام اليابان بنتيجة واحدة صفر-1، اما كوريا الجنوبية فخسرت النهائي ثلاث مرات ايضا، امام ايران 1-2 في تايلاند عام 1972، وامام الكويت صفر-3 في الكويت عام 1980، وامام السعودية بالذات 3-4 بركلات الترجيح (الوقت الاصلي صفر-صفر) في قطر عام 1988. والتقى المنتخبان في نهائيات كأس اسيا مرتين وكان الفوز فيهما للسعودية، الاولى في نهائي عام 1988، والثانية في نصف نهائي النسخة الثانية عشرة في لبنان 2-1.
ويتضمن سجل لقاءات المنتخبين ثماني مواجهات حتى الان، فازت السعودية في ثلاث وكوريا في اثنتين، وتعادلتا في ثلاث.
ووقع المنتخبان في مجموعة واحدة في التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال المانيا الصيف الماضي، وفازت السعودية في المباراتين، 2-صفر ذهابا في الدمام، و1-صفر ايابا في سيول.
وشارك المنتخبان لاحقا في نهائيات كأس العالم لكنهما خرجا من الدور الاول. ويقود المنتخب السعودي في البطولة المدرب البرازيلي هيليو سيزار دوس انجوس (49 عاما) الذي خلف مواطنه ماركوس باكيتا بعد دورة كأس الخليج الثامنة عشرة في ابو ظبي مطلع العام الحالي، وقد اجرى تغييرات عدة في التشكيلة التي تختلف كثيرا عن سابقتها خصوصا بعد اعتزال عدد من النجوم البارزين امثال المخضرم سامي الجابر وابتعاد الحارس محمد الدعيع، ولاعب الوسط محمد نور. وعانى المنتخب السعودي من مشكلة الاصابات خلال فترة الاعداد ما ادى الى ابتعاد عدد من اللاعبين عن التشكيلة ابرزهم لاعب الوسط المهاجم محمد الشلهوب الذي اصيب في كاحله في المباراة الودية ضد كوريا الشمالية الاسبوع الماضي.
etoiles_banniere10.gif


ويواجه انجوس مشكلة اخرى تتعلق بلاعب الوسط عمر الغامدي الذي لم يتماثل للشفاء تماما من الاصابة التي تعرض لها في وتر اخيل في فترة الاعداد.
وتعرض المهاجم الفذ ياسر القحطاني الى اصابة ثانية ايضا ومشاركته في المباراة غدا غير مؤكدة ايضا.


وبالحديث عن السعودية وكوريا، فإن الفريقين يدخلان اللقاء وفي جعبة المنتخبين خمسة القاب منذ انطلاق البطولة، اثنان للكوري الجنوبي في النسختين الاوليين عامي 1956 و1960، وثلاثة للسعودي اعوام 1984 و1988 و1996، وكل منهما يسعى في النسخة الحالية الى تعزيز رصيده.
وكان انجوس واجه عاصفة من الانتقادات من الشارع الرياضي السعودي ومن الصحافة المحلية بعد قراره قبل يوم من انطلاق البطولة باستبعاد اربعة لاعبين منهم المدافع حمد المنتشري، افضل لاعب في اسيا عام 2005، حيث اكد مرارا ان قرار الاستبعاد جاء لاسباب فنية بحتة لانه فضل عليه وليد عبد ربه الذي يلعب في نفس المركز.

ولا يخفي انجوس صعوبة المهمة بقوله "مجموعتنا هي الاصعب في النهائيات، فكوريا الجنوبية مثلا يجب احترامها نظرا لما قدمته في السنوات الاخيرة، اما اندونيسيا فتلعب على ارضها وبين جمهورها حيث من المتوقع ان يحضر مبارياتها 100 الف متفرج، في المقابل فان مواجهة البحرين تعتبر "دربي" خليجي دائما ما يكون صعبا".

واعرب ياسر القحطاني عن تفاؤله بمشاركة "الاخضر" في البطولة قائلا "الاجواء في معسكر المنتخب جيدة وتدعو الى التفاؤل لان جميع اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم". وعن مدى جهوزيته بعد الاصابة قال "انا جاهز للمشاركة واستعدت لياقتي في الفترة الاخيرة لكن قرار مشاركتي في المباراة الاولى يتعلق بالمدرب".

وتحدث القحطاني عن غياب عدد من اللاعبين المؤثرين عن التشكيلة بقوله "سنفتقد العديد منهم في هذه البطولة لكن الاسماء التي تم اختيارها للمشاركة لا تقل شأنا". في المقابل، تقع على عاتق المدرب الهولندي بيم فيربيك مسؤولية قيادة المنتخب الكوري الجنوبي الى لقبه الاول منذ 47 عاما.
وفيربيك هو ثالث هولندي على التوالي يشرف على المنتخب الكوري الجنوبي بعد غوس هيدينك وديك ادفوكات، والرابع بعد جو بونفرير، وقد اعلن انه يريد تحقيق اللقب مع فريقه وان الوقت قد حان لفعل ذلك. وفشل المنتخب الكوري في تحقيق اي فوز على نظيره السعودي في الاعوام ال18 الماضية.
واظهر قائد المنتخب الكوري الجنوبي الحارس لي وون جاي ثقة كبيرة حول ما يريده الكوريون من هذه البطولة بقوله "هدفنا واضح في هذه البطولة وهو احراز اللقب"، مؤكدا "جئنا من اجل العودة بالكأس الى كوريا الجنوبية بعد غياب 47 عاما".

وبقيت ايران القوة الابرز على الصعيد الاسيوي في اواخر الستينات وخلال السبعينات عندما احرزت اللقب ثلاث مرات متتالية اعوام 1968 و1972 و 1976، لكنها فقدت هذه الافضلية منذ الثمانينات وحتى اليوم بفضل احتكار السعودية واليابان للالقاب
وتحديدا منذ عام 1984. وعلى الرغم من ان ايران استعادت بعض قوتها على الصعيد القاري، فانها فشلت حتى الان في اضافة لقب رابع عز عليها منذ 31 عاما، لكنها مصممة هذه المرة على الظفر به.

etoiles_banniere10.gif


ويعود اخر لقب لايران في البطولة القارية الى عام 1976، اي قبل عامين فقط من بلوغها نهائيات مونديال الارجنتين عام 1978، ثم غطت في سبات عميق لظروف مختلفة ابرزها الحرب العراقية الايرانية في مطلع الثمانينات ما جعل اهمية كرة القدم تتراجع بالنسبة الى الرأي العام لما كان يعاني من ويلات جراء هذه الحرب.

وبدأت الكرة الايرانية تستعيد تألقها تدريجيا مع بداية التسعينات وتحديدا عندما حلت ثالثة في نهائيات كأس اسيا عام 1996 في الامارات بواسطة جيل ذهبي يقوده الهداف علي دائي وخودادا عزيزي وكريم باقري تمكن بعد سنتين من المشاركة في نهائيات مونديال 1998 في فرنسا حيث حقق نصرا تاريخيا على الولايات المتحدة 2-1. وقدمت ايران عرضا مخيبا في لبنان عام 2000 وخرجت في ربع النهائي، ثم حلت ثالثة مجددا في النسخة الاخيرة في الصين عام 2004.

وبعد ان قدمت عروضا باهتة في مونديال المانيا عام 2006 استعاض الاتحاد المحلي عن خدمات المدرب الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش وعينت مكانه المحلي امير غالينوي المدرب الذي قاد نادي الاستقلال الى اللقب موسم 2005-2006.

ونجح المدرب الجديد في تجديد دماء المنتخب الايراني حيث مزج بين عناصر الخبرة وبعض اللاعبين الصاعدين، ويقول المدير الفني للمنتخب ناصر ابراهيمي: "نصف افراد المنتخب الحالي الذي شاركوا في نهائيات مونديال 2006 غير موجودين في كأس اسيا". وكشف "العلاقة ممتازة بين جميع افراد المنتخب وهذا امر مهم جدا لخلق تضامن اكبر يساهم في ارتفاع حظوظنا باحراز اللقب". واضاف "بعض اللاعبين يدافعون عن الوان اندية اوروبية، والبعض الاخر عن اندية اماراتية".

وكان الشك يحوم حول مشاركة ايران في البطولة الحالية لان الاتحاد الدولي قرر وقف الاتحاد الايراني بسبب التدخلات السياسية بشؤون الاتحاد المحلي وذلك قبل ايام قليلة من اجراء شسحب القرعة في كانون الاول/ديسمبر الماضي قبل ان يرفع الحظر بعد حصوله على ضمانات باجراء انتخابات عادلة.
ويقود المنتخب الايراني في هذه البطولة الظهير الايمن المخضرم مهدي مهداوي الذي اعتبر بان فريقه الذي يضم مزيجا من لاعبي الخبرة والشباب ويملك الوصفة اللازمة لاحراز اللقب للمرة الرابعة في تاريخه.

واعتبر مهداوي بانه يتوجب على المحترفين في اوروبا وعلى رأسهم علي كريمي المنتقل حديثا من بايرن ميونيخ الالماني الى قطر القطري، ووحيد هاشميان (هانوفر الالماني) واندر**** تيموريان (بولتون الانكليزي) ان يقوموا بدور كبير اذا ما اراد المنتخب الايراني احراز اللقب الاول له منذ عام 1976.

etoiles_banniere10.gif



وقال مهداوي الذي انتقل من هامبورغ الالماني الى جاره اينتراخت فرانكفورت: "نملك فريقا هو مزيج من عناصر الخبرة والشباب، واعتقد بان هذه الوصفة مثالية لتحقيق اللقب خصوصا بفضل الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها المحترفون في الاندية الاوروبية".

واضاف "بالطبع انا احد هؤلاء المحترفين واستطيع الى جانب زملائي الاخرين نقل خبرتنا الى اللاعبين الشبان في المنتخب". وتابع "المنتخب الحالي افضل بكثير من المنتخب الذي خاض البطولة الاخيرة قبل ثلاث سنوات وهدفنا عدم تكرار الاخطاء ذاتها التي وقعنا فيها خلال تلك البطولة".
واعتبر ان "جميع منتخبات المجموعة الثالثة قوية خصوصا اوزبكستان والصين، ولن نستخف باي منها وتحديدا ماليزيا التي تستضيف مباريات هذه المجموعة، سيكون الامر خطيرا جدا اذا ما استخفينا باحد المنتخبات". في المقابل، يسعى المنتخب الاوزبكستاني الى تكرار انجازه في النسخة الاخيرة عندما بلغ الدور ربع النهائي للمرة الاولى في ثلاث مشاركات قبل ان يسقط امام البحرين بركلات الترجيح.
وكانت اوزبكستان التي نالت استقلالها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في مطلع التسعينات استهلت مشاركاتها على الصعيد الاسيوي بقوة من خلال فوزها بذهبية الالعاب الاسيوية في هيروشيما عام 1994، لكنها منذ ذلك الحين لم تحقق نتائج لافتة. ويبرز في صفوف المنتخب الاوزبكي مهاجم دينامو كييف ماكسيم شاتسكيخ الذي سجل 20 هدفا في 32 مباراة دولية مع منتخب بلاده علما بانه اللاعب الوحيد في المنتخب الذي لم يلعب في الدوري المحلي، وزميله الكسندر غينريخ الذي تألق في دورة الالعاب الاسيوية الاخيرة في الدوحة وسجل خمسة اهداف في اربع مباريات

etoiles_banniere10.gif
 

جريح القدس

ستار جديد
14546128bx0.gif



كأس اسيا 2007: قطر المتعادلة مع اليابان تواجه المعضلة الفيتنامية


imagesJDEGBOQFQUEVHNDYDUDPLCAZ.jpg


31al.gif


اختلف المشهد كليا في المجموعة الثانية من كأس اسيا الرابعة عشرة لكرة القدم بعد مباراتي الجولة الاولى، وباتت مباراة منتخبي فيتنام وقطر غدا الخميس في هانوي في الجولة الثانية مصيرية للطرفين لانها قد تمنح الاول بطاقة التأهل مباشرة الى ربع النهائي، او قد تضع الثاني على مشارف التأهل
وخلطت فيتنام اوراق المجموعة منذ البداية بفوزها اللافت على الامارات بطلة الخليج 2-صفر، واقتناص قطر نقطة ثمينة من اليابان بطلة النسختين الماضيتين والمرشحة البارزة للقب الثالث على التوالي.
وسيتحجز فيتنام مقعدها في نصف النهائي للمرة الاولى في تاريخها في حال فوزها على قطر غدا لانها سترفع رصيدها الى ست نقاط وستضمن احد المركزين الاولين في المجموعة، اما في حال فوز قطر فانها سترفع رصيدها الى اربع نقاط، وستكون بالتالي قطعت اكثر من نصف الطريق الى دور الثمانية.
وفي المباراة الثانية للمجموعة ضمن الجولة الثانية، تلتقي الامارات مع اليابان بعد غد الجمعة.

واعتقد الجميع قبل انطلاق البطولة بأن فيتنام ستكون جسر العبور للمنتخبات الثلاثة الاخرى في المجموعة التي ستتسابق للحصول على بطاقتي التأهل، حتى اعتبرت اليابان مرشحة فوق العادة للتأهل، وان البطاقة الثانية ستكون محصورة بين المنتخبين العربيين نظرا لتواضع مستوى الكرة الفيتنامية.
المفاجأة التي حققها اصحاب الارض في مباراتهم الافتتاحية اكدت التطور الملحوظ الذي طرأ على ادائهم وبانت معالمه في المباريات الودية التي سبقت البطولة وفازوا في ابرزها على جامايكا 3-صفر والبحرين 5-3، ما دفعت بمدربي المنتخبات الاخرى في المجموعة الى اعادة حساباتهم قبل الوقوع في المحظور.

31al.gif



المنتخب الاماراتي وقع ضحية "الفورة" الفيتنامية والجمهور العريض الذي ادى دورا بارزا في رفع معنويات لاعبيه، والمنتخب القطري مطالب باداء واقعي يأخذ في الحسبان حماسة اصحاب الارض وسعيهم الى التأهل المبكر قبل المواجهة التي يعتبرونها الاصعب بالنسبة لهم ضد اليابانيين.
وكرر مدرب قطر البوسني جمال الدين موسوفيتش ما سبقه اليه نظيره الفرنسي برونو ميتسو مدرب منتخب الامارات من ان "منتخب فيتنام حقق نتائج لافتة في المباريات الودية وانه سيلعب على ارضه وبين جمهوره، وبالتالي لا يجب الاستخفاف به".

لكن هذا لا يكفي الان والبطولة دخلت جولتها الثانية، فموسوفيتش دون بلا شك ملاحظاته عن مكامن القوة والضعف لدى اصحاب الارض، ويتعين عليه اعتماد الخطة المناسبة لمواجهتهم خصوصا ان معنويات لاعبيه مرتفعة ايضا بعد انتزاع تعادل ثمين من اليابان.
لعب القطريون بحذر ضد اليابان فعمدوا الى تأمين التغطية الدفاعية اولا ثم الانطلاق الى الهجوم حسب المجريات، وكانت الامور تسير نحو فوز ياباني هزيل بهدف للاشيىء قبل ان يحصل المهاجم سيباستيان سوريا بذكاء على خطأ على مشارف المنطقة قبل دقيقتين من النهاية، وانبرى بنفسه لتسديد الركلة الحرة واضعا الكرة ببراعة في الزاوية اليسرى للمرمى، مانحا منتخبه نقطة مهمة حسابيا ومعنويا في بداية المشوار الاسيوي.

موسوفيتش اكد انه "لم يكن يتوقع التعادل مع اليابان"، لكنه اعتبر ان هذه النتيجة ستشكل حافزا مهما للاعبيه ضد اصحاب الارض، ونبه لاعبيه قائلا "لا تعتبروا تعادلنا مع اليابان تأهلا الى ربع النهائي، فعلينا تقديم اداء جيد امام فيتنام وان نحذر تماما امامها بعد فوزها على الامارات".
وسيفتقد المنتخب القطري ضد فيتنام جهود صانع العابه حسين ياسر الذي نال بطاقة حمراء ضد اليابان، واعترض موسوفيتش على قرار الطرد واعتبره ظالما فكان نصيبه مماثلا ايضا حيث طرد في الوقت بدل الضائع وسيتابع بالتالي المباراة الثانية من المدرجات، فيما سيتولى المهمة على دكة الاحتياطيين حسن حرمة الله.

31al.gif


وانتهت فترة ايقاف المدافع بلال محمد بعد حصوله على انذارين في التصفيات، وستكون الفرصة متاحة امامه للمشاركة غدا.
في المقابل، اعطى الفوز على الامارات دفعة معنوية هائلة للفيتناميين الذين سيحاولون تكرار النتيجة امام المنتخب القطري لان ذلك سيفتح امامه الباب واسعا ليكونوا اول الواصلين الى ربع النهائي قبل الدخول في مغامرة الحسابات وانتظار الجولة الثالثة التي ستشهد مواجهة غير مضمونة النتايج مع اليابانيين.
وكان منتخب فيتنام مغمورا جدا في القارة الاسيوية حتى انطلاق البطولة الحالية، اذ شارك في نهائياتها باعتبار بلاده من الدول الاربع المضيفة، علما بأن ظهوره الاخير في النهائيات كان منذ 47 عاما وتحديدا في النسخة الثانية عام 1960، بعد ان كان شارك في الاولى ايضا عام 1956.

وارتفعت اسهم مدرب فيتنام النمسوي الفريد ريدل (48 عاما) كثيرا في الايام القليلة الماضية، لكنه طلب من لاعبيه الحفاظ على تركيزهم ضد قطر وعدم اعتبار فوزهم على الامارات بمثابة التأهل الى ربع النهائي.

وقال ريدل "ما حققناه في المباراة الاولى كان امرا رائعا فعلا، لكن يتعين علينا الان الحفاظ على تركيزنا واللعب بشكل جيد ضد قطر وعدم ترك الشعور بالفرح ينسينا مهمتنا في الملعب لان الحديث عن التأهل الى الدور المقبل ما يزال مبكرا"، معتبرا في الوقت ذاته "ان فرصة منتخب فيتنام باتت قوية في حجز احدى بطاقتي التأهل"، مشيدا ايضا بالدعم الجماهيري الرائع للمنتخب "الذي اشعل حماسة اللاعبين لتقديم الافضل".

31al.gif
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
إيران تستهل مشوارها بفوز صعب

Iran_Uzb_B.jpg




استهل المنتخب الإيراني مشواره في النسخة الرابعة عشرة من كأس أمم آسيا لكرة القدم، بفوز صعب على نظيره الأوزبكستاني بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب بوكيت جليل في العاصمة الماليزية كوالا لامبور.

أنهى المنتخب الإيراني الشوط الأول متأخراً بهدف سجله مدافعه المخضرم رحمن رضائي في مرماه عن طريق الخطأ، ولكن الفريق استطاع العودة بقوة في الشوط القاني وحقق التعادل في الدقيقة 55 عن طريق المدافع جلال حسيني، قبل أن يسجل له جواد كاظميان هدف الفوز في الدقيقة 78.

وكانت مباريات هذه المجموعة قد انطلقت يوم الثلاثاء بلقاء جمع بين المنتخب الماليزي ونظيره الصيني، وفاز الأخير بنتيجة كبيرة بلغت (5-1).

خاض المنتخب الأوزبكي المباراة في غياب هدافه الخطير ماكسيم شاتسيكخ مهاجم دينامو كييف الأوكراني لوقفه مباراة واحدة لحصوله على بطاقتين صفراوين في التصفيات.

أما المنتخب الإيراني فلعب بتشكيلة معظمها من لاعبين يدافعون عن ألوان أندية أوروبية، على رأسهم علي كريمي لاعب بايرن ميونيخ الألماني والمنتقل حديثا إلى قطر القطري بالإضافة إلى وحيد هامشيان مهاجم هانوفر الألماني وأندر**** تيموريان من بولتون الانكليزي.

وكانت المواجهة بين منتخبين يعتمدان أسلوبين مختلفين، ففي الوقت الذي يعول المنتخب الإيراني على اللمحات الفنية للاعبيه، فان نقطة القوة في المنتخب الأوزبكي اعتماده على عامل اللياقة البدنية العالية والبنية الجسدية القوية للاعبيه.

ووجد المنتخب الإيراني الساعي إلى لقبه رابع والأول منذ 31 عاما، نفسه متخلفا في الشوط الأول، لكنه قدم أداء مختلفا كليا في الثاني لينجح في الخروج بثلاث نقاط ثمينة في مواجهة منتخب كان مرشحا للمنافسة على إحدى البطاقتين.

وبدأت المباراة سريعة من الجانبين وكان المنتخب الأوزبكي الأفضل بفضل سيطرته على منطقة المناورات، في حين لم يتمكن كريمي أفضل لاعب في أسيا عام 2004 من فرض نفسه ولم يقدم سوى ومضات من الفنيات العالية التي يتمتع بها.

بدأ مسلسل الفرص في الدقيقة السادسة بتسديدة رأسية من الأوزبكي باكايف مرت فوق العارضة، بعدها بدقيقتين مرر كريمي كرة بينية رائعة باتجاه وحيد هاشميان الذي كسر مصيدة التسلل وسدد كرة بيسراه من داخل المنطقة سيطر عليها الحارس الأوزبكي.

وتقدم المنتخب الأوزبكي في الدقيقة 16، عندما تردد الدفاع الإيراني في إبعاد إحدى الكرات فضغط باكايف على رحمن رضائي الذي حاول إرجاع الكرة برأسه إلى حارس مرماه ليلعبها بالخطأ إلى داخل المرمى.

وانهار المنتخب الإيراني تماما ودانت السيطرة لنظيره الأوزبكي الذي عرف كيف يتعامل مع ظروف المباراة، وكاد يضيف هدفا ثانيا في الدقيقة 23، عن طريق تيمور كابادزي الذي سدد كرة رأسية مرت بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى إيران.

وأنقذ الحارس الأوزبكي بافل بوغالو مرماه من هدف أكيد في الدقيقة 27 عندما خرج من مرماه ليسيطر على الكرة قبل وصول هاشميان إليها.

وقام الأخير بمجهود فردي قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق، ثم مرر كرة عرضية داخل المنطقة، سددها رسول خطيبي برأسه إلى خارج الملعب.

ومع مطلع الشوط الثاني، كان من الواضح تصميم إيران على قلب النتيجة فضغطت بقوة وبعد أن أضاع لها تيموريان فرصة جيدة في الدقيقة 52، نجح سيد جلال الحسيني في إدراك التعادل بعدها بأربع دقائق عندما قابل ركلة ركنية رفعها مهدي مهدافيكيا برأسية قوية على يسار حراس المرمى.

وأضاع المنتخب الإيراني فرصتين مؤكدتين في اقل من خمس دقائق، الأولى في الدقيقة 65 عندما سدد رضا عنايتي كرة قوية إلى جانب القائم الأيسر لمرمى أوزبكستان، والثانية في الدقيقة 68 عندما لعب نيكونام كرة رأسية قوية سيطر عليها الحارس بوغالو.

وأضاع كابادزي فرصة لا تهدر لأوزبكستان في الدقيقة 72 عندما واجه الحارس الإيراني من مسافة قريبة وسدد الكرة في جسمه.

وفي الدقيقة 78، نجح البديل جواد كاظميان الذي نزل مطلع الشوط الثاني في ترجيح كفة إيران عندما تلقى كرة أمامية من تيموريان فتوغل بها داخل المنطقة قبل أن يسدد الكرة بمهارة داخل الشباك.

وبهذه النتيجة تقاسم المنتخب الإيراني صدارة المجموعة الثالثة مع نظيره الصيني، ولكنه اكتفى بالمركز الثاني بفارق الأهداف، ويلتقي المنتخب الإيراني مع نظيره الصيني في الجولة الثانية من هذه المجموعة يوم الأحد، بينما يلتقي السبت المنتخب الماليزي مع نظيره الأوزبكي.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
السعودية تتعادل مع كوريا الجنوبية

South_Krea_B.jpg





تعادل المنتخب السعودي مع نظيره الكوري الجنوبي بهدف لمثله في المباراة التي جمعت بين المنتخبين على ملعب بونغ كارنو بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، في إطار منافسات المجموعة الرابعة من كأس أمم آسيا لكرة القدم.

تقدم المنتخب الكوري الجنوبي في الدقيقة 66 بكرة رأسية من المهاجم تسون سونغ كوك، وعادل ياسر القحطاني النتيجة للسعوديين في الدقيقة 77 من ركلة جزاء.

وشهد اللقاء انقطاع للتيار الكهربائي عن الملعب أدى إلى تعطل الإضاءة قبل نهاية اللقاء بخمس دقائق، مما أدى إلى توقفها لأكثر من 25 دقيقة قبل أن يتم إصلاح العطل واستكمال الدقائق الخمس المتبقية.

وكان المنتخب الإندونيسي قد فاز على نظيره البحريني بنتيجة 2-1 في افتتاح مباريات هذه المجموعة يوم الثلاثاء، لينفرد بذلك بصدارتها مع انتهاء الجولة الأولى.

ولم يكن عمر الغامدي في عداد اللاعبين الأساسيين في المنتخب السعودي بسبب الإصابة، في حين شغل وليد عبد ربه مكان حمد المنتشري المستبعد من التشكيلة، كما شارك عبد الرحمن القحطاني أساسيا في خط الوسط الهجومي.

تميز السعوديون بأداء مهاري جيد على الصعيد الفردي لكن عابهم تركيز هجماتهم على المرمى الكوري فضاعت جهودهم في وسط الملعب بعد أن قطعت معظم كراتهم لإصرارهم على تمريرات صعبة ومحاولة الاختراق من الوسط، بينما لم تستغل المساحات الخالية على الأطراف.

في المقابل، كان أداء الكوريين عاديا في البداية ولكنهم استطاعوا تهديد المرمى السعودي من وقت لأخر، خاصة عن طريق المهاجم الخطير تشو جاي جين المحترف في شيميتزو إس بالس الياباني.

كان بإمكان السعوديين افتتاح التسجيل في الدقيقة الأولى ولكن الكرة الرأسية من ياسر القحطاني مرت بجوار القائم، وانحصر اللعب بعد ذلك طوال الدقائق الخمس وعشرين الأولى في منتصف الملعب حتى الدقيقة 25 عندما توغل مالك معاذ داخل المنطقة الكورية من الناحية اليمنى وسدد كرة قوية أبعدها الحارس الكوري لي وون جاي بنجاح.

واستفاق لاعبو كوريا بعد هذا الهدف فبدأو بالتقدم نحو المرمى السعودي في أكثر من فرصة الأولى في الدقيقة 27 عن طريق جاي جين الذي لعب كرة رأسية قوية سيطر عليها الحارس السعودي. وقابل جاي جين كرة عرضية من النهاية اليسرى في الدقيقة 42 بضربة خلفية مزدوجة نحو سقف المرمى السعودي أبعدها المسيليم بصعوبة.

وقبل صافرة نهاية الشوط الأول عاد المسيليم للتألق وأبعد تسديدة صاروخية بعيد المدى من كيم تشي يو، لينتهي بعدها الشوط الأول بالتعادل السلبي.

ومع انطلاق الشوط الثاني استمرت كوريا في الضغط ولكن السعودي معاذ كان البادئ بتهديد المرمى الكوري وذلك في الدقيقة 52 عندما سدد كرة قوية من على أطراف المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن.

ونجحت كوريا الجنوبية في افتتاح التسجيل في الدقيقة 66 عندما ارتقى تشوي سونغ كوك لكرة عرضية من الناحية اليسرى لعبها كيم تشي يو، وأرسلها رأسية قوية على يسار المسيليم.

وكاد لي تشون سو أن يضاعف النتيجة للكوريين بتسديدة قوية في الدقيقة 75 استقرت في الشباك الجانبية للمرمى السعودي.

وحصل المنتخب السعودي على ركلة جزاء في الدقيقة 77 عندما اعترض أوه بيون سيوك طريق مالك معاذ داخل المنطقة، وانبرى ياسر القحطاني لركلة الجزاء ووضع الكرة بنجاح على يمين الحارس وون جاي.

وفي الدقيقة 85، توقفت المباراة لأكثر من 25 دقيقة بسبب عطل كهربائي وتم استئنافها بعد ذلك في ظل إنارة غير كافية خصوصا في المدرجات، فسنحت للسعودية فرصتان للتسجيل في الثواني الأخيرة، الأولى عبر مالك معاذ حين سدد كرة قوية بيسراه التقطها الحارس الكوري على دفعتين، والثانية للبديل سعد الحارثي الذي لن ينسى إهداره فرصة ذهبية لتسجيل هدف الفوز عندما انفرد بالحارس وسدد بجانب القائم الأيسر.

هيليو راض عن أداء لاعبيه

أعرب البرازيلي هيليو سيزار دوس أنجوس مدرب منتخب السعودية عن ارتياحه لأداء فريقه في المباراة، وقال: "أنا مقتنع بأداء لاعبي المنتخب السعودي في مباراة اليوم خصوصا في مواجهة منتخب قوي يعتمد على السرعة والكرات الطويلة".

وتابع: "لا يجب أن ننسى أن المنتخب السعودي يمر بمرحلة انتقالية بعد أن شهد تغييرات كثيرة في صفوفه، فلاعبوه لا يزالوا صغارا في السن ومستواهم سيتحسن تدريجيا من مباراة إلى أخرى، صحيح أن اللاعبين ارتكبوا بعض الأخطاء، لكنهم قدموا مباراة جيدة وحصلوا على نقطة في مباراتهم الافتتاحية، وعادة تكون المباراة الأولى لكل منتخب صعبة".

وعن المباراة المقبلة، قال: "منتخب اندونيسيا يلعب بأسلوب مشابه لمنتخب كوريا الجنوبية ويعتمد أيضا على السرعة ومباراتنا معه لن تكون سهلة، لكن التفاهم في صفوف لاعبينا سيكون اكبر من دون شك".

فيربيك: "منتخب السعودية قوي"

من جهته، اعتبر الهولندي بيم فيربيك مدرب منتخب كوريا الجنوبية أن ركلة الجزاء التي حصل عليها المنتخب السعودي جاءت في وقت غير مناسب أبدا لفريقه الذي كان يلعب بشكل أفضل في حينها.

وقال فيربيك: "لم استطع رؤية ما حصل تماما عند احتساب ركلة الجزاء لكن في مطلق الأحوال لا يعود الأمر لي للتعليق على قرار الحكم، فالقرار قد اتخذ، لكن الركلة احتسبت في وقت غير مناسب أبدا بالنسبة لنا لأننا كنا الطرف الأفضل حينها".

وأوضح: "كان المنتخب السعودي الأفضل في ربع الساعة الأول ثم بادلناه السيطرة لاحقا، أما في الشوط الثاني فكان المنتخب الكوري يلعب جيدا وقد نجح في فرض إيقاعه قبل أن تحتسب ركلة الجزاء".

وأضاف فيربيك: "بالطبع كنت أفضل الفوز بالمباراة لكن بما أنها انتهت بالتعادل فيجب أن نقنع أنفسنا بالنتيجة خصوصا أن منتخب السعودية قوي ويضم لاعبين موهوبين وكان عمل جهازه الفني واضحا على الجانب الدفاعي الذي شهد تنظيما جيدا".

ورأى المدرب الهولندي أن الحسم في هذه المجموعة لن يحصل قبل الجولة الأخيرة، معتبرا أن المباراة ضد البحرين في الجولة الثانية ستكون مثيرة.

هوساوي: "كنا نتمنى الفوز"

وأشاد المدافع السعودي أسامة هوساوي أيضاً بأداء المنتخب السعودي، وقال: "اعتقد أن جميع اللاعبين أدوا المباراة بمستوى جيد، فخطوط المنتخب كانت ممتازة ومكملة لبعضها البعض والتفاهم فيما بينها كان واضحا، كنا نتمنى الفوز طبعا لكن حصولنا على نقطة أفضل من لا شيء ضد منتخب قوي كالمنتخب الكوري الجنوبي".

المسيليم: "كانت المباراة قوية"

أما الحارس ياسر المسيليم فقال: "كانت المباراة قوية ولكن كنا جيدين فيها مع أننا لم نقدم أفضل ما لدينا لان البداية تكون صعبة دائما، أتمنى أن يظهر المنتخب السعودي بصورة أفضل في المباريات المقبلة".

وأوضح المسيليم أنه كان حذرا جدا من المهاجم الكوري تشو جاي جين لأن المدرب نبهه إلى خطورته قبل المباراة.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
قطر في اختبار صعب أمام فيتنام

qatarvetnam_B.jpg





اختلف المشهد كليا في المجموعة الثانية من كأس أمم أسيا الرابعة عشرة لكرة القدم بعد مباراتي الجولة الأولى، وباتت مباراة منتخبي فيتنام وقطر يوم الخميس في هانوي في الجولة الثانية مصيرية للطرفين لأنها قد تمنح الأول بطاقة التأهل مباشرة إلى ربع النهائي، أو قد تضع الثاني على مشارف التأهل.

وخلطت فيتنام أوراق المجموعة منذ البداية بفوزها اللافت على الإمارات بطلة الخليج 2-صفر، كما اقتنصت قطر نقطة ثمينة من اليابان بطلة النسختين الماضيتين والمرشحة البارزة للقب الثالث على التوالي.

وستحجز فيتنام مقعدها في ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخها في حال فوزها على قطر كونها سترفع رصيدها إلى ست نقاط وتضمن بشكل كبير أحد المركزين الأولين في المجموعة، أما في حال فوز قطر فسترفع رصيدها إلى أربع نقاط، وستكون بالتالي قطعت أكثر من نصف الطريق إلى ربع النهائي. علماً أن المباراة الثانية في نفس المجموعة ضمن الجولة الثانية، ستجمع الإمارات مع اليابان يوم الجمعة.

واعتقد الجميع قبل انطلاق البطولة أن فيتنام ستكون جسر العبور للمنتخبات الثلاثة الأخرى في المجموعة التي ستتسابق للحصول على بطاقتي التأهل، حتى اعتبرت اليابان مرشحة فوق العادة للتأهل، وأن البطاقة الثانية ستكون محصورة بين المنتخبين العربيين نظرا لتواضع مستوى الكرة الفيتنامية.

ولكن المفاجأة التي حققها أصحاب الأرض في مباراتهم الافتتاحية أكدت التطور الملحوظ الذي طرأ على أدائهم وبانت معالمه في المباريات الودية التي سبقت البطولة، وفازوا في أبرزها على جامايكا 3-صفر والبحرين 5-3، ما دفعت بمدربي المنتخبات الأخرى في المجموعة إلى إعادة حساباتهم قبل الوقوع في المحظور.

المنتخب الإماراتي وقع ضحية "الفورة" الفيتنامية والجمهور العريض الذي أدى دورا بارزا في رفع معنويات لاعبيه، والمنتخب القطري مطالب بأداء واقعي يأخذ في الحسبان حماسة أصحاب الأرض وسعيهم إلى التأهل المبكر قبل المواجهة التي يعتبرونها الأصعب بالنسبة لهم ضد اليابانيين.

وكرر مدرب قطر البوسني جمال الدين موسوفيتش ما سبقه إليه نظيره الفرنسي برونو ميتسو مدرب منتخب الإمارات من أن "منتخب فيتنام حقق نتائج لافتة في المباريات الودية وانه سيلعب على أرضه وبين جمهوره، وبالتالي لا يجب الاستخفاف به".

ولكن هذا لن يكفي والبطولة دخلت جولتها الثانية، فموسوفيتش دون بلا شك ملاحظاته عن مكامن القوة والضعف لدى أصحاب الأرض، ويتعين عليه اعتماد الخطة المناسبة لمواجهتهم خصوصا أن معنويات لاعبيه مرتفعة أيضا بعد انتزاع تعادل ثمين من اليابان.

لعب القطريون بحذر ضد اليابان فعمدوا إلى تأمين التغطية الدفاعية أولا ثم الانطلاق إلى الهجوم حسب المجريات، وكانت الأمور تسير نحو فوز ياباني هزيل بهدف للاشيء قبل أن يحصل المهاجم سيباستيان سوريا بذكاء على خطأ على مشارف المنطقة قبل دقيقتين من النهاية، وانبرى بنفسه لتسديد الركلة الحرة واضعا الكرة ببراعة في الزاوية اليسرى للمرمى، مانحا منتخبه نقطة مهمة حسابيا ومعنويا في بداية المشوار الآسيوي.

وسيفتقد المنتخب القطري ضد فيتنام جهود صانع ألعابه حسين ياسر الذي نال بطاقة حمراء ضد اليابان، واعترض موسوفيتش على قرار الطرد واعتبره ظالما فكان نصيبه مماثلا أيضا حيث طرد في الوقت بدل الضائع وسيتابع بالتالي المباراة الثانية من المدرجات، فيما سيتولى المهمة على دكة الاحتياطيين حسن حرمة الله.

وانتهت فترة إيقاف المدافع بلال محمد بعد حصوله على إنذارين في التصفيات، وستكون الفرصة متاحة أمامه للمشاركة في مباراة الخميس.

في المقابل، أعطى الفوز على الإمارات دفعة معنوية هائلة للفيتناميين الذين سيحاولون تكرار النتيجة أمام المنتخب القطري لان ذلك سيفتح أمامه الباب واسعا ليكونوا أول الواصلين إلى ربع النهائي قبل الدخول في مغامرة الحسابات وانتظار الجولة الثالثة التي ستشهد مواجهة غير مضمونة النتائج مع اليابانيين.

موسوفيتش: "لن نكرر أخطاء الإمارات"

وأوضح البوسني جمال الدين موسوفيتش مدرب منتخب قطر لكرة القدم أن فريقه كان محظوظا بعدم مواجهة فيتنام في مباراته الافتتاحية ضمن منافسات المجموعة الثانية لكأس آسيا الرابعة عشرة.

وقال موسوفيتش: "جمعنا معلومات كافية عن المنتخب الفيتنامي وتابعنا مباراتها الأولى ولن نكرر أخطاء الإماراتيين فيها"، مشيرا إلى أنه "اعد فريقه لجميع المباريات وليس لمباراة اليابان أو فيتنام فقط".

وقلل موسوفيتش من أهمية عدم وجوده على دكة البدلاء بسبب طرده ضد اليابان بقوله "لن ادخل الملعب لخوض اللقاء مع اللاعبين، وسأكون مع فريقي وعلى بعد أمتار قليلة منه".

وفي نفس السياق، أوضح لاعب وسط منتخب قطر وسام رزق أن : "فريقه مصمم على الفوز في مباراته مع فيتنام للاقتراب خطوة مهمة من التأهل إلى ربع النهائي بعد التعادل الثمين مع اليابان"، وأكد أن لاعبي قطر "وضعوا المباراة الأولى خلفهم ويركزون الآن على مواجهة أصحاب الأرض".

ريدل: "أعددت فريقي جيداً"

من جهته، قال النمساوي آلفريد ريدل مدرب فيتنام: "تابعت مباراة قطر مع اليابان وأعددت فريقي بشكل جيد لمواجهتها".

واعتبر ريدل: أن "قصر قامة لاعبيه من اكبر المشاكل التي تواجهه كمدرب خاصة في الدفاع لذلك طلب منهم العمل على عدم ارتكاب الأخطاء أمام منطقة الجزاء".

وتحدث المدرب النمساوي عن المنتخب القطري قائلا: "يملك منتخب قطر دفاعا قويا ولديه مهاجم خطير هو سيباستيان سوريا الذي يجيد التصويب والتسديد من بعيد".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
عمان تسعى لمواصلة عروضها القوية

mixsuriavietnam_B.jpg





سيسعى المنتخب العماني إلى مواصلة عروضه القوية في النسخة الرابعة عشرة من كأس أمم آسيا لكرة القدم، والتي بدأها بالتعادل مع المرشح الأول للقب، المنتخب الأسترالي، وذلك عندما يلاقي نظيره التايلاندي يوم الخميس في افتتاح الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.

وكان المنتخب العماني قاب قوسين أو أدنى من تحقيق مفاجأة مدوية في مواجهة المنتخب الأسترالي الذي يشارك في البطولة للمرة الأولى ورشحه النقاد بقوة لإحراز اللقب، ذلك لأنه تقدم عليه بهدف لنجمه بدر الميمني في منتصف الشوط الأول وحتى الوقت بدل الضائع قبل أن ينقذ مهاجم إيفرتون الانكليزي تيم كاهيل منتخب بلاده من ورطة كبيرة بإدراكه التعادل في الوقت القاتل.

وبغض النظر عن النتيجة الايجابية التي حققها المنتخب العماني في مواجهة أستراليا، فأنه تفوق على منافسه في جميع الجوانب خلال 90 دقيقة مؤكدا تصميمه على بلوغ الدور ربع النهائي في مشاركته الثانية في النهائيات، علما بأنه في النسخة الماضية التي أقيمت في الصين عام 2004 قدم عروضا رائعة فاز بها على تايلاند وتعادل مع إيران وخسر أمام اليابان لكنه لم يكللها بتخطي الدور الأول.

المشيفري: "المباراة لن تكون سهلة"

واعتبر مهاجم عمان يونس المشيفري أن التعادل مع أستراليا رفع من معنويات اللاعبين الذي سيدخلون المباراة بثقة اكبر من دون ضغوطات وقال: "لا شك بان التعادل مع أستراليا كان بمثابة الفوز مع أننا أضعنا النقاط الثلاث في الثواني الأخيرة، لكن يتوجب علينا أن نؤكد ارتفاع مستوانا في المباراة ضد تايلاند، وإلا يكون مجهودنا في المباراة الأولى ذهب إدراج الرياح".

وتابع: "لا شك بان الفوز على تايلاند سيفتح لنا الطريق إلى ربع النهائي، لكن الأمر لن يكون سهلا في مواجهة أصحاب الأرض".

كالديرون: "يجب أن نكون حذرين"

أما مدرب عمان الأرجنتيني كالديرون الذي استلم مهمته بعد كأس الخليج الأخيرة خلفا للتشيكي ميلان ماتشالا، فأعتبر أن فريقه يخوض ضد تايلاند "ثاني نهائي له"، مشيرا أنه يتوجب على لاعبيه "نسيان مباراة أستراليا والنتيجة الجيدة، لان لكل مباراة ظروفها المختلفة".

وكشف "الجميع كان يعتبر بان استراليا ستفوز على عمان، وقد رأينا ماذا حصل، وقد يحصل الأمر ذاته معنا غدا، فيجب أن نكون حذرين".

ويعتمد المنتخب العماني الذي لا يتخطى معدل أعمال لاعبيه الرابعة والعشرين من العمر على المهاجم المتألق عماد الحوسني الذي اختير أفضل لاعب في المباراة الأولى بعد أن شكل إزعاجا كبيرا للمنتخب الأسترالي الذي يقوده مدافعون محترفون يلعبون في الدوري الإنكليزي الممتاز ومرر الكرة التي جاء منها هدف زميله بدر الميمني.

وتألق أيضا الميمني بفضل تحركاته وزميله المهاجم فوزي بشير الذي نزل احتياطيا بدلا منه في الشوط الثاني والذي يمتاز بمهارات فردية رائعة نجح من خلالها أن يخلق فرصتين حقيقيتين لحسم المباراة في مصلحته لكن الحارس الاسترالي وقف سدا منيعا في وجهه.

التايلانديون يبحثون عن الفوز الأول

في المقابل، لم يقدم المنتخب التايلاندي أداء قويا في مباراته الأولى على الرغم من خروجه متعادلا مع العراق 1-1، واستفاد من ركلة جزاء مشكوك في صحتها ليتقدم بهدف مبكر، لكن لم يحسن استغلال ذلك من الناحية النفسية لكي يجهز على المنتخب العراقي الذي فرض سيطرته على مجريات اللعب وكان بوسعه أن يخرج فائزا لولا تألق الحارس التايلاندي.

وعموما يعتمد المنتخب التايلاندي على سرعة لاعبيه في الهجمات المرتدة ويبرز في صفوفه على وجه التحديد حارسه كوسين هاثياراتاناكول الذي تألق في المباراة الأولى، بالإضافة إلى المخضرم كياتيساك سيناموانغ الملقب ب"زيكو" الذي يخوض أخر بطولة له قبل الاعتزال بعد أن بلغ الرابعة والثلاثين.

ويتفاءل المنتخب التايلاندي الساعي إلى أول فوز له في النهائيات بعد 14 مباراة خاضها حيث تعادل في 5 وخسر في تسع، على قدرته على تحقيق نتيجة ايجابية ضد عمان، خصوصا بعد أن تفوق على نظيره القطري 2-صفر قبل أيام معدودة من انطلاق البطولة، ثم تعادل مع العراق 1-1 في مباراته الافتتاحية في هذه البطولة.

يذكر أن المنتخبان تقابلا في الدور الأول من النهائيات الأخيرة في الصين عام 2004، وفاز حينها المنتخب العماني بنتيجة 2-صفر، علماً أن أحد هذه الأهداف جاء عن طريق المهاجم عماد الحوسني الموجود مع الفريق في هذه البطولة.

 

Sweet ReRe

مشرف سابق


مجهود أكثر من رائع ...

ومعلومات مفيدة ...

وتستحق ... ألــــــــــــــــف شكر ...

تقبل مروري ...
m2.gif

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
الإمارات أمام الفرصة الأخيرة

uae2_B.jpg




لا يملك منتخبا الإمارات واليابان حامل اللقب الكثير من الخيارات وسيبحث كل منهما عن الفوز وحده عندما يلتقيان الجمعة في هانوي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الأول من كأس آسيا الرابعة عشرة لكرة القدم.


فمنتخب الإمارات خسر مباراته الأولى أمام نظيره الفيتنامي صفر-2، وخسارة ثانية تعني خروجه مبكراً من دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة إلى ربع النهائي، لا بل تعيده إلى دوامة "النكسات" التي كان تخطاها مطلع العام الحالي حين توج بطلاً للخليج للمرة الأولى في تاريخه.

وحتى التعادل قد لا يكون كافياً لمنتخب الإمارات للإبقاء على فرصه قائمة في التأهل، مع أنه مؤشر معنوي جيد يؤكد استعادته توازنه قبل المواجهة الأخيرة في الدور الأول مع نظيره القطري في السادس عشر من الشهر الجاري.

أما منتخب اليابان بطل النسختين الماضيتين في بيروت وبكين عامي 2000 و2004، فسقط في فخ التعادل مع نظيره القطري في مباراته الأولى 1-1 بعد أن خطف مهاجم الأخير سيباستيان سوريا هدفاً قاتلاً من ركلة حرة قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين.

واهتزت صورة البطل كثيراً ليس بسبب إهداره نقطتين أمام قطر فقط، بل لأن مستواه كان متواضعاً وبعيداً كل البعد عن المستوى الذي ظهر به في النهائيات السابقة، ما دفع بمدربه البوسني ايفيكا أوسيم إلى انتقاد لاعبيه بالقول كانوا أشبه بالهواة وليس بالمحترفين الباحثين عن اللقب.

وحاول الفرنسي برونو ميتسو مدرب الإمارات إتباع سياسة الضغط على اليابانيين أيضاً بقوله: "لا شيء أمامنا لنخسره لأن الضغوط على المنتخب الياباني"، مضيفاً: "هناك ضغوطات نفسية كبيرة على أوسيم، فأنا أتكلم معه يومياً، ويبدو لي بأنه مرتبك".

لكن الضغوط التي يواجهها اليابانيون لا تعفي ميتسو من مهمة إيجاد الخطة المناسبة لقيادة منتخبه إلى الفوز للإبقاء على فرصته قائمة في التأهل إلى الدور المقبل.

ومشكلة عدم استثمار الفرص في المباراة الأولى ليست بعيدة عن الإماراتيين أيضاً، وقد اشتكى منها ميتسو بقوله: "أهدرنا العديد من الفرص وعندما يتأخر أي فريق في التسجيل يزداد عليه الضغط".

وعن فرص الإمارات بالتأهل إلى الدور ربع النهائي، قال ميتسو : "لقد خسرنا المباراة الأولى في كأس الخليج أمام عمان وعاد المنتخب بعدها ليفوز بمباراتين ويحجز بطاقة التأهل".

ومن جهته، أكد مهاجم منتخب الإمارات فيصل خليل أن الهدف واضح في المباراة الثانية وهو الفوز على اليابان لكي تبقى الفرصة قائمة في التأهل إلى ربع نهائي.

وقال خليل: "تركيزنا ينصب الآن على مباراتنا مع اليابان، فإمامنا هدف وحيد وهو الفوز للدخول إلى مباراة قطر بوضع أفضل"، مضيفاً: "إصرارنا سيكون سلاحنا لمواجهة المنتخب الياباني القوي لأننا نتمسك بفرصتنا في التأهل وآمل في أن نحقق ما نصبو إليه".

واعتبر المهاجم الإماراتي أن "اللوم وإلقاء المسؤولية عن الخسارة أمام فيتنام لا ينفع الآن وتفكيرنا يجب أن يتركز حول التهيئة النفسية والفنية المطلوبة لمواجهة اليابان".

وما تزال الفرصة سانحة للإمارات للبقاء في البطولة لكن عليها اجتياز الحاجز الياباني الصعب قبل مواجهة قطر في الجولة الأخيرة، ويتعين على إسماعيل مطر ومحمد الشحي وعبد الرحيم جمعة وحميد فاخر وفيصل خليل الارتقاء أكثر بمستواهم والاستفادة من الفرص التي تسنح لهم.

يذكر أن الإمارات كانت خرجت من الدور الأول في النسخة الماضية بحلولها رابعة وأخيرة في مجموعتها برصيد نقطة واحدة بعد خسارتها أمام الكويت 1-3 وكوريا الجنوبية صفر-2 وتعادلها مع الأردن من دون أهداف.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

سقوط مفاجئ لعمان أمام تايلاند

Thailand_iraq_B.jpg



تعرض المنتخب العماني لهزيمة مفاجئة أمام نظيره التايلاندي بهدفين دون مقابل في المباراة الثانية لكلا الفريقين ضمن منافسات المجموعة الأولى في كأس أمم آسيا الرابعة عشرة لكرة القدم، والتي جمعتهما على ملعب راجامانغالا في العاصمة التايلاندية بانكوك.
وهذا هو الفوز الأول لتايلاند في تاريخها في نهائيات كأس أمم آسيا، حيث كانت قد شاركت من قبل خمس مرات لعبت خلالهم 15 مباراة لم تحقق فيهم سوى 6 تعادلات و9 هزائم.
لم يقدم المنتخب العماني العرض المنتظر منه، خاصة بعد تقديمه لمستوى جيد أمام أستراليا في مباراته الأولى والتي أنهاها بالتعادل 1-1، في الوقت الذي لعب التايلانديين بحماس شديد وثقة واضحة، وكان للتغييرات التي أجراها مدربه شانفيت بولشوفين في الشوط الثاني الفضل الأكبر في تحقيق الفوز، حيث صنع البديل تيراثيب وينوثاي الهدفين لزميله (البديل أيضاً) بيبات ثونكايا وذلك في الدقيقتين 70 و78.
وبهذه النتيجة، تصدر المنتخب التايلاندي ترتيب المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط، في انتظار المباراة الثانية في هذه الجولة بين العراق واستراليا والتي تقام يوم الجمعة. بينما أصبح موقف المنتخب العماني صعباً حيث توقف رصيده عند نقطة واحدة فقط وتتبقى له مباراة أخيرة أمام العراق في الجولة الثالثة.
اعتمد الأرجنتيني غابرييل كالديرون، مدرب المنتخب العماني على نفس التشكيلة التي لعبت أمام أستراليا مع تغيير واحد فقط هو فوزي بشير الذي شارك من البداية في الناحية اليمنى كلاعب خط وسط هجومي بدلاً من يوسف شعبان.
وأجرت تايلاند تغييراً واحداً أيضاً عن تشكيلة اللقاء السابق أمام العراق، فلعب المدافع كراتبارايوت سايوايو (21 عاماً) بدلاً من جيتسادا جيتسوادا بعد إصابة الأخير.
بدأت المباراة بحذر من قبل المنتخبين اللذين قدما مستوى متواضعا في الشوط الأول قبل أن يرفع المنتخب التايلاندي من أدائه في الشوط الثاني ويحسم المباراة في مصلحته.
وندرت الفرص في الشوط الأول وكان أبرزها تسديدة زاحفة من إسماعيل العجمي في الدقيقة الخامسة استقرت بين يدي الحارس التايلاندي، ثم كرة رأسية من ثيرسداك شايمان في الدقيقة 26 مرت قرب القائم الأيمن.
وأضاع فوزي بشير فرصة محققة لعمان في الدقيقة 37 عندما تبادل الكرة مع بدر الميمني على الجهة اليمنى وتوغل داخل المنطقة متخلصا ببراعة من احد المدافعين قبل أن يسد الكرة برعونة إلى جانب المرمى.
وكانت أخر محاولات اللقاء من نصيب ثيرسداك شايمان الذي انفرد بالحارس العماني علي الحبسي لكنه سدد الكرة في الشباك من الخارج.
وكان من الممكن أن يتقدم المنتخب العماني ف بداية الشوط الثاني وتحديداً في الدقيقة 52 عندما مرر بدر الميمني كرة على مشارف المنطقة باتجاه أحمد مبارك الذي كان في وضع مستريح لكنه سدد الكرة بعيداً فوق العارضة.
وكانت اخطر الفرص العمانية في الدقيقة 66 عندما انبرى حسن مظفر لركلة حرة مباشرة وسددها بقوة فارتطمت بالقائم الأيسر لمرمى تايلاند.
ونجح المنتخب التايلاندي في افتتاح التسجيل في الدقيقة 70 عندما مرر البديل تيراثيب وونثاي كرة عرضية متقنة من الناحية اليمنى داخل المنطقة تابعها البديل الأخر بيبات ثونكايا داخل الشباك العمانية.
أضاع إسماعيل العجمي بعدها بدقيقتين فرصة لا تهدر عندما وصلته الكرة عرضية داخل المنطقة وكان في وضع مماثلا لصاحب الهدف التايلاندي لكنه اخطأ المرمى وسط دهشة الجميع.
وأخترق مهاجمو تايلاند الدفاع العماني مرة أخرى في الدقيقة 78 عندما مرر وينوثاي برأسه كرة أمامية باتجاه ثونكايا الذي سيطر على الكرة ببراعة قبل أن يطلقها رائعة في سقف الشباك العمانية مسجلا الهدف الثاني.

وحاول المنتخب العماني أن يسجل ولو حتى هدفاً شرفياً قبل نهاية اللقاء ولكن المنتخب التايلاندي استطاع الصمود حتى صافرة النهاية ليخرج بالفوز الأول في تاريخه بهذه المسابقة.

كالديرون: "لم أتوقع الهزيمة"

وصرح مدرب المنتخب العماني، كالديرون، بعد اللقاء: "بصراحة لم أكن أتوقع الهزيمة، لكن في المقابل كنا جاهزون لمباراة صعبة".
وأوضح: "كما أشرت في المؤتمر الصحافي الذي سبق المباراة، كنا متخوفين من سرعة اللاعبين التايلانديين وقد نجحنا في تضييق المساحات عليهم لكن في النهاية كان عامل اللياقة البدنية في صالحهم وهذا ما يفسر خسارتنا في الدقائق العشرين الأخيرة وبفضل لاعبين شاركا قبل لحظات في المباراة".
وتابع كالديرون: "يجب الأخذ في عين الاعتبار أن المنتخب التايلاندي حصل على يوم راحة إضافي أكثر من عمان وقد بدا هذا الأمر واضحا في مباراة اليوم، في حين كان يعاني ستة لاعبين عمانيين من تقلصات عضلية كبيرة".
ورفض المدرب الأرجنتيني إلقاء اللوم على اللاعبين وقال: "لقد قدموا مجهودا كبيرا خلال المباراة ويجب أن نتذكر أن فترة الإعداد لم تكن كافية لخوض بطولة بحجم كأس آسيا".
وانتقد كالديرون الحكم الكوري الجنوبي غي يونغ لي بشدة واتهمه بالانحياز للمنتخب التايلاندي وقال في هذا الصدد: "رفع الحكم البطاقة الصفراء أربع مرات في وجه لاعبي عمان، ولم يتخذ أي عقوبة بحق اللاعبين التايلانديين، كما لم يحتسب لنا ركلة جزاء أوضح بكثير من تلك التي حصلت عليها تايلاند في مباراتها الافتتاحية أمام العراق، واحتسب التسلل ضد عمان مرارا وتكرارا واعتقد بأنه كان منحازا إلى تايلاند ولم يطبق مقولة اللعب النظيف".
وختم تصريحه قائلاً: "أصبحنا في موقف حرج".

شانفيت: "أصبح وضعنا جيداً"

أما مدرب تايلاند شانفيت بولتشوفين فقال: "قام البديلين بعمل رائع، وقد بات في جعبتنا 4 نقاط ونستطيع أن نحلم ببلوغ الدور ربع النهائي بعد أن أصبح وضعنا جيدا".
الجزيرة الرياضية – تايلاند
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
مباراة مرتقبة بين أستراليا والعراق

mixiraq_B.jpg




ستكون الأنظار مشدودة إلى ملعب راجامانغالا في العاصمة التايلاندية بانكوك لمتابعة اللقاء المرتقب بين أستراليا والعراق الجمعة ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لبطولة آسيا 2007 في كرة القدم.


وأهدر المنتخبان الأسترالي والعراقي نقطتين في الجولة الأولى، الأول بانتزاعه تعادلاً صعباً من عمان 1-1، والثاني بتعادله أيضاً مع تايلاند إحدى أربع دول مضيفة بالنتيجة ذاتها.
وقدم المنتخب الأسترالي إلى البطولة القارية التي يشارك فيها للمرة الأولى بعد انضمامه إلى عائلة الاتحاد الآسيوي في كانون الثاني/يناير الماضي وسبقته الترشيحات لإحراز اللقب، لكن حسابات النقاد لم تتطابق مع حسابات الملعب لأن المنتخب الأسترالي ظهر بمستوى متواضع أمام عمان التي كانت تستحق الفوز قياساً بمجريات اللعب.
وبعد أن افتتح بدر الميمني التسجيل في منتصف الشوط الأول، صمد المنتخب العماني حتى الوقت بدل الضائع قبل أن تتلقى شباكه هدفاً قاتلاً عن طريق تيم كاهيل.
وبدا واضحاً أن أفراد المنتخب الأسترالي لم يتأقلموا مع بطولة يخوضونها للمرة الأولى، كما لعبت العوامل المناخية دوراً كبيراً في ذلك لأن اللاعبين الأستراليين غير معتادين على اللعب وسط درجات حرارة مرتفعة ورطوبة عالية، فخسروا الكثير من الطاقة خلال المباراة.
واعتبر مدافع أستراليا المخضرم لوكاس نيل بأن المباراة ضد العراق هي مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى منتخب بلاده بعد سقوطه في فخ التعادل مع عمان.
في المقابل قدم المنتخب العراقي أداء جيداً في مباراته الأولى ضد تايلاند خصوصاً في الشوط الأول عندما خلق العديد من الفرص لم يستغلها مهاجموه في حين تألق الحارس التايلاندي في التصدي لأكثر من كرة خطرة.
لكن المنتخب العراقي عانى كثيراً من الأمطار الغزيرة التي هطلت يوم المباراة وتراجع أداؤه في الشوط الثاني وتحديداً في الدقائق العشرين الأخيرة بعد أن أدرك التعب أفراده بسبب ثقل أرضية الملعب والجهد الذي بذلوه في الشوط الأول.

فييرا: "المنتخب الأسترالي ليس مخيفاً"

وأكد مدرب المنتخب العراقي جورفان فييرا أن المنتخب الأسترالي ليس بالمنتخب المخيف وعبوره في الجولة الثانية من الدور الأول لنهائيات كأس آسيا 2007 يضع فريقه على مشارف الدور الثاني.
وأوضح فييرا: "سنخوض مع أستراليا لقاءً فاصلاً بشعار مشترك عنوانه الفوز وليس غيره فالمنتخب الأسترالي ليس مخيفاً قياساً على الأداء الذي قدمه أمام عمان".
وتابع فييرا: "سندخل المباراة بأسلوب هجومي بعد أن صححنا الكثير من الأخطاء التي رافقتنا في مباراة تايلاند وخصوصاً في منطقتي الوسط والدفاع".
من جهته، رأى رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد أن مهمة أستراليا يدركها جميع اللاعبين وتابع سعيد :"اعتقد أن منتخبنا سيظهر بطريقة مغايرة وعادة ما يرتفع مستواه من مباراة رسمية إلى أخرى وخصوصاً في اللقاءات الحاسمة ونأمل أن يكون الدور الثاني في متناولنا عبر البوابة الأسترالية".
يشار إلى أن آخر لقاء جمع المنتخبين العراقي والأسترالي كان في آذار/مارس 2005 في مباراة ودية بمدينة ملبورن انتهت بفوز أستراليا (2-1).
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
سوريا ينقذ قطر مرة أخرى

Surisa_B.jpg



أنقذ المهاجم القطري سباستيان سوريا منتخب بلاده للمباراة الثانية على التوالي في كأس أمم آسيا الرابعة عشرة وذلك بإحرازه هدف التعادل أمام فيتنام في المباراة التي أقيمت على ملعب ماي دينه في العاصمة الفيتنامية هانوي، وانتهت بالتعادل 1-1.
أنهى المنتخب الفيتنامي الشوط الأول متقدماً بهدف سجله مهاجمها فان تان بينه في الدقيقة 33 ، ولكن سوريا استطاع خطف هدف التعادل في الدقيقة 79.
وكان سوريا قد سجل أيضاً هدف التعادل للمنتخب القطري في الدقائق الأخيرة من لقاءه الأول في البطولة أمام اليابان والذي انتهي بنتيجة 1-1.
ورفعت فيتنام رصيدها بهذا التعادل إلى أربع نقاط بعد أن كانت قد تغلبت على الإمارات 2-صفر في مباراتها الأولى، بينما أصبح رصيد قطر نقطتين، ويلتقي يوم الجمعة في إطار نفس الجولة منتخبا الإمارات واليابان حاملة اللقب في البطولتين الأخيرتين.
خاض المنتخب القطري المباراة في غياب صانع ألعابه حسين ياسر الذي حصل على بطاقة حمراء في المباراة السابقة ضد اليابان، بينما تم السماح لمدرب الفريق، البوسني جمال الدين موسوفيتش بالتواجد في الملعب مع فريقه بعد إلغاء اللجنة المنظمة لقرار طرده في المباراة السابقة.

بدأ المنتخب القطري المباراة بهجوم سريع في محاولة لمباغتة أصحاب الأرض وتسجيل هدف مبكر يمكنهم من الإمساك بزمام الأمور فكانوا الأفضل في جميع النواحي في الدقائق الـ 25 الأولى.
ولم تكن محاولات القطريين مركزة تماما مع اعتمادهم الواضح على إيصال الكرة إلى المهاجم الخطير سوريا، بالإضافة لمبادرات من وليد جاسم أيضا.
ومقابل الخطة القطرية الضاغطة، اعتمد المنتخب الفيتنامي الواقعية أمام نحو 35 ألفا من مشجعيه، فامتص فورة القطريين في البداية وانطلق بهجمات مرتدة من حين إلى آخر، إلى أن التقط أنفاسه بعد هدوء الحماسة القطرية مع اقتراب ربع الساعة الأخير من الشوط.
وكانت فرص الشوط الأول قليلة الخطورة بدأها وليد جاسم في الدقيقة 13 بكرة سهلة بين يدي الحارس دونغ هونغ سون، اتبعها سباستيان بأخرى في الدقيقة 21 سيطر عليها سون.
أما الكرة الفيتنامية الأولى باتجاه مرمى الحارس القطري محمد صقر فكانت في الدقيقة 29 من نغويين مينه لكنها حطت على الشباك من الأعلى، وكاد اللاعب نفسه بعد ثوان قليلة فقط يفتتح التسجيل عندما اخترق المنطقة وسدد كرة بيسراه لكن الحارس أبعدها بصعوبة قبل أن يحولها الدفاع إلى ركنية.
وحملت الدقيقة 33 خطأ فادحا للحارس محمد صقر عندما ارتمى لإبعاد كرة قوية من فان تان بينه سددها من نحو عشرين مترا فأوقف مفعولها أولا لكنها أفلتت منه وتابعت طريقها قاطعة خط المرمى في مشهد غريب.
وحاول صاحب الهدف تعزيز النتيجة بعد دقيقتين فقط من كرة مماثلة لكنها مرت على يمين المرمى، وكانت اخطر فرصة للمنتخب القطري بعد ذلك عن طريق وليد جاسم في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عندما أرسل كرة فوق المرمى بمضايقة مدافعين.
وفي الشوط الثاني، كان من الطبيعي أن يندفع القطريون إلى الهجوم منذ البداية لتسجيل هدف التعادل على الأقل، فسيطروا سيطرة شبه مطلقة على المجريات لكن الفرص المركزة على المرمى كانت قليلة في بدايته قبل أن تزداد بشكل ملحوظ.
ونفذ وليد جاسم ركلة حرة في الدقيقة 53 باتجاه الزاوية اليمنى لكن الحارس ارتمى عليها جيدا وابعد الخطر.
ودفع موسوفيتش في النصف ساعة الأخير بالمهاجم السريع سيد علي بشير مكان وليد جاسم في محاولة لتشديد الضغط على المرمى الفيتنامي الذي افلت من هدف مؤكد في الدقيقة 62، عندما ابعد القائم الأيسر كرة مجدي صديق، ثم سدد سباستيان الكرة المرتدة على يسار المرمى مباشرة.
وبقيت المحاولات الفيتنامية خطيرة، وكان أبرزها رأسية لفان تان بينه في الدقيقة 69 على يسار المرمى، ثم كرة أخرى في الدقيقة 73 من لي كونغ فينه الذي اخترق المنطقة وأرسل كرة بيسراه علت العارضة القطرية بقليل.
وجاء هدف التعادل لقطر في الدقيقة 79 عبر سوريا حين ارتقى لكرة عالية تحول مسارها اثر ارتطامها بقدم احد المدافعين الفيتناميين، فسبق الحارس إليها وأودعها في الشباك الفيتنامية.
وحرمت العارضة الفيتنامية قطر من هدف محقق قبل النهاية بخمس دقائق من كرة أرسلها علي حسن عفيف بديل عادل لامي، وتابعها مرة جديدة برأسه فحطت على الشبكة من الأعلى.
وتمثلت آخر المحاولات القطرية برأسية لمصطفى عبدي علت العارضة قليلا في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي.

موسوفيتش: "قدمنا مستوى جيد"

وأعرب مدرب المنتخب القطري، موسوفيتش، بعد اللقاء عن رضاه بالنتيجة مشيراً إلى أنها أفضل من الهزيمة، كما امتدح أداء لاعبيه الهجومي واصفاً إياه بالأفضل خارج ملعبهم منذ وقت طويل.
وقال: ""أريد أن أهنيء جميع اللاعبين لقد قدموا مستوى جيد، لم أرى المنتخب القطري يلعب بهذه الطريقة الجيدة خارج ملعبه منذ فترة طويلة، لقد لعبوا كرة هجومية وخلقوا فرص عديدة"
وأضاف: "نملك فريق صغير في السن معظمه من المنتخب الأولمبي، أنه يملك مستقبل رائع".
وأوضح: "لقد سيطرنا على النصف ساعة الأولى وكان علينا التسجيل ولكن كل شيء تغير حينما سجلت فيتنام هدفها. وقف الحظ اليوم إلى جانب الفيتناميين وهذا يحدث في بعض الأحيان، فالبعض رأى أننا أيضاً كنا محظوظين في مباراة اليابان".
وتعليقاً على خطأ حارس المرمى محمد صقر، الذي تسبب في هدف فيتنام، قال موسوفيتش: "الخطأ الذي ارتكبه الحارس يحدث مراراً في كرة القدم، ما زال بالنسبة لي الحارس الأفضل وأحد أفضل الحراس في آسيا. واللعب في مركز مثل مركزه يتضمن ارتكاب أخطاء من وقت لأخر".
وختم المدرب البوسني تصريحه قائلاً: "لست مقتنعاً بالطبع بنقطة واحدة ولكنها كرة القدم كل شيء ممكن حدوثه والتعادل أفضل من الخسارة بكل الأحوال. أصبحت المنافسة مفتوحة الآن في التأهل للدور القادم. نتيجة مباراة اليابان والإمارات يوم الجمعة مهمة جداً بالنسبة لنا، وستكون الجولة الأخيرة حاسمة في تحديد هوية المتأهلين".

ريدل: "بذلنا مجهود جيد"

من جهته اعترف النمساوي آلفريد ريدل، مدرب فيتنام، أن فريقه كان محظوظاً في الخروج متعادلاً ولكنه لم يقلل من حجم المجهود الذي بذله لاعبي، وقال: "كنا محظوظين في مباراة اليوم، ولكننا بذلنا مجهود جيد وحصدنا ثمار ذلك".
وعن سبب عدم لجوءه للدفاع في الشوط الثاني بعد أن كان فريقه متقدماً بهدف، قال: "لم نلعب بطريقة هجومية في الشوط الثاني ولكن كان علينا التقدم للأمام في حالة توفر مساحات لنا، فلو كنا اكتفينا بتمرير الكرة في منتصف الملعب كنا سنخسرها".
وأضاف: "كان بإمكاننا إنهاء المباراة بإحراز هدف ثاني لو استغل لي كونغ فينه فرصته. كان المنتخب القطري قوي جداً في الهجوم وكان من الواضح أن طول قامة لاعبيه سببت مشاكل عديدة لنا خاصة في الدقائق العشرين الأخيرة التي هاجم فيها المنتخب القطري بكل ما يملك من قوى".
وتعليقاً على مشكلة قصر قامة لاعبيه، قال ريدل: "لا يوجد حلول لدي في مشكلة قصر قامة لاعبينا. فهي مشكلة سنواجهها دائما مع فرق مثل قطر فمعدل طول لاعبيها أكثر من لاعبينا بعشرة سنتيمترات على الأقل وبنيانهم الجسماني أكثر قوة".
وعن مباراته الأخيرة في المجموعة أمام اليابان أكد المدرب النمساوي أن المباراة ستكون صعبة جداً خاصة مع إصابة بعض لاعبيه الأساسيين.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

العراق تحقق الفوز الأول للعرب


iraaq2_B.jpg




حقق المنتخب العراقي فوزاً كبيراً على نظيره الأسترالي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في ثاني مباريات الفريقين في كأس أمم آسيا الرابعة عشرة لكرة القدم، مهدياً العرب فوزهم الأول منذ انطلاق البطولة في السابع من تموز/يوليو الجاري.

قدم المنتخب العراقي أداء راقي وكان من الممكن أن يخرج فائزاً بفارق أكثر من الأهداف لو كان استغل الفرص التي سنحت له خاصة في النصف ساعة الأخير من اللقاء، بينما واصل المنتخب الأسترالي الذي لعب بتشكيلة من اللاعبين المحترفين في أوروبا عروضه المتواضعة وبدا واضحاً بطء لاعبيه وغياب التفاهم بينهم.

انتهى الشوط الأول بهدف دون مقابل للمنتخب العراقي سجله نشأت أكرم من كرة ثابتة في الدقيقة 23، وعادل المهاجم العملاق مارك فيدوكا النتيجة بعد انطلاق الشوط الثاني بدقيقتين بكرة رأسية متقنة، ولكن هوار ملا محمد نجح في تسجيل الهدف الثاني للعراقيين في الدقيقة 60، قبل أن يسجل البديل كرار جاسم الهدف الثالث قبل نهاية اللقاء بأربع دقائق ليقضي تماماً على أمال الأستراليين في العودة بالنتيجة.

لم يطرأ أي تغيير في تشكيلة المنتخب العراقي، عن تلك التي واجهت تايلاند في المباراة الافتتاحية فاعتمد المدرب البرازيلي جورفان فييرا على نور صبري في حراسة المرمى وجاسم غلام وباسم عباس وعلي رحيمة وحيدر عبد الأمير في الدفاع، وهيثم كاظم وصالح سدير ونشأت أكرم في الوسط، بالإضافة لمهدي كريم كلاعب خط وسط هجومي في الناحية اليمنى وهوار ملا محمد في الناحية اليسرى ويونس محمود كرأس حربة.

بينما شهدت تشكيلة أستراليا تغييرا واحدا فقط عن مباراة عمان بمشاركة المهاجم بريت هولمان من بداية اللقاء بدلاً من لاعب الوسط المتقدم مايل ستيريوفسكي، وكان واضحاً من هذا التغيير أن المدرب غراهام آرنولد يبحث عن تحقيق نتيجة إيجابية من بداية اللقاء، حيث لعب برأسي حربة هما هولمان ومارك فيدوكا، يساندهم في الناحية اليمنى مارك بريشيانو وفي الناحية اليسرى هاري كيويل، وأعتمد في الوسط على فينس غريلا ومارك ويلكشاير وجاسون كولينا، بينما تكون خط الدفاع من مارك كينسبورو ولوكاس نيل وبريت إيمرتون.

كانت البداية قوية للعراقيين حيث بدا تصميمهم على تحقيق نتيجة جيدة من الدقائق الأولى ولم ينتظروا كثيراً لجس نبض غريمهم الأسترالي الذي رشحه الجميع قبل انطلاق البطولة بأن يكون أحد أهم المنافسين على اللقب في مشاركته الأولى في البطولة الآسيوية، فمر يونس محمود في الدقيقة التاسعة بمهارة من إيمرتون في الناحية اليسرى وأرسل تسديدة صاروخية أبعدها الحارس شوارتزر بأطراف أصابعه إلى ركنية. رد بريشيانو بعدها بدقيقة واحدة بتسديدة قوية من ضربة حرة مباشرة أبعدها الحارس صبري بصعوبة.

واستمرت المحاولات من الطرفين، فسدد هوار ملا كرة قوية في الدقيقة 16 من ضربة حرة سيطر عليها الحارس الأسترالي بسهولة، ثم أضاع فيدوكا هدفاً أسترالياً بعدها بدقيقة واحدة عندما قابل كرة عرضية من الناحية اليمنى وهو غير مراقب، برأسية غي مركزة مرت بعيداً عن القائم الأيسر.

ووسط سيطرة نسبية للأستراليين، فاجأت العراق الجميع بإحرازها هدف التقدم عندما لعب نشأت أكرم ضربة حرة مباشرة نحو المرمى الأسترالي، وحاول صالح سدير لعبها بالرأس ولكنها مرت منه وخدعت الحارس لتستقر في الشباك.

وضغط المنتخب الأسترالي بقوة من أجل تعديل النتيجة وكان هناك شد عصبي واضح على لاعبيه في الدقائق المتبقية من الشوط الأول، مما جعل الحكم يشهر البطاقة الصفراء في وجه اللاعبين نيل وغريلا.

وكان فيدوكا هو اللاعب الأفضل في الهجوم الأسترالي وكانت الفرص الأخطر من نصيبه ولكنه افتقد للتركيز، فسدد اللاعب العملاق كرة قوية من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 31 مرت بجوار القائم الأيمن، ثم سدد كرة أخرى من على أطراف المنطقة في الدقيقة 37 مرت فوق العارضة، ليستميت الدفاع العراقي بعد ذلك في إغلاق منطقة جزائه أمام الأستراليين وينهي الشوط الأول متقدماً بهدف.

ودفع المدرب الأسترالي بتيم كاهيل مع بداية الشوط الثاني بدلاً من هولمان من أجل زيادة الضغط على الدفاع العراقي الذي عانى كثيراً بسبب الكرات العرضية خاصة تلك التي لعبها المدافع الأيمن إيمرتون الذي نجح في صنع هدف التعادل في الدقيقة الثانية من الشوط الثاني عندما لعب كرة جميلة من الناحية اليمنى قابلها فيدوكا برأسية متقنة داخل مرمى نور صبري.

وأجرى فييرا تغييراً في صفوف العراق، فدفع بقصي منير بدلاً من صالح سدير، بهدف محاولة السيطرة على نصف الملعب وتخفيف الضغط الأسترالي الذي كاد يسف عن هدف ثاني في الدقيقة 52 عندما لعب فيدوكا كرة رأسية أخرى مرت بجوار القائم العراقي الأيمن.

وبعد مرور ربع ساعة من الشوط الثاني اختلف أداء المنتخب العراقي تماماً فبدأ بالسيطرة على منتصف الملعب وتألق المايسترو نشأت أكرم ليصنع الهدف العراقي الثاني بتمريرة سحرية وصلت إلى النجم هوار ملا محمد الذي سدد كرة رائعة بقدمه اليسرى على يمين الحارس شوارتزر.

وواصل الثنائي أكرم وملا محمد تألقهما بعدها بدقيقتين فمر الأول بمهارة في منتصف الملعب ومرر كرة للثاني الذي سدد كرة قوية بيسراه مرت فوق العارضة الأسترالية بسنتيمترات قليلة.

ولم تفلح تغييرات المدرب الاسترالي الذي دفع بمهاجمين آخرين هما آرتشي طومبسون وجون آلويسي، في إعادة السيطرة لفريقه، واستمر الضغط العراقي فأنقذ الحارس شوارتزر مرماه من تسديدة مباغتة من يونس محمود في الدقيقة 71، ثم من تسديدة أخرى بعيدة المدى من نفس اللاعب بعدها بدقيقتين.

وكاد هوار محمد أن يسجل أجمل أهداف البطولة حتى الآن، عندما لعب كرة ساقطة من الناحية اليسرى في الدقيقة 76 من فوق الحارس شوارزر لكن الأخير أبعدها بأطراف أصابعه ثم ارتطمت الكرة بالعارضة.

واستمرت السيطرة للمنتخب العراقي الذي نجح في تسجيل الهدف الثالث قبل نهاية اللقاء بأربع دقائق، عندما سدد مهدي كريم كرة قوية اصطدمت بالدفاع وغيرت اتجاها لتصل إلي كرار جاسم الخالي من الرقابة، ليسددها بسهولة داخل المرمى.

وأضاع يونس محمود فرصة إحراز الهدف الرابع قبل النهاية بدقيقة واحدة عندما استقبل الكرة داخل المنطقة وسدد الكرة برعونة فوق العارضة، لتكون الفرصة الأخيرة في اللقاء ويطلق الحكم صافرته معلناً عن فوز تاريخي للعراقيين.

وتصدر العراق بهذا الفوز ترتيب المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط بالمشاركة مع تايلاند، بينما أستقر رصيد الأستراليين عند نقطة واحدة ومعهم العمانيين بنفس الرصيد، ويلتقي في الجولة الثالثة والأخيرة المنتخب التايلاندي مع نظيره الأسترالي، بينما يلاقي المنتخب العراقي نظيره العماني.

يذكر أن هذا الفوز هو الأول للمنتخب العراقي على نظيره الأسترالي في تاريخ لقاءات المنتخبين، حيث التقى الفريقان من قبل في ثلاث مناسبات فاز المنتخب الأسترالي مرتين وتعادلا مرة واحدة.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
مواجهة مرتقبة بين إندونيسيا والسعودية

mixxx_B.jpg





ستكون مباراة إندونيسيا والسعودية على ملعب بونغ كارنو في العاصمة الإندونيسية جاكرتا ضمن منافسات المجموعة الرابعة، هي ابرز مباريات اليوم الثامن من كأس أمم آسيا الرابعة عشرة لكرة القدم، والذي سيشهد أيضاً مباراة في المجموعة الثالثة بين ماليزيا، إحدى الدول المنظمة، وأوزباكستان.

ويعلم المنتخب السعودي الذي تعادل في مباراته الأولى بهدف لمثله أمام نظيره الكوري الجنوبي، أن مباراته أمام إندونيسيا صاحبة الأرض والجمهور، والتي فازت على المنتخب البحريني بهدفين لهدف في المباراة الأولى، ستكون في غاية الصعوبة.

وقد تبدو الخبرة والتاريخ في صالح المنتخب الأخضر، فهو بطل آسيا في ثلاث مناسبات سابقة أعوام 1984 و1988 و1996، وخسر النهائي مرتين عامي 1992 و200، وشارك في نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية، بينما شاركت إندونيسيا أربع مرات فقط في النهائيات وكان فوزها على البحرين في الجولة الأولى من النسخة الحالية هو الفوز الثاني في تاريخ مشاركاتها.

ولكن الحماس الذي لعب الإندونيسيون به في مباراة البحرين والدعم الجماهيري الكبير الذي حظوا به حيث حضر المباراة نحو 70 ألف متفرج، بالإضافة للرطوبة العالية التي يعتادون، كل العوامل السابق ذكرها تؤكد أنهم قادرين على تحقيق المفاجأة.

قدم المنتخب السعودي عرضاً مقبولاً من الناحية الفنية في مباراته الأولى ضد منتخب كوري منظم جيداً، وبانت لمحات فنية عدة من لاعبيه خصوصاً المهاجم السريع مالك معاذ الذي كان مزعجاً للمدافعين الكوريين.

وكان المدرب البرازيلي هيليو سيزار دوس أنجوس واضحاً بقوله إن اللاعبين ارتكبوا أخطاء كثيرة في المباراة، وإنه سيعمل على تلافيها ضد اندونيسيا.

وأعتبر هيليو الذي أعرب عن قناعته "بأداء لاعبي المنتخب السعودي في المباراة الأولى أن فريقه يمر بمرحلة انتقالية بعد أن شهد تغييرات كثيرة في صفوفه، فلاعبوه لا يزالوا صغارا في السن ومستواهم سيتحسن تدريجياً من مباراة إلى أخرى".

ولكنه دعا لاعبيه إلى تجاهل المساندة الجماهيرية لإندونيسيا والتركيز على تقديم مستوى جيد في اللقاء للخروج بالنقاط الثلاث.

من جهته، أكد مدرب المنتخب الإندونيسي، البلغاري إيفان كوليف أن المباراة أمام السعوديين ستكون صعبة وطلب من لاعبيه الحذر من مهاجمي المنتخب السعودي.


يذكر أن المنتخب السعودي لم يخسر من قبل في تاريخ لقاءاته مع نظيره الإندونيسي وفي الأعوام الخمس الأخيرة التقى المنتخبان أربع مرات فاز فيها جميعاً المنتخب السعودي مسجلاً 17 هدفاً، بينما دخل مرماه هدف واحد.

ماليزيا – أوزبكستان

سيحاول كل من منتخبي ماليزيا صاحب الأرض وأوزبكستان تعويض خسارته في الجولة الأولى عندما يلتقيان ضمن منافسات المجموعة الثالثة.

وكانت أوزبكستان متقدمة على إيران 1-صفر قبل أن تخسر المباراة 1-2، في حين لقيت ماليزيا الخسارة الكبرى في البطولة حتى الآن بسقوطها أمام الصين وصيفة بطلة النسخة الماضية بنتيجة 1-5.

يذكر أن منتخب أوزبكستان كان المنتخب الوحيد الذي حقق ثلاثة انتصارات في الدور الأول من النسخة السابقة عام 2004 قبل أن يتوقف مشواره في ربع النهائي بخسارته أمام البحرين 3-4 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي 2-2.

ومن المنتظر أن يعود إلى صفوف المنتخب الأوزبكستاني مهاجمه الخطير ماكسيم شاتسيخ المحترف في دينامو كييف الأوكراني، والذي غاب عن المباراة الأولى ضد إيران بسبب الإيقاف.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
"البلدوزر" الياباني يواصل تقدمه على أنقاض "الأبيض" الاماراتي

large_56791_36539.jpg


كشفت اليابان بطلة النسختين الماضيتين وجهها الحقيقي واخرجت الامارات من دائرة المنافسة بفوزها الصريح عليها 3-1 اليوم الجمعة في هانوي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الاول لكأس اسيا الرابعة عشرة في كرة القدم.
وسجل ناوهيرو تاكاهارا (22 و27) وشونسوكي ناكامورا (42 من ركلة جزاء) هدف اليابان، واحمد الكاس (66) هدف الامارات. وكانت قطر تعادلت مع فيتنام 1-1 امس في المجموعة ذاتها.
وتتصدر اليابان وفيتنام ترتيب المجموعة برصيد اربع نقاط لكل منهما، وتأتي قطر ثانية بنقطتين، وبقيت الامارات رابعة واخيرة من دون اي نقطة بعدما لقيت خسارتها الثانية، الاولى كانت امام فيتنام صفر-2.
وفي الجولة الثالثة الاخيرة ضمن الدور الاول، تلعب فيتنام مع اليابان، وقطر مع الامارات في السادس عشر من الشهر الجاري.
وكانت بداية المباراة هادئة جدا لكن مع سيطرة نسبية لليابان التي سعت الى الاختراق عبر الجهة اليسرى، ثم فرض حامل اللقب سيطرته على المجريات تدريجيا الى ان احكم قبضته على الشوط الاول تماما بتسجيله ثلاثة اهداف حاسما بها النتيجة.


البداية اماراتية

ismael_matar_uae_117_3816.jpg

إسماعيل مطر



واكتفى المنتخب الاماراتي الفائز مطلع العام الحالي بدورة الخليج للمرة الاولى في تاريخه، بمحاولتين مع انطلاق المباراة ثم تراجع بشكل لافت واستسلم استسلاما تاما امام منافسه حتى في الناحية الدفاعية.
وخاض المنتخبان الشوط الثاني وكل منهما مقتنع بالنتيجة، وكاد الوضع يزداد سوءا للاماراتيين بعد ان اكملوه بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 53 اثر طرد بشير سعيد لنيله بطاقة حمراء، لكن البديل سعيد الكاس سجل له هدف رد الاعتبار بعد مجهود فردي ملحوظ لاحمد مبارك.
وكانت الفرص على المرميين ضئيلة في ربع الساعة الاول، وبدأها يوشي كومانو بكرة من الجهة اليسرى التقطها الحارس ماجد ناصر في الدقيقة الخامسة، ثم رد عليه عبد الرحيم جمعة بكرة قوية من نحو ثلاثين مترا على يسار المرمى بعد ثوان قليلة.
وقطع الاماراتيون كرة امام منطقتهم وانطلقوا بهجمة مرتدة فمرر محمد الشحي كرة امامية الى اسماعيل مطر الذي تخلص من مدافع وسددها قوية ابعدها الحارس يوشيكاتسو كاواغوتشي قبل ان يشتتها الدفاع (18).
وحسم نجم المنتخب الياباني تاكاهارا النتيجة بنسبة كبيرة في خمس دقائق سجل فيها هدفين، الاول حين تلقى كرة من الجهة اليسرى من شونسوكي ناكامورا فارتقى لها ووضعها برأسه من بين مدافعين بعيدين عنه على يسار ماجد ناصر (22)، والثاني عندما احسن استقبال كرة من الجهة اليمنى مررها له اكيرا كاجي وهو داخل المنطقة فتابعها باتقان على يمين الحارس (27).


سيطرة يابانية


واحكم اليابانيون سيطرتهم تماما على المجريات وسط تراجع الاماراتيين الى منطقتهم حتى بعد تخلفهم بهدفين، وافلت مرمى ناصر من هدف ثالث في الدقيقة 38 حين نفذ ياسوهيتو ايندو ركلة حرة قريبة من نقطة الركلة الركنية في الجهة اليسرى فارتقى لها هيروكي ميزوموتو وتابعها على يمين المرمى مباشرة.
لكن الهدف الثالث لم يتأخر كثيرا، فمن هجمة سريعة وصلت الكرة الى ايندو في الجهة اليسرى للمنطقة فرفعها الى الجهة المقابلة لكن الحكم التايلاندي ساتوب تونشكان احتسب ركلة جزاء بعد عرقلة تعرض لها من الحارس الذي خرج من مرماه للتصدي له فانبرى شونسوكي ناكامورا للركلة ووضع الكرة بنجاح على يسار الحارس (41).
دفع الفرنسي برونو ميتسو مدرب الامارات بسعيد الكاس واحمد مبارك بدلا من عيسى علي وخالد درويش مع بداية الشوط الثاني املا في تسجيل هدف رد الاعتبار على الاقل، لكن الامور سارت بشكل مختلف اذ طرد بشير سعيد في الدقيقة 53 لدخوله القوي على كيتا سوزوكي فاكمل منتخب بلاده بالتالي المباراة بعشرة لاعبين.
ونفذ ناكامورا الخطأ من ركلة حرة على بعد نحو 25 مترا فارسل الكرة باتجاه الزاوية اليمنى لكن ماجد ناصر ارتمى عليها مبعدا الخطر (55).
وكان ناكامورا نفسه مصدر الخطر ايضا حين اخترق المنطقة من الجهة اليمنى متخطيا المدافع حيدر الو علي قبل ان يسدد كرة بيسراه لكن ناصر تنبه لها وانقذ الموقف (62).
وقام احمد مبارك (21 عاما) بمجهود فردي عندما خطف كرة وانطلق بهجمة مرتدة وسار بها اكثر من نصف الملعب قبل ان يمررها بينية الى الكاس فوضعها الاخير بلمسة واحدة في الشباك مع ان الحارس الياباني لمسها من دون ان ينجح في ابعادها (66).
واوقف كاواغوتشي مفعول كرة لاسماعيل مطر من داخل المنطقة بعد ثلاث دقائق.
وعادت السيطرة لليابانيين في الدقائق الاخيرة بعد فورة اماراتية جاء فيها هدف تقليص الفارق لكن النتيجة بقيت على حالها.


 

جريح القدس

ستار جديد
14546128bx0.gif


السعوديه تخطف الفوز الغالي امام اندونيسيا

logo-asiancup2007XIWIIDQUXXDCZXTSTWGJRUQU.gif


etoiles_banniere10.gif


خطف المهاجم السعودي الشاب سعد الحارثي الانتصار لفريقه عندما احرز هدف الفوز في الوقت القاتل من المباراة
الشوط الاول من المباراة انتهى بالتعادل الايجابي وافتتح ياسر القحطاني التسجيل في الدقيقه 12 عن طريق كره رأسيه رائعه , ولم تمضي 5 دقائق حتى احرز المنتخب الاندونيسي عن طريق ايلي ايبوي.
وفي الشوط الثاني ضغط المنتخب السعوديه بقوه واضاع العديد من الفرص ابرزها انفراد تام للمهاجم ياسر القحطاني تأخر بايداعها للمرمى.
وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع انتهاء المباراة احرز البديل سعد الحارثي هدف الفوز الغالي في الدقيقه ال 93 من كرة رأسيه وصلت اليه من كره ثابته.
بهذا الفوز رفع المنتخب السعودي رصيده الى 4 نقاط وظل المنتخب الاندونيسي برصيد نقطه واحده.

etoiles_banniere10.gif


اوزبكستان تدك مرمى ماليزيا بخماسيه

asiancup2007ORNXTYISSHCQUVGYRZUOFKTG.jpg


سحق المنتخب الاوزبكي نظيره الماليزي بخمسة اهداف دون مقابل اليوم ضمن منافسات المجموعه الثالثه من بطولة كأس آسيا
انهى المنتخب الاوزبكي الشوط الاول بثلاثيه افتتحها ماكسيم شاتسكيخ في الدقيقه العاشره ولم تمضي النصف ساعه الاولى حتى اضاف تايمور كابادزي الهدف الثاني وفي نهاية الشوط احتسب الحكم ركلة جزاء للمنتخب الاوزبكي احرز منها اولاجبيك باكاييف الهدف الثالث.
وساد الهدوء الشوط الثاني من المباراة دون اي حدث يذكر الى ان احرز المنتخب الاوزبكي هدفين في آخر 5 دقائق عن طريق عزيز ابراجيموف وشاتسكيخ الذي احرز هدفه الشخصي الثاني في المباراة.
وبعد هذه النتيجه رفع المنتخب الاوزبكي رصيده الى 3 نقاط بينما ظل المنتخب الماليزي دون اي نقطه من مباراتين.

etoiles_banniere10.gif
 

جريح القدس

ستار جديد
14546128bx0.gif




البحرين تصعق كوريا الجنوبية وتهزمها 2-1 في كأس آسيا


58738_Bahrain.jpg



etoiles_banniere10.gif



حافظ المنتخب البحريني على آماله في التأهل للدور الثاني من نهائيات أمم آسيا 2007 بفوزه الصعب على المنتخب الكوري الجنوبي بهدفين مقابل هدف ، في المباراة التي جرت اليوم الأحد ضمن مباريات المجموعة الرابعة.
سجل للبحرين سلمان عيسى(43) واسماعيل عبداللطيف(85)، ولكوريا كيم دو هيون(4).
عانى المنتخب البحريني الأمرين في هذه المباراة حيث تغيب عن اللقاء عدد من لاعبيه بداعي المرض مما أفقد التشكيلة التجانس والذي أستغله الجانب الكوري مبكراً واستطاع ان يتقدم بهدف عند الدقيقة الرابعة من تسديدة قوية من كيم دو من داخل منطقة الجزاء، ليزداد بعد ذلك الموقف البحريني صعوبة.
ورغم تلك الظروف استطاع ان يفوز المنتخب البحريني بنقاط المباراة الثلاث وذلك نتيجة تركيزه في الدقائق الأخيرة من كل شوط.
فقبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق ومن كرة طويلة مرسلة من محمد حسين للمهاجم سلمان عيسى الذي يسددها قوية في المرمى الكوري كهدف تعادل.
وقبل نهاية الشوط الثاني بخمس دقائق ومن كرة تهيأت لاسماعيل عبداللطيف داخل منطقة الجزاء الكورية يسددها قوية على يسار الحارس كهدف بحريني ثاني.
بهذا الفوز يرتفع رصيد المنتخب البحريني إلى 3 نقاط في المركز الثالث بنفس رصيد صاحب المركز الثاني المنتخب الإندونيسي، وبفارق نقطة عن المتصدر المنتخب السعودي.
أما المنتخب الكوري فظل على رصيده السابق نقطة واحدة متذيل بها الترتيب.


etoiles_banniere10.gif
 

جريح القدس

ستار جديد
67mr3.gif



إيران تضمن التأهل بالتعادل مع الصين


230668_iran.jpg


etoiles_banniere10.gif



اقترب منتخب إيران من التأهل للدور الثاني من نهائيات أمم آسيا 2007 بتعادله مع المنتخب الصيني (2-2)، في المباراة التي جرت اليوم الأحد ضمن مباريات المجموعة الثالثة والمقامة مبارياتها في ماليزيا.
سجل للصين اللاعب ماو جيان كينغ(7و33)، ولإيران فريدون زاندي(45) وجواد نيكونام (73).
انتهى الشوط الأول بتقدم الصين بهدفين مقابل هدف، وذلك نتيجة إمتلاك المنتخب الصيني على منطقة الوسط وسيطرته على مجريات اللعب حيث استطاع ان يسجل الهدف الأول عند الدقيقة السابعة من تسديدة من خطأ من خارج منطقة الجزاء عن طريق ماو جيان والذي أضاف الهدف الثاني عند الدقيقة(33)، وعند الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول قلص المنتخب الإيراني الفارق إلى هدف بتسجيل زاندي للهدف الإيراني الأول.
في الشوط الثاني تغير الحال ودانت السيطرة للمنتخب الإيراني بفضل تغييرات المدرب الإيراني ونتيجة لتلك السيطرة تحصل المنتخب الإيراني على عدة فرص استغل واحدة منها وسجل هدف التعادل عن طريق نجم المباراة جواد نيكونام.
بهذه النتيجة يتصدر المنتخب الصيني المجموعة برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف عن المنتخب الإيراني والذي يتوقع ان يخطف الصدارة مع نهاية مباريات الجولة الثالثة حيث يلتقي أضعف منتخبات البطولة المنتخب الماليزي والذي منيت شباكه بعشرة أهداف خلال مباراتين فقط، وبالتالي نظرياً يكون المنتخب الإيراني قد ضمن التأهل حيث يدخل هذه المباراة بفرصتي الفوز او التعادل، فيما سيكون الفائز من لقاء الصين وأوزبكستان هو المتأهل الثاني في هذه المجموعة.


etoiles_banniere10.gif
 

جريح القدس

ستار جديد
bsm.gif



السعودية تقصي البحرين برباعية تاريخية و كوريا ترافقها بالحظ

AsiancuplogoIGWEHVSYJOXQVZTCRFWJFSEO.jpg


etoiles_banniere10.gif


أنهي الصقور الخضر كل الأمال البحرينية في التأهل للدور المقبل بعد فوزه عليه برباعية تاريخية اهتزت بشباك عبدالرحمن عبدالكريم في شوطي المبارة ورافقه المنتخب الكوري بعد فوزه علي المضيف الإندونيسي بهدف مقابل لاشي
في المبارة الأولي المقامه في ملعب جاكابرينغ سحق المنتخب المنتخب السعودي شقيقه البحريني برباعية تاريخية تقسمت بين شوطين المبارة في الشوط الأول بدأ الصقور الخضر في كسر السيطرة البحرينية بالمبارة بعد 18 دقيقة بهدف مفاجئ علي المرمى البحريني عن طريق اللاعب احمد الموسى المنطلق من الوسط وبعدها اكمل الأحمر البحريني سيطرته مرة اخرى لكن السعوديين ردوا الانتفاضة بهدف مفاجئ آخر عن طريق عبدالرحمن القحطاني في الدقيقة 45 أنهى فيه الشوط الأول من المبارة وفي الشوط الثاني استمر الضغط البحريني لكن النهاية لم تكن في المطلوب ورد عليهم السعوديين بهدف ثالث أنهى وأصعب المهمة البحرينية في الدقيقة 68 عن طريق اللاعب تيسير الجاسم ومن ثم قضى السعوديين علي كل الأحلام البحرينية بهدف رابع عن طريق نفس اللاعب المبدع تيسير الجاسم في الدقيقة 79 وبعدها اتجهت المبارة إلي الملل والتفنن الكروي من قبل السعوديين مع صدمة البحرينين للنتيجة ليحين انتهاء المبارة والتي أهلت السعوديين للدور المقبل بالصدارة
في المبارة الأخرى تحطمت الأمال الإندونسية في البطولة بعد الخسارة الغير مستحقه من كوريا الجنوبية بهدف مقابل لاشى سجل الكوريين هدفهم الوحيد في المبارة عن طريق اللاعب كيم جو في الدقيقة 33 من زمن المبارة وشهدت المبارة المحاولات الإندونسية الكثيرة لكنها نقصتها بعض الخبرة للتحكم في نهاية الهجمة وإحراز الأهداف بعكس الكوريين الذين أكدوا خطورتهم بكراتهم المرتدة لكن عدم التركيز وتألق الحارس الإندونيسي ماركوس وقف لهم في المرصاد وشهدت المبارة أخطاء تحكيمية بكثرة أنهت بها الأحلام الإندونسية بالـتأهل للدو المقبل للمرة الأولي في تاريخهم
وبتلك النتائج يتأهل المنتخبان السعودي كمتصدر للمجموعة والكوري ثاني المجموعة وخرج الاحمر البحريني رابع البطولة السابقة

etoiles_banniere10.gif
 

جريح القدس

ستار جديد
67mr3.gif


التنين الصيني يودع البطولة والأوزبك يرافقون إيران للدور المقبـل

AsiancuplogoRFTEQVPVDIJVPQOHKCANAKXX.jpg


31al.gif


خرج المنتخب الصيني وصيف البطولة السابقة من الدور الأول أثر خسارته أمام المنتخب الأوزبكي بثلاث أهداف مقابل لاشى وفاز المنتخب الإيراني علي المضيف الماليزي بهدفين مقابل لاشى وضمن بذلك صدارة المجموعة
في المواجهة الأولي كان الشوط الأول مملا وغير ممتع بالمرة من الطرفين وخلا الشوط من أي هجمات خطره ولم يشهد شي يذكر سوا تبديل صيني و تألق حكم المبارة الكويتي سعد كميل وفي بداية الشوط الثاني تغير نمط اللعب وأتجه إلي السرعة والقوة من الطرفين ومن هجمات متتالية مره للصين وآخري للأوزبك لحين الدقيقة 72 من زمن المباره حيث سجل مهاجم دينامو كيف الأوكراني شاتسكيخ الهدف الأول للأوزبك وتوالت الهجمات الخطرة للطرفين لحين الدقيقة 87 حيث أضاف تيمور الهدف الثاني للأوزبك وقبل نهاية المبارة وفي الوقت البدل الضائع اضاف غينريخ الهدف الثالث للأوزبك من كرة ثابتة وبذلك انتهت المبارة بثلاث أهداف مقابل لاشى
وفي المواجهة الثانية استعرض المنتخب الإيراني فنونه الكروية وأضاع العديد من الأهداف المحققة في مبارة تعتبر من طرف واحد أمام الضيف الماليزي وحصل الإيرانيون علي ركلة جزاء في الدقيقة 29 تقدم إليها جواد نيكونام واحرز من خلالها الهدف الأول لفريقه بعد ضياع العديد من الفرص وبعد الهدف أستمر الإيرانيون في أضاعت الفرص الكثيرة إلي أن انتهى الشوط الأول بتقدم إيران بهدف مقابل لاشى وفي الشوط الثاني أستمر مسلسل ضياع الهجمات السهلة والأهداف من قبل لاعبين إيران إلي حين الدقيقة 77 حيث سجل لاعب الوسط تيموريان الهدف الإيراني الثاني في المبارة وانتهت المبارة بتلك النتيجة
وبعد نتائج المجموعة تأهلت إيران كمتصدر للمجموعة وأوزبكستان كثاني المجموعة وخروج وصيف النسخة السابقة التنين الصيني

31al.gif
 
أعلى