المارد الابيض
ستار جديد
انتصارات الأهلي مبكرة..صحوة الزمالك متأخرة!!
سباق الأرانب .. شعار الأسبوع الأخير
جميل ان تستمر المنافسة في البطولة حتي الرمق الأخير. ولكن المنافسة أنواع. الأول هو الصراع علي القمة.. وهو يشد الجماهير لمعرفة اسم الزعيم الجديد. وهو أفضل أنواع الصراع.. لأنه بين الأكابر. بين الأسود!!
ونوع آخر.. هو صراع القاع بين الأصاغر. بين المرضي. بين الأرانب التي تسعي للهروب من الموت المحقق بعيدا عن الأضواء.
والدوري المصري هذا الموسم.. بطولة لهؤلاء الصغار الذين يبحثون عن النجاة بنقطة أو حتي بهدف.. ليس لديهم طموح البطولة من بداية المسابقة.. لذلك انفرد الأهلي بالقمة والبطولة وأصبح الجميع حتي الزملكاوية انفسهم يعرفون ويثقون في ان الدرع لونه أحمر للمرة الثانية علي التوالي. وأن الأهلي هو الأحق بالبطولة واللقب. وأن الزمالك هو بطل المركز الثاني ليس أكثر. وجاءت مباراة القمة الأخيرة لتبرهن علي ذلك وتعطي جماهير الأهلي الفرصة للاحتفال بعد ان فشل الزمالك في تأجيل الفرحة الحمراء احتفالا بالدرع.. فجاءت الفرحة مزدوجة.. بالفوز علي الزمالك المنافس التقليدي. والتأكيد علي بطولة الدوري هذا الموسم.
ليلة الفرحة
* ثم جاءت مباريات الأسبوع قبل الأخير والتي تحمل رقم 25 في الدوري.. ليساهم اتحاد الكرة في تكريم الأهلي رسميا وتسليمه الدرع عن طريق حسن صقر وسمير زاهر.. وبطريقة الأهلي الذكية فتح أبواب الاستاد أمام الجماهير للمشاركة في ليلة العرس الجماعي وكأن الأهلي كان واثقا من الفوز علي الحدود.. ولكن فجأة كشر الحدود عن أنيابه وأراد ان يفرد عضلاته ويقفل الليلة والفرح ويكسر الفوانيس ويضرب كرسي في كلوب الأهلي.
لكن فرقة أبوتريكة فتحت "النوتة" الموسيقية وبدأت في عزف لحن الوداع علي أنغام الأهداف الأربعة.. ليؤكد الأهلي انه فرقة العزف المنفرد علي القمة بقيادة المايسترو جوزيه ومساعده البدري.. وعازف الكمان المحترم محمد أبوتريكة.. ومتعب علي الأورج وبركات الذي يرقص علي الواحدة وحسن مصطفي عازف القانون ومعهم باقي الفرقة السيمفونية الحمراء.
والأهلي لم يكن ليحقق البطولة وينفرد وحده بفارق 11 نقطة لولا اكتمال المنظومة الكروية.. إداريا من لجنة الكرة وخبراء في العمل مثل حسن حمدي والخطيب وطارق سليم. إلي جهاز فني محترم ولاعبين علي أعلي مستوي يتم انتقاؤهم بدقة وحسب الحاجة.. باستثناء هذه الفلتة الانجولية التي يطلق عليها فيلافيو وأظن آن الأوان لنقدم له أغنية مفارق للفنانة وردة!!
وجميل ان يشرك الجهاز الفني في مباراة الحدود بعض اللاعبين الذين لم يأخذوا فرصتهم كاملة.. فالعيب ان ينقضي الموسم وينتهي بدون اشتراك بعض اللاعبين دون ذنب جنوه سوي ان هناك بدلاء وأساسيين علي نفس المستوي المرتفع.
ثم احتفل الأهلي بالدرع في الاستاد وسط جماهير كبيرة في ليلة جميلة.. وأظن ان جوزيه سيدفع في اللقاء القادم مع الاسماعيلي ببعض اللاعبين الذين غابوا لفترة طويلة.. ويريح بعض النجوم الأساسيين من الاجهاد.
استفاقة متأخرة
* والزمالك هو الآخر بدأ يستفيق. لكن بعد فوات الأوان جاءت نوبة الصحيان بعد الهزيمة من الأهلي: صحيح ان الزمالك فاز 4/1 علي الطلائع والجميل ان الأهداف جاءت بأقدام لاعبين اهتزوا وغابوا عن التهديف منذ فترة مثل طارق السيد الذي بدأ يستعيد مستواه. ووائل القباني الذي أثار وأثيرت حوله المشاكل وجمال حمزة الذي كأنه يرد علي كل من يقلل من كفاءته.. وعبدالحليم علي الموهوب الذي تحاول الكرة ان تعانده كثيرا.. ولكن رغم ذلك فقد جاءت الاستفاقة الزملكاوية متأخرة. خاصة وأن المدرب كاجودا الذي اعاد هيكلة واعداد وتجهيز الفريق بشكل جديد.. يريد الرحيل وعدم التجديد مع الزمالك واعتقد انه سيكون خسارة للزمالك ولكن الرجل يقرأ في الصحف يوميا عن مشاكل كثيرة. ويتلقي أوامر متضاربة من الادارة.. ويعرف ان المجلس منشق علي وجوده.. فأراد ان يرتاح.. ويريح الجميع وقرر الرحيل.. والزمالك هو الخاسر الاكبر من ذلك القرار!!
فرق التصنيف
* فريق انبي تعادل مع الاسماعيلي.. بعد ان كان متقدما حتي الوقت الاضافي من المباراة.. واعتقد ان فريق إنبي من الفرق الجميلة التي تقدم كرة حديثة جيدة. وانفراده بالمركز الثالث هذا الموسم.. يؤكد انه من الاكابر خاصة بعد أن سبق أندية أخري أقدم منه مثل الإسماعيلي والمصري والاتحاد السكندري.. وإذا كانت المباراة القادمة في الدوري هي النهاية لمشوار طه بصري مع الفريق أو حتي نهاية مشوار الفريق في الكأس فمن المؤكد أن رحيل بصري خسارة لإنبي.. لكنه التغيير الضروري المطلوب والمفيد للمدرب والفريق. وأظن أن خمس سنوات لأي مدرب مع أي فريق.. فترة تكفي ليقدم ويفعل ما يريد. وقد فعل بصري كل شيء مع إنبي من صعود إلي الأضواء. وتحقيق الكأس وثاني العرب.. وثالث الدوري.. برافو للاثنين.. بصري.. وفريق إنبي.. وعقبال تسوبيل الذي أتمني أن يقدم للفريق.. وينجز معه مثلما حقق بصري.. أما الإسماعيلي فكفاه مشاكل إدارية. ولولا خبرة أبو جريشة ما تحقق التعادل مع إنبي. لكنني متفائل بالفترة القادمة للإسماعيلي.. لأنه مع بوكير سيصنع الكثير.. رغم أن الفريق ينفرد بالمركز الرابع ولن يلحق به حرس الحدود صاحب المركز الخامس ويليه طلائع الجيش في السادس وهو مركز جيد لهذا الفريق الذي تغير جهازه الفني برحيل حسن مجاهد. لكن يكفي أنه كبداية تفوق وسبق أندية مثل الاتحاد والمصري وغزل المحلة.
نتائج خطيرة
* باقي نتائج الأسبوع قبل الأخير كانت خطيرة ومؤثرة.. فالاتحاد السكندري تعادل 1/1 مع أسمنت السويس وهي نتيجة أفادت الاتحاد وهددت موقف أسمنت السويس صاحب المركز الثاني عشر برصيد 25 نقطة.
* والمصري دخل الأمان ورفع رصيده إلي 28 نقطة بشق الأنفس بعد فوزه علي المقاولون العرب بهدفين.. ليضع المقاولون في أزمة حقيقية حيث إن رصيده 25 نقطة.
* الألمنيوم وأسمنت أسيوط تبادلا السكاكين وهات تقطيع في بعض.. بعد التعادل السلبي.. لأن رصيدهما 25 نقطة وموقفهما حرج.
* وغزل المحلة هزم الكروم بهدف.. وذهب الأخير ادراج الرياح كالعادة بعد كل صعود.. وكأنه يهوي دوري الظل أما غزل المحلة فقد استراح بصعوبة بالغة!!
وهذه الفرق دخلت في حسابات صعبة. لأن مبارياتها متشابكة. وهدف واحد قد يطيح بفريق علي حساب الآخر.
المراقبة مطلوبة
* مباريات الأسبوع الأخير يوم الاثنين القادم صعبة وشائكة.. باستثناء الزمالك مع المصري في القاهرة.. والإسماعيلي الذي يستضيف الأهلي وأعتقد أنها مباراة ستمر بسهولة.. أما باقي المباريات فكلها صعبة لأطرافها.
* أسمنت السويس مع الألمنيوم.. ورصيد كل فريق 25 نقطة.. فالفائز في هذا اللقاء مستمر.. والخاسر راحل لا محالة.. أما التعادل فقد يتسبب في رحيلهما معاً بعد العودة لنسبة الأهداف إن وجدت.
* أسمنت أسيوط رصيده 23 نقطة ويلعب علي ملعبه مع غزل المحلة.. ويأمل الأسمنت الصعيدي في الفوز ويتمني فوز أحد الفريقين الألمنيوم أو أسمنت السويس.. وهزيمة المقاولون.. لذلك موقف الفريق صعب.. لأنه يلعب وعينه علي الآخرين. وأذنه علي الموبايل الذي سيلعب دوراً كبيراً في المباريات.
* المقاولون مع الاتحاد.. أعتقد أنها ستنتهي بفوز المقاولون - الذي رصيده الآن 25 نقطة - لكن سيفوز ليه؟! الإجابة تجدها في سير المباراة وتشكيل الاتحاد وطريقة لعبه.. وإن كان التعادل قد يكفي المقاولون في حالة هزيمة أسمنت أسيوط أو تعادله.. والتعادل أيضاً في لقاء أسمنت السويس والألمنيوم!!
* أما لقاء حرس الحدود مع الطلائع.. فهو لقاء الوسط الذي لن يقدم أو يؤخر. لكن أهميته في أن الحدود الخامس والطلائع السادس.. وفوز الأخير سيقلب الترتيب وقد يتسبب في تغييرات كبيرة.
* أما الكروم فقد رحل وسيلعب مع إنبي تأدية واجب.. المهم أن مباريات الأسبوع القادم خاصة التي تهم الفرق المهددة بالهبوط.. هي الأصعب ويجب مراقبتها جيداً.. من لجنتي الحكام والمسابقات.. حتي لا يقال إن الأسبوع الأخير واليوم الثاني والعشرين من مايو هو يوم البيع والشراء في الدوري!!
سباق الأرانب .. شعار الأسبوع الأخير
جميل ان تستمر المنافسة في البطولة حتي الرمق الأخير. ولكن المنافسة أنواع. الأول هو الصراع علي القمة.. وهو يشد الجماهير لمعرفة اسم الزعيم الجديد. وهو أفضل أنواع الصراع.. لأنه بين الأكابر. بين الأسود!!
ونوع آخر.. هو صراع القاع بين الأصاغر. بين المرضي. بين الأرانب التي تسعي للهروب من الموت المحقق بعيدا عن الأضواء.
والدوري المصري هذا الموسم.. بطولة لهؤلاء الصغار الذين يبحثون عن النجاة بنقطة أو حتي بهدف.. ليس لديهم طموح البطولة من بداية المسابقة.. لذلك انفرد الأهلي بالقمة والبطولة وأصبح الجميع حتي الزملكاوية انفسهم يعرفون ويثقون في ان الدرع لونه أحمر للمرة الثانية علي التوالي. وأن الأهلي هو الأحق بالبطولة واللقب. وأن الزمالك هو بطل المركز الثاني ليس أكثر. وجاءت مباراة القمة الأخيرة لتبرهن علي ذلك وتعطي جماهير الأهلي الفرصة للاحتفال بعد ان فشل الزمالك في تأجيل الفرحة الحمراء احتفالا بالدرع.. فجاءت الفرحة مزدوجة.. بالفوز علي الزمالك المنافس التقليدي. والتأكيد علي بطولة الدوري هذا الموسم.
ليلة الفرحة
* ثم جاءت مباريات الأسبوع قبل الأخير والتي تحمل رقم 25 في الدوري.. ليساهم اتحاد الكرة في تكريم الأهلي رسميا وتسليمه الدرع عن طريق حسن صقر وسمير زاهر.. وبطريقة الأهلي الذكية فتح أبواب الاستاد أمام الجماهير للمشاركة في ليلة العرس الجماعي وكأن الأهلي كان واثقا من الفوز علي الحدود.. ولكن فجأة كشر الحدود عن أنيابه وأراد ان يفرد عضلاته ويقفل الليلة والفرح ويكسر الفوانيس ويضرب كرسي في كلوب الأهلي.
لكن فرقة أبوتريكة فتحت "النوتة" الموسيقية وبدأت في عزف لحن الوداع علي أنغام الأهداف الأربعة.. ليؤكد الأهلي انه فرقة العزف المنفرد علي القمة بقيادة المايسترو جوزيه ومساعده البدري.. وعازف الكمان المحترم محمد أبوتريكة.. ومتعب علي الأورج وبركات الذي يرقص علي الواحدة وحسن مصطفي عازف القانون ومعهم باقي الفرقة السيمفونية الحمراء.
والأهلي لم يكن ليحقق البطولة وينفرد وحده بفارق 11 نقطة لولا اكتمال المنظومة الكروية.. إداريا من لجنة الكرة وخبراء في العمل مثل حسن حمدي والخطيب وطارق سليم. إلي جهاز فني محترم ولاعبين علي أعلي مستوي يتم انتقاؤهم بدقة وحسب الحاجة.. باستثناء هذه الفلتة الانجولية التي يطلق عليها فيلافيو وأظن آن الأوان لنقدم له أغنية مفارق للفنانة وردة!!
وجميل ان يشرك الجهاز الفني في مباراة الحدود بعض اللاعبين الذين لم يأخذوا فرصتهم كاملة.. فالعيب ان ينقضي الموسم وينتهي بدون اشتراك بعض اللاعبين دون ذنب جنوه سوي ان هناك بدلاء وأساسيين علي نفس المستوي المرتفع.
ثم احتفل الأهلي بالدرع في الاستاد وسط جماهير كبيرة في ليلة جميلة.. وأظن ان جوزيه سيدفع في اللقاء القادم مع الاسماعيلي ببعض اللاعبين الذين غابوا لفترة طويلة.. ويريح بعض النجوم الأساسيين من الاجهاد.
استفاقة متأخرة
* والزمالك هو الآخر بدأ يستفيق. لكن بعد فوات الأوان جاءت نوبة الصحيان بعد الهزيمة من الأهلي: صحيح ان الزمالك فاز 4/1 علي الطلائع والجميل ان الأهداف جاءت بأقدام لاعبين اهتزوا وغابوا عن التهديف منذ فترة مثل طارق السيد الذي بدأ يستعيد مستواه. ووائل القباني الذي أثار وأثيرت حوله المشاكل وجمال حمزة الذي كأنه يرد علي كل من يقلل من كفاءته.. وعبدالحليم علي الموهوب الذي تحاول الكرة ان تعانده كثيرا.. ولكن رغم ذلك فقد جاءت الاستفاقة الزملكاوية متأخرة. خاصة وأن المدرب كاجودا الذي اعاد هيكلة واعداد وتجهيز الفريق بشكل جديد.. يريد الرحيل وعدم التجديد مع الزمالك واعتقد انه سيكون خسارة للزمالك ولكن الرجل يقرأ في الصحف يوميا عن مشاكل كثيرة. ويتلقي أوامر متضاربة من الادارة.. ويعرف ان المجلس منشق علي وجوده.. فأراد ان يرتاح.. ويريح الجميع وقرر الرحيل.. والزمالك هو الخاسر الاكبر من ذلك القرار!!
فرق التصنيف
* فريق انبي تعادل مع الاسماعيلي.. بعد ان كان متقدما حتي الوقت الاضافي من المباراة.. واعتقد ان فريق إنبي من الفرق الجميلة التي تقدم كرة حديثة جيدة. وانفراده بالمركز الثالث هذا الموسم.. يؤكد انه من الاكابر خاصة بعد أن سبق أندية أخري أقدم منه مثل الإسماعيلي والمصري والاتحاد السكندري.. وإذا كانت المباراة القادمة في الدوري هي النهاية لمشوار طه بصري مع الفريق أو حتي نهاية مشوار الفريق في الكأس فمن المؤكد أن رحيل بصري خسارة لإنبي.. لكنه التغيير الضروري المطلوب والمفيد للمدرب والفريق. وأظن أن خمس سنوات لأي مدرب مع أي فريق.. فترة تكفي ليقدم ويفعل ما يريد. وقد فعل بصري كل شيء مع إنبي من صعود إلي الأضواء. وتحقيق الكأس وثاني العرب.. وثالث الدوري.. برافو للاثنين.. بصري.. وفريق إنبي.. وعقبال تسوبيل الذي أتمني أن يقدم للفريق.. وينجز معه مثلما حقق بصري.. أما الإسماعيلي فكفاه مشاكل إدارية. ولولا خبرة أبو جريشة ما تحقق التعادل مع إنبي. لكنني متفائل بالفترة القادمة للإسماعيلي.. لأنه مع بوكير سيصنع الكثير.. رغم أن الفريق ينفرد بالمركز الرابع ولن يلحق به حرس الحدود صاحب المركز الخامس ويليه طلائع الجيش في السادس وهو مركز جيد لهذا الفريق الذي تغير جهازه الفني برحيل حسن مجاهد. لكن يكفي أنه كبداية تفوق وسبق أندية مثل الاتحاد والمصري وغزل المحلة.
نتائج خطيرة
* باقي نتائج الأسبوع قبل الأخير كانت خطيرة ومؤثرة.. فالاتحاد السكندري تعادل 1/1 مع أسمنت السويس وهي نتيجة أفادت الاتحاد وهددت موقف أسمنت السويس صاحب المركز الثاني عشر برصيد 25 نقطة.
* والمصري دخل الأمان ورفع رصيده إلي 28 نقطة بشق الأنفس بعد فوزه علي المقاولون العرب بهدفين.. ليضع المقاولون في أزمة حقيقية حيث إن رصيده 25 نقطة.
* الألمنيوم وأسمنت أسيوط تبادلا السكاكين وهات تقطيع في بعض.. بعد التعادل السلبي.. لأن رصيدهما 25 نقطة وموقفهما حرج.
* وغزل المحلة هزم الكروم بهدف.. وذهب الأخير ادراج الرياح كالعادة بعد كل صعود.. وكأنه يهوي دوري الظل أما غزل المحلة فقد استراح بصعوبة بالغة!!
وهذه الفرق دخلت في حسابات صعبة. لأن مبارياتها متشابكة. وهدف واحد قد يطيح بفريق علي حساب الآخر.
المراقبة مطلوبة
* مباريات الأسبوع الأخير يوم الاثنين القادم صعبة وشائكة.. باستثناء الزمالك مع المصري في القاهرة.. والإسماعيلي الذي يستضيف الأهلي وأعتقد أنها مباراة ستمر بسهولة.. أما باقي المباريات فكلها صعبة لأطرافها.
* أسمنت السويس مع الألمنيوم.. ورصيد كل فريق 25 نقطة.. فالفائز في هذا اللقاء مستمر.. والخاسر راحل لا محالة.. أما التعادل فقد يتسبب في رحيلهما معاً بعد العودة لنسبة الأهداف إن وجدت.
* أسمنت أسيوط رصيده 23 نقطة ويلعب علي ملعبه مع غزل المحلة.. ويأمل الأسمنت الصعيدي في الفوز ويتمني فوز أحد الفريقين الألمنيوم أو أسمنت السويس.. وهزيمة المقاولون.. لذلك موقف الفريق صعب.. لأنه يلعب وعينه علي الآخرين. وأذنه علي الموبايل الذي سيلعب دوراً كبيراً في المباريات.
* المقاولون مع الاتحاد.. أعتقد أنها ستنتهي بفوز المقاولون - الذي رصيده الآن 25 نقطة - لكن سيفوز ليه؟! الإجابة تجدها في سير المباراة وتشكيل الاتحاد وطريقة لعبه.. وإن كان التعادل قد يكفي المقاولون في حالة هزيمة أسمنت أسيوط أو تعادله.. والتعادل أيضاً في لقاء أسمنت السويس والألمنيوم!!
* أما لقاء حرس الحدود مع الطلائع.. فهو لقاء الوسط الذي لن يقدم أو يؤخر. لكن أهميته في أن الحدود الخامس والطلائع السادس.. وفوز الأخير سيقلب الترتيب وقد يتسبب في تغييرات كبيرة.
* أما الكروم فقد رحل وسيلعب مع إنبي تأدية واجب.. المهم أن مباريات الأسبوع القادم خاصة التي تهم الفرق المهددة بالهبوط.. هي الأصعب ويجب مراقبتها جيداً.. من لجنتي الحكام والمسابقات.. حتي لا يقال إن الأسبوع الأخير واليوم الثاني والعشرين من مايو هو يوم البيع والشراء في الدوري!!