ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

::... متابعة الدوري الايطالي موسم 2011 - 2012 اولاً باول النتائج + الاخبار...::

FBI

كبار الشخصيات
إيقاف لاميلا لـ3 مباريات بعد بصقه على ليختشتاينر

170593hp2.jpg

قررت اللجنة التأديبية بالاتحاد الإيطالي بعد مشاهدة لقطة فيديو لبصق لاعب وسط روما إيريك لاميلا على ستيفان ليختشتاينر ظهير اليوفنتوس إيقاف الأول لثلاثة مباريات قادمة.

وبذلك لن يكون نجم ريفير بلايت السابق والذي انضم لروما هذا الصيف متوفرًأ في مباريات فيورنتينا ونابولي وكييفو فيرونا القادمة.

قام الظهير السويسري الدولي بإستفزاز صانع ألعاب روما بالقيام بإشارة رقم 4 بأصابعه بعد الأهداف الأربعة التي تلقتها شباك روما فكان رد فعل النجم الأرجنتيني الشاب عنيفًأ.

وفي نفس الوقت سيغيب لاعبين آخرين من روما عن لقاء فيورنتينا السابق في الجولة القادمة وهما مارتن ستيكلنبيرج وبويان كريكيتش.

اللاعبين الآخرين المتعرضين للإيقاف هم: بونيرا ( الميلان )- باسكوالي ( فيورنتينا) - بيرتولو ( باليرمو) - ميستو ( جنوى) - ماركو روسي ( جنوى)- كوالياريلا ( اليوفنتوس)- فون بيرجن ( تشيزينا).



جنوى يُحرم من جمهوره حتى نهاية الموسم

181114hp2.jpg

أصدر القاضي الرياضي في إيطاليا قراره بشأن أحداث ملعب لويجي فيرارس خلال مباراة جنوى ضد سيينا عصر الأحد في الجولة الـ34 للسيريا آ، وقد أقر بمنع دخول الجماهير للملعب خلال مباراة جنوى حتى نهاية الموسم.

كانت مباراة جنوى ضد سيينا قد توقفت لـ40 دقيقة تقريبًا بعد اقتحام الجمهور الملعب وإفساد المباراة بالألعاب النارية والمفرقعات نتيجة تقدم الضيف بأربعة أهداف دون مقابل، كما طالبوا اللاعبين بخلع قمصان الفريق كونهم لا يستحقونها حسب رأيهم وهو ما حدث بالفعل من الجميع باستثناء جوزيبي سكولي.

كان رئيس جنوى إنريكو بريتسيوزي قد أبدى رغبته خلال تصريحات سابقة بغلق الملعب في وجه الجماهير خلال المباريات المقبلة للفريق بهدف تقليل الضغط على اللاعبين، وقد جاء قرار القاضي الرياضي كما أراده الرئيس تمامًا حيث سيخوض الجريفوني مباراتي كالياري وباليرمو وهما الأخيرتان له هذا الموسم على ملعبه دون جماهير.

 
التعديل الأخير:

The_SMB

كبار الشخصيات
كما عانق اللقب مدريد ... فها هو الآن يتجه لمعانقة اليوفي
مبروك لكل ابطال الدوري
تحياتي
 

FBI

كبار الشخصيات
33 المؤجلة

كالياري يُسقط كاتانيا بثلاثية، و3 نقاط حيوية لأتالانتا

181459hp2.jpg

خسر كاتانيا أمام فريق كالياري في جزيرة ساردينيا بنتيجة ثقيلة وغير متوقعة نظرًا للأداء الجيد الذي يقدمه فريق أفيال صقلية رفقة فينشنزو مونتيلا وذلك ضمن افتتاحية الجولة الـ33 من البطولة الإيطالية.

بذلك حقق كالياري 3 نقاط مهمة للغاية من أجل البقاء ضمن دوري الدرجة الأولى حيث رفع رصيده لـ41 نقطة لكنه مازال في خطر شديد، بينما توقف رصيد الروسوآتزوي عند 46 نقطة وقد ضمن بقاءه بالفعل.

أحرز أهداف كالياري تياجو ريبيرو في الدقيقة 21 وأحرز الهدف الثاني ماورتسيو بينيا من هجمة مرتدة بالدقيقة 79 بعد محاولات عديدة من أفيال كاتانيا أبرزها كرة بيرجيسيو في العارضة، وأنهى البديل فيكتور إيباربو الثلاثية قبل صافرة النهاية.

وفي ملعب الآتليتي دي آتزوري سمح هدف ماكسي موراليز الأرجنتيني لفريقه أتالانتا بنيل الـ3 نقاط الغالية على حساب كييفو فيرونا ليرفع رصيده إلى 43 نقطة متساويًأ مع كييفو بنفس اللرصيد النقطي في مركز" شبه" آمن انتظارًا لنتائج مباريات الفرق الاخرى المتصارعة على الهروب من الهبوط.


وتستكمل بقية المباريات في هذه الجولة عصر الغد الأربعاء بـ8 مباريات تختتم بلقائي " ميلان -جنوى" ، " تشيزينا -يوفنتوس" لتقرير مصير بطولة الاسكوديتو.

 

FBI

كبار الشخصيات
33 المؤجلة

ماسكارا يقضي على لاتسيو في السيلفيو بيولا

181639hp2.jpg

نجح جوزيبي ماسكارا مهاجم فريق نوفارا في إسقاط فريق لاتسيو ظهر اليوم عبر ركلة حرة مباشرة رائعة اصطدمت بالقائم الأيمن وسكنت شباك مرمى فيديريكو ماركيتي في أولى مباريات الجولة 33 ليوم الأربعاء ليظفر لفريقه بالثلاث نقاط.

تقدم فريق نوفارا بالنتيجة في الدقيقة 35 بعد هدف عكسي من مدافع البيانكوشيلستي موبيدو دياكيتي في مرماه، وعادل لاتسيو بسرعة بعد 120 ثانية عن طريق أنتونيو كاندريفا جناح النسور العاصمية.

وحاول لاتسيو إحراز هدف الفوز خلال أحداث الشوط الثاني وسجل هدفًأ عن طريق ليبور كوزاك ألغاه الحكم بعد أن رفع المساعد رايته لتظل النتيجة كما هىّ.

قبل أن يأتي نجم كاتانيا السابق " ماسكارا" بالخبر السعيد لمدربه أليسيو تيسر بالدقيقة 76 ، ومع ذلك كانت هناك عدة فرص من جانب الضيف للتعديل أبرزها عرضية ماوري للبديل إيمليانو ألفارو ولكنه سددها أعلى القائم.

وكاد كاراتشيولو أن يضيف الهدف الثالث بعد أن هرب من رقابة دياز في إحدى الكرات العرضية من الجهة اليسرى لكن ماركيتي أمسك بالكرة، وفي الوقت بدل الضائع حاول ليديسما لاعب وسط لاتسيو مغالطة حارس نوفارا فونتانا ولكنه كان متيقظًا.

وأطلق الحكم دانييلي أورساتو صافرته بعدها ليفوز نوفارا بنتيجة 2-1 ويرفع رصيد نقاطه إلى 28 نقطة بالمركز قبل الاخير.

بينما توقف رصيد لاتسيو عند 55 نقطة وسيترك فرصة لملاحقيه " نابولي، أودينيزي، روما والإنتر" في الاقتراب أكثر فأكثر منه.

 

FBI

كبار الشخصيات
33 المؤجلة

شنايدر يقود الإنتر لتحطيم أودينيزي والاقتراب من المركز الثالث

181660hp2.jpg

اقترب النيراتزوري أكثر فأكثر لصاحب المركز الثالث لاتسيو بعد قهره لأودينيز عصر اليوم في ملعب الفريولي بأوديني بنتيجة 3-1 لبصعد برصيده إلى 52 نقطة متساويًأ مع أودينيزي في المرتبة الخامسة بجدول الترتيب.

نجاح فريق ستراماتشيوني يرجح فضله بالمقام الأول لشنايدر الذي أجرز هدفين وقدم مباراة رائعة، وذلك بعد تقدم أودينيزي بهدف دانيلو، فرد الهولندي بهدفين وأضاف ألفاريز الأرجنتيني ثلاثية الإنتر.

بدأت المباراة بجدية أكبر من جانب أودينيزي الذي هدد مرمى الإنتر بصورة سريعة وتقدم بالنتيحة عن طريق مدافعه البرازيلي دانيللو من تسديدة قوية اصطدمت بالقائم الأيسر وتحولت لمرمى جوليو سيزار بالدقيقة 5.

حصل أودينيزي على ثقة كبيرة وسدد أسامواه كرة مرت بجوار القائم الأيمن للحارس جوليو سيزار في الدقيقة 7.

ولكن بعدها بقليل نجح فريق الإنتر في العودة بالنتيجة عن طريق تسديدة الهولندي شنايدر بكرة أرضية أخطأ هاندانوفيتش في التعامل معها ومرت من بين إيديه وتهادت في الشباك بالدقيقة 10.

بعدها عاد النيراتزوري للسيطرة على اللقاء ولكن شكل فريق فرانشيسكو جويدولين خظورة كبيرة من خلال المرتدات السريعة وسدد بينزي كرة كانت سهلة بين يديّ الجارس جوليو سيزار.

وضاعف الإنتر النتيجة بعد كرة مرتدة في الدقيقة 28 مررها ميليتو َ لشنايدر الذي لعبها من فوق الحارس هاندانوفيتش لتصبح النتيجة 2-1.

ومن كرة مرتدة أخرى خطيرة أحرز ريكاردو ألفاريز الهدف الثالث للإنتار وهدفه الأول في الدوري المحلي بعد مراوغة دانيلو ووضع الكرة في الزاوية اليسرى من المرمى .

وطالب لاعبي أودينيزي قب نهاية الشوط بركلة جزاء بعد اصطدام عرضية دوسان باستا بيد يوتو ناجاتومو ولكن الحكم مرر اللعبة ولم يحتسب شيئًا.

بداية الشوطالثاني كانت متعجلة من فريق ملعب الفريولي الذي كان بجاحة لمضاعفة مجهوداته للعودة في اللقاء لكنه وفد صمودًا كبيرًا من فريق المدرب ستراماتشوني ‎ففالدفاع في بداية النصف الثاني من اللقاء.

زاد اعتراض لاعبي أودينيزي على جكم اللقاء لعدم احتسابه بعض المخالفات على حافة منطقة الإنتر وزاد التوتر عند عناصر فريق أصجاب الأرض.

181659hp2.jpg

أدخل جويدولين تغييرين بإدخال بيريرا وباسكوالي في مكان كلًا من أرميرو وباستا بعد مرور ربع ساعة من بداية الشوط.

وسدد أنتونيو دي ناتالي كرة قوية من على جدود المنطقة بالدقيقة 62 ردها جوليو سيزار بثبات ، وبشكل عام لم يكن هناك تركيز في إنهاء الكرات من جانب الفريق الفريولاني فمرت رأسية فلورو فلوريس في الدقيقة 65 أعلى العارضة.

وفي هذا التوقيت دفع الإنتر بجويل أوبي في مكان ألفاريز وتراجع فريق الأفاعي للوراء للدفاع عن منطقته ، ولكن سدد شنايدر كرة أخرى من على جدود المنطقة مرت بعيدة عن الثلاث خشبات في مجاولة منه لإجراز " الهاتريك"

وواصل النجم الهولندي تألقه فسدد كرة أخرى بيسراه مرت بجوار القائم الأيمن بقليل في الدقيقة 72، بينما دفع جويدولين بآخر أوراقه بإدخال تورخي في مكان باتسينزا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

ولكن ظل أودينيزي بدون خطورة جقيقية على مرمى جوليو سيزار بل إن الإنتر كان لديه القدرة على تهديد مرمى أودينيزي والهمينة على سيناريو المباراة في نهايات الشوط الثاني.

وأضاع فلورو فلوريس فرصة العودة في اللقاء من إنفراد كامل لكن جوليو سيزار هو من تسبب في إضاعته للكرة لخروجه في الوقت المناسب.

لم يجدث جديد في اللقاء واحتسب الحكم 6 دقائق كوقت بدل ضائع أضاع في نهايتها أودينيزي هدفًا آخر من المهاجم الغير موفق فلورو فلوريس ليطلق الجكم صافرته معلنًأ انتصار الإنتر.

 

FBI

كبار الشخصيات
33 المؤجلة

على طريقة الميلان، فيورنتينا يجهض محاولات توتي في الثواني الأخيرة

181646hp2.jpg

في إحدى قمم مباريات الجولة الثالثة و الثلاثين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ" و المؤجلة من الأسبوع الماضي بعد مأساة بييرماريو موروزيني، وجه فيورنتينا ضربة قد تكون قاضية لأحلام روما في الاقتراب أكثر فأكثر إلى المركز الثالث المؤهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا بالفوز في اللحظات الأخيرة - على طريقة فوزه على الميلان في السان سيرو بذات النتيجة - بهدفين لهدف على الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية روما.

شهدت هذه المباراة عودة فرانشيسكو توتِّي لصفوف الذئاب بعد أن أبقاء المدرب لويس إنريكي على دكة البدلاء خلال المباراة التي خسرها الفريق برباعية نظيفة من اليوفنتوس و كذلك رغم الشكوك التي حامت حول مشاركته اليوم بسبب معاناته من أعراض الإنفلونزا صباح أمس، مقابل غياب الثلاثي مارتين ستيكيلنبيرج، بويان كركيتش و إريك لاميلا بداعي الإيقاف ونيكولاس بورديسُّو، جوان و بوجدان لوبونت بداعي الإصابة ليشارك جيانلوكا كورتشي الحارس الثالث في مباراة اليوم منذ البداية.

و في الجهة الأخرى بقي خوان مانويل فارجاس غائبًا عن الفيولا بداعي الإصابة و تخلف مانويل باسكوال عن المباراة بداعي الإيقاف، فيما عاد ستيفان يوفيتيتش من جديد بعد غيابه للإصابة ليسجل في الدقيقة الثانية هدف التقدم لفريقه إثر كرة عرضية من أندريا لازَّاري من الجهة اليُسرى وضعها ببراعة برأسه في أقصى الزاوية اليُسرى لمرمى كورتشي.

كاد يوفيتيتش يضاعف النتيجة بعدها بدقيقتين عبر ركلة حرة نفِّذت لتصل إلى المدافع العملاق تشيزاري ناتالي الذي مررها برأسه إلى "ميسِّي البلقان"، ليسدد الأخير من الجهة اليُسرى داخل منطقة الجزاء كرة مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى أصحاب الدار الذين دب الرعب في قلوبهم من شراسة الضيوف.

ظن الجميع أن سيناريو مباراة اليوفنتوس قد يتكرر مجددًا في ظل عدم قدرة روما على الوصول إلى منطقة جزاء فيورنتينا، و في المقابل كاد أليسيو تشيرشي ناشئ روما الأسبق أن يسجل في الدقيقة 31 بعد أن كسر مصيدة التسلل مستغلًا بينية يوفيتيتش، إلا أنه سدد الكرة في أحضان كورتشي مضيعًا فرصة لم تسنح له بعد ذلك طيلة أحداث المباراة.

منع كورتشي الفيولا من النجاح في الوصول إلى مرماه مرة أخرى حين تصدى لركلة حرة مباشرة بصعوبة بالغة نفذها حسين خرجة، قبل أن يتصدى لتسديدة أخرى من ستيفان يوفيتيتش و يفشل تشيرشي في متابعة الكرة في الشباك مسددًا بجانب المرمى.

الشوط الثاني شهد انقلابًا تامًا في أحوال اللقاء فأصبحت السيطرة كاملة للجيالُّوروسِّي خاصة مع نزول ثنائي خط الوسط ماركينيو و فيرناندو جاجو عوضًا عن لياندرو جريكو و خوسيه أنخيل على التوالي، و قد شاهد جاجو المعار من ريال مدريد تسديدته الأرضية القوية في الدقيقة 52 من خارج منطقة جزاء فيورنتينا تمر بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى الفريق المنافس ببضع سنتيمترات.

أضاع زميله المهاجم بابلو دانييل أوسفالدو في الدقيقة 57 الكرة فوق المرمى ليفشل في استغلال خطأ لورينزو دي سيلفيستري في التعامل مع عرضية رودريجو تادي من الجهة اليُمنى، و في الجهة الأخرى عاد يوفيتيتش للظهور بعدها بخمس دقائق إثر تمريرة بينية من حسين خرجة استغلها لينطلق منفردًا وسط دفاعات الذئاب و يسدد كرة من خارج منطقة الجزاء مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى كورتشي.

في الدقيقة 71 نجح فرانشيسكو توتِّي بضربة حظ في منح التعادل لفريقه مترجمًا محاولات زملائه على مرمى أرتور بوروتش الذي عجز عن فعل أي شيء بعد أن حول قائد الذئاب مسار تسديدة جاجو من خارج منطقة الجزاء التي كانت في طريقها إلى خارج الملعب لتسكن الشباك البنفسجية.

عاد أوسفالدو ليهدر فرصة أسهل لإحراز هدف لصالح فريقه قبل ربع ساعة من نهاية اللقاء إثر مراوغته لبوروتش و مدافع فيورنتينا ميكيلي كامبوريزي، إلا أن الكرة ابتعدت عنه بعد ذلك ليلحق بها بصعوة و يضعها في الشباك الخارجية عوضًا عن وضعها في المرمى الخالي.

ازداد ضغط روما على مرمى الفريق القادم من مدينة فلورنسا، ما اضطر بوروتش للقيام بتصدٍ حاسم في الدقيقة 81 لمحاولة خطيرة إثر عرضية من الجهة اليُمنى وصلت إلى فرانشيسكو توتِّي الذي سددها قوية من لمسة واحدة باتجاه المرمى و وقف الحارس البولندي المخضرم في وجهها.

و بينما اندفع أصحاب الدار للهجوم بحثًا عن فوز بدا أنه لن يأتي و أن المباراة في طريقها للذهاب إلى تعادل لا يخدم مصالح الفريقين على حد سواء، هرب فيورنتينا بالنقاط الثلاثة و تأمين بقائه إلى حد كبير في السيري آ في الدقيقة الثانية من الوقت المضاف للشوط الثاني إثر هجمة مرتدة سريعة سدد على إثرها آدم لياييتش بديل ستيفان يوفيتيتش كرة قوية من الجهة اليُمنى خارج منطقة الجزاء تصدى لها كورتشي بصعوبة، إلا أنها ارتدت للازَّاري أمام المرمى لينجح فيما فشل فيه زميله الصربي ويحقق الفوز في مباراة انتهت بحصول بابلو أوسفالدو على بطاقة حمراء مجانية إثر خطأ قوي للغاية بلا أي داعٍ.

بهذه النتيجة يسقط روما إلى المركز السابع بعد أن تخطاه الإنتر بالفوز على أودينيزي و يضيع رفاق توتِّي فرصة أخرى للحاق بالمركز الثالث إثر خسارة لاتسيو ظهر اليوم من نوفارا بهدفين لهدف، حيث بقي الفارق كما هو عليه بخمس نقاط في ظل تجمد رصيد الذئاب عند النقطة 50. في المقابل حصل فيورنتينا على ثلاث نقاط غالية رفعت رصيدهم إلى النقطة 41 في المركز الرابع عشر بفارق ست نقاط عن منطقة الهبوط قبل 4 جولات من نهاية البطولة.

 

FBI

كبار الشخصيات
33 المؤجلة

نابولي يُوقف نجاح ليتشي ويُضيق الخناق على نسور العاصمة

181654hp2.jpg

فاز نابولي على ليتشي خارج ملعبه وتقدم للمركز الرابع في جدول ترتيب السيريا آ على بُعد نقطة واحدة فقط من الهدف الأغلى وهو المركز الثالث المؤهل لدوري الأبطال والذي يحتله لاتسيو الخاسر أمام نوفارا ظهر اليوم بهدفين لهدف.

رجال والتر مادزاري أوقفوا المسيرة الناجحة لليتشي بعدم تعرضه للخسارة خلال المباريات الـ6 الأخيرة بعدما تفوقوا عليه بملعب فيا دل ماري بهدفين نظيفين وقد استغلوا سقوط بقية المنافسين ليتقدموا للمركز الرابع ويُحيوا آمالهم بقوة في صراع المركز الثالث المثير جدًا.

نابولي كان الطرف الأفضل أغلب فترات الشوط الأول من مباراة ملعب فيا دل ماري، وقد ترجم أفضليته المُبكرة سريعًا بهدف رائع من ماريك هامسيك في الدقيقة الرابعة وكاد أن يُعزز التقدم في أكثر من فرصة لكن التسرع والرعونة وتألق الحارس بيناسي حال دون ذلك خاصة بتصديه لتسديدة لافيتزي الممتازة في الدقائق الأخيرة للشوط، أما ليتشي فقد لعب أكثر على الدفاع والهجمات المرتدة وقد سنحت له عدة فرص جيدة للغاية أخطرها محاولة لويس مورييل بعد تمريرة خلفية رأسية من دي ميكيلي لكن المهاجم الكولومبي الشاب فشل في التسديد بدقة نحو المرمى ليتصدى دي سانتيس للكرة.

ليتشي بدأ الشوط الثاني جيدًا وقد استحوذ على الكرة وتقدم للهجوم وكاد قائده دي ميكيلي أن يُسجل عبر مجهود فردي وسلسلة من المراوغات الضيقة داخل منطقة الجزاء لكنه استسلم في النهاية للزيادة العددية من مدافعي نابولي وإن طالب بركلة جزاء لم يحتسبها الحكم ولم تحسم الإعادات التلفزيونية الجدل حولها.

طموح ليتشي بالوصول لهدف التعادل تعرض لضربة قوية بعدما تمكن باولو كانافارو من قطع الكرة من لويس مورييل ثم تمريرها بإتقان إلى إيدينسون كافاني الذي تخلص من آخر مدافعي أصحاب الملعب ثم سدد للمرمى ليحرز الهدف الثاني لنابولي في الدقيقة الـ50، وقد قتل الهدف المباراة لدقائق قبل أن تعود للحياة بعدد من المحاولات الجيدة للطرفين خاصة ليتشي لكن تألق الحارس دي سانتيس وزميله كانافارو والتسرع والفردية من جانب مهاجمي ليتشي حال دون تقليلهم الفارق ليتجرع الفريق خسارته الأولى بعد الخسارة في سان سيرو أمام الميلان في 11 مارس الماضي.

نابولي رفع رصيده إلى 54 نقطة وتقدم للمركز الرابع بفارق نقطة عن لاتسيو وقد استغل سقوط أودينيزي على ملعبه أمام الإنتر، تلك النتائج أشعلت الصراع على المركز الثالث من جديد خاصة مع عودة النيرادزوري له.

181678hp2.jpg

في المباريات الأخرى من الأسبوع الـ33 المؤجل بسبب وفاة لاعب ليفورنو موروسيني، تمكن بارما من حسم بقائه في السيريا آ تمامًا بالفوز الخارجي على باليرمو في رينزو باربيرا بهدفين مقابل هدف فيما حسم التعادل الإيجابي مباراة سيينا أمام ضيفه بولونيا على ملعب أرتيمو فرانكي.

باليرمو كان الطرف المبادر بافتتاح التسجيل على ملعبه حين أحرز آبيل إيرنانديز هدفه الوحيد في الدقيقة السادسة من المباراة، لكن رد بارما جاء قويًا في الشوط الثاني بإحراز هدفين عبر ستيفان أوكاكا في الدقيقة 55 وجوناثان بيابياني في الدقيقة 69، ليرتفع رصيد بارما إلى 44 نقطة في المركز الـ9 فيما يعود باليرمو للمركز الـ15 بعد توقف رصيده عند 41 نقطة.

سيينا وبولونيا دخلا مباراتهما معًا دون خوف الهبوط للسيريا بي ودون طموح التأهل للبطولات الأوروبية، ولذا جاءت المباراة هادئة إلى حد كبير وإن تبادل الطرفان المحاولات الهجومية خلالها والتي أسفرت عن تقدم سيينا في الدقيقة 52 عبر ماتيا ديسترو ومن ثم معادلة الضيوف للنتيجة عبر أليساندرو ديامانتي في الدقيقة 69 ليرتفع رصيد سيينا إلى 43 نقطة في المركز العاشر وبولونيا إلى 42 نقطة في المركز الـ12.

 

FBI

كبار الشخصيات
جاك سبارو يضع اليوفي على عتبات حلم الاسكوديتو في المانوتزي

181700hp2.jpg

حفظ ماركو بورييلو مهاجم اليوفنتوس فارق الـ3 نقاط التي يبتعد بها البيانكونيري عن أقرب ملاحقيه " الميلان" بهدف قاتل في مرمى تشيزينا بملعب الدينو مانوتزي بالجولة الـ33 في الدقيقة 78.

رفع اليوفي رصيده إلى 74 نقطة بفارق 3 نقاط عن ملاحقه " الميلان بـ71 نقطة، بينما ظل تشيزينا في مؤخرة الترتيب برصيد 22 نقطة فقط.

انطلق اليوفي بتشكيلة تضم في هجومها ماتري وفوشينيتش اللذين شكلا على دفاع تشيزينا ضغط هائل منذ البداية وتم احتساب ركلة جزاء على كولوتشي قائد فريق تشيزينا، لكن بيرلو رفض التسجيل المبكر من علامة الجزاء وأضاعها بعد أن اصطدمت بالقائم الأيسر للمرمى في الدقيقة 8.

بدأ تشيزينا يبادل اليوفي الهجمات بعد أول 10 دقائق بينما اعتمد اليوفي على فلسفة الكرات الطويلة من بيرلو، حصل تشيزينا على العديد من الركنيات وبدأ يستحوذ على الكرة.

وللتكتل الدفاعي لأصحاب الأرض لم يكن أمام اليوفي إلا محاولة إحراز هدفه من الضربات الثابتة وكاد فوشينيتش أن يفعلها من ضربة ركنية حولها برأسه للمرمى لكنه اعتلته بسنتيمرات قليلة في الدقيقة 27.

حدثت إصابة لقائد وسط تشيزينا " كولوتشي " فدخل في مكانه جوانا، وضاعتفرصة خطيرة من اليوفي بعرضية قابلها دي تشيلي برأسه لكنه اصطدمت بيد أنتونيولي ثم القائم.

وسنحت فرصة أخرى لفوشينيتش بتصويبة من داخل منطقة الجزاء مرت فوق العارضة، ولم يحدث جديد في ظل غياب ماتري عن تشكيل أي خطر بينما سدد بارولوكرة قوية ولكنها كانت بعيدة تمامًأ عن مرمى بوفون لينتهي الشوط الأول سلبيًا .

بدأ الشوط الثاني بفرصة لا تصدق لأليساندرو ماتري بعد تمريرة من ماركيزيوضرب بها الدفاع ولكن تسديدته اصطدمت بأنتونيولي قبل أن يخرجها الحارس الخبير من على خط المرمى بالدقيقة 49.

وسدد ماركيزيو بعدها كرة قوية اعتلت العارضة في الدقيقة 52 ليستمر المد الهجومي لمتصدر البطولة الإيطالية الذي بحث عن إيجاد أي ثغرة للعبور لمرمى أنتونيولي.

ولعب بيرلو كرة عرضية على رأس ماتري لكنها كانت بعيدة عن الثلاث خشبات، وفي كرة ركنية أخرى ضاعت فرصة الهدف الأول بعد رأسية كيليني التي مرت بجوار القائم الأيمن.

ودخل جياكيريني في مكان كاسيريس بالدقيقة 68 مع استمرار ضغط السيدة العجوز فقرر كونتي قبل ربع ساعة من النهاية الدفع بكامل أوراقه بإدخال دِل بييرو وبورييلو في مكاني دي تشيلي وماتري.

كثرت الركنيات وجهود اليوفي في نهاية الشوط الثاني وتصدى انتونيولي لركلة حرة رائعة بالدقيقة 78 ، ثم من كرة عرضية شتتها الدفاع وجدها إل جاك سبارو " بورييلو" الذي سددها بيسراه في الزاوية اليسرى لتهتز شباك تشيزينا أخيرًا.

لم يركن اليوفي للدفاع لكنه واصل هجومه بل وكاد يصل لهدفه الثاني في أكثر من فرصة لجياكيريني وفيدال قبل أن يطلق الحكم صافرته ويحافظ اليوفي على فارق الـ3 نقاط مع الميلان.




بهدفه القاتل في جنوى، بواتينج يمنح الميلان "قبلة الحياة"

استعاد الميلان نغمة الانتصارات مجددًا بعد التعادل مع بولونيا في الجولة الأخيرة من السيريا آ، ذلك بانتصاره على جنوى في سان سيرو بهدف نظيف أحرزه العائد من الإصابة كيفن برينس بواتينج في الوقت القاتل من اللقاء وتحديدًا في الدقيقة 86 من المباراة المؤجلة من الأسبوع الـ33.

الشوط الأول من مباراة سان سيرو جاء دون المستوى وقد غلب الملل على أغلب فتراته نتيجة الأداء المتواضع من الفريقين خاصة على الصعيد الهجومي وكذلك القتالي، الميلان كان الأفضل في البداية وقد صنع عدة محاولات هجومية لكن لم تكن أيًا منها بالخطورة اللازمة وتدريجيًا بدأ جنوى يدخل اللقاء ويتحول من الجانب الدفاعي للهجومي لكن أيضًا دون خطورة حقيقية على المرمى باستثناء تسديدة من يوراج كوتشكا اصطدمت بيد أليساندرو نيستا لكن الحكم لم يحتسب شيئًا وكذلك لم يحتسب شيئًا عند مطالبة إبراهيموفيتش بخطأ ضد كاخا كالادزة بعدما استعاد الميلان أفضليته في الدقائق الـ10 الأخيرة من الشوط.

تواضع المستوى في الشوط الأول كانت أسبابه البطء في التحضير وغياب الرغبة ونقص التركيز لدى لاعبي الفريقين وتراجع مستوى العديد منهم بجانب الأداء الجيد جدًا من المدافعين وخاصة ماريو يبيس من الميلان وجرانكفيست من جنوى والذي قلل كثيرًا من خطورة إبراهيموفيتش الذي واصل ظهوره بمستوً متواضع في المباريات الأخيرة.

الميلان بدأ الشوط الثاني بأفضلية ورغبة أكبر في التسجيل وقد ظهر ذلك على أرض الملعب عبر محاولة خطيرة من تسديدة إبراهيموفيتش القوية لكن فري واصل تألقه في الموسم الحالي وتصدى للكرة، قبل أن يشعر المدرب ماسيميليانو أليجري بالمأزق ويُشرك أنتونيو كاسانو وكيفن برينس بواتينج بدلًا من ستيفان الشعراوي ومارك فان بوميل بعد 5 دقائق فقط من بداية الشوط وهي حال استثنائية للمدرب !.

جنوى تحسن وبات الأفضل بعد تغييرات الميلان وقد وصل لمرمى أبياتي في أكثر من محاولة لكن تألق يبيس وتسرع المهاجمين حال دون وجود خطورة حقيقية للجريفوني سوى بتسديدة من بالاسيو مرت بجانب القائم، ليستعيد الميلان أفضليته بعد دقائق جيدة جدًا لجنوى ويصل لمرمى فري مجددًا لكن التسرع وعدم الدقة في التسديد أدى لابتعاد تسديدة إيمانويلسون عن المرمى ومن ثم كان لبطء بواتينج في اللحاق بعرضية أنتونيني دور كبير ساعد بيونديني على إبعادها قبل أن يُشاهد فري والجميع تسديدة كاسانو الممتازة تمر بعيدًا بقليل عن المرمى.

الفرص زادت للروسونيري وتراجع جنوى للدفاع وبدأت محاولاته الهجومية على مرمى منافسه تختفي تدريجيًا حتى اختفت تمامًا بعد طرد يانكوفيتش لتلقيه البطاقة الصفراء الثانية قبل 20 دقيقة من النهاية، الميلان استغل النقص وضغط أكثر وإن واصل الأداء المتواضع على صعيد الاختراق وصناعة الفرص.

من جديد تدخل أليجري وأجرى تغييرًا مهمًا بإخراج أنتونيني وإشراك ماكسي لوبيز لينقل إيمانويلسون للجانب الأيسر من الدفاع، هنا زادت فعالية تلك الجبهة وأكد الهولندي مجددًا أنه يستحق الفرصة في هذا المركز بتمريرة عرضية جيدة أخطأ الدفاع التعامل معها لتصل إلى بواتينج الذي سدد كرة أرضية جميلة خدعت فري واحتضنت شباك جنوى وأكدت مواصلة الميلان ملاحقة اليوفنتوس الفائز على تشيزينا في الدقائق الأخيرة كذلك.

الميلان بانتصاره رفع رصيده إلى 71 نقطة ليبقى على بُعد 3 نقاط من اليوفنتوس ويستمر الصراع بين الفريقين حتى الجولات الأربعة الأخيرة، فيما توقف رصيد جنوى عند 36 نقطة على بُعد نقطة واحدة من منطقة الهبوط للسيريا بي وتحديدًا المركز الـ18 الذي يحتله ليتشي.

 
التعديل الأخير:

FBI

كبار الشخصيات
35

ميكولي ينقذ باليرمو أمام كاتانيا في ديربي صقلية

182520hp2.jpg

تعادل فابريتسيو ميكولي مهاجم وقائد فريق باليرمو لناديه في الموعد الكبير اللذي انتظرته جماهير الروزانيرو والروسوآتزوري " كاتانيا" على حدٍ سواء مساء اليوم السبت ضمن مباريات الجولة الـ35، تقدم نيكولا ليجروتالي لكاتانيا في بداية الشوط الأول وتعادل ميكولي للفريق الوردي في بداية الشوط الثاني.

كانت الأفضلية في البداية للفريق الضيف " كاتانيا" حيث ضرب أليخاندرو جوميز مصيدة التسلل وانفرد بالحارس إيمليانو فيفيانو الذي اصطدمت التسديدة بصدره ثم أمسكها الحارس قبل أن تسكن الشباك.

ورد ميكولي من خلال ركلة حرة أبعدها كاريتزو بصعوبة لركنية، حتى كسر نيكولا ليجروتالي الجمود في الدقيقة 25 بعد أن قابل عرضية بابلو باريينتوس بضربة رأسية قوية سكنت شباك نسور صقلية.
في بداية الشوط الثاني نجح الفريق الوردي في معادلة النتيجة عبر هجمة مرتدة قادرها نيكولا بيرتولو إلى ميكولي الذي سددها بقوة ليتغلب أخيرًأ على الحارس الأرجنتيني كاريتزو.

استمر القتال بين الفريقين وأضاع أبيل إرنانديز فرصة إنفراد بعد تمريرة يوسيب إليشيتش، وخسر كاتانيا كلًأ من باريينتوس وألميرون بسبب الإصابة في نصف الشوط الثاني.

وانتقلت الأفضلية لباليرمو الذي حاول حتى الدقائق الأخيرة افتكاك الفوز بهدف قاتل عن طريق أبيل إرنانديو بعد تمريرة زميله ميكولي ولكن كاريتزو أبعد الخطر وقرر انتهاء ديربي صقلية بالتعادل الإيجابي.

بذلك ارتفع رصيد باليرمو إلى 42 نقطة، بينما يبتعد عنه جاره " كاتانيا" بفارق 5 نقاط كاملة وهى نتيجة مخيبة للآمال للنسور، ومفيدة للغاية بالنسبة لأفيال كاتانيا.

وفي نفس التوقيت تعادل كالياري سلبيًأ مع كييفو فيرونا ليرفع كالياري رصيده إلى 42 نقطة في المركز الخامس عشر، بينما بقى كييفو فيرونا في المرتبة العاشرة من الجدول برصيد 44 نقطة.

وتختتم مباريات اليوم من الجولة الجديدة بالديربي الجنوبي الآخر " ديربي الشمس" بين فريقي روما ونابولي هذا المساء.

 

FBI

كبار الشخصيات
سيمبليسيو يُنقذ روما من الخسارة في ديربي الجنوب

182564hp2.jpg

أنقذ فابيو سيمبليسيو فريقه روما من خسارة ديربي الجنوب أمام نابولي في الأولمبيكو بعدما أحرز له هدف التعادل الثمين في الوقت القاتل من اللقاء، ليفرض التعادل بنتيجة 2-2 بين الفريقين وهو تعادل لا يخدم مصالح أي من الفريقين فيما يخص صراع المركز الثالث.

الشوط الأول من المباراة بدأ بتبادل الفريقين السيطرة على وسط الملعب والمحاولات الهجومية، وقد كاد نابولي أن يتقدم مبكرًا لكن تسديدة زونيجا من داخل منطقة الجزاء أخرجت من الدفاع لركنية حاول المدافع فيرنانديز استغلالها لكن الدفاع تدخل من جديد وأبعد الخطر قبل أن يتدخل الحارس لوبونت لإلتقاط تسديدة ماريك هامسيك الجيدة من داخل منطقة الجزاء، وبين الفرصتين هاجم روما وحاول بوريني ثم بوريان كيركيتش استغلال عدد من التمريرات العرضية لكن دون نجاح.

تسديدة هامسيك كان الظهور الأخير لنابولي في المناطق الدفاعية لروما خلال الشوط الأول، فقد سيطر أصحاب الملعب على بقية الشوط الأول بالكامل وتلاعبوا بمنافسهم كما يشاؤون مع صناعة عديد الفرص السهلة للتسجيل وأبرزها الكرة المرتدة من الحارس دي سانتيس بعد تسديدة توتي لكن جاجو سددها بغرابة شديدة خارج المرمى.

أفضلية روما المطلقة على النصف ساعة الأخيرة من الشوط الأول تُوجت أخيرًا في الدقيقة الـ41 بهدف جميل نتج عن هجمة منظمة وجماعية بدأت من توتي ثم روزي الذي مرر كرة عرضية وجدت المندفع ماركينهو ليسددها للمرمى ويُعلن تقدم فريقه المستحق تمامًا وبه ينتهي الشوط الأول.

الشوط الثاني بدأ بأفضلية واضحة لصالح نابولي الذي لم يحتج الكثير من الوقت ليصل لهدف التعادل بعدما أحرزه زونيجا بتسديدة رائعة وقوية بعد 3 دقائق فقط من انطلاق صافرة الحكم ريتزولي، وقد ترك الهدف أثره على المباراة حيث ارتفت الروح المعنوية للاعبي نابولي وسيطروا على مجريات الأمور فيما ظهر شيء من الإحباط على أداء لاعبي الجيالوروسي مما أدى لتراجع مستواهم ووجود شيء من نقص التركيز في الفريق.

نابولي استغل تمامًا أفضليته في بداية الشوط الثاني ليُحرز هدفه الثاني بتسديدة متقنة جدًا من إيدنسون كافاني توج بها هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 67 من المباراة، وبعدها غادر المهاجم الأوروجواياني ليُشارك إيزكويل لافيتزي.

الـ20 دقيقة الأخيرة شهدت استعادة روما لسيطرته على المباراة ومحاولاته الهجومية بحثًا عن هدف التعادل، وقد حاول الفريق كثيرًا خاصة عبر التمريرات العرضية والتسديدات البعيدة حتى تمكن فابيو سيمبليسيو من الوصول للهدف المنشود باستغلال كرة تالو العرضية في الدقيقة 88 ليفرض التعادل مجددًا على أرض الملعب والذي استمر حتى صافرة النهاية.

التعادل لم يخدم مصالح أي من الفريقين بل خدم مصالح لاتسيو وأودينيزي والإنتر فيما يخص صراع المركز الثالث، فقد ارتفع رصيد نابولي إلى 55 نقطة فيما تحرك رصيد روما للنقطة الـ51.

 
التعديل الأخير:

FBI

كبار الشخصيات
35

الميلان يُقدم أفضل عروضه بعد الخروج الأوروبي ويهزم سيينا برباعية

182781hp2.jpg

واصل الميلان مطاردته لصدارة السيريا آ التي يُسيطر عليها اليوفنتوس بفارق 3 نقاط، ذلك بعدما لعب أفضل مبارياته عقب الخروج من دوري الأبطال وانتصر على سيينا خارج ملعبه بأربعة أهداف مقابل هدف أحرز الأول منها أنتونيو كاسانو في أول مشاركة أساسية له منذ أجرى العملية الجراحية في قلبه خلال أكتوبر الماضي.

سيينا بدأ المباراة على ملعبه أفضل من ضيفه ولكنه لم يستغل تلك الأفضلية التي اختفت تدريجيًا بعدما بدأ الميلان ليكون الطرف الأفضل والمستحوذ على الكرة وصاحب المحاولات الهجومية الأخطر على المرمى، وقد كاد الفريق أن يتقدم أكثر من مرة لكن التسرع في اللمسات الأخيرة حال دون ذلك.

الهدف الأول للروسونيري أحرزه العائد للتشكيل الأساسي بعد غياب استمر لـ206 يوم "أنتونيو كاسانو" في الدقيقة 25 مستغلًا خطأ الحارس بيركيتش في التقاط الكرة التي سددها إبراهيموفيتش من الجانب الأيمن للملعب.

الهدف لم يُغير الكثير في شكل الملعب، حيث واصل الميلان استحواذه ومحاولاته الهجومية والتي أسفرت عن هدف الفريق الثاني وأحرزه إبراهيموفيتش بتسديدة ممتازة في الدقيقة 29 بعد تلقيه تمريرة جيدة من كاسانو، وقد شهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول تقدم سيينا للهجوم قليلًا وسنحت للفريق أفضل فرصه بتمريرة عرضية ممتازة لكن ماتيا ديسترو لم يتعامل معها بالشكل المناسب لينتهي الشوط بتقدم الضيوف بهدفين نظيفين.

الشوط الثاني من المباراة شهد هدوءًا كبيرًا من جانب الميلان وتحسن ملحوظ في أداء سيينا خاصة على الصعيد الهجومي، ولذا أصبح سيناريو المباراة استحواذ ومحاولات هجومية منظمة من جانب أصحاب الملعب مع هدوء دفاعي وهجمات مرتدة سريعة من جانب الميلان، وقد كادت محاولات الطرفين أن تُسفر عن أكثر من هدف لولا تسرع المهاجمين وتألق حارسي المرمى في إبعاد كل خطر عن مرميهما.

تقدم الميلان بهدفين تواصل حتى الدقيقة الـ81 حين تمكن البديل إيرجون بوجداني من إحراز هدف سيينا الوحيد بمتابعة إيجابية للكرة المرتدة من يد أبياتي بعد تسديدة جيدة من ماتيا ديسترو، وقد أدى الهدف لاندفاع سيينا أكثر للهجوم وترك مساحات أكثر لهجمات ضيفهم المرتدة.

الهجمات المرتدة للميلان والتي أضاع بواتينج وكاسانو وإبراهيموفيتش والبديل شعراوي الكثير منها قبل هدف سيينا، أسفرت تلك الهجمات أخيرًا عن الهدف الثالث للفريق بمجهود فردي واضح من البديل أنتونيو نوتشيرينو بعدما استلم الكرة وسط الملعب وراوغ الجميع قبل أن يسدد من داخل منطقة الجزاء، ولم يكتف الميلان بذلك الهدف بل عاد كاسانو وصنع الهدف الرابع للميلان والثاني لزميله إبراهيموفيتش بتمريرة عرضية متقنة لم يجد السويدي صعوبة في إرسالها للمرمى.

الفوز رفع رصيد الميلان إلى 74 نقطة حافظ بها على فارق الـ3 نقاط مع اليوفنتوس في الصدارة، فيما توقف رصيد سيينا عند 43 نقطة ولكنه ضمن البقاء في السيريا آ.



اليوفنتوس يقترب أكثر من الاسكوديتو برباعية في نوفارا

182774hp2.jpg

تمكن اليوفي من الفوز على فريق نوفارا بأربعة أهداف مقابل لاشيء ضمن الأسبوع رقم 35 من الدوري الإيطالي السيريا آ في المباراة التي أقيمت على ملعب سيلفيو بيولا.

جاءت بداية المباراة قوية من طرف متصدر الدوري الإيطالي، حيث بحث رفقاء المايسترو أندريا بيرلو على هدف مبكر لإراحة الأعصاب ومحاولة إنهاء المباراة مبكرًا.

كانت أول الفرص الحقيقة عن طريق المهاجم ماركو بوريللو الذي سدد كرة قوية جدًا بيسراه من داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر لحارس نوفارا ألرتو ماريا فونتانا.. استمر هجوم السيدة العجوز عن طريق عدة محاولات من فيدال.

حتى جاءت الدقيقة 16 و التي حملت معها الأخبار السعيدة لأنصار اليوفي حين أحرز ميركو فوشينيتش هدف التقدم، قصة الهدف جاءت بعد أن انبرى بيرلو لركلة حرة من الناحية اليسرى جاءت عرضيته على القدم اليسرى لفوشينيتش الذي حولها بطريقة رائعة ارتطمت في العارضة ثم سكنت الكرة الشباك.

واصل اليوفي هجومه القوي على مرمى نوفارا عن طريق محاولات من بيرلو بتسديداته القوية من خارج منطقة الجزاء أو ثنائي الهجوم فوشينيتش و بوريللو، حتى نجح هذا الأخير في إحراز الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق بعد أن استقبل كرة عرضية رائعة من جاكيريني حولها برأسه داخل الشباك.

وفي الشوط الثاني الذي لم يختلف عن سابقه حيث استمر نفس السيناريو حتى نجح أرتورو فيدال من إحراز الهدف الثالث في الدقيقة 50 من عمر المباراة بعد أن تابع تسديدة فوشينيتش التي سقطت من يد الحارس ألبرتو.

لم يكتفي اليوفي بالثلاثية بل استمر على نفس النهج وشكل لاعبوه خطورة كبيرة لإضافة المزيد من الأهداف حتى عاد من جديد محرز الهدف الأول ميركو فوشينيتش من إحراز الهدف الرابع للسيدة العجوز وذلك في الدقيقة 64 من عمر المباراة.

هدأ نسق المباراة بعض الشيء في الدقائق الأخيرة مع محاولات عن طريق إيليا الذي أهدر أكثر من فرصة و تسديدة من بيرلو من ركلة حرة مباشرة ارتطمت بالقائم الأيمن وأطلق بعدها حكم المباراة صافرة النهاية.



بولونيا يخدم ليتشي ويُعقد موقف جنوى في صراع البقاء

182676hp2.jpg

بات موقف جنوى في صراع البقاء في السيريا آ صعبًا للغاية بعدما خسر أمام مُستضيفه بولونيا في ملعب ريناتو دل آرا بنتيجة 3-2 عقب مباراة مثيرة ضمن الأسبوع الـ35 للبطولة، وهي النتيجة التي تخدم كثيرًا ليتشي المنافس الأهم للجريفوني على النجاة من الهبوط للسيريا بي.

بولونيا أنهى الشوط الأول لصالحه بهدفين دون رد رغم المحاولات العديدة من الطرفين، النصف الأول من الشوط مر هادئًا ودون فرص حقيقية لكن أصحاب الملعب تمكنوا من افتتاح النتيجة من الفرصة الحقيقية الأولى في المباراة وكانت بتمريرة عرضية من أليساندرو ديامانتي من كرة ثابتة وجدت رأس المدافع دانييلي بورتانوفا في الدقيقة 24 لتُرسلها نحو شباك الحارس سيباستيان فري.

جنوى حاول الوصول لهدف التعادل عبر عدة محاولات كان أخطرها عبر جوزيبي سكولي ورودريجو بالاسيو ويوراج كوتشكا لكن كل الفرص ضاعت ليُعاقب الفريق بالهدف الثاني لبولونيا وقد أحرزه جاستن راميريز في الدقيقة 38 بعد متابعته لتسديدة المخضرم ماركو دي فايو المرتدة من الحارس فري، وقبل الهدف بدقائق قليلة كاد ديامانتي أن يُضيف الهدف الثاني بتسديدة مرت أعلى العارضة بقليل.

الشوط الثاني جاء أفضل كثيرًا من الأول خاصة على صعيد المحاولات الهجومية والرغبة في التسجيل، جنوى كان الطرف الأفضل في البداية وبعد عدة محاولات نجح بالاسيو في الدقيقة 589 في إحراز الهدف الأول وتقليل الفارق، لكن فرحة الأرجنتيني لم تدم طويلًا حيث تقدم بولونيا للهجوم وأحرز هدفه الثالث عبر جيورجي جاريكس في الدقيقة 67 بعد تمريرة متقنة من نجم اللقاء "ديامانتي".

لويجي دي كانيو أجرى عدة تغييرات هجومية في صفوف جنوى وقد كان لها الأثر الأوضح في تقدم الفريق للهجوم بقوة بحثًا عن تقليل الفارق ثم نقطة التعادل، وقد ساعده عودة بولونيا للدفاع واعتماده على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى فري.

البديل خوركيرا نجح في إحراز الهدف الثاني لجنوى في الدقيقة 77 بعد جهد فردي ممتاز وتمريرة رائعة من بالاسيو، وقد حاول الفريق كثيرًا الوصول لهدف التعادل لكن جميع الفرص من كورتشكا وسكولي وبالاسيو ضاعت بسبب التسرع أحيانًا وتألق الحارس البديل لبولونيا أجلياردي ليخسر الفريق مباراته الثالثة على التوالي.

الفوز رفع رصيد بولونيا إلى 45 نقطة ضمنت تمامًا بقاءه في السيريا آ فيما توقف رصيد جنوى عند 36 نقطة تضعه في المركز الـ17 وهو مرشح للهبوط للمركز الـ18 والمؤدي للسيريا بي في حال انتصر ليتشي على بارما عصر الأحد.

 
التعديل الأخير:

FBI

كبار الشخصيات
35

سوبر ستراما يواصل انتصاراته مع الإنتر، وأتالانتا وبارما يضمنان البقاء

182783hp2.jpg

حقق فريق الإنتر مع أندريا ستراماتشيوني انتصارًأ آخر في الجولة الـ 35 من البطولة على حساب تشيزينا ليواصل طريقه نحو هدفه الأكيد وهو تحقيق المركز الثالث حيث رفع رصيده إلى 55 نقطة متساويًا مع لاتسيو ونابولي.

تقدم تشيزينا في النتيجة من خلال تشيكاريلي وعادل جويل أوبي للإنتر في كرة اصطدمت بمدافع تشيزينا، وأحرز ماورو زارتي الهدف الأهم قبل ربع ساعة من النهاية، بينما ظل تشيزينا برصيد 22 نقطة في المركز الأخير وهو هابط رسميًأ.

بينما فاز أتالانتا على فيورنتينا بهدفين نظيفين ورفع رصيده لـ46 نقطة بتوقيع جيرمان دينيس وبونافينتورا بينما بقى فيورنتينا برصيد 41 نقطة ولم يضمن البقاء بعد.

وفي ملعب الفيا ديل ماري أعلن بارما بقاءه بشكل رسمي بعد تغلبه على الفريق السالينتني بهدفين لهدف أحرزها سيباستيان جيوفينكو من ركلة حرة على بُعد 30 ياردة والمدافع بالييتا، بينما أحرز لليتشي فقط توموفيتش، وبذلك ظل ليتشي في المركز الثالث من مؤخرة الجدول وراء جنوى بنقطة.

دفع ستراماتشوني الليلة بالمهاجم الإيطالي جيامباولو بادزيني بدلًا عن ميليتو في خط المقدمة وبجود ألفاريز وشنايدر وراءه، وبدأت الدقائق الأولى بهيمنة كاملة للنيراتزوري مع تكتل في الوراء من تشيزينا بتكتيك مدربه بيريتا المعتاد.
وتصدى أنتونيولي لأول محاولة من ناجاتومو في الدقيقة 14 بعد أن مر الياباني أمام فون بيرجن ولكن أنتونيولي أبعد الكرة، وحاول ألفاريز بمجهودات فردية أن يخلخل دفاعت تشيزينا بجانب شنايدر.

ظل تشيزينا يقبل اللعب فقط ومرت تسديدة شنايدر من الركلة الحرة إلى فوق العارضة بالدقيقة 30، ولعب ويسلي كرة عرضية أخرى قابلها مايكون برأسه فوق العارضة.

واستمر اندفاع فريق ستراماتشوني إلى الأمام في شوط أول كان خاليًأ من المتعة وفشل فيه الإنتر في إيجاد طريقه إلى المرمى.

استبسل تشيزينا في الدفاع عن مرماه في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول فأبعد رودريجز كرة بادزيني داخل المنطقة إلى الضربة الركنية بتشتيت في الوقت المثالي.

وسنحت فرصة أهم للوسيو مدافع الإنتر البرازيلي بعد الضربة الركنية التي وصلت إليه على بُعد ياردات من المرمى فسددها ولكن الحارس أنتونيولي كان في الموعد المناسب كذلك بالدقيقة 44.

انطلق الشوط الثاني بهجوم من الإنتر قابله هجوم مرتد من تشيزينا وقد مرر سانتانا كرة مميزة لياكوينتا داخل منطقة جزاء الإنتر وسددها الأخير بيسراه ولكنها مرت فوق العارضة بسنتيمترات.

ومهد ويسلي شنايدر كرة هدف محقق لجيامباولو بادزيني بعد تمريرة يسارية ضرب بها الدفاع وسددها البادزو ولكن أنتونيولي تصدى لها بثبات.

وفي كرة مرتدة أخرى لياكوينتا تخطى فيها مدافع اليوفنتوس السابق رانوكيا وسددها بيسراه ولكن العارضة منعت الهدف المحقق للضيوف بالدقيقة 51.

واستمرت مرتدات تشيزينا الرائعة فانطلق رودريجز من الليسار ولكن كرة رائعة في الجانب الأيمن لتشيكاريلي الذي دخل منطقة الجزاء وسدد كرة مميزة في أقصى الزاوية اليسرى لتحتضن الكرة الشباك ويتقدم تشيزينا في النتيجة بالدقيقة 57.

ولكن التعادل أتى سريعًأ بالدقيقة 58 بعد تسديدة جويل أوبي التي اصطدمت بقدم المدافع فون بيرجن وواصلت طريقها للشباك.

وفي هذا اللتوقيت دخل دييجو ميليتو في مكان بادزيني، وسدد جوارين كرة من على حدود المنطقة ولكنها عالية بالدقيقة 60 وأتبعها شنايدر بكرة مهدها أوبي له داخل منطقة الـ18 ولكنها كانت عالية للغاية.
أدخلل ستراما زاراتي في مكان ألفاريز لإنعاش خط الهجوم، ولكن ظلت الهجمات المضادة من الفريق الضيف خطرة للغاية دفاع الإنتر وحارسه سيزار.

ووصل الإنتر لهدفه المنتظر في هجمة ثلاثية " كانت بها 3 فرص للتهديف" فالبداية كانت بإنفراد دييجو ميليتو بعد كرة شنايدر إليه صدها أنتونيولي ثم تابعها زاراتي لكن جسد رودريجز منع الكرة من المرور وذهبت الكرة لجوراين الذي لعبها عرضية بذكاء إلى ماورو زاراتي الخالي من الرقابة بوضعها بسهولة برأسه في شباك تشيزينا بالدقيقة 71 لتصبح النتيجة 2-1 لصالح الأفاعي.

دخل بولي في مكان شنايدر قبل 10 دقائق من النهاية، وحاول لتشيزينا أن يعود في النتيجة بالدقائق الأخيرة ولكن لم يصنع أي خطورة على جوليو سيزار بل كاد بولي أن يحرز الهدف الثالث ولن كرته مرت بجوار القائم الأيسر قبل أن يطلق الحكم صافرته معلنًا نهاية اللقاء.

 

FBI

كبار الشخصيات
زاراتي: هدفي مهم لأجل دوري الأبطال

182805hp2.jpg

ماورو زاراتي هو بطلل للقاء الليلة بالنسبة للإنتر على مستوى حسم النتيجة بعد أن دخل في لقاء تشيزينا عصر اليوم وأدرك هدف الانتصار على حساب تشيزينا ليرفع الإنتر رصيده إلى 55 نقطة في المركز الثالث - مؤقتًأ - قبل لقاء ختام الجولة بين فريقي أودينيزي ولاتسيو.

قال زاراتي لشبكة السكاي بعد نهاية اللقاء: " لقد أحرزت هدفًأ مهمًا اليوم، نحن على الطريق الصحيح من أجل بلوغ هدفنا وهو التأهل لدوري الأبطال في نهاية الموسم".

أضاف ماوريتو الذي يلعب للإنتر على سبيل الإعارة من لاتسيو: " الآن علينا المواصلة على هذا النسق لأجل المركز الثالث وهى مهمة صعبة لأن الأمر لا يعتمد على نتائجنا فحسب، الليلة سنتابع مباراة أودينيزي ولاتسيو وسنرى على ماذا ستنتهي، مستقبلي؟ آمل أن يكون مع الإنتر".

 

FBI

كبار الشخصيات
36

دفاع لاتسيو لم يصمد في الفريولي، و4 أندية تتقاسم المركز الثالث

182890hp2.jpg

سقط لاتسيو من جديد وهذه المرة أمام منافس مباشر على المرتبة الثالثة في جدول الترتيب وذلك في المباراة الختامية للجولة الـ35 من بطولة الدوري الإيطالي، حيث خسر بهدين مقابل لا شيء، سجل قائد فريق أودينيزي أنتونيو دي ناتالي الهدق الأول بالدقيقة 68 ، وأضاف بيريرا الهدف الثاني في الدقيقة 94.

وبذلك صعد أودينيزي للمركز الثالث " المؤهل لدوري الأبطال" برصيد 55 نقطة، وهو المركز الذي تتقاسمه 4 أندية الآن وهى لاتسيو، أودينيزي، الإنتر ونابولي.

أبعد ماركيتي حارس لاتسيو خطر استقبال هدف مُبكر من ركلة حرة أرسلها دي ناتالي بيمناه للزاوية اليمنى من المرمى، بينما حاول فريق لاتسيو مباغتة أودينيزي من خلال الكرات المرتدة.

المحاولة الثانية لصاحب اللأرض جاءت من تسيدة جيامبييرو بينزي من على بًعد 30 ياردة تقريبًا ولكن تسديدته الصاروخية مرت أعلى العارضة بقليل بالدقيقة 18.

وحاول بينزي مرة أخرى في القيقة 25 ولكن بتسديدة مقوسة كانت أصعب هذه المرة على فيديريكو ماركيتي الذي أمسك الكرة على مرتين.

واصل البيانكوشيلستي قبول اللعب والبقاء في مناطقه مع زيادة الوتيرة الهجومية لدى كتيبة فرانشيسكو جويدولين، إلى أن قام رييا بتغيير طريقة لعبه بإدخال لاعب بميول هجومية أكثر وهو سانا في مكان ماتوزاليم بالدقيقة 37.

كما تم إدخال موديبو دياكيتي في مكان بيافا بسبب إصابة الأخير قبل نهاية الشوط الأول، الذي صنع فيه لاتسيو فرصة وحيدة بالدقيقة 43 بعد عرضية كونكو التي حولها توماسو روكي برأسه ولكن هاندانوفيتش أبعدها للركنية ببراعة.

بدأ الشوط الثاني بنفس السيناريو من خلال صبغة هجومية لفريق أودينيزي ولكن بدون هجمات خطيرة بافعل، وسنحت أول فرصة لدي ناتالي بالدقيقة 56 بعد عرضية من باسكوالي قابلها " التوتو" على الطائر ولكنها كانت بعيدة عن الثلاث خشبات.

واستمرت المحاولات من طرف واحد فسدد الصربي دوسان باستا كرة بيمناه مرت بجوار القائم الأيسر لماركيتي، وأخيرًأ وجد أودينيزي طريق الشباك في الدقيقة 68 بعد عرضية من الجهة اليسرى لعيها دوميتزي في كرة تقدم فيها إلى " التوتو" الذي هرب من رقابة أندريه دياز ووضع الكرة في شباك ماركيتي بنجاح.

أصبح لاتسيو مطالب بالتقدم للأمام وأدخل رييا كوزاك من أجل كثافة هجومية أفضل، وفي الدقيقة 80 مهد كوزاك كرة برأسه لسانا الذي سددها ولكن عالية وبعيدة عن المرمى.

ولكن نسور العاصمة افتقدوا الزخم المطلوب لإضاعة الفوز من بين أيادي أودينيزي والحفاظ على المركز الثالث فلم يستطيع أن يقدم الجديد في الدقائق الأخيرة.

وفي الدقيقة الأخيرة بينما كان لاعبي لاتسيو جميعًأ يتقدمون للهجوم جميعًأ بما فيهم ماركيتي استغل بيريرا ذلك واقتنص كرة قبل أن تخرج لرمية التماس " انطلقت صافرة من المدرجات وظن لاعبي لاتسيو ان المباراة انتهت" وانطلق بها قبل أن يسددها في الشباك الخالية من الحارس ليتقدم أودينيزي بهدفين.

بعد الهدف حدث توتر كبير واشتباكات بين لاعبي ومسؤولي الفريقين لعدة دقائق قبل أن ينهي الحكم بيرجونزي الذي تم دفعه من الحارس ماركتيني المباراة العصيبة في دقائقها الأخيرة بانتصار أودينيزي.

 

FBI

كبار الشخصيات
36

بركة مياة البنتيجودي تدمر عمليًا أحلام روما الأوروبية

183251hp2.jpg

فقد روما نقطتين إضافيتين بعد تعادله في مباراة الجولة رقم 36 مساء اليوم في فيرونا سلبيًأ في أرضية ملعب مليئة بالمياه وسط هطول مستمر للأمطار طوال الشوطين، ولكن الحكم أصر استكمال المباراة لنهايتها وبذلك توقف رصيد الجيالوروسي عند 52 نقطة وابتعد أكثر عن حلم المركز الثالث، بينما رفع كييفو رصيده إلى 45 نقطة في المركز الثاني عشر.

كان من الصعب تمرير وتبادل الكرات وسط هذه الأرضية المبتلة للغاية وهذا ما أثر بالتالي على أداء الفريقين وسيناريو المباراة، حيث لم تسنح أية فرص للفريقين حتى الدقيقة 20 حينما لعب بوريني كرة عرضية من الجهة اليسرى شتتها الدفاع ووصلت لماركينيو الذي سددها ولكنها اصطدمت بالدفاع.

بينما انفرد بالوسكي بالدقيقة 25 بحارس المرمى كورتشي بعد تمريرة بيليسييه ورغم تصدي حارس الجيالوروسي للكرة إلا أن الحكم المساعد رفع الراية معلنًأ أن اللعبة تسلل.

استمرت الاحتكاكات البدنية بصورة أكبر بين لاعبي الفريقين خصوصًأ في وسط الميدان، وسدد توتي كرة من ضربة حرة كانت في طريقها بالمرمى لكن مدافع كييفو أبعدها لركنية في الدقيقة 38، أتبعها برويان بتسديدة جميلة من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن.

ورد بيليسييه بتسديدة أخطر من داخل منطقة الجزاء بالناحية اليسرى ولكن سيمون كيير أبعدها لركنية في الوقت المناسب قبل نهاية الشوط الأول.

تطور أاء روما الهجومي بعد الدفع بتالو في مكان بويان كريكيتش، وأحرز كييفو فيرونا هدفًأ لنيكولا ريجوني ألغاه الحكم بداعي التسلل.

وفي الدقيقة 58 سنحت فرصة لروما بعد كرة مررها جاجو لبوريني داخل منطقة الجزاء ولكن المهاجم الإيطالي سددها في الشباك الخارجية.

بدأت ذئاب العاصمة تقترب أكثر من مرمى الحارس سورينتينو وأدخل إنريكي سيموني بيروتا في مكان سيمون كيير من أجل زيادة عددية في خط المنتصف.

وسدد الأميركي برادلي أولى كرة على مرمى روما بيمناه تصدى لها كورتشي بصعوبة على مرتين بالدقيقة 68، وأتبعها هيتيماي يتسديدة خطيرة مرت بجوار القائم الأيمن للمرمى بسنتيمترات بسيطة.

183249hp2.jpg

أدخل كييفو ساماركو بدلًأ من كروزادو وعاد فريق الحمير الطائرة لمناطقه للدفاع عن نتيجة التعادل السلبي، في الوقت الذي لعب توتي عرضية إلى بيروتا الذي حولها برأسه إلى المرمى لكنها مرت أعلى العارضة بالدقيقة 82.

ومرت الدقائق الأخيرة باشتباكات وأخطاء بين الفريقين بدون مشاهدة كرة قدم حقيقية بسبب سوء أرضية الملعب الكارثية المتأثرة بالأمطار.

وكاد سيرجيو بيليسييه أن يفعلها بالدقيقة 89 بعد أن وصلت العرضية له في مكان مميز بمنطقة الجزاء ولكنه سددها بدون دقة وبعيدة عن الثلاث خشبات قبل أن يعلن الحكم نهاية المباراة قليلة الفرص بالتعادل السلبي بين الفريقين.

 

FBI

كبار الشخصيات
36

نابولي يهزم باليرمو و يقصي روما حسابيًا من سباق دوري الأبطال

159987hp2.jpg

في ثاني مباريات الجولة السادسة و الثلاثين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، لم يجد نابولي صعوبة بالغة لتحقيق الفوز المطلوب على باليرمو في ملعب سان باولو بهدفين نظيفين من أجل مواصلة بقائه في المركز الثالث مسقطًا ضحيته الأولى روما من سباق الوصول إلى بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل بهدف إدينسون كافاني في مرمى فريقه السابق و هدف ماريك هامسيك الذي وعد بإزالة شعره في حال التأكد رسميًا من الترشح لدوري أبطال أوروبا في الموسم القادم.

بدت المباراة في طريقها للتزين برداء التشويق و الإثارة حين رد القائم الأيسر لمرمى إيميليانو فيفيانو في الدقيقة الرابعة تسديدة جوخان إنلير القوية من على حدود منطقة جزاء باليرمو، قبل أن يتألق مورجان دي سانتيس حارس نابولي في الدقيقة السادسة و يتصدى لهدفين محققين للضيوف.

حيث جاءت المحاولة الأولى إثر عرضية أولى من نيكولاس بيرتولو من الجهة اليُسرى سددها يوزيب إليشيتش أرضية من مسافة قريبة ثم أتت عرضية ثانية من الجهة اليُمنى أرسلها إيروس بيزانو لأبيل إيرنانديز الذي أطلق برأسه تسديدة كادت تسكن الزاوية اليُسرى لمرمى أصحاب الدار لولا أن تصدى دي سانتيس لها و لسابقتها.

إلا أن نابولي قتل المباراة مبكرًا بصفة عملية بتسجيله الهدف الأول من ركلة جزاء في الدقيقة الـ 15 إثر عرضية من جوران بانديف اعترضت ذراع بيزانو طريقها، لينجح إدينسون كافاني في إسكان الكرة في الشباك من نقطة الجزاء مانحًا التفوق لصالح فريقه الحالي على حساب فريقه السابق.

أضاع خوان كاميلُّو زونيجا أسهل الفرص لتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 30 إثر تمريرة أمامية من جوخان إنلير في الجهة اليُمنى إلى كافاني الذي أرسل عرضية أرضية للجهة المقابلة حيث الكولومبي بجوار القائم الأيمن لمرمى الروزانيرو، إلا أن الأخير فشل في هز الشباك بغرابة تامة مطيحًا بالكرة عاليًا وسط دهشة زملائه.

لكن لم تمضِ سوى أربع دقائق حتى نجح ماريك هامسيك من تسجيل الهدف الثاني لفريقه إثر هجمة متقنة بدأها والتر جارجانو بتمريرة من منتصف الملعب إلى الأمام حيث جوران بانديف الذي حول الكرة بذكاء شديد إلى منطقة الجزاء، لينقض عليها مصاص الدماء السلوفاكي المنطلق بسرعة فائقة من الجهة اليُمنى و ينفرد بفيفيانو واضعًا الكرة بسهولة في مرمى الضيوف.

لم يتمكن باليرمو من إظهار أي خطورة تذكر على مرمى نابولي بعد ذلك سوى من عدة تسديدات من خارج منطقة الجزاء قلما اتسمت بالدقة، على عكس تسديدة كافاني في مطلع الشوط اثاني التي ضلت طريق المرمى فقط ببضع سنتيمترات عن القائم الأيمن إثر هجمة مرتدة.

كما وضع حكم اللقاء عمليًا نهاية لآمال الفريق الصقلي باتخاذه القرار الصحيح حين ألغى هدفًا سجله أبيل إيرنانديز في الدقيقة 72 بداعي التسلل، إثر تمريرة من المهاجم السويدي البديل أجون ميهميتي إلى زميله الأوروجواياني الشاب الذي استغل تسلله لينفرد بدي سانتيس و يودع الكرة في المرمى.

حافظ نابولي على تماسكه الدفاعي رغم بعض الأخطاء الفردية خاصة من الثنائي فيديريكو فيرنانديز و سالفاتوري أرونيكا، فيما لم يُفلح باليرمو بضغطه الهجومي في اللحظات الأخيرة من تسجيل أي هدف و لا سيما تلك المحاولة التي تصدى لها مورجان دي سانتيس في الدقيةق الـ 75 إثر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء أطلقها إيران زاهافي، لينتهي اللقاء بفوز البارتينوبي بهدفين نظيفين.

بهذه النتيجة ينفرد نابولي بالمركز الثالث مؤقتًا برصيد 58 نقطة بفارق 3 نقاط عن أودينيزي، لاتسيو و الإنتر بانتظار نتائج مبارياتهم غدًا، فيما فشل باليرمو حسابيًا في تأكيد بقائه في السيري آ بعد أن تجمد رصيده عند النقطة 42 بفارق سبع نقاط عن منطقة الهبوط. كما تسببت هذه النتيجة في إقصاء روما نهائيًا من سباق المركز الثالث بعد أن اتسع الفارق بين الذئاب و بين ذلك المركز الذي يحتله نابولي إلى ست نقاط مع تبقي مباراتين فقط لكل فريق هذا الموسم في السيري آ.

 

FBI

كبار الشخصيات
36

ليتشي يداعب ميلان ويوقف يوفنتوس بتعادل مثير

183499hp2.jpg

تعثر اليوفنتوس بصورة مفاجئة مساء اليوم أمام فريق ليتشي على ملعب اليوفنتوس أرينا بالتعادل الإيجابي ضمن الجولة الـ36 من مسابقة الدوري الإيطالي، تقدم الفريق البيانكونيري في النتيجة عن طريق كلاوديو ماركيزيو في الدقيقة التاسعة، ورد ليتشي في الدقيقة 84 بهدف أندريا بيرتولاتشي.

وبذلك أهدى ليتشي فرصة مميزة للميلان الذي فاز على أتالانتا وتقلص الفارق بينه وبين اليوفنتوس لنقطة واحدة، بينما توقف رصيد ليتشي عند 36 نقطة بفارق 3 نقاط عن صاحب المركز السابع عشر ومازالت آماله موجودة في البقاء.

بدأت المباراة بخبر غير سعيد للبيانكونيري بإصابة باولو دي تشيلي في الدقيقة الخامسة ونزول مارتين كاسيريس بدلًا عنه، ولكن النبأ الأهم والأسعد جاء في الدقيقة 8 بعد كرة ساقطة في عمق دفاع ليتشي قابلها ماركيزيو برأسية في الزاوية اليمنى لم يفلح الحارس بيناسي في توقعها لتسكن الشباك.

واصل أصحاب الأرض نواياهم الهجومية وكاد خطأ بيناسي يكلف لينشي خطأ آخر بعد أن خرج ليبعد الكرة فوصلت لفيدال ولكن تسديدة التشيلي اصطدمت بالدفاع.

استمرت أفضلية اليوفي رغم محاولات ليتشي للخروج من مناطقه، وكاد كاروتزييري أن يحرز هدفًا في مرماه بعد عرضية فوشينيتش ولكنها مرت للركنية.

وكاد فيدال أن ينهي على آمال الفريق السالنتيني بكرًا بعد عمل رائع من ماركيزيو الذي ركض بالكرة ثم لعبها من فوق الدفاع لفيدال الذي استلمها وسددها بيسراه ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن بالدقيقة 26.
سدد ماركيزيو كرة جديدة أبعدها بيناسي للركنية، وحاول ليتشي الخروج من منطقته ونجح بالفعل لكنه لم يستطيع تشكيل الخطورة المطلوبة على مرمى بوفون فكان خروجًأ بلا جدوى.

وانتهى الشوط الأول بتقدم مستحق لليوفنتوس، وبدأ الشوط الثاني والكرة مستمرة في حوزة البيانكونيري مع محاولة خط وسط ليتشي القوي بدنيًا أن يكسب المعركة البدنية على الأقل.

ودخل لويس مورييل نجوم هجوم ليتشي في الشوط الثاني في مكان سيفيروفيتش وبدأ ليتشي بشكل رائع بعد نزول المهاجم الكولومبي ولكن تعرض لضربة قوية بعد دخول كوادرادو بقوة على قدم كاسيريس ليتم طرد الجناح الأهم في تشكيلة كوزمي ويكمل ليتشي اللقاء بـ10 لاعبين.

أضاع فيدال فرصة الهدف الثاني بعد كرة عرضية أرسلها فوشينيتش برأسه لفيدال ولكن لاعب الوسط التشيلي تعامل معها برعونة وهو منفرد تمامًأ أمام الحارس بيناسي.

أدخل كوزمي جياكوماتزي في مكان دي ميكيلي لإعادة خط الوسط لخمسة لاعبيه مع بقاء مورييل وحيدًأ في الهجوم.

انخفض رتم اللقاء إلى أن أعاد كوالياريلا سخونة المباراة بالدقيقة 65 بعد كرة مقوسة لعبها بيرلو لماركيزيو لكن شتتها الدفاع ليسددها كوالياريلا على الطائر بصورة جميلة ولكنها علت العارضة بقليل بالدقيقة 65.

وعاد فابيو لصناعة الخطر بتسديدة يمينية على قوس منطقة الجزاء ولكن بيناسي أبعدها هذه المرة بيقظة.
سنحت فرصة لليتشي من ضربة حرة غير مباشرة قابلها ديلفكييو بتسديدة طائشة وصلت لمورييل لكن بوفون المستريح من الهجمات خرج في الوقت المناسب والتقط الكرة، وكاد اليوفي من مرتدة أن يضيف الهدف الحاسم عن طريق ماتري الذي تخطى مدافع ليتشي ولكن تسديدته أوقفها بيناسي الذي تحسن مردوده في الشوط الثاني.

خرج فوشينيتش في الدقيقة 76 ودخل بدلًا عنه أليكس دِل بييرو وكاد أليكس من كرة مهدها له ماتري أن يضع بصمته لكن مدافع ليتشي أبعد الكرة في الوقت المناسب.

وفي الدقيقة 81 طالب لوريس مورييل بركلة جزاء بعد احتكاك بينه وبين كاسيريس في منطقة الجزاء لكن الحكم رأى أنه يتحايل وأعطاه بطاقة صفراء.

وفي الدقيقة 84 ارتكب بوفون خطأ قاتل استغله بيرتولاتشي وأحرز هدف التعادل القاتل الذي أسكت اليوفنتوس أرينا بأكمله في وضعية صادمة لليوفي وغير متوقعة.

استبسل ليتشي في الدفاع في الدقائق الأخيرة مع هجوم متواصل لليوفنتوس لتحقيق الهدف المنشود ولكن صود لاعبي ليتشي حتى الثواني الأخيرة منع السيدة العجوز من الوصول لمبتغاه وحقق نقطة مهمة له على الأقل لحفظ أمله في البقاء.

 

FBI

كبار الشخصيات
36

الميلان يقبل هدية ليتشي و يشعل صراع الاسكوديتو بفوز صعب على أتالانتا

183492hp2.jpg

في إحدى قمم مباريات الجولة السادسة و الثلاثين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، حرص الميلان على ألَّا يفوت فرصة تقليص الفارق مع اليوفنتوس فنجح في تحقيق فوز غير سهل على الإطلاق على حساب أتالانتا في ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو بهدفين نظيفين، ليعود الميلان بقوة في سباق الفوز بلقب الاسكوديتُّو بعد سقوط اليوفنتوس أمام ذئاب السالنتيني ليتشي بهدف أندريا بيرتولاتشي في الدقائق الأخير الذي منح نقطة ثمينة للفريق المصارع على تفادي الهبوط و كذلك أعاد إنعاش آمال الروسُّونيري في الحفاظ على لقبهم أبطالًا لإيطاليا.

بدأ الميلان المباراة قوة و أطلق كيفن برينس بواتينج في الدقيقة الأولى تسديدة أرضية زاحفة في غاية القوة مرت مباشرة بعد اصطدامها بدفاع أتالانتا بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى أندريا كونسيليي الذي تصدى في الدقيقة التالية لمحاولتين متتاليتين عبر ركلة ركنية وصلت إلى بواتينج خارج منطقة جزاء الفريق البيرجاماسكي ليسدد من جديد على مرمى الضيوف، قبل أن يتابع زلاتان إبراهيموفيتش تصدي كونسيليي لمحاولة بواتينج بقذيفة من زاوية صعبة من الجهة اليُمنى خارج منطقة الجزاء شهدت تألقًا من الحارس الذي يطمح في حجز مكان له في قائمة المنتخب الإيطالي للاعبين المشاركين في يورو 2012.

عاد كيفن برينس بواتينج في الدقيقة السادسة ليحاول التسجيل من جديد عبر جهد فردي و مراوغة مميزة للغاية لدفاع أتالانتا من الجهة اليُمنى ثم التسديد بقوة من داخل منطقة الجزاء، إلا أن كونسيليي عاد ليتألق من جديد و يبعد محاولته قبل أن يُمسك بتسديدة أخرى لإبراهيموفيتش من خارج منطقة الجزاء.

لكن سرعان ما نجح أبطال إيطاليا في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة التاسعة بعد عرضية ذكية من بواتينج من على حدود منطقة الجزاء إلى غير المراقب سليمان علي مونتاري و الذي لم يجد أي صعوبة في وضع الكرة في الزاوية اليُمنى لمرمى النيرادزوري من مسافة قريبة مسجلًا هدفه الثالث بقميص الروسُّونيري هذا الموسم.

183493hp2.jpg

دأب لاعبو أتالانتا على الصمود أمام هجمات الميلان، فاستجمع فريق المدرب ستيفانو كولانتونو قواه و نجح في إيقاف أبطال إيطاليا و في المقابل استقبلت مناطق الميلان هجمات خطيرة من جانب الضيوف كان أبرزها عرضية جياكومو بونافينتورا التي استغلها جيرمان دينيس لتسديد كرة خطيرة برأسه تصدى لها كريستيان أبياتي باقتدار قبل أن تصل إلى الزاوية اليُسرى لمرماه، قبل أن يشن الثنائي ثاته في الدقيقة 30 هجمة سريعة و ذكية للغاية أنهاها "الدبابة" دينيس بتسديدة خطيرة من الجهة اليسرى على حدود منطقة الجزاء مرت مباشرة بجوار القائم الأيسر لمرمى الميلان.

أنهى ريكَّاردو كازولَّا مجريات الشوط الأول قبيل انطلاق صافرة الحكم مباشرة بتسديدة أرضية من مسافة بعيدة مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى كريستيان أبياتي، فيما كان إبراهيموفيتش هو من افتتح فرص الشوط الثاني بعد خمس دقائق إثر عرضية من مونتاري حولها إلى تسديدة من داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى كونسيليي.

مع مرور الوقت زادت محاولات الميلان و بدأ مفعول هجوم أتالانتا يختفي تمامًا، كما بدأ دفاع الفريق البيرجاماسكي يعاني أمام هجمات الروسُّونيري خاصة مع وصول المباراة إلى دقائقها العشرة الأخيرة تزامنًا مع تسجيل ليتشي هدف التعادل في مرمى اليوفنتوس، فسدد زلاتان إبراهيموفيتش كرة قوية للغاية من الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء تصدى لها كونسيليي، قبل أن يضيع فرصة سهلة للغاية في الدقيقة الـ 83 إثر انفراده بكونسيليي الذي أنهاه بتسديدة من فوق حارس أتالانتا ذهبت بعيدًا للغاية عن المرمى.

زج ماسِّيميليانو ألِّيجري مدرب الميلان بالمهاجم البرازيلي العائد من الإصابة روبينيو من أجل تأكيد فوز فريقه، فأساء روبينيو استغلال الفرصة في الدقيقة الـ 87 حين راوغ دفاع أتالانتا من الجهة اليُسرى داخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة اصطدمت بجولييلمو ستينداردو ثم ارتدت مع عارضة مرمى الضيوف، قبل أن يتسبب وقوعه في التسلل في إلغاء هدف ثانٍ للميلان إثر بينية فلاميني التي استغلها البرازيلي ليصل إلى منطقة الجزاء رفقة إبراهيموفيتش دون رقابة و يمرر للأخير الذي وضعها في الشباك بسهولة.

إلا أن روبينيو نجح في آخر دقيقة من عمر اللقاء في رسم البهجة على وجه مدربه حين سجل هدف تأكيد الفوز إثر ركلة حرة من مسافة بعيدة سددها إبراهيموفيتش بقوة باتجاه المرمى و تصدى لها كونسيليي قبل أن تصل الكرة إلى روبينيو الذي تابعها ببراعة كاملة برأسه في المرمى، ليمنح الفوز لفريقه الذي نجح بفعل هذه النتيجة و تعادل اليوفنتوس أمام ليتشي بهدف لمثله في رفع رصيده إلى النقطة 77 بفارق نقطة وحيدة عن اليوفي متصدر الدوري الإيطالي، فيما بقي رصيد أتالانتا متوقفًا عند النقطة 46 في المركز الحادي عشر.

 
أعلى