ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

متابعة كأس أمم اوربا 2012 أوكرانيا وبولندا

FBI

كبار الشخصيات
المجموعة الثانيه ( الجوله الثالثه )

ألمانيا تتصدر مجموعتها وتُنهي أحلام اسكندنافيا بفوزٍ ثالث​

192697hp2.jpg

تأهلت ألمانيا إلى الدور ربع لنهائي بعد فوزها الثالث في مجموعتها الثانية على حساب الدنمارك بهدفين بهدف وهو فوزها الثالث على التوالي بعد انتصارها على البرتغال، هولندا من قبل لتتصدر المجموعة برصيد 9 نقاط وتأتي البرتغال بعدها برصيد 6 نقاط، لتواجه بذلك منتخب اليونان حامل لقب بطولة 2004 في دور الثمانية، ويحتل الفريق الدنماركي المركز الثالث في المجموعة برصيد 4 نقاط - خلف البرتغال بنقطتين- ليخرج آخر فريق اسكندنافي من نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2012.

تقدم المانشافت في النتيجة عبر لوكاس بودولسكي في مباراته الدولية رقم 100 في الدقيقة 19 وعادل كرون ديلي للدنمارك في الدقيقة 24، وأحرز اللاعب الشاب لارس بيندير هدف الانتصار للماكينات في الدقيقة 80 من عمر اللقاء.

دخلت الماكينات في أجواء المباراة بسرعة من خلال هجومها من على الأطراف وسدد توماس مولر كرة بيسراه اعتلت العارضة بالدقيقة الثانية، وتلتها فرصة هدف أكيد بعد عرضية من الجانب الأيسر مرت بتوماس مولر من جديد في مواجهة الحارس ولكنه سدد الكرة بيسراه بين يدي الحارس ستيفان أندرسين.

سيطر فريق يواكيم لوف على الكرة في أغلب الدقائق ببداية الشوط واكتفى الدنماركيين بمحاولات غير جدية من بندتنر، وعوقبت الدنمارك على تراجعها بهدف أول أحرزه لوكاس بودولسكي بعد كرة عرضية من توماس مولر من داخل منطقة الجزاء مرت للوكاس الذي وضعها بسهولة في شباك أندرسين بالدقيقة 19.

الرد لم يتأخر من الفريق الاسكندنافي حيث استغل ضربة ركنية مهدها نيكولاس بندتنر لكرون ديلي صاحب الرقم 9 الذي حولها برأسه في منتصف شباك مانويل نوير لتهتز الشباك وتتعادل الدنمارك في الدقيقة 24.

بعد هدف التعديل للدنمارك أصبحت المباراة متوازنة وتبادل المنتخبين الهجمات، وأضاع ماريو جوميز فرصة مهمة بعد كرة عرضية من فيلليب لام سددها سوبر ماريو بيسره ولكن دون إتقان لتضرب بالأرض وتخرج لضربة مرمى بعد 30 دقيقة من بداية الشوط.

حصلت ألمانيا على خطأ قُرب منطقة الجزاء بعد إعاقة سيمون كيير لتقدم ماريو جوميز، وسدده بودولسكي الضربة الحرة ولكنها ذهبت أعلى المرمى.

وأخطأ مدافع الدنمارك في تشتيت إحدى الكرات بالدقيقة 40 لتصل لسامي خضيرة في مكان مميز للتسجيل ولكنه سدد الكرة باستهتار لتضيع فرصة هدف التقدم على الألمان، وظل المانشافت متواجدًا في مناطق الدنمارك الدفاعية حتى انتهى الشوط بسلام على الدنمارك بنتيجة التعادل الإيجابي.

بدأ الشوط الثاني بأفضلية ألمانية ونية هجومية من كتيبة يواكيم لوف، ولكن جاءت الفرصة الأولى من هجمة منظمة للدنمارك بالدقيقة 50 بعد هجمة من سيمون بولسين على الجانب الأيسر مررها لبندتنر الذي مهددها للاعب الوسط جاكوب بولسين سددها بدقة ولكنها لمست القائم الأيسر لمرمى نوير وخرجت بسلام بالدقيقة 50.
ظلت الكرة في أقدام لاعبي ألمانيا في ظل ثبات فريق مارتين أولسين الدفاعي، وأدخل مدرب ألمانيا مهاجم آخر وهو أندري شوله مهاجم باير ليفركوزن في مكان لوكاس بودولسكي بالدقيقة 64.

وبعد 3 دقائق من دخوله كاد شورله أن يحرز هدف مفاجيء بعد تمريرة مميزة من سامي خضيرة انفرد فيها أندريه ولكن تسديدته اليمينية أبعدها الحارس المتألق أندرسين.

وجرب زيميلنج حظه بتسديدة في الدقيقة 70 أبعدها نوير إلى الركنية، وكذلك بندتنر بكرة ساقطة ولكن لم يجد الحارس الألماني أي مشكلة في التقاطها.

ثم وجهت ألمانيا الضربة القاضية لأحلام الاسكندنافيين في الدقيقة 79 بعد هجمة خاطفة ضربوا بها الدفاع الدنمارك بتمريرة ذكية من البديل ميروسلف كلوزه لمسعود أوزيل الذي مررها للقادم من الخلف الظهير الشاب "لارس بيندير" ليضعها على يسار المرمى ويتقدم المانشافت بهدفين لهدف.

لم يتحسن الأداء الدنماركي بعد الهدف الثاني للفريق الألماني بل ووجدنا الألمان يبحثون عن هدف آخر ومرت الدقائق الأخيرة بلا جديد لينتهي اللقاء بنتيجة طبيعية وهى فوز الماكينات الألمانية من جديد.​

[video=youtube;Yd-4GPj13dg]http://www.youtube.com/watch?v=Yd-4GPj13dg[/video]​



رونالدو يحرق الماضي ويقود البرتغال لفوز التأهل على هولندا​

192708hp2.jpg

قاد نجم نجوم المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو منتخب بلاده للصعود لدور الثمانية من يورو 2012 بعد إحرازه هدفين في الشباك الهولندية في المباراة التي انتهت بهدفين مقابل هدف وحيد ضمن الجولة الختامية من المجموعة الثانية.

جاءت بداية المباراة هجومية من طرف المنتخب الهولندي الباحث عن أول فوز له في اليورو... حيث استحوذ المنتخب البرتقالي على أول خمس دقائق وسنحت فرصة لمتوسط الميدان ويسلي شنايدر حيث سدد كرة يسارية من داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر للحارس البرتغالي ريو باتريشيو.

بعدها مسك المنتخب البرتغالي الكرة بعض الشيء واحتسب لبرازيل أوروبا ركلة حرة مباشرة من مسافة بعيدة انبرى لها كريستيانو رونالدو سددها قوية لكنها ارتطمت في الحائط البشري وتحولت إلى ركلة ركنية لم يستغلها المنتخب البرتغالي بشكل جيد.

وترجم المنتخب الهولندي سيطرته بهدف التقدم عن طريق القائد فان در فارت بعد أن سدد كرة يسارية مقوسة على يمين الحارس البرتغالي باتريشيو وذلك في الدقيقة 12 من بداية المباراة.. بعد هذا الهدف سيطر رجال المدرب بينتو تمامًا على مجريات المباراة وكانت البداية عن طريق نجم نجوم المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو حيث توغل داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية ارتطمت في القاءم الأيمن لحارس مرمى المنتخب الهولندي ستكلنبيرج.

هاجم سيلساو أوروبا بكل قوة وسنحت فرصة خطيرة لهيلدر بوستيجا حين انفرد بالمرمى الهولندي وتلعثم في الكرة وخرجت تسديدته الضعيفة خارج المرمى..ثم تسديدة من داخل منطقة الجزاء عن طريق راؤول ميريلش جاءت خارج المرمى.

تواصلت الهجمات البرتغالية على المرمى الهولندي هذه المرة عن طريق رأسية متقنة من كريستيانو رونالدو نجح الحارس ستكلنبيرج بالتصدي لها بنجاح جاء الرد عن طريق ويسلي شنايدر بعد تسديدة قوية في يد الحارس باتريشيو.

حتى جاءت الدقيقة 28 و التي شهدت أحقية المنتخب البرتغالي في هدف التعادل بعد الهجمات الكثيرة و الاستحواذ على مجريات المباراة، قصة الهدف جاءت بعد أن مرر جواو بيريرا تمريرة رائعة ضرب بها الدفاع الهولندي انفرد على إثرها كريستيانو رونالدو وبكل هدوء وضعها على يسار ستكلنبيرج معلنًا عن هدف التعادل لصالح منتخب بلاده.

لم يهدأ المنتخب البرتغالي على الرغم من إدراكه لهدف التعادل حيث أطلق كريستيانو رونالدو تسديدة قوية للغاية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها بنجاح الحارس ستكلنبيرج.. استمر الاستحواذ البرتغالي وسط غياب تام للمنتخب الهولندي عقب هدف فان در فارت وتعددت الركلاث الثابتة لرفقاء كريستيانو رونالدو لكنهم لم ينجحوا في استغلالها بالشكل المناسب ما عدا رأسية لرونالدو مرت بجوار القائم الأيمن، ولم تشهد آخر دقائق الشوط الأول أي جديد فاستمرت السيطرة البرتغالية حتى أطلق الحكم الإيطالي صافرة نهاية الشوط.

جاءت بداية الشوط الثاني تمامًا مثل الشوط الأول حيث مسك رفقاء النجم روبين فان بيرسي الكرة بعض الشيء في محاولات لإدراك هدف التقدم، لكن صلابة الدفاع البرتغالي كانت لكل هذه المحاولات بالمرصاد.

بدأ بعدها المنتخب البرتغالي في تنظيم صفوفه والاعتماد على كريستيانو رونالدو من الناحية اليسرى الذي استغل احدى انطلاقته ومن هجمة مرتدة سريعة حتى وصل لحدود منطقة جزاء هولندا ومرر لفابيو كوينتراو الذي سدد كرة قوية بيسراه تمكن ستكلنبيرج من التصدي لها وإخراجها لركنية.

استمر الهجوم البرتغالي الكاسح على المرمى الهولندي مع استمرار أيضًا تألق كريستيانو رونالدو هذا اليوم حيث انطلق من الناحية اليسرى ومرر كرة أرضية على طبق من ذهب لناني الذي سدد بدوره تجاه المرمى لكن ببراعة أنقذ مرماه ستكلنبيرج.. وجاءت الدقيقة74 ليرد ناني الهدية لكريستيانو رونالدو الذي تلاعب بالدفاع الهولندي ووضع الكرة في الشباك ليعلن عن تقدم منتخبه بهدفين مقابل هدف وحيد.

بعد هذا الهدف حاول المنتخب الهولندي في إدراك هدف التعادل عن طريق عدة تسديدات أبرزها تسديدة من طرف فان در فارت ارتطمت بالقائم الأيسر لحارس البرتغال باتريشيو.. حاول ناني الرد على كل هذه الهجمات عن طريق محاولات فردية لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل.. ومن هجمة مرتدة سريعة سدد نجم المباراة الأول كريستيانو رونالدو تسديدة قوية يسارة من على حدود منطقة الجزاء ارتطمت في القائم الأيسر لحارس هولندا ستكلنبيرج ولم تشهد الدقائق الأربع الأخيرة أي هفرص حقيقية ليعلن حكم المباراة الإيطالي عن نهاية اللقاء وصعود البرتغال رقفقة ألمانيا للدور المقبل.​

[video=youtube;hVSw0GwPmkY]http://www.youtube.com/watch?v=hVSw0GwPmkY[/video]​

 

FBI

كبار الشخصيات
المجموعة الثالثه ( الجوله الثالثه )

إسبانيا تصعق كرواتيا بهدف قاتل وتتأهل لربع النهائي​

192858hp2.jpg

تأهل المنتخب الإسباني -حامل اللقب- إلى ربع نهائي كأس أمم أوروبا "يورو 2012" وأطاح بكرواتيا من البطولة بعد أن فاز عليه بهدف نظيف في الوقت القاتل حمل إمضاء البديل خسيوس نافاس وذلك في في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة من الدور الأول.

وتصدر المنتخب الإسباني المجموعة برصيد 7 نقاط من فوزين وتعادل، ليواجه بذلك ثان المجموعة الرابعة التي تختتم منافستها غدًا، كما تأهل المنتخب الإيطالي بعد أن جاء في المركز الثاني برصيد 5 نقاط بعد فوزه على أيرلندا في المباراة الأخرى.

جاء نسق الشوط الأول أقل من المتوسط وسط حذر دفاعي من لاعبي منتخب كرواتيا وسيطرة تامة للمنتخب الإسباني لكنها جاءت سيطرة سلبية دون تهديد حقيقي يُذكر على مرمى الفريق الكرواتي الذي لجأ مدربه للعب بمهاجم وحيد وزيادة عددية في منطقة الوسط للحد من خطورة أبطال العالم أوروبا.

وجاءت المبادرة الهجومية الأولى في المباراة عند انتصاف الشوط الأول، عندما تحصل فرناندو توريس على الكرة في الرواق الأيمن وحاول مباغتة الحارس الكرواتي بليتيكوسا بتسدية في الزاوية الضيقة له، لكنه كان في المكان المناسب وتصدى للكرة.

بعدها بدقيقة واحدة لجأ الإسبان للتسديد من خارج المنطقة في محاولة لكسر الحائط الدفاعي الكرواتي، فكانت البداية بتسديدة من قلب الدفاع سيرجيو راموس وصلت في يد الحارس بليتيكوسا، وعاد زميله في قلب الدفاع في الدقيقة 24 بتسديدة أخرى لكنها علت العارضة هذه المرة.

وجاء الرد الكرواتي بالظهور الأول والوحيد له طوال أحداث الشوط الأول من هجمة مرتدة سريعة وصلت لبرانيتش عبر الرواق الأيسر فسدد كرة أرضية زاحفة لم يجد كاسياس صعوبة في الإمساك بها.

لم يجد المنتخب الإسباني أي حلول لفتح ثغرات في الدفاع الكرواتي، وعاد لإسلوب لعبه في التمريرات القصيرة، وبالدقيقة 28 حاول سيلفا لعب كرة مشتركة "وان تو" مع تشافي ألونسو، وصلت لسيلفا في مواجهة الحارس بليتيكوسا الذي نجح في الإمساك بتسديدته.

وفي الشوط الثاني، واصل المنتخب الكرواتي اعتماده على التأمين الدفاعي رغم أن النتيجة في المباراة الأخرى كانت تُشير إلى تقدم المنتخب الإيطالي على أيرلندا مما يُعني ستُعني خروج رجال المدرب بيليتش.

إلا أن خطط بيلتيش كادت أن تنجح بعقاب المنتخب الإسباني بهدف في الدقيقة 58 عندما انطلق مودريتش بالكرة من الرواق الأيمن قبل أن يُرسل تمريرة عرضية بوجه القدم الخارجي تابعها إيفان راكيتش الخالي تمامًا من الرقابة برأسية لكن الحارس إيكار كاسياس تعملق وأنقذ الكرة ببراعة.

وشعر بيليتش بأنه ليس لديه شيئًا ليخسره وتدخل من خارج الخطوط ليُغير نهج ويتخلى عن حذره الدفاعي عندما دفع بالمهاجم يلافيتش، وعاد كاسياس في الدقيقة 79، ليُنقذ مرماه من تسديدة قوية من بريسيتش.

رد عليه بليتيكوسا وتعملق هو الآخر في وجه فرصة محققة من انييستا وحولها لركلة ركنية، لكن وضح أن هدف إسبانيا يُطبخ على نار هادئة، وهو ما حدث بالفعل قبل دقيقتين على نهاية المباراة عندما لعب البديل فابريجاس تمريرة طولية رائعة ضربت خط دفاع كرواتيا الذي حاول اللعب على مصيدة التسلل ووصلت لإنييستا المنفرد تمامًا بالحارس بليتيكوسا، لكنه فضل التمرير لزميله خسيوس نافاس الذي لم يتوان في إسكان الكرة في الشباك الخالية من حارسها مانحًا فريقه انتصارًا ثمينًا في مباراة صعبة.​

[video=youtube;4lM6Fblqk4A]http://www.youtube.com/watch?v=4lM6Fblqk4A[/video]​



إيطاليا تلحق بإسبانيا إلى ربع النهائي بهدفين في مرمى أيرلندا​

192866hp2.jpg

ضمن الجولة الأخيرة من بطولة كأس أمم أوروبا 2012، و على ملعب مييخسكي بمدينة بوزنان البولندية لحساب المجموعة الثالثة، لم يفوت المنتخب الإيطالي فرصة الحصول على الفوز المطلوب للوصول إلى ربع النهائي على حساب المنتخب الأيرلندي الذي ضمن الخروج من البطولة، و ذلك بعد أن نجح الأدزوري بقيادة المدرب تشيزاري برانديلي في التغلب على منتخب المدرب الإيطالي المخضرم جيوفاني تراباتوني بهدفين نظيفين في مباراة شهدت سيطرة إيطالية كاملة و تألقًا لعدد من نجوم "النازيونالي".

انطلقت المباراة بهجمة أيرلندية خطيرة في اللحظات الأولى بعد أن أُرسِلَت تمريرة من الوسط إلى مهاجم وولفرهامبتون كيفن دويل الذي كاد ينفرد بجيانلويجي بوفون لولا أن سبقه الأخير إلى الكرة، و في المقابل رد المنتخب الإيطالي في ذات الدقيقة بهجمة سريعة للغاية بدأها إجنازيو أباتي بتمريرة بينية في الجهة اليُمنى إلى أنتونيو دي ناتالي الذي انطلق من وسط الملعب وصولًا إلى يمين منطقة الجزاء، مرسلًا كرة عرضية إلى الجهة اليُسرى خارج منطقة الجزاء حيث دانييلِّي دي روسي الذي سدد كرة قوية من اللمسة الأولى مرت بجان بالقائم الأيمن لمرمى الحارس المخضرم شاي جيفن.

إلا أن اللقاء سرعان ما هدأ و فضل كلا الطرفين التحلي بالحذر خلال الدقائق الـ 14 التالية على الرغم من السيطرة الإيطالية الواضحة على مجريات اللعب، ما قاد فيديريكو بالزاريتي الظهير الأيسر لباليرمو و منتخب إيطاليا إلى تجربه حظه و اللجوء لسلاح التسديد من مسافة بعيدة، إلا أن محاولته ذهبت عاليًا فوق مرمى المنتخب الأيرلندي.

لم يكتفِ بالزاريتني بتلك التسديدة فحسب، بل فرض نفسه طيلة الشوط الأول رفقة أنتونيو كاسَّانو كأنشط لاعب على أرض الملعب، ففي الدقيقة 32 شن نجم باليرمو هجمة مميزة من الجهة اليُسرى ثم أرسل تمريرة عرضية إلى دي ناتالي الذي سدد كرة من داخل منطقة الجزاء اصطدمت شون ليدجر مبعدًا الخطر عن مرماه، في لقطة طالب فيها الإيطاليون بركلة جزاء بدت صحيحة في ظل وجود لمسة يد على المدافع الأيرلندي.

سنحت فرصة أخرى خطيرة للمنتخب الإيطالي في الدقيقة الـ 34 و ذلك حين راوغ أنتونيو دي ناتالي في الجهة اليُمنى حارس أيرلندا شاي جيفن قبل أن يسدد من زاوية صعبة الكرة باتجاه المرمى الخالي، إلا أن ريتشارد دان كان في المكان المناسب لإبعاد الكرة عن خط المرمى في هجمة استمرت لينهيها أنتونيو كاسَّانو بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لم يتصدَّ لها شاي جيفن كما ينبغي رغم ذهابها مباشرة إلى حيث يقف، ليمنح المنتخب الإيطالي ركلة ركنية مهدت طريق الأدزوري للنقاط الثلاثة.

حيث سجَّلت إيطاليا هدف التقدم في الدقيقة 35 عبر ركنية مررها بيرلو إلى داخل منطقة الجزاء حيث أنتونيو كاسَّانو الذي سدد من الجهة اليُسرى برأسه كرة اصطدمت بيد جيفن ثم عبرت خط المرمى. و قد استطاع المنتخب الإيطالي الحفاظ على تقدمه حتى نهاية الشوط الأول.

في الشوط الثاني زاد المنتخب الإيطالي ضغطه بحثًا عن هدف تأكيد الفوز و تحديدًا أضاع كاسانو فرص ذهبية لإحراز الهدف الثاني له و لمنتخب بلاده مهدرًا عمل زميله بالزاريتي الذي راوغ الدفاع الأيرلندي من الجهة اليسرى لإيطاليا قبل أن يرسل له عرضية أرضية ذهبية داخل منطقة الجزاء سددها من لمسة واحدة في منتصف المرمى حيث شاي جيفن عوضًأ عن ترويض الكرة و تسديدها في زاوية مناسبة.

كاد دانييلِّي دي روسي أن يسجل هو الآخر في الدقيقة 51 عبر تسديدة مقوسة من خارج منطقة الجزاء مرت مباشرة فوق القائم الأيسر لمرمى جيفن، قبل أن يحاول زميله دي ناتالي بعد ثلاث دقائق بتسديدة أرضية أخرى من نفس المكان تصدى لها جيفن.

لم يكف المنتخب الإيطالي عن البحث عن ضمان النقاط الثلاثة و استمر الاعتماد على التسديدات من خارج منطقة الجزاء، ففي الدقيقة 58 أرسل دي روسي بينية إلى داخل منطقة الجزاء صوب دي ناتالي الذي أعادها للخلف إلى ماركيزيو المنطلق و الذي سدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الأيرلنديين، فيما رد البديل كيث أندروز بعد دقيقة واحدة عبر تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء كذلك تصدى لها بوفون.

أجرى مدرب المنتخب الإيطالي تشيزاري برانديلي تبديله الثاني، بعد استبدال جورجيو كيليني المصاب بليوناردو بونوشي، عبر نزول أليسَّاندرو ديامانتي نجم بولونيا عوضًا عن أنتونيو كاسَّانو، و سرعان ما ظهر ديامانتي بانطلاقة مذهلة من الجهة اليُسرى و مراوغة مميزة لجون أوشيه ثم تسديد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها جيفن.

واصل الأدزوري ضغطهم و فشل بيرلو في الدقيقة 69 في تكرار هدفه في كرواتيا حين سدد ركلة حرة مباشرة كانت عالية عن المرمى الأيرلندي، فيما كانت آخر محاولات الأيرلنديين في الدقيقة 78 عبر ركلة حرة كذلك سددها قوية للغاية لكن باتجاه بوفون الذي تصدى لها بصعوبة.

و بعد دقيقة واحدة من طرد أندروز، الذي شكل الخطورة على المرمى الإيطالي، في الدقيقة 89، استطاع ماريو بالوتيلي - الذي دخل بديلًا عن أنتونيو دي ناتالي - تسجيل هدف ضمان التأهل في الدقيقة 90 عبر ركنية نفذها أندريا بيرلو و سددها بالوتيلي مقصية ببراعة كبيرة، رغم رقابة أوشيه، و ذهبت مباشرة إلى الزاوية اليُمنى من مرمى جيفن، ليحقق الأدزوري الانتصار على حساب أيرلندا بهدفين نظيفين و يتأهلون لربع النهاي كثاني المجموعة الثالثة برصيد خمس نقاط بفارق نقطتين عن إسبانيا التي فازت على كرواتيا بهدف نظيف.​

[video=youtube;FW99hdh1AFE]http://www.youtube.com/watch?v=FW99hdh1AFE[/video]​

 

FBI

كبار الشخصيات
المجموعة الرابعة ( الجوله الثالثه )

أوكرانيا ترافق بولندا خارج اليورو بلدغة روني، وإنجلترا تتزعم​

192987hp2.jpg

ترشحت إنجلترا للدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا 2012 بفوزها بهدف دون رد على أصحاب الضيافة "أوكرانيا" لتتصدر المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط من انتصارين وتعادل، لتضرب موعداً مع إيطاليا في الدور الاقصائي حيث احتل الأدزوري المركز الثاني في المجموعة الثالثة يوم أمس.

سجل الهدف الوحيد واين روني في بداية الشوط الثاني من رأسية رائعة بعد عرضية ستيفن جيرارد في المباراة الأولى له بعد الايقاف الأوروبي الذي تعرض له في المباراتين الماضيتين.

بسط المنتخب الأوكراني سيطرته الميدانية على المباراة منذ بدايتها بتمريرات أرضية قصيرة مع تحركات مستمرة بدون كرة من عناصر خط الوسط والهجوم بقيادة اللاعب الموهوب "جارماتش" والموهوب "يفهين كونوبليانكا" ما أدى لارهاق لاعبي وسط المنتخب الإنجليزي ليخرج عدد منهم عن تركيزه بسبب سرعة النسق التي فرضها أصحاب الضيافة على المقابلة ليتراجع مردود باركر وميلنر.

وهدد الأوكران مرمى الحارس جو هارت بتصويبات بعيدة المدى في النصف الأول من الشوط الأول بالذات حين صوب جارماتش في الدقيقة السابعة كرة قوية للغاية من حوالي 30 ياردة علت العارضة بقليل في حماية جو هارت.

وتواصل التألق الأصفر باستغلال ناجح للجناح الأيمن "أوليه هوسييف" لخطأ فادح في التغطية من أشلي كول ليقص الكرة ويقتحم بها منطقة الجزاء لكن تسديدته ذهبت فوق العارضة بعيدة.

ولم ترد إنجلترا على هذه المحاولات إلا بواسطة بعض الركلات الثابته التي كان ينفذها قائد الفريق "ستيفن جيرارد" بشكلٍ ممتيز لكن تعامل زملائه مع تلك التمريرات المتقنة كان مخيباً للآمال بالذات قلبي الدفاع المتقدمين لأداء الدور الهجومي "ليسكوت وتيري".

مشاركة "واين روني" كأساسي منذ بداية المباراة بدلاً من آندي كارول جوار زميله في اليونايتد "داني ويلباك" لم تحدث فارقاً كبيراً فقد غابت النجاعة والحيوية عن خط هجوم الأسود الثلاثة.

وأهدر روني الفرصة الأقرب لتسجيل إنجلترا للهدف الأول في الدقيقة 28 عندما فشل في التعامل بالصورة المثلى مع عرضية نموذجية من الجهة اليسرى أرسلها الأعسر "أشلي يونج" بالقدم اليمنى لكن رأسية روني ذهبت جوار القائم الأيسر.

وخلق المهاجم المزعج "أندريه يارمولينكو" فرصة رائعة لنفسه داخل منطقة جزءا إنجلترا في الدقيقة 30 كاد يُحرز منها هدف التقدم لولا تألق جو هارت في إلتقاط الكرة، وتواصلت السيطرة الأوكرانية حتى نهاية الشوط الأول لكن دون تهديد واضح على المرمى الإنجليزي.

من ليفربول لمانشستر يونايتد

انتفض الإنجليز مع انطلاقة الشوط الثاني بأداء هجومي قوي من على الرواق الأيمن ليحصل جيرارد على ركلة ركنية في الدقيقة 48 نفذها داخل الصندوق لكن التشتيت الخاطيء أعاد الكرة إليه من جديد ليراوغ أحد المدافعين ببراعة ثم يُرسل عرضية على القائم البعيد لمسها أحد مدافعي أوكرانيا لتغيير اتجاهها وتجد رأس واين روني الذي حولها داخل الشباك ليسجل حضوره الأول في البطولة بهدف ثمين وضع به بلاده في صدارة المجموعة في نفس الوقت الذي تأخرت فيه فرنسا بهدف زلاتان إبراهيموفيتش.

جيرارد -قائد ليفربول- رفع بهذا الهدف رصيد تمريراته الحاسمة في يورو 2012 لثلاث تمريرات حاسمة ليدخل في صراع على لقب أفضل صناعة الألعاب.

وقد ساعد ستيفن أحد ألد أعدائه في الدوري الإنجليزي "واين روني" لرفع عدد أهدافه الدولية لـ29 هدف ليصبح الفتى الذهبي أكثر لاعب من أبناء جيله تسجيلاً للأهداف بفارق 6 أهداف عن أقرب منافسيه على لقب الهدف "فرانك لامبارد" صاحب 23 هدفاً وكراوتش صاحب 22 هدفاً وأوين صاحب 21 هدفاً، ليؤكد الثنائي تعاونهما ونسيان الانتماء أمام المصلحة العليا للمنتخب حيث سبق وصنع روني الهدف الافتتاحي لإنجلترا في مونديال 2010 لستيفن جيرارد أمام منتخب الولايات المتحدة الأميركية.

المتعة المطلقة

تسبب الهدف الذي أحرزه واين روني في اشعال المباراة حيث علم أعضاء المنتخب الأوكراني تأخر فرنسا بهدف فعملوا على تحقيق التعادل بأي ثمن.

وبدأوا محاولاتهم في الدقيقة 60 إثر ركلة ركنية من الجهة اليمنى ضربها أرتيم ميليفسكي المتسلل برأسه فوق العارضة بياردة واحدة وعلى الرغم من وضوح التسلل إلا أن حكم الراية أشار باستمرار اللعب دون احتسابها خطأ لصالح إنجلترا.

وفي الدقيقة 62 لاحت هجمة مضادة رائعة لأوكرانيا من قبل منتصف الملعب بقيادة اللاعب ميليفسكي الذي مرر بعقب القدم إلى ديفيتش الذي راوغ جون تيري وجو هارت في لعبة واحدة ثم سدد كرة اصطدمت بجسد حارس مانشستر سيتي "هارت" لتتقلص سرعتها ورغم محاولة جون تيري لابعادها من على خط المرمى إلا أنها مرت بحوالي نصف ياردة لكن حكم الخط لم يشاهدها جيداً وأشار باستمرار اللعب مع حكم الراية وسط صدمة واحتجاجات عارمة من الجماهير ومدرب أوكرانيا "بولخين".

وتسلم لاعب الوسط "باركر" الكرة التي شتتها جون تيري وانطلق بها بأقصى ما لديه من سرعة في محاولة للانفراد بالحارس بياتوف لكن لاعب وسط بايرن ميونيخ "تيموتشوك" أعاقه قبل اقتحامه لمنطقة الجزاء بياردة واحدة، ليحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة نفذها واين روني مقوسة في الدقيقة 63 من فوق الحائط البشري لكنها مرت جوار القائم الأيمن.

وفي الدقيقة 68 تابع ظهير تشيلسي "اشلي كول" كرة سقطت من يد الحارس بياتوف أثناء محاولته التصدي لعرضية من جيمس ميلنر ذهبت لواين روني، لكن كول صوب بيسراه في الزاوية القريبة ليتصدى لها الحارس ببراعة.

تواصلت المتعة والإثارة في الدقيقة 73 عندما أطلق لاعب الوسط الموهوب كونوبليانكا تصويبة صاروخية لا تصدق من مسافة 30 ياردة بعد اختراقه من الجهة اليسرى لكن الحارس جو هارت أبعدها بكف اليد بأعجوبة.

وأجرى مدرب المنتخب الإنجليزي "روي هودسون" عدد من التغييرات لتنشيط منطقة الوسط التي تراجع مردودها الفني واللياقي فيما يخص التغطية ومساندة خط الدفاع على الأطراف، فسحب ميلنر ودفع بثيو والكوت.

وقابل مدرب أوكرانيا "بلوخين" هذا التغيير باخراج لاعب الوسط ماركو ديفيتش والدفع بالمخضرم "آندريه شيفيتشينكو"، ورد هودسون بعد حوالي 16 دقيقة بسحب صاحب الهدف الوحيد "واين روني" والزج بلاعب وسط آرسنال الموهوب "أليكس تشامبرلين" هذا قبل أن يسحب ويلباك ويدفع بمهاجم ليفربول آندي كارول لتتحول خطة إنجلترا لـ4-5-1 في الدقائق الخمس الأخيرة.​

[video=youtube;2FSxvZWSrSM]http://www.youtube.com/watch?v=2FSxvZWSrSM[/video]​



فرنسا تخيب الآمال وتتأهل للدور الثاني​

193013hp2.jpg

خسر المنتخب الفرنسي أمام السويد بنتيجة 1-0 بعد هدفٍ رائع جداً من النجم زلاتان أبراموفيتش بالدقيقة 54، لكن رغم هذه الهزيمة المخيبة فالديوك حجزوا مقعد التأهل الثاني من المجموعة الأوروبية الرابعة خلف المنتخب الإنجليزي المتصدر بفوزه على أصحاب الأرض الأوكران بهدف لنجمه العائد من الإيقاف واين روني، وبذلك فالديوك سيواجهون حاملي اللقب الأسبان في مباراة تعد بالكثير بربع نهائب اليورو.

السويد والبداية الصاعقة

بدء السويديين المباراة بقوة وضغط مفاجئ على مرمى الفرنسيين واستطاعوا صناعة فرصتين رأسيتين بسرعة في الدقيقتين الثالثة والرابعة بعد عرضيتين مميزتين من الجهة اليسرى تصدى حولهما بالمرة الأولى المهاجم أولا توفانين برأسية مرَت قرب المرمى الفرنسي، وبالثانية الظهير الأيمن سيباستيان لارسن برأسية أخرى وجَه بها الكرة إلى المرمى بشكلٍ ضعيف حيث نجح الحارس االفرنسي هيوجو لوريس بالتعامل معها بسهولة.

استرجاع الديوك لبعض الهيبة

بعد هذا المد السويدي المباغت استرجع الفرنسيين الأنفاس وبدئوا بفرض سيطرتهم النسبية على أرض الملعب حيث نجحوا بالرد سريعاً على زملاء إيبرا وصنعوا الخطورة على دفعتين أولهما بالدقيقة السادسة عبر تسدية جميلة من بن عرفة من خارج المنطقة، وبعدها بدقيقتين نجح بنزيما بتمرير كرة جميلة لريبيري الذي انفرد بالحارس الأوكراني ولكن اختار لاعب البايرن التسديد من زاوية صعبة على الجهة اليمنى للحارس الذي تصدَى للكرة ببراعة.

خطأ ميكسيس يؤدي إلى فرصة الشوط الأول الكبرى

رغم سيطرة الفرنسيين على الميدان إلا أن السويديين هم من سنحت لهم الفرصة الأكبر بالربع ساعة الأولى، عندما أخطاً المدافع الفرنسي ميكسيس في الدقيقة العاشرة بالتعامل مع الكرة مما جعل المهاجم الاسكندنافي أولا توفانين بجد نفسه منفرداً بشكلٍ صريح مع الحارس لوريس، ليرسل كرةً كاد بفتتح بها التسجيل لولا وقوف القائم إلى جانب الديوك.

رتابة وشوط أول سلبي

واستمرت المباراة تتأرجح ما بين سيطرة واستحواز فرنسي نسبي على الملعب بمقابل اعتماد السويديين على سلاح المرتدات السريعة، لكن من دون أن ينجح أي من الفريقين بتشكيل الخطورة الحقيقية على مرمى المنافس لغاية الدقيقة 35 حينما أطلق بن عرفة تسديدة جديدة صاروخية من خارج المنطقة علت عن مرمى السويديين بسنتيمترات قليلة.

بعد فرصة عرفة أعاد السويديين تنظيم صفوفهم وبدئوا يقارعونالفرنسيين بالسيطرة على وسط الميدان وبعملية الاستحواز على الكرة، بمقابل تراجع وبطئ غير مفهوم من أبناء لوران بلون بتحضير الهجمات والتنشيط الهجومي، واعتماد ملحوظ من عناصر المنتخب الأزرق على التسديد بعيد المدى بظل عدم قدرتهم على اختراق الدفاعات الإسنكندنافية، وكانت أبرز هذه التسديدات كرة بنزيمة بالدقيقة 43 وتسديدة ريبيري من على مشارف المنطقة بالدقيقة 45، ليعلن بعدها الحكم البرتغالي بيدرو برويينكا نهاية الشوط الأول بتعادل سلبي عكس مجريات هذه الشوط الممل نوعاً ما.

مفاجئة زلاتان، والطوفان الاسندنافي

لكن السويديين ونجمهم الأول زلاتان أبراموفيتش كان لهم رأيٌ آخر عبر هدفٍ رائع جداً جداً سجله نجم الميلان الكبير بعد تلقيه لعرضية سيباستيان لارسن من الجهة اليمنى وتسديدها على الطائر بروعة متناهية من وسط منطقة الديوك لتسكن مرمى الحارس لوريس الذي كان عاجزاً بشكلٍ كامل عن فعل أي شيء بمواجهتها.

وبعد الهدف ازدادت معنويات السويديين بمقابل صدمة فرنسية واضحة، وبدء فريق المدرب هيرمان بتشكيل طوفان هجومي كبير أعطاهم فرصتين كبيرتين جداً أولهما تألق لوريس بصدها بالدقيقة 57 بعدما قام البديل ويلهامسون بتسديد تمريرة زلاتان البينية من الجهة اليمنى، وبعدها مباشرةً رأسية للقائد ميلبيرج بعد ركنية لفريقه.

الفرنسيين يعجزون عن الاختراق

وبعد هذاه الصدمة السويدية الكبيرة بدء الفرنسيين باسترجاع تركيزهم وتنظيم صفوفهم لمحاولة ردّ الاعتبار وبالفعل نجحوا مباشرةً بتشكيل فرصتين لبنزيما ونصري بالدقيتين 60 و64، وأمام هذا الواقع الهجومي الذي فرضه المنتخب الفرنسي ظهر تكتل دفاعي كبير للسويد لمحاولة المحافظة على انتصارهم الوحيد بالبطولة، وهو ما حدَ نسبياً من قدرة الفرنسيين على الاختراق من العمق وأجبرهم مجدداً على اعتماد خيار التسديد البعيد المدى وكانت أبرز المحاولات الزرقاء عبر هذه الطريقة هي تسديدة يان مافيلا بالدقيقة 71، وتسديدة أخرى من على مشارف المنطقة للبديل مالودا بالدقيقة 73(كان مالودا قد دخل مكان بن عرفة).

لوران بلان فهم اللعبة متأخراً...

ومع صعوبة الاختراق من العمق حاول بلان فتح الملعب بإدخال الجناح مينيز بالدقيقة 77 مكان المخيب نصري، ووضع مينيز بصمته المباشرة على المباراة بعدما توَغل بمهارة من يسار الملعب الفرنسي لداخل المنطقة بالدقيقة 82 وسدد كرة ضعيفة لم يجد الحارس ايزاكسون صعوبة بالتعامل معها، وبعدها قام بلان بتغيير تكتيكي مهم جداً بالدفع بجيرو المميز بالرأسيات والقوة البدنية والقادر على استغلال العرضيات مكان مافيلا بالدقيقة 83، وهو التبديل الذي أثمر خطورة مباشرة عبر رأسية لجيرو بالذات مرت جانب المرمى السويدي بسلام.

السويد لا ترحم من يتهاون

بعد ردة الفعل الفرنسية تراجع أداء ومجهودات الديوك بآخر 5 دقائق بالمباراة وبدا أنهم قانعين بالتأهل كثاني المجموعة خلف الإنجليز، مما سمح للسويدين بمعاقبتهم على هذا التراجع بهدف جميل أتى بالدقيقةـ90 عبر الجناح المميز سيباستيان لارسن، تبعتها فرصة أخرى كبيرة جداً لويلهامسون النشيط بالدقيقة 93 تصدى لها الحارس لوريس ببراعة، لتنتهي المباراة بعدها بفوزٍ غالي جداً ودَع به السويديين البطولة تاركين ذكرى أخيرة طيبة في أذهان عشاقهم ومتتبعيهم بعد خيبات المبارتين الأولتين.​

[video=youtube;5uIBpNc9Uwk]http://www.youtube.com/watch?v=5uIBpNc9Uwk[/video]​

 

FBI

كبار الشخصيات
الترتتيب النهائي للمجموعات الاربعه

3551.jpg

مواجهات ربع النهائي

الخميس 21 يونيو 2012 الساعه 21:45 بتوقيت مكه

التشيك Vs البرتغال

الجمعة 22 يونيو 2012 الساعه 21:45 بتوقيت مكه

ألمانيا Vs اليونان

السبت 23 يونيو 2012 الساعه 21:45 بتوقيت مكه

أسبانيا Vs فرنسا

الأحد 24 يونيو 2012 الساعه 21:45 بتوقيت مكه

إنجلترا Vs إيطاليا
 

FBI

كبار الشخصيات
دور ربع النهائي

رأسية رونالدو تُقصي التشيك وتضع البرتغال في مربع الذهب​

193360hp2.jpg

تقدمت البرتغال بهدف كريستيانو رونالدو إلى الدور نصف النهائي من بطولة يورو 2012 بعد الفوز بهدف دون رد على أول المجموعة الأولى "جمهورية التشيك" مساء اليوم الخميس في المباراة الافتتاحية للدور ربع النهائي.

وسينتظر رفاق كريس7 الفائز من مباراة أول المجموعة الثالثة (إسبانيا) مع ثاني المجموعة الرابعة (فرنسا) لمقابلته في المربع الذهبي.

سيطر الملل على معظم فترات المباراة بسبب السياسة الدفاعية للمنتخب التشيكي، وحاولت البرتغال إحراز الأهداف عن طريق تصويبات واختراقات متواصلة لنجم ريال مدريد "كريستيانو رونالدو" حتى جاء الهدف في الدقائق العشر الأخيرة لتمثل صدمة عجز التشيكيون عن تجاوزها رغم إجراء المدرب بيليك عدد من التغييرات لكنها لم تجد نفعاً في عملية إحراز هدف التعديل.

ركز المنتخب التشيكي هجماته في الربع ساعة الأولى من المباراة بعرضيات مستمرة من على الطرف الأيمن بقيادة يارشيك وكالديك وسيلاسي لكن الدفاع البرتغالي تصدى لمعظم هذه المحاولات وأحكم سيطرته على المهاجم الوحيد "ميلان باروش" الذي أفتقد للداعم الأكبر "توماس روزيسكي" الغائب بداعي الإصابة.

ولم تشن البرتغال الكثير من الهجمات ولعبت بذكاء كبير على الهجمة المضادة باستخدام سرعة كريستيانو رونالدو ولويس ناني من على الأطراف لحتى خلف التشيكيون بعض المساحات في مناطقهم الدفاعية والتي استغلها كريستيانو رونالدو في شن هجمة بلاده الأولى على مرمى بيتر تشيك في الدقيقة 26 بإنفراد تام لكن الحكم هاورد ويب أشار باحتساب تسلل.

وواصل المنتخب البرتغالي صحّوته في الدقيقة 33 عندما مَهد المتقدم لأداء الدور الهجومي أثناء تنفيذ ركلة ركنية "بيبي" كرة رائعة لكريستيانو رونالدو صوبها بضربة خلفية مزدوجة مرت جوار القائم الأيسر لبيتر تشيك، وبعدها بدقيقة واحدة أطلق كريستيانو تسديدة صاروخية من ركلة حرة مباشرة من مسافة بعيدة مرت برداً وسلاماً على المرمى التشيكي جوار القائم الأيمن.

ولاحت أخطر فرصة في الشوط الأول للمنتخب البرتغالي لنجمه "كريستيانو رونالدو" حين تسلم الكرة على صدره وظهره للمرمى التشيكي داخل منطقة الجزاء ليروضها ويلتف حول نفسه ثم يصوب كرة قوية ردها القائم الأيسر في الدقيقة الأخيرة من الشوط.

وتابع كريستيانو رونالدو تألقه الكبير مع مطلع الشوط الثاني بتصويبة مُركزة من ركلة حرة مباشرة تصدى لها القائم الأيسر من جديد وسط ذهول عشاق المنتخب البرتغالي واللاعب الأغلى في العالم.

وحاول البرتغاليون التنويع من طريقة لعبهم بتصويبة من ناني في الدقيقة 57 لكن بيتر تشيك تصدى لها وبدأ يُعبر عن نفسه أمام الهجمات المتتالية لأصحاب الرداء الأبيض.

وأنقذ حكم الراية المنتخب التشيكي من تلقي الهدف الأول في الدقيقة 59 حيث ألغى هدف سجله "هوجو ألميدا" بالرأس بعد تلقيه عرضية رائعة من لويس ناني، لكن الإعادة أكدت تسلل ألميدا وعدم شرعية هدفه.

وعاد ناني ليُمرر كرة جميلة على حافة منطقة جزاء التشيك لجواو موتينهو الذي سدد بوجه القدم من 25 ياردة ابعدها بيتر تشيك إلى ركلة ركنية في الدقيقة 63.

هدأ اللعب قليلاً لمدة 10 دقائق بسيطرة عقيمة من البرتغال مع اختفاء كبير لكريستيانو رونالدو وناني وهوجو ألميدا على مرمى الخصم، وقابلت التشيك هذه السيطرة بمحاولات غير جادة لإحراز هدف من هجمة مضادة لكنها لم تنجح إلى أن جاء كريستيانو رونالدو في الدقيقة 79 ليسجل هدف التقدم برأسية رائعة بعد تلقيه عرضية من الجهة اليمنى أرسلها نجم وسط بورتو "جواو موتينهو".

وأهدر جواو بيريرا الهدف الثاني للبرتغال حين حصل على كرة جميلة داخل منطقة الجزاء صوبها في زاوية بيتر تشيك الذي تفطن لها وأبعدها لركلة ركنية في الدقيقة 83.

وقام المدرب "بينتو" بضبط إيقاع وسط الميدان باقحام اللاعب كوستوديو في الدقائق الخمس الأخيرة بدلاً من الجناح الأيمن "لويس ناني"، ومن ثم سحب ميريليش ودفع بالمدافع رولاندو لتأمين الخطوط الخلفية.

وانتهى اللقاء بفرحة عارمة من الثنائي التاريخي "لويس فيجو وأوزيبيو" اللذين حضرا المباراة من مدرجات الملعب الوطني في وارسو جوار بعضهما البعض.​



 

FBI

كبار الشخصيات
دور ربع النهائي

الألمان الى نصف النهائي بتفوق مثير على الإغريق​

193556hp2.jpg

سحق المنتخب الألماني نظيره اليوناني برباعية مقابل اثنين في ثاني مباريات الدور ربع النهائي ليورو 2012 المقامة حالياً في أوكرانيا وبولندا، لتترشح الماكينات الألمانية للدور نصف النهائي رفقة المنتخب البرتغالي الذي أزاح التشيك في مباراة الأمس، بينما أحفاد الإغريق وأبطال أوروبا 2004 فقد ودعوا البطولة بعد وصولهم بشق الأنفس للدور ربع النهائي على حساب بولندا وروسيا.

بدأ اللقاء بضغط مكثف جداً من المنتخب الألماني كاد يُسفر عن أكثر من هدف مُبكر في الدقائق الخمس الأولى، خصوصاً بعد ما أهدر شورليه وشفاينشتايجر فرصتان محققتان في أول دقيقتين، الأمر الذي جعل المنتخب الألماني يظهر في وضعية الفريق المهاجم ومنافسه اليوناني في وضعية الفريق المدافع المستميت أمام مرمى حارسه سيفاكيس.

وكاد ريوس أن يُسجل هدف ألمانيا الأول عندما تلقى تمريرة من أوزيل على إثرها وجد نفسه في مواجهة الحارس اليوناني، لكنه سدد بيسراه خارج الملعب، وذلك قبل أن يُرسل نفس اللاعب تمريرة أرضية على القائم البعيد لكلوزه الذي تأخر في الوصول للكرة وهو بالقرب من خط المرمى.

وجاء الدور على نجم ريال مدريد "سامي خضيرة" ليظهر في الأضواء حين أطلق قذيفة صاروخية سقطت من يد الحارس وتابعها كلوزه، لكن الحكم ألغى الهدف بناء على إشارة مساعده الذي أشار بوجود تسلل على مُحرز الهدف، "رغم" أن الإعادة التلفزيونية لم تظهر وجود تسلل على الألماني المُخضرم.

وهيمن المنتخب الألماني على كل متر في الملعب بفضل استحواذ خضيرة وشفايني وأوزيل على منطقة المناورات، وأيضاً بفضل الانتشار المتميز لكلوزه داخل منطقة جزاء المنافس، الأمر الذي منح شورليه وريوس حرية لخلخلة الخط الدفاعي للمنتخب اليوناني.

وفي مشهد جماعي، ظهر كلوزه يُمرر لـأوزيل داخل منطقة الجزاء ليرسل الأخير الكرة من لمسة واحدة لشورليه المتواجد أمام منطقة الست ياردات، إلا أن الأخير تعامل برعونة مع الفرصة وسدد في جسد الحارس وحرم الألمان من هدف التقدم.

ومرة أخرى أرسل ريوس تمريرة أرضية للخالي من الرقابة كلوزه، لكنه تأخر في الوصول للكرة وأهدر فرصة جديدة قبل أن يتلقى شورليه تمريرة من أوزيل قابلها بتسديدة صاروخية مرت بجوار القائم الأيسر للحارس سيفاكيس.
وبمجهود فردي يُحسد عليه مسعود اوزيل، نجح في المرور من كل المدافعين وفي الأخير هيأ الكرة لخضيرة ليسدد بقوة في أحضان الحارس وسط دهشة رئيسة وزراء البلاد ميركل التي تفاعلت مع المباراة خلال تواجدها في المدرجات.

وقبل نهاية الشوط بخمس دقائق، جاء الدور على القائد فيليب لام ليُعطي ألمانيا الأسبقية المستحقة بتسديدة لا تُصد ولا ترد على يسار سيفاكيس الذي أخذت الكرة يده وسكنت الشباك، لينتهي الشوط الأول بتقدم الألمان بهدف نظيف.

وعلى عكس سير اللقاء، تمكن المنتخب اليوناني من إدراك هدف التعديل بعد مرور 10 دقائق من زمن الشوط الثاني إثر تمريرة أرضية من ديميتريس قابلها المُخضرم ساماراس في شباك الحارس نوير الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى.

وجاء الرد بعد سبع دقائق بعرضية من أقصى الجهة اليمنى أرسلها ذو الأصول الغانية بواتينج للقادم من الخلف للأمام سامي خضيرة الذي مزق شباك الحارس سيفاكيس بتسديدة على الطائر لم يراها الأخير إلا وهي تخرج من تعود من الشباك، لتعلن الدقيقة 61 عن تقدم الألمان مرة أخرى.

وواصل المنتخب الألماني هجومه وهيمنته بحثاً عن هدف الأمان، لكن الحارس سيفاكيس تصدى لأكثر من محاولة من كلوزه وأوزيل إلى أن انحنى أمام رأس كلوزه الذي أحرز ثالث الأهداف برأسية أرسلت إليه من ركلة ركنية ضربها برأسه قبل أن يخرج الحارس من مرماه.

وقبل نهاية المباراة بـ15 دقيقة بعث النجم أوزيل بتمريرة حريرية لكلوزه الذي سدد في المرمى والحارس تصدى لتصل في النهائي للمقاتل ريوس الذي لم يجد صعوبة في إرسال الكرة في المرمى الخالي من حارسه –بتسديدة ساحقة- ليتقدم وصيف النسخة الماضية برباعية مقابل هدف ويقترب أكثر وأكثر من الدور نصف النهائي.

وفي الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، احتسب الحكم ركلة جزاء على بواتينج للمسه الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، لينبري لها ديميتريوس مسجلاً هدف تقليص الفارق، لينتهي بعد ذلك اللقاء برباعية مقابل اثنين لصالح المنتخب الألماني الذي سيقابل في الدور نصف النهائي الفائز من إيطاليا وإنجلترا.​

 

Ala'a777

ستار جديد
مشكور اخي عالتقرير المفصل بصراحة المانشفت مرعب حقافي الهجوم و الشيء الرائع انو الاحتياط بقوة الاساسي .المبارة كانت من طرف واحد رغم تسجيل اليونان هدفين
..اعتقد لو روسيا - مع انو شمتان فيهون لامور اخرى :d - تأهلت لكان للمبارة طعم اخر
اتوقع لا ند حقيقي للمنخب الالماني الا حبابي الطليان و الاسبان
 

FBI

كبار الشخصيات
دور ربع النهائي

الماتادور يفكّ العقدة و يذبح الديوك الفرنسية بهدفي تشابي ألونسو​

193792hp2.jpg

تمكن منتخب إسبانيا من بلوغ نصف نهائي كأس أمم أوروبا بعد أن تغلب على منتخب فرنسا بهدفين للا شيء من توقيع تشابي ألونسو، في مباراة من طرف واحد، سيطر فيها المنتخب الإسباني منذ البداية، مؤكداً ترشحه لنيل اللقب، حين يلتقي المنتخب البرتغالي في دور ما قبل النهائي.

وكان المنتخب الإسباني قد سيطر منذ بداية اللقاء، و حاول جاهداً الوصول إلى مرمى الحارس هوجو لوريس، و جاءت أولى أخطر الفرص عن طريق سيسك فابريجاس الذي توغل داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسقط بعد احتكاك بينه و بين المدافع الفرنسي جاييل كليشي، ليطالب بركلة جزاء رفض الحكم ريزولي احتسابها، و أمر بإستئناف اللعب.

توالت الدقائق و استحوذ المنتخب الإسباني بشكل تام على الكرة و سيطر على أطوار المباراة، حتى تمكن من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثامنة عشر، بعد إنطلاقة رائعة من خوردي ألبا على الجهة اليسرى، حين تخلص من ديبوشيه و رفع عرضية جميلة، حوّلها تشابي ألونسو القادم من الخلف برأسية قوية على يمين الحارس، معلناً بذلك عن تقدّم الإسبان بهدف للا شيء.

ولم يتوان المنتخب الإسباني عن إستغلال الأوضاع و الضغط أكثر على دفاع المنتخب الفرنسي، و تسبّب نجم مانشستر سيتي ديفيد سيلفا في مشاكل كبيرة لزميله جاييل كليشي في الجهة اليمنى من خط هجوم منتخب لا روخا، حين راوغه في الدقيقة الثالثة و العشرين، ليقترب من المرمى و يمرّر كرة أرضية كادت تصل إلى إنييستا الذي كان سيضعها في الشباك لولا تدخل الدفاع لإبعاد الخطر.

وظلت الجهة اليمنى من خط هجوم المنتخب الإسباني الأفضل و الأنشط طوال الشوط الأول، حيث أتت الخطورة مرة أخرى من جهة كليشي، حين توغل سيسك فابريجاس بين المدافعين، ليمرّر كرة بينية جميلة إلى أندريس إنييستا الذي عانى من الرقابة، ليسدّد الكرة من داخل منطقة الجزاء في قدم أحد المدافعين و تذهب إلى الركنية.

أما المنتخب الفرنسي، فلم يحصل على أية فرص حقيقية للتسجيل منذ بداية اللقاء، حتى الدقيقة الحادية و الثلاثين، حين حصل على ركلة حرة مباشرة من مكان خطير، نفذّها لاعب الوسط يوهان كاباييه، و سدّدها بطريقة متقنة نحو الزاوية اليمنى من مرمى الإسبان، لكن الحارس إيكر كاسياس كان متألقاً و تصدى لتوصيبته القوية و المركزّة بطريقة رائعة و أبعدها إلى الركنية.

باقي دقائق الشوط الأول شهدت سيطرة واضحة من المنتخب الإسباني، مع بعض المناوشات من جانب منتخب فرنسا، الذي حاول كثيراً عن طريق كريم بنزيمة و فرانك ريبيري على الجهة اليسرى لكن دون جدوى، بحكم التنظيم الدفاعي الجيد للمنتخب الإسباني و إنعدام الأخطاء من جانب لاعبيه.​

 

FBI

كبار الشخصيات
دور ربع النهائي

إيطاليا تجسد سيطرتها لانتصار غالي على إنجلترا بركلات الترجيح​

193990hp2.jpg

صعد منتخب إيطاليا إلى نصف نهائي يورو 2012 بعد تفوقه على المنتخب الإنجليزي بركلات الجزاء الترجيحية 4-2، وقد لجأ الطرفان لركلات الترجيح عقب نهاية المباراة بالتعادل السلبي رغم سيطرة المنتخب الإيطالية شبه الكاملة عليها وإضاعته لعديد الفرص خاصة عبر مهاجم مانشستر سيتي "ماريو بالوتيلي".

بدأت المباراة بقوة مفاجئة من الطرفين، المبادرة كانت للطليان بهجمة انتهت بتسديدة عادية من ماريو بالوتيلي ثم هجمة منظمة في الدقيقة الثالثة من الجانب اليمين انتهت بتمريرة عرضية متقنة من ريكاردو مونتوليفو للاعب الوسط دانييلي دي روسي والذي أطلق تسديدة رائعة كادت أن تُسفر عن أحد أجمل أهداف البطولة لولا وقوف العارضة في وجهها وإعادتها الكرة لأرض الملعب قبل أن يُشتتها الدفاع الإنجليزي.

الرد الإنجليزي على الفرصة الإيطالية الخطيرة لم يتأخر لأكثر من دقيقتين بهجمة جماعية ممتازة توجها جيمس ميلنر بتمريرة عرضية من الجانب الأيمن سددها جلين جونسون من بُعد أمتار قليلة عن المرمى لكن جيانلويجي بوفون أظهر قدراته الرائعة بتصدٍ ممتاز على مرتين حرم به المنافس من هدف التقدم المبكر.

الفرصة الإنجليزية أنعشت اللاعبين ونقلت الأفضلية لصالحهم بعد 5 دقائق إيطالية في البداية، فقد شهدت الدقائق الـ10 التالية استحواذ كامل على اللعب من جانب إنجلترا وتنوع في الهجمات ما بين العرضيات من اليمين واليسار لكن الدفاع الإيطالي كان لها بالمرصاد خاصة ليوناردو بونوتشي الذي أخرج عرضية واين روني قبل أن تصل إلى داني ويلبيك ومن ثم تصدى جيانلويجي بوفون لعرضية أخرى.

بوفون وضع كلمة النهاية للأفضلية الإنجليزية، فقد عادت إيطاليا لتكون الأفضل وصنعت أكثر من محاولة جيدة أبرزها جاء عبر تحرك إيجابي من أنتونيو كاسانو وتمريرة ذهبية من ريكاردو مونتوليفو لكن الأول لم يلحق بتمريرة الثاني لتضيع فرصة جيدة للآدزوري، وقد استمرت الهجمات الإيطالية لكن دون خطورة كبرى على مرمى جو هارت حتى الدقيقة 24 والتي شهدت الفرصة الثالثة الخطيرة في المباراة وبدأت بتمريرة طولية من أندريا بيرلو في عمق الدفاع الإنجليزي للمنطلق ماريو بالوتيلي والذي أجاد استلام الكرة لكنه تباطأ مما جعل جون تيري ينقض ويُبعد تسديدته عن المرمى.

الأفضلية الإيطالية استمرت على المباراة حتى الدقيقة 31 والتي شهدت إضاعة بالوتيلي فرصة جديدة بعد تمريرة رائعة من مونتوليفو سددها صاحب الأصول الغانية لكن جو هارت تصدى لها، ومن ثم فاجأ الإنجليز منافسه في الدقيقة التالية بهجمة سريعة انتهت بتمريرة بالكعب من روني ومن ثم تسديدة جيدة من ويلبيك لكن خارج المرمى.​

193972.jpg

الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول شهدت لجوء كامل للدفاع من الجانب الإنجليزي مع استحواذ كامل للكرة لصالح الآدزوري خاصة في وسط الملعب وعدد من المحاولات الهجومية الجيدة جدًا، والتي أسفرت عن تسديدة قوية من كاسانو في الدقيقة 37 تصدى لها حارس مرمى مانشستر سيتي قبل يستبسل زميله جوليان ليسكوت ويُبعد الكرة التي مررها كاسانو برأسه لمنطقة الـ6 ياردة وقبل أن يُرسلها بالوتيلي إلى المرمى ليُضيع على الطليان فرصة استغلال آخر فرص الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي وبنسبة استحواذ لصالح الطليان وصلت إلى 61% بجانب 6 تسديدات على المرمى مقابل واحدة فقط لمنتخب الأسود الثلاثة.

الشوط الثاني بدأ بهجمة إنجليزية في الدقيقة الأولى بتوغل جيد من روني في عمق الدفاع الإيطالي لكن بيرلو نجح في إيقافه قبل أن يُسدد نحو مرمى بوفون، ومن ثم حاول الإنجليز مجددًا بتمريرة عرضية لم يجد الدفاع الإيطالي صعوبة في التصدي لها.

رد الطليان على الهجوم الإنجليزي لم يكن على نفس القدر بل أخطر كثيرًا، بدأ الرد بتمريرة عرضية جيدة من إيجنازيو أباتي نجح جلين جونسون في إخراجها لركنية نُفذت وأبعدت من الدفاع الإنجليزي لكنها عادت لمنطقة جزائه برأسية ليجد دي روسي الكرة أمامه وحيدًا وعلى بعد مترين من مرمى جو هارت لكنه يُسدد الكرة بغرابة لخارج المرمى مُضيعًا فرصة أخرى ثمينة للآدزوري بعد 3 دقائق فقط من بداية الشوط الثاني.

تصميم أبطال العالم 2006 على التسجيل كان واضحًا للغاية ولذا تواصلت محاولاتهم الهجومية ولكن النتيجة كانت الفشل مجددًا، تلك المرة تصدى جو هارت لتسديدة قوية من مونتوليفو في الدقيقة 51 لترتد الكرة إلى بالوتيلي الذي يستلم ثم يُسدد بقوة لكن هارت يتصدى مجددًا لتعود الكرة إلى مونتوليفو الذي يُسدد خارج المرمى بقليل ليضيع فرصة جديدة ويُضاعف قلق الطليان من العقاب الإنجليزي.

الدقيقة الـ60 شهدت فرصة جديدة كان بطلها بالوتيلي أيضًا عبر تسديدة خلفية مزدوجة لكنها علت المرمى بقليل، قبل أن يظهر الإنجليز أخيرًا في منطقة جزاء إيطاليا باستغلال خطأ أباتي في إبعاد الكرة من جانب آشلي يونج الذي سدد لكن الكرة تصطدم بأباتي وتخرج إلى ركنية في الدقيقة 64 وبعد إجراء روي هودسون لتغييرين بإخراج ويلبيك وميلنر وإشراك روي كارول وثيو والكوت بطل مباراة السويد.

هدأ النسق قليلًا في الربع ساعة الأخير من المباراة خاصة مع ظهور شيء من الإرهاق على لاعبي الآدزوري، ولكن رغم ذلك فقد سنحت للفريق فرصة محققة لإحراز الفوز عبر البديل أنتونيو نوتشيرينو الذي شارك بدلًا من كاسانو واستلم كرة ماركيزيو البينية داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 89 وقد استلم بإتقان وسدد نحو المرمى لكن قدم جونسون ظهرت لتتصدى للكرة بروعة، وقبل تلك الفرصة كان البديل أليساندرو ديامانتي والذي شارك بدلًا من كاسانو قد سدد كرة قوية وجيدة لكن جو هارت تصدى لها بامتياز قبل أن يُهدد الإنجليز عبر كرة ثابتة لعبها جيرارد لكن روني لم يستطع الوصول إليها في الوقت المناسب ليلتقطها بوفون.​

193985.jpg

المنتخب الإنجليزي لم يُهاجم مرمى بوفون بجدية طوال الشوط الثاني تقريبًا لكنه كاد أن يخطف هدف الفوز الثمين في الدقيقة الأخيرة من المباراة عبر محاولة هجومية جماعية سريعة أسفرت عن تمريرة عرضية خطيرة استقبلها روني بتسديدة خلفية لكنها علت المرمى، لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي ويلجأ الطرفان للوقت الإضافي.

الشوط الإضافي الأول من المباراة لم يكن بسيناريو مختلف عن الوقت الأصلي، فقد تواصل الاستحواذ والمحاولات الإيطالية لكن دون فرص حقيقية سوى عبر تسديدة من بالوتيلي أمسكها هارت وتسديدة أخرى ماكرة من ديامانتي في الدقيقة 101 تصدى لها القائم الأيمن الذي تصدى لتسديدة دي روسي في بداية اللقاء، فيما حاول الإنجليز المباغتة بالمرتدات لكن دون أي خطورة تُذكر لينتهي الإضافي الأول بالتعادل السلبي.

لا جديد في الشوط الإضافي الثاني، السيطرة إيطالية لكن دون فرص خطيرة كبيرة والإنجليز يلعبون للوصول لركلات الجزاء الترجيحية، ولذا لم تظهر الكثير من الفرص في الجزء الأخير من المباراة سوى عرضية جيدة من بالزاريتي أخطأ ديامانتي في تسديدها لتخرج أعلى المرمى ومن ثم هدف من نوتشيرينو برأسيه استغل بها تمريرة مادجيو العرضية لكن الحكم أوقف فرحة نجم الميلان لوجود التسلل وكان قرارًا سليمًا.

انتهت المباراة بالتعادل السلبي ولجأ الفريقان لركلات الجزاء الترجيحية والتي بدأها بالوتيلي بالتسديد الناجح في مرمى هارت، ثم أحرز جيرارد بتسديدة قوية في مرمى بوفون، ثم سدد مونتوليفو خارج المرمى ليمنح الإنجليز فرصة التقدم والتي لم يُفرط بها روني بالتسديد لداخل مرمى العنكبوت.

ركلات الجزاء تواصلت بعد تقدم الإنجليز بنتيجة 2-1 بعد تنفيذ ركلتين، تقدم بيرلو للتسديد وأظهر كامل قدراته بتسديدة على طريقة "الملعقة" أو بانينكا خدعت هارت واحتضنت شباكه، وقد كافأه يونج بالتسديد بقوة في العارضة الإيطالية ليُعيد المباراة للتعادل 2-2.

تقدم نوتشيرينو للركلة الرابعة للطليان ورغم تردده لكنه سجل بهدوء مانحًا التقدم للآدزوري وقد أكد آشلي كول ذلك التقدم بتسديدة ضعيفة تمكن بوفون من التصدي لها بنجاح لتكن الركلة الخامسة هي الحاسمة للطليان والتي تقدم لها نجم بولونيا ديامانتي ونجح في إحرازها ليُهدي الطليان بطاقة الصعود لنصف نهائي البطولة ومواجهة ألمانيا في لقاء يعد بالكثير من المتعة والإثارة.​

 

FBI

كبار الشخصيات
دور نصف النهائي

الأربعاء 27 يونيو 2012 الساعه 21:45 بتوقيت مكه

البرتغال Vs أسبانيا

الخميس 28 يونيو 2012 الساعه 21:45 بتوقيت مكه

ألمانيا Vs إيطاليا
 
التعديل الأخير:

FBI

كبار الشخصيات
دور نصف النهائي

بركلات الحظ أسبانيا تواصل الرهان وتقصي البرتغال​

194514hp2.jpg

انتهت مباراة نصف النهائي الأولى بين المنتخبين الإسباني والبرتغالي على ملعب دونباس آرينا بعد 120 دقيقة من الماراثون الكروي بخطف إسبانيا لبطاقة العبور نحو المباراة النهائية في كييف، فبعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي نجحت إسبانيا في التفوق عبر ركلات الجزاء بـ 4-2 .

كانت المباردة من جانب الفريق البرتغالي الذي تحصل على ركنية في الدقيقة الثانية حولها ميجيل فيلوسو مباشرة على القائم البعيد ولكن أبعدها كاسياس بصعوبة إلى خارج الملعب لركنية أخرى، وشهدنا في الدقائق الأولى سيطرة على الكرة من جانب فريق باولو بينتو على غير المتوقع.

لكن سرعان ما ظهر الإسبان في أجواء لمباراة ومن هجمة منظمة بين خوردي ألبا وإنييستا مررها الأخير لأربيلوا القادم من الخلف والذي سددها بيمناه علت القائم بقليل.

بينما صنعت البرتغال الخطر من الجهة اليسرى التي تواجد فيها كوينتراو والنجم الأبرز كريستيانو رونالدو الذي أرهق دفاعات الإسبان في هذا الوقت، ولكن كانت وتيرة المباراة هادئة للغاية وبلا فرص حقيقية على روي باتريسيو أو إيكير كاسياس.

وحتى منتصف الشوط الأول كان البرتغاليين هم الأفضل على مستوى الاستحواذ وتناقل الكرات بسلاسة حتى سنحت الفرصة للإسبان مرة أخرى في كرة ما بين تشافي وإنييستا على حدود المنطقة سددها إنييستا بيمناه بصورة رائعة علت المرمى بقليل في الدقيقة 29 من عمر المباراة.


وفي أول في حقيقية للبرتغال سدد كريستيانو رونالدو كرة بيسراه زاحفة مرت بجوار القائم الأيمن لإيكير كاسياس بقليل بالدقيقة 31، وبعدها عاد الإسبان للسيطرة على الكرة والضغط على الدفاع البرتغالي لخلق أفضلية ولو بسيطة قبل نهاية الشوط الأول وحصل سيرجيو راموس على بطاقة صفراء بعد تدخل قوي على زميله في ريال مدريد كريستيانو رونالدو.

انطلق الشوط الثاني بالعديد من الركنيات لكلا الفريقين، ودخل سيسك فابريجاس في مكان ألفارو نيجريدو في الدقيقة 52 ولكن ظل الحال كما هو عليه بخطورة قليلة للغاية من قبل المنتخبين.

وسدد هوجو ألميدا كرة بيسراه في الدقيقة 56 علت المرمى، وبصورة عامة وصلت العديد من الكرات لرأس الحربة البرتغالي "ألميدا" لكن كانت اللمسة النهائية غائبة عنه، وطالب كريستيانو رونالدو بركلة جزاء رفض الحكم التركي احتسابها وأشهرت البطاقة الصفراء في وجه بوسكيتس لاعتراضه.

بالدقيقة 60 دخل خيسوس نافاس في مكان دافيد سيلفا الذي لم يقدم الكثير، كما حصل بيبي على البطاقة الصفراء بعد تدخله العنيف مع تشابي ألونسو.

ضغط الإسبان من جديد على الدفاع البرتغالي ولكن دون صنع خطورة فعلية على المرمى، وسدد تشافي فيرنانديز كرة متوسطة القوى وجدها روي باتريسيو سهلة بين يديه.

هكذا استمرت المباراة بنفس الرتابة الهجومية رغم الصراع البدني القوي في وسط الميدان، وسنحت فرصة تسديد كرة ثابتة لكريستيانو رونالدو نفذها بشكل جيد ولكنها ذهبت فوق العارضة بالدقيقة 71.

تفوق البرتغاليين على مستوى الاحتكاكات والكرات الثنائية في هذه لأثناء وتحصلوا على الكثير من الأخطاء، وكانت هناك محاولات للتسديد لكنها كانت تصطدم وتقف عند الدفاع الإسباني الذي ظل صامدًا.

وأدخل باولو بينتو نجمه الشاب نيلسون أوليفيرا مكان هوجو ألميدا في الدقيقة 81 من زمن المباراة، وحصل كريستيانو على ركلة حرة مباشرة أخرى سددها ولكن أربيلوا أوقفها بيديه ليتحصل على بطاقة صفراء وتسنح فرصة تسديد جديدة لرونالدو من مكان أقرب، ولكن تسديدته كانت عالية مرة أخرى.

ومرت الدقائق الأخيرة كما الدقائق الأولى ما عدا فرصة بالدقيقة الأخيرة مررها ميراليش لكريستيانو الذي سددها بيسراه غير متقنة لتضيع فرصة جديدة محققة لبرازيل أوروبا وتنتقل المباراة إلى خيار الشوطين الإضافيين.

انطلق الشوط الإضافي الأول بأفضلية إسبانية وبتراجع برتغالي إلى الوراء، ولكن تواجد الماتادور بشكل قوي في دقائق الشوط الأول في مناطق البرتغاليين لم يكن ذا دلالة لأنها سيطرة بلا إيجابية على المرمى على الإطلاق.

وسنحت الفرصة الأولى من خلال تسديدة لخيسوس نافاس كانت بعيدة عن المرمى، وأعقبها خوردي ألبا بعرضية قابلها إنييستا بتسديدة من اللحظة الأولى لكن تألق باتريسيو وأبعدها في الدقيقة 103.

و واصل الإسبان انتفاضتهم بتسديدة جميلة من سيرجيو راموس علت العارضة بسنتيمترات بسيطة قبل أن يبدأ الشوط الإضافي الثاني.

دخل كوستوديو في تشكيلة البرتغال في مكان ميجيل فيلوسو في الشوط الإضافي الثاني، وربما أحست كتيبة باولو بينتو بالخطر بعد الهجوم الإسباني المكثف فحاولوا التمسك قد إمكانهم بالشق البدني وعدم ترك الكثير من المساحات لنجوم اللا روخا.

وسدد نافاس كرة خطيرة من داخل منطقة الجزاء بعد توغل سريع ولكن روي باتريسيو نجح في التصدي لها على مرتين بصعوبة، ودخل فاريلا في مكان ميراليش في الدقيقة 112 كآخر تغييرات باولو بينتو.

وتواصلت حفلة البطاقات الصفراء وهذه المرة كانت البطاقة من نصيب تشابي ألونسو بعد تدخله على كريستيانو، وفي لقطة دفاعية ممتازة لكوينتراو أبعد ظهير البرتغال كرة هدف مؤكد لبيدرو البديل في الوقت المثالي.

وانتهت الدقائق الـ120 الأصلية والإضافية ليتم الاحتكام للمرة الثانية في البطولة لركلات الترجيح لتقرير المنتخب الذي سيعبر للمباراة النهائية.

وفي ركلات الترجيح سجل للإسبان أندريس إنييستا وبيكيه وسيرخيو راموس و سيسك فابريجاس وأضاع تشافي ألونسو ،وسجل للبرتغاليين بيبي وناني وأضاع جواو موتينيو وبرونو ألفيش لتفوز إسبانيا بنتيجة 4-2 بركلات الترجيح وتصل للمباراة النهائية .​

 

FBI

كبار الشخصيات
دور نصف النهائي


بالوتيلي يفك عقدته ويؤصل عقدة ألمانيا في ليلة تألق الآدزوري​

194731hp2.jpg

صعد منتخب إيطاليا للمباراة النهائية ليورو 2012 بعد تغلبه على المنتخب الألماني بهدفين مقابل هدف في نصف نهائي البطولة، وأحرز هدفي الآدزوري ماريو بالوتيلي في الشوط الأول من اللقاء فيما أحرز للألمان مسعود أوزيل في الوقت بدل ضائع.

المنتخب الإيطالي بدأ المباراة بتغيير واحد عن الفريق الذي واجه إنجلترا وتمثل في نقل فيديريكو بالزاريتي للجانب الأيمن من الدفاع نتيجة إصابة إيجنازيو أباتي وإيقاف كريستيان مادجيو ولعب جيورجيو كيليني في الجانب الأيسر بعدما شفي من الإصابة التي أبعدته عن مواجهة إنجلترا في ربع النهائي، فيما فضل يواكيم لوف اللعب بتوني كروس في وسط ألمانيا على حساب توماس مولر وعاد ماريو جوميز للتشكيل الأساسي على حساب ميروسلاف كلوزه.

الـ20 دقيقة الأولى من الشوط شهدت تبادلًا للسيطرة والمحاولات الهجومية بين الطرفين وقد حلفت بالمتعة والإثارة وإن كانت الأفضلية نسبيًا لصالح الألمان خاصة في خطورة الفرص، فقد كاد المانشافت أن يتقدموا بالهدف الأول مبكرًا للغاية وبعد 5 دقائق فقط من صافرة البداية برأسية من ماتس هوملز لكن أندريا بيرلو أخرج الكرة من خط المرمى تمامًا قبل أن يتألق جيانلويجي بوفون وبمساعدة زميله أندريا بارزالي في إخراج التمريرة العرضية الممتازة من بواتينج من الجانب الأيسر لتمر الكرة أمام سامي خضيرة ومن ثم يعود حارس مرمى اليوفنتوس للتصدي للتسديدة القوية من توني كروس.

الطليان كانوا قد حاولوا عبر ماريو بالوتيلي لكن المحاولة الإيجابية الأولى كانت بتسديدة من ريكاردو مونتوليفو تلتها أخرى من أنتونيو كاسانو لكن مانويل نوير تصدى للكرتين بامتياز، ذلك قبل أن ينجح الطليان في استغلال فرصتهم الحقيقية الأولى بإحراز هدف التقدم بعد فاصل من المراوغة من جانب كاسانو ثم تمريرة عرضية متقنة وجدت رأس بالوتيلي الذي سدد بقوة نحو شباك حارس مرمى بايرن ميونيخ في الدقيقة الـ20 من اللقاء.

الألمان استحوذوا على الكرة في الدقائق الـ15 التالية للهدف لكن بالكثير من التوتر والتسرع وشيء من الصدمة بعد الهدف الإيطالي المباغت حيت تلك هي المرة الأولى التي يتأخر بها الفريق بالنتيجة في البطولة، لذا كانت محاولاتهم سهلة على الدفاع الإيطالي خاصة مع الاستسلام الكامل من جوميز داخل منطقة جزاء الآدزوري ومواصلة لاعبي الوسط التسديد على بوفون الذي تصدى لكرة جديدة أطلقها أوزيل.
الدقيقة 34 كادت أن تشهد إحراز الطليان للهدف الثاني بواسطة مونتوليفو الذي استلم تمريرة بينية رائعة من كاسانو لكن الرعونة واختيار القرار الخاطئ جعله يُهدر الفرصة، وقد كاد أن يُعاقب بهدف التعادل الألماني عبر هجمة ألمانية رائعة انتهت بتمريرة عرضية متقنة من بواتينج نحو لوكاس بودولسكي لكن قدم بالزاريتي كانت الأسرع لتُخرجها إلى ركنية قبل أن يُطلق خضيرة تسديدة هي الأروع في المباراة لكنها من جديد تجد تصديًا أروع من العنكبوت الإيطالي.

صمود الدفاع وتألق بوفون كان له مكافأة خاصة من هجوم الآدزوري، ذلك بأن تمكن بالوتيلي من إحراز الهدف الثاني في الدقيقة 36 بعد تمريرة طويلة رائعة من مونتوليفو إلى عمق الدفاع الألماني وجدت مهاجم مانشستر سيتي الهارب من مصيدة التسلل لينطلق نحو مرمى نوير ويطلق صاروخ موجه لم يستقر سوى في الشباك الألمانية.​

194735.jpg

سوبر ماريو احتفل بالهدف بخلع قميصه وقد كلفه ذلك البطاقة الصفراء، وكان للهدف كبير الأثر على اللقاء حيث أصاب نجوم وجماهير المانشافت بالكثير من الإحباط والتوتر وهو ما جعل الدقائق الأخيرة من اللقاء تمر دون شيء يُذكر خاصة مع ميل الطليان لتهدئة اللعب والخروج من الشوط بتلك النتيجة وهو ما حدث بالفعل.

لوف بدأ الشوط الثاني من المباراة بإجراء تغييرين أخرج خلالهما بودولسكي وجوميز وأشرك ماركو ريوس وميروسلاف كلوزه نجم لاتسيو والخبير بالدفاع الإيطالي، وقد ساهم ذلك التغيير في تحسن الهجوم الألماني كثيرًا بحيث بات أخطر وأشرس كثيرًا على الدفاع الإيطالي.

سيناريو الشوط الثاني من اللقاء بات واضحًا أنه سيكون دفاع إيطاليا مع هجمات مرتدة مقابل استحواذ وهجمات ألمانية، وقد كانت البداية بضغط مكثف في الدقائق الـ15 الأولى وعدد جيد من المحاولات الهجومية التي استبسل الدفاع الإيطالي في التصدي لها خاصة اختراق أوزيل وتمريرته العرضية من الجانب الأيمن قبل أن ينجح بوفون في التصدي لأولى الفرص الحقيقية في الشوط الثاني وكانت بتسديدة ممتازة جدًا من البديل ريوس في الدقيقة 62.

الهجوم الإيطالي حاول الرد بالهجمات المرتدة ولكنها لم تشكل خطورة تُذكر خلال الثلث الأول من الشوط الثاني، لكن البديل أليساندرو ديامانتي والذي شارك بدلًا من كاسانو نفذ هجمة جماعية مع ماركيزيو أنتجت الفرصة الخطيرة الأولى للفريق لكن لاعب وسط اليوفنتوس أهدر الفرصة بغرابة في الدقيقة 67 وبعد أن خرج مونتوليفو وشارك تياجو موتا.

وجود ديامانتي ومن ثم أنتونيو دي ناتالي الذي شارك بدلًا من بالوتيلي منح الهجوم الإيطالي جرعة من النشاط والحيوية ولذا بات أخطر كثيرًا في الثلث ساعة الأخيرة من اللقاء، فيما ظهر الكثير بل ربما نستطيع القول أنه سيطر الإحباط على نجوم المنتخب الألماني لذا أصبحت محاولاتهم الهجومية أقل شراسة وخطورة رغم اندفاعهم الهجومي الكبير وتركهم مساحات كبيرة في مناطقهم الخلفية.

الهجمات الإيطالية المرتدة هددت مرمى نوير كثيرًا وكادت أن تجعل النتيجة تاريخية لصالح الآدزوري، لكن ماركيزيو أضاع الفرصة الأولى بالكثير من الرعونة والفردية في اللعب قبل أن يُهدر ديامانتي فرصة جديدة بعدما تعثر في الخطوة قبل الأخيرة من النهاية الناجحة ومن ثم انفرد دي ناتالي من نصف الملعب واقترب من المرمى كثيرًا لكنه سدد إلى الخارج بغرابة، وأخيرًا نجح بالزاريتي في إحراز الهدف الثالث بتقدم نادر من الجبهة اليُمنى لكن راية الحكم المساعد أوقفت فرحته بداعي التسلل الموجود بالفعل.​

194750.jpg

ألمانيا حاولت في الدقائق الأخيرة وكادت أن تسجل بالفعل عبر كروس ثم كلوزه لكن بوفون وبمساعدة مدافعيه تصدى لجميع المحاولات الألمانية حتى تدخلت صافرة الحكم ومنحت ركلة جزاء للمانشافت في الدقيقة 92 بعد لمس الكرة باليد من جانب بالزاريتي داخل منطقة الجزاء، وقد تقدم مسعود أوزيل للكرة وسددها بنجاح ليُحرز الهدف الألماني الوحيد الذي أشعل اللحظات الأخيرة من اللقاء قبل أن تنطلق صافرة النهاية لتعلن صعود الآدزوري لنهائي البطولة وخروج ألمانيا.​

[video=youtube;Vzzka7hoYIc]http://www.youtube.com/watch?v=Vzzka7hoYIc[/video]​

 

FBI

كبار الشخصيات
نهائي يورو 2012

الأحد 1 يوليو 2012 الساعه 18:45 بالتوقيت العامي 21:00 بتوقيت مكه المكرمه

أسبانيا Vs إيطاليا

804Untitled.jpg
 

FBI

كبار الشخصيات
النهائي

باربعه اهداف مناصفه على الشوطين الاسبان ابطال اليورو على حساب الادزوري​

195264hp2.jpg

لقن المنتخب الإسباني نظيره الإيطالي درساً قاسياً في كرة القدم على الملعب الأوليمبي في كييف مساء اليوم الأحد في نهائي كأس أمم أوروبا 2012 وهزمه بنتيجة أربعة أهداف نظيفة.

ورفع أبناء الأندلس عدد انتصاراتهم بكأس أمم أوروبا لثلاث مرات في التاريخ ليعادلوا الرقم القياسي الذي كان مسجلاً باسم ألمانيا منذ عام 1996.

ركز المنتخب الإسباني هجماته من على الرواق الأيسر في أول عشر دقائق بقيادة اللاعب المنضم حديثاً من فالنسيا لبرشلونة "خوردي ألبا" مع مساعدة إنييستا ودافيد سيلفا، ونّوع رجال ديل بوسكي من أسلوب لعبهم في العمق الدفاعي بقيادة تشافي هيرنانديز وسيلفا ما كاد يؤدي لإحرازهم الزيارة الأولى في الدقيقة التاسعة إثر تصويبة صاروخية من تشافي.

واستغل سيسك فابريجاس ضعف منطقة العمق الدفاعي لإيطالي بوجود اللاعب المُصاب "جورجيو كيليني" ليُمهد كرة بينية رائعة للقادم من الخلف "تشافي" والذي أطلق كرة صاروخية لا تصد ولا ترد ذهبت لحسن طالع بوفون فوق العارضة بياردة.

وتمكن الماتدور من إحراز هدفه الأول الذي سعى لإحرازه منذ البداية برأسية رائعة من لاعب وسط مانشستر سيتي "دافيد سيلفا" بعد تلقيه عرضية نموذجية من على الرواق الأيمن بواسطة سيسك فابريجاس في الدقيقة الـ14.

وتبادل فابريجاس الكرة مع تشابي ألونسو وتشافي مع تحرك أربيلوا بدون كرة ليضرب خط الدفاع بتحركه الذكي داخل منطقة الجزاء من الجهة اليمنى لتنتهي الهجمة بعرضية سريعة وقت خروج بوفون من مرماه ليفتح المرمى أمام سيلفا الذي وضع الكرة برأسه من لمسة واحدة في الزاوية اليمنى.

ودخل دافيد سيلفا التاريخ من أوسع أبوابه بهذا الهدف، ليس كّونه الأول خلال مسيرته الكروية في أي نهائي بإحدى البطولات الكبرى بل لأنه الأسرع في نهائيات كأس أمم أوروبا منذ عام 1980 حين سجل لاعب ألمانيا الغربية "هروبيش" في مرمى المنتخب البلجيكي عندما فازت ألمانيا بهدفين لهدف.

انتفض الطليان بعد انقضاء 25 دقيقة على بداية الشوط الأول إذ تخلصوا من مشكلتهم الدفاعية المتمثلة في المدافع المصاب "كيليني" الذي كان صيد سهل لسيسك فابريجاس وتشافي في العمق وعلى الجهة اليمنى.

وبدأت مستوى الآدزوري يتحسن كثيراً بعد نزول المدافع "بارزالي" ليتخلص الفريق من حُمى البداية بعض الشيء، فأخذ بيرلو موقعه مع دي روسي وماركزيو في الوسط ليتناقلوا الكرة فيما بينهم ويصلوا في أكثر من مناسبة إلى منطقة جزاء اللاروخا إلا أن تألق الحارس إيكر كاسياس حال دون تسجيلهم لهدف التعديل.

وراوغ أنطونيو كاسانو في الدقيقة 28 من على الجهة اليسرى داخل منطقة جزاء إسبانيا لاعب ريال مدريد "أربيلوا" لتفتح أمامه زاويتي التمرير والتصويب لكنه فضل تسديد كرة ضعيفة في الزاوية الضيقة ارتدت من يد كاسياس دون أن تجد المتابع لها داخل الشباك.

هدأ اللعب بعد سلسلة من المحاولات الزرقاء لتسجيل هدف التعديل، وفي الوقت الذي انتظر فيه الحضور انتهاء الشوط بتقدم الإسبان بهدف سيلفا، استطاع خوردي ألبا إحراز الهدف الثاني في الدقيقة 40 بعد انطلاقه من على الجهة اليسرى بأقصى سرعة أثناء بدء إيكر كاسياس لهجمة من الخلف إلى الأمام مع تشافي هيرنانديز الذي صنع الهدف الوحيد لبلاده في نهائي يورو 2008 أمام ألمانيا وعاد من جديد ليصنع ثاني أهدافه في نهائي البطولة لكن هذه المرة لمدافع فالنسيا السابق وزميله الجديد في برشلونة.

وحصل خوردي ألبا على تمريرة متقنة من تشافي في عمق الدفاع، ليتسلم الكرة بمهارة عالية وبسرعة تصرف عالية وضع الكرة بباطن قدمه اليسرى في الزاوية الضيقة لبوفون الذي خرج من مرماه دون جدوى، وبعد ثلاث دقائق أطلق كاسانو تصويبة صاروخية من خارج منطقة الجزاء لكن كاسياس ذاد عن مرماه من جديد لينتهي الشوط بتقدم إسبانيا بهدفين نظيفين في صدمة كبيرة للجماهير الإيطالية.

قبل بداية الشوط الثاني إتخذ المدير الفني "تشيزاري برانديلي" قرار بسحب أنطونيو كاسانو والدفع بأنطونيو دي ناتالي صاحب هدف في المباراة الافتتاحية أمام إسبانيا خلال دور المجموعات.

وكاد دي ناتالي ترجمة العرضية الأولى التي مررها له الظهير الأيمن "أباتي" لهدف التقليص في الدقيقة 46 لكن رأسيته انحرفت فوق العارضة بقليل.

وفي الدقيقة 47 مر فابريجاس بذكاء كبير من على الجهة اليمنى بعد مراوغة ناجحة لبارزالي ليجد نفسه في مواجهة مُباشرة مع بوفون الذي أمسك بالكرة في ردة فعل نموذجية.

وأنقذ التكتل العددي للاعبين داخل منطقة الجزاء المنتخب الإيطالي من هدف ثالث في الدقيقة 49 فبعد تنفيذ تشافي هيرنانديز لركلة حرة مباشرة من على الجهة اليسرى حولها راموس برأسه وتصدى لها مدافع يوفنتوس "بونوتشي" بيديه لكن التكتل الدفاعي حجب الرؤية عن الحكم البرتغالي "بيدرو جارسيا بروينسا" ليتغاضى عن احتساب ركلة جزاء واضحة.

رد الطليان في الدقيقة 51 بفرصة مؤكدة للتسجيل عن طريق دي ناتالي فقد أضاع كرة هائلة داخل منطقة إسبانيا وصلته على مرتين لكنه فشل في ترجمتها داخل الشباك.

وبدأ المدرب ديل بوسكي يتلاعب بخصمه بإجراء عدد من التغييرات بسحب دافيد سيلفا والدفع ببيدرو رودريجيز للتركيز على الهجمات المرتدة وتبع هذا التغيير سحب سيسك فابريجاس والزج بمهاجم تشيلسي "فرناندو توريس" في الدقيقة 75.

ونتج عن التغييرات الحمراء هدف ثالث حمل توقيع فرناندو توريس في الدقيقة 84 بعد تلقيه تمريرة ممتازة من تشافي هيرنانديز في العمق الدفاعي ليضع الكرة بباطن القدم على أقصى يسار بوفون ليؤمن للماتدور لقب البطولة.

وواصل النينيو توريس تألقه الكبير بصناعة الهدف الرابع في الدقيقة 89 بوضعه كرة أرضية داخل المنطقة للبديل الثالث (خوان ماتا) زميله في تشيلسي ليحول الكرة داخل الشباك لتحقق إسبانيا أعلى وأكبر فوز في تاريخ نهائي كأس أمم أوروبا.​

 

The_SMB

كبار الشخصيات
اشكرك اخي نواف
نتيجة ثقيلة لم تكن ابدا ابدا بالحسبان ..... اكثر المتفائلين لم يتوقعها
لا ادري ماحصل للدفاع الطلياني وبالاخص كيليني اللي لم يكن جاهز 100% ويبدو انه تحامل على اصابته
لا ننسى الهدف الثاني القاتل نهاية الشوط الاول كسر المباراة وكسر المعنويات
لكن الادزوري بعد منتصف الشوط الثاني بدأ هزيلا وكأنه استسلم للأمر ماعهدناه هكذا
الجميع يتحمل الخسارة الكبيرة من برانديلي مرورا بغرور بالوتي حتى الاستهتار الدفاعي الواضح
هارد لك للطليان وقكانت مغامرة رائعة انهم عادوا من بعد خروج مبكر في كأس العالم حتى وصلوا ثاني على اوربا
مبروك لمصارعي الثيران ... مبروك لكتالونيا ... مبروك للاسبان ولكل من يشجع الاسبان هذا الفوز اللي سيحفر في ذاكرتهم للأبد
تحياتي للجميع
 

FBI

كبار الشخصيات
العفو اخي علي

هاردلك اولاً ومبروك لاسبانيا

طبعاً عندما نتحدث عن اخطاء مدرب او لاعب لا نقصد ابداً التقليل من المنافس

اسبانيا المعروف عند الجميع تلعب بهذه البطوله ب 4-6-0 او الاصح 4-5-1

وبالتالي براندلي اخطأ بالتشكيله وطريقة اللعب لانه لعب ب 4-4-2 وكان عليه اللعب ب 3-5-2 والزج بنوشيرينو و ماركيزيو بالوسط وماجيو على اليمين لانه يحتاج لثلاثه لاعبين بخصائص دفاعيه بالارتكاز ليسيطر على الوسط او على الاقا منع الاسبان من الاختراق من العمق كذالك ماجيو كان سيساع كثيراً بايقاف البا على اليسار

طبعأ كما قلت كيليني نزل دون جاهزيه كذالك اباتي و كاسانو وبالشوط الثاني موتا

كان من المفروض اللعب ب 3 - 5 - 1 - 1

تحياتي
 

The_SMB

كبار الشخصيات
تحليل ولا اروع اخوي نواف
لكن من سيلقي باللائمة على المدرب .... على الاقل في كل الاحوال هو افضل بكثير من الفترة المظلمة لدونا دوني
على هذا يحتاج المدرب لوقت مع الفريق كي يهيء فريق جيد للمونديال
فعلا اسبانيا استباحت العمق الطلياني وعملت منه قوزي هههههه للمزح فقط
تسلملي ياغالي
 

FBI

كبار الشخصيات
ههههههههه بس ما عزمونا

اخي علي لا تذكرني بدونا دوني اعوذ بالله صدقني بطلت اتابع ايطاليا والسبب دونا دوني

الجايات اكثر من الرايحات وان شاء التعويض قادم خاص وانه هذه فترة ظهور مواهب بايطاليا

تحياتي
 
أعلى