ستار دي في بي | StarDVB
أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.
::... متابعة الدوري الانجليزي الموسم 2011 - 2012 اولاً باول...::
- بادئ الموضوع FBI
- تاريخ البدء
34 مؤجله
الدبابة المُتفجرة تقود نيوكاسل لهزيمة تشيلسي وانذار السيتي
فرط تشيلسي في فرصة الاقتراب من المركز الرابع بعد خسارته أمام منافسه المباشر نيوكاسل بهدفين نظيفين في المباراة المؤجلة من الأسبوع الـ34 التي جرت على ملعب ستامفورد بريدج، ليتجمد رصيد الأسود عند 61 نقطة في المركز السادس، بينما نيوكاسل فقد رفع رصيد نقاطه لـ65 نقطة...
تشيلسي دخل المباراة منتشياً بفوزه الأخير على الجار كوينز بارك رينجرز بسداسية على نفس هذا الملعب، وقبل ذلك دخل من أجل الثلاث نقاط التي ستقربه خطوة نحو المركز الرابع، ونفس الأمر بالنسبة لجيوش المدينة المتمسكين بفرصة الحصول على مركز يضمن لهم المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المُقبل.
الفرصة الأول سنحت لأصحاب الأرض بعد مرور 10 دقائق عندما بعث النينو عرضية بوجه قدمه الخارجي ذهبت لستوريدج المتوغل داخل منطقة الجزاء، لكنه فاجأ الجميع بتحويل الكرة بجوار القائم وسط استهجان الجماهير التي لا تُصدق أن الكرة خارج الشباك.
ليأتي الرد من ديمبا با الذي حول تمريرة بن عرفة بتسديدة خلفية مرت فوق العارضة، وبعدها مباشرة أسكت بابيس سيسيه كل الجماهير الزرقاء بتسديدة يسارية على طريقة ملهمه –آلان شيرار- ذهبت في أصعب مكان على الحارس بيتر تشيك الذي سقط على الأرض واكتفى بمشاهدة الكرة وهي تمزق شباكه، لتعلن الدقيقة 26 عن تقدم الضيوف بأولى الأهداف.
وظهر النينيو من جديد في الدقيقة 39 عندما تلاعب ببيرش وهرب منه في الجهة اليمنى وفي الأخير أرسل عرضية نموذجية على رأس الفرنسي القصير "فلورن مالودا" الذي حولها كما ينبغي، لكن من سوء حظه مرت الكرة بجوار القائم الأيمن للحارس كرول الذي تنفس الصعداء بعد ما تأكد أن شباكه خاليه.
وكاد نيوكاسل أن يضيف ثاني الأهداف لكن عارضة الحارس تشيك وقفت بالمرصاد لتسديدة ديمبا با قبل أن يُطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول الذي شهد تفوق الضيوف أداءً ونتيجة.
ومع بداية الشوط الثاني حاول أصحاب الأرض العودة في نتيجة المباراة بتكثيف الهجوم من على الأطراف وبعض المحاولات من العمق، إلا أن كوليتشيني ورفاقه نجحوا في منع النينيو المتحرك من تهديد المرمى كرول الذي لم يتعرض لأي اختبار حقيقي على مدار الـ20 دقيقة الأولى.
وعاد الاستحواذ بعد ذلك للزوار الذين هددوا مرمى الحارس تشيك في الدقيقة 70 حين أرسل بن عرفة تمريرة من فوق رؤوس مدافعي تشيلسي للهارب من مصيدة التسلل بابيس سيسيه ليسدد بيمناه فوق العارضة، ليسقط بعد ذلك الشيخ تيوتي على الأرض بإصابته التي أجبرت الحكم على الانتظار أكثر من 10 دقائق للاطمئنان على حالته التي أثارت بعض الرعب داخل الملعب خوفاً من تكرار مشهد موامبا.
وحاول البديل دروجبا الحصول على ركلة جزاء بسقوطه داخل منطقة الجزاء إثر إلتحام مع كولوتشيني، لكن الحكم أشار باستمرار اللعب ليرد عليه سيسيه بتسديدة من سيسيه ارتطمت في قدم تيري و ذهبت فوق العارضة.
وفي الوقت الذي توقع الجميع أن المباراة في طريقها للانتهاء بهدف نظيف، جاء الموعد مع الهدف السينمائي الذي أحرزه باييس سيسيه بتسديدة بوجه قدمه الخارجي من خارج منطقة الجزاء، غالط بها تشيك وأكد فوز فريقه بأجمل هدف في الموسم.
تشيلسي دخل المباراة منتشياً بفوزه الأخير على الجار كوينز بارك رينجرز بسداسية على نفس هذا الملعب، وقبل ذلك دخل من أجل الثلاث نقاط التي ستقربه خطوة نحو المركز الرابع، ونفس الأمر بالنسبة لجيوش المدينة المتمسكين بفرصة الحصول على مركز يضمن لهم المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المُقبل.
الفرصة الأول سنحت لأصحاب الأرض بعد مرور 10 دقائق عندما بعث النينو عرضية بوجه قدمه الخارجي ذهبت لستوريدج المتوغل داخل منطقة الجزاء، لكنه فاجأ الجميع بتحويل الكرة بجوار القائم وسط استهجان الجماهير التي لا تُصدق أن الكرة خارج الشباك.
ليأتي الرد من ديمبا با الذي حول تمريرة بن عرفة بتسديدة خلفية مرت فوق العارضة، وبعدها مباشرة أسكت بابيس سيسيه كل الجماهير الزرقاء بتسديدة يسارية على طريقة ملهمه –آلان شيرار- ذهبت في أصعب مكان على الحارس بيتر تشيك الذي سقط على الأرض واكتفى بمشاهدة الكرة وهي تمزق شباكه، لتعلن الدقيقة 26 عن تقدم الضيوف بأولى الأهداف.
وظهر النينيو من جديد في الدقيقة 39 عندما تلاعب ببيرش وهرب منه في الجهة اليمنى وفي الأخير أرسل عرضية نموذجية على رأس الفرنسي القصير "فلورن مالودا" الذي حولها كما ينبغي، لكن من سوء حظه مرت الكرة بجوار القائم الأيمن للحارس كرول الذي تنفس الصعداء بعد ما تأكد أن شباكه خاليه.
وكاد نيوكاسل أن يضيف ثاني الأهداف لكن عارضة الحارس تشيك وقفت بالمرصاد لتسديدة ديمبا با قبل أن يُطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول الذي شهد تفوق الضيوف أداءً ونتيجة.
ومع بداية الشوط الثاني حاول أصحاب الأرض العودة في نتيجة المباراة بتكثيف الهجوم من على الأطراف وبعض المحاولات من العمق، إلا أن كوليتشيني ورفاقه نجحوا في منع النينيو المتحرك من تهديد المرمى كرول الذي لم يتعرض لأي اختبار حقيقي على مدار الـ20 دقيقة الأولى.
وعاد الاستحواذ بعد ذلك للزوار الذين هددوا مرمى الحارس تشيك في الدقيقة 70 حين أرسل بن عرفة تمريرة من فوق رؤوس مدافعي تشيلسي للهارب من مصيدة التسلل بابيس سيسيه ليسدد بيمناه فوق العارضة، ليسقط بعد ذلك الشيخ تيوتي على الأرض بإصابته التي أجبرت الحكم على الانتظار أكثر من 10 دقائق للاطمئنان على حالته التي أثارت بعض الرعب داخل الملعب خوفاً من تكرار مشهد موامبا.
وحاول البديل دروجبا الحصول على ركلة جزاء بسقوطه داخل منطقة الجزاء إثر إلتحام مع كولوتشيني، لكن الحكم أشار باستمرار اللعب ليرد عليه سيسيه بتسديدة من سيسيه ارتطمت في قدم تيري و ذهبت فوق العارضة.
وفي الوقت الذي توقع الجميع أن المباراة في طريقها للانتهاء بهدف نظيف، جاء الموعد مع الهدف السينمائي الذي أحرزه باييس سيسيه بتسديدة بوجه قدمه الخارجي من خارج منطقة الجزاء، غالط بها تشيك وأكد فوز فريقه بأجمل هدف في الموسم.
التعديل الأخير:
37
واصل آرسنال عروضه السلبية بسقوطه في فخ التعادل على أرضه ووسط جماهيره أمام نورويش سيتي بثلاثة أهداف لكلا منهما في مبرة مثيرة في افتتاح المرحلة 37 وقبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي، ليفشل المدفعجية في تحقيق الفوز أي فوز في المراحل الأربعة الأخيرة.
وأصبح وضع آرسنال في المركز الثالث تحت التهديد بل وقد يجد نفسه خارج المربع الذهبي في حال فاز توتنهام هوتسبير على أستون فيلا ونجح نيوكاسل في هزيمة مانشستر سيتي غدًا الأحد في نفس الجولة، بعد أن وصل للنقطة 67 بفارق نقطتين فقط عن الماكبايس والسبيرس.
بدأ آرسنال اللقاء بقوة ونجح يوسي بن عيون في وضعه في المقدمة بالهدف الأول قبل أن تكتمل الدقيقة الثانية على إنطلاقة المباراة بمجهود فردي عندما استلم تمريرة من روزيسكي على اليسار ودخل بعمق الملعب وأطلق تسديدة مقوسة رائعة سكنت الزاوية اليسرى للحارس جون رودي.
الهدف المبكر لآرسنال لم يُعني تفوقه في اللقاء، بعد أن نجح الضيوف في إدارك التعادل بعد عشر دقائق فقط عن طريق ويسلي هولان بعد أن حول بقدمه كرة عرضية أرضية أرسلها كايل ناوجتون من الرواق الأيمن فشل الحارس تشيزني في الإمساك بها لتأخذ يده وتسكن شباكه.
حاول المدفعجية استعادة التقدم، وسنحت لروبن فان بيرسي فرصة ثمينة عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء، فسدد كرة مقوسة لكنها علت العارضة في الدقيقة 14.
لجأ لاعبي نورويتش إلى الضغط على آرسنال واعتمدوا على الهجمات المرتدة السريعة للوصول لمرمى آرسنال عبر هولان وناوجتون، ونجحت هذه الإستراتيجية في الدقيقة 28 بتسجيل الهدف الثاني بفضل كرة مرتدة قادها الهداف هوليت ووصلت إليه في النهاية على خط منطقة الجزاء فسدد كرة اصطدمت بقدم مدافع آرسنال كيران جيبس وسقطت من فوق الحارس تشيزني الذي اكتفى بمشاهدة الكرة تسكن شباكه.
وتلقى آرسنال ضربة قوية عند الدقيقة 32 بعد إصابة ظهيره الأيمن بكاري سانيا بعد محاولته اللحاق بإحدى الكرات، ليُغادر الملعب ويدفع فينجر بفرانسيس كوكيلين.
شدد آرسنال من ضغطه بحثًا عن هدف التعادل قبل نهاية الشوط عن طريق تحركات فان بيرسي على الأطراف، فنجح في المرور من لاعبين من نورويتش واخترق لمنطقة الجزاء وسدد كرة من زاوية صعبة تصدى لها الحارس قبل أن يُشتتها مدافعي نورويتش لينتهي الشوط على واقع تفوق كتيبة المدرب بول لامبرت.
جاء الشوط الثاني قمة في الإثارة بين الفريقين وتعددت الفرص الخطيرة من هنا وهناك، بداية عندما انطلق ألكسندر جاكسون بالكرة من وسط الميدان وتلاعب بمدافع آرسنال توماس فيرمالين وسدد كرة زاحفة قوية أمسكها تشيزني بصعوبة في الدقيقة 51.
رد عليها آرسنال بعدها بدقائق عبر رأسية قوية من فيرمالين إثر كرة عرضية من ركلة حرة نفذها روزيسكي لكنها وصلت في أحضان حارس نورويتش، واستمرت الخطورة على كلا المرميين وكاد نورويتش أن يُنهي على آمال آرسنال بالهدف الثالث بعد انفراد تام لإيليوت بينيت لكنه كرته مرت بجوار القائم ببضعة سنتيمترات قليلة.
ووضح أن هدف التعادل لآرسنال يُطبخ على نار هادئة خاصةً بعد دفع فينجر بكافة أورقه الهجومية تشامبيرلين ومروان الشماخ، وهذا ما تحقق بالفعل عند الدقيقة 71 عندما نجح ألكسندر سونج في كسر مصيدة التسلل لدفاعات نورويتش بكرة طولية داخل منطقة الجزاء، هرب لها هداف البريميرليج وأفضل لاعبيه روبن فان بيرسي وأودعها بباطن قدمه الزاوية اليمنى لرودي معلنًا تعادل فريقه.
ولم يقف لاعبي آرسنال عند هذا الحد وكثفوا من ضغطهم، حتى عاد فان بيرسي ليؤكد نجاعته الهجومية بتوقيعه للهدف الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة 80 من خطأ لأحد مدافعي نورويتش الذي فشل في إبعاد كرة بينية من روزيسكي لتصل لفان بيرسي الذي لم يرفض الهدية وسدد كرة قوية في سقف الشباك ليصل للهدف رقم 30 في البطولة.
وبينما اعتقد الجميع أن المباراة ستسير في اتجاه فوز العملاق اللندني، إلا أن نورويتش كان له رأيًا آخر ورفض الخروج خالي الوفاض من الإيماريتس بتسجيله هدف التعادل القاتل قبل خمس دقائق من النهاية عن طريق هجمة مرتدة سريعة وصلت لـجوناثان هوسون الذي مرر كرة على طبق من ذهب لـستيف موريسون على اليسار فسدد قذيفة في الزاوية اليمنى لتشيزني معلنًا تعادلاً مستحق لفريقه.
وبذلك واصل نورويتش نتائجه الرائعة على فرق لندن حيث كان قد أسقط القطب الثاني لشمال لندن توتنهام هوتسبير في وايت هارت لين بهدفين مقابل هدف الشهر الماضي.
طيور الكنـاري يسقطون آرسنال ويواصلون مفاجآتهم السارة في لندن
واصل آرسنال عروضه السلبية بسقوطه في فخ التعادل على أرضه ووسط جماهيره أمام نورويش سيتي بثلاثة أهداف لكلا منهما في مبرة مثيرة في افتتاح المرحلة 37 وقبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي، ليفشل المدفعجية في تحقيق الفوز أي فوز في المراحل الأربعة الأخيرة.
وأصبح وضع آرسنال في المركز الثالث تحت التهديد بل وقد يجد نفسه خارج المربع الذهبي في حال فاز توتنهام هوتسبير على أستون فيلا ونجح نيوكاسل في هزيمة مانشستر سيتي غدًا الأحد في نفس الجولة، بعد أن وصل للنقطة 67 بفارق نقطتين فقط عن الماكبايس والسبيرس.
بدأ آرسنال اللقاء بقوة ونجح يوسي بن عيون في وضعه في المقدمة بالهدف الأول قبل أن تكتمل الدقيقة الثانية على إنطلاقة المباراة بمجهود فردي عندما استلم تمريرة من روزيسكي على اليسار ودخل بعمق الملعب وأطلق تسديدة مقوسة رائعة سكنت الزاوية اليسرى للحارس جون رودي.
الهدف المبكر لآرسنال لم يُعني تفوقه في اللقاء، بعد أن نجح الضيوف في إدارك التعادل بعد عشر دقائق فقط عن طريق ويسلي هولان بعد أن حول بقدمه كرة عرضية أرضية أرسلها كايل ناوجتون من الرواق الأيمن فشل الحارس تشيزني في الإمساك بها لتأخذ يده وتسكن شباكه.
حاول المدفعجية استعادة التقدم، وسنحت لروبن فان بيرسي فرصة ثمينة عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء، فسدد كرة مقوسة لكنها علت العارضة في الدقيقة 14.
لجأ لاعبي نورويتش إلى الضغط على آرسنال واعتمدوا على الهجمات المرتدة السريعة للوصول لمرمى آرسنال عبر هولان وناوجتون، ونجحت هذه الإستراتيجية في الدقيقة 28 بتسجيل الهدف الثاني بفضل كرة مرتدة قادها الهداف هوليت ووصلت إليه في النهاية على خط منطقة الجزاء فسدد كرة اصطدمت بقدم مدافع آرسنال كيران جيبس وسقطت من فوق الحارس تشيزني الذي اكتفى بمشاهدة الكرة تسكن شباكه.
وتلقى آرسنال ضربة قوية عند الدقيقة 32 بعد إصابة ظهيره الأيمن بكاري سانيا بعد محاولته اللحاق بإحدى الكرات، ليُغادر الملعب ويدفع فينجر بفرانسيس كوكيلين.
شدد آرسنال من ضغطه بحثًا عن هدف التعادل قبل نهاية الشوط عن طريق تحركات فان بيرسي على الأطراف، فنجح في المرور من لاعبين من نورويتش واخترق لمنطقة الجزاء وسدد كرة من زاوية صعبة تصدى لها الحارس قبل أن يُشتتها مدافعي نورويتش لينتهي الشوط على واقع تفوق كتيبة المدرب بول لامبرت.
جاء الشوط الثاني قمة في الإثارة بين الفريقين وتعددت الفرص الخطيرة من هنا وهناك، بداية عندما انطلق ألكسندر جاكسون بالكرة من وسط الميدان وتلاعب بمدافع آرسنال توماس فيرمالين وسدد كرة زاحفة قوية أمسكها تشيزني بصعوبة في الدقيقة 51.
رد عليها آرسنال بعدها بدقائق عبر رأسية قوية من فيرمالين إثر كرة عرضية من ركلة حرة نفذها روزيسكي لكنها وصلت في أحضان حارس نورويتش، واستمرت الخطورة على كلا المرميين وكاد نورويتش أن يُنهي على آمال آرسنال بالهدف الثالث بعد انفراد تام لإيليوت بينيت لكنه كرته مرت بجوار القائم ببضعة سنتيمترات قليلة.
ووضح أن هدف التعادل لآرسنال يُطبخ على نار هادئة خاصةً بعد دفع فينجر بكافة أورقه الهجومية تشامبيرلين ومروان الشماخ، وهذا ما تحقق بالفعل عند الدقيقة 71 عندما نجح ألكسندر سونج في كسر مصيدة التسلل لدفاعات نورويتش بكرة طولية داخل منطقة الجزاء، هرب لها هداف البريميرليج وأفضل لاعبيه روبن فان بيرسي وأودعها بباطن قدمه الزاوية اليمنى لرودي معلنًا تعادل فريقه.
ولم يقف لاعبي آرسنال عند هذا الحد وكثفوا من ضغطهم، حتى عاد فان بيرسي ليؤكد نجاعته الهجومية بتوقيعه للهدف الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة 80 من خطأ لأحد مدافعي نورويتش الذي فشل في إبعاد كرة بينية من روزيسكي لتصل لفان بيرسي الذي لم يرفض الهدية وسدد كرة قوية في سقف الشباك ليصل للهدف رقم 30 في البطولة.
وبينما اعتقد الجميع أن المباراة ستسير في اتجاه فوز العملاق اللندني، إلا أن نورويتش كان له رأيًا آخر ورفض الخروج خالي الوفاض من الإيماريتس بتسجيله هدف التعادل القاتل قبل خمس دقائق من النهاية عن طريق هجمة مرتدة سريعة وصلت لـجوناثان هوسون الذي مرر كرة على طبق من ذهب لـستيف موريسون على اليسار فسدد قذيفة في الزاوية اليمنى لتشيزني معلنًا تعادلاً مستحق لفريقه.
وبذلك واصل نورويتش نتائجه الرائعة على فرق لندن حيث كان قد أسقط القطب الثاني لشمال لندن توتنهام هوتسبير في وايت هارت لين بهدفين مقابل هدف الشهر الماضي.
37
لا هدايا من نيوكاسل لليونايتد، السيتي على بُعد خطوة من البريميرليج
اقترب مانشستر سيتي من حصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثالثة في تاريخه بعد فوزه الثمين الذي حققه على حساب نيوكاسل يونايتد بهدفين دون رد في اللقاء الذي اُقيم على أرضية ملعب سان جيمس بارك بعد ظهر اليوم الأحد في واحدة من مباريات الجولة الـ37 للبريميرليج.
ورفع أغنياء مانشستر رصيد نقاطهم لـ86 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن مانشستر يونايتد الثاني والذي تنتظره مباراة لحساب نفس الجولة على ملعبه "أولد ترافورد" أمام سوانسي سيتي.
بسط الزوار سيطرتهم على اللقاء منذ البداية بتمريرات قصيرة وتحركات طولية على الأطراف وفي العمق الدفاعي بواسطة سمير نصري ودافيد سيلفا وكارلوس تيفيز.
وقدم لاعب الوسط الإنجليزي "جاريث باري" شوط أول ممتاز في عملية قص الكرات وتسليمها بسرعة قياسية لزملائه في الثلث الأخير من الملعب فكان هو الداعم الرئيسي والأهم لهجمات فريقه.
وأهدر رجال المدرب مانشيني العديد من الفرص أهمها في نهاية الشوط الأول حين أبعد المدافع سانتون تصويبة لجاريث باري من على الخط الأخير للمرمى وقت خروج الحارس تيم كرول لغلق زاوية التصويب على كارلوس تيفيز.
وبدا على نيوكاسل تركيزه التام على شن الهجمات المضادة باستخدام سرعة حاتم بن عرفة وبابيس سيسيه بالاضافة لأحد نجوم نيوكاسل في الشوط الأول "ديمبابا".
في بداية المقابلة أنقذ الحارس الهولندي "تيم كرول" الهدف الأول لمانشستر سيتي في الدقيقة 11 بعد تصدٍ رائع لتصويبة قوية من دافيد سيلفا الذي اخترق الجهة اليسرى لدفاع الماكبايس بفضل تمريرة بينية جاءته من سمير نصري ليصوب الماجيكو الإسبانية من الزاوية الضيقة على أقصى اليسار لكن كرول أرتقى عليها بكلتا اليدين بسرعة ردة فعل رائعة.
تواصلت التمريرات الحاسمة من قدم سمير نصري في الدقيقة 17 عندما وضع كرة دقيقة لسيرخيو أجويرو على حدود منطقة جزاء الماكبايس، تسلمها الأرجنتيني بيسراه ثم صوبها أرضية ضعيفة بباطن القدم سهلة في يد تيم كرول.
وفي الدقيقة 20 سقط الحارس تيم كرول في خطأ فادح بخروجه من مرماه دون داعي لكن سيلفا وأجويرو فشلا في استغلال الفرصة ليضيع هدف مُحقق على السيتيزنس.
وصوب كارلوس تيفيز ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 27 من مسافة 25 ياردة من فوق الحائط البشري لكن تيم كرول أمسك بها من الزاوية اليمنى بسهولة.
ورفع أغنياء مانشستر رصيد نقاطهم لـ86 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن مانشستر يونايتد الثاني والذي تنتظره مباراة لحساب نفس الجولة على ملعبه "أولد ترافورد" أمام سوانسي سيتي.
بسط الزوار سيطرتهم على اللقاء منذ البداية بتمريرات قصيرة وتحركات طولية على الأطراف وفي العمق الدفاعي بواسطة سمير نصري ودافيد سيلفا وكارلوس تيفيز.
وقدم لاعب الوسط الإنجليزي "جاريث باري" شوط أول ممتاز في عملية قص الكرات وتسليمها بسرعة قياسية لزملائه في الثلث الأخير من الملعب فكان هو الداعم الرئيسي والأهم لهجمات فريقه.
وأهدر رجال المدرب مانشيني العديد من الفرص أهمها في نهاية الشوط الأول حين أبعد المدافع سانتون تصويبة لجاريث باري من على الخط الأخير للمرمى وقت خروج الحارس تيم كرول لغلق زاوية التصويب على كارلوس تيفيز.
وبدا على نيوكاسل تركيزه التام على شن الهجمات المضادة باستخدام سرعة حاتم بن عرفة وبابيس سيسيه بالاضافة لأحد نجوم نيوكاسل في الشوط الأول "ديمبابا".
في بداية المقابلة أنقذ الحارس الهولندي "تيم كرول" الهدف الأول لمانشستر سيتي في الدقيقة 11 بعد تصدٍ رائع لتصويبة قوية من دافيد سيلفا الذي اخترق الجهة اليسرى لدفاع الماكبايس بفضل تمريرة بينية جاءته من سمير نصري ليصوب الماجيكو الإسبانية من الزاوية الضيقة على أقصى اليسار لكن كرول أرتقى عليها بكلتا اليدين بسرعة ردة فعل رائعة.
تواصلت التمريرات الحاسمة من قدم سمير نصري في الدقيقة 17 عندما وضع كرة دقيقة لسيرخيو أجويرو على حدود منطقة جزاء الماكبايس، تسلمها الأرجنتيني بيسراه ثم صوبها أرضية ضعيفة بباطن القدم سهلة في يد تيم كرول.
وفي الدقيقة 20 سقط الحارس تيم كرول في خطأ فادح بخروجه من مرماه دون داعي لكن سيلفا وأجويرو فشلا في استغلال الفرصة ليضيع هدف مُحقق على السيتيزنس.
وصوب كارلوس تيفيز ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 27 من مسافة 25 ياردة من فوق الحائط البشري لكن تيم كرول أمسك بها من الزاوية اليمنى بسهولة.
الماكبايس حَي
ظهر نيوكاسل في الشق الهجومي للمرة الأولى في الدقيقة 28، وكما كان متوقعاً بواسطة هجمة مرتدة قادها الفرنسي حاتم بن عرفة وانهاها السنغالي ديمبابا بتصويبة قوية من خارج صندوق العمليات لكنها ذهبت فوق العارضة بقليل في حراسة جو هارت.
وواصل أصحاب الأرض انتعاشتهم الهجومية بصناعة بابيس سيسيه لهدف مُحقق لحاتم بن عرفة داخل منطقة جزاء الضيف، لكن جو هارت تصدى بنجاح لتصويبة النجم الفرنسي من الزاوية اليسرى.
وانتقل حاتم بن عرفة على الرواق الأيسر ليُمرر عرضية نموذجية لديمبابا لكن رأسية السنغالي علت العارضة في الدقيقة 39، ليؤكد الماكبايس من هذه الكرة أنه عازم على منافسة متصدري البطولة على النقاط الكاملة للقاء.
وضاعت أهم فرصة في الشوط الأول من مانشستر سيتي في الدقيقة 41 عندما تصدى كولوتشيني لتصويبة من كارلوس تيفيز من على نقطة ركلة الجزاء، لترتد الكرة لجاريث باري الذي وضعها مباشرة في المرمى لكن المدافع "سانتون" حال دون مرور الكرة من على خط المرمى بالضبط كما فعل أمام تشيلسي الاسبوع الماضي على ملعب ستامفورد بريدج في الدقائق الـ10 الأخيرة ليساعد ذلك سيسيه على تسجيل أروع أهداف الموسم في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.
عاصفة
غابت الحيوية الهجومية عن كلا الفريقين في بداية الشوط الثاني، فقد زاد الحرص على الكرة والخوف من الخسارة ما أفسد الأجواء إلى أن اشتعلت في الدقيقة 60 حين قرر المدير الفني للسيتي "روبرتو مانشيني" الدفع بالجزار الهولندي ""نايجل دي يونج" ليواجهه عشاق نيوكاسل بعاصفة من الصافرات وصيحات الاستهجان.
ولم ينسّ أنصار الماكبايس تسبب نايجل دي يونج في إصابة نجم فريقهم "حاتم بن عرفة" بكسر ساقه العام الماضي ليُبعده عن الملاعب لأكثر من ستة أشهر، وكادت تؤدي تلك الإصابة لانهاء مسيرة الفرنسي الموهوب قبل بدايتها مع الماكبايس.
وكاد حاتم بن عرفة ينتقم من السيتي في حضور نايجل دي يونج في الدقيقة 64 عندما تحصل على تمريرة من ديمبابا داخل المنطقة ليراوغ كليشيه ثم يصوب بوجه القدم فوق المقص الأيسر لمرمى جو هارت.
دموع
انهمرت دموع عشاق مانشستر سيتي في الدقيقة 70 ليس لأن الكرة ولجت شباك حارسهم جو هارت، بل فرحاً بتقدم فريقهم بهدف عالمي سجله يحيى توريه من تصويبة مقوسة من على خط الـ18 باستغلال رائع لضعف الضغط على حائز الكرة من المدافع الأرجنتيني "كوليتشيني"، ليواصل توريه تألقه الكبير مع السيتي هذا الموسم حيث كان نجماً للقاء الماضي ضد مانشستر يونايتد ووقتها عاندته الكرة كثيراً حيث حاول تسجيل الأهداف لكن في كل مرة كانت تصويبته تذهب جوار القائم بأقل من ياردة.
الهدف أكد نجاح التغيير التكتيكي الذي أجراه روبرتو مانشيني حين سحب سمير نصري ودفع بنايجل دي يونج، فقد أدى نزول الهولندي لمنح يحيى توريه وباري المزيد من الحرية في الثلث الأخير من الملعب.
وأهدر البوسني (إيدين دجيكو) فرصة هدف قتل المباراة بعد نزوله بدقيقة واحدة في الدقيقة 74 بتصويبة طائشة من على الرواق الأيسر فوق المقص الأيمن لكرول.
وعادت خطورة نيوكاسل على مرمى مانشستر سيتي لتظهر في الدقيقة 78 عندما مُررت عرضية نموذجية من اليمين لبابيس سيسيه داخل المنطقة لكن رأسيته مَرت جوار القائم الأيسر بأكثر من ياردة.
وحاول يحيى توريه القضاء على نيوكاسل في الدقيقة 81 باستقبال رائع لعرضية دافيد سيلفا من ركلة حرة مباشرة لكن رأسية النجم الإفواري غالطت الشباك بمرورها جوار القائم الأيمن بقليل.
وأهدر يحيى توريه انفراداً صريحاً مع الحارس تيم كرول في الدقيقة 83 لتعرضه للانزلاق وقت مراوغته للحارس، وحاول أثناء سقوطه إحياء الفرصة بتمريرها للقادم من الخلف "أجويرو" لكن الأرجنتيني صوبها في جسد أحد المدافعين لتخرج لركنية.
وتمكن الإفواري أخيراً من إحراز الهدف الثاني لمانشستر سيتي في الدقيقة 89 بتصويبة ذكية داخل منطقة الجزاء بعد تلقيه تمريرة أرضية رائعة من جايل كليشيه.
ظهر نيوكاسل في الشق الهجومي للمرة الأولى في الدقيقة 28، وكما كان متوقعاً بواسطة هجمة مرتدة قادها الفرنسي حاتم بن عرفة وانهاها السنغالي ديمبابا بتصويبة قوية من خارج صندوق العمليات لكنها ذهبت فوق العارضة بقليل في حراسة جو هارت.
وواصل أصحاب الأرض انتعاشتهم الهجومية بصناعة بابيس سيسيه لهدف مُحقق لحاتم بن عرفة داخل منطقة جزاء الضيف، لكن جو هارت تصدى بنجاح لتصويبة النجم الفرنسي من الزاوية اليسرى.
وانتقل حاتم بن عرفة على الرواق الأيسر ليُمرر عرضية نموذجية لديمبابا لكن رأسية السنغالي علت العارضة في الدقيقة 39، ليؤكد الماكبايس من هذه الكرة أنه عازم على منافسة متصدري البطولة على النقاط الكاملة للقاء.
وضاعت أهم فرصة في الشوط الأول من مانشستر سيتي في الدقيقة 41 عندما تصدى كولوتشيني لتصويبة من كارلوس تيفيز من على نقطة ركلة الجزاء، لترتد الكرة لجاريث باري الذي وضعها مباشرة في المرمى لكن المدافع "سانتون" حال دون مرور الكرة من على خط المرمى بالضبط كما فعل أمام تشيلسي الاسبوع الماضي على ملعب ستامفورد بريدج في الدقائق الـ10 الأخيرة ليساعد ذلك سيسيه على تسجيل أروع أهداف الموسم في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.
عاصفة
غابت الحيوية الهجومية عن كلا الفريقين في بداية الشوط الثاني، فقد زاد الحرص على الكرة والخوف من الخسارة ما أفسد الأجواء إلى أن اشتعلت في الدقيقة 60 حين قرر المدير الفني للسيتي "روبرتو مانشيني" الدفع بالجزار الهولندي ""نايجل دي يونج" ليواجهه عشاق نيوكاسل بعاصفة من الصافرات وصيحات الاستهجان.
ولم ينسّ أنصار الماكبايس تسبب نايجل دي يونج في إصابة نجم فريقهم "حاتم بن عرفة" بكسر ساقه العام الماضي ليُبعده عن الملاعب لأكثر من ستة أشهر، وكادت تؤدي تلك الإصابة لانهاء مسيرة الفرنسي الموهوب قبل بدايتها مع الماكبايس.
وكاد حاتم بن عرفة ينتقم من السيتي في حضور نايجل دي يونج في الدقيقة 64 عندما تحصل على تمريرة من ديمبابا داخل المنطقة ليراوغ كليشيه ثم يصوب بوجه القدم فوق المقص الأيسر لمرمى جو هارت.
دموع
انهمرت دموع عشاق مانشستر سيتي في الدقيقة 70 ليس لأن الكرة ولجت شباك حارسهم جو هارت، بل فرحاً بتقدم فريقهم بهدف عالمي سجله يحيى توريه من تصويبة مقوسة من على خط الـ18 باستغلال رائع لضعف الضغط على حائز الكرة من المدافع الأرجنتيني "كوليتشيني"، ليواصل توريه تألقه الكبير مع السيتي هذا الموسم حيث كان نجماً للقاء الماضي ضد مانشستر يونايتد ووقتها عاندته الكرة كثيراً حيث حاول تسجيل الأهداف لكن في كل مرة كانت تصويبته تذهب جوار القائم بأقل من ياردة.
الهدف أكد نجاح التغيير التكتيكي الذي أجراه روبرتو مانشيني حين سحب سمير نصري ودفع بنايجل دي يونج، فقد أدى نزول الهولندي لمنح يحيى توريه وباري المزيد من الحرية في الثلث الأخير من الملعب.
وأهدر البوسني (إيدين دجيكو) فرصة هدف قتل المباراة بعد نزوله بدقيقة واحدة في الدقيقة 74 بتصويبة طائشة من على الرواق الأيسر فوق المقص الأيمن لكرول.
وعادت خطورة نيوكاسل على مرمى مانشستر سيتي لتظهر في الدقيقة 78 عندما مُررت عرضية نموذجية من اليمين لبابيس سيسيه داخل المنطقة لكن رأسيته مَرت جوار القائم الأيسر بأكثر من ياردة.
وحاول يحيى توريه القضاء على نيوكاسل في الدقيقة 81 باستقبال رائع لعرضية دافيد سيلفا من ركلة حرة مباشرة لكن رأسية النجم الإفواري غالطت الشباك بمرورها جوار القائم الأيمن بقليل.
وأهدر يحيى توريه انفراداً صريحاً مع الحارس تيم كرول في الدقيقة 83 لتعرضه للانزلاق وقت مراوغته للحارس، وحاول أثناء سقوطه إحياء الفرصة بتمريرها للقادم من الخلف "أجويرو" لكن الأرجنتيني صوبها في جسد أحد المدافعين لتخرج لركنية.
وتمكن الإفواري أخيراً من إحراز الهدف الثاني لمانشستر سيتي في الدقيقة 89 بتصويبة ذكية داخل منطقة الجزاء بعد تلقيه تمريرة أرضية رائعة من جايل كليشيه.
37
المحاولة الأولى للمارد الأحمر كانت عن طريق لويس سواريز في الدقيقة السابعة بعد أن راوع إيفانوفيتش بلعب الكرة من من بين قدميه ليُصبح شبه منفردًا بحارس تشيلسي البديل روس تيرنبول لكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيسر.
استمرت المحاولات من جانب صاحب الأرض وهيأ سواريز بقدمه كرة طولية من دفاعه للخلف لكارول على حدود منطقة الجزاء فحاول خداع الحارس تيرنبول بإسقاط الكرة من خلفه لكنها علت العارضة في الدقيقة 16.
رد تشيلسي على محاولات ليفربول بأول ظهور له على مرمى الحارس الإسباني بيبي رينا عن طريق تسديدة قوية من دانيال ستوريدج من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بقدم أحد مدافعي ليفربول وتحوليت لركلة ركنية، نُفذت الركلة الركنية بكرة عرضية إرتقى لها إيفانوفيتش بضربة رأس قوية لكن القائم وقف بجانب رينا وحرم البلوز من هدف التقدم في الدقيقة 17.
وجاء الرد من جانب سواريز على تجرأ تشيلسي في الدقيقة 19 عندما انطلق عبر الرواق الأيمن وتلاعب بكل من واجهه حتى وصل لمنطقة الجزاء ومرر كرة بالعرض فشل مايكل إيسيان في التعامل معها لتسكن شباك فريقه بالخطأ.
واستمرت الأخطاء الفردية من جانب لاعبي تشيلسي بسبب الضغط المكثف للاعبي ليفربول، وجاء الدور على القائد جون تيري الذي سقط في محاولته اللحاق بتمريرة من ماكسي رودريجيز لتصل الكرة لجوردان هندرسون الذي وجد نفسه منفردًا بالحارس تيرنبول وضعها بسهولة على يساره محرزًا الهدف الثاني في الدقيقة 25.
شياطين مانشستر يهزمون بحارة سوانسي ويحتفظون بالأمل قبل تسليم اللقب للجيران
احتفظ المان يونايتد ببصيص من الأمل في الاحتفاظ باللقب البريميرليج للمرة الثانية على التوالي وللمرة الـ20 في تاريخه، وذلك بعد فوزه على سوانسي سيتي بثنائية نظيفة في اللقاء التي احتضنه مسرح الأحلام في ختام مباريات الأسبوع قبل الأخير للدوري.
قبل المباراة، استقبل نجوم اليونايتد الخبر الأسوأ وهو فوز السيتي على جيوش المدينة في عقر دارهم بهدفي يحيى توريه، ومع ذلك لم يظهر الإحباط على رجال فيرجسون الذين سيطروا على مجريات وسط الملعب وهددوا مرمى الحارس الهولندي فورم باللعب على الأطراف عن طريق فالنسيا في الجهة اليمنى وأشلي يونج الذي عاد للتشكيلة الأساسية للمرة الأولى منذ مباراة إيفرتون.
الدقائق الـ20 الأولى لم تشهد الإثارة المتوقعة من كلا الفريقين وانحصر اللعب بشكل كبير في وسط الملعب، لكن مع وجود أفضلية لأصحاب الأرض الذين أضاعوا أكثر من فرصة أمام مرمى فورم الذي ظل يستبسل إلى أن غالطه المُخضرم بول سكولز وأحرز هدف المباراة الأول إثر عرضية من فالنسيا حولها كاريك بيمناه في المرمى لتصل في النهاية للفتى البني ليغير مسارها في شباك بحارة ساونسي.
وهيمن الشياطين على كل متر في الملعب واعتقدت الجماهير بأن الشوط الأول سينتهي بعدد وافر من الأهداف، إلا أن غياب التوفيق عن تشيشاريتو وتألق فورم أدى لبقاء النتيجة على حالها إلى أن مرت النصف الساعة الأولى من المباراة.
وقاد فالنسيا هجمة منظمة من الجهة اليمنى، ثم مرر للمتقدم للأمام "كاريك" الذي أرسل بدوره عرضية نموذجية انقض عليها تشيشارتو الذي حولها من لكمسة واحدة في المرمى، لكن من سوء طالعه مرت بجوار القائم الأيمن لحارس البحارة الذي اكتفى بمشاهدتها وهي تذهب إلى خارج الملعب.
ووضح للجميع بأن اللقاء أصبح من طرف واحد فقط، وهو هجوم باكتساح من قبل اليونايتد ودفاع مستميت للزوار الذين عجزوا على الوصول لمرمى الحارس دي خيا طوال أحداث الشوط الأول.
وطالب أشلي يونج باحتساب ركلة جزاء عندما أعاقه ويليامز داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم اكتفى بمنح الدولي الإنجليزي ركلة ركنية رافضاً احتساب ركلة جزاء، ليرسل أشلي يونج الركلة على رأس سكولز الذي هيأ الكرة لتشيشاريتو ليضرب برأسه فوق العارضة، وسط دهشة فيرجسون الذي انتظر الكرة في الشباك.
وقبل انتهاء الشوط بدقائق، استغل سكولز خطأ سينسلير وافتك منه الكرة ليرسلها داخل منطقة الجزاء لروني ليسدد في جسد تايلور وتذهب الكرة في الأخير لأشلي يونج الذي سدد في أقصى الزاوية اليسرى للحارس فورم الذي عجز هذه المرة على إيقاف الكرة، لينتهي بعد ذلك الشوط بتقدم الشياطين بهدفين نظيفين.
ومع بداية الشوط الثاني حاول رفاق روني إضافة ثالث الأهداف، بهجمة مرتدة قادها فالنسيا الذي مرر لروني داخل منطقة الجزاء ومن ثم أهدى الأخير الكرة على طبق من فضة للخالي من الرقابة أشلي يونج، لكن داير تدخل في الوقت المناسب وأطاح بالكرة قبل أن تصل ليونج المتواجد على بعد خطوة من الشباك.
ومرة أخرى انطلق نجم اللقاء فالنسيا من الجهة اليمنى ثم بعث بعرضية في ارتفاع قاتل على مدافعي سوانسي قابلها تشيشاريتو بالرأس، لكن كالعادة مرت من فوق عارضة الحارس، وبعدها مباشرة أرسل إيفرا عرضية من الجهة اليسرى ذهبت لفالنسيا الذي سدد في ويليامز وأهدر فرصة ثالث الأهداف.
ومع مرور الدقائق وضح أن اليأس سيطر على نجوم المان يونايتد الذين شعروا بصعوبة معادلة فارق الـ8 أهداف التي يتصدر بها العدو الأول في المدينة الدوري قبل أسبوع واحد من نهايته، وأهدر روني وفالنسيا والبديل كليفيرلي الفرصة تلو الأخرى إلى أن انتهى اللقاء بنفس نتيجة الشوط الأول، ويبقى أمل اليونايتد الوحيد للفوز باللقب هو الفوز على سندرلاند في ملعب الضوء وفي نفس ذات التوقيت ينحني الأثرياء على ملعبهم ووسط جماهيرهم أمام الكوي بي أر.
قبل المباراة، استقبل نجوم اليونايتد الخبر الأسوأ وهو فوز السيتي على جيوش المدينة في عقر دارهم بهدفي يحيى توريه، ومع ذلك لم يظهر الإحباط على رجال فيرجسون الذين سيطروا على مجريات وسط الملعب وهددوا مرمى الحارس الهولندي فورم باللعب على الأطراف عن طريق فالنسيا في الجهة اليمنى وأشلي يونج الذي عاد للتشكيلة الأساسية للمرة الأولى منذ مباراة إيفرتون.
الدقائق الـ20 الأولى لم تشهد الإثارة المتوقعة من كلا الفريقين وانحصر اللعب بشكل كبير في وسط الملعب، لكن مع وجود أفضلية لأصحاب الأرض الذين أضاعوا أكثر من فرصة أمام مرمى فورم الذي ظل يستبسل إلى أن غالطه المُخضرم بول سكولز وأحرز هدف المباراة الأول إثر عرضية من فالنسيا حولها كاريك بيمناه في المرمى لتصل في النهاية للفتى البني ليغير مسارها في شباك بحارة ساونسي.
وهيمن الشياطين على كل متر في الملعب واعتقدت الجماهير بأن الشوط الأول سينتهي بعدد وافر من الأهداف، إلا أن غياب التوفيق عن تشيشاريتو وتألق فورم أدى لبقاء النتيجة على حالها إلى أن مرت النصف الساعة الأولى من المباراة.
وقاد فالنسيا هجمة منظمة من الجهة اليمنى، ثم مرر للمتقدم للأمام "كاريك" الذي أرسل بدوره عرضية نموذجية انقض عليها تشيشارتو الذي حولها من لكمسة واحدة في المرمى، لكن من سوء طالعه مرت بجوار القائم الأيمن لحارس البحارة الذي اكتفى بمشاهدتها وهي تذهب إلى خارج الملعب.
ووضح للجميع بأن اللقاء أصبح من طرف واحد فقط، وهو هجوم باكتساح من قبل اليونايتد ودفاع مستميت للزوار الذين عجزوا على الوصول لمرمى الحارس دي خيا طوال أحداث الشوط الأول.
وطالب أشلي يونج باحتساب ركلة جزاء عندما أعاقه ويليامز داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم اكتفى بمنح الدولي الإنجليزي ركلة ركنية رافضاً احتساب ركلة جزاء، ليرسل أشلي يونج الركلة على رأس سكولز الذي هيأ الكرة لتشيشاريتو ليضرب برأسه فوق العارضة، وسط دهشة فيرجسون الذي انتظر الكرة في الشباك.
وقبل انتهاء الشوط بدقائق، استغل سكولز خطأ سينسلير وافتك منه الكرة ليرسلها داخل منطقة الجزاء لروني ليسدد في جسد تايلور وتذهب الكرة في الأخير لأشلي يونج الذي سدد في أقصى الزاوية اليسرى للحارس فورم الذي عجز هذه المرة على إيقاف الكرة، لينتهي بعد ذلك الشوط بتقدم الشياطين بهدفين نظيفين.
ومع بداية الشوط الثاني حاول رفاق روني إضافة ثالث الأهداف، بهجمة مرتدة قادها فالنسيا الذي مرر لروني داخل منطقة الجزاء ومن ثم أهدى الأخير الكرة على طبق من فضة للخالي من الرقابة أشلي يونج، لكن داير تدخل في الوقت المناسب وأطاح بالكرة قبل أن تصل ليونج المتواجد على بعد خطوة من الشباك.
ومرة أخرى انطلق نجم اللقاء فالنسيا من الجهة اليمنى ثم بعث بعرضية في ارتفاع قاتل على مدافعي سوانسي قابلها تشيشاريتو بالرأس، لكن كالعادة مرت من فوق عارضة الحارس، وبعدها مباشرة أرسل إيفرا عرضية من الجهة اليسرى ذهبت لفالنسيا الذي سدد في ويليامز وأهدر فرصة ثالث الأهداف.
ومع مرور الدقائق وضح أن اليأس سيطر على نجوم المان يونايتد الذين شعروا بصعوبة معادلة فارق الـ8 أهداف التي يتصدر بها العدو الأول في المدينة الدوري قبل أسبوع واحد من نهايته، وأهدر روني وفالنسيا والبديل كليفيرلي الفرصة تلو الأخرى إلى أن انتهى اللقاء بنفس نتيجة الشوط الأول، ويبقى أمل اليونايتد الوحيد للفوز باللقب هو الفوز على سندرلاند في ملعب الضوء وفي نفس ذات التوقيت ينحني الأثرياء على ملعبهم ووسط جماهيرهم أمام الكوي بي أر.
ليفربول يَسحق تشيلسي ويُنقذ موسمه في أنفيلد
بدد ليفربول أخر أمل لتشيلسي في الدخول للمربع الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن أوفد ضيافته بأربعة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت على ملعب أنفيلد روود في إطار المرحلة 37 قبل الأخيرة من البطولة، لينتقم بذلك من البلوز الذي توج على حسابه بكأس الاتحاد الإنجليزي يوم السبت الماضي.
وأصبح تشيلسي مطالبًا بالفوز على بايرن ميونخ في نهائي دوري أبطال أوروبا إذا كان يرغب في العودة للبطولة الأوروبية الموسم القادم، بعد أن تجمد رصيده عند 61 نقطة وظل في المركز الخامس بفارق خمس نقاط كاملة عن توتنهام صاحب المركز الرابع، أما ليفربول ففقز للمركز الثامن بعد ان رفع رصيده للنقطة 52.
وقدم ليفربول مباراة هي الأفضل له هذا الموسم خاصة في الشوط الأول والذي نجح خلاله في إنهاء المهمة بتسجيله ثلاثة أهداف بالاضافة إلى إهداره ركلة جزاء قبل نهايته عن طريق ستيوارت داونينج.
ولم يُخيب لاعبي ليفربول آمال مدربهم كيني دالجليش الذي طالبهم بتوديع الأنفيلد روود هذا الموسم بتحقيق الانتصار خاصة بسبب نتائجهم المتواضعة على مقعلهم الذي لم يشهد سوى خمس حالات فوز لهم طوال هذا الموسم، فسيطروا بشكل مطلق على مجريات المباراة في شوطها الأول وهددوا مرمى تشيلسي الذي دفع مدربه روبرتو دي ماتيو بتشكيلة كانت أغلبها من اللاعبين الاحتياطين لمنح راحة كافية لنجومه استعدادًا لموقعة الأليانز آرينا أمام بايرن ميونخ يوم 19 مايو الجاري.
وأصبح تشيلسي مطالبًا بالفوز على بايرن ميونخ في نهائي دوري أبطال أوروبا إذا كان يرغب في العودة للبطولة الأوروبية الموسم القادم، بعد أن تجمد رصيده عند 61 نقطة وظل في المركز الخامس بفارق خمس نقاط كاملة عن توتنهام صاحب المركز الرابع، أما ليفربول ففقز للمركز الثامن بعد ان رفع رصيده للنقطة 52.
وقدم ليفربول مباراة هي الأفضل له هذا الموسم خاصة في الشوط الأول والذي نجح خلاله في إنهاء المهمة بتسجيله ثلاثة أهداف بالاضافة إلى إهداره ركلة جزاء قبل نهايته عن طريق ستيوارت داونينج.
ولم يُخيب لاعبي ليفربول آمال مدربهم كيني دالجليش الذي طالبهم بتوديع الأنفيلد روود هذا الموسم بتحقيق الانتصار خاصة بسبب نتائجهم المتواضعة على مقعلهم الذي لم يشهد سوى خمس حالات فوز لهم طوال هذا الموسم، فسيطروا بشكل مطلق على مجريات المباراة في شوطها الأول وهددوا مرمى تشيلسي الذي دفع مدربه روبرتو دي ماتيو بتشكيلة كانت أغلبها من اللاعبين الاحتياطين لمنح راحة كافية لنجومه استعدادًا لموقعة الأليانز آرينا أمام بايرن ميونخ يوم 19 مايو الجاري.
المحاولة الأولى للمارد الأحمر كانت عن طريق لويس سواريز في الدقيقة السابعة بعد أن راوع إيفانوفيتش بلعب الكرة من من بين قدميه ليُصبح شبه منفردًا بحارس تشيلسي البديل روس تيرنبول لكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيسر.
استمرت المحاولات من جانب صاحب الأرض وهيأ سواريز بقدمه كرة طولية من دفاعه للخلف لكارول على حدود منطقة الجزاء فحاول خداع الحارس تيرنبول بإسقاط الكرة من خلفه لكنها علت العارضة في الدقيقة 16.
رد تشيلسي على محاولات ليفربول بأول ظهور له على مرمى الحارس الإسباني بيبي رينا عن طريق تسديدة قوية من دانيال ستوريدج من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بقدم أحد مدافعي ليفربول وتحوليت لركلة ركنية، نُفذت الركلة الركنية بكرة عرضية إرتقى لها إيفانوفيتش بضربة رأس قوية لكن القائم وقف بجانب رينا وحرم البلوز من هدف التقدم في الدقيقة 17.
وجاء الرد من جانب سواريز على تجرأ تشيلسي في الدقيقة 19 عندما انطلق عبر الرواق الأيمن وتلاعب بكل من واجهه حتى وصل لمنطقة الجزاء ومرر كرة بالعرض فشل مايكل إيسيان في التعامل معها لتسكن شباك فريقه بالخطأ.
واستمرت الأخطاء الفردية من جانب لاعبي تشيلسي بسبب الضغط المكثف للاعبي ليفربول، وجاء الدور على القائد جون تيري الذي سقط في محاولته اللحاق بتمريرة من ماكسي رودريجيز لتصل الكرة لجوردان هندرسون الذي وجد نفسه منفردًا بالحارس تيرنبول وضعها بسهولة على يساره محرزًا الهدف الثاني في الدقيقة 25.
مهمة تشيلسي لم تقف عند هذا الحـد فلم ينتظر سوى ثلاث دقائق قبل أن يحسم اللقاء بهدف ثالث تكفل به المدافع الدنماركي دانيال آجير من جملة تكتيكية عندما هيأ له أندي كارول برأسيـة كرة عرضية من ركلة ركنية لم يتوان آجير في إساكنها الشباك برأسه، حيث سبق ونفذوا هذه الجملة في مبارك بلاكبيرن روفرز.
حاول تشيلسي استعادة توازنه، ووقفت العارضة الأفقية لرينـا في وجه تصويبة قوية من فرناندو توريس الذي واجه جماهير ليفربول للمرة الأولى في أنفيلد روود منذ رحيله عن صفوف النادي في يناير العام الماضي.
عارضة تشيلسي لم تكن أقل شأنًا من عارضة ليفربول وحرمت ستيوارت داونينج من هدفًا ولا أروع على طريقة بيتر تشيك في شباك مانشستر سيتي عندما هيأ الكـرة لنفسه قبل أن يُطلق تسديدة صاروخية بوجه القدم من خارج منطقة الجزاء.
وقبل ثوان من نهاية الشوط الأول فشل داونينج في الرد على تقرير صحيفة الديلي ميل التي وضعته كأسوأ صفقات الموسم الحالي عندما سدد ركلة جزاء تحصل عليها أندي كارول من إيفانوفيتش في القائم الأيمن، ليُهدر على فريقه الهدف الرابع.
حاول تشيلسي استعادة توازنه، ووقفت العارضة الأفقية لرينـا في وجه تصويبة قوية من فرناندو توريس الذي واجه جماهير ليفربول للمرة الأولى في أنفيلد روود منذ رحيله عن صفوف النادي في يناير العام الماضي.
عارضة تشيلسي لم تكن أقل شأنًا من عارضة ليفربول وحرمت ستيوارت داونينج من هدفًا ولا أروع على طريقة بيتر تشيك في شباك مانشستر سيتي عندما هيأ الكـرة لنفسه قبل أن يُطلق تسديدة صاروخية بوجه القدم من خارج منطقة الجزاء.
وقبل ثوان من نهاية الشوط الأول فشل داونينج في الرد على تقرير صحيفة الديلي ميل التي وضعته كأسوأ صفقات الموسم الحالي عندما سدد ركلة جزاء تحصل عليها أندي كارول من إيفانوفيتش في القائم الأيمن، ليُهدر على فريقه الهدف الرابع.
تبدلت خارطة الملعب في الشوط الثاني لكن في أول خمس دقائق فقط حين قلص تشيلسي النتيجة بالهدف الأول بعد أن نفذ مالودا ركلة حرة مباشرة من الرواق الأيمن داخل منطقة الـ6 ياردات لليفربول اصطدمت في جسد البرازيلي راميريز وتغير اتجاهها وتسكن الشباك أثناء خروج بيبي رينا من مرماه.
توقع البعض أن ينتفض البلوز بعد هدف راميريز، لكن ليفربول سرعان ما استعاد زمام الأمور وأعاد ضيوفه تحت الضغط ليواصل الحصول على الهدايا من لاعبي تشيلسي، وهذه المرة عن طريق الحارس تيرنبول الذي خرج من مرماه وحاول تسديدة كرة وصلت بالخطأ لشيلفي الذي لم يجد صعوبة في وضعها في الشباك الخالية من حارسها مانحًا فريقه الهدف الرابع في الدقيقة 61.
تدخل دي ماتيو من خارج الخطوط على أمل الخروج بنتيجة مُشرفة ودفع بالمهاجم لوكاكو على حساب دانيال ستوريدج، وكاد اللاعب البلجيكي أن يُكافئ مدربه على إشراكه لأول مرة من فترة طويلة في الدقيقة 72عندما واجه برأسه كرة عرضية من راميريز من اليمين لكن رينا ارتدى قفاز الإجادة بتصدً رائع للكرة.
وحضر سواريز من جديد ليواصل تحركاته الخطيرة، فلعب كرة مشتركة مع ديريك كَويت وصلت للسفاح الأوروجوياني داخل منطقة الجزاء في مواجهة المرمى مباشرة فسدد بوجه قدمه كرة ذهبت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 80.
ولم تحمل الدقائق العشـر الأخيرة أي جديد رغم المحاولات من جانب ليفربول لزيادة الغلة من الأهداف، ليُطلق حكم المباراة صافرته معلنًا أكبر فوزًا لليفربول هذا الموسم.
توقع البعض أن ينتفض البلوز بعد هدف راميريز، لكن ليفربول سرعان ما استعاد زمام الأمور وأعاد ضيوفه تحت الضغط ليواصل الحصول على الهدايا من لاعبي تشيلسي، وهذه المرة عن طريق الحارس تيرنبول الذي خرج من مرماه وحاول تسديدة كرة وصلت بالخطأ لشيلفي الذي لم يجد صعوبة في وضعها في الشباك الخالية من حارسها مانحًا فريقه الهدف الرابع في الدقيقة 61.
تدخل دي ماتيو من خارج الخطوط على أمل الخروج بنتيجة مُشرفة ودفع بالمهاجم لوكاكو على حساب دانيال ستوريدج، وكاد اللاعب البلجيكي أن يُكافئ مدربه على إشراكه لأول مرة من فترة طويلة في الدقيقة 72عندما واجه برأسه كرة عرضية من راميريز من اليمين لكن رينا ارتدى قفاز الإجادة بتصدً رائع للكرة.
وحضر سواريز من جديد ليواصل تحركاته الخطيرة، فلعب كرة مشتركة مع ديريك كَويت وصلت للسفاح الأوروجوياني داخل منطقة الجزاء في مواجهة المرمى مباشرة فسدد بوجه قدمه كرة ذهبت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 80.
ولم تحمل الدقائق العشـر الأخيرة أي جديد رغم المحاولات من جانب ليفربول لزيادة الغلة من الأهداف، ليُطلق حكم المباراة صافرته معلنًا أكبر فوزًا لليفربول هذا الموسم.
التعديل الأخير:
38
دراما وتراجيديا كوينز، تتوج السيتي بلقب الدوري الإنجليزي
أعلن مانشستر سيتي فوزه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز عن جدارة واستحقاق بعد فوزه الصعب على ضيفه كوينز بارك رينجرز في الوقت القاتل من المباراة التي اقيمت على ملعب طيران الاتحاد في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي.
تقدم السيتي بهدف جميل حمل توقيع الظهير الأرجنتيني "زاباليتا" بعد استغلاله خطأ الحارس الذي تقدم بشكل خاطيء من مرماه، لكن كوينز استطاع تعديل النتيجة بهدف من خطأ دفاعي قاتل سجله سيسيه ببداية الشوط الثاني، وفي مفاجأة كبيرة استطاع كوينز إضافة الهدف الثاني وضمان البقاء في البريميرليج لكن في أخر خمس دقائق من المباراة سجل دجيكو هدف التعديل من رأسية إثر ركلة ركنية نفذها دافيد سيلفا ثم أحرز أجويرو الثالث بعد اختراق من الجهة اليسرى ليصوب بيسراه كرة قوية في الزاوية الضيقة ليعلن عن الفوز وهبوط كوينز للدرجة الأولى بعد موسم واحد فقط قضاه ضمن الكبار.
واستطاع السيتي فعل المستحيل بتجريد اليونايتد للمرة الأولى في التاريخ من لقب الدوري في أقل من خمس دقائق.
تقدم السيتي بهدف جميل حمل توقيع الظهير الأرجنتيني "زاباليتا" بعد استغلاله خطأ الحارس الذي تقدم بشكل خاطيء من مرماه، لكن كوينز استطاع تعديل النتيجة بهدف من خطأ دفاعي قاتل سجله سيسيه ببداية الشوط الثاني، وفي مفاجأة كبيرة استطاع كوينز إضافة الهدف الثاني وضمان البقاء في البريميرليج لكن في أخر خمس دقائق من المباراة سجل دجيكو هدف التعديل من رأسية إثر ركلة ركنية نفذها دافيد سيلفا ثم أحرز أجويرو الثالث بعد اختراق من الجهة اليسرى ليصوب بيسراه كرة قوية في الزاوية الضيقة ليعلن عن الفوز وهبوط كوينز للدرجة الأولى بعد موسم واحد فقط قضاه ضمن الكبار.
واستطاع السيتي فعل المستحيل بتجريد اليونايتد للمرة الأولى في التاريخ من لقب الدوري في أقل من خمس دقائق.
العُمق مُغلق
دأب مانشستر سيتي طيلة فترة استحواذه وسيطرته الشاملة على التصويب بعيد المدى في الحصة الأولى من المباراة، ففي أول 15 دقيقة حاول يحيى توريه بتسديدة من خارج منطقة الجزاء مرت جوار القائم الأيسر بعيدة، وكرر أجويرو نفس المحاولة لكن تصويبته كانت أبعد من 25 ياردة ومَرت جوار القائم الأيمن بياردتين تقريباً.
وواصل أصحاب الضيافة استحواذهم الكبير على الكرة في منطقة الوسط بفضل يحيى توريه وجاريث باري وسمير نصري، وقابل المدرب الويلزي "مارك هيوز" هذه العملية التكتيكية بتكتل دفاعي كبير لاجبار خصمه على مواصلة التصويب من خارج منطقة الجزاء فحارسه باتريك كيني يُجيد التعامل مع التصويبات بعيدة المدى.
تميز كوينز في مسألة غلق العمق على كارلوس تيفيز ودافيد سيلفا وسيرخيو أجويرو، لكن السيتي لم يكف عن المحاولة ومنح مانشيني حرية التحرك لأطرافه "كليشيه وزاباليتا" لمساندة الهجوم ومحاولة الاختراق من الطرفين الأيمن والأيسر.
وتمكن دافيد سيلفا في الدقيقة 18 اختراق الجهة اليسرى من منطقة جزاء كوينز بفضل سرعته ومهارته العالية لكن الحارس باتريك كيني كان بالمرصاد لتصويبة النجم الإسباني التي ذهبت في الزاوية الضيقة.
ولاحت الفرصة الأولى لأبناء غرب لندن عند الدقيقة 23 بواسطة ركلة حرة مباشرة نفذها الفرنسي "جبريل سيسيه" من مسافة 24 ياردة ذهبت في منتصف المرمى سهلة على الحارس الإنجليزي جو هارت.
تواصل التألق الكبير لكوينز بارك في غلق عمقه الدفاعي بعد تعرض نجم مانشستر سيتي في الآونة الأخيرة "يحيى توريه" لإصابة مُفاجئة دفعت مانشيني لتحضير نايجل دي يونج ليحل محله في خط الوسط.
ليعود مانشستر سيتي مرة أخرى للمحاولة من خارج منطقة الجزاء بتصويبة يسارية بعيدة المدى من دافيد سيلفا في الدقيقة 33 عبرت جوار القائم الأيسر بقليل.
وبعد دقائق قليلة نجح الثنائي "دافيد سيلفا ويحيى توريه" حين مالا على الرواق الأيمن لمنطقة جزاء كوينز في تمرير كرة بينية حاسمة للمتقدم لتأدية الدور الهجومي "زاباليتا" ليجد الأخير نفسه داخل المنطقة في شبه انفراد بعد ثلاث تمريرات سريعة ومتقنة بين سيلفا وتوريه، ومن تحت القدم أطلق زاباليتا تصويبة مفاجئة تعذر على الحارس الأيرلندي "كيني" ابعادها لركنية حيث فكر الحارس في الامساك بالكرة لتخترق قبضتيه وتذهب في القائم الأيمن ثم تعانق الشباك وسط فرحة عارمة لأنصار السيتي الذين قد علموا بعد مرور 21 دقيقة من انطلاقة المباراة.
الهدف الأول لزاباليتا في الدوري الإنجليزي هذا الموسم اشعل حماسة مواطنه "أجويرو" الذي أطلق تصويبة قوية في الدقيقة 43 لكنها ذهبت في منتصف المرمى وافتقدت التركيز اللازم لمعانقة الشباك في إحدى الزوايا.
وواصل أصحاب الضيافة استحواذهم الكبير على الكرة في منطقة الوسط بفضل يحيى توريه وجاريث باري وسمير نصري، وقابل المدرب الويلزي "مارك هيوز" هذه العملية التكتيكية بتكتل دفاعي كبير لاجبار خصمه على مواصلة التصويب من خارج منطقة الجزاء فحارسه باتريك كيني يُجيد التعامل مع التصويبات بعيدة المدى.
تميز كوينز في مسألة غلق العمق على كارلوس تيفيز ودافيد سيلفا وسيرخيو أجويرو، لكن السيتي لم يكف عن المحاولة ومنح مانشيني حرية التحرك لأطرافه "كليشيه وزاباليتا" لمساندة الهجوم ومحاولة الاختراق من الطرفين الأيمن والأيسر.
وتمكن دافيد سيلفا في الدقيقة 18 اختراق الجهة اليسرى من منطقة جزاء كوينز بفضل سرعته ومهارته العالية لكن الحارس باتريك كيني كان بالمرصاد لتصويبة النجم الإسباني التي ذهبت في الزاوية الضيقة.
ولاحت الفرصة الأولى لأبناء غرب لندن عند الدقيقة 23 بواسطة ركلة حرة مباشرة نفذها الفرنسي "جبريل سيسيه" من مسافة 24 ياردة ذهبت في منتصف المرمى سهلة على الحارس الإنجليزي جو هارت.
تواصل التألق الكبير لكوينز بارك في غلق عمقه الدفاعي بعد تعرض نجم مانشستر سيتي في الآونة الأخيرة "يحيى توريه" لإصابة مُفاجئة دفعت مانشيني لتحضير نايجل دي يونج ليحل محله في خط الوسط.
ليعود مانشستر سيتي مرة أخرى للمحاولة من خارج منطقة الجزاء بتصويبة يسارية بعيدة المدى من دافيد سيلفا في الدقيقة 33 عبرت جوار القائم الأيسر بقليل.
وبعد دقائق قليلة نجح الثنائي "دافيد سيلفا ويحيى توريه" حين مالا على الرواق الأيمن لمنطقة جزاء كوينز في تمرير كرة بينية حاسمة للمتقدم لتأدية الدور الهجومي "زاباليتا" ليجد الأخير نفسه داخل المنطقة في شبه انفراد بعد ثلاث تمريرات سريعة ومتقنة بين سيلفا وتوريه، ومن تحت القدم أطلق زاباليتا تصويبة مفاجئة تعذر على الحارس الأيرلندي "كيني" ابعادها لركنية حيث فكر الحارس في الامساك بالكرة لتخترق قبضتيه وتذهب في القائم الأيمن ثم تعانق الشباك وسط فرحة عارمة لأنصار السيتي الذين قد علموا بعد مرور 21 دقيقة من انطلاقة المباراة.
الهدف الأول لزاباليتا في الدوري الإنجليزي هذا الموسم اشعل حماسة مواطنه "أجويرو" الذي أطلق تصويبة قوية في الدقيقة 43 لكنها ذهبت في منتصف المرمى وافتقدت التركيز اللازم لمعانقة الشباك في إحدى الزوايا.
تقلبات
اُضطر مانشيني لسحب المصاب (يحيى توريه) في الدقيقة 45 بعد ضمانه هدف التقدم الذي صنعه النجم الإفواري لزاباليتا، ليستعين بنايجل دي يونج الذي لعب كبديل في مباراة نيوكاسل السابقة والتي كان أحد نجومها، وانتهى الشوط الأول بهذه النتيجة الرائعة للسيتي والتي تضعها على منصة التتويج كبطل للدوري الإنجليزي الممتاز.
لكن الفرنسي "جابريل سيسيه" أحد أفضل صفقات شتاء البريميرليج هذا الموسم بعد انتقاله من لاتسيو وَجه صفعة وصعقة قوية لعشاق السيتيزنس بعد ثلاث دقائق على بدء الشوط الثاني باستغلال ناجح للخطأ الفادح الذي سقط به المدافع الدولي الإنجليزي "ليسكوت" في اعادة الكرة للحارس جو هارت ليصوب كرة مباشرة وصاروخية في المرمى السماوي ليعلن عن التعادل 1/1 في الدقيقة 48.
وتصعبت المباراة على كوينز بارك في الدقيقة 55 حين قرر الحكم مايك دين اشهار البطاقة الحمراء المباشرة في وجه نجم وسط دفاع الفريق اللندني ولاعب السيتي الأسبق "جوي بارتون" عندما اعتدى على كارلوس تيفيز على خط الـ18 لمنقطة جزاء السيتي، وبعد اشهار البطاقة الحمراء عاد ليعتدي على سيرخيو أجويرو على حدود منطقة جزاء كوينز، وربما يلقى اللاعب عقوبة قاسية من الاتحاد الإنجليزي فيما بعد بالايقاف لتصرفاته غريبة الأطوار.
وعَمل المدرب مارك هيوز على اعادة الانضباط لخط دفاعه بحسب مهاجمه الأول "جابريل سيسيه" والدفع بالمدافع الفرنسي "آرمن تراوري" المنتقل بداية الموسم من آرسنال في الدقيقة 59.
وكاد مانشستر سيتي يستغل النقص العددي لكوينز في العديد من المحاولات لكن الحارس "كيني" انقذ فريقه وصحح الخطأ الذي اقترفه في نهاية الشوط الأول، بتصديات رائعة لتصويبات تيفيز وسمير نصري ودافيد سيلفا، ولحاقه لأحد الكرات من على خط المرمى في الدقيقة 60.
إلى أن جاءت المفاجأة الكبرى في الدقيقة 66 عندما انطلق آرمن تراوري من على الرواق الأيسر بسرعته القياسية مستغلاً الاندفاع غير المحسوب لزباليتا وبقية عناصر دفاع مانشستر سيتي، ليمرر عرضية نموذجية من وضع الحركة ذهبت داخل منطقة الجزاء نموذجية للاعب الأسكتلندي "جامي مايكي" الذي ضربها برأسية قوية وصعبة في الشباك ليعلن عن قدم التقدم، ليصيب عشاق السيتي بالذهول التام، ويشعل مدرجات جماهير مانشستر يونايتد في ملعب الضوء أمام سندرلاند.
لكن الفرنسي "جابريل سيسيه" أحد أفضل صفقات شتاء البريميرليج هذا الموسم بعد انتقاله من لاتسيو وَجه صفعة وصعقة قوية لعشاق السيتيزنس بعد ثلاث دقائق على بدء الشوط الثاني باستغلال ناجح للخطأ الفادح الذي سقط به المدافع الدولي الإنجليزي "ليسكوت" في اعادة الكرة للحارس جو هارت ليصوب كرة مباشرة وصاروخية في المرمى السماوي ليعلن عن التعادل 1/1 في الدقيقة 48.
وتصعبت المباراة على كوينز بارك في الدقيقة 55 حين قرر الحكم مايك دين اشهار البطاقة الحمراء المباشرة في وجه نجم وسط دفاع الفريق اللندني ولاعب السيتي الأسبق "جوي بارتون" عندما اعتدى على كارلوس تيفيز على خط الـ18 لمنقطة جزاء السيتي، وبعد اشهار البطاقة الحمراء عاد ليعتدي على سيرخيو أجويرو على حدود منطقة جزاء كوينز، وربما يلقى اللاعب عقوبة قاسية من الاتحاد الإنجليزي فيما بعد بالايقاف لتصرفاته غريبة الأطوار.
وعَمل المدرب مارك هيوز على اعادة الانضباط لخط دفاعه بحسب مهاجمه الأول "جابريل سيسيه" والدفع بالمدافع الفرنسي "آرمن تراوري" المنتقل بداية الموسم من آرسنال في الدقيقة 59.
وكاد مانشستر سيتي يستغل النقص العددي لكوينز في العديد من المحاولات لكن الحارس "كيني" انقذ فريقه وصحح الخطأ الذي اقترفه في نهاية الشوط الأول، بتصديات رائعة لتصويبات تيفيز وسمير نصري ودافيد سيلفا، ولحاقه لأحد الكرات من على خط المرمى في الدقيقة 60.
إلى أن جاءت المفاجأة الكبرى في الدقيقة 66 عندما انطلق آرمن تراوري من على الرواق الأيسر بسرعته القياسية مستغلاً الاندفاع غير المحسوب لزباليتا وبقية عناصر دفاع مانشستر سيتي، ليمرر عرضية نموذجية من وضع الحركة ذهبت داخل منطقة الجزاء نموذجية للاعب الأسكتلندي "جامي مايكي" الذي ضربها برأسية قوية وصعبة في الشباك ليعلن عن قدم التقدم، ليصيب عشاق السيتي بالذهول التام، ويشعل مدرجات جماهير مانشستر يونايتد في ملعب الضوء أمام سندرلاند.
غيرة أجويرو
بعد هدف كوينز الثاني عاش السيتيزنس صدمة كبيرة مدتها 10 دقائق حيث لم يستطع الفريق تهديد مرمى كوينز سوى في الدقيقة 77 حين حول أجويرو عرضية من الجهة اليسرى لدجيكو لكن الحارس المتألق عاد لينقذ فريقه من هدف أخر مُحقق، ليتأزم وضع السيتي مع مرور الوقت.
ورغم نزول ماريو بالوتيلي الذي غاب منذ الجولة الـ33 عن مانشستر سيتي بداعي الإيقاف والعقوبة الداخلية من المدرب مانشيني إلا أن شيئاً لم يتغير إلا في الوقت الضائع من المباراة حين تمكن تمكن دجيكو من إحراز هدف التعديل في الدقيقة 92 برأسية صاروخية من ركنية دافيد سيلفا قبل فرصة مؤكدة لتسجيل بالوتيلي لهدف التعديل في الدقيقة 91 عندما حّول عرضية من ركنية برأسه لكن الحارس الأيرلندي واصل تألقه وتصدى للكرة من مكان قريب جداً.
وفي الوقت القاتل من المباراة أكد أجويرو غيرته من زاباليتا -صاحب الهدف الأول- وشدد على رغبته في انجاح موسمه الأول في البريميرليج مع السيتي بتسجيل هدف الفوز القاتل في الدقيقة 94 بعد اختراق ممتاز من على الجهة اليمنى مستغلاً ضعف تايو تايو ليراوغ ويصوب بكل قوة في الزاوية الضيقة للحارس كيني الذي لم يستطع منع مرور الكرة ومنع هبوط فريقه ومنع فوز السيتي بلقب البريميرليج ومنع انهمار الدموع من عيون عشاق اليونايتد على ملعب النور، ومنع أنصار السيتي من الاحتفال والصراخ والهبوط إلى أرض الملعب للاحتفال مع اللاعبين الذين حققوا الإنجاز الكبير.
فاز نادي مانشستر سيتي المملوك للشيخ منصور بن زايد آل نهيان بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2012/2011 لأول مرة في تاريخ المسمى الجديد للدوري (البريميرليج منذ عام 1992)، وأي لقب، فهو الأروع والأجمل في تاريخ المسابقة بعد منافسة محتدمة إلى الدقيقة الأخيرة من الموسم، ليعانق النادي الذي أنفق أكثر من 150 مليون جنيه إسترليني الصيف الماضي بطولته الأولى هذا الموسم ويخرج اليونايتد جاره وعدوه اللدود بدون أي ألقاب.
وودع السيتي أربع بطولات هذا الموسم بداية من دور مجموعات أبطال أوروبا أمام نابولي الإيطالي وخسر كأس كارلينج أمام ليفربول وصولاً بخروجه من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر يونايتد وتوديعه للدوري الأوروبي أمام سبورتينج لشبونة.
لكنه وضع حداً لهذه الحالة بنجاحه في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي ليتوج بلقب الدوري للمرة الثالثة في تاريخه وبصعوبة جمة.
ورغم نزول ماريو بالوتيلي الذي غاب منذ الجولة الـ33 عن مانشستر سيتي بداعي الإيقاف والعقوبة الداخلية من المدرب مانشيني إلا أن شيئاً لم يتغير إلا في الوقت الضائع من المباراة حين تمكن تمكن دجيكو من إحراز هدف التعديل في الدقيقة 92 برأسية صاروخية من ركنية دافيد سيلفا قبل فرصة مؤكدة لتسجيل بالوتيلي لهدف التعديل في الدقيقة 91 عندما حّول عرضية من ركنية برأسه لكن الحارس الأيرلندي واصل تألقه وتصدى للكرة من مكان قريب جداً.
وفي الوقت القاتل من المباراة أكد أجويرو غيرته من زاباليتا -صاحب الهدف الأول- وشدد على رغبته في انجاح موسمه الأول في البريميرليج مع السيتي بتسجيل هدف الفوز القاتل في الدقيقة 94 بعد اختراق ممتاز من على الجهة اليمنى مستغلاً ضعف تايو تايو ليراوغ ويصوب بكل قوة في الزاوية الضيقة للحارس كيني الذي لم يستطع منع مرور الكرة ومنع هبوط فريقه ومنع فوز السيتي بلقب البريميرليج ومنع انهمار الدموع من عيون عشاق اليونايتد على ملعب النور، ومنع أنصار السيتي من الاحتفال والصراخ والهبوط إلى أرض الملعب للاحتفال مع اللاعبين الذين حققوا الإنجاز الكبير.
فاز نادي مانشستر سيتي المملوك للشيخ منصور بن زايد آل نهيان بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2012/2011 لأول مرة في تاريخ المسمى الجديد للدوري (البريميرليج منذ عام 1992)، وأي لقب، فهو الأروع والأجمل في تاريخ المسابقة بعد منافسة محتدمة إلى الدقيقة الأخيرة من الموسم، ليعانق النادي الذي أنفق أكثر من 150 مليون جنيه إسترليني الصيف الماضي بطولته الأولى هذا الموسم ويخرج اليونايتد جاره وعدوه اللدود بدون أي ألقاب.
وودع السيتي أربع بطولات هذا الموسم بداية من دور مجموعات أبطال أوروبا أمام نابولي الإيطالي وخسر كأس كارلينج أمام ليفربول وصولاً بخروجه من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر يونايتد وتوديعه للدوري الأوروبي أمام سبورتينج لشبونة.
لكنه وضع حداً لهذه الحالة بنجاحه في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي ليتوج بلقب الدوري للمرة الثالثة في تاريخه وبصعوبة جمة.
38
ضمن آرسنال التواجد في دوري أبطال أوروبا الموسم المُقبل، وذلك بعد فوزه على ويست بروميتش بثلاثية مقابل اثنين في اللقاء الذي جمعهما على ملعب "ذا هوثورنس" ضمن مباريات الأسبوع الأخير للدوري الإنجليزي الممتاز.
بهذا الانتصار يكون فريق الجزء الأحمر من شمال لندن قد رفع رصيد نقاطه لـ70 نقطة وفي المركز الثالث بفارق نقطة يتيمة عن جاره في المنطقة "توتنهام" الذي تغلب على فولهام بهدفين نظيفين في نفس التوقيت.
اللاعب العبري افتتح التسجيل بعد مرور 4 دقائق إثر هفوة من الحارس الذي خرج من مرماه ليمسك بالكرة وفي الأخير تركها للاعب رقم 15 يودعها في الشباك الخاوية، ليأتي الرد سريعاً من شين لونج الذي هرب من مصيدة التسلل ومن ثم انفرد بالحارس تشيزني وسدد كرة أرضية في أقصى الزاوية اليسرى محرزاً هدف التعديل.
وفي الدقيقة 15 أطلق جراهام دورانس تسديدة بيمناه عجز الحارس البولندي على التصدي لها، ليتقدم أصحاب الأرض بثاني الأهداف وسط غضب كشاف النجوم الذي لا يُصدق أن شباك فريقه استقبلت هدفان في أقل من خمس دقائق.
وتعادل البرازيلي "سانتوس" بتسديدة صاروخية أخذت يد الحارس المهزوز، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.
وفي الحصة الثاني أهدى أفضل مدافع في آرسنال هذا الموسم "كوسيلني" ثالث أهداف المدفعجية عن طريق ركلة ركنية أرسلت من الجهة اليمنى حاول الحارس فالوب إبعادها، لكنه هيأها بغرابة للمدافع الفرنسي ذو الأصول البولندية ليحولها في الشباك، لينتهي بعد ذلك اللقاء بثلاثية مقابل اثنين.
آرسنال يَحسم صراع المركز الثالث بفوز صعب على بروميتش
ضمن آرسنال التواجد في دوري أبطال أوروبا الموسم المُقبل، وذلك بعد فوزه على ويست بروميتش بثلاثية مقابل اثنين في اللقاء الذي جمعهما على ملعب "ذا هوثورنس" ضمن مباريات الأسبوع الأخير للدوري الإنجليزي الممتاز.
بهذا الانتصار يكون فريق الجزء الأحمر من شمال لندن قد رفع رصيد نقاطه لـ70 نقطة وفي المركز الثالث بفارق نقطة يتيمة عن جاره في المنطقة "توتنهام" الذي تغلب على فولهام بهدفين نظيفين في نفس التوقيت.
اللاعب العبري افتتح التسجيل بعد مرور 4 دقائق إثر هفوة من الحارس الذي خرج من مرماه ليمسك بالكرة وفي الأخير تركها للاعب رقم 15 يودعها في الشباك الخاوية، ليأتي الرد سريعاً من شين لونج الذي هرب من مصيدة التسلل ومن ثم انفرد بالحارس تشيزني وسدد كرة أرضية في أقصى الزاوية اليسرى محرزاً هدف التعديل.
وفي الدقيقة 15 أطلق جراهام دورانس تسديدة بيمناه عجز الحارس البولندي على التصدي لها، ليتقدم أصحاب الأرض بثاني الأهداف وسط غضب كشاف النجوم الذي لا يُصدق أن شباك فريقه استقبلت هدفان في أقل من خمس دقائق.
وتعادل البرازيلي "سانتوس" بتسديدة صاروخية أخذت يد الحارس المهزوز، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.
وفي الحصة الثاني أهدى أفضل مدافع في آرسنال هذا الموسم "كوسيلني" ثالث أهداف المدفعجية عن طريق ركلة ركنية أرسلت من الجهة اليمنى حاول الحارس فالوب إبعادها، لكنه هيأها بغرابة للمدافع الفرنسي ذو الأصول البولندية ليحولها في الشباك، لينتهي بعد ذلك اللقاء بثلاثية مقابل اثنين.
الترتيب النهائي للفرق
الفرق الهابطة
1- بولتون واندررز
2- بلاكبيرن روفرز
3- وولفرهامبتون
الفرق المتأهلة للدوري الاوربي
1- نيوكاسل يونايتد
2- تشيلسي
2- تشيلسي
الفرق المتأهله لدوري الابطال الاوربي
1- مانشستر سيتي
2- مانشستر يونايتد
3- آرسنال
4- توتنهام هوتسبير
2- مانشستر يونايتد
3- آرسنال
4- توتنهام هوتسبير
هداف الدوري
روبين فان بيرسي 30 هدف
البــــــــــــــــطل
مانشستر سيتي
