الدور الاول الجوله الثالثه
ألبا ينقذ برشلونة من التعثر أمام سيلتيك في آخر ثانية

نجح فريق برشلونة في تحقيق فوز ثمين في الدقيقة الأخيرة على ضيفه سيلتك الاسكتلندي بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعتهما على ملعب كامب نو ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء.
ورفع برشلونة رصيده إلى 9 نقاط ليغرد وحيدا في صدارة المجموعة السابعة بينما تجمد رصيد سيلتك عند 4 نقاط ليظل في المركز الثاني مستفيدا من خسارة بنفيكا البرتغالي أمام سبارتاك موسكو في وقت سابق اليوم.
وأبقى البارسا على آمال بنفيكا البرتغالي الذي تراجع إلى المركز الأخير في المجموعة برصيد نقطة وحيدة بعد سبارتاك الذي يحتل المركز الثالث برصيد 3 نقاط.
تقدم سيلتك أولا برأس اليوناني بيت ساماراس في الدقيقة 18 قبل أن يعادل انييستا في الدقيقة 44، وأحرز جوردي البا هدف الفوز للبارسا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع في الشوط الثاني.
سيطر "البلوجرانا" على مجريات اللقاء تماما، واستحوذ على الكرة بشكل كبير على مدار شوطي المباراة بنسبة متوسطها 71 % بينما فشل سيلتك في مجاراة صاحب الضيافة، وتكتل في منتصف ملعبه واكتفى بخوض هجمات مرتدة والاعتماد على الكرات العرضية التي شكلت خطورة كبيرة على الدفاع الكتالوني.
استمرت معاناة برشلونة في خط الدفاع بسبب غياب الثنائي الفريق كارليس بويول وجيرار بيكي بسبب الإصابة، بينما غاب سيرجيو بوسكيتش للإيقاف، ودفع المدرب تيتو فيلانوفا باللاعب الأرجنيتي خافيير ماسكيرانو في قلب الدفاع بجانب اللاعب الشاب بارترا. ورغم تألق سيسك فابريجاس في مباراة الفريق الأخيرة بالليجا أمام ديبورتيفو لكنه جلس على مقاعد البدلاء وشارك الثلاثي تشافي وانييستا وسونج في وسط الملعب.
شن فريق برشلونة هجوما مكثفا على سيلتك منذ الدقائق الأولى في المباراة مستغلا تراجع الفريق الضيف إلى وسط ملعبه، وقام الفريق الكتالوني بتنويع هجماته ما بين الاختراق من الأجناب عن طريق الثنائي جوردي البا وادريانو كوريا.
سنحت للبارسا العديد من الفرص لهز الشباك الاسكتلندية في الربع ساعة الأولى من المباراة، وقدم انييستا أداء جيدا وزود ميسي واليكسيس سانشيز بالعديد من الكرات، وكاد الأخير أن يتقدم للفريق الكتالوني بعدما انفرد بالحارس فورستر لكنه سدد بعيدا عن المرمى.
رضي سيلتك بتراجعه الكامل، وحاول الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة أملا في استغلال ضعف التمركز لقلبي الدفاع ماسيكرانو و بارترا، ونجح سيلتك في مفاجأة الجميع وكان صاحب السبق في هز الشباك مستغلا كرة عرضية حولها اليوناني بيت ساماراس - لاعب مانشستر سيتي سابقا – برأسه قبل أن تصطدم الكرة بماسيكرانو الذي حاول إبعادها عن المرمى لكنه فشل لتسكن شباك الحارس فالديز بعد مرور 18 دقيقة من بداية المباراة.
استمر برشلونة في هجومه، وازدادت دوافعه لهز شباك منافسه خاصة بعد التأخر بهد مفاجئ جاء على عكس سير المباراة. تبادل الثنائي بيدور وسانشيز المراكز في الجناحين الأيمن والأيسر، وحاول ميسي الهروب من الرقابة اللصيقة التي فرضها عليه لاعبو الفريق الضيف. كاد الفريق الكتالوني أن يدرك التعادل في الدقيقة 22 بعدما نفذ ميسي ركلة حرة مباشرة مرت أعلى مرمى سيلتك بسنتيمترات.
لم ييأس لاعبو البارسا كعادتهم، وقاتلوا لإحراز التعادل قبل نهاية الشوط الأول، لكن التمركز الدفاعي الجيد للاعبي سيلتك صعب من مهمتهم خاصة في ظل تراجع الفريق الاسكتلندي الشديد وحرص لاعبيه على عدم ترك مساحات أو منح لاعبي البارسا فرصة للتمرير بحرية.
تلقى سيلتك ضربة موجعة عندما أصيب مهاجمه ساماراس بالتواء شديد في الكاحل بعدما سقط في إحدى الكرات المشتركة ليجد نيل لينون مدرب الفريق نفسه مضطرا لإخراجه من الملعب وإشراك اللاعب فورست بدلا منه.
ومع تبقي دقيقة واحدة على انتهاء الوقت الأصلي للشوط الأول، توغل ميسي في قلب الدفاع الاسكتلندي ومرر إلى انييستا الذي تبادل الكرة مع تشافي لتعود إليه قبل أن يسدد بهدوء في شباك الفريق الضيف محرزا هدف التعادل.
لم يتغير الحال في الشوط الثاني، وواصل البارسا هيمنته الهجومية، واستمر سيلتك في اعتماده على هجماته المرتدة التي اتسمت بخطورة أكبر عما كانت عليه في الشوط الثاني. لم تتوقف محاولات البارسا لإحراز هدف ثاني لكنها اصطدمت بتألق الحارس فورستر الذي تصدى ببراعة لرأسية من ميسي كادت أن تعلن عن الهدف الثاني.
ازدادت ثقة لاعبي سيلتك بمرور الوقت في ظل عجز الفريق الكتالوني عن خلخلة دفاع الفريق الضيف، وفشل سيلتك في إكمال هجماته المرتدة التي تميزت بخطورتها بسبب عدم المساندة الهجومية الكافية.
شعر فيلانوفا بالخطر، وقرر الدفع بالثنائي تيو وديفيد فيا بدلا من بيدرو وسانشيز في الدقائق 76 و 80 على التوالي أملا في إحراز هدف الفوز بعد تغيير الأجنحة.
أحدثت مشاركة تيو وفيا نشاطا في الهجوم الكتالوني، وعاند الحظ لاعبو البارسا بعدما تصدى القائك الأيمن للحارس فورستر لتسديدة قوية من الدولي الأسباني فيا لتمر الكرة بسلام إلى خارج في الملعب في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة. وكعادته لم ييأس البارسا أبدا ونجح في اقتناص هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع بعدما حول جوردي البا عرضية ادريانو كوريا إلى مرمى الفريق الضيف.
ورفع برشلونة رصيده إلى 9 نقاط ليغرد وحيدا في صدارة المجموعة السابعة بينما تجمد رصيد سيلتك عند 4 نقاط ليظل في المركز الثاني مستفيدا من خسارة بنفيكا البرتغالي أمام سبارتاك موسكو في وقت سابق اليوم.
وأبقى البارسا على آمال بنفيكا البرتغالي الذي تراجع إلى المركز الأخير في المجموعة برصيد نقطة وحيدة بعد سبارتاك الذي يحتل المركز الثالث برصيد 3 نقاط.
تقدم سيلتك أولا برأس اليوناني بيت ساماراس في الدقيقة 18 قبل أن يعادل انييستا في الدقيقة 44، وأحرز جوردي البا هدف الفوز للبارسا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع في الشوط الثاني.
سيطر "البلوجرانا" على مجريات اللقاء تماما، واستحوذ على الكرة بشكل كبير على مدار شوطي المباراة بنسبة متوسطها 71 % بينما فشل سيلتك في مجاراة صاحب الضيافة، وتكتل في منتصف ملعبه واكتفى بخوض هجمات مرتدة والاعتماد على الكرات العرضية التي شكلت خطورة كبيرة على الدفاع الكتالوني.
استمرت معاناة برشلونة في خط الدفاع بسبب غياب الثنائي الفريق كارليس بويول وجيرار بيكي بسبب الإصابة، بينما غاب سيرجيو بوسكيتش للإيقاف، ودفع المدرب تيتو فيلانوفا باللاعب الأرجنيتي خافيير ماسكيرانو في قلب الدفاع بجانب اللاعب الشاب بارترا. ورغم تألق سيسك فابريجاس في مباراة الفريق الأخيرة بالليجا أمام ديبورتيفو لكنه جلس على مقاعد البدلاء وشارك الثلاثي تشافي وانييستا وسونج في وسط الملعب.
شن فريق برشلونة هجوما مكثفا على سيلتك منذ الدقائق الأولى في المباراة مستغلا تراجع الفريق الضيف إلى وسط ملعبه، وقام الفريق الكتالوني بتنويع هجماته ما بين الاختراق من الأجناب عن طريق الثنائي جوردي البا وادريانو كوريا.
سنحت للبارسا العديد من الفرص لهز الشباك الاسكتلندية في الربع ساعة الأولى من المباراة، وقدم انييستا أداء جيدا وزود ميسي واليكسيس سانشيز بالعديد من الكرات، وكاد الأخير أن يتقدم للفريق الكتالوني بعدما انفرد بالحارس فورستر لكنه سدد بعيدا عن المرمى.
رضي سيلتك بتراجعه الكامل، وحاول الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة أملا في استغلال ضعف التمركز لقلبي الدفاع ماسيكرانو و بارترا، ونجح سيلتك في مفاجأة الجميع وكان صاحب السبق في هز الشباك مستغلا كرة عرضية حولها اليوناني بيت ساماراس - لاعب مانشستر سيتي سابقا – برأسه قبل أن تصطدم الكرة بماسيكرانو الذي حاول إبعادها عن المرمى لكنه فشل لتسكن شباك الحارس فالديز بعد مرور 18 دقيقة من بداية المباراة.
استمر برشلونة في هجومه، وازدادت دوافعه لهز شباك منافسه خاصة بعد التأخر بهد مفاجئ جاء على عكس سير المباراة. تبادل الثنائي بيدور وسانشيز المراكز في الجناحين الأيمن والأيسر، وحاول ميسي الهروب من الرقابة اللصيقة التي فرضها عليه لاعبو الفريق الضيف. كاد الفريق الكتالوني أن يدرك التعادل في الدقيقة 22 بعدما نفذ ميسي ركلة حرة مباشرة مرت أعلى مرمى سيلتك بسنتيمترات.
لم ييأس لاعبو البارسا كعادتهم، وقاتلوا لإحراز التعادل قبل نهاية الشوط الأول، لكن التمركز الدفاعي الجيد للاعبي سيلتك صعب من مهمتهم خاصة في ظل تراجع الفريق الاسكتلندي الشديد وحرص لاعبيه على عدم ترك مساحات أو منح لاعبي البارسا فرصة للتمرير بحرية.
تلقى سيلتك ضربة موجعة عندما أصيب مهاجمه ساماراس بالتواء شديد في الكاحل بعدما سقط في إحدى الكرات المشتركة ليجد نيل لينون مدرب الفريق نفسه مضطرا لإخراجه من الملعب وإشراك اللاعب فورست بدلا منه.
ومع تبقي دقيقة واحدة على انتهاء الوقت الأصلي للشوط الأول، توغل ميسي في قلب الدفاع الاسكتلندي ومرر إلى انييستا الذي تبادل الكرة مع تشافي لتعود إليه قبل أن يسدد بهدوء في شباك الفريق الضيف محرزا هدف التعادل.
لم يتغير الحال في الشوط الثاني، وواصل البارسا هيمنته الهجومية، واستمر سيلتك في اعتماده على هجماته المرتدة التي اتسمت بخطورة أكبر عما كانت عليه في الشوط الثاني. لم تتوقف محاولات البارسا لإحراز هدف ثاني لكنها اصطدمت بتألق الحارس فورستر الذي تصدى ببراعة لرأسية من ميسي كادت أن تعلن عن الهدف الثاني.
ازدادت ثقة لاعبي سيلتك بمرور الوقت في ظل عجز الفريق الكتالوني عن خلخلة دفاع الفريق الضيف، وفشل سيلتك في إكمال هجماته المرتدة التي تميزت بخطورتها بسبب عدم المساندة الهجومية الكافية.
شعر فيلانوفا بالخطر، وقرر الدفع بالثنائي تيو وديفيد فيا بدلا من بيدرو وسانشيز في الدقائق 76 و 80 على التوالي أملا في إحراز هدف الفوز بعد تغيير الأجنحة.
أحدثت مشاركة تيو وفيا نشاطا في الهجوم الكتالوني، وعاند الحظ لاعبو البارسا بعدما تصدى القائك الأيمن للحارس فورستر لتسديدة قوية من الدولي الأسباني فيا لتمر الكرة بسلام إلى خارج في الملعب في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة. وكعادته لم ييأس البارسا أبدا ونجح في اقتناص هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع بعدما حول جوردي البا عرضية ادريانو كوريا إلى مرمى الفريق الضيف.
*****
اليوفي يتفادى هزيمة مدوية ويخرج من مستنقع نوردشلاند بتعادل صعب

على ملعب باركشتاديون بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، وضمن فعاليات الجولة الثالثة من دور المجموعات لحساب بطولة دوري أبطال أوروبا، استطاع نوردشلاند الدنماركي تقديم عرض بطولي أمام اليوفنتوس الإيطالي الذي أنقذ نفسه من هزيمة مدوية محققًا نتيجة التعادل بهدف لهدف، في مباراة مثيرة للغاية توقع الكثيرون أن تنتهي لمصلحة اليوفنتوس بنتيجة عرضية، إلا أنها خالفت التوقعات مثلهما فعلت المباراة الأخرى في المجموعة الخامسة بانتصار شختار على تشيلسي في أوكرانيا.
الشوط الأول من المباراة أظهر أن أنجيلو أليسيو المدرب المؤقت لليوفي، ومساعد المدير الفني الموقوف أنتونيو كونتي، كان على حق حين رفض الاستهانة ببطل الدوري الدنماركي، حيث استطاع أصحاب الدار غلق المنافذ على البيانكونيري وعزل أليسَّاندرو ماتري عن بقية زملائه بشكل كبير، إضافة لقدرتهم على تعطيل الجبهة اليمنى لليوفي في أغلب فترات النصف الأول من اللقاء.
لكن في الجانب الآخر كانت هناك الجبهة اليُسرى لليوفنتوس والتي استطاعت شن عدد من الهجمات بقيادة كلاوديو ماركيزيو، باولو دي تشيلسي وسيباستيان جيوفينكو، وقد مرر الأول تمريرة بينية للثاني الذي استطاع اختراق الجبهة اليُمنى لنوردشيلاند وتسديد كرة أرضية من الجهة اليُسرى داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائمة الأيسر لمرمى الحارس يسبر هانسن.
كان أندريا بيرلو سلاح هجوم آخر لليوفنتوس الذي، بخلاف الجهة اليُسرى، استخدم العمق أيضًا لمحاولة ضرب الدنماركيين، سواء بتمريرات الأمامية المتقنة أو تسديداته التي شن إحداها من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة السابعة بعد تمريرة من ماتري، إلا أن الكرة ذهبت مباشرة فوق القائم الأيسر لمرمى نوردشيلاند.
مضت بضعة دقائق أخرى قبل أن يرد الفريق الدنماركي بأولى هجماته في الدقيقة 15، وذلك حين وصلت الكرة لكاسبر لورينتزن الذي سدد كرة قوية من الجهة اليُسرى خارج منطقة جزاء اليوفي تصدى لها الحارس الأول في إيطاليا جانلويجي بوفون بنجاح، قبل أن ترتد الكرة للدنماركيين الذين مهدوا ببراعة شديدة لهجمة أخرى من الجهة اليُمنى بقيادة البارع أندرياس لاودروب وصلت إلى المهاجم الدنماركي ميكيل بيكمان في المنتصف على حدود منطقة جزاء البيانكونيري، ليطلق تسديدة أرضية استهدفت الزاوية اليُسرى لمرمى الضيوف لكنها لم تمر من بوفون.
عاد اليوفنتوس ليهدد مرمى نوردشيلاند في الدقيقة 22 حين أرسل أندريا بيرلو ركلة ركنية من الجهة اليُمنى وجدت طريقها إلى رأس ليوناردو بونوشي أهدر الفرصة بتسديده الكرة من مسافة قريبة من المرمى الدنماركي بجوار القائم الأيمن، قبل أن يعود جيوفينكو للمحاولة من جديد في الدقيقة 28 مستغلًا عرضية من دي تشيلي ليسدد من داخل نطقة الجزاء كرة ذهبت في مئتصف المرمى حيث الحارس هانسن.
على الجانب الآخر لم يَكُف نوردشيلاند عن إزعاج مرمى بوفون، ففي الدقيقة 29 أرسل جوشوا جون إثر ركلة ركنية كرة عرضية وصلت إلى زميله إيفان رونخي الذي سدد برأسه كرة مرت مباشرة بجوار القائم الأيسر للبيانكونيري، قبل أن يحاول جون بنفسه التسجيل مستغلًا بينية ذكية من على حدود منطقة الجزاء أرسلها له لورينتزن في الجهة اليُسرى داخل منطقة الجزاء، إلا أن بوفون استطاع الوقوف في وجه جون والتصدي لتسديدته وكذلك فعل هانسن في الدقيقة 40 حين تصدى لآخر فرص الشوط الأول والتي كانت من نصيب جيوفينكو عبر تسديدة من خارج منطقة الجزاء لم تُفلِح في هز الشباك الدنماركية.
حاول اليوفنتوس مباغتة نوردشيلاند مبكرًا في الشوط الثاني فسنحت فرصتين لسيبياستيان جيوفينكو الذي سدد من داخل منطقة الجزاء كرة في الزاوية اليُمنى تصدى لها هانسن وأليساندرو ماتري الذي لم يتمكن التغلب برأسه على براعة حارس الفريق الدنماركي، إلا أن الدقائق التالية جاءت بعكس ما بدت عليه انطلاقة الشوط الثاني، حيث استطاع نوردشيلاند إحراز هدف التقدم في الدقيقة 51 عبر ركلة حرة نفذها المهاجم الدنماركي ميكيل بيكمان ببراعة في أقصى الزاوية اليسرى لمرمى بوفون الذي حاول إبعاد الكرة لكن لم يكن بوسعه سوى أن يلمسها دون أن يمنعها من هز شباكه.
ذلك لم يمنع اليوفنتوس من مواصلة ضغطه الشديد على مرمى المنافس وجاءت الدقيقة 57 حين أرسل النشيط دي تشيلي عرضية من اليسار إلى داخل منطقة الجزاء فاجأ جيوفينكو على إثرها الجميع بالارتقاء عاليًا وتسديد كرة متقنة بالرأس باتجاه أقصى الزاوية اليُمنى، إلا أن هانسن رد على جيوفينكو برشاقة متصديًا للكرة ببراعة شديدة ليحمي مرماه من أخطر فرص اليوفي إلى ذلك الحين.
استجمع الفريق الدنماركي المغمور قواه وأعاد ترتيب صفوفه أمام هجمات اليوفتوس، فباءت محاولات الفريق الإيطالي للاقتراب من منطقة الجزاء الدنماركية بالفشل، ما اضطر أندريا بيرلو في الدقيقة 68 للتعويل على سلاح الركلات الحرة من أجل الرد على هدف نورشيلاند عبر تسديد ركلة حرة مباشرة دقيقة باتجاه الزاوية اليُسرى لمرمى أصحاب الضيافة، إلا أن هانسن تفوق على المايسترو الإيطالي وطار برشاقة متصديًا للمحاولة الإيطالية الخطيرة.
واصل الدفاع الدتنماركي بقيادة يوريس أوكوري صلابته الكبيرة في وجه المد البيانكونيري، فيما كان هانسن دائمًا على موعد التصدي لأي كرة تمر من دفاعه، فلم يجد صعوبة في الدقيقة 76 للتصدي لتسديدة أرتورو فيدال، قبل أن يوقف محاولة جديدة للنجم التشيلي من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 79 حين استطاع فيدال المرور من وسط دفاعات نوردشيلاند وتسديد كرة من داخل منطقة الجزظاء باتجاه الزاوية اليمنى.
إلا أن نجم اليوفي الذي شارك بديلًا ميركو فوشينيتش استطاع فك شفرة مرمى هانسن وإيصال الكرة للشباب في الدقيقة 81 بعد أن نجح زميله أرتورو فيدال في تنشيط الجبهة اليُمنى بنجاح لأول مرة وإرسال عرضية متقنة وصلت إلى الجزار المونتينيجري الذي سارع في إسكان الكرة بيمناه في الزاوية اليُسرى للمرمى الدنماركي.
أراد الفريق الدنماركي الرد سريعًا على الهدف الإيطالي بسلسلة من الهجمات السريعة مستغلًا جبهته اليسرى، إلا أن دفاع اليوفي استطاع تعطيل المحاولات الدنماركية وساعد زملائه في الهجوم على تحويل مسار اللقاء إلى الطرف الآخر من الملعب، فكاد المهاجم الدنماركي البديل نيكلاس بينتدنر أن يحرز هدف الفوز لفريقه في مرمى أبناء بلده في الدقيقة 86 إثر عرضية من دي تشيلي حولها برأسه باتجاه مرمى هانسن، إلا أن الكرة مرت بجوار القائم.
ورغم مزيد من الهجمات التي شنها اليوفي بغية تحقيق الفوز، لم يدع نوردشلاند مجالًا لضيوفه من أجل حرمانهم من نقطة بطعم الفوز اقتنصها فريق المدرب الشاب كاسبر هيولمان كانت هي النقطة الأولى لهم في المجموعة الخامسة التي يحتلون فيها المركز الأخير، فيما فشل اليوفنتوس في استغلال خسارة تشيلسي ليكتفي برفع رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز الثالث بفارق نقطة عن البلوز أصحاب المركز الثاني وأربع نقاط عن شختار الأوكراني متصدر المجموعة.
الشوط الأول من المباراة أظهر أن أنجيلو أليسيو المدرب المؤقت لليوفي، ومساعد المدير الفني الموقوف أنتونيو كونتي، كان على حق حين رفض الاستهانة ببطل الدوري الدنماركي، حيث استطاع أصحاب الدار غلق المنافذ على البيانكونيري وعزل أليسَّاندرو ماتري عن بقية زملائه بشكل كبير، إضافة لقدرتهم على تعطيل الجبهة اليمنى لليوفي في أغلب فترات النصف الأول من اللقاء.
لكن في الجانب الآخر كانت هناك الجبهة اليُسرى لليوفنتوس والتي استطاعت شن عدد من الهجمات بقيادة كلاوديو ماركيزيو، باولو دي تشيلسي وسيباستيان جيوفينكو، وقد مرر الأول تمريرة بينية للثاني الذي استطاع اختراق الجبهة اليُمنى لنوردشيلاند وتسديد كرة أرضية من الجهة اليُسرى داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائمة الأيسر لمرمى الحارس يسبر هانسن.
كان أندريا بيرلو سلاح هجوم آخر لليوفنتوس الذي، بخلاف الجهة اليُسرى، استخدم العمق أيضًا لمحاولة ضرب الدنماركيين، سواء بتمريرات الأمامية المتقنة أو تسديداته التي شن إحداها من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة السابعة بعد تمريرة من ماتري، إلا أن الكرة ذهبت مباشرة فوق القائم الأيسر لمرمى نوردشيلاند.
مضت بضعة دقائق أخرى قبل أن يرد الفريق الدنماركي بأولى هجماته في الدقيقة 15، وذلك حين وصلت الكرة لكاسبر لورينتزن الذي سدد كرة قوية من الجهة اليُسرى خارج منطقة جزاء اليوفي تصدى لها الحارس الأول في إيطاليا جانلويجي بوفون بنجاح، قبل أن ترتد الكرة للدنماركيين الذين مهدوا ببراعة شديدة لهجمة أخرى من الجهة اليُمنى بقيادة البارع أندرياس لاودروب وصلت إلى المهاجم الدنماركي ميكيل بيكمان في المنتصف على حدود منطقة جزاء البيانكونيري، ليطلق تسديدة أرضية استهدفت الزاوية اليُسرى لمرمى الضيوف لكنها لم تمر من بوفون.
عاد اليوفنتوس ليهدد مرمى نوردشيلاند في الدقيقة 22 حين أرسل أندريا بيرلو ركلة ركنية من الجهة اليُمنى وجدت طريقها إلى رأس ليوناردو بونوشي أهدر الفرصة بتسديده الكرة من مسافة قريبة من المرمى الدنماركي بجوار القائم الأيمن، قبل أن يعود جيوفينكو للمحاولة من جديد في الدقيقة 28 مستغلًا عرضية من دي تشيلي ليسدد من داخل نطقة الجزاء كرة ذهبت في مئتصف المرمى حيث الحارس هانسن.
على الجانب الآخر لم يَكُف نوردشيلاند عن إزعاج مرمى بوفون، ففي الدقيقة 29 أرسل جوشوا جون إثر ركلة ركنية كرة عرضية وصلت إلى زميله إيفان رونخي الذي سدد برأسه كرة مرت مباشرة بجوار القائم الأيسر للبيانكونيري، قبل أن يحاول جون بنفسه التسجيل مستغلًا بينية ذكية من على حدود منطقة الجزاء أرسلها له لورينتزن في الجهة اليُسرى داخل منطقة الجزاء، إلا أن بوفون استطاع الوقوف في وجه جون والتصدي لتسديدته وكذلك فعل هانسن في الدقيقة 40 حين تصدى لآخر فرص الشوط الأول والتي كانت من نصيب جيوفينكو عبر تسديدة من خارج منطقة الجزاء لم تُفلِح في هز الشباك الدنماركية.
حاول اليوفنتوس مباغتة نوردشيلاند مبكرًا في الشوط الثاني فسنحت فرصتين لسيبياستيان جيوفينكو الذي سدد من داخل منطقة الجزاء كرة في الزاوية اليُمنى تصدى لها هانسن وأليساندرو ماتري الذي لم يتمكن التغلب برأسه على براعة حارس الفريق الدنماركي، إلا أن الدقائق التالية جاءت بعكس ما بدت عليه انطلاقة الشوط الثاني، حيث استطاع نوردشيلاند إحراز هدف التقدم في الدقيقة 51 عبر ركلة حرة نفذها المهاجم الدنماركي ميكيل بيكمان ببراعة في أقصى الزاوية اليسرى لمرمى بوفون الذي حاول إبعاد الكرة لكن لم يكن بوسعه سوى أن يلمسها دون أن يمنعها من هز شباكه.
ذلك لم يمنع اليوفنتوس من مواصلة ضغطه الشديد على مرمى المنافس وجاءت الدقيقة 57 حين أرسل النشيط دي تشيلي عرضية من اليسار إلى داخل منطقة الجزاء فاجأ جيوفينكو على إثرها الجميع بالارتقاء عاليًا وتسديد كرة متقنة بالرأس باتجاه أقصى الزاوية اليُمنى، إلا أن هانسن رد على جيوفينكو برشاقة متصديًا للكرة ببراعة شديدة ليحمي مرماه من أخطر فرص اليوفي إلى ذلك الحين.
استجمع الفريق الدنماركي المغمور قواه وأعاد ترتيب صفوفه أمام هجمات اليوفتوس، فباءت محاولات الفريق الإيطالي للاقتراب من منطقة الجزاء الدنماركية بالفشل، ما اضطر أندريا بيرلو في الدقيقة 68 للتعويل على سلاح الركلات الحرة من أجل الرد على هدف نورشيلاند عبر تسديد ركلة حرة مباشرة دقيقة باتجاه الزاوية اليُسرى لمرمى أصحاب الضيافة، إلا أن هانسن تفوق على المايسترو الإيطالي وطار برشاقة متصديًا للمحاولة الإيطالية الخطيرة.
واصل الدفاع الدتنماركي بقيادة يوريس أوكوري صلابته الكبيرة في وجه المد البيانكونيري، فيما كان هانسن دائمًا على موعد التصدي لأي كرة تمر من دفاعه، فلم يجد صعوبة في الدقيقة 76 للتصدي لتسديدة أرتورو فيدال، قبل أن يوقف محاولة جديدة للنجم التشيلي من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 79 حين استطاع فيدال المرور من وسط دفاعات نوردشيلاند وتسديد كرة من داخل منطقة الجزظاء باتجاه الزاوية اليمنى.
إلا أن نجم اليوفي الذي شارك بديلًا ميركو فوشينيتش استطاع فك شفرة مرمى هانسن وإيصال الكرة للشباب في الدقيقة 81 بعد أن نجح زميله أرتورو فيدال في تنشيط الجبهة اليُمنى بنجاح لأول مرة وإرسال عرضية متقنة وصلت إلى الجزار المونتينيجري الذي سارع في إسكان الكرة بيمناه في الزاوية اليُسرى للمرمى الدنماركي.
أراد الفريق الدنماركي الرد سريعًا على الهدف الإيطالي بسلسلة من الهجمات السريعة مستغلًا جبهته اليسرى، إلا أن دفاع اليوفي استطاع تعطيل المحاولات الدنماركية وساعد زملائه في الهجوم على تحويل مسار اللقاء إلى الطرف الآخر من الملعب، فكاد المهاجم الدنماركي البديل نيكلاس بينتدنر أن يحرز هدف الفوز لفريقه في مرمى أبناء بلده في الدقيقة 86 إثر عرضية من دي تشيلي حولها برأسه باتجاه مرمى هانسن، إلا أن الكرة مرت بجوار القائم.
ورغم مزيد من الهجمات التي شنها اليوفي بغية تحقيق الفوز، لم يدع نوردشلاند مجالًا لضيوفه من أجل حرمانهم من نقطة بطعم الفوز اقتنصها فريق المدرب الشاب كاسبر هيولمان كانت هي النقطة الأولى لهم في المجموعة الخامسة التي يحتلون فيها المركز الأخير، فيما فشل اليوفنتوس في استغلال خسارة تشيلسي ليكتفي برفع رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز الثالث بفارق نقطة عن البلوز أصحاب المركز الثاني وأربع نقاط عن شختار الأوكراني متصدر المجموعة.