ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

:: متابعة الدوري الاسباني bbva موسم 2012-2013 ::

مستوى المتابعه


  • مجموع المصوتين
    10

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 5

الريال يحقق أول فوز له خارج الديار على حساب رايو​


213285hp2.jpg

حقق ريال مدريد أول إنتصاراته خارج البرنابيو هذا الموسم في إطار حملته للدفاع عن لقب الليجا،ونجح في تخطي رايو فايكانو بثنائية في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء الأثنين ضمن لقاءات الجولة الخامسة للدوري الإسباني.

وعاقب الريال فريق رايو فايكانو وجماهيره على قيامهم بقطع التيار أمس عن الملعب ،ليتأجل اللقاء 24 ساعة ليقام اليوم ،الأمر الذي إنعكس بالسلب على أداء الفريقين ولم يقدما عرضاً جيداَ خاصة أصحاب الأرض.

أحرز بنزيمة هدف الريال الأول في الدقيقة 13 وأضاف رونالدو الهدف الثاني في الدقيقة 69 ليمنح الفريق الملكي ثلاث نقاط رفعت رصيده إلى 7 نقاط ،بينما توقف رصيد فايكانو عند نفس الرصيد.

فضل الريال خوض هذه المواجهة مرتدياً اللون الازرق وهو اللون الثاني للمباريات التي يخوضها خارج ملعبه متخلياً عن إرتداء اللون الأخضر الذي لم خسر به لقاءي خيتافي وأشبيلية.

أجرى مورينيو العديد من التعديلات على التشكيلة الأساسية في هذه المواجهة من خلال البدء بالثلاثي راموس ومودريتش وبنزيمة مع الإحتفاظ بدكة إحتياطي قوية تضم كوكبة من النجوم أمثال اوزيل وخضيرة وهيجوايين وكاكا.

بينما فاجأ باكو خيميز مدرب فايكانو الجميع بتشكيلة هجومية دفع فيها بالثلاثي الهجومي ديليباسيتش وبابتيستو وخوسي كارلوس على عكس المتوقع.

تحرك الريال بشكل جيد في البداية وكاد بيبي أن يفتتح الأهداف في الدقيقة 3 برضربة رأس تصدى لها الحارس أندرادا ،وإن كانت الإعادة التليفزيونية أظهرت تسلل بيبي.

تقدم أصحاب الأرض للأمام معتمدين على سرعة النجم الغيني بانجورا ،لكن خبرة الدفاع الملكي حالت دون وجود أية تهديد لمرمى كاسياس.

ركز الريال في هجومه على إنطلاقات رونالدو ودي ماريا في الجبهة اليسرى،ومن إحدي هذه الهجمات إنطلق دي ماريا وأرسل كرة عرضية متقنة داخل المنطقة فشل الحارس والدفاع في إبعادها لتصل إلى بنزيمة غير المراقب الذي أودعها في المرمى بكل سهولة معلناً عن أول الأهداف في الدقيقة 13.

الهدف منح لاعبي الريال مزيد من السيطرة على مجريات اللقاء ونجحوا في إختراق دفاعات فايكانو الضعيفة وتهديد مرماهم في أكثر من مناسبة كان أخطرها عندما من توغل لمودريتش داخل المنطقة لينفرد بالمرمى لكنه سدد الكرة في قدم الحارس أندرادا.

وضح غياب التركيز لدى لاعبي فايكانو ،فلم يقم لاعبوه بنتفيذ الفكر الهجومي لمدربهم في وقت فشل فيه الدفاع في تأمين مرماهم ،وظهرت خطوط الفريق متباعدة للغاية.

رغم الحالة غير المتزنة لأصحاب الأرض لكنهم فاجئوا الجميع في الدقيقة 33 بهجمة مباغتة من كرة عرضية إنبرى لها ديليباسيتش وحولها برأسه في المرمى لكن كاسياس تألق وأبعدها لتتهيأ أمام ميكل لاباكا الذي سددها قوية في المرمى الخالي لكن الأرض إنشقت عن الونسو لتصطدم به الكرة على خط المرمى منقذاً فريقه من صدمة التعادل.

هذه الهجمة جاءت بمثابة جرس إنذار للاعبي الريال الذين كانوا قد بدأوا في الإستهانة بالمنافس وحدث لديهم نوع من الإسترخاء في أداءهم وتراجع مستواهم عما كان عليه في بداية اللقاء .

دخل الريال الشوط الثاني باحثاً عن هدف الأمان لكن لاعبوه لم يتحركوا بالشكل المناسب الذي يحقق لهم هذا الهدف ،وقابل فايكانو هذه الرغبة بطموح إدراك التعادل بعدما نجح في تحسين صورته المهتزة في الشوط الأول.

الدقيقة 51 كادت أن تشهد نقطة تحول كبيرة في اللقاء من خلال خطأ لا يغتفر لأربيلوا الذي أعاد الكرة داخل منطقة الجزاء لتجد بابتيستو مهاجم فايكانو الذي فشل في ترويض الكرة لينقذ أربيلوا من مقصلة مورينيو الغاضب خارج الخطوط.

شهدت الدقيقة 60 قراراً تحكيمياً مثيراً للجدل عندما أرجع دومينجيز لاعب فايكانو الكرة بالخطأ لبنزيمة الذي كان في موقف تسلل لكنه إنطلق وأحرز هدف ألغاه الحكم وسط إعتراضات لاعبي الريال على القرار على إعتبار أن الكرة عائدة من لاعب الفريق المنافس ،الأغرب من ذلك أن حكم اللقاء بوربلان إحتسب ضربة حرة مباشرة على دومينجيز نتيجة إلتحامه مع دي ماريا ولم يلتفت للتسلل.

فاجأ خوسي كارلوس الجميع بتسديدة قوية مرت فوق عارضة مرمى الريال،وقام مورينيو بإشراك أوزيل بدلاً من مودريتش الذي لم يظهر بمستواه،ورد فايكانو بتغيير هجومي من خلال إشراك لونا بيتي بدلاً من دومينيجيز.

في الدقيقة 68 إخترق رونالدو منطقة الجزاء من الناحية اليمنى وأرسل كرة عرضية لمست يد جوردي أمات ليعلن حكم القاء عن ركلة جزاء إنبرى لها رونالدو وتمكن من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 69.

أجرى مورينيو تغييره الثاني بعدما سحب بنزيمة بدلاً من هيجواين الذي نشط هجوم الريال ،وأهدى تمريرة رائعة لرونالدو المنفرد بالمرمى الخالي لكن النجم البرتغالي أهدرها بغرابة شديدة في الدقيقة 73.

تدخل المدربان مجدداً في الدقيقة 78،فأشرك خيميز مهاجمه تراشوراس بدلاً من المدافع تيتو،ودفع الريال بخضيرة بدلاً من دي ماريا ،وعاد فايكانو وأشرك نيلسن بدلاً من خوسي كارلوس.

مرت الدقائق الأخيرة من اللقاء هادئة بعد إطمئنان الريال للنتيجة ،وإن إستمرت مناوشات أصحاب الأرض على أمل تضييق الفارق ،وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة أخرج حكم اللقاء الكارت الأحمر لمدافع فايكانو كاسادو بعد حصوله على الإنذار الثاني أعلن بعده نهاية القاء بفوز معنوي للريال.​


 

The_SMB

كبار الشخصيات
إشبيلية يؤكد بدايته القوية بفوز على ملعب الديبور

116166hp2.jpg


إشبيلية يبعث رسالة شديدة اللهجة لبرشلونة الذي سيرحل خلال الجولة القادمة للأندلس من أجل مواجهته
تمكن فريق إشبيلية من اقتناص فوز مهم للغاية على ملعب فريق ديبورتيفو لاكورونيا بهدفين نظيفين في المباراة التي دارت ضمن اختتام الجولة الخامسة من الدوري الإسباني، والتي أكدت صحوة الفريق الأندلسي هذا الموسم، واستعداده للعودة إلى الواجهة.
وكانت المباراة متكافئة في جل أطوارها، حيث لعب الفريقان معاً من دون حسابات كثيرة، فخلقا فرصاً كثيرة أعطت للمباراة إثارة كبيرة إلى غاية آخر دقائق اللقاء.

فمع بداية الشوط الأول، تبادل الفريقان الفرص الخطيرة، فكان كل منهما قريباً للغاية من افتتاح التسجيل في أي لحظة من لحظات النصف الأول من المقابلة. أول مبادرة هجومية في المباراة كانت لصالح الزائر الأندلسي العنيد الذي كان قريباً من افتتاح التسجيل مند الدقيقة الثانية عن طريق ألفارو نيجريدو الذي افتقد كثيراً لحسه التهديفي خلال هذه المباراة التي كانت لتنتهي بحصة أكبر لصالح فريقه لو استغل الفرصة التي أتيحت له.

رد أصحاب الأرض جاء عن طريق تسديدة من برونو جاما الذي لم يستطع خداع أندريس بالوب، تلاها فرصتين من المخضرم كارلوس مارتشينا وأبيل أجيلار في الدقيقتين 28 و38 على التوالي، ليبسط فريق الريازور سيطرته على نهاية الشوط الأول، ويقترب من افتتاح التسجيل عن طريق كل من المتألقين ريكي وبيتزي لكن دون أن يفلحا في تحقيق أملهما.

ومع بداية الشوط الثاني، أتيحت فرصة من ذهب لصالح فريق إشبيلية، حيث انطلق الأفعى خيسوس نافاس من الجهة اليسرى مستغلاً الفراغات التي يتركها مانويل بابلو، قبل أن يمرر كرة خلفية رائعة لنيجريدو الذي رفض هدية زميله وفضل تمريرها لميديل عوض تسديدها، فضاعت فرصة كبيرة للفريق الأندلسي.

بعد ذلك، حاول فريق ديبورتيفو الرد على إشبيلية، دون أن ينجح في خلق خطورة كبيرة وسط انضباط كبير لدفاع إشبيلية الذي يحسب للمدرب ميشيل الذي تحلى فريقه بالصبر، وانتظر حتى الدقيقة 75 من أجل افتتاح التسجيل عن طريق هجمة سريعة قادها سيسينيو من الجهة اليمنى ومرر كرة لنيجريدو الذي كفر عن أخطائه هذه المرة وسجل أول أهداف اللقاء لصالح فريقه.

الهدف الذي سجله إشبيلية جعل أصحاب الأرض من دون حيلة، وما زاد الطينة بلة هو خطأ الحارس أرنزوبيا في الدقيقة 84 عندما أخطأ في إبعاد الكرة وركلها في ظهر الكرواتي راكتيتش لتتحول إلى مرماه وسط سخط كبيرة من جماهير الريازور، هدف قضى نهائياً على حظوظ الديبور وأهدى الفوز لرجال ميشيل الذين يستحقون الإشادة.
 

FBI

كبار الشخصيات
مؤجله من الجوله الثالثه

الأتلتيكو يتفوق على بتيس ويشدد الخناق على برشلونة​


211023hp2.jpg

أضاف فريق أتلتيكو مدريد ثلاث نقاط جد مهمة إلى عداد نقاطه بعد أن أحرز فوزاً بأربعة أهداف لهدفين على حساب صاحب الأرض والجمهور ريال بتيس في مؤجل عن الدورة الثالثة من الدوري الإسباني والذي دار على ملعب بنيتو فيامرين.

وعرفت بداية المباراة تكافؤاً كبيراً من جانب الفريقين، حيث بدا فريق بتيس عازماً على إيقاف زحف الأتلتيكو نحو المقدمة، في الوقت الذي كان فيه اللوس كولتشونيروس أكثر تباتاً، اتزاناً وصبراً في نقل الكرة من الدفاع إلى الهجوم، فكان أكثر خطورة على المرمى.

وفي الدقيقة 25، تمكن فريق بتيس من افتتاح التسجيل بطريقة مفاجئة، حيث تحولت عرضية دائرية من أرجا إلى مرمى أسينخو الذي لم يستطع القيام بشيء أمام الكرة التي خدعته بعد تغيير مسارها، فتقدم بتيس بهدف نظيف، تقدم لم يدم لأكثر من 3 دقائق قبل أن يفلح النجم الكولومبي رادميل فالكاو في تسجيل هدف التعادل مستغلاً تمريرة أرضية من راؤول جارسيا ليضع الكرة في مرمى أصحاب الأرض، وتعود المباراة إلى نقطة البداية

ومع توالي دقائق الشوط الأول، بسط الفريق المدريدي سيطرته على اللقاء، وكان فالكاو قريباً من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 42 بعد أن سدد كرة قوية مرت محاذية للمرمى. وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر نهاية الشوط الأول بالتعادل الإيجابي، منح الحظ هدفاً ثانياً لأصحاب الأرض، حيث ارتطمت عرضية من كاسترو بقدم خوانفران لتخدع الحارس ثانياً وتتحول ككرة ساقطة إلى مرماه، معطية التقدم إلى بتيس بهدفين لهدف قبيل التحول إلى مستودع الملابس.

ولم ينتظر فريق أتلتيكو مدريد كثيراً ليعدل النتيجة، حيث حصل فالكاو على ضربة جزاء في الدقيقة 47 حولها بنجاح إلى مرمى ريال بتيس ضارباً بذلك عصفورين بحجر واحد، حيث عدل النتيجة لفريقه وترك الفريق الخصم بنقص عديد بعد طرد بركيس الذي عرقله داخل منطقة الجزاء، لكن فرحة الكولومبي لم تكتمل، فبعد دقائق من تعديل النتيجة، اضطر المدرب لتغييره بعد أن شعر بآلام على مستوى الفخذ فترك مكانه للبرازيلي دييجو كوشتا.

ولأن رب ضارة نافعة، لم يستغرق تواجد كوشتا على أرضية الميدان أكثر من 3 دقائق قبل أن يسجل هدف التقدم لفريقه بقدمه اليسرى مستغلاً عرضية دقيقة من روبن سواريز مكافئاً بذلك مدربه على الثقة به وإقحامه في المباراة.

ولم يتمكن فريق بتيس من القيام بردة فعل كبيرة بعد تلقيه للهدف الثالث، خاصة في ظل النقص العديدي، وما زاد وضعيته صعوبة هو طرد الحكم للاعب ثان من صفوفه (جويل كامبيل) في الدقيقة 78، وهو ما جعله من دون حول ولا قوة، بل وأعطى الضيوف فرصة كبيرة لمضاعفة تقدمه، فحاول كل من كوكي، دييجو كوشتا ولويس فيليبي تسجيل الهدف الرابع مراراً، قبل أن يحقق ذلك في آخر ثواني اللقاء عن طريق راؤول جارسيا الذي استغل الفراغات الكثيرة في مناطق بتيس، فحول تمريرة أردا إلى مرمى أصحاب الأرض منهياً المباراة بتفوق فريقه بأربعة أهداف لهدفين.

وبهذا الفوز، رفع فريق الأتلتيكو رصيده إلى 13 نقطة على بعد نقطتين فقط من المتصدر برشلونة، في حين تجمد رصيد بتيس في تسع نقاط بالمركز السادس.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 6

فالنسيا يصحح مساره في الدوري بفوز على سرقسطة​


210489hp2.jpg

تمكن فريق فالنسيا من تصحيح مساره في الدوري الإسباني بتحقيق فوز مهم على حساب فريق سرقسطة بهدفين نظيفين في المباراة التي لُعبت على ملعب المستايا ضمن الجولة السادسة من الدوري الإسباني ليرتفع رصيده ل8 نقاط بفضل هدفين أولهما لفيغولي وثانيهما لجوناثان فيرا.

قاء تكافؤاً بين الفريقين خاصة خلال أول عشر دقائق، حيث بدا فريق سرقسطة عازماً على مباغتة الخفافيش، في حين بدا فالنسيا مرتبكاً. لكن ومن أول هجمة أتيحت له في اللقاء، تمكن أصحاب الأرض من تسجيل هدف التقدم عن طريق محارب الصحراء سفيان فيغولي الذي استلم كرة عرضية داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية ارتطمت في لاعب سرقسطة خوسي ماري، لكنها عادت له ثانية، فوضعها في سقف المرمى أمام عجز من الحارس روبيرتو، ليتقدم فالنسيا بهدف نظيف.

وبعد الهدف مباشرة، حاول أسود أراجون العودة بسرعة في اللقاء، فحاول بوستيجا مباغتة جوايتا في الدقيقة 14 من تسديدة بعيدة المدى علت المرمى بقليل، قبل أن يحاول العاجي روماريك من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 16، فسدد كرة عالية قوية لم تشكل مشاكل كثيرة للخفافيش.

بعد ذلك، استعاد فالنسيا زمام الأمور، وبسط سيطرته، فكان قريباً من إضافة الهدف الثاني في أكثر من مناسبة، وبالضبط في الدقيقة 26 حين سدد تينو كوستا كرة قوية من خارج منطقة الجزاء حاذت القائم الأيسر لمرمى روبيرتو بقليل. وفي الدقيقة 30، طالب فالنسيا باحتساب ركلة جزاء بعد أن تمت عرقلة اللاعب البرتغالي جواو بيريرا بشكل واضح جداً، لكن الحكم تغاضى عن احتساب ركلة الجزاء، وهو ما جعل لاعبي الخفافيش يعبرون عن سخطهم الكبير.

ومع اقتراب نهاية الشوط الأول، انتفض فريق سرقسطة وحاول جاهداً إدراك التعادل، فحاول عن طريق باكو في الدقيقة 36 بتسديدة قوية ومركزة وجدت حارس فالنسيا المتألق جوايتا والذي منع الأسود من إدراك التعادل في مناسبة أخرى حيث حول تسديدة خوسي ماري الخطيرة في الدقيقة 42 إلى الركنية، ليضع حداً لهجمات الشوط الأول وينتهي الشوط الأول بتقدم فالنسيا بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل فريق سرقسطة محاولاته الدؤوبة لتعديل الكفة، فكان قريباً من تحقيق مراده في الدقيقة 47 عندما سدد فيكتور رودريجيز كرة قوية ارتطمت بالعارضة التي حرمت رجال مانولو خمنيز من تعديل الكفة، بعد ذلك، كان فريق فالنسيا قريباً جداً من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 55 عندما انفرد جوناس بالحارس روبيرتو من تمريرة ساحرة من طرف تينو كوستا، لكن البرازيلي أبى أن يعطي فريقه هدف الاطمئنان، فأطاح بالفرصة بعد أن سدد كرة أرضية ارتطمت بالقائم وتحولت إلى خارج الملعب.

لكن، وبعد فرصة جوناس ب4 دقائق، تمكن أصحاب الأرض من تسجيل الهدف الثاني عن طريق الشاب الواعد جوناثان فييرا الذي اختتم هجمة منظمة من طرف فالنسيا، حيث انطلق سولدادو في الرواق الأيمن ومرر كرة لجوناس الذي حاول التسديد دون جدوى فتحول مسار الكرة في اتجاه الكناري الشاب فييرا الذي سجل أول أهدافه مع فريقه الجديد، ومعطياً تقدماً مضاعفاً لفالنسيا.

لكن فرحة الخفافيش لم تدم لأكثر من دقيقتين، حيث عكر الحكم على جمهور المستايا فرحته بالهدف الثاني عندما وجه البطاقة الصفراء الثانية لفيغولي وطرده من اللقاء تاركاً أصحاب الأرض بنقص عددي كاد يكلفه غالياً مند الدقيقة 63 عندما توغل رودرجيز في الجهة اليمنى ومرر كرة للغير مراقب بوستيجا، لكن هذا الأخير سدد كرة افتقدت للتركيز فعلت المرمى، بعد ذلك رد فالنسيا عن طريقة ضربة حرة مباشرة نفدها تينو كوستا بالمقاس على رأس عادل رامي الذي تحولت كرته إلى جانب المرمى.

ومع توالي الدقائق، بدأ اليأس والعياء يدب لأقدام فريق سرقسطة الذي قلت فرصه على المرمى، في الوقت الذي قام فيه فريق الخفافيش ببعض التحركات عن طريق البديل جواردادو الذي أقلق راحة مدافعي الزوار لكن دون أن يتمكن من تسجيل أول أهدافه بقميص الخفافيش، وقبل أن يعلن الحكم عن نهاية اللقاء، كاد جوناس يضيف الهدف الثالث عن طريق تسديدة مرت محادية للمرمى لينتهي اللقاء بفوز فالنسيا بهدفين نظيفين.



 
التعديل الأخير:

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 6

ملقة يستغل طرد كاستو ليدك شباك بيتيس برباعية​


211559hp2.jpg

نجح فريق ملقة من سحق فريق ريال بيتيس بأربعة أهداف مقابل لاشيء ضمن الأسبوع السادس من الليجا الإسبانية في المباراة التي أقيمت على ملعب لاروزاليدا.

جاءت بداية المباراة قوية من طرف ملقة بحثًا عن هدف مبكر يريح الأعصاب منذ البداية حتى تحقق ذلك بالفعل عند الدقيقة 10 عندما تحصل الفريق الأندلسي على ركلة جزاء وتحصل حارس بيتيس كاستو على كارت أحمر بعد عرقلته إيسكو وانبرى لركلة الجزاء خواكين وتمكن من وضع ملقة في المقدمة.

استمر هجوم رجال المدرب مانويل بلجريني خصوصًا أن النقص العددي في صفوف بيتيس أثر عليهم كثيرًا، وشهدت الدقيقة 28 إحراز خافيير سافيولا الهدف الثاني بعد تلقيه تمريرة رائعة من فرانشيسكو لينتهي الشوط الأول بتقدم ملقة بهدفين مقابل لاشيء.

وفي الشوط الثاني استمر الوضع كما هو عليه عبارة عن استحواذ وسيطرة تامة من ملقة وتأمين دفاعي من طرف فريق ريال بيتيس حتى جاءت الدقيقة 72 من عمر المباراة و أحرز مدافع ريال بيتيس أمايا بالخطأ في مرماه بعد تمريرة رائعة من إيسكو.

لم يكتفي صاحب المركز الرابع في الليجا الموسم الماضي بهذه الثلاثية، بل واصل هجومه بعد أن استغل وضع فريق ريال بيتيس الذي لعب ما يقرب من 80 دقيقة بعشرة لاعبين وفي الدقيقة 74 أحرز إيسكو الهدف الرابع بعد تمريرة من داخل منطقة الجزاء من روكي سانتا كروز لتنتهي المباراة على هذه النتيجة بفوز كبير لصالح ملقة بأربعة أهداف مقابل لاشيء.​


 
التعديل الأخير:

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 6

أتلتيك يسقط في ديربي الباسك بثنائية ريال سوسييداد​


214686hp2.jpg

تعرض أتلتيك بلباو لهزيمة قاسية أمام جاره ريال سوسييداد بهدفين للا شيء، في لقاء الديربي الذي جمع بينهما الليلة على ملعب أنويتا، ضمن الجولة السادسة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وشهدت الدقائق الأولى من المباراة حذراً شديداً من كلا الفريقين، و جاءت أبرز فرصة لأتلتيك بلباو في الشوط الأول في الدقيقة 32 من عرضية متقنة للظهير الأيسر كاستيو إلى منطقة الجزاء، قابلها أدوريث برأسية لم تذهب بعيداً عن المرمى.

ولم ينتظر ريال سوسييداد ليرد على فرصة بلباو بسلسلة من المحاولات الخطيرة، كانت أولى في الدقيقة 36، عندما أخطأ أموريبييتا في تشتيت الكرة، ليستغل جرييزمان الوضع، و يستسلم الكرة بثبات و يسدّد كرة قوية أبعدها الحارس إيرايثوث بصعوبة إلى الركنية، منقذاً مرماه من هدف محقّق.

وبعد دقيقتين فقط، سدّد مدافع ريال سوسييداد إنييجو مارتينيز كرة يسارية من مسافة بعيدة، تألق الحارس جوركا إيرايثوث في التصدى لها، و إبعادها إلى التماس.

ثم جاءت الدقيقة الثانية و الأربعين، لتشهد محاولة أخرى خطيرة لأتلتيك بلباو عن طريق الظهير الأيسر كاستيو، الذي توغل بشكل جيد من الجهة اليسرى، ليمرّر كرة أرضية إلى أدوريث بعد أن سحب معه مدافعين، إلا أن تسديدة المهاجم السابق لفالنسيا مرّت بجوار القائم الأيمن بقليل.

وعلى بعد دقيقتين فقط من نهاية الشوط الأول، أتيحت أخطر فرصة في الشوط الأول لمهاجم ريال سوسييداد أجيريتشي، عندما استلم تمريرة بينية في ظهر المدافعين، ليركض نحو المرمى، إلا أنه عانى من المضايقة، ليسدّد الكرة بصعوبة نحو المرمى، ليتصدى لها الحارس و يبعدها إلى الركنية.

الشوط الأول انتهى بتعادل سلبي بين الفريقين، مع تكافؤ في الأداء و الفرص، لكن الشوط الثاني شهد سيطرة واضحة من ريال سوسييداد منذ الدقائق الأولى، و شكّل ضغطه المتواصل على الدفاع خطورة واضحة على مرمى الحارس جوركا إيرايثوث.

وفي الدقيقة الثانية والستين، و بعد ضغط متواصل و سلسلة من المحاولات، تمكن نجم ريال سوسييداد أنتوان جرييزمان من افتتاح النتيجة، بعد تمريرة تلقاها من أجيريتشي على مشارف منطقة الجزاء، ليجد المساحة للتقدم إلى الإمام و و يسدّد الكرة بسهولة داخل الشباك.

وكاد نفس اللاعب ينجح في مضاعفة النتيجة في الدقيقة السبعين من تسديدة تصدى لها الحارس، قبل أن ترتد إلى ثوروتوثا، الذي حاول إعادة الكرة في اتجاه المرمى، إلا أن تسديدته ارتطمت بيد المدافع أموريبييتا، ليحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها بنجاح البديل كارلوس فيلا.

تلك اللقطة شهدت طرد المدافع أموريبييتا بعد حصوله على الإنذار الثاني، لتزداد مهمة أتلتيك بلباو صعوبة في ما تبقى من عمر اللقاء، و على الرغم من استفاقته في الدقائق الأخيرة، إلا أنه لم ينجح في تقليص النتيجة أو تعديلها، لتنتهي المباراة بفوز مستحق لريال سوسييداد بهدفين دون رد.

وللإشارة، فإن ريال سوسييداد سيضطر للرحيل إلى إقليم الأندلس نهاية الأسبوع القادم لمواجهة ريال بيتيس على ملعب فيامارين ضمن الجولة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم، بينما سيستضيف أتلتيك بلباو على ملعبه سان ماميس جاره أوساسونا في ديربي آخر مثير.​


 

The_SMB

كبار الشخصيات
برشلونة يأبى السقوط مجدداً ويحقق فوزاً درامياً على حساب إشبيلية

209404hp2.jpg


حقق برشلونة فوزاً درامياً على حساب إشبيلية بثلاثة أهداف مقابل هدفين ضمن منافسات الجولة السادسة من لا ليجا.
الشوط الأول شهد سيطرة ميدانية شبه كاملة لمصلحة برشلونة ولكن من دون خطورة كبيرة على مرمى الحارس بالوب.

أولى المحاولات الكتلانية جاءت عبر ليونيل ميسي الذي سدد، بعد كرة ثلاثية مع كلٍ من تشافي وسيسك، كرة تمكن الحارس بالوب من التصدي لها ثم أخرجها الدفاع إلى ركلة زاوية.

ورغم الاستحواذ الهائل على الكرة من جانب الضيوف، تمكن الفريق الأندلسي من التسجيل من أول فرصة حقيقية تسنح له، حيث سدد جاري ميديل لاعب خط الوسط كرة في الدقيقة 26 اصطدمت بماسكيرانو وذهبت إلى تروخوفسكي على يسار منطقة الجزاء الذي انتظر قليلاً حتى يهيئ الكرة لنفسه ثم سدد كرة ارتطمت بيد الحارس فيكتور فالديس وسكنت الشباك في ظل متابعة داني ألفيش !.

كاد البلاوجرانا يعادل الكفة سريعاً في الدقيقة 28 حيث أرسل جوردي ألبا كرة عرضية من جهة اليسار تمكن بالوب من إبعادها في كرة مشتركة مع سيسك، تذهب الكرة إلى ميسي الذي سدد ولكن كرته اصطدمت بأحد عناصر إشبيلية لتضيع فرصة محققة لإدراك التعادل لفائدة الأزولجرانا.

فرصة أخرى لفائدة أصحاب الأرض كانت عن طريق تسديدة من المهاجم الدولي نيجريدو ولكن تصويبته مرت بجوار القائم الأيمن.

الشوط الثاني جاء مغايراً تماماً لحصة المقابلة الأولى حيث شهد إثارة غير عادية خصوصاً في الدقائق الأخيرة.

البداية كانت للبرسا بطبيعة الحال من أجل إدراك التعادل، ولكن على العكس تماماً، تمكن إشبيلية من تعزيز هدفه حيث استغل جاري ميديل تمريرة خاطئة من جانب سيرجيو بوسكتس في وسط الملعب، فمرر تمريرة ممتازة لنيجريدو الذي استطاع أن يتخطى أليكس سونج ويضع الكرة في شباك فالديس معلناً تقدم الفريق المضيف بهدفين دون رد.

لم يهدأ البرسا وحاول بشتى الطرق الرجوع في المباراة ولكن الدفاع الأندلسي كان ممتازاً جداً وقدم وسط الملعب مردوداً دفاعياً هائلاً إلى أن تلقى جاري ميديل الورقة الحمراء.

في الدقيقة 50 كانت محاولة في غاية الخطورة لبرشلونة إثر كرة عرضية من جانب جوردي ألبا إلى بيدرو في القائم البعيد، سدد الكناري كرة في المرمى ولكن أحد لاعبي إشبيلية أخرج الكرة من على خط المرمى تقريباً لتضيع فرصة محققة للبرسا.

لم يكن هناك حل بالنسبة لبرشلونة لاختراق الدفاعات المتكتلة لإشبيلية سوى التسديد البعيد، وبالفعل من تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء على يمين الحارس، نجح سيسك فابريجاس في العودة بفريقه إلى المقابلة لتصبح النتيجة 2-1 لمصلحة أصحاب الأرض والجمهور.

الدقيقة 61 شهدت تسديدة غاية في الروعة والإتقان من جانب ميسي على يسار بالوب، إلا أن حامي عرين الأندلسيين تصدى لها ببراعة يُحسد عليها.

وفي الدقيقة 72، تلقى جاري ميديل أحد أهم عناصر المنظومة الدفاعية لإشبيلية في وسط الميدان الورقة الحمراء لضربه برأسه سيسك فابريجاس في رأسه، بعد أن أراد لاعب آرسنال السابق أخذ الكرة من ميديل الذي كان يحتفظ بها رغم احتساب الحكم مخالفة لصالح داني ألفيش مدافع برشلونة.

استمرت محاولات برشلونة ودفع تيتو فيلانوفا بتبديلات هجومية أبرزها دخول دافيد فيا على حساب داني ألفيش.

جاءت الانفراجة لمصلحة برشلونة في الدقيقة 89 إثر تمريرة بينية سحرية من أفضل لاعب في العالم إلى سيسك فابريجاس في عمق دفاع إشبيلية، لم يتوانَ الأخير في قبول هدية الأرجنتيني ونجح الدولي الإسباني في إدراك التعديل لفائدة الفريق الزائر.

هذا الهدف صاحبته اعتراضات شديدة من جانب عناصر إشبيلية والجهاز الفني والإداري لوجود لمسة يد على البديل تياجو ألكانتارا "اعتبرها الحكم عفوية" في التحضير للهجمة التي أتى منها هدف التعادل للبرسا.

وكانت المباراة متجهة للانقضاء على نقطة لمصلحة كل فريق، إلا أن ميسي وفيا كان لهما رأيٌ آخر حيث تمكن إل جواخي من تسجيل هدف الانتصار بعد لعبة ثنائية مع ميسي، تخطى الدولي الإسباني أحد عناصر إشبيلية وسدد بيسراه في شباك فريق ملعب سانشيث بيثخوان ليعود البرسا إلى قواعده بثلاث نقاط غالية جداً من فم رجال ميتشيل.


المصدر
 

FBI

كبار الشخصيات
مبروك اخي علي الفوز

كان اشبيليه قريب جداً من حسم النتيجه حقيقتاً اخي علي ولا تزعل ساكون صريح

هناك علامات استفهام على الحكم لا اقول انه كان سبب بانتصار برشلونه لان الاخير لا يحتاج لحكام لكنه ظلم نوعاً ما اشبيليه

اعذرني على صراحتي

تحياتي
 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 6

غرناطة يحقق أول فوز في الدوري على حساب السيلتا​


161570hp2.jpg

حقق فريق غرناطة فوزاً صعباً للغاية على حساب سيلتا فيجو بنتيجة هدفين لهدف واحد في المباراة التي أجريت على ملعب لوس كارمنيس لحساب الجولة السادسة من الدوري الإسباني، ليحقق بذلك غرناطة أول فوز له في الدوري الإسباني.

وعرفت أحداث الشوط الأول إثارة وندية كبيرتين، حيث اندفع الفريقان معاً إلى الهجوم دون القيام بحسابات كثيرة، فأتيحت أولى الفرص الخطيرة لصالح أصحاب الأرض مند الدقيقة الثالثة عن طريق أوريانو في الدقيقة الرابعة لكن تمريرة هذا الأخير لم تجد من يضعها في المرمى.

وتمكن الفريق الأندلسي من الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة الثامنة بعد أن تمت عرقلة اللاعب المغربي يوسف العربي داخل المنطقة المحرمة من طرف لاعب السيلتا بيلفيس، ضربة جزاء حولها بنجاح ظهير غرناطة البرازيلي سيكيرا في الدقيقة ال11 معطياً التقدم لفريقه.

وبعد الهدف الأول بدقائق قليلة، تمكن أصحاب الأرض من مضاعفة تقدمهم عن طريق اللاعب المخضرم تروخي من هجمة قادها المتألق سيكييرا الذي اكتسح الجهة اليسرى ورفع كرة اكتفى تروخي بإيداعها في المرمى معطياً تقدماً مزدوجاً لفريقه مند الدقيقة 17.

لكن فرحة أصحاب الأرض بالهدف الثاني لم تدم كثيراً، حيث نجح الضيوف في تدليل الفارق مند الدقيقة 20 عن طريق نجمهم ياجو أسباس، هدف أحيى آمال فريقه، حيث أصبح الفريق الأزرق في كل مرة أكثر شجاعة وأصبح يصل إلى مناطق غرناطة بسهولة كبيرة، لكنه افتقد للمسة الأخيرة عن طريق ياجو وكرون ديلي وهو ما أدى إلى نهاية الشوط الأول بتقدم غرناطة بهدفين لهدف.

أما الشوط الثاني فقد شهد سيطرة من طرف سيلتا فيجو الذي حاول جاهداً تعديل النتيجة، وأتيحت له أبرز فرصة في الدقيقة 63 عن طريق ياجو أسباس الذي عجز عن تسجيل فرصة سهلة من انفراد بالمتألق تونيو الذي أنقد مرماه بحكمة ورزانة كبيرتين. بعد ذلك حاول غرناطة الرد، فكان قريباً جداً من إضافة الهدف الثالث عن طريق يوسف العربي الذي انفرد بدوره بالحارس فاراس في الدقيقة 78 بعد أن تلقى تمريرة ساحرة من بريان أنجولو، لكن تسديدة المغربي افتقدت للتركيز رغم قوتها وهو ما أعطى الفرصة لفاراس من أجل التدخل وإبعاد الكرة عن مرماه.

آخر الفرص السانحة في المباراة كانت لصالح السيلتا الذي حرمه مهاجمه الكوري بارك من إدراك التعادل من فرصة سامحة جاءت جراء خطأ من البرازيلي سيكييرا، لكن تسديدة بارك علت المرمى محبطة أمال السيلتا الذي أنهى المباراة منهزماً بهدفين لهدف وحيد.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 6

أوساسونا يثور على بدايته السيئة برباعية في مرمى ليفانتي​


176292hp2.jpg

حقق فريق أوساسونا أول فوز في الدوري الإسباني هذا الموسم بعد أن تمكن من التفوق على ليفانتي بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي أجريب لحساب الجولة السادسة من الدوري الإسباني على ملعب بامبلونا.

ومالت أحداث الشوط الأول للرتابة مع قلة الفرص من جانب الفريقين، حيث عول الفريق الضيف ليفانتي على تأمين مناطقه أولاً، فيما بدا فريق أوساسونا عاجزاً عن القيام بحملات خطيرة، وهو ما أعطى ندرة للفرص، فلم يخلق أصحاب الأرض أول فرصة حتى الدقيقة 22 عن طريق تيمور الذي سدد كرة بقدمه اليمنى صدها الحارس مونوا، وانتظر حتى الدقيقة 35 ليناور ثانية عن طريق المتألق أرمنتروس لكن دون أن يفلح في خلق خطورة كبيرة.

أما ليفانتي فقد كان شبه غائب عن الشق الهجومي واكتفى ببعض التسديدات عن طريق نبيل الزهر وخوانفران، وهو ما أدى إلى نهاية حتمية للشوط الأول بتعادل سلبي.

لكن الوضع تغير مع بداية الشوط الثاني، حيث استرجع الفريقان معاً ذاكرتهما الهجومية، فخلقا بعض الفرص الخطيرة التي انعكست إيجاباً على المستوى العام للقاء. وأدت الحركة الكبيرة التي دبت إلى أقدام اللاعبين إلى تسجيل أول أهداف المباراة مند الدقيقة 55 عن طريق أرمنتروس الذي كان من بين القلائل الذين تحركوا خلال الجولة الأولى، والذي استغل خطأ من دفاع ليفانتي ليسجل أول أهداف المباراة.

بعد ذلك، حاول فريق ليفانتي تعديل الكفة، فقام ببعض المناورات عن طريق مارتينز، خوانفران وباركيرو لكن دون أن يقلق راحة أوساسونا كثيراً والذي تمكن من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 82 عن طريق رولاند لاماه، الذي استغل بدوره غياب التركيز عن لاعبي ليفانتي ليسجل الهدف الثاني الذي قضى تماماً على حظوظ ليفانتي في العودة في اللقاء، وقبل دقائق معدودة من نهاية المباراة، حصل فريق أوساسونا على ضربة جزاء بعد عرقلة كيكي سولا داخل المنطقة المحرمة، ضربة جزاء حولها تيمور بنجاح إلى مرمى مونوا.

وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن المباراة ستنتهي بثلاثة أهداف لصفر، لكن أوساسونا استغل وضعية ليفانتي ليدك مرماه بهدف رابع عن طريق نينو الذي اختتم هجمة منظمة لأصحاب الأرض بكرة في مرمى ليفانتي، هدف أنهى على إيقاعاته الحكم المباراة بفوز عريض لأصحاب الأرض

وبهذا الفوز، يكون أوساسونا قد رفع رصيده من النقاط إلى أربعة، فيما استقر رصيد ليفانتي في سبع.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 6

ريال مدريد يُعاقب الديبور على جرأته بخماسية​


214938hp2.jpg

تمكن فريق ريال مدريد من الفوز على فريق ديبورتيفو لاكرونيا بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد ضمن الأسبوع السادس من الليجا الإسبانية في المباراة التي أقيمت على ملعب سنتياجو بيرنابيو.

جاءت بداية المباراة هادئة بعض الشيء حيت انحصر اللعب في وسط الميدان مع أفضلية نسبية لريال مدريد حتى جاءت أول فرصة حقيقة في الدقيقة العاشرة حين مرر سامي خضيرة تمريرة بينية رائعة وصلت لكريستيانو رونالدو سسد بيسراه تمكن حارس ديبورتيفو لاكرونيا أرانزوبيا من التصدي لها.

وفي أول هجمة حقيقية لصالح الديبور تمكن مهاجمه ريكي من وضع فريقه في المقدمة وذلك في الدقيقة 16 من الشوط الأول بعد أن مر من مدافع ريال مدريد رافايل فاران وسدد بيسراه على يمين حارس المرينجي إيكر كاسياس.

حاول ريال مدريد أن يرد سريعًا على هذا الهدف فهاجم بكل قوة وبعد دقيقة واحدة فقط من هدف التقدم لديبورتيفو كاد أنخيل دي ماريا أن يحرز هدف التعادل بعد أن تلقى تمريرة رائعة من مسعود أوزيل وسدد دي ماريا بيسراه كرة ساقطة من فوق الحارس جاءت أعلى العارضة بقليل.

214936hp2.jpg


استمر الهجوم المدريدي القوي حتى نال المتحرك و المزعج دي ماريا ركلة جزاء في الدقيقة 22 بعد أن مر من بابلو انبرى لها كريستيانو رونالدو سددها على يسار حارس ديبورتيفو لا كرونيا أرانزوبيا..بعد هدف التعادل استحوذ حامل لقب الليجا تمامًا على مجريات اللعب في مهمة البحث عن الهدف الثاني لكن دون خطورة حقيقية على المرمى.

وفي الدقيقة 32 تلقى كريستيانو رونالدو تمريرة رائعة للغاية من لوكا مودريتش انفرد بالمرمى وسدد بيمناه لكن بكل براعة أخرجها أرانزوبيا إلى ركلة ركنية..وفي الدقيقة 39 كلل أنخيل دي ماريا مجهوده الكبير وسجل الهدف الثاني بعد أن تلقى تمريرة جميلة جدًا من لوكا مودريتش سدد الأرجنتيني بيسراه ارتطمت الكرة في القائم الأيمن وأكملها برأسه داخل الشباك.

لم يكتفي الفريق صاحب الرداء الأبيض بذلك حيث أضاف الهدف الثالث قبل نهاية الشوط الأول عن طريق كريستيانو رونالدو.. قصة الهدف جاءت حين مرر نجم هذا الشوط أنخيل دي ماريا تمريرة عرضية من الناحية اليسرى وصلت لسيرخيو راموس الذي سدد بيمناه تصدى لها أرانزوبيا تصل الكرة على رأس رونالدو الذي أكلمها داخل شباك الديبور.

214941hp2.jpg


ومع بداية الشوط الثاني قام مدرب ريال مدريد جوزيه مورينيو بإخراج مسعود أوزيل و أشرك بدلًا منه ريكاردو كاكا في أول مباراة رسمية يخوضها رفقة المرينجي هذا الموسم بعد أن تألق في مباراة ودية أمام فريق ميلوناريوس الكولومبي منذ أيام قليلة.

استمر نفس نسق الشوط الأول في الشوط الثاني عبارة عن استحواذ تام من ريال مدريد مع تأمين دفاعي لفريق ديبورتيفو لاكرونيا و الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.. وفي الدقيقة 60 كانت أول فرصة في هذا الشوط ومن أول لمسة لتشابي ألونسو سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس أرانزوبيا.

وفي الدقيقة 65 تمكن مدافع الريال كليبر بيبي من إحراز الهدف الأول بعد أن نفذ تشابي ألونسو ركلة حرة من الناحية اليسرى جاءت على رأس بيبي حولها برأسه داخل الشباك.. بعد الهدف مباشرةً سنحت فرصة أخرى لزيادة النتيجة حين سدد كريستيانو رونالدو تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها أرانزوبيا.

214935hp2.jpg


واصل ريال مدريد هجومه القوي على مرمى الديبور فكاد ريكاردو كاكا أن يضيف الهدف الخامس بعد أن تلقى تمريرة من كريستيانو رونالدو سددها كاكا بيسراه من داخل منطقة الجزاء تصدى لها حارس ديبورتيفو لاكرونيا أرانزوبيا.

وفي الدقيقة 84 تمكن ريكاردو كاكا من الحصول على ركلة جزاء بعد أن حاول تمرير الكرة، لكن جاءت تمريرته في يد مدافع الديبور دوس سانتوس .. انبرى لها كريستيانو رونالدو وسدد على يمين أرانزوبيا ترتطم في القائم الأيمن وتسكن الشباك.

وقبل أن تنتهي المباراة حاول كريستيانو إضافة الهدف السادس بعد تمريرة من ريكاردو كاكا لكن تسيدته جاءت خارج الملعب و أطلق بعدها حكم المباراة صافرة النهاية.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 6

أتلتيكو مدريد يواصل ملاحقة البرسا بالفوز على إسبانيول​


214973hp2.jpg

واصل أتلتيكو مدريد انطلاقته الناجحة في الليجا هذا الموسم وتمكن من تحقيق فوزه الخامس على حساب إسبانيول ضمن منافسات الأسبوع السادس من الدوري الإسباني.

في غياب النمر الكولومبي راداميل فالكاو، تكفل لاعب الوسط راؤول جارسيا بإنجاز مهمة التسجيل حيث أحرز هدف الانتصار للروخي بلانكوس في الدقيقة 30 من المباراة إثر تمريرة متقنة من جانب الدولي الإسباني خوان فران في أسفل يمين المرمى.

بهذه النتيجة، يرتفع رصيد الأتلتي إلى النقطة 16 في المركز الثاني متخطياً ملقة، وبفارق نقطتين فقط عن برشلونة المتصدر، بينما يتجمد رصيد الفريق الكتلاني عند نقطة وحيدة في المركز الأخير.

مباراة قوية جداً ستشهدها الجولة السابعة بين أتلتيكو مدريد وملقة على ملعب فيثنتي كالديرون، بينما سيخرج إسبانيول لملاقاة بلد الوليد محاولاً تحقيق فوزه الأول في الليجا هذا الموسم.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 6

خيتافي يلحق الهزيمة الأولى بمايوركا في الدوري الإسباني​


170114hp2.jpg

ألحق فريق خيتافي الهزيمة الأولى بفريق مايوركا بالدوري الإسباني هذا الموسم، حيث فاز عليه بهدف نظيف في المباراة التي أجريت على ملعب كولزيوم ألفونسو بيريز في ختام الجولة السادسة من الدوري الإسباني، مع العلم أن فريق مايوركا قد لعب جل أطوار اللقاء منقوصاً من لاعبه تشيمو نافارو الذي طُرد مند الدقيقة 11.


وبدت المباراة متكافئة للغاية في بدايتها، حيث استحوذ فريق خيتافي على الكرة مند البداية، في الوقت الذي حاول فيه فريق مايوركا مفاجأة أصحاب الأرض عن طريق المرتدات، وهو ما كاد يقوم به فعلاً مند الدقيقة السادسة عن طريق العبري تومير الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها مويا بنجاح وأبعدها عن مرماه.

لكن منعرج اللقاء كان في الدقيقة 11 عندما أخرج الحكم البطاقة الحمراء في وجه لاعب مايوركا تشيمو نافارو جراء تدخل عنيف في حق ميجيل توريس، وهو ما أعطى ثقة أكبر لخيتافي الذي بسط سيطرته على مجريات اللقاء، لكن دون أن يتمكن من خلق فرص خطيرة كثيرة في الشوط الأول، واكتفى بستديدات بعيدة المدى من المتألق عبد العزيز برادة الذي كان قريباً من تسجيل أول أهداف اللقاء في الدقيقة 25، لكن أواتي نجح في إبعاد الكرة عن مرماه ليستمر الوضع على حاله حتى إعلان الحكم عن نهاية النصف الأول من اللقاء.

ومع بداية الشوط الثاني، تمكن فريق خيتافي من إدراك مبتغاه، وسجل الهدف الأول في المباراة في الدقيقة 49 عن طريق دييجو كاسترو الذي اكتفى بتحويل تمريرة جميلة من النجم المغربي برادة الذي توغل في الجهة اليمنى إلى سقف مرمى مايوركا معطياً تقدماً مستحقاً لفريقه.

بعد الهدف، حاول رجال لويس جارسيا إضافة الهدف الثاني، لكن مايوركا لم يكن مستسلماً وحاول على قدر إمكانياته إدراك التعادل عن طريق المرتدات الخاطفة. ووسط هذا السيناريو الذي أخده اللقاء، كان الشاب الواعد باكو ألكاثير قريباً من تسجيل الهدف الثاني لخيتافي في الدقيقة 74 عندما نجح في مراوغة حارس مايوركا لكنه لم يفلح في وضع الكرة في المرمى رغم خلوه، وهو ما كاد يكلف فريقه كثيراً، خاصة وأن مايوركا أضاع فرصتين محققتين لتسجيل التعادل عن طريق كل من نونيز وأرزميندي في الدقيقتين 88 و91 على التوالي إلا أن قلة التركيز أمام المرمى حال دون ذلك لينتهي اللقاء بفوز خيتافي بهدف نظيف.

وبهذا الفوز، ارتفع رصيد خيتافي إلى سبع نقاط فيما تجمد رصيد مايوركا في 11 نقطة.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 7

إشبيلية يواصل السقوط بالخسارة أمام سيلتا فيجو بهدفين​


216444hp2.jpg

نجح فريق سيلتا فيجو من الفوز على فريق إشبيلية بهدفين مقابل لاشيء في المباراة التي أقيمت على ملعب بالايدوس في افتتاح الأسبوع السابع من الليجا الإسبانية.

جاء شوط المباراة الأول متوسط المستوى من الطرفين ولم يشهد الكثير من الفرص، كان عبارة عن محاولات من طرف فريق سيلتا فيجو بالتحديد المهاجم الكوري الجنوبي بارك تشو يونج، لكن كل هذه المحاولات لم يكتب لها النجاح وكان لها حارس إشبيلية بالوب بالمرصاد، في المقابل اعتمد الفريق الأندلسي على تأمين الخط الخلفي والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة عن طريق خيسويس نافاس بسرعته المعهودة ومحاولات عن طريق ألفارو نيجريدو.

216443hp2.jpg


اختلف الحال بعض الشيء في الشوط الثاني حيث دخل سيلتا فيجو مهاجمًا منذ البداية في مهمة البحث عن هدف التقدم وهو ما تحقق بالفعل حين حصل أصحاب الأرض على ركلة جزاء حين سدد أسباس ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء ارتطت في يد مادورو واحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها أسباس وحولها بنجاح داخل الشباك حيث سدد الكرة بيسراه على يسار الحارس بالوب وذلك في الدقيقة 60 من عمر المباراة.

حاول إشبيلية الرد على هذا الهدف حيث استحوذ رجال المدرب ميتشيل على الكرة كثيرة بحثًا عن هدف التعادل حيث حاول كثيرًا نيجريدو و البديل رييس ، لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل.. وقبل نهاية المباراة نجح إينريكه دي لوكاس من إضافة الهدف الثاني برأسية رائعة على يمين بالوب ليحقق فريق سيلتا فيجو فوزًا مهمًا للغاية على حساب إشبيلية أحد الفرق المميزة هذا الموسم في الليجا الإسبانية.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 7

رايو فاييكانو يصالح جماهيره بفوز على حساب الديبور​


170125hp2.jpg

نجح فريق رايو فاييكانو في نسيان سقوطه الكارثي خلال الجولة السابقة والتي انهزم فيها ب6 أهداف لهدف على ملعب بلد الوليد، وتفوق على ضيفه ديبورتيفو لاكورونيا بهدفين لهدف في المباراة التي أجريت لحساب الجولة السابعة من الدوري الإسباني على ملعب تيريزا ريفيرو.

وجاءت بداية اللقاء لصالح أصحاب الأرض الذين بدوا عازمين على مصالحة جماهيرهم وتحقيق فوز يعيد لهم الاعتبار، فنجحوا في افتتاح التسجيل من أول فرصة سامحة لهم في الدقيقة 18 عن طريق بيتي الذي استغل خطأ من دفاع الديبور ليفتتح التسجيل لفريقه.

وبعد ذلك ب10 دقائق، تمكن الرايو من مضاعفة تقدمه عن طريق خوسي كارلوس الذي أنهى هجمة منظمة لفريقه، فاستغل تمريرة ديليباسيتش ليضع الكرة في مرمى أرانزوبيا ويمنح الاطمئنان لفريقه وجماهيره.

بعد ذلك، حاول الديبور الانتفاض من أجل تقليص الفارق فأتيحت له بعض الفرص عن طريق كل من ريكي وبيتزي، قبل أن يتحصل هذا الأخير على ركلة جزاء في الدقيقة 41 حولها ا بنجاح لمرمى روبن مدللاً الفارق ومانحاً الأمل لرفاقه الذين دخلوا الشوط الثاني بعزيمة كبيرة.

وعرف الشوط الثاني فرصاً جمة للطرفين وسط أخطاء دفاعية كثيرة من الفريقين، فكان بإمكان النتيجة أن تتغير في أي لحظة إلا أن مهاجمي الفريقين افتقدا للفاعلية أمام المرمى. وأتيحت أبرز فرص الشوط الثاني للاعب الديبور البديل نيلسون أوليفيرا في الدقيقة 54 من ضربة رأسية كانت قريبة من التحول لمرمى أصحاب الأرض، فيما أضاع ريكي فرصة محققة للديبور في الدقيقة 85 من انفراد سهل.

أما الرايو فقد أتيحت له فرص كثيرة عن طريق لاس بانجورا وخوسي كارلوس، وكان قريباً من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 90 عن طريق أدريان الذي حول تمريرة من لاس في اتجاه المرمى، لكنه أخطأ المرمى بقليل لتنتهي المباراة بتفوق رايو فاييكانو بهدفين لهدف.​


 

FBI

كبار الشخصيات
الجوله 7

بيتيس إلى المربع الذهبي بعد الفوز الرابع على سوسييداد​


210321hp2.jpg

تمكن ريال بيتيس من الانتصار على حساب ريال سوسييداد بهدفين دون رد على ملعب بينتو فيامارين في ختام منافسات اليوم الأول من الجولة السابعة لليجا الإسبانية.

افتتح المدافع باولاو باب التسجيل لمصلحة الفريق المضيف في الدقيقة 18 بهدف من صناعة خوان كارلوس في وسط المرمى، قبل أن يضيف المهاجم روبين كاسترو الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 81 من صناعة بينيات في أسفل وسط المرمى.

بهذه النتيجة، يقفز ريال بيتيس من النصف الثاني من الجدول إلى المركز الرابع بوصوله للنقطة 12، في حين يتجمد رصيد الضيوف عند النقطة 9 في المركز الـ 12.

لقاء في غاية الصعوبة ينتظر ريال بيتيس في بامبلونا أمام أوساسونا في الجولة الثامنة، في حين سوف يحل أتلتيكو مدريد ضيفاً ثقيلاً على ريال سوسييداد في ملعب آنويتا لحساب المرحلة المقبلة.​



*****

إسبانيول يواصل سلسلة نتائجه السلبية أمام بلد الوليد​


126225hp2.jpg

اكتفى نادي إسبانيول بالتعادل الإيجابي هدف لمثله أمام مضيفه بلد الوليد في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم على ملعب زوريا ضمن الجولة السابعة من الدوري الإسباني.

ونجح لاعب الوسط خوان فيردو في تسجيل هدف السبق للنادي الكتلوني في الدقيقة السبعين من ركلة جزاء، مع العلم أنه أكمل المباراة بعشرة لاعبين فقط منذ طرد لاعبه فيكتور ألفاريز في الدقيقة الخامسة و الأربعين.

وعلى بعد ثماني دقائق فقط من نهاية اللقاء، نجح اللاعب المتألق أوسكار جونزاليس في تعديل النتيجة لأصحاب الأرض، لتنتهي المباراة بهدف لمثله بين الفريقين.

وبهذه النتيجة، يفشل إسبانيول في تحقيق أول فوز له في الليجا الإسبانية هذا الموسم، حيث يحتل المركز الأخير برصيد نقطتين، بينما رفع بلد الوليد رصيده إلى عشر نقاط في المركز السابع.​


 

FBI

كبار الشخصيات
ليفانتي يجرد فالنسيا من زعامة الإقليم ويتفوق عليه بهدف نظيف​


212068hp2.jpg

واصل فريق فالنسيا عروضه المخيبة جداً خارج ملعبه، وسقط هذه المرة على ملعب جاره ليفانتي بهدف نظيف في المباراة التي أجريت لحساب الجولة السابعة من الدوري الإسباني على ملعب سيوداد دي فالنسيا.

وكعادة مباريات الديربي، عرفت المباراة ندية وتنافساً كبيرين تحول أحياناً إلى لعب بدني خشن أدى بالمباراة إلى نسق رتيب لا يروق للمشاهد. ففي بداية المباراة، بدا وكأن فالنسيا قد استفاق من غيبوبته أخيراً واستعاد شيئاً مما فقده مع بداية الموسم، فبادر للهجوم وكان قريباً جداً من افتتاح التسجيل في أول 20 دقيقة، حيث أتيحت فرصتين للبرازيلي جوناس أخطرهما في الدقيقة 12 عندما وضعه سولدادو وجهاً إلى وجه مع الحارس مونوا بتمريرة بينية ساحرة، إلا أن جوناس رفض الهدية وسدد كرة قوية في اتجاه الحارس الذي حولها للركنية.

بعد ذلك، واصل فالنسيا ضغطه وكاد ينال مراده في الدقيقة 18 عن طريق الأرجنتيني تينو كوستا الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن مونوا واصل تألقه وصد الكرة مبقياً النتيجة على حالها.

لكن، ولأن قانون كرة القدم لا يرحم، فمن يضيع أهدافاً يقبل أخرى، تمكن لاعب ليفانتي النيجيري مارتينز من افتتاح التسجيل لفريقه في الدقيقة 22 من هجمة خاطفة عرفت غياباً ذهنياً للاعبي فالنسيا، حيث استلم لاعب ليفانتي الكرة، تقدم بها إلى منطقة الجزاء قبل أن يطلق تسديدة صاوخية عجز جوايتا عن صدها ليتقدم أصحاب الأرض بهدف نظيف.

وكان الهدف بمثابة جرعة من الثقة لفريق ليفانتي الذي خاض بعد ذلك جل أطوار الشوط الأول براحة كبيرة في الوقت الذي فقد فيه لاعبو فالنسيا أعصابهم وهو ما أدى بهم إلى القيام ببعض التدخلات العنيفة، فكثرت صافرات الحكم وبطاقاته الصفراء، ونزل إيقاع المباراة بشكل كبير وهو ما أدى إلى غياب الفرص، اللهم بعض المناورات من حين لآخر من هذا الطرف أو ذاك لكن دون أن ترقى لصفة "فرصة" وهو ما أدى إلى نهاية الشوط الأول بتقدم ليفانتي بهدف نظيف.

وتواصل تواضع فالنسيا مع بداية الشوط الثاني، حيث أمطره أصحاب الأرض بمجموعة من الفرص الخطيرة في أول عشر دقائق من النصف الثاني من اللقاء، فكاد نبيل الزهر أن يضاعف الغلة لفريقه من ثلاث فرص أخطرها في الدقيقة 50 عندما انطلق من الرواق الأيمن وسدد كرة أرضية قوية تمكن المتألق جوايتا من صدها تاركاً قليلاً من الأمل لفريقه الذي لم يبد مستعداً أبداً لتغيير الوضع.


ومع توالي الدقائق، احتكر فالنسيا الكرة بشكل عقيم للغاية، وحاول مراراً اختراق مناطق ليفاني سواءً عبر الأجنحة أو من العمق، لكن التكتل الدفاعي لرجال خوان إجناسيو ومثابرتهم لم تترك أي مجال لسولدادو ورفاقه من أجل الوصول إلى مرمى مونوا والذي لعب هو الآخر دوراً مهماً جداً في صمود فريقه.

واقتصرت جل مناورات الخفافيش على بعض الانطلاقات اليائسة من جواردادو في الرواق الأيمن، و بعض التسديدات من جاجو التي لم تقلق راحة "الجرانوتاس" الذين كانوا الأقرب لتسجيل الهدف الثاني، خاصة في الدقيقة 80 عن طريق البديل روبن الذي استغل خطأ من فيكتور رويز لينفرد بالحارس الذي تمكن من إنقاد الوضع، قبل أن تتاح فرصة ثانية لبيدرو ريوس في الدقيقة 85 عن طريق بيدرو ريوس الذي قطع مسافة طويلة وسدد كرة قوية جداً من خارج منطقة الجزاء لم تجد سوى جوايتا الذي، ولحسن حظ فالنسيا، كان الوحيد الذي مازال يبحث عن حفظ ماء وجه فريقه.


بعد ذلك، واصل ليفانتي حملاته الهجومية، فكاد المتألق اليوم، دافيد نافارو يضيف الهدف الثاني عندما ارتقى أعلى من عادل رامي وحول برأسه كرة في اتجاه مرمى فريقه السابق، لكن الدقة خانت المدافع المخضرم لتمر فرصة أخرى بسلام على فالنسيا، وتنتهي المباراة بتفوق منطقي لليفانتي بهدف نظيف.

وبهذا الفوز، ارتفع رصيد ليفانتي إلى 10 نقاط فيما تجمد رصيد فالنسيا في 8 نقاط وهو ما يبعده بشكل كبير عن تحقيق أهدافه المسطرة هذا الموسم.​


 
التعديل الأخير:
أعلى