الدور الاول الجولة السادسة والاخيرة
كلوج يحرج اليونايتد قبل الديربي، وأبناء تريم إلى دور الـ16

تفوق الضيف نادي كلوج الروماني على نادي مانشستر يونايتد بهدف دون رد على ملعب الأولدترافورد ولكن تفوقه كان دون جدوى ليودع الفريق الروماني دوري أبطال أوروبا.
فوز كلوج لم ينفعه بسبب تفوق بطل تركيا نادي جالطة سراي على نادي براجا بهدفين مقابل هدف، ليتأهل أبناء فاتح تريم خلف المان يونايتد في المركز الثاني.
وأصبح ترتيب المجموعة على النحو التالي اليونايتد في الصدارة برصيد 12 نقطة من الفوز في 4 مباريات، وفي المركز الثاني جالطة سراي برصيد 10 نقاط متفوقًا على كلوج بفارق المواجهات المباشرة ليذهب بطل رومانيا تلقائيًا للدوري الأوروبي.
أداء المان يونايتد كان مترهلا بشكل كبير وخاصة في الشوط الأول الذي لم يظهر أكثر من نجم في كتيبة الحمر في مستواه المعهود وفشل الفريق في تهديد مرمى كلوج سوى في خمس دقائق فقط ومن سلسلة من المحاولات.
بداية الهجمات كانت من جانب الضيوف عبر السنغالي "مادو سوجو" الذي استقبل تمريرة بينية وانفرد بالمرمى وصوب كرة قوية استطاع المدافع الشاب "كريس ووتون" تغير مسارها إلى خارج الملعب.
رد المهاجم الميكسيكي "خافيير هيرنانديز" بهجمة مع الدقيقة 23 بعد عمل جماعي بينه وبين ويلباك انتهت الكرة تحت أقدام المكسيكي الذي سددها قوية ولكنها ذهبت أعلى من عارضة الحارس الروماني.
وفي دقائق مجنونة من جانب اليونايتد شن أصحاب الملعب هجمة رباعية بكرة بدأها روني بوضع تسديدة معلقة من على حدود منطقة الجزاء أخرجها حارس كلوج بصعوبة لتعود على رأس المدافع "كريس سمولينج" الذي حولها في المرمى ولكن كرته ابتعدت عن العارضة ببضع ياردات لتضيع محاولة جديدة من اليونايتد وينتهي الشوط بتعادل سلبي.
الشوط الثاني شهد بعض التحسن من جانب كلوج في التمركز الدفاعي،وتمكن مدفعجي الفريق ولاعب خط الوسط "لويس ألبيرتو" من تصويب كرة لا تصد ولا ترد من على بعد حوالي 38 ياردة في المقص الأيسر فشل الحارس الإسباني الشاب "دي خيا" في التعامل معها ليتأخر الشياطين الحمر في النتيجة.
فشل اليونايتد الذي تأثر لاعبوه بمباراة الديربي يوم الأحد القادم أمام السيتي في معادلة النتيجة ليتلقى ثاني هزيمة أوروبية له هذا الموسم بعدج السقوط في الجولة الماضية أما جالطة سراي في اسطنبول.
فوز كلوج لم ينفعه بسبب تفوق بطل تركيا نادي جالطة سراي على نادي براجا بهدفين مقابل هدف، ليتأهل أبناء فاتح تريم خلف المان يونايتد في المركز الثاني.
وأصبح ترتيب المجموعة على النحو التالي اليونايتد في الصدارة برصيد 12 نقطة من الفوز في 4 مباريات، وفي المركز الثاني جالطة سراي برصيد 10 نقاط متفوقًا على كلوج بفارق المواجهات المباشرة ليذهب بطل رومانيا تلقائيًا للدوري الأوروبي.
أداء المان يونايتد كان مترهلا بشكل كبير وخاصة في الشوط الأول الذي لم يظهر أكثر من نجم في كتيبة الحمر في مستواه المعهود وفشل الفريق في تهديد مرمى كلوج سوى في خمس دقائق فقط ومن سلسلة من المحاولات.
بداية الهجمات كانت من جانب الضيوف عبر السنغالي "مادو سوجو" الذي استقبل تمريرة بينية وانفرد بالمرمى وصوب كرة قوية استطاع المدافع الشاب "كريس ووتون" تغير مسارها إلى خارج الملعب.
رد المهاجم الميكسيكي "خافيير هيرنانديز" بهجمة مع الدقيقة 23 بعد عمل جماعي بينه وبين ويلباك انتهت الكرة تحت أقدام المكسيكي الذي سددها قوية ولكنها ذهبت أعلى من عارضة الحارس الروماني.
وفي دقائق مجنونة من جانب اليونايتد شن أصحاب الملعب هجمة رباعية بكرة بدأها روني بوضع تسديدة معلقة من على حدود منطقة الجزاء أخرجها حارس كلوج بصعوبة لتعود على رأس المدافع "كريس سمولينج" الذي حولها في المرمى ولكن كرته ابتعدت عن العارضة ببضع ياردات لتضيع محاولة جديدة من اليونايتد وينتهي الشوط بتعادل سلبي.
الشوط الثاني شهد بعض التحسن من جانب كلوج في التمركز الدفاعي،وتمكن مدفعجي الفريق ولاعب خط الوسط "لويس ألبيرتو" من تصويب كرة لا تصد ولا ترد من على بعد حوالي 38 ياردة في المقص الأيسر فشل الحارس الإسباني الشاب "دي خيا" في التعامل معها ليتأخر الشياطين الحمر في النتيجة.
فشل اليونايتد الذي تأثر لاعبوه بمباراة الديربي يوم الأحد القادم أمام السيتي في معادلة النتيجة ليتلقى ثاني هزيمة أوروبية له هذا الموسم بعدج السقوط في الجولة الماضية أما جالطة سراي في اسطنبول.
*****
تشيلسي يسحق نورشيلاند بسداسية "دون جدوى"

ودع تشيلسي -حامل اللقب- بطولة دوري أبطال أوروبا على الرغم من انتصاره العريض على ضيفه نورشلاند الدنماركي بستة أهداف مقابل هدف في الجولة السادسة والأخيرة لحساب المجموعة الخامسة، ليواصل مسلسل السقوط الإنجليزي المدوي في البطولة الأوروبية بعدما ودع مانشستر سيتي "بطل البريميرليج" البطولة وهو متذيل ترتيب مجموعته.
جاءت إنطلاقة الشوط الأول سريعة من قبل تشيلسي الذي بدا عزمه واضحًا على تسجيل هدف مبكر يحسم به الأمور مبكرًا ويُسهل مهمته، لكنه فوجئ بدفاع مُحكم من قبل الفريق الدنماركي، فجاءت أولى المحاولات عن طريق البلجيكي إيدين هازارد الذي انطلق من الرواق الأيسر حتى وصل لمنطقة الجزاء ثم سدد كرة قوية لكن حارس نوردشلاند جسبر هانسن أكد جاهزيته.
لم تهدأ العاصفة الزرقاء وجاءت الدقيقة 25 لتشهد واحدة من أخطر محاولاته عندما انطلق المشاكس فيكتور موسيس من الرواق الأيمن قبل أن يلعب كرة عرضية أرضية كاد أحد مدافعي الفريق الدنماركي أن يحولها بالخطأ في شباكه لكن من حسن حظه اصطدمت الكرة بالعارضة وذهبت للمدرجات.
وعلى عكس سير المباراة تمامًا أتُيحت لنوردشلاند فرصة للتقدم في نتيجة المباراة عندما احتسب حكم المباراة ركلة جزاء على البلوز بعد لمسة يد على المدافع جاري كاهيل انبرى لها نيكولاي ستوكهولم لكن حارس البلوز بيتر تشيك كان له رأيًا آخر وتصدى للكرة وأنقذ شباكه في الدقيقة 32.
الركلة المهدرة ما كانت سوى إنذار في نفوس للاعبي البلوز الذين واصلوا في شن حملاتهم الهجومية، ونتج عن ذلك حصولهم هذه المرة على ركلة جزاء بعد ثلاث دقائق فقط، لكن الحارس جسبر هانسن أكد لتشيك أنه ليس أقل منه وحرم هازارد من هدف التقدم في الدقيقة 35.
وبدا أنه شوط ركلات الجزاء، فلم تمر سوى ثلاث دقائق حتى حصل تشيلسي على ركلة جزاء مرة أخرى، لكن المدافع البرازيلي دافيد لويز هو من تقدم لها هذه المرة واضعًا إياها في زاوية مستحيلة مانحًا الأسود اللندنية تقدمًا "عسيرًا" في الدقيقة 38.
وأبى البلوز أن يذهب لغرفة خلع الملابس دون توسيع النتيجة بهدف ثانِ، وهو ما نجح فيه المهاجم الإسباني فرناندو توريس الذي أنهى "عقمه التهديفي" الذي استمر طويلاً وذلك في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع لزمن الشوط الأول.
ولم تمر سوى دقيقة واحدة حتى نجح نوردشلاند في تقليص النتيجة بتسجيله الهدف الأول عن طريق جوشوا جون، حيث توقع الجميع أن تشتعل المباراة بهذا الهدف، إلا أن هذا الهدف كانت عواقبه وخيمة على الفريق الدنماركي فجاء الرد سريعًا بالهدف الثاني للبلوز عن طريق المدافع جاري كاهيل بضربة رأس رائعة من كرة عرضية من خوان ماتا من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 51.
واستمرت السيطرة المطلقة للبلوز، وعاد توريس ليؤكد استعادة نجعته الهجومية بتسجيله الهدف الثاني له والرابع لفريقه في الدقيقة 56 بعد مجهود رائع من قبل إيدين هازارد الذي مر من الرواق الأيسر وتلاعب بكل من واجهه قبل أن يرسل تمريرة رائعة لتوريس الذي لم يتوان في إسكانها الشباك الدنماركية.
انهارت دفاعات نورشلاند تمامًا، فكانت الفرصة مواتية للاعبي البلوز لزيادة حصتهم من الأهداف، وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 63 وهذه المرة تكفل به خوان ماتا بتسجيله الهدف الخامس بعد أن لعب كرة مشتركة رائعة (وان تو) مع هازارد تصدى لها حارس الفريق الدنماركي في المرة الأولى لكن ماتا أودعها الشباك في الثانية.
ولم يترك البديل أوسكار الفرصة دون أن يُدون اسمه هو الآخر في قائمة الهدافين وأخذ قطعة من "الكعكة" في الدقيقة 71 بعدما استخلص خوان ماتا الكرة من قائد نورشلاند نيكولاي ستوكهولم ثم وضع تمريرة على طبق من ذهب لأوسكار فسددكرة استقرت في شباك الفريق الدنماركي.
لم يستمثر "البلوز" باقي الفرص التي أتحيت لهم والتي كان من الممكن أن ترفع غلة الأهداف إلى 7 أو 8 "على الأقل" لتنتهي المباراة بفوزهم بنصف دستة من الأهداف.
جاءت إنطلاقة الشوط الأول سريعة من قبل تشيلسي الذي بدا عزمه واضحًا على تسجيل هدف مبكر يحسم به الأمور مبكرًا ويُسهل مهمته، لكنه فوجئ بدفاع مُحكم من قبل الفريق الدنماركي، فجاءت أولى المحاولات عن طريق البلجيكي إيدين هازارد الذي انطلق من الرواق الأيسر حتى وصل لمنطقة الجزاء ثم سدد كرة قوية لكن حارس نوردشلاند جسبر هانسن أكد جاهزيته.
لم تهدأ العاصفة الزرقاء وجاءت الدقيقة 25 لتشهد واحدة من أخطر محاولاته عندما انطلق المشاكس فيكتور موسيس من الرواق الأيمن قبل أن يلعب كرة عرضية أرضية كاد أحد مدافعي الفريق الدنماركي أن يحولها بالخطأ في شباكه لكن من حسن حظه اصطدمت الكرة بالعارضة وذهبت للمدرجات.
وعلى عكس سير المباراة تمامًا أتُيحت لنوردشلاند فرصة للتقدم في نتيجة المباراة عندما احتسب حكم المباراة ركلة جزاء على البلوز بعد لمسة يد على المدافع جاري كاهيل انبرى لها نيكولاي ستوكهولم لكن حارس البلوز بيتر تشيك كان له رأيًا آخر وتصدى للكرة وأنقذ شباكه في الدقيقة 32.
الركلة المهدرة ما كانت سوى إنذار في نفوس للاعبي البلوز الذين واصلوا في شن حملاتهم الهجومية، ونتج عن ذلك حصولهم هذه المرة على ركلة جزاء بعد ثلاث دقائق فقط، لكن الحارس جسبر هانسن أكد لتشيك أنه ليس أقل منه وحرم هازارد من هدف التقدم في الدقيقة 35.
وبدا أنه شوط ركلات الجزاء، فلم تمر سوى ثلاث دقائق حتى حصل تشيلسي على ركلة جزاء مرة أخرى، لكن المدافع البرازيلي دافيد لويز هو من تقدم لها هذه المرة واضعًا إياها في زاوية مستحيلة مانحًا الأسود اللندنية تقدمًا "عسيرًا" في الدقيقة 38.
وأبى البلوز أن يذهب لغرفة خلع الملابس دون توسيع النتيجة بهدف ثانِ، وهو ما نجح فيه المهاجم الإسباني فرناندو توريس الذي أنهى "عقمه التهديفي" الذي استمر طويلاً وذلك في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع لزمن الشوط الأول.
ولم تمر سوى دقيقة واحدة حتى نجح نوردشلاند في تقليص النتيجة بتسجيله الهدف الأول عن طريق جوشوا جون، حيث توقع الجميع أن تشتعل المباراة بهذا الهدف، إلا أن هذا الهدف كانت عواقبه وخيمة على الفريق الدنماركي فجاء الرد سريعًا بالهدف الثاني للبلوز عن طريق المدافع جاري كاهيل بضربة رأس رائعة من كرة عرضية من خوان ماتا من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 51.
واستمرت السيطرة المطلقة للبلوز، وعاد توريس ليؤكد استعادة نجعته الهجومية بتسجيله الهدف الثاني له والرابع لفريقه في الدقيقة 56 بعد مجهود رائع من قبل إيدين هازارد الذي مر من الرواق الأيسر وتلاعب بكل من واجهه قبل أن يرسل تمريرة رائعة لتوريس الذي لم يتوان في إسكانها الشباك الدنماركية.
انهارت دفاعات نورشلاند تمامًا، فكانت الفرصة مواتية للاعبي البلوز لزيادة حصتهم من الأهداف، وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 63 وهذه المرة تكفل به خوان ماتا بتسجيله الهدف الخامس بعد أن لعب كرة مشتركة رائعة (وان تو) مع هازارد تصدى لها حارس الفريق الدنماركي في المرة الأولى لكن ماتا أودعها الشباك في الثانية.
ولم يترك البديل أوسكار الفرصة دون أن يُدون اسمه هو الآخر في قائمة الهدافين وأخذ قطعة من "الكعكة" في الدقيقة 71 بعدما استخلص خوان ماتا الكرة من قائد نورشلاند نيكولاي ستوكهولم ثم وضع تمريرة على طبق من ذهب لأوسكار فسددكرة استقرت في شباك الفريق الدنماركي.
لم يستمثر "البلوز" باقي الفرص التي أتحيت لهم والتي كان من الممكن أن ترفع غلة الأهداف إلى 7 أو 8 "على الأقل" لتنتهي المباراة بفوزهم بنصف دستة من الأهداف.
التعديل الأخير: