المارد الابيض
ستار جديد
المصري يلتمس رفع الايقاف عن حسام حسن
حسام حسن
توقفت الحياة ببورسعيد تماما طوال التسعين دقيقة وهي زمن مباراة المصري والمقاولون يوم الخميس الماضي وتعلقت انظار 25 الف مشجع ملأوا استاد المدينة بالمستطيل الاخضر للمعب وتعلقت اذان اكثر من نصف مليون مواطن من سكان بورسعيد بشبكة الشباب والرياضة يتابعون المباراة عبر الراديو حيث كان مصير الفريق معلقا بين البقاء بالدوري او الهبوط لظلمات الدرجة الثانية وعندما احترقت الاعصاب وبلغت الازمة شدتها نزلت رحمة السماء علي المدينة الحرة في الدقيقة 37 من زمن الشوط الثاني عندما احرز محمد فضل الهدف الاول للمصري من ضربة جزاء واعقبه بالهدف الثاني قبل نهاية المباراة لينفجر بركان الفرح وتنهمر الدموع من المسئولين قبل المشجعين ويالها من فرص اغمي علي الكثيرين من شدتها وازدحمت شوارع المدينة بالمظاهرات بعدها وبركان الفرح الذي انفجر وهو نتاج طبيعي لزوال كابوس اسوأ موسم عاشه المصري منذ سنوات طويلة.
مكاسب عديدة
والفوز الذي حققه المصري علي المقاولون سيظل محفورا في وجدان البورسعيدية.. كما سيظل درسا كبيرا لادارة النادي والجهاز الفني واللاعبي بعد ان ضربت الادارة بالفوز عدة عصافير بحجر واحد كان في مقدمة المكاسب بالطبع هو بقاء المصري بالدوري الممتاز وعبوره لأزمة الهبوط قبل المحطة الاخيرة من الدوري.. كما تحقق المكسب الاخر وهو لا يقل اهمية عن الفوز في معركة البقاء حيث جاء الفوز في معركة المباديء بالتمسك باستبعاد كل من اساء لمسيرة الفريق خلال مشوار الدوري وكان علي رأسهم عمرو الصفتي الذي صمد محمد صلاح المدير الفني امام الضغوط التي مورست عليه لاشراك اللاعب في اللقاء الاخير رافضا بشدة ذلك وقد لقي موقف صلاح تأييدا من الجماهير التي هاجمت الصفتي خلال حضوره اللقاء لتشجيع زملائه وغادر الملعب قبل المباراة لشدة الهجوم ونفس الموقف لاقاه حسام حسن الذي دخل في دائرة الاتهام بتعمده الهروب من اللقاءات الاخيرة لطرده في لقاء السويس ولم يلق العميد نفس الاستقبال الحافل الذي تعود ان تقابله من الجماهير عندماح ضر لمتابعة اللقاء واضطر حسام ان ينسحب من ارض الملعب الي المدرجات الشرقية البعيدة عن الانظار.. وفي محاولة لمصالحة الجماهير طلب حسام من ادارة النادي التقدم بالتماس لاتحاد الكرة لتخفيف عقوبة الطرد لمباراتين والاكتفاء بمباراة واحدة ليلحق بلقاء الزمالك الاخير وقدم سعيد متولي رئيس النادي التماسا لاتحادا لكرة استجابة لدي الادارة.. كما ان هناك اتجاها للاستعانة به في مباراة الترسانة القادمة في كأس مصر 6 يونيو القادم.
المحافظ: الإصلاح من الآن
وعلق الدكتور مصطفي كامل محافظ بورسعيد علي موقف المصري طوال الموسم وما شهده من ازمات متوالية ان الدورس المستفادة كثيرة وان المصري يجب ان تبدأ فيه من الان ثورة الاصلاح حتي لا تتكرر المأساة التي عشناها جميعا وسأتابع بنفس خطوات الاصلاح التي ينبغي ان تبدأ في كل العناصر من الان واولها تشكيل المكتب التنفيذي ليكون هناك الية تدير النادي بشكل مستمر واتباع المنهج السليم في ادارة النادي من خلال لجنة لتنمية الموارد ولجنة لتقييم الاداء سواء الذي تم او ما يستجد في الموسم القادم وثالثة للتعاقدات وشئون اللاعبين تضم الخبرة في المجال حتي يتوفر للنادي لاعبون يستحقون شرف ارتداء قميصه واخيرا توفير الاستقرار للجهاز الفني ايا كان وكفانا نغمة تغيير الاجهزة.. وايد المحافظ موقف الادارة تجاه كل من اساء من اللاعبين للمصري.. كما انه سيواصل مساندته للفريق وسيحدد مع المستثمرين بالمنطقة الحرة سبل توفير مكافأة للاعبين بعد بقائهم في الدوري الممتاز.
حسام حسن
توقفت الحياة ببورسعيد تماما طوال التسعين دقيقة وهي زمن مباراة المصري والمقاولون يوم الخميس الماضي وتعلقت انظار 25 الف مشجع ملأوا استاد المدينة بالمستطيل الاخضر للمعب وتعلقت اذان اكثر من نصف مليون مواطن من سكان بورسعيد بشبكة الشباب والرياضة يتابعون المباراة عبر الراديو حيث كان مصير الفريق معلقا بين البقاء بالدوري او الهبوط لظلمات الدرجة الثانية وعندما احترقت الاعصاب وبلغت الازمة شدتها نزلت رحمة السماء علي المدينة الحرة في الدقيقة 37 من زمن الشوط الثاني عندما احرز محمد فضل الهدف الاول للمصري من ضربة جزاء واعقبه بالهدف الثاني قبل نهاية المباراة لينفجر بركان الفرح وتنهمر الدموع من المسئولين قبل المشجعين ويالها من فرص اغمي علي الكثيرين من شدتها وازدحمت شوارع المدينة بالمظاهرات بعدها وبركان الفرح الذي انفجر وهو نتاج طبيعي لزوال كابوس اسوأ موسم عاشه المصري منذ سنوات طويلة.
مكاسب عديدة
والفوز الذي حققه المصري علي المقاولون سيظل محفورا في وجدان البورسعيدية.. كما سيظل درسا كبيرا لادارة النادي والجهاز الفني واللاعبي بعد ان ضربت الادارة بالفوز عدة عصافير بحجر واحد كان في مقدمة المكاسب بالطبع هو بقاء المصري بالدوري الممتاز وعبوره لأزمة الهبوط قبل المحطة الاخيرة من الدوري.. كما تحقق المكسب الاخر وهو لا يقل اهمية عن الفوز في معركة البقاء حيث جاء الفوز في معركة المباديء بالتمسك باستبعاد كل من اساء لمسيرة الفريق خلال مشوار الدوري وكان علي رأسهم عمرو الصفتي الذي صمد محمد صلاح المدير الفني امام الضغوط التي مورست عليه لاشراك اللاعب في اللقاء الاخير رافضا بشدة ذلك وقد لقي موقف صلاح تأييدا من الجماهير التي هاجمت الصفتي خلال حضوره اللقاء لتشجيع زملائه وغادر الملعب قبل المباراة لشدة الهجوم ونفس الموقف لاقاه حسام حسن الذي دخل في دائرة الاتهام بتعمده الهروب من اللقاءات الاخيرة لطرده في لقاء السويس ولم يلق العميد نفس الاستقبال الحافل الذي تعود ان تقابله من الجماهير عندماح ضر لمتابعة اللقاء واضطر حسام ان ينسحب من ارض الملعب الي المدرجات الشرقية البعيدة عن الانظار.. وفي محاولة لمصالحة الجماهير طلب حسام من ادارة النادي التقدم بالتماس لاتحاد الكرة لتخفيف عقوبة الطرد لمباراتين والاكتفاء بمباراة واحدة ليلحق بلقاء الزمالك الاخير وقدم سعيد متولي رئيس النادي التماسا لاتحادا لكرة استجابة لدي الادارة.. كما ان هناك اتجاها للاستعانة به في مباراة الترسانة القادمة في كأس مصر 6 يونيو القادم.
المحافظ: الإصلاح من الآن
وعلق الدكتور مصطفي كامل محافظ بورسعيد علي موقف المصري طوال الموسم وما شهده من ازمات متوالية ان الدورس المستفادة كثيرة وان المصري يجب ان تبدأ فيه من الان ثورة الاصلاح حتي لا تتكرر المأساة التي عشناها جميعا وسأتابع بنفس خطوات الاصلاح التي ينبغي ان تبدأ في كل العناصر من الان واولها تشكيل المكتب التنفيذي ليكون هناك الية تدير النادي بشكل مستمر واتباع المنهج السليم في ادارة النادي من خلال لجنة لتنمية الموارد ولجنة لتقييم الاداء سواء الذي تم او ما يستجد في الموسم القادم وثالثة للتعاقدات وشئون اللاعبين تضم الخبرة في المجال حتي يتوفر للنادي لاعبون يستحقون شرف ارتداء قميصه واخيرا توفير الاستقرار للجهاز الفني ايا كان وكفانا نغمة تغيير الاجهزة.. وايد المحافظ موقف الادارة تجاه كل من اساء من اللاعبين للمصري.. كما انه سيواصل مساندته للفريق وسيحدد مع المستثمرين بالمنطقة الحرة سبل توفير مكافأة للاعبين بعد بقائهم في الدوري الممتاز.