ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

بطولة كوبا أمريكا - فنزويلا 2007 { أقدم بطوله & الاخبار & النتائج & تحاليل }

Brave Heart

كبار الشخصيات
مدرب الأرجنتين سعيد بإنجازات فريقه

AlfioBasile_B.jpg



أعرب ألفيو باسيلي المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني عن سعادته بالإنجاز الذي حققه لاعبو منتخبه بتصدرهم المجموعة الثالثة من دون منازع، بعد الفوز في ثلاث مباريات متتالية، ليصبح المنتخب الأرجنتيني الوحيد الذي جمع تسع نقاط في الدور الأول.

باسيلي، وبرغم من تفوق المنتخب الأرجنتيني على جميع المنتخبات الأخرى في الدور الأول، أعرب عن اعتقاده أن لاعبيه مازال بإمكانهم تقديم مستوى أفضل. ولكنه عبر عن تفاؤله تجاه تحسن مستوى أداء المنتخب الأرجنتيني في الأدوار القادمة من البطولة.

يذكر أن ألفيو باسيلي أراح عدداً من لاعبي المنتخب الأرجنتيني الأساسيين قبل اللقاء الأخير في الدور الأول أمام الباراغواي، فلم يشرك كلاً من فيرون وخوان ريكيلمي في وسط الملعب، كما أنه لم يبدأ المباراة بنجم الفريق ليونيل ميسي. كما أشرك بدلاً من ريكيلمي لاعب الوسط خافيير ماسكيرانو لاعب ليفربول الذي أحرز هدف الفوز في الدقيقة 71 من عمر اللقاء.

وعلق باسيلي على ذلك قائلاً: " أرحنا الكثير من اللاعبين استعداداً للمواجهات القادمة، ورغم ذلك لم يتأثر أداء الفريق وحققنا الفوز، وتصدرنا المجموعة كما خططنا. وقد كان استبعادي لميسي مفاجئاً للجميع ولكني دفعت به في الوقت المناسب، فنحن فريق قادر على تحقيق الانتصار في أي وقت".

وتواجه الأرجنتين البيرو في الدور ربع النهائي، وهي مهمه صعبة على المنتخب البيروفي، لأن الأرجنتين هي أقوى المنتخبات هجوماً، بعد إحرازهاً تسعة أهداف في الدور الأول، في حين استقبل مرمى المنتخب الأرجنتيني ثلاثة أهداف فقط.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
الأرجنتين المرشحة الأقوى

argentina2_B.jpg




تبدو الأرجنتين وصيفة بطلة النسخة الأخيرة مرشحة فوق العادة لبلوغ الدور نصف النهائي من بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أميركا" التي تستضيفها فنزويلا حتى 15 من الشهر الحالي، عندما تلاقي البيرو الأحد في الدور ربع النهائي الذي يشهد قمة ساخنة بين البارغواي والمكسيك.



في المباراة الأولى، يدخل المنتخب الأرجنتيني اللقاء بمعنويات عالية بعد تحقيقه 3 انتصارات متتالية في الدور الأول على حساب الولايات المتحدة 5-1 وكولومبيا 4-2 والبارغواي 1-صفر، وهو المنتخب الوحيد في البطولة الذي حقق هذا الانجاز.



وقدم المنتخب الأرجنتيني عروضاً رائعة في البطولة حتى الآن مؤكداً استعداده لاستعادة اللقب الذي ضاع منه في المباراة النهائية أمام البرازيل في النسخة الماضية.



ويملك المنتخب الأرجنتيني الأسلحة اللازمة لتخطي عقبة البيرو خصوصاً صانع ألعابه خوان رومان ريكيلمي ونجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي ولاعب الوسط المخضرم خوان سيباستيان فيرون والمهاجم كارلوس تيفيز ودييغو ميليتو وبابلو ا**** وخافير ماسكيرانو.



وبدأت الأرجنتين البطولة بقوة وسحقت الولايات المتحدة 4-1، ثم سحقت كولومبيا 4-2 علماً أنها تخلفت صفر-1 في المباراتين، قبل أن تهزم البارغواي 1-صفر في الجولة الأخيرة وتصدرت المجموعة بجدارة.



وتلقت الأرجنتين ضربة موجعة بإصابة هدافها وانتر ميلان الإيطالي هرنان كريسبو صاحب ثلاثة أهداف في المباراتين الأوليين، بيد أن ذلك لم يؤثر على أدائها كون دكتها تضم مهاجمين من الطراز الرفيع في مقدمتهم ميليتو وتيفيز.



واستعدت الأرجنتين جيداً للمباراة وبدا ذلك واضحاً من تشكيلتها في المباراة الأخيرة ضد البارغواي حيث أراح مدربها الفيو بازيلي لاعبين عدة خصوصاً في خطي الوسط والهجوم حيث دفع باستيبان كامبياسو ورودريغو بالاسيو وا****على حساب ماسكيرانو وميسي وريكيلمي.



وحذر باسيلي لاعبيه من الاستهانة بالبيرو التي تملك لاعبين بارزين في مقدمتهم المهاجم كلاوديو بيتزارو المنتقل حديثاً من بايرن ميونيخ إلى تشلسي الإنكليزي.



وبدأت البيرو البطولة بقوة بفوزها الكبير على الاوروغواي 3-صفر، بيد أنها منيت بخسارة أمام فنزويلا صفر-2 في الجولة الثانية، ثم انتزعت تعادلاً صعباً من بوليفيا 2-2 في الجولة الثالثة الأخيرة.



وفي المباراة الثانية، يلتقي المنتخبان المكسيكي والبارغوياني في قمة ساخنة يسعى كل منهما من خلالها إلى مواصلة مشواره في البطولة وتأكيد النتائج التي حققها حتى الآن.


وكان المنتخب المكسيكي أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي بتحقيقه فوزين ثمينين الأول على حساب البرازيل حاملة اللقب 2-صفر، والثاني على الإكوادور 2-1 قبل أن يتعادل سلباً مع تشيلي.



من جهتها، لم تجد البارغواي بقيادة هدافها روكي سانتا كروز أي صعوبة في بلوغ الدور ربع النهائي بفوزين كبيرين على كولومبيا 5-صفر والولايات المتحدة 3-1 قبل أن تخسر أمام الأرجنتين صفر-1.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
الأوروغواي تطيح بأصحاب الأرض

uruguay_B.jpg



حقق منتخب الأوروغواي فوزاً كبيراً على نظيره الفنزويلي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، في الدور ربع النهائي من بطولة كأس أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا)، ليقضى على آمال أصحاب الأرض في مواصلة مشوار البطولة.

ففي المباراة التي أقيمت على ملعب بويبلو نويفو في مدينة سان كريستوبال وأمام 40 ألف متفرج، أحرز المهاجم الفذ دييغو فورلان هدفين، ليطيح هو وزملاؤه بالمنتخب المضيف، الذي كان انتزع صدارة المجموعة الأولى، في حين تأهلت الأوروغواي كأحد منتخبين صاحبي أفضل مركز ثالث.

تعادل المنتخبان سلباً في الدور الأول، ورجحت التوقعات عبور أصحاب الأرض إلى نصف النهائي، ولكن فورلان افتتح التسجيل في الدقيقة 39، واختتمه أيضاً في اللحظات الأخيرة من المباراة، وأضاف بابلو غارسيا لاعب وسط سلتا فيغو الإسباني الهدف الثاني في الدقيقة 65، وسجل الهدف الثالث للأوروغواي كريستيان رودريغيز لاعب وسط باريس سان جيرمان الفرنسي في الدقيقة 87، إثر تمريرة من فورلان تلقاها رودريغيز وسددها في مرمى الحارس ريني فيغا، فيما سجل خوان أرانغو لاعب وسط مايوركا الإسباني هدف فنزويلا الوحيد في الدقيقة 41 من ضربة حرة مباشرة سكنت شباك الحارس فابيان كاريني.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
البرازيل تصالح الجماهير بفوز كبير

brazil54_B.jpg


تأهلت البرازيل إلى الدور قبل النهائي، من بطولة كأس أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا) بعد أن سحقت تشيلي بستة أهداف مقابل هدف واحد، في الدور ربع النهائي للبطولة المقامة في فنزويلا السبت، وقدم فريق "السامبا" الذي يدربه لاعب الوسط الدولي السابق كارلوس دونغا عرضاً قوياً، أسكت به منتقديه الذين اتهموا الفريق منذ بداية البطولة بتقديم عروض ضعيفة، لا تتناسب مع تاريخ الفريق.


افتتح جوان مدافع روما الإيطالي التسجيل للبرازيل في الدقيقة 15، ثم أضاف لاعب الوسط جوليو بابتيستا الهدف الثاني في الدقيقة 21، وأحرز مهاجم ريال مدريد الإسباني روبينيو الهدفين الثالث والرابع للبرازيل في الدقيقتين 28 و51 على الترتيب، ليواصل صدارته لقائمة هدافي البطولة برصيد ستة أهداف، قبل أن يضيف لاعب الوسط جوسوي الهدف الخامس للفريق في الدقيقة 69.

وسجل هومبرتو سوازو مهاجم نادي مونتيري المكسيكي هدف تشيلي الوحيد في الدقيقة 76، وبعد ذلك بعشر دقائق اختتم فاغنر لاف مهاجم سسكا موسكو الروسي مهرجان الأهداف البرازيلية، بإحرازه الهدف السادس في الدقيقة 86.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
روبينيو المرشح الأول للحذاء الذهبي

mixrobinho_B.jpg


أصبح المهاجم البرازيلي روبينيو هو المرشح الأول لنيل جائزة الحذاء الذهبي والتي تمنح لأفضل لاعب في بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية " كوبا أميركا"، وذلك بعد نجاح النجم البرازيلي في إحراز ثلاثة أهداف متتالية في لقاء تشيلي في الدور ربع النهائي، ليصبح هداف البطولة الأول برصيد ستة أهداف.


وانتهى لقاء البرازيل وتشيلي في الدور ربع النهائي من البطولة لصالح راقصي السامبا بستة أهداف مقابل هدف.
وكان روبينيو قد لفت الأنظار في البطولة الحالية بعد ما نجح في إعادة الثقة للمنتخب البرازيلي عقب هزيمته المفاجئة في اللقاء الأول أمام المكسيك، والتي انتهت بهدفين دون رد.

وقد أشار كثير من الخبراء إلى الدور الكبير الذي لعبه روبينيو في ترجيح كفة البرازيل؛ إضافة إلى إعادة التوازن لزملائه حديثي العهد والخبرة باللقاءات الدولية، واعتبر الجميع أن روبينيو هو النجم الأول وصاحب الخبرة الأكبر في صفوف المنتخب البرازيلي، بعد غياب كاكا ورونالدينيو ورونالدو.

ورغم تفوق روبينيو سواء كصانع ألعاب أو كهداف بارع في البطولة حتى الآن، إلا أن مسؤولي اللجنة المنظمة أبدوا تحفظهم على ماذكرته الصحف الفنزويلية الراصدة لأحوال البطولة، والتي ذكرت أن فوز روبينيو بالحذاء الذهبي أصبح أمراً مفروغاً منه.

وأعرب خبراء ومحللون فنيون في البطولة عن رؤيتهم بأن كوبا أميركا في نسختها الحالية، تعج بالنجوم المتألقيين في صفوف المنتخبات الأخرى، أمثال خوان ريكيلمي صانع ألعاب المنتخب الأرجنتيني، الذي نجح في تسجيل هدفين وصناعة العديد من الأهداف لزملاءه، وروكي سانتا كروز مهاجم المنتخب البرغواياني، وأحد هدافي البطولة برصيد ثلاثة أهداف، وكلاوديو بيتزارو مهاجم بيرو والذي قام بدوري صانع الألعاب والمهاجم في المنتخب البيروفي، ونجح في إحراز هدفي التعادل في مرمى بوليفيا لتصعد بهما بيرو لربع النهائي.

ويأتي لاعب الوسط المكسيكي نيري كاسيلو ضمن قائمة أكثر اللاعبين ترشحاً لنيل جائزة الكرة الذهبية في البطولة بعد أدائه المتميز مع المنتخب المكسيكي في الدور الأول، حيث أحرز هدفين حتى الآن في البطولة، إضافة إلى قيامه بدور هام في وسط المنتخب المكسيكي، إذ يعول عليه هوغو سانشيز المدير الفني للمكسيك في صناعة الهجمات الخطرة، كما أنه يعتبر قاعدة الانطلاق الحقيقية للعديد من الهجمات المرتدة السريعه والخاطفة والتي تعتبر السلاح الأول للمكسيك في البطولة.

يذكر أن اختيار أفضل لاعب في البطولة يعتمد على تصويت الصحفيين والإعلامين المتواجدين في فنزويلا لتغطية البطولة، إضافة إلى المتفرجين الحاضرين لمبارايات البطولة، حيث قامت اللجنة المنظمة بمنح المتفرجين بطاقات لترشيح أفضل لاعب من وجهة نظرهم وذلك ابتداء من مباريات الدور ربع النهائي.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
المكسيك تضرب بقوة وتتأهل لنصف النهائي

maxico_B.jpg




باتت المكسيك ثالث المنتخبات المتأهلة للدور نصف النهائي من بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم " كوبا أميركا"، وذلك عن جدارة واستحقاق بعدما حققت فوزاً مدوياً على منتخب الباراغواي بستة أهداف دون مقابل، في المباراة التي أقيمت بين المنتخبين على إستاد مونيومنتال في مدينة ماتورين في الدور ربع النهائي من البطولة.


أحرز الهدف الأول للمكسيك اللاعب نيري كاستيو في الدقيقة الثالثة من الشوط الأول من ضربة جزاء، وأضاف جيراردو تورادو الهدف الثاني في الدقيقة 27.

وفي الدقيقة 38 عاد كاستيو وأحرز الهدف الثالث للمكسيك والثاني له في اللقاء، وفي الدقيقة 79 أضاف اللاعب فرناندو أرسي الهدف الرابع للمنتخب المكسيكي، ثم أضاف المهاجم المخضرم بلانكو الهدف الخامس من ضربة جزاء.

واختتم المهاجم البديل عمر برافو مهرجان الأهداف بإحرازه الهدف السادس والأخير في الدقيقة الأخيرة من المباراة.

بدأ اللقاء باندفاع هجومي وحماس من جانب المنتخب المكسيكي، الذي بدا لاعبوه أكثر إصراراً على إحراز هدف التقدم في اللقاء، وقابل ذلك انكماش دفاعي واضح من جانب المنتخب الباراغوياني.

وأثمر الهجوم الجارف للمنتخب المكسيكي عن تمريرة متقنة من لاعب الوسط فرناندو أرسي وصلت إلى نيري كاستيو أحد نجوم البطولة، فانطلق مراوغاً بوباديا حارس مرمى باراغواي الذي لم يجد بداً من عرقلة كاستيو، ليحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء للمكسيك ويقوم بطرد حارس الباراغواي.

وانبرى كاستيو لضربة الجزاء في الدقيقة الثالثة، محرزاً منها هدف التقدم للمنتخب المكسيكي في شباك حارس المرمى الباراغوياني البديل جوليو سايز.

وأسهم التقدم المبكر للمنتخب المكسيكي والنقص العددي في صفوف باراغواي في منح المكسيكيين الثقة الكاملة، الأمر الذي مكنهم من فرض سيطرتهم تماماً على معظم مساحات الملعب وهي سيطرة منحتهم هدفاً آخراً في الدقيقة 18، أحرزه المهاجم خوان كارلوس، إلا أن الحكم تدخل ملغياً الهدف بحجة التسلل.

وحاول المنتخب الباراغوياني أن يهدئ قليلاً من إيقاع اللعب، وأن يسيطر على الكرة في وسط الملعب حتى يحرم لاعبي المكسيك من الكثافة العددية التي تساعدهم على بناء العديد من الهجمات الخطرة، لذلك كثيراً ما شاهدنا روكي سنتا كروز مهاجم الباراغواي يترك مركزه في الهجوم وينزل إلى وسط الملعب لزيادة الكثافة العددية للباراغواي.
ورغم المحاولات التكتيكية للاعبي الباراغواي ومدربهم جيراردو مارتينو فإن المكسيك استمرت في خطورتها وسرعتها في بناء الهجمات المرتدة السريعة.

وفي الدقيقة 27 وصلت الكرة في وسط الملعب لأرسي الخالي تماماً من الرقابة، الذي مررها للداهية كاستيو، ليمر بدوره من المدافع داريو فيرون بسهولة، ومررها إلى لاعب الوسط المتقدم جيراردو تورادو إلى داخل منطقة الجزاء، فتقدم تورادو وسددها بقوة لا تخلو من الدقة محرزاً الهدف الثاني للمكسيك، ليزداد رجال هوغو سانشيز سيطرة على المباراة واقتراباً من الدور نصف النهائي.

ولم تهدأ المكسيك بعد إحراز الهدف الثاني، بل استمرت سيطرتها على أحداث اللقاء، بعد أن أصاب التراجع والانهيار صفوف منتخب الباراغواي، وبدا واضحاً أن معظم لاعبي المكسيك يكثرون من حركتهم بدون كرة في وسط الملعب وذلك هرباً من رقابة لاعبي الباراغواي.

ومن إحدى الهجمات المكسيكية المتتالية مرر جايمي كوريا لاعب الوسط المكسيكي كرة بينية رائعة إلى كاستيو الذي استلم الكرة بدون أي رقابة وسددها في المرمى محرزاً الهدف الثالث للمكسيك في الدقيقة 38.

ويمكن القول أن المكسيك، بإحرازها الهدف الثالث، أطاحت بالباراغواي بالضربة القاضية الفنية، حيث ظهر لاعبو المنتخب الباراوغوياني تائهين تماماً على أرض الملعب وعاجزين عن تشكيل أي خطورة على مرمى المكسيك.

ومن المؤكد أن طرد حارس المرمى الباراغوياني، والهدف المبكر للمكسيك، أفقدا الباراغواي التركيز تماماً في هذا اللقاء.

محاولة إنقاذ باراغويانية

مع بداية الشوط الثاني، حاول مدرب الباراغواي جيراردو مارتينو أن ينقذ ما يمكن إنقاذه، فقام بإخراج المدافع داريو فيرون ودفع باللاعب إنريكي فيرا، ولكن الغريب أن مارتينو ظل محتفظاً بالمهاجم الخطير سلفادور كابانياس على كرسي البدلاء، وبدأت الباراغوي إثر هذا التدعيم في وسط الملعب الشوط الثاني بقوة، وكاد المهاجم روكي سانتا كروز أن يضيق الفارق في الدقيقة 50 عندما وصلت الكرة له وهو بدون أي رقابة داخل منطقة الجزاء المكسيكية ولكنه سددها ضعيفة بجوار المرمى.

بعدهل، مال لاعبو المكسيك للاحتفاظ كثيراً بالكرة في وسط الملعب بعد أن بدت عليهم وعلى مديرهم الفني هوغو سانشيز القناعة التامة بما أنجزوه في الشوط الأول، وقد ظهرت هذه القناعة واضحة، عندما قام سانشيز بسحب لاعبه الخطير كاستيو من الملعب والدفع بالمهاجم أدولفو باوتيستا، ولكن باوتيستا لم يلعب في مواجهة مرمى باراغواي ولاكنه مال إلى وسط الملعب ليزيد من الكثافة العددية للاعبي المكسيك.

ومال اللعب للهدوء التام بعد ذلك، حيث دب اليأس والاستسلام للاعبي الباراغواي، وفي المقابل بدأ لاعبو المكسيك في الاستهلاك الشرعي للوقت، عن طريق التمرير الكثير للكرة في وسط الملعب.

وأخيراً قرر مارتينو مدرب باراغواي أن يحرر مهاجمه كابانياس من كرسي البدلاء ويدفع به إلى اللقاء بدلاً من مهاجم نيو أولد بويز الأرجنتيني أوسكار كاردوزو الذي فشل تماماً في تشكيل أي خطورة على المرمى المكسيك.

وفرض الهدوء نفسه على أحداث اللقاء بعد ذلك حتى الدقيقة 77 وهي الدقيقة التي شهددت أخطر فرص الباراغواي في اللقاء عندما حول سانتا كروز الكرة التي جاءته من ضربة ركنية قوية باتجاه المرمى ولكن أوزوالدو حارس المرمى المكسيكي أخرجها بصعوبة من على خط المرمى.

استعاد المنتخب المكسيكي خطورته مرة أخرى بعد هذه الفرصة الباراغويانية، وفرض المكسيكيين سيطرتهم الميدانية مرة أخرى على وسط الملعب، وفي الدقيقة 79 وصلت الكرة إلى فرناندو أرسي لاعب الوسط المكسيكي خارج منطقة جزاء الباراغواي الذي غافل الجميع وسدد الكرة في المرمى بدون أي ضغط من الخصم مستغلاً تقدم زياس حارس مرمى الباراغواي البديل فأحرز الهدف الرابع، وأجهز تماماً على المنتخب الباراوغياني.

بعد هذا الهدف، قام هوغو سانشيز بالدفع بمهاجمه المخضرم بلانكو بدلاً من أرسي، وفور نزول بلانكو وصلت الكرة إلى تورادو الذي توغل داخل منطقة جزاء الباراغواي، لتتم عرقلته ويحتسب الحكم ضربة جزاء مكسيكية جديدة بدون تردد انبرى لها بلانكو البديل مسجلاًً الهدف الخامس.

لم تتوقف محاولات المنتخب المكسيكي بعد هذا الهدف، وبدا واضحاً أن شهية المكسيكيين قد انفتحت لإحراز المزيد من الأهداف، وفي الدقيقة 90 رفع جايمي كوريا كرة عرضية متقنة من الناحية اليسرى أنقض عليها المهاجم عمر برافو برأسه وأحرز الهدف السادس والأخير في المباراة، وأنهى حكم اللقاء المباراة بعد ذلك معلناً صعود المكسيك لنصف النهائي بعد تحقيق فوز مدوي على الباراغوي.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
الأرجنتين تستعرض وتتفوق برباعية

argentina12_B.jpg



فازت الأرجنتين على بيرو بأربعة أهداف مقابل لا شيء لتصعد إلى الدور نصف لبطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أميركا" المقامة في فنزويلا .

أقيمت المباراة على إستاد متروبوليتانو في مدينة باركويسمتو، وسجل خوان رومان ريكيلمي الهدف الأول للأرجنتين في الدقيقة 47 ثم أضاف ليونيل ميسي الهدف الثاني في الدقيقة 61 وأحرز خافيير ماسكيرانو الهدف الثالث للأرجنتين في الدقيقة 75 قبل إن يضيف ريكيلمي الهدف الثاني له والرابع لفريقه في الدقيقة 85.

جاء الشوط الأول في المباراة هادئاً وخالياً من الفرص الحقيقية على المرميين، وذلك على الرغم من السيطرة الكاملة للمنتخب الأرجنتيني، حيث نجح دفاع البيرو في فرض الرقابة اللصيقة على لاعبي الأرجنتين وفي مقدمتهم خوان ريكيلمي وليونيل ميسي صانعي ألعاب الأرجنتين.

ولم يستسلم راقصو التانغو لمحاولات منتخب البيرو فرض التعادل على اللقاء وجر الأرجنتين لضربات الجزاء، فدخل لاعبوهم الشوط الثاني وهم مصممين على الحسم السريع وبالفعل في الدقيقة 47 تهيأت كرة خارج حدود منطقة الجزاء البيروفية لنجم الوسط خوان ريكيلمي الذي سددها قوية فسكنت على يسار لياو غوتوزو حارس بيرو ليحرز الهدف الأول، لتفرض الأرجنتين سيطرتها تماماً على مجريات اللعب بعد هذا الهدف.

ونتاج للسيطرة الأرجنتينية المدعمة بالتحرك المستمر بدون كرة، نجح خوان ريكيلمي في تمرير كرة بينية رائعة لليونيل ميسي الذي تقدم وانفرد تماماً بالمرمى البيروفي وأحرز الهدف الثاني في الدقيقة 61.

بعد ذلك قام ألفيو باسيلي بعدد من كان أبرزها نزول خافيير ماسكيرانو لاعب ليفربول، الذي استطاع أن يحرز الهدف الثالث للأرجنتين فور نزوله بعدما تهيأت له الكرة من المهاجم كارلوس تيفيز في الدقيقة 75.

وقبل النهاية بخمس دقائق عاد ريكيلمي ليحرز الهدف الرابع والأخير لفريقه وهو أجمل الأهداف، حيث تجلت فيه جماعية المنتخب الأرجنتيني والتفكير الهجومي لجميع لاعبيه، فقد بدأت الهجمة من عند أبوندانزييري حارس الأرجنتين الذي لعب تمريرة رائعة لتيفيز فانطلق بسرعة ومر من مدافعي بيرو ومررها رائعة لريكلمي الذي لم يتوانى في وضعها في المرمى محرزاً آخر أهداف المباراة.

بذلك ستلتقي الأرجنتين مع المكسيك في الدور نصف النهائي في البطولة، في مباراة يعتقد الجميع أنها ستكون من أقوى مباريات كوبا أميركا في نسختها الحالية، بعد المستوى الرائع الذي ظهر به المنتخبان في مبارياتهم السابقة.
 

جريح القدس

ستار جديد
salam.gif



البرازيل تتخطى الأوروغواي وتبلغ النهائي


brazilcopa_B.jpg


31al.gif


بلغ المنتخب البرازيلي حامل اللقب المباراة النهائية لبطولة كأس أميركا الجنوبية في كرة القدم بفوزه على الأوروغواي بركلات الترجيح 5-4 بعد انتهاء الوقت الأصلي (2-2) في المباراة التي جمعتهما الأربعاء في ماراكاييبو أمام 42 ألف متفرج.

وسجل مايكون في الدقيقة 13 وجوليو باتيستا في الدقيقة 45 هدفي البرازيلي، ودييغو فورلان في الدقيقة 45 وسيباستيان ابرو في الدقيقة 70 هدف الأوروغواي.

وكررت البرازيل سيناريو النسخة الأخيرة في البيرو عام 2004 عندما تخطت الأوروغواي في الدور ذاته بالطريقة ذاتها أيضاً، وسيلتقي منتخب السامبا في النهائي مع الفائز في نصف النهائي الآخر الذي يجمع الأرجنتين والمكسيك فجر الخميس.

مجريات المباراة
تقدمت البرازيل في الدقيقة 13 عبر ظهيرها الأيمن مايكون الذي تهيأت له الكرة من مسافة قريبة إثر كرة مرتدة من الحارس الأوروغوياني فابيو كاريني فتابعها داخل الشباك. ثم توقفت المباراة لمدة ربع ساعة تقريباً بسبب انقطاع التيار الكهربائي في الملعب قبل أن تستأنف.

وشهدت نهاية الشوط الأول إثارة كبيرة عندما نجح فورلان في إدراك التعادل للأوروغواي في الدقيقة 45 بكرة زاحفة سكنت الزاوية اليمنى للحارس البرازيلي دوني ، بيد أن البرازيل دخلت غرف الملابس وهي متقدمة لأن جوليو باتيستا منحها التقدم بكرة رأسية عندما سبق مدافعين من الأوروغواي على الكرة من ركلة حرة مباشرة وأودعها من مسافة قريبة داخل الشباك.

وأخرج مدرب الأوروغواي أوسكار واشنطن تاباريز المهاجم الفارو ريكوبا والذي لم يقدم الشيء الكبير في هذه البطولة وأشرك مكانه سيباستيان ابرو الذي تحرك كثيراً وأزعج الدفاع البرازيلي ونجح في استغلال إحدى الفرص في الدقيقة 70 عندما حول له فورلان كرة برأسه لم يحسن الدفاع البرازيلي في تشتيتها ليدرك التعادل مجدداً لفريقه.

وهدأ اللعب نسبياًُ في ربع الساعة الأخير خوفاً من تلقي أي هدف، فلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح وخلالها أخطأ فورلان في تسديدته الأولى عندما تصدى لها الحارس دوني.

وبقيت البرازيل متقدمة بركلات الترجيح إلى أن تصدى القائم لتسديدة افونسو، ثم سنحت للأوروغواي فرصة لحسم النتيجة في مصلحتها بعد أن وقف القائم حائلاً دون تسجيل فرناندو ركلته الترجيحية، لكن بابلو غارسيا فشل في ترجيح كفة منتخب بلاده لتتعادل الكفتان 4-4.

وتقدم جيلبرتو ونجح في تنفيذ ركلته لتتقدم البرازيل 5-4، وجاء دور قائد الأوروغواي دييغو لوغانو لكن دوني تصدى لمحاولته مؤهلاً فريقه إلى النهائي.

31al.gif
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
فوز مريح للأرجنتين يضعها في النهائي


ARGENTENE_B.jpg



بلغت الأرجنتين المباراة النهائية لبطولة كأس أميركا الجنوبية في كرة القدم بفوزها السهل على المكسيك بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة التي أقيمت بينهما الخميس في بويرتو اورداز.
وسجل غابريال هاينتسه في الدقيقة 45 وليونيل ميسي في الدقيقة 61 وخوان ريكيلمي في الدقيقة 65 من ركلة جزاء الأهداف.

وتلتقي الأرجنتين في النهائي المقرر في 15 الحالي مع البرازيل حاملة اللقب في النسخة الماضية والتي تغلبت على الأوروغواي بركلات الترجيح 5-4 الأربعاء.

وضرب المنتخب الأرجنتيني الذي يشارك بكامل نجومه بقوة خلال هذه البطولة، إذ فاز بجميع مبارياته على حساب الولايات المتحدة 5-1 وكولومبيا 4-2 والبارغواي 1-صفر في الدور الأول، ثم على البيرو 4-صفر في ربع النهائي وعلى المكسيك 3-صفر في نصف النهائي، أي أنه سجل 17 هدفاً في 5 مباريات أي بمعدل 3.5 أهداف في المباراة الواحدة.

ويدخل المنتخب الأرجنتيني النهائي مرشحاً للثأر من البرازيل منافسه اللدود على زعامة الكرة الأميركية الجنوبية وإحراز أول لقب قاري له منذ عام 1993 والانفراد بالرقم القياسي في عدد الألقاب (15 لقبا) الذي تتقاسمه الآن مع الأوروغواي.

وكان المنتخبان التقيا في نهائي البطولة الأخيرة في البيرو عام 2004 وفازت البرازيل بركلات الترجيح بعد تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي علماً بأن الأرجنتين تقدمت 2-1 حتى الوقت بدل الضائع قبل أن ينتزع أدريانو التعادل في الثواني الأخيرة.

أحداث المباراة

بدأت المكسيك المباراة بقوة وكادت تفتتح التسجيل عندما شق أندريس ادواردو طريقه من الجبهة اليسرى داخل المنطقة وأطلق كرة قوية تصدى لها القائم الأرجنتيني (18).
ودخلت الأرجنتين أجواء المباراة تدريجياً بفضل تألق صانع ألعابها خوان رومان ريكيلمي ومن إحدى الركلات الحرة التي رفعها داخل المنطقة سدد قائد الأرجنتين روبرتو ايالا كرة صدها الحارس المكسيكي، ثم تدخل الأخير لينقذ مرماه من هدف أكيد لكارلوس تيفيز.

ونجح المنتخب الأرجنتيني في التقدم في نهاية الشوط الأول عندما رفع ريكيلمي كرة داخل المنطقة تابعها المدافع غابريال هاينتسه داخل الشباك.

وضغطت المكسيك في مطلع الشوط الثاني وسنحت لها فرصة إدراك التعادل عندما توغل فرانشيسكو ارسي داخل المنطقة ومرر كرة متقنة باتجاه نيري كاستيو سددها الأخير اصطدمت بالعارضة (55).

وحسمت الأرجنتين المباراة في مدى أربع دقائق بعد ذلك بهدف هو الأجمل في البطولة حتى الآن عندما اعترض هاينتسه كرة في وسط الملعب ومررها أمامية باتجاه تيفيز ومنه إلى ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني فلمح الأخير الحارس المكسيكي متقدماً بعض الشيء ليسددها بحرفية من فوق داخل الشباك (61).

ثم تسبب تيفيز بركلة الجزاء عندما أعاقه أحد المدافعين المكسيكيين داخل المنطقة فانبرى لها ريكيلمي بطريقة فنية خادعاً الحارس ليسجل الهدف الثالث رافعاً رصيده إلى خمسة أهداف في البطولة وبات ثانياً في صدارة ترتيب الهدافين وراء البرازيلي روبينيو.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
دونغا يعرض إستراتيجية النهائي

dunga07_B.jpg




عبّر المدير الفني للمنتخب البرازيلي دونغا عن منتخبه ولاعبيه وطموحاته وخططه في اللقاء النهائي، وذلك في مؤتمر صحافي، عقده قائد البرازيل الأسبق، عقب انتهاء لقاء الأرجنتين والمكسيك والذي انتهى لصالح راقصي التانغو بثلاثية أهلتهم للقاء المنتخب البرازيلي في نهائي مرتقب في النسخة الحالية من كوبا أميركا.

بدأ دونغا حديثه موجهاً الشكر للاعبيه، الذين وصفهم بأنهم عملوا بجد وجاءوا إلى البطولة بكثير من الطموحات، وتحملوا مصاعب كثيرة، حيث أن معظمهم لم يأخذ أي فترة راحة بعد انتهاء الموسم المنقضي مع أنديتهم.

وقال دونغا: "إن الكثيرين في البرازيل شككوا في قدرة المنتخب الحالي على تحقيق أي إنجاز يذكر في البطولة بسبب اعتمادي على عناصر تنقصها الخبرة الدولية، إضافة إلى غياب نجوم كثيرة مثل كاكا ورونالدينيو ورونالدو، إلا أن اللاعبين المختارين برغم ذلك لم يخيبوا ظني، وكانوا متحملين للمسؤولية كاملة".

وانتقل دونغا للحديث عن لقاء الأوروغواي، فقال: "يخطئ من يظن أن الأوروغواي منتخب سهل المراس أو يمكن هزيمته بسهولة، فهو منتخب منظم يمتلك لاعبين على مستو عال ولديهم من الخبرة التي تؤهلهم لإحراز الأهداف في أي وقت. ولكني أعتقد أننا لو استطعنا استغلال الفرص التي سنحت لنا ونحن متقدمين 1 – 0 ووسعنا الفارق إلى 2 – 0، لكانت أحداث المباراة أخذت منحنيات أخرى ولكان الموقف أكثر سهولة".

وتناول دونغا المواجهة المرتقبة أمام الأرجنتين في النهائي، فأكد أنها المواجهة الأصعب لنجوم السامبا أمام المنتخب الأرجنتيني خلال السنوات العشر الأخيرة، لأن الأرجنتين تمتلك الآن واحدا من أفضل منتخبات كرة القدم في تاريخها، فمن الصعب أن يتكرر هؤلاء النجوم وهذه المهارات في فريق واحد".

وأردف قائلا: "إننا نستطيع أن نتعامل معهم، ولن نترك لريكيلمي، وميسي وتيفيز المساحات اللازمة ليفعلوا بنا ما فعلوه بضحاياهم السابقين".

وعن كيفية تمكن لاعبيه من مجاراة المنتخب الأرجنتيني في السرعة وقوة الاندفاع الهجومية، قال دونعا: "انظروا إلى أدائنا في المباريات الأخيرة وكيف سجلنا من هجمات خاطفة، لتعرفوا ماذا سنفعل أمام الأرجنتين. نحن نعرف أين مواطن الضعف في دفاعهم وسنتمكن من استغلالها بفضل الانسجام والتعاون الذي وصل إلى أقصى حدوده بين روبينيو وفاندرلاف".

وأضاف دونغا أنه يعلم أن الكثيرين لا يثقون في قدرة السيليسياو الحالية، ولكنه يضع ثقته في لاعبيه، معربا عن تأكده من أن الغلبة منذ بداية اللقاء ستكون لرجاله.

ونبه دونغا الحاضرين إلى أنه رغم الإمكانات الحالية في المنتخب الأرجنتيني فإن بدايتهم دائماً ما تأتي ضعيفة في جميع لقاءاتهم. وقال: "ففي أول لقاءات المنتخب الأرجنتيني في البطولة تقدمت الولايات المتحدة بهدف نظيف، وفي اللقاء الثاني أحرزت كولومبيا هدفين متتاليين في أبوندازييري، أما في مباراتي ربع النهائي ونصف النهائي أمام البيرو والمكسيك على التوالي فقد تأخر تسجيل الأرجنتينيين للأهداف واعتمدوا على الأخطاء الدفاعية الساذجة في التسجيل، وهذا ما لن يحدث معنا فالمدافعين في المنتخب البرازيلي الحالي هم أكثر اللاعبين خبرة".

واختتم دونغا حديثه قائلاً : " إننا نكن كل الاحترام للمنتخب الأرجنتيني، ولكن مواجهاته السابقة شئ، والاصطدام بالبرازيل في النهائي شئ آخر".
 

جريح القدس

ستار جديد
67mr3.gif



المباراة النهائية اليوم بين البرازيل والأرجنتين لبطولة كأس أميركا

robinho54_B.jpg


31al.gif


يلتقي عملاقا الكرة الأميركية الجنوبية البرازيل حاملة اللقب والأرجنتين الوصيفة يوم الأحد في ماراكايبو في المباراة النهائية الحلم لبطولة كأس أميركا الجنوبية في كرة القدم.
وتتسم مباريات المنتخبين البرازيلي والأرجنتيني دائما بالندية والحماس وبالتالي فان مباراتهما يوم الأحد وهي ال89 بينهما، لن تختلف عن المواجهات السابقة خصوصا وأنها ثأرية بالنسبة إلى المنتخب الأرجنتيني كونه خسر أمام البرازيل في نهائي البطولة الأخيرة في البيرو عام 2004 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي علما بأن الأرجنتين تقدمت 2-1 حتى الوقت بدل الضائع قبل أن ينتزع أدريانو التعادل في الثواني الأخيرة.
كما التقى المنتخبان في نهائي بطولة القارات عام 2005 في ألمانيا وفازت البرازيل 4-1، ثم وديا في أيلول/سبتمبر الماضي وفازت البرازيل أيضاً بثلاثية نظيفة.
ويدخل المنتخب الأرجنتيني النهائي مرشحاً للثأر من البرازيل منافسته اللدود على زعامة الكرة الأميركية الجنوبية وإحراز أول لقب قاري له منذ عام 1993 والانفراد بالرقم القياسي في عدد الألقاب (15 لقباً) الذي تتقاسمه الآن مع الأوروغواي.
وضرب المنتخب الأرجنتيني، الذي يشارك بكامل نجومه، بقوة في النسخة الخالية، إذ فاز بجميع مبارياته على حساب الولايات المتحدة 5-1 وكولومبيا 4-2 والبارغواي 1-صفر في الدور الأول، ثم على البيرو 4-صفر في ربع النهائي، وعلى المكسيك 3-صفر في نصف النهائي، وسجل 17 هدفاً في 5 مباريات أي بمعدل 3.5 أهداف في المباراة الواحدة.
وقدمت الأرجنتين أفضل عروضها في فنزويلا بفضل تألق أكثر من لاعب في تشكيلتها وتحديدا العائد من الاعتزال صانع الألعاب خوان رومان ريكيلمي صاحب المركز الثاني على لائحة الهدافين برصيد 5 أهداف بفارق هدف واحد خلف نجم البرازيل وريال مدريد الإسباني روبينيو المتصدر، إلى جانب المتألق ليونيل ميسي صاحب هدفين وكارلوس تيفيز وخوان بابلو ا**** وخوان سيباستيان فيرون وغابريال هاينتسه وروبرتو أيالا.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى ريكيلمي كونه يسعى إلى إثبات ذاته أمام المنتخب البرازيلي الذي كان سبباً في إعلان اعتزاله دوليا بعدما حملته الجماهير ووسائل الإعلام الأرجنتيني مسؤولية الخسارة المذلة صفر-3 ودياً العام الماضي.

31al.gif


ويطمح ريكيلمي إلى قيادة منتخب بلاده إلى إحراز اللقب على غرار ما فعل مع فريقه بوكا جونيورز عندما قاده الشهر الماضي إلى إحراز لقب بطل كأس ليبرتادوريس.
وما يزيد حظوظ الأرجنتين في إحراز اللقب كونها سحقت بثلاثية نظيفة المكسيك التي هزمت البرازيل صفر-2 في الجولة الأولى من منافسات الدور الأول.
بيد أن مدرب الأرجنتين الفيو باسيلي حذر لاعبيه من الإفراط بالثقة وذكرهم بنهائي النسخة الأخيرة عندما كانت الأرجنتين مرشحة لإحراز اللقب أمام البرازيل، التي غاب عنها نجومها، بيد أن الأخيرة نجحت في انتزاع التعادل في الوقت بدل الضائع وأحرزت اللقب بركلات الترجيح.
وقال المخضرم خافيير زانيتي "أنها فرصة جديدة للثأر من البرازيل ونتمنى أن نستغلها جيداً هذه المرة".
ومن المحتمل أن يعود المهاجم هرنان كريسبو إلى تشكيلة الأرجنتين بعد تعافيه من الإصابة التي كان تعرض لها في المباراة الثانية أمام كولومبيا.
لقاء كلاسيكي
أما مدرب البرازيل كارلوس دونغا فاعترف بأن الأرجنتين مرشحة بقوة لإحراز اللقب لكنه أردف قائلا "إنها مباراة كلاسيكية كبيرة، وكل شىء ممكن فيها". وكأن لسان حاله يقول بأن البرازيل لا تخاف أي منتخب ودائما ما تتألق في المباريات الكبيرة، وهو ما أعلنه مهاجم آرسنال الإنكليزي جوليو باتيستا "البرازيل دائما مرشحة إلى الفوز عندما تبلغ النهائي، ولا تدع مجالا للمفاجأة".
وأوضح أن مستوى البرازيل في تحسن مستمر منذ المباراة الأولى التي خسرتها أمام المكسيك صفر-2، وقال "مررنا بظروف صعبة في بداية البطولة، لكننا الآن في وضع جيد للدفاع عن اللقب، فنحن أيضاً نملك لاعبين قادرين على إحداث الفارق في المباريات" في إشارة إلى روبينيو هداف البطولة حتى الآن.
ويغيب جيلبرتو سيلفا عن النهائي بسبب الإيقاف، يذكر أن البرازيل تخوض البطولة في غياب أكثر من لاعب أساسي في مقدمتهم رونالدينيو وكاكا ورونالدو.
واستهلت البرازيل البطولة بخسارة مفاجئة أمام المكسيك صفر-2، وعانت الأمرين قبل الفوز على تشيلي 3-صفر في الجولة الثانية، قبل أن تفوز بصعوبة على الإكوادور 1-صفر في الجولة الثالثة، وكشرت البرازيل عن أنيابها في نصف النهائي بفوزها الساحق على تشيلي 6-1.

31al.gif
 

جريح القدس

ستار جديد
البرازيل تتوج بلقب (كوبا أمريكا) للمرة الثامنة في تاريخها

bsm.gif



البرازيل تتوج بلقب (كوبا أمريكا) للمرة الثامنة في تاريخها


230696_brazil.jpg


31al.gif


حافظ المنتخب البرازيلي على لقبه كبطل لأمريكا الجنوبية بعد تتويجه اليوم بكأس كوبا أمريكا اثر فوزه في النهائي الكبير على نظيره ونده التقليدي منتخب الأرجنتين بثلاثة أهداف مقابل لاشيء في اللقاء الذي أقيم في ماراكايبو بفنزويلا .

جاءت الأهداف البرازيلية عن طريق جوليو بابتيستا في الدقيقة الرابعة , ثم تكفل الأرجنتيني روبرتو أيالا بتسجيل الهدف الثاني للبرازيل عن طريق الخطأ في مرماه في الدقيقة 40 قبل أن يختتم أفونسو ألفيس مسلسل الأهداف البرازيلية بالهدف الثالث في الدقيقة 69 .

ورفعت البرازيل بذلك رصيدها من الألقاب على صعيد هذه البطولة إلى 8 ألقاب خلف كل من الأورجواي والأرجنتين واللتان تمتلك كل منهما 14 لقبا منذ نشأة البطولة في العام 1916 .


31al.gif
 
أعلى