ستار دي في بي | StarDVB
أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.
:: متابعة الدوري الاسباني bbva موسم 2012-2013 ::
- بادئ الموضوع FBI
- تاريخ البدء
الجوله 4
الريال يستعد للسيتي بالخسارة في الأندلس
واصل ريال مدريد عروضه المخيبة للآمال بعد أن خسر أمام إشبيلية بهدف مقابل لاشيء ضمن الأسبوع الرابع من الليجا الإسبانية في المباراة التي أقيمت على ملعب سانشيز بيثخوان.
جاءت بداية المباراة مثيرة للغاية كالعادة بين الطرفين، لكن كانت الأفضلية لصالح إشبيلية بهجمة خطيرة عن طريق نجريدو ثم هدف التقدم الذي أحرزه تروشوفسكي من ركنية نفذها راكيتش قابلها الألماني بقوة في سقف المرمى لم يستطع حارس ريال مدريد إيكر كاسياس التعامل معها وذلك بعد مرور الدقيقة الثانية من عمر المباراة.
بعد الهدف استفاق ريال مدريد في محاولات لإدراك هدف التعادل حيث كانت البداية عن طريق ركلة حرة مباشرة انبرى لها كريستيانو رونالدو نفذها بقوة نجح حارس إشبيلية بالوب في التصدي لها والذي عاد من جديد وأنقذ مرماه بتسديدة أخرى من رونالدو أيضًا أخرجها لركنية.
تواصلت الهجمات مع المدريدية وسط تامين دفاعي من طرف الفريق الأندلسي و الإعتماد على الهجمات المرتدة السريعة بقيادة نافاس في الوقت الذي حاول فيه ريال مدريد إدراك التعادل عن طريق رأسية من هيجواين بعد عرضية من مارسيلو لكن خرجت بعيدًا عن المرمى، الرد كان سريعًا عن طريق تسديدة من ميدل تصدى لها كاسياس.
عاد من جديد هيجواين وأهدر فرصة خطيرة جدًا حين سدد كرة قوية للغاية من داخل منطقة الجزاء جاءت فوق العارضة.. ومن هجمة مرتدة سريعة عن طريق خيسوس نافاس أطلق تسديدة في يد إيكر كاسياس.
المباراة أصبحت مثيرة جدًا هجمة هنا وهجمة هناك في وجود بعض الالتحامات القوية من الطرفين.. وقبل نهاية الشوط الأول سدد رونالدو تسديدة يسارية تصدى لها بالوب وأخرجها لركلة ركنية.
ومع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب ريال مدريد جوزيه مورينيو تغييراته حيث قام بإدخال لوكا مودريتش على حساب مسعود أوزيل و وكريم بنزيما بدلًا من أنخيل دي ماريا.. ومع أول لمسة لمودريتش أطلق تسديدة قوية ارتطمت في القائم الأيمن لحارس إشبيلية بالوب رد عليه نجريدو بتسديدة مرت بجوار القائم الأيمن لحارس ريال مدريد إيكر كاسياس.
وفي الدقيقة 60 انبرى تشابي ألونسو لركلة حرة من الناحية اليسرى وصلت لكريم بنزيما داخل منطقة الجزاء مررها إلى سيرخيو راموس على رأسه لمست العارضة وخرجت خارج الملعب.. واصل ريال مدريد خطورته الكبيرة في الشوط الثاني حيث مرر مارسيلو كرة عرضية وصلت إلى هيجواين داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيمن لحارس إشبيلية بالوب.
هدأ نسق اللعب بعض الشيء مع استحواذ تام من طرف ريال مدريد مع تأمين دفاعي قوي للغاية من أصحاب الأرض و الجمهور.. حاول المرينجي كثيرًا عن طريق المتحرك كريستيانو رونالدو سواء بتسديدات أو توغلات لكن كل هذه المحاولات لم يكتب لها النجاح.
وفي الدقائق العشرة الأخيرة استمر نفس الحال مع تألق واضح لخط دفاعي إشبيلية و الحارس بالوب حيث منعوا العديد المحاولات من لاعبي المرينجي وقبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية أطلق كريستيانو رونالدو تسديدة من ركلة حرة علت المرمى ليواصل ريال مدريد عروضه المخيبة للآمال في الليجا حتى الآن.
جاءت بداية المباراة مثيرة للغاية كالعادة بين الطرفين، لكن كانت الأفضلية لصالح إشبيلية بهجمة خطيرة عن طريق نجريدو ثم هدف التقدم الذي أحرزه تروشوفسكي من ركنية نفذها راكيتش قابلها الألماني بقوة في سقف المرمى لم يستطع حارس ريال مدريد إيكر كاسياس التعامل معها وذلك بعد مرور الدقيقة الثانية من عمر المباراة.
بعد الهدف استفاق ريال مدريد في محاولات لإدراك هدف التعادل حيث كانت البداية عن طريق ركلة حرة مباشرة انبرى لها كريستيانو رونالدو نفذها بقوة نجح حارس إشبيلية بالوب في التصدي لها والذي عاد من جديد وأنقذ مرماه بتسديدة أخرى من رونالدو أيضًا أخرجها لركنية.
تواصلت الهجمات مع المدريدية وسط تامين دفاعي من طرف الفريق الأندلسي و الإعتماد على الهجمات المرتدة السريعة بقيادة نافاس في الوقت الذي حاول فيه ريال مدريد إدراك التعادل عن طريق رأسية من هيجواين بعد عرضية من مارسيلو لكن خرجت بعيدًا عن المرمى، الرد كان سريعًا عن طريق تسديدة من ميدل تصدى لها كاسياس.
عاد من جديد هيجواين وأهدر فرصة خطيرة جدًا حين سدد كرة قوية للغاية من داخل منطقة الجزاء جاءت فوق العارضة.. ومن هجمة مرتدة سريعة عن طريق خيسوس نافاس أطلق تسديدة في يد إيكر كاسياس.
المباراة أصبحت مثيرة جدًا هجمة هنا وهجمة هناك في وجود بعض الالتحامات القوية من الطرفين.. وقبل نهاية الشوط الأول سدد رونالدو تسديدة يسارية تصدى لها بالوب وأخرجها لركلة ركنية.
ومع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب ريال مدريد جوزيه مورينيو تغييراته حيث قام بإدخال لوكا مودريتش على حساب مسعود أوزيل و وكريم بنزيما بدلًا من أنخيل دي ماريا.. ومع أول لمسة لمودريتش أطلق تسديدة قوية ارتطمت في القائم الأيمن لحارس إشبيلية بالوب رد عليه نجريدو بتسديدة مرت بجوار القائم الأيمن لحارس ريال مدريد إيكر كاسياس.
وفي الدقيقة 60 انبرى تشابي ألونسو لركلة حرة من الناحية اليسرى وصلت لكريم بنزيما داخل منطقة الجزاء مررها إلى سيرخيو راموس على رأسه لمست العارضة وخرجت خارج الملعب.. واصل ريال مدريد خطورته الكبيرة في الشوط الثاني حيث مرر مارسيلو كرة عرضية وصلت إلى هيجواين داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيمن لحارس إشبيلية بالوب.
هدأ نسق اللعب بعض الشيء مع استحواذ تام من طرف ريال مدريد مع تأمين دفاعي قوي للغاية من أصحاب الأرض و الجمهور.. حاول المرينجي كثيرًا عن طريق المتحرك كريستيانو رونالدو سواء بتسديدات أو توغلات لكن كل هذه المحاولات لم يكتب لها النجاح.
وفي الدقائق العشرة الأخيرة استمر نفس الحال مع تألق واضح لخط دفاعي إشبيلية و الحارس بالوب حيث منعوا العديد المحاولات من لاعبي المرينجي وقبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية أطلق كريستيانو رونالدو تسديدة من ركلة حرة علت المرمى ليواصل ريال مدريد عروضه المخيبة للآمال في الليجا حتى الآن.
العفو اخوتي اهاب و علي منورين الموضوع
ربي يبارك فيك اخي علي المباراة كانت صعبه حقيقتاً خاصه وانه هناك اخبار عن مشاكل بدأت تحصل بغرف الملابس وهذا شيء لن ينفع الفريق ابداً
المهم نظهر بشكل مناسب امام البايرن
مبروك فوز برشلونه وتسجيل الجواخي اشتقنا لاهدافه وفرحته بتسجيلها الله يرحم ايامه مع فالنسيا كم كانت جميله
هناك تباعد بين الخطوط نلاحظه ببعض الاحيان لا ادري ما السبب
ماسي مذا نقول عن هذا الساحر والله خايف عليه من العين
تحياتي
الجوله 4
تعادل بـ"الثلاثة" في لقاء مثير بين إسبانيول والأتلتيك
عجز فريق إسبانيول عن تحقيق أول فوز له في الليجا، وتعادل بثلاثة أهداف في كل مرمى مع ضيفه أتلتيك بيلباو في المباراة التي أجريت على ملعب كورنيا ألبرات لحساب الجولة الرابعة من الدوري الإسباني، ليضيع بذلك فرصة كسب أول ثلاث نقاط في الليجا.
وجاءت بداية المباراة هادئة بعض الشيء من قبل الطرفين، حيث فضل الفريقين جس نبض بعضهما البعض قبل الانطلاق إلى بيت القصيد والبحث عن تسجيل هدف، وذلك ما كان، حيث انتظر إسبانيول مرور أول ربع ساعة من أجل النزول بثقله الهجومي إلى مناطق الأتلتيك الذي لم يصمد لأكثر من 18 دقيقة قبل أن يتلقى أول أهداف المباراة من عملية جماعية جميلة لإسبانيول والتي انتهت بتمريرة حاسمة من المتألق فيردو الذي وضع خافي لوبيز وجهاً إلى وجه مع الحارس إيرايزوس الذي عجز عن صد تسديدة لوبيز التي سكنت شباكه معلنة عن تقدم إسبانيول.
بعد الهدف الأول، حاول فريق أتلتيك بيلباو الرد بسرعة على أصحاب الدار، فحاول كل من مونيايين وأدوريز تعديل الكفة في الدقيقة 28، لكن رأسية هذا الأخير وجدت دفاعاً متراصاً أبعدها عن مرماه.
واستمر الوضع على هذا الحال إلى غاية الدقائق الأخيرة من الشوط الأول حين انتفض إسبانيول وعادل لشن هجماته الخطيرة، فكان قريباً للغاية من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 40 حين انفرد الواعد لونجو بالحارس وراوغه بنجاح، لكنه لم يفلح في وضع الكرة في الشباك بعد أن طالت منه وتحولت إلى ضربة مرمى. وأبى لونجو إلا أن يكفر عن تضييعه لهدف محقق، فعاد في الدقيقة 44 ليتلاعب بدفاع الأتلتيك ويسدد كرة قوية ارتدت من إيرايزوس لتجد فيردو في المكان المناسب من إيجال إيداعها في المرمى معلناً عن تقدم مضاعف لإسبانيول، وينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم إسبانيول بهدفين نظيفين.
وعلى عكس الشوط الأول، دخل فريق أتلتيك بيلباو الشوط الثاني بروح جديدة وبرغبة في تدليل الفارق والخروج بنتيجة إيجابية من اللقاء، فبادر الباسكيون بالهجوم، لينجحوا في تدليل الفارق مند الدقيقة 55 عن طريق المخضرم أريتس أدوريز الذي حول برأسية قوية تمريرة إباي جوميز إلى المرمى معلناً عن عودة الأمل لرجال مارسيلو بييلسا.
بعد ذلك استمر الأتلتيك في شن هجماته الخطيرة، فكان قريباً من إدارك التعادل في الدقيقة 60 عندما عسكر في مناطق إسبانيول وسدد كرات متتالية على مرمى حارس إسبانيول الذي صمد كثيراً أمام تسديدات أدوريز، مونييايين وأموربييتا، فرد إسبانيول بهجمة خطيرة للغاية في الدقيقة 69 لكن رأسية فيكتور سانشيز أخطأت مرمى بيلباو بسنتيمترات قليلة.
وشكلت مشاركة فيرناندو يورنتي في المباراة خلال الدقيقة 69 منعرجاً كبيراً في المباراة، حيث لم ينتظر هذا الأخير اكثر من دقيقتين لتعديل الكفة لصالح فريقه بعد أن انطلق في الجهة اليسرى وسدد كرة قوية غالطت كريستيان ألفاريز، هدف أشعل حماس اللاعبين الباسكيين الذين استمروا في شن هجماتهم، وكادوا يدركون الهدف الثالث في الدقيقة 73 من عملية جماعية انتهت بتسديدة قوية من طرف إيراولا المتواجد داخل منطقة الجزاء، لكن تسديدة هذا الأخير وجدت حارس إسبانيول الذي حولها بصعوبة بالغة إلى ركنية.
وعكس مجريات اللعب، تمكن فريق إسبانيول من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 80 عن طريق لونجو الذي تلقى تمريرة ساحرة من واكاسو استغلها على أكمل وجه ووضع الكرة في مرمى إيرايزوس معطياً بذلك التقدم لإسبانيول الذي لم تكتمل فرحته بالهدف عندما قرر الحكم منح لونجو البطاقة الصفراء الثانية وطرده من المباراة بسبب احتفاله المبالغ فيه.
ولم ينتظر بيلباو كثيراً من أجل تعديل الكفة، فبعد ثلاث دقائق فقط من هدف إسبانيول، تمكن المتألق أدوريز من تعديل الكفة بهدف رائع من تسديدة على الطائر مستغلاً تمريرة على المقاس من طرف سوسايتا.
واستمر الحال على ماهو عليه إلى غاية آخر دقائق اللقاء حين أتيحت فرصة واضحة لإسبانيول من أجل تسجيل هدف الفوز، لكنه لم يستفد من خروج خاطئ لأيرايزوس، وأضاع كرة كانت كفيلة بمنح الكتلونيين نقاط المباراة كاملة.
وبذلك، انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي ثلاثة أهداف في كل مرمى، ليبقى إسبانيول عاجزاً عن تحقيق الفوز حتى الآن في الدوري الإسباني.
وجاءت بداية المباراة هادئة بعض الشيء من قبل الطرفين، حيث فضل الفريقين جس نبض بعضهما البعض قبل الانطلاق إلى بيت القصيد والبحث عن تسجيل هدف، وذلك ما كان، حيث انتظر إسبانيول مرور أول ربع ساعة من أجل النزول بثقله الهجومي إلى مناطق الأتلتيك الذي لم يصمد لأكثر من 18 دقيقة قبل أن يتلقى أول أهداف المباراة من عملية جماعية جميلة لإسبانيول والتي انتهت بتمريرة حاسمة من المتألق فيردو الذي وضع خافي لوبيز وجهاً إلى وجه مع الحارس إيرايزوس الذي عجز عن صد تسديدة لوبيز التي سكنت شباكه معلنة عن تقدم إسبانيول.
بعد الهدف الأول، حاول فريق أتلتيك بيلباو الرد بسرعة على أصحاب الدار، فحاول كل من مونيايين وأدوريز تعديل الكفة في الدقيقة 28، لكن رأسية هذا الأخير وجدت دفاعاً متراصاً أبعدها عن مرماه.
واستمر الوضع على هذا الحال إلى غاية الدقائق الأخيرة من الشوط الأول حين انتفض إسبانيول وعادل لشن هجماته الخطيرة، فكان قريباً للغاية من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 40 حين انفرد الواعد لونجو بالحارس وراوغه بنجاح، لكنه لم يفلح في وضع الكرة في الشباك بعد أن طالت منه وتحولت إلى ضربة مرمى. وأبى لونجو إلا أن يكفر عن تضييعه لهدف محقق، فعاد في الدقيقة 44 ليتلاعب بدفاع الأتلتيك ويسدد كرة قوية ارتدت من إيرايزوس لتجد فيردو في المكان المناسب من إيجال إيداعها في المرمى معلناً عن تقدم مضاعف لإسبانيول، وينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم إسبانيول بهدفين نظيفين.
وعلى عكس الشوط الأول، دخل فريق أتلتيك بيلباو الشوط الثاني بروح جديدة وبرغبة في تدليل الفارق والخروج بنتيجة إيجابية من اللقاء، فبادر الباسكيون بالهجوم، لينجحوا في تدليل الفارق مند الدقيقة 55 عن طريق المخضرم أريتس أدوريز الذي حول برأسية قوية تمريرة إباي جوميز إلى المرمى معلناً عن عودة الأمل لرجال مارسيلو بييلسا.
بعد ذلك استمر الأتلتيك في شن هجماته الخطيرة، فكان قريباً من إدارك التعادل في الدقيقة 60 عندما عسكر في مناطق إسبانيول وسدد كرات متتالية على مرمى حارس إسبانيول الذي صمد كثيراً أمام تسديدات أدوريز، مونييايين وأموربييتا، فرد إسبانيول بهجمة خطيرة للغاية في الدقيقة 69 لكن رأسية فيكتور سانشيز أخطأت مرمى بيلباو بسنتيمترات قليلة.
وشكلت مشاركة فيرناندو يورنتي في المباراة خلال الدقيقة 69 منعرجاً كبيراً في المباراة، حيث لم ينتظر هذا الأخير اكثر من دقيقتين لتعديل الكفة لصالح فريقه بعد أن انطلق في الجهة اليسرى وسدد كرة قوية غالطت كريستيان ألفاريز، هدف أشعل حماس اللاعبين الباسكيين الذين استمروا في شن هجماتهم، وكادوا يدركون الهدف الثالث في الدقيقة 73 من عملية جماعية انتهت بتسديدة قوية من طرف إيراولا المتواجد داخل منطقة الجزاء، لكن تسديدة هذا الأخير وجدت حارس إسبانيول الذي حولها بصعوبة بالغة إلى ركنية.
وعكس مجريات اللعب، تمكن فريق إسبانيول من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 80 عن طريق لونجو الذي تلقى تمريرة ساحرة من واكاسو استغلها على أكمل وجه ووضع الكرة في مرمى إيرايزوس معطياً بذلك التقدم لإسبانيول الذي لم تكتمل فرحته بالهدف عندما قرر الحكم منح لونجو البطاقة الصفراء الثانية وطرده من المباراة بسبب احتفاله المبالغ فيه.
ولم ينتظر بيلباو كثيراً من أجل تعديل الكفة، فبعد ثلاث دقائق فقط من هدف إسبانيول، تمكن المتألق أدوريز من تعديل الكفة بهدف رائع من تسديدة على الطائر مستغلاً تمريرة على المقاس من طرف سوسايتا.
واستمر الحال على ماهو عليه إلى غاية آخر دقائق اللقاء حين أتيحت فرصة واضحة لإسبانيول من أجل تسجيل هدف الفوز، لكنه لم يستفد من خروج خاطئ لأيرايزوس، وأضاع كرة كانت كفيلة بمنح الكتلونيين نقاط المباراة كاملة.
وبذلك، انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي ثلاثة أهداف في كل مرمى، ليبقى إسبانيول عاجزاً عن تحقيق الفوز حتى الآن في الدوري الإسباني.
علي سيسوخو: سعيد بأول أهدافي مع الفريق، وأنا أكتشف أشياء جديدة
أبدى لاعب فالنسيا الجديد علي سيسوخو سعادته الكبيرة بتسجيل أول هدف في مسيرته مع الفريق الإسباني والذي تصادف مع يوم عيد ميلاده، كما أكد أنه يكتشف أشياء جديدة رفقة الخفافيش.
ففي حديث لقناة فالنسيا الرسمية، قال علي " أنا سعيد جداً، إنها أول مباراة لي في المستايا، وقد تمكنت من تسجيل هدف، وذلك لم يكن شيئاً سهلاً. لقد لعبنا هذا اللقاء مبكراً، فأثرت علينا الحرارة والرطوبة، وأنا غير متعود على هذه الأجواء"
وأَضاف في نفس السياق " إنه يوم عيد ميلادي، وقد صادف يوم لعبي لأول مباراة في المستايا وتسجيل أول هدف في مسيرتي برأسية. أنا سعيد للغاية، وأتمنى أن لا يكون هذا الهدف هو آخر هدف لي مع الفريق"
واختتم حديثه قائلاً " لقد طلب مني المدرب أن أصعد في الكرات الركنية والركلات الثابتة، وقد قمت بذلك جيداً، وهو ما مكنني من تسجيل هدف. أنا أكتشف أشياء جديدة في فالنسيا، أتعرف على ثقافة جديدة، وطريقة عيش مختلفة كما أن المران هنا مختلف عن ما تعودت عليه. أنا فخور بقدومي إلى هنا" .
ففي حديث لقناة فالنسيا الرسمية، قال علي " أنا سعيد جداً، إنها أول مباراة لي في المستايا، وقد تمكنت من تسجيل هدف، وذلك لم يكن شيئاً سهلاً. لقد لعبنا هذا اللقاء مبكراً، فأثرت علينا الحرارة والرطوبة، وأنا غير متعود على هذه الأجواء"
وأَضاف في نفس السياق " إنه يوم عيد ميلادي، وقد صادف يوم لعبي لأول مباراة في المستايا وتسجيل أول هدف في مسيرتي برأسية. أنا سعيد للغاية، وأتمنى أن لا يكون هذا الهدف هو آخر هدف لي مع الفريق"
واختتم حديثه قائلاً " لقد طلب مني المدرب أن أصعد في الكرات الركنية والركلات الثابتة، وقد قمت بذلك جيداً، وهو ما مكنني من تسجيل هدف. أنا أكتشف أشياء جديدة في فالنسيا، أتعرف على ثقافة جديدة، وطريقة عيش مختلفة كما أن المران هنا مختلف عن ما تعودت عليه. أنا فخور بقدومي إلى هنا" .
الجوله 4
غرناطة يكتفي بالتعادل الإيجابي أمام ديبورتيفو لاكورونيا
اكتفى غرناطة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله أمام ضيفه ديبورتيفو لاكورونيا، في المباراة التي جمعت بينهما زوال اليوم على ملعب لوس كارمينيس، ضمن الجولة الرابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وجاء الهدف الأول في اللقاء عن طريق المهاجم البرتغالي نيلسون أوليفيرا، عندما استغل خطأ الحارس تونيو و المدافع ماينز، ليضع الكرة داخل الشباك، معلناً عن تقدم ديبورتيفو لاكورونيا في النتيجة قبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق.
وفي الشوط الثاني، قام مدرب غرناطة بإجراء بعض التغييرات المهمة، مما ساعد الفريق على العودة بقوة في اللقاء، بعد أن عجز عن ترجمة أفضليته النسبية في الشوط الأول، حيث تأخر في النتيجة بهدف جاء من خطأ الحارس و الدفاع.
لكن الديبور حظي بفرصة مثالية لحسم الأمور لصالحه في الدقيقة الثامنة و الأربعين، عندما عاد المهاجم البرتغالي نيلسون أوليفيرا ليسدّد نحو المرمى، إلا أن تصويبته اصطدمت بالعارضة، ليتنفس غرناطة الصعداء، و يندفع إلى الهجوم في رحلة البحث عن هدف التعادل.
وفي الدقيقة السادسة و الخمسين، سجلّ البرتغالي نيلسون أوليفيرا نجم اللقاء، الهدف الثاني لديبورتيفو لاكورونيا لكن الحكم لم يحتسبه، حيث أوضحت الصور التلفزيونية أن الكرة تجاوزت خط المرمى.
وبعد سلسلة من المحاولات من كلا الجانبين، تمكن غرناطة في الدقيقة الحادية و الثمانين من توقيع هدف التعادل عن طريق المهاجم الإيطالي فلورو فلوريس، بعد تمريرة متقنة تلقاها من زميله خايمي روميرو على بعد أمتار قليلة من المرمى.
ولم تشهد باقي دقائق المباراة أية فرص سانحة للتسجيل لكلا الطرفين، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، و هو تعادل يعد منطقياً و عادلاً بالنظر إلى أداء الفريقين.
وجاء الهدف الأول في اللقاء عن طريق المهاجم البرتغالي نيلسون أوليفيرا، عندما استغل خطأ الحارس تونيو و المدافع ماينز، ليضع الكرة داخل الشباك، معلناً عن تقدم ديبورتيفو لاكورونيا في النتيجة قبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق.
وفي الشوط الثاني، قام مدرب غرناطة بإجراء بعض التغييرات المهمة، مما ساعد الفريق على العودة بقوة في اللقاء، بعد أن عجز عن ترجمة أفضليته النسبية في الشوط الأول، حيث تأخر في النتيجة بهدف جاء من خطأ الحارس و الدفاع.
لكن الديبور حظي بفرصة مثالية لحسم الأمور لصالحه في الدقيقة الثامنة و الأربعين، عندما عاد المهاجم البرتغالي نيلسون أوليفيرا ليسدّد نحو المرمى، إلا أن تصويبته اصطدمت بالعارضة، ليتنفس غرناطة الصعداء، و يندفع إلى الهجوم في رحلة البحث عن هدف التعادل.
وفي الدقيقة السادسة و الخمسين، سجلّ البرتغالي نيلسون أوليفيرا نجم اللقاء، الهدف الثاني لديبورتيفو لاكورونيا لكن الحكم لم يحتسبه، حيث أوضحت الصور التلفزيونية أن الكرة تجاوزت خط المرمى.
وبعد سلسلة من المحاولات من كلا الجانبين، تمكن غرناطة في الدقيقة الحادية و الثمانين من توقيع هدف التعادل عن طريق المهاجم الإيطالي فلورو فلوريس، بعد تمريرة متقنة تلقاها من زميله خايمي روميرو على بعد أمتار قليلة من المرمى.
ولم تشهد باقي دقائق المباراة أية فرص سانحة للتسجيل لكلا الطرفين، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، و هو تعادل يعد منطقياً و عادلاً بالنظر إلى أداء الفريقين.
اشكرك اخي نواف
ربي يبارك فيك كان الفوز مهم جدا على خيتافي لانه ثأري ولاسترجاع الثقة للبرسا في ملعب خيتافي
تيلو كان غائي + غياب بيدرو ... تم تعويض هذان الغيابان بحضور ميسي والكواخي
مشاكل غرفة الملابس في الفلانس تحتاج الى مدرب حاسم وصارم مع اللاعبين
بالتوفيق للفلانس
تحياتي
ربي يبارك فيك كان الفوز مهم جدا على خيتافي لانه ثأري ولاسترجاع الثقة للبرسا في ملعب خيتافي
نعم اخوي هذا مانلاحظه كثيرا وهذا شيء يهدد فلسفة البرسا بالكامل (فلسفة تقارب الخطوط والاستحواذ والمناولات القصيرة تيكي تاكا)
تيلو كان غائي + غياب بيدرو ... تم تعويض هذان الغيابان بحضور ميسي والكواخي
مشاكل غرفة الملابس في الفلانس تحتاج الى مدرب حاسم وصارم مع اللاعبين
بالتوفيق للفلانس
تحياتي
الجوله 4
الأتليتي يفلت بالنقاط الثلاثة من "انتفاضة" رايو فاييكانو
تمكن فريق أتلتيكو مدريد من الفوز على فريق راييو فاييكانو بصعوبة بالغة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة في المباراة التي أقيمت على ملعب الفيثنتي كالديرون ضمن الأسبوع الرابع من الليجا الإسبانية.
جاءت بداية المباراة قوية من طرف أتلتيكو مدريد حيث استحوذ تمامًا على مجريات اللعب وهددوا مرمى راييو فاييكانو في أكثر من مناسبة عن طريق أردا توران والهداف الخطير رادميل فالكاو.
حتى جاءت الدقيقة 29 و التي شهدت هدف المباراة الأول عن طريق ماريو سواريز ماتا بعد أن تلقى تمريرة رائعة من دييجو كوستا سددها ماتا من لمسة واحدة داخل شباك فريق الرايو معلنًا عن تقدم الأتليتي.
استمر الوضع كما هو عليه فيما تبقى من وقت في الشوط الأول عبارة عن استحواذ وسيطرة تامة من طرف أتلتيكو مدريد مع تأمين دفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة من طرف رايو فاييكانو.
وفي الشوط الثاني بدأ أتلتيكو مدريد بقوة حيث تمكن من إحراز ثلاثة أهداف في 6 دقائق.. كانت البداية عن طريق هدف كوكي بعد أن تلقى تمريرة من أردا توران من الناحية اليمنى حولها كوكي بيمناه في المرمى، تكرر نفس الهدف مرة أخرى ولكن هذه المرة أردا توران هو من سجل الهدف الثالث بنفس الطريقة وفي الدقيقة 56 وضع أخيرًا الهداف المميز رادميل فالكاو بصمته في المباراة بهدف من ركلة جزاء.
بعد الهدف الرابع أجرى مدرب راييكو فاييكانو تغيير المباراة الذي غيرها تمامًا حين أقحم المهاجم أندريخا ديليباسيك.. هذا الأخير فور نزوله شكل خطورة كبيرة جدًا على مرمى أتلتيكو مدريد كانت البداية برأسيه ارتطمت بالعارضة ثم بعدها بدقائق قليلة تمكن من إحراز الهدف الأول لفريقه بعد عرضية من دومينجز حولها ديليباسيك داخل الشباك.. وبعد هذا الهدف بثلاث دقائق وبالتحديد في الدقيقة 85 عاد من جديد أندريخا ليضيف الهدف الثاني له ولفريقه بعد أن تلقى عرضية من الناحية اليسرى عن طريق الحسن بانجورا وقبل نهاية المباراة في الدقيقة 89 أشعل ليوناردو كاريلهو بابتيستو المباراة بإحرازه الهدف الثالث، لكن الوقت المتبقي لم يكن كافيًا لإدراك الرايو التعادل وأطلق حكم المباراة صافرة النهاية منهيًا واحدة من أجمل مباريات الليجا حتى الآن.
جاءت بداية المباراة قوية من طرف أتلتيكو مدريد حيث استحوذ تمامًا على مجريات اللعب وهددوا مرمى راييو فاييكانو في أكثر من مناسبة عن طريق أردا توران والهداف الخطير رادميل فالكاو.
حتى جاءت الدقيقة 29 و التي شهدت هدف المباراة الأول عن طريق ماريو سواريز ماتا بعد أن تلقى تمريرة رائعة من دييجو كوستا سددها ماتا من لمسة واحدة داخل شباك فريق الرايو معلنًا عن تقدم الأتليتي.
استمر الوضع كما هو عليه فيما تبقى من وقت في الشوط الأول عبارة عن استحواذ وسيطرة تامة من طرف أتلتيكو مدريد مع تأمين دفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة من طرف رايو فاييكانو.
وفي الشوط الثاني بدأ أتلتيكو مدريد بقوة حيث تمكن من إحراز ثلاثة أهداف في 6 دقائق.. كانت البداية عن طريق هدف كوكي بعد أن تلقى تمريرة من أردا توران من الناحية اليمنى حولها كوكي بيمناه في المرمى، تكرر نفس الهدف مرة أخرى ولكن هذه المرة أردا توران هو من سجل الهدف الثالث بنفس الطريقة وفي الدقيقة 56 وضع أخيرًا الهداف المميز رادميل فالكاو بصمته في المباراة بهدف من ركلة جزاء.
بعد الهدف الرابع أجرى مدرب راييكو فاييكانو تغيير المباراة الذي غيرها تمامًا حين أقحم المهاجم أندريخا ديليباسيك.. هذا الأخير فور نزوله شكل خطورة كبيرة جدًا على مرمى أتلتيكو مدريد كانت البداية برأسيه ارتطمت بالعارضة ثم بعدها بدقائق قليلة تمكن من إحراز الهدف الأول لفريقه بعد عرضية من دومينجز حولها ديليباسيك داخل الشباك.. وبعد هذا الهدف بثلاث دقائق وبالتحديد في الدقيقة 85 عاد من جديد أندريخا ليضيف الهدف الثاني له ولفريقه بعد أن تلقى عرضية من الناحية اليسرى عن طريق الحسن بانجورا وقبل نهاية المباراة في الدقيقة 89 أشعل ليوناردو كاريلهو بابتيستو المباراة بإحرازه الهدف الثالث، لكن الوقت المتبقي لم يكن كافيًا لإدراك الرايو التعادل وأطلق حكم المباراة صافرة النهاية منهيًا واحدة من أجمل مباريات الليجا حتى الآن.
بيتيس ينتزع فوزاً في الدقائق الأخيرة على حساب بلد الوليد
انقضت مقابلة بلد الوليد وريال بيتيس على نتيجة 1-0 لمصلحة الضيوف في ختام منافسات الجولة الرابعة من لا ليجا.
روبين كاسترو المهاجم الإسباني تمكن من تسجيل هدف الانتصار لمصلحة فريق ملعب بينتو فيامارين قبل نهاية الوقت الأصلي من المباراة بدقيقة واحدة.
وبذلك ارتفع رصيد ريال بيتيس إلى ست نقاط ليقفز إلى المركز الـ 8، في حين تجمد رصيد أصحاب الأرض عند النقطة 6 في المركز التاسع.
بلد الوليد سوف يواجه أتلتيكو مدريد في مباراة صعبة لحساب الجولة المقبلة، في حين يستضيف فريق ريال بيتيس نظيره إسبانيول في المرحلة الخامسة.
انقضت مقابلة بلد الوليد وريال بيتيس على نتيجة 1-0 لمصلحة الضيوف في ختام منافسات الجولة الرابعة من لا ليجا.
روبين كاسترو المهاجم الإسباني تمكن من تسجيل هدف الانتصار لمصلحة فريق ملعب بينتو فيامارين قبل نهاية الوقت الأصلي من المباراة بدقيقة واحدة.
وبذلك ارتفع رصيد ريال بيتيس إلى ست نقاط ليقفز إلى المركز الـ 8، في حين تجمد رصيد أصحاب الأرض عند النقطة 6 في المركز التاسع.
بلد الوليد سوف يواجه أتلتيكو مدريد في مباراة صعبة لحساب الجولة المقبلة، في حين يستضيف فريق ريال بيتيس نظيره إسبانيول في المرحلة الخامسة.
الجوله 5
أسود أراجون تزأر أخيراً على ملعبها وتعمق جراح أوساسونا
تمكن فريق سرقسطة من استغلال استضافته لأوساسونا وتحقيق فوز ثمين على حسابه بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف في المباراة التي أجريت لحساب الجولة الخامسة من الدوري الإسباني على ملعب لاروماريدا بإقليم أراجون.
وبدأت المباراة بحماس منقطع النظير من طرف فريق سرقسطة الذي بدا عازماً على مصالحة جماهير لاروماريدا التي لم تشاهد فريقها يحقق أي فوز على أرضه هذا الموسم، فتُرجمت رغبة سرقسطة الكبيرة مند الدقيقة الرابعة إلى هدف عن طريق نجم الفريق هيلدير بوستيجا الذي استغل تمريرة من طرف فيكتور فيرنانديز ليتوغل داخل منطقة الجزاء ويضع الكرة بقوة في مرمى الحارس أندريس فيرنانديز مهدياً التقدم لأسود أراجون.
بعد الهدف الأول، شهدت المباراة فتوراً هجومياً لأكثر من ربع ساعة، قبل أن يستفيق الفريقان ثانية ويبحثان عن طريق الشباك، فكان أرمينتيروس الأنشط من جانب الزوار الذين بادروا إلى الهجوم، كما أن سرقسطة قام ببعض الحملات عن طريق روماريك دون أن ينجح في التسجيل.
وفي الدقيقة 29، كللت مجهودات دانييل أرمنتيروس الكبيرة بهدف قام به بكل شيء، راوغ وتقدم بالكرة في وسط الميدان قبل أن يفتح لنفسه زاوية التسديد ويركن الكرة من خارج منطقة الجزاء في شباك روبيرتو الذي بدا ممتعضاً من سوء تغطية خط دفاعه.
واستمرت المباراة متكافئة بعد إحراز أوساسونا لهدف التعادل، مع قيام الزوار ببعض المحاولات الخجولة، قبل أن يبتسم الحظ لسرقسطة في الدقيقة 45 من الشوط الأول، حين حول مدافع أوساسونا تيمور عرضية من فيكتور رودريجيز إلى مرماه معطياً بذلك التقدم لخصمه الذي عاد إلى مستودع الملابس وهو متقدم بهدفين لهدف نظيف.
وفي الشوط ثاني، بدا فريق سرقسطة عازماً على المحافظة على تقدمه ومحاولة تعزيزه كي لا يقع في نفس وضعية الشوط الأول، فاعتمد على الهجمات المرتدة السريعة من أجل ضرب فريق أوساسونا الذي امتلك الكرة خلال فترات طويلة من الشوط الثاني دون أن ينجح في خلق خطورة كبيرة.
وكانت أبرز فرص الشوط من طرف أسود أراجون عن طريق كل من فيكتور رودرجيز وروماريك اللذين كانا قريبين جداً من إضافة الهدف الثالث في الدقيقتين 52 و59 على التوالي في حين اكتفى فريق أوساسونا بمحاولة خطيرة واحدة عن طريق لولو في الدقيقة 52 من رأسية حادت المرمى بقليل.
واستمر الحال على ماهو عليه حتى الدقيقة 70 حين تمت عرقلة لاعب سرقسطة موفيا داخل منطقة الجزاء ليحصل على ضربة جزاء حولها أبونيو بنجاح إلى هدف أعطى تقدماً مريحاً لسرقسطة حافظ عليه حتى نهاية المباراة، ليفوز بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف.
وبدأت المباراة بحماس منقطع النظير من طرف فريق سرقسطة الذي بدا عازماً على مصالحة جماهير لاروماريدا التي لم تشاهد فريقها يحقق أي فوز على أرضه هذا الموسم، فتُرجمت رغبة سرقسطة الكبيرة مند الدقيقة الرابعة إلى هدف عن طريق نجم الفريق هيلدير بوستيجا الذي استغل تمريرة من طرف فيكتور فيرنانديز ليتوغل داخل منطقة الجزاء ويضع الكرة بقوة في مرمى الحارس أندريس فيرنانديز مهدياً التقدم لأسود أراجون.
بعد الهدف الأول، شهدت المباراة فتوراً هجومياً لأكثر من ربع ساعة، قبل أن يستفيق الفريقان ثانية ويبحثان عن طريق الشباك، فكان أرمينتيروس الأنشط من جانب الزوار الذين بادروا إلى الهجوم، كما أن سرقسطة قام ببعض الحملات عن طريق روماريك دون أن ينجح في التسجيل.
وفي الدقيقة 29، كللت مجهودات دانييل أرمنتيروس الكبيرة بهدف قام به بكل شيء، راوغ وتقدم بالكرة في وسط الميدان قبل أن يفتح لنفسه زاوية التسديد ويركن الكرة من خارج منطقة الجزاء في شباك روبيرتو الذي بدا ممتعضاً من سوء تغطية خط دفاعه.
واستمرت المباراة متكافئة بعد إحراز أوساسونا لهدف التعادل، مع قيام الزوار ببعض المحاولات الخجولة، قبل أن يبتسم الحظ لسرقسطة في الدقيقة 45 من الشوط الأول، حين حول مدافع أوساسونا تيمور عرضية من فيكتور رودريجيز إلى مرماه معطياً بذلك التقدم لخصمه الذي عاد إلى مستودع الملابس وهو متقدم بهدفين لهدف نظيف.
وفي الشوط ثاني، بدا فريق سرقسطة عازماً على المحافظة على تقدمه ومحاولة تعزيزه كي لا يقع في نفس وضعية الشوط الأول، فاعتمد على الهجمات المرتدة السريعة من أجل ضرب فريق أوساسونا الذي امتلك الكرة خلال فترات طويلة من الشوط الثاني دون أن ينجح في خلق خطورة كبيرة.
وكانت أبرز فرص الشوط من طرف أسود أراجون عن طريق كل من فيكتور رودرجيز وروماريك اللذين كانا قريبين جداً من إضافة الهدف الثالث في الدقيقتين 52 و59 على التوالي في حين اكتفى فريق أوساسونا بمحاولة خطيرة واحدة عن طريق لولو في الدقيقة 52 من رأسية حادت المرمى بقليل.
واستمر الحال على ماهو عليه حتى الدقيقة 70 حين تمت عرقلة لاعب سرقسطة موفيا داخل منطقة الجزاء ليحصل على ضربة جزاء حولها أبونيو بنجاح إلى هدف أعطى تقدماً مريحاً لسرقسطة حافظ عليه حتى نهاية المباراة، ليفوز بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف.
الجوله 5
سيلتا فيجو ينتزع فوزاً صعباً أمام خيتافي
تمكن فريق سيلتا فيجو من انتزاع فوز ثمين على حساب ضيفه خيتافي بنتيجة هدفين لهدف في المباراة التي أجريت لحساب الجولة الخامسة من الدوري الإسباني على ملعب بالايدوس بمدينة فيجو الإسبانية.
وعرف الشوط الأول من المباراة تكافؤاً كبيراً بين الفريقين، كما اشتد الصراع في أغلب فترات النصف الأول من اللقاء على احتكار وسط الميدان، فكانت الفرص قليلة للغاية وأبرزها تلك التي أتيحت للدنمركي كرون ديلي في الدقيقة 8 عندما تلقى تمريرة من ياجو أسباس وسدد كرة مرت قريبة جداً من القائم، بالإضافة إلى هجمة أخرى أتيحت لبيرميخو في الدقيقة 34 لكن الدفاع تدخل وأبعد الكرة عن مرماه. أما فريق خيتافي فبدت هجماته محتشمة للغاية، وأبرزها تسديدة ميشيل في الدقيقة 37 والتي علت المرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي صفر لمثله.
وعلى عكس الشوط الأول، عرف الشوط الثاني صحوة هجومية من جانب الطرفين، حيث بدا صاحب الأرض سيلتا فيجو عازماً على التسجيل، فتمكن من ذلك في الدقيقة 57 عن طريق أجوستو فيرنانديز حين استغل تمريرة بينية ممتازة من كرون ديلي، فتقدم بالكرة ووضعها على يمين الحارس ميجيل أنخيل مويا معلناً بذلك عن تقدم السيلتا الذي لم يدم سوى لدقيقتين قبل أن يتمكن النجم المغربي عبد العزيز برادة من إدراك التعادل في الدقيقة 59، حيث حول تمريرة من المتألق كاسترو إلى مرمى أصحاب الأرض الذين لم يسعدوا بتقدهم كثيراً.
ولم يكن لأصحاب الأرض أن يرضوا بفقدان نقطتين، فانطلقوا للهجوم، وأدركوا الهدف الثاني عن طريق بارك تشو يونج الذي وضع عرضية كرون ديلي في مرمى مويا خلال الدقيقة 68 من المباراة معطياً بذلك التقدم والفوز لفريقه الذي واصل هجومه في ما تبقى من المباراة وكان قريباً في مناسبتين من إضافة الهدف الثالث عن طريق تشو يونج وكرون ديلي، لكن دون أن يتمكن من ذلك وليكتفي بفوز بنتيجة هدفين لهدف وحيد.
وعرف الشوط الأول من المباراة تكافؤاً كبيراً بين الفريقين، كما اشتد الصراع في أغلب فترات النصف الأول من اللقاء على احتكار وسط الميدان، فكانت الفرص قليلة للغاية وأبرزها تلك التي أتيحت للدنمركي كرون ديلي في الدقيقة 8 عندما تلقى تمريرة من ياجو أسباس وسدد كرة مرت قريبة جداً من القائم، بالإضافة إلى هجمة أخرى أتيحت لبيرميخو في الدقيقة 34 لكن الدفاع تدخل وأبعد الكرة عن مرماه. أما فريق خيتافي فبدت هجماته محتشمة للغاية، وأبرزها تسديدة ميشيل في الدقيقة 37 والتي علت المرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي صفر لمثله.
وعلى عكس الشوط الأول، عرف الشوط الثاني صحوة هجومية من جانب الطرفين، حيث بدا صاحب الأرض سيلتا فيجو عازماً على التسجيل، فتمكن من ذلك في الدقيقة 57 عن طريق أجوستو فيرنانديز حين استغل تمريرة بينية ممتازة من كرون ديلي، فتقدم بالكرة ووضعها على يمين الحارس ميجيل أنخيل مويا معلناً بذلك عن تقدم السيلتا الذي لم يدم سوى لدقيقتين قبل أن يتمكن النجم المغربي عبد العزيز برادة من إدراك التعادل في الدقيقة 59، حيث حول تمريرة من المتألق كاسترو إلى مرمى أصحاب الأرض الذين لم يسعدوا بتقدهم كثيراً.
ولم يكن لأصحاب الأرض أن يرضوا بفقدان نقطتين، فانطلقوا للهجوم، وأدركوا الهدف الثاني عن طريق بارك تشو يونج الذي وضع عرضية كرون ديلي في مرمى مويا خلال الدقيقة 68 من المباراة معطياً بذلك التقدم والفوز لفريقه الذي واصل هجومه في ما تبقى من المباراة وكان قريباً في مناسبتين من إضافة الهدف الثالث عن طريق تشو يونج وكرون ديلي، لكن دون أن يتمكن من ذلك وليكتفي بفوز بنتيجة هدفين لهدف وحيد.
الجوله 5
بيتيس يحقق انتصاره الثالث على حساب إسبانيول
واصل ريال بيتيس سلسلة نتائجه الإيجابية منذ بداية الموسم الجديد، بعد أن تخطى ضيفه إسبانيول في اللقاء الذي جمع بينهما مساء اليوم على ملعب فيامارين بهدف دون رد، ضمن الجولة الخامسة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسجل هدف الانتصار للنادي الأندلسي المدافع البرازيلي باولاو سانتوس من رأسية قوية في الدقيقة الثانية عشر من عمر اللقاء، بينما كان إسبانيول يستحق الخروج بنقطة التعادل من المباراة، بالنظر إلى الأداء الكبير الذي قدّمه، لا سيما في الشوط الثاني.
وكان النادي الكتلوني قريباً جداً من تعديل النتيجة في أكثر من مناسبة عن طريق نجمه البرتغالي سيماو سابروسا، بالإضافة إلى الغاني مبارك واكاسو الذي سدّد كرة في القائم في الدقيقة الرابعة و الخمسين، قبل أن يسدّد سيماو كرة أخرى في العارضة بعدها بدقيقتين فقط.
وللإشارة، فإن المباراة شهدت طرد المهاجم الغاني مبارك واكاسو من صفوف إسبانيول بعد حصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة السادسة و الستين، ليكمل النادي الكتلوني المباراة بعشرة لاعبين فقط، لكن ذلك لم يمنعه من تشكيلة الخطورة على مرمى ريال بيتيس و البحث عن تسجيل هدف التعادل.
وسجل هدف الانتصار للنادي الأندلسي المدافع البرازيلي باولاو سانتوس من رأسية قوية في الدقيقة الثانية عشر من عمر اللقاء، بينما كان إسبانيول يستحق الخروج بنقطة التعادل من المباراة، بالنظر إلى الأداء الكبير الذي قدّمه، لا سيما في الشوط الثاني.
وكان النادي الكتلوني قريباً جداً من تعديل النتيجة في أكثر من مناسبة عن طريق نجمه البرتغالي سيماو سابروسا، بالإضافة إلى الغاني مبارك واكاسو الذي سدّد كرة في القائم في الدقيقة الرابعة و الخمسين، قبل أن يسدّد سيماو كرة أخرى في العارضة بعدها بدقيقتين فقط.
وللإشارة، فإن المباراة شهدت طرد المهاجم الغاني مبارك واكاسو من صفوف إسبانيول بعد حصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة السادسة و الستين، ليكمل النادي الكتلوني المباراة بعشرة لاعبين فقط، لكن ذلك لم يمنعه من تشكيلة الخطورة على مرمى ريال بيتيس و البحث عن تسجيل هدف التعادل.
الجوله 5
برشلونة يجتاز عقبة غرناطة بشق الأنفس
حقق فريق برشلونة فوزا صعبا على ضيفه غرناطة بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب الكامب نو ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري الأسباني مساء السبت.
بهذا الفوز، ارتفع رصيد أبناء المدرب تيتو فيلانوفا إلى 15 نقطة من 5 انتصارات متتالية فيما تجمد رصيد غرناطة عند نقطتين ليتراجع إلى المركز الثامن عشر.
واجه برشلونة صعوبة كبيرة في ترجمة سيطرته إلى فوز، وانتظر حتى الدقيقة 87 لينجح في هز شباك ضيفه عن طريق قائده تشافي هيرنانديز الذي حل بديلا في الشوط الثاني، قبل أن يحرز اللاعب جوميز هدفا آخر في مرماه عن طريق الخطأ في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة.
واجه تيتو فيلانوفا المدير الفني لبرشلونة صعوبة في وضع التشكيلة الأساسية بعض الشيء خاصة في خط الدفاع بسبب إصابة الثنائي الأساسي كارلس بويول وجيرارد بيكي، ولجأ لإشراك الكاميروني الكسندر سونج والأرجنتيني خافيير ماسكيرانو في قلب الدفاع، فيما لعب ادريانو كوريا في مركز الظهير الأيسر، وداني الفيش في مركز الظهير الأيمن.
وشهد خط الوسط الكتالوني تغييرا آخر بجلوس المخضرم تشافي هيرنانديز على مقاعد البدلاء، وغياب انييستا للإصابة، ليدفع فيلانوفيا بسيرخيو بوسكيتس في محور الارتكاز وبجانبه كل من تياجو الكانتارا وسيسك فابريجاس، فيما دفع بالثلاثي الهجومي المتحرك ليونيل ميسي وديفيد فيا والكسيس سانشيز في المقدمة لتكتمل خطة 4-3-3.
حاول خوان انطونيو مدرب غرناطة تطبيق سياسة متوازنة تمكنه من شن هجمات خطيرة ولو على فترات متباعدة على مرمى الحارس فيكتور فالديز، فطبق طريقة 4-2-3-1، وأشرك اللاعب فلورو فلوريس وحيدا في المقدمة ومن خلفه الثلاثي اوريلانا وبراهيمي وتورخي.
كما هو متوقع، سيطر برشلونة على مجريات الأمور منذ بداية الشوط الأول، واستحوذ على الكرة بنسبة كبيرة بفضل تحركات لاعبي خط الوسط. وبدأ في تهديد مرمى ضيفه مبكرا، ولم تكد تمر 7 دقائق حتى كشر البلوجرانا عن أنيابه بعدما أرسل البرازيلي الفيش كرة مقنتة إلى ميسي الذي تسلل بطريقة شرعية خلف مدافعي غرناطة وسدد في جسد الحارس لتمر الكرة بسلام على مرمى الفريق الضيف.
استمرت سيطرة ميسي ورفاقه وسط تراجع متوقع من غرناطة الذي حاول التكتل في منتصف الملعب، وتضييق المساحات على منافسه. ولجأ برشلونة للاختراق من الأجنحة عن طريق انطلاقات الفيس وادريانو غير أنه افتقد إلى اللمسة الأخيرة التي تمكنه من ترجمة سيطرته إلى هدف.
ظهر تأثر برشلونة بغياب الثنائي الخطير تشافي وانييستا خاصة في صناعة الأهداف في ظل عدم تألق سيسك فابريجاس. وأهدر أصحاب الأرض فرصة مجددة للتقدم عندما مرر ميسي إلى سيسك الذي سدد كرة تصدى لها الحارس تونو ببراعة.
عدم قدرة البلوجرانا في التهديف منحت غرناطة جرأة لشن هجمات مرتدة، واستغل الفريق الضيف حالة عدم التفاهم بين ثنائي قلب الدفاع سونج وماسكيرانو ونجح في شن هجمة خطيرة انفرد على اثرها فلورو فلوريس وسدد اعلى المرمى بسنتيمترات بعد مرور ما يزيد عن نصف ساعة.
حاول برشلونة جاهد إحراز هدف قبل انتهاء النصف الأول من المباراة، وكاد أن ينجح في ذلك في الدقيقة 42 عندما مرر ميسي كرة ماكرة إلى تياجو الكانتارا الذي استقبل الكرة على صدره بمهارة وسدد قبل أن ينجح أحد المدافعين في التصدي لها لتمر إلى خارج الملعب.
تدارك تيتو فيلانوفا الخطأ الذي ارتكبه في بداية المباراة، ودفع بمايسترو الوسط تشافي هيرنانديز بدلا من المجتهد تياجو في الدقيقة 53 لتعزيز صناعة اللعب. استمر الفريق الكتالوني في سيطرته الكاملة على منافسه، وصنع العديد من الفرص لإحراز الأهداف لكن الحظ عانده في ذلك بمساعدة الحارس تونو الذي تألق وتصدى لانفراد كامل من ميسي.
استمرت معاناة برشلونة كما حدث في مباراته الأخيرة بدوري أبطال أوروبا أمام سبارتاك موسكو الروسي حيث وجد صعوبة كبيرة في ترجمة استحواذه واستثمار الفرص التي لاحت له وتحويلها إلى أهداف تمنحه نقاط المباراة الثلاث.
دفع فيلانوفا بورقته الثانية حيث أشرك اللاعب الشاب تيو بدلا من ادريانو لتعزيز الهجوم، مستغلا تألق تيو في مباراة دوري الأبطال بصناعته هدفا وإحرازه آخر وذلك قبل 17 دقيقة من نهاية المباراة. تواصل تألق الحارس تونو الذي تصدى ببراعة لتسديدة من مسافة قريبة صوبها فابريجاس.
بالرغم من النشاط الهجومي الملحوظ الذي أحدثه نزول الثنائي تشافي وتيو، لم ينجح البارسا في استثمار تلك الفرص، وحافظ العملاق تونو على هدوئه في الدقائق الأخير من المباراة بعدما منع (هدف محقق) حين تصدى لتسديدة من المكسيكي الخطير الكسيس سانشيز في الدقيقة 79.
وعلى عكس سير اللقاء، انطلق غرناطة في هجمة مرتدة مفاجئة للجميع، وانفرد "البديل" يوسف العربي بالحارس فالديز الذي انقض عليه وتصدى لتسديدته بشجاعه ليمنع غرناطة من قتل أحلام الكتالونيين بتحقيق الفوز الخامس على التوالي.
وأخيرا، جاء الفرج للجماهير التي تكدست في ملعب الكامب نو حينما أطلق المايسترو وقائد الفريق تشافي هيرنانديز كرة صاروخية ارتطمت في العارضة قبل أن تسكن شباك الحارس العملاق تونو الذي لم يستطع إنقاذ مرماه هذه المرة في الدقيقة 87 من نهاية المباراة.
وأبى "البرغوث" ميسي أن تنتهي المباراة قبل أن "يلدغ" منافسه عندما انطلق في الجبهة اليسري وراوغ اثنين من دفاع غرناطة قبل أن يرسل أرضية ماكرة تكفل اللاعب جوميز في وضعها في شباك فريقه عن طريق الخطأ في الدقيقة 90 لتنتهي المباراة بفوز مستحق للفريق الكتالوني بهدفين نظيفين.
بهذا الفوز، ارتفع رصيد أبناء المدرب تيتو فيلانوفا إلى 15 نقطة من 5 انتصارات متتالية فيما تجمد رصيد غرناطة عند نقطتين ليتراجع إلى المركز الثامن عشر.
واجه برشلونة صعوبة كبيرة في ترجمة سيطرته إلى فوز، وانتظر حتى الدقيقة 87 لينجح في هز شباك ضيفه عن طريق قائده تشافي هيرنانديز الذي حل بديلا في الشوط الثاني، قبل أن يحرز اللاعب جوميز هدفا آخر في مرماه عن طريق الخطأ في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة.
واجه تيتو فيلانوفا المدير الفني لبرشلونة صعوبة في وضع التشكيلة الأساسية بعض الشيء خاصة في خط الدفاع بسبب إصابة الثنائي الأساسي كارلس بويول وجيرارد بيكي، ولجأ لإشراك الكاميروني الكسندر سونج والأرجنتيني خافيير ماسكيرانو في قلب الدفاع، فيما لعب ادريانو كوريا في مركز الظهير الأيسر، وداني الفيش في مركز الظهير الأيمن.
وشهد خط الوسط الكتالوني تغييرا آخر بجلوس المخضرم تشافي هيرنانديز على مقاعد البدلاء، وغياب انييستا للإصابة، ليدفع فيلانوفيا بسيرخيو بوسكيتس في محور الارتكاز وبجانبه كل من تياجو الكانتارا وسيسك فابريجاس، فيما دفع بالثلاثي الهجومي المتحرك ليونيل ميسي وديفيد فيا والكسيس سانشيز في المقدمة لتكتمل خطة 4-3-3.
حاول خوان انطونيو مدرب غرناطة تطبيق سياسة متوازنة تمكنه من شن هجمات خطيرة ولو على فترات متباعدة على مرمى الحارس فيكتور فالديز، فطبق طريقة 4-2-3-1، وأشرك اللاعب فلورو فلوريس وحيدا في المقدمة ومن خلفه الثلاثي اوريلانا وبراهيمي وتورخي.
كما هو متوقع، سيطر برشلونة على مجريات الأمور منذ بداية الشوط الأول، واستحوذ على الكرة بنسبة كبيرة بفضل تحركات لاعبي خط الوسط. وبدأ في تهديد مرمى ضيفه مبكرا، ولم تكد تمر 7 دقائق حتى كشر البلوجرانا عن أنيابه بعدما أرسل البرازيلي الفيش كرة مقنتة إلى ميسي الذي تسلل بطريقة شرعية خلف مدافعي غرناطة وسدد في جسد الحارس لتمر الكرة بسلام على مرمى الفريق الضيف.
استمرت سيطرة ميسي ورفاقه وسط تراجع متوقع من غرناطة الذي حاول التكتل في منتصف الملعب، وتضييق المساحات على منافسه. ولجأ برشلونة للاختراق من الأجنحة عن طريق انطلاقات الفيس وادريانو غير أنه افتقد إلى اللمسة الأخيرة التي تمكنه من ترجمة سيطرته إلى هدف.
ظهر تأثر برشلونة بغياب الثنائي الخطير تشافي وانييستا خاصة في صناعة الأهداف في ظل عدم تألق سيسك فابريجاس. وأهدر أصحاب الأرض فرصة مجددة للتقدم عندما مرر ميسي إلى سيسك الذي سدد كرة تصدى لها الحارس تونو ببراعة.
عدم قدرة البلوجرانا في التهديف منحت غرناطة جرأة لشن هجمات مرتدة، واستغل الفريق الضيف حالة عدم التفاهم بين ثنائي قلب الدفاع سونج وماسكيرانو ونجح في شن هجمة خطيرة انفرد على اثرها فلورو فلوريس وسدد اعلى المرمى بسنتيمترات بعد مرور ما يزيد عن نصف ساعة.
حاول برشلونة جاهد إحراز هدف قبل انتهاء النصف الأول من المباراة، وكاد أن ينجح في ذلك في الدقيقة 42 عندما مرر ميسي كرة ماكرة إلى تياجو الكانتارا الذي استقبل الكرة على صدره بمهارة وسدد قبل أن ينجح أحد المدافعين في التصدي لها لتمر إلى خارج الملعب.
تدارك تيتو فيلانوفا الخطأ الذي ارتكبه في بداية المباراة، ودفع بمايسترو الوسط تشافي هيرنانديز بدلا من المجتهد تياجو في الدقيقة 53 لتعزيز صناعة اللعب. استمر الفريق الكتالوني في سيطرته الكاملة على منافسه، وصنع العديد من الفرص لإحراز الأهداف لكن الحظ عانده في ذلك بمساعدة الحارس تونو الذي تألق وتصدى لانفراد كامل من ميسي.
استمرت معاناة برشلونة كما حدث في مباراته الأخيرة بدوري أبطال أوروبا أمام سبارتاك موسكو الروسي حيث وجد صعوبة كبيرة في ترجمة استحواذه واستثمار الفرص التي لاحت له وتحويلها إلى أهداف تمنحه نقاط المباراة الثلاث.
دفع فيلانوفا بورقته الثانية حيث أشرك اللاعب الشاب تيو بدلا من ادريانو لتعزيز الهجوم، مستغلا تألق تيو في مباراة دوري الأبطال بصناعته هدفا وإحرازه آخر وذلك قبل 17 دقيقة من نهاية المباراة. تواصل تألق الحارس تونو الذي تصدى ببراعة لتسديدة من مسافة قريبة صوبها فابريجاس.
بالرغم من النشاط الهجومي الملحوظ الذي أحدثه نزول الثنائي تشافي وتيو، لم ينجح البارسا في استثمار تلك الفرص، وحافظ العملاق تونو على هدوئه في الدقائق الأخير من المباراة بعدما منع (هدف محقق) حين تصدى لتسديدة من المكسيكي الخطير الكسيس سانشيز في الدقيقة 79.
وعلى عكس سير اللقاء، انطلق غرناطة في هجمة مرتدة مفاجئة للجميع، وانفرد "البديل" يوسف العربي بالحارس فالديز الذي انقض عليه وتصدى لتسديدته بشجاعه ليمنع غرناطة من قتل أحلام الكتالونيين بتحقيق الفوز الخامس على التوالي.
وأخيرا، جاء الفرج للجماهير التي تكدست في ملعب الكامب نو حينما أطلق المايسترو وقائد الفريق تشافي هيرنانديز كرة صاروخية ارتطمت في العارضة قبل أن تسكن شباك الحارس العملاق تونو الذي لم يستطع إنقاذ مرماه هذه المرة في الدقيقة 87 من نهاية المباراة.
وأبى "البرغوث" ميسي أن تنتهي المباراة قبل أن "يلدغ" منافسه عندما انطلق في الجبهة اليسري وراوغ اثنين من دفاع غرناطة قبل أن يرسل أرضية ماكرة تكفل اللاعب جوميز في وضعها في شباك فريقه عن طريق الخطأ في الدقيقة 90 لتنتهي المباراة بفوز مستحق للفريق الكتالوني بهدفين نظيفين.
الجوله 5
ليفانتي المثابر يقلب الطاولة في الدقائق الأخيرة على سوسيداد
تمكن فريق ليفانتي من تحقيق فوز صعب للغاية على حساب ضيفه ريال سوسيداد بهدفين لهدف في المباراة التي أجريت على ملعب سيوتات دي فالنسيا لحساب الجولة الخامسة من الدوري الإسباني.
وشهدت بداية المباراة سيطرة من طرف فريق ليفانتي الذي حاول مفاجأة ريال سوسيداد مند البداية، فخلق بعض الفرص الخطيرة عن طريق إيبورا وباركيرو في الدقيقة الخامسة والتاسعة على التوالي، لكن تسديدتيهما أخطأتا المرمى بقليل، قبل أن يرد النجم المكسيكي كارلوس فيلا على المكافح ليفانتي في الدقيقة 17 من عملية جماعية منظمة للفريق الباسكي، لكن تسديدة فيلا حذت حذو تسديدتي باركيرو وإيبورا.
وكاد خوانلو يعطي التقدم لفريقه في الدقيقة 21 من عملية فردية أنهاها بتسديدة اصطدت في الدفاع وتحولت ليد الحارس برافو. لكن ريال سوسيداد حمل الجديد للمباراة في الدقيقة 23 عن طريق مجهود فردي كبير من المتألق زوروتوزا الذي راوغ إيبورا وسدد كرة قوية سكنت شباك مونوا معطية التقدم لريال سوسيداد.
بعد ذلك، حاول سوسيداد المحافظة على تقدمه خلال الشوط الأول بوضع جدار دفاعي صلب والاعتماد على المرتدات السريعة، فكان له ما أراد لينتهي الشوط الأول بتفوق سوسيداد بهدف نظيف رغم المناورات المتعددة من نبيل الزهر وخوانلو.
وشهد الشوط الثاني سيطرة مطلقة من طرف فريق ليفانتي الذي قام بكل شيء لتعديل الكفة، فحاول مراراً عن طريق باركيرو والمتألق خوانلو، قبل أن يحصل على ضرة جزاء في الدقيقة 70 حولها باركيرو بنجاح إلى هدف أعاد الأمل للفريق المستضيف في حصد النقاط الثلاث.
واستمر فريق ليفانتي في شن هجمات خطيرة بغية تسجيل الهدف الثاني، فكان قريباً للغاية من إدراكه عن طريق نبيل الزهر في الدقيقة 82 من عملية جماعية أنهاها المغربي بتسديدة قوية مرت قريبة للغاية من القائم، لكن أصحاب الأرض تمسكوا برغبتهم في الفوز، فنالوا ما أرادوا بفضل الوافد الجديد مارتينز الذي قام بمجهود كبير لمنح فريقه فوزاً مستحقاً نظراً لإصراره وإرادته الكبيرة، فسجل هدفاً في الدقيقة 85 وأهدى جماهير ليفانتي سعادة كبيرة.
وشهدت بداية المباراة سيطرة من طرف فريق ليفانتي الذي حاول مفاجأة ريال سوسيداد مند البداية، فخلق بعض الفرص الخطيرة عن طريق إيبورا وباركيرو في الدقيقة الخامسة والتاسعة على التوالي، لكن تسديدتيهما أخطأتا المرمى بقليل، قبل أن يرد النجم المكسيكي كارلوس فيلا على المكافح ليفانتي في الدقيقة 17 من عملية جماعية منظمة للفريق الباسكي، لكن تسديدة فيلا حذت حذو تسديدتي باركيرو وإيبورا.
وكاد خوانلو يعطي التقدم لفريقه في الدقيقة 21 من عملية فردية أنهاها بتسديدة اصطدت في الدفاع وتحولت ليد الحارس برافو. لكن ريال سوسيداد حمل الجديد للمباراة في الدقيقة 23 عن طريق مجهود فردي كبير من المتألق زوروتوزا الذي راوغ إيبورا وسدد كرة قوية سكنت شباك مونوا معطية التقدم لريال سوسيداد.
بعد ذلك، حاول سوسيداد المحافظة على تقدمه خلال الشوط الأول بوضع جدار دفاعي صلب والاعتماد على المرتدات السريعة، فكان له ما أراد لينتهي الشوط الأول بتفوق سوسيداد بهدف نظيف رغم المناورات المتعددة من نبيل الزهر وخوانلو.
وشهد الشوط الثاني سيطرة مطلقة من طرف فريق ليفانتي الذي قام بكل شيء لتعديل الكفة، فحاول مراراً عن طريق باركيرو والمتألق خوانلو، قبل أن يحصل على ضرة جزاء في الدقيقة 70 حولها باركيرو بنجاح إلى هدف أعاد الأمل للفريق المستضيف في حصد النقاط الثلاث.
واستمر فريق ليفانتي في شن هجمات خطيرة بغية تسجيل الهدف الثاني، فكان قريباً للغاية من إدراكه عن طريق نبيل الزهر في الدقيقة 82 من عملية جماعية أنهاها المغربي بتسديدة قوية مرت قريبة للغاية من القائم، لكن أصحاب الأرض تمسكوا برغبتهم في الفوز، فنالوا ما أرادوا بفضل الوافد الجديد مارتينز الذي قام بمجهود كبير لمنح فريقه فوزاً مستحقاً نظراً لإصراره وإرادته الكبيرة، فسجل هدفاً في الدقيقة 85 وأهدى جماهير ليفانتي سعادة كبيرة.
*****
مايوركا يؤكد بدايته القوية ويتفوق على خفافيش بدون أجنحة
تمكن فريق مايوركا من استغلال استضافته لفريق فالنسيا وفاز عليه بهدفين نظيفين في المباراة التي دارت على ملعب أونو إستادي لحساب الجولة الخامسة من الدوري الإسباني، لتُزرع الشكوك في الوسط الفالنساوي بعد البداية المتوسطة جداً لفريقهم.
وعرفت بداية المباراة التي دارت في أجواء حارة للغاية تكافؤاً كبيراً، مع قيام الفريقين ببعض المناورات الهجومية المحتشمة، حتى الدقيقة الثامنة عندما تمكن فريق مايوركا من افتتاح التسجيل عن طريق فيكتور كاساديسوس الذي استغل خطأ فادحاً في التغطية من عادل رامي وسدد كرة قوية عجز البرازيلي دييجو ألفيش بغرابة عن التصدي لها، فمرت الكرة من تحت مرفقه وتحولت إلى مرماه معطية تقدماً غير منتظر لأصحاب الأرض والجمهور.
بعد الهدف مباشرة، بسط فالنسيا سيطرته الكاملة على اللقاء وسط تراجع كبير لفريق مايوركا الذي وضع الحفاظ على هدفه كمطمح أساسي في اللقاء، فاحتكر لاعبو الخفافيش الكرة وخلقوا بعض الفرص المتفاوتة الخطورة، فكان قريباً في الدقيقة 14 من تعديل الكفة، حيث انفرد سولدادو بالحارس أواتي وسدد كرة ارتدت من هذا الأخير لتعود إلى فييرا الذي فشل في محاولته لرفع الكرة فوق الحارس ويضيع بذلك فرصة محققة لفريقه الذي واصل محاولاته لفك شفرة دفاع فريق خواكين كاباروس.
وبدا في بعض فترات الشوط الأول أن الخفافيش عاجزين عن التسجيل حيث اكتفوا بتناقل الكرة في وسط الميدان أو رفع بعض العرضيات التي كانت من دون عنوان، إلا أن الدقيقة 32 شهدت أخطر فرص رجال ماوريسيو بليجرينو حيث حرمت العارضة نيلسون فالديز من تسجيل أول هدف له في الدوري الإسباني بقميص فالنسيا، حيث حول عرضية من تينو كوستا في اتجاه المرمى برأسية قوية جداً أرعبت جماهير الأونو إستادي، فاستمر الحال على ما هو عليه حتى إعلان الحكم عن نهاية الشوط الأول بتقدم مايوركا بهدف نظيف.
وعكس الشوط الأول، بدا الشوط الثاني أكثر تكافؤاً وبدا وكأن الاستراحة أعطت جرعة حماس إضافية لفريق مايوركا الذي كاد يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 47 عن طريق ارتماءة رأسية من نسوي، لكن كرته مرت محاذية للقائم الأيمن لدييجو ألفيش.
واستمر تقدم مايوركا بهدف نظيف إلى غاية الدقيقة 55 عندما أقحم كاباروس مهاجمه خافيير أرزمندي. هذا الأخير، لم يحتج سوى إلى 30 ثانية من أجل تسجيل هدف ثاني في المباراة بعد أن تفوق بدنياً على فيكتور رويز وسدد كرة من الجهة اليمنى سكنت شباك المهزوز دييجو ألفيش ليضاعف مايوركا تقدمه وسط ذهول وقلة حيلة من فريق فالنسيا الذي واصل استقبال هجمات مايوركا بصدر رحب.
وكاد أرزمندي يضيف هدفه الثاني (الثالث لفريقه) في الدقيقة 60 من ضربة رأسية مشابهة لتلك التي أضاعها نسوي قبله. بعد ذلك، عاد فالنسيا لشن بعض الحملات الهجومية والتي اكتست طابع الخطورة، حيث كان قريباً في أكثر من مرة من تدليل الفارق، فكاد فيغولي في الدقيقة 66 يحول عرضية سولدادو إلى المرمى، لكن الدفاع تدخل وأعاد الكرة إلى حارسه الذي التقطها بيده مجبراً الحكم على إعطاء ضربة حرة غير مباشرة للخفافيش من على بعد ثلاثة أمتار عن المرمى، لكن تينو كوستا لم يفلح في تحويل الكرة إلى الشباك.
بعد ذلك، استمر فالنسيا في مده الهجومي الذي اصطدم بعزيمة وإصرار كبيرين من طرف دفاعات مايوركا، حيث حاول تينو كوستا مغالطة حارس مرمى مايوركا الصهيوني أواتي مراراً بتسديدات قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن هذا الأخير تألق بشكل كبير وتمكن من المحافظة على نظافة شباكه. ومع اقتراب المباراة من النهاية، بدا وكأن فالنسيا قد استسلم لخسارة المباراة، فقلت هجماته واستمر حال المباراة بتقدم مايوركا بهدفين نظيفين، ليصبح مايوركا مؤقتاً ثاني الدوري الإسباني برصيد 11 نقطة في حين تجمد رصيد فالنسيا في 5 نقاط.
وعرفت بداية المباراة التي دارت في أجواء حارة للغاية تكافؤاً كبيراً، مع قيام الفريقين ببعض المناورات الهجومية المحتشمة، حتى الدقيقة الثامنة عندما تمكن فريق مايوركا من افتتاح التسجيل عن طريق فيكتور كاساديسوس الذي استغل خطأ فادحاً في التغطية من عادل رامي وسدد كرة قوية عجز البرازيلي دييجو ألفيش بغرابة عن التصدي لها، فمرت الكرة من تحت مرفقه وتحولت إلى مرماه معطية تقدماً غير منتظر لأصحاب الأرض والجمهور.
بعد الهدف مباشرة، بسط فالنسيا سيطرته الكاملة على اللقاء وسط تراجع كبير لفريق مايوركا الذي وضع الحفاظ على هدفه كمطمح أساسي في اللقاء، فاحتكر لاعبو الخفافيش الكرة وخلقوا بعض الفرص المتفاوتة الخطورة، فكان قريباً في الدقيقة 14 من تعديل الكفة، حيث انفرد سولدادو بالحارس أواتي وسدد كرة ارتدت من هذا الأخير لتعود إلى فييرا الذي فشل في محاولته لرفع الكرة فوق الحارس ويضيع بذلك فرصة محققة لفريقه الذي واصل محاولاته لفك شفرة دفاع فريق خواكين كاباروس.
وبدا في بعض فترات الشوط الأول أن الخفافيش عاجزين عن التسجيل حيث اكتفوا بتناقل الكرة في وسط الميدان أو رفع بعض العرضيات التي كانت من دون عنوان، إلا أن الدقيقة 32 شهدت أخطر فرص رجال ماوريسيو بليجرينو حيث حرمت العارضة نيلسون فالديز من تسجيل أول هدف له في الدوري الإسباني بقميص فالنسيا، حيث حول عرضية من تينو كوستا في اتجاه المرمى برأسية قوية جداً أرعبت جماهير الأونو إستادي، فاستمر الحال على ما هو عليه حتى إعلان الحكم عن نهاية الشوط الأول بتقدم مايوركا بهدف نظيف.
وعكس الشوط الأول، بدا الشوط الثاني أكثر تكافؤاً وبدا وكأن الاستراحة أعطت جرعة حماس إضافية لفريق مايوركا الذي كاد يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 47 عن طريق ارتماءة رأسية من نسوي، لكن كرته مرت محاذية للقائم الأيمن لدييجو ألفيش.
واستمر تقدم مايوركا بهدف نظيف إلى غاية الدقيقة 55 عندما أقحم كاباروس مهاجمه خافيير أرزمندي. هذا الأخير، لم يحتج سوى إلى 30 ثانية من أجل تسجيل هدف ثاني في المباراة بعد أن تفوق بدنياً على فيكتور رويز وسدد كرة من الجهة اليمنى سكنت شباك المهزوز دييجو ألفيش ليضاعف مايوركا تقدمه وسط ذهول وقلة حيلة من فريق فالنسيا الذي واصل استقبال هجمات مايوركا بصدر رحب.
وكاد أرزمندي يضيف هدفه الثاني (الثالث لفريقه) في الدقيقة 60 من ضربة رأسية مشابهة لتلك التي أضاعها نسوي قبله. بعد ذلك، عاد فالنسيا لشن بعض الحملات الهجومية والتي اكتست طابع الخطورة، حيث كان قريباً في أكثر من مرة من تدليل الفارق، فكاد فيغولي في الدقيقة 66 يحول عرضية سولدادو إلى المرمى، لكن الدفاع تدخل وأعاد الكرة إلى حارسه الذي التقطها بيده مجبراً الحكم على إعطاء ضربة حرة غير مباشرة للخفافيش من على بعد ثلاثة أمتار عن المرمى، لكن تينو كوستا لم يفلح في تحويل الكرة إلى الشباك.
بعد ذلك، استمر فالنسيا في مده الهجومي الذي اصطدم بعزيمة وإصرار كبيرين من طرف دفاعات مايوركا، حيث حاول تينو كوستا مغالطة حارس مرمى مايوركا الصهيوني أواتي مراراً بتسديدات قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن هذا الأخير تألق بشكل كبير وتمكن من المحافظة على نظافة شباكه. ومع اقتراب المباراة من النهاية، بدا وكأن فالنسيا قد استسلم لخسارة المباراة، فقلت هجماته واستمر حال المباراة بتقدم مايوركا بهدفين نظيفين، ليصبح مايوركا مؤقتاً ثاني الدوري الإسباني برصيد 11 نقطة في حين تجمد رصيد فالنسيا في 5 نقاط.
الجوله 5
فالكاو يقود أتلتيكو مدريد لنصر جديد على حساب بلد الوليد
حافظ أتلتيكو مدريد على سجله خالياً من الهزائم وتمكن من تحقيق انتصار جديد على حساب بلد الوليد بهدفين مقابل هدف واحد ضمن منافسات الجولة الخامسة من الليجا الإسبانية.
تقدم أصحاب الأرض في اللقاء الذي أقيم على ملعب فيثنتي كالديرون بهدف عن طريق المدافع دييجو جودين في الدقيقة الحادية والثلاثين بمساعدة كوكي في أعلى وسط المرمى قبل أن يُضيف المتألق راداميل فالكاو الهدف الثاني للروخي بلانكوس في الدقيقة الأخيرة من عمر الوقت الأصلي من الشوط الأول من ركلة جزاء في أسفل يمين المرمى.
لاعب الوسط ألبيرتو بويتا تمكن من تقليص الفارق لمصلحة الضيوف في الدقيقة 55 بهدف بمساعدة باليتزيجا في أسفل يسار المرمى.
بهذه النتيجة، يرتفع رصيد أتلتيكو مدريد إلى النقطة العاشرة ليقفز فوق ملقة بفارق الأهداف ويرتقي للمرتبة الثالثة، خلف ريال مايوركا وبرشلونة المتصدر، في حين يتجمد رصيد بلد الوليد عند النقطة 6 في المركز الـ 11 في جدول الترتيب.
يُذكر أن فريق المدرب دييجو سيميوني لديه لقاء مؤجل من الأسبوع الثالث أمام ريال بيتيس، وسوف يخوض هذا اللقاء على ملعب بينتو فيامارين يوم الأربعاء من الأسبوع الجاري، بينما سوف يستقبل بلد الوليد منافس ريال مدريد في هذه الجولة، فريق رايو فاييكانو على ملعبه يوم الأحد المقبل.
تقدم أصحاب الأرض في اللقاء الذي أقيم على ملعب فيثنتي كالديرون بهدف عن طريق المدافع دييجو جودين في الدقيقة الحادية والثلاثين بمساعدة كوكي في أعلى وسط المرمى قبل أن يُضيف المتألق راداميل فالكاو الهدف الثاني للروخي بلانكوس في الدقيقة الأخيرة من عمر الوقت الأصلي من الشوط الأول من ركلة جزاء في أسفل يمين المرمى.
لاعب الوسط ألبيرتو بويتا تمكن من تقليص الفارق لمصلحة الضيوف في الدقيقة 55 بهدف بمساعدة باليتزيجا في أسفل يسار المرمى.
بهذه النتيجة، يرتفع رصيد أتلتيكو مدريد إلى النقطة العاشرة ليقفز فوق ملقة بفارق الأهداف ويرتقي للمرتبة الثالثة، خلف ريال مايوركا وبرشلونة المتصدر، في حين يتجمد رصيد بلد الوليد عند النقطة 6 في المركز الـ 11 في جدول الترتيب.
يُذكر أن فريق المدرب دييجو سيميوني لديه لقاء مؤجل من الأسبوع الثالث أمام ريال بيتيس، وسوف يخوض هذا اللقاء على ملعب بينتو فيامارين يوم الأربعاء من الأسبوع الجاري، بينما سوف يستقبل بلد الوليد منافس ريال مدريد في هذه الجولة، فريق رايو فاييكانو على ملعبه يوم الأحد المقبل.
الجوله 5
تأجيل مباراة رايو ضد الريال ليوم الإثنين
تأجلت مباراة رايو فاييكانو ضد ريال مدريد ضمن منافسات الجولة الخامسة من لا ليجا بسبب عطل كهربائي في المولدات نتيجة لأعمال التخريب.
وفقاً لصحيفة آس المدريدية، المقابلة سوف تقام يوم الإثنين في الخامسة إذا لم يؤكد نادي رايو فاييكانو على أن الإصلاحات سوف تتم غداً وهذا هو مطلب ريال مدريد، أو في الساعة الثامنة إذا تمت تسوية المشكلة وهذا هو مطلب نادي رايو فاييكانو.
رئيس نادي فاييكانو تحدث إلى كانال بلوس قائلاً "المخربون قاموا بقطع كابلات الإضاءة، لا أعرف شيئاً غير ذلك. الأمر متروك للشرطة للتحقيق. لم نتمكن من حل المشكلة لأن الضرر كان أكثر حدة مما كان متوقعاً".
وحامت شكوك حول إمكانية لعب المباراة بسبب العطل الكهربائي الذي تم اكتشافه، ووضعت موفدة الحكومة كريستينا سيفوينيس الساعة العاشرة كحد أقصى للإعلان عن تأجيل المباراة إذا لم يتم إصلاح هذا العطل، قبل أن تؤكد عقب عشر دقائق لاحقة أنه من المستحيل إعادة ضبط الإضاءة.
جدير بالذكر أن جمهور رايو فاييكانو قد أبدى استياءه الشديد من قرار مجلس إدارة النادي بدفع تذاكر إضافية للمباراة، ولكن ليس هناك دليل على أنهم هم من قاموا بأعمال التخريب.
وفقاً لصحيفة آس المدريدية، المقابلة سوف تقام يوم الإثنين في الخامسة إذا لم يؤكد نادي رايو فاييكانو على أن الإصلاحات سوف تتم غداً وهذا هو مطلب ريال مدريد، أو في الساعة الثامنة إذا تمت تسوية المشكلة وهذا هو مطلب نادي رايو فاييكانو.
رئيس نادي فاييكانو تحدث إلى كانال بلوس قائلاً "المخربون قاموا بقطع كابلات الإضاءة، لا أعرف شيئاً غير ذلك. الأمر متروك للشرطة للتحقيق. لم نتمكن من حل المشكلة لأن الضرر كان أكثر حدة مما كان متوقعاً".
وحامت شكوك حول إمكانية لعب المباراة بسبب العطل الكهربائي الذي تم اكتشافه، ووضعت موفدة الحكومة كريستينا سيفوينيس الساعة العاشرة كحد أقصى للإعلان عن تأجيل المباراة إذا لم يتم إصلاح هذا العطل، قبل أن تؤكد عقب عشر دقائق لاحقة أنه من المستحيل إعادة ضبط الإضاءة.
جدير بالذكر أن جمهور رايو فاييكانو قد أبدى استياءه الشديد من قرار مجلس إدارة النادي بدفع تذاكر إضافية للمباراة، ولكن ليس هناك دليل على أنهم هم من قاموا بأعمال التخريب.