ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

الـــمـــلـــف الــــشـــامـــل لـــكــــأس الـــعــــالــــــم 2006

sayednow

ستار جديد
ليبي : الفوز بكأس العالم أعظم لحظة في حياتي


31713.jpg



كانافارو قائد إيطاليا يرفع كأس العالم





وصف مارتشيللو ليبي فوز منتخب إيطاليا بكأس العالم بأنها "أعظم لحظة في حياته" بعدما حقق "الأتزوري" فوزا تاريخيا على منتخب فرنسا في المباراة النهائية بركلات الترجيح بنتيجة 5-3 بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لكل فريق.

وقال ليبي في تصريحات صحفية بعد المباراة : "كل خطوة كنا نخطوها في كأس العالم كنا نزداد تيقنا من القدرة على الفوز به .. ثقتنا كانت تزداد من مباراة لأخرى ، خاصة بعد فوزنا على ألمانيا في استاد لن يكون هناك أكثر ملائمة منه للألمان".

وحولت إيطاليا تأخرها بهدف للنجم زين الدين زيدان في الدقيقة السادسة من ركلة جزاء إلى تعادل بهدف لكل فريق عن طريق المدافع ماركو ماتيراتزي في الدقيقة 19 ، قبل أن يحقق "الأتزوري" فوزا تاريخيا بركلات الترجيح.

وأهدى ليبي الفوز بكأس العالم لعائلته ولاعبيه ، مؤكدا أن أن شعور الفوز بالمونديال "هو الشيء الأعظم لدى أي مدرب أو لاعب كرة".

وعن اللقاء ، صرح ليبي بأنها كانت مباراة خاصة ، بداية من هدف التقدم الفرنسي ثم التعادل ، وأضاف : "كان عندنا الأمل دائما وحافظنا على هدوئنا ، على الرغم من علمنا بأننا نواجه لاعبين عظماء".



31708.jpg


فرنسا تأثرت سلبا بطرد زيدان






وعن واقعة طرد زيدان بعد اعتدائه على ماتيراتزي دون كرة ، قال ليبي : "أنا من مشجعي زيدان ، لكن الحكم الرابع رأى الواقعة كلها .. إنه شيء مؤسف أن ينهي زيدان مسيرته الكبيرة في الملاعب بهذه الطريقة".

وكشفت الكاميرات التليفزيونية اعتداء زيدان على ماتيراتزي دون كرة ، وهو ما دعا الحكم الأرجنتيني هوراشيو إليزوندو إلى إبراز البطاقة الحمراء للأسطورة الفرنسية.

وتولى ليبي تدريب زيدان إبان عمله مديرا فنيا ليوفنتوس الإيطالي في النصف الثاني من التسيعنات.

ووجه ليبي شكرا عميقا للاعبيه ، وقال : "الحياة أحيانا تعطيك هدايا مثل (فابيو) كانافارو ، أحسن مدافع في العالم ، بالاضافة إلى (جيانلويجي) بوفون الذي كان سببا في إضاعة (ديفيد) تريزيجيه لركلة الترجيح".

وقال ليبي إنه سيستمع حاليا بتلك اللحظات الرائعة ، وبعد ذلك سيرى ماذا سيحدث في القضية الإيطالية ، في إشارة إلى المحاكمة التي تجرى حاليا لمسئولين كبار في الكرة الإيطالية بشأن واقعة التلاعب في نتائج المباريات التي قد تؤدي إلى هبوط أندية يوفنتوس وميلان ولاتسيو وفيورنتينا إلى درجات أدنى.
 

sayednow

ستار جديد
حقيقة سبب ضرب زيدان لمدافع ايطاليا







اذاعت قناة اووربت الرياضية منذ قليل حديث قصير مع الاسطورة زين الدين زيدان وعبر عن حزنة لخسارة فريقة اللقب الذي كان يستحقة ولكن فريقة ادي مبارة كبيرة شهد لها العالم ورد علي كل الذي قال ان فرنسا فريق العواجيز ولكن دعونا من هذا فالكرة مكسب وخسارة ولكن ما قالة زيدان عن سبب طردة يدعو كل شخص للتفاخر ورفع القبعة لهذا النجم فبطولة كاس العالم لا تساوي شيئا عما قالة عن سبب طردة حيث قال عن لاعب ايطاليا قام بشدة من الفانلة في باديء الامر واما انصرف زيدان بعيدا ظل لاعب ايطاليا يتقرب منة وسب الاسلام بصورة مستفزة جعتلة لا يتحكم في اعصابة فقام بضربة في بطنة بالراس وانة ليس نادم علي هذة الفعلة وانة فخور بكل ما قدمة عبر مشوارة الكروي ويكفي انة فاز مع بلادة باكبر بطولتين في العالم غير عشرات البطولات مع بورتو واليوفي والريال فكل التحية لهذا النجم الذي يصعب تعويضة ملحوظة قامت قناة اووربت بترجمة حديث زيدان الي اللغة العربية
 

sayednow

ستار جديد
القيصر بكنباور كسب رهانه



BECKENBAUER6_B.jpg



أضاف القيصر الألماني فرانتس بكنباور إنجازا رائعا لمسيرته الاحترافية كلاعب ومدرب بنجاحه في رهان استضافة نهائيات النسخة الثامنة عشرة من نهائيات كأس العالم.

وطوى بكنباور (60 عاما)، رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006، الأحد صفحة خالدة من حياته بدأها قبل 10 أعوام عندما بدأ حملة ترشيح ألمانيا لاستضافة العرس العالمي فكان مقنعا على جميع المستويات سواء قبل الاختيار أو بعده أو حتى أثناء الاستضافة.

وفرض بكنباور نفسه صانعا لإنجازات الكرة الألمانية، فبدأها بتتويجه بطلا للعالم كلاعب عام 1974، مرورا بتتويجه باللقب ذاته كمدرب عام 1990 وختمها الأحد بوسام الاستضافة وتقديم الوجه المشرف لألمانيا.

وسيدخل "القيصر" بكنباور اعتبارا من الإثنين في عطلة, بيد أنه قال مبتسما "لكن روزنامتي مليئة مسبقا حتى عام 2010".

وخلال المونديال، كان بكنباور حاضرا في المنصات الرئيسية للملاعب التي استضافت المباريات وحضر بفضل طائرة مروحية 46 من أصل 64 مباراة، وكان في كل مرة يصافح الجميع من مسؤولين ولاعبين وكبار الشخصيات والمدعوين والسياسيين.

ورغم الالتزامات الكثيرة التي كانت تربطه بكل ما يتعلق بالتنظيم، فإن "ليبيرو" المنتخب الألماني في الستينات والسبعينات كان يجد الوقت أحيانا للقيام ببعض التحاليل الكروية لشبكة التلفزيون الألماني "زد دي أف" الذي يعتبر أحد مستشاريها، وبعض الكتابات لصحيفة "بيلد" الأكثر شعبية في ألمانيا، من دون نسيان أنه تزوج في 23 حزيران/يونيو الماضي بصديقته التي يعرفها منذ عام 1999.

وحرص بكنباور على إقامة حفل زفافه في سرية تامة في صالة لحفلات الزفاف في أورندورف بالقرب من المحطة الرياضية النمسوية للرياضات الشتوية في كيتسبويل، وقال في هذا الصدد: "كنا نريد أن يتم ذلك في سرية، ولم يكن ذلك ممكنا إلا في المونديال", وتابع مازحا "لم تكن هناك إنارة في صالة الزفاف بالبلدية".

وعلى رغم أن بكنباور ومن دون أي شك هو الألماني الأكثر شهرة في العالم وهو: "الوجه المشرق" الذي تستغله شبكة الهاتف المحمول الألمانية وشركة خاصة للكهرباء أو حتى شركة البريد لدعاياتها، فإنه يبقى محافظا على تراثه البافاري, وهو يقول في هذا الصدد: "أتكلم الألمانية والبافارية بيد أن لغتي الإنكليزية ليست جيدة".

وترعرع بكنباور في أحد الأحياء الشعبية في مدينة ميونيخ وبات مشهورا عند قيادته الفريق البافاري إلى اللقب المحلي 4 مرات أعوام 1969 و1972 و1973 و1974، وكأس ألمانيا الغربية أربع مرات أيضا أعوام 1966 و1967 و1969 و1971، وكأس أوروبا للأندية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) أعوام 1974 و1975 و1976.

ولأنه بكنباور، فإن مواطنيه ومدرب المنتخب الألماني يورغن كلينسمان لم يغضبوا منه عندما كان ينتقد دائما الأخير قبل انطلاق المونديال الحالي.

وقال بكنباور، الذي يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم والذي تعتبر كلمته مسموعة وآراؤه مؤثرة في ألمانيا، بعدما نجح كلينسمان في قيادة "المانشافت" إلى دور الأربعة: "ألمانيا بحاجة إلى كلينسمان".

وعلى الأرجح سيخوض بكنباور رهانا جديدا بعد المونديال وهو الترشح إلى رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في حال استقالة الرئيس الحالي السويدي لينارت يوهانسون بعدما استبعد إمكانية ترشيحه لرئاسة "الفيفا" خلفا للسويسري جوزيف بلاتر.

وأكد بكنباور أنه ليس مهتما بترشيح نفسه لرئاسة "الفيفا" في المستقبل، ردا على حديث لبلاتر لإحدى الصحف الألمانية عندما قال: "بكنباور لا يريد ولا يمكن أن يكون رئيسا للفيفا".

وقال بكنباور "في المبدأ، فهو (بلاتر) محق، فأنا لا أملك الوقت الكافي للقيام بمهام رئيس "الفيفا"، كما أن ضرورة إتقان أكثر من لغة يمثل مشكلة بالنسبة لي".

لكن بكنباور أبدى اهتمامه برئاسة الاتحاد الأوروبي مشيرا إلى أنه سيتابع باهتمام قرار يوهانسون بشأن ترشيح نفسه لولاية جديدة والمقرر خلال الأسابيع القليلة المقبلة وأوضح: "سأكون مهتما برئاسة الاتحاد الأوروبي في حال قرر يوهانسون عدم ترشيح نفسه لولاية جديدة، وكل الأمر متعلق بقراره، لننتظر حتى يتخذ قراره بهذا الشأن".
 

sayednow

ستار جديد
بيليه معجب بالمدافعين



belle_B.jpg



أعرب أسطورة كرة القدم، البرازيلي بيليه أنه أعجب بأداء المدافعين ولاعبي خط الوسط في نهائيات مونديال ألمانيا الذي يختتم اليوم الأحد بالمباراة النهائية بين ايطاليا وفرنسا، في حين خاب ظنه في الهدافين.

وقال بيليه في تصريح لصحيفة "بيلد ام سونتاغ" الألمانية: "دائما ما يوجد في أي بطولة لكأس العالم هداف كبير مثل رونالدو قبل أربعة أعوام، لكن هذه المرة أعجبت بأداء المدافعين وخصوصا فيليب لام وفابيو كانافارو، في حين خبا بريق الهدافين تماما في هذه البطولة".

واعتبر أن خوض الفرنسي زين الدين زيدان نهائي كأس العالم هو بمثابة "هدية من الله" بالنسبة له لأنه يخوض آخر مباراة له في مسيرته.

ورأى أن مباراتي الدور نصف النهائي يجب أن تقاما في اليوم ذاته كي لا تكون هناك أفضلية لمنتخب على آخر بحصوله على يوم راحة إضافي.
 

sayednow

ستار جديد
بيع أجزاء من عشب ملعب برلين


berlin1_B.jpg




ذكرت تقارير صحفية أن إحدى الشركات ستقوم بقطع وقص أجزاء من عشب أرضية ملعب الإستاد الاولمبي في برلين تمهيدا لبيعها للمشجعين بعد انتهاء مباراة نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم بين فرنسا وإيطاليا.

وذكر آلان كايرنكروز مسؤول الملعب لصحيفة تاغز شبيغل أن شركة "كويله" ستبدأ في قص العشب وأجزاء من النجيلة لبيعها للمشجعين بمبلغ 75 يورو للقطعة الصغيرة التي يتراوح حجمها بين 20 إلى 30 سنتيمترا.

أضاف المسؤول للصحيفة أن إدارة الإستاد ستعطي شهادة تثبت أن القطعة المباعة أصلية ومن أرض ملعب الإستاد.
 

sayednow

ستار جديد
الفيفا يتعاون مع اليويفا



fifamixlogo_B.jpg



وقع الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والإتحاد الأوروبي لنفس اللعبة (اليويفا) يوم الأحد اتفاقا للتعاون المشترك بين الجانبين حول بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها جنوب أفريقيا عام 2010.

وصرح خوسيه مانويل باروسو رئيس المفوضية الأوروبية، الذي حضر توقيع الاتفاق في برلين مع رئيس الفيفا جوزيف بلاتر ورئيس جمهورية جنوب أفريقيا تابو مبيكي: "نرغب في استخدام كرة القدم كأداة يمكن الاستفادة منها في تنفيذ مشاريع تنموية في أفريقيا".

وتعليقا على الاتفاق قال بلاتر: " كرة القدم بمثابة مدرسة للحياة، ونحن نرغب في تسخيرها لخدمة التربية والتعليم ومكافحة العنصرية والتمييز وإحلال السلام (في إشارة إلى شعار الفيفا كرة القدم من أجل عالم أفضل)".

ومن ناحية أخرى لم يتم بعد الإعلان بشكل مفصل عن حجم المساعدات التي يقدمها الإتحاد الأوروبي لتحقيق هذا الهدف أو المشروعات المخطط تنفيذها في هذا الصدد، حيث قال لويس ميشيل مفوض الإتحاد الأوروبي لشئون المعونات الإنسانية: " لم يتم حتى الآن وضع إطار مالي معين، وإنما تم الاتفاق حول مبدأ ومجالات الدعم".

وفي الوقت نفسه شكر مبيكي المساعي الرامية لمساعدة الناس في أفريقيا وقال إن توجه المرء لأفريقيا ومحاولات مساعدة ملايين البشر هناك أمر يستحق الشكر.

وأضاف مبيكي: " لا يساورني أدنى شك في أن بطولة 2010 ستتفق مع توجهات ورغبات الفيفا وتوقعات المشجعين في مختلف أنحاء العالم".
 

sayednow

ستار جديد
بوفون أفضل حارس مرمى في البطولة


buffon6_B.jpg





وقع اختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على الإيطالي جانلويجي بوفون ليكون أفضل حارس مرمى في نهائيات كأس العالم 2006.

وبرغم هذا الإنجاز العظيم لبوفون إلا أنه فشل في تحطيم الرقم القياسي في المحافظة على نظافة الشباك بعد أن تلقى مرماه هدفا بعد مرور ست دقائق من المباراة النهائية.

ولم يدخل مرمى بوفون سوى هدفين الأول سجله زميله كريستيانو زاكاردو خطأ في مرماه في المباراة ضد الولايات المتحدة والتي انتهت بالتعادل 1-1 في الجولة الثانية من الدور الأول، والثاني من ركلة جزاء سجلها الفرنسي زين الدين زيدان في المباراة النهائية.

وكان بوفون قد دخل المباراة النهائية محافظا على نظافة شباكه على مدى 453 دقيقة، وكان في حاجة إلى المحافظة على عذرية شباكه لـ65 دقيقة إضافية ضد فرنسا، ليحطم الرقم القياسي السابق المسجل باسم مواطنه والتر زينغا في مونديال ايطاليا عام 1990 عندما احتفظ الأخير بنظافة شباكه لمدة 517 دقيقة قبل أن يسجل الأرجنتيني كلاوديو كانيغيا في مرماه في الدقيقة 67 من الدور نصف النهائي.

وكان أوليفر كان حارس المنتخب الألماني قد حصل على لقب أفضل حارس مرمى في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. بينما كان اللقب في مونديال 1998 في فرنسا من نصيب فابيان بارتيز حارس المنتخب الفرنسي.
 

sayednow

ستار جديد
المونديال وفر 50 ألف فرصة عمل


VOLUNTEER_B.jpg





أكد وزير الاقتصاد الألماني مايكل غـلوز أن بطولة كأس العالم لكرة القدم ألمانيا 2006 أسهمت في دعم الاقتصاد الألماني.

وقال غلوز في تصريحات لصحيفة "هاندلس بلات" " تسببت بطولة كأس العالم لكرة القدم في حدوث تأثير إيجابي على النمو" مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذا التأثير ليس قوي لدرجة تجعله يؤثر في معدلات النمو. ومن ناحية أخرى أكد الوزير أن البطولة نجحت في بث "صورة حقيقية "عن ألمانيا للعالم أجمع.

وأوضح غلوز أن التأثيرات الايجابية للبطولة ظهرت أيضا في سوق العمل وقال"قدمت البطولة على المدى القصير نحو 50 ألف فرصة عمل مؤقتة في مجالات السياحة والفنادق والمطاعم" مشيرا إلى أن نصف هذه الوظائف يستمر حتى العام المقبل.

وفي الوقت نفسه أكد الوزير أن "مؤشرات النمو المؤقتة ليست هي النقطة الحاسمة للحكم على الاقتصاد".
 

sayednow

ستار جديد
نهاية حزينة لمسيرة زيدان الكروية



zidanee_B.jpg




رغم المسيرة الحافلة بالإنجازات والانتصارات لزين الدين زيدان قائد المنتخب الفرنسي وأحد رموز الكرة الفرنسية على مر تاريخها إلا أن النهاية جاءت حزينة ومؤثرة بشكل لم يتوقعه جميع المراقبين والمتابعين.

فقد صار زيدان رابع لاعب يطرد في المباريات النهائية لكأس العالم بعد أن رفع الحكم الأرجنتيني هوراسيو ايليزوندو بوجهه البطاقة الحمراء في الدقيقة 110 في مباراة النهائي ضد إيطاليا التي أقيمت على ملعب برلين الاولمبي .

وكان لاعبا منتخب الأرجنتين بدرو مونزون وغوستافو ديزوتي قد طردا في نهائي مونديال 1990 ضد ألمانيا، وحذا حذوهما المدافع الفرنسي مارسيل دوسايي في نهائي مونديال 1998.

كما يعد زيدان ثاني لاعب يطرد مرتين في نهائيات كأس العالم بعد المدافع الكاميروني ريغوبرت سونغ الذي طرد للمرة الأولى في مباراة بلاده ضد البرازيل في مونديال 1994، والمرة الثانية ضد منتخب تشيلي في مونديال 1998.

ورغم أن زيدان خرج في وقت قاتل بالنسبة للمنتخب الفرنسي فقد رفض رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم جان بيار اسكاليت توجيه اللوم إليه، مكتفيا بالقول "رأيته في غرفة الملابس، إنه تعيس وحزين". وتابع: "ليس لدي أي استفسار أطلبه منه، فتصرفه لم يكن له أي تأثير على النتيجة النهائية. فلا أريد أن أحاكمه أو ألومه".

وحول واقعة اعتداء زيدان على المدافع الإيطالي ماركو ماتيرازي، والتي طرد بسببها، رجح رئيس اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم القيصر فرانس بيكنباور بأن يكون المدافع الايطالي قد تفوه بقول استفز به زيدان فقام الأخير بضربه برأسه بدون كرة، ليطرد ويؤثر ذلك على فريقه.

وقال بيكنباور: "لم يكن ذلك ليحصل لزيدان، لكن طرده أثر على أداء فريقه. نعرف جيدا حساسية الفرنسيين عندما لا يرون قائدهم. زيدان في الحقيقة شخص محافظ كثيرا ومسالم".

أما الجماهير المحتشدة في الملعب فقد عاقبت ماتيرازي بصفير الاستهجان طيلة الدقائق المتبقية من المباراة، وحتى في ركلات الترجيح، بيد أن ذلك لم يؤثر عليه ونجح في تسجيل محاولته كزملائه.

ويسجل لزيدان في هذه البطولة أنه رابع لاعب في تاريخ نهائيات كأس العالم يسجل هدفين في مباراتين نهائيتين مختلفتين بعد البرازيليين فافا وبيليه والألماني بول برايتنر، عندما افتتح التسجيل من ركلة جزاء لمنتخب بلاده في مرمى إيطاليا في الدقيقة السادسة من المباراة النهائية لمونديال ألمانيا.

وكان زيدان قد سجل هدفين في نهائي مونديال 1998 في مرمى البرازيل في المباراة التي انتهت بفوز فريقه 3-صفر. أما بيليه فسجل في نهائي مونديال 1958 في مرمى السويد (5-2) وفي مرمى إيطاليا في نهائي عام 1970 (4-1)، وسجل فافا في نهائي عام 1958 أيضا وفي نهائي عام 1962 في مرمى تشيكوسلوفاكيا (3-1)، في حين سجل برايتنر في نهائي مونديال 1974 في مرمى هولندا (2-1)، ثم في نهائي مونديال 1982 في مرمى ايطاليا (1-3).
 

sayednow

ستار جديد
رئيس الاتحاد الفرنسي يطالب باستمرار دومينيك



Raymond-Domenech11_B.jpg



صرح رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم جون بيير إسكاليت بأنه سوف يقترح يوم الثلاثاء بعد نهاية بطولة كأس العالم لكرة القدم على المدير الفني لمنتخب فرنسا ريمون دومينيك بأن يمدد عقده مع الاتحاد ويستمر في قيادة المنتخب.

وقال إسكاليت إنه ليس من المنطق أن نقوم بتغيير مدرب وصل بالمنتخب إلى المباراة النهائية فى بطولة كأس العالم.

وأعرب رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عن تمسكه بريمون دومينيك مضيفا: "حاول الكثير أن يقنعوني بتغييره ولكنني أريد أن أعطى له المزيد من الوقت لإثبات نفسه".
 

sayednow

ستار جديد
الأزوري يظهر الوجه الآخر لكرة القدم الإيطالية



ITALI_B.jpg




في شهر واحد من خزي وفضيحة إلى مجد وشهرة, لم يظهر وجها كرة القدم الإيطالية بمثل هذا التناقض الكبير كما حدث خلال الأسابيع المنصرمة.

ففي الوقت الذي يترافع فيه الادعاء ومحامو الدفاع في قضية التلاعب في نتائج مباريات التي تهز كرة القدم الايطالية قدم لاعبو المنتخب الإيطالي لكرة القدم عروضا رائعة أوضحت لماذا ورغم كل شيء تحظى كرة القدم الإيطالية بالاحترام.

قدم المنتخب الإيطالي بقيادة المدير الفني مارشيلو ليبي أفضل ما يميز كرة القدم الإيطالية من أسلوب لعب والتزام وحماس وحصل على الجائزة بالتتويج بكأس العالم بعد التغلب على المنتخب الفرنسي بالركلات الترجيحية.

ولكن في إيطاليا يواجه مسؤولو أندية وحكام وموظفون بالاتحاد الإيطالي لكرة القدم اتهامات أمام محكمة تأديبية وتواجه أربع أندية احتمال هبوطها من دوري الدرجة الأولى الإيطالي إذا تبين أنها حاولت التأثير على نتائج مباريات عن طريق التدخل في اختيار الحكام الذين يديرون المباريات.

ولا يمكن لنجاح إيطاليا في كأس العالم أن يلغي ما تم الكشف عنه من خداع خلال السنوات الأخيرة كما لا يمكن للفضيحة أن تقلل من شأن الانجاز الذي حققه المنتخب الأزوري (المنتخب الإيطالي) في كأس العالم, كما أن ما قدمه 23 لاعبا بالمنتخب الأزوري بقيادة ليبي يزيد من قيمة الانجاز بسبب الظروف التي تحتم على اللاعبين اللعب خلالها.

ومنذ اللحظة التي تجمع فيها لاعبو المنتخب الإيطالي في معسكرهم التدريبي قرب فلورنسا حيث تمت بعض الاتفاقات التي يجرى التحقيق فيها في فضيحة التلاعب كما تشير نصوص المكالمات الهاتفية التي جرى تسجيلها تحتم على المنتخب التعامل مع آثار الفضيحة.

وبدأت مطالب لليبي بالاستقالة عندما ورد اسم ابنه في التحقيقات الجارية, كما ظهرت مطالب بتجريد فابيو كانافارو من شارة كابتن المنتخب بعد أن دافع علنا عن مدير عام نادي يوفنتوس السابق لوتشيانو موجي أحد المدعى عليهم الرئيسيين في القضية.

واضطر جيانلويجي بوفون حارس مرمى المنتخب الأزوري لمغادرة معسكر الإعداد للحديث مع قاضي تحقيقات بخصوص مراهناته على مباريات بالخارج, كما تركز الحديث في كل مؤتمر صحفي على الفضيحة ولكن بمجرد وصول المنتخب الأزوري إلى ألمانيا ناشد ليبي الجميع التركيز على الفريق وعروضه في كأس العالم ولكن ذلك لم يحدث تماما.

وبعد أسابيع من الإصرار على أن لاعبيه لم يتأثروا بتطورات الفضيحة في إيطاليا قال ليبي بعد الفوز على ألمانيا في الدور قبل النهائي إن الفريق توحد نتيجة هذه الفضيحة, وتابع: "بالتأكيد فان كل الفوضى التي وقعت قبل شهرين أو ثلاثة شهور ملأت اللاعبين برغبة وإصرار على الرد لتوضيح أن كرة القدم الإيطالية فعالة وحقيقية وقوية على المستويين الفني والأخلاقي, ساعدت (الفضيحة) في تشكيل مجموعة قوية".

وكان اللاعبون بالتأكيد يشعرون بالاستياء لأنهم لم يتورطوا في أي أخطاء ولم يتورطوا في الفضيحة ومن ثم لا يستحقون أن ينظر إليهم على أنهم مذنبون, وقال لاعب خط وسط المنتخب جينارو غاتوزو عندما سئل عن الفضيحة: "كل مرة أنزل فيها الملعب أعرق وأبذل قصارى جهدي", علنا أن الأخير كان من بين الذين رفضوا مطالب بعض السياسيين بالعفو عن المتورطين في الفضيحة في حالة الفوز بكأس العالم, وبالتأكيد فإن عروض لاعبي المنتخب الإيطالي في كأس العالم توضح أنهم يستحقون أفضل ممن يديرون اللعبة في البلاد.
 

sayednow

ستار جديد
خيبة أمل فرنسية


italymix2_B.jpg




أعرب الرئيس الفرنسي جاك شيراك في تصريح للتلفزيون الفرنسي "تي أف 1" عن إعجابه بالمنتخب الفرنسي مشيرا إلى أنه خسر "بالصدفة" أمام إيطاليا 3-5 بركلات الترجيح في المباراة النهائية للنسخة الثامنة عشرة من نهائيات كأس العالم لكرة القدم.

وأشاد شيراك، الذي حضر المباراة النهائية، أيضا بصانع ألعاب المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان الذي طرد في الدقيقة 110 لضربه المدافع ماركو ماتيرازي برأسه وبدون كرة، وقال لا أعرف ما الذي حصل ولأي سبب طرد؟"، مضيفا "لكنني أود عن أعبر عن تقديري الكبير لشخص يتمتع بالقيم الرياضية وأفضل المزايا البشرية والذي شرف الرياضة الفرنسية وبكل بساطة، شرف فرنسا"’, وتابع "أنا سعيد ومتأسف في الوقت ذاته, سعيد بالعروض الرائعة للمنتخب الفرنسي الذي أبان حتى النهاية عن تصرفات رائعة، لكني متأسف لكون المصير، أقول المصير، وأعني به الصدفة، لم تكن في صالحه".

وختم "أتصور جيدا بأنهم حزينون، ليس لديهم أي سبب حقيقي للحزن, لديهم كل الأسباب لكي يكونوا فخورين بما قدموه ويجب أن يكونوا فخورين بأنفسهم".

دومينيك: "لقد خاب ظني"

أعرب مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ريمون دومينيك عن خيبة أمله بعد خسارة فريقه أمام إيطاليا بركلات الترجيح في نهائي مونديال ألمانيا.

وقال دومينيك: "لقد خاب ظني، ولا يمكنني إلا أن أعرب عن خيبة أملي لأننا إذا احتكمنا إلى مستوى المباراة فكنا نستحق إحراز اللقب", وأضاف: "وحده الانتصار رائع ولم ينقصنا إلا القليل لتحقيقه، كان هدفنا معانقة اللقب، قدمنا أداءا رائعا لكن الايطاليين توجوا أبطالا للعالم", وأكد: "أنا حزين للنهاية التي شهدتها مسيرة زيدان، الأمر محزن، لقد حقق مسيرة رائعة وخاض مونديالا رائعا".

وكشف مدرب المنتخب الفرنسي أن زيدان طرد بعد الاستعانة بالفيديو بقوله: "إن الحكم الرابع أبلغ الحكم الرئيسي بالأمر لأن حكم الراية لم يلاحظ شيئا، إنه نظام جديد وضع في التنفيذ".
رئيس الاتحاد الفرنسي: "زيدان تعيس وحزين"

رفض رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم جان بيار إسكاليت توجيه اللوم إلى صانع ألعاب المنتخب الفرنسي وقائده زين الدين زيدان الذي طرد في الدقيقة 110 ضد إيطاليا في المباراة النهائية لكأس العالم مكتفيا بالقول "زيدان تعيس".

وقال: "ليس لدي أي استفسار أطرحه عليه فتصرفه لم يكن له أي تأثير على النتيجة النهائية, لا أريد أن أحاكمه أو ألومه".

هنري: إيطاليا استحقت اللقب

وأكد المهاجم الفرنسي تييري هنري أنه برغم الحزن الذي يشعر به اللاعبون الفرنسيون بعد خسارتهم, إلا إيطاليا كانت تستحق التتويج بلقب كأس العالم.

وأوضح هنري أن الخسارة بضربات الجزاء طريقة قاسية بطبعها للخسارة في أي مباراة ولكن الفرنسيين لا يوجد أمامهم سوى تقبل الأمر.

ورفض هنري التعليق على طرد زميله وقائد المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان الذي اعتدى على المدافع الإيطالي ماركو ماتيرازي بدون كرة عندما وجه ضربة قوية برأسه لصدر اللاعب الإيطالي.

خيبة أمل كبيرة في الشانزيليزيه

صرخ الآلاف من المشجعين الفرنسيين الذين تجموا في جادة الشانزيليزيه معربين عن خيبة أملهم بعد خسارة منتخب بلاده أمام ايطاليا 3-5 بركلات الترجيح.

وترك بعض المشجعين الجادة مباشرة بعد نهاية المباراة بعد أن تجمعوا فيها ساعات كثيرة قبل انطلاقها لحضورها على شاشة عملاقة، فيما أطلق البعض الآخر المفرقعات.

في المقابل، ووسط المشجعين المستائين أطلق مشجع إيطالي في الثلاثينيات هتافاته فرحا بالفوز مع بعض مواطنيه وقال: "كنا الأفضل، ليس هناك ما يقال غير ذلك, الآن على الفرنسيين أن يتقبلوا الخسارة".

وفي جادة قريبة من الشانزيليزيه أصر بعد المشجعين على الاحتفال والرقص وقرع الطبول رغم الخسارة حاملين أعلاما وطنية فرنسية وجزائرية وتركية وإيفوارية, وقال أمادو تراوري: "رغم الخسارة فإن كرة القدم شيء رائع، إنها الشيء الوحيد الذي نتضامن فيه, نحتفل اليوم بأسابيع الوحدة التي جمعتنا طيلة مباريات المنتخب الفرنسي".
 

sayednow

ستار جديد
إيطاليا بطلة العالم الصليبيين



italywon1_B.jpg





في واحدة من أروع مباريات المونديال وأكثرها إثارة، تغلب المنتخب الإيطالي على نظيره الفرنسي بركلات الترجيح، ليفوز ببطولة كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه والأولى منذ 24 عاماً، في مباراة شهدت طرد النجم الفرنسي زين الدين زيدان في الشوط الإضافي الأول.

تقدمت فرنسا في الدقيقة السابعة من اللقاء عن طريق زيدان من ركلة جزاء، قبل أن يعادل المدافع ماركو ماتيراتزي النتيجة للإيطاليين في الدقيقة 19 بكرة رأسية رائعة.

وسيطرت فرنسا على معظم مجريات اللقاء خاصة الشوط الثاني ولكنها لم تفلح في هز شباك الحارس الإيطالي المتألق جيجي بوفون، لينتهي الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لهدف، ويصل الفريقان لركلات الترجيح التي شهدت فوز الأزوري بنتيجة 5-3 بعد أن سجل كل لاعبيه، وفشل الفرنسي دافيد تريزيغيه في تسجيل الركلة الثانية لفرنسا.

وثأرت إيطاليا بذلك من فرنسا التي أقصتها من ربع نهائي كأس العالم بركلات الترجيح أيضاً، وفي نهائي كأس أمم أوروبا عام 2000 في الوقت الإضافي بهدف تريزيغيه. كما حققت بذلك فوزها الأول بركلات الترجيح في المونديال بعد خروجها بها في ثلاث مناسبات سابقة، فنصف نهائي عام 1990 أمام الأرجنتين ونهائي عام 1994 أمام البرازيل وربع نهائي 1998 أمام فرنسا.

ورغم بدء زيدان أخر مباراة دولية في مسيرته بتسجيله هدف التقدم لفريقه من ركلة جزاء، أصبح بها رابع لاعب يسجل ثلاثة أهداف في المباريات النهائية للمونديال – بعد أن كان قد سجل ثنائية في مرمى البرازيل في نهائي مونديال عام 1998 الذي أحرزته فرنسا – تلقى اللاعب الفرنسي بطاقة حمراء في الوقت الإضافي الأول بعد أن هاجم المدافع الإيطالي ماتيراتزي وضربه بالرأس بشكل عنيف، ليختم مسيرته الكروية بأسوأ ما يمكن.

ويأتي فوز الأزوري في وقت تعاني فيه الكرة الإيطالية من أزمة طاحنة بسبب اتهام عدة أندية كبرى منها اليوفنتوس والميلان بالتلاعب بنتائج المباريات في واحدة من أكبر القضايا الرياضية في تاريخ إيطاليا.

بدأ الفريقان المباراة بقوة، وكادت الجماهير الفرنسية أن تصاب بصدمة في الدقيقة الأولى من اللقاء، عندما أصطدم المهاجم الفرنسي تيري هنري بالمدافع الإيطالي فابيو كانافارو وسقط على الأرض مصاباً، ولكن اللاعب خرج للعلاج ثم عاد للمباراة مرة أخرى.

وحاول الحكم الأرجنتيني هوراسيو أليزوندو السيطرة على المباراة من بدايتها، فأعطى زامبروتا بطاقة صفراء بعد تدخل عنيف على فييرا في الدقيقة الخامسة.

بعدها بدقيقة واحدة تلقى مالودا تمريرة على أطراف المنطقة فتوغل بمهارة قبل أن يعرقله المدافع ماتيراتزي ليهدي الحكم ضربة جزاء لفرنسا.

وانبرى زيدان لركلة الجزاء، وسدد الكرة بطريقة ماكرة على يسار الحارس بوفون، فاصطدمت بالعارضة ثم عبرت خط المرمى قبل أن تخرج مرة أخرى، لكن لحسن حظ الفرنسيين شاهد الحكم الكرة وهي تعبر الخط واحتسب لهم الهدف الأول.

وكاد ماتيراتزي أن يضاعف النتيجة لفرنسا في الدقيقة التاسعة، عندما قابل كرة عرضية من الناحية اليمنى وحولها ناحية مرماه، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر لبوفون إلى ضربة ركنية فرنسية. وتلقى المدافع الفرنسي سانيول بطاقة صفراء في الدقيقة 12 بعد أن ارتكب خطأ ضد المدافع الإيطالي غروسو.

وعاني المنتخب الفرنسي طوال شوطي اللقاء من الكرات العرضية الإيطالية بشكل واضح، وكان هدف التعادل للأزوري من إحداها في الدقيقة 19، عندما لعب نجم اللقاء بيرلو كرة عرضية جميلة من ضربة ركنية، قابلها ماتيراتزي برأسية قوية هزت شباك الحارس بارثيز.

وانطلق هنري من منتصف الملعب في الدقيقة 25 ثم أرسل كرة بينية جميلة لريبيري في الجهة اليمنى، الذي لعب كرة عرضية، أبعدها المدافع ماتيراتزي بنجاح.

وعاد هنري مرة أخرى بعدها بثلاث دقائق واخترق الدفاع الإيطالي من الناحية اليسرى، ثم مرر كرة عرضية لمالودا على أطراف منطقة الجزاء، لكن الأخير سدد كرة ضعيفة في يد الحارس بوفون.

وواصلت إيطاليا تهديد مرمى الفرنسيين بالكرات العرضية، وكاد توني أن يسجل الهدف الثاني للأزوري في الدقيقة 36، عندما قابل كرة عرضية من بيرلو وسددها برأسه ناحية مرمى بارثيز، لكن المرة ارتدت من العارضة. رد المدافع الفرنسي غالاس بكرة رأسية بعدها بدقيقة، لكنها مرت بجوار القائم الأيسر لبوفون. وهدأت المباراة مع نهاية الشوط الأول، لينتهي بالتعادل.

فرنسا تسيطر
وشهد الشوط الثاني سيطرة شبه تامة للمنتخب الفرنسي، في المقابل انكمش المنتخب الإيطالي في وسط ملعبه، واخترق هنري الدفاع الإيطالي في الدقيقة الأولى من الشوط، وسدد بقوة لكن الحارس بوفون سيطر على الكرة ببراعة.

بعدها بأربع دقائق، مر هنري ببراعة من ثلاثة لاعبين إيطاليين، ومرر كرة عرضية رائعة أبعدها زامبروتا في الوقت المناسب. وحاول الفرنسيين الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 53، بعد اعتراض زامبروتا لمالودا داخل المنطقة، لكن الحكم طلب استمرار اللعب.

وتعرض المنتخب الفرنسي لضربة قوية في الدقيقة 56، بخروج باتريك فييرا للإصابة ونزل بدلاً منه ألو ديارا. بعدها بأربعة دقائق أجرى المدرب الإيطالي مارتشيلو ليبي تبديلين بإشراك المهاجم فيتشينزو ياكوينتا ودانييلي دي روسي بدلاً من فرانشيسكو توتي وسيموني بيروتا.

وسجل لوكا توني الهدف الثاني لإيطاليا في الدقيقة 62 بضربة رأس قوية، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل. وانتفض المنتخب الفرنسي في النصف ساعة الأخيرة وسيطر على المباراة تماماً لكن الدفاع الإيطالي والحارس بوفون كانوا بالمرصاد لجميع محاولاتهم.

وأنقذ الحارس بوفون مرماه من هدف مؤكد في الدقيقة 63 عندما سيطر ببراعة على تسديدة قوية من اللاعب هنري. وحاول الفرنسيين التسديد من بعد لكن دون جدوى، فمرت تسديدة مالودا القوية في الدقيقة 65 فوق العارضة الإيطالية، ثم تبعتها تسديدة ريبيري في الدقيقة 69 بنفس الطريقة.

وأرسل بيرلو قذيفة بعيدة المدى في الدقيقة 77 من ضربة حرة مباشرة، مرت بجوار القائم الأيمن للحارس بارثيز، وتعرض زيدان لإصابة شديدة في كتفه في الدقيقة 81، لكنه عولج خارج الملعب ثم عاد مرة أخرى للمباراة.

وأجرى المدرب الإيطالي ليبي أخر تبديل له بإشراك أليساندرو ديل بييرو بدلاً من ماورو كامورانيزي في الدقيقة 86. وكانت أخر محاولات فرنسا قبل نهائي اللقاء بثلاث دقائق عندما سدد كلود ماكليلي كرة قوية من خارج المنطقة فوق العارضة الإيطالية. حافظ الفريقان بعدها على النتيجة لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 1-1.

وواصلت فرنسا السيطرة في الوقت الإضافي وكاد ريبيري أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة العاشرة من الوقت الإضافي الأول، لكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيمن للحارس بوفون. وأخرج المدرب الفرنسي ريمون دومينيك ريبيري بعد هذه الكرة مباشرة، وأشرك بدلاً منه دافيد تريزيغيه.

بعدها بثلاث دقائق تألق بوفون مرة أخرى ليثبت أنه بالفعل أفضل حراس المونديال عندما تصدى لكرة رأسية صعبة من زين الدين زيدان.

طرد زيدان
وفي الدقيقة الثانية من الوقت الإضافي الثاني أخرج دومينيك اللاعب تيري هنري وأشرك بدلاً منه سيلفيان ويلتورد، ثم شهدت الدقيقة الخامسة منه أسوأ ختام لمسيرة النجم الفرنسي زين الدين زيدان الكروية عندما أستفزه المدافع الإيطالي ماتيراتزي، فعالجه النجم الفرنسي بضربة رأسية قوية في صدره، لينال البطاقة الحمراء للمرة الثانية في تاريخ المونديال (رقم قياسي).

ولم تشهد الدقائق المتبقية من اللقاء أي هجمات تذكر، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح، وتعتبر هذه هي المباراة النهائية الثانية في تاريخ المونديال التي تحسم بركلات الترجيح بعد نهائي عام 1994 الذي خسرته إيطاليا. كما تعتبر المباراة النهائية الأولى منذ عام 1986 التي يسجل فيها طرفا المباراة النهائية أهدافاً.

وبدأت ركلات الترجيح، فسجل بيرلو ركلة إيطاليا الأولى، وفعل ويلتورد نفس الشيء بفرنسا. ثم سجل ماتيراتزي ركلة إيطاليا الثانية، قبل أن يسدد تريزيغيه ركلة فرنسا الثانية في العارضة ليضع فريقه في موقف حرج.

وسجل دي روسي الركلة الثالثة وديل بييرو الرابعة لإيطاليا، وسجل أبيدال وسانيول ركلات فرنسا المقابلة، حتى جاء الدور على غروسو لتسجيل الركلة الحاسمة للإيطاليين، ونجح اللاعب في ذلك ببراعة، لتخرج إيطاليا فائزة بركلات الترجيح بنتيجة 5-3. لتضيف بذلك إلى سجلاتها اللقب الرابع في بطولة كأس العالم بعد أعوام 1934 و1938 و1982.

يذكر أن قرعة تصفيات بطولة أمم أوروبا القادمة 2008 التي تنظم في سويسرا والنمسا، أوقعت المنتخبين الفرنسي والإيطالي في مجموعة واحدة، وستقام المباراة الأولى بينهم في فرنسا يوم 2/9/2006، بينما ستقام المباراة الثانية في إيطاليا يوم 8/9/2007. وتضم المجموعة الثانية إلى جوارهم كل من أوكرانيا واسكتلندا وجورجيا وليتوانيا وجزر الفارو.

تصريحات ما بعد المباراة
فابيو كانافارو
لقد سألني ابني إذا كان يستطيع أن ينام في سريري مساء اليوم، لكني طلبت منه أن ينتظر إلى الغد لكي ينام إلى جانبي وبيننا الكأس. لقد جاهدنا في سبيل إحراز كأس العالم خصوصا بعد الأحداث التي رافقت الكرة الإيطالية في الأشهر الأخيرة، وكنا في حاجة إلى أن نتوج أبطالاً للعالم. الفوز بركلات الترجيح مؤثر جداً، وأنا سعيد للغاية لأننا كافحنا كثيراً لكي نحرز اللقب واعتقد بأننا نستحق ذلك.

جيجي بوفون
ما حققناه في هذه البطولة حلم طفولة بالنسبة إلي، وقد نجحنا في ذلك بفضل التضامن وروح الفريق وفنيات اللاعبين. كنت واثقا من قدرتنا على الفوز في ركلات الترجيح.

فابيو غروسو
إنه أمر لا يصدق، أنا سعيد للغاية، عندما أتى دوري لتنفيذ ركلة الترجيح كانت اللحظة صعبة علي، لكنني حافظت على تركيزي ونفذتها بدقة.

جينارو غاتوسو
فرحتي لا توصف، انه لحظات لا تنسى على الإطلاق.

المدرب الفرنسي ريمون دومينيك
لقد خاب ظني، ولا يمكنني إلا إن أعرب عن خيبة أملي لأننا إذا احتكمنا إلى مستوى المباراة، فكنا نستحق إحراز اللقب. وحده الانتصار رائع ولم ينقصنا إلا القليل لتحقيقه، كان هدفنا معانقة اللقب، قدمنا أداء رائعا لكن الإيطاليين توجوا أبطالا للعالم. أنا حزين للنهاية التي شهدتها مسيرة زيدان، الأمر محزن، لقد حقق مسيرة رائعة وخاض مونديالاً رائعا.

الرئيس الفرنسي جاك شيراك
أنا سعيد ومتأسف في الوقت ذاته. سعيد بالعروض الرائعة للمنتخب الفرنسي الذي أبان حتى النهاية عن تصرفات رائعة، لكني متأسف لكون المصير، أقول المصير، واعني به الصدفة، لم تكن في صالحه. أنها مسألة تتعلق بالصدفة. أريد أن اعبر لهم عن إعجابي وتقديري لهم.

أتصور جيدا بأنهم حزينون، ليس لديهم أي سبب حقيقي للحزن. لديهم كل الأسباب لكي يكونوا فخورين بما قدموه ويجب أن يكونوا فخورين بأنفسهم

أرقام وإحصاءات
أرقام وإحصاءات المباراة تظهر تفوق المنتخب الفرنسي في معظم النواحي الهجومية مثل التصويب على المرمى والكرات العرضية والتمريرات الإيجابية التي أدت لهجمات خطرة على المرمى الإيطالي, وذلك على الرغم من أن المنتخب الإيطالي كان الأكثر استحواذا على الكرة في المباراة .
 

sayednow

ستار جديد
_41854640_zidane203.jpg




اختير نجم خط الوسط الفرنسي زين الدين زيدان كـ افضل لاعب في بطولة كاس العالم 2006 اللتي اقيمت في المانيا , وكانت نهاية زيدان على الملاعب سيئة حيث تم طرده من قبل الحكم الارجنتيني في لمباراة النهائية بسبب ضربه للاعب الايطالي ماترازي في المباراة النهائية اللتي خسرها الديوك بركلات الجزاء , وحصل زيدان على 2012 نقطة وحل في المركز الثاني الاعب الايطالي فابيو كنافارو اللذي حصل على 1977 وجاء في المركز الثالث الايطالي بيرلو بـ 715 نقة
 

sayednow

ستار جديد
1352768274.jpg




نحدث مدرب المنتخب الأيطالي بعد المباراة في تصريح طويل وعبر عن مشاعره الكبيرة بأتجاه هذا الفوز العظيم بكأس العالم وقال ليبي ( جميع الفرق قدمت مستوى رائع في البطولة , ونحن أدركنا بأننا نستطيع الربح بالكأس , ثقتنا نمت كثيرا أثناء المباريات , خصوصا أمام المنتخب الألماني , هي كانت مباراة صعبة وخاصة , بدءت بسرعة بضربة جزاء , ثم كان عندنا هبوط في الآداء وتوتر قليل , ولكن كان لدينا أمل الفوز وحققناه , بالغرم من أننا لعبنا امام لاعبين عظماء , بقيت هادئ , وأنا أشكر الجماهير الأيطالية اللتي دعمت الفريق , أنا أحب زيدان , أنه من الغريب أنهاء مهنتك في الملاعب بهذه الطريقة اللتي عملها , عرفت بأن أذا أحرز اول ضربة جزاء سنحرز كل الضربات , وهذه كرة القدم وأعتقد بأن فابيو كانافارو أفضل مدافع في العالم , وبوفون كان له جزء من ضياع تريزيجيه الضربة , لقد كنت واثق ومتأكد من الفوز لأن اللاعبين كانوا يلعبون لضربات الجزاء بعد الأرهاق , فرانشيسكو توتي كان متعب بسبب الوقت الكبير اللذي لعبه أمام المنتخب الألماني , الآن نحن نعيش هذه الأجواء الرائعة ومن ثم سندخل في أجواء البطولات الأوروبية , كيف تشعر الآن ؟ أشعر بأنني بطل عالمي لأن هذا الشيء لم يصبح لي من قبل )
 

sayednow

ستار جديد
159304.jpg




بعد الفوز بكأس العالم صرح أفضل حارس في المونديال 2006 جيجي بوفون بعد الفوز على فرنسا : "أنا مازلت لا أستطيع أن أصدق بفوزنا بالكأس هو كما أن فزنا بكأس أخر هو سيكون مختلف غداً عندما كان عندي بعض الوقت للتفكير بشأن الذي حدث أنا بالتأكيد وفرت بالضربة الجزاء الخامسه لكن أعضاء فريقي كانو جيدين بما فيه الكفايه للتأكيد بأننا أبطال العالم" ..
 

sayednow

ستار جديد
165247.jpg




صرح المبدع وصانع ألعاب المنتخب الإيطالي فرانشيسكو توتي بعد الفوز بكأس العالم : "هذا الفوز مهم جداً لأنه سيوثق في التاريخ وأنا لا أستطيع الوصف ومازلت لا أستطيع أن أصدق بأننا فزنا وأنا سعيد بأدائي وبالرغم من أن الشيء الأكثر أهميه هذا المساء كان الفريق يلعب بتكتيك رائع وفرنسا لعبت بشكل رائع وبنظام مشابه لنا وجعلونا نعاني لكننا في الأخير ربحنا" ..
 

sayednow

ستار جديد
234927.jpg



بعد الفوز بكأس العالم 2006 صرح المهاجم المتألق فيشنزو ياكوينتا بعد الفوز الغالي : "كانت ستصبح ضربة الجزاء السادسه أما لي أو للوكا توني .. بدوت جيد جداً وهذه السنه أخذت الضربات الجزاء وسددتها جيداً ولحسن الحظ أنا لم أحتج في النهايه فرنسا رأيناها بأنهم أقوى من ألمانيا ووجدت من الصعوبه للمساهمه في الهجوم عندما دخلت لأنني كنت قلق أكثر حول الدفاع" ..
 

sayednow

ستار جديد
217882.jpg



صرح المهاجم الفذ لوكا توني بعد الفوز بأغلى البطولات : "رائع! نحن بالفعل أبطال عالميين أنا مازلت لم أصدق بأننا أبطال ولا أستطيع التفكير بصورة صحيحه في الوقت الحاضر لكنه شعور رائع والشيء المهم هو الفوز والأن نريد الإحتفال مع مشجعين إيطاليا عندما نعود إلى روما ونحن سنستمتع في الصيف كله وأتمنى بقاء مارسيلو ليبي مدرباً لإيطاليا لكن القرار خاص لليبي وأتمنى بقاءه" ..
 
أعلى