ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

الفورمولا وان من هنا كل الأخبار و الصور

Brave Heart

كبار الشخصيات
مونتويا لم يتفاجأ بفضيحة التجسس

MONTOYA_B.jpg



اعتبر الكولومبي خوان بابلو مونتويا بأنه لم يتفاجأ إطلاقاً بفضيحة تجسس فريقه السابق ماكلارين مرسيدس على منافسه فيراري والتي شغلت الرأي العام العالمي وجميع المنخرطين في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان.

وقال مونتويا الذي دافع عن ألوان ماكلارين في 2005 و2006 وينافس حالياً في بطولة "ناسكار" الأميركية، أن الأمر لم يكن مفاجئاً بالنسبة له لأنه يعلم مسبقاً أن الجميع في رياضة الفئة الأولى حاولوا في الأعوام الأخيرة الالتفاف على القوانين، وان ما أقدم عليه ماكلارين هو أمر عادي.

وأضاف: "هذه هي فورمولا وان. المجال متاح أمام الفرق لتخطي حدود القوانين، وقد شعرت دائماً أن هناك بعض الفرق مسموح لها بتخطي القواعد أكثر من غيرها، لكن ما حصل تجاوز جميع الخطوط".

وتابع: "الغش موجود في شكل دائم. جميع الفرق لديها أشخاص يعملون على تصوير كل شيء يختص بسيارات المنافسين، فإذا جرب احدهم جناحاً جديداً أو أي أمر آخر يذهب المصورون لالتقاط الصور التي قد يتجاوز عددها المليون ويتم تصويرها من كل زاوية".

وأشار الكولومبي إلى أن الجميع يقوم بنسخ الجديد على الساحة: "هكذا تسير الأمور في فورمولا وان. هناك طرق كثيرة لتجاوز القوانين".

وكشف مونتويا انه شعر فوراً بالأسف على الإسباني فرناندو ألونسو عندما ابلغ بان البريطاني لويس هاميلتون سيكون شريكه في ماكلارين لموسم 2007، معتبراً انه أمر طبيعي ألا تسير الأمور في شكل طبيعي بالنسبة إلى بطل العالم: "فرناندو شاب لطيف كان الرقم 1 في رينو حيث اعتاد على تحقيق الفوز والحصول على كل شيء، لكن عندما انتقل إلى ماكلارين وعلمت أن هاميلتون سيكون زميله قلت وزوجتي كوني: يا الهي".

وأضاف: "لقد شعرت فوراً بالأسف عليه لان لويس هو طفل رئيس الفريق رون دينيس الذي دفع له كامل مصاريف مسيرته حتى الآن ويريد منه تحقيق الفوز على حساب فرناندو الذي لا يعني له أي شيء".

وأفاد مونتويا في حديثه إلى أن دينيس يريد التحكم بكل الأمور في ماكلارين: "واعتقد أن ألونسو غاضب بسبب هذا الموضوع لأنه لم يعتاد على التعامل مع هذا النوع من الأشخاص. أظن انه يمر بالمرحلة التي عشتها أنا بنفسي هناك".

وختم: "يقولون أنهم يساوون بين السائقين، لكن يجب الانتباه إلى أن لويس سريع جداً، إضافة إلى انه المفضل لدى دينيس. إنها الحقيقة وهي تبدو صعبة بالنسبة إلى فرناندو".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
نيكي لاودا يهاجم ألونسو

nickylauda_B.jpg



اتهم نيكي لاودا بطل العالم في سباقات سيارات فورمولا وان سابقاً، الإسباني فرناندو ألونسو باللجوء إلى المناورات، لتحسين وضعه مع فريق مكلارين، وصرح نيكي لاودا الحائز على بطولة العالم ثلاث مرات لصحيفة "بيلد" الألمانية الأربعاء قائلاً: "الضعفاء فقط يحتاجون إلى المناورات".

ويحتل ألونسو (26 عاماً) والذي يسعى لإحراز لقبه الثالث على التوالي في بطولة العالم، المركز الثاني في بطولة العالم الحالية لفئة السائقين، بفارق نقطتين خلف زميله البريطاني لويس هاميلتون، قبل ثلاثة سباقات على نهاية البطولة، وأعرب ألونسو أكثر من مرة عن شكواه من أن هاميلتون أصبح المفضل لدي الفريق في الموسم الحالي، ولعب ألونسو كذلك دوراً مثيراً للجدل في قضية التجسس، والتي تسببت في تجريد مكلارين من جميع النقاط في بطولة العالم، مع دفع غرامة مالية 100مليون دولار.

وقال لاودا للصحيفة الألمانية "هناك فئتان لسائقي السباقات، هناك المغرورون تماماً، وهؤلاء ليس هناك شيئ أهم بالنسبة لهم أكثر من أن يكونوا الأفضل داخل الحلبة"، وأضاف: " من ناحية أخرى هناك سائقون يلجأون أيضاً للمناورات في فرقهم لتحسين موقفهم، وألونسو يعد واحداً من هؤلاء".

وأوضح لاودا أن الفرنسي آلان بروست زميله السابق، ومنافسه في فريق مكلارين في فترة الثمانينات، كان "يسير على نفس الوتيرة" ولكن ألونسو أسوأ، وواصل لاودا حديثه قائلاً: " بدلاً من الشكوى والمطالبة بالمركز الأول فإن عليه أن يزيد من سرعة سيارته".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
حلبة فوجي تناسب ماكلارين

fuji_B.jpg





أكد المدير التنفيذي في ماكلارين مرسيدس مارتن ويتمارش أن حلبة فوجي التي تحتضن نهاية الأسبوع الحالي جائزة اليابان الكبرى، المرحلة الخامسة عشرة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، تناسب فريقه خلافاً لحلبة سبا فرانكورشان التي شهدت حصول فيراري على المركزين الأولين عبر الفنلندي كيمي رايكونن والبرازيلي فيليبي ماسا على التوالي.


واعتبر ويتمارش أن نهاية الموسم ستكون مثيرة للغاية، مضيفاً "هناك ثلاث سباقات متبقية ولا يفصل بين سائقي الفريق لويس هاميلتون وفرناندو ألونسو إلا نقطتين، كما إن منافسينا رايكونن وماسا هما خلفنا بأقل من 20 نقطة. ستكون نهاية مثيرة جداً".

وأضاف ويتمارش الذي حرم فريقه من نقاط الصانعين بسبب تورطه بفضيحة التجسس على فيراري: "من المثير جداً أن تنافس على إحدى الحلبات لأول مرة ما يعطي تجارب يوم الجمعة أهمية كبرى حيث نتوقع مشاركة مكثفة في التجارب الحرة لأن الجميع يسعى للحصول على المعلومات الكافية عن هذه الحلبة".

وتابع: "من المتوقع أن نشهد سباقاً مثيراً حسب معلومتنا عن هذه الحلبة التي ستخلف حلبة سوزوكا وتصميمها، ويضاف إلى ذلك أنها تناسب "ام بي 4-22" لكن ليس بنفس القدر الذي شهدناه في حلبتي مونزا وإنديانابوليس".

أما نوربرت هوغ مدير مرسيدس موتورسبورت فاعتبر أن حلبة فوجي ستشكل تحدياً رائعاً، مضيفاً: "السباق الياباني يعود إلى فوجي بعد 30 عاماً، ليشكل الحلقات الأخيرة من بطولة العالم، حيث ستقام ثلاث سباقات في أربعة أسابيع سيكون ختامها في ساو باولو في 21 تشرين الأول/أكتوبر".

وتابع هوغ: "إن التعديل الذي ادخل على حلبة فوجي جعل قسمها الأخير الأطول في البطولة (1.5 كلم) وتصل السرعة القصوى خلاله إلى حوالي 315 كلم/ساعة حيث يقود السائقون لمدة 20 ثانية وهم يستعملون دواسة الوقود حتى النهاية، وبالتالي يعتبر هذا القسم من الحلبة الأكثر استعمالاً لدواسة الوقود بأقصى إمكانياتها في الرزنامة".

وواصل: "إلى جانب أهمية السرعة في الخطوط المستقيمة يجب علينا إيجاد التعديلات المناسبة التي تسمح لنا بأن نملك أداء متوازنا في المنعطفات اليسرى (ست منعطفات) واليمنى (عشر منعطفات) والتي تخاض بسرعة متدنية. ستشكل هذه الحلبة تحدياً كبيراً للسائقين والمهندسين لأنه لم يجر أي فريق التجارب في السابق على هذه الحلبة".

وختم: "هدفنا في فوجي المحافظة على المركزين الأولين في بطولة السائقين".

يذكر أن حلبة "فوجي سبيدواي" التي يبلغ طولها 4.563 كلم، استضافت سباق اليابان عامي 1976 و1977، وهي أنشأت في العام 1965 وأصبحت في العام 2000 ملكا لتويوتا، علماً أنها من تصميم هيرمان تيلكه.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
هاميلتون يأمل أن يكون اختبار "فوجي" لمصلحته

lewis_B.jpg




أمل البريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس أن يكون اختبار حلبة فوجي التي تستضيف نهاية الأسبوع الحالي جائزة اليابان الكبرى، المرحلة الخامسة عشرة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، لمصلحته خصوصاً أن جميع السائقين يقودون على هذه الحلبة لأول مرة.


واعتبر هاميلتون الذي يتصدر الترتيب العام بفارق نقطتين عن زميله الإسباني فرناندو ألونسو، أن هدفه الأساسي الحصول على أكبر عدد من النقاط لكي يحافظ على مركزه ويوقف بالتالي زحف زميله الذي ضيق الخناق عليه في المراحل الأخيرة.

وأضاف هاميلتون: "أصبح كل شيء متقارباً في البطولة حالياً وبالتالي علينا الحصول على أكبر عدد من النقاط هنا في فوجي، وسيكون من الرائع بالطبع أن أفوز لأن اليابان من البلدان المفضلة لدي والمشجعون هنا دائماً يضفون طابعاً خاصاً بسبب حماسهم لهذه الرياضة".

ويعول لويس على عامل أساسي في فوجي وهو أنه سيكون على قدر المساواة مع منافسيه لأن أيا منهم لم يتسابق في السابق على هذه الحلبة التي تعود إلى الرزنامة العالمية بعد غياب 30 عاماً لتخلف سوزوكا.

وواصل هاميلتون: "لم أر حتى حلبة فوجي لكني واثق بأنها مكان رائع للتسابق، وأمل أن يكون هناك بعض الفرص للتجاوز بسبب خط البداية-النهاية الطويل جداً".

وقال: "يجب علينا الانتظار لنرى كيف ستكون عليه الأمور لكن بصراحة لا املك أي تصور في ذهني لما قد يحصل".

ورغم حماسه للتسابق على حلبة فوجي أعرب هاميلتون عن خيبته لاستبدال حلبة سوزوكا التي ستستضيف السباق مرة جديدة في العام 2009 لأنها ستتناوب مع فوجي.

وأضاف هاميلتون: "عندما سألوني في بادئ الأمر عن شعوري تجاه حلبة فوجي عبرت حينها عن خيبة أملي لاستبعاد سوزوكا لأن الجميع يتحدث عن روعة التسابق على الأخيرة، لكن هذا الموسم استمتعت فعلاً في خوض السباقات على الحلبات الجديدة لأنها تقدم لك تحدياً جيداً وبالتالي أتطلع بفارغ الصبر للسباق، الجميع سيكون على المركب نفسه وأتوقع أن يكون السباق مثيراً للغاية".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
ماسا على اتصال بتويوتا

massa_B.jpg



ذكرت صحيفة "ذي دايلي مايل" البريطانية أن البرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري يتفاوض مع فريق تويوتا للانتقال إليه الموسم المقبل، ما سيمهد الطريق أمام بطل العالم الإسباني فرناندو ألونسو للتحول من ماكلارين مرسيدس إلى الفريق الإيطالي المتوج بطلاً للصانعين في بطولة العالم لسباقات فورمولا وان.

وأكدت الصحيفة أن ماسا الذي يحتل المركز الرابع في ترتيب بطولة السائقين، سيدخل قريباً في مفاوضات جدية مع فريق تويوتا الأكثر إنفاقاً بين جميع الفرق، وبالتالي الأكثر قدرة من الناحية المادية لدفع مستحقات تعاقده من سائق من طراز ماسا ليكون بدلاً من الألماني رالف شوماخر الذي لم يتوصل حتى الآن إلى اتفاق مع الفريق الياباني من اجل تمديد عقده.

وقد يكون سيناريو تحول ألونسو إلى فيراري محتملاً جداً بسبب العلاقة المتوترة مع فريقه ماكلارين مرسيدس وزميله البريطاني لويس هاميلتون الذي يتصدر الترتيب العام بفارق نقطتين عن زميله الإسباني، خصوصاً بعدما جرد الفريق البريطاني-الألماني من جميع النقاط التي حصل عليها في بطولة الصانعين وتغريمه 100 مليون دولار على خلفية قضية تجسسه على فيراري وبناء على دليل كان مصدره سائقي الفريق.

وتسيطر البرودة على علاقة ألونسو بجميع أعضاء الفريق وعلى رأسهم الرئيس رون دينيس، إذ لم يتبادل الرجلان الكلام منذ شهر تقريباً، لأن السائق الإسباني يعتبر أن دينيس يفضل عليه زميله هاميلتون.

واعترف دينيس بنفسه خلال جلسة الاجتماع في قضية التجسس التي عقدها الاتحاد الدولي لرياضة السيارات "فيا" في 13الشهر الحالي، بأنه لم يتحدث إلى ألونسو منذ حادثة سباق جائزة المجر الكبرى حين أعاق الإسباني زميله الشاب خلال التجارب.

وكشف دينيس أن الحديث الأخير له مع ألونسو كان في المجر حيث أبلغه الأخير أن لديه معلومات قد تدين الفريق البريطاني-الألماني في قضية التجسس: "لم نتبادل الحديث منذ تطرق إلى تلك النقطة. العلاقة بيننا باردة جداً، وهذا أمر واضح".

وأضاف دينيس: "في ذهن فرناندو ما يتعارض مع سياستنا حيث نريد المساواة بين السائقين، لكنه يجد أن الأمر لا يتناسب مع وضعه بطلاً للعالم".

ولا شك في أن العلاقة ازدادت توتراً بين ألونسو ودينيس، خصوصاً بعدما حاول الأول تجاوز هاميلتون بطريقة "شرسة" عند انطلاق سباق بلجيكا حيث بدا أن البريطاني تفادى الاصطدام بزميله عند المنعطف الشهير "أو روج".

تويوتا ليست على عجلة

أما من جهة تويوتا فقد أكد رئيسها جون هويت في وقت سابق أنه ليس في عجلة من أمره لإعلان اسم السائق الثاني في الفريق الياباني للموسم المقبل، إلى جانب الإيطالي يارنو تروللي دون أن يؤكد رحيل رالف شوماخر الذي ينتهي عقده الحالي في نهاية الموسم.

وذكرت بعض التقارير أن تويوتا وضعت على رأس قائمة السائقين الذين تسعى للحصول على خدماتهم الألماني نيكو روزبرغ سائق وليامس-تويوتا، ومواطنه تيمو غلوك متصدر بطولة العالم لفئة "جي بي 2"، والياباني كازوكي ناكاجيما سائق التجارب في وليامس-تويوتا والذي يشارك أيضاً في بطولة "جي بي 2"، قبل أن يدخل ماسا على خط التفاوض للحصول على المقعد الثاني في الفريق خلفاً لرالف.

ولم يقدم رالف البالغ 31 عاماً مستوى يرتقي ولو قليلاً إلى مستوى شقيقه الأكبر مايكل الذي ودع رياضة الفئة الأولى وفي جعبته 7 ألقاب ومعظم الأرقام القياسية، إذ صعد على منصة التتويج في 3 مناسبات فقط خلال 3 أعوام مع تويوتا التي انتقل إليها من وليامس بي ام دبليو حينها.

ولا تزال تويوتا التي دخلت إلى البطولة عام 2002، تبحث عن فوزها الأول في احد سباقات فورمولا وان، رغم أنها الفريق الأكثر إنفاقاً بميزانية تصل إلى حدود 400 مليون يورو.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
بورش الغائب الأكبر عن حلبات الفورمولا وان

porche_B.jpg



تعتبر "بورش" إحدى الشركات القليلة في العالم ذات الصلة بعالم المحركات التي نجحت في الحفاظ على استقلاليتها بحيث أنها لم تقتف اثر نظيراتها من الشركات الأخرى لناحية اندماجها في شركات أخرى كما عاصرته السنوات القليلة الماضية.

ويصر القيمون على الشركة الألمانية التي تتخذ من شتوتغارت مقراً لها أن "بورش" تعتبر "مؤسسة صغيرة" إذا ما قورنت بغيرها من الشركات العملاقة وإنها ما زالت مرتبطة بالتقاليد التي صنعت أمجادها منذ أبصرت النور عام 1931 على يد النمساوي فرديناند بورش.

ولا يخفى على احد أن "بورش" نجحت مع مرور السنوات في نزع صفة "الشركة الخاسرة" وارتداء زي "الشركة الرابحة" وأثبتت نفسها واحدة من ابرز أيقونات "السيارات الرياضية في العالم" التي لطالما دخلت في مقارنات وتنافس مع فيراري الايطالية.
وعندما قررت الشركة دخول عالم رياضة المحركات، أفلحت في خطف الأنظار إليها إلا أن مشاركة "بورش" على حلبات فورمولا وان بالتحديد، والتي تعتبر بحق الساحة الفيصل لكشف القوة الميكـانيــكية للشركات المصنعة ترنحت ما بين النجاح والفشل.

الخطوة الأولى

وأقدمت "بورش" على القيام بالخطوة الأولى في عالم الفئة الأولى في بطولة العالم للموسم 1961-1962 عندما شاركت بصفة صانع إلا أن تلك البداية لم تفرز سوى فوز يتيم عبر السائق الأميركي دان غارني في سباق جائزة فرنسا الكبرى عام 1962 لكن ذلك لم يحل دون انسحابها من هذا المعترك في ختام الموسم نتيجة ارتفاع كلفة المشاركة.

وبعد سنوات من الطلاق القسري، عادت "بورش" إلى مضمار الفئة الأولى عام 1983 من خلال تزويد فريق ماكلارين بالمحركات الممهورة "تاغ"، وتوجت تلك العودة بإصابة النجاح من خلال الفوز ببطولة العالم للصانعين في 1984 و1985 وبطولة العالم للسائقين ثلاث مرات متتالية أعوام 1984 و1985 و1986.

وعقب فترة انقطاع عن فورمولا وان، سجلت "بورش" عودة جديدة إلى الساحة، وتحديداً عام 1991، من خلال تزويد الفرق بالمحركات إلا أن النتائج هذه المرة جاءت مذرية للغاية بعد أن فشل فريق "فوتوورك"، التي زودت سياراته بمحركات "بورش" في تحقيق أية نقطة خلال الموسم فضلاً عن عجزه في التأهل للمشاركة في أكثر من نصف عدد السباقات المقررة في بطولة ذاك الموسم.

الفورمولا وان أكبر من بورش

ومنذ ذلك الحين، غابت "بورش" نهائياً عن ساحة فورمولا وان، ما طرح أكثر من علامة استفهام حول الواقع الرياضي للشركة الألمانية المعروفة بهذا الطابع إن لناحية التصاميم أو المحركات أو حتى الروحية في سياراتها التجارية.

البعض اعتبر أن "بورش" عاجزة عن المنافسة إلا أن القيمين عليها لطالما تمسكوا بالقول أن المشاركة في مضامير الفئة الأولى تفرض "نفقات باهظة على شركة صغيرة كبورش"، وان سيارات فورمولا وان وسباقاتها ليس من شأنها أن تعكس واقع الشركة لناحية قدرتها "الاستثنائية" في إنتاج المركبات التجارية، وان لا صلة بين سيارات هذا النوع من رياضة المحركات والسيارات المطلوبة من قبل العملاء.

صحيح أن هذه الحجج لا يمكن أن تهضم من قبل الكثيرين من متابعي الرياضة الميكـانيــكية إلا أن "بورش" تمسكت بالموجب الاقتصادي للتغيب عن فورمولا وان مفضلة المشاركة في سباقات من نوع آخر، لا شك في أنها اقل أهمية ومتابعة على الصعيد العالمي.

ويحمل السباق الوحيد المصنف احترافياً ويشهد مشاركة الشركة الألمانية في الوقت الراهن اسم "بورشه ميشلان سوبر كاب" الذي تقام جولات بطولته كفئة مصاحبة للجولات الأوروبية لبطولة العالم في فورمولا وان.

وبعد تعاظم أهمية الفئة الأولى في السنوات الأخيرة، عاد الحديث عن إمكان عودة "بورش" إلى حلباتها ليفرض نفسه من جديد، إلا أن الشركة خيبت آمال عشاقها بها مجدداً من خلال تأكيدها أن لا خطط للعودة في المدى المنظور.

وأكد هارتموت كريستن، رئيس قسم الإنتاج الرياضي في "بورش" أن ما قيل عن استعدادات ودراسات تطويرية تشهدها الشركة في الوقت الراهن تمهيداً للعودة إلى فورمولا وان لا يمت إلى الواقع بصلة.

وكشف :"السؤال الذي نطرحه على أنفسنا في كل مرة يجري فيها الاستفسار عن عودة محتملة إلى الفئة الأولى هو التالي: هل من شأن الاستثمار في فورمولا وان أن يؤمن لنا عائداً أفضل من أي عائد آخر متأت من استثمارنا في مضامير أخرى؟"، وأضاف: "حتى اليوم، ما زالت استنتاجاتنا ودراساتنا تعود علينا بإجابة سلبية".

وإذا كانت هذه الحجج مقنعة بالنسبة إلى القيمين على الشركة الألمانية العريقة إلا أنها لا تنفك ترسخ واقعاً مريراً يؤكد أن غياب "بورشه"، التي حصلت في أيار/مايو الماضي على جائزة "أكثر ماركة سيارات هيبة في العالم" من قبل "مؤسسة نيويورك للفخامة"، عن حلبات فورمولا وان جعل من الأخيرة في حال افتقاد دائم لأحد أبنائها المفترض أن يكونوا أساسيين في قلب أسرتها الكبيرة.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
سباق الأمتار الأخيرة ينطلق من فوجي


سباق الأمتار الأخيرة ينطلق من فوجي



fuji2_B1.jpg




ينطلق سباق الأمتار الأخيرة على لقب بطل العالم لسباقات سيارات فورمولا وان نهاية الأسبوع الحالي من حلبة فوجي التي تستضيف سباق جائزة اليابان الكبرى، المرحلة الخامسة عشرة من البطولة، حيث ستزداد درجة الغليان بين سائقي ماكلارين مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون متصدر لائحة الترتيب العام وزميله بطل العالم في الموسمين الماضيين الإسباني فرناندو ألونسو الذي يتخلف عنه بفارق نقطتين فقط.

وبعد سباقات مثيرة قدمتها حلبة سوزوكا في المواسم الماضية، تستعيد فوجي دورها في استضافة سباقات رياضة الفئة الأولى بعد غياب دام حوالي 30 سنة، لذا فان الأمر الهام هو أن الحلبة ستكون مجهولة المعالم بالنسبة إلى جميع السائقين الذين لم تسنح لهم الفرصة بالتسابق عليها.

إلا أن هذا الموضوع لا يشغل بال هاميلتون على الإطلاق لكونه سطر "ملاحم" حقيقية على حلبات أخرى رغم تعرفه عليها حديثاً، إذ يتذكر الجميع فوزه الكبير على حلبة "جيل فيلنوف" في سباق جائزة كندا الكبرى، وبعده انتصاره على حلبة "سبيدواي" في انديانابوليس الأميركية، وهو الذي تعرف عليهما للمرة الأولى خلال فترة التجارب الحرة.

وعلق البريطاني على الموضوع قائلاً: "لم أشاهد حلبة فوجي سابقاً، لكنني متأكد بأنها مكان رائع للتسابق. يجب أن اعترف أن أملي خاب لأنني أردت دائماً التواجد على حلبة سوزوكا حيث يذهب الجميع ويعودون بفكرة ايجابية، لكن أنا استمتع جداً هذا الموسم بحصولي على فرصة التعرف على حلبات جديدة والتعلم عليها".

وتتمتع حلبة فوجي بخط متواز طويل، لكن أماكن التجاوز حاضرة في حال كان السائقون على مسافة قريبة من بعضهم البعض، وهو أمر مرجح في حال غلب الحذر على أدائهم على حلبة لا يعرفونها جيداً وهو أمر سيساوي بينهم على الأقل في الفترة الأولى من السباق.

منافسة شرسة بين هاميلتون وألونسو

ومما لا شك فيه أن قلق هاميلتون الأكبر سيكون ناتجاً عن المنافسة الشرسة التي يتوقع أن تنتظره من ألونسو، وخصوصاً أن الأخير أكد انه لن يتخلى بسهولة عن لقبه وقد ترجم هذا الأمر بمنازلته الخشنة للبريطاني على منعطف "الماء الحمراء" (أو روج) في المرحلة الأخيرة في بلجيكا، ما أضاف نقطة سلبية أخرى لعلاقتهما المتوترة أصلاً.

ولم يخف الشاب الأسمر انزعاجه مما أقدم عليه ألونسو معتبراً انه باستطاعته "اللعب بقساوة" أيضاً في حال اجبر على الدخول في لعبة غير مستحبة: "أنا أقود محاولاً إبقاء السيارة على الحلبة بطريقة عادلة كما هي حال الجميع، لكن إذا أراد إدخال الخشونة إلى المنافسة فإنني استطيع أن افعل الأمر عينه، لكن في الوقت عينه لن اتخذ خطوات سخيفة وخطيرة حتى اخرج نفسي أو غيري".

ويدرك هاميلتون جيداً انه عليه تحقيق المركز الأول الذي لم يجده منذ سباق جائزة المجر الكبرى في آب/أغسطس الماضي، وذلك لان ألونسو قد يحظى بأفضلية عليه في السباقين الأخيرين في الصين والبرازيل حيث يعرف جيداً الحلبتين هناك.

وبدا لافتاً انه منذ توقيع عقوبة فضيحة التجسس على الفريق البريطاني-الألماني، أضحت تصريحات ألونسو إلى وسائل الإعلام قليلة جداً ومحصورة بمصادر معينة، ما عزز فرضية أن تكون الإثباتات الجديدة حول ضلوع ماكلارين بتجسسه على فيراري قد وصلت عبره إلى الاتحاد الدولي لرياضة السيارات "فيا".

وأشارت وسائل إعلام كثيرة إلى أن "أمير استورياس" بدأ عملية الثأر لنفسه قبل أن يغلق الباب وراءه مغادراً الفريق في نهاية الموسم الحالي، إذ انه لم يستوعب حتى الآن أن زميله قد يكون منافسه المباشر في المواسم المقبلة، إلى رفضه رفضاً قاطعاً مبدأ المساواة بينهما والذي اقره رئيس الفريق رون دينيس "الأب الروحي" لهاميلتون.

من هنا، يبدو جلياً سبب عدم تحدث ألونسو إلى دينيس منذ سباق المجر الذي شهد أول أحداث تعرض الأخير ***ونة لهاميلتون خلال فترة التجارب، إذ يقضي الإسباني غالبية وقته بعيداً عن الحلبة مع مسؤولي الفرق الأخرى، وقد نشرت صور له مؤخراً في جلسة مع مسؤولي فريق "ريد بل رايسينغ" ما فتح باباً آخر للأقاويل حول إمكان تحوله إلى فريق جديد بعد موسم واحد فقط مع "السهم الفضي".

ألونسو يدرك خطورة ماكلارين

ورغم برودة الأجواء لم يسقط ألونسو دور ماكلارين في مساعدته على تحقيق مبتغاه وحصد لقب ثالث على التوالي، مشيراً إلى انه يجب الانتباه إلى سائقي فيراري الفنلندي كيمي رايكونن والبرازيلي فيليبي ماسا اللذين حققا الثنائية على حلبة "سبا فرانكورشان" في بلجيكا، وخصوصاً الأول الذي يملك آملاً حقيقاً في الظفر باللقب بعدما قلص الفارق إلى 13 نقطة مع المتصدر: "أنا متأكد من أن حظوظ الجميع ستكون متساوية حتى المراحل الأخيرة، لكن باستطاعتنا حصد المزيد من الانتصارات وسنفعل المستحيل لتحقيق ما نصبو إليه في اليابان".

وبعد فوزه المثير في بلجيكا، يدرك رايكونن جيداً انه لا شيء ليخسره الآن وخصوصاً أن تحقيقه نتيجة طيبة في السباقين الآسيويين قد يضعه في موقف جيد، إذ أن السباق الأخير على حلبة انترلاغوس البرازيلية يفترض أن يتناسب بشكل اكبر مع سيارة "الحصان الجامح".

ويعرف رايكونن وفيراري أنهما مجبران على خوض سباق نظيف دون أي أخطاء وإلا ستتلاشى حظوظ "الرجل الجليدي" في إضافة لقب السائقين إلى بطولة الصانعين، وهو قال: "سأواجه هذا السباق بالطريقة عينها التي واجهت فيها سباق بلجيكا، وهذا يعني أنني أريد الفوز ولا شيء سواه لأنه ليس لدينا أي خيار آخر في وضعنا الحالي".

واعترف رايكونن أن السيارة الحمراء قد لا تتناسب تماماً مع حلبة فوجي رغم أن حظوظ الفريقين تبدو متساوية بعدما اظهر فيراري علو كعبه في السباق الماضي: "لكن من دون شك سنكون على خط المنافسة بقوة في سباق الأحد".



 

Brave Heart

كبار الشخصيات
هاميلتون الأسرع في التجارب الحرة الثانية



hamilton_B.jpg




حقق سائق ماكلارين مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون، متصدر الترتيب العام أسرع زمن في جولة التجارب الحرة الثانية لجائزة اليابان الكبرى، المرحلة الخامسة عشرة من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان، الجمعة على حلبة مونت فوجي في ناكاهيناتا.

وقطع هاميلتون أسرع لفة بزمن 1.18.734 دقيقة بمعدل 208.637 كلم بسرعة وسطي كلم/ساعة متقدماً على زميله في الفريق الإسباني فرناندو ألونسو، بطل العالم في العامين الماضيين، والبرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري.

وجاء ترتيب السائقين العشرة الأوائل:

1- البريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين مرسيدس) 1.18.734 دقيقة
2- الإسباني فرناندو ألونسو (ماكلارين مرسيدس) 1.18.948 دقيقة
3- البرازيلي فيليبي ماسا (فيراري) 1.19.483 دقيقة
4- الإيطالي يارنو تروللي (تويوتا) 1.19.711 دقيقة
5- الفنلندي كيمي رايكونن (فيراري) 1.19.714 دقيقة
6- الفنلندي هايكي كوفالايين (رينو) 1.19.789 دقيقة
7- الإيطالي جانكارلو فيزيكيللا (رينو) 1.19.926 دقيقة
8- البريطاني ديفيد كولثارد (ريد بول) 1.19.949 دقيقة
9- الألماني رالف شوماخر (تويوتا) 1.19.969 دقيقة
10- البولندي روبرت كوبيتسا (بي ام دبليو ساوبر) 1.20.069 دقيقة



 

Brave Heart

كبار الشخصيات
باتون وباريكيللو باقيان مع هوندا

button_mix_B.jpg




أكد فريق هوندا الياباني الثلاثاء أن سائقيه البريطاني جنسون باتون والبرازيلي روبنز باريكيللو سيستمران في الدفاع عن ألوانه في موسم 2008 من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان.

وقال رئيس الفريق نيكي فراي في حديث إلى الصحافيين: "استطيع أن أؤكد أن روبنز وجنسون سيقودان على متن هوندا في الموسم المقبل، ونحن راضون لبقائهم معنا وخصوصاً أنهما يتمتعان بخبرة جيدة تناسب تطلعاتنا تماماً".

وعانى فريق هوندا الكثير هذا الموسم وهو لم يستطع أبداً مجاراة فرق المقدمة أمثال ماكلارين مرسيدس وفيراري وحتى بي ام دبيلو ساوبر، وقد هدد باتون مراراً بأنه يفكر في ترك الفريق والاتجاه إلى اعتزال رياضة الفئة الأولى في حال استمرت المعاناة التي يعيشها، بيد أن فراي أشار بوضوح إلى تمسكه بسائقيه مشيراً إلى انه من المهم الحفاظ على الاستمرارية لخلق الثبات في المستوى والنتائج في المستقبل.

واعترف باتون عشية سباق جائزة اليابان الكبرى، المرحلة الخامسة عشرة من بطولة العالم على حلبة فوجي التي تعتبر ارض هوندا، بأن الفريق عاش صعوبات لا توصف هذا الموسم، إلا انه يتطلع بشغف إلى السباق الياباني وموسم 2008 لتعويض نكساته المتلاحقة قائلاً: "من الرائع العودة إلى اليابان التي تعد ارض هوندا، وهو سباق عاطفي بالنسبة لنا"، مضيفاً: "بصراحة ستكون نهاية أسبوع صعبة بالنسبة لنا لكن سنقاتل في سبيل تقديم الأفضل. لقد عشنا موسماً صعباً لكن شخصياً أنا ايجابي جداً بالنسبة للموسم الجديد لان هناك عناصر ممتازة ضمن الفريق".

يذكر أن باتون وصل إلى هوندا عام 2003، فيما انتقل إليه باريكيللو من فيراري في 2006.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
الأمطار عرقلت الكبار ولم توقف هاميلتون

HAMILTON05_B1.jpg


حقق البريطاني الشاب لويس هاميلتون سائق ماكلارين - مرسيدس فوزه الرابع لهذا الموسم باحتلاله المركز الأول خلال جائزة اليابان الكبرى، المرحلة الخامسة عشرة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان التي أقيمت الأحد تحت الأمطار الغزيرة على حلبة فوجي، ليقترب بالتالي كثيراً من اللقب العالمي بعدما استفاد من انسحاب ملاحقه وزميله الإسباني فرناندو ألونسو والإستراتيجية الخاطئة لفريق فيراري.

وسجلت حلبة فوجي عودتها إلى سباقات الفئة الأولى بعد غياب 30 عاماً بسباق حافل بالأحداث والحوادث صبت جميعها في مصلحة هاميلتون الذي قد يصبح الأحد المقبل في شنغهاي أول "مبتدئ" يتوج باللقب وذلك بعدما تقدم بفارق 8.773 ثوان على الفنلنديين هايكي كوفالاينن سائق رينو الذي صعد إلى منصة التتويج لأول مرة في مسيرته، وكيمي رايكونن سائق فيراري الذي أصبح على بعد 17 نقطة من هاميلتون قبل مرحلتين على نهاية البطولة.

خطوة قبل اللقب العالمي

وأصبحت حظوظ هاميلتون كبيرة جداً لحصد اللقب العالمي في أول موسم في رياضة الفئة الأولى، بعدما وسع الفارق مع زميله ألونسو إلى 12 نقطة لأن الأخير كان ضحية الأمطار الغزيرة التي دفعته لارتكاب الخطأ في اللفة 41 والاصطدام بالحائط بشكل عنيف.

كما لعبت إستراتيجية فريق فيراري الخاطئة دوراً بتسهيل مهمة هاميلتون عندما اعتمدت حظيرة "الحصان الجامح" إطارات الأمطار المتوسطة في بداية السباق الماطر جداً، ما اجبرها على تعديل إستراتيجيتها وإدخال سائقيها لتبديل الإطارات في بداية السباق التي تميزت بانطلاق السائقين خلف سيارة الأمان بسبب سوء الأحوال الجوية وخطورة المسار المبتل، وبقي السائقون خلف سيارة الأمان لـ19 لفة.

وازدادت الأمور تعقيداً بالنسبة لفيراري وسائقها البرازيلي فيليبي ماسا عندما عوقب الأخير بالدخول إلى خط الحظائر لأنه تجاوز أحد منافسيه رغم وجود سيارة الأمان التي خرجت بعد 19 لفة لينطلق السباق الذي شهد في لفته الأولى الحقيقية اصطدام البريطاني جانسون باتون سائق هوندا بالألماني نيك هايدفيلد سائق بي ام دبليو ساوبر، ما أجبر الأخير على التراجع من المركز الخامس إلى العاشر.

وحافظ هاميلتون على مركزه الأول أمام ألونسو ومفاجأة السباق الألماني الشاب سباستيان فيتيل سائق تورو روسو والأسترالي مارك ويبر سائق ريد بول راسينغ، فيما كان ثنائي فيراري في المراكز المتأخرة نتيجة توقفهما للتزود بالوقود وتبديل الإطارات خلال وجود سيارة الأمان.

ثم تبدلت الصدارة بين أكثر من سائق بعد توقف هاميلتون وألونسو للتزود بالوقود، فتصدر فيتيل في اللفة 29 ثم ويبر في اللفة 34، في الوقت الذي كان يعاني فيه جميع السائقين لإبقاء سيارتهم على المسار ومن بينهم ألونسو الذي اصطدم بفيتيل في اللفة 36 وماسا الذي خرج عن الحلبة في أكثر من مناسبة.

وفي اللفة 35 كاد البولندي روبرت كوبيستا سائق بي ام دبليو ساوبر أن ينهي سباق هاميلتون عندما اصطدم به خلال محاولة تجاوزه، إلا أن السائقين واصلا سباقهما قبل أن يجبر كوبيستا على الدخول إلى خط الحظائر عقاباً له على تسببه بالحادث.

وشهدت اللفة 38 تصدر كوفالاينن ليكون السائق الرابع الذي يستلم دفة السباق قبل أن يخلفه زميله الإيطالي جانكارلو فيزيكلا ثم هاميلتون الذي عاد للصدارة في اللفة 42 بعد دخول الإيطالي إلى حظيرة فريقه للتزود بالوقود.

حادث كبير لألونسو

وكانت هذه اللفة كارثية بالنسبة لألونسو وحظوظه بالظفر باللقب للعام الثالث على التوالي بعدما فقد السيطرة على سيارته عند خروجه من المنعطف الخامس ليصطدم بالحائط بشكل عنيف جداً، ما أجبر سيارة الأمان على الدخول إلى الحلبة مجدداً من أصل رفع سيارة الإسباني والأشلاء التي تناثرت منها على الحلبة.

وبقي هاميلتون في الصدارة خلف سيارة الأمان ومن خلفه ويبر وفيتيل قبل أن يصطدم الأخير بالأسترالي رغم وجود العلم الأصفر وسيارة الأمان، ما أدى إلى خروج السائقين من السباق وخسارتهما للمركزين الثاني والثالث وبالتالي للنقاط الغالية التي كانت ستحصل عليها ريد بول مالكة الفريقين.

ومع الانسحابات والحوادث الكثيرة، عاد ماسا إلى التنافس على المراكز المتقدمة رغم توقفه ثلاث مرات، إذ كان في المركز الثالث خلف كوفالاينن الثاني وهاميلتون المتصدر، قبل أن يقرر فريقه فيراري وقبل ثماني لفات على النهاية فقط إدخاله إلى الحظيرة من أجل التزود بالوقود وتبديل الإطارات، ما سمح لرايكونن بأن يصبح ثالثاً.

وحاول رايكونن أن يضغط على كوفالاينن في اللفات الأخيرة من أجل خطف المركز الثاني والحصول على نقطتين إضافيتين قد تبقيا على آماله الضعيفة بالمنافسة على اللقب، إلا أنه فشل في تخطي مواطنه بعدما خرج عن الحلبة في أكثر من مناسبة، لينتهي السباق وهاميلتون في المقدمة أمام الفنلنديين والاسكتلندي المخضرم ديفيد كولتهارد سائق ريد بول وفيزيكيلا وماسا الذي تخطى كوبيستا بطريقة رائعة خلال الأمتار الأخيرة من السباق الذي امتد لمسافة 305.721 كلم و67 لفة.

وجاء ترتيب السائقين العشرة الأوائل على الشكل التالي:

1- البريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين مرسيدس)
2- الفنلندي هايكي كوفالاينن (رينو)
3- الفنلندي كيمي رايكونن (فيراري)
4- الاسكتلندي ديفيد كولتهارد (ريد بول)
5- الإيطالي جانكارلو فيزيكيلا (رينو)
6- البرازيلي فيليبي ماسا (فيراري)
7- البولندي روبرت كوبيتسا (بي ام دبليو ساوبر)
8- لألماني ادريان سوتيل (سبايكر)
9- الإيطالي فيتانطونيو ليوتزي (تورو روسو)
10- البرازيلي روبنز باريكيللو (هوندا)


وأصبح ترتيب السائقين في بطولة العالم كما يلي:

1- هاميلتون: 107 نقطة
2- ألونسو: 95 نقطة
3- رايكونن: 90 نقطة
4- ماسا: 80 نقطة
5- هايدفيلد: 56 نقطة
6- كوبيتسا: 35 نقطة
7- كوفالاينن: 30 نقطة
8- فيزيكيلا: 21 نقطة
9- روزبرغ: 15نقطة
10- كولتهارد: 13 نقطة


فيما أصبح ترتيب الصانعين في بطولة العالم على الشكل التالي:

1- فيراري: 170 نقطة
2- بي ام دبليو : 92 نقطة
3- رينو : 51 نقطة
4- وليامس-تويوتا: 28 نقطة
5- ريد بول: 23 نقطة
6- تويوتا: 12 نقطة
7- سوبر اغوري: 4 نقاط
8- هوندا: نقطتان
9- تورو روسو: نقطة واحدة
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
هاميلتون يريد رحيل ألونسو عن ماكلارين

Hamilton07_B.jpg




اعترف البريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين- مرسيدس عقب فوزه بجائزة اليابان الكبرى، المرحلة الخامسة عشرة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان التي أقيمت الأحد على حلبة فوجي، بأنه يتمنى رحيل زميله الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم عن الفريق البريطاني-الألماني الموسم المقبل.


وأكد هاميلتون الذي سيتوج باللقب العالمي في حال فوزه الأحد المقبل بسباق شنغهاي الصيني، أنه توجه إلى إداريي فريقه بصراحة طالباً منهم رحيل ألونسو الذي تبخرت آماله منطقياً بالاحتفاظ بلقبه بعد تعرضه لحادث قوي خلال اللفة 41 من سباق الأحد ما جعله يبتعد بفارق 12 نقطة عن زميله "المبتدئ" قبل مرحلتين على نهاية الموسم.

وتسيطر البرودة على علاقة ألونسو بهاميلتون وبجميع أعضاء الفريق وعلى رأسهم الرئيس رون دينيس، إذ لم يتبادل الرجلان الكلام منذ شهر تقريباً، لأن السائق الإسباني يعتبر أن دينيس يفضل عليه زميله البريطاني.

واعترف دينيس بنفسه خلال جلسة الاجتماع في قضية التجسس التي عقدها الاتحاد الدولي لرياضة السيارات "فيا" في 13 الشهر الماضي، بأنه لم يتحدث إلى ألونسو منذ حادثة سباق جائزة المجر الكبرى حيث أعاق الإسباني زميله الشاب خلال التجارب.

ولا شك في أن العلاقة ازدادت توتراً بين ألونسو وهاميلتون، خصوصاً بعدما حاول الأول تجاوز الثاني بطريقة "شرسة" عند انطلاق سباق بلجيكا في 16 الشهر الماضي حيث بدا أن البريطاني تفادى الاصطدام بزميله عند المنعطف الشهير "أو روج".

وبدوره كشف دينيس أن الحديث الأخير له مع ألونسو كان في المجر حيث أبلغه الأخير أن لديه معلومات قد تدين الفريق البريطاني-الألماني في قضية التجسس، مضيفاً: "لم نتبادل الحديث منذ تطرق إلى تلك النقطة، العلاقة بيننا باردة جداً، وهذا أمر واضح".

وأضاف دينيس: "في ذهن فرناندو ما يتعارض مع سياستنا حيث نريد المساواة بين السائقين، لكنه يجد أن الأمر لا يتناسب مع وضعه بطلاً للعالم".

وأكد هاميلتون في فوجي أنه يتطلع أكثر من أي وقت مضى ليكون السائق الأول في الفريق، مضيفاً أنه لا يعتقد أنه بإمكانه أن يكون زميل ألونسو خلال موسم 2008.

وقال: "تبلورت رؤيتي هذا الموسم حول المكان الذي أريد أن أكون فيه، لا أريد أن أكون زميله. ما اعنيه هو أنه إذا أراد الفريق الاحتفاظ به فليفعلوا ذلك. أنا باقٍ في الفريق طالما أنهم يريدوني. لقد تغيرت رؤيتي للمستقبل وللأعوام العشرة المقبلة عما كانت عليه سابقاً".

وواصل: "لقد تبلورت الصورة في ذهني حول أين أريد أن أكون والجواب هنا. أنا سعيد ومرتاح جداً هنا وبالتالي لن ارحل إلى أي مكان آخر طالما أن الفريق يريد خدماتي. يجب أن يكونوا أذكياء في ما يخص هذه المسألة. اعلم أن لديهم سياستهم ورعاة رسميين لكن عليهم أن يفعلوا ما هو صحيح وأنا متأكد من أنهم سيفعلوا ذلك".

وتابع "أفضل أن يكون فرناندو في سيارة فيراري وأنا في سيارة ماكلارين".
وبدوره أكد دينيس أن فريقه لن يتخذ أي قرار بشأن سائقيه قبل انتهاء الموسم الحالي، وأضاف: "نرتبط بسائقينا بعقود لعدة أعوام ولن نناقش موضوع هذه العقود إلا بعد انتهاء الموسم".

ويبدو أن رغبة هاميلتون في أن يواجه ألونسو والأخير يقود سيارة فيراري لن تتحقق، لأن المدير التنفيذي في "سكوديريا" الفرنسي جون تود أكد أنه لا توجد أية نية للتعاقد مع الإسباني.

وأكد تود أن فيراري ستحتفظ بسائقيها الفنلندي كيمي رايكونن والبرازيلي فيليبي ماسا الموسم المقبل، مضيفاً: "ألونسو سائق رائع وهو يقاتل للحصول على لقبه العالمي الثالث. احترمه كثيراً كسائق لكننا سعداء جداً بسائقينا".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
رسالة بالبريد الكتروني قد تحرم فيراري من اللقب



ferrari_B.jpg



قد تكون آمال فريق فيراري بحصول أحد سائقيه على اللقب قد ذهبت أدراج الرياح نتيجة "خطأ معلوماتي" ارتكب الأحد خلال جائزة اليابان الكبرى، المرحلة الخامسة عشرة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان التي فاز بمركزها الأول البريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين - مرسيدس.

وأصبح هاميلتون على بعد 17 نقطة من اقرب سائقي فيراري إليه الفنلندي كيمي رايكونن الذي حل ثالثاً في فوجي، وذلك قبل مرحلتين على نهاية البطولة.

وتمثل هذا الخطأ "المعلوماتي" بعدم حصول فيراري على البريد الإلكتروني الذي أرسله مراقبو الاتحاد الدولي للسيارات إلى جميع الفرق لإعلامهم بضرورة استعمال الإطارات الخاصة بالحلبات المبتلة بشكل كامل بحسب القانون الجديد.

ونتيجة عدم حصول الفريق الإيطالي على هذا البريد الالكتروني زودت سيارتي رايكونن والبرازيلي فيليبي ماسا بإطارات الإمطار "المتوسطة" في بداية السباق الذي أقيم تحت الأمطار الغزيرة، ما أجبر "سكوديريا" على إدخال سائقيها إلى الحظيرة لتبديل الإطارات بعد لفات معدودة خلف سيارة الأمان التي تواجدت على الحلبة عند الانطلاق بسبب سوء الأحوال الجوية وخطورة المسار المبتل، وبقي السائقون خلفها حتى اللفة 19.

وانتقد الفريق الإيطالي هذه الوسيلة في إيصال المعلومات إلى الفرق، مستغرباً عدم استعماله الطرق المعتادة وأضاف المدير الرياضي في فيراري ستيفانو دومينيكالي "عادة يستعمل البريد الالكتروني بين الفرق ومراقبي السباق لإيصال المعلومات العادية مثل ترتيب خط الانطلاق والسباقات أو شيء من هذا القبيل".

وأضاف: "لكن عادة عندما يكون هناك معلومات هامة يجب إيصالها إلى الفرق، تعتمد حينها الطريقة التقليدية أي رسالة مكتوبة وذلك بحسب البند 15.1 من القانون الرياضي، ويجب أن يوقع الفريق على استلام هذه الرسالة".

وواصل: "لكن في كل الأحوال يمكنكم أن تتصوروا أننا لن نكون أغبياء إلى هذه الدرجة بتجاهلنا معلومات كهذه أرسلت بالبريد الالكتروني. بكل بساطة لم يصلنا أي شيء".

وأشار دومينيكالي أن فريقه لم يعلم بضرورة استعمال الإطارات المناسبة إلا بعد لفتين على انطلاق السباق، عندما أعلمه مدير السباقات في الاتحاد الدولي تشارلي وايتينغ وعبر جهاز اللاسلكي بأنه يستعمل الإطارات الخاطئة.

ثم حصل المسؤول الإعلامي في فيراري لوكا كولاجاني على نسخة من البريد الالكتروني من شبكة "راي" الإيطالية التي حصلت عليها بدورها من المركز الإعلامي.

عندها اتصل أحد مسؤولي فيراري بمراقبي السباق للاستعلام عن الأمر، وجاء الجواب بتأكيد هذه المعلومات فاضطر الفريق إلى إعلام سائقيه بضرورة استبدال الإطارات وبالتالي التفريط بالمركزين الثالث والرابع خلف ثنائي ماكلارين مرسيدس هاميلتون وفرناندو ألونسو وبفرصة الفوز بالسباق والإبقاء على آمال المنافسة على اللقب خصوصاً في ظل وجود سيارة الأمان في أول 19 لفة من السباق، والحوادث العديدة التي ارتكبت بسبب صعوبة القيادة في هذه الظروف وهو ما حصل ما ألونسو الذي خرج من السباق بعد حادث عنيف.

ونفى المدير التنفيذي في فيراري الفرنسي جون تود أي نية لفريقه بالاحتجاج على ما حصل من اجل تحسين موقع سائقيه، مضيفاً "هذا الأمر لن يحل المشكلة. السباق قد انتهى. نريد فقط أن نفهم ماذا حصل والطريقة التي حصل بها. أعتقد أن الدخول في مشكلة جديدة لن يكون مفيداً للرياضة".

بدوره أكد الاتحاد الدولي عقب السباق أنه سيزود الفرق برسالة مكتوبة إلى جانب البريد الالكتروني من أجل تفادي حصول مشكلة مشابهة لتلك التي واجهتها فيراري في فوجي.
وجاء في بيان الاتحاد الدولي: "لقد وافقت الفرق خلال اجتماع عقد في موناكو في السابع من كانون الأول/ديسمبر 2006 على فكرة أن يتم توزيع المعلومات عليها عبر البريد الالكتروني لكي تحصل جميع الفرق على المعلومات في الوقت نفسه لتفادي أن تحصل بعضها على أفضلية الوقت نتيجة تزويدها بالمعلومات قبل منافسيها. وقد استعمل هذا النظام خلال الموسم الحالي".

وتابع البيان: "من أجل تفادي أية مشكلة مشابهة لتلك التي حصلت الأحد سنواصل استعمال البريد الالكتروني إضافة إلى الطريقة التقليدية المتمثلة بالوثائق المكتوبة".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
"الابتعاد عن هاميلتون لا يمثل لي مشكلة"

alonso11_B.jpg



نفى الأسباني فرناندو ألونسو الفائز بلقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان في العامين الماضيين يوم الاثنين تكهنات حول إمكانية انتقاله إلى فريق فيراري الإيطالي في العام المقبل.

وتبددت آمال ألونسو سائق ماكلارين-مرسيدس في الحفاظ على لقب بطولة العالم بعدما تعرض لاصطدام وانسحب الأحد من سباق الجائزة الكبرى الياباني الذي فاز به زميله البريطاني لويس هاميلتون المرشح الأول للفوز باللقب هذا العام.

ويتصدر هاميلتون الترتيب العام لفئة السائقين بالبطولة حالياً بفارق 17 نقطة أمام ألونسو وذلك قبل سباقين فقط من انتهاء بطولة العالم.

وقال ألونسو إن عدم التنافس بجانب هاميلتون في فريق واحد في الموسم المقبل لا يمثل له أي مشكلة.

وصرح ألونسو لإذاعة "كادينا سير" الإسبانية قائلاً "ولكن القيادة بسيارة فيراري ليست ضمن خططي, لم أسمع أي شيء من قبل فريق فيراري، فلديه كيمي رايكونين وفيليبي ماسا اللذان يستمر عقداهما في الموسم المقبل".

وقال ألونسو إنه لا يمكنه قول أي فريق سيتنافس بسيارته الموسم المقبل ولكنه إذا انضم لفريق مع هاميلتون فستكون بينهما منافسة مثيرة مجدداً كما كان الحال هذا الموسم.

واستبعد ألونسو إمكانية الابتعاد عن المنافسات في الموسم المقبل, وقال "لا أعتزم فعل ذلك".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
أجر هامليتون سيرتفع إلى 10 ملايين

hamilton06_B.jpg



سيرفع فريق ماكلارين مرسيدس أجر سائقه البريطاني الشاب لويس هاميلتون متصدر الترتيب العام للسائقين في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان، إلى 10 ملايين جنيه إسترليني بعد بدايته القوية في عالم رياضة الفئة الأولى واقترابه من تحقيق انجاز تاريخي بأن يصبح أول سائق يحرز اللقب في موسمه الأول.

وأفادت صحيفة "ذا دايلي مايل" البريطانية أن "أجر هاميلتون سيتم رفعه بشكل كبير وتحديداً من 340 ألف جنيه إلى 10 ملايين جنيه إسترليني".

ويأتي رفع أجر هاميلتون الذي حقق 4 انتصارات وصعد 12 مرة إلى منصة التتويج في 15 سباقاً هذا الموسم، ليصبح أول سائق يدخل عالم فورمولا وان ويتخطى حاجز المليون جنيه في موسمه الأول.

وستكون الفرصة سانحة أمام هاميلتون لتحقيق الانجاز في حال فوزه بالمركز الأول في سباق جائزة الصين الكبرى الأحد المقبل لكونه يتقدم بفارق 12 نقطة على زميله في ماكلارين بطل العالم الإسباني فرناندو ألونسو قبل مرحلتين على النهاية.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
برياتوري يؤكد النية باستعادة ألونسو

formula_B.jpg




أكد رئيس فريق رينو أنه دعا بطل العالم لسباقات سيارات فورمولا وان الإسباني فرناندو ألونسو للعودة إلى فريقه في حال قرر الأخير مغادرة ماكلارين مرسيدس.

ويتصدر رينو قائمة الفرق الراغبة بالتعاقد مع ألونسو، وخصوصاً أنه لم يعلن حتى الآن أسماء السائقين الذين سيدافعون عن ألوانه في موسم 2008، وقد قال برياتوري إنه أبلغ ألونسو بوجود مكان له في الفريق الفرنسي إذا أراد العودة إليه: "لقد قلت لألونسو إنه في اللحظة التي سيترك فيها ماكلارين فإنه سيكون من دواعي سرورنا استعادة خدماته".

وما يعزز احتمال عودة ألونسو إلى فريقه السابق الذي أحرز معه بطولة العالم مرتين ورحل منه في نهاية الموسم الماضي موقعاً على عقد لمدة ثلاث سنوات مع ماكلارين، أن فيراري أفاد عبر مديره التنفيذي الفرنسي جان تود بأنه لا مجال لانضمام ألونسو إليه مفضلاً الاحتفاظ بسائقيه الفنلندي كيمي رايكونن والبرازيلي فيليبي ماسا.

واعتبر برياتوري أن تود محق بما قاله، إذ أن شراكة بين ألونسو ورايكونن قد تفرز مشكلة مشابهة لتلك التي ظهرت في ماكلارين بين الإسباني وزميله البريطاني لويس هاميلتون متصدر الترتيب العام للسائقين: "سيفكر ألونسو ملياً قبل الإقدام على مغامرة جديدة مع فريق جديد. لقد مضى زمن جمع سائقين أقوياء في فريق واحد لأن الأمر فيه مخاطرة بالنسبة إلى استقرار الوضع العام".

وأشار برياتوري إلى أن ألونسو لم يكن لينضم إلى ماكلارين لو أدرك أنه سيعيش مبدأ مساواة وهاميلتون في الصراع على اللقب العالمي: كاشفاً أن بطل العالم مر بظروف صعبة مع رينو أيضاً "إلا أننا تخطيناها بسبب الشفافية التي نتمتع بها. إذا أردت الاستعانة ببطل العالم عليك أن تمنحه الرقم 1".

وسخر برياتوري من فشل رئيس ماكلارين رون دينيس مجدداً مع أحد السائقين "اللاتينيين": "بعد المشاكل مع البرازيلي الراحل ايرتون سينا والكولومبي خوان بابلو مونتويا وألونسو، يبدو أن دينيس قد فقد كتاب التعلم. ربما لم يتعلم اللغة اللاتينية في المدرسة".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
سأقاتل حتى النهاية

alonso_B.jpg



أكد الإسباني فرناندو ألونسو أنه لم يستسلم في سعيه للاحتفاظ بلقبه بطلاً للعالم في سباقات سيارات فورمولا وان، رغم تقدم زميله في ماكلارين - مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون عليه بفارق 12 نقطة قبل مرحلتين على النهاية.

وأشار ألونسو إلى أنه رغم موجة التقارير غير المسبوقة التي تدور بغالبيتها حول وجهته المستقبلية، فإنه يصب تركيزه على سباق جائزة الصين الكبرى، المرحلة السادسة عشرة قبل الأخيرة والتي ستجرى الأحد المقبل، وذلك لمحو خيبة خروجه من سباق اليابان بعد تعرضه لحادث.

وقال ألونسو: "انسحابي في اليابان جعل الأمور صعبة بالنسبة لي في البطولة، لكن هناك 20 نقطة بانتظاري للفوز بها وسأقاتل حتى النهاية من أجل كل واحدة منها".

وأضاف: "أحب التسابق على حلبة شانغهاي. إنها واسعة ومصممة بشكل رائع لإفساح المجال أمام تجاوز السائقين لبعضهم البعض".

وختم": "لدي مشاعر متناقضة في الصين، إذ خضت العام الماضي سباقاً مخيباً للآمال، لكن تمكنت من إحراز المركز الأول في 2005، وهذا ما أمل تحقيقه في نهاية الأسبوع الحالي".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
هاميلتون على عتبة الإنجاز التاريخي

Hamilton001_B.jpg



يقف السائق البريطاني الشاب لويس هاميلتون على عتبة تسطير إنجاز تاريخي غير مسبوق في جائزة الصين الكبرى، المرحلة السادسة عشرة قبل الأخيرة من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان، على حلبة شانغهاي.

ومما لا شك فيه أن التاريخ سيفتح الباب على مصراعيه لاستقبال بطل جديد على اللائحة الذهبية في حال تمكن هاميلتون من تحقيق مبتغاه الأحد والظفر باللقب العالمي الذي أصبح أقرب إليه، وخصوصاً بعد فوزه بالمرحلة الماضية في اليابان موسعاً الفارق بينه وبين ملاحقه المباشر زميله في ماكلارين - مرسيدس بطل العالم الإسباني فرناندو ألونسو إلى 12 نقطة.

وسيكون إنجاز هاميلتون مزدوجاً، إذ سيصبح أول سائق "مبتدئ" يحرز اللقب العالمي، إذ لم يسبق لأي من سائقي رياضة الفئة الأولى الأبطال أن ظفر بالرقم "1" في موسمه الأول على الحلبات السريعة، كما أنه سيصبح أصغر سائق (22 عاماً) في تاريخ هذه الرياضة يحمل تاج البطولة .

ويعرف هاميلتون أكثر من أي وقت مضى المطلوب منه يوم الأحد، إذ عليه أن ينهي السباق متقدماً على ألونسو والفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري ليدخل جنة الأبطال العالميين قبل مرحلة على نهاية البطولة التي ستختتم في سباق جائزة البرازيل الكبرى على حلبة إنترلاغوس.

وفي إعادة بسيطة لشريط سباقات الموسم الحالي، يظهر جلياً أن هاميلتون لن يكون بعيداً عن إدخال الفرحة الكبرى إلى حظيرة "السهم الفضي" انطلاقاً من عدم انسحابه من أي من المراحل السابقة أو ارتكابه أخطاء حقيقية في القيادة، مما يؤكد علو كعبه وأحقيته في دخول نادي الأبطال البريطانيين المعروفين، أمثال دايمون هيل ونايجل مانسيل وجيمس هانت وجاكي ستيوارت وجيم كلارك وجون سورتيس ومايك هاوثورن.

وتبدو حلبة شانغهاي "آمنة" بالنسبة إلى قيادة هاميلتون السريعة والحذرة في آن معاً، إذ أن هذه الحلبة الجديدة ببنيتها (طولها 5.451 كلم) والتي تستضيف إحدى مراحل فورمولا وان للمرة الرابعة فقط (الأولى كانت في العام 2004) لا تحمل التحديات الصعبة التي تفرزها الحلبات القديمة أمثال مونزا الإيطالية وسبا فرانكورشان البلجيكية وسيلفرستون البريطانية، إلا أنها من دون شك تحمل الكثير من الإثارة بفضل المساحات الموجودة للتجاوز بين السائقين ما يضفي حماساً أكبر على السباق.

وكان "الأسطورة" الألماني مايكل شوماخر بطل العالم سبع مرات قد فاز على متن فيراري في الموسم الماضي، ما يضع حظيرة "الحصان الجامح" أمام تحد أكبر للحفاظ على اللقب يوم الأحد، لكن في حال أظهر هاميلتون الأداء الذي بدا عليه في سباق اليابان الصعب وسط الأمطار الغزيرة فإنه سيصعب على أي أحد إيقافه.

ولا يستبعد أن يصل التحدي إلى ذروته بين هاميلتون وألونسو، وخصوصاً أن الأول سار على خطى الثاني ناقلاً المعركة إلى صفحات الجرائد ووسائل الإعلام المختلفة بعدما أطلق تصريحاً نارياً مؤكداً فيه أنه طلب من القيمين على ماكلارين - مرسيدس التخلي عن الإسباني بعد المشكلات التي تسبب بها للفريق.

وعلق هاميلتون على سباق الأحد قائلاً "سنذهب إلى السباقين الأخيرين وسط معركة حقيقية بيننا، ويبدو كل شيء ممكن لكنني أشعر بالثقة ولدي إصرار وأمل لإنهاء الأمر".
وبما أن سباق الصين هو مغامرة جديدة بالنسبة لهاميلتون، فإن السائق "الأسمر" لا يجد عثرة في هذا الموضوع "لا أرى أية مشكلة إذ أن الحال نفسها كانت بالنسبة لي في مونتريال وإنديانابوليس وفوجي، لكن صعدت إلى منصة التتويج في كل هذه السباقات, أنا جاهز تماماً لهذا التحدي الجديد".

ويبدو ألونسو في موقف حرج رغم أنه يعد محظوظاً لخروجه سالماً من الحادث الذي تعرض له في سباق اليابان، والذي يمكن القول إنه قد يكون نقطة التحول بالنسبة للموسم برمته، وقد أضحى مصير بطل العالم بين يديه اليوم إذ لا سبيل أمامه إلا الفوز للحفاظ على لقبه للعام الثالث على التوالي.

وأكد ألونسو أنه لم يستسلم في سعيه للاحتفاظ بلقبه، وأشار إلى أنه رغم موجة التقارير غير المسبوقة التي تدور بغالبيتها حول وجهته المستقبلية، فإنه يصب تركيزه على سباق الصين، وذلك لمحو خيبة خروجه المرير في اليابان "إنسحابي في اليابان جعل الأمور صعبة بالنسبة لي في البطولة، لكن هناك 20 نقطة بانتظاري للفوز بها وسأقاتل حتى النهاية من أجل كل واحدة منها".

وأضاف "أحب التسابق على حلبة شانغهاي, إنها واسعة ومصممة بشكل رائع لإفساح المجال أمام تجاوز السائقين لبعضهم البعض".

وختم" "لدي مشاعر متناقضة في الصين، إذ خضت العام الماضي سباقاً مخيباً للآمال، لكن تمكنت من إحراز المركز الأول في العام 2005، وهذا ما آمل تحقيقه في نهاية الأسبوع".
اتهام هاميلتون بالقيادة الخطرة في اليابان

في سياق متصل وضع الاتحاد الدولي لرياضة السيارات "فيا" هاميلتون تحت مجهر التحقيق بسبب اتهامه بالقيادة الخطرة خلف سيارة الأمان خلال سباق اليابان.

ويدرس المسؤولون شريط فيديو قد يدين هاميلتون الفائز بالمركز الأول في السباق الياباني، وذلك بعد اتهامه بتعمد القيادة بطريقة خطرة في الوقت الذي كانت فيه سيارة الأمان على الحلبة وسط الأمطار الغزيرة التي هطلت يومذاك، وقد يكون سبب الحادث الذي أنهى سباق الأسترالي مارك ويبر والألماني سيباستيان فيتيل ناتجاً عن القيادة غير الحذرة للبريطاني الشاب.

وقال متحدث باسم "فيا" "هناك دلائل جديدة وصلت إلى أيدينا ويتم التحقيق بالأمر".
ويفترض أن يمثل هاميلتون أمام بعض المسؤولين عن السباق الياباني يوم الجمعة للاستماع إليه، وذلك بعد عدم ظهور الحادثة على شاشات التلفزة، فيما لم يتوقف ويبر وفيتيل عن اتهام سائق ماكلارين وانتقاد قيادته الخطرة.

ويبدو أن هاميلتون لم يحترم القوانين المتبعة في ما يخص الفترة التي تكون فيها سيارة الأمان على الحلبة إذ عمد إلى تقليص سرعته في مكان ما قبل أن يزيدها بشكل غير طبيعي في أماكن أخرى.

كما أنه لم يتبع الفقرة 10-40 من قانون فورمولا وان والذي يجبر السائق المتصدر البقاء على مسافة خمس سيارات من السيارة الفضية.

وكان ويبر سائق "ريد بل" قد حاول تجاوز هاميلتون، إلا أن الأخير خفف من سرعته واتجه إلى اليمين، مما أدى إلى تصادم الأسترالي بفيتيل وخروجهما معاً من السباق.

وعلق ويبر على الأمر قائلاً "أعتقد أن هاميلتون قام بعمل غير نظيف خلف سيارة الأمان، ولم يتبع الإيقاع المفترض في القيادة في حالات مماثلة".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
رايكونن الأسرع في التجارب الحرة

Raikkonen_B.jpg




حقق الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري أسرع زمن خلال جولتي التجارب الحرتين لجائزة الصين الكبرى، المرحلة السادسة عشرة قبل الأخيرة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، الجمعة على حلبة شنغهاي.

وقطع رايكونن أسرع لفة في جولة التجارب الأولى بزمن 1.37.024 دقيقة بعدما خاض 24 لفة، متقدماً بفارق 0.084 ثانية على الإسباني فرناندو ألونسو سائق ماكلارين - مرسيدس (18 لفة)، و0.0104 ثانية على زميله البرازيلي فيليبي ماسا (21 لفة) و0.186 ثانية على سائق ماكلارين الثاني البريطاني لويس هاميلتون (20 لفة) الذي سيتوج بطلاً للعالم في حال أنهى سباق الأحد أمام ألونسو ورايكونن.

وفي جولة التجارب الثانية، حقق رايكونن زمن 1.36.607 دقيقة بعدما خاض 31 لفة، متقدماً بفارق 0.006 ثانية على ألونسو (28 لفة) و0.023 ثانية على ماسا (29 لفة)، فيما حل هاميلتون (33 لفة) في المركز الرابع بفارق 0.269 ثانية عن رايكونن.

مخالفة هاميلتون

تجدر الإشارة إلى أنه سيصدر في وقت لاحق من يوم الجمعة قرار الاتحاد الدولي للسيارات حول إدانة هاميلتون من عدمها في ما يخص التهمة الموجهة إليه بالقيادة الخطرة خلف سيارة الأمان خلال المرحلة السابقة في اليابان.

ويدرس المسؤولون شريط فيديو قد يدين هاميلتون الفائز بالمركز الأول في السباق الياباني، وذلك بعد اتهامه بتعمد القيادة بطريقة خطرة في الوقت الذي كانت فيه سيارة الأمان على الحلبة وسط الأمطار الغزيرة، وقد يكون سبب الحادث الذي أنهى سباق الاسترالي مارك ويبر (ريد بول) والألماني سيباستيان فيتيل (تورو روسو) ناتجاً عن القيادة غير الحذرة للبريطاني الشاب.

وقال متحدث باسم "فيا": "هناك دلائل جديدة وصلت إلى أيدينا ويتم التحقيق بالأمر".
ويفترض أن يمثل هاميلتون أمام بعض المسؤولين عن السباق الياباني للاستماع إليه، وذلك بعد عدم ظهور الحادثة على شاشات التلفزيون، فيما لم يتوقف ويبر وفيتيل عن اتهام سائق ماكلارين وانتقاد قيادته الخطرة.

ويبدو أن هاميلتون لم يحترم القوانين المتبعة في ما يخص الفترة التي تكون فيها سيارة الأمان على الحلبة إذ عمد إلى تقليص سرعته في مكان ما قبل أن يزيدها بشكل غير طبيعي في أماكن أخرى.

كما انه لم يتبع الفقرة 10-40 من قانون فورمولا وان والذي يجبر السائق المتصدر البقاء على مسافة خمس سيارات من سيارة الأمان.

وبالعودة إلى ترتيب السائقين العشرة الأوائل خلال التجارب الحرة الثانية فقد جاء كما يلي:

1- الفنلندي كيمي رايكونن (فيراري): 1.36.607 دقيقة
2- الإسباني فرناندو ألونسو (ماكلارين - مرسيدس): 1.36.613 دقيقة
3- البرازيلي فيليبي ماسا (فيراري): 1.36.630 دقيقة
4- البريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين - مرسيدس): 1.36.876 دقيقة
5- الإيطالي يارنو تروللي (تويوتا): 1.37.151 دقيقة
6- الاسترالي مارك ويبر (ريد بول): 1.37.450 دقيقة
7- الألماني رالف شوماخر (تويوتا): 1.37.524 دقيقة
8- الاسكتلندي ديفيد كولتهارد (ريد بول): 1.37.617 دقيقة
9- الألماني نيكو روزبرغ (وليامس-تويوتا): 1.37.646 دقيقة
10-الإيطالي جانكارلو فيزيكيللا (رينو): 1.37.970 دقيقة
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
ملف برودرايف بعهدة محكمة الاستئناف

prodrive_B.jpg




ستدرس محكمة الاستئناف التابعة للاتحاد الدولي للسيارات "فيا" ملف مشاركة برودرايف الموسم المقبل في بطولة العالم لسباقات فورمولا وان في 24 الشهر الحالي، بعدما علق رئيس الاتحاد الدولي ماكس موزلي انضمام هذا الفريق إلى البطولة بطلب من وليامس.


وقال الاتحاد الدولي في بيان أصدره الجمعة في شنغهاي التي تستضيف الأحد المرحلة السادسة عشرة قبل الأخيرة من البطولة، "بعد حصولنا على رسالة من فريق وليامس تتعلق بقانونية انضمام فريق برودرايف إلى بطولة العالم لسباقات فورمولا وان عام 2008، حول رئيس الاتحاد الدولي القضية إلى محكمة الاستئناف".

وذكر الاتحاد الدولي أن محكمة الاستئناف التابعة له ستجتمع في لندن في24 تشرين الأول/أكتوبر الحالي وسيصدر عنها قراراً في اليوم التالي.

وكان من المتوقع أن ينضم فريق برودرايف الذي يملكه ديفيد ريتشاردز إلى البطولة العام المقبل، ليرفع عدد الفرق إلى 12، إلا أن استعمال الفريق البريطاني لهيكل ليس من تصنيعه (قد يكون من ماكلارين مرسيدس) دفع مواطنه وليامس للاعتراض على مشاركته.

وكان ريتشاردز دخل في مفاوضات مع مدير ماكلارين مرسيدس رون دينيس الذي يسعى إلى توسيع نشاطه عبر المشاركة بفريق ثان خلال موسم 2008 بعد أن تفتح قوانين البطولة الباب أمام الفرق للقيام بهذه الخطوة.

وينتظر الجميع موافقة الاتحاد الدولي للسيارات على هذا التعديل الذي يسمح لأي فريق بتزويد فريق آخر بالهيكل كما هي الحال مع المحركات، بعد أن كان هذا الأمر محرماً وهو ما أثار المعضلة القانونية بين الثلاثي سبايكر وتورو روسو وسوبر اغوري خلال الموسم الحالي.

وبدأت هذه المعضلة عندما اعترض فريق سبايكر على سيارة سوبر اغوري في المرحلة الافتتاحية في ملبورن ثم على سيارة تورو روسو بعد 3 أسابيع في سيبانغ.

واعتبرت سبايكر أن تورو روسو وسوبر اغوري يستعملان السيارة ذاتها من حيث التصميم وتلك السيارات لم تصمم من قبل الفريقين وبالتالي إن وضعهما غير قانوني.
وسيفتح التعديل الجديد، في حال الموافقة عليه، في 2008 الباب أمام ماكلارين للمشاركة في فريق "بي" ومن المرجح جداً أن يكون برودرايف.

يذكر أن برودرايف شكلت شراكة مميزة مع فريق سوبارو في بطولة العالم للراليات لتبدأ من عام 1989، وكانت أولى ثمار هذه الشراكة الفوز ببطولتي الصانعين والسائقين عام 1995 مع السائق البريطاني كولين ماكراي، ثم فازت بلقب الصانعين في العامين التاليين أيضاً.

وستتمكن برودرايف من الاعتماد على خبرة ريتشاردز في فورمولا وان إذا استلم مهام مدير فريق بار من 2002 إلى 2004 وقاده خلال عامه الأخير إلى المركز الثاني عند الصانعين، كما تولى ريتشاردز عام 1998 مهام مدير بينيتون.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
رايكونن يريد الفوز في البرازيل

kimi_B.jpg



أكد سائق فيراري الفنلندي كيمي رايكونن الفائز بسباق جائزة الصين الكبرى، المرحلة السادسة عشرة قبل الأخيرة من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان على حلبة شنغهاي، أنه سيصب كامل تركيزه على السباق الحاسم في البرازيل الذي يقام بعد أسبوعين.

وسطر الفنلندي فوزه الخامس هذا الموسم والـ200 لفريقه الإيطالي، متقدماً على بطل العالم الإسباني فرناندو ألونسو سائق ماكلارين - مرسيدس، وهما قلصا الفارق مع زميل الأخير البريطاني لويس هاميلتون متصدر الترتيب العام والذي خرج من سباق الأحد، إلى 7 و4 نقاط على التوالي، حيث بات كل من السائقين الثلاثة يملك فرصة حقيقية للظفر باللقب العالمي.

وأبدى رايكونن سعادته لإحرازه المركز الأول في الصين، قائلاً: "أنا سعيد جداً. بالفعل إنها نتيجة رائعة بالنسبة لي ولجميع أعضاء الفريق الذين قاموا بعمل ممتاز"، مضيفاً: "لقد كنا بحاجة ماسة إلى هذا الفوز وحصلنا عليه"، مشيراً إلى أنه واجه في بداية السباق مشكلات عند المنعطفات لكن بعدها تحسنت الأمور.

وتابع: "أدركت أن ألونسو سريع جداً لكن تمكنت من التعامل بشكل كامل مع الوضع، وخصوصاً أن السيارة بدت في حال جيدة على الأرض الجافة مثلها على الأرض الرطبة. لقد عاندنا الحظ الأسبوع الماضي في فوجي لكن الأمور سارت بشكل ممتاز هذه المرة".

ويعلم رايكونن أن فوزه في البرازيل ربما لن يكون كافياً لإحرازه اللقب، وخصوصاً أن هاميلتون يحتاج في هذه الحالة إلى المركز الخامس فقط للتتويج، وهذا من دون الدخول في حسابات نتيجة ألونسو أيضا الذي يبدو أقرب من الفنلندي إلى اللقب، وهذا ما أعترف به الأخير مع اعتباره أن الاحتمالات كلها ستكون مفتوحة على مصراعيها: "كل شيء ممكن، الترتيب الحالي يجعل الأمور صعبة لكن سأجرب جميع الطرق للفوز في انترلاغوس، وستكون معركة رائعة من الصعب التكهن بنتيجتها النهائية".
 
أعلى