ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

بطولة كوبا أمريكا - فنزويلا 2007 { أقدم بطوله & الاخبار & النتائج & تحاليل }

جريح القدس

ستار جديد
14546128bx0.gif


كوبا امريكا : المكسيك تهزم البرازيل بهدفين

QIZHZEAONSDHEOLGCPIXQZIK.gif


31al.gif


فاجئ المنتخب المكسيكي نظيره البرازيلي بعدما نجح في الفوز عليه بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت صباح يوم الخميس في إطار المرحلة الأولى من المجموعة الثانية ببطولة كوبا أميركا التي تشهدها فنزويلا حاليا
أحرز هدفي المكسيك في المباراة كلا من تيري كاستيو في الدقيقة 23 ورامون موراليس في الدقيقة 29 من عمر شوطها الأول.
بهذه النتيجة يتذيل المنتخب البرازيلي مجموعته دون رصيد من النقاط بينما وصل المنتخب المكسيكي للصدارة برصيد ثلاث نقاط.
بدأ المنتخب البرازيلي المباراة بسيطرة تامة على أحداث اللعب ووصل لمرمى المنتخب المكسيكي في أكثر من مناسبة منها إلغاء هدف صحيح لدييحو صانع ألعاب السليساو بداعي التسلل في الدقيقة السادسة من شوط المباراة الأول بيد أن الإعادة أثبتت صحة موقف نجم فيردير بريمن الألماني حيث كان اللاعب المتسلل هو روبينيو الغير متداخل في اللعبة.
وبعد الهدف الملغي بأربع دقائق أضاع مدافع البرازيل أليكس فرصة التقدم لفريقه بعدما مرت كرته الراسية بجوار قائم المكسيك الأيمن.
وقام روبينيو بلعب ركلة خلفية مزدوجة تحت أنظار رافاييل ماركيز قائد المنتخب المكسيكي في الدقيقة 22 إثر عرضية مدافع السليساو الأيمن مايكون ولكنها علت العارضة المكسيكية.
ومع انتصاف الشوط الأول نجح المنتخب المكسيكي في مباغتة الفريق البرازيلي بعدما تسلم كاستيو كرة مرسلة خلف أليكس، ليمر بها عن طريق إرسالها لنفسه من فوق جوان مدافع البرازيل ليضعها بيمينه داخل شباك دوني حارس السليساو.

ويضاعف المنتخب المكسيكي النتيجة عن طريق ركلة حرة نفذها الأعسر موراليس بوضعها على يمين دوني الذي لم يحرك ساكنا لتزيد مهمة المنتخب البرازيلي صعوبة
استمرت خطورة المنتخب المكسيكي مع بداية الشوط الثاني وأضاع موراليس فرصة جديدة لفريقه بعدما سدد كرة مباشرة قوية من على حدود منطقة جزاء البرازيل لكنها علت عارضة دوني بقليل.
وعاد المنتخب البرازيلي للتحرك وأضاع لاعبوه البديل أندرسون فرصة خطيرة في الدقيقة 52 بعدما تسلم عرضية روبينيو من داخل منطقة الجزاء المكسيكية وسدد كرة بيسراه حادت عن قائم المكسيك الأيمن بمسافة بسيطة.
ونجح دوني في حماية مرماه من هدف مكسيكي ثالث بعدما تصدى بمهارة كبيرة لتسديدة رأسية من خوان كارلوس جاشو كادت أن تنهي آمال المنتخب البرازيلي في المباراة.
ورد المنتخب البرازيلي بهجمة سريعة إثر تحرك روبينيو على الجانب الأيمن ليضيع انفرادا بفرانسيسكو أشوا حارس المكسيك بعدما تسلم كرة أندرسون البينية ولكنه فشل في رفعها من فوق أشوا.
وكرر المنتخب البرازيلي كراته السريعة في الدقيقة 60 بعدما مرر روبينيو كرة أرضية لأندر سون الذي أرسلها بدوره إلى البديل الآخر ألفيس أفونسو الذي أطلقها بيساره قوية لترتد من حارس المكسيك دون متابعة برازيلية.
وفي رعونة شديدة أضاع كاستيو انفراد تام بمرمى البرازيل في الدقيقة 70 بعدما رفض تمرير الكرة إلى زميله الخالي من الرقابة فطالت عليه الكرة مضيعا فرصة الهدف الثالث على منتخب بلاده.
وأبى قائم المنتخب المكسيكي الأيمن أن يهدي الهدف الأول لصالح السليساو بعدما تصدى لتسديدة قوية من روبينيو في الدقيقة 71 من عمر المباراة لتنتهي المباراة بفوز المكسيك بهدفين نظيفين أمام حامل لقب النسخة الماضية من البطولة

31al.gif
 

جريح القدس

ستار جديد
salam.gif


تشيلي تخطف فوزا ثمينا من الإكوادور في كوبا أمريكا

%20امريكاYFLCTVRDOXJVMIRKMQCGSPKY.jpg



www_7oob_net_20.gif


خطف منتخب تشيلي فوزا ثمينا من نظيره الإكوادوري بثلاثة أهداف مقابل هدفين في افتتاح مباريات المجموعة الثانية لبطولة كوبا أمريكا المقامة حاليا في فنزويلا

تقدمت الإكوادور أولا عن طريق لويس أنطونيو فالنسيا في الدقيقة 15، وتعادل أومبرتو سوازو لتشيلي في الدقيقة 20، وتقدم كريستيان بينيتث للإكوادور مرة أخرى في الدقيقة 22.
وقبل عشر دقائق من النهاية خطف سوازو هدف التعادل لبلاده قبل أن يحرز كارلوس فيانويفا هدف الفوز لتشيلي في الدقيقة 87.
الفوز رفع رصيد تشيلي إلى ثلاث نقاط في صدارة المجموعة، بينما تتذيل الإكوادور المجموعة بدون رصيد.
جاءت المباراة جيدة من الطرفين، وتفوق الإكوادور في الشوط الأول ونجح فالنسيا في إحراز هدف التقدم من إنفراد تام من الناحية اليمنى.
واستطاع سوازو إحراز هدف التعادل من تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء، ولكن الحارس كلاوديو برافو أهدى الإكوادور الهدف الثاني بعدما تساهل في التعامل مع كرة فالنسيا إديسون مينديز لتصل إلى بينيتث الذي أودعها المرمى برأسه بسهولة.
وحاولت تشيلي تعديل النتيجة ولكن دفاع الإكوادور نجح في إفساد جميع الهجمات بسهولة لينتهي الشوط الأول بتقدم الإكوادور بهدفين مقابل هدف.
وتغير الحال تماما في الشوط الثاني بفضل تغييرات نيلسون أكوستا المدير الفتي لتشيلي، وأضاع سوازو هدفا مؤكدا في الدقيقة 64 من إنفراد تام بالحارس كريستيان مورا.
وقبل النهاية بعشر دقائق وصلت الكرة إلى سوازو الذي تخلص من المدافع إيفان هرتادو وسدد الكرة قوية محرزا هخدف التعادل.
وفي الوقت الذي تهيأ الجميع لنهاية المباراة بالتعادل سدد فيانويفا كرة مباشرة من خطأ من على حدود منطقة الجزاء لتسكن شباك مورا لتنتهي المباراة بفوز تشيلي.


www_7oob_net_20.gif
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
الأرجنتين تسعى لبداية قوية
argentina02_B.jpg
تأمل الأرجنتين، الساعية إلى إحراز أول لقب كبير لها منذ عام 1993، إلى انطلاقة قوية عندما تواجه الولايات المتحدة، في منافسات المجموعة الثالثة من بطولة أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) الثانية والأربعين في كرة القدم، التي انطلقت الثلاثاء في فنزويلا، وتستمر حتى 15 تموز/يوليو المقبل.

ويعود آخر لقب قاري نالته الأرجنتين إلى عام 1993، وشاءت الصدفة أن يكون مدربها في ذلك العام هو ألفيو بازيلي الذي يشرف على الجهاز الفني مجدداً حالياً، وكان بازيلي قد استقال من منصبه إثر إخفاق المنتخب في إحراز لقب مونديال 1994 في الولايات المتحدة، لكنه عاد بعد مونديال 2006 في أعقاب استقالة خوسيه بيكرمان من منصبه، ويأمل أن يكون تعيينه، فأل خير على منتخب بلاده، لكي يعاود الوصل مع اللقب القاري.

ويدخل المنتخب الأرجنتيني البطولة وهو مرشح فوق العادة لإحراز اللقب، لأنه سيشارك بكامل نجومه، وعلى رأسهم صانع ألعاب برشلونة المتألق ليونيل ميسي، الخليفة المنتظر لمواطنه الأسطورة دييغو مارادونا، كما يضم كوكبة من أبرز النجوم العالميين ومنهم خوان سيباستيان فيرون وهرنان كريسبو والقائد روبرتو آيالا.

ويسعى المنتخب الأرجنتيني إلى تعويض خيبة الأمل، عندما خسر أمام البرازيل في نهائي المسابقة قبل ثلاثة أعوام بطريقة دراماتيكية، حين أدرك المهاجم البرازيلي أدريانو التعادل 2-2 في الوقت بدل الضائع، قبل أن يفوز فريقه بركلات الترجيح.

وشكل المنتخب البرازيلي عقدة بالنسبة لمنافسه على زعامة الكرة الأميركية اللاتينية في السنوات الأخيرة، فبالإضافة إلى فوز منتخب البرازيل على الأرجنتين في نهائي المسابقة القارية، نجح الأول في تحقيق فوز كاسح على الثاني 4-1 في نهائي كأس القارات في ألمانيا في حزيران/يونيو عام 2005، ثم ألحق به خسارة قاسية 3-صفر في مباراة ودية أقيمت في أيلول/سبتمبر الماضي على إستاد الإمارات الخاص بنادي آرسنال الإنكليزي في لندن.


كولومبيا والباراغواي في لقاء غامض

من الصعب التكهن بهوية الفائز في لقاء كولومبيا والباراغواي ضمن المجموعة الثالثة أيضاً، وإن كان الثاني يضم في صفوفه لاعبين أكثر خبرة من الأول، خصوصاً بعد مشاركته في نهائيات مونديال 2006 وخروجه من الدور الأول، بينما استعانت كولومبيا بالمدرب الجديد خورخي لويس بينتو، الذي سيستفيد من هذه البطولة في بناء فريق قادر على المنافسة في تصفيات مونديال 2010، المقررة أن تنطلق مطلع العام المقبل.

أما أبرز عناصر كولومبيا خبرة فهو قائدها ايفان كوردوبا مدافع إنتر الإيطالي، وفي المقابل يقود البارغواي مهاجم بايرن ميونيخ الألماني روكي سانتا كروز، ويلعب إلى جانبه مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني أيضاً نلسون هايدو فالديز، ويلعب معظم لاعبي المنتخب في الدوري المحلي أو في الأرجنتين والمكسيك والبرازيل.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
تينوريو يدعو زملاءه لتجاوز هزيمة تشيلي

tenorio_B.jpg



دعا كارلوس تينوريو، هداف المنتخب الإكوادوري لكرة القدم، زملاءه إلى تجاوز الهزيمة التي تلقاها الفريق الخميس أمام تشيلي 2-3 في افتتاح مبارياته، ضمن بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية 2007 (كوبا أميركا) بفنزويلا داعياً إلى التركيز للخروج بنتائج إيجابية من المباريات المقبلة.

وأعلن تينوريو ، الذي يلعب في صفوف فريق السد القطري، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي): "لقد سيطرنا على مجريات اللعب تماماً في الشوط الأول، وأغلب فترات الشوط الثاني، وبجانب تسجيلنا لهدفين فقد أهدرنا ما لا يقل عن سبعة أهداف أخرى".

وتابع تينوريو "في كرة القدم عليك دائماً أن تكون مهيئاً لأي من النتائج الثلاث، ولكن من المؤلم أن تخرج صفر اليدين من مباراة حاصرت فيها منافسك لأكثر من ساعة كاملة"، وأشاد تينوريو بقدرات زملائه الفنية، مؤكداً أن بإمكانهم تجاوز آلام الهزيمة والنهوض بالفريق سريعاً من عثرته، قبل مباراة المكسيك المقبلة، والتي وصفها بالصعبة.

واحتلت الإكوادور المركز الثالث في المجموعة الثانية دون رصيد من النقاط، متفوقة بفارق الأهداف على البرازيل التي خسرت أمام المكسيك صاحبة الصدارة بهدفين نظيفين.
 

NO-1

في ذمةِ الله
Brave Heart
clap2.gif
clap.gif
clap2.gif

حقيقة أبدعت أخي العزيز
تقارير مفصله وشامله لأدق الأخبار
وبالفعل البطوله هذه
شهدت الكثير من المفاجأت منذ بدايتها
و أنا برازيلي بس ماني
nono.gif
متعصب

وذكرتي بصديق معانا في المنتدى
كان معايا على المسنجر
conversation.gif
قبل بدايه المبارة

و خبرني وقتها ان مبارة البرازيل و المكسيك
راح تبداء بعد عشر دقائق
على طول قلت له يالله
clapping.gif
مع السلامة

راح اجهز الجلسة و الأعلام
ura.gif
ura.gif

وسالني ليش الأخ برازيلي
yahoo.gif

وما رديت عليه
وهنا رديت علشان اثبت له اني غير متعصب
رغم الهزيمة
doh.gif
sad6.gif
sad6.gif
sad6.gif
sad6.gif

وانتظر رده

مرة ثانيه الف شكر على التغطيه المتميزة
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
وأنا كمان مستني أعرف مين إلي بشجع
البرازيل هاد ......

البرازيل بإعتقادي أنها وبعد الهزيمة التي تلقتها
من المنتخب الفرنسي لم تعد البرازيل سابقا...

تحياتي لك يا برازيلي

وأشكرك على تواجدك المستمر لمواضيعي .
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
الجولة الأولى بين الغزارة التهديفية وهزيمة البرازيل

ARGENTINE_B.jpg



أسدل الستار على الجولة الأولى من الدور الأول في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم " كوبا أميركا" التي تستضيفها فنزويلا حيث تميزت اللقاءات بأداء رفيع وغزارة في الأهداف نتيجة النهج الهجومي الذي اعتمدته معظم المنتخبات المشاركة، مما أضفى إثارة ومتعة على متابعي وعشاق هذه البطولة العريقة.


وأهم ما يميز الجولة الأولى أيضاً بجانب غزارة أهدافها، كثرة المفاجآت وهزيمة المنتخبات التي كان يتوقع جميع الخبراء والمحللين أن تعبر المباراة الأولى لها بهدوء وسلام، وأن تستطيع جمع ثلاث نقاط سهلة في البداية تكون خير دافع لها لعبور الدور الأول بدون أي صعاب تذكر، فبالتأكيد إن هزيمة البرازيل والأوروغواي على سبيل المثال أمراً كان مستبعداً من الجميع قبل بداية البطولة.

وبالعودة إلى أحداث الجولة الأولى من المجموعة الأولى والتي شهدت مبارتين، الأولى كانت بين بيرو وأوروغواي، والثانية بين فنزويلا وبوليفيا. ففي اللقاء الأول، كانت المواجهة بين طموح بيرو ورغبتها في تحقيق انتصار مفاجئ تدعم به مسيرتها في البطولة وبين الأوروغواي بكل ما تملكه من عراقة وخبرة في البطولة، ونجوم كبار أمثال دييغو فورلان مهاجم فياريال وفابيان إستويانوف مهاجم ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني.

وعلى الرغم من أن كفة الأوروغواي كانت الأرجح قبل بداية هذا اللقاء، الأمر الذي منح لاعبي المنتخب الأوروغوياني ثقة جعلته يبدأ اللقاء بقوة، إلا أن لاعبي المنتخب البيروفي فاجأوا الجميع, ودكوا حصون الأوروغواي بثلاثية نظيفة افتتحها المدافع ميغويل فياتا في الدقيقة 27، ثم أحرز الهدف الثاني خوان كارلوس مارينو في الدقيقة 69، وقبل النهاية بدقيقتين تمكن مهاجم هامبورغ الألماني باولو غورريرو من الإجهاز على الأوروغواي بتسجيله الهدف الثالث.

والملاحظ في هذا اللقاء أن منتخب الأوروغواي بدأ بضغط هجومي، إذ لعب بطريقة 4 – 3 – 3، وفي المقابل دخل منتخب بيرو اللقاء أكثر حذراً ومال مديره الفني خوليو سيزار إلى إحداث كثافة دفاعية في وسط الملعب، معتمداً على طريقة 5 – 3 – 2، وكان محور ارتكازه الهجومي جيفرسون فارافان لاعب أيندهوفن الهولندي الذي استطاع أن يصول ويجول في دفاعات الأوروغواي.

وبصورة عامة، فإن أهم ما ميز لقاء الأوروغواي وبيرو هو أنه على الرغم من أن منتخب الأوروغواي كان الأكثر استحواذاً والأكثر خطورة في المحاولات الهجومية، فإن منتخب بيرو استطاع حسم الأمور بهجماته القليلة التي اتسمت بالتركيز الشديد من قبل لاعبيه.

وفي اللقاء الثاني بين فنزويلا البلد المضيف وبوليفيا، والذي انتهى بالتعادل بهدفين لكل منهما، قدم المنتخب الفنزويلي أفضل عروضه في كوبا أميركا على الأطلاق، والجدير ذكره، أن هذه هي النقطة الثانية التي تحصل عليها فنزويلا منذ عام 1993، كما أنها المرة الأولى التي لاتهزم فيها فنزويلا في اللقاء الأول لها في البطولة.

وعلى الجانب الآخر بدا المنتخب البوليفي عنيداً في اللقاء، ولم يصبه اليأس إطلاقاً على الرغم من أن البلد المضيف كان هو السباق بالتهديف في الدقائق الأولى من كل شوط، حيث أحرز مالدونادو الهدف الأول لفنزويلا في الدقيقة 21 ثم تعادل خايمي مورينو لبوليفيا في الدقيقة 38، وفي الشوط الثاني كان المنتخب الفنزويلي هو البادئ أيضاً بالتسجيل عن طريق لاعب الوسط ريكاردو باييز في الدقيقة 55 من زمن اللقاء، وقبل نهاية المباراة بدقيقتين فقط عاد لاعبو بوليفيا ليذيقوا المنتخب الفنزويلي من نفس كأس الشوط الأول، بعد أن أحرزوا هدف التعادل عن طريق المهاجم خوان كارلوس أرسي.
وبذلك أصبح المنتخب البيروفي صاحب الصدارة في هذه المجموعة، وسيواجه الدولة المضيفة في الجولة الثانية، وأغلب الظن أن رجال بيرو سيبدأوا اللقاء بحذر دفاعي على اعتبار أن المنتخب الفنزولي المتسلح بالأرض والجمهور سيبدأ المباراة بحماس وقوة، رغبة منه في تحقيق الفوز الأول له في البطولة، بينما يكفي بيرو نقطة التعادل لضمان الاستمرار في صدارة المجموعة الأولى، بينما ليس أمام الأوروغواي غير الهجوم المكثف في لقاءها أمام بوليفيا إذا أرادت أن تستعيد فرصتها في التأهل للدور الثاني.

هزيمة البرازيل

وفي المجموعة الثانية التي تضم كل من تشيلي والإكوادور والبرازيل والمكسيك، فقد شهدت هذه المجموعة مفاجأة صارخة بهزيمة البرازيل بهدفين دون رد، ليثبت المنتخب المكسيكي أنه بحق عقدة نجوم السامبا التي لاتحل، فقد سبق وخسر المنتخب البرازيلي من المكسيك بهدف دون رد في الدور الأول من بطولة كوبا أميركا عام 2001.
والحقيقة أن الأهم من هزيمة المنتخب البرازيلي هو المستوى الهزيل الذي ظهر عليه راقصو السامبا، ليس ذلك فقط بل غياب الأداء الذي يميز لاعبي المنتخب البرازيلي، الذي دفع الثمن غالياً لغياب النجوم، وابتعادهم خاصة كاكا ورونالدينيو، ورونالدو ولاستبعاد أدريانو بسبب مستواه السيئ مع الإنتر، والغريب أن كل من تابع لقاء البرازيل، ذهل للتشكيلة التي اعتمد عليها دونغا، فباستثناء روبينيو مهاجم ريال مدريد ودييغو لاعب وسط فيردر بريمن الألماني وجيلبرتو سيلفا لاعب وسط الآرسنال يمكن القول أن من شارك في لقاء المكسيك هم من اللاعبين غير المعروفين أو بمعنى أصح غير معتادي ارتداء قميص المنتخب البرازيلي، وفي مقدمتهم فاغنر لوف مهاجم سيسكا موسكو الذي لم يستطع على الإطلاق ملئ الفراغ الذي تركه رونالدو وحتى أدريانو المستبعد.

كذلك دوني حارس مرمى روما الإيطالي، بدا مهتزاً وتسبب في الهدف الأول ودفع بسببه دونغا الثمن غالياً لاستبعاده ديدا حارس الميلان الأول بسبب خلاف مبالغ فيه.

والمقلق أن هزيمة المنتخب البرازيلي لم تحدث لأن دونغا اعتمد على لاعبين من الدوري المحلي أو على الصف الثاني، بل أن معظم من اعتمد عليهم دونغا يلعب في أهم الأندية الأوروبية فدوني هو حارس روما ومايكون مدافع إنتر ميلان ودييغو هو واحد من أهم لاعبي الوسط في الدوري الألماني، الأمر الذي يدفعنا أن نسأل هل غابت شمس المنتخب البرازيلي باعتذال وابتعاد النجوم الكبار أمثال كافو وروبرتو كارلوس، وإيمرسون ورونالدو؟ أم أن المنتخب البرازيلي أصبح يساوي كاكا ورونالدينيو فقط؟
ومن جهة أخرى، توقع الجميع أن يكون المنتخب المكسيكي لقمة سائغة في لقاءه الأول حيث خلا الفريق تماماً من النجوم أو اللاعبين المعروفين واعتمد مديره الفني هوغو سانشيز على تشكيلة أغلب لاعبيها من الدوري المحلي باستثناء رافييل ماركيز مدافع برشلونة الإسباني.

لكن المنتخب المكسيكي بدا أكثر تماسكاً واستطاع مباغتة المنتخب البرازيلي بهدفين يفصل بينهما خمس دقائق فقط، حيث سجل كاستيللو في الدقيقة 24 وأضاف موراليس الهدف الثاني في الدقيقة 29، وعلى الرغم من أن المنتخبين دخلا اللقاء بنفس التشكيلة وهي 4 – 4 – 2، إلا أن لاعبي الوسط المكسيكيين فرضوا سيطرتهم تماماً، طوال اللقاء سواء دفاعاً أو هجوماً، حتى خيل للجميع أن البرازيل لم تهدد مرمى المكسيك على الإطلاق.

أقوى المباريات

وفي اللقاء الثاني في المجموعة الثانية بين الإكوادور وتشيلي، فقد تأرجحت النتيجة بين المنتخبين أكثر من مرة، فالمنتخب الإكوادوري تقدم مرتين في اللقاء عن طريق فالنسيا الذي أحرز الهدف الأول في الدقيقة 16، ثم عن طريق كرستيان بينيتز في الدقيقة 23، أما المنتخب التشيلي فقد عاد إلى اللقاء مرتين أيضاً، الأولى كانت عندما أحرز هدف التعادل عن طريق هومبيرتو سوازو في الدقيقة 21 والمرة الثانية كانت عن طريق نفس اللاعب عندما أحرز هدف التعادل الثاني في الدقيقة 80.

وأهم ما ميز هذا اللقاء، المحاولات الهجومية المتواصلة من المنتخبين للظفر بالنقاط الثلاث، والتي استمرت حتى الدقيقة 87 عندما أحرز لاعب الوسط كارلوس فيلانويفا هدف الفوز لفريقه من ضربة حرة مباشرة.

ولاشك أن هذه النتيجه أربكت حسابات المجموعة تماماً وجعلت أبواب الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها، فاللقاء القادم في المجموعة سيكون بين البرازيل الجريحة وتشيلي، وليس أمام المنتخب البرازيلي ومدربه سوى تحقيق الفوز لتجنب الخروج من الدور الأول للمرة الأولى في تاريخ مشاركات نجوم السامبا في البطولة، كما أن المنتتخب التشيلي يتطلع لتحقيق فوز جديد يدفعه إلى الدور الثاني، دون الانتظار لمباراته الثالثة أمام المكسيك، وبالتأكيد أن المدير الفني للمنتخب التشيلي نيلسون أكوستا، أصبح يطمح في هزيمة البرازيل ومن ثم الإطاحة بها من الدور الأول، خاصة بعد الأداء الهزيل لحامل اللقب في لقاءه الأول.

ثقة الأرجنتين

وفي المجموعة الثالثة الأخيرة، ضربت الباراغواي بقوة في أولى مبارياتها في البطولة ودكت دفاعات كولومبيا بخمسة أهداف دون رد، بينما تفوق المنتخب الأرجنتيني على نظيره الأمريكي بطل الكاس الذهبية منذ أيام قليلة 4 – 1.

وأبسط ما نستطيع أن نقوله عن لقاء الأرجنتين وأميركا إنه عبر عن الثقة الكبيرة التي يتمتع بها لاعبو المنتخب الأرجنتيني، وهي ثقة مستمدة من المستوى الرائع والأداء العالي التي يتمتع بها معظم لاعبو المنتخب الأرجنتيني، خاصة ريكيلمي وميسي وتيفيز وكامبياسو وكريسبو، فقد تقدم المنتخب الأميركي عن طريق جونسون من ضربة جزاء، ورغم ذلك فقد استعاد راقصو التانغو زمام الأمور سريعا وعادلوا عن طريق كريسبو بعد ذلك بدقيقتين لينتهي الشوط الأول إيجابياً.

وفي الشوط الثاني يمكن القول إن لاعبي الأرجنتين استعرضوا بشدة حيث أحرزوا ثلاثة أهداف متتالية عن طريق كريسبو وإيــمار وتيفيز، ليؤكد المنتخب الأرجنتيني أنه المرشح الأول ليس فقط للفوز بالبطولة بل ليصبح أكثر المنتخبات إمتاعاً للجماهير.
وفي اللقاء الثاني وضع منتخب باراغواي قدمه على الطريق الصحيح في البطولة وحقق فوزاً كبيراً سيعطيه بالتأكيد دفعة معنوية هائلة في مبارياته القادمة، وأهم نتائج لقاء باراغواي وكولومبيا أنه أفرز هداف البطولة حتى الآن وهو الباراغوياني روكي سانتا كروز الذي أحرز ثلاث أهداف جعلته في مقدمة الهدافين.

وستكون المباراة في الجولة القادمة حاسمة بين الأرجنتين وكولومبيا، ومن المحتمل أن تودع كولومبيا منافسات البطولة مبكراً، إذا ما استمرت على نفس المستوى الهزيل الذي قدمته في لقائها الأول، وإذا ما استمر التفوق مصاحباً للمنتخب الأرجنتيني، كما ستلتقي باراغواي مع الولايات المتحدة والباراغواي بالتأكيد ستسعى لحسم أمرها والتأهل للدور الثاني قبل مواجهة راقصي التانغو في اللقاء الأخير في الدور الأول، وما يساعد المنتخب الباراغوياني على ذلك أن المنتخب الأمريكي بعيد كل البعد عن المنتخب الذي شارك في الكأس الذهبية وتوج بلقبها منذ أيام قليلة، وذلك لأن المدير الفني بوب برادلي يسعى لاكتشاف لاعبين جدد يعتمد عليهم مستقبلاً، لذلك فقد غير كثيراً في قائمة الفريق الأميركي عن القائمة التي شارك بها في الكأس الذهبية.

حصيلة الجولة الأولى

• شهدت الجولة الأولى إحراز 24 هدفاً في ست مبارايات بمتوسط أربعة أهداف في اللقاء الواحد.
• أقوى هجوم هو هجوم منتخب الباراغواي الذي أحرز خمسة أهداف يليه جوم الأرجنتين برصيد أربعة أهداف.
• أضعف دفاع، هو دفاع منتخب كولومبيا إذ دخل مرماه خمسة أهداف، يليه دفاع الولايات المتحدة الذي تلقى أربعة أهداف.
• شهدت الجولة الأولى 17 بطاقة صفراء، ولم تشهد أي بطاقة حمراء
• مباراة باراغواي وكولومبيا هي الوحيدة التي لم تشهد أي بطاقة صفراء.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
مشكور يا ماد مان مع القفص مواعيد بث المباريات زي الزفت زي ما إنت عارف

معلش يابوالسيد ، شو بدنا نعمل المهم نسمع أخبار حلوة
تفرح الواحد .

تحياتي وأشواقي

والله ليك وحشة يا معلم

 

جريح القدس

ستار جديد
b11.gif


كوبا امريكا : الفرصه الاخيره للبرازيل وتشيلي

%20امريكاBCRFFNAOOPMIAABJTPGBCPPR.jpg


يخوض المنتخب البرازيلي حامل اللقب لقاء الفرصة الاخيرة عندما يلتقي نظيره التشيلياني في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس امريكا الجنوبية (كوبا امريكا) في كرة القدم
وكان المنتخب البرازيلي استهل حملة الدفاع عن اللقب بخسارة مفاجئة امام المكسيك صفرـ2 في مباراة قدم خلالها المنتخب بطل العالم خمس مرات اداء باهتا في الشوط الاول الذي تخلف فيه بهدفين نظيفين، قبل ان يسيطر على مجريات اللعب في الشوط الثاني من دون ان يحسن مهاجموه استغلال الفرص الكثيرة التي سنحت لهم لكي يعدلوا النتيجة.
ولن يتمكن المدرب كارلوس دونغا الاعتماد على مهاجم ليون الفرنسي فريد الذي اصيب بكسر في مشط القدم وعاد الى بلاده للخضوع الى العلاج، وسيأخذ مكانه على الارجح افونسو الفيش.
وقد يلجأ دونغا الى بعض التعديلات على تشكيلته الاساسية لانه لم يكن راضيا على اداء بعض اللاعبين.
ولن ترحم الصحف المحلية المنتخب البرازيلي في حال اخفاقه في بلوغ ربع النهائي لهذه البطولة خصوصا بعد عرضه الباهت في نهائيات مونديال المانيا الضيف الماضي.
في المقابل، حققت تشيلي فوزا صعبا على الاكوادور 3ـ2 في مباراتها الاولى وانتظرت الدقائق العشر الاخيرة لكي تقلب النتيجة في مصلحتها.
المكسيك × الاكوادور
وتدخل المكسيك مباراتها الثانية ضد الاكوادور وهي منتشية من الفوز على البرازيل في الجولة الاولى، وفوزها الثاني سيضعها على مشارف الدور ربع النهائي.
وكان المنتخب المكسيكي حل وصيفا للولايات المتحدة في الكأس الذهبية التي استضافتها الاخيرة قبل اسبوعين، لكن على الرغم من الخلافات بين صفوف اللاعبين بين مؤيد للمدرب هوغو سانشيز ومعارض له، نجح منتخب المكسيك في الحاق هزيمة مفاجئة بالبرازيل بهدفين رائعين

31al.gif



فنزويلا تهزم بيرو 2-صفر في كوبا أميركا

genImageGUXVXEFAPUKLOMGRSMTNJMHS.jpg


فازت فنزويلا صاحبة الارض والجمهور على بيرو بهدفين دون مقابل ضمن منافسات المجموعة الاولى لبطولة كوبا امريكا يوم السبت
وسجل اليخاندرو كيتشيرو الهدف الاول لفنزويلا في الدقيقة 49 ثم اضاف زميله دانييل اريسمندي الهدف الثاني في الدقيقة 79.
وانهى الفريقان المباراة بعشرة لاعبين لكل منهما بعد طرد بيدرو جارسيا من بيرو في الدقيقة 14 وريتشارد بايز لاعب فنزويلا في الدقيقة 78

31al.gif


كوبا امريكا : الاورغواي تهزم بوليفيا بهدف نظيف

%20امريكاBEAFGFJFLQPMDBVIFITNSOCV.jpg


ازت أوروجواي على بوليفيا بهدف واحد مقابل لا شيء ضمن منافسات المجموعة الاولى لكأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم
المقامة في فنزويلا يوم السبت.
سجل فيسنتي سانشيز هدف أوروجواي وهدف المباراة الوحيد في الدقيقة 58 من زمن اللقا

31al.gif
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
السياسة تتصدر عناوين كوبا أمريكا

hugoshavez_B.jpg




السياسة والرياضة عنوانان لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض، لتشابكهما وتقاطعهما في عدة محاور اقتصادية واجتماعية في كل بلدان العالم. واليوم تنظم فنزويلا إحدى الدول الأميركية الجنوبية بطولة "كوبا أميركا" في نسختها الـ42، وبالطبع عندما يكون هوغو شافيز الرئيس الأكثر إثارة للجدل على رأس الدولة الفنزويلية فإن السياسة ستكون مقحمة بقوة وعنوان كبير للبطولة التي تقام برعايته.


وقدرت تكاليف الاستضافة بأكثر من 700 مليون يورو، حيث جندت فنزويلا قدرتها المالية والإعلامية للتسويق للبطولة لدرجة دفعت الصحافة العالمية للقول بأنها لم تر إعلانات بهذه الكثافة على محطات الإعلام في أي بطولة قارية أخرى.
ستة إستادات تم تجديدها لمطابقة المعايير المطلوبة كما تم تشييد ثلاث إستادات جديدة، أحدها يتسع لأكثر من 52 ألف متفرج، علماً أن المباريات المحلية في فنزويلا لا يشاهدها أكثر من 3 ألاف متفرج.

وأنفقت فنزويلا كل هذه الأموال بإشراف وأمر من الرئيس لرفع وتحسين صورة بلاده أمام العالم، لكن المعارضة الفنزويلية ذهبت للقول بأن شافيز سعى لتنظيم البطولة من أجل إرضاء غروره وحبه للعظمة، واتهمته بإنفاق المال العام الذي يأتي معظمه من النفط، ليس حباً بالرياضة بل سعياً لحشد أكبر عدد ممكن حوله.

واعتبرت المعارضة اهتمام شافيز بهذه البطولة "بالثورة البوليفارية" نسبة للجنرال سيمون بوليفار الذي حرر فنزويلا وكولومبيا والإكوادور وبانما والبيرو وبوليفيا وكولومبيا ابتداءً من عام 1813 للتحرر من الاستعمار الإسباني في ذلك الوقت. علماً بأن المنتخب النبيذي "la vinotinto" لم يتأهل ولو لمرة واحدة إلى نهائيات كأس العالم.

وظهرت في حفل الافتتاح التي تجلى فيه مدى تداخل السياسة بالرياضة، شعارات سياسية بامتياز تمجد السياسة التشافية " chaviste" أي سياسة الرئيس هوغو شافيز، إضافة إلى صوره ورسوم شكلتها الجماهير تحمل اسمه.

من جهتها، دانت المعارضة الفنزويلية تحويل الحدث الكروي الأهم على صعيد المنتخبات في القارة الأميركية إلى مناسبة للاستعراض السياسي، ودعت عبر شبكة الإنترنت الشعب الفنزويلي إلى مقاطعة البطولة. في الوقت الذي اعتبرت جهات موالية للرئيس أن من حقه الشرعي استعمال المناسبات العامة لتوصيل فلسفته ورؤيته لشعوب أميركا الجنوبية بشكل عام والفنزويلية بشكل خاص.

ووصف أحد الصحافيين الكولومبيين حفل الافتتاح بأنه حفل "تشافي" حيث امتلأت المدرجات باللون الأحمر، وحُكي عن أن اللجنة المنظمة حرصت على عدم بيع تذاكر الدخول إلا لمناصري شافيز خوفاً من انفجار الوضع في المدرجات بين مناصري الرئيس ومعارضيه.

ورداً على الاتهامات التي طالت اللجنة المنظمة حول طريقة بيع التذاكر والتمييز الواضح, قال وزير الرياضة الفنزويلي إن عدد سكان بلاده يبلغ 28 مليون نسمة بينما بلغ عدد البطاقات التي بيعت حتى الآن هي 660 ألف.

هذا وصرح إيفو موراليس الرئيس البوليفي، وهو أحد الأشخاص المقربين من شافيز والذي تربطهما علاقة صداقة قديمة، بأن فنزويلا ستصل إلى نهائي البطولة ممازحاً الصحافيين في إشارة منه إلى قوة ونفوذ شافيز.

لكن تظل الأرجنتين والبرازيل المرشحان الأوفر حظاً للظفر بلقب "كوبا أميركا"، ولن يكون للسياسة مهما حاولت إقحام نفسها في عالم الرياضة دور كبير، إذ أن الكلمة الأخيرة تبقى للرياضة حيث الأقوى والأنضج سيكون على منصة التتويج.
 

جريح القدس

ستار جديد
b11.gif



هاتريك روبينيو يعيد البرازيل الى الانتصارات والمكسيك اول المتأهلين

Robinho02_BCDSEQUDZKDDAQZMTGPEAOQPP.jpg


31al.gif


قاد النجم البرازيلي الشاب روبينيو منتخب بلاده لفوز عريض على تشيلي بثلاثة اهداف دون مقابل في ثاني مباريات الفريقين بالمجموعة الثانية لبطولة كوبا اميركا 2007 بفنزويلا
جاءت الاهداف البرازيلية الثلاث عن طريق روبينيو(هاتريك) في الدقائق 36 من ركلة جزاء، 84، 88
بهذه النتيجة رفع المنتخب البرازيلي رصيده الى ثلاث نقاط في المركز الثاني بالمجموعة قبل لقاء المكسيك مع الاكوادور، وتجمد رصيد تشيلي عند ثلاث نقاط ايضا في المركز الثالث.
وفي مباراة أخرى نجح المنتخب المكسيكي في حجز أولى بطاقات التأهل للدور الثاني من البطولة بعدما حقق فوزه الثاني في المجموعة الثانية بهدفين مقابل هدف واحد لصالح المنتخب الإكوادوري.

جاءت الأهداف المكسيكية عن طريق نيري ألبرتو كاستيو في الدقيقة 22 وعمر برافو في الدقيقة 81 من عمر المباراة بينما أحرز أديسون مينديز مهاجم الإكوادور هدف فريقه الوحيد.

بهذه النتيجة تتصدر المكسيك المجموعة برصيد ستة نقاط بينما يتذيل المنتخب الإكوادوري الترتيب بلا رصيد من النقاط.

31al.gif


المكسيك إلى ربع نهائي كوبا أميركا

Mexico02_B.jpg



31al.gif


أكد منتخب المكسيك جدارته بالصعود إلى الدور ربع النهائي لبطولة كوبا أميركا، إثر فوزه مساء الأحد على الإكوادور بهدفين مقابل هدف، ليترفع رصيد المكسيك إلى 6 نقاط من مباراتين، وتتبقى له مباراة أمام تشيلي، ليصبح المكسيك أول منتخب يتأهل للدور ربع النهائي.
وبهذه النقاط الست، تصدر المنتخب المكسيكي –أحد أفضل الفرق في البطولة- صدارة المجموعة الثانية، ثم البرازيل وتشيلي ولكل منهما 3 نقاط، وأخيراً الإكوادور بدون نقاط، إثر خسارتها في المباراة الأولى أمام تشيلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وعن أحداث مباراة المكسيك والإكوادور، فجاءت في شوطها الأول نسخة من مباراة الأكوادور وتشيلي، حيث بدأ الإكوادور المباراة بقوة، وتنظيم هجومي، لكن سرعان ما فقد الفريق فاعليته على المرمى، وبفضل خبرة لاعبي المكسيك، تمكن نجم الفريق نيري كاستيلو من وضع فريقه في المقدمة في الدقيقة 21 إثر خطأ فادح من دفاع الإكوادور، فوجد كاستيلو الكرة أمامه وراوغ الحارس مورا ووضع الكرة بسهولة داخل المرمى.
وفي الشوط الثاني، زاد لاعبو المكسيك من ضغطهم الهجومي سعياً لحسم الفوز، وقاد بلانكو فريقه لهذا الفوز، عندما مرر تمريرة عرضية من جهة اليمين خلف دفاع الإكوادور فوصلت الكرة إلى عمر برافو قلب هجوم المكسيك الذي أودعها برأسه داخل المرمى في الدقيقة 80.
لكن الإكوادور لم تستسلم للخسارة، ونجح لاعبها اديسون مينديز في إحراز هدف فريقه الوحيد في المباراة في الدقيقة 85 من تسديدة قوية من 35 متراً ارتطمت بأحد مدافعي المكسيك ولم يتمكن الحارس المكسيكي من التصدي لها.
وفوز المكسيك بمباراة الإكوادور، وظهورها بمستوى رفيع للمرة الثانية في البطولة، يؤكد أن المكسيكيين عازمون على مواصلة طريقهم نحو اللقب، وسط ترشيحات خبراء الكرة بذلك، خاصة بعد الأداء القوي لهم أمام منتخب البرازيل، والفوز عليه بهدفين نظيفين.

31al.gif
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
مهمة سهلة للأرجنتين والباراغواي

ArgentinaParaguayan_B.jpg




تبدو مهمة الأرجنتين والباراغواي سهلة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة في كأس كوبا أميركا، بينما تحتاج كل من كولومبيا والولايات المتحدة إلى معجزة لضمان إحدى بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي.

وتلتقي الأرجنتين مع كولومبيا، والبارغواي مع الولايات المتحدة الاثنين في الجولة الثانية من منافسات المجموعة التي قد يتم فيها حسم التأهل بعد أن أسفرت الأولى عن نتيجتين كبيرتين تمثلتا في فوز الأرجنتين على الولايات المتحدة 4-1، والبارغواي على كولومبيا 5-صفر.
في المباراة الأولى، يعول المدرب الخبير الفيو بازيلي على مجموعة من النجوم المحترفين خارج البلاد والذي يدل استعراض أسماؤهم على أنهم يشكلون "منتخب الأحلام" الذي يجمع بين الخبرة (خافيير زانيتي وروبرتو ايالا وخوان سيباستيان فيرون وهرنان كريسبو وبابلو إيــمار) والحداثة (غابرييل ميليتو وخافيير ماسكيرانو وفرناندو غاغو وليونيل ميسي وكارلوس تيفيز).
ويأمل بازيلي بأن يعيد الأمجاد إلى الأرجنتين من خلال تحقيق أول لقب كبير بعد قحط وجفاف دام 14 عاماً وتحديداً منذ عام 1993 عندما كان هو نفسه مدرباً للمنتخب الذي توج بطلاً لآخر مرة في كوبا أميركا بالذات، قبل أن يستقيل إثر فشله في مونديال 1994 في الولايات المتحدة.
وخلف بازيلي في منصب المدرب مجدداً خوسيه بيركمان بعد إخفاق مونديال 2006، ويأمل في استعادة اللقب القاري ويملك لذلك كل الأسلحة المطلوبة حتى أن تشكيلة البرازيل حاملة اللقب لا تجوز مقارنتها مع تشكيلة الأرجنتين في هذه البطولة.
وكان المنتخب الأرجنتيني خسر في نهائي النسخة الحادية والأربعين قبل 3 أعوام في البيرو بطريقة دراماتيكية عندما أدرك المهاجم البرازيلي ادريانو التعادل 2-2 في الوقت بدل الضائع قبل أن تفوز البرازيل بركلات الترجيح.
وأكثر ما يخشاه بازيلي أن يتكرر سيناريو الهزيمة التاريخية التي مني بها فريقه في تصفيات مونديال 1994 أمام كولومبيا وقوامها صفر-5 على إستاد "مونيمنتال" الشهير في بوينس آيرس، ما يؤدي إلى خلط الأوراق، لكن هذا الأمر يحتاج إلى معجزة من وجهة نظر خبراء اللعبة.

صعوبة مهمة كولومبيا

وفي المقابل، أقر مدرب كولومبيا خورخي لويس بينتو بصعوبة المهمة من خلال قوله "الأرجنتين حالياً أكبر قوة في عالم كرة القدم، ويمكنها تشكيل أكثر من لائحة من الطراز الأول. على اللاعبين الكولومبيين أن يستيقظوا أولاً من الصدمة الأولى أمام الباراغواي وبعدها لكل حادث حديث".
ورفض بينتو عقد أي مقارنة بين منتخب اليوم والمنتخب الذي ألحق هزيمة تاريخية بالأرجنتين عام 1993 والذي كان يضم في عداده لاعبين أمثال كارلوس فالديراما وفريدي رينكون وليونيل الفاريز أو حتى فاوستينو اسبريا الذين لم يخشوا يومها وجود دييغو مارادونا وغيره من النجوم.

أميركا تحتاج لمعجزة

وفي المباراة الثانية، تعتمد الباراغواي على رأسي الحربة روكي سانتا كروز وسلفادور كاباناس صاحبي الأهداف الخمسة في الجولة الأولى، لحسم التأهل على حساب الولايات المتحدة المتواضعة قبل لقاء الأرجنتين بارتياح في الجولة الأخيرة للمنافسة على صدارة المجموعة.
وقد يشرك المدرب الباراغواياني جيراردو مارتينو المهاجم كاباناس أساسياً بعد أن فرض نفسه احتياطياً حيث نزل في الدقائق العشرين الأخيرة بدلاً من اوسكار كاردوزو، واستطاع تسجيل هدفين.
وإذا كانت الأسماء الكبيرة والمعروفة تغيب عن خط الهجوم في منتخب الباراغواي، فلا مجال للنقاش حول جدية أسلوبه الدفاعي الذي كثيراً ما أربك منتخبات كبيرة مثل الأرجنتين والبرازيل في المسابقات القارية ومثل ألمانيا وإنكلترا وفرنسا وإسبانيا في بطولات كأس العالم.
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
الارجنتين وباراجواي في دور الثمانية من بطولة كوبا أمريكا

argentina07_B.jpg



الأرجنتين تواصل عروضها القوية


واصل المنتخب الأرجنتيني انتصاراته وعروضه القوية في بطولة كوبا أميركا بفنزويلا، بعد أن فاز على نظيره الكولومبي 4-2 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة.
وكان واضحاً منذ البداية عزم منتخب الأرجنتين على حسم المباراة مبكراً، خاصة بعد الهدف المفاجئ من كولومبيا عن طريق اللاعب ايديكسون بيرا في الدقيقة العاشرة، إلا أن هيرنان كريسبو أدرك التعادل للأرجنتين من ركلة جزاء في الدقيقة 20، وخرج اللاعب مصاباً بعد الهدف، فيما واصل زملاءه في الفريق ضغطهم الهجومي على دفاع كولومبيا، فأحرز خوان ريكيلمي هدفين في الدقيقتين 34 و45.
وفي الشوط الثاني، نشط لاعبو كولومبيا، وتمكن كاستر ليون من إحراز هدف فريقه الثاني في الدقيقة 73، لكن غابريل ميليتو أكد فوز الأرجنتيني بهدف رابع في الدقيقة 90.
وتوترت أعصاب لاعبي كولومبيا في نهاية المباراة، وزادت الخشونة من قبل لاعبيهم ضد لاعبي الأرجنتيني، حتى أشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعب فارغاس.

Paraguay_B.jpg


الباراغواي تحجز بطاقتها في دور ربع النهائي


تقدمت الباراغواي إلى صدارة المجموعة الثالثة في كوبا أميركا برصيد ست نقاط وبفارق الأهداف فقط عن الأرجنتين، بعد فوزها على الولايات المتحدة الأميركية مساء الاثنين 3-1، لتحجز بطاقتها إلى الدور ربع النهائي في البطولة.
وسجل إدجار باريتو الهدف الأول للباراغواي التي يقودها المدرب جيراردو مارتينو في الدقيقة 29 من المباراة من تمريرة لزميله أوسكار كاردوزو، وتعادل ريكاردو كلارك للولايات المتحدة قبل نهاية شوط المباراة الأول بخمس دقائق. ولكن كاردوزو أعاد التقدم للباراغواي في الدقيقة 55.
وأضاف البديل سالفادور كاباناس الهدف الثالث للباراغواي في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع من ضربة حرة مباشرة، وكانت الباراغواي أكثر فاعلية في المباراة من المنتخب الأميركي بقيادة المدرب بوب برادلي. حيث استحوذت الولايات المتحدة على الكرة معظم الوقت
وسنحت لها العديد من الفرص ولكنها لم تتمكن من هز شباك الباراغواي سوى مرة واحدة.

وتلتقي الأرجنتين مع الباراغواي في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة، حيث ستكون المنافسة بينهما على المركز الأول في المجموعة، فيما تلتقي الولايات المتحدة مع كولومبيا في نفس الجولة الخميس المقبل.

تأهل فنزويلا

من ناحية أخرى، ضمنت فنزويلا التأهل إلى الدور ربع النهائي في البطولة مستفيدة من نتائج مباراتي أمس حيث تعتلي فنزويلا قمة المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط وتليها كل من بيرو والأورغواي برصيد ثلاث نقاط لكل منهما.

وبما أن المنتخبين الأولين بكل مجموعة من مجموعات البطولة الثلاث إلى جانب أفضل منتخبين من أصحاب المركز الثالث يتأهلون للدور ربع النهائي، ومع استحالة وصول رصيد الولايات المتحدة أو كولومبيا إلى أربع نقاط فقد ضمنت فنزويلا على الأقل حجز إحدى بطاقات المركز الثالث.

وتتصدر المكسيك المجموعة الثانية برصيد ست نقاط وتليها البرازيل وتشيلي ولكل منهما ثلاث نقاط ثم الإكوادور في المركز الأخير بدون رصيد.




 

جريح القدس

ستار جديد
14546128bx0.gif


فنزويلا تتعادل سلبيا مع اوروجواي في كأس امريكا الجنوبية

imagesSMRCKSLWHTJDVRLQFAZKZRON.jpg


تعادلت فنزويلا صاحبة الارض والجمهور مع اوروجواي بدون اهداف في المرحلة الاخيرة من منافسات المجموعة الاولى لبطولة كوبا أمريكا يوم الثلاثاء
بتلك النتيجة ترفع فنزويلا رصيدها الى خمس نقاط في صدارة المجموعة يليها بيرو واوروجواي برصيد ثلاث نقاط لكل منهما فيما تقبع بوليفيا في قاع المجموعة برصيد نقطتين

etoiles_banniere10.gif


بيرو تتعادل 2-2 مع بوليفيا في كأس أمريكا الجنوبية

genImageZLFVZHISTEKRQHWBIZTTRZAM.jpg


تعادلت بيرو مع بوليفيا بهدفين لكل منهما ضمن منافسات الجولة الاخيرة
بالمجموعة الاولى لبطولة كوبا امريكا في فنزويلا يوم الثلاثاء
تقدمت بوليفيا أولا عن طريق خايمي مورينو في الدقيقة 24 ثم تعادل كلاوديو بيزارو لبيرو في الدقيقة 34.
واحرز خاسماني كامبوس الهدف الثاني لبوليفيا في الدقيقة الاولى من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الاول قبل ان يدرك بيزارو التعادل لبيرو مرة اخرى بالهدف الثاني له ولفريقه قبل خمس دقائق من نهاية الوقت الاصلي للقاء.
وانهت بيرو المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد خويل هيريرا في الدقيقة 77.
وبهذه النتيجة رفعت بيرو رصيدها الى اربع نقاط لتضمن التأهل لدور الثمانية فيما خرجت بوليفيا من البطولة بعد ان احتلت قاع المجموعة برصيد نقطتين

etoiles_banniere10.gif
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
فنزويلا وبيرو وأوروغواي في ربع النهائي


mixx1_B.jpg




لحق منتخبا بيرو وأوروغواي بقافلة المتأهلين لدور الثمانية في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) لكرة القدم المقامة حالياً في فنزويلا وذلك رغم عدم فوز أي منهما في مباراته مساء الثلاثاء في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى في الدور الأول للبطولة.

ونجح المنتخب البيروفي في تحويل تخلفه مرتين إلى تعادل ثمين 2/2 مع بوليفيا في حين تعادل منتخب أوروغواي سلبياً مع نظيره الفنزويلي الذي تأهل بالفعل قبل خوض هذه الجولة.

وبذلك تصدر المنتخب الفنزويلي قمة المجموعة برصيد خمس نقاط مقابل أربع نقاط لكل من أوروغواي وبيرو وإن تفوق الأخير بفارق الأهداف لتتأهل المنتخبات الثلاثة إلى الدور الثاني (دور الثمانية) في البطولة فيما خرج المنتخب البوليفي صفر اليدين حيث حصد نقطتين فقط من مبارياته الثلاث واحتل المركز الرابع الأخير بالمجموعة.

وكان المنتخب البوليفي يستحق نتيجة أفضل من التعادل في مباراته أمام بيرو في ميريدا لكن كلاوديو بيتزارو سجل هدفين للمنتخب البيروفي وقاده إلى تعادل ثمين ليصعد به إلى دور الثمانية ويطيح بالمنتخب البوليفي الذي قدم عرضاً راقياً في المباراة.

وقال خوليو سيزار أوريبي المدير الفني للمنتخب البيروفي إن شكل المنافسة والتأهل في المجموعة لم يحسم إلا في نهاية المباراة ووعد بأن يقدم فريقه عرضاً أفضل في المباراة القادمة له في دور الثمانية.

أما إيرفن سانشيز المدير الفني للمنتخب البوليفي فإنه لم يحاول التماس أي أعذار لفريقه وأكد أنه يفتخر بلاعبيه لأنهم نجحوا في "تقديم صورة جديدة لكرة القدم البوليفية" رغم الخروج المبكر للفريق من البطولة.

وقال سانشيز: "خرجنا من كوبا أمريكا بسبب أخطائنا. خرجنا لأننا لم نهتم بتفاصيل المباراة بالدرجة الكافية على الرغم من الأداء الجيد الذي قدمناه مما كلفنا الخروج بعد نتيجة التعادل".

وتقدم المنتخب البوليفي بهدف سجله خايمي مورينو بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 24 وتعادل بيتزارو لبيرو بهدف من ضربة رأس بعدها بعشر دقائق فقط.

وفي الوقت بدل الضائع للشوط الأول سجل خاسماني كامبوس الهدف الثاني لمنتخب بوليفيا الذي بدا في طريقه لتفجير مفاجأة كبيرة والتأهل لدور الثمانية خاصة بعد طرد اللاعب البيروفي البديل خويل هيريرا في الدقيقة 77 للحصول على الإنذار الثاني.

ورغم ذلك سجل بيتزارو الهدف الثاني لبيرو من ضربة رأس أيضاً قبل ست دقائق من نهاية المباراة ليقود الفريق للتعادل الثمين.

وفي المباراة الثانية بنفس المجموعة تعادل منتخبا فنزويلا وأوروغواي سلبياً لتكون المباراة الوحيدة في البطولة الحالية التي تنتهي بنتيجة التعادل السلبي كما أنها كانت الأسوأ في البطولة من حيث مستوى الأداء.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
معركة الصدارة بين الأرجنتين والبارغواي

mixparaguey_B.jpg





تلتقي الأرجنتين صاحبة العروض القوية مع البارغواي، في مباراة حاسمة لتحديد صاحب الصدارة في المجموعة الثالثة من كأس أمم أميركا الجنوبية "كوبا أميركا" التي تستضيفها فنزويلا حتى 15 تموز/يوليو الحالي.

وبدا المنتخبان أنهما الأفضل في البطولة الحالية حيث فازت الأرجنتين على الولايات المتحدة 4-1 وعلى كولومبيا 4-2، والبارغواي على كولومبيا 5-صفر وعلى الولايات المتحدة 3-1.

وتصدرت البارغواي ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط وبفارق الأهداف عن الأرجنتين، لذا يتوقع أن تكون مواجهتهما نارية لحسم الصدارة وملاقاة البيرو ثانية المجموعة الأولى.

وأكد المنتخب الأرجنتيني في مباراته الأخيرة أمام كولومبيا أنه مستعد تماماً لاستعادة اللقب الذي خسره في المباراة النهائية أمام البرازيل في النسخة الماضية، وخصوصاً بعد تقديمه عرضاً رائعاً بقيادة صانع الألعاب خوان رومان ريكيلمي ونجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي، وقد حذر الأخير من مغبة الاستهتار وضرورة مواصلة العمل الدؤوب في الطريق إلى إحراز اللقب.

وقال ميسي: "لقد لعب الفريق بطريقة مميزة، لكن من الضروري متابعة العمل من اجل التطور".

وإذ أكد ميسي استعداده للمباراة أمام البارغواي مشيراً إلى عدم تأثره بكثرة الأخطاء التي ارتكبت ضده من الكولومبيين، فإن زميله في خط الهجوم هرنان كريسبو سيغيب عن الموقعة بسبب إصابته بتمزق عضلي.

في المقابل، سيكون اعتماد البارغواي بشكل أساسي على مهاجم بايرن ميونيخ روكي سانتا كروز الذي سجل ثلاثة أهداف "هاتريك" أمام كولومبيا، كما يبرز من الفريق اوسكار كاردوزو ونيلسون كويفاس.

وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة عينها، تلعب الولايات المتحدة مع كولومبيا في مباراة سيسعى خلالها المنتخبان لحصد أول انتصار وتجميل الصورة السيئة التي ظهرت عليهما في الجولتين الماضيتين.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
البرازيل ترافق المكسيك إلى ربع النهائي

brazil5_B.jpg




حقق المنتخب البرازيلي فوزاً مصيرياً على نظيره الإكوادوري بهدف نظيف، ليضمن تأهله إلى الدور ربع النهائي من بطولة دول أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا).

ورفع منتخب البرازيل رصيده إلى ست نقاط، ليحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية، خلف منتخب المكسيك، الذي تعادل بدون أهداف مع تشيلي واحتل الصدارة برصيد سبع نقاط، بعد انتهاء الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة، كما ضمن منتخب تشيلي تأهل إلى ربع النهائي أيضاً، بحصوله على المركز الثالث برصيد أربع نقاط.

انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، وكان منتخب الإكوادور أكثر من ند لمنافسه، وانتظر المنتخب البرازيلي حتى الدقيقة 56 من المباراة، ليتقدم بصعوبة من ركلة جزاء، احتسبها الحكم على مدافع الإكوادور جيوفاني إسبينوزا، لعرقلته روبينيو مهاجم البرازيل وريال مدريد الإسباني داخل منطقة الجزاء، ونفذ اللاعب ذاته ركلة الجزاء بنجاح، حيث وضع الكرة على يمين مارسيلو إليزاغا حارس الإكوادور، ورفع رصيده في البطولة إلى أربعة أهداف، تصدر بها قائمة الهدافين.

وتذيل منتخب الإكوادور ترتيب المجموعة بعد أن لقي الهزيمة في مبارياته الثلاث.

وعقب لقاء المكسيك وتشيلي الذي انتهى بالتعادل السلبي، وصعود الفريقين معاً إلى الدور الثاني، صرح المهاجم الدولي السابق هوغو سانشيز مدرب المكسيك: "لقد اكتسبنا احترام الجميع، وأنا واثق من أن الفريق الذي سنلاقيه، سواء كان الأرجنتين أو باراغواي، لن يرغب في مواجهة المكسيك"، بينما قال نلسون أكوستا مدرب تشيلي:"ما كان يهمنا هو التأهل إلى ربع النهائي، ولقد أردنا تسجيل هدف في مباراة المكسيك، ولكن المنافس كان صعباً".
 

Brave Heart

كبار الشخصيات
فوز شرفي لكولومبيا


colombia_B.jpg




في لقاء تحصيل حاصل ضمن المجموعة الثالثة لبطولة كوبا أميركا لكرة القدم، فازت كولومبيا على الولايات المتحدة بهدف دون مقابل، سجله لاعب الوسط خايمي كاسترييون بضربة رأس في الدقيقة 14، وخرج الفريقان من البطولة، بعد أن احتلت كولومبيا المركز الثالث في المجموعة برصيد ثلاث نقاط من فوز واحد وهزيمتين، بينما تذيلت الولايات المتحدة المجموعة بدون رصيد، وبثلاث هزائم متتالية.

وشهدت الدقيقة 84 من اللقاء طرد روبنسون زاباتا حارس مرمى كولومبيا لحصوله على الإنذار الثاني، وكان المنتخب الكولومبي قد استنفد تغييراته، فاضطر المهاجم هوغو روداييغا إلى الوقوف محل زميله في المرمى.

وكان روداييغا قد نال ركلة جزاء في الدقيقة 34 من المباراة، بعد تعرضه للعرقلة داخل المنطقة من الحارس الأميركي براد غوزان، ولكن الأخير أصلح خطأه ونجح في التصدي لركلة الجزاء التي لعبها روداييغا أيضاً.

 

Brave Heart

كبار الشخصيات
البرازيل تسعى لمصالحة جمهورها في ربع النهائي

brazilchile_B.jpg



تسعى البرازيل حاملة اللقب إلى تحسين صورتها مجدداً على حساب تشيلي عندما تواجهها في الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أميركا" التي تستضيفها فنزويلا حتى 15 الشهر الحالي.

وكانت بداية المنتخب البرازيلي مخيبة في هذه البطولة، إذ سقط أمام المكسيك صفر-2 في الجولة الأولى ضمن المجموعة الثانية، إلا أنه تمكن من تلميع صورته في الجولة الثانية على حساب تشيلي نفسها بثلاثية نظيفة حملت توقيع نجم ريال مدريد الإسباني روبينيو.

وعاد المنتخب البرازيلي ليعاني جزئياً في مباراته الثالثة ضمن الدور الأول محققا فوزاً خجولاً على الإكوادور بهدف سجله روبينيو أيضاً من ركلة جزاء.

من هنا، يتطلع مدرب البرازيل كارلوس دونغا إلى تخطي مشكلة عدم التأقلم بين أفراد تشكيلته والتي ظهرت جلياً في المباراة الأولى، وخصوصاً أن المنتخب الحالي ختلف تماما عن سابقه الذي خاض آخر بطولة عالمية في مونديال 2006، إذ عمد دونغا لاعب الوسط الدولي السابق الفائز بكأس العالم عام 1994 في الولايات المتحدة إلى إدخال عناصر جديدة بدت تائهة في بعض فترات المباريات من دون ملهم حقيقي في غياب الموهوبين رونالدينيو وكاكا.

ويقينا، فان روبينيو هو اللاعب الوحيد الذي أكد الحضور البرازيلي في البطولة القارية، مسجلاًَ كل أهداف بلاده حتى الآن، فضلاً عن أخذه الأمور على عاتقه مستعرضا مهاراته الفنية المميزة.

من جهته، سجل المنتخب التشيلي بداية لافتة في مستهل مشواره بفوزه على الإكوادور 3-2، وذلك قبل خسارته أمام البرازيل وتعادله مع المكسيك سلبا، ما أهله لبلوغ الدور ربع النهائي كأحد أفضل منتخبين احتلا المركز الثالث عن المجموعات الثلاث.

وتملك تشيلي مجموعة من اللاعبين الشبان يقودهم لاعب الوسط النشيط خورخي فالديفيا المحترف مع بالميراس البرازيلي، والى جانبه جناح ليفربول الانكليزي مارك غونزاليس الذي تسبب بمشكلات للدفاع البرازيلي في مواجهتهما الأخيرة.

وينقص تشيلي اللمسة الأخيرة الحاسمة أمام المرمى رغم وجود هومبرتو سوازو في خط المقدمة، والذي افتقد أمام البرازيل لتوأمه في الهجوم هداف أطلس المكسيكي رينالدو نافيا.

فنزويلا تأمل في إنجاز تاريخي

وفي مباراة تعتبر بمثابة الإعادة أيضاً لمواجهتهما في الدور الأول، تلعب فنزويلا المضيفة مع الأوروغواي، وكان المنتخبان قد التقيا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى، فتعادلا صفر- صفر وعبرا معاً إلى ربع النهائي، إذ كانت فنزويلا قد تعادلت أيضاً مع بوليفيا 2-2 وفازت على البيرو 2-صفر، فتصدرت المجموعة، فيما خطت الأوروغواي كأحد أفضل منتخبين احتلا المركز الثالث، وذلك عبر فوزها الخجول على بوليفيا 1-صفر، وبعد خسارتها الثقيلة أمام البيرو صفر-3 في الجولة الافتتاحية.

ورغم عدم امتلاكه سجلاً غنياً في البطولة القارية بعكس منافسه الذي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب، فان المنتخب الفنزويلي يبدو مرشحاً هذه المرة لتخطي نظيره الاوروغوياني وبلوغ دور الأربعة.

ويتوقع أن يستفيد الفنزويليون من عامل الأرض والجمهور، إضافة إلى إمكان استغلال الفترة الحرجة التي يمر بها الضيوف وسط عدم تقديمهم الأداء المنتظر منهم في البطولة، وذلك رغم وفرة النجوم المحترفين في اوروبا ضمن صفوفهم وعلى رأسهم دييغو فورلان والفارو ريكوبا وبابلو غارسيا وكارلوس ديوغو.
وتعول فنزويلا على كوكبة من اللاعبين المحليين برز منهم دانيال اريسمندي وجانكارلو مالدونادو، إضافة إلى النجم الأول في الفريق خوان أرانغو الذي ينتظر منه تقديم الكثير كونه الأكثر خبرة بين زملائه بفعل احترافه في اسبانيا مع مايوركا.
 
أعلى