ستار دي في بي | StarDVB
أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.
الـــمـــلـــف الــــشـــامـــل لـــكــــأس الـــعــــالــــــم 2006
- بادئ الموضوع sayednow
- تاريخ البدء
بوفون يتطلع إلى الرقم القياسي
سيحاول حارس مرمى منتخب ايطاليا لكرة القدم جانلويجي بوفون تحقيق رقم قياسي في المحافظة على نظافة شباكه, وذلك خلال المباراة النهائية للمونديال ضد المنتخب الفرنسي والتي ستقام على ملعب برلين الاولمبي.
ولم يدخل مرمى بوفون أي هدف على مدى 453 دقيقة، وفي حال حافظ على عذرية شباكه ل65 دقيقة إضافية ضد فرنسا فانه سيحطم الرقم القياسي السابق المسجل باسم مواطنه والتر زينغا في مونديال ايطاليا عام 1990 عندما احتفظ الأخير بنظافة شباكه لمدة 517 دقيقة قبل أن يسجل الأرجنتيني كلاوديو كانيجيا في مرماه في الدقيقة 67 من الدور نصف النهائي.
وكان الهدف الأخير الذي دخل مرمى بوفون في المونديال الحالي سجله زميله كريستيانو زاكاردو خطأ في مرماه في المباراة ضد الولايات المتحدة في الجولة الثانية من الدور الأول.
ثم احتفظ بنظافة شباكه في المباريات الأربع التالية والتي كانت أمام تشيكيا في الجولة الثالثة من الدور الأول والتي انتهت 0 – 2 وأمام استراليا في الدور ثمن النهائي والتي انتهت 0 – 1 وأمام أوكرانيا في الدور ربع النهائي والتي انتهت 0 – 3, وأخيرا أمام ألمانيا الدولة المضيفة والتي انتهت 0 - 2.
سيحاول حارس مرمى منتخب ايطاليا لكرة القدم جانلويجي بوفون تحقيق رقم قياسي في المحافظة على نظافة شباكه, وذلك خلال المباراة النهائية للمونديال ضد المنتخب الفرنسي والتي ستقام على ملعب برلين الاولمبي.
ولم يدخل مرمى بوفون أي هدف على مدى 453 دقيقة، وفي حال حافظ على عذرية شباكه ل65 دقيقة إضافية ضد فرنسا فانه سيحطم الرقم القياسي السابق المسجل باسم مواطنه والتر زينغا في مونديال ايطاليا عام 1990 عندما احتفظ الأخير بنظافة شباكه لمدة 517 دقيقة قبل أن يسجل الأرجنتيني كلاوديو كانيجيا في مرماه في الدقيقة 67 من الدور نصف النهائي.
وكان الهدف الأخير الذي دخل مرمى بوفون في المونديال الحالي سجله زميله كريستيانو زاكاردو خطأ في مرماه في المباراة ضد الولايات المتحدة في الجولة الثانية من الدور الأول.
ثم احتفظ بنظافة شباكه في المباريات الأربع التالية والتي كانت أمام تشيكيا في الجولة الثالثة من الدور الأول والتي انتهت 0 – 2 وأمام استراليا في الدور ثمن النهائي والتي انتهت 0 – 1 وأمام أوكرانيا في الدور ربع النهائي والتي انتهت 0 – 3, وأخيرا أمام ألمانيا الدولة المضيفة والتي انتهت 0 - 2.
ألمانيا والبرتغال بحسابات مختلفة
كان من الممكن أن تكون مباراة ألمانيا والبرتغال المقررة السبت في شتوتغارت لتحديد المركزين الثالث والرابع قمة على اللقب الأحد في برلين لكنهما خرجتا من الدور نصف النهائي أمام ايطاليا وفرنسا على التوالي.
ولن يكون المركز الثالث طموحا بحد ذاته بالنسبة إلى المنتخبين الألماني والبرتغالي، لكن المباراة تمثل فرصة لتأكيد المشوار الناجح لكل منهما في البطولة حيث كان الأول قريبا من الانفراد بالرقم القياسي لخوض المباريات النهائية (8 مرات)، والثاني على وشك بلوغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
وخسرت ألمانيا أمام ايطاليا في دورتموند بطريقة دراماتيكية بعد تلقيها هدفين في الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني وتحديدا في الدقيقتين 119و120 عبر فابيو غروسو واليساندرو دل بييرو، في حين خسرت البرتغال في ميونيخ بهدف من ركلة جزاء احتسبت لمصلحة تييري هنري وترجمها زين الدين زيدان إلى هدف الفوز.
وقد يعتبر البرتغاليون أن وصولهم إلى نصف النهائي انجاز بحد ذاته، لكن الأمر ليس مشابها لأصحاب الأرض الذين أملوا في إحراز اللقب بين جماهيرهم التي خرجت حزينة عقب الخسارة أمام ايطاليا، ولن يعوض المركز الثالث بالتالي تبخر آمالهم بإحراز منتخبهم اللقب للمرة الرابعة في تاريخه.
يذكر أن ألمانيا خسرت نهائي النسخة الماضية عام 2002 أمام البرازيل صفر-2 في المباراة النهائية في مدينة يوكوهاما اليابانية.
وكان مشوار المنتخبين الألماني والبرتغالي واعدا حيث حقق كل منهما ثلاثة انتصارات في الدور الأول، ففاز أصحاب الأرض على كوستاريكا 4-2 وبولندا 1- صفر والإكوادور 3- صفر، والبرتغاليون على انغولا 1-صفر وإيران 2- صفر والمكسيك 2-1.
وفي الدور الثاني، فازت ألمانيا على السويد 2- صفر، ثم تخطت الأرجنتين في ربع النهائي بعد تفوقها عليها بركلات الترجيح 4-2 اثر تعادلهما سلبا في الوقتين الأصلي والإضافي، قبل أن تسقط أمام ايطاليا صفر-2 في الوقت الإضافي في نصف النهائي.
أما البرتغال، فأقصت هولندا في الدور الثاني 1- صفر في مباراة مشهودة شهدت رقما قياسيا من البطاقات (16 صفراء و4 حمراء)، وأخرجت انكلترا في ربع النهائي بفوزها عليها بركلات الترجيح 3-1 بعد تعادلهما سلبا في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم سقطت أمام فرنسا صفر-1.
ولم تنخفض معنويات اللاعبين في المعسكرين حيث يسعى كل منهما إلى الفوز بالمباراة وإنهاء مشاركته بإحراز ميدالية المركز الثالث، وخصوصا ناحية الألمان لأنها تقام في شتوتغارت حيث بدأ مدرب المنتخب الألماني يورغن كلينسمان مشواره في الدوري الألماني "البوندسليغه"، كما انه ولد في منطقة قريبة من شتوتغارت أيضا.
كما تعني المباراة الكثير لقائد المنتخب البرتغالي لويس فيغو (33 عاما) لأنها ستكون الأخيرة له مع المنتخب إذ قرر الاعتزال دوليا بشكل نهائي عقب النهائيات واضعا حدا لمسيرة طويلة على الصعيد الدولي خاض خلالها 127 مباراة.
وكان فيغو اعتزل دوليا عقب خسارة البرتغال أمام اليونان صفر-1 في المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية الأخيرة عام 2004 في ضيافة بلاده، قبل أن يعود عن قراره قبل عام بالتحديد لمساندة المنتخب.
وقال فيغو لاعب انتر ميلان الايطالي "أريد أن انهي مسيرتي الدولية بالفوز على ألمانيا", من جهته، أعرب كلينسمان عن أمله في أن يقدم منتخبه عرضا جيدا ضد البرتغال لكي يهدي الجمهور الألماني الفرحة.
وإذا كانت مباراة شتوتغارت الأخيرة لفيغو، فإنها قد تكون كذلك أيضا لكلينسمان الذي ينتهي عقده عقب المونديال.
وكان المسؤولون في الاتحاد الألماني طلبوا من كلينسمان البالغ 41 عاما البقاء في منصبه لقيادة المنتخب في نهائيات كأس أمم أوروبا المقبلة في سويسرا والنمسا عام 2008، كما يحظى بدعم رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم الحالية فرانتس بكنباور، وباحترام شديد من لاعبي المنتخب، لكنه أوضح انه يحتاج إلى بعض الوقت لدراسة الموضوع مع عائلته التي تعيش في الولايات المتحدة قبل أن يتخذ قراره حول إمكانية بقائه على رأس الجهاز الفني للمنتخب.
وطلب الاتحاد البرتغالي من المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري، تمديد عقده أيضا لكن الأخير لم يحدد موقفا حتى الآن مفضلا التركيز على المباراة.
وقال سكولاري عن المباراة "سنواجه بعض الصعوبات ضد ألمانيا وعلينا وضع خطة واحدة وان نستعيد قوانا للفوز عليها".
وعلى رغم تبخر حلم إحراز اللقب بالنسبة إلى المنتخب الألماني، ستشكل المباراة فرصة مهمة لهدافه ميروسلاف كلوزه البالغ 28 عاما لتعزيز حظوظه في الفوز بلقب الهداف إذ يتصدر الترتيب برصيد خمسة أهداف.
كان من الممكن أن تكون مباراة ألمانيا والبرتغال المقررة السبت في شتوتغارت لتحديد المركزين الثالث والرابع قمة على اللقب الأحد في برلين لكنهما خرجتا من الدور نصف النهائي أمام ايطاليا وفرنسا على التوالي.
ولن يكون المركز الثالث طموحا بحد ذاته بالنسبة إلى المنتخبين الألماني والبرتغالي، لكن المباراة تمثل فرصة لتأكيد المشوار الناجح لكل منهما في البطولة حيث كان الأول قريبا من الانفراد بالرقم القياسي لخوض المباريات النهائية (8 مرات)، والثاني على وشك بلوغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
وخسرت ألمانيا أمام ايطاليا في دورتموند بطريقة دراماتيكية بعد تلقيها هدفين في الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني وتحديدا في الدقيقتين 119و120 عبر فابيو غروسو واليساندرو دل بييرو، في حين خسرت البرتغال في ميونيخ بهدف من ركلة جزاء احتسبت لمصلحة تييري هنري وترجمها زين الدين زيدان إلى هدف الفوز.
وقد يعتبر البرتغاليون أن وصولهم إلى نصف النهائي انجاز بحد ذاته، لكن الأمر ليس مشابها لأصحاب الأرض الذين أملوا في إحراز اللقب بين جماهيرهم التي خرجت حزينة عقب الخسارة أمام ايطاليا، ولن يعوض المركز الثالث بالتالي تبخر آمالهم بإحراز منتخبهم اللقب للمرة الرابعة في تاريخه.
يذكر أن ألمانيا خسرت نهائي النسخة الماضية عام 2002 أمام البرازيل صفر-2 في المباراة النهائية في مدينة يوكوهاما اليابانية.
وكان مشوار المنتخبين الألماني والبرتغالي واعدا حيث حقق كل منهما ثلاثة انتصارات في الدور الأول، ففاز أصحاب الأرض على كوستاريكا 4-2 وبولندا 1- صفر والإكوادور 3- صفر، والبرتغاليون على انغولا 1-صفر وإيران 2- صفر والمكسيك 2-1.
وفي الدور الثاني، فازت ألمانيا على السويد 2- صفر، ثم تخطت الأرجنتين في ربع النهائي بعد تفوقها عليها بركلات الترجيح 4-2 اثر تعادلهما سلبا في الوقتين الأصلي والإضافي، قبل أن تسقط أمام ايطاليا صفر-2 في الوقت الإضافي في نصف النهائي.
أما البرتغال، فأقصت هولندا في الدور الثاني 1- صفر في مباراة مشهودة شهدت رقما قياسيا من البطاقات (16 صفراء و4 حمراء)، وأخرجت انكلترا في ربع النهائي بفوزها عليها بركلات الترجيح 3-1 بعد تعادلهما سلبا في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم سقطت أمام فرنسا صفر-1.
ولم تنخفض معنويات اللاعبين في المعسكرين حيث يسعى كل منهما إلى الفوز بالمباراة وإنهاء مشاركته بإحراز ميدالية المركز الثالث، وخصوصا ناحية الألمان لأنها تقام في شتوتغارت حيث بدأ مدرب المنتخب الألماني يورغن كلينسمان مشواره في الدوري الألماني "البوندسليغه"، كما انه ولد في منطقة قريبة من شتوتغارت أيضا.
كما تعني المباراة الكثير لقائد المنتخب البرتغالي لويس فيغو (33 عاما) لأنها ستكون الأخيرة له مع المنتخب إذ قرر الاعتزال دوليا بشكل نهائي عقب النهائيات واضعا حدا لمسيرة طويلة على الصعيد الدولي خاض خلالها 127 مباراة.
وكان فيغو اعتزل دوليا عقب خسارة البرتغال أمام اليونان صفر-1 في المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية الأخيرة عام 2004 في ضيافة بلاده، قبل أن يعود عن قراره قبل عام بالتحديد لمساندة المنتخب.
وقال فيغو لاعب انتر ميلان الايطالي "أريد أن انهي مسيرتي الدولية بالفوز على ألمانيا", من جهته، أعرب كلينسمان عن أمله في أن يقدم منتخبه عرضا جيدا ضد البرتغال لكي يهدي الجمهور الألماني الفرحة.
وإذا كانت مباراة شتوتغارت الأخيرة لفيغو، فإنها قد تكون كذلك أيضا لكلينسمان الذي ينتهي عقده عقب المونديال.
وكان المسؤولون في الاتحاد الألماني طلبوا من كلينسمان البالغ 41 عاما البقاء في منصبه لقيادة المنتخب في نهائيات كأس أمم أوروبا المقبلة في سويسرا والنمسا عام 2008، كما يحظى بدعم رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم الحالية فرانتس بكنباور، وباحترام شديد من لاعبي المنتخب، لكنه أوضح انه يحتاج إلى بعض الوقت لدراسة الموضوع مع عائلته التي تعيش في الولايات المتحدة قبل أن يتخذ قراره حول إمكانية بقائه على رأس الجهاز الفني للمنتخب.
وطلب الاتحاد البرتغالي من المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري، تمديد عقده أيضا لكن الأخير لم يحدد موقفا حتى الآن مفضلا التركيز على المباراة.
وقال سكولاري عن المباراة "سنواجه بعض الصعوبات ضد ألمانيا وعلينا وضع خطة واحدة وان نستعيد قوانا للفوز عليها".
وعلى رغم تبخر حلم إحراز اللقب بالنسبة إلى المنتخب الألماني، ستشكل المباراة فرصة مهمة لهدافه ميروسلاف كلوزه البالغ 28 عاما لتعزيز حظوظه في الفوز بلقب الهداف إذ يتصدر الترتيب برصيد خمسة أهداف.
في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع .. سيلاقي المنتخب الألماني نظيره البرتغالي اليوم السبت في تمام الساعة 22.00 بتوقيت مكة المكرمة . خسر المنتخب الألماني علي يد نظيره الإيطالي بهدفين نظيفين عن طريق جروسو وديل بيرو بينما خسر المنتخب البرتغالي من المنتخب الفرنسي بهدف نظيف بقدم زيدان من ضربة جزاء وفيما يلي تشكيلة الفريقين للقاء :: تشكيلة المنتخب الألماني : في حراسة المرمي :ينز ليمان ( ارسنال الإنجليزي ) .. في خط الدفاع : أرني فريدريتش ( هرتا برلين الألماني ) فيليب لام ( بايرن ميونخ الألماني ) بيير مرتزاكر ( هانوفر الألماني ) كريستوف متزلدر ( بايرن ميونخ الألماني ) .. في خط الوسط : باستيان شفانشتيجر ( بايرن ميونخ الألماني ) تروستان فرينجز ( فيردر بريمن الألماني ) ميكايل بالاك ( تشلسي الإنجليزي ) بيرند شنايدر ( باير ليفر كوزن الألماني ) .. في خط الهجوم : لوكاس بودلسكي ( كولن الألماني ) ميروسلاف كلوزه ( فيردر بريمن الألماني ) .. تشكيلة المنتخب البرتغالي : في حراسة المرمي : ريكاردو ( سبورتينغ لشبونة البرتغالي ) .. في خط الدفاع : فرناندو ميرا ( شتوتغارت الألماني ) نونو فالنتي ( ايفرتون الإنجليزي ) باولو فيريرا ( تشلسي الإنجليزي ) ميجيل ( فالنسيا الأسباني ) .. في خط الوسط : مانيش ( تشلسي الإنجليزي ) ديكو ( برشلونة الأسباني ) كريستيانو رونالدو ( مانشستر يونايتد الإنجليزي ) لويس فيجو ( إنتر ميلان الإيطالي ) كوستينا ( غير معروف ) .. في خط الهجوم : باوليتا ( باريس سان جيرمان الفرنسي )
قام النجم الارجنتيني جابرييل هاينزه مدافع نادي مانشستر يونايتد الانجليزي بحوار مفتوح مع الصحافيين و رجال الاعلام في الارجنتين في قريته التي يقضي فيها اجازته و كان في الحوار معه والدته و زوجته و اخوانه . و قام هاينزه بتخصيص وقت كبير للتوقيع للمعجبين و كذلك تبادل الصور معهم . و في حديثه عن المنتخب اكد جابرييل هاينزه ان المنتخب الارجنتيني كان الطرف الافضل في كل المباريات التي لعبها في المونديال و عن الرغبه في الانتقام اكد ان لا يعرف متى سياتي و لكن بلا شك سيكون في اقرب فرصه .
اعترف مدافع المنتخب الأرجنتين روبرتو أيالا أن كاس العالم الأخير قد يكون الأخير في مسيرته كلاعب. أيالا قد شارك بكاس العالم بألمانيا وقد قدم مستوى راقي وضعه من بين تشكيلة المثالية في كاس العالم. وقال أيالا " قد يكون كأس العالم هذا الأخير لي ولكن إلى الآن لا أعرف ماذا سيحدث". وعن طريقة هدف على ألمانيا قال " لا اذكر كيف أحرزت الهدف". وعن تسديده للضربة الترجيحية وتضيعها قال " وعن الضربة الترجيحية أنا قررت أين أضع الكرة ولكن لم أضعها بالمكان الذي أريده ولكن أعصابي كانت متوترة". وأضاف " أنا لم انظر لحارس المرمى بشكل جيد ولكن لم أسددها جيدا". وعن استقالت بيكرمان قال أيالا " بيكرمان يعتبر رجل المنتخب الوطني ونحن نعرف ما قدمه للاتحاد الكرة الأرجنتينية". وأضاف " نحن سننتظر أن كان سيبقى أو يذهب لأنه نوعية فريدة من نوعها بالعالم وصعب إيجاده ". وقال أيالا " بيكرمان لا يتكلم كثيرا ولكن لديه رسائله مهمة يريد أن يوصله وهو يصله بطرقة ممتازة".
طمأن حارس المنتخب الأيطالي جيانلويجي بوفون الجماهير الأيطالية بأن المنتخب سيقدم كل مالديه من أجل الحصول على الكأس الغالية , وسيواجه الطليان الديك الفرنسي في برلين وقال بوفون [ لقد لعبنا مباريات رائعة وكبيرة , وثقتنا في أنفسنا بدأت تصاعد كثيرا , لكن عليكم التأكد من شيء واحد بأننا لن نخيب الأمل , أنا لا أستطيع القول بأننا نحن سنربح , لكن نحن سنلعب المباراة بقتال حتى النهاية , هذه المباراة ستكون الأعظم والأهم في حياتي , خلال نهايات كأس العالم لم أخف أبدأ ولم تهتز مرماي كثيرا والفضل يعود إلى زملائي , المباراة متكافئة كل فريق لديه نسبة الفوز 50 % , أنا فخور بكوني لاعب في المنتخب القومي , وأنا متأكد من هذا الكلام 100 % ] ولم يدخل مرمى بوفون إلى هدف واحد وكان للاعب زاكاردو أثر خطأ في مرماه
يعتقد مدرب المنتخب الأيطالي السيد مارتشيلو ليبي بأن اللاعب زين الدين زيدان بيده مفتاح الفوز لمنتخب بلاده الفرنسي في المباراة النهائية , متوسط ميدان المنتخب الفرنسي زيز لديه تحديان رد الدين على النقاد اللذين أنزلوا من مستواه , ويلاحظ بأن المنتخب الفرنسي مستواه في تصاعد كبير , بينما مستوى الفريق الطلياني كان ممتاز منذ اول مباراة لعبها الأزوري إلى آخر مباراة مع ألمانيا , والمدرب مارتشيلو ليبي لديه ملاحظات كثيرة يريد أجرائها في النهائي وقال [ رأينا كيف تصاعد مستوى المنتخب الفرنسي , بعد المباراتين الأوليتين لم تكن جيدتان , كان الفرنسيون يعانون من الصعوبة , لكن وجدوا طريق سهل وأفضل لهم , وكان الفضل الأكبر للاعب زين الدين زيدان , على أي حال انا مقتنع بأن النهائي سيكون متوازن , لأن المبارتين لفريقان يلعبان بأنتظام , ولكننا نحن سنلعب للفوز بالكأس ] وقد أكد زيزو بأن سيعتزل اللعب بعد المباراة النهائية وتشير التوقعات بأن المدرب مارتشيلو ليبي سيخرج من المنتخب فهل سيكون التحدي بين اللذين سيخرجون
خاض المنتخب الفرنسي يوم الجمعة آخر تدريب له في إيرزن قبل السفر إلى برلين صباح السبت حيث ستقام المباراة النهائية أمام إيطاليا مساء يوم الأحد ، و كان التدريب المسائي مفتوحا أمام الجماهير و شهد غياب خمسة لاعبين هم باتريك فييرا و ويلي سانيول و فابيان بارتيز بالإضافة إلى مالودا و أبيدال ، و قد بقي الخمسة في الفندق للراحة بناء على تعليمات من دومنيك الذي خشي على الأغلب من تعرضهم لإصابة تعرضهم لخطر الإبتعاد عن المباراة النهائية ،
أي النهائي سيكون رائع هذا مابدأ به أليكس دل بيرو في المؤتمر الصحفي وتحدث دل بيرو عن المباراة النهائية عن الفريق وقال : ( أتوقع نهائي برلين سيكون رائع , لأن كلا الفريقين مكون من نجوم , الآن حان الوقت للأنتقام ) وهل تتذكر المباراة النهائية في 200 عندما خسرتم أمام فرنسا ؟ ( تعرفون بأن تلك المباراة مضى عليها ست سنوات الآن , ونحن نشعر بالأسى لفقدانها , لقد عانيت الكثير في تلك المباراة , لكنه الآن أصبح جزء من الماضي , مباراتنا القادمة هي بمثابة المعركة في الملعب ) وأكمل أليكس حديثه عن الأزوري " هم ليسوا تحت ضغط , وهم أقل ضغط منا , نحن علينا ضغط كبير لما حصل في نوادينا بالفضيحة , علينا ضغط كبير من الصحافة والأعلام , وأيضا نحن حزينون لما أصاب الزميل بيسوتو اللذي لعب معي بالسابق " ثم تحدث أليكس عن لنهائي بشكل كلي وقال ( نهائي كأس العالم شيء كبير ورائع , هي أحد تلك الأشياء اللتي تحلم بها منذ الطفولة , أنا بخير حاليا وأتمنى مساعدة الفريق بأقصى قدر ممكن , سواء الكثير أم القليل , الشيء المهم ترك بصمة مساهمة للفريق , أعتقد بأن هذا سيكون الفرصة الأخيرة لي لكسب شيء كبير وضمه للتاريخ الدولي , الوقت يمر بسرعة وفي السنتان القادمتان لدينا كأس أمم أوروبا )
يا فقراء العالم .. لكم الله
التشفير حرمكم من مشاهدة المونديال بسبب طمع الأغنياء
موضة جديدة دخلت عالم كرة القدم.. فبعد أن دخلت المشاهدة التليفزيونية عالم كرة القدم منذ أكثر من 50 عاماً لم يعرف العالم ما يسمي بالتشفير أو منع مشاهدة المباريات الا عن طريق فتح القنوات بكروت خاصة ذات اشتراكات يدفعها من يريد متابعة مباريات المونديال.
واذا كانت حملات تمويل المونديال التي لجأ اليها الفيفا للمساهمة في مصاريف تنظيم كأس العالم عن طريق الشركات الكبري التي تبلغ الأموال الطائلة تدفع للفيفا نظير بث اعلانات منتجات في التليفزيون مقابل ما تدفعه من ملايين الا أن الطريقة الجديدة التي اتبعتها بعض الشركات وساعدها الفيفا علي ذلك عن طريق تشفير المباريات وعدم بثها الا لمن يدفع جعلت الملايين من فقراء العالم يحرمون من متابعة المباريات الأمر الذي جعلهم يلجأون الي طرق خلفية وملتوية لفك شفرات.
لهم الله
* تلك القنوات أو بيع طريقه فك الشفرات بأسعار زهيدة حتي يتمكن هؤلاء الفقراء من اشباع هوايتهم ومتابعة المباريات وعادة ما تكون هذه الطريقة تخدم المشاهدات الجماعية.. ورغم كل ذلك فان الكسبان الوحيد في كل هذه العمليات هي شركات الدعاية والرعاة والفيفا أما الغلابة فلهم الله عن طريق سرقة كابلات فك التشفير والذي يعتبرونه حقاً وليس اغتصاباً.
أصبحت اليوم نهائيات كأس العالم في كرة القدم البطولة الرياضية الأبرز التي تجمع أكبر عدد من الرعاة. وتاريخيا تعتبر دورة اسبانيا 1982 النقطة الفاصلة في تاريخ الفيفا فيما يخص علاقتها بالشركات الراعية. وكان لرئيس الفيفا السابق جواو هافيلانج الفضل قي هذا التحول الذي جلب للفيفا عشرات الملايين من الدولارات أصبحت فيما بعد مئات الملايين. وقدر حجم الرعاية التجارية لكأس العالم "اسبانيا 1982" بحوالي 19 مليون دولار. جاء من خلال تسعة رعاة رسميين. أبرزهم وقتها شركة فوجي فيلم وجي في سي وشركات أخري. وبلغ عدد الرعاة الرسميين في المونديال الأخير 15 وساهموا بشكل كبير في زيادة العائدات المادية للاتحاد الدولي. ويطلق الاتحاد الدولي عليهم وصف الشركاء الرسميون official partner. وهذا بالاضافة الي رعاة غير رسميين الذين يدفعون مقابل خدمات اعلانية محدودة ويطلق عليهم وصف "الممولون الرسميون" official suppliers. وليس غريبا ان تسعي الشركات الكبري الي الفيفا من أجل ضمان مكانة لها كراع رسمي لنهائيات كأس العالم أو للاتحاد نفسه فالاحصاءات التي تنشر لا تترك أي خيار أمام كبري الشركات العالمية الا بالاسراع للفوز بنصيب من كعكة الرعاية
28 مليار مشاهد
ومثال علي هذا فما يذكر عن أن كأس العالم يصل عدد مشاهديه الي نحو 28 مليارا وأكثر من هذا بكثير كما هو متوقع في هذا الصيف في ألمانيا. فان هذه فرصة العمر بالنسبة للشركات الكبري. لهذا تشتد المنافسة بينهم للفوز بعقد رعاية رسمي للفيفا وللنهائيات..وعلي سبيل المثال سبق أن وقعت ماستركارد عقد رعاية رسميا مع الفيفا في المونديال الأخير وذكرت أنها بعد المونديال بأشهر حققت مبيعاتها ارتفاعا مذهلا في 12 من أكبر الأسواق العالمية. وخلال كأس العالم المقبلة سبق لعدد من الشركات العالمية أن فازت بنصيب من برنامج "15 شريكا" الذي تنظمه الفيفا بالتعاون مع البلد المستضيف..ومن هذه الشركات نذكر علي سبيل المثال أديداس التي مددت عقدها مع الفيفا لثماني سنوات مقبلة "2005 2013" بمقابل 351 مليون دولار وهي الأكبر علي الاطلاق بين جميع الرعاة الآخرين. أما باقي الرعاة الأربعة عشر للنهائيات المقبلة فهم: فوجي فيلم وبادفايزر وأفايا وكوكا كولا وكونتينانتل ودوتشر تلكوم وطيران الامارات وياهو وتوشيبا وفيليبس ومكونالدز وهيونداي وماستركارد وجيليت. ويواجه الفيفا الكثير من المشاكل التي يسعي لحلها فيما يخص الرعاة الرسميين والرعاة المتطفلين كما يطلق عليهم. فمثلا أديداس هي الراعي الرسمي فيما نايك تتطفل من خلال عقود رعاية كثيرة مع عدد من نجوم الكرة العالمية وفي مقدمتهم المنتخب البرازيلي وجميع نجومه. أيضا شركة كوكاكولا هي المشروب الرسمي للفيفا ولنهائيات كأس العالم وبيبسي كولا هي المتطفلة لأنها تحظي بوجود كبير من خلال عدد من نجوم الكرة خاصة في أوروبا الغربية كبيكهام وزيدان وراؤول وغيرهم كثير. أيضا هناك مشكلة أصبحت تؤرق بعض الشركات الكبري التي سبق واستثمرت أموالا طائلة في نهائيات كأس العالم الا انها قالت ان علامتها التجارية ظلت تراوح مكانها. ومن هذه الشركات جنرال موتورز وكانون وسنيكرز. وهي شركات كانت من الرعاة الرسميين لمونديال فرنسا 98 لكنها لم تحقق أي ربح يذكر من خلال رعايتها لهذا المونديال. لهذا غابت عن 2002 وعن .2006
نظام جديد
لكن الفيفا وبدءا من مونديال 2010 في جنوب افريقيا نهج نهجا جديدا يعتمد علي بيع حقوق البث الحصري للمؤسسات الاعلامية في بلدانها وليس لمؤسسة واحدة هي التي تتحكم في كل شيء. فقد أنشأ الاتحاد الدولي مؤسسة خاصة به تقوم بتوزيع الحصص علي المؤسسات الاعلامية حول العالم وبمبالغ معينة تراعي فيها الكثير من الشروط كالوضع الاقتصادي للبلد والاقبال الجماهيري المتوقع ومستوي معيشة الفرد وعدد آخر من الشروط. فمثلا ما ستطالب به في أوروبا لن يكون هو نفسه في أفريقيا وهكذا..وحتي اليوم استطاع الفيفا أن يبيع حقوق البث الحصري لمونديال 2010 وأيضا 2014 لعدد من المؤسسات الاعلامية نذكر منها علي سبيل المثال BBC ITV في بريطانيا TVE في اسبانيا وTF1 في فرنسا ZDFوARD sky italia و ZDF في ألمانيا
التشفير حرمكم من مشاهدة المونديال بسبب طمع الأغنياء
موضة جديدة دخلت عالم كرة القدم.. فبعد أن دخلت المشاهدة التليفزيونية عالم كرة القدم منذ أكثر من 50 عاماً لم يعرف العالم ما يسمي بالتشفير أو منع مشاهدة المباريات الا عن طريق فتح القنوات بكروت خاصة ذات اشتراكات يدفعها من يريد متابعة مباريات المونديال.
واذا كانت حملات تمويل المونديال التي لجأ اليها الفيفا للمساهمة في مصاريف تنظيم كأس العالم عن طريق الشركات الكبري التي تبلغ الأموال الطائلة تدفع للفيفا نظير بث اعلانات منتجات في التليفزيون مقابل ما تدفعه من ملايين الا أن الطريقة الجديدة التي اتبعتها بعض الشركات وساعدها الفيفا علي ذلك عن طريق تشفير المباريات وعدم بثها الا لمن يدفع جعلت الملايين من فقراء العالم يحرمون من متابعة المباريات الأمر الذي جعلهم يلجأون الي طرق خلفية وملتوية لفك شفرات.
لهم الله
* تلك القنوات أو بيع طريقه فك الشفرات بأسعار زهيدة حتي يتمكن هؤلاء الفقراء من اشباع هوايتهم ومتابعة المباريات وعادة ما تكون هذه الطريقة تخدم المشاهدات الجماعية.. ورغم كل ذلك فان الكسبان الوحيد في كل هذه العمليات هي شركات الدعاية والرعاة والفيفا أما الغلابة فلهم الله عن طريق سرقة كابلات فك التشفير والذي يعتبرونه حقاً وليس اغتصاباً.
أصبحت اليوم نهائيات كأس العالم في كرة القدم البطولة الرياضية الأبرز التي تجمع أكبر عدد من الرعاة. وتاريخيا تعتبر دورة اسبانيا 1982 النقطة الفاصلة في تاريخ الفيفا فيما يخص علاقتها بالشركات الراعية. وكان لرئيس الفيفا السابق جواو هافيلانج الفضل قي هذا التحول الذي جلب للفيفا عشرات الملايين من الدولارات أصبحت فيما بعد مئات الملايين. وقدر حجم الرعاية التجارية لكأس العالم "اسبانيا 1982" بحوالي 19 مليون دولار. جاء من خلال تسعة رعاة رسميين. أبرزهم وقتها شركة فوجي فيلم وجي في سي وشركات أخري. وبلغ عدد الرعاة الرسميين في المونديال الأخير 15 وساهموا بشكل كبير في زيادة العائدات المادية للاتحاد الدولي. ويطلق الاتحاد الدولي عليهم وصف الشركاء الرسميون official partner. وهذا بالاضافة الي رعاة غير رسميين الذين يدفعون مقابل خدمات اعلانية محدودة ويطلق عليهم وصف "الممولون الرسميون" official suppliers. وليس غريبا ان تسعي الشركات الكبري الي الفيفا من أجل ضمان مكانة لها كراع رسمي لنهائيات كأس العالم أو للاتحاد نفسه فالاحصاءات التي تنشر لا تترك أي خيار أمام كبري الشركات العالمية الا بالاسراع للفوز بنصيب من كعكة الرعاية
28 مليار مشاهد
ومثال علي هذا فما يذكر عن أن كأس العالم يصل عدد مشاهديه الي نحو 28 مليارا وأكثر من هذا بكثير كما هو متوقع في هذا الصيف في ألمانيا. فان هذه فرصة العمر بالنسبة للشركات الكبري. لهذا تشتد المنافسة بينهم للفوز بعقد رعاية رسمي للفيفا وللنهائيات..وعلي سبيل المثال سبق أن وقعت ماستركارد عقد رعاية رسميا مع الفيفا في المونديال الأخير وذكرت أنها بعد المونديال بأشهر حققت مبيعاتها ارتفاعا مذهلا في 12 من أكبر الأسواق العالمية. وخلال كأس العالم المقبلة سبق لعدد من الشركات العالمية أن فازت بنصيب من برنامج "15 شريكا" الذي تنظمه الفيفا بالتعاون مع البلد المستضيف..ومن هذه الشركات نذكر علي سبيل المثال أديداس التي مددت عقدها مع الفيفا لثماني سنوات مقبلة "2005 2013" بمقابل 351 مليون دولار وهي الأكبر علي الاطلاق بين جميع الرعاة الآخرين. أما باقي الرعاة الأربعة عشر للنهائيات المقبلة فهم: فوجي فيلم وبادفايزر وأفايا وكوكا كولا وكونتينانتل ودوتشر تلكوم وطيران الامارات وياهو وتوشيبا وفيليبس ومكونالدز وهيونداي وماستركارد وجيليت. ويواجه الفيفا الكثير من المشاكل التي يسعي لحلها فيما يخص الرعاة الرسميين والرعاة المتطفلين كما يطلق عليهم. فمثلا أديداس هي الراعي الرسمي فيما نايك تتطفل من خلال عقود رعاية كثيرة مع عدد من نجوم الكرة العالمية وفي مقدمتهم المنتخب البرازيلي وجميع نجومه. أيضا شركة كوكاكولا هي المشروب الرسمي للفيفا ولنهائيات كأس العالم وبيبسي كولا هي المتطفلة لأنها تحظي بوجود كبير من خلال عدد من نجوم الكرة خاصة في أوروبا الغربية كبيكهام وزيدان وراؤول وغيرهم كثير. أيضا هناك مشكلة أصبحت تؤرق بعض الشركات الكبري التي سبق واستثمرت أموالا طائلة في نهائيات كأس العالم الا انها قالت ان علامتها التجارية ظلت تراوح مكانها. ومن هذه الشركات جنرال موتورز وكانون وسنيكرز. وهي شركات كانت من الرعاة الرسميين لمونديال فرنسا 98 لكنها لم تحقق أي ربح يذكر من خلال رعايتها لهذا المونديال. لهذا غابت عن 2002 وعن .2006
نظام جديد
لكن الفيفا وبدءا من مونديال 2010 في جنوب افريقيا نهج نهجا جديدا يعتمد علي بيع حقوق البث الحصري للمؤسسات الاعلامية في بلدانها وليس لمؤسسة واحدة هي التي تتحكم في كل شيء. فقد أنشأ الاتحاد الدولي مؤسسة خاصة به تقوم بتوزيع الحصص علي المؤسسات الاعلامية حول العالم وبمبالغ معينة تراعي فيها الكثير من الشروط كالوضع الاقتصادي للبلد والاقبال الجماهيري المتوقع ومستوي معيشة الفرد وعدد آخر من الشروط. فمثلا ما ستطالب به في أوروبا لن يكون هو نفسه في أفريقيا وهكذا..وحتي اليوم استطاع الفيفا أن يبيع حقوق البث الحصري لمونديال 2010 وأيضا 2014 لعدد من المؤسسات الاعلامية نذكر منها علي سبيل المثال BBC ITV في بريطانيا TVE في اسبانيا وTF1 في فرنسا ZDFوARD sky italia و ZDF في ألمانيا
محمد حسام
بكل صراحة
بلاتر ..خدع حّكام العالم!
طلب منهم الحزم.. وعندما نفذوا أشهر لهم الكارت الأحمر
التحكيم ظاهرة مثيرة للجدل في المونديال الألماني العالمي لكرة القدم.. الكل تناول قضاة الملاعب بالنقد القاسي.. لم يسلم أي حكم من الانتقادات من كل المهتمين بالساحرة المستديرة بل قالوا ان التحكيم في كأس العالم الذي ينتهي غدا هو الأسوأ في تاريخ الكرة العالمية.
كان لابد أن نلتقي مع أحد خبراء التحكيم وهو المحاضر الدولي والأفريقي والعربي رئيس لجنة الحكام المصرية السابق الكابتن محمد حسام الدين لكي يتحدث بكل صراحة عن أسباب تواضع مستوي التحكيم في هذا المونديال.
حكم متسرع
* قلت للكابتن محمد حسام ما هو تقييمك للتحكيم في كأس العالم؟!
** قال: لم يكن التحكيم بهذه الدرجة من السوء.. لأن في تصوري الشخصي ان اتهام الحكام بتواضع المستوي به شيء من التسرع لأن جميع الحكام الذين تم اختيارهم هم صفوة قضاة الملاعب في العالم ومن القارات المختلفة وأن السبب الرئيسي في نظري يرجع الي كثرة المباريات حيث بدأت كأس العالم ب 3 مباريات وأحيانا 4 لقاءات.
ومن هنا كل فريق يفشل في تحقيق الفوز يعلق فشله علي شماعة التحكيم.
والسبب الثاني في رأيي الشخصي أيضا وجود 25 كاميرا داخل الملعب تنقل المباراة واللعبة الواحدة من جميع الزوايا.. وهنا لنا وقفة.. فالحكم عندما يطلق صفارته تكون في جزء من الثانية ولكن اعادة اللعبة أكثر من مرة تكون بهدوء شديد ومن هنا ظهرت أخطاء الحكام فضلا عن وقوع بعض الحكام في أخطاء ساذجة في الألعاب التقديرية فهناك ضربات جزاء تم احتسابها غير صحيحة وأخري صحيحة لم يتم احتسابها وأثرت علي نتائج المباريات ولكن بدون قصد من الحكم لأن القرار في وقت اللعبة. ومع ذلك انني لا أدافع عن الحكام.. ولكن هناك حملة من الفرقة التي خرجت مبكرا بعد أن شاهدت ألعابا مثل التي كانت تطالب باحتسابها تحتسب لفرقة أخري ومن هنا ظهرت الصورة المختلفة لقضاة الملاعب في المونديال.
توتر الحكام
* قلت للخبير التحكيمي محمد حسام الدين: ما هو السبب في توتر الحكام؟!
** قال ان بلاتر ورئيس لجنة الحكام الدولية عقدا اجتماعا موسعا مع الحكام قبل انطلاق المونديال وطلبوا منهم التعامل مع اللاعبين بكل قوة وعدم ترك أي كبيرة أو صغيرة الا بالقرار الحاسم.. ومن هنا توترت أعصاب الحكام وقاموا باخراج الكروت الصفراء والحمراء "عمال علي بطال" تنفيذا للطاعة العمياء لرئيس الاتحاد الدولي ولكن الحدث غير المتوقع.. ان قام بلاتر وبكنباور بمهاجمة الحكم الروسي الذي أفرط في استخدام الكروت تنفيذا لتعليمات رئيس الفيفا الذي قال عنه انه يستحق كارت أحمر أي ان رئيس الاتحاد الدولي انتقد الحكام أيضا بدلا من الوقوف معهم للنهاية وهم الذين نفذوا تعليماته.
اختبارات نفسية
* قلت للكابتن محمد حسام الدين: هل الحكام كانوا في حاجة الي اختبارات نفسية قبل كأس العالم؟!
** قال ان جميع الحكام خضعوا لتدريبات بدنية قاسية قبل بداية كأس العالم وهي اختبارات "كوير" للياقة البدنية وأي حكم كان يفشل يتم استبعاده فورا ولكن لم تكن هناك محاضرات نفسية للحكام وكان لابدمن دعوة خبراء متخصصين في هذا المجال وعمل دورات للحكام تجعلهم يديرون المباريات بلا توتر عصبي أو شد وجذب يجعلهم يفكرون في أشياء أخري وهم يديرون المباريات.
* لم نشاهد توحيد القرارات بين الحكام أو حتي بين الحكم ومساعديه في المباراة الواحدة.. لماذا؟
** هذا كلام صحيح مائة في المائة ولم يكن هناك توحيد للقرارات والسبب في ذلك يرجع الي أن الذين يديرون اللقاءات من مدارس كروية مختلفة وكل مدرسة لها وضعها ومن هنا اختلفت تماما توحيد القرارات.
* من هم أبرز حكام البطولة في نظرك؟!
** الألماني ماركوس ميرك والاسباني كت ليخوا دلبوزا الأرجنتيني وكذلك الحكمان المكسيكي والايطالي.
* وماذا عن الحكم الدولي المصري عصام عبدالفتاح؟
** عصام عبدالفتاح من أفضل حكام افريقيا وتعرض لظلم ولم يرتكب أية أخطاء واعتقد انه مرتاح الضمير وليس لدي أكثر من ذلك أقوله عن عصام عبدالفتاح.
بكل صراحة
بلاتر ..خدع حّكام العالم!
طلب منهم الحزم.. وعندما نفذوا أشهر لهم الكارت الأحمر
التحكيم ظاهرة مثيرة للجدل في المونديال الألماني العالمي لكرة القدم.. الكل تناول قضاة الملاعب بالنقد القاسي.. لم يسلم أي حكم من الانتقادات من كل المهتمين بالساحرة المستديرة بل قالوا ان التحكيم في كأس العالم الذي ينتهي غدا هو الأسوأ في تاريخ الكرة العالمية.
كان لابد أن نلتقي مع أحد خبراء التحكيم وهو المحاضر الدولي والأفريقي والعربي رئيس لجنة الحكام المصرية السابق الكابتن محمد حسام الدين لكي يتحدث بكل صراحة عن أسباب تواضع مستوي التحكيم في هذا المونديال.
حكم متسرع
* قلت للكابتن محمد حسام ما هو تقييمك للتحكيم في كأس العالم؟!
** قال: لم يكن التحكيم بهذه الدرجة من السوء.. لأن في تصوري الشخصي ان اتهام الحكام بتواضع المستوي به شيء من التسرع لأن جميع الحكام الذين تم اختيارهم هم صفوة قضاة الملاعب في العالم ومن القارات المختلفة وأن السبب الرئيسي في نظري يرجع الي كثرة المباريات حيث بدأت كأس العالم ب 3 مباريات وأحيانا 4 لقاءات.
ومن هنا كل فريق يفشل في تحقيق الفوز يعلق فشله علي شماعة التحكيم.
والسبب الثاني في رأيي الشخصي أيضا وجود 25 كاميرا داخل الملعب تنقل المباراة واللعبة الواحدة من جميع الزوايا.. وهنا لنا وقفة.. فالحكم عندما يطلق صفارته تكون في جزء من الثانية ولكن اعادة اللعبة أكثر من مرة تكون بهدوء شديد ومن هنا ظهرت أخطاء الحكام فضلا عن وقوع بعض الحكام في أخطاء ساذجة في الألعاب التقديرية فهناك ضربات جزاء تم احتسابها غير صحيحة وأخري صحيحة لم يتم احتسابها وأثرت علي نتائج المباريات ولكن بدون قصد من الحكم لأن القرار في وقت اللعبة. ومع ذلك انني لا أدافع عن الحكام.. ولكن هناك حملة من الفرقة التي خرجت مبكرا بعد أن شاهدت ألعابا مثل التي كانت تطالب باحتسابها تحتسب لفرقة أخري ومن هنا ظهرت الصورة المختلفة لقضاة الملاعب في المونديال.
توتر الحكام
* قلت للخبير التحكيمي محمد حسام الدين: ما هو السبب في توتر الحكام؟!
** قال ان بلاتر ورئيس لجنة الحكام الدولية عقدا اجتماعا موسعا مع الحكام قبل انطلاق المونديال وطلبوا منهم التعامل مع اللاعبين بكل قوة وعدم ترك أي كبيرة أو صغيرة الا بالقرار الحاسم.. ومن هنا توترت أعصاب الحكام وقاموا باخراج الكروت الصفراء والحمراء "عمال علي بطال" تنفيذا للطاعة العمياء لرئيس الاتحاد الدولي ولكن الحدث غير المتوقع.. ان قام بلاتر وبكنباور بمهاجمة الحكم الروسي الذي أفرط في استخدام الكروت تنفيذا لتعليمات رئيس الفيفا الذي قال عنه انه يستحق كارت أحمر أي ان رئيس الاتحاد الدولي انتقد الحكام أيضا بدلا من الوقوف معهم للنهاية وهم الذين نفذوا تعليماته.
اختبارات نفسية
* قلت للكابتن محمد حسام الدين: هل الحكام كانوا في حاجة الي اختبارات نفسية قبل كأس العالم؟!
** قال ان جميع الحكام خضعوا لتدريبات بدنية قاسية قبل بداية كأس العالم وهي اختبارات "كوير" للياقة البدنية وأي حكم كان يفشل يتم استبعاده فورا ولكن لم تكن هناك محاضرات نفسية للحكام وكان لابدمن دعوة خبراء متخصصين في هذا المجال وعمل دورات للحكام تجعلهم يديرون المباريات بلا توتر عصبي أو شد وجذب يجعلهم يفكرون في أشياء أخري وهم يديرون المباريات.
* لم نشاهد توحيد القرارات بين الحكام أو حتي بين الحكم ومساعديه في المباراة الواحدة.. لماذا؟
** هذا كلام صحيح مائة في المائة ولم يكن هناك توحيد للقرارات والسبب في ذلك يرجع الي أن الذين يديرون اللقاءات من مدارس كروية مختلفة وكل مدرسة لها وضعها ومن هنا اختلفت تماما توحيد القرارات.
* من هم أبرز حكام البطولة في نظرك؟!
** الألماني ماركوس ميرك والاسباني كت ليخوا دلبوزا الأرجنتيني وكذلك الحكمان المكسيكي والايطالي.
* وماذا عن الحكم الدولي المصري عصام عبدالفتاح؟
** عصام عبدالفتاح من أفضل حكام افريقيا وتعرض لظلم ولم يرتكب أية أخطاء واعتقد انه مرتاح الضمير وليس لدي أكثر من ذلك أقوله عن عصام عبدالفتاح.
وداعاً ألمانيا.. أهلاً جنوب أفريقيا
غداً ختام مونديال المفاجآت.. والضربات الصاعقة
ساعات قليلة ويسدل الستار علي بطولة كأس العالم رقم 18 التي استضافتها ألمانيا علي مدي الثلاثين يوما الماضية وبالتحديد ابتداء من 9 يونية الماضي.. ليكون الختام غدا حيث تقام المباراة النهائية في حين تقام اليوم مباراة المركزين الثالث والرابع.
ومن تابع مباريات مونديال هذه الدورة يكون قد خرج بأكثر من انطباع وأكثر من جديد وربما يأتي في مقدمة تلك الانطباعات هو التنظيم الرائع الذي قدمته ألمانيا وبما عرف عنها وعن شعبها من الانضباط التام والدقة في كل شيء وهو ما شعر به جميع المتابعين للمباريات علي مدي الشهر.. الانضباط في الشوارع والأمن والملاعب.. والدقة في مواعيد المباريات.. إلي جانب تجهيز الملاعب في جميع المدن الاثنتي عشرة التي أقيمت فيها المباريات بجميع مرافقها من غرف خلع الملابس إلي المدرجات إلي أرضيات الملاعب ذاتها.. لم تغفل ألمانيا أمرا إلا وبحثته وحلت جميع مشاكله.. وإذا تركنا الأمور التنظيمية نجد أيضا في النواحي الفنية قد تعددت طرق اللعب بين جميع الفرق والمدارس المختلفة ولم تعد طريقة 4 - 4 - 2 وحدها هي السائدة ولكن دخلت عليها طرق أخري كثيرة مثل 4 - 3 - 2 - 1 و4 - 2 - 3 - 1 و4 - 5 - 1 كل ذلك من أجل زيادة فرص التهديف وكذلك الحد من غزو المنافسين لكل فريق.. كما شهد المونديال إشراك اللاعبين من جميع الأعمار وإن كانت الغلبة للأعمار الصغيرة التي كان لها دورها مع فريقها وإن كانت الخبرة أيضا قد لعبت دورا بارزا في ترجيح الكثير من المباريات.
وإلي جانب خطط اللعب شهد المونديال مفاجآت كثيرة وضرب التوقعات بعد خروج فرق ذات تاريخ وسمعة عالمية ربما من الأدوار الأولي ذاتها مثل بولندا والتشيك وكرواتيا وباراجواي إلي جانب الفرق الأفريقية والعربية التي لم يصل منها إلي الدور الثاني غير غانا في حين خرجت كوت ديفوار وصيف بطل أفريقيا وخرجت تونس والسعودية رغم خبرتهما في المجال العالمي حيث لم تكن المرة الأولي لهما.. إلي جانب الفرق الأفريقية التي شاركت للمرة الأولي وإن تركت بصمة في بعض المباريات.
إلي أن جا ءت أدوار الفرصة الواحدة.. أو القاتلة لنري أيضا خروجا لفرق كبيرة مثل السويد والمكسيك والإكوادور وهولندا وأوكرانيا وأسبانيا.
وعندما ضاقت الحلقة شهدت مباريات دور الثمانية مذابح خرج علي إثرها أبطال مثل الأرجنتين وإنجلترا والبرازيل وكرواتيا.. وتلك قمة المفاجآت ليبقي فقط الأربعة الكبار والذين لا أعتقد أن فوز أحدهم أو خروج الآخر سيكون مفاجأة لأن كلا منهم كان يسعي للفوز بالبطولة إلي أن اقتصر علي فريقي النهائي اللذين يلتقيان غدا.
نأتي بعد ذلك إلي النقطة الأخيرة التي شهدها مونديال ألمانيا وهي التحكيم الذي قيل عنه كلام كثير ما بين السلب والإيجاب ورغم أن الذين أداروا المباريات هم خيرة حكام العالم لكنهم في النهاية بشر.. وكل بشر معرض للخطأ لأن الله وحده هو الذي لا يخطيء ومع ذلك فقد ظهرت بعض الأساليب الجديدة مثل الكرة التي لعبت بها المباريات والتي صنعت بطريقة تجعلها لا تفقد وزنها سواء بالزيادة أو النقصان إلي جانب طرق الاتصال المباشر بين الحكم ومساعديه وكذلك كشف التسلل والعقوبات المباشرة لكل لاعب مخطيء الأمر الذي رفع معدل كروت الطرد والإنذار.
والآن ولأنه لم يبق غير مباراتين فقط لنا في المونديال فإننا نركز في الصفحات القادمة علي الفرق الأربعة التي تلعب اليوم وغدا بشيء من التوسع حيث نقدم كل شيء عنهم إلي جانب النتائج الكاملة لمباريات المونديال من البداية وحتي مباريات الدور قبل النهائي مع باقي الموضوعات التي تخص المرحلة السابقة والباقية من مونديال المفاجآت.. أو مونديال الانضباط والدقة.. أو مونديال القرارات العكسية.
ومع ذلك سوف يبقي كأس العالم.. هو كأس العالم فاكهة كرة القدم في الكرة الأرضية ولا نقول وداعا.. ولكن إلي اللقاء في جنوب أفريقيا هناك في أقصي جنوب القارة السمراء للمرة الأولي وعند طريق رأس الرجاء الصالح.. حيث يصبح لقارتنا مكان للكرة العالمية.
غداً ختام مونديال المفاجآت.. والضربات الصاعقة
ساعات قليلة ويسدل الستار علي بطولة كأس العالم رقم 18 التي استضافتها ألمانيا علي مدي الثلاثين يوما الماضية وبالتحديد ابتداء من 9 يونية الماضي.. ليكون الختام غدا حيث تقام المباراة النهائية في حين تقام اليوم مباراة المركزين الثالث والرابع.
ومن تابع مباريات مونديال هذه الدورة يكون قد خرج بأكثر من انطباع وأكثر من جديد وربما يأتي في مقدمة تلك الانطباعات هو التنظيم الرائع الذي قدمته ألمانيا وبما عرف عنها وعن شعبها من الانضباط التام والدقة في كل شيء وهو ما شعر به جميع المتابعين للمباريات علي مدي الشهر.. الانضباط في الشوارع والأمن والملاعب.. والدقة في مواعيد المباريات.. إلي جانب تجهيز الملاعب في جميع المدن الاثنتي عشرة التي أقيمت فيها المباريات بجميع مرافقها من غرف خلع الملابس إلي المدرجات إلي أرضيات الملاعب ذاتها.. لم تغفل ألمانيا أمرا إلا وبحثته وحلت جميع مشاكله.. وإذا تركنا الأمور التنظيمية نجد أيضا في النواحي الفنية قد تعددت طرق اللعب بين جميع الفرق والمدارس المختلفة ولم تعد طريقة 4 - 4 - 2 وحدها هي السائدة ولكن دخلت عليها طرق أخري كثيرة مثل 4 - 3 - 2 - 1 و4 - 2 - 3 - 1 و4 - 5 - 1 كل ذلك من أجل زيادة فرص التهديف وكذلك الحد من غزو المنافسين لكل فريق.. كما شهد المونديال إشراك اللاعبين من جميع الأعمار وإن كانت الغلبة للأعمار الصغيرة التي كان لها دورها مع فريقها وإن كانت الخبرة أيضا قد لعبت دورا بارزا في ترجيح الكثير من المباريات.
وإلي جانب خطط اللعب شهد المونديال مفاجآت كثيرة وضرب التوقعات بعد خروج فرق ذات تاريخ وسمعة عالمية ربما من الأدوار الأولي ذاتها مثل بولندا والتشيك وكرواتيا وباراجواي إلي جانب الفرق الأفريقية والعربية التي لم يصل منها إلي الدور الثاني غير غانا في حين خرجت كوت ديفوار وصيف بطل أفريقيا وخرجت تونس والسعودية رغم خبرتهما في المجال العالمي حيث لم تكن المرة الأولي لهما.. إلي جانب الفرق الأفريقية التي شاركت للمرة الأولي وإن تركت بصمة في بعض المباريات.
إلي أن جا ءت أدوار الفرصة الواحدة.. أو القاتلة لنري أيضا خروجا لفرق كبيرة مثل السويد والمكسيك والإكوادور وهولندا وأوكرانيا وأسبانيا.
وعندما ضاقت الحلقة شهدت مباريات دور الثمانية مذابح خرج علي إثرها أبطال مثل الأرجنتين وإنجلترا والبرازيل وكرواتيا.. وتلك قمة المفاجآت ليبقي فقط الأربعة الكبار والذين لا أعتقد أن فوز أحدهم أو خروج الآخر سيكون مفاجأة لأن كلا منهم كان يسعي للفوز بالبطولة إلي أن اقتصر علي فريقي النهائي اللذين يلتقيان غدا.
نأتي بعد ذلك إلي النقطة الأخيرة التي شهدها مونديال ألمانيا وهي التحكيم الذي قيل عنه كلام كثير ما بين السلب والإيجاب ورغم أن الذين أداروا المباريات هم خيرة حكام العالم لكنهم في النهاية بشر.. وكل بشر معرض للخطأ لأن الله وحده هو الذي لا يخطيء ومع ذلك فقد ظهرت بعض الأساليب الجديدة مثل الكرة التي لعبت بها المباريات والتي صنعت بطريقة تجعلها لا تفقد وزنها سواء بالزيادة أو النقصان إلي جانب طرق الاتصال المباشر بين الحكم ومساعديه وكذلك كشف التسلل والعقوبات المباشرة لكل لاعب مخطيء الأمر الذي رفع معدل كروت الطرد والإنذار.
والآن ولأنه لم يبق غير مباراتين فقط لنا في المونديال فإننا نركز في الصفحات القادمة علي الفرق الأربعة التي تلعب اليوم وغدا بشيء من التوسع حيث نقدم كل شيء عنهم إلي جانب النتائج الكاملة لمباريات المونديال من البداية وحتي مباريات الدور قبل النهائي مع باقي الموضوعات التي تخص المرحلة السابقة والباقية من مونديال المفاجآت.. أو مونديال الانضباط والدقة.. أو مونديال القرارات العكسية.
ومع ذلك سوف يبقي كأس العالم.. هو كأس العالم فاكهة كرة القدم في الكرة الأرضية ولا نقول وداعا.. ولكن إلي اللقاء في جنوب أفريقيا هناك في أقصي جنوب القارة السمراء للمرة الأولي وعند طريق رأس الرجاء الصالح.. حيث يصبح لقارتنا مكان للكرة العالمية.
توتي .. كوكتيل مهارات
بدأ تعلم الكرة في سن تسعة أشهر وتألق في العشرين مع إيطاليا
ظهر توتي بجانب زملائه لوكاتوتي وزامبروتا في مستوي أفضل من الرائع خلال هذا المونديال حيث استطاع توتي بجانب زملائه أن يقدموا عروضا بالغة القوة تألق فيها توتي وبذل جهدا وفيرا عن طريق طاقته المتفجرة من مهارات فردية هجومية لا يتميز بها الكثيرون.
ولد توتي في بورتا منردينا بروما وقد بدأ ركل الكرة منذ أن كان عمره تسعة أشهر حيث كان يصر والده لورينزو علي أن يعلمه لعب الكرة بجانب تعليمه المشي وقد ولد أشقر الشعر ونحيفا جدا إلا أن قدميه كانتا في غاية القوة وعندما بلغ عمر الخمس سنوات بدأ اللعب في فريق يسمي فورتينودو وكان قريبا جدا من بيته.
وفي عام 91 بدأ الجميع يدرك أن توتي موهبة عظيمة لا يستهان بها وقد حصل علي فرصة اللعب في نادي روما عندما كان عمره 14 عاما ليلفت نظر الجميع وينضم إلي الفريق وحين وصل عمره إلي 16 عاما بدأ اللعب مع الفريق الأول لروما وكانت أول مباريات أمام بريسينا عام 93 ليتلقي بعد ذلك مكالمة هاتفية من ميلان الايطالي يعرض عليه الانضمام إلي صفوفه ولكن توتي كان عاشقا لروما ولم يستطع الابتعاد عنه ولو للحظة.
في عام 96 بدأ اللعب للفريق الوطني تحت 21 سنة ليجد طريقه إلي الأضواء ويحرز اللقب الأوروبي تحت 21 سنة مع كاسين مالديني.
في موسم 2000/2001 قاد توتي فريق روما للفوز بالدوري الايطالي لأول مرة عام 83 وقدم عروضا خلابة وسجل الكثير من الأهداف الجميلة وأصبح قائد الفريق الأول وأحد أبرز نجوم إيطاليا.
بدأ تعلم الكرة في سن تسعة أشهر وتألق في العشرين مع إيطاليا
ظهر توتي بجانب زملائه لوكاتوتي وزامبروتا في مستوي أفضل من الرائع خلال هذا المونديال حيث استطاع توتي بجانب زملائه أن يقدموا عروضا بالغة القوة تألق فيها توتي وبذل جهدا وفيرا عن طريق طاقته المتفجرة من مهارات فردية هجومية لا يتميز بها الكثيرون.
ولد توتي في بورتا منردينا بروما وقد بدأ ركل الكرة منذ أن كان عمره تسعة أشهر حيث كان يصر والده لورينزو علي أن يعلمه لعب الكرة بجانب تعليمه المشي وقد ولد أشقر الشعر ونحيفا جدا إلا أن قدميه كانتا في غاية القوة وعندما بلغ عمر الخمس سنوات بدأ اللعب في فريق يسمي فورتينودو وكان قريبا جدا من بيته.
وفي عام 91 بدأ الجميع يدرك أن توتي موهبة عظيمة لا يستهان بها وقد حصل علي فرصة اللعب في نادي روما عندما كان عمره 14 عاما ليلفت نظر الجميع وينضم إلي الفريق وحين وصل عمره إلي 16 عاما بدأ اللعب مع الفريق الأول لروما وكانت أول مباريات أمام بريسينا عام 93 ليتلقي بعد ذلك مكالمة هاتفية من ميلان الايطالي يعرض عليه الانضمام إلي صفوفه ولكن توتي كان عاشقا لروما ولم يستطع الابتعاد عنه ولو للحظة.
في عام 96 بدأ اللعب للفريق الوطني تحت 21 سنة ليجد طريقه إلي الأضواء ويحرز اللقب الأوروبي تحت 21 سنة مع كاسين مالديني.
في موسم 2000/2001 قاد توتي فريق روما للفوز بالدوري الايطالي لأول مرة عام 83 وقدم عروضا خلابة وسجل الكثير من الأهداف الجميلة وأصبح قائد الفريق الأول وأحد أبرز نجوم إيطاليا.