ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

:: متابعة دوري الابطال الاوروبي موسم 2012-2013 ::

FBI

كبار الشخصيات
الدور الاول الجوله الثالثه

ألبا ينقذ برشلونة من التعثر أمام سيلتيك في آخر ثانية​

221612hp2.jpg

نجح فريق برشلونة في تحقيق فوز ثمين في الدقيقة الأخيرة على ضيفه سيلتك الاسكتلندي بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعتهما على ملعب كامب نو ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء.

ورفع برشلونة رصيده إلى 9 نقاط ليغرد وحيدا في صدارة المجموعة السابعة بينما تجمد رصيد سيلتك عند 4 نقاط ليظل في المركز الثاني مستفيدا من خسارة بنفيكا البرتغالي أمام سبارتاك موسكو في وقت سابق اليوم.

وأبقى البارسا على آمال بنفيكا البرتغالي الذي تراجع إلى المركز الأخير في المجموعة برصيد نقطة وحيدة بعد سبارتاك الذي يحتل المركز الثالث برصيد 3 نقاط.

تقدم سيلتك أولا برأس اليوناني بيت ساماراس في الدقيقة 18 قبل أن يعادل انييستا في الدقيقة 44، وأحرز جوردي البا هدف الفوز للبارسا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع في الشوط الثاني.

سيطر "البلوجرانا" على مجريات اللقاء تماما، واستحوذ على الكرة بشكل كبير على مدار شوطي المباراة بنسبة متوسطها 71 % بينما فشل سيلتك في مجاراة صاحب الضيافة، وتكتل في منتصف ملعبه واكتفى بخوض هجمات مرتدة والاعتماد على الكرات العرضية التي شكلت خطورة كبيرة على الدفاع الكتالوني.

استمرت معاناة برشلونة في خط الدفاع بسبب غياب الثنائي الفريق كارليس بويول وجيرار بيكي بسبب الإصابة، بينما غاب سيرجيو بوسكيتش للإيقاف، ودفع المدرب تيتو فيلانوفا باللاعب الأرجنيتي خافيير ماسكيرانو في قلب الدفاع بجانب اللاعب الشاب بارترا. ورغم تألق سيسك فابريجاس في مباراة الفريق الأخيرة بالليجا أمام ديبورتيفو لكنه جلس على مقاعد البدلاء وشارك الثلاثي تشافي وانييستا وسونج في وسط الملعب.

شن فريق برشلونة هجوما مكثفا على سيلتك منذ الدقائق الأولى في المباراة مستغلا تراجع الفريق الضيف إلى وسط ملعبه، وقام الفريق الكتالوني بتنويع هجماته ما بين الاختراق من الأجناب عن طريق الثنائي جوردي البا وادريانو كوريا.

سنحت للبارسا العديد من الفرص لهز الشباك الاسكتلندية في الربع ساعة الأولى من المباراة، وقدم انييستا أداء جيدا وزود ميسي واليكسيس سانشيز بالعديد من الكرات، وكاد الأخير أن يتقدم للفريق الكتالوني بعدما انفرد بالحارس فورستر لكنه سدد بعيدا عن المرمى.

رضي سيلتك بتراجعه الكامل، وحاول الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة أملا في استغلال ضعف التمركز لقلبي الدفاع ماسيكرانو و بارترا، ونجح سيلتك في مفاجأة الجميع وكان صاحب السبق في هز الشباك مستغلا كرة عرضية حولها اليوناني بيت ساماراس - لاعب مانشستر سيتي سابقا – برأسه قبل أن تصطدم الكرة بماسيكرانو الذي حاول إبعادها عن المرمى لكنه فشل لتسكن شباك الحارس فالديز بعد مرور 18 دقيقة من بداية المباراة.

استمر برشلونة في هجومه، وازدادت دوافعه لهز شباك منافسه خاصة بعد التأخر بهد مفاجئ جاء على عكس سير المباراة. تبادل الثنائي بيدور وسانشيز المراكز في الجناحين الأيمن والأيسر، وحاول ميسي الهروب من الرقابة اللصيقة التي فرضها عليه لاعبو الفريق الضيف. كاد الفريق الكتالوني أن يدرك التعادل في الدقيقة 22 بعدما نفذ ميسي ركلة حرة مباشرة مرت أعلى مرمى سيلتك بسنتيمترات.

لم ييأس لاعبو البارسا كعادتهم، وقاتلوا لإحراز التعادل قبل نهاية الشوط الأول، لكن التمركز الدفاعي الجيد للاعبي سيلتك صعب من مهمتهم خاصة في ظل تراجع الفريق الاسكتلندي الشديد وحرص لاعبيه على عدم ترك مساحات أو منح لاعبي البارسا فرصة للتمرير بحرية.

تلقى سيلتك ضربة موجعة عندما أصيب مهاجمه ساماراس بالتواء شديد في الكاحل بعدما سقط في إحدى الكرات المشتركة ليجد نيل لينون مدرب الفريق نفسه مضطرا لإخراجه من الملعب وإشراك اللاعب فورست بدلا منه.

ومع تبقي دقيقة واحدة على انتهاء الوقت الأصلي للشوط الأول، توغل ميسي في قلب الدفاع الاسكتلندي ومرر إلى انييستا الذي تبادل الكرة مع تشافي لتعود إليه قبل أن يسدد بهدوء في شباك الفريق الضيف محرزا هدف التعادل.

لم يتغير الحال في الشوط الثاني، وواصل البارسا هيمنته الهجومية، واستمر سيلتك في اعتماده على هجماته المرتدة التي اتسمت بخطورة أكبر عما كانت عليه في الشوط الثاني. لم تتوقف محاولات البارسا لإحراز هدف ثاني لكنها اصطدمت بتألق الحارس فورستر الذي تصدى ببراعة لرأسية من ميسي كادت أن تعلن عن الهدف الثاني.

ازدادت ثقة لاعبي سيلتك بمرور الوقت في ظل عجز الفريق الكتالوني عن خلخلة دفاع الفريق الضيف، وفشل سيلتك في إكمال هجماته المرتدة التي تميزت بخطورتها بسبب عدم المساندة الهجومية الكافية.

شعر فيلانوفا بالخطر، وقرر الدفع بالثنائي تيو وديفيد فيا بدلا من بيدرو وسانشيز في الدقائق 76 و 80 على التوالي أملا في إحراز هدف الفوز بعد تغيير الأجنحة.

أحدثت مشاركة تيو وفيا نشاطا في الهجوم الكتالوني، وعاند الحظ لاعبو البارسا بعدما تصدى القائك الأيمن للحارس فورستر لتسديدة قوية من الدولي الأسباني فيا لتمر الكرة بسلام إلى خارج في الملعب في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة. وكعادته لم ييأس البارسا أبدا ونجح في اقتناص هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع بعدما حول جوردي البا عرضية ادريانو كوريا إلى مرمى الفريق الضيف.​


*****


اليوفي يتفادى هزيمة مدوية ويخرج من مستنقع نوردشلاند بتعادل صعب​

221616hp2.jpg

على ملعب باركشتاديون بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، وضمن فعاليات الجولة الثالثة من دور المجموعات لحساب بطولة دوري أبطال أوروبا، استطاع نوردشلاند الدنماركي تقديم عرض بطولي أمام اليوفنتوس الإيطالي الذي أنقذ نفسه من هزيمة مدوية محققًا نتيجة التعادل بهدف لهدف، في مباراة مثيرة للغاية توقع الكثيرون أن تنتهي لمصلحة اليوفنتوس بنتيجة عرضية، إلا أنها خالفت التوقعات مثلهما فعلت المباراة الأخرى في المجموعة الخامسة بانتصار شختار على تشيلسي في أوكرانيا.

الشوط الأول من المباراة أظهر أن أنجيلو أليسيو المدرب المؤقت لليوفي، ومساعد المدير الفني الموقوف أنتونيو كونتي، كان على حق حين رفض الاستهانة ببطل الدوري الدنماركي، حيث استطاع أصحاب الدار غلق المنافذ على البيانكونيري وعزل أليسَّاندرو ماتري عن بقية زملائه بشكل كبير، إضافة لقدرتهم على تعطيل الجبهة اليمنى لليوفي في أغلب فترات النصف الأول من اللقاء.

لكن في الجانب الآخر كانت هناك الجبهة اليُسرى لليوفنتوس والتي استطاعت شن عدد من الهجمات بقيادة كلاوديو ماركيزيو، باولو دي تشيلسي وسيباستيان جيوفينكو، وقد مرر الأول تمريرة بينية للثاني الذي استطاع اختراق الجبهة اليُمنى لنوردشيلاند وتسديد كرة أرضية من الجهة اليُسرى داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائمة الأيسر لمرمى الحارس يسبر هانسن.

كان أندريا بيرلو سلاح هجوم آخر لليوفنتوس الذي، بخلاف الجهة اليُسرى، استخدم العمق أيضًا لمحاولة ضرب الدنماركيين، سواء بتمريرات الأمامية المتقنة أو تسديداته التي شن إحداها من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة السابعة بعد تمريرة من ماتري، إلا أن الكرة ذهبت مباشرة فوق القائم الأيسر لمرمى نوردشيلاند.

مضت بضعة دقائق أخرى قبل أن يرد الفريق الدنماركي بأولى هجماته في الدقيقة 15، وذلك حين وصلت الكرة لكاسبر لورينتزن الذي سدد كرة قوية من الجهة اليُسرى خارج منطقة جزاء اليوفي تصدى لها الحارس الأول في إيطاليا جانلويجي بوفون بنجاح، قبل أن ترتد الكرة للدنماركيين الذين مهدوا ببراعة شديدة لهجمة أخرى من الجهة اليُمنى بقيادة البارع أندرياس لاودروب وصلت إلى المهاجم الدنماركي ميكيل بيكمان في المنتصف على حدود منطقة جزاء البيانكونيري، ليطلق تسديدة أرضية استهدفت الزاوية اليُسرى لمرمى الضيوف لكنها لم تمر من بوفون.

عاد اليوفنتوس ليهدد مرمى نوردشيلاند في الدقيقة 22 حين أرسل أندريا بيرلو ركلة ركنية من الجهة اليُمنى وجدت طريقها إلى رأس ليوناردو بونوشي أهدر الفرصة بتسديده الكرة من مسافة قريبة من المرمى الدنماركي بجوار القائم الأيمن، قبل أن يعود جيوفينكو للمحاولة من جديد في الدقيقة 28 مستغلًا عرضية من دي تشيلي ليسدد من داخل نطقة الجزاء كرة ذهبت في مئتصف المرمى حيث الحارس هانسن.

على الجانب الآخر لم يَكُف نوردشيلاند عن إزعاج مرمى بوفون، ففي الدقيقة 29 أرسل جوشوا جون إثر ركلة ركنية كرة عرضية وصلت إلى زميله إيفان رونخي الذي سدد برأسه كرة مرت مباشرة بجوار القائم الأيسر للبيانكونيري، قبل أن يحاول جون بنفسه التسجيل مستغلًا بينية ذكية من على حدود منطقة الجزاء أرسلها له لورينتزن في الجهة اليُسرى داخل منطقة الجزاء، إلا أن بوفون استطاع الوقوف في وجه جون والتصدي لتسديدته وكذلك فعل هانسن في الدقيقة 40 حين تصدى لآخر فرص الشوط الأول والتي كانت من نصيب جيوفينكو عبر تسديدة من خارج منطقة الجزاء لم تُفلِح في هز الشباك الدنماركية.

حاول اليوفنتوس مباغتة نوردشيلاند مبكرًا في الشوط الثاني فسنحت فرصتين لسيبياستيان جيوفينكو الذي سدد من داخل منطقة الجزاء كرة في الزاوية اليُمنى تصدى لها هانسن وأليساندرو ماتري الذي لم يتمكن التغلب برأسه على براعة حارس الفريق الدنماركي، إلا أن الدقائق التالية جاءت بعكس ما بدت عليه انطلاقة الشوط الثاني، حيث استطاع نوردشيلاند إحراز هدف التقدم في الدقيقة 51 عبر ركلة حرة نفذها المهاجم الدنماركي ميكيل بيكمان ببراعة في أقصى الزاوية اليسرى لمرمى بوفون الذي حاول إبعاد الكرة لكن لم يكن بوسعه سوى أن يلمسها دون أن يمنعها من هز شباكه.

ذلك لم يمنع اليوفنتوس من مواصلة ضغطه الشديد على مرمى المنافس وجاءت الدقيقة 57 حين أرسل النشيط دي تشيلي عرضية من اليسار إلى داخل منطقة الجزاء فاجأ جيوفينكو على إثرها الجميع بالارتقاء عاليًا وتسديد كرة متقنة بالرأس باتجاه أقصى الزاوية اليُمنى، إلا أن هانسن رد على جيوفينكو برشاقة متصديًا للكرة ببراعة شديدة ليحمي مرماه من أخطر فرص اليوفي إلى ذلك الحين.

استجمع الفريق الدنماركي المغمور قواه وأعاد ترتيب صفوفه أمام هجمات اليوفتوس، فباءت محاولات الفريق الإيطالي للاقتراب من منطقة الجزاء الدنماركية بالفشل، ما اضطر أندريا بيرلو في الدقيقة 68 للتعويل على سلاح الركلات الحرة من أجل الرد على هدف نورشيلاند عبر تسديد ركلة حرة مباشرة دقيقة باتجاه الزاوية اليُسرى لمرمى أصحاب الضيافة، إلا أن هانسن تفوق على المايسترو الإيطالي وطار برشاقة متصديًا للمحاولة الإيطالية الخطيرة.

واصل الدفاع الدتنماركي بقيادة يوريس أوكوري صلابته الكبيرة في وجه المد البيانكونيري، فيما كان هانسن دائمًا على موعد التصدي لأي كرة تمر من دفاعه، فلم يجد صعوبة في الدقيقة 76 للتصدي لتسديدة أرتورو فيدال، قبل أن يوقف محاولة جديدة للنجم التشيلي من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 79 حين استطاع فيدال المرور من وسط دفاعات نوردشيلاند وتسديد كرة من داخل منطقة الجزظاء باتجاه الزاوية اليمنى.

إلا أن نجم اليوفي الذي شارك بديلًا ميركو فوشينيتش استطاع فك شفرة مرمى هانسن وإيصال الكرة للشباب في الدقيقة 81 بعد أن نجح زميله أرتورو فيدال في تنشيط الجبهة اليُمنى بنجاح لأول مرة وإرسال عرضية متقنة وصلت إلى الجزار المونتينيجري الذي سارع في إسكان الكرة بيمناه في الزاوية اليُسرى للمرمى الدنماركي.

أراد الفريق الدنماركي الرد سريعًا على الهدف الإيطالي بسلسلة من الهجمات السريعة مستغلًا جبهته اليسرى، إلا أن دفاع اليوفي استطاع تعطيل المحاولات الدنماركية وساعد زملائه في الهجوم على تحويل مسار اللقاء إلى الطرف الآخر من الملعب، فكاد المهاجم الدنماركي البديل نيكلاس بينتدنر أن يحرز هدف الفوز لفريقه في مرمى أبناء بلده في الدقيقة 86 إثر عرضية من دي تشيلي حولها برأسه باتجاه مرمى هانسن، إلا أن الكرة مرت بجوار القائم.

ورغم مزيد من الهجمات التي شنها اليوفي بغية تحقيق الفوز، لم يدع نوردشلاند مجالًا لضيوفه من أجل حرمانهم من نقطة بطعم الفوز اقتنصها فريق المدرب الشاب كاسبر هيولمان كانت هي النقطة الأولى لهم في المجموعة الخامسة التي يحتلون فيها المركز الأخير، فيما فشل اليوفنتوس في استغلال خسارة تشيلسي ليكتفي برفع رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز الثالث بفارق نقطة عن البلوز أصحاب المركز الثاني وأربع نقاط عن شختار الأوكراني متصدر المجموعة.​

 

FBI

كبار الشخصيات
الدور الاول الجوله الثالثه

جالطة سراي - تركيا 1 : 1 كلوج - رومانيا
 

FBI

كبار الشخصيات
الدور الاول الجوله الثالثه

زينيت يُنعش آماله بانتصاره على أندرلخت​

221854hp2.jpg

أنعش زينيت سان بطرسبرج آماله بالتأهل لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا بانتصاره على ضيفه أندرلخت بهدف دون رد أحرزه أليكساندر كيرزاكوف في الشوط الثاني من المباراة، ليحقق بذلك الفريق الروسي انتصاره الأول في البطولة.

زينيت كان قد تعرض لخسارتين أمام ملقة ثم الميلان فيما حصد أندرلخت نقطة واحدة من مباراتيه بالتعادل مع الفريق الإيطالي والخسارة أمام الإسباني، ولذا جاءت مباراة الطرفين معًا في ختام الدور الأول لدور المجموعات مصيرية لإنعاش آمال أي منهما بالتأهل.

الشوط الأول من اللقاء جاء بعيدًا عن المستوى حيث امتاز بالحذر الدفاعي من الطرفين مع أفضلية نسبية لصالح أصحاب الملعب لكن دون قدرتهم على ترجمتها لفرص حقيقية على مرمى الضيف البلجيكي بل كانت أخطر فرص الشوط لصالح أندرلخت عبر يوفانوفيتش وجيليت ولكن لم يحالفهما في التوفيق في اللمسة الأخيرة، ولذا انتهى الشوط بالتعادل السلبي.

زينيت واصل الضغط والمحاولات الهجومية خلال الشوط الثاني لكن دون خطورة كبيرة، حتى تحرك المدرب لوتشيانو سباليتي وأشرك نجمه "بيستروف" الذي أضاف الكثير من الخطورة لهجوم الفريق بتحركاته المثمرة في الجانب الأيسر من الوسط، وقد كاد أن يُسجل الهدف الأول بتسديدة قوية لكنها علت المرمى.

الدقيقة الـ70 من اللقاء شهدت الحدث الأهم وهو احتساب ركلة ثابتة لزينيت على حدود منطقة جزاء أندرلخت نُفذت سريعة لأنيوكوف داخل منطقة الجزاء ليحصل أصحاب الملعب على ركلة جزاء ضد يوفانوفيتش، وقد نجح كيرزاكوف في ترجمتها لهدف اللقاء الوحيد.

أندرلخت حاول الوصول لهدف التعادل في الـ20 دقيقة الأخيرة وقد استحوذ على الكرة ولكنه لم ينجح في اختراق الدفاع الروسي ليعود إلى بلجيكا دون أي نقاط من المباراة التي انتهت بالهدف الروسي.

الفوز رفع رصيد زينيت عند 3 نقاط في المركز الثالث فيما توقف رصيد أندرلخت عند نقطة واحدة، وسيلتقي بعد قليل ملقة صاحب الصدارة بـ6 نقاط مع ضيفه الميلان صاحب المركز الثاني بـ4 نقاط.​

 

FBI

كبار الشخصيات
الدور الاول الجوله الثالثه

ملقة يطير بالصدارة ويغرق الميلان بهدف خواكين​

221933hp2.jpg

في إحدى قمم مباريات اليوم الثاني من الجولة الثالثة ضمن دور المجموعات لحساب دوري أبطال أوروبا، استطاع ملقة على ملعبه روزاليدا تحقيق المهمة الصعبة في قمة المجموعة الثالثة محققًا انتصارًا ثمينًا للغاية بهدف نظيف على الميلان الذي واصل تخييب آمال جماهيره وصعب مهمة العبور للدور الثاني على نفسه أكثر فأكثر خاصة بعد صحوة زينيت.

انطلقت المباراة بأداء بطيء من كلا الطرين وخشونة زائدة خاصة من جانب دفاع ووسط الميلان، فلم تشهد الدقائق الثلاثون الأولى العديد من الفرص على عكس ما شهدته آخر ربع ساعة من محاولات خاصة من جانب ملقة الذي عرف كيف يعيد ترتيب صفوفه الهجومية ويستغل ضعف الظهير الأيسر دانييلِّي بونيرا على وجه التحديد.

أولى فرص اللقاء أتت في الدقيقة السادسة حين سدد صانع ألعاب الميلان ريكَّاردو مونتوليفو كرة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء باتجاه أدنى الزاوية اليُسرى لمرمى أصحاب الدار، إلا أن ويلي كاباييرو وصل إلى الكرة في الوقت المناسب.

بعد ثلاث دقائق سنحت فرصة مهمة للروسُّونيري من أجل التسجيل بعد حصولهم على ركلة حرة مباشرة في المنتصف على حدود منطقة جزاء ملقة، إلا أن جيامباولو بادزيني غير المعتاد على تنفيذ الكرات الثابتة سدد الكرة مقوسة بجانب القائم الأيمن لمرمى كاباييرو.

مرت 20 دقيقة أخرى بين شد وجذب في منتصف الملعب من كلا الجانبين، وذلك قبل أن تسنح للميلان فرصة جديدة عبر ركلة حرة غير مباشرة من الجهة اليُمنى أرسلها الهولندي أوربي إيمانويلسون إلى داخل منطقة الجزاء حيث المدافع الإيطالي العملاق فرانشيسكو أتشيربي الذي سددها برأسه بجانب القائم الأيمن.

أخطر فرص الشوط الأول لصالح الميلان أتت في الدقيقة 31 عبر هجمة مرتدة بدأها بادزيني بتمريرة بينية من اليمين إلى غير المراقب إيمانويلسون الذي اخترق الجهة اليُسرى الفارغة تمامًا لملقة قبل أن يرسل عرضية أرضية إلى داخل منطقة الجزاء حيث الشعراوي الذي سدد الكرة بيمناه قوية لكن بجانب القائم الأيسر لمرمى كاباييرو.

بعد تلك الفرصة، اتنفضت عناصر ملقة فأصبح الدفاع أكثر انتظامًا والهجوم أكثر فعالية، وبالفعل لم تمر سوى أربع دقائق حتى بدأ أصحاب الضيافة في تهديد مرمى ضيوفهم بقوة استغلالًا لسرعة ومهارات خواكين وإيسكو، حيث قام الأول باختراق الجبهة اليُسرى للميلان قبل أن يمرر الكرة عرضية أرضية إلى خارج منطقة الجزاء حيث المنطلق من الخلف إيسكو، ليسدد النجم الإسباني الشاب المتألق كرة مقوسة قوية للغاية مرت مباشرة فوق القائم الأيمن لمرمى الميلان.

في الدقيقة الـ 37 عاد خواكين وإيسكو لشن هجمة مماثلة لكن هذه المرة سدد إيسكو الكرة أرضية قوية للغاية من الجهة اليمنى داخل منقطة الجزاء، إلا أنها وجدت تصديًا مميزًا من الحارس الاحتياطي للميلان ماركو أميليا الذي عاد ليقف في وجه إيسكو في الدقيقة 40 حين سدد تسديدة مشابهة من خارج منطقة الجزاء من هجمة تكررت بنفس الشكل للمرة الثالثة.

وفي ظل ضغط ملقة الشديد على الجبهة اليُسرى للميلان، استطاع المدافع الإسباني خيسوس جاميز الحصول لفريقه على ركلة جزاء في الدقيقة 44 بعد أن دفعه الغيني كيفن كونستان عن الكرة أثناء اختراقه للجهة اليُسرى من منطقة جزاء الميلان، إلا أن النجم الإسباني خواكين أنهى الشوط الأول بفشله في الدقيقة التالية في وضع الكرة في الشباك مطيحًا بالكرة عاليًا فوق مرمى أميليا، لتكون هذه هي ثاني ركلة جزاء يضيعها خواكين على التوالي بعد إضاعته ركلة جزاء سابقة في الدوري الإسباني ضد بلد الوليد.

مع بداية الشوط الثاني واصل ملقة العمل الذي أنهى به الشوط الأول، فشدد الضغط على دفاع الميلان وكان الأكثر سيطرة على الكرة والأكثر صناعة للفرص، إلا أن أوربي إيمانويلسون كان أول من حاول الوصول للمرمى في الشوط الثاني حين سدد من خارج منطقة الجزاء تسديدة أرضية ضعيفة ذهبت في منتصف المرمى حيث ويلي كاباييرو.

بعدها ببضع دقائق وتحديدًا في الدقيقة 58 سنحت فرصة أخرى للميلان من ركلة حرة لمسها كونستان قبل أن يمررها إيمانويلسون قصيرة إلى ريكاردو مونتوليفو الذي أطلق تسديدة أرضية قوية لكنها افتقدت للدقة فذهبت إلى أحضان كاباييرو في منتصف مرمى ملقة.

وبينما حصل ميلان على بضع فرص لم ينجح في استغلالها، كان ملقة مع موعد مع الاحتفال بهدف الفوز الذي ترجم الضغط الهجومي للإسبان في الدقيقة 64، وذلك إثر تبادل رائع للكرة بين مانويل إيتورا وخواكين انفرد على إثره الأخير بأميليا ولم يجد صعوبة في وضع الكرة بباطن قدمه اليمنى على يسار حارس الميلان، لتصطدم الكرة بالقائم الأيسر قبل دخولها المرمى.

كاد ملقة يسجل هدفًا ثانيًا في الدقيقة 66 حين حصل إليزِيُو على الكرة خارج منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية للغاية مرت مباشرة بجوار القائم الأيمن لمرمى أميليا، قبل أن يرد الميلان في الدقيقة 70 بعرضية من الظهير الأيمن ماتيا دي شيليو وصلت داخل منطقة الجزاء إلى بادزيني الذي سددها بجانب القائم الأيمن لمرمى كاباييرو.

أخطر فرص الشوط الثاني لصالح الميلان سنحت للشعراوي قبل خمس دقائق من نهاية الوقت الأصلي للشوط الثاني، حين منحه مونتوليفو تمريرة مميزة على طريقة أندريا بيرلو استطاع النجم المصري الأصل الإيطالي الجنسية على إثرها اختراق عمق دفاع ملقة وتسديد كرة خطيرة تصدى لها كاباييرو ببراعة، قبل أن يقف الحظ بجانب ملقة في الدقيقة التالية إثر ركلة ركنية وصلت إلى بادزيني الذي حولها برأسه إلى فيليب ميكسس المتمركز بالقرب من القائم الأيسر لمرمى ملقة، ليسدد المدافع الفرنسي الدولي كرة أرضية قوية للغاية غيرت اتجاهها باصطدامها بمدافع ملقة ويليتون لتمر مباشرة بمحاذاة القائم الأيمن.

ورغم مساعي ميلان للنجاة بنقطة من ملعب روزاليدا في الدقائق الأخيرة، نجح ملقة في العبور بنقاط المباراة الثلاثة إلى بر الأمان محققًا فوزًا ثمينًا للغاية على الروسُّونيري بهدف نظيف، ليبتعد الفريق الأندلسي بصدارة المجموعة الثالثة عن مطارديه ميلان وزينيت رافعًا رصيده بتسع نقاط، بفارق خمس نقاط كاملة عن الميلان صاحب المركز الثاني برصيد أربع نقاط والذي أصبح يواجه خطر المنافسة الحادة على المركز الثاني مع الفريق الروسي الذي حصد نقاطه الثلاثة الأولى في المجموعة بفوزه بهدف نظيف على أندرلخت صاحب المركز الأخير برصيد نقطة وحيدة.​


*****


الريال يسقط للمرة الأولى أمام الماكينات الألمانية​

221903hp2.jpg

اعتلى بوروسيا دورتموند الألماني صدارة جدول ترتيب المجموعة الرابعة من دوري الأبطال بعد أن تغلب على ريال مدريد الإسباني بهدفين مقابل هدف ضمن منافسات الجولة الثالثة.

الشوط الأول شهد بداية هجومية لريال مدريد بعد عرضية من رونالدو من الناحية اليسرى وحصوله على ضربة ركنية في الدقيقة 5.

ثم جاءت أولى محاولات أصحاب الأرض في الدقيقة 12، حيث أنقذ كاسياس مرماه من تسديدة قوية سددها سيباستيان كيل لاعب وسط بوروسيا.

اضطر مورينيو لإجراء تبديل مبكر في الدقيقة 20 بنزول مودريتش بدلاً من سامي خضيرة الذي عاودته الإصابة من جديد التي غاب على إثرها عن لقاء سيلتا فيجو الماضي في الليجا.

محاولة أخرى من رونالدو جاءت في الدقيقة 26 حين سدد بيسراه من داخل منطقة الجزاء، ولكن مرت تسديدة الدون بجوار القائم الأيمن.

كيل مارس هوايته في التسديد البعيد مرة أخرى ومن جديد تمكن كاسياس من التصدي للكرة ببراعة وحولها إلى ركلة ركنية لمصلحة بطل ألمانيا.

الدقيقة 36 شهدت تسجيل بوروسيا لهدفه الأول عن طريق هدافه ليفاندوفسكي. قصة الهدف عندما مرر كليبر بيبي تمريرة خاطئة قطعها كيل ومرر تمريرة بينية جميلة لزميله البولندي في عمق دفاع الريال، انطلق ليفاندوفسكي وسدد على يسار كاسياس معلناً تقدم أصحاب الأرض بهدف دون رد.

الرد جاء سريعاً جداً عن طريق هداف دوري الأبطال والنجم الكبير كريستيانو رونالدو حيث استلم تمريرة طويلة رائعة من جانب مسعود أوزيل، قائد البرتغال استغل تقدم حارس الألمان ووضع الكرة من فوقه مدركاً هدف التعديل لتعود المباراة إلى نقطة البداية.

الفريق المضيف بدأ الشوط الثاني بطريقة هجومية قوية جداً وحاول بشتى الطرق من أجل إضافة الهدف الثاني والتقدم مرة أخرى على حساب الميرينجي ولكن كاسياس كان بالمرصاد لعديد المحاولات المتتالية بدءً من الدقيقة 49 حيث تصدى لتسديدة ثالثة من جانب سيباستيان كيل، قبل أن يعود ويبعد تسديدة من ماركو رويس من مخالفة، ثم تصدى قائد المنتخب الإسباني لرأسية من المدافع المتقدم ماتس هوملس في الدقيقة 51.

كاد اللوس بلانكوس يقلب الطاولة بعد محاولات الألمان في الدقيقة 55 ولكن دي ماريا أهدر فرصة خطيرة بعد أن تلقى تمريرة رائعة من بنزيمة.

ولأن من يضيع يقبل، استطاع مارسيل شميلتزر إحراز الهدف الثاني لبطل البوندسليجا حيث أبعد كاسياس كرة عرضية من الجانب الأيمن، وصلت للظهير الأيسر لبوروسيا الذي سدد بيسراه على يسار القديس لم يفلح كاسياس في التصدي لها ليتقدم الألمان من جديد بهدفين مقابل هدف.

هدأ نسق اللعب الألماني وبدأ ريال مدريد في الاستحواذ على الكرة من أجل خلق المحاولات على مرمى أصحاب الأرض وإدراك التعديل ولكن محاولاته لم تُكتب لها النجاح.

لم تكن فرص محققة ولكن أخطر فرص الملكي فيما تبقى من عمر الحصة الثانية من المقابلة أتت عن طريق ركلات ركنية نُفذت في عمق الدفاع بشكل خطير جداً ولكن حامي عرين أصحاب الدار أبى إلا وأن يخرج فريقه فائزاً في مباراة سيجنال إيدونا بارك.​

 

FBI

كبار الشخصيات
الدور الاول الجوله الثالثه

الأزرق الملكي يُسقطُ الارسنال في ملعبهِ​

221942hp2.jpg

عادَ فريق شالكة الألماني من ملعب الإمارات كمتصدرٍ للمجموعة الثانية و بثلاثة نقاط ثمينة ، بعدَ أن أسقطَ كتيبة آرسن فينجر في ملعبهم بهدفين نظيفين ، في مباراة راقية و أداءٍ متميز من الفريقين ، فتقاسم الفريقين الاستحواذ على الكرة و السيطرة على منطقة خطِ الوسط ، بينما إنفرد فريق الضيوف بالثقة و الفاعلية الهجومية التي كان يفتقدها فريق المدفعجية .

بدأت المباراة منطقية نوعاً ما ، فسيطر الأرسنال على منطقةِ خطِ الوسط ، و استحوذ على الكرة بشكلٍ كامل ، بينما اكتفى شالكة بالتراجع ، و محاولة إيقاف انطلاقات بودولسكي و كازورلا . و لكن بعدَ عشرة دقائق من بداية المباراة ، تحرر فريق شالكة من الحذر و بدأ بالاستحواذ على منطقة خط الوسط ، و شكل الجناح الأيمن فارفان ضغطاً على دفاعات ارسنال ، مجبراً به لاعبي أرسنال على التراجع و الإعتماد على المرتدات السريعه ، التي لم يحسن جيرفينهو من استغلالها في فرصتين .

قبل دقيقتين من نهاية المباراة ، انطلق الظهير الأيمن أوتشيدا سريعاً مخترقاً منطقة جزاء الأرسنال ، و حولَ تمريرةً رائعة للقادمِ من الخلف هونتيلار الذي حولها خارجاً بطريقة غريبة من أمام حارس مرمى الأرسنال .

و بأداءٍ متكافيء بين الفريقين ، و بخطورة اكثر بقليل للضيوف أعلن الحكم السويدي نهايةِ الشوط الأول .

بدأَ الشوط الثاني بأداءٍ سريع من الفريقين ، و بدى عزم الفريقين على السباق في اخذ الأسبقية ، و تبادلَ الفريقان السيطرة على منطقةِ خط الوسط ، و شكل الإنطلاق من الأطراف الخطورة على مرمى الفريقين ، فاعتمد شالكة على إنطلاقات الظهير الايمن الياباني اوتشيدا مع البيورفي المتالق فارفان ، بينما اعتمد الارسنال على جناحهِ الأيسر بودولسكي و بدعمٍ من كازورولا ، بينما بدى المهاجمين هونتلار من شالكه و جيرفينهو من الأرسنال معزولين و عاجزين من الرقابة الشديدة عليهما .
في الدقيقة 76 ، استطاعَ الهولندي هونتلار من ترجمة أداء الأزرق الملكي بهدفٍ بعد أن حول الهولندي أفيلاي برأسه كرة مُشتته قطعها من مدافعي ارسنال على مشارف منطقة الجزاء ، ليستلمها هونتلار و يواجه بها وحيداً الحارس مانوني ، و يضعها بسهولة محرزاً الهدف الاول .

بينما كان يحاول الارسنال من العودة الى المباراة ، و في الدقيقة 86 ، تمكنَ فريق شالكة من إطلاق رصاصة الرحمة و بقدمِ هولندي آخر و هو إبراهيم افيلاي ، بعدَ أن مررَ البيروفي المتالق فارفان عرضية ذهبية تجاوزت مدافعي أرسنال ، لتجد افيلاي الخالي من الرقابة ، الذي لم يجد صعوبة في إحراز هدف التعزيز الثاني .

و بهذهِ النتيجة يتصدر الأزرق الملكي المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط ، بينما تجمدَ رصيد الأرسنال عند النقطة السادسة و في وصافةِ المجموعة .​


*****


أياكس يقضي على آمال السيتي بثلاثية مفاجئة​

221939hp2.jpg

ذبح أياكس أمستردام ضيفه مان سيتي بثلاثية مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما على ملعب أمستردام آرينا ضمن مباريات الجولة الثالثة لمرحلة دوري مجموعات أبطال أوروبا، ليقترب بطل إنجلترا من الخروج المُبكر من مرحلة المجموعات للعام الثاني على التوالي، وذلك بتجمد رصيده عند نقطة يتيمة بعد مرور 3 جولات، أما الفريق الهولندي فقد رفع رصيد نقاطه لـ3 وأنعش آماله في عبور دور المجموعات.

استغل أصحاب الأرض المساندة الجماهيرية الكبيرة ونجحوا في تهديد مرمى الحارس الإنجليزي الشاب جو هارت في أكثر من مناسبة، وفي المقابل لعب رجال مانشيو بحذر شديد لتجنب تقبل هدف مُبكر يصعب تعويضه أمام منافس يلعب بحماس شديد وسط جماهيره.

الفرصة الأولى سُنحت للمحليين عند الدقيقة الخامسة عندما هيأ بابل الكرة برأسه للقادم من الخلق للأمام إريكسن الذي صوب بيمناه قذيفة مرت بجوار القائم الأيسر للحارس هارت الذي تفاجأ بقوة التسديدة، وذلك قبل أن يقوم نفس اللاعب بالمرور من جاريث باري في الثلث الأخير من الملعب، ومن ثم صوب بيسراه كرة مخادعة، من سوء طالعه مرت أيضاً بجوار القائم الأيسر بقليل.

ومن أول هجمة للسيتي على مرمى حارس أياكس، تمكن سمير نصري من وضع فريقه في المقدمة عن طريق هجمة مرتدة منظمها قادها ميلنر الذي شق طريقه نجو منطقة الجزاء، وفي الأخير أهدى ذو الأصول العربية تمريرة جعلته وجهاً لوجه مع الحارس سددها من لمسة واحدة مقوسة في أصعب مكان في مرمى الحارس فيرمير الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تمزق شباكه.

هيمن بعد ذلك السيتي على وسط الملعب لأكثر من 15 دقيقة نجح خلالها نصري ورفاقه في خلق عديد من الفرص على الحارس فيرمير، وكانت أخطر تلك الفرص تلك التي أتيحت للمدافع الأسمر "ميكا ريتشاردز" الذي تقدم للأمام لعمل الزيادة الهجومية ومن ثم تلقى تمريرة داخل منطقة الجزاء وسددها مباشرة بيمناه، لكن الحارس انتفض وأخرجها لركنية ببراعة يُحسد عليها.

وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة تمكن سيم دي ونج من إدراك هدف التعديل ليشتعل ملعب المباراة من شدة فرحة الجماهير التي لا تُصدق عودة فريقها في النتيجة قبل الذهاب لغرف خلع الملابس.

ومع بداية الحصة الثانية، كاد السيتي أن يخطف ثاني أهدافه، لكن نصري أهدر الفرصة المُحققة، لترتد بهدف أحرزه مويساندير عن طريق ركلة ركنية أرسلت من الجهة اليمنى حولها برأسه في مرمى جو هارت الذي لم يتحرك من مكانه لحظة دخول الكرة مرماه، لتُعلن الدقيقة 75 عن تقدم أصحاب الأرض بثاني الأهداف.

وأتيحت فرصة التعديل لدجيكو الذي انفرد بحارس أياكس، إلا أنه سدد بغرابة في جسده وأهدر على فريقه فرصة التعديل، ليُخرج بعدها المانشيو مدافعه ليسكوت –المسؤول عن الهدف الثاني- ليشرك مكانه كولاروف على أمل إعادة النشاط والحيوية للثلث الأخير من الملعب من الجهة اليسرى.

ولم يكتف أياكس بهدفه الثاني واصل الضغط من أجل إحراز هدف يُقتل المباراة إكلينيكياً، لكن هارت تصدى لتسديدة بابل المقوسة وأبقى على فرص فريقه في البقاء في المباراة إلى أن سقط في لقطة الهدف الثالث الذي أحرزه نجم المباراة الأول كريستين إريكسن من تسديدة بيسراه ارتطمت في أقدام كليشيه وحولت مسارها إلى الشباك، ليتقدم أياكس بثلاثية وسط دهشة مانشيني وطاقمه الفني.

وقبل نهاية المباراة بدقائق قليلة تلقى كولاروف تمريرة بينية على إثرها انفرد بالحارس فيرمير لكنه سدد بغرابة في جسده، لينتهي بعده اللقاء بفوز أياكس بثلاثية مقابل هدف يتيم للسيتي.​

 

FBI

كبار الشخصيات
الدور الاول الجوله الثالثه

بورتو - البرتغال 3 : 2 دينامو كييف - أوكرانيا

مونبلييه - فرنسا 1 : 2 أوليمبياكوس - اليونان

دينامو زغرب - كرواتيا 0 : 2 باريس سان جيرمان - فرنسا
 

Brave Heart

كبار الشخصيات

ألف شكر يا غالي على المتابعة القيمة .................

خسارة الريال متوقعة من بداية المباراة ، والسبب الخلل الدفاعي الموجود في الفريق

وعدم وجود عنصرين هامين وهما مارسيلو وراؤول البوا اثر كثيرا على الفريق

بشكل ملحوظ .........

تحياتي يا غالي

 

FBI

كبار الشخصيات
العفو اخي العزيز محمد

نعم الخلل الدفاعي كان واضح باغلب مباريات الريال هذا الموسم ربما كاك على موريني ارجاع الونسو للخلف كقلب دفاع

تحياتي
 

FBI

كبار الشخصيات
كيل سيُشارك في مباراة ريال مدريد .. مُقنعاً​

221872hp2.jpg

دورتموند لن يفقد قائده، كانت تلك هي الأنباء السعيدة التي تلقاها المدير الفني لبوروسيا دورتموند السيد يورجن كلوب اليوم من طاقمه الفني الذي أكد إمكانية مُشاركة نجم وسط الفريق ذو الخبرة الكبيرة سيباستيان كيل خلال مباراة الفريق المقبلة أمام ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا.

كيل الذي تعرض لإصابة على مستوى الأنف في مباراة الفريق الأخيرة أمام شتوتجارت بالدوري الألماني عقب تدخل قوي مع لاعب وسط شتوتجارت هولتساوشر حصل على الإجازة الطبية لخوض المباراة بشرط أن يرتدي قناعاً واقياً للأنف.

يُذكر أن كيل لعب جميع مباريات بوروسيا دورتموند الثلاث حتى الآن في دوري أبطال أوروبا وكان واحداً من أسباب تألق الفريق واعتلائه للصدارة الحالية برصيد 7 نقاط بفارق نقطة واحدة عن ريال مدريد بطل إسبانية.​


*****


كويبرس يقود مباراة سيلتيك أمام برشلونة، وحكم نرويجي لمقابلة فالنسيا ضد باتي​

51193hp2.jpg

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن تعيين الحكم الهولندي الشهير كويبرس لإدارة مقابلة سيلتيك ضد برشلونة مساء الأربعاء ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات لحساب دوري الأبطال.

بينما سيتولى النرويجي توم هارالد هاجن قيادة لقاء فالنسيا مع باتي بوريسوف على ملعب المستايا ضمن المرحلة ذاتها.

يُذكر أن الحكم الإسباني فيلاسكو كاربايو سيكون حاضراً في ملعب ستامفورد بريدج ليقود مباراة تشيلسي أمام شاختار دونيتسيك الأوكراني.​


*****


بيكيه يعود أخيراً إلى تشكيلة برشلونة​

186207hp2.jpg

حصل مدافع برشلونة جيرارد بيكيه صباح اليوم على التصريح الطبي الذي سيخول له المشاركة في لقاء الأربعاء المقبل أمام سلتيك جلاسجو الإسكتلندي، ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا.

ومن المقرّر أن يسافر بيكيه رفقة زملائه إلى مدينة جلاسجو الإسكتلندي غداً الثلاثاء، بعد تعافيه الكامل من الإصابة التي أبعدته عن صفوف برشلونة لمدة شهر و نصف تقريباً.

يذكر أن المدافع البرازيلي أدريانو كوريا تعرض للإصابة في اللقاء الماضي ضد سيلتا فيجو وسيغيب عن الميادين لمدة ثلاثة أسابيع، و هذا ما عجّل من عودة جيرارد بيكيه للدفع به في اللقاء المقبل ضد سلتيك جلاسجو.​

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله الرابعه للدور الاول ( اياب ) مباريات الثلاثاء

ريال مدريد - أسبانيا vs بوروسيا دورتموند - ألمانيا

مانشستر سيتي - إنجلترا vs أياكس أمستردام - هولندا

ميلان - إيطاليا vs ملقا - أسبانيا

أندرلخت - بلجيكا vs زينيت سان بيترسبورج - روسيا

أوليمبياكوس - اليونان vs مونبلييه - فرنسا

شالكه 04 - ألمانيا vs آرسنال - إنجلترا

باريس سان جيرمان - فرنسا vs دينامو زغرب - كرواتيا

دينامو كييف - أوكرانيا vs بورتو - البرتغال
 

FBI

كبار الشخصيات
الدور الاول الجوله الرابعه

الريال يمنع دورتموند من إنجازاً تاريخياً في البيرنابيو ويتعادل​

225829hp2.jpg

فشل ريال مدريد في تعديل المسار الأوروبي الذي بدأ للتخبط بعد الهزيمة في المباراة الماضية أمام دورتموند في ألمانيا وكانت هذه المرة بالتعادل إيجابياً على ملعبه وبين جماهيره أمام المُنافس نفسه ليقع مُجدداً في فخ المفاجآت الألمانية التي كادت أن تُهدي دورتموند فوزاً تاريخياً في السانتياجو بيرنابيو لولا هدف مسعود أوزيل في الدقائق الأخيرة.

لم ينتظر ريال مدريد طويلاً ليُهدد عرين الضيوف حيث تلقى الأرجنتيني جونزالو هيجواين تمريرة طويلة من مسعود أوزيل ضربت الدفاع الألماني وانفرد على إثرها بالمرمى إلا أن رومان فايدنفيلر نجح في الوصول للكرة قبله ليُخرجها بصعوبة خارج منطقة جزاءه في الدقيقة الثانية.

على نفس شاكلة مباراة الذهاب أنطلق دورتموند بهجمة مرتدة في الدقيقة التاسعة من المباراة مُنفرداً بالحارس إيكر كاسياس إلا أن ضيق زاوية التسديد ومهارة الحارس منعا شميلزر من وضع الكرة في الزاوية القريبة قبل أن ترتد إلى ليفاندوفيسكي الذي أطاح بالكرة في الهواء ضمن بداية نارية للمباراة.

وأضاع كرستيانو رونالدو واحدة من أخطر فرص المباراة في الدقيقة 22 عندما وصلت الكرة لهيجواين في الرواق الأيمن حولها إلى كرستانو رونالدو المواجه للمرمى وخالي من الرقابة ليوجهها الأخير برأسية جانبها الصواب وجانبت معه المرمى أيضاً ليُهدر فرصة التقدم لفريقه.

في البيرنابيو هذه المرة لُدغ ريال مدريد مُجدداً في الدقيقة 28 عندما أرسل دورتموند كرة طولية في الرواق الأيمن أنفرد خلالها ماركو رويس ثم صوب الكرة بشكل فني رائع في الزاوية القريبة لمرمى ريال مدريد لتمر بغرابة من إيكر كاسياس الغير مُتمركز في مرماه ليُعلن رويس تفوق الضيوف مُجدداً ويضع ريال مدريد في موقف مُحرج.

نجح ريال مدريد في أن يعود سريعاً حيث ارتقى المُدافع الدولي البرتغالي بيبي فيريرا وسط الدفاع الألماني في الدقيقة 34 ليقتنص العرضية التي جاءت من الجهة اليُمنى ويحولها برأسية قوية للغاية في شباك دورتموند الذي عجز حارسه المُخضرم عن إيقاف الكرة لتزداد حدة الإثارة ويلتهب حماس الجمهور الإسباني.

وكسر ماريو جوتسه خطورة ريال مدريد التي تصاعدت في الدقائق الأخيرة بحثاً عن هدف التقدم إلا أن الهدف جاء من بوروسيا دورتموند الذي ذهب بهجمة مرتدة عبر جروسكرويتس الذي مررها إلى ماريو جوتسه في مواجهة المرمى فقام بالمرور من أمام أربيلوا الذي تردد في التدخل تجنباً لركلة الجزاء ثم رفع الكرة من فوق إيكر كاسياس بشكل فني رائع في الدقيقة الأخيرة من شوط المباراة الأول ليدخل أبناء الشمال الألماني غرف تبديل الملابس ولديهم الأفضلية.

مع مطلع الشوط الثاني سحب مورينيو مُهاجمه الأرجنتيني المصاب هيجواين ودفع بكاليخون الذي نجح في تسجيل هدف أبيض ملغي في أولى لمساته بعد نزوله حيث منعه حكم الراية من تعديل النتيجة بداعي التسلل.

أنقذ فايدنفيلر مرمى دورتموند من هدف محقق آخر في الدقيقة 59 عندما انفرد به كاليخون إلا أن فايدنفيلر تقدم لمنتصف منطقة جزاءه وأغلق مرماه تماماً في وجه كاليخون الذي وجد نفسه مُضطراً للتسديد في جسد الحارس في النهاية.

فرض ريال مدريد سيطرته بشكل مُطلق على مجريات اللعب حيث امتلك الكرة بشكل واضح ولكن خطورته اقتصرت على منتصف ملعبه فقط حيث لم تتسم هجماته التائهة وتصويباته المطائشة بالخطورة على مرمى رومان فايدنفيلر.

كاد ريال مدريد أن يخطف هدف التعادل في الدقيقة 86 عندما امتلك لاعبي الريال الكرة داخل منطقة الجزاء لتصل إلى ماريا الذي صوبها نحو المرمى إلا أن مدافع دورتموند أخرجها من فوق خط المرمى في النهاية.

تمكن ريال مدريد أخيراً في الدقائق القاتلة من المباراة بعد سلسلة من الضغط المتتالي في تسجيل هدف التعادل عن طريق ركلة حرة مباشرة سددها مسعود أوزيل في الزاوية الأرضية القريبة للحارس فايدنفيلر الذي خدعته الكرة وسكنت الشباك لتنتفض مُدرجات البيرنابيو وسط عودة الأمل لمشجعي الريال بعودة فريقهم.

دورتموند عاد بنقطة ثمينة إلى الديار كانت قابلة لأن تكون ثلاثة نقاط لولا حظه العاثر في الدقائق الأخيرة وتراجعه الواضح للدفاع حيث رفع من رصيده إلى النقطة الثامنة بفارق نقطة واحدة عن ريال مدريد الذي رفع من رصيده للنقطة السابعة.​

 

FBI

كبار الشخصيات
الدور الاول الجوله الرابعه

شالكه يرفض التفريط في صدارته لآرسنال ويقلب الطاولة عليه​

225856hp2.jpg

رفض شالكه الألماني التفريط في صدارته للمجموعة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا لصالح ضيفه آرسنال عندما حول تأخره أمامه بهدفين دون رد لتعادل بهدفين في كل شبكة في إطار المرحلة الرابعة من البطولة.

واستمرت الصدارة في حوزت "الملكي الألماني" بعدما رفع رصيده للنقطة الثامنة، فيما بقى آرسنال في مركز الوصافة بعد أن وصل للنقطة السابعة وبات بحاجة ماسة إلى مراجعة حساباته الأوروبية والمحلية في آن، لتصحيح مسيرة الفريق العريق في وقت مبكر قبل استفحال الأمور، خصوصًا بعد فوز أولمبياكوس اليوناني 3/1 على ضيفه مونبلييه، ما جعل الفريق اليوناني في المركز الثالث وبفارق نقطة واحدة فقط عن آرسنال والذي سيحل ضيفًا عليه في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.

وأمام جماهير غفيرة غصب بهم مدرجات ملعب "فيلتينس آرينا" كسر شالكه دقائق جس النبض بعد مرور ثماني دقائق بإنطلاقة من النجم الهولندي إبراهيم أفيلاي الذي اقتحم منطقة الجزاء قبل أن يُطلق تصويبة قوية بيسراه في الزاوية الضيقة للحارس فيتو مانوني الذي تفطن للكرة وتصدى لها، في أولى محاولات اللقاء.

وعندما كانت كفة اللقاء تميل إلى صاحب الأرض، نجح آرسنال في مباغتته بالهدف الأول في الدقيقة 18، مستغلاً من خطأ من المدافع جويل ماتيب الذي أعاد بالخطأ للخلف كرة طولية ليقتصنها الفرنسي جيرو وينفرد بالحارس لارس أنرستال، لكن المهاجم الفرنسي تباطئ في الكرة وكادت أن تضيع الفرصة لولا أن افتك والكوت الكرة وراوغ الحارس وأحد مدافعي شالكه قبل أن يضع الكرة في الشباك الخالية واضعًا فريقه في المقدمة.

وتلقى شالكه ضربة قوية في الدقيقة 25 بإصابة نجمه الياباني النشيط أوشيدا ليضطر المدرب الهولندي هوب ستيفنس مدرب شالكه لإجراء أولى تغييراته باخراجه والدفع بماركو هوجير، وعندما كان شالكه يُحاول تجميع قواه، فاجئه آرسنال بالهدف الثاني بعد أن هرب بودولسكي بالكرة من الجانب الأيسر قبل أن يلعب كرة عرضية ولا أروع لجيرو الخالي تمامًا من الرقابة، فلم يُخطئ الشباك هذه المرة بضربة رأس.

وقبل ثوان على نهاية اللقاء نجح شالكه في تقليص النتيجة بالهدف الأول عن طريق الهداف الهولندي كلاس يان هونتيلار بتسديدة أرضية زاحفة على يسار فيتو مانوني، وكاد هونتيلار أن يُعدل النتيجة مع بداية الشوط الثاني لكنه أهدر برعونة انفراد صريح بمانوني.

بداية الشوط الثاني حمل نشاطًا هجوميًا لافتًا للملكي الأزرق الذي شن أكثر من محاولة خطيرة على المرمى، وطالب لاعبو شالكه بركلة جزاء في الدقيقة 54 بعد لمسة يد على مدافع آرسنال بير ميرتساكر، لكن الحكم الإيطالي ريزولي أشار باستمرار اللعب، قبل أن يتراجع مردود آرسنال بصورة تدريجية ما سمح لشالكه بالتقاط أنفاسه والتقدم بالعديد من الكرات نحو مرمى منافسه فوقف مانوني بصعوبة في وجه تسديدة أرضية زاحفة من خارج منطقة الجزاء ارتدت منه لكن لحسن حظه أنها طالت على هونتيلار الذي حاول متابعتها.

وترجم شالكه أفضليته في الشوط الثاني بتحقيق التعادل "العادل" عندما وصلت كرة عرضية من الجانب الأيسر لجيفرسون فارفان داخل منطقة الجزاء هيأها لنفسه ثم أطلق تصويبة اصطدمت بأقدام مدافع آرسنال فيرمالين وسكنت شباك فريقه وذلك في الدقيقة 67.

ولم يتوقف المد الهجومي الأزرق وظهر الأميركي جيرمان جونس بقذيفة قوية من على حدود منطقة الجزاء لكنها وصلت لأحضان الحارس مانوني هذه المرة في الدقيقة 80، وفي الوقت القاتل كاد آرسنال أن يحسم المباراة لصالحه بهدف الفوز لكن حارس شالكه أنقذ فريقه عندما تصدى لإنفراد صريح من والكوت الذي تعامل برعونة من الكرة.​


*****


بورتو يخرج بسلام من عاصمة الأوكران ويحافظ على صدارته​

224704hp2.jpg

تقاسم ناديا بورتو ودينامو كييف نقاط المباراة التي جمعتهما على الاستاد الأولمبي بكييف بعد التعادل السلبي في اللقاء الوحيد الذي انتهى اليوم بدون أهداف من مبارايات اليوم الأول لجولة دوري أبطال أوروبا.

بورتو بهذا التعادل حافظ على صدارته للمجموعة بعدما رفع رصيده إلى 10 نقاط بفارق نقطة عن باريس سان جيرمان الوصيف، بينما فريق العاصمة في أوكرانيا تقلصت آماله وبقى ثالثًا برصيج 4 نقاط.

مباراة لم تكن بذات طابع لقاء الذهاب بين الفريقين والذي شهد تسجيل 5 أهداف وتفوق فيه بورتو بنتيجة 3-2 ، حيث كان لقاء سلبي بدون أهداف مع بعض الإثارة في هجمات على فترات متباعدة.

دينامو بدأ اللقاء بضغط منذ البداية لهدف الثأر من لقاء ملعب الدراجاو، وبالفعل أضاع أول الهجمات بعد عرضية ناجحة من لاعب الوسط البرتغالي "ميجيل فلوسو" مرت دون أن يلمسها أحد إلى خارج الملعب.

حاول الفريق البرتغالي الرد في الشوط الأول عبر الهجوم الرائع للفريق بوجود "جاكسون مارتينيز" المطلوب في البرسا وموتينيو وجيمس رودريجيز.

وفي الدقيقة 36 حاول مارتينيز القضاء على أصحاب الأرض بعدما قاد هجمة من عمق الملعب وتلقى تمريرة ساحرة من موتينيو وضعته في وضعية سانحة أمام المرمى وصوب كرة قوية ولكنها مرت خارج الثلاث خشبات دون خطورة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني لم يختلف عن سابقه واستمر الحذر بين الفريقين، مع تفوق في الاستحواذ لأصحاب الأرض ولكن دون خطورة على المرمى.

وفي الدقيقة 64 توغل الجناح "أندريا يارمولينكو" وشن هجمة لدينامو كييف على مرمى الحارس "هيلتون" من الجانب الأيمن حيث مر من المدافع "مانجالا" وسدد كرة زاحفة وجدت يد هيلتون لتخرجها إلى ركلة ركنية وسط هياج من الجماهير.

وجاء الدور على صانع ألعاب بورتو "جواو موتينيو" ليهدد مرمى أبناء العاصمة بتصويبة بعيدة المدى من على بعد 29 ياردة ولكنها علت العارضة بقليل وضاعت محاولة جديدة من البطل البرتغالي لينتهي اللقاء بنتيجة البياض التي لم تخدم مصالح الفريق الأوكراني بكل تأكيد.​


*****


ملقة يجبر الميلان على التعادل، وأندرلخت يشعل صراع المركز الثاني​

225844hp2.jpg

ضمن فعاليات المجموعة الثالثة من دور المجموعات لحساب بطولة دوري أبطال أوروبا، وعلى ملعب السان سيرو بمدينة ميلانو، استطاع ملقة الظفر بنقطة ثمينة للغاية بتعادله الصعب مع الميلان بهدف لمثله في مباراة شهدت عودة النجم البرازيلي أليكساندر باتو للتسجيل لصالح أصحاب الضيافة الذين ألم يحسنوا استغلال الفرصة للاقتراب من صدارة مجموعتهم التي أصبحت عمليًا من نصيب الفريق الأندلسي حتى إشعار آخر.

انطلقت المباراة على عكس ما توقعه مدرب الميلان ماسِّيميليانو ألِّيجري تمامًا، حيث هاجم الضيوف مرمى أصحاب الدار وامتلكوا الجرأة الهجومية للوصول إلى منطقة جزاء الروسُّونيري على ملعب السان سيرو.

ورغم ذلك، تأخرت بداية الفرص الحقيقية حتى الدقيقة الـ 16 حين تبادل إليزيو التمرير مع زميله مانويل إيتورا في الجهة اليُسرى قبل أن ينطلق بسرعة فائقة باتجاه منطقة الجزاء ويسدد كرة حاول وضعها من فوق الحارس المتقدم عن مرماه كريستيان أبياتي، إلا أن الإيطالي المخضرم كان فطنًا بما يكفي لالتقاط الكرة بسهولة.

رد الميلان في الجهة الأخرى بعد دقيقتين بهجمة ممتازة شنها بويان على مرمى الفريق الأندلسي بعد مراوغته ببراعة مدافعي ملقة من الجهوة اليُمنى قبل أن يصل إلى مشارف منطقة جزاء الفريق ذي الرداء الأبيض والأزرق ويسدد كرة مقوسة اصطدامت بمدافع ملقة ويلييتون، لتغيير اتجاهها وتذهب صوب الزاوية اليُسرى من المرمى الذي استطاع ويلي كاباييرو الذود عنه ببراعة.

انقلب مسار المباراة وشدد الميلان ضغطه على مرمى ملقة، إلا أن سيطرة الميلان على الكرة لم تسفر عن نتيجة إيجابية سواء بتسجيل الأهداف أو تهديد المرمى الأندلسي، فلم تسنح سوى فرصة حقيقية للتسجيل من جانب الروسُّونيري كانت في الدقيقة الـ 27 حين سدد أوربي إيمانويلسون من الجهة اليُمنى خارج منطقة الجزاء ركلة حرة مباشر ببراعة شديدة تصدى لها كاباييرو بتألق كبير وصعوبة بالغة قبل مرورها إلى أقصى الزاوية اليُمنى من مرماه.

مع مرور الوقت وعدم قدرة الميلان على اختراق دفاع ملقة، بدا الشوط الأول في طريقه للانتهاء بالتعادل السلبي، إلا أن ملقة فاجأ الميلان في الدقيقة الـ 40 بتسجيل هدف المباراة الأول عبر هجمة مرتدة مرر على إثرها إيسكو كرة بينية ذكية للغاية شقت قلب دفاع الميلان واستغلها إليزيو بسرعته الفائقة لتخطي الدفاع والانفارد بأبياتي وتسديد الكرة بسهولة أرضية باتجاه الزاوية اليُمنى للمرمى الإيطالي.

في الشوط الثاني غاب الأداء الهجومي لملقة وأصبحت السيطرة كاملة لصالح أصحاب الضيافة، وكاد الميلان يسجل هدف التعديل في الدقيقة 49 حين مرر بويان من منتصف الملعب كرة بينية ذكية للغاية إلى الجهة اليُمنى حيث إيمانويلسون غير المراقب والذي عوضًا عن الوصول لمنطقة الجزاء دون عناء فضل تسديد الكرة مقوسة من اللمسة الأولى فتصدى لها كاباييرو.

قاوم ملقة محاولات الميلان ولم يسمح للكثير منها بالعبور لمنطقة جزائه، فاضطر إيمانويلسون في الدقيقة 65 لمحاولة الاعتماد من جديد على الركلات الحرة مسددًا من الجهة اليُمنى خارج منطقة الجزاء ركلة حرة مقوسة أخرى تصدى لها كاباييرو.

أفلح الميلان في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 74 إثر ركلة ركنية شتتها دفاع ملقة قبل أن يستعيد الميلان الكرة وتصل إلى الظهير الأيسر كيفن كونستان، ليرسل اللاعب الغيني ذي الجنسية الفرنسية كرة عرضية ممتازة اقتنصها البرازيلي أليكساندر باتو برأسه ليسكنها الزاوية اليُسرى من مرمى ملقة.

منع ويلي كاباييرو الكرة من دخول مرماه بعدها بدقيقتين إثر هجمة ممتازة أخرى نفذها الميلان هذه المرة من الجهة اليُمنى وأرسل على إثرها أوربي إيمانويلسون كرة عرضية وصلت إلى بواتينج الذي استطاع تحت ضغط الرقابة السيطرة على الكرة وتسديدها بيمناه من مسافة قريبة باتجاه المرمى، إلا أن كاباييرو كان في المكان المناسب للتفوق على الغاني.

ظل الميلان يحاول الوصول لمرمى ملقة لكن دون فائدة، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله ليحتفظ ملقة بصدارة المجموعة الثالثة برصيد ثماني نقاط ويضمن بشكل كبير العبور لثمن نهائي البطولة كمتصدر لمجموعته.

فيما أفلت الميلان صاحب النقاط الخمسة من خسارة مركزه الثاني لصالح زينيت سان بطرسبورج الروسي بعد أن أسدى أندرلخت خدمة لصالح الروسُّونيري محققًا فوزًا ثمينًا على فريق المدرب لوتشيانو سبالِّيتي بهدف نظيف سجله نجمه الأول دييندوني "ديوميرسي" مبوكاني في الدقيقة السابعة عشرة إثر تبادل ممتاز للكرة مع زميله الأمريكي ساشا كلايستن وضعه في حالة انفراد بحارس زينيت فياشيزلاف مالافييف، ليسجل هدفًا رفع رصيد فريقه إلى أربع نقاط في المركز الثالث وأسقط زينيت إلى المركز الأخير برصيد ثلاث نقاط.​

 

FBI

كبار الشخصيات
الدور الاول الجوله الرابعه

أياكس يُدمر آمال مانشستر سيتي​

225840hp2.jpg

أضاف العملاق الهولندي "أياكس أمستردام" نقطة جديدة لرصيده في المجموعة الرابعة من دور مجموعات أبطال أوروبا بعد تعادله 2/2 مع بطل الدوري الإنجليزي الموسم الماضي (بفارق الأهداف (مانشستر سيتي) على ملعب طيران الاتحاد في الإستلاندز مساء اليوم الثلاثاء ليحافظ على موقعه في المرتبة الثالثة برصيد 4 نقاط بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي متذيل المجموعة.

أياكس تقدم في النتيجة بهدفين دون رد بفضل مهاجمه الشاب "سييم دي يونج" /23 عاماً/ في الدقيقتين 10 و17 بعد استغلال ناجح لعرضيتين من ركنيتين، لكن السيتيزنس تكاتفوا من أجل تقليص النتيجة قبل الذهاب إلى غرفة خلع الملابس ليقلص الإفواري "يحيى توريه" الفارق في الدقيقة 22 وقبل النهاية بـ15 دقيقة أحرز أجويرو هدف التعديل 2/2.

دخل الزوار المباراة وأعينهم على النقاط الكاملة من أجل المواصلة في البطولة الأرقى في العالم وكذا لتعزيز فرصهم في التأهل للدوري الأوروبي على حساب مانشستر سيتي إذا ما تمكن ثنائي القمة "ريال مدريد ودورتموند" في الجولتين المتبقيتين من حسم الأمور.

اختلفت بداية هذا اللقاء عن بداية مباراة الذهاب الشهر الماضي في هولندا بنسبة 100% فلم يستطع مان سيتي تسجيل هدف مُبكر كما فعل سمير نصري قبل أن يقود "إريكسن" أياكس لتحقيق الفوز بثلاثة أهداف بل تلقت شباك الحارس الدولي الإنجليزي "جو هارت" الهدف الأول من أياكس بواسطة "سييم دي يونج" بعد متابعة رائعة لتمريرة من نيكلاس بوسندر جاءته من ركنية نفذها "إريكسن" على القائم البعيد في الدقيقة العاشرة.

وبعد سبع دقائق أضاف نفس اللاعب الهدف الثاني لأياكس أمستردام إثر رأسية نموذجية بعد تلقيه عرضية من ركنية "إريكسن" على القائم القريب.

وفي الدقيقة 22 أحرز المرشح الأول لنيل لقب أفضل لاعب في أفريقيا 2012 (يحيى توريه) واحد من أروع أهداف المسابقة حين تلقى كرة طولية داخل منطقة الجزاء روضعها بطريقة غريبة وظهره إلى المرمى ثم وضعها مباشرة وكأنه يسدد بأسلوب الخلفية المزدوجة ليعود الأمل في المباراة للفريق المضيف.

ببداية الشوط الثاني عاد أياكس إلى الخلف كثيراً ما منح الفرصة لمانشستر سيتي للاستحواذ والسيطرة على الملعب لكن السيتي لم يستغل الفرصة لإحراز الأهداف بغزارة كما أن هدف التعديل تأخر تسجيله بواسطة سيرخيو أجويرو في الدقيقة 74 عندما تحصل على تمريرة بينية رائعة من البديل "ماريو بارواه بالوتيلِّي" داخل منطقة الجزاء صوبها من لمسة واحدة على يمين الحارس.

وكاد أياكس يضيف الهدف الثالث في المباراة بفضل هجماته المرتدة لكن تدخلات الحارس جو هارت منعت حدوث السيناريو الأسوأ وأبقت على بصيص من الأمل للمدرب مانشيني الذي بات مطالباً بالفوز على ريال مدريد في مانشستر وهزيمة متصدر المجموعة "دورتموند" على ميدانه في ألمانيا!.

مأمورية مانشستر سيتي تصعبت كثيراً للتأهل إلى الدور الإقصائي من البطولة وسيواجه من دون شك شبح الخروج الكلي من البطولات الأوروبية هذا الموسم للمرة الأولى منذ تولي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مسؤولية إدارة النادي.​

 

FBI

كبار الشخصيات
الدور الاول الجوله الرابعه

أوليمبياكوس - اليونان 3 : 1 مونبلييه - فرنسا

باريس سان جيرمان - فرنسا 4 : 0 دينامو زغرب - كرواتيا
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله الرابعه للدور الاول ( اياب ) مباريات الاربعاء

تشيلسي - إنجلترا vs شاختار دونيتسك - أوكرانيا

يوفنتوس - إيطاليا vs نورشيلاند - الدانمارك

سيلتك - إسكوتلندا vs برشلونة - أسبانيا

سبورتينغ براغا - البرتغال vs مانشستر يونايتد - إنجلترا

فالنسيا - أسبانيا vs باتي بوريسوف - روسيا البيضاء

بايرن ميونخ - ألمانيا vs ليل - فرنسا

بنفيكا - البرتغال vs سبارتاك موسكو - روسيا

كلوج - رومانيا vs جالطة سراي - تركيا
 

FBI

كبار الشخصيات
الدور الاول الجوله الرابعه

البافاري يُهين ضيفه الفرنسي بسداسية ويتصدر مجموعته​

226081hp2.jpg

فوز عريض وأهداف غزيرة كان هو الهدف الأول لبايرن ميونخ قبل أن يدخل مباراة الليلة أمام ليل الفرنسي في الجولة الرابعة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا على ملعبه بالأليانز آرينا وهو ما انعكس على مجريات المباراة بشكل واضح حيث اكتسح البايرن ضيفه بسيل من الأهداف بدأ مُبكراً وبدا صادماً للفريق الفرنسي الذي جاء باحثاً عن أمل في النجاة من الخروج المبكر في البطولة إلا أنه لم يُقدم شيئاً يوثق به هذه الآمال.

البافاري لم يتردد في كشف نواياه منذ الدقيقة الأولى في المباراة بعد تمريرة رائعة من آريين روبين كسر بها مصيدة التسلل ووصلت إلى توماس مولر الذي فشل في وضع الكرة في الشباك بسبب تصدي رائع من الحارس لاندرو ليضيع أول هدف مُحقق.

بايرن سجل هدفه الأول في الدقيقة الخامسة من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة الخامسة وضعها باستيان شفاينشتايجر بشكل فني رائع للغاية في الزاوية اليمنى للحارس لاندرو الذي أخطأ في التمركز وسرعة الذهاب للكرة ليفتتح النمر البافاري مُسلسل الأهداف.

انتظر الداي روتن حتى الدقيقة 18 من المباراة ليواصل التهديف عن طريق المُهاجم الدولي البيروفي كلاوديو بيزارو الذي تلقى تمريرة ريبيري على مشارف منطقة الجزاء ثم قام بتغيير اتجاهه بشكل ينم عن مهارة تهديفية كبيرة قبل أن يضع الكرة على يمين الحارس لاندرو مُجدداً.

سيل الأهداف تواصل ليضيف روبين الهدف الثالث الذي جاء في الدقيقة 23 من ركلة حرة مباشرة حيث وجهها نحو المرمى إلا أن الكرة ارتطمت في المدافع بالمونت وغيرت اتجاهها في الزاوية العكسية لاتجاه لاندرو ليحتسب حكم المباراة الهدف لبالمونت بالخطأ في مرماه، عقب هذا الهدف بثلاثة دقائق فقط أضاف بيزارو الهدف الرابع لفريقه والثاني له عن طريق ماركة مُسجله باسمه اعتاد مُشاهد الكرة الألمانية على رؤيته يُسجل بها في الدقيقة 28 بعد عرضية من فيليب لام تلقاها بتصويبه من زاوية صعب في قلب الدفاع الفرنسي في الزاوية العكسية.

بيزارو واصل التهديف في طريقه لاقتناص واحدة من الفرص القليلة التي أتيحت له منذ بداية الموسم حيث أضاف الهدف الثالث له والخامس لفريق في الدقيقة 33 برأسية مُتقنة من عرضية لفيليب لام.

مع استئناف شوط المباراة الثاني تراجع بايرن ميونخ بشكل واضح لدقائق عديدة تلقى خلالها هدف رائع للغاية من سالمون كالو الذي صوب الكرة من خارج منطقة الجزاء في الزاوية اليسرى للحارس مانويل نوير حيث ارتطمت الكرة بباطن العارضة ثم سقطت على خط المرمى قبل أن تدخل إلى الشباك.

رجال هاينكس أيقنوا مدى تراجعهم وهو ما دفع هاينكس نفسه لإجراء عدد من التغييرات والذي جاء معه الهدف السادس في الدقيقة 66 عن طريق توني كروس الذي أطلق تصويبة من خارج منطقة الجزاء مُقتنصاً هدف عودة السيطرة البافارية الذي تفنن بايرن ميونخ بعده في إضاعة الفرص السهلة.

تفنن آريين روبين فيما تبقى من وقت في إضاعة الهجمات المؤكدة حيث عانده الحظ في أكثر من كرة أمام المرمى كان من بين هذه الفرصة اثنين من الانفرادات الصريحة التي صوبها في جسد الحارس لاندرو.

فوز بايرن ميونخ منحه الارتقاء لصدارة المجموعة بفارق المواجهات المباشرة عن فالنسيا الذي فاز على باتي بوريسوف في المباراة الأخرى ولكل منهما 9 نقاط على الرغم من فارق الأهداف الذي يأتي في مصلحة فالنسيا بينما توقف رصيد باتي عند النقطة رقم 6 وبقى ليل برصيد خالي من النقاط في ذيل المجموعة.

 
التعديل الأخير:

FBI

كبار الشخصيات
الدور الاول الجوله الرابعه

اليوفي ينتقم من نوردشلاند ويجهز عليه برباعية​

226121hp2.jpg

ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات لحساب بطولة دوري أبطال أوروبا، استطاع اليوفنتوس الثأر لتعادله في الدنمارك في الجولة الماضية وهزيمته في الدوري الإيطالي على يد الإنتر هذا الأسبوع بفوز عريض على حساب نوردشلاند برباعية نظيفة في مباراة لم يكن فيها وجود هجومي سوى للونين الأبيض والأزرق على أرض ملعب يوفنتوس آرينا.

بدا واضحًا إصرار اليوفنتوس على عدم تكرار مجريات مباراة الذهاب التي لم ينجح خلالها البيانكونيري في الوصول للمرمى الدنماركي إلا متأخرًا، فأسفر الضغط المبكر لأصحاب الأرض عن هدف سجله كلاوديو ماركيزيو في الدقيقة السادسة إثر بينية من أندريا بيرلو إلى ماوريسيو إيسلا الذي مرر من اليمين كرة عرضية وصلت إلى لاعب الوسط الإيطالي الدولي الذي أودعها بسهولة في الشباك.

كاد اليوفي يسجل الهدف الثاني بعد عشر دقائق من هدف ماركيزيو، وذلك بعد أن أرسل فيدال تمريرة أخرى لماركيزيو من فوق الدفاع الدنماركي انفرد على إثرها صاحب الهدف الأول بحارس نوردشلاند يسبر هانسن، قبل أن ترتد الكرة إلى سيباستيان جيوفينكو الذي أهدر الفرصة بغرابة حينما سدد الكرة فوق المرمى.

في الدقيقة التاسعة عشر تحول فيدال من صناعة هجمات البيانكونيري إلى محاولة إنهائها بنفسه، حين مرر جيوفينكو ركلة ركنية إلى ماركيزيو الذي أعادها له ليرسل كرة عرضية أرضية من الجهة اليُسرى وصلت إلى لاعب الوسط التشيلي الدولي، إلا أن محاولة الأخير لم تكن مختلفة كثيرًا عن محاولة جيوفينكو بعد أن وضع فيدال الكرة فوق المرمى من مسافة قريبة.

أهدر فيدال فرصة أخرى في الدقيقة 23 حين زوده ماوريسيو إيسلا بالكرة عبر تمريرة عرضية من اليسار سدد على إثرها من خارج منطقة الجزاء كرة اصطدمت في الدفاع وكان في طريقها للخروج إلى ركلة ركنية، إلا أن المحارب التشيلي رفض أن تنتهي محاولته إلى ركلة ركنية ليحرز الهدف الثاني في اللقاء بعد أن شاهد تخاذل دفاع نوردشلاند في اللحاق بالكرة ليسبقهم إليها وينزلق عليها مسددًا الكرة في مرمى هانسن.

شن فريق "السيدة العجوز" هجمة خطيرة أخرى على مرمى نوردشلاند في الدقيقة 24 حين مرر ليوناردو بونوشي تمريرة أمامية طويلة إلى المنطلق على الجبهة اليمنى ماوريسيو إيسلا الذي اخترق منطقة الجزاء وسدد كرة قوية تصدى لها هانسن ببراعة كبيرة، قبل أن يأتي الدوري على أليساندرو ماتري في إهدار الفرص في الدقيقة 27 حين استغل ركنية بيرلو ليسدد برأسه كرة قوية ارتدت من منتصف عارضة مرمى أبطال الدنمارك.

مرة أخرى عاد هانسن حارس نورشلاند للتألق من جديد في الدقيقة 33 حين ارتدت ركلة ركنية شتتها الدفاع الدنماركي إلى خارج منطقة الجزاء حيث ماركيزيو الذي انقض مباشرة على الكرة بتسديدة صاروخية أوقفها حارس الضيوف ببراعة، إلا أنه لم يتمكن من الوقوف في وجه الهدف الثالث للبيانكونيري في الدقيقة 37 حين مرر بيرلو كرة بينية في الجهة اليُمنى لجيوفينكو الذي دخل إلى منطقة الجزاء وسدد كرة مقوسة رائعة سكنت أقصى الزاوية اليُمنى لمرمى هانسن.

أنهى اليوفي الشوط الأول بالتقدم بثلاثة أهداف دون رد وهو ما دفع الفريق بعدم بذل الكثير من الجهد خلال الشوط الثاني من المباراة، إلا أن ذلك لم يمنع الفريق من تشكيل الخطورة على مرمى المنافس بدءً من الدقيقة 48 التي شهدت فرصة خطيرة إثر تمريرة أمامية من بيرلو إلى داخل منطقة الجزاء حيث ماتري الذي أعادها برأسه إلى القادم من الخلف فيدال والذي سدد مباشرة كرة أرضية قوية أفلح هانسن في إيقافها.

كان الوجود الهجومي لنوردشلاند ضعيفًا للغاية ولم يسبب أي مشاكل للدفاع الأبيض والأسود، عدا تلك التمريرة التي حصل عليها باتريك ميتيليجا من جوشوا جون في الدقيقة 63 والتي سدد على إثرها من مسافة بعيدة تسديدة قوية للغاية لامست بونوشي لتغير اتجاهها قليلًا وتتجه إلى الزاوية اليُسرى لمرمى اليوفي، إلا أن جانلويجي بوفون الذي لم يختبر أبدًا خلال المباراة لم يدخر أي جهد للتصدي للكرة بنجاح.

أجهز اليوفي على نوردشلاند تمامًا في الدقيقة 75 حين فعل المهاجم البديل فابيو كوالياريلا ما عجز عنه ماتري خلال الشوط الثاني على وجه التحديد، مسجلًا الهدف الرابع إثر ركلة ركنية أرسلها بيرلو من اليمين ووصلت إلى ماتري، ليمررها برأسه إلى المهاجم الأسبق لسامبدوريا، أودينيزي ونابولي والذي وضع الكرة برأسه في الشباك.

أراد ماركيزيو أن يزيد الغلة بهدف خامس دون أن يتحقق مبتغاه قبل ست دقائق من نهاية الوقت الأصلي من الشوط الثاني حين أرسل بيرلو أمامية إلى ماتري اعترضها الدفاع الدنماركي لتصل داخل منطقة الجزاء عوضًا عن ذلك إلى ماركيزيو الذي سدد الكرة مباشرة من اللمسة الأولى فوق المرمى.

بهذه النتيجة انتعشت آمال اليوفنتوس في الوصول للدور ثمن النهائي من البطولة بعد أن رفع رصيده إلى ست نقاط مستغلًا سقوط تشيلسي في لندن على يد شختار (متصدر المجموعة برصيد ....) ليخطف المركز الثاني بفارق ......... عن البلوز الذين تراجعوا للمركز الثالث، فيما تأكد خروج نوردشلاند من البطولة بتجمد رصيده عند نقطة واحدة في المركز الأخير من المجموعة الثالثة.​

 

FBI

كبار الشخصيات
الدور الاول الجوله الرابعه

رأسية موسيس تمنح تشيلسي انتصارًا مثيرًا على شاختار​

226107hp2.jpg

انتزع تشيلسي انتصارًا ثمينًا وصعبًا من ضيفه شاختار دونتسيك على ملعب ستامفورد بريدج في لندن ضمن مباراة الجولة الرابعة لدور المجموعات من دوري الأبطال، وقد أحرز هدف الفوز الغالي لأصحاب الملعب المهاجم البديل فيكتور موسيس في اللحظة الأخيرة من اللقاء الذي انتهى بنتيجة 3-2 لحامل لقب البطولة.

دخل أصحاب الملعب اللقاء بهدف الفوز فقط خاصة أنه السبيل الوحيد لقطع نصف المشوار نحو التأهل لدور الـ16 وتفادي الحسابات المعقدة في الجولة الأخيرة، فيما كان يكفي شاختار العودة بنقطة من لندن لتضاف لثلاثة انتزعها على ملعبه من مباراة الذهاب بين الطرفين في الجولة الأخيرة وذلك كي يحافظ على صدارته للمجموعة ويحسم التأهل قبل المواجهة الأخيرة الصعبة ضد اليوفنتوس، إذ يتصدر الفريق الأوكراني المجموعة حاليًا برصيد 7 نقاط يليه مستضيفه الإنجليزي بـ6 ثم بطل إيطاليا بـ3 وأخيرًا نورشيلاند الدنماركي بنقطة واحدة.

رغم تلك التوقعات، إلا أن شاختار فاجأ منافسه ببداية قوية حاول أن يمتلك بها زمام المبادرة وقد كانت له التسديدة الأولى في اللقاء بواسطة لاعب وسطه راكيتسكي لكن تشيك التقطها بسهولة ومن ثم كوفئ الحارس فورًا بهدف التقدم لفريقه وأحرزه توريس في الدقيقة السادسة مستغلًا خطأ قاتل من بياتوف حارس مرمى شاختار في إبعاد الكرة التي وصلته من أحد زملائه.

رد الضيوف على هدف الإنجليز لم يتأخر لأكثر من 3 دقائق وأحرزه الجناح الأيسر ويليان مستغلًا تمريرة عرضية أرضية من فيرناندينو في الجانب الأيمن توجهت مجهودًا فرديًا ممتازًا للبرازيلي صاحب القميص رقم 7.

دخلت المباراة في الدقائق التالية مرحلة ممتعة ومثيرة تبادل خلالها الطرفان الهجمات والفرص الخطيرة، وقد أهدر كلاهما أهدافًا محققة نتيجة عدم التركيز أو عدم التوفيق في اللمسة الأخيرة وأبرزها تسديدة فيرناندينو التي أبعدها تشيك في الدقيقة الـ15 ثم محاولة توريس الممتازة في الدقيقة الـ16 والتي انتهت بتسديدة حملت بعض الأنانية من جانبه لخارج المرمى ومن ثم تسديدة أخرى من ميختاريان لكنها لم تسفر عن شيء كذلك.

شاختار امتلك اليد العليا على مستوى الاستحواذ لعدة دقائق في بداية الربع ساعة الأخير من المباراة وقد كان الأكثر رغبة في الوصول للمرمى وكاد أن يفعل بالفعل في الدقيقة 31 لكن تسديدة تيكشيرا الممتازة انحرفت قليلًا عن القائم الأيمن لتشيك، لكن تشيلسي كان من خطف هدف التقدم الثمين بتسديدة رائعة من أوسكار من منتصف الملعب استغل بها خطأ بياتوف في إخراج التمريرة العرضية التي أطلقها خوان ماتا من هجمة مرتدة سريعة.

الدقائق الأخيرة من المباراة شهدت تحسن كبير في أداء تشيلسي خاصة على الصعيد الهجومي، وقد صنع الفريق أكثر من محاولة عبر ماتا وهازار وأوسكار لكنها لم تسفر عن شيء لينتهي الشوط الممتع والمثير جدًا بتقدم أصحاب الملعب.

بداية الشوط الثاني جاءت سريعة جدًا ومبادرة للغاية من جانب شاختار وقد أسفرت عن هدف التعادل المبكر بعد دقيقتين فقط من انطلاق الصافرة وأحرزه ويليان مستغلًا تمريرة عرضية أرضية ثانية من الجانب الأيمن كان صاحبها الظهير الأيمن داريو سيرنا.

هدف التعادل رفع معنويات شاختار كثيرًا وأحبط نسبيًا معنويات تشيلسي وقد تُرجم ذلك على أرض الملعب عبر 10 دقائق شهدت سيطرة كاملة للضيوف على الملعب أسفرت عن عدة محاولات هجومية خاصة بالتسديدات البعيدة والتمريرات العرضية والتي أقلقت دفاع تشيلسي لكنه في النهاية نجح في التعامل معها جميعًا وإبعاد خطرها عن مرمى تشيك، في حين تكفل تشيك بالتصدي للتسديدات البعيدة وساعده القائم في إبعاد تسديدة رات القوية في الدقيقة 54.

تشيلسي تخطى صدمة هدف التعادل وبدأ يدخل في المباراة تدريجيًا بداية من الدقيقة 56، وقد حاول تهديد مرمى منافسه بتحركات ماتا وهازار وتوريس لكنها لم تسفر سوى عن بعض التمريرات العرضية والمحاولات الفردية الغير ناجحة.

في الدقيقة 67، حاول توريس التوغل فرديًا ولكنه تعرض للعرقلة ليحصل تشيلسي على ركلة ثابتة نفذها ماتا بقدمه اليسرى عرضية متقنة تقدم لها جون أوبي ميكيل وسددها برأسه تجاه المرمى وانطلق ليحتفل بالهدف لكن راية الحكم المساعد السليمة أوقفت فرحته باحتساب تسلل ضده.

دخلت المباراة فيما بعد مرحلة من الهدوء الحذر نتيجة خوف الفريقان من التقدم كثيرًا للهجوم خشية الهجمات المرتدة للمنافس، وقد استحوذ تشيلس بشكل أفضل لكن دون خطورة جادة على مرمى بياتوف في حين تراجع أداء شاختار الهجومي بوضوح وبات أكثر استقبالًا للعب في نصف ملعبه.

الدقيقة 74 شهدت قرارًا تحيكيمًا مثيرًا للجدل حيث انطلق راميريز بالكرة من الجانب الأيسر وقد اقتحم منطقة الجزاء بضغط من مدافع شاختار "سيرنا" قبل أن يقع البرازيلي أرضًا ويطالب باحتساب ركلة جزاء لكن دون أن يستمع له الحكم الإسباني.

الربع ساعة الأخير من الشوط الثاني خضع لأفضلية تشيلسي الواضحة سواء على صعيد الاستحواذ على الكرة والمحاولات الهجومية أو الرغبة في الوصول لهدف الفوز والثلاث نقاط وقد ظهر أن شاختار اقتنع بالعودة إلى أوكرانيا بنقطة التعادل التي ستضمن له صدارة المجموعة، ولذا عاد لنصف ملعبه وفضل تنظيم دفاعه والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة مستغلًا تقدم خطوط البلوز للهجوم.

أخطر محاولات أصحاب الملعب في تلك الفترة كانت تسديدة ميكيل التي ابتعدت قليلًا عن المرمى ثم رأسية كاهيل التي كاد إيفانوفيتش أن يُتابعها نحو المرمى لكن نجم المباراة "ويليان" ظهر فجأة على خط مرمى فريقه وأبعد الكرة قبل 5 دقائق فقط من النهاية، وفي اللحظات الأخيرة كاد شاختار أن يخطف هدف الفوز عبر هجمة مرتدة سريعة لكنها انتهت بتسديدة خطيرة أبعدها دفاع تشيلسي عن المرمى إلى ركنية لم تُستغل جيدًا.

دخلت المباراة لحظاتها الأخيرة واستعد الجميع لمغادرة الملعب بنقطة واحدة لكل فريق قبل أن يتدخل البديل فيكتور موسيس ويُسجل هدف الفوز الثمين جدًا لتشيلسي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع برأسية قوية ومتقنة استغل بها تمريرة عرضية نُفذت بدقة من ركنية من الجانب الأيمن للملعب.

الفوز رفع رصيد تشيلسي للنقطة السابعة ليتواجد بجانب شاختار في الصدارة بنفس الرصيد لكن أفضلية المواجهات المباشرة لصالح الفريق الأوكراني، في حين ارتفع رصيد يوفنتوس إلى 6 نقاط تضعه في المركز الثالث وتذيل نورشيلاند المجموعة بنقطة يتيمة.​

 

FBI

كبار الشخصيات
الدور الاول الجوله الرابعه

شياطين مانشستر يعاقبون براجا على إنقطاع الكهرباء بثلاثية لهدف​

ركز مانشستر يونايتد منذ البداية على الخروج بنقطة التعادل حين بدأ بتشكيل لعب به للمرة الأولى هذا الموسم بوضع واين روني، ويلبيك وناني في منطقة الوسط الهجومي ومعهم ريان جيجز وأندرسون وفي تشيشاريتو في الهجوم الصريح، ليظهر متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز بصورة باهته استغلها الفريق المضيف بشن عدد من الهجمات الجادة بهدف تسجيل هدف التقدم الذي تأجل حتى بداية الشوط الثاني.

وهدد المهاجم البرتغالي ذو الأصول الأفريقية "إيدير" /24 عاماً/ مرمى اليونايتد في الدقيقة السابعة بتصويبة صاروخية من الزاوية اليمنى ذهبت على أقصى يمين دي خيا الذي لم يحرك لها ساكناً.

وعاد إيدير ليحاول برأسية رائعة بعد تلقيه عرضية نموذجية من لاعب نيوكاسل وفالنسيا الأسبق "هوجو فيانا" من الجهة اليسرى وذلك بعد اختراق ناجح من العمق الدفاعي للفريق الإنجليزي في الدقيقة 24 لكن الكرة ارتطمت في القائم الأيمن لدي خيا الذي غطى الزاوية بشكل صحيح.

ولم يشكل مانشستر يونايتد أي خطورة في المقابل على مرمى الحارس أنتونيو ألبيرتو باستوس الذي عاش في راحة كبيرة على مدار الـ45 دقيقة الأولى من اللقاء، وحتى الكرة الوحيدة التي وصل بها الشياطين الحمر بقيادة ناني وتشيشاريتو نجح الدفاع في تشتيتها من أمام المهاجم المكسيكي صاحب هدف الفوز في لقاء الذهاب الأسبوع قبل الماضي على ملعب أولد ترافورد.

وترجمت السيطرة الميدانية لسبورتينج براجا بعد 4 دقائق من بداية الشوط الثاني بإحراز المهاجم البرازيلي المُخضرم "آلان" للهدف الأول والثالث له في أقل من شهر أمام مانشستر يونايتد إثر ركلة جزاء صحيحة أُحتسبت للاعب الوسط الدولي البرتغالي "كوستوديو" بعد تعرضه لاحتجاز خشن وساذج من المدافع الايرلندي الشمالي "جونثان إيفانز" بعد خط الـ18 بخطوة واحدة.

لكن أحد أعمدة في ملعب "براجا مونسيبال" أفسد التألق البرتغالي حين أنقطع عنه التيار الكهربي ليقرر الحكم "فليكس بريتش" إيقاف اللعب في الدقيقة 57 ولمدة 12 دقيقة كاملة.

واستفاد مانشستر يونايتد من هذا التوقف الاضطراري للعب بإجرائه تغيير دفاعي بسحب جوني إيفانز من الملعب والدفع بالخبير "ريو فرديناند" جوار كريس سمولينج فور استئناف اللعب.

حاول سبورتينج براجا التأكيد على أنه لا يزال في اللعبة ولم يتأثر بإنطفاء الأضواء بتهديد مرمى دي خيا في الدقيقة 63 بركلة حرة مباشرة من مسافة 24 ياردة نفذها المدافع البرتغالي "نونو آندريه كويلهو" مقوسة من فوق الحائط البشري لكن دي خيا كان لها بالمرصاد.

وواصل فيرجسون تعديلاته على تشكيلته بسحب الإنجليزي دانيال ويلبيك في الدقيقة 65 والدفع بهداف الفريق هذا الموسم في بطولتي دوري الأبطال والدوري الإنجليزي "روبن فان بيرسي" ثم إخراج ناني في الدقيقة 73 والدفع بالمدافع الأيمن "رافائيل دا سيلفا".

وما هي سوى دقائق قليلة ليتمكن الشياطين الحمر من التعادل 1/1 بفضل روبن فان بيرسي في الدقيقة 80 بعد استغلال للخروج الخاطيء من الحارس "باستوس بارميرال" حين تلقى تمريرة طولية من ريان جيجز على الجهة اليسرى ليضع الكرة من لمسة واحدة بتصويبة قوية من فوق رأس باستوس وسط خيبة أمل المدرب بيسيرو.

استمرت صحّوة اليونايتد في الدقائق التالية بالضغط على حائز الكرة من منطقة الوسط وتوزيع الكرات على طرفي الملعب ما منحهم أكثر من فرصة لتحقيق الفوز وانتزاع النقاط الكاملة وضمان الترشح للدور ثمن النهائي وهذا ما حدث في الدقيقة 83 عندما تعرض واين روني لعرقلة واضحة داخل منطقة الجزاء من المدافع "نونو كويلهو"، نفذها واين روني بنجاح ليعوض إهداره لركلة جزاء أمام آرسنال على ملعب أولد ترافورد يوم السبت الماضي.

ورغم التغييرات التي أجراها سبورتينج براجا في الدقائق الخمس الأخيرة إلا أنها لم تضف أي جديد للفريق بل فتحت خط الدفاع بالذات من الجهة اليمنى ناحية لويس أنطونيو فالنسيا والذي تكفل بصناعة الهدف الثالث بمساعدة واين روني للاعب المكسيكي "تشيشاريتو" الذي راوغ الحارس وأحد المدافعين قبل أن ينزلق ليضع الكرة في سقف الشبكة وهو ساقط على الأرض.​

 

FBI

كبار الشخصيات
الدور الاول الجوله الرابعه

برشلونة يسقط لأول مرة في جلاسجو أمام سيلتيك​

226089hp2.jpg

ألحق عمالقة سيلتيك الاسكتلندي الهزيمة الأولى بفريق برشلونة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بهدفين مقابل هدف في مباراة دراماتيكية على ملعب سيلتيك بارك ضمن الجولة الرابعة بمرحلة المجموعات بالمسابقة مساء اليوم الأربعاء. وتوقف رصيد البارسا عند النقطة التاسعة بالمركز الأول، يليه سيلتيك برصيد 7 نقاط ليتأجل حسم التأهل الكتالوني للدور المقبل، ويقترب رفاق المدرب نيل لينون من مرافقة الفريق الكتالوني.

وحقق سيلتيك فوزاً تاريخياً على البارسا إذ أنها المرة الأولى التي ينجح فيها الفريق القادم من مدينة جلاسجو التغلب على الفريق الكتالوني. وواكب الفوز مرور 125 عاماً على تأسيس النادي الاسكتلندي.

الغيابات الدفاعية ألقت بظلالها على تشكيل برشلونة، حيث اضطر تيتو فيلانوفا لاستغلال كل العناصر المتاحة لوضع القائمة الأنسب لخوض المباراة، حيث خاض الفريق الكتالوني المباراة بتشكيل 4-3-3.

جاء في الخط الخلفي المدافع الشاب مارك بارترا وخافيير ماسكيرانو، واستخدم تيتو الظهيرين جوردي ألبا وداني الفيس (في ظل غياب أدريانو للاصابة) لمهامه الهجومية بشكل مكثف. وشغل الكس سونج مركز الوسط المدافع بدلاً من سيرجيو بوسكيتس الموقوف. ودعم تشافي هيرنانديز واندرياس انيستا خط الوسط خلف الثلاثي الهجومي بيدرو رودريجيز وليونيل ميسي واليكس سانشيز. وظل جيرارد بيكي على مقاعد البدلاء.

أما سيلتيك الاسكتلندي فقد قرر مدربه نيل لينون اتباع أسلوب 4-4-2 ليشكل خطين دفاعيين للتصدي لتحركات وهجمات رفاق فيلانوفا، ومن ثم الاعتماد على الهجمات المرتدة بقيادة لاعبي الوسط فيكتور وانياما وليدلي وفي المقدمة الفنزويلي ميكو والدولي اليوناني ساماراس.

البداية جاءت مثيرة خاصة في ظل الأجواء الجماهيرية الرائعة التي تمتع بها ملعب سيلتيك بارك، واتبع البارسا أسلوبه المعتاد من حيث السيطرة على الكرة والضغط من جميع جنبات المستطيل الاخضر، قابل ذلك دفاع شرس من قبل أصحاب الأرض الذي أغلقوا كل المنافذ المؤدية لمرمى الحارس فراسر فورستر.

فعلى الرغم من المحاولات الهجومية الكتالونية التي لم ترتق للشكل المنتظر، استطاع أصحاب اللونين الأخضر والأبيض تسجيل الهدف الأول مستغلين حالة الضعف الدفاعي التي يعاني منها البارسا، حيث ارتقى وانياما بقوة ليسدد رأسية رائعة في شباك فيكتور فالديز، على الرغم من مراقبة جوردي ألبا للعملاق الكيني إلا أن فارق القدرات البدنية كان كلمة السر في تلك اللقطة.

اشتعلت أحداث المباراة، وضغط البارسا بكل قوته بغية التعويض، ولكن الدفاعات البريطانية حالت دون ذلك، بفضل الأطوال التي أذابت خطورة العرضيات، والتنظيم الدفاعي الجيد الذي أغلق المساحات على تمريرات البلوجرانا، فضلا عن وجود الحارس العملاق فورستر.

كان البارسا هو الطرف المستحوذ على الكرة، حيث مارس لاعبوه هوايتهم في التمرير ولكن خارج حدود منطقة الجزاء التي حمى حدودها خطين دفاعيين من لاعبي سيلتيك، ولكن هذا لم يمنع من تمريرة اندرياس انيستا الساحرة للأرجنتيني ليونيل ميسي الذي صوب بقوة ولكن كرته ارتطمت بالعارضة لتفقد خطورتها وتذهب لخارج الملعب في الدقيقة 25.

جوردي ألبا شكل سلاحاً مهماً للبارسا في الجانب الأيسر الهجومي، ليساند اليكس سانشيز الذي لم يكن على المستوى، وفي الجانب الأيمن شكل بيدرو وداني الفيس ثنائياً نشيطاً ولكن دفاع الفريق القادم من جلاسجو كانت له الغلبة.

في الشوط الثاني، استمر مسلسل الضغط الكتالوني، والاستبسال الدفاعي من سيلتيك، بل تألق الحارس فورستر حينما منع البارسا من معادلة النتيجة إذ تصدى لكرتين متتاليتين من سانشيز في الدقيقة 61 بكل براعة.

اشترك ديفيد فيا على حساب سانشيز في الدقيقة 63. نشط الجانب الهجومي نوعاً ما، وحاصر البارسا سيلتيك في نصف ملعبه، وأطلق ليونيل ميسي تصويبة قوية من على حدود منطقة الجزاء، ولكن الحارس العملاق فورستر تصدى للكرة!.
استوفى البارسا تبديلاته الثلاثة بنزول سيسك فابريجاس على حساب سونج لتعزيز الكثافة الهجومية، وجيرارد بيكي بدلاً من بارترا، في حين اشترك المهاجم توني وات من سيلتيك بديلاً للمدافع ميكائيل لوستيج، في محاولة من المدرب لينون لخطف هدف التأكيد.

رغم فشل البارسا في استغلال الكرات العرضية، إلا أن داني الفيس أصر على ذلك وقلما كان يرسل تمريرات أرضية، الأمر الذي سهل من مهمة الدفاع الاسكتلندي.

الدقائق العشر الأخيرة، شهدت حصاراً شديداً من البارسا للاعبي سيلتيك، حيث عاب البلوجرانا التسرع في إنهاء بعض الهجمات، ولكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن، حينما شقت تمريرة طول الملعب، لتذهب الكرة نحو المنطلق الذي تسلم كرته وروضتها وأطلق تصويبة في شباك فالديز معلناً عن هدف ثاني أشعل حماس جماهير سيلتيك بارك. ورفضت المباراة أن تنتهي على تلك النتيجة، حيث استطاع ليونيل ميسي تسجيل هدف التقليص قبل النهاية اثر كرة مرتدة من حارس سليتيك لتنتهي المباراة بنتيجة 2-1.​

 
أعلى