ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

كأس أمم آسيا 2007 أندونيسيا - ماليزيا - تايلند - فيتنام {أخبار - نتائج - تغطية خاصة}

جريح القدس

ستار جديد
salam.gif


فرصة ذهبية للعراق أمام فيتنام


iraq2_B.jpg



31al.gif


تبدو الفرصة متاحة أمام العراق لفك عقدة الدور ربع النهائي التي سقط في فخها في النسخات الثلاث الماضية على التوالي عندما يواجه فيتنام في هذا الدور من بطولة آسيا 2007 في كرة القدم في بانكوك السبت، في حين تلتقي اليابان حاملة اللقب مع استراليا في مواجهة ثأرية في هانوي.
وفي المباراة الأولى سيكون المنتخب العراقي مرشحاً لبلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ عام 1976 على حساب المنتخب الفيتنامي الذي لن يتمتع بمؤازرة جماهيرية كبرى كما كانت الحال في الدور الأول على أرضه.
وكان المنتخب العراقي سقط في ربع نهائي عام 1996 أمام الإمارات صفر-1، وفي نسخة عام 2000 في لبنان أمام اليابان 1-4، وعام 2004 أمام الصين صفر-3، لكنه مصمم على الذهاب بعيداً في هذه البطولة.
وقدم المنتخب العراقي بقيادة الثلاثي صانع الألعاب المتألق نشأت أكرم والمهاجمين يونس محمود وهوار ملا محمد عروضاً جيدة في الدور الأول توجها بفوز كبير على استراليا 3-1 وبتصدر المجموعة الذي كفل له البقاء في بانكوك حيث تأقلم على الأجواء ما جعله يتحاشى تكبد مشقة السفر إلى كوالالمبور، والاهم من ذلك أن احتلاله المركز الأول جعله يتحاشى مواجهة اليابان القوية في ربع النهائي تاركاً ذلك إلى استراليا.
وبالإضافة إلى الفنيات العالية التي يتمتع بها اللاعبون العراقيون، فان الروح القتالية في الملعب ساهمت في تخطيهم المصاعب التي واجهتهم وهم يستعدون لهذه البطولة نظراً لصعوبة تجمعهم.
تفاؤل كبير
وبدا التفاؤل كبيراً في المعسكر العراقي حول حظوظ المنتخب في تخطي فيتنام خصوصاً ما جاء على لسان رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد الذي قال: "اعتقد بأن حظوظنا في الوصول إلى نصف النهائي أصبحت كبيرة وسقف الآمال بدأ يرتفع رغم الحاجز الفيتنامي الذي كان عصياً على البعض في الدور الأول".
وأضاف: "الفيتناميون يراهنون في البطولة على استنزاف الخصوم من اجل مجاراتهم لما يتميزون به من سرعة فائقة فضلاً عن الظهور المتطور واللافت له في هذه النسخة".
وأكد مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم البرازيلي جورفان فييرا جاهزية منتخبه واستعداده للمواجهة المرتقبة أمام فيتنام التي اعتبرها إعصاراً يتأهب منتخبه لاحتوائه.
وقال فييرا عشية اللقاء المثير بين العراق وفيتنام: "نحن جاهزون لهذه الموقعة ونطمح أن نكون في نصف النهائي واعتقد أن المنتخب العراقي يستحق ذلك وفق منطق الدور الأول"، وأضاف: "المباراة مرشحة للإثارة والصراع واعتقد أنها ستكون أقوى مباريات المنتخب العراقي في البطولة حتى الآن لأننا سنواجه خصماً عنيداً اثبت للجميع أن كرة القدم تتخلى أحياناً عن المقاييس التقليدية وتخضع لعطاء محدد في وقت المباراة".
ويعتبر البرازيلي أن: "كل من ينظر إلى المنتخب الفيتنامي بنظرة استهزاء واستعلاء فهو مخطئ ولا يستند على حسابات واقعية ميدانية اثبت فيها الفيتناميون قدرتهم على إدارة دفة الأمور والتعاطي مع أجواء المباريات والتكيف مع تقلباتها".
وحذر فييرا لاعبيه من مغبة الاستهتار بالمنتخب الفيتنامي وقال: "نكن كل احترام للمنتخب الفيتنامي، فهو فريق قوي ويتمتع لاعبوه بالسرعة، ونحن سعداء لمواجهته هنا في بانكوك وليس في هانوي حيث يحظى بدعم جماهيري هائل".
وسيغيب عن صفوف المنتخب العراقي لاعبه النشيط صالح سدير المصاب في ركبته والذي قد يضطر إلى الخضوع لعملية جراحية، بالإضافة إلى قصي منير الحاصل على بطاقتين صفراوين في الدور الأول.
في المقابل، أكد الجهاز الطبي للمنتخب العراقي جاهزية اللاعبين هوار ملا محمد وحيدر عبد الأمير لخوض المباراة، وأوضح الطبيب الخاص للمنتخب كريم الصفار أن "اللاعبين أصبحا في جاهزية مناسبة لخوض اللقاء المرتقب أمام فيتنام وهما يستكملان شفائهما الكامل تدريجياً".
وأضاف: " انتظم اللاعبان في تدريبات خاصة وجميع المؤشرات تؤكد مشاركتهما في المباراة المقبلة".
وكان صانع العاب المنتخب العراقي هوار ملا محمد الذي خضع إلى فحوصات طبية كاملة الثلاثاء في احد مستشفيات بانكوك تعرض إلى إصابة لم يستطع بسببها إكمال مباراة عمان في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول التي انتهت سلباً.
من جانبها، تدين فيتنام وهي الدولة الوحيدة بين الأربع المضيفة التي نجح منتخبها في بلوغ ربع النهائي، بوصولها إلى هذا الدور إلى الحظ الذي وقف إلى جانبها في مباراتها الأولى أمام الإمارات برغم فوزها 2-صفر، ذلك أن الحكم لم يحتسب ركلتي جزاء واضحتين للمنتخب الخليجي، ثم قدمت أداءً عادياً جداً أمام قطر وخرجت بالتعادل 1-1، قبل أن تسقط سقوطاً كبيراً أمام اليابان 1-4، لكنها استغلت خسارة قطر أمام الإمارات 1-2 لتحجز مكانها بين الكبار.
ويأمل مدرب فيتنام النمساوي الفريد ريدل بان يتابع فريقه مفاجأته على حساب العراق وقال في هذا الصدد: "لم يكن احد يتوقع بلوغنا ربع النهائي وأتمنى أن يقف الحظ إلى جانبنا هذه المرة أيضاً ونتابع مفاجأتنا في هذه البطولة".

المصدر


31al.gif
 

جريح القدس

ستار جديد
alslam.gif


في كأس آسيا‏:‏ العراق يسعي لفك عقدة الدور ربع النهائي علي حساب فيتنام‏..‏
واليابان مع أستراليا في مباراة ثأرية

44056_35m.jpg


045.gif


تبدو الفرصة متاحة امام العراق لفك عقدة الدور ربع النهائي الذي سقط علي اعتابه في النسخات الثلاث الماضية علي التوالي‏,‏عندما يواجه فيتنام في هذا الدور من بطولة اسيا‏2007‏ في كرة القدم في بانكوك اليوم‏,‏ في حين تلتقي اليابان حاملة اللقب مع استراليا في مواجهة ثأرية اليوم ايضا في هانوي‏.‏
في المباراة الاولي سيكون المنتخب العراقي مرشحا لبلوغ الدور نصف النهائي للمرة الاولي منذ عام‏1976‏ علي حساب المنتخب الفيتنامي الذي لن يتمتع بمؤازرة جماهيرية كبري كما كانت الحال في الدور الاول علي ارضه‏.‏
وكان المنتخب العراقي سقط في ربع نهائي عام‏1996‏ امام الامارات صفر‏-1,‏ وفي نسخة عام‏2000‏ في لبنان امام اليابان‏1-4,‏ وعام‏2004‏ امام الصين صفر‏-3,‏ لكنه مصمم علي الذهاب بعيدا في هذه البطولة‏.‏
وقدم المنتخب العراقي بقيادة الثلاثي صانع الالعاب المتألق نشأت اكرم والمهاجمين يونس محمود وهوار ملا محمد عروضا جيدة في الدور الاول توجها بفوز كبير علي استراليا‏3-1‏ وبتصدر المجموعة الذي كفل له البقاء في بانكوك حيث تأقلم علي الاجواء ما جعله يتحاشي تكبد مشقة السفر الي كوالالمبور‏.‏
وبدا التفاؤل كبيرا في المعسكر العراقي حول حظوظ المنتخب في تخطي فيتنام خصوصا ما جاء علي لسان رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد الذي قال اعتقد أن حظوظنا في الوصول الي نصف النهائي اصبحت كبيرة وسقف الامال بدأ يرتفع رغم الحاجز الفيتنامي الذي كان عصيا علي البعض في الدور الاول‏.‏

045.gif


واكد الجهاز الطبي للمنتخب العراقي جاهزية اللاعبين هوار ملا محمد وحيدر عبد الامير لخوض المباراة‏,‏ واوضح الطبيب الخاص للمنتخب كريم الصفار ان اللاعبين اصبحا في جاهزية مناسبة لخوض اللقاء المرتقب امام فيتنام وهما يستكملان شفاءهما الكامل تدريجيا‏.‏
من جانبها‏,‏ تدين فيتنام وهي الدولة الوحيدة بين الاربع المضيفة التي نجح منتخبها في بلوغ ربع النهائي‏,‏ بوصولها الي هذا الدور الي الحظ الذي وقف الي جانبها في مباراتها الاولي امام الامارات برغم فوزها‏2-‏ صفر‏,‏ ذلك ان الحكم لم يحتسب ركلتي جزاء واضحتين للمنتخب الخليجي‏,‏ ثم قدمت اداء عاديا جدا امام قطر وخرجت بالتعادل‏1-1,‏ قبل ان تسقط سقوطا كبيرا امام اليابان‏1-4,‏ لكنها استغلت خسارة قطر امام الامارات‏1-2‏ لتحجز مكانها بين الكبار‏.‏
*‏ اليابان‏-‏استراليا
يرفع المنتخب الياباني شعار الثأر عندما يواجه نظيره الاسترالي الذي هزمه بطريقة دراماتيكية‏3-1‏ في مونديال المانيا الصيف الماضي‏.‏
واجمع لاعبو منتخب اليابان علي الثأر لخسارتهم وقال المدافع يوجي ناكازاوا‏:‏ لا يمكن ان نخسر امام المنتخب ذاته مرتين‏,‏ مرة واحدة تكفي‏.‏
وتابع نريد ان نلقن استراليا درسا ونجعلها تواجه الضغوط عندما تخوض التصفيات الاسيوية المؤهلة الي مونديال‏2010.‏
ويقول حارس مرمي المنتخب الياباني يوشيكاتسو كاواجوتشي الذي يسعي الي قيادة منتخب بلاده الي لقب ثالث علي التوالي‏:‏ الفرصة متاحة امامنا للثأر من استراليا وهذا هو هدفنا ونحن جاهزون نفسيا وبدنيا لهذه المعركة‏.‏
وكشف لقد عززنا جبهتنا الهجومية في الاونة الاخيرة وهذا الامر يزيد من حظوظنا في التغلب علي استراليا‏.‏
وعاني المنتخب الاسترالي في البطولة القارية التي يشارك فيها للمرة الاولي فتعادل مع عمان‏1-1‏ وخسر امام العراق‏1-3‏ قبل ان يستعيد توازنه بفوز كبير علي تايلاند‏4-‏ صفر كان جواز سفره الي ربع النهائي‏.‏

045.gif


اما اليابان فقدمت عروضا جيدة وارتقي مستواها من مباراة الي اخري منذ تعادلها مع قطر‏1-1‏ في المباراة الاولي‏,‏ ثم فوزها علي الامارات وعلي فيتنام‏3-1‏ و‏4-1‏ علي التوالي‏.‏
واستمرت الحرب النفسية علي المنتخب الاسترالي حيث حذر مدرب منتخب اليابان البوسني ايفيكا اوسيم نظيره بان مستوي فريقه يتحسن تدريجيا في بطولة اسيا‏2007.‏
وقال اوسيم بالطبع لقد رأينا تطورا كبيرا في اداء المنتخب الياباني منذ مباراته الاولي‏.‏
واعرب اوسيم عن ثقته بقدرة فريقه علي تقديم عروض افضل اعتبارا من ربع النهائي وقال في هذا الصدد اعتقد ان الفرصة متاحة امامنا للارتقاء بالمستوي في المراحل المقبلة‏.‏

المصدر

045.gif
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

اليابان تطيح بأستراليا وتتأهل لنصف النهائي

Japan_Australia1_B1.jpg





أصبح المنتخب الياباني حامل اللقب أول المتأهلين إلى الدور نصف النهائي في النسخة الرابعة عشرة من كأس أمم آسيا لكرة القدم، بعد أن نجح في الإطاحة بنظيره الأسترالي بركلات الترجيح في مباراة الدور ربع النهائي التي انتهى وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.

تقدم المنتخب الأسترالي في الدقيقة 69 عن طريق المهاجم جون آلويسي، وعادل ناوهيرو تاكاهارا النتيجة لليابانيين بعدها بثلاث دقائق، قبل أن يحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي نجح فيها الحارس الياباني يوشيكاتسو كواغوتشي في صد ركلتين ليقود فريقه للفوز بنتيجة (4-3).

وبهذه النتيجة، نجحت اليابان التي تبحث عن لقبها الآسيوي الرابع بعد أعوام 1992 و2000 و2004 في الثأر من أستراليا التي تغلبت عليها في الدور الأول من كأس العالم الأخيرة بألمانيا بنتيجة (3-1)، بينما خرج الأستراليون، الذين رشحهم العديد من الخبراء للفوز باللقب في أول مشاركة لهم في البطولة الآسيوية، بأيدي خالية.

يذكر أن المنتخب الياباني كان قد تأهل إلى نصف نهائي البطولة الأخيرة في الصين عام 2004 أيضاً عبر ركلات الترجيح عندما أطاح حينها بالمنتخب الأردني.

قدم المنتخب الياباني عرضاً قوياً وسيطر على معظم فترات اللقاء ولكنه لم يستطع ترجمة هذه السيطرة لأهداف تارة بسبب رعونة مهاجميه وتارة أخرى بفضل تألق الحارس الأسترالي مارك شوارزر، علماً أن المنتخب الأسترالي لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 76 بعد طرد الحكم الكويتي سعد كميل للاعب الوسط فينس غريلا.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
يونس يقود العراق إلى نصف النهائي

Iraqff_B.jpg





قاد المهاجم العراقي يونس محمود منتخب بلاده إلى الدور نصف النهائي من كأس أمم آسيا الرابعة عشرة بإحرازه ثنائية في مرمى المنتخب الفيتنامي في لقاء الدور ربع النهائي الذي أقيم على ملعب راجامانغالا في العاصمة التايلاندية بانكوك وانتهى لصالح المنتخب العراقي بنتيجة 2-صفر.

وهذه هي المرة الثانية التي يتأهل فيها المنتخب العراقي إلى الدور نصف النهائي في تاريخ مشاركاته بنهائيات كأس آسيا، والأولى منذ 31 عاماً (النسخة السادسة عام 1976 في إيران والتي أنهاها في المركز الرابع).

افتتح يونس محمود التسجيل في الدقيقة الثانية من اللقاء بكرة رأسية، ثم أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 66من ركلة حرة مباشرة.

وبهذا الفوز، سينتقل المنتخب العراقي إلى العاصمة الماليزية كوالالامبور للعب مباراة الدور نصف النهائي مع الفائز في المباراة التي ستجمع بين المنتخب الإيراني ونظيره الكوري الجنوبي، والتي ستقام يوم الأحد.

شهدت تشكيلة المنتخب العراقي غياب اللاعب صالح سدير بسبب الإصابة وبديله قصي منير بسبب الإيقاف، فدفع المدرب البرازيلي فييرا باللاعب كرار جاسم من البداية، فيما كانت بقية التشكيلة كما كان متوقعاً بالاعتماد على نور صبري في حراسة المرمى، وفي الدفاع جاسم غلام وحيدر عبد الأمير وباسم عباس وعلي رحيمة، وفي الوسط هيثم طاهر بجوار كرار جاسم ونشأت أكرم، بالإضافة للاعبي الوسط الهجومي مهدي كريم وهوار ملا محمد العائد من الإصابة، ويونس محمود كرأس حربة وحيد.

في الوقت الذي أجرى النمساوي آلفريد ريدل، مدرب المنتخب الفيتنامي، ثلاثة تغييرات على تشكيلته المعتادة، الأول هو الدفع بتشاو فونغ هوا في الدفاع بدل من فونغ فان ناين، والثاني كان الاعتماد في الهجوم على نغوين أنه دوك بدلاًً من فان تانه بينه (أحد نجوم الفريق)، أما التغيير الثالث والأخير فكان الدفع بلاعب الوسط كونغ فونغ مينه بدلاً من النجم فان تان بينه بعد أن اعتذر الأخير عن لعب المباراة بسبب انشغاله بحفل زفافه.

كانت المباراة سهلة للمنتخب العراقي الذي سيطر على مجريات اللقاء في معظم فتراته، في الوقت الذي فشل فيه المنتخب الفيتنامي في الوصول للمرمى العراقي سوى في مرات قليلة، وفشل في تقديم نفس العروض التي كان يقدمها على ملعب ماي دينه في العاصمة الفيتنامية هانوي وسط جماهيره.

افتتح العراقيون التسجيل في الدقيقة الثانية من اللقاء (وبالتحديد بعد دقيقة و26 ثانية) عندما انبرى نشأت أكرم لركلة حرة مباشرة ورفعها داخل المنطقة ليخطفها يونس محمود برأسية رائعة.
ودخل يونس محمود التاريخ بهذا الهدف كونه ثالث أسرع هدف في تاريخ البطولة، بعد هدف الصيني شي يو شين في مرمى اليابان عام 1992 الذي سجل بعد مرور 20 ثانية، وهدف الكويتي فتحي كميل في مرمى الصين عام 1976 الذي جاء بعد دقيقة واحدة.

وكاد نشأت أكرم أن يضيف الهدف الثاني بعدها بثلاث دقائق عندما مر من عدة لاعبين في نصف الملعب ثم أرسل تسديدة صاروخية بعيدة المدى مرت بجوار القائم الأيمن للحارس الفيتنامي.

وشهدت الدقيقة 20 أول هجمة حقيقية للمنتخب الفيتنامي عندما سدد لي كونغ فينه كرة قوية من خارج المنطقة سيطر عليها الحارس نور صبري ببراعة.

واستمرت السيطرة العراقية وكان واضحاً من أسلوب لعب الفريق أنه واثق من تحقيق الفوز ولا يريد بذل مجهود زائد عن الحد في المباراة، فخلت هجماته من التركيز وكانت أخطرها تسديدة نشأت أكرم في الدقيقة 41 التي أصابت الشباك الجانبية للمرمى الفيتنامي من الخارج.

وكاد التهاون العراقي أن يسفر عن هدف التعادل قبل نهاية اللقاء بدقيقتين ولكن كرار جاسم نجح في إبعاد التسديدة الفيتنامية في الوقت المناسب.

وكانت بداية الشوط الثاني حماسية من جانب المنتخب الفيتنامي الذي بدأ بالزحف نحو المرمى العراقي من أجل التعادل، وكانت أخطر فرصة له في الدقيقة 55 عندما سدد كونغ مينه فونغ كرة رائعة من خارج المنطقة تصدى لها الحارس العراقي ببراعة.

وعادت السيطرة للمنتخب العراقي من جديد، فراوغ كرار جاسم عدة مدافعين في الدقيقة 62 ثم سدد كرة قوية من على أطراف المنطقة سيطر عليها الحارس الفيتنامي، تابعها أكرم بتسديدة مماثلة بعدها بدقيقتين مرت بجوار القائم الأيمن.

وجاءت الدقيقة 66 لتشهد الهدف الثاني للعراق، عندما احتسب الحكم الياباني نيشيمورا ركلة حرة مباشرة على أطراف منطقة الجزاء الفيتنامية، انبرى لها يونس محمود ولعبها ببراعة من فوق الحائط إلى داخل الشباك.

ومنع الحارس الفيتنامي ديونغ هونغ سون اللاعب يونس محمود من تسجيل أول هاتريك في البطولة، عندما أبعد ببراعة كرته الرأسية في الدقيقة 77.

وحافظ العراق على النتيجة حتى صافرة النهاية ليصعد لنصف النهائي ويعوض خيبة الأمل التي تعرض لها في النسخ الثلاث الأخيرة من النهائيات عندما خرج منها جميعاً من الدور ربع النهائي (1996 أمام الإمارات و2000 أمام اليابان و2004 أمام الصين).

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
كوريا الجنوبية إلى المربع الذهبي

koriaa_B.jpg



تأهل المنتخب الكوري الجنوبي إلى الدور نصف النهائي من كأس أمم آسيا الرابعة عشرة لكرة القدم بفوزه على نظيره الإيراني بركلات الترجيح بنتيجة (4-2) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

لم ترقى المباراة، التي أقيمت تحت أجواء ممطرة على ملعب بوكيت جليل في العاصمة الماليزية كوالالامبور، لمستوى التوقعات وجاءت خالية من الإثارة في معظم فتراتها، وكان من الواضح منذ منتصف الشوط الثاني أن الفريقين لن يغامرا بالهجوم وأنهما يبحثان عن الوصول لركلات الترجيح.

ونجح الحارس الكوري لي ون جاي في صد ركلتي جزاء من لاعبي إيران مهدي مهدافيكيا ورسول خطيبي في الوقت الذي أضاعت كوريا الجنوبية ركلة واحدة فقط سددها كيم دو هيون وصدها الحارس الإيراني البديل وحيد تاليبلو، لتتأهل إلى الدور نصف النهائي للمرة السابعة في تاريخها ولتثأر في نفس الوقت من المنتخب الإيراني الذي أطاح بها من نفس الدور في النسخة الأخيرة التي أقيمت في الصين عام 2004.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
السعودية تتجاوز أوزبكستان بصعوبة


Saudiarabia_B.jpg



تجاوز المنتخب السعودي بصعوبة عقبة المنتخب الأوزبكستاني في ربع نهائي كأس أمم آسيا الرابعة عشرة بفوزه عليه بنتيجة 2-1، ليتأهل لملاقاة المنتخب الياباني حامل اللقب في الدور نصف النهائي.

جاءت المباراة مثيرة فافتتح المنتخب السعودي التسجيل في الدقيقة الثانية عن طريق ياسر القحطاني، وضغط المنتخب الأوزبكستاني بعد ذلك بضراوة من أجل إحراز هدف التعادل وسجل هدف صحيح في الدقيقة 29 لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل.
ولكن المنتخب السعودي سجل الهدف الثاني في الدقيقة 75 عن طريق أحمد الموسى ليحسم بشكل كبير نتيجة المباراة، قبل أن يسجل البديل الأوزبكي بافل سولومين هدفاً شرفياً لمنتخب بلاده قبل نهاية اللقاء بثماني دقائق.
 

جريح القدس

ستار جديد
bsm.gif


الثلاثة الأوائل مباشرة إلى النهائيات المقبلة

afcc_B.jpg



31al.gif


تتنافس منتخبات العراق وكوريا الجنوبية واليابان والسعودية على حجز بطاقة التأهل لنهائيات أمم آسيا 2011 بالإضافة لتنافسها على لقب كأس آسيا 2007.

وكان الاتحاد الآسيوي للعبة قرر في اجتماع مكتبه التنفيذي في السابع عشر من تموز/يوليو عام 2006 "أن المنتخبات الثلاثة الأولى في كأس آسيا 2007 ستمنح بطاقات التأهل مباشرة إلى نهائيات الدورة التالية عام 2011 مع منتخب الدولة المضيفة".
وأغلب الظن أن قطر ستكون المضيفة لدورة 2011 لأنها المرشحة الوحيدة للاستضافة بعد انسحاب إيران والهند، لكن الاتحاد الآسيوي سيعلن اسم الدولة التي ستحضن النهائيات المقبلة في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.

وفضلاً عن الثلاثة الأوائل والمضيف، فإن منتخبين آخرين سيخوضان النهائيات المقبلة مباشرة من دون تصفيات هما بطل كأس التحدي الآسيوية عامي 2008 و2010.
وفي حال كان البطل هو نفسه عامي 2008 و2010، فإن الوصيف في نسخة 2010 يرافقه إلى النهائيات

المصدر


31al.gif
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
العراق يسعى لإنجاز تاريخي

iraq25_B.jpg





يسعى العراق ممثل العرب الثاني في نصف النهائي إلى تحقيق إنجاز تاريخي بالفوز على كوريا الجنوبية والوصول إلى المباراة النهائية للمرة الأولى، إذ أنه كان فشل عام 1976 أمام الكويت (2-3) قبل أن يحل رابعاً في أفضل نتيجة له في البطولة حتى الآن.

ولفت المنتخب العراقي الأنظار في مبارياته التي خاضها حتى الآن، واستحق بلوغ الدور قبل النهائي بعد أن قدم أداءً راقياً إضافة إلى روح لاعبيه القتالية خصوصاً بوجود ثلاثي موهوب مؤلف من يونس محمود ونشأت أكرم وهوار محمد.

وضرب المنتخب العراقي بقوة في مباراته الثانية في الدور الأول وتمكن من إلحاق هزيمة مدوية بنظيره الأسترالي 3-1 ليثبت أنه من لا يهاب أحداً وبإمكانه إسقاط الكبار.

ويدرك مدرب الفريق البرازيلي جورفان فييرا الذي تولى تدريب منتخب العراق لمدة شهرين لقيادته في البطولة أن ما حقق فريقه حتى الآن يعتبر انجازاً، لكنه يبدو مصمماً على متابعة المشوار والوصول إلى النهائي على الأقل.

معنويات مرتفعة

معنويات لاعبي المنتخب العراقي مرتفعة جداً خصوصاً أنهم يعتبرون أن كل نجاح لهم يشكل فرحة للشعب العراقي الذي يمر في محنة صعبة، ما يدفعهم إلى تقديم المزيد.

وفي هذا السياق، قال يونس محمود: "مباراتنا أمام كوريا الجنوبية ستكون مباراة للعمر، ومباراة تاريخية ونريدها أن تكون انعطافة بارزة في مشوار الكرة العراقية على صعيد القاري".

وتابع: "لنا شرف كبير أن ندافع في المواجهة المقبلة عن الانتصار الذي تحقق ببلوغنا نصف النهائي لنكون من بين أفضل أربعة منتخبات على الصعيد الآسيوي، فنحن نسعى لمواصلة رحلة تحقيق الحلم الأكبر باتجاه المباراة النهائية".

وتلقى فييرا أنباء سارة من الجهاز الطبي للمنتخب العراقي عن إمكانية مشاركة لاعب الوسط صالح سدير (25 عاماً) بعد تعرضه إلى إصابة في ركبته ضد أستراليا.

وقال فييرا في هذا الخصوص: "أنا سعيد لسماع ذلك لانتا قد نستفيد من إمكاناته في نصف النهائي حتى وإن لم يشارك أساسيا"، مضيفاً: "إنه من اللاعبين المهمين في المنتخب ويعرف جيداً الطريقة التي نريد اعتمادها، فجهوزيته قد تسهل المهمة علي من الناحية التكتيكية".

وعتب فييرا على لاعبيه رغم الفوز على فيتنام بقوله: "على الرغم من الفوز وبلوغنا الدور نصف النهائي فأنا لست راضياً عن أداء المنتخب ويتوجب علينا اللعب بطريقة أفضل إذا ما أردنا بلوغ الدور النهائي"، معتبراً أن أداء اللاعبين "تميز بالأنانية".

فييرا يحمّل على الاتحاد الآسيوي

ومن جهة ثانية، حمل فييرا بشدة على الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لأن فريقه اضطر للانتظار ست ساعات لكي يتمكن من الحصول على الغرف في فندق إقامته في كوالالمبور.

وترك منتخب العراق مقره في بانكوك حيث خاض مباريات الأربع من انطلاق كأس آسيا متوجهاً إلى كوالالمبور لمقابلة كوريا الجنوبية التي خاضت الدور الأول في جاكرتا قبل انتقالها إلى العاصمة الماليزية لمواجهة إيران في ربع النهائي.

ووصل منتخب العراق إلى كوالالمبور الاثنين، وواجه أولاً مشكلة في وسائل النقل حيث اضطر للمغادرة على دفعتين، ثم تبين أن الغرف في الفندق المخصص له لم تكن محجوزة لكامل أفراد المنتخب.

وقال فييرا في مؤتمر صحافي الثلاثاء: "من المفترض أن تكون هذه البطولة على مستوى عال وأخطاء لوجستية كهذه لا يجب أن تحصل فيها".

وأضاف: "إنه أمر سيء، فكأس آسيا تأتي في المرتبة الثانية بعد بطولات كبيرة ككأس العالم وكوبا أميركا، إنه منتخب كرة قدم سيخوض مباراة في الدور نصف النهائي وليس في مهمة سياحية".

واعتبر أن ما حصل أثر على استعدادات المنتخب العراقي لمواجهة كوريا الجنوبية الأربعاء بقوله: "الأمر صعب جداً بالنسبة لنا أكثر من الكوريين، فقد غادرنا بانكوك في السابعة من صباح الاثنين ووصلنا إلى كوالالمبور في الخامسة بعد الظهر ثم انتظرنا أربع ساعات في باحة الفندق بانتظار الحصول على غرفنا".

وتابع: "لاعبو منتخب إيران كانوا ما يزالون في غرفهم بينما خرجوا من دائرة المنافسة، فالأفضلية يجب أن تكون للمنتخبات المتأهلة".

وأوضح في هذا الصدد أيضاً: "بعد انتظارنا لأربع ساعات حصلنا على 8 غرف فقط لـ31 شخصاً، وكان علينا انتظار ساعتين إضافيتين للحصول على باقي الغرف".

ومضى المدرب البرازيلي قائلاً: "تمكنا في النهاية من تبديل ملابسنا والتوجه إلى التدريب في الساعة التاسعة مساء، ولم نعد إلا في الثانية عشرة ونصف بعد منتصف الليل".

وحمل فييرا الاتحاد الآسيوي المسؤولية معتبراً أن البعثة العراقية كانت تلقت تأكيدات من أن الغرف في كوالالمبور جاهزة لاستقبال اللاعبين.

كوريا تفتقد للفعالية الهجومية

في المقابل، يسعى الكوريون إلى إعادة اللقب إلى سيول للمرة الأولى منذ 47 عاماً، إذ أنهم فشلوا منذ فوزهم باللقبين الأولين في إعادة الوصل مع الكأس، مع أنهم خسروا في المباراة النهائية ثلاث مرات في أعوام 1972 أمام إيران، و1980 أمام الكويت، و1988 أمام السعودية.

وتحسن مستوى المنتخب الكوري الذي يقوده الهولندي بيم فيربيك ويتميز بتنظيم جيد خصوصاً في خطي الوسط والدفاع، لكنه ما يزال يفتقد الفعالية الهجومية رغم وجود مهاجم ميدلزبره لي غونغ دوك الذي سيكون جاهزاً للمباراة.

وكان غوك تعرض إلى إصابة في صدره بعد خمس دقائق فقط من انطلاق مباراة كوريا الجنوبية وإيران، ثم استبدله المدرب الهولندي بيم فيربيك بين الشوطين.

ويضم المنتخب الكوري حارساً ممتازاً هو المخضرم لي وون جاي الذي صد ركلتي ترجيح للإيرانيين مهدي مهداوي ورسول خطيبي.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

إندونيسيا تحلم بنهائي ياباني كوري

SouthKorea_B.jpg





تستضيف العاصمة الإندونيسية جاكرتا المباراة النهائية لكأس الأمم الآسيوية في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، ويحلم المنظمون الإندونيسيون بأن يتأهل منتخبا اليابان وكوريا الجنوبية إلى النهائي، وذلك لضمان حضور جماهيري قوي، يمتلأ به إستاد "جيلورا بونغ كارنو" الذي يتسع ل 90 ألف متفرج.

وكان إستاد " جيلورا" قد امتلأ عن آخره في ثلاث مناسبات في الدور الأول في مباريات اندونيسيا مع البحرين (2-1) ومع السعودية (1-2) ومع كوريا الجنوبية (صفر-1).

ولم يسعف الحظ المنتخب الإندونيسي بالتأهل إلى ربع النهائي، فخفت حدة الحضور الجماهيري بشكل ملحوظ، إذ تابع نحو 12 ألف متفرج فقط مباراة السعودية وأوزبكستان في ربع النهائي.

وتعليقاً على ذلك قال رئيس اللجنة المنظمة للبطولة في اندونيسيا وأمين عام اتحاد كرة القدم نوغراها بيزوس: "الجمهور اليابان والكوري هما أكثر الجماهير الوافدة عدداً في البطولة، وتأهل المنتخبان إلى النهائي سيضمن بالتأكيد حرارة وسخونة في التشجيع، كما أن الجمهور الإندونيسي متابع جديد للكرة اليابانية والكورية، وسيحضر بكثافة لمشاهدة المنتخبين في حالة تأهلهما معاً".

ويضيف بيزوس: "وجود المئات من الشركات اليابانية والكورية الجنوبية في إندونيسيا سيزيد بالتأكيد من حضور الجماهير إلى النهائي، لأن هذه الشركات ستنظم حضور موظفيها للمباراة النهائية بين منتخبي البلدين، فضلاً عن الموظفين الإندونيسيين لديها أيضاً.

وأوضح بيزوس أيضاً أن الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو أبلغ اللجنة بأنه سيحضر المباراة النهائية بقوله "تلقينا رسالة من القصر الرئاسي تقول بأن الرئيس سيحضر إلى الملعب لمتابعة النهائي، فالرئيس يهوى كرة القدم ويحب مشاهدة المباريات الكبرى"، وكان الرئيس الإندونيسي قد حضر مباراتين على إستاد جاكرتا حتى الآن وجمعتا إندونيسيا مع السعودية وكوريا الجنوبية في الجولتين الثانية والثالثة من الدور الأول.

وتعول اللجنة المنظمة على بيع عدد كبير من تذاكر دخول المباراة النهائية، ويبلغ سعر بطاقة الدرجة الأولى نحو 55 دولاراً، مقابل نحو 28 دولاراً لبطاقة الدرجة الثانية، ونحو 11 دولاراً للدرجة الثالثة، ونحو 5.5 دولار للدرجة الرابعة.

ولم تكشف اللجنة المنظمة عن العائد المادي الذي حصلته من بيع التذاكر حتى الآن، والذي يشكل أحد أهم عوامل الربح بالنسبة لها، لكنها ألمحت إلى أن حصيلة مباراة اندونيسيا وكوريا الجنوبية بلغت نحو 315 ألف دولار.

ووصل المنتخبان الياباني والكوري الجنوبي إلى الدور نصف النهائي المقرر إقامته الأربعاء، حيث يلتقيان نظيريهما السعودي والكوري الجنوبي على التوالي.

والمنتخب الياباني هو بطل النسختين الماضيتين، عندما فاز على السعودية 1-صفر في نهائي لبنان 2000، وعلى الصين 3-1 في بكين في نهائي عام 2004.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
انغوس: رحلة المنتخب السعودي الى هانوي ستمنح اليابان أفضلية

large_58979_37029.jpg


اعتبر مدرب السعودية هيليو دوس أنغوس الفرصة مواتية للاعبيه أن لا يفكروا بنتائج الفريقين السابقة التي لا تساوي شيئا في الوقت الراهن وقال أنغوس: "حاولت أن أدخل في عقول اللاعبين أن كل النتائج السابقة أمام اليابان لا تهم والأمر يعود لهم للاستفادة من فرصتهم، هذه فرصتنا للتأهل إلى النهائي ونريد أن نستفيد منها".
ويرى أنغوس أنه لا يوجد فارق بين الفريقين إلا أنه يعتقد أن رحلة المنتخب السعودي الطويلة من جاكرتا قد تعطي المنتخب الياباني أفضلية طفيفة "ستكون مباراة كبيرة حيث أن كلاً من اليابان والسعودية لديهما مدرسة متشابهة في كرة القدم وهما من بين أقوى المنتخبات في كرة القدم الآسيوية، ستكون مباراة مثيرة بين فريقين قويين ولكننا ارتحنا أقل من المنتخب الياباني، لقد كانوا يتدربون بينما كنا نحن قادمين برحلة لإثني عشر ساعة من جاكرتا، كان السفر مشكلة بالنسبة لنا بينما حصل خصمنا على راحة أكثر وفترة للتدريب ولكننا لن نستخدم هذا الأمر كعذر. يعلم اللاعبون جيداً ماذا يجب عليهم أن يفعلوا".
فقط أنت أضبط الخطــة .. وأجهز على تاكاهــارا .. وبإذن الله رجالك سيحققون المراد والفوز حليفنــا إن شاء الله ..
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
الاسترالي كريستوفر لمباراة السعودية واليابان
الحكم الكويتي سعد كميل يقود لقاء العراق وكوريا الجنوبية

large_43865_37018.jpg


أسندت لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي قيادة مباراة السعودية واليابان في الدور نصف النهائي لكأس أمم أسيا التي ستقام الأربعاء في العاصمة الفيتنامية هانوي للحكم الاسترالي ماثيو كريستوفر ويساعده المالديفي سعيد محمد والتركمانستاني بيغنش علي بيردييف.

بينما كلفت اللجنة ذاتها الحكم الكويتي سعد كميل الفضلي لإدارة مباراة نصف النهائي الأخري بين كوريا الجنوبية والعراق التي ستقام في عاصمة ماليزيا كوالالمبور ويساعده الإماراتي صالح محمد المرزوقي وبونغ مينغ في من هونغ كونغ.​
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
فييرا: لاعبو العراق ينتمون الى فريق كرة قدم وليسوا جماعة ارهابية

large_9535_37022.jpg


وجه البرازيلي جورفان فييرا مدرب منتخب العراق انتقادات لاذعة للاتحاد الاسيوي لكرة القدم لان فريقه اضطر للانتظار ست ساعات لكي يتمكن من الحصول على الغرف في فندق اقامته في كوالالمبور.

وترك منتخب العراق مقره في بانكوك حيث خاض مباريات الاربع من انطلاق كأس اسيا متوجها الى كوالالمبور لمقابلة كوريا الجنوبية التي خاضت الدور الاول في جاكرتا قبل انتقالها الى العاصمة الماليزية لمواجهة ايران في ربع النهائي.​

ووصل منتخب العراق الى كوالالمبور امس، وواجه اولا مشكلة في وسائل النقل حيث اضطر للمغادرة على دفعتين، ثم تبين ان الغرف في الفندق المخصص له لم تكن محجوزة لكامل افراد المنتخب.​

ويعتقد مدرب العراق جورفان فييرا أن فريقه تخطى التوقعات بوصوله إلى نصف نهائي كأس آسيا ولكن المدرب البرازيلي يريد أن يتابع لاعبوه مشوارهم حتى النهاية ليقدموا فرحة كبيرة للشعب العراقي.​

وفي المؤتمر الصحفي في كوالالمبور قبل مباراة فريقه مع كوريا الجنوبية على ملعب بوكيت جليل الوطني، تحدث فييرا عن أن مهمة الفريق في كأس آسيا قد أنجزت بالوصول إلى دور الأربعة للمرة الأولى في 31 سنة.​

وقال المدرب ذو الرابعة والخمسين من العمر والذي استلم المنتخب العراقي في ايار مايو الماضي "مهمتنا هنا أنجزت لأن الهدف المنشود تحقق بالوصول إلى نصف النهائي، كان الأمر جيد للاعبين وللعراق وللشعب العراقي بإظهار الأداء الجيد للمنتخب العراقي. لقد علمت الكثير عن الفريق في آخر 48 يوم ولكني أعلم أن العراق مثل البرازيل حيث الجميع يحب كرة القدم، أعلم أن الوضع في العراق متوتر ومعقد ومنذ البداية حاولت أن أضع اللاعبين تحت الضغط من أجل القيام بالأفضل لبلادهم ومحاولة إعطاء المزيد من السعادة للشعب بعد كل مباراة."​

إلا أن فييرا سيحاول أن يقود الفريق لمركز أفضل من المركز الذي حققه سابقاً في 1976 في إيران بالحلول في المركز الرابع "الأمر الأهم الآن هو أن أقوم بأفضل ما يمكن للفريق. الآن الوقت غير مناسب لمناقشة العقود والماديات لأننا لا زلنا في المسابقة ولم ينته أي شيء. لست مقتنعاً بعد وأتطلع للمزيد لأننا لا يزال لدي مباراتين لإنهاء مهمتي."​

وستكون المرة الأولى التي يلتقي فيها المنتخبان في كأس آسيا على الرغم من التقائهما سابقاً قبل شهر في مباراة ودية في جزيرة جيجو في 29 يونيو حيث فاز المنتخب الكوري بنتيجة 3-صفر، إلا أن فييرا لا يريد مناقشة النتيجة وتأثيرها على مباراة الغد. "لقد كان قدرنا أننا ذهبنا إلى كوريا لتحضير الفريق لكأس آسيا وفازوا علينا على الرغم من أن المباراة أقيمت في ظروف مختلفة لأننا اضطررنا للسفر لست وثلاثين ساعة لنصل إلى كوريا، لدي بعض المعلومات عنهم ولكني سأبقي رأيي بالفريق ونقاط القوة والضعف فيه لنفسي،إنهم فريق جيد ونعلم نوعية اللاعبين الكوريين لأنهم لعبوا بشكل جيد في كأس العالم 2002 و2006، ولكنهم يجب أن يحترمونا لأن الملعب الذي سنلعب عليه غداً مختلف من الملعب الذي لعبنا عليه في جيجو في المباراة الودية."​

ولم يبد فييرا تأثره بطول رحلة الفريق قبل الوصول إلى كوالالمبور "عندما كنا في تايلاند قيل لنا أننا إذا ذهبنا إلى كوالالمبور بعد يوم من مباراتنا أمام فيتنام (الأحد)، فإننا لن نجد غرف في فندق الفرق المشاركة ويجب أن ننتظر في فندق آخر قبل أن نعود إلى الفندق الأساسي في اليوم التالي، لهذا وافقنا على البقاء يوم إضافي في تايلاند وغادرنا يوم الإثنين لأننا اعتقدنا أننا سنصل إلى هناك ودخول الفندق بدون أي مشاكل ولكن عوضاً عن ذلك وصلنا إلى هنا وانتظرنا لست ساعات تقريباً. أعتقد أن هذه المسابقة من المفترض أن تكون مسابقة كبيرة ولهذا هذه الأخطاء لا يجب أن تحدث لأن هذا فريق كرة قدم يلعب في بطولة مهمة وليس مجموعة إرهابية!."​
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
فيربيك حذر قبل نصف النهائي

d_korvind_02.jpg


رفض مدرب كوريا الجنوبية بيم فيربيك الاستهانة بالتحدي الذي يواجهه فريقه عندما يقابل منتخب العراق في نصف نهائي كأس آسيا يوم الأربعاء.

وكان منتخب كوريا قد حقق الفوز بنتيجة 3-0 على المنتخب العراقي في مباراة ودية في كوريا في بطولة ثلاثية شهدت أيضاً مشاركة منتخب أوزبكستان قبل انطلاق البطولة القارية بأيام قليلة.

ولكن بعد فوز المنتخب العراقي على أستراليا والتعادل مع تايلاند وعمان في مرحلة المجموعات قبل الفوز على فيتنام في ربع النهائي فإن المدرب الهولندي يعلم صعوبة المهمة التي تواجه فريقه.

وقال "منتخب العراق فريق قوي ونعرفهم جيداً. لديهم مهاجمين جيدين ولديهم مهارات جيدة وهم خطيرين جداً."

"لديهم أيضاً دفاع جيد وتوازن جيد وهم منظمون جداً ولهذا من الصعب الدفاع أمام أسلوبهم. لن تكون مباراة سهلة."

"لديهم لاعبين جيدين ولهذا يجب أن نلعب بأفضل ما لدينا من أجل الوصول إلى النهائي وهذا ما سنقوم به."

ويسعى المنتخب الكوري، الذي احتل المركز الثاني في المجموعة الرابعة في جاكرتا، للفوز بأول لقب له في كأس آسيا منذ 1960 والتأهل لنهائي البطولة للمرة الأولى منذ عام 1988 عندما خسر الفريق أمام المنتخب السعودي.

وقد يكون هناك إعادة للنهائي الذي أقيم قبل 19 عاماً في حال فوز المنتخب الكوري على نظيره العراقي وفوز المنتخب السعودي على حامل اللقب اليابان في هانوي على الرغم من أن المدرب ذو الحادية والخمسين من العمر لا يفكر بأكثر من مباراة العراق حالياً.

"لن يكون هناك طريق سهل للنهائي. هذه بطولة صعبة والناس في جاكرتا تابعوا مدى صعوبة تأهلنا من المجموعة."

"عندما تلعب أمام أحد المرشحين في المجموعة سيكون الأمر صعباً وكانت مباراتنا صعبة مع إيران. المباراة المقبلة أمام العراق الذي لا يستهان به. لقد وصلوا إلى نصف نهائي الألعاب الأولمبية ونهائي الألعاب الآسيوية.

"هذا الجيل في المنتخب العراقي أكثر من جيد. لقد فازوا على أستراليا ولن نستهين بفريق مثل العراق. لن تكون مباراة سهلة."

وكان فريق المدرب فيربيك قد سجل ثلاثة أهداف فقط في أربع مباريات حيث احتل المركز الثاني في المجموعة الرابعة بعد تعادله مع السعودية وخسارته أمام البحرين قبل أن يفوز على إندونيسيا ليتأهل بصعوبة.

وتعادل المنتخب الكوري بعد ذلك أمام إيران سلباً بعد 120 دقيقة في ربع النهائي قبل أن يفوز بركلات الترجيح.

وقال فيربيك "أعتقد أننا واجهنا بطولة صعبة. لقد وقعنا في مجموعة صعبة مع الفريق الآخر الذي وصل إلى نصف النهائي السعودية. كان يجب أن نتخطى أكثر من تسعين ألف متفرج في إندونيسيا ولعبنا مع أحد المرشحين للفوز وهو المنتخب الإيراني لمدة 120 دقيقة."

"لقد ارتحنا يوم أقل من المنتخب العراقي وفي المباراة أمام فيتنام التي تابعتها، حصلوا على مباراة أسهل منا ولهذا ستكون مباراة صعبة ولكننا سنجعل المباراة صعبة أيضاً على المنتخب العراقي. إذا ما وصلت إلى نصف النهائي يجب أن تبذل كل ما لديك للفوز باللقب ولهذا السبب جئنا إلى هنا."
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
ماتشالا ينفي التقصير ويؤكد أنه ليس ساحراً

صحافيون بحرينيون يتعرضون الى الاعتداء من موظفي الاتحاد الآسيوي

large_19057_37030.jpg


اشتكى عدد من الصحافيين البحرينيين العائدين من إندونيسيا من سوء معاملة موظفي الاتحاد الآسيوي لهم خلال تغطيتهم لبطولة أمم آسيا التي تستضيفها تايلاند وفيتنام وماليزيا وإندونيسيا حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري.

وقال مصدر رفض الكشف عن اسمه لـ" العربية نت" إن أحد موظفي الاتحاد الآسيوي اعتدى على صحافي بحريني أثناء نزول هذا الأخير للملعب لتصوير اسماعيل عبداللطيف الذي حاز على جائزة أفضل لاعب في مباراة البحرين وكوريا الجنوبية التي أقيمت الأحد 15 يوليو الماضي. وأدى الاعتداء إلى نشوب عراك ما استدعى تدخل الجهاز الإداري البحريني.

من جانبه أبدى الصحافي عبدالله علاوي امتعاضه من طريقة تعامل الاتحاد الآسيوي. وقال "علاوي" لـ"العربية نت" إن اللجنة المنظمة منعت "تواجدنا في تدريبات بالرغم من حصولنا على موافقة الجهاز الإدار والفني للمنتخب (البحريني)". وأضاف"إدارة المنتخب كانت تغلق التدريبات في وجه الصحافيين الآخرين لكنها تسمح للبحرينيين بالتواجد غير أن الاتحاد الآسيوي كان يرفض ذلك".​

وسافر 7 صحافيين بحرينيين لمتابعة منتخب بلادهم الذي لعب في المجموعة الرابعة التي استضافتها إندونيسيا. وتكفلت صحيفتا "الأيام" و"الوطن" بابتعاث صحفيين اثنين لكل منها فيما أرسل تلفزيون البحرين الرسمي وفد مكون من ثلاثة أشخاص.
من جانبه قال جعفر الملا لـ"العربية نت" إن الوفد الصحافي البحريني تعرض لمضايقات من قبل منسق الاتحاد الآسيوي العراقي علي الحمداني، في الوقت الذي أشاد فيه الصحافي البحريني بالمنسقة الإندونيسية "ليا" التي سهلت على حد قوله مهماتهم.


وقال "الملا" إن مدينة بالمبانغ الإندونيسية التي استضافت آخر لقاءات المجموعة الثالثة بين السعودية والبحرين "افتقرت إلى أبسط الأمور الخدماتية". وتحدث "الملا" عن الصعوبات التي واجهت الوفد الصحافي في التنقل من الملعب إلى الفندق الذي يبعد 20 دقيقة فقط. وقال "الملا" إن:" الفوضى وسوء التنظيم كانت تملآن المكان".​

وزعم جعفر الملا أن أحد مسؤولي الاتحاد الآسيوي تعمد عدم إعطائه الفرصة للسؤال خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب لقاء السعودية والبحرين والذي انتهى لصالح الأول بأربعة أهداف دون مقابل. من جانبه استبعد عبدالله علاوي تقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الآسيوي قائلاً"لن نستفيد من هذه الشكوى خصوصاً أننا عدنا أدراجنا بعد خروج منتخبنا من البطولة".​

ولم تظهر إندونيسيا استعداداً لاستضافة البطولة الأممية. وكان منتخبا البحرين والسعودية قد أبديا استياءهما من سوء أرضية ملاعب التدريب وملاعب المباريات. واشتكى صحافيون شاركوا في تغطية البطولة من عدم جاهزية المركز الإعلامي، وسوء شبكة الاتصالات والإنترنت.​

ومن المقرر أن يستضيف أستاد جاكا بارنغ في بالمبانغ مباراة المركز الثالث والرابع السبت القادم، فيما تستضيف جاكرتا النهائي على ملعب جلورا بانجارنو يوم الأحد.




مؤتمر صحافي لماتشالا

من جهة ثانية أكد مدرب المنتخب البحريني لكرة القدم التشيكي ميلان ماتشالا اليوم الاثنين عدم رضاه عن خروج فريقه من الدور الاول لبطولة كأس آسيا المقامة حاليا في اندونيسيا وتايلاند وفيتنام وماليزيا.
وكان المنتخب البحريني انهى الدور الاول في المركز الرابع للمجموعة الرابعة التي أقيمت منافساتها في العاصمة الاندونيسية جاكرتا.
وأوضح ماتشالا في مؤتمر صحفي بمقر الاتحاد البحريني بحضور نائب رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس البعثة البحرينية أن أسباب عديدة كانت وراء الإخفاق أرجعها إلى ضعف فترة الإعداد التي سبقت البطولة، فضلا عن الوضع الصعب الذي تعيشه الكرة البحرينية.
وأشار ماتشالا إلى أنه لم يتمكن من إعداد الفريق بالشكل المطلوب، حيث اكتمل عدد اللاعبين قبل البطولة بأيام فقط، والسبب يعود لارتباطهم مع أنديتهم المحترفين في صفوفها، وأبرزهم طلال يوسف وحسين بابا (الكويت الكويتي).
وتطرق ماتشالا إلى المباريات التي خاضها في البطولة، وأشار إلى أن المباراة الأولى أمام اندونيسيا (1-2) قدم فيها الفريق مباراة كبيرة، ولكنه خسر بعد أن فرط في الفرص العديدة التي حصل عليها على مدار الشوطين. وفي الثانية أمام كوريا الجنوبية التزم اللاعبون بالتكتيك الدفاعي، ونفذوا التعليمات بالشكل المطلوب وجاء الفوز 2-1.
وحول المباراة الأخيرة التي مني بها فريقه بخسارة مذلة أمام السعودية صفر-4، أوضح ماتشالا أن ظروفا لازمت المباراة منها الاصابة التي تعرض لها عبدالله عمر وعدم جاهزية محمد سالمين للمشاركة منذ البداية، مؤكدا انه اضطر الى اجراء تغييرات في التشكيلة وطريقة اللعب، وأكد أن البداية كانت قوية، ولكن إضاعة الفرص التي سنحت في الدقائق الـ25 الأولى والأخطاء الدفاعية الفردية التي ارتكبها اللاعبون ساهمت في التعرض لهزيمة قاسية.
وأشار إلى أنه ليس الساحر الذي بإمكانه قيادة البحرين إلى منصات التتويج، فالظروف التي صاحبت فترة الإعداد والأخطاء التي وقع بها اللاعبون قادت الفريق للخروج من الدور الأول.
وأكد ماتشالا أن البطولة الآسيوية كانت بمثابة مرآة للمنتخب للوقوف على الأخطاء التي وقع فيها، حتى يتمكن من إدراكها في الوقت المناسب والوقوف على المستويات الحقيقية للاعبين.
وحول اعتزال اللاعبين طلال يوسف وحسين علي الملقب ب"بيليه" دوليا، أكد ماتشالا أن طلال لديه ظروفه الخاصة للاعتزال، ولكن بالنسبة لحسين فانه ليس من المعقول أن يعتزل لأنه جلس على دكة الاحتياط، وأشار إلى أنه غير راض عن مستوى حسين علي الفني، ولهذا السبب لم يستعن به في البطولة كلاعب أساسي.
وتابع ماتشالا أن هدفه الرئيسي المقبل إعداد وتهيئة المنتخب الأولمبي الذي ينتظره استحقاق مهم وهو المشاركة في التصفيات النهائية المؤهلة إلى أولمبياد بكين 2008​
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
الاتحاد الآسيوي يعاقب القطري سيباستيان بالإيقاف والغرامة المالية

large_11889_37031.jpg


قررت اللجنة التأديبية في بطولة كأس امم آسيا إيقاف مهاجم منتخب قطر سبياستان سوريا ثلاث مباريات وتغريمه مبلغ 4500 دولار بعد اعتدائه على أحد مدافعي الامارات في المباراة التي فازت فيها الامارات بنتيجة 2-1.

وجاء في بيان اللجنة التأديبية "بما أن البطولة انتهت بالنسبة لقطر فإن العقوبة سترحل إلى الجولة الاولى من النسخة المقبلة أو التصفيات المؤهلة للنهائيات او أقرب البطولات التي يشرف عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم ككأس اتحادات الفيفا عام 2009 او تصفيات كاس العال".

وأشارت اللجنة إلى أن اللاعب يمكنه الاستئناف خلال 15 يوماً من صدور العقوبة.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
السعوديون حاولوا الهبوط في هانوي بطائرتين وفشلوا

الأمير نواف يفتح النار على الاتحاد الاسيوي وينتقد التنظيم

large_45884_37034.jpg


فتح نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل النار على الاتحاد الآسيوي واصفاً تنظيم البطولة في أربع دول خطأ جسيماً وقال: "إن المنتخبات المشاركة في بطولة نهائيات أمم آسيا 2007 واجهت مشاكل كبيرة بسبب احتضان أربع دول منافسات البطولة مما أدى إلى تنقل بعض المنتخبات من دولة إلى أخرى في رحلة طيران قد تستغرق 7 ساعات".
وأشار الأمير نواف إلى " إنني لم أتعود أبدا أن أضع بعض الأمور على أنها بعض من العراقيل لكن هذا أمر واضح للجميع، فتنظيم البطولة بهذا الشكل في أربع دول جعلنا نواجه مشاكل كبيرة تؤثر على أي منتخب فالمنتخب السعودي في الحقيقة خاض رحله طويلة بالطيران يوم أمس لدوله أخرى مدة الطيران المفترض لو كانت مباشرة من جاكرتا تقريبا أربع ساعات واستغرق المنتخب في رحلته حوالي سبع ساعات".

وبين رئيس لجنة المنتخبات أن "القيادة السعودية لم تقصر ومثل عادتها دعمتنا بطائره خاصة لكن المطار في فيتنام لم يستوعب هبوط الطائرة فليس عندهم القدرة والإمكانيات لاستيعاب الطائرة وأمرت الدولة بطائرة أخرى وأيضا لم يستطع المطار استيعابها، فالحقيقة هذا وضع لا يليق بمنظمين لبطولات".

وتابع "الجماهير السعودية التي تحرص دائما وأبدا على الوقوف مع منتخبها ومؤازرته مع الأسف لم نستطع تامين اللازم لها للحضور من حيث التأشيرات لفيتنام، فالمفترض بدولة تنظم بطولة أن يكون لديها تسهيلات في هذا الشأن مثل أي بطولة عالمية".

وأكد الأمير نواف بن فيصل "أقول ذلك للإيضاح لأنني مؤتمن بأن أوضح للرأي العام كل ما يدور في هذه البعثة، ولكن ومع ذلك وبالإتكال على الله سبحانه وتعالى سنستطيع تحقيق نتيجة ايجابية وبإذن الله تقديم مستوى مشرف".

وحول أراء رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام وإعجابه بتنظيم البطولة الحالية في أربع دول قال رئيس بعثة السعودية: "في الحقيقة أنا اجتمعت بالأخ محمد بن همام قبل يومين وتحدثت معه عن الملاحظات التي ذكرتها لكم في بداية حديثي وهو في الحقيقة يقول نعم هناك بعض الصعوبات مثل التي ذكرتها ولكن طالما هي موجودة الآن في الواقع فليس هناك حل الآن".​

وتمنى الأمير نواف "بعدم تكرار هذه التجربة في المستقبل بعد أن واجهت المنتخبات المشاركة في البطولة الحالية مشاكل تنظيمية عديدة".​
بطــولة الكــل مستاء من التنظيم فيها ، ومن توقيتهــا حيث أن أربع دول ليس لديها مقومـات النجاح كيف بإستطاعتها تنظيم بطولة ضخمة ككــأس آسيـــا .. بالفعل الإتحــاد الآسيوي لم يحسبها جيداً .. فكروا في الجانب المادي فقط ..
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
"المغاوير" في مهمة صعبة ضد "النمر الكوري" لبلوغ النهائي للمرة الأولى

large_34748_37023.jpg


يسعى العراق ممثل العرب الثاني في نصف النهائي الى تحقيق انجاز تاريخي بالفوز على كوريا الجنوبية والوصول الى المباراة النهائية للمرة الاولى، اذ انه سقط في المحاولة الماضية عام 1976 امام الكويت 2-3 قبل ان يحل رابعا في افضل نتيجة له في البطولة حتى الان.​

لفت العراق الانظار في مبارياته الاربع حتى الان واستحق بلوغ نصف النهائي قياسا على ادائه الجيد وروح لاعبيه القتالية وفنياتهم العالية خصوصا قائده وهدافه يونس محمود ونشأت اكرم وهوار محمد.​

ميزة المنتخب العراقي انه لا يخشى مواجهة المنتخبات القوية، وخير دليل على ذلك فوزه الصريح على نظيره الاسترالي 3-1 في الدور الاول في اهم اختبار له في البطولة.​

ويدرك البرازيلي جورفان فييرا الذي تولى تدريب منتخب العراق لمدة شهرين لقيادته في البطولة ان ما حقق فريقه حتى الان يعتبر انجازا، لكنه يبدو مصمما على متابعة المشوار والوصول الى النهائي على الاقل.​

معنويات لاعبي المنتخب العراقي مرتفعة جدا خصوصا انهم يعتبرون ان كل نجاح لهم يشكل فرحة للشعب العراقي الذي يمر في محنة صعبة، ما يدفعهم الى تقديم المزيد.​

وعانى المنتخب العراقي ايضا من عبء السفر من فيتنام الى كوالالمبور لمواجهة الكوريين، ووصل اليها على دفعتين بسبب صعوبات في وسائل النقل.​

يونس محمود رفع سقف التحدي بقوله "مباراتنا امام كوريا الجنوبية ستكون مباراة للعمر، ومباراة تاريخية ونريدها ان تكون انعطافة بارزة في مشوار الكرة العراقية على صعيد القاري".​

وتابع "لنا شرف كبير ان ندافع في المواجهة المقبلة عن الانتصار الذي تحقق ببلوغنا نصف النهائي لنكون من بين افضل اربعة منتخبات على الصعيد الاسيوي، فنحن نسعى لمواصلة رحلة تحقيق الحلم الاكبر باتجاه المباراة النهائية".​

وقد تلقى فييرا انباء سارة من الجهاز الطبي للمنتخب العراقي عن امكانية مشاركة لاعب الوسط صالح سدير (25 عاما) بعد تعرضه الى اصابة في ركبته ضد استراليا.​

وقال فييرا "انا سعيد لسماع ذلك لاننا قد نستفيد من امكاناته في نصف النهائي حتى وان لم يشارك اساسيا"، مضيفا "انه من اللاعبين المهمين في المنتخب ويعرف جيدا الطريقة التي نريد اعتمادها، فجهوزيته قد تسهل المهمة علي من الناحية التكتيكية".​

وعتب فييرا على لاعبيه رغم الفوز على فيتنام بقوله "على الرغم من الفوز وبلوغنا الدور نصف النهائي فانا لست راضيا عن اداء المنتخب ويتوجب علينا اللعب بطريقة افضل اذا ما اردنا بلوغ الدور النهائي"، معتبرا ان اداء اللاعبين "تميز بالانانية".​

في المقابل، يسعى الكوريون الى اعادة اللقب الى سيول للمرة الاولى منذ 47 عاما، اذ انهم فشلوا منذ فوزهم باللقبين الاولين في اعادة الوصل مع الكأس، مع انهم خسروا في المباراة النهائية ثلاث مرات في اعوام 1972 امام ايران، و1980 امام الكويت، و1988 امام السعودية.​

تحسن مستوى المنتخب الكوري الذي يقوده الهولندي بيم فيربيك ويتميز بتنظيم جيد خصوصا في خطي الوسط والدفاع، لكنه ما يزال يفتقد الفعالية الهجومية رغم وجود المهاجمين لي غونغ دوك ويوم كي هون ولي تشون سو.​

ولم يسجل الكوريون سوى ثلاثة اهداف في اربع مباريات حتى الان، وجاءت بواقع هدف في كل مباراة في الدور الاول، في حين انتهت مواجهتهم مع الايرانيين في ربع النهائي بالتعادل السلبي قبل ان تحسم بركلات الترجيح 4-2.​

ويضم المنتخب الكوري حارسا ممتازا هو المخضرم لي وون جاي الذي صد ركلتي ترجيح للايرانيين مهدي مهداوي ورسول خطيبي.​

فيربيك اعلن مرارا انه هدفه "الوصول الى النهائي واحراز اللقب للمرة الاولى منذ 47 عاما)"، معترفا "بوجود مشكلة في خط الهجوم تحول دون تسجيل لاعبيه عددا اكبر من الاهداف".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
"الصقور الخضر" في مواجهة نارية لحل اللغز الياباني

huge_97232_37027.jpg


ستناط مهمة الدفاع عن سمعة الكرة العربية بمنتخبي السعودية والعراق عندما يواجهان ممثلي كرة شرق أسيا منتخبي اليابان وكوريا الجنوبية على التولي في الدور قبل النهائي لبطولة كاس أمم آسيا الرابعة عشرة التي تختتم يوم الأحد المقبل في العاصمة الأندونيسية جاكرتا.

وعندما يلتقي منتخبا السعودية واليابان في العاصمة الفيتنامية هانوي فهناك العديد من الذكريات والحاسبات التي سيتم تصفيتها بين الفرقين اللذين سطيرا على زعامة الكرة الآسيوية منذ العام 1984 أي طوال 23 عاماً، السعوديون حققوا بطولتي 48 و88 ثم خطف اليابانيون لقب 92 أمام السعوديين في المباراة النهائية، لكن السعوديين بقوا بمفردهم في بطولة 96، ثم سلموا الراية لليابانيين في بطولة 2000 بخسارتهم في المباراة النهائية في بيروت، وفاز اليابانيون في بطولة 2004.

الكثير من النقاد المتواجدين في بطولة كأس امم اسيا الحالية اعتبروا أن المباراة هي بمثابة نهائي باكر بين الفريقين، نظراً لأن الفريقين نجحا في تقديم عروض لافتة ومقنعة في الدور التمهيدي ثم في الدور الثاني، ولأن الفريقين يضمان في صفوفهما كتيبة من النجوم خصوصا هدافا البطولة حتى الآن الياباني ناوهيرو تاكاهارا المتصدر بأربعة أهداف وملاحقه السعودي ياسر القحطاني برصيد ثلاثة أهداف.

المباراة ستكون موقعة مهمة للسعوديين لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فهم يسعون إلى استعادة الكأس التي غابت منذ العام 2000، ولتأكيد أن الكرة السعودية تعد من بين الأفضل على صعيد القارة الأكبر، إلى جانب أن الفوز سيمنح الفريق السعودي الشاب ثقة كبيرة للاعبيه والذين يمكن أن يستمروا مدافعين عن ألوان منتخب بلادهم لأكثر من خمس سنوات.

السعوديون تجاوزوا الفريق الأوزبكي بعد عرض مفتوح من المنتخبين توجه السعوديون بفوز مستحق بنتيجة 2-1، بينما احتاج المنتخب الياباني إلى التمديد لأشواط إضافية ثم ركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 ليتجاوز الفريق الاسترالي بنتيجة 4-3، في مباراة حقق نجوميتها الحارس الياباني غاواكوتشي بصده ركلتي ترجيح.

في المباراة بين كوريا الجنوبية والعراق التي ستقام في كوالالمبور تبدو حظوظ الفريقين متساوية، ويصعب التكهن بفوز أي منهما، العراق تخطى مفاجأة الدورة الفريق الفيتنامي وأقصاه بنتيجة 2-صفر، بينما فاز الكوريون على إيران بركلات الترجيح 4-2.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
للمرة الأولى في تاريخ البطولة الآسيوية

العراق يهزم كوريا الجنوبية بركلات الترجيح ويتأهل الى النهائي

large_35364_37059.jpg


حقق العراق انجازا تاريخيا بتأهله الى المباراة النهائية لكأس اسيا في كرة القدم للمرة الاولى بعد ان اقصى كوريا الجنوبية بفوزه عليها 4-3 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي صفر-صفر اليوم الاربعاء في كوالالمبور في نصف نهائي النسخة الرابعة عشرة.
وكانت افضل نتيجة للعراق في البطولة الاسيوية وصوله الى نصف النهائي عام 1976 قبل ان يحل رابعا. ويلتقي العراق في مباراة القمة الاحد المقبل مع السعودية او اليابان بطلة الدورتين الماضتين اللتين تلتقيان اليوم ايضا في هانوي في مباراة نصف النهائي الثانية.
وانهى العراقيون بالتالي حلم الكوريين باحراز اللقب للمرة الثالثة في تاريخهم، والاولى منذ 47 عاما، اذ سبق ان فازوا في النسختين الاوليين عامي 1956 و1960.
وكانت كوريا الجنوبية تخطت ايران في ربع النهائي بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما سلبا ايضا، وتألق حارسها لي وونغ جاي وصد ركلتين لمهدي مهداوي ورسول خطيبي.
لكن وونغ جاي فشل في صد اي ركلة للعراقيين اليوم، في حين نجح نور صبري في ذلك وصد ركلة يوم كي هون، قبل ان يسدد زميله كيم جونغ وو الركلة الاخيرة بالقائم الايسر.واكدت مباراة اليوم ان المنتخب الكوري الجنوبي يعاني من عقم هجومي واضح حيث سجل لاعبوه ثلاثة اهداف في خمس مباريات فقط، ويمكن ان يوصف بالمنتخب الذي يجيد اللعب والسيطرة على المجريات لكنه لا يجيد الطريق الى المرمى جيدا.
ولم يقدم المنتخب العراقي في المقابل المستوى الذي ظهر عليه في المباريات الاربع الاولى حتى الان، فكانت العابه الجماعية غائبة تماما لكن محاولاته شكلت خطورة على مرمى الكوريين.
وفشل اي من الطرفين في التسجيل في الوقتين الاصلي والاضافي، فلجآ الى ركلات الترجيح، فسجل لكوريا لي تشون سو ولي دونغ غوك وتشو جاي جين واهدر يوم كي هون وكيم جونغ وو، في حين سجل للعراق هوار محمد وقصي منير وحيدر عبد الامير واحمد عباس، وحسمت النتيجة قبل تسديد الركلة الخامسة.
اشرك البرازيلي جورفان فييرا مدرب العراق نفس التشكيلة التي خاضت المباريات السابقة وخصوصا ضد فيتنام في ربع النهائي، ولم يكن صالح سدير اساسيا بحكم الاصابة التي تعرض لها في الدور الاول ضد استراليا.
اما التغيير الابرز الذي قام به الهولندي بيم فيربيك مدرب كوريا الجنوبية فكان باشراك تشو جاي جين اساسيا بدلا من لي دونغ غوك، وهو دأب على الاختيار بين الاثنين منذ بداية البطولة.
قدم المنتخبان عرضا متواضعا في الشوط الاول وتأثرا في النصف الاول منه بالامطار الغزيرة التي هطلت على ارض الملعب ما حد من ادائهما ومن تحركات اللاعبين، فسيطر البطء على تحضير الهجمات وانحصر اللعب في منطقة الوسط.
وكان الكوريون اكثر تصميما على التحكم بالمجريات وبناء الهجمات قبل تمرير الكرة بعرض الملعب، لكن الدفاع تعامل معها جيدا، في حين عمد العراقيون في البداية الى الابقاء على كثافة عددية في منطقتهم تجنبا لاي هدف مبكر مع التقدم بهدوء في الهجمات لعدم ترك مساحات خالية يستغلها الكوريون، وكانت النتيجة افضلية كورية في معظم فترات الشوط لكن المفارقة ان الخطورة كانت عراقية خصوصا عبر يونس محمود.
كان نشأت اكرم صاحب اول تسديدة باتجاه المرمى الكوري لكن كرته مرت قريبة من القائم الايمن (11)، ثم سنحت اخرى امام يونس محمود من الجهة اليسرى فتابعها في الشباك الجانبي الايمن للمرمى (16).
فرض المنتخب الكوري افضلية ميدانية لدقائق لكن من دون خطورة تذكر اذ فشل لاعبوه في اختراق المنطقة العراقية فلجأوا الى التسديد من بعيد في اغلب الاحيان.
وارسل سون داي هو كرة سيطر عليها الحارس نور صبري بسرسل هولة (22)، ثم كانت واحدة للي تشون سو عالية (25)، وسدد يوم كي هون اخرى بيسراه على يسار المرمى (27).
ورفع المنتخبان وتيرة الاداء في الدقائق العشر الاخيرة من الشوط التي كانت فيها هجمات العراقيين سريعة، فمرر هوار محمد كرة الى يونس محمود داخل المنطقة تابعها بيسراه لامست القائم الايسر في اخطر محاولات الشوط الاول (40)، ثم سدد يونس اخرى لم تكن بعيدة عن المرمى (42).
ابرز الفرص الكورية كانت من ركلة حرة قبل دقيقتين من نهاية الشوط الاول نفذها يوم كي هون على باب المرمى مباشرة لكن نور صبري تدخل في اللحظة المناسبة مبعدا الخطر.
تحسن الاداء في الشوط الثاني خصوصا مع سعي الكوريين الى التسجيل فكانوا الاكثر سيطرة على المجريات وحصلوا بالتالي على عدد من الفرص من دون ان ينجحوا في التسجيل.
وبدأت الفرص بكرة تهيأت امام كرار جاسم في الجهة اليسرى للمنطقة فسددها باتجاه الزاوية اليمنى لكن الحارس لي وونغ جاي سيطر عليها (47).
وسنحت لكوريا فرصة بعد دقيقتين عندما وصلت كرة الى لي تشون سو داخل المنطقة ايضا فاستدار وسددها قوية مرت قريبة من القائم الايسر لمرمى صبري.
وارتقى تشو جاي جين لكرة من ركلة حرة من الجهة اليمنى فتابعها برأسه عالية قليلا عن المرمى (60)، وابعد صبري كرة بعيدة من نحو 35 مترا سددها يوم كي هيون (66).
وقام مهدي كريم بمجهود من الجهة اليمنى فتخطى لاعبين قبل ان يسدد كرة مرت قريبة جدا من القائم الايمن لمرمى وون جاي​
(69).
وواصل الكوريون افضليتهم وكاد لي تشون سو يهز الشباك في الدقيقة 71 حين تلقى تهيأت امامه كرة عالية داخل المنطقة وهو في وضع جيد للتسديد فارسلها بالشباك الجانبي من الجهة اليسرى للمرمى، ورد كرار جاسم بكرة رأسية على يمين المرمى (75).
وظهر الارهاق على لاعبي المنتخب العراقي فكانت مبادراتهم الهجومية غائبة تماما في ربع الساعة الاخير فيما حاولوا فقط منع الكوريين من التقدم والتسجيل، ولم يكونوا السبب الوحيد في عدم اهتزاز شباك نور صبري لان خطورة منافسيهم لم تكن بالدرجة المطلوبة.
وانقذ نور صبري مرماه من هدف في الدقيقة الرابعة من الوقت الاضافي الاول اثر كرة قوية من لي تشون سو من حدود المنطقة.
وكاد المنتخب العراقي يسجل هدفا ثمينا خلافا للمجريات وذلك في الدقيقة الاخيرة من الحصة الاضافية الاولى حين رفع مهدي كريم كرة من الجهة اليمنى ابعدها الحارس وون جاي فتهيأت امام هوار محمد اعادها باتجاه المرمى ارتطمت بالقائم الايمن وتابعت طريقها في اتجاه المرمى لكن المدافع كيم جين كيو كان في المكان المناسب لانقاذ الموقف.
وارسل لي تشون سو كرة من ركلة حرة على بعد نحو عشرين مترا علت العارضة بقليل (111).
ونشط العراقيون في الدقائق الاخيرة، فتقدم هوار محمد لمتابعة كرة قريبة من داخل المنطقة ومن دون اي رقابة لكنها مرت امام المرمى مباشرة (113)، ثم اكمل احمد عباس بديل كرار جاسم كرة من ركلة ركنية من الجهة اليمنى برأسه بين يدي الحارس (117).
وهو التبديل الوحيد الذي اجراه فييرا رغم الارهاق الذي بدا على لاعبيه.​


مبارك علينا وعلى العرب هذا النصر الكبير لأسود الرافدين ..

كبير كبير يا عراق بأبنائك ..
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
سيخوض لقاء الكأس للمرة السادسة في تاريخه

"الأخضر" السعودي يثني سيف "الساموراي" الياباني ويبلغ النهائي


huge_53096_37066.jpg


تأهل المنتخب السعودي الى المباراة النهائية في بطولة كأس آسيا لكرة القدم للمرة السادسة في تاريخه وبات أول منتخب عربي ينال شرف الظهور في المباراة النهائية خلال ست بطولات منذ العام 1984.
وفرضت السعودية مباراة نهائية عربية خالصة مع العراق للمرة الثانية في تاريخ كأس اسيا لكرة القدم بفوزها على اليابان بطلة النسختين الماضيتين 3-2 في نصف نهائي الدورة الرابعة عشرة اليوم الاربعاء في هانوي.
وسجل ياسر القحطاني (35) ومالك معاذ (47 و57) اهداف السعودية، ويوجي ناكازاوا (37) ويوكي آبي (53) هدفي اليابان. وبرهن السعوديون علو كعب كرتهم وتفوقهم الدائم اسيوياً حين خاضوا مباراة قوية انتهت بتجريد اليابان من لقبها, واثبت القحطاني ورفاقه أن "الأخضر" استرد عافيته كاملة في انتظار انتزاع الكأس الآسيوية للمرة الرابعة في تاريخه, خصوصاً أنه بات الأكثر ترشيحاً قياساً على عروضه القوية ونتائجه اللافتة في البطولة.
وتلتقي السعودية مع العراق في مباراة القمة في جاكرتا الاحد المقبل.
وكان العراق اخرج كوريا الجنوبية بفوزها عليها في مباراة نصف النهائي الثانية 4-3 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي صفر-صفر.
وستلعب اليابان مع كوريا الجنوبية السبت في مدينة بالامبانغ الاندونيسية ايضا لتحديد صاحب المركز الثالث.وضمن العراق والسعودية تأهلهما الى نهائيات النسخة المقبلة المقررة عام 2001 بحسب قرار الاتحاد الاسيوي القاضي بتأهل الثلاثة الاوائل الى نهائيات الدورة المقبلة.
وكانت السعودية ايضا طرفا في النهائي العربي الاول للبطولة في الدورة الحادية عشرة في ابو ظبي عام 1996 عندما تغلبت على اصحاب الارض 4-2 بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر-صفر.
وهي المرة السادسة التي تبلغ فيها السعودية المباراة النهائية للبطولة، فتوجت بطلة ثلاث مرات اعوام 1984 و1988 و1996، وخسرت فيها مرتين أمام اليابان بالذات بنتيجة واحدة صفر-1 عامي 1992 و2000.
وجاءت المباراة أفضل من سابقتها من الناحية الفنية وقدم خلالها لاعبو المنتخبين فواصل فنية ومهارات فردية. وكانت البداية ضاغطة من اليابانيين بغية تسجيل هدف مبكر بالاعتماد على الهجمات السريعة والكرات العرضية تعامل معها الدفاع السعودي بالطريقة المناسبة في ثلث الساعة الاول.
ولم يغامر السعوديون بالهجوم مبكرا مفضلين عدم ترك مساحات واسعة امام لاعبين يمتلكون سرعة عالية، فكانت انطلاقاتهم عبر الهجمات المرتدة من خلال ياسر القحطاني وعبد الرحمن القحطاني ومالك معاذ.
وتخلى المنتخب السعودي عن حذره الهجومي تدريجيا بعد ان احتوى البداية السريعة لليابانيين، فتكافأت الدفة، وتبادل الطرفان المحاولات فاهتزت الشباك في غضون دقيقتين.


"القناص" يفتتح النتيجة


وخطف القناص ياسر القحطاني هدف التقدم للسعودية في الدقيقة 35 حين رفع اللاعب الانيق عبد الرحمن القحطاني كرة من ركلة حرة حاول هيروكي ميزوموتو ابعاد الكرة برأسه فتهيأت امام ياسر الذي تابعها باسلوب على يسار الحارس.
وهو الهدف الرابع لياسر في النهائيات فلحق بمهاجم اليابان ناوهيرو تاكاهارا الى صدارة لائحة الهدافين. وجاء الرد الياباني سريعا جدا وبعد اقل من دقيقتين فقط، فانبرى ياسوهيتو ايندو لتنفيذ كرة من ركلة ركنية من الجهة اليسرى قابلها يوجي ناكازاوا برأسه مستغلا خروجا خاطئا للحارس ياسر المسيليم.
وكانت بداية الشوط الثاني مثيرة بهدف مبكر للسعودية اثر هجمة من الجهة اليمنى مرر منها احمد البحري كرة طار لها مالك معاذ من فوق يوكي آبي رغم فارق الطول بينهما ووضع الكرة في الزاوية اليسرى.
وجاء الرد الياباني مرة ثانية بعد ست دقائق من ابي نفسه الذي عوض عدم نجاحه في منع معاذ من التسجيل، فمن ركلة ركنية من الجهة اليسرى تابع آبي الكرة من علامة نقطة الجزاء بطريقة اكروباتية في الزاوية اليسرى لمرمى المسيليم.
وسبق الهدف الياباني بدقيقة فرصة لكينغو ناكامورا من كرة قوية ابعدها المسيليم قبل ان تستقر في الزاوية اليمنى.


معاذ يجندل اليابانيين


وتواصل الكر والفر بتسجيل السعودية هدفا ثالثا رائعا حين مرر عبد الرحمن القحطاني كرة الى مالك معاذ في الجهة اليسرى فاخترق المنطقة وجندل أكثر من مدافع وسدد كرة قوية في الشباك (57). والهدف هو الثاني لمعاذ في البطولة رغم خطورته في المباريات التي خاضها وكان يشارك فيها اساسيا.
وكاد المشهد يتكرر مجددا حين وصلت كرة داخل المنطقة الى الخطير ناوهيرو تاكاهارا فحضرها لنفسه وسددها فلامست القائم الايسر (60).
واضطر مدرب السعودية البرازيلي هيليو سيزار دوس انجوس الى اخراج عبد الرحمن القحطاني الذي عانى من الاصابة فدخل احمد الموسى بدلا منه كما حصل امام اوزبكستان في ربع النهائي.
وتراجع السعوديون للحفاظ على تقدمهم وتركوا المجال لليابانيين للتحرك في معظم ارجاء الملعب، فكانوا خطيرين في التمريرات العرضية التي تحمل معها الدفاع عبئا ثقيلا.
وردت العارضة السعودية كرة صاروخية لناوتاكي هانيو بديل ياسوهيتو ايندو (81)، اتبعها شونسوكي ناكامورا بواحدة عالية قليلا عن المرمى (86).
وحاول اليابانيون مرارا وتكرارا في الدقائق المتبقية خصوصا ان الحكم احتسب خمس دقائق كوقت بدل ضائع لكن المنتخب السعودي صمد حتى الصافرة النهائية.​
 
أعلى