ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

:: متابعة الدوري الايطالي calcio موسم 2012-2013 ::

مستوى المتابعه


  • مجموع المصوتين
    2

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 2

السفاح يُجهز على بولونيا ويقود الميلان لأول انتصار​

206524hp2.jpg

عاد الميلان بـ3 نقاط صعبة للغاية من ملعب الريناتو ديل آرا بعد فوزه على الميلان بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في مباراة متكافئة للغاية ضمن مباريات الجولة الثانية من البطولة المحلية، ليرتفع رصيد الميلان عند النقطة رقم 3 من مباراتين، ويتوقف رصيد بولونيا عند اللا شيء من خسارتين.

اكتسى أداء الفريقين في بداية المباراة على ملعب الريناتو ديل آرا الحيطة والحذر، لكن مع نشاط واضح للنجم الغاني كيفن برينس بواتينج، ثم بدأ فريق أليجري في الضغط على بولونيا في منتصف ملعبه.

وسدد برينس بواتينج كرة زاحفة من ضربة حرة مباشرة أبعدها ألياردي لركنية، ثم فعلها مرة أخرى في الدقيقة 14 بعد ن استقبل تمريرة الشعراوي وسدد كرة قوية كان ألياردي متيقظًا لها مرة أخرى.

نجح بادزيني في استغلال تمريرة بواتينج المثالية ليحصل على ركلة جزاء ذكية في الدقيقة 16 سددها بنفسه على يسار المرمى ليتقدم الميلان بأحقية مبكًرا، وخرج بولونيا بعد ذلك من مناطقه بعد الهدف فسدد ديامانتي كرة بيمناه بعد جهد فردي لكنها كانت بعيدة عن الثلاث خشبات.

ومرة أخرى توغل ديامانتي بمفرده وراوغ أكثر من لاعب قبل أن يسدد كرة بيسراه تصدى لها أبياتي على مرتين، وفي لقطة لتايدر في الدقيقة 31 وجد اللاعب الشاب الكرة في متناوله وأمامه زاوية مفتوحة للتسديد ولكنه سدد كرة عالية بيسراه.

ظل صانع ألعاب بولونيا يشاكس ويسبب القلق لدفاعات الديافولو حتى نجح في الحصول على ركلة جزاء بعد احتكاك بينه وبين نوتشيرينو وضعها أليساندرو بيسراه بكل سهولة على يمين المرمى ليككل مجهوداته الكبيرة خلال الشوط الاول الذي انتهى بإصابة ريكاردو مونتوليفو ودخول نايجل دي يونج في مكانه.

بداية الشوط الثاني كانت مميزة من فريق بولونيا بعد عمل جيد بين أكوافريسكا وجوارينتي الذي سدد الكرة بيسراه غير دقيقة ليضيع فرصة الهدف الثاني للروسوبلو.

انتفض الميلان ووصل لمرمى ألياردي في عدة مرات من هجمة مرتدة وصلت لنوتشيرينو الذي سددها في جسد الحارس ثم كرة أخرى وصلت لبواتينج داخل المنطقة فراوغ وسدد ولكن ألياردي أخرجها بقدمه من جديد لضربة ركنية في الدقيقة 59.

دخل ألبيرتو جيلاردينو في تشكيلة بولونيا بدلًا عن أكوافريسكا، بينما دخل بويان كريكيتش في مكان الشعراوي في تشكيلة الميلان قبل ثُلث ساعة من النهاية.

وعاد ديامانتي لإقلاق الروسونيري من جديد بعد لقطة مميزة منه سدد فيها كرة عرضية من اليمين في اتجاه المرمى ولكن تدخل باتسينزا لاعب الوسط وغير اتجاه الكرة بعيدة عن الثلاث خشبات في الدقيقة 72، وظهر فريق المدرب ستيفانو بيولي صلابة كبيرة في خط الدفاع مع توهج للمدافع البرازيلي دي كارفالو.

وفي خطأ عجيب للحارس ألياردي اصطدم بمدافع فريقه وتعثرت الكرة من بين يديه ليجدها بادزيني أمامه ليضعها في المرمى المفتوح في الدقيقة 76 من عمر اللقاء.

أضاف جيامباولو بادزيني الهدف الثالث بعد كرة سددها نوتشيرينو وحولها "السفاح" بكعب قدمه في الشباك في الدقيقة 86 ليتأكد انتصار الميلان وظفره بالثلاث نقاط رغم اجتهاد بولونيا الكبير في الشوط الثاني من اللقاء.​

[video=youtube;HQkT_1xqaUY]http://www.youtube.com/watch?v=HQkT_1xqaUY&feature=youtube_gdata[/video]​


 
التعديل الأخير:

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 2

اليوفنتوس يسحق أودينيزي بالأربعة ويتصدر البطولة​

207310hp2.jpg

ضاعف اليوفنتوس من آلام أودينيزي بعدما هزمه على ملعبه في الجولة الثانية من السيري آ بأربعة أهداف مقابل هدف، ذلك بعد أيام من خروجه من دوري الأبطال عقب خسارته أمام براجا في ركلات الجزاء والتي أتت عقب خسارته مباراة الجولة الأولى في السيري آ أمام فيورنتينا.

الدقائق الأولى من الشوط جاءت متوازنة بين الطرفين لكن دون خطورة تُذكر سوى محاولة ستيفان ليختشتاينر التي علت المرمى بقليل، وقد تواصل الأداء الحذر من الطرفين حتى الدقيقة الـ11 والتي مثلت مفترق طرق المباراة إذ شهدت احتساب ركلة جزاء لليوفنتوس نتيجة خطأ ضد سيباستيان جيوفينكو من حارس مرمى أودينيزي "زيليكو بيركيتش" الذي لم يكتف الحكم باحتساب الخطأ عليه بل أشهر البطاقة الحمراء في وجهه في قرار من المتوقع أن يُثير الكثير من الجدل في الإعلام الإيطالي.

أرتورو فيدال كان قد أضاع ركلة جزاء اليوفنتوس ضد بارما في الجولة الأولى، لكنه تقدم للثانية وسددها بنجاح في مرمى الحارس البديل "دانييلو باديلي" والذي شارك بدلًا من المهاجم دييجو فابريني، لتغيير النتيجة لتقدم اليوفنتوس بهدف دون رد.

اليوفنتوس سيطر على المباراة بقية دقائق الشوط الأول ولكن سيطرته جاءت سلبية ودون فرص حقيقية على مرمى منافسه، ذلك رغبة في الفريق بتهدئة اللعب والحفاظ على الجهد ونتيجة استسلام أودينيزي وغيابه عن المناطق الدفاعية لمنافسة سوى في محاولات خجولة للغاية.

تواصل اللعب الهادئ من الطرفين خاصة اليوفنتوس، وفيما كانت صافرة الحكم تستعد للانطلاق لتُعلن نهاية الشوط بتقدم الضيوف بهدف تدخل ميركو فوشينيتش وأحرز الهدف الثاني بتسديدة متقنة جدًا من داخل منطقة الجزاء بعد تلقيه تمريرة عرضية أرضية من نجم أودينيزي السابق "كوادو أسامواه" ليُنهي الشوط الأول بتقدم السيدة العجوز بهدفين دون رد.

الشوط الثاني من المباراة جاء في اتجاه واحد جُل فتراته وكان اتجاه مرمى أودينيزي، فقد سيطر اليوفنتوس على الملعب بشكل كامل وصال وجال به كيفما شاء وقد صنع أكثر من فرصة خطيرة لكنه لم ينجح سوى في إحراز هدفين.

مسلسل الفرص بدأ بمحاولة من جيوفينكو لكنها لم تُكلل بالنجاح قبل أن يعود نفس اللاعب ويُحرز الهدف الثالث لليوفنتوس مستغلًا الكرة المرتدة من الحارس عقب تصديه لتسديدة قوية من كلاوديو ماركيزيو في الدقيقة 53، وبعد عدة فرص جيدة للفريق نجح نفس اللاعب الملقب بالنملة الذرية بإضافة الهدف الرابع لليوفنتوس والثاني له في الدقيقة 71 بعد جهد فردي جيد.

الوافد الجديد لأودينيزي "أندريا لادزاري" نجح في وضع بصمته وبصمة فريقه على اللقاء بالهدف الوحيد في مرمى بوفون، وقد أحرزه من اختراق عمودي لدفاع اليوفنتوس ثم مواجهة فردية تفوق خلالها على العنكبوت ليُحرز هدف أصحاب الملعب الوحيد في الدقيقة 78.

البديل أليساندرو ماتري كاد أن يُضيف أكثر من هدف آخر لليوفنتوس لكن محاولاته افتقدت للدقة اللازمة لتنتهي المباراة بانتصار البيانكونيري بأربعة أهداف مقابل هدف وارتفاع رصيده إلى 6 نقاط مقابل 0 من النقاط لأودينيزي.​

[video=youtube;0gXpvfKwgB4]http://www.youtube.com/watch?v=0gXpvfKwgB4[/video]​

 

The_SMB

كبار الشخصيات
كلوزة وماكسي يقودان لاتسيو وسامبدوريا لمزاحمة يوفنتوس ونابولي

207359hp2.jpg


تماماً كبدايته الممتازة في الموسم الماضي، واصل لاتسيو نتائجه الرنانة وسحق باليرمو بثلاثية نظيفة في ملعبه الاولمبي في روما أمام حضور بلغ 31 ألف متفرج تقريباً وتحت إدارة دومينيكو تشيلي من مدينة باري بالأقليم البولي والذي يعمل كاتب حكومي.
اتسيو استغل عنفوان مهاجمه الألماني ميروسلاف كلوزة وأفتتح اللقاء بالدقيقة 39 بعد إستغلال ممتاز لتمريرة الأوروجوياني ألفارو جونزاليز، هدف إنتهى عليه الشوط الأول.

بالشوط الثاني أضاف الجناح أنتونيو كاندريفا الهدف الثاني بالدقيقة 56 بتمريرة إل بروفيتا هيرنانيز، وقبل النهاية بثماني دقائق فقط أنهى كلوزة كل شيء مستعيناً بتمريرة البوسني سيناد لوليتش لتنتهي المباراة بثلاثية نظيفة وضعت لاتسيو بالصدارة رفقت يوفنتوس فيما واصل باليرمو أداءه المخيب بالخسارة الثالثة على التوالي وبثلاثية نظيفة أيضاً بعدما سقط أمام نابولي في الجولة الماضية في معقله رينزو بارابيرا.

207366_hp.jpg


سامبدوريا، الوافد الجديد للسيري آ واصل نتائجه الممتازة وقهر سيينا بثنائية مقابل هدف في اللويجي فيراريس وتحت إدارة صافرة الحكم التوسكاني جانلوكا روكي، الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول شهدت تقدم السامب عن طريق ماكسي لوبيز مهاجم ميلان السابق لكن فيرجاسولا تعادل بالدقيقة 62، تعادل لم يدم سوى لست دقائق لأن المدافع دانيالي جاستاديلّو منح الفوز للدوريا بعد تمريرة الإسباني بيدرو أوبيانج لتنتهي المباراة بفوز السامب بهدفين لهدف رافعاً رصيده للنقطة السادسة والعلامة الكاملة التي لم يحصل عليها سوى يوفنتوس ونابولي عطفاً على لاتسيو.
 

The_SMB

كبار الشخصيات
التعادل الوحيد في الجولة الثانية

207404_hp.jpg


التعادل الوحيد في هذه الجولة كان في مباراة كالياري وأتالانتا في السانت إليا والذي أداره سيباستيان بيرودزو، مباراة شهدت إهدار كالياري لركلتي جزاء في أول نصف ساعة من اللقاء عن طريق خواكين لاريفي ودانيالي كونتي واللقطتان تعملق فيهما الحارس أندريا كونسيلي، لقطة ركلة الجزاء الثانية شهدت إقصاء الظهير الأيسر الدولي فيدريكو بيلوسو لاعب أتالانتا بالبطاقة الصفراء الثانية، لكن كالياري لم يستغل النقص العددي وأنهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، وهو الذي استمر حتى منتصف الشوط الثاني شهد إصابة الحارس المميز كونسيلي ومغادرته المباراة ودخول البديل تشيرو بوليتو.
لكن أتالانتا وعلى عكس سير اللعب تقدم بآخر دقائق المباراة وبالدقيقة 81 عبر هدافه إل تانكو خيرمان دينيس بعد كرة توماس مانفرديني، لكن السويدي ألبين إكيدال تعادل لكالياري بآخر دقيقة بالوقت الأصلي بعد تمريرة البديل البرازيلي أندرسون دا سيلفا "نينيه" لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي 1/1 ويحصد الثنائي أول نقاطه هذا الموسم وإن كان رصيد أتالانتا -1 لأنه بدأ الموسم منقوصاً من نقطتين بعدما عُوقب في الكالتشيوسكوميسي الأخير.
 

The_SMB

كبار الشخصيات
نابولي يستغل ملعبه المُخجل ويتلاعب بفيورنتينا

207369hp2.jpg


على ملعب البارتينوبي ذو الأرضية المُخجلة لسمعة الكرة الإيطالية بسبب شكلها السئ للغاية حقق نابولي الفوز بهدفين دون رد على فيورنتينا في إطار الجولة الثانية من الدوري الإيطالي في مباراة شهدت تأثير كبير جداً على المستوى السلبي بسبب أرضية ميدان المباراة.
على الرغم من سيطرة فيورنتينا على مجريات اللقاء في دقائقه الأولى والذي أسفر عن دة كرات تتسم بالخطورة إلا أن هجمات نابولي المرتدة كادت أن تؤتي ثمارها خاصة تلك الكرة العرضية التي كاد أن يسجلها إدينسون كافاني لولا تدخل المدافع الصربي توموفيتش في الدقيقة السادسة من المباراة.

هجمة نابولي الخطرة ردها فيورنتينا في الدقيقة 12 من خلال تصويبة قوية للغاية علت العارضة بقليل حيث أرسلها النجم العربي المغربي مُنير الحمداوي عقب تسلم الكرة على مشارف منطقة الجزاء.

وضع هامسيك نابولي في المقدمة أخيراً بعد فترة طويلة من تبادل الكرات وانحصار الخطورة منتصف الملعب وجاء ذلك عبر ركلة حرة مباشرة لُعبت في قلب منطقة الجزاء من إنسيني قابلها هامسيك برأسية في الزاوية البعيدة في الدقيقة 55 رغم المراقبة التي كان يفرضها بورخا فاليرو على هامسيك.

كاد جونزالو رودريجيز أن يُسجل بالخطأ في مرمى فيورنتينا بعدما اخترق مادجيو دفاع الفيولا من الجانب الأيمن وأرسل عرضية أرضية ارتطمت في قدم جونزالو ومرت بجوار القائم بقليل إلى ركلة ركنية في الدقيقة 62.

عقب تسجيل الهدف تراجع نابولي نسبياً بكامل خطوطه حيث غاب عن منطقة جزاء فيورنتينا في الوقت الذي استعاد فيه فيورنتينا قليلاً من الاستحواذ على مجريات اللقاء وهو الوضع الذي دفع فينشينزو مونتيلا للبحث عن هدف التعادل من خلال الدفع بلاعب الوسط آدم ليايتش.

فك نابولي طلاسم المباراة بعد ركلة ركنية نفذها إنسيني شتتها الدفاع لتصل إلى دزيمايلي في مواجهة منطقة الجزاء حيث أطلق بدوره صاروخ أرضي بيسراه بين زحام أقدام الدفاع المتكدس داخل المرمى فلم يراها الحارس فيفيانو الذي باغتته الكرة بالدخول للشباك في الدقيقة 75.

نجح يوفيتيتش في إعادة إحياء الأمل لفيورنتينا من جديد بهدف رائع للغاية استخدم فيه مهارته الكبيرة في التصويب حيث تسلم الكرة في الدقيقة 87 واتجه نحو منطقة الجزاء قبل أن يرسل الكرة في الزاوية البعيدة بباطن القدم بشكل فني رائع فشل معه مورجن دي سانتيس من التصدي.

فوز نابولي اليوم منحه النقطة السادسة ليتصدر الدوري الإيطالي مُجدداً بينما تجمد رصيد الفيولا من النقاط عند الثلاثة نقاط التي حصدها من الفوز في مباراته الأولى فقط.
 

The_SMB

كبار الشخصيات
روما يعود بانتصار "ممتع" على الإنتر في ميلانو

207368hp2.jpg


حقق روما انتصاره الأول في الموسم وحصد النقاط الثلاثة كاملة من مباراته أمام الإنتر على ملعب جوزيبي مياتزا بانتصاره بثلاثة أهداف مقابل هدف ضمن مباراة الجولة الثانية للسيري آ، وقد أحرز أهدافه كلًا من أليساندرو فلورينزي وبابلو أوزفالدو وماركينهو فيما أحرز هدف أصحاب الملعب الوحيد أنتونيو كاسانو.
الشوط الأول من مباراة المياتزا جاء ممتعًا ومثيرًا للغاية، فقد تبادل الفريقان السيطرة على المباراة وتهديد مرمى المنافس ولذا كانت العودة لغرف الملابس بالتعادل 1-1 عادلة ومقنعة للغاية.

روما كان الطرف الأفضل في الملعب من حيث الاستحواذ والمحاولات على المرمى، وإن لم يُهدد مرمى منافسه بالخطورة المطلوبة نتيجة عدم الدقة والتسرع وشيء من الفردية في اللمسة الأخيرة خاصة من الثنائي بابلو أوزفالدو وماتيا ديسترو، لكن أفضلية الفريق تُوجت في الدقيقة الـ14 بهدف التقدم برأسية متقنة من الشاب أليساندرو فلورينزي استغل بها تمريرة فرانشيسكو توتي العرضية الممتازة من الجانب الأيسر في الملعب.

الإنتر امتلك زمام الأمور بعد الهدف وكاد أن يصل لهدف التعادل في الدقيقة التالية لكن مارتن ستيكيلينبيرج نجح في إيقاف محاولة دييجو ميليتو من داخل منطقة الجزاء، وقد كانت تلك الفرصة بداية لمسلسل من المحاولات الهجومية الجيدة جدًا للنيرادزوري بتحركات جيدة من فيسلي شنايدر وميليتو في الجانب الأيسر من الملعب وهو الأيمن لروما والذي كان الثغرة الدفاعية الواضحة بتواجد الظهير الأيمن الجديد بيريز.

في الدقيقة 29 وقبل دقيقتين من خروج دانييلي دي روسي للإصابة ومشاركة البرازيلي ماركينهو بدلًا منه، طالب ميليتو بركلة جزاء بسبب جذبه من القميص بواسطة فيديريكو بالزاريتي داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم لم يحتسب شيء رغم اعتراض لاعبي الإنتر، وقد اعترض اللاعبون كثيرًا على عدد من التسللات التي احتسبها المساعد لكن الإعادة التلفزيونية أثبتت دومًا أن القرار كان سليمًا.

روما عاد كثيرًا لمناطقه الدفاعية في الربع ساعة الأخيرة معتمدًا على الهجمات المرتدة السريعة خاصة من الجانب الأيسر بواسطة بالزاريتي وتوتي وتحركات ديسترو وأوزفالدو في الأمام لكن الفريق لم ينجح في تنفيذ أي هجمة بنجاح كامل، فيما واصل الإنتر ضغطه الهجومي بحثًا عن هدف التعادل وكان يوتو ناجاتومو أن يصل له بمحاولة جيدة من الجانب الأيسر لكنها انتهت بتسديدة أعلى المرمى قبل أن يُفسد نيكولاس بورديسو هجمة أخرى للنيرادزوري ويلتقط الحارس الهولندي الكرة التي سددها شنايدر بقوة من ركلة ثابتة.

سيطرة الإنتر وبحثه عن التعادل تُوج أخيرًا بهدف من أنتونيو كاسانو في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، الهجمة بدأت بتمريرة طويلة من شنايدر إلى داخل منطقة جزاء روما وقد استلم الفانتانتونيو الكرة وتخلص من بيريز ثم سدد باتجاه المرمى لتصطدم الكرة بقدم بورديسو وتُغير اتجاهها نحو القائم الأيسر للمرمى ومن ثم لداخل الشباك.

بداية الشوط الثاني كانت أيضًا أفضل لروما، وقد سنحت للفريق ثلاث فرص حقيقية لإحراز هدف التقدم قبل مرور 5 دقائق فقط على بداية الشوط، لكن بطل الـ3 الفرص "أوزفالدو" أضاعها جميعًا بتسديد الكرة الأولى بعيدًا عن المرمى رغم كونه وحيدًا داخل منطقة الجزاء بعدما كُسرت مصيدة التسلل بخطأ في تمركز شنايدر، ومن ثم سدد الكرة الثانية في جسد مدافع النيرادزوري وكانت الكرة قد وصلته من عرضية ممتازة من ديسترو في الجانب الأيمن من الملعب، وأخيرًا سدد الكرة الثالثة أعلى المرمى بعدما وصلته من ديسترو أيضًا وكان الأفضل أن يتركها لتوتي صاحب التمركز الأفضل للتسديد.

206809_hp.jpg


المدرب أندريا ستراماتشيوني لاحظ غياب الأداء الهجومي عن فريقه ولذا أنعش المنطقة الأمامية بإقحام رودريجو بالاسيو بدلًا من المرهق أنتونيو كاسانو في الدقيقة 51، وبعد 4 دقائق فقط خرج بالزاريتي للإصابة وشارك رودريجو تادي في الجانب الأيسر من دفاع الجيالوروسي.

الإنتر كاد أن يتقدم خلال تلك الدقائق الـ4 مرتين، الأولى بتمريرة رائعة من شنايدر وضعت جوارين وجهًا لوجه مع الحارس الهولندي لكن من مسافة بعيدة لكن الكولومبي تأخر في الانطلاق أو التسديد مما سمح لمدافع روما "كاستان" بإفساد الهجمة، والثانية كانت بتمريرة من ميليتو نحو شنايدر داخل منطقة الجزاء لكن قدم بورديسو وصلت للكرة أولًا وأخرجتها لركنية.

بداية النصف ساعة الأخيرة من المباراة جاءت متوازنة بين الطرفين وممتعة للجماهير، فقد تبادلا المحاولات الهجومية والفرص الجيدة لكن دون النهاية المطلوبة بسبب تألق المدافعين تارة ورعونة وتسرع المهاجمين تارة أخرى، لكن أوزفالدو أنهى تلك الفترة القصيرة بهدف التقدم لروما بلمسة ساحرة سدد بها الكرة بطريقة ساقطة فوق الحارس لوكا كاستيلادزي في الدقيقة 67، وكانت الكرة قد وصلته في عُمق الملعب قريبًا من منطقة الجزاء من تمريرة بينية من القائد توتي بعد دقيقة واحدة من خروج ألفارو بيريرا للإصابة العضلية ومشاركة استيان كامبياسو.

روما لم يُكرر خطأ الشوط الأول، لذا لم يتراجع بعد تقدمه بهدف أوزفالدو بل واصل تقديم أداء مبهر على الصعيد الهجومي خاصة من حيث التمريرات السريعة والتحركات الممتازة دون كرة فيما حاول الإنتر التقدم للهجوم والوصول للتعادل لكن بدا أن حالته البدنية لا تسعفه كثيرًا بجانب أن وسط روما كان صاحب اليد العليا في منطقة الوسط مما حرم النيرادزوري من بناء الهجمة جيدًا وإن كان رغم ذلك فقد صنع الفريق فرصتين جيدتين لكن الحارس ستيكيلينبيرج كان لهما بالمرصاد.

أداء روما الممتاز في تلك الفترة من المباراة ترجم بالهدف الثاث وأحرزه البديل ماركينهو بتسديدة متقنة من زاوية ضيقة من الجانب الأيسر من الملعب بعد تلقيه تمريرة جيدة من أوزفالدو تفوق بها على الدفاع النيرادزوري، وكان ذلك في الدقيقة 79 من المباراة الممتعة.

الدقائق الـ10 الأخيرة من المباراة لم تشهد الكثير من الأحداث، فقد حاول روما فرض الريتم البطئ على الملعب والسير باللقاء حتى صافرة النهاية، فيما حاول الإنتر الوصول لمرمى منافسه لكن دون خطورة كبيرة سوى بتسديدة جيدة من ميليتو أخرجها الحارس الهولندي لركنية، ليكون الحدث الأبرز في تلك الفترة هو طرد المهاجم أوزفالدو بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية إثر لمسه الكرة باليد لتنتهي المباراة بانتصار الذئاب بثلاثية لهدف وارتفاع رصيدهم إلى 4 نقاط مقابل 3 لمنافسهم.


[video=youtube;A5nlxB4iluI]http://www.youtube.com/watch?v=A5nlxB4iluI[/video]
 

The_SMB

كبار الشخصيات
نتائج الجولة الثانية

تورينو 3 : 0 بيسكارا

بولونيا 1 : 3 ميلان

أودينيزي 1 : 4 يوفنتوس

إنتر ميلان 1 : 3 روما

لاتسيو 3 : 0 باليرمو

بارما 2 : 0 كييفو فيرونا

سامبدوريا 2 : 1 سيينا

نابولي 2 : 1 فيورنتينا

كالياري 1 : 1 أتلانتا

كاتانيا 3 : 2 جنوى
 

FBI

كبار الشخصيات
الف شكر اخي علي

ما قصرت

وهذه تفاصيل المباريات الاهم

تحياتي
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 2

روما يعود بانتصار "ممتع" على الإنتر في ميلانو​

207368hp2.jpg

حقق روما انتصاره الأول في الموسم وحصد النقاط الثلاثة كاملة من مباراته أمام الإنتر على ملعب جوزيبي مياتزا بانتصاره بثلاثة أهداف مقابل هدف ضمن مباراة الجولة الثانية للسيري آ، وقد أحرز أهدافه كلًا من أليساندرو فلورينزي وبابلو أوزفالدو وماركينهو فيما أحرز هدف أصحاب الملعب الوحيد أنتونيو كاسانو.

الشوط الأول من مباراة المياتزا جاء ممتعًا ومثيرًا للغاية، فقد تبادل الفريقان السيطرة على المباراة وتهديد مرمى المنافس ولذا كانت العودة لغرف الملابس بالتعادل 1-1 عادلة ومقنعة للغاية.

روما كان الطرف الأفضل في الملعب من حيث الاستحواذ والمحاولات على المرمى، وإن لم يُهدد مرمى منافسه بالخطورة المطلوبة نتيجة عدم الدقة والتسرع وشيء من الفردية في اللمسة الأخيرة خاصة من الثنائي بابلو أوزفالدو وماتيا ديسترو، لكن أفضلية الفريق تُوجت في الدقيقة الـ14 بهدف التقدم برأسية متقنة من الشاب أليساندرو فلورينزي استغل بها تمريرة فرانشيسكو توتي العرضية الممتازة من الجانب الأيسر في الملعب.​

207353.jpg

الإنتر امتلك زمام الأمور بعد الهدف وكاد أن يصل لهدف التعادل في الدقيقة التالية لكن مارتن ستيكيلينبيرج نجح في إيقاف محاولة دييجو ميليتو من داخل منطقة الجزاء، وقد كانت تلك الفرصة بداية لمسلسل من المحاولات الهجومية الجيدة جدًا للنيرادزوري بتحركات جيدة من فيسلي شنايدر وميليتو في الجانب الأيسر من الملعب وهو الأيمن لروما والذي كان الثغرة الدفاعية الواضحة بتواجد الظهير الأيمن الجديد بيريز.

في الدقيقة 29 وقبل دقيقتين من خروج دانييلي دي روسي للإصابة ومشاركة البرازيلي ماركينهو بدلًا منه، طالب ميليتو بركلة جزاء بسبب جذبه من القميص بواسطة فيديريكو بالزاريتي داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم لم يحتسب شيء رغم اعتراض لاعبي الإنتر، وقد اعترض اللاعبون كثيرًا على عدد من التسللات التي احتسبها المساعد لكن الإعادة التلفزيونية أثبتت دومًا أن القرار كان سليمًا.

روما عاد كثيرًا لمناطقه الدفاعية في الربع ساعة الأخيرة معتمدًا على الهجمات المرتدة السريعة خاصة من الجانب الأيسر بواسطة بالزاريتي وتوتي وتحركات ديسترو وأوزفالدو في الأمام لكن الفريق لم ينجح في تنفيذ أي هجمة بنجاح كامل، فيما واصل الإنتر ضغطه الهجومي بحثًا عن هدف التعادل وكان يوتو ناجاتومو أن يصل له بمحاولة جيدة من الجانب الأيسر لكنها انتهت بتسديدة أعلى المرمى قبل أن يُفسد نيكولاس بورديسو هجمة أخرى للنيرادزوري ويلتقط الحارس الهولندي الكرة التي سددها شنايدر بقوة من ركلة ثابتة.

سيطرة الإنتر وبحثه عن التعادل تُوج أخيرًا بهدف من أنتونيو كاسانو في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، الهجمة بدأت بتمريرة طويلة من شنايدر إلى داخل منطقة جزاء روما وقد استلم الفانتانتونيو الكرة وتخلص من بيريز ثم سدد باتجاه المرمى لتصطدم الكرة بقدم بورديسو وتُغير اتجاهها نحو القائم الأيسر للمرمى ومن ثم لداخل الشباك.

بداية الشوط الثاني كانت أيضًا أفضل لروما، وقد سنحت للفريق ثلاث فرص حقيقية لإحراز هدف التقدم قبل مرور 5 دقائق فقط على بداية الشوط، لكن بطل الـ3 الفرص "أوزفالدو" أضاعها جميعًا بتسديد الكرة الأولى بعيدًا عن المرمى رغم كونه وحيدًا داخل منطقة الجزاء بعدما كُسرت مصيدة التسلل بخطأ في تمركز شنايدر، ومن ثم سدد الكرة الثانية في جسد مدافع النيرادزوري وكانت الكرة قد وصلته من عرضية ممتازة من ديسترو في الجانب الأيمن من الملعب، وأخيرًا سدد الكرة الثالثة أعلى المرمى بعدما وصلته من ديسترو أيضًا وكان الأفضل أن يتركها لتوتي صاحب التمركز الأفضل للتسديد.

المدرب أندريا ستراماتشيوني لاحظ غياب الأداء الهجومي عن فريقه ولذا أنعش المنطقة الأمامية بإقحام رودريجو بالاسيو بدلًا من المرهق أنتونيو كاسانو في الدقيقة 51، وبعد 4 دقائق فقط خرج بالزاريتي للإصابة وشارك رودريجو تادي في الجانب الأيسر من دفاع الجيالوروسي.

الإنتر كاد أن يتقدم خلال تلك الدقائق الـ4 مرتين، الأولى بتمريرة رائعة من شنايدر وضعت جوارين وجهًا لوجه مع الحارس الهولندي لكن من مسافة بعيدة لكن الكولومبي تأخر في الانطلاق أو التسديد مما سمح لمدافع روما "كاستان" بإفساد الهجمة، والثانية كانت بتمريرة من ميليتو نحو شنايدر داخل منطقة الجزاء لكن قدم بورديسو وصلت للكرة أولًا وأخرجتها لركنية.

بداية النصف ساعة الأخيرة من المباراة جاءت متوازنة بين الطرفين وممتعة للجماهير، فقد تبادلا المحاولات الهجومية والفرص الجيدة لكن دون النهاية المطلوبة بسبب تألق المدافعين تارة ورعونة وتسرع المهاجمين تارة أخرى، لكن أوزفالدو أنهى تلك الفترة القصيرة بهدف التقدم لروما بلمسة ساحرة سدد بها الكرة بطريقة ساقطة فوق الحارس لوكا كاستيلادزي في الدقيقة 67، وكانت الكرة قد وصلته في عُمق الملعب قريبًا من منطقة الجزاء من تمريرة بينية من القائد توتي بعد دقيقة واحدة من خروج ألفارو بيريرا للإصابة العضلية ومشاركة استيان كامبياسو.

روما لم يُكرر خطأ الشوط الأول، لذا لم يتراجع بعد تقدمه بهدف أوزفالدو بل واصل تقديم أداء مبهر على الصعيد الهجومي خاصة من حيث التمريرات السريعة والتحركات الممتازة دون كرة فيما حاول الإنتر التقدم للهجوم والوصول للتعادل لكن بدا أن حالته البدنية لا تسعفه كثيرًا بجانب أن وسط روما كان صاحب اليد العليا في منطقة الوسط مما حرم النيرادزوري من بناء الهجمة جيدًا وإن كان رغم ذلك فقد صنع الفريق فرصتين جيدتين لكن الحارس ستيكيلينبيرج كان لهما بالمرصاد.

أداء روما الممتاز في تلك الفترة من المباراة ترجم بالهدف الثاث وأحرزه البديل ماركينهو بتسديدة متقنة من زاوية ضيقة من الجانب الأيسر من الملعب بعد تلقيه تمريرة جيدة من أوزفالدو تفوق بها على الدفاع النيرادزوري، وكان ذلك في الدقيقة 79 من المباراة الممتعة.

الدقائق الـ10 الأخيرة من المباراة لم تشهد الكثير من الأحداث، فقد حاول روما فرض الريتم البطئ على الملعب والسير باللقاء حتى صافرة النهاية، فيما حاول الإنتر الوصول لمرمى منافسه لكن دون خطورة كبيرة سوى بتسديدة جيدة من ميليتو أخرجها الحارس الهولندي لركنية، ليكون الحدث الأبرز في تلك الفترة هو طرد المهاجم أوزفالدو بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية إثر لمسه الكرة باليد لتنتهي المباراة بانتصار الذئاب بثلاثية لهدف وارتفاع رصيدهم إلى 4 نقاط مقابل 3 لمنافسهم.​

[video=youtube;A8eow7QeXeQ]http://www.youtube.com/watch?v=A8eow7QeXeQ[/video]​



========

نابولي يستغل ملعبه المُخجل ويتلاعب بفيورنتينا​

207369hp2.jpg

على ملعب البارتينوبي ذو الأرضية المُخجلة لسمعة الكرة الإيطالية بسبب شكلها السئ للغاية حقق نابولي الفوز بهدفين دون رد على فيورنتينا في إطار الجولة الثانية من الدوري الإيطالي في مباراة شهدت تأثير كبير جداً على المستوى السلبي بسبب أرضية ميدان المباراة.

على الرغم من سيطرة فيورنتينا على مجريات اللقاء في دقائقه الأولى والذي أسفر عن دة كرات تتسم بالخطورة إلا أن هجمات نابولي المرتدة كادت أن تؤتي ثمارها خاصة تلك الكرة العرضية التي كاد أن يسجلها إدينسون كافاني لولا تدخل المدافع الصربي توموفيتش في الدقيقة السادسة من المباراة.

هجمة نابولي الخطرة ردها فيورنتينا في الدقيقة 12 من خلال تصويبة قوية للغاية علت العارضة بقليل حيث أرسلها النجم العربي المغربي مُنير الحمداوي عقب تسلم الكرة على مشارف منطقة الجزاء.

وضع هامسيك نابولي في المقدمة أخيراً بعد فترة طويلة من تبادل الكرات وانحصار الخطورة منتصف الملعب وجاء ذلك عبر ركلة حرة مباشرة لُعبت في قلب منطقة الجزاء من إنسيني قابلها هامسيك برأسية في الزاوية البعيدة في الدقيقة 55 رغم المراقبة التي كان يفرضها بورخا فاليرو على هامسيك.

كاد جونزالو رودريجيز أن يُسجل بالخطأ في مرمى فيورنتينا بعدما اخترق مادجيو دفاع الفيولا من الجانب الأيمن وأرسل عرضية أرضية ارتطمت في قدم جونزالو ومرت بجوار القائم بقليل إلى ركلة ركنية في الدقيقة 62.

عقب تسجيل الهدف تراجع نابولي نسبياً بكامل خطوطه حيث غاب عن منطقة جزاء فيورنتينا في الوقت الذي استعاد فيه فيورنتينا قليلاً من الاستحواذ على مجريات اللقاء وهو الوضع الذي دفع فينشينزو مونتيلا للبحث عن هدف التعادل من خلال الدفع بلاعب الوسط آدم ليايتش.

فك نابولي طلاسم المباراة بعد ركلة ركنية نفذها إنسيني شتتها الدفاع لتصل إلى دزيمايلي في مواجهة منطقة الجزاء حيث أطلق بدوره صاروخ أرضي بيسراه بين زحام أقدام الدفاع المتكدس داخل المرمى فلم يراها الحارس فيفيانو الذي باغتته الكرة بالدخول للشباك في الدقيقة 75.

نجح يوفيتيتش في إعادة إحياء الأمل لفيورنتينا من جديد بهدف رائع للغاية استخدم فيه مهارته الكبيرة في التصويب حيث تسلم الكرة في الدقيقة 87 واتجه نحو منطقة الجزاء قبل أن يرسل الكرة في الزاوية البعيدة بباطن القدم بشكل فني رائع فشل معه مورجن دي سانتيس من التصدي.

فوز نابولي اليوم منحه النقطة السادسة ليتصدر الدوري الإيطالي مُجدداً بينما تجمد رصيد الفيولا من النقاط عند الثلاثة نقاط التي حصدها من الفوز في مباراته الأولى فقط.​

[video=youtube;9262V0DwExE]http://www.youtube.com/watch?v=9262V0DwExE[/video]​




========


كلوزة وماكسي يقودان لاتسيو وسامبدوريا لمزاحمة يوفنتوس ونابولي​

207359hp2.jpg

تماماً كبدايته الممتازة في الموسم الماضي، واصل لاتسيو نتائجه الرنانة وسحق باليرمو بثلاثية نظيفة في ملعبه الاولمبي في روما أمام حضور بلغ 31 ألف متفرج تقريباً وتحت إدارة دومينيكو تشيلي من مدينة باري بالأقليم البولي والذي يعمل كاتب حكومي.

لاتسيو استغل عنفوان مهاجمه الألماني ميروسلاف كلوزة وأفتتح اللقاء بالدقيقة 39 بعد إستغلال ممتاز لتمريرة الأوروجوياني ألفارو جونزاليز، هدف إنتهى عليه الشوط الأول.

بالشوط الثاني أضاف الجناح أنتونيو كاندريفا الهدف الثاني بالدقيقة 56 بتمريرة إل بروفيتا هيرنانيز، وقبل النهاية بثماني دقائق فقط أنهى كلوزة كل شيء مستعيناً بتمريرة البوسني سيناد لوليتش لتنتهي المباراة بثلاثية نظيفة وضعت لاتسيو بالصدارة رفقت يوفنتوس فيما واصل باليرمو أداءه المخيب بالخسارة الثالثة على التوالي وبثلاثية نظيفة أيضاً بعدما سقط أمام نابولي في الجولة الماضية في معقله رينزو بارابيرا.​

207410_hp.jpg

وفي ملعب الأنجيلو ماسيمينو في مدينة كاتانيا، واصل الفيل الكاتنسي تحقيق نتائجه الإيجابية وفاز بشكل صعب على جنوى بثلاثية مقابل هدفين في مباراة أدارها أنتونيو جيانّوكارو من مدينة ليتشي بالأقليم البولي والذي يعمل مقاولاً.

الضيف الجنوفي تقدم أولاً عن طريق السلوفاكي يوري كوتشكا بعد تمريرة اليافع تشيرو إيموبيلي بالدقيقة 26 لينتهي الشوط الأول بتقدم الرسوبلو.

لكن الروسبلو الآخر كاتانيا تعادل بالدقيقة 66 عن طريق الأرجنتيني جونزالو بيرجيسيو بتمريرة مواطنه لوكاس كاسترو الذي دخل بديلاً لألميرون بالدقيقة 54، دقيقتين إضافيتين كانتا كفيلتين لأن يُضيف بيرجيسيو هدفاً آخر بتمريرة أليخاندرو دومينجيز هذه المرة، لكن جناح باليرمو السابق بوسكو يانكوفيتش تعادل لجنوى بالدقيقة 82 مستغلاً كرة التشيليّ كريستوبال خوركيرا، لكن كاتانيا كانت له الكلمة الأخيرة بواسطة هدافه بالموسم الماضي فرانشيسكو لودي بالدقيقة 84 لتنتهي المباراة بفوز كاتانيا بثلاثية لهدفين رفعت رصيده للنقطة الرابعة والمركز السادس بفارق نقطة عن الجريفوني.​

207401_hp.jpg

بارما إستفاق بعد الخسارة أمام يوفنتوس وحقق فوزه الأول في السيري آ هذا الموسم على حساب كييفو بثنائية في ملعب الأنيو تارديني ومباراة أدارها الحكم دافيدي ماسّا.

الجزئاري إسحاق بلفوضيل تقدم لبارما بالدقيقة 32 مستغلاً كرة جالوبّا، وقبل النهاية بدقائق خمس أضاف ألياندرو روزي الهدف الثاني بكرة صنعها له بيابياني لتنتهي المباراة بثنائية ليقفز بارما للمركز الثاني عشر بثلاث نقاط بذات رصيد كييفو فيرونا.​

207366_hp.jpg

سامبدوريا، الوافد الجديد للسيري آ واصل نتائجه الممتازة وقهر سيينا بثنائية مقابل هدف في اللويجي فيراريس وتحت إدارة صافرة الحكم التوسكاني جانلوكا روكي، الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول شهدت تقدم السامب عن طريق ماكسي لوبيز مهاجم ميلان السابق لكن فيرجاسولا تعادل بالدقيقة 62، تعادل لم يدم سوى لست دقائق لأن المدافع دانيالي جاستاديلّو منح الفوز للدوريا بعد تمريرة الإسباني بيدرو أوبيانج لتنتهي المباراة بفوز السامب بهدفين لهدف رافعاً رصيده للنقطة السادسة والعلامة الكاملة التي لم يحصل عليها سوى يوفنتوس ونابولي عطفاً على لاتسيو.

التعادل الوحيد في هذه الجولة كان في مباراة كالياري وأتالانتا في السانت إليا والذي أداره سيباستيان بيرودزو، مباراة شهدت إهدار كالياري لركلتي جزاء في أول نصف ساعة من اللقاء عن طريق خواكين لاريفي ودانيالي كونتي واللقطتان تعملق فيهما الحارس أندريا كونسيلي، لقطة ركلة الجزاء الثانية شهدت إقصاء الظهير الأيسر الدولي فيدريكو بيلوسو لاعب أتالانتا بالبطاقة الصفراء الثانية، لكن كالياري لم يستغل النقص العددي وأنهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، وهو الذي استمر حتى منتصف الشوط الثاني شهد إصابة الحارس المميز كونسيلي ومغادرته المباراة ودخول البديل تشيرو بوليتو.​

207404_hp.jpg

لكن أتالانتا وعلى عكس سير اللعب تقدم بآخر دقائق المباراة وبالدقيقة 81 عبر هدافه إل تانكو خيرمان دينيس بعد كرة توماس مانفرديني، لكن السويدي ألبين إكيدال تعادل لكالياري بآخر دقيقة بالوقت الأصلي بعد تمريرة البديل البرازيلي أندرسون دا سيلفا "نينيه" لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي 1/1 ويحصد الثنائي أول نقاطه هذا الموسم وإن كان رصيد أتالانتا -1 لأنه بدأ الموسم منقوصاً من نقطتين بعدما عُوقب في الكالتشيوسكوميسي الأخير.​

 

FBI

كبار الشخصيات
ستراما: خسرنا لأسباب نفسية لا فنية​

206810hp2.jpg

أعاد أندريا ستراماتشيوني المدير الفني للإنتر خسارة فريقه أمام روما في جوزيبي مياتزا لأسباب نفسية أكثر منها فنية، موضحًا أن لاعبيه لم يُظهروا رد الفعل المناسب عقب هدف روما الثاني بل انهاروا على الصعيد المعنوي.

روما تقدم في المباراة بهدف أليساندرو فلورينزي لكن الإنتر أنهى الشوط الأول متعادلًا بهدف أنتونيو كاسانو، إلا أن الضيوف استعادوا التقدم بهدف بابلو أوزفالدو ثم عززوا انتصارهم بهدف ماركينهو.

المدرب بدأ بالإشادة بلاعب الوسط الشاب صاحب الهدف الأول، قال "لقد عملت مع فلورينزي في أكاديمية الشباب في روما، لذا هو ربما يُدين لي بشيء من هدفه اليوم ! أمزح بالطبع.، لقد أحرز هدفًا رائعًا وهو موهبة يُدرك كيف يُطور نفسه".

أضاف "لم أحب حقًا الهبوط في كثافة لعبنا الهجومية عقب التأخر بهدفين لهدف. المباراة كانت بين يدينا في تلك اللحظة، فقد بدأنا الشوط الثاني جيدًا حقًا لكن هدف بابلو أوزفالدو من تلك التمريرة الحاسمة الرائعة من فرانشيسكو توتي أظهرنا غير مستعدين. لم نؤد جيدًا في تلك المرحلة من المباراة وأعتقد أن الأمر يتعلق بمشكلة نفسية أكثر منها فنية".

شرح المدرب "لا يمكننا تقبل هدف مثل هذا على أرض ملعبنا ومن ثم يكون لنا رد فعل سلبي على الجانب النفسي. لدينا الكثير من العمل لنقوم به، لأننا فريق جديد ولذا علينا قلب الصفحة فورًا".​

 

FBI

كبار الشخصيات
ترتيب الفرق بعد الجوله الثانيه

3431_t.jpg

ترتيب الهدافين

4585555555555.jpg

2702_t.jpg
 
التعديل الأخير:

FBI

كبار الشخصيات
إصابة شنايدر غير خطيرة​

208474hp2.jpg

تنفس النيراتزوري الصعداء بعد سماعه آخر الأخبار من معسكر المنتخب الهولندي، كانت هناك مخاوف من جانب نادي الإنتر فيما يتعلق بإصابة صانع ألعاب المنتخب الهولندي في الكاحل ونجم الفريق الإيطالي.

ولكن الفحوصات التي تمت للنجم الهولندي صباح اليوم أكدت أن الأمر لا يعدو كونه مجرد كدمة بسيطة في باطن القدم.

وبذلك لن تكون هناك مشكلة بالنسبة لفيسلي شنايدر في التواجد مع منتخب هولندا الذي يلاقي نظيره المجري يوم الثلاثاء القادم في تصفيات كأس العالم 2014 في البرازيل.​

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 3

ساو يُنقذ كالياري من الخسارة في صقلية​

210499hp2.jpg

أحرز ماركو ساو هدفًا قاتلًا على ملعب رينزو باربيرا حرم به فريق باليرمو من انتصاره الأول وأعاد كالياري لجزيرة ساردينيا بنقطة، بعدما فرض التعادل بنتيجة 1-1 على المباراة التي جمعت الطرفين في افتتاح الجولة الثالثة من السيري آ.

الشوط الأول من اللقاء جاء متوازنًا بين الفريقين، فقد هددا كل منهما الآخر بعدد من الفرص خاصة عبر التسديدات البعيدة من تياجو ريبيرو وماوريتسيو بينييا للضيوف وفابريتسيو ميكولي وجوزيب إيليشيتش لأصحاب الملعب، إلا أن حارسي المرمى كانا الأفضل وتصديا لجميع المحاولات حتى الدقيقة الـ40 والتي شهدت تقدم أصحاب الملعب بتسديدة قوية من أريفالو ريوس فشل ميشيل أجادزي في التصدي لها.

الشوط الثاني شهد تراجعًا كبيرًا من باليرمو لمناطقه الدفاعية مع اعتماده على الهجمات المرتدة السريعة بتحركات آبيل إيرنانديز وإيليشيتش، فيما استحوذ كالياري على الكرة أكثر وحاول الوصول لهدف التعادل كثيرًا ولكنه لم ينجح في فعل ذلك سوى في الدقيقة 87 من المباراة برأسية جيدة من البديل ماركو ساو الذي استغل كرة مرتدة من الحارس أويكاني.

التعادل منح باليرمو نقطته الأولى في الموسم بعد خسارتين أمام نابولي ولاتسيو فيما رفع كالياري رصيده إلى نقطتين حيث سبق له الخسارة أمام جنوى والتعادل مع أتالانتا.​

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 3

لعنة سان سيرو تتواصل بسقوط الميلان أمام أتالانتا​

210633hp2.jpg

خسر الميلان مجددًا على ملعبه سان سيرو وقبل المواجهة الأوروبية أمام أندرلخت مساء الثلاثاء المقبل، وجاءت الخسارة الجديدة أمام أتالانتا بهدف دون رد أحرزه لوكا تشيجاريني في الشوط الثاني من المباراة التي أدارها الحكم دانييلي أورساتو.

الـ20 دقيقة الأولى من الشوط الأول شهدت أفضلية الميلان من حيث الاستحواذ والمحاولات الهجومية لكن دون أي خطورة تُذكر على المرمى، فيما اكتفى أتالانتا بامتصاص الحماس الروسونيري وأداء الدور الدفاعي دون النجاح في تطبيق أسلوبه الهجومي المفضل "الهجمات المرتدة".

الفرصة الحقيقية الأولى في الشوط كانت لصالح الضيوف، بعدما أخطأ لوكا أنتونيني في تنفيذ رمية تماس لتصل الكرة للمنافس الذي تناقل الكرة سريعًا قبل أن يُخطئ فرانشيسكو أتشيربي في إخراجها ويُهديها لجيرمان دينيس داخل منطقة الجزاء، الأخير سدد نحو المرمى بإتقان لكن القائم الأيمن لأبياتي تصدى للكرة، وقد شهدت الدقائق التالية انتعاشة هجومية لأتالانتا عبر أكثر من محاولة بالتمريرات العرضية وتحركات موراليز وبونافينتورا لكن الدفاع الميلاني كان لهم بالمرصاد.

الميلان استعاد سيطرته على الملعب سريعًا ولكنه مجددًا لم يستطع اختراق دفاع أتالانتا القوي، لذا لجأ للتسديد من بعيد وهدد بالفعل مرمى كونسيلي بتسديدة من الشعراوي ثم أخرى من أمبروزيني لكن الحارس المتألق تصدى للتسديدتين بامتياز قبل أن يُبعد زملاءه الكرة خارج منطقة الجزاء.

أتالانتا عاد للظهور مجددًا في منطقة جزاء الميلان خلال الدقائق الأخيرة وقد اختبر لاعبه موراليز قدرة أبياتي في التصدي للتسديدات الجيدة بإطلاق تسديدة متقنة من داخل منطقة الجزاء لكن الحارس المخضرم أبعدها عن مرماه، قبل أن يرد كونسيلي مجددًا بتصدٍ جيد لتسديدة جيدة جدًا من الشعراوي من خارج منطقة الجزاء، لينتهي شوط "التسديدات" بالتعادل السلبي.

لم تختلف بداية الشوط الثاني كثيرًا عن الأول، فقد تواصلت سيطرة الميلان السلبية على اللقاء دون أن يتمكن لاعبوه من إيجاد الحلول المناسبة لاختراق دفاع أتالانتا المنظم للغاية، لجأ الفريق للتسديد من بعيد وقد حاول إيمانويلسون والشعراوي ولكن كونسيلي كان بالمرصاد مجددًا.

أتالانتا لم يكتف بالدفاع مثلما فعل خلال بداية الشوط الأول، بل هدد بالهجمات المرتدة وتحركات لاعبيه الممتازة في مناطق منافسهم الدفاعية خاصة موراليز الذي أهدى تمريرة جيدة لبريفيو المنطلق من الخلف ليسدد لكن أبياتي يُخرجها لركنية في الدقيقة 53.

الأخذ والرد تواصل بين الفريقين حتى تمكن أتالانتا من افتتاح التسجيل بتسديدة متقنة من لوكا تشيجاريني في الدقيقة 61 من المباراة لم يتمكن أبياتي من التصدي لها، لتمنح الضيف التقدم وتضع أصحاب الملعب تحت المزيد من الضغوطات.

رد فعل الميلان لم يكن قويًا على هدف أتالانتا، فقد واصل الفريق سيطرته العقيمة وبدا واضحًا أنه يفتقد للحلول الهجومية الجادة ولذا اكتفى بالاعتماد على القدرات الفردية للاعبين سواء التسديد من بعيد عبر بواتينج والشعراوي أو التمريرات العرضية المتواضعة من الطرفين، ولم تنجح تغييرات المدرب أليجري في جلب أي جديد على حاله فريقه سواء إشراك نوتشيرينو أو بويان أو كونستان.

أتالانتا كاد أن يخطف الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة ممتازة توجها موراليز بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء لكن أبياتي تصدى مجددًا ليمنح فريقه أمل الخروج بنقطة التعادل قبل 6 دقائق من النهاية، إلا أن العقم الهجومي تواصل وهو ما سمح للضيف أن يعود لبيرجامو بنقاط الفوز الكاملة.

الفوز رفع رصيد أتالانتا إلى نقطتين كون كان (-1) بسبب خصم نقطتين منه على خلفية قضية المراهنات، فيما توقف رصيد الروسونيري عند 3 نقاط جمعها من الفوز على بولونيا في الجولة الماضية.​

 

FBI

كبار الشخصيات
كييفو يعجز عن إيقاف انتصارات لاتسيو​

210775hp2.jpg

واصل لاتسيو انطلاقته القوية في السيري آ هذا الموسم بتحقيق الفوز الثالث على التوالي ورفع رصيده إلى 9 نقاط يُعزز بها صدارته للبطولة، الفوز الجديد جاء على المُضيف كييفو فيرونا في ملعب بينتيجودي بثلاثة أهداف مقابل هدف.

كييفو فيرونا كاد أن يخطف هدف التقدم مبكرًا للغاية لكن فيديريكو ماركيتي نجح في إيقاف محاولة لوتشيانو في الدقيقة الأولى، وقد كافأه زميله هيرنانيس سريعًا بإحراز الهدف الأول للاتسيو في الدقيقة الخامسة بتسديدة رائعة توجت جهد فردي مميز للاعب البرازيلي.

الدقائق التالية شهدت تبادلًا للسيطرة والمحاولات الهجومية من الطرفين، وقد كاد كييفو أن يصل لهدف التعادل أكثر من مرة لكن الأخطر كانت تسديدة هيتيماج في الدقيقة 30 لكنها ابتعدت عن المرمى قليلًا ومن ثم جاءت أخطر فرص الفريق في الشوط الأول بعدما استغل دافيدي دي ميكيلي خطأ دفاع لاتسيو في إعادة الكرة لماركيتي وسدد لكن الحارس الإيطالي نجح في التصدي للكرة ليُحافظ لنسور العاصمة على تقدمهم.

كلوزه كان قد حاول استغلال تمريرة كاندريفا وتسجيل هدف التقدم الثاني لفريقه لكنه لم ينجح، وبعد محاولة دي ميكيلي وتصدي ماركيتي الممتاز كافأه مجددًا هيرنانيس بجهد فردي جديد توجه بتسديدة قوية نجح الحارس سورنتينو بالتصدي لها لكن كلوزه كان في المتابعة ليُعيدها للمرمى ويُنهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدفين دون رد.

النصف الأول من الشوط الثاني جاء أقل كثيرًا في المستوى الفني من نظيره الأول، فقد تراجع لاتسيو لمناطقه الدفاعية وفضل الاعتماد هجوميًا على الهجمات المرتدة التي غالبًا ما انتهت بتسديدات بعيدة لم تُشكل خطرًا على مرمى سورنتينو، وفي المقابل استحوذ كييفو فيرونا أكثر على الكرة وحاول تهديد مرمى ماركيتي لكنه لم ينجح في فعل ذلك كثيرًا لصمود الدفاع الضيف.

المباراة شهدت تحسنًا ملحوظًا في الأداء الهجومي للطرفين خلال الـ20 دقيقة الأخيرة، فقد بدأت هجمات كييفو تقترب أكثر من مرمى ماركيتي وكاد الفريق أن يُسجل هدفه الأول لكن محاولتي سيزار وموسكارديلي لم يُكتب لهما النهاية السعيدة، ولذا جاء العقاب سريعًا من لاتسيو بهدف ثالث أحرزه هيرنانيس في الدقيقة 74 بانطلاقة جيدة وتسديدة ممتازة من الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء.

محاولات كيفو تواصلت على مرمى ماركيتي لكنها دومًا افتقدت للدقة في اللمسات الأخيرة، لكن تلك المحاولات تُوجت بحصول الفريق على ركلة جزاء في الدقيقة 83 نجح سيرجيو بيلسييه في ترجمتها لهدف الفريق الوحيد في المباراة.

الفوز رفع رصيد لاتسيو إلى 9 نقاط في صدارة البطولة فيما تجمد رصيد كييفو فيرونا عند النقطة الثالثة بعدما فاز في مباراة وخسر مباراتين.​

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 3

البدلاء يقودون اليوفنتوس لتفادي فخ جنوى​

210797hp2.jpg

لعب اليوفنتوس شوط أول سيء خسره أمام جنوى على ملعب لويجي فيرارس بهدف دون رد، لكنه عاد بقوة في الشوط الثاني وبفضل تغييرات المدرب كونتي وإشراك اللاعبين الأساسين ليُنهي اللقاء لصالحه بالفوز 3-1.

دخل أنتونيو كونتي المباراة بإخراج 4 عناصر رئيسية من التشكيل الأساسي هي ستيفان ليختشتاينر وكوادو أسامواه وآرتورو فيدال وميركو فوشينيتش، وأقحم بدلًا منهم مارتن كاسيريس وباولو دي تشيلي وإيمانويلي جياكيريني وأليساندرو ماتري، فيما بدأ جنوى المباراة بالعناصر الأساسية والملاحظة الأقوى وجود الثنائي تشيرو إيموبيلي وماركو بورييلو في مقدمة الهجوم وخلفهم بوسكو يانكوفيتش.

جنوى فاجأ ضيفه ببداية قوية للغاية هدد خلالها مرماه بقوة وجدية من الدقيقة الأولى عبر تمريرة عرضية من الجانب الأيمن لم ينجح أحد في متابعتها، من ثم استغل بورييلو خطأ بونوتشي وسدد بقوة لكن تسديدته انحرفت قليلًا عن المرمى الأيسر لبوفون، ومن ثم تصدى الحارس المخضرم لتسديدة قوية من يانكوفيتش من كرة ثابتة، وكل تلك الفرص كانت خلال الدقائق الـ7 الأولى من اللقاء التي لم يظهر خلالها اليوفنتوس أبدًا.

إيموبيلي أهدر الفرصة الأخطر في الشوط الأول في الدقيقة الـ9 بعدما انفرد بالحارس بوفون من نصف الملعب وانطلق بالكرة لكنه سدد بطريقة غريبة لخارج المرمى، ولم تكن تلك مجرد ثورة البداية لأصحاب الملعب فقد تواصل أداءهم المميز خلال المباراة في حين ظهر اليوفنتوس سيئًا للغاية سواء دفاعيًا بتواجد المساحات الكبيرة في دفاعه وفجوة واضحة بين الدفاع والهجوم أو هجوميًا بغياب الأداء الجماعي والاعتماد على التمريرات العرضية السهلة والتسديدات البعيدة خارج المرمى.

سيناريو المباراة كان يُبشر بتقدم لجنوى وهو ما حدث بالفعل في الدقيقة الـ18 بإحراز إيموبيلي الهدف الأول من تسديدة جيدة من داخل منطقة الجزاء بعد تبادل للكرة بينه وبين بورييلو، ومن ثم توالت الهجمات لأصحاب الملعب بمحاولة من يانكوفيتش نجح الدفاع في التصدي لها قبل أن يُنقذ بونوتشي فريقه من تلقي الهدف الثاني من بورييلو في الدقيقة 37، إذ تخطى مهاجم روما السابق كيليني داخل منطقة الجزاء بسهولة ثم انفرد مع بوفون وسدد نحو المرمى إلا أن قدم بونوتشي ظهرت فجأة وأخرجت الكرة بعيدًا عن مناطق الخطر.

الدقائق الأخيرة من الشوط الأول شهدت توترًا على أرض الملعب بعد مطالبة جنوى بإظهار البطاقة الحمراء لبونوتشي لعرقلته إيموبيلي المنطلق نحو المرمى، ولكن الحكم اكتفى بالبطاقة الصفراء واحتساب كرة ثابتة سددها تشيزاري بوفو بقوة لكن بوفون كان لها بالمرصاد ليحافظ على تأخر فريقه بهدف واحد فقط.

كما كان متوقعًا، بدأ اليوفنتوس الشوط الثاني بقوة وضغط هجومي شرس على مرمى فري وقد طالب لاعبوه بركلة جزاء لوجود لمسة يد ضد أحد مدافعي جنوى لكن الحكم قرر مواصلة اللعب دون احتساب شيء.

جنوى لم يتراجع كثيرًا للدفاع بل واصل أداءه الطيب هجوميًا، وقد كاد مدافعه سامبريزي أن يُضيف الهدف الثاني برأسية جيدة لكنها مرت خارج المرمى، ذلك قبل أن يتصدى القائم الأيسر لفري لتسديدة رائعة من جيوفينكو عقب جهد فردي ممتاز من اللاعب الإيطالي في الجانب الأيمن من الملعب، من ثم تحرك المدرب كونتي وأشرك الثنائي أسامواه وفوشينيتش بدلًا من دي تشيلي وماتري.

القائمين والعارضة لم يقفا مع جنوى فقط ضد الضيف، بل تصدت العارضة في الدقيقة 57 لرأسية متقنة من بورييلو استغل بها كرة ثابتة نفذها يانكوفيتش، وبعد 4 دقائق فقط صنع جنوى هجمة رائعة تناقل لاعبوه خلالها الكرة داخل منطقة جزاء اليوفنتوس قبل أن تصل للمتقدم من الوسط "بيرتولاتشي" لكنه سدد برعونة كبيرة ليتصدى بوفون للفرصة الأخطر في الشوط الثاني.

عقاب بيرتولاتشي وجائزة بوفون لم تتأخر أكثر من ثوانٍ معدودة، فقد ارتدت الهجمة التي أهدرها الأول لتصل الكرة لفوشينيتش في الجانب الأيمن من الملعب والذي مرر الكرة لجياكيريني ليُطلق المتقدم من الخلف تسديدة رائعة تستقر في شباك الحارس فري وتُعيد المباراة لنقطة الصفر قبل نصف ساعة من النهاية.

هدأ اللعب وتراجع الأداء الهجومي للطرفين في الدقائق التالية لهدف التعادل البيانكونيري، بل سيطر التوتر والعصبية على أداء اللاعبين مما زاد من عدد الأخطاء والاحتكاك بينهم، وكان الحدث الأبرز الاحتكاك بين فوشينيتش وكوتشكا داخل منطقة جزاء جنوى مع محاولة من إيموبيلي جاءت بعيدة عن مرمى بوفون.

اليوفنتوس واصل كونه الطرف الأفضل خلال الشوط الثاني خاصة على صعيد الرغبة والاستحواذ وقد ساهمت مشاركة الثنائي أسامواه وفوشينيتش كثيرًا في ذلك التحسن، والدليل الأبرز تمكن الجناح الأيسر الغاني من الحصول على ركلة جزاء إثر عرقلته من جانب سامبريزي في الدقيقة 78 نجح فوشينيتس في ترجمتها لهدف التقدم الثمين للسيدة العجوز.

سيطر الكثير من الإحباط على لاعبي جنوى عقب تقدم اليوفنتوس، في حين انتعشت معنويات الفريق الضيف وهدد مرمى مُستضيفه بأكثر من محاولة حتى تمكن البديل أسامواه من إحراز الهدف الثالث باستغلال ممتاز لتمريرة فوشينيتش العرضية في الدقيقة 84، وقد كاد المونتينيجري أن يُضيف الهدف الرابع بعد 3 دقائق إلا أن تسديدته من داخل منطقة الجزاء علت المرمى.

الدقائق الأخيرة من اللقاء مرت دون جديد يُذكر سوى محاولة جدية من جانب جيوفينكو انتهت بسلام على مرمى أصحاب الملعب، لتنتهي المباراة بانتصار اليوفنتوس وتفاديه لفخ جنوى بفضل البدلاء "الأساسيين" في الشوط الثاني، وقد رفع الانتصار رصيد اليوفنتوس إلى 9 نقاط في صدارة البطولة فيما توقف رصيد جنوى عند النقطة الثالثة.​

 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 3

بولونيا يقتل روما في سيناريو إعجازي ويعود بالفوز من العاصمة​

210820hp2.jpg

نجح فريق بولونيا بسيناريو إعجازي في العودة بنتيجة الانتصار من الملعب الأوليمبي في روما، بعد أن حول نتيجة الهزيمة أمام روما 0-2 إلى فوز الروسوبلو 3-2 ليتجمد رصيد روما عند النقطة رقم 4، ويرفع فريق ستيفانو بيولي رصيده إلى 3 نقاط محرزًا أول انتصار له.

تقدم روما في النتيجة مبكرًا في الدقيقة السادسة من عمر الشوط الأول بعد تسديدة يمينية قوية من توتي ضربت القائم الأيمن وتابعها أليساندرو فلورينزي برأسه في المرمى ليحرز لاعب الوسط الشاب ثاني أهدافه مع فريق الجيالوروسي.

وبدا أنه من الصعب على بولونيا مجاراة روما المندفع هجوميًا وهو في مناطقه الخلفية، فبدأ الفريق الضيف يخرج من مناطقه لتخفيف الضغط عليه.

ومرة أخرى سدد "إل بولوني" كرة قوية تجاه مرمى الحارس ألياردي الذي أخرجها بصعوبة إلى الركنية، وفي الدقيقة 15 أضاف إيريك لاميلا الهدف الثاني لفريق روما في هجمة كان أحد لاعبي بولونيا ساقط فيها على الأرض ولكنه استمر بالركض ناحية منطقة الجزاء وسدد كرة جميلة بيسراه اصطدمت بالقائم الأيمن واستقرت في الشباك.

كانت ردة فعل بولونيا عادية واقتصرت على تسديدة من موريلو على حدود منطقة الجزاء تصدى لها ستكلينبرج، حاول بولونيا العودة في المباراة لكن مع وجود مساحات بالوراء.

وفي لقطة مميزة لديامانتي قام بأجمل فرصة لبولونيا بعد مراوغته لاثنين من اللاعبين وتسديدته المتقنة بيسراه التي علت العارضة بقليل فقط، ورد لاميلا بتسديدة مشابهة لكرة الهدف ولكن هذه المرة جاءت في مكان حارس بولونيا ومرت بسلام.

قبل نهاية الشوط بحث بولونيا عن هدف يُعيده إلى أجواء المباراة لكه واجه دفاعًا ثابتًا مع مرتدات خطيرة لروما حاول من إحداها توتي أن يحرز هدفًا من كرة ساقطة ولكنها لم تصيب المرمى.

أدخل بيولي في الشوط الثاني بولزيتي وباتسينزا في مكاني موريلو وجوارينتي في محاولة منه لتنشيط خط وسط الفريق الضيف، وسنحت فرصة في المقابل لديسترو لتسجيل هدفه الأول مع روما من انفراد بالحارس لكن تدخل موتا أنقذ الوضع.

لم يعد الفريق العاصمي بنفس النجاعة الهجومية في بدايات هذا الشوط مما دفع بولونيا للتقدم أكثر وصناعة الخطر ولكنه ظل على حواف المنطقة فقط.

في الدقيقة 68 أدخل زيمان الثنائي لوبيز وماركينيو في مكاني لاميلا وبيانيتش، وأضاع جيلاردينو فرصة انفراد تامة أمام الحارس ستيكلنبيرج ولكنه كان في موضع تسلل قبلها وذلك في الدقيقة 70.

وعاد فريق الجيالوروسي للهجوم من جديد فمهد ماركينيو كرة لتاخسيديس سددها بيسراه ولكنها جاورت القائم الأيمن، وأخيرًا نجح جيلاردينو في ترجمة جهوده في الدقيقة 71 بهدف جميل من كرة عرضية حولها برأسه في أقصى الزاوية اليمنى لتشتعل المباراة بعد تقلص النتيجة لـ2-1.

وبعدها بثوان وبشكل دراماتيكي نجح أليساندرو ديامانتي في وضع بولونيا في وضعية أفضل بتسجيله للهدف الثاني بعد كرة أرسلها جيلاردينو لديامانتي الذي وصعها بيسراه في المرمى في انقلاب مفاجيء للمباراة.

أجرى روما تغييره الثالث بإدخال ماركينوس في مكان بيريس، وكذلك فعل بولونيا بدخول جاريس في مكان موتا قبل ربع ساعة من النهاية.

تقدم روما للأمام ولكن لم يعرف ما يجهزه له جيلاردينو بعد أن أحرز الهدف الثالث لبولونيا والثاني له في الدقيقة 90 من عرضية اصطدم فيها بورديسو بالحارس ستيكلنبيرج ووجدها جيلا أمامه ليضعها في المرمى ويعلن انتصار بولونيا الإعجازي في العاصمة بنتيجة 3-2.​

 

FBI

كبار الشخصيات
نابولي يسحق بارما ويواصل مطاردة الصدارة، وفيورنتينا يقهر كاتانيا​

210814hp2.jpg

واصل نابولي ملاحقته للصدارة الإيطالية التي إنتزعها لاتسيو بفوزه على كييفو، ليتعادل نابولي مع نسور العاصمة في الرصيد بعد فوزه على بارما بهدفين لهدف في ملعبه السان باولو في مباراة الفريقين بالاسبوع الثالث وهي المباراة التي أدارها تحكيمياً أندريا جيرفاسوني من مدينة مونتوفا بالاقليم اللومباردي والذي يعمل كاتباً حكومياً.

210807_hp.jpg


الماتادور إدينسون كافاني وضع نابولي في المقدمة مبكراً بركلة جزاء في الدقيقة الثالثة خدع بها الحارس أنتونيو ميرانتي، هدف ظل هو الوحيد في اللقاء حتى الدقيقة 39 التي شهدت الهدف الثاني للمقدوني جوران بانديف الذي سجل ثاني الاهداف مستغلاً هدية من مصاص الدماء "إل فامبيرو" ماريك هامسيك، ثنائية نابولي قلصها ماركو بارولو سريعاً قبل نهاية الوقت الاصلي للشوط الأول مستغلاً تمريرة اليوناني سوتيريس نينيس لينتهي الشوط الأول بتقدم البارتينوبي بهدفين لهدف.

بالشوط الثاني أقحم مادزاري بديله الذهبي لورينزو إينسيني بالدقيقة 76، ولم يخيب الفتى اليافع الظنون وسجل الهدف الثالث فور دخوله بدقيقة مستغلاً تمريرة بانديف لتنتهي المباراة بفوز نابولي بثلاثية مقابل هدف ليرتفع رصيده للنقطة التاسعة والعلامة الكاملة فيما بقيَ بارما بذات رصيده البالغ ثلاث نقاط.

209074_hp.jpg


وفي فلورنسا، عاد نادي فيورنتينا لذاكرة الانتصارات بعد الخسارة الماضية ضد نابولي وقهر ضيفه كاتانيا بهدفين نظيفين في مباراة الفريقين بالأرتيميو فرانكي والتي أدارها تحكيمياً دانيالي دوفيري من العاصمة روما والذي يعمل أيضاً كاتباً.

الشوط الأول كان عشوائياً بعض الشيء من طرف فيورنتينا، لكن الفريق المحلي أبى أن ينهيه إلا بتقدم بالدقيقة 43 عن طريق جوهرته المونتنيجرية ستيفان يوفيتيتش مستغلاً تمريرة الصربي آدم لياييتش لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق البنفسجي بهدف نظيف.

بالشوط الثاني أضاف البديل لوكا توني الهدف الثاني بالدقيقة 65 وفور دخوله بدقيقتين مستغلاً تمريرة النجم ستيفان يوفيتيتش لتنتهي المباراة بفوز فيورنتينا ووصوله للنقطة السادسة.

210809_hp.jpg


التقلبات كانت كثيرة في الأرتيميو فرانكي ولكن ذاك الخاص بسيينا ومباراة سيينا وأودينيزي والتي أدارها تحكيمياً أندريا دي ماركو من مدينة شيافاري بالأقليم الليجوري والذي يعمل مقاولاً.

أودينيزي تقدم مبكراً بهدفين بشكل سريع للغاية بالدقيقتين الثالثة والخامسة، الأول كان رائعاً عن طريق الظهير الصربي دوشان باستا الذي لم يكتفي بهدفه بل صنع الهدف الثاني لأنتونيو دي نتالي في الدقيقة الخامسة، هدفين انتهى عليهما الشوط الأول.

لكن الأمور أختلفت في الشوط الثاني مع فريق المدرب سيرسي كوزمي لاسيما بعد طرد متوسط أودينيزي وفيورنتينا بالسابق أندريا لادزاري، وهو أمرٌ إستغله سيينا بتسجيله هدفين، الأول أتى عن طريق إيمانويلي كالايو بالدقيقة 70 بعد تمريرة البديل أليسيو سيستو، الهدف الثاني كان من تسجيل بديل آخر وهو زي إدواردو الذي تعادل لسيينا من ركلة جزاء بالدقيقة 77 لتنتهي المباراة بتعادل الثنائي وحصد سيينا لثاني نقاطه وبلوغ رصيده للنقطة الرابع "بالسالب" بسبب أنه بدأ البطولة منقوصاً من ستة نقاط بسبب تأديته لعقوبة لتورطه في فضيحة المراهنات الكالتشيو سكوميسِّي.

210817_hp.jpg


وفي ملعب الأدرياتيكو "جيوفاني كورناتشيا" الخاص ببيسكارا، عاد سامبدوريا بفوز ثمين على الفريق المحلي بيسكارا بثلاثية مقابل هدفين في مباراة أدارها تحكيمياً ريكاردو بينزاني من مدينة إيمبولي بالاقليم التوسكاني وهو مقاولاً أيضاً.

سامبدوريا تقدم بعد مرور نصف الساعة بواسطة مهاجم الأرجنتيني ماكسيمليانو لوبيز نجم ميلان السابق مستغلاً تمريرة شريكه هجومياً إيدير مارتينيز وهو الهدف الذي انتهت عليه نتيجة الشوط.

بالشوط الثاني وبعد مرور ربع الساعة اضاف الباراجوياني مارسيلو إستجرابيا الهدف الثاني، هدف من صناعة البديل الصربي نيناد كراشتيتش، لكن بديل آخر من السويد قلص الفارق لبيسكارا قبل نهاية المباراة بربع الساعة بهدف صناعة كولمبية لنجم وسط بيسكارا خوان كوينتيرو، لكن ماكسي لوبيز رد سريعاً باضافة الثالث لسامبدوريا بالدقيقة 76 بعد مجهود من سوريانو.

وبينما كانت المباراة تسير نحو نتيجة ثلاثة أهداف للسامب مقابل هدف لدلافين بيسكارا سجل جيانلوكا كابراري هدف شرفي لبيسكارا بالدقيقة 90، ليواصل سامبدوريا ملاحقته لثلاثي الصدارة يوفنتوس ولاتسيو ونابولي بتحقيق النقطة التاسعة من ثلاث مباريات فيما بقيَ بالمركز قبل الأخير برصيد خالي من النقاط.​
210819hp2.jpg


[video=youtube;gO4OLxwhDnM]http://www.youtube.com/watch?v=gO4OLxwhDnM[/video]


 
التعديل الأخير:
أعلى