thumb:
محبي" الزمالك اتفقوا على بقاء كاجودا رغم خطأه
وضعنا انفسنا و اقلامنا و موقعنا لخدمة نادي الزمالك "فقط" و من هنا تحركت أسرة التحرير في الموقع بعد ان هدأت النفوس قليلا لتقيم حال كاجودا في لقاء القمة خاصة و في فترة الشهور الاربعة له مع الزمالك عامة , اسرة التحرير للموقع اتفقت على ضرورة الابقاء على الرجل رغم اتفاقها ايضاً على انه اخطأ في وضع التشكيل للقمة.
الزميل محمد حسين كان له مجموعة ملاحظات على اداء كاجودا خاصة فيما يخص تغييراته و الفائدة منها فقال تحت عنوان (تغييراته دائما لم تحول النتيجة...) "مبدئيا أنا ليا ملاحظة من زمان : كاجودا مدرب محترم خلقيا .. تدريباته جيدة .. لكن تغييراته لا تقلب نتيجة مباراة .. و يمكن من ساعة ما جه مصر و كل تغييراته بتصب في جهة الحفاظ علي النتيجة و كلنا كنا بنقول لانه بيكون كسبان .. النهارده تغييراته عملت بعض التوازن اه .. لكن انا كنت محتاج اندفاع هجومي و تأمين دفاعي و ليس مجرد تجميد للوضع القائم أو هجوم خجول ..
المشكلة ان كاجودا مش معاه الادوات اللي كانت مع فينجادا .. فرقة كانت بتقدر تخلص اي ماتش بجول او اتنين هجوميا .. و دفاعيا تقدر تتحمل ضغط الخصم بشكل افضل من الان .. لكن الوضع دلوقتي مختلف و بالتالي محتاجين ان اللي يمسك الزمالك يكون قادر علي تغيير سير المباراة و قلب الهزيمة لفوز .. و يمكن اذا الاوراق المتاحة لكاجودا و اللاعبين اللي تحت ايده تم تدعيمهم الصورة تتغير .. لكن حتي الان الواقع بيقول انه لم يغير نتيجة مباراة واحدة للزمالك بتغيير ..
بداية التشكيل فيها غلط عدم الدفع باينو .. و صلحه بعد كده بالدفع بيه في تغيير مفاجيء ليا شخصيا لكن أثبت فاعلية .. بس برضه في اتجاه التقفيل الدفاعي و سد الثغرات .. ديه كانت مطلوبة لكن التطوير الهجومي كان غير موجود ..
تغيير تامر انا شخصيا مش فاهمه .. تامر كان ابتدي يفوق و الفرقة ابتدت تدخل منطقة جزاء الاهلي و محتاجة دفع هجومي من بره يعمل ضغط علي الاهلي .. لكن نزول علاء كان غريب بالنسبة لي .. تامر كان لسه عنده لياقة يدي كمان ..
التغيير الثالث تقليدي .. جمال بره الفورمة و البديل اما حازم اللي لياقته قليلة او جونيور اللي لياقته قليلة برضه فالاختيار محدود و انا لو مكانه هانزل جونيور اللي عصبيا الضغط عليه اقل ..
للمرة التانية رغم انتقادي له فنيا فانا احترمته لانه وضع مبدأ الانضباط في الفريق .. صحيح اتغلبنا لكن ديه مش اول و لا اخر مرة يتغلب فيها فريق في العالم من منافسه .. المهم المبدأ .. و غير كده الامل في الدوري كان ضعيف جدا .."
في الوقت الذي لم يُشر فيه محمد حسين الى سوء حالة بعض اللاعبين و الى تقييم ادائهم كان للزميل هيمن كاظم رأي اكثر شمولاً و تفصيلاً محملاً فيه المسئولية لكل اركان الفريق و مؤكدا على ضرورة الابقاء على كاجودا فقال تحت عنوان (توفيق الخصم و ضعف خبرة الدفاع و اشياء آخرى .. ) : "قبل ان نحكم على هذا الرجل , يجب ان نضع بعض النقاط فى الحسبان واهمها ان فترة عمل الرجل لما تتجاوز ال 4 شهور بشكل فعلى حتى الان اذا افترضنا انه بداء عملة بشكل حقيقى مع انتهاء بطولة افريقيا
هل قدم الرجل لنا الجديد لم يقدمه مدرب سابق؟
الاجابه هى نعم بكل تاكيد و ها هي الاسباب ...
1- رغم مهارات جمال حمزه وسرعته المعروفه الا انا دائما ما كان يلعب بمركز المهاجم الثانى
ولكن كاجودا اعتمد علية كليا فى مركز جديد وهو صانع الالعاب او الوسط المهاجم وهو مركز يجيد فيه جمال ايضا واعتقد ان جمال مستواه تقدم فى هذا المركز من مباراة الى اخرى وكان فى قمة هذا التالق يوم اسمنت اسيوط.
2- قدم لنا كاجودا يوسف حمدى كافضل باك يمين اراه يلعب للزمالك للزمالك منذ 6 سنوات على الاقل ان لم يزد
3- تطور مستوى ابو العلا بشكل مذهل وقدم فى اخر 4 مباريات له مع الفريق مستوى لم يقدمه من قبل حتى 2002 مع كابرال واصبح لاعب محورى وتكتيكى من الطراز الاول
4- قدم لنا جاكودا تامر عبد الوهاب كمشروع مدافع جيد جدا واعتمد عليه بشكل اساسى فى الدور الثانى
5- عاد عبد الحليم على الى التهديف من جديد وهو ما افتقدناه كثيرا خلال الدور الاول
نقطة اخرى وهى هل تطور فكر كاجودا نفسه خلال تلك الاشهر الاربع؟
لقد بدء الرجل الدور الثانى بتامر عبد الحميد واينو كلاعبى ارتكاز , ومع حدوث بعض حالات الغيابات للطرد والانذارين اعطى فرصة جيده لابو العلا وعلاء عبد الغنى فى هذا المركز , ولقد استثمر ابو العلا هذه الفرصه بشكل رائع وقدم لنا ولمدربه البرتغالى مستوى دفعه الى الاعتماد عليه فى التشكيل الاساسى, الرجل اعطى الفرصه لفرج شلبى فى مبارتين متتاليتين وعندما لم يقدم جديد يختلف عن طارق المدافع الدولى اعطى الفرصه مره اخرى الى طارق ليستعيد مستواه المعهود .
عدم الاعتماد على حازم فى الفتره السابقه وهو فعلا لا يزال بعيد تماما عن حازم ابن امام او العو الزمالكاوى يدل على عدم اعتماد الرجل على الاسماء الرنانه وحب الجماهير وتلك الاشياء التى لا تجدى نفعا داخل المستطيل الاخضر.
كما ان الرجل لم يخسر حتى الان سوى مباراة الاهلى ولهذا لم يحدث منه تغيير كبير فى تشكيلتة الاساسيه والتى فاز بها من اول الدور الثانى.
واكاد اجزم انه فى حالة استمرار الرجل حتى نهاية عقده انه ومن المباراة القادمه سنشهد تغير ملحوظ فى تشكيل نادى الزمالك .. وتغير نحو الافضل بابعاد المقصرين والدفع ببعض الاعبين من اجل الفرصه واثبات الذات.
ما اود الاشارة اليه هو ان الرجل يطور نفسه مع الوقت ويتعرف على قدرات الاعبين بشكل اكبر ويطور من ادائهم وواجباتهم بشكل منتظم وان كان بطىء نسبيا , ولكن نعذره فى هذا بتحقيق تشكيلة الاساسى للفوز فى المباراه تلو الاخرى كما ان الرجل لم يكن له فترة اعداد قبل بداية الموسم ولم يلعب الزمالك عدد كافى من المباريات الوديه حتى يتعرف على لاعبى الفريق كما يعرفها الجمهور العادى والذى يتابع تلك الاسماء على الشاشات لاكثر من 100 مباراة للاعب .. اى ان الرجل يستكشف قدرات لاعبيه من خلال مباريات الدورى
دعونا نبداء بالحديث عن مباراة القمه...
بداية يجب ان نراعى ان تغيرى علاء وجونيور كانا لاغراض هجوميه , حيث لم يقدم جمال مستواه المعهود فى ظل ضغط وسط الاهلى الرهيب على مهاجمى الفريق
وتامر عبد الحميد قدراتة الهجوميه معدومه بعكس علاء الذى يستطيع الاختراق من العمق والاجناب
ولكن هذا لم يحدث والاسباب واضحه:
اولا : لان لاعبى الزمالك والاهلى قد ردوا بالنتيجه ولم يكن عند لاعبى الفريق الدافع للهجوم فى ظل تاكد الجميع من حصول الاهلى على اللقب من ارض الملعب وفى ظل هتافات الجماهير الاحتفاليه مما اضفى على المباراة جو من الروتين ليس لجاكودا ذنب به.
ثانيا : ان تغيير جونيور صاحبة جوزيه يتغيير دفاعى مضاد بخروج متعب ونزول حسام عاشور خصيصا لرقابة جونيور , وبذلك اصبح وسط الملعب زحام شديد وندرت الاختراقات من كلى الفريقين , هدفى الاهلى جائا من هجمتين متتاليتين والتوفيق صحابهم فى الكرتين لتكون نسبة تهديفهم 100%
شعبان محمود نجح الى حد كبير فى ايقاف خطور متعب والذى استسلم للعنف ولك تكن له خطوره سوى فى هدف الاهلى الاول والذى وضعه متعب بحاسة الهداف فرست تايم بشكل يستحيل ان نلوم منصف او المساك على هذا الهدف , والهدف الثانى قلة خبره كبيره من تامر عبد الوهاب والذى ترك ابو تريكه يتحرك بالعرض ويضع الكره اى انها خطاء فرديه وليست مشكلة فى التكتيك او الخطه , ولا ارى داعى من حتمية البدء باينو فى خط الظهر فى ظل ثبات مستوى الثلاثى السابق شعبان وصديق وتامر كما ان هدف شعبان المميز فى العاب الهواء فى مرمى انبى لا يزال عالق فى الاذهان.
حتى طارق السيد مظلوم فواجه الثنائى بركات و اسلام الشاطر اللي كونا جبهه قوية عليه لم يستطع طارق التعامل معها منفردا , كما ان الموضوع اسهل من كل تلك النظريات , مهارة اسلام الشاطر والذى نعلم مستواه الحقيقى جميعا اعلى كثير من مهارات طارق وكان لابد من تفوق اسلام خصوصا ان مستواه تطور كثيرا فى الدور الثانى مع النادى الاهلى, ولكن لا امنع من ان طارق اهتز بشده بعد مرور اسلام منه فى بداية المباراه وبعد الهدف الاول ايضا , ونجح جاكودا فى حل تلك الثغره سريعا جدا وكان تغيير ذكى للغايه ونجح اينو فى مهامه فى وسط الملعب وابو العلا النجم الحقيقى فى ايقاف خطوره اسلام ومن بعده بركات تماما, نعلم جميعا ان خط الظهر عندنا يعانى مش ضعف قاطع ونقص عددى فى ظل مشاكل ابراهيم سعيد والقبانى ومستوى مدحت الذى نحمد الله على عدد اقتناع البرتغالى به فى الوقت الحالى
اعتقد ان الفتره القادمه ستشهد تطور فى مستوى مدرب نادى الزمالك بشكل ملحوظ , وسيعطى الفرصه لعلاء عبد الغنى واينو وابو العلاء بشكل اكبر واعتقد ان تامر عبد الحميد حيريح شويه وممكن حليم كمان وممكن نبتدى نشوف اديسون والكنج ومعاهم جونيور طبعا , واكيد حنشوف بديل لطارق سوء ابو العلاء او السعيد
هذه وجهة نظرى, وانا مع جاكودا قلبا وقالبا"
اخيــرا جاء الزميل محمود الفرا و قد حمَّل جزءً كبيرا من هزيمة القمة على ما اسماه المراهنه على الغيب و سوء حالة طارق السيـد المعتاده في لقاءات القمة كما اسمها فقال تحت عنوان ( اخطأ كاجوداو لكنـه يستحق البقـاء .. ):
"لن اتحدث عن تاريخ كاجودا القريب و القصير مع الزمالك و هي فترة من وجهة نظري نجح فيها كاجودا بشكل طيب للغاية في ظل كل الظروف الاداريه الموجوده و في حدود الامكانيات الفنية المتاحة في الفريق .
و لكني سأتحدث عن كاجودا لقاء القمة , ارادها الرجل لصالحه بكل تأكيد لكنـه راهن على الغيب في لقاء لابد ان يخوضه اي من الفريقين بلا مراهنة على الغيب خصوصاً في جانب الدفاع و السيطره على منتصف الملعب , بالتأكيد اراد كاجودا ان يختزن ورقة المكسب على دكة البدلاء لكي يمكنه مواصلة السيطره على منتصف الملعب في الوقت الذي سيهبط فيه اداء لاعبي الوسط بالاهلي و هو تفكير كان من الممكن ان ينجح و بجداره و لكن للاسف كاجودا لم يكن بعد قد اكتسب خبرة مباريات القمة و قابل مدرب يكتسب الكثير من خبرة لقاءات القمة و في الوقت ذاته حالف الخصم توفيق كبير جدا لم يحالف احد من قبل عندما سجل هدفين من هجمتين فقط و في الدقائق العشرة الاولى و بفارق دقيقتين فقط بين الهدفين و هو ظرف كان من غير الممكن التعامل معه اسرع مما تعامل معه كاجودا و جهازه المعاون.
يحسب لكاجودا سرعة تصرفه فقط اجرى تغييرا في ارض الملعب عندما اعطى تعليمات سريعة لابو العلا بالتغطيه خلف طارق السيد و هو ما اوقف تماما جبهة الاهلي اليمنى و التي راهن عليها جوزيه و حتى لا يفقد وسط الملعب و في ظل حالة التوهان الغريبة التي اصبحت ملازمة لطارق السيد في لقاءات القمة !!! قام كاجودا بالتغيير الذي طالب به كل عقل زملكاوي فأخرج السيد(السيء) و اشرك اينو مع اعطاء ابو العلا الجبهة اليسرى و بذلك استطاع كاجودا افساد خطة الاهلي و ايقافها و سيقول القائلون بعد ايه ؟؟؟ سأقول بعد عشر دقائق فقط من بداية اللقاء و لا اتصور ان هناك مدرباً آخر كان يمكنه القيام بتغيير اسرع من ذلك و الامر الذي جعل شكل التغيير يأتي بعد خراب مالطة كما يقولون هو ان التوفيق كان ملازماً بشكل كبير لهجمتي الاهلي من حارة طارق السيد.
اذن اخطأ كاجودا عندما ظن ان قدرات طارق السيد تؤهله لايقاف جبهة حمراء متوقعه يقودها اسلام و بركات و اخطأ عندما راهن على الغيب من خلال وضع اينو كورقة رابحة للشوط الثاني لكن الرجل اجاد بشكل مميز في تعديل الاوضاع "التكتيكية" و "الفنية" للفريق في وقت صغير جدا و لكن ان نطالبه بأن يعدل "نفسيات" اللاعبين بعد كارثة العشر دقائق الأولى فهذا امر لا يتحمل هو مسئوليته بل آخرون .
اذن لا تحاسبوا كاجودا على خطأ فني اصلحه هو في وقت قياسي بل حاسبوا من اخطأ في حق النادي و لا يزال يخطأ ....
و دعونا نتذكر سوياً قبل اربع اعوام عندما قاد جوزيه الاهلي في اول لقاء قمة له ونال هزيمة بثنائية على يد زمالك اوتوفيستر و لكنه استمر مع الاهلي و لم يخرج قرار بإقالته في المقصوره و اما الاشهاد ....
"اخيرا بقي ان نشير ان استفتاءً تم انشاءه داخل المنتدى الزمالك على بقاء كاجودا او رحيله صوت فيه 74% من محبي الزمالك على بقاءه و اعتباره مدربا مميزا بينما 14 % اكدوا انه مدرب دون المستوى و يجب ان يرحل , 12% اكدوا انه مدرب جيد جدا لكن لابد ان يرحل ايضاً !!!
و الان تبقى هذه وجهة نظر عينة من جمهور الزمالك العريض و يبقى القرار النهائي في يد "مجلس الاداره" و نحن لم يبقى لنا الا ان نتمنى لهم الاختيار الموفق من اجل صالح الزمالك و بعيدا عن اي مصالح شخصية