اياب دور ال 16
أدريان ورفاقه يحجزون المقعد الإسباني الثالث في ربع النهائي
انتهت مباراة بيشكتاش التركي وأتلتيكو مدريد الإسباني على نتيجة 3-0 لصالح الروخي بلانكوس الذي ربح بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي من الدوري الأوروبي في يوم سعيد بالنسبة للكرة الإسبانية عقب وصول أتلتيك بلباو وفالنسيا كذلك إلى دور الـ 8.
الفريق المضيف كان الأفضل على مستوى الاستحواذ خلال الشوط الأول ولكنه لم ينجح في إيجاد طريق مرمى كورتوا، فلجأ إلى التسديد البعيد تارة وإلى الكرات الطويلة تارة أخرى ولكن دون نجاح في تقليص فارق الأهداف على خلفية فوز الفريق العاصمي بنتيجة 3-1 على ملعبه الفيثنتي كالديرون.
سيماو النجم البرتغالي سجل حضوره في الدقيقة الخامسة بتسديدة أمسكها كورتوا حارس الأتلتي، ثم أطلق هوجو آلميدا مهاجم بيشكتاش تسديدة أخرى علت العارضة في الدقيقة 11.
ومن أول محاولة، استطاع رجال دييجو سيميوني هز الشباك التركية في الدقيقة 26 عن طريق الخبير في هذا الأمر أدريان لوبيز على خلفية تسجيله هدفين في لقاء الذهاب. قصة الهدف بدأت بتمريرة ممتازة من خوان فران خلف المدافعين، وصلت إلى أردا توران الذي مرر الكرة لصاحب الـ 24 عاماً، تصطدم كرته بالحارس ريشبير وتدخل الشباك.
هذا الهدف أثار انفعالات لاعبي الفريق التركي، ما أدى إلى حصولهم على العديد من الكروت الصفراء للاعتراض أحياناً وللعنف أحياناً أخرى.
وفي الشوط الثاني كان أتلتيكو هو الأقرب للتسجيل حيث ربح الحوارات الثنائية، الأفضلية النفسية وتقدم عناصر الفريق التركي للأمام من أجل إدراك التعادل ثم البحث عن الفوز والتأهل فيما بعد، ما خلق الكثير من المساحات في دفاعهم استغلها لاعبو الأتلتي لخلق خطورة كبيرة على مرمى بيشكتاش.
تسديدة أدريان لوبيز مرت فوق العارضة في الدقيقة 56، قبل أن يصد حارس الفريق التركي كرة من قبل أردا توران ويحولها الدفاع إلى رمية تماس لصالح المدريديين بعد دقيقة واحدة لاحقة.
وكاد صاحب القميص رقم 7 أن يضيف الهدف الثاني إثر عرضية لويس فيليبي، ولكن كرة أدريان مرت جانبية.
الدقيقة 65 شهدت إهدار الأتلتي لفرصة أخرى عن طريق كوكي الذي انطلق بالكرة ولكن تسديدته أخطأت طريق المرمى، قبل أن يضيع راداميل فالكاو فرصة أخرى حيث مرت تسديدته جانبية ورد مانويل فيرنانديز متوسط ميدان بيشكتاش بتسديدة أخرى لاقت نفس مصير محاولة الكولومبي.
وسنحت فرصتان جديدتان لصالح صاحب هدف اللقاء الوحيد، الأولى كانت في الدقيقة 79 ولكن حارس الأتراك حول تسديدة الإسباني القوية إلى ركلة ركنية، أما الثانية فكانت في الدقيقة 85 ولكن كرة لاعب ديبورتيفو لاكورونيا السابق مرت جانبية.
من أطلق رصاصة الرحمة على سيماو ورفاقه كان النجم فالكاو في الدقيقة 82 عندما أرسل البديل سالفيو كرة عرضية أخطأ دفاع بيشكتاش في إبعادها ليقتنصها الكولومبي برأسه في الهواء بعد تقاعس الحارس في القفز لالتقاط تلك الكرة، ولكن حارس بيشكتاش تصدى لفرصة أخرى خطيرة في الدقائق الأخيرة لفالكاو.
وسط محاولات الإسبان المتتابعة، تصدى كورتوا لتسديدة قوية من جانب الأتراك قبل نهاية أحداث اللقاء بأربع دقائق.
سالفيو أنهى ثلاثية الإسبان في الثواني الأخيرة بعد تمريرة بينية ممتازة في العمق من جانب فالكاو لينجح اللاعب الأرجنتيني في استغلال تلك الفرصة لزيادة الغلة من الأهداف.
===stardvb===
سبورتنج ينجو ببطاقة ربع النهائي من طوفان السيتي
ودع مانشستر سيتي بطولة الدوري الأوروبي على الرغم من فوزه على ضيفه سبورتنج لشبونة بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد أن كان متأخرًا بهدفين دون رد في مباراة ماراثونية في إياب دور الـ16 من مسابقة الدوري الأوروبي، ليصعد سبورتنج للدور ربع النهائي مستفيدًا من أفضلية الأهداف خارج أرضه بعد أن تعادل في مجموع المباراتين 3/3 حيث كان قد فاز في مباراة الذهاب بهدف نظيف.
وجاء خروج السيتي بعد ساعات من خروج جاره ومنافسه على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مانشستر يونايتد من نفس الدور بعد أن هزيمته على يد أتليتك بلباو في مباراتي الذهاب والعودة.
وظلت بطاقة التأهل معلقة بين الفريقين حتى اللحظات الأخيرة من المباراة التي جاءت مثيرة خاصة في شوطها الثاني الذي نجح فيه السيتي في تسجيل ثلاثة أهداف، وكان قريبًا من إضافة الرابع وافتكاك بطاقة الصعود لولا سوء الحظ الذي لازم لاعبيه حتى الرمق الأخير من المباراة.
بدأ اللقاء بضغط مكثف من جانب السيتي على أمل تسجيل هدف لتعديل نتيجة مباراة الذهاب، لكنه واجه دفاعات قوية من جانب الفريق البرتغالي الذي لم يمنحه أي فرصة لتهديد مرمى الحارس باتريشيو رغم دفع مانشيني بكافة أسلحته الهجومية بوجود الرباعي "بالوتيلي، جونسون، سيلفا، أجويرو".
في المقابل اعتمد مدرب سبورتنج سابنتو على الهولندي ريكي فان فولفسفينكيل وحيدًا في خط المقدمة يأتي من خلفه اسماعيلوف الذي تحرك كثيرًا على الطرف الأيسر وأرهق كولاروف.
جاءت المحاولة الأولى للسيتي بعد ان استخلص سيلفا كرة في الرواق الأيسر وحول ببراعة لبالوتيلي الخالِ من الرقابة في اليمين ليتوغل داخل منطقة الجزاء لكن مدافع سبورتنج بولجا وضع قدمه في اللحظة الأخيرة في تسديدة بالوتيلي وحولها لركلة ركنية.
رد الفريق البرتغالي بتسديدة من نجم المباراة الأول ماتياس فيرنانديز من ركلة حرة مباشرة لكنها ذهبت في أحضان الحارس جو هارت في الدقيقة 25.
وفي الدقيقة 33 ارتكب ماريو بالوتيلي خطأ ساذج في منطقة خطيرة على حدود منطقة الجزاء عندما دفع لاعب سبورتنج "انسوا" من الخلف ليحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة، تقدم لها المتخصص فيرنانديز بتسديدة مقوسة لا تُصد ولا تُرد أخذت أصابع الحارس جو هارت وسكنت الزاوية اليسرى لمرماه واضعًا سبورتنج في المقدمة، وسقط سخط من جانب مانشيني من خارج الخطوط على بالوتيلي.
وعندما كان السيتي يبحث عن هدف التعادل لاحياء فرصه في المباراة، باغته المهاجم الهولندي "فولفسفينكيل" بالهدف الثاني الذي جاء بالجملة التكتيكية التي اعتمد عليها المدرب "سابنتو" بعد أن مر اسماعيلوف من كولاروف ولعب كرة عرضية أرضية بالمقاس تابعها فولفسفينكيل داخل شباك جو هارت قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول.
تبدل الحال تمامًا في الشوط الثاني الذي تفوق فيه السيتي بإكتساح، حيث سيطر على مجريات المباراة بشكل مطلق واستطاع أن يُحقق العودة بتسجيل ثلاثة أهداف.
ومع بداية الشوط زج مانشيني بتعزيزات هجومية بالدفع بدجيكو وسمير نصـري، بالاضافة لنايجل دي يونج للسيطرة على منطقة الوسط، واستطاع أجويرو أن يُحقق بداية رائعة للشوط عندما سجل الهدف الأول في الدقيقة 59 من تمريرة من يايا توريه استلمها داخل منطقة الجزاء بدون رقابة وسددها بوجه القدم في المقص الأيمن للحارس البرتغالي.
استمر ضغط السيتي المكثف، ونجح بالوتيلي في الحصول على ركلة حرة مباشرة من نفس المكان الذي ارتكب فيه الخطأ الشوط الثاني وتسبب في الهدف الأول لسبورتنج، سددها كولاروف لكن تسديدته مرت جانبية في الدقيقة 62.
رد مدرب سبورتنج سابنتو بتغييرات دفاعية بحتة بسحب أفضل لاعبيه ماتياس فيرنانديز وكابيل ومهاجمه الوحيد فان فولفسفينكيل ليمنح الفرصة لأصحاب الأرض للضغط بكافة خطوطهم.
وبالدقيقة 74 نجح أفضل لاعبي السيتي في الشوط الثاني سيرجيو أجويرو من الحصول على ركلة جزاء بعد أن سقط في كرة مشتركة مع البديل ريناتو بينتو، نفذها بالوتيلي بنجاح داخل الشباك ليُعدل النتيجة لفريقه.
واصل لاعبي السيتي ضغطهم وسيطرتهم، وعاد أجويرو في الدقيقة 82 ليُحيي آمال فريقه مجددًا بتسجيله الهدف الرابع بعد أن وصلته كرة عرضية من ركلة ركنية على القائم الثاني أسكنها شباك الحارش باتريشيو، لتشتعل مدرجات ملعب "طيران الاتحاد".
شعر لاعبي السيتي أن الهدف الرابع المنتظر بات قريبًا، واستمروا في ضغطهم ومحاولاتهم، في المقابل لجأ لاعبي سبورتنج لإضاعة الوقت والسقوط بحجة الإصابات وذلك لكسر رتم السيتي.
وبالدقيقى 85 سددها دجيكو كرة رأسية إثر كرة عرضية خطيرة من كولاروف منا ليسار لكنها علت العارضة، بعدها بدقيقة ذهبت رأسية أخرى خطيرة من بالوتيلي من ركلة ركنية بجوار القائم الأيمن.
قبل أن يقف القدر في وجه رأسية من الحارس جو هارت الذي تقدم من مرماه في ركلة ركنية بعد كرة عرضية من اليسار لتمر ببضعة سنتيمترات بجوار القائم الأيسر للحارس باتريشيـو، ليُطلق بعدها مباشرة حكم المباراة صافرته معلنًا تأهل درامي لسبورتنج على حساب السيتي.
انتهت مباراة بيشكتاش التركي وأتلتيكو مدريد الإسباني على نتيجة 3-0 لصالح الروخي بلانكوس الذي ربح بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي من الدوري الأوروبي في يوم سعيد بالنسبة للكرة الإسبانية عقب وصول أتلتيك بلباو وفالنسيا كذلك إلى دور الـ 8.
الفريق المضيف كان الأفضل على مستوى الاستحواذ خلال الشوط الأول ولكنه لم ينجح في إيجاد طريق مرمى كورتوا، فلجأ إلى التسديد البعيد تارة وإلى الكرات الطويلة تارة أخرى ولكن دون نجاح في تقليص فارق الأهداف على خلفية فوز الفريق العاصمي بنتيجة 3-1 على ملعبه الفيثنتي كالديرون.
سيماو النجم البرتغالي سجل حضوره في الدقيقة الخامسة بتسديدة أمسكها كورتوا حارس الأتلتي، ثم أطلق هوجو آلميدا مهاجم بيشكتاش تسديدة أخرى علت العارضة في الدقيقة 11.
ومن أول محاولة، استطاع رجال دييجو سيميوني هز الشباك التركية في الدقيقة 26 عن طريق الخبير في هذا الأمر أدريان لوبيز على خلفية تسجيله هدفين في لقاء الذهاب. قصة الهدف بدأت بتمريرة ممتازة من خوان فران خلف المدافعين، وصلت إلى أردا توران الذي مرر الكرة لصاحب الـ 24 عاماً، تصطدم كرته بالحارس ريشبير وتدخل الشباك.
هذا الهدف أثار انفعالات لاعبي الفريق التركي، ما أدى إلى حصولهم على العديد من الكروت الصفراء للاعتراض أحياناً وللعنف أحياناً أخرى.
وفي الشوط الثاني كان أتلتيكو هو الأقرب للتسجيل حيث ربح الحوارات الثنائية، الأفضلية النفسية وتقدم عناصر الفريق التركي للأمام من أجل إدراك التعادل ثم البحث عن الفوز والتأهل فيما بعد، ما خلق الكثير من المساحات في دفاعهم استغلها لاعبو الأتلتي لخلق خطورة كبيرة على مرمى بيشكتاش.
تسديدة أدريان لوبيز مرت فوق العارضة في الدقيقة 56، قبل أن يصد حارس الفريق التركي كرة من قبل أردا توران ويحولها الدفاع إلى رمية تماس لصالح المدريديين بعد دقيقة واحدة لاحقة.
وكاد صاحب القميص رقم 7 أن يضيف الهدف الثاني إثر عرضية لويس فيليبي، ولكن كرة أدريان مرت جانبية.
الدقيقة 65 شهدت إهدار الأتلتي لفرصة أخرى عن طريق كوكي الذي انطلق بالكرة ولكن تسديدته أخطأت طريق المرمى، قبل أن يضيع راداميل فالكاو فرصة أخرى حيث مرت تسديدته جانبية ورد مانويل فيرنانديز متوسط ميدان بيشكتاش بتسديدة أخرى لاقت نفس مصير محاولة الكولومبي.
وسنحت فرصتان جديدتان لصالح صاحب هدف اللقاء الوحيد، الأولى كانت في الدقيقة 79 ولكن حارس الأتراك حول تسديدة الإسباني القوية إلى ركلة ركنية، أما الثانية فكانت في الدقيقة 85 ولكن كرة لاعب ديبورتيفو لاكورونيا السابق مرت جانبية.
من أطلق رصاصة الرحمة على سيماو ورفاقه كان النجم فالكاو في الدقيقة 82 عندما أرسل البديل سالفيو كرة عرضية أخطأ دفاع بيشكتاش في إبعادها ليقتنصها الكولومبي برأسه في الهواء بعد تقاعس الحارس في القفز لالتقاط تلك الكرة، ولكن حارس بيشكتاش تصدى لفرصة أخرى خطيرة في الدقائق الأخيرة لفالكاو.
وسط محاولات الإسبان المتتابعة، تصدى كورتوا لتسديدة قوية من جانب الأتراك قبل نهاية أحداث اللقاء بأربع دقائق.
سالفيو أنهى ثلاثية الإسبان في الثواني الأخيرة بعد تمريرة بينية ممتازة في العمق من جانب فالكاو لينجح اللاعب الأرجنتيني في استغلال تلك الفرصة لزيادة الغلة من الأهداف.
===stardvb===
سبورتنج ينجو ببطاقة ربع النهائي من طوفان السيتي
ودع مانشستر سيتي بطولة الدوري الأوروبي على الرغم من فوزه على ضيفه سبورتنج لشبونة بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد أن كان متأخرًا بهدفين دون رد في مباراة ماراثونية في إياب دور الـ16 من مسابقة الدوري الأوروبي، ليصعد سبورتنج للدور ربع النهائي مستفيدًا من أفضلية الأهداف خارج أرضه بعد أن تعادل في مجموع المباراتين 3/3 حيث كان قد فاز في مباراة الذهاب بهدف نظيف.
وجاء خروج السيتي بعد ساعات من خروج جاره ومنافسه على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مانشستر يونايتد من نفس الدور بعد أن هزيمته على يد أتليتك بلباو في مباراتي الذهاب والعودة.
وظلت بطاقة التأهل معلقة بين الفريقين حتى اللحظات الأخيرة من المباراة التي جاءت مثيرة خاصة في شوطها الثاني الذي نجح فيه السيتي في تسجيل ثلاثة أهداف، وكان قريبًا من إضافة الرابع وافتكاك بطاقة الصعود لولا سوء الحظ الذي لازم لاعبيه حتى الرمق الأخير من المباراة.
بدأ اللقاء بضغط مكثف من جانب السيتي على أمل تسجيل هدف لتعديل نتيجة مباراة الذهاب، لكنه واجه دفاعات قوية من جانب الفريق البرتغالي الذي لم يمنحه أي فرصة لتهديد مرمى الحارس باتريشيو رغم دفع مانشيني بكافة أسلحته الهجومية بوجود الرباعي "بالوتيلي، جونسون، سيلفا، أجويرو".
في المقابل اعتمد مدرب سبورتنج سابنتو على الهولندي ريكي فان فولفسفينكيل وحيدًا في خط المقدمة يأتي من خلفه اسماعيلوف الذي تحرك كثيرًا على الطرف الأيسر وأرهق كولاروف.
جاءت المحاولة الأولى للسيتي بعد ان استخلص سيلفا كرة في الرواق الأيسر وحول ببراعة لبالوتيلي الخالِ من الرقابة في اليمين ليتوغل داخل منطقة الجزاء لكن مدافع سبورتنج بولجا وضع قدمه في اللحظة الأخيرة في تسديدة بالوتيلي وحولها لركلة ركنية.
رد الفريق البرتغالي بتسديدة من نجم المباراة الأول ماتياس فيرنانديز من ركلة حرة مباشرة لكنها ذهبت في أحضان الحارس جو هارت في الدقيقة 25.
وفي الدقيقة 33 ارتكب ماريو بالوتيلي خطأ ساذج في منطقة خطيرة على حدود منطقة الجزاء عندما دفع لاعب سبورتنج "انسوا" من الخلف ليحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة، تقدم لها المتخصص فيرنانديز بتسديدة مقوسة لا تُصد ولا تُرد أخذت أصابع الحارس جو هارت وسكنت الزاوية اليسرى لمرماه واضعًا سبورتنج في المقدمة، وسقط سخط من جانب مانشيني من خارج الخطوط على بالوتيلي.
وعندما كان السيتي يبحث عن هدف التعادل لاحياء فرصه في المباراة، باغته المهاجم الهولندي "فولفسفينكيل" بالهدف الثاني الذي جاء بالجملة التكتيكية التي اعتمد عليها المدرب "سابنتو" بعد أن مر اسماعيلوف من كولاروف ولعب كرة عرضية أرضية بالمقاس تابعها فولفسفينكيل داخل شباك جو هارت قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول.
تبدل الحال تمامًا في الشوط الثاني الذي تفوق فيه السيتي بإكتساح، حيث سيطر على مجريات المباراة بشكل مطلق واستطاع أن يُحقق العودة بتسجيل ثلاثة أهداف.
ومع بداية الشوط زج مانشيني بتعزيزات هجومية بالدفع بدجيكو وسمير نصـري، بالاضافة لنايجل دي يونج للسيطرة على منطقة الوسط، واستطاع أجويرو أن يُحقق بداية رائعة للشوط عندما سجل الهدف الأول في الدقيقة 59 من تمريرة من يايا توريه استلمها داخل منطقة الجزاء بدون رقابة وسددها بوجه القدم في المقص الأيمن للحارس البرتغالي.
استمر ضغط السيتي المكثف، ونجح بالوتيلي في الحصول على ركلة حرة مباشرة من نفس المكان الذي ارتكب فيه الخطأ الشوط الثاني وتسبب في الهدف الأول لسبورتنج، سددها كولاروف لكن تسديدته مرت جانبية في الدقيقة 62.
رد مدرب سبورتنج سابنتو بتغييرات دفاعية بحتة بسحب أفضل لاعبيه ماتياس فيرنانديز وكابيل ومهاجمه الوحيد فان فولفسفينكيل ليمنح الفرصة لأصحاب الأرض للضغط بكافة خطوطهم.
وبالدقيقة 74 نجح أفضل لاعبي السيتي في الشوط الثاني سيرجيو أجويرو من الحصول على ركلة جزاء بعد أن سقط في كرة مشتركة مع البديل ريناتو بينتو، نفذها بالوتيلي بنجاح داخل الشباك ليُعدل النتيجة لفريقه.
واصل لاعبي السيتي ضغطهم وسيطرتهم، وعاد أجويرو في الدقيقة 82 ليُحيي آمال فريقه مجددًا بتسجيله الهدف الرابع بعد أن وصلته كرة عرضية من ركلة ركنية على القائم الثاني أسكنها شباك الحارش باتريشيو، لتشتعل مدرجات ملعب "طيران الاتحاد".
شعر لاعبي السيتي أن الهدف الرابع المنتظر بات قريبًا، واستمروا في ضغطهم ومحاولاتهم، في المقابل لجأ لاعبي سبورتنج لإضاعة الوقت والسقوط بحجة الإصابات وذلك لكسر رتم السيتي.
وبالدقيقى 85 سددها دجيكو كرة رأسية إثر كرة عرضية خطيرة من كولاروف منا ليسار لكنها علت العارضة، بعدها بدقيقة ذهبت رأسية أخرى خطيرة من بالوتيلي من ركلة ركنية بجوار القائم الأيمن.
قبل أن يقف القدر في وجه رأسية من الحارس جو هارت الذي تقدم من مرماه في ركلة ركنية بعد كرة عرضية من اليسار لتمر ببضعة سنتيمترات بجوار القائم الأيسر للحارس باتريشيـو، ليُطلق بعدها مباشرة حكم المباراة صافرته معلنًا تأهل درامي لسبورتنج على حساب السيتي.