ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

::... متابعة الدوري الايطالي موسم 2011 - 2012 اولاً باول النتائج + الاخبار...::

FBI

كبار الشخصيات
36

تعثر صادم للاتسيو والإنتر، وأودينيزي يلحق بنابولي للثالث

183506hp2.jpg

لحق أودينيزي بنابولي إلى المركز الثالث في جدول ترتيب السيريا آ ليكون الفريقان أكثر المستفيدان من الجولة الـ36 من مجموعة المتنافسين على خطف المركز الأخير المؤهل لدوري الأبطال المقبل، بعدما خسر الإنتر أمام بارما وتعادل لاتسيو مع سيينا في العاصمة الإيطالية.

نابولي أنهى مهتمه بنجاح وهزم باليرمو بهدفين دون رد مساء أمس في سان باولو، وهكذا فعل أودينيزي بعدما أحرز له دييجو فابريني هدف الفوز الوحيد على تشيزينا بعد أربع دقائق فقط من بداية مباراة ملعب مانوتزي التي شهدت إحراز كوادو أسامواه لهدف لم يحتسبه الحكم رغم تخطي الكرة خط المرمى وكذلك إضاعة أدريان موتو لركلة جزاء.

الإنتر كان أكبر الخاسرين في ذلك الصراع بعدما سقط في ملعب إينو تارديني أمام بارما بثلاثة أهداف لهدف، بداية النيرادزوري كانت رائعة بعدما أنهى الشوط الأول متقدمًا بهدف فيسلي شنايدر لكن رد أصحاب الملعب كان عنيفًا في بداية الشوط الثاني بإحرازهم هدفين عبر فيرناندو ماركيس وسيباستيان جيوفينكو في الدقيقتين 53 و55 قبل أن يُضيف جوناثان بيابياني الهدف الثالث في الدقيقة 81 ليُوجه بارما ضربة قوية للإنتر وحظوظه للتأهل لدوري الأبطال يثأر بها من تسبب النيرادزوري في هبوطه عام 2008 بالفوز عليه في نفس الملعب وهو الانتصار الذي منح رجال مورينهو الاسكوديتو على حساب روما.

لاتسيو لم يخرج بعد من دوامة النتائج السلبية التي دخلها منذ فترة ليست بالقصيرة، ذلك بعدما فرّط بالفوز على سيينا في ملعبه ووسط جماهيره في العاصمة الإيطالية مكتفيًا بالتعادل 1-1، وقد تقدم الضيوف عبر ماتيا ديسترو في الدقيقة 25 لكن بابلو ليديسما أحرز التعادل لنسور العاصمة من ركلة جزاء في الدقيقة 62.

المباراة الأهم في صراع البقاء في السيريا آ شهدت انتصارًا غاليًا لجنوى على ملعبه لويجي فيرارس بهدفين مقابل هدف لضيفه كالياري، وقد تقدم الجريفوني بهدف نجمه الأبرز هذا الموسم "رودريجو بالاسيو" في الدقيقة الـ10 لكن لورينزو أريادو تعادل لكالياري بعد دقيقتين فقط قبل أن يُنقذ بوسكو يانكوفيتش فريقه بإحراز هدف الفوز في الدقيقة 75.

بقية المباريات شهدت انتصار خارجي بارز لبولونيا على كاتانيا بهدف جاستن راميريز وكذلك تعادل فيورنتينا مع ضيفه نوفارا 2-2 بعد شوط أول انتهى لصالح الضيوف بهدفين نظيفين وشهد حادثة غريبة تمثلت في اعتداء ديليو روسي المدير الفني للفيولا على لاعب الفريق آدم ليايتش، وقد تمكن الفيولا من الوصول لنقطة التعادل بهدفين من ريكاردو مونتوليفو الأول منهما من ركلة جزاء.

نتائج الجولة الـ36 أشعلت الصراع في مقدمة الكالتشيو بعد تقلص الفارق بين اليوفنتوس والميلان إلى نقطة واحدة فقط، وكذلك في صراع المركز الثالث المؤهل لدوري الأبطال بتقدم نابولي وأودينيزي بفارق 3 نقاط عن الإنتر ونقطتين عن لاتسيو فيما اقترب صراع المؤخرة من الحسم ببقاء جنوى وهبوط ليتشي بعد ارتفاع الفارق بين الطرفين إلى 3 نقاط لصالح الأول وإن كانت الخيارات ما زالت مفتوحة حسابيًا.

 

Eihab1

مراقب عام
دورى نار وغاية فى الإثارة لن تنتهى إلا فى الرمق الأخير من البطولة

شكراً كثيراً عزيزى على المتابعة المستمرة والمميزة
 

FBI

كبار الشخصيات
37

فيورنتينا يضمن بقاءه رسميًا بالفوز على ليتشي

184133hp2.jpg

حسم فيورنتينا بقاءه في السيريا آ بالفوز الخارجي على ليتشي بهدف دون رد أحرزه أليسيو تشيرتشي في الشوط الأول من مباراة ملعب فيا دل ماري، مما عقد مهمة ليتشي في البقاء وجعله الطرف الأضعف في صراعه مع جنوى.

فيورنتينا احتاج نقطة واحدة ليحسم بقاءه رسميًا في السيريا آ وقد حصل على ثلاثة نقاط ضمنت بقاءه وكذلك بقاء كالياري وباليرمو وسهلت المهمة كثيرًا على جنوى الذي بات بحاجة لنقطة واحدة الآن من مباراتيه أمام أودينيزي وباليرمو ليضمن البقاء رسميًا، حيث بات الفيولا يمتلك 45 نقطة وباليرمو وكالياري 42 فيما جنوى 39 وليتشي 36 قبل أن يلعب باليرمو وكالياري وجنوى مباراتهم في الجولة الـ37 وقبل الأخيرة.

المباراة على ملعب فيا دل ماري أخذت شكلًا واحدًا هو استحواذ أكثر على الكرة من جانب ليتشي لكنه كان استحواذًا سلبيًا في أغلب فترات المباراة، وفي المقابل اعتمد فيورنتنيا على التنظيم الدفاعي والهجمات المرتدة السريعة التي هددت بخطورة كبيرة مرمى أصحاب الملعب في أكثر من فرصة لكن الرعونة والتسرع وتألق الحارس ماسيميليانو بيناسي حال دون تسجيل أكثر من هدف.

الشوط الأول شهد عدد جيد من المحاولات المتبادلة بين الطرفين كان أخطرها لصالح فيورنتينا عبر ماتيا كاساني وريكاردو مونتوليفو وأليسيو تشيرتشي لكن الحارس بيناسي وقف دومًا ضد تلك الفرص ليحافظ على نظافة شباكه حتى هزمه تشيرتشي في الدقيقة 35 بعد تفوقه في مواجهة فردية حدثت على إثر تمريرة جميلة من روبين أوليفيرا.

ليتشي كاد أن يُسجل هدف التعادل في بداية الشوط الثاني لكن العارضة تصدت لرأسية اسبوزيتو الجميلة ليُحاول الفريق كثيرًا في بقية الشوط لكن كل الفرص ضاعت سواء عبر دي ميكيلي أو سفيروفيتش أو بيرتولاتشي، وفي المقابل سنحت للفيولا أكثر من فرصة لقتل المباراة لكن النقص العددي في الهجوم حال دون نهايتها بالشكل المطلوب لتصل المباراة لصافرة النهاية من الحكم بريجي بانتصار مهم جدًا للفيولا وهزيمة مخيبة للغاية لليتشي.

 

FBI

كبار الشخصيات
37

التعادل يحسم المواجهة الماراثونية بين روما و كاتانايا

184170hp2.jpg

في ثاني مباريات الجولة السابعة و الثلاثين قبل الأخيرة من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، أنهى التعادل بهدفين لمثلهما اللقاء المثير للغاية لمباراة روما ضد كاتانيا على الملعب الأولمبي بمدينة روما و الذي شهد ضياع ركلة جزاء و تسجيل أخرى وسط أداء هجومي رائع للغاية انتهى بالنتيجة التي لم يتمناها لاعبو لويس إنريكي، بعد أن بات روما قاب قوسين أو أدنى من الخروج من المنافسة على مراكز الترشح للدوري الأوروبي.

بدأ اللقاء المثير مشتعلًا منذ بدايته بهجمة على طريقة "التيكي تاكا" البرشلونية في الدقيقة الثالثة حين تبادل رودريجو تادي، بابلو أوسفالدو و فابيو بوريني التمريرات قبل أن يرسل الأخير من الجهة اليُمنى تمريرة ذكية إلى قلب منطقة الجزاء حيث ميراليم بيانيتش الذي سدد كرة مقوسة لمست نيكولا ليجروتالي قبل أن تمر مباشرة بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى بوجدان لوبونت.

و بعد خمس دقائق، حصل روما على ركلة جزاء إثر فشل حارس الضيوف خوان بابلو كاريتزو في التصدي لعرضية بابلو أوسفالدو من المرة الأولى مرتكبًا في محاولته الثانية لإبعاد الكرة خطأ على فابيو بوريني، إلا أن الحارس الأرجنتيني الدولي صلح خطأه على حساب فرانشيسكو توتِّي الذي سدد ركلة الجزاء باتجاه أدنى الزاوية اليمنى حيث اتجه بالتحديد الحارس المعار من لاتسيو، قبل أن يفشل قائد روما في متابعة التصدي في المرمى مطيحًا الكرة المرتدة من قبضة كاريتزو فوق المرمى.

بدأت بوادر الرد من جانب كاتانيا في الدقيقة الـ 13 حين سدد فرانشيسكو لودي تسديدة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس الروماني لوبونت، قبل أن يرد روما في الدقيقة الـ 16 بهجمة بدأت بكرة عرضية من رودريجو تادي من الجهة اليُمنى وصلت إلى حدود منطقة الجزاء حيث بوريني الذي مررها برأسه لتوتي، ليسدد النجم الإيطالي المخضرم كرة أرضية قوية من داخل منطقة الجزاء تألق كاريدزو في التصدي لها.

عادت الأفيال الصقلية للمحاولة من جديد بعد دقيقتين لكن المهاجم الأرجنتيني جونزالو بيرجيسيو لم يحسن استغلال تمريرة مواطنه أليخاندرو جوميز البينية، فسدد من الجهة اليُسرى داخل منطقة الجزاء كرة أرضية ضعيفة في منتصف المرمى وجدت أحضان لوبونت في استقبالها، كما تصدى حارس روما في الدقيقة 24 لمحاولة خطيرة إثر ركلة حرة نفذها لودي داخل منطقة الجزاء و فشل دفاع روما في تشتيتها لتصل إلى نيكولا ليجروتالي الذي سدد كرة أرضية من داخل منطقة العمليات أبعدها الحارس المخضرم.

جاء الدور على نجم كاتانيا الشاب أليخاندرو جوميز الذي أطلق تسديدة أرضية قوية للغاية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها لوبونت قبل وصولها غلى الزاوية اليُمنى من مرمى الذئاب، قبل أن يرد فيرناندو جاجو من الجهة اليُمنى على مقربة من منطقة جزاء كاتانيا بقذيفة استوجبت تألقًا من كاريتزو في التصدي لها.

ظلت محاولات الطرفين في التسجيل تأتي من هنا و هناك و جاءت الدقيقة 40 حين تبادل بوريني التمرير مع أوسفالدو من الجهة اليُمنى قبل أن يصل إلى منطقة الجزاء و يسدد كرة أرضية وقف كاريتزو في وجهها، لينتهي الشوط الأول من المباراة الممتعة للغاية بالتعادل السلبي لا يعكس أداء الطرفين.

مع بداية الشوط الثاني حاول "السيمبا" بابلو أوسفالدو مباغتة كاريتزو بتسديدة تمر من فوقه لتسكن الشباك، إلا أن تطبيق تلك المحاولة في الدقيقة الـ 48 لم يكن ناجحًا بنسبة 100% فمرت الكرة من فوق القائم الأيسر لمرمى كاتانيا، فيما كانت قذيفة توتي القوية من الجهة اليُسرى خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 50 أخطر على مرمى الروسادزوري الذي حماه كاريتزو مجددًا ببراعة.

لكن الأخير لم يمتلك حيلة لإحباط توتِّي الذي أصر على التسجيل بعد إضاعته ركلة جزاء فنجح في مسعاه في الدقيقة الـ 52 ببراعة مذهلة عبر تسديدة أرضية مقوسة و قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت أدنى الزاوية اليُمنى لمرمى كاريتزو.

إلا أن لودي لم يُمهل توتِّي أكثر من سبع دقائق للفرحة بهدفه فسجل هدف التعديل لكاتانيا في الدقيقة 59 عبر ركلة جزاء حصل عليها الأرجنتيني الشاب بابلو باريينتوس بذكاء أمام جابرييل هاينتزه الذي تهور في محاولته قطع الكرة من مواطنه فأسقطه بتدخل غير شرعي داخل منطقة العمليات. لم يكتفِ لودي بتسجيل هدف التعديل، بل صنع كذلك الهدف الثاني بدهاء كبير في الدقيقة 67 عبر ركلة حرة نفذها من الجهة اليُمنى خدع بها الجميع ممررًا الكرة إلى ما قبل منطقة الجزاء حيث المندفع من الخلف جيوفاني ماركيزي و الذي أودع الكرة في أقصى الزاوية اليُسرى لمرمى لوبونت بقذيفة مدوية من اللمسة الأولى.

كاد لودي ببراعته في تنفيذ الركلات الثابت أن يصنع هدفًا ثالثًا لفريقه في الدقيقة 70 حين نفذ ركلة حرة من الجهة اليُسرى هذه المرة وصلت مباشرة إلى رأس ماركو موتَّا الذي سدد الكرة فوق المرمى ببضع سنتيمترات، مضيعًا فرصة هز شباك فريقه الأسبق.

أجرى لويس إنريكي العديد من التغييرات الهجومية بنزول إريك لاميلا و بويان كركيتش عوضًا عن بوريني و أوسفالدو، فنجح الثنائي البديل في تنشيط هجوم الجيالُّوروسِّي إلا أن توتِّي كان من سجل هدف التعديل في الدقيقة 77 إثر كرة عرضية نفذها ميراليم بيانيتش من الجهة اليُسرى لتصل أرضية في المكان المناسب داخل منطقة الجزاء إلى "ملك روما" الذي وضعها أرضية في الزاوية اليُمنى لمرمى كاريتزو.

و رغم محاولات بويان، لاميلا و بيانيتش و مطالبة روما بالحصول على ركلة جزاء قبل نهاية اللقاء بداعي خطأ - بدا موجودًا - من ليجروتالي على بويان داخل منطقة الجزاء، لم ينجح روما في إرضاء جماهيره بالفوز في آخر مبارياته هذا الموسم على ملعب روما الأولمبي مكتفيًا بتعادل رفع رصيده فقط نقطة واحدة إلى النقطة رقم 53 بفارق نقطتين عن الإنتر - الذي يستضيف الميلان غدًا في ديربي إيطالي - صاحب المركز السادس آخر المراكز المؤهلة للدوري الأوروبي، فيما ارتفع رصيد كاتانيا إلى النقطة 48 في المركز العاشر بصفة مؤقتة انتظارًا لما ستسفر عنه غدًا مباراة أتالانتا الذي يتخلف عنه بنقطتين أمام لاتسيو.

 

FBI

كبار الشخصيات
37

في وداعية دي فايو، بولونيا يصيب أحلام نابولي الأوروبية في مقتل

184321hp2.jpg

احتفل نادي بولونيا بوداع المهاجم الإيطالي المخضرم ماركو دي فايو بهزيمته القاسية على نابولي بهدفين نظيفين أحرزهما أليساندرو ديامانتي وماتيو روبين، وهى النتيجة التي وضعت فريق أودينيزي كأقرب الفرق لمعانقة المركز الثالث والتأهل لدوري الأبطال حيث بلغ رصيد أودينيزي بعد الفوز على جنوى 61 نقطة، لاتسيو 59 و توقف رصيد نابولي عند النقطة رقم 58.

بينما رفع بولونيا رصيده إلى 51 نقطة في المركز التاسع بجدول الترتيب وهى مكانة مميزة للغاية مع المدرب ستيفانو بيولي.

تصدى ألياردي لأول فرصة للفريق الضيف في الدقيقة الثانية بعد كرة لعبها زونيجاعرضية لهامسيك ولكن تسديدة السلوفيني أوقفها الحارس الإيطالي ببراعة.

تواصل الاكتساح الآتزوي لمجرى اللعب في الدقائق الأولى فتقدم مدافع الفريق باولو كانافارو في هجمة عنترية أنهاها بتسديدة قوية للغاية ردتها العارضة في الدقيقة 6.

حاول بولونيا الخروج من منطقته ونجح في ذلك لكن سرعة مرتدات نابولي جعلته في موقف المتفوق دومًا، ولكن في كرة معاكسة لسيناريو مباراة بالدقيقة 17 لعبت كرة عرضية من الجهة اليسرى ومهدها أكوافريسكا بذكاء داخل المنطقة لديامانتي الذي سددها على يمين المرمى لتحتضن الشباك في الدقيقة 16.

كاد لوريا أن يخطيء ويحرز هدفا في مرماه بالدقيقة 24 بعد عرضية بانديف من ضربة حرة قابلها لوريا برأسه ولكن ألياردي أبعدها من جديد بروعة فائقة قبل أن تسكن مرماه، وتواصل سوء الحظ لنابولي بثاني كرة تمنعها العارضة بعد تمريرة باولو كانافارو إلى كافاني الذي لعبها من فوق الحارس ولكنها اصطدمت بالعارضة وخرجت لضربة مرمى.

أضاع إدينسون كافاني فرصة أخرى للبارتينوبي بعد إنفراد تعامل معه بتسديدة يمينية جاورت القائم الأيمن في الدقيقة 35، لتضيع فرصة أخرى سهلة على فريق مادزاري الذي أنهى الشوط الأول بخيبة أمل كبيرة.

بدأ الشوط الثاني بضغط كبير من فريق نابولي وأصبح في وضعية الهجوم المعتاد وليس المرتد تاركًأ مساحات واسعة في الخلف.

دخل لافيدزي في مكان مادجيو ليلعب الفريق بـ3 مهاجمين في الأمام، وسدد لافيدزي كرة من ركلة حرة بيمناه جاورت القائم الأيمن بسنتيمترات قليلة.

في الوقت نفسه أدخل بيولي ماتيو روبين في مكان أكوافريسكا من أجل العودة للدفاع بأكبر عدد من اللاعبين، بينما دخل دوسينا في مكان بريتوس لكي يعتمد الآتزوري أكثر على الهجوم من الأطراف ويذهب زونيجا للجانب الأيمن.

ولكن من هجمة منظمة فقط لبولونيا وضع دي فايو ماتيو روبين في مواجهة الحارس دي سانتيس فسددها روبين بيسراه وسكنت شباك دي سانتيس ليتقدم بولونيا بهدفين نظيفين.
وأضاع دي فايو فرصة توديع جماهير ملعب الريناتو ديل آرا بعد أن انحرفت تسديدته بمواجهة الحارس بجوار القائم الأيسر قبل ربع ساعة من النهاية.

لم يتسرب اليأس لنجوم نابولي وحاولوا العودة بشتى الطرق للمباراة فلعب لافيدزي عرضية حاول كافاني مقابلتها ولكن تم تشتيتها من الدفاع باللحظة الأخيرة.

ومرة أخرى سدد دي فايو كرة بيمناه مرت بجوار القائم بالدقيقة 82، وفي الدقائق الأخيرة من المباراة ازداد التوتر بين الفريقين وحدثت مشاجرة بين دزيمايلي ومورييلو تعرض فيها الأخير للطرد بالدقيقة 90 ولكن بعد فوات الأوان ليخسر نابولي الثلاث نقاط عصر اليوم ويترك أفضلية كبيرة لأودينيزي.

 

FBI

كبار الشخصيات
37

أودينيزي يخطف المركز الثالث بهدفين و طردين لجنوى، و باليرمو يتعادل مع كييفو 4-4

184309hp2.jpg

في إحدى أبرز مباريات الجولة قبل الأخيرة من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، نجح أودينيزي في خطف المركز الثالث المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل من نابولي - المتعثر أمام بولونيا - بفوز مستحق على حساب جنوى بهدفين دون رد في لقاء شهد من جهة العديد من الفرص المهدرة من جانب أصحاب الضيافة في ملعب فريولي خاصة من أنتونيو دي ناتالي، و من جهة أخرى تعرض لاعبين في صفوف الضيوف للطرد ما أجبر الروسُّوبلو على اللعب بتسعة لاعبين فقط طيلة أكثر من 50 دقيقة.

كان أودينيزي هو الأفضل منذ بداية المباراة حتى اللحظات الأخيرة، و كاد جيوفاني باسكوالي بتسديدة رائعة للغاية من لمسة واحدة من مسافة بعيدة في الدقيقة الـ 15 يترجم تلك الأفضلية مبكرًا بهدف التقدم لولا تصدي سيباستيان فري ببراعة لمحاولته، قبل أن يتصدى لمحاولة أخرى في غاية الذكاء من قائد و رمز أودينيزي أنتونيو دي ناتالي في الدقيقة التالية عبر تسديدة ساقطة من الجهة اليُمنى خارج منطقة الجزاء.

حافظ أودينيزي على ضغطه المتزايد على مرمى الروسُّوبلو إلى أن ولَّد ذلك الضغط انفجارًا في الدقيقة 28 بطرد يوراي كوتشكا إثر تلقيه بطاقة صفراء ثانية جراء تدخله العنيف على نجم أودينيزي الشاب دييجو فابريني، ليحصل البيانكونيري على ركلة حرة مباشرة في الجهة اليسرى من على بعد أكثر من 30 مترًا عن مرمى فري نجح توتو دي ناتالي في ترجمتها ببراعة إلى هدف فريقه الأول بتسديدة مقوسة قوية لم ينجح الحارس الفرنسي المخضرم في التصدي لها.

أصبح جنوى المنقوص من السلوفاكي كوتشكا عرضة للعديد من المحاولات من جانب أصحاب الدار، فطمع باسكوالي مجددًا في التسجيل في الدقيقة 32 مسددًا من جديد كرة قوية أخرى من مسافة بعيدة للغاية مرت مباشرة بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى الجريفوني، إلا أن ذلك لم يمنع جنوى من شن بعض الخطورة حين استغل ماركو روسِّي في الدقيقة 36 ثغرة في دفاع أودينيزي ليرسل تمريرة بينية إلى رودريجو بالاسيو الذي اخترق منطقة الجزاء و وضع نفسه في مواجهة حارس أودينيزي سمير هاندانوفيتش، إلا أنه أطاح بالكرة عاليًا عن يمين المرمى قبل أن يُطرد بعدها بدقيقتين إثر ما بدا منه من التلفظ بكلمات غير لائقة تجاه حكم اللقاء إثر عدم استجابة الأخير لمطالبة الهداف الأرجنتيني بالحصول على خطأ في منتصف ملعب أودينيزي.

انفحت جمع السبل للوصول إلى مرمى سيباستيان فري، ما دفع فرانشيسكو جويدولين مدرب أودينيزي لاستبدال فابريني الذي لعب على الأطراف بصفة أكبر بزميله أنتونيو فلورو فلوريس الذي يجيد اللعب داخل منطقة الجزاء، و ذلك من أجل إضافة المزيد من الثقل و العمق لصفوف الفريق بحثًا عن مزيد من الأهداف.

و بدأ كوادو أسامواه مشوار البحث عن الهدف الثاني في الدقيقة الأولى من عمر الشوط الثاني بتسديدة قوية للغاية من خارج منطقة الجزاء مرت بجانب المرمى، قبل أن يرسل الجناح الأيمن الأرجنتيني روبيرتو بيرييرا كرة عرضية قصيرة إلى دي ناتالي المندفع من الخلف و الذي سدد من على حدود منطقة الجزاء كرة قوية برأسه مرت مباشرة فوق مرمى فري.

و بينما كان الفشل حليف دي ناتالي في محاولاته للبحث عن هدف مضاعفة النتيجة، نجح فلورو فلوريس في هز شباك فري في الدقيقة الـ 67 إثر كرة عرضية من الجهة اليُمنى أرسلها دوشان باستا إلى المهاجم الإيطالي الذي سدد الكرة في المرمى بعد مرورها من مدافعي و حارس جنوى، الفريق الذي قضى فيه إعارة ناجحة لمدة ستة أشهر في الموسم الماضي.

ظهر سمير هاندانوفيتش أخيرًا ليتصدى لمحاولة خطيرة من طرف الفريق المنافس إثر تسديدة قوية للغاية من بوسكو يانكوفيتش عبر ركلة حرة مباشرة كادت تصيب المرمى لولا براعة الحارس السلوفيني الدولي، إلا أن تلك المحاولة كانت كل ما امتلكه جنوى لإجبار سمير على التدخل لحماية مرمى فريقه الذي نجح في إنهاء المباراة بالانتصار ليرتفع رصيدهم إلى النقطة 61 في المركز الثالث بفارق نقطتين عن لاتسيو صاحب المركز الرابع و ثلاث نقاط عن نابولي ذي المركز الخامس، فيما لم ينجح جنوى في تأكيد بقائه في السيري آ بنسبة 100% بعد أن ظل الفارق بينه و بين ليتشي صاحب المركز الـ 18 ثلاث نقاط.

لاتسيو يستغل أخطاء دفاع الأوروبيتشي

184310hp2.jpg

و في مباراة أخرى لا تقل أهمية و شهدت ندية أكبر، حقق لاتسيو فوزًا صعبًا للغاية على حساب أتالانتا في ملعب أتلتي أدزوري دي إيتاليا بهدفين دون رد في لقاء شهد عودة نجمي الفريق العاصمي ميروسلاف كلوزه و سيناد لوليتش و كذلك بطاقة حمراء لجولييلمو ستينداردو مدافع أتالانتا، الفريق الذي اعتمد على حاسره البديل ذي الـ 36 عامًا جورجيو فريزوليني لحراسة مرماه عوضًا عن أندريا كونسيليي الذي انتهى موسمه بداعي الإصابة.

فرغم تصدي العارضة لتسديدة ألفارو جونزاليز المرعبة من مسافة بعيدة في الدقيقة 24، استطاع ليبور كوزاك هز الشباك في الدقيقة 34 إثر خطأ فادح في التشتيت من فيديريكو بيلوزو سدد على إثره المهاجم التشيكي الشاب كرة غيرت اتجاهها باصطدامها في توماس مانفريديني لتباغت فريزوليني.

فيما نجح الألباني لوريك كانا في تأكيد الفوز بهدف ثانٍ في الدقيقة 89 إثر سوء تشتيت آخر من دفاع أتالانتا أوصل الكرة إليه على مشارف منطقة الجزاء ليطلق تسديدة قوية سكنت شباك "الأوروبيتشي"، ما أوصل لاتسيو للفوز المطلوب و الارتقاء للمركز الرابع محافظًا على فارق النقطتين مع المركز الثالث الذي أصبح يحتله أودينيزي، فيما بقي أتالانتا في المركز الحادي عشر برصيد 46 نقطة.

ميكولي يرعى مجرهان أهداف الباربيرا

184339hp2.jpg

ملعب رينزو باربيرا شهد أكثر مباريات الظهيرة إثارة اليوم على الرغم من كونها مباراة تحصيل حاصل بين باليرمو و كييفو، فاهتزت الشباك ثماني مرات لتسفر المواجهة عن تعادل مثير للغاية برباعية لمثلها.

بدا أن طريق باليرمو سيكون سهلًا للغاية حين افتتح فابريتسيو ميكُّولي النتيجة بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة التاسعة ثم ضاعف الغلة بهدف آخر في الدقيقة الـ 19، إلا أن كييفو استطاع استغلال أخطاء دفاع باليرمو الفادحة ليقلص الفارق في الدقيقة 26 أولًا من ركلة جزاء وضعها سيرجيو بيليسييه في الشباك، قبل يدرك الكولومبي فيرناندو أوريبي التعادل بعد أربع دقائق عبر خطأ آخر من عمق دفاع باليرمو.

لم تكتفِ "الحمير الطائرة" بالتعادل، بل سجلت هدفي آخرين في الدقيقة 46 عن طريق البديل سيكويرا لوسيانو في أولى لمساته أيضًا مستغلًا هفوة من المدافع الأرجنتيني ماتياس سيلفيستري، قبل أن يتبعه بيليسييه بهدف رابع في الدقيقة 72.

إلا أن النسور الوردية أبت أن تخرج بهزيمة في آخر مبارياتها في جزيرة صقلية هذا الموسم فقلص ميكولي الفارق في الدقيقة 74 قبل أن يعادل سيلفيستري النتيجة على طريقته الخاصة باستغلال ركلة ركنية لوضع الكرة برأسه في الشباك في الدقيقة 88 ليرتقي رصيد فريقه إلى النقطة 43 في المركز الـ 15 مؤقتًا بفارق ثلاث نقاط عن كييفو ذي المركز الـ 12.

هاتريك لماركو ريجوني في مباراة الهابطين، و بارما يتشبث بآماله الأوروبية

184343hp2.jpg

كما ختم نوفارا مبارياته هذا الموسم على ملعبه سيلفيو بيولا بانتصار كبير على رفيقه في الهبوط إلى السيري بي تشيزينا بثلاثية نظيفة كانت من نصيب قائد و نجم الفريق ماركو ريجوني الذي سجل الهدفين الأول و الثاني من ركلتي جزاء قبل أن يحالفه الحظ في تسجيل الهدف الثالث في لقطة غريبة للغاية، ليتجمد رصيد تشيزينا عند النقطة 22 في المركز الأخير و يرفع نوفارا رصيده إلى النقطة 32 قبل السفر في الجولة الأخيرة لمواجهة الميلان.

184264hp2.jpg

أما ظهر اليوم، استطاع بارما بصعوبة تحقيق انتصاره السادس على التوالي لأول مرة في تاريخه في السيري آ على حساب سيينا الذي لم ينجح هذه الجولة في مساعيه في تحقيق رقم قياسي جديد خاص بالنادي، و ذلك بفعل هدفي سيباستيان جيوفينكو و سيرجيو فلوكَّاري الذين رفعا رصيد بارما إلى النقطة 53 في المركز السابع بالتساوي مع روما و بفارق نقطتين عن الإنتر - الذي يواجه الميلان مساء اليوم في ديربي ميلانو - صاحب المركز السادس آخر المراكز المؤهلة إلى الدوري الأوروبي، فيما تبقى لسيينا فرصة أخيرة صعبة للغاية في مباراة الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي ضد نابولي من أجل تحريك رصيده الثابت عند النقطة 44 (أعلى مستوى من النقاط حصل عليه سيينا في موسم واحد في السيري آ طيلة تاريخه حتى الآن).

 

FBI

كبار الشخصيات
37

اليوفي يتوج بطلًأ لإيطاليا بحضور جماهيره في ترييستي

184398hp2.jpg

توج اليوفنتوس نفسه بلقب بطولة الدوري الإيطالي لموسم 2011-2012 بعد غياب سنوات عديدة - هو رقم 28 في سجلات الاتحاد الإيطالي حتى الآن ورقم 30 بالنسبة لجماهير البيانكونيري- وذلك بعد تغلبه على كالياري بهدفين نظيفين أحرزهما فوشينيتش، وكانيني بالخطأ في مرماه في حين خسر الميلان أمام الإنتر 2-4 في ميلانو.

شهدت البداية احتكاكات بدنية وأخطاء احتسبها أورساتو على لاعبي الفريقين وظهرت وكأنها مباراة مغلقة حتى كذب المونتينجري فوشينيتش هذا الإحساس بتقدمه بالهدف الأول لصالح اليوفنتوس بالدقيقة السادسة بعد أن ضرب مصيدة التسلل وانفرد بالحارس أجادزي قبل أن يضع الكرة بين قدميه لتمر إلى الشباك.

استمرت الاحتكاكات البدنية وأنذر الحكم آرتورو فيدال بالدقيقة التاسعة، ولم يكن لكالياري أي تواجد في النواحي الهجومية فرأينا تسديدات من ماركيزيو وبيرلو، وحتى سيموني بيبي بعد عمل جيد من الناحية اليسرى أبعدها أجادزي بقبضته وفي المقابل فإن الروسوبلو كان خجولًأ.

حدث اصطدام قوي بين ليختشتاينر ظهير اليوفي وبينيا مهاجم كالياري فخرج الظهير السويسري ودخل بدلًا عنه مارتين كاسيريس بالدقيقة 25، واستمرت المباراة بوتيرة هادئة في ظل استحواذ البيانكونيري على الكرة وهدوء كالياري الذي غابت عنه كله الدوافع لصناعة الخطر على مرمى بوفون.

وفي أول فرصة لكالياري قام بينيا بإنطلاقة رائعة منئ وسط الملعب وتخطى ماركيزيو وبيرلو قبل أن يسدد كرة بيمناه قوية للغاية مرت بجوار القائم الأيسر بقليل في الدقيقة 35.

بدأ الفريق الجنوبي كالياري في التواجد بمناطق اليوفنتوس في نهاية الشوط الأول وبالفعل بدأ يسبب بعض القلق لجماهير ولاعبي اليوفنتوس وقبل نهاية الشوط كاد بيبي يضيف الهدف الثاني بتسديدة بيمناه جاورت القائم الأيمن.

بداية الشوط الثاني كانت بأفضلية لكالياري الذي ناسبه اللعب دون ضغوط في هذا الوقت مع دخول أندريا كوسو في مكان تياجو ريبيرو، وظهر اليوفي بتشتيت كبير بعد معرفته بتقدم الميلان في النتيجة بالديربي.

في الدقيقة 52 طالب لاعبي كالياري بركلة جزاء بعد كرة مشتركة بين كيليني وكوسو ولكن الحكم أورساتو مررها، في نفس اللحظة الذي تعادل فيها الإنتر بالديربي ليتنفس لاعبي اليوفي الصعداء من جديد.

أدخل فيكادينتي المهاجم لاريفي في مكان إيباربو في الدقيقة 60 لتجديد دماء الهجوم، وحاول ميركو فوشينيتش مرة أخرى أن يجد طريق الشباك فسدد كره بيسراه من داخل المنطقة لكنها كانت عالية للغاية.

ومن عمل فردي من جهة اليسار سدد كوسو كرة بيمناه ولكنها كانت بعيدة عن المرمى، ورد فوشينيتش بكرة أروع ن تسديدة مقوسة أبعدها أجادزي إلى ركنية في الدقيقة 72، وبعدها بقليل مرت رأسية كاسيريس بجوار القائم الأيسر بسنتيمترات لتستمر معاناة اليوفي في البحث عن هدف التأكيد.

أضاف اليوفي الهدف الثاني عن طريق كرة عرضية من كاسيريس أخطأ كانيني في تشتيتها - مع مضايقة من بورييلو البديل- وتهادت من فوق الحارس إلى شباك كالياري في الدقيقة 74.

سمعت جماهير اليوفنتوس في المدرجات نبأ إحراز ميليتو لهدفه الثالث في الميلان لتتأكد أن اللقب أصبح بحوزتها وتمر الدقائق العشرة الأخيرة بأجواء إحتفالية خاصة.

حتى أن أنتونيو كونتي ولاعبيه تراقصوا قبل نهاية اللقاء بدقيقتين في الخطوط الفنية في الوقت الذي اندفعت فيه الجماهير للملعب وانسحب اللاعبين وعناصر اليوفنتوس في أجواء احتفالية تاريخية ورهيبة.

 

FBI

كبار الشخصيات
37

الإنتر يزف السيدة العجوز للاسكوديتو بإسقاط جاره الميلان

184396hp2.jpg

في ختام مباريات الجولة السابعة و الثلاثين قبل الأخيرة من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، تنكرت أفاعي الإنتر لجيرانهم ليقود دييجو ميليتو فريقه للفوز على الميلان في مباراة ديربي ميلانو برباعية لهدفين على ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو، في مباراة من أمتع مباريات الديربي خلال العقد الأخير شهدت مبارزة فاز بها الأمير ميليتو على حساب السلطان السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهديًا لقب الاسكوديتُّو لليوفنتوس على حساب أبطال نسخة الموسم الماضي من الدوري الإيطالي.

بدا الحذر جليًا على كلا الفريقين اللذين أبديا ميولًا للهجوم من الجبهة اليُسرى لكل منهما، فكانت الفرصة الأولى لصالح الإنتر من جهته اليُسرى حين سدد ريكي ألفاريز كرة مباغتة لم تكن مقوسة بما يكفي لتخطي كريستيان أبياتي الذي تصدى لها بنجاح.

في الجهة الأخرى كان الميلان بطيئًا في بناء هجماته في ظل تعرض زلاتان إبراهيموفيتش للرقابة اللصيقة، و لذا ما كان من روبينيو في الدقيقة 12 إلا أن يرسل من الجهة اليُسرى كرة عرضية إلى منطقة الجزاء حين رآى إبرا كادابرا دون رقابة، إلا أن السويدي أطاح بالكرة عاليًا بغرابة شديدة من مسافة قريبة من مرمى جوليو سيزار.

و فور انقشاع "ضباب الحذر" من سماء المباراة، ضرب الإنتر بقوة مسجلًا الهدف الأول في الدقيقة الـ 14 إثر ركلة حرة نفذها فيسلي شنايدر من الجهة اليُمنى وصلت إلى والتر صامويل غير المتسلل بسبب تغطية ماريو ييبيس، ليمرر المدافع الأرجنتيني المخضرم من الجهة اليُسرى داخل منطقة الجزاء الكرة إلى دييجو ميليتو الذي وضعها أمام المرمى في الشباك بسهولة.

واصل الإنتر ضغطه و طمح فريدي جوارين في هدف آخر استغلالًا للإيقاع السريع لفريقه و سيطرة زملائه على مجريات اللعب، فأرسل قذيفة من مسافة بعيدة مرت عن يسار مرمى الميلان، قبل أن يأتي الدور في الدقيقة الـ 19 على فيسلي شنايدر الذي سدد كرة قوية للغاية من الجهة اليُسرى لم يحسن أبياتي التصدي لها لترتد إلى لوسيو الذي تابع الكرة في المرمى، إلا أن حكم المباراة نيكولا ريتزولي ألغى الهدف بداعي تسلل صحيح على المدافع البرازيلي.

بدأ الميلان يضبط صفوفه من جديد و يقارع الإنتر على مستوى الهجمات، إلا أن البطء ظل سيد الموقف مع كل هجمة للروسُّونيري فاضطر الهولندي مارك فان بومل للتسديد من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 30 عله يصيب المرمى، إلا أن تسديدته الأرضية من خارج منطقة الجزاء وصلت إلى أحضان جوليو سيزار.

إلا أن الأفاعي استعادوا خطورتهم السامة من جديد و رفعوا من إيقاع لعبهم ليسيطروا على مجريات المباراة، ففي الدقيقة 32 حصل النيرادزوري على ركلة ركنية من الجهة اليُسرى أرسلها فيسلي شنايدر إلى إستيبان كامبياسُّو الذي سدد الكرة برأسه و تصدى لها كريستيان أبياتي في لقطة - على طريقة هدف مونتاري غير المحتسب في مرمى يوفنتوس قبل ثلاثة أشهر - طالب فيها لاعبي الإنتر باحتساب هدف ثانٍ لصالحهم، إلا أن روكي لم يستجب لهم.

و بينما حاول الميلان الارتداد بعد تلك المحاولة لمباغتة مرمى الإنتر، عادت الكرة من جديد للإنتر و أرسل مايكون كرة عرضية من اليمين مرت من كامبياسُّو و دفاع الميلان لتصل إلى شنايدر الذي سدد من الجهة اليُسرى داخل منطقة الجزاء كرة تصدى لها أبياتي، قبل أن يخرج الحارس الأول للميلان بداعي الإصابة و يدخل عوضًا عنه ماركو أميليا كثاني تغيير اضطراري للمدرب ماسِّيميليانو ألِّيجري بعد أن عوض ماتيا دي شيليو زميله المصاب دانييلِّي بونيرا في الدقيقة 22.

عاد الميلان لمقارعة الإنتر من جديد على المستوى الهجومي بعد أن علم لاعبو أبطال إيطاليا أن البقاء في حالات الدفاع كفيل بصعقهم بمزيد من الأهداف، فأرسلت كرة من ركلة حرة مباشرة إلى داخل منطقة الجزاء حيث إبراهيموفيتش الذي روض الكرة داخل منطقة الجزاء مراوغًا والتر صامويل قبل أن يسدد في جسد جوليو سيزار.

و بعد ما يزيد عن الخمس دقائق من السيطرة، نجح الميلان في تعديل النتيجة في الدقيقة 43 من ركلة جزاء بدت غير صحيحة إثر بينية من روبينيو إلى كيفن برينس بواتينج الذي تخطىة بسرعته دفاع الإنتر لينفرد بجوليو سيزار و يحاول مراوغته، و رغم قدرة الحارس البرازيلي على إبعاد الكرة قبل سقوط النجم الغاني، اعتبر ريتزولي أن سيزار أسقط بواتينج دون أن يلمس الكرة ليمنح الميلان ركلة جزاء وضعها إبراهيموفيتش في أدنى الزاوية اليُمنى لمرمى سيزار، منهيًا الشوط الأول من الديربي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

184397hp2.jpg

و كما انتهى الشوط الأول، بدأ الشوط الثاني بهدف ثانٍ للميلان الذي باغت الإنتر منذ الهجمة الأولى بالهدف الثاني لزلاتان إبراهيموفيتش الذي استقبل داخل منطقة الجزاء بينية من روبينيو سدد على إثرها الكرة من الجهة اليُمنى كرة من فوق جوليو سيزار لتسكن الشباك.

حاول شنايدر الرد سريعًا مستغلًا بتسديدة عبقرية من منتصف الملعب تنبه لها أميليا فتصدى لها في اللحظة الأخيرة بعد أن رآى أمام عينيه أشباح أهداف جوزيبي ماسكارا و ديان ستانكوفيتش من حالات مشابهة في الماضي، إلا أنه لم يتمكن من التصدي في الدقيقة 52 لهدف التعادل من ركلة جزاء إثر إسقاط إجنازيو أباتي لدييجو ميليتو داخل منطقة العمليات، ليسجل ميليتو هدفه و هدف فريقه الثاني في المباراة.

و كما انتهى الشوط الأول، بدأ الشوط الثاني بهدف ثانٍ للميلان الذي باغت الإنتر منذ الهجمة الأولى بالهدف الثاني لزلاتان إبراهيموفيتش الذي استقبل داخل منطقة الجزاء بينية من روبينيو سدد على إثرها الكرة من الجهة اليُمنى كرة من فوق جوليو سيزار لتسكن الشباك.

حاول شنايدر الرد سريعًا مستغلًا بتسديدة عبقرية من منتصف الملعب تنبه لها أميليا فتصدى لها في اللحظة الأخيرة بعد أن رآى أمام عينيه أشباح أهداف جوزيبي ماسكارا و ديان ستانكوفيتش من حالات مشابهة في الماضي، إلا أنه لم يتمكن من التصدي في الدقيقة 52 لهدف التعادل من ركلة جزاء إثر إسقاط إجنازيو أباتي لدييجو ميليتو داخل منطقة العمليات، ليسجل ميليتو هدفه و هدف فريقه الثاني في المباراة.


صدم ذلك الهدف الميلان الذي كثف هجماته قدر الإمكان لاستعادة التقدم من جديد، و عبر ركلة ركنية أرسل روبينيو الكرة إلى إبراهيموفيتش الذي مررها برأسه لمونتاري، إلا أن الغاني تردد بين الترويض و التسديد من مسافة قريبة أمام المرمى فذهبت الكرة منه مباشرة بجانب القائم الأيسر لمرمى جوليو سيزار.

بعد ذلك أضاع روبينيو فرصتين مواتيتين بعد أن تصدى جوليو سيزار للأولى من الجهة اليُمنى و أطاح مواطنه و لاعب ريال مدريد بالثانية من الجهة اليُسرى، فيما دأب شنايدر على الجانب الآخر في إرسال قذائف من مسافات بعيدة استطاع أميليا التصدي لها جميعًا في ظل عدم قدرة الإنتر على الوصول إلى منطقة جزاء الروسُّونيري.

لكن، و في الدقيقة 79، حصل الأفاعي على ركلة جزاء أخرى منحتهم التقدم بهدف ثالث إثر ركلة جزاء على أليسَّاندرو نيستا، ليضع دييجو ميليتو الكرة من نقطة الجزاء في سقف مرمى أميليا. و بينما طالب الميلان بركلة جزاء "بدت صحيحة" بسبب لمسة يد على والتر صامويل في الدقيقة 81 لم يحتسبها الحكم، أنهى المارد البرازيلي دوجلاس مايكون كل آمال الميلان في العودة في اللقاء بهدف رابع في الدقيقة 87 إثر قذيفة مدوية من الجهة اليُمنى خارج منطقة الجزاء وقف أميليا عاجزًا يتفرج عليها و هي تذهب صوب أقصى زاوية مرماه اليُمنى.

 

The_SMB

كبار الشخصيات
اشكرك اخي نواف
مبرووووك والف مبروووك الفوز ياغالي .... استحقها الافاعي عن جدارة
خطوة واحدة والمشاركة بالتشامبيونز بالجيب

مبرووك لكل محبي اليوفي الفوز باللقب والانتر لعب لاجل الثأر من ميلان واثبات كعبه العالي في المدينة وبالتأكيد حرصا على المشاركة بالابطال وليس لاهداء اللقب لليوفي
وهكذا ستطوى صفحة موسم آخر قوي وناري من مواسم الكالتشيو

الشكر كل الشكر بكل كلمات الود والثناء والمحبة لمن سهر الليالي وبذل الجهود المضنية لمواصلة المتابعة ... لم يبخل علينا بخبر او تغطية او حتى تعليق
سملت يداك اخي نواف امتعنا ومعاك كان الدوري الايطالي غير شكل .... اشعرتنا باهمية هذا الدوري بعد ان بدأ يفقد بريقه بين المهتمين
اعدت للاذهان صولات وجولات الاندية الايطالية في اوربا في العقدين السابقين
لك منا كل الشكر والحب والاحترام

تحياتي
 

FBI

كبار الشخصيات
العفو العفو اخي علي اشكرك على كلماتك يا غالي
وابقى مقصر اصلاً انا الكسبان بتفاعلكم معي وايضاً عدت للمتابعه من جديد بعد عامين كانت متابعتي ضعيفه نسبياً
ربي يبارك فيك اخي الغالي اليوم الانتر قدم ملحمه كرويه وحفظ ماء وجهه
اباركلك بما انك يوفنتي خفي اعرف انك تعشق اليوفي
الفريق استحق الدوري بجداره دون اي خساره
وللعلم فاليوفي هو العمود الفقري لمنتخب ايطاليا فاحذروه
تحياتي
 

FBI

كبار الشخصيات
10
أسباب ساهمت في اسكوديتو اليوفنتوس​

184414hp2.jpg

تُوج اليوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي 2011-2012 بعد مسيرة رائعة جدًا لعب خلالها 37 مباراة لم يخسر خلالها أي لقاء بل تعادل في 15 وانتصر في 22 مباراة، وقد حسم جُل المباريات الكبيرة لصالحه.

اليوفنتوس خاض صراعًا شرسًا مع حامل اللقب "الميلان" لم يحسمه سوى في المباراة قبل الأخيرة ليؤكد أنه استعاد شخصيته وعناده ونفسه الطويل وقدرته على الصبر حتى النهاية، تلك جزء من الأسباب التي ساهمت في انتصار الفريق باللقب المُفضل له وهنا نرصد بقية الأسباب.​

1- الميركاتو المثالي​

يُقال دومًا أن بداية الموسم الناجح تكون من التحضير له والتحضير يبدأ بالصفقات وعمل الميركاتو، وقد شهد صيف 2011 أداءًا مميزًا من جانب إدارة اليوفنتوس خاصة جوزيبي ماروتا والنتيجة كانت دعم الفريق بأكثر من لاعب مميز للغاية دون أسعار خيالية يصعب على الفرق الإيطالية تحملها وأبرزهم بالطبع أندريا بيرلو وأرتورو فيدال وميركو فوشينيتش وستيفان ليختشتاينر وإيمانويلي جياكيريني.

الأمر الذي تميز به ميركاتو اليوفنتوس هذا الموسم وغاب عنه خلال السنوات الأخيرة هو مناسبة الصفقات الجديدة لقدرات الفريق وأفكار مدربه، ذلك لأن بصمة كونتي كانت على كل صفقة وقد اتضح ذلك برحيل ريتو زيجلر بعد أن تم التوقيع معه بالفعل.​

2- أنتونيو كونتي.

166967_hp.jpg

أجاد اليوفنتوس كثيرًا تلك المرة اختيار مدربه والرجل الذي سيقود مشروعه الجديد بعد تخبط كبير خلال السنوات الماضية، كونتي هو الشخصية المناسبة حقًا لقيادة اليوفنتوس الجديد الطموح الراغب في استعادة أمجاد الماضي خاصة أن الرجل نجح بالفعل في باري وسيينا ولم يكن التعاقد معه لمجرد أنه ابن النادي وأحد اللاعبين المميزين به.

كونتي لعب الدور الأكبر في إنجاز اليوفنتوس الكبير، سواء بقدراته النفسية والذهنية أو الفنية والبدنية، ذلك لأنه عمل على استعادة شخصية اليوفنتوس العنيدة الرافضة للاستسلام المقاتلة حتى اللحظات الأخيرة، بجانب ذلك أجاد جدًا جدًا التجهيز البدني للموسم والنتيجة مواصلة نفس مجموعة اللاعبين تقريبًا الأداء القوي حتى النهاية دون تعب ودون إصابات عضلية، ومن ثم كان الأداء الفني والتكتيكي الممتاز خلال مباريات الموسم والتنويع بين أساليب اللعب والتوظيف الممتاز للاعبين ... هذا لا يعني أن بعض الأخطاء وجدت، لكن الأمر طبيعي للغاية والإيجابيات بالتأكيد تغطي السلبيات والفريق في تطور ملحوظ من البداية حتى النهاية.​

3- عدم الخسارة.

بدأ اليوفنتوس مشروعًا جديدًا بلاعبين جُدد جُلهم لم يختبر المنافسة الجادة على لقب كبير مثل الاسكوديتو، ولذا كانت تلك المجموعة في حاجة لاكتساب الثقة في قدراتها وقدرتها على المنافسة حتى النهاية، وتلك الثقة ما كانت لتأتي بطريقة أفضل من عدم الخسارة طوال 37 مباراة.

لا أحد يعلم كيف كان سيتأثر اليوفنتوس بخسارة أي مباراة خاصة في النصف الأول من الموسم، لا أحد يعلم كيف سيكون رد فعل الفريق عقب الخسارة، ولذا كان تجنب الخسارة عامل حاسم جدًا في ارتفاع معدل الثقة والإيمان بقدرات الفريق وهو ما انعكس على الأداء قتاليًا وفنيًا وبدنيًا.​

4- الدفاع الأقوى في أوروبا.

155542_news.jpg

قال أليجري في الموسم الماضي أن الميلان تُوج بلقب الاسكوديتو لأنه كان صاحب أقوى دفاع في البطولة، وقد أجاد كثيرًا وصدق كثيرًا في تلك المقولة التي نراها تتكرر الآن بتتويج اليوفنتوس كونه الدفاع الأقوى ورغم أنه ليس صاحب الهجوم الأقوى والأشرس.

اليوفنتوس لم يستقبل هذا الموسم سوى 19 هدف ليكون هو الدفاع الأقوى في بطولات القارة العجوز الكبرى، ذلك الدفاع القوي كانت أدواته التفوق التكتيكي من جانب المدرب كونتي وإجادة اللعب ضد المنافسين باختلاف أدواتهم الهجومية فتارة رأيناه يلعب 4-4-2 لغلق العمق وتارة 3-5-2 لإفساد أجنحة المنافس مثل مباراة أودينيزي، بجانب التفوق الفردي والمستوى المذهل من أفراد الدفاع خاصة بارزالي وكيليني والبديل الكفء كاسيريس ومعهم طبعًا يعود الفضل الكبير للحارس المخضرم "بوفون" الذي استعاد هذا الموسم كامل تألقه الذي غاب عنه خلال العامين الأخيرين ... بوفون كان الورقة الرابحة جدًا في المنظومة الدفاعية لليوفنتوس وقد ساهم بفعالية كبيرة في اسكوديتو 2012.​

5- حسم المباريات الكبيرة لصالحه.

نجح اليوفنتوس في حسم جُل المباريات الكبيرة هذا الموسم لصالحه سواء تلك التي أقيمت في تورينو أو خارجها، فقد حصد اليوفنتوس 28 نقطة من مواجهاته مع الـ7 أندية الأولى في جدول الترتيب دون أن يخسر أي مباراة والأهم أنه فاز في بعضها في توقيت مؤثر جدًا من الموسم خاصة الفوز على الإنتر ونابولي إيابًا ومن ثم هزيمة لاتسيو وروما إيابًا.

تلك النتائج الإيجابية جدًا لرجال كونتي ضد الأندية الكبيرة أعاد هيبة الفريق وجعل الصغير والكبير يخشاه وهو ما يُساعد كثيرًا في الملعب، بجانب أنه منح اللاعبين ثقة هائلة خاصة مع النتائج الممتازة وتحديدًا هزيمة الميلان والإنتر في النصف الأول من الموسم ... وقتها لم يكن يتوقع الكثير مواصلة اليوفنتوس

6- حصد 4 نقاط من مواجهة المنافس المباشر

156983hp2.jpg

قال كونتي قبل أيام أن الفوز على الميلان في تورينو خلال مباراة الذهاب ساعد اليوفنتوس كثيرًا وكان الانتصار الذي منح الفريق إيمانًا كبيرًا بقدراته وثقة كبيرة ليواصل المشوار.

صدق كونتي كثيرًا فيما قاله ويؤكد الأمر أن التعادل الذي عاد به الفريق من سان سيرو أمام الروسونيري لعب أيضًا دورًا حاسمًا في اسكوديتو اليوفنتوس، ليس فقط على صعيد الثقة لأنها كانت موجودة بالفعل في تلك اللحظة بل على صعيد النقاط وحسم البطولة أيضًا لأنه هنا أصبح لدى رجال أليجري هاجس مرعب هو أن التساوي مع اليوفنتوس في النهاية سيُبعد اللقب عنهم.

بالعودة للموسم الماضي، نجد الميلان هزم منافسه المباشر "الإنتر" ذهابًا إيابًا وتلك المرة فعلها اليوفنتوس بعدم الخسارة وحصد 4 نقاط من 6 ممكنة وهي كما نراها الفارق الحالي بين الطرفين والذي حسم البطولة رسميًا لصالح زملاء أليكس دل بييرو.

7- غياب الإصابات عن الفريق

هي نقطة أثارت إعجاب ودهشة الجميع، فاليوفنتوس يلعب بمجموعة واحدة تقريبًا من بداية الموسم ويبذل الكثير من الجهد في الملعب ومع هذا غابت الإصابات عن الفريق إلا في حالات نادرة مثل إصابة ماركيزيو وبارزالي وفوشينيتش لفترات قصيرة، ذلك العامل دون شك ساهم كثيرًا في تطور الفريق وحفاظه على أدائه الممتاز خاصة بزيادة الانسجام والحفاظ على مفاتيح اللعب والنجوم المؤثرين حاضرين بقوة في التشكيل الأساسي وخاصة بيرلو وبارزالي وكيليني وفيدال وماركيزيو.

تلك النقطة تُحسب تمامًا للمدرب أنتونيو كونتي وجهازه الفني والطبي والبدني لأن الجميع أجاد تمامًا إعداد اللاعبين للموسم الجديد على الصعيد البدني بجانب إجادة الجهاز الطبي التعامل مع الوضع البدني والصحي للاعبين، وهو ما أنتج أن يلعب البيانكونيري جُل المباريات بالتشكيل الأفضل له.

8- التعاقد مع أندريا بيرلو.

181079_hp.jpg

تراجع أداء بيرلو بوضوح خلال مواسمه الأخيرة مع الميلان وقد غاب عن جُل الموسم الأخير نتيجة الإصابة، ولذا راهن العديد على فشله مع اليوفنتوس حين انضم إليهم بالمجان بعد نهاية عقده مع الروسونيري .. لكن العكس ما حدث وكانت الصفقة الأنجح في إيطاليا وربما في كامل أوروبا.

بيرلو أضاف الكثير لليوفنتوس وعلى جميع الأصعدة، أضاف الكثير على صعيد الثقة واستعادة شخصية الفريق لأنه لاعب يمتلك شخصية بطل وسبق أن تُوج بعديد الألقاب مع الميلان، وكذلك أضاف في مجموع الخبرات التي تواجدت وسبق لها أن خاضت مثل تلك الصراعات الشرسة على الألقاب وقد كان معه بالتأكيد بوفون ودل بييرو، وأضاف أيضًا على صعيد الثقة لأن وجوده منح عديد اللاعبين الجدد الكثير من الثقة خاصة في منطقة الدفاع والوسط، وأخيرًا أضاف الكثير على الصعيد الفني لأنه كان حلقة الوصل بين الدفاع والوسط والهجوم وقد ساهم بتمريراته الرائعة الساحرة في صناعة الكثير من الأهداف التي حسمت مباريات صعبة كثيرة.

9- عدم اللعب في أوروبا

ربما حزنت جماهير اليوفنتوس بعد ضياع المركز السادس في نهاية الموسم الماضي، ولكن الأكيد أن الفريق وخاصة كونتي سعدوا كثيرًا بالابتعاد عن بطولة الدوري الأوروبي هذا الموسم لأن ذلك ساعد اليوفنتوس ومدربه كثيرًا.

البعد عن البطولات القارية وفر للبيانكونيري فرصة الإعداد المميز للموسم لأن رجال كونتي لم يُجبروا على بدئه مبكرًا، كذلك وفر لهم فرصة العمل في صمت وبعيدًا عن الضغوطات وتطوير الفريق تدريجيًا خاصة في النصف الأول من البطولة، كذلك حافظ على جاهزية اللاعبين البدنية وبُعدهم عن الإصابات خاصة أن اللعب في أوروبا يكون ذو مستوً أعلى أحيانًا من اللعب المحلي بجانب تجنب إرهاق السفر وخوض المباريات في ظروف وأجواء غير مريحة.

10- حالة المنافسين

ربما يغضب عديد جماهير اليوفنتوس عند ذكر تلك النقطة كون الجماهير لأي فريق ترفض تمامًا أن يقترن نجاح فريقها بحالة المنافس، رغم أن ذلك يحدث دومًا وفي جميع البطولات .. كما قيل أن الإنتر استفاد من غياب اليوفنتوس عن موسم 2006-2007 ومن ثم تراجعه كثيرًا فيما بعد وكما استفاد الميلان من تعثر الإنتر خلال الموسم الماضي إداريًا، استفاد اليوفنتوس هذا الموسم من الظروف الصعبة للمنافسين.

عاش الإنتر تخبطًا إداريًا رهيبًا منذ بداية الموسم بل حتى قبل البداية، وبدأ روما مشروعًا جديدًا بأدوات جديدة تمامًا من الإدارة مرورًا باللاعبين ونهاية بالمدرب، وعاش لاتسيو موسمًا كارثيًا من حيث الإصابات، وتأثر موسم نابولي المحلي كثيرًا باللعب في دوري الأبطال والتركيز عليه، وأخيرًا نالت الإصابات كثيرًا من الميلان وجعلته يعاني بقوة، وقد لعب الجميع في دوري الأبطال ..... جميعها ظروف ساهمت في اسكوديتو اليوفنتوس بنسبة أو بأخرى، فقد حافظت على حظوظ الفريق في وقت تراجع أداءه ونتائجه.

ولكن يبقى المؤكد أن تلك الظروف لم تُخلق من طرف اليوفنتوس ولا ذنب له بها ويبقى المؤكد أن اليوفنتوس عمل بجد لصالحه أولًا قبل أن تعمل ظروف الآخرين له بل لقد عاش ظروفًا صعبة أيضًا لكنه تغلب عليها بإصراره وعناده وإعداده الممتاز للموسم وحنكة المدرب كونتي ووقوف الجميع بجانبه خاصة اللاعبين المخضرمين وتحديدًا دل بييرو وبوفون وبيرلو.

 
التعديل الأخير:

The_SMB

كبار الشخصيات
العفو اخوي نواف
هذه حقيقة ان المنتدى ونحن اعضاؤه كسبناك اخ عزيز على قلوبنا
ولايمكن تصور المنتدى بدون متابعاتك وابداعاتك ياغالي ربي يوفقك

بالفعل ياغالي قدم الانتر لوحة كروية لم يقدمها منذ زمن

على فكرة هذا الشي لم اذكره ... بما انني على المستوى الدولي طلياني ... فكانت ميولي تجاه اليوفي وميلان .... لكن حقيقة هالفترة اصبح توجهي انتراوي ..... بس لولا 2009 ههههههههههه
تحياتي
 

FBI

كبار الشخصيات
ههههههههه
يا هلا بيك اخوي انا الكسبان
ياله انتراوي طبعاً البرشاويه ما ينسو موسم 2009 - 2010 ههههههه
تحياتي يا غالي
 

FBI

كبار الشخصيات
ترتيب الفرق بعد الجوله 37 ( قبل الاخيرة )

685et1.jpg

ترتيب الهدافين

414et.jpg
 

FBI

كبار الشخصيات
بالاسيو يغيب عن مهمة إنقاذ جنوى من الهبوط

183500hp2.jpg

رفضت اللجنة التأديبية بالاتحاد الإيطالي لكرة القدم تقليل عقوبة المهاجم الأرجنتيني رودريجو بالاسيو، بعد الاستئناف الذي قدمه نادي الجريفوني وبذلك سوف لن يستطيع رودريجو نجم البوكا جونيور السابق لعب المباراة الختامية أمام باليرمو في ملعب اللويجي فيراريس.

وكان بالاسيو قد تعرض للطرد أثناء لقاء الفريق الليجوري الأخير أمام أودينيزي في ملعب الفريولي والذي انتهى بالخسارة 0-2، بعد أن استخدم لغة بذيئة ومسيئة للحكم، وقد إدعى اللاعب بعد ذلك أن كلماته كانت موجهة في الأساس لزميله إيمليانو موريتي وليس الحكم.

وقدم قدم النادي الأحمر والأسود الاستئناف لتقليل العقوبة ولكن تم رفضه، وبذلك سيدخل جنوى أمام الروزانيرو في المباراة الختامية وفي ذهنه تحقيق ولو نقطة على الأقل لضمان البقاء، في حين يواجه ليتشي فريق كييفو فيرونا وينتظر هدية من رفاق ميكولي.

 

FBI

كبار الشخصيات
38

اليوفي البطل ينهي موسمه دون خسارة بقهر أتالانتا

185824hp2.jpg

في آخر مباريات اليوفنتوس هذا الموسم ببطولة الدوري الإيطالي الذي توج بها بفارق 4 نقاط عن الميلان، تفوز اليوفي على ملعبه ووسط جماهيره بنتيجة 3-1 على حساب أتالانتا في المباراة التي ودع فيها أسطورة النادي التاريخية أليساندرو دِل بييرو الجماهير في نهاية مسيرته العظيمة بتورينو.

أحرز أهداف اليوفنتوس لوكا ماروني، أليساندرو دِل بييرو وأندريا بارزالي، بينما سجل أتالانتا هدفه الوحيد بهدف عكسي عن طريق ظهير اليوفنتوس الأيمن ستيفان ليختشتاينر.

وسط أجواء احتفالية خاصة ومميزة انطلقت المباراة على ملعب اليوفنتوس أرينا مع قشعريرة كبيرة تصاحب المباراة الأخيرة لدِل بييرو بقميص البيانكونيري خاصة بعد وقوعه في الدقيقة الأولى على أرضية الميدان ولكنها لم تكن إصابة ليُكمل أليكس اللقاء الذي بدأ بخطورة من جيرمان دينيس مهاجم أتالانتا مع يقظة من ستوراري حارس اليوفي البديل.

بدأ اليوفي بتشكيل خطورة نسبية بكرات من أليكس دِل بييرو وبيرلو لرأس الحربة ماركو بورييلو الذي لم يجد طريق المرمى، حتى افتتح لوكا ماروني النتيجة بعد عمل مميز من بورييلو من الجهة اليسرى ومهد الكرة لماروني الذي سددها قوية للغاية في الشباك بالدقيقة 10.

حاول الفريق البيرجاميسكي العودة في اللقاء عن طريق تحركات بونافينتورا وكراته في عمق دفاع اليوفي، بينما شكل بادوين جناح اليوفي إزعاجًأ لفريقه السابق.

في الدقيقة 28 أضاف الأسطورة أليساندرو دِل بييرو الهدف الثاني بعد كرة على حدود منطقة الجزاء تخلص فيها جياكيريني من اثنين من المدافعين ومررها لأليكس الذي سدد كرة رائعة في مرمى فريزوليني حارس أتالانتا سكنت الشباك.

استمرت أفضلية الفريق صاحب الأرض حتى الدقائق الأخيرة من الشوط الأول مع اكتفاء فريق المدرب ستيفانو كولانتونو بالدفاع وكأنه جاء ليحتفل بالبطولة مع اليوفنتوس فسدد ماروني كرة قوية بيسراه تصدى لها فريزوليني بصعوبة قبل أن ينتهي الشوط الأول من اللقاء.

ببداية الشوط الثاني واصل بورييلو بحثه عن الهدف الأول له فتخلص من رقابة مانفرديني في كرة داخل المنطقة وسددها ياريسة لكن حارس أتالانتا كان في الموعد لإمساكها.

ظهر أتالانتا بصورة أليق بعد إشراك جابياديني في مكان موراليز، وسدد مانولو جابياديني كرة خطيرة من داخل المنطقة اصطدمت ببونوتشي وخرجت للركنية.

وفي هذه اللحظة وخاصة بالدقيقة 56 تم إعلان رحيل أليساندرو دِل بييرو بالفعل بخروجه وسط تحيات وتصفيق الجميع، مع دخول سيموني بيبي بدلًا عنه، بل وحتى بعد خروجه بدقائق استمر التصفيق لفترة طويلة من جماهير البيانكونيري.

في هذا الوقت سيطر فريق أتالانتا على الكرة واستحوذ عليها، وذهب أليكس لتحية الجماهير في الدقيقة التي منع القائم الأيسر تسديدة بونافينتورا القوية للغاية بالدقيقة 64 لتستمر النتيجة بتقدم اليوفي 2-0.

بدأ البيانكونيري يعود لتشكيل الهجمات وسط صخب ودموع في المدرجات في وداعية أليكس، وسدد كوالياريلا البديل كرة اصطدمت بالدفاع وذهبت لحارس أتالانتا بسهولة قبل ربع ساعة من النهاية.

وكأن لاعبي اليوفنتوس قد فقدوا تركيزهم في الشوط الثاني فنجح أتالانتا في تقليص الفارق بالدقيقة 82 بعد كرة عرضية أخطأ ستيفان ليختشيتاينر في تشتيتها وذهبت داخل شباك ستوراري لتصبح النتيجة 1-2.

أصيب كيليني قبل النهاية بأربعة دقائق ودخل في مكانه أندريا بارزالي نجم الدفاع، وحصل اليوفي على ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة لتكون نهاية مميزة للمباراة بعد كرة مشتركة بين بورييلو ومانفرديني.

تصدى للركلة المدافع أندريا بارزالي في فرصة لإحراز أولى أهدافه بقميص اليوفي ونجح مدافع باليرمو السابق في تسجيلها بالفعل لتنتهي المباراة بفوز اليوفنتوس بنتيجة 3-1 وأنهى موسمه دون خسارة.

 

FBI

كبار الشخصيات
38

في مباراة الوداع، إنزاجي يقود الميلان للفوز على نوفارا

185857hp2.jpg

صنع فيليبو إنزاجي انتصار الميلان على نوفارا في مباراة الجولة الـ38 والأخيرة في السيريا آ بعدما شارك بديلًا وأحرز هدف الفوز الثاني للروسونيري الذي كان متأخرًا بهدف دون رد بعد نهاية الشوط الأول، فقد تقدم نوفارا عبر سانتياجو جارسيو في الشوط الأول لكن وصيف الموسم رد بهدفين في الشوط الثاني عبر ماثيو فلاميني وسوبر بيبو.

المباراة كانت الأخيرة لعدد من نجوم الميلان المخضرمين الذين أعلنوا رحيلهم عن الفريق عقب نهاية الموسم وعقب مسيرة حافلة تضمنت الفوز بجميع الألقاب الممكنة، وقد حضر منهم على أرض الملعب الثنائي جينارو جاتوزو وكلارنس سيدورف وتواجد الثنائي فيليبو إنزاجي وأليساندرو نيستا على مقاعد البدلاء فيما غاب مارك فان بوميل عن المباراة بالكامل وتواجد ضمن التشكيل الأساسي جيانلوكا زامبروتا المتوقع رحيله كذلك.

نوفارا كان الطرف الأفضل خلال الشوط الأول خاصة من حيث الرغبة في التسجيل والأداء الجماعي والمحاولات الخطيرة على المرمى، فيما جاء أداء الروسونيري باهتًا للغاية وقد تضمن الكثير من الفردية من اللاعبين ولذا كان الطبيعي أن ينتهي الشوط بتقدم الضيف بهدف أحرزه سانتياجو جارسيا في الدقيقة الـ20 وبعد 10 دقايق من خروج كيفن برينس بواتينج للإصابة ومشاركة ماثيو فلاميني بدلًا منه.

هدف نوفارا الوحيد جاء نتيجة ركلة ركنية أخطأ دفاع الميلان التعامل معها ثم أخطأ فيليب مكسيس تغطية مصيدة التسلل جيدًا ليتواجد جارسيا منفردًا مع الحارس ماركو أميليا ويضع الكرة في الشباك بلمسة جميلة جدًا، وقد جاء الهدف بعدما كان جيدا قد أحرز هدفًا أول ألغاه الحكم لوجود تسلل وكان قرارًا سليمًا.

الميلان بدأ يصل أفضل لمنطقة جزاء نوفارا بعد الهدف وقد سنحت له أكثر من فرصة كان أخطرها التمريرة العرضية الممتازة من جمال مصباح في الدقيقة الأخيرة ولكن أكويلاني أضاعها بغرابة شديدة، فيما سنحت لنوفارا عدة فرص أظهر أميليا رد فعل إيجابي تجاه بعضها خاصة محاولة أندريا كاراتشيولو فيما غابت اللمسة الأخيرة الإيجابية عن البعض الآخر خاصة تسديدة ماركو ريجوني بعد جهد فردي جيد ورأسية جيدا.

اختلف الحال تمامًا في الشوط الثاني من المباراة، حيث سيطر الميلان وتحسن أداءه بشكل ملفت بعدما عادت الجماعية للأداء وحضر التركيز والالتزام من اللاعبين فيما تراجع نوفارا لمناطقه الدفاعيه وفضل الاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تُشكل الكثير من الخطورة على أميليا بعكس الهجمات المنظمة لأصحاب الملعب التي هددت مرمى ألبيرتو فونتانا كثيرًا.

هجمات الميلان وفرصه الخطيرة بدأت منذ الدقائق الأولى للشوط عبر محاولة سيدورف ثم أكويلاني التان لم يحالفهما التوفيق، ومن ثم تصدى فونتانا لتسديدة إبراهيموفيتش الممتازة قبل أن تخرج تسديدة سيدورف من كرة ثابتة بالقليل جدًا عن المرمى، كل تلك الفرص ضاعت حتى توج فلاميني الجهد الهجومي لزملائه بهدف جميل بدأ بتمريرة من كاسانو وانتهى بلمسة وتسديدة رائعة من نجم الوسط الفرنسي في الدقيقة 54.

ضغط الميلان تواصل وهجمات نوفارا المرتدة لم تشكل أي خطورة سوى في انطلاقة فردية من ريجوني لكنه أخطأ اللمسة الأخيرة، هجمات الروسونيري واصلت تهديد مرمى فونتانا لكن جميع الفرص ضاعت خاصة من سيدورف وإبراهيموفيتش وأكويلاني وهنا لجأ المدرب ماسيميليانو أليجري للهداف الراحل "إنزاجي" ليُشارك بدلًا من كاسانو قبل أن يُشارك نيستا بدلًا من أكويلاني.

إنزاجي حاول بقوة تسجيل هدفه الأخير بقميص الميلان وبعد إضاعة محاولتين نجح الهداف المخضرم في إحراز الهدف الثمين بعد تمريرة رائعة من سيدورف صاحبها لمسة نهائية متقنة جدًا من سوبر بيبو في الدقيقة 82 ليُوقع على آخر انتصار للميلان في الموسم، وقد كاد الفريق أن يُضيف أكثر من هدف في الدقائق الأخيرة لكن محاولات سيدورف وإبراهيموفيتش جانبها التوفيق في اللمسة الأخيرة لينتهي اللقاء بانتصار الروسونيري بهدفين مقابل هدف.

 

FBI

كبار الشخصيات
38

إنريكي يختم مشواره مع روما بالفوز على تشيزينا

185957hp2.jpg

أنهى روما موسم 2011-2012 من الدوري الإيطالي بالفوز على تشيزينا خارج ملعبه بثلاثة أهداف لهدفين، في مباراة كانت الأخيرة للمدرب الإسباني لويس إنريكي.

تشيزينا فاجأ ضيفه بالتقدم مبكرًا عبر سيموني دل نيرو في الدقيقة التاسعة، لكن رد روما جاء قويًا بثلاثة أهداف أحرزها بويان كيركيتش وإيريك لاميلا ودانييلي دي روسي في الدقائق 27 و31 و48 على الترتيب، وقد حاول تشيزينا تقليل الفارق كثيرًا حتى نجح في ذلك عبر ماريو سانتانا بهدف جميل في الدقيقة الـ90 من المباراة.

الفوز رفع رصيد روما إلى 56 نقطة تؤكد تواجده في المركز السابع فيما توقف رصيد تشيزينا عند النقطة الـ22 يتذيل بها جدول الترتيب ويهبط للسيريا بي رفقة نوفارا.

في مباراة أخرى من الأسبوع الأخير للسيريا آ، نجح بارما في مواصلة نتائجه القوية مؤخرًا وهزم ضيفه بولونيا على ملعب إينو تارديني بهدف دون رد أحرزه جوناثان بيابياني في الدقيقة 36 وقد كانت المباراة هي الأخيرة لمهاجم بولونيا المخضرم "ماركو دي فايو".

وفي وقت سابق سيطر التعادل السلبي على مباراة فيورنتينا ضد كالياري على ملعب أرتيمو فرانكي، وقد دخل الفريقان المباراة دون طموحات واضحة حيث يستقران في منطقة الوسط دون أهداف أوروبية أو مخاوف من الهبوط.

 
أعلى